الإعلام الرياضي، بلا شك، هو أول وسيلة لإيصال أخبار الرياضة للجماهير وهو القائد الأول لهم، فهو يقوم بإيصال المقالات والآراء من خلال تسليط الضوء على أحدث المستجدات في عالم الرياضة وتقارير الصحافة الرياضية التي يعدها الإعلاميون الرياضيون، ويساهم بشكل ملحوظ وواقعي في صياغة المحتوى الرياضي بعيدا عن المبالغة ويساعد بشكل هام في تحريك الرأي الرياضي وتوصيله إلى عامة الناس.. مع تطور تطبيقات الإنترنت حاليا أصبح هناك تطبيقات ومواقع إخبارية متخصصة في نقل أخبار الرياضة إلى الجماهير من مصادر صحيحة ومعلومات موثوقة مثبتة، ويهتم الجماهير دائما بتصفح تلك المواقع للبحث عن آخر المستجدات وأيضا رؤية نتائج المباريات. الإعلاميون الرياضيون وكتاب الرأي الرياضي هم وجهان لعملة واحدة وهدفهم واحد، فالإعلامي الرياضي هدفه نشر الأخبار والمعلومات المتعلقة بالرياضة والكاتب هدفه نشر الثقافة الرياضية وتثبيت مبادئها، بالنسبة للجمهور فتقريبا الآن لا يوجد هاتف ذكي يخلو من أي موقع إخباري رياضي فالغالبية العظمى مهتمون بهذه الفئة من الأخبار تحديدا لأنها محط أنظار للغالبية ويهتم بها أعداد كبيرة من القراء وعليها إقبال عالٍ نظرا لمكانة كرة القدم عند المشجعين، فالكثير يرغبون بالاطلاع على آخر الأنباء في كرة القدم العالمية والعربية... حصل تطور كبير للإعلام الرياضي بشتى وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة وذلك أيضا بعد ظهور الإعلام الإلكتروني فأصبح بإمكان الجمهور الوصول إلى الأخبار الرياضية أولا بأول وذلك عبر المجلات والصحف الإلكترونية والمواقع المختصة بالرياضة وعبر الحسابات الإخبارية على تطبيقات التواصل الاجتماعي والمدونات المختلفة.