رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

(بخاري يشمّ نفسه)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم تكن تغريدة الدكتور عبد اللطيف بخاري، عضو مجلس اتحاد القدم وأحد أهم صناع قراره الخمسة ورئيس لجنة الدراسات الإستراتيجية وصاحب القلب المائل عاطفيا مع الأهلي، إلا امتدادا لمرحلة الفوضى والعبث الذي يمارسه هذا الاتحاد في كرتنا. لقد ضرب بخاري صلب شرف المنافسة واعترف بوجود "ترتيبات دنيئة" لتتويج الهلال بلقب الدوري، رغم أنه لم يمض سوى جولتين على بدءه. ثم خرج تلفزيونيا وإذاعيا وأقر بأنه "شعر" بمثل هذه الترتيبات في موسم تتويج الأهلي بالدوري، بل وزاد عليها بقوله: "يعلم الله أنني شعرت بذلك أيضا في العام السابق"، وهو يقصد العام الذي توّج فيه النصر بطلا للدوري ومفردة "يعلم الله" خطيرة جدا وسأورد لكم الحكم الشرعي فيها، ففي كتاب البحر الرائق -وهو في الفقه الحنفي: "وفي قولهم "يعلم الله أنه فعل كذا ولم يفعل كذا" وهو يعلم خلافه، فيه اختلاف المشايخ، وعامتهم على أنه يكفر". ومع ذلك وبعد أربع وعشرين ساعة ظهر في قناة أخرى وحاول "تمييع" قضية التغريدة، ثم أنكر أنه شكك في بطولات الأهلي والنصر في تناقض سمج يكشف تخبط الرجل رغم وجود ما يدينه من تسجيلات مرئية ومسموعة. كل هذا والقضية فردية، وكنت أتوقع أن تجد التغريدة والتصريحات معارضة كبيرة من جميع أطياف الساحة الرياضية لخطورتها من جهة ولأنها تضرب في شرف البطولات جميعها ونزاهتها لكن "الطامة الكبرى" والتي لا تقل عما فعله الدكتور بخاري أن هناك من تبنى رأيه وبات يدافع عنه وينكر الجزء المتعلّق بفريقه المفضل رغم وضوحه صوتا وصورة، ويسعى لإثبات الجزء المتعلّق بالهلال فقط، ولذلك دلالتان: الأولى أن الهلال "فاحص مجاني" لأخلاقيات الساحة ومبادئها، والآخر عدم استشعار خطورة الأمر خصوصا أنه لم يكن من الجماهير فقط بل قاده إعلاميون ثبت بالدليل القاطع أنهم يفتقدون للأهلية. يجب أن يدرك أولئك أن الاختلاف في الميول والمناكفات يلزم توقفها عند الدائرة الضيقة حينما يتعلّق الأمر بـ"الثوابت"، سواء كانت دينية أم وطنية أم أخلاقية. والأدهى والأمر أنهم يستنكرون على الهلال سعيه لأخذ حقه قانونا وهو الذي شرع بقوة قولا وعملا في توسيع دائرة القانون، حيث حوّل القضية لوزارة الداخلية وبدورها ستتحوّل تلقائيا للمحكمة الجزائية، وهذا هو الإجراء الطبيعي لكل "شريف" يتهم في نزاهته وشرفه، أما "من في بطنه ريح" فسيصمت ويأخذ "وضعية الميّت" خوفا من أن تفتح الملفات وتدرس القضايا وتظهر الحقائق. هكذا هو المنطق الذي تعارفت عليه البشرية منذ فجر التاريخ ودعت له كل القوانين السماوية والوضعية الشرعية والمدنية. إشراقة ‏‫بعض البشر مهما عطيته من الطيب ‏ما تغسل فؤاده من الخبث والكذب ‏مثل السما تمطر بعذب المشاريب ‏على البحر بس البحر ما طلع عذب

695

| 25 أغسطس 2016

"فيلبس يحرج العرب"

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منذ أن عرف العرب بكل دولهم دورات الألعاب الأولمبية وشاركوا بها منذ الدورة الخامسة، التي أقيمت في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 1912 إلى الدورة الأخيرة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عام 2012، استطاع الرياضيون العرب تحقيق 24 ميدالية ذهبية فقط في حين نجح السباح الأمريكي (مايكل فيلبس) في تحقيق 23 ميدالية منها 19 ميدالية ذهبية، وقد بدأت مشاركاته الأولمبية عام 2004 وقد اقتصرنا على حساب ميدالياته حتى أولمبياد لندن فقط علما بأنه مشارك حاليا في أولمبياد ريو 2016 وحقق ميداليات ذهبية، والمجال متاح له لزيادة رصيده سواء في هذه الدورة أو الدورة القادمة فما زال عمره 32 عاما. وبمقارنة بسيطة سنظهر لكم الفرق الشاسع بيننا وبين الدول المتحضرة رياضيا من خلال رياضي واحد منهم مقابل العرب جميعا. أيها السادة إن (فيلبس) شخص واحد من بلد واحدة يشارك في لعبة واحدة، واستطاع خلال ثلاث دورات أولمبية، أي خلال ثماني سنوات فقط من تحقيق الثلاث والعشرين ميدالية. في حين أن العرب عددهم 73 مليون نسمة في اثنتين وعشرين دولة، وخلال مائة عام (قرن من الزمان من عام 1912 حتى عام 2012 والمنطق يقول إنها سنة بدل عام، لكنني استخدمت في المقارنة ما يناسب نجاحات الناجح وليس إخفاقات الفاشل. ولعل السبب في التباين الكبير يكمن في أمرين، أولهما: أن الرياضة هناك تعتبر (ثقافة مجتمع) يحرص الجميع على ممارستها، وهي من ضمن برامج روتينهم اليومي وتبدأ منذ سنوات الطفل الأولى، والآخر أن (الجهات الرسمية) عندهم وبالذات الرياضية والتعليمية تحرص على استقطاب المميزين وتحفزهم من خلال المنح الدراسية والجامعية المجانية، وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال توفير كل العوامل المساعدة للنجاح من مدربين مهرة وأماكن تدريب ودورات صقل مركزة ومشاركات متعددة. في المقابل، نحن لا هذه ولا تلك فلا ثقافة رياضية يمارسها المجتمع، ويؤمن بها حتى من أجل الصحة العامة ولا جهات رسمية تؤدي عملها كما ينبغي.. علما بأن المقارنة كانت بين رجل وأمة، ولو أردت جعلها بين رجل ودولة فأنتم تعرفون ما حقق (فيلبس) مقابل أن السعودية لم تحقق في تاريخها سوى برونزية يتيمة ومشاركتنا في الدورة الحالية بسباح حصل على المركز الأخير، حتى خشي عليه البعض من (الغرق)، وعداءة شاركت وفق (الضوابط الشرعية) ولم تصل حتى النهاية إلا قبل أن تطفئ الأنوار، وهي تتعمد ذلك لرغبتها الجري في الظلام لكي لا يشاهدها أحد زيادة في الحرص على (الضوابط الشرعية). إشراقة: ‏الخطوة اللي ما تعزك بـممشاك ‏لا تهتويها، واقصر الرِجّل عنها ‏لا صار ما ترفع مقامك بـدنياك ‏احـذر، تجاملها وترخص ثمنها

518

| 11 أغسطس 2016

يامن شرى له من حلاله علة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال اليومين المقبلين خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يطلب فيه تمديد فترته الحالية إلى عام 2018 (بشكل استثنائي) كون الفترة المتبقية لمجلس الإدارة 4 أشهر تنتهي في شهر ديسمبر المقبل. ويأتي تبرير اتحاد القدم بسبب التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل. وعكف اتحاد القدم في الفترة الماضية على تجهيز مسودة للخطاب تمهيداً لإرساله بعد اجتماع الجمعية العمومية (العادية) الذي سيعقد الخميس بفندق موفنبيك.‎وكشفت مصادر لـ"الرياضية" أن اتصالات غير رسمية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم جرت في الأيام الماضية بخصوص إمكانية التمديد، وكان الرد بإمكانية دراسة الطلب ومن ثم الموافقة).هذا جزء مقتطع من خبر طرحته إحدى الصحف الرياضية السعودية المتخصصة وفي ثناياه (كارثة) حقيقية تكشف بعض ملامح مايحدث في كرة القدم السعودية من بحث عن المصالح الشخصية مع إهمال واضح للمصلحة العامة ففي الوقت الذي كان جل من بالساحة الرياضية يطالب اتحاد القدم بتقديم المصلحة العامة والتنازل عن الأشهر المتبقية من فترته الرسمية ليتمكن الاتحاد القادم من البدء في مستهل الموسم وأن التغيير في وسط الموسم سيحدث ربكة في منظومة العمل سواء في المسابقات أو اللجان، وبعد إصرار الاتحاد على البقاء بدأنا في الاقتناع ببقائه لنهاية الموسم القادم صدمنا بطموحات هذا الاتحاد والقائمين الذين يخططون للبقاء إلى عامين قادمين دون وجه حق قانوني ولا أعرف ماهي المسوغات القانونية التي سيعتمدون عليها في خطابهم أو في محادثاتهم الشفهية السابقة مع مسؤولي الفيفا مع أن الصورة الحالية جاءت على طريقة (ودنا نقعد ونستفيد) وللدلالة على ذلك سأذكركم بقصة ترشيح أحمد عيد لنفسه لعضوية المكتب التنفيذي الآسيوي رغم أنه بعد سنتين ستسقط عضويته لتجاوزه السن القانونية ومع أن الساحة كانت ترغب في ترشيح ياسر المسحل فهو يمتلك الطموح والقدرة ورغم الدعم الكبير للمسحل من قبل رئيس الهيئة العامة للرياضة إلا أن عيد فضّل مصلحة نفسه وضرب بمصلحة الكرة السعودية عرض الحائط.اليوم سيكون هناك اجتماع عادي للجمعية العمومية واتمنى أن يكون لها دور إيجابي تجاه هذا الاتحاد وتنتفض وتنفض غبار الكسل والهيمنة المسيطرة عليها وترفض رغبات هذا الاتحاد الخاصة وتخلص كرتنا من سنوات عجاف سابقة.إشراقة‏الطيب مثل الصيد نادر ومفقود‏والمرجله سيف الرجال وقناها‏والعز والناموس والفخر والجود‏اربع ترا يتعب لها من بغاها

1126

| 28 يوليو 2016

"وانحلت العقد"

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن أحد من المتابعين والمهتمين يتوقع أن تظهر بطولة "يورو 2016" بهذا المستوى من الإثارة، خصوصا بعد انتهاء الجولة الأولى من المجموعات، حيث بحث الإعلام والجماهير عما يرضي ذوائقكم ولم يجدوا حينها سوى الفرنسي "باييت" الذي أحرز هدف الفوز القاتل في مباراة الافتتاح وكسر الصمود الروماني. شيئا فشيئا بدأت حمى الإثارة في الارتفاع التدريجي وأظهرت منتخبات عريقة قوة شكيمتها كالإيطالي والإسباني والفرنسي التي ضمنت التأهل مبكرا بإحراز ست نقاط كاملة من الجولتين الأوليين، وصارعت منتخبات أخرى على الحظوظ وظهر أكثر من فريق كحصان أسود كالويلزي والآيسلندي. في حين كانت هناك نقاط تحولٍ عديدة غيّرت مسار البطولة والبطل أولاها ضربة الجزاء الضائعة من النجم العالمي الأول حاليا "كريستيانو رونالدو" في لقاء منتخب بلاده الثاني، والذي أضعف حظوظ التأهل حينها وأغضب كل محب للبرازيل أوروبا، ولو أنهم علموا بالسيناريو الذي سيحدث لاحقا لطاروا فرحا بدلا من وضع أيديهم على رؤوسهم حسرة على ضياعها، ولم يكتمل هذا المسلسل الدرامي الذي تفوّق على المسلسلات. الفنية التي تتهافت القنوات العربية على بثها في الشهر الفضيل وتتجاهل بقية الأشهر الأخرى إلا بعد أن "جحفل" المنتخب الآيسلندي منتخب النمسا بهدف قاتل، تفاعل معه معلق آيسلندي بطريقة غريبة وفكاهية ومثيرة، حينها قذفت المنتخبات القوية في مسار واحد كإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا في طريق وعر، وذهبت آيسلندا لمواجهة إنجلترا بدلا من البرتغال التي نجت بهدفي الدون من الخروج المبكر، وتأهلت كأحد أفضل الثوالث من ثلاث تعادلات وكأني بها ستكرر مسيرة الطليان في كأس العالم 82، وبالفعل واصلت تألقها حتى وصلت للنهائي متجاوزة كرواتيا في محطة واسى فيها الدون رفيقه مودريتش حتى وصلت لنصف النهائي وأزاح رفيقه الآخر في الريال الملكي القاطرة "بيل".في المسار الأصعب جاء برنامج "حلّ العقد" حينما أقصت إيطاليا الثيران الإسبانية قبل أن يسقط الطليان أمام المكائن الألمانية التي حلّت عقدتها الأزلية من الأزوري حتى ولو جاءت بركلات الترجيح وفي الدور نصف النهائي صاحت الديوك الفرنسية وعطّلت المكائن وكسرت العقدة لتصل إلى النهائي. في النهائي بقيت عقدة أخيرة للرحالة البرتغاليين ضد الجيش الفرنسي القوي جدا وفي عقر داره وأمام أنصاره وقد تلاشت ملامح فك العقدة بعد إصابة الدون في مطلع الشوط الأول. انتهت سلبية وفي الأشواط الإضافية كسرت البرتغال عقدتها بهدف الوحش البديل "إيدير" وطارت فرحا وأكثر من ذرف الدموع السعيدة هو كريستيانو الذي احتفى به العالم، رغم أنها ليست بطولته لكنه كسر عقدة البطولات مع منتخب بلاده.إشراقةماتعودنا على حب الأيادي والكتوف ‏ولاخضعنا هامة الراس غير لربنا‏وأن كرهنا واحد من الهلايم والضعوف‏واجد اللي من زحول الرجال تحبنا

392

| 14 يوليو 2016

السباحة عكس التيار

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعلم يقينا أن السباحة عكس التيار لا يقوم بها سوى السمك الحيّ، وأن الانجراف مع التيار عملية سهلة يستطيع أن يقوم بها حتى الميّت. وأجزم أن أحد أهم الحلول الناجعة في وسطنا الرياضي أن تساير وتركب الموجة السائرة وتحتفظ برأيك المعارض لنفسك وهذا ما يسمى بثقافة الجمهور، وللأسف الشديد فإنها موجودة في كل مناحي الحياة وقد ناقشت قبل فترة عالم فاضل عن حكم شرعي في مسألة ما فيها قول غير السائد وأخبرني ألا أحد يجرؤ على طرح القول الآخر خوفا من "ثقافة الجماهير". مع كل هذه التوطئة قررت الدخول فيما أريد إيصاله بشأن الواقع الهلالي والذي يشهد حالة من الغضب العارم بعد فقدان لقب الدوري، وتوجهت سهام النقد بعدها للمدرب المغلوب على أمره كعادة الساحة الرياضية السعودية والتي لن تتطور وتتقدم إلا إذا تخلت عن اعتبار المدربين "الحلقة الأضعف". وللتوضيح فقط، احضر أفضل ثلاثة مدربين في العالم حاليا (مورينهو وجوارديولا وسيميوني مثالا) مدربين للمنتخب السعودي بعناصره الحالية وقدم مكافأة لكل لاعب مليار ريال، واطلب منهم تحقيق كأس العالم فهل يستطيعون؟ الجواب بالطبع إنهم لا يستطيعون، والسبب يعود إلى الأدوات المنفذة التي لا تملك القدرة على ذلك. هنا مربط الفرس وهنا مشكلة الهلال الحقيقية، فالعناصر الحالية لا تملك القدرة ولا الرغبة بدليل المستويات المتأرجحة، فتارة في القمة وأخرى في القاع، واللاعب الوحيد من بين المحليين والأجانب الذي يحظى برضا الزعماء هو ياسر الشهراني لأنه الوحيد المحافظ على مستواه المغلف بروح عالية لا تعرف اليأس. لو كان كل لاعبي الهلال بروح ورغبة وثبات مستوى الشهراني هل سيقف فريق في طريقه؟ما طرح أعلاه ليس دفاعا عن دونيس، لكنه رأي مبني على حقائق، فالهلال خلال ابتعاده عن الدوري أشرف عليه سبعة مدربين أشرفوا على أندية كبيرة في دوريات عالمية كبرى وحققوا المنجزات فلماذا أخفقوا مع الهلال؟أيها السادة العمل في الأندية ليس فرديا بل منظومة متكاملة، ولوضع المشرط على الجرح سلوا أنفسكم: هل سعى أعضاء الشرف للقضاء على الدين وبالتالي تمكين الفريق من دعم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب في ظل وضوح حاجته لصانع ألعاب ماهر وهداف يسجل من أنصاف الفرص ومحور دفاعي يملك مقومات القيادة؟هل نجحت الإدارة في تخطي الأزمة المالية وفي معالجة حالة اللاعبين النفسية؟ هل حضرت الجماهير بكثافة وأسهمت في مؤازرة الفريق وفي دعم خزينة النادي؟هل عرف الإعلام الأزرق كيف تدار الأمور وكيف تصنع الأحداث؟صناعة فريق بطل "ثقافة" يشترك بها الجميع، وعلى الهلاليين جميعا إن رغبوا في العودة لجادة الصواب أن يحاسب كل شخص منهم نفسه ويرى ماذا قدّم. الهلال كان هو الفعل وهو الذي يقود، وفي الأحداث حاليا أصبح الهلاليين "رد فعل"، لذا استجاب لمقولة أن آسيا عقده ونسي أنه زعيمها وكان يحققها لأنه يعتبرها جزء من "روزنامة الموسم". والهلاليون غضبوا في موسم 2011 واعتبروه موسما كارثيا رغم أنه حقق الدوري من دون خسارة وبرقم قياسي بسبب الخروج من البطولة الآسيوية فكان التهميش لبقية البطولات. والهلاليون غضبوا عندما عجزوا عن تحقيق كأس الملك واعتبروها عقدة وحينما حققها الفريق أصبحت من الهوامش، ويريدون الدوري لأنهم ابتعدوا عنه ولأن رغباتهم أصبحت تتعلق بما لم يستطع الفريق تحقيقه. إذا أراد الهلاليون العودة لسابق عهدهم فعليهم هم أن يعودوا لسابق ثقافتهم وأن يصبحوا هم الفعل والآخرين رد الفعل، وأن يحتفلوا بمنجزاتهم ويقدروها حق قدرها. إشراقة‏الهقاوي فالعرب تبغي شطارة‏لا تقول أن السمي يشبه سميّه‏فيه ملح في محلات العطارة‏وفيه ملحٍ في رصاص البندقيّة

1250

| 28 أبريل 2016

"هلال آسيا الكئيب"

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في مستهل مشوار زعيم القارة في القارة تعادل مع بختاكور الأوزبكي في طشقند بهدفين لمثلهما وفي كل مرة يتقدم ثم يعجز عن المحافظة على تقدمه حتى إن هدف التعادل الثاني للأوزبك جاء في الثواني الأخيرة من خطأ فردي وآخر تكتيكي وكان الهدف الأول قد جاء من تمريرة خاطئة من الحارس شراحيلي للمهاجم المنافس جاءت مباراة الرد ونجح الهلال في تحقيق فوز عريض برباعية في شوط المباراة الثاني ردا على التقدم البختاكوري في الشوط الأول. في الجولة الثالثة في العاصمة الإماراتية أبوظبي أخفق الهلال في المحافظة على التقدم في النتيجة وفي الأداء والسيطرة بعد أن أدرك رفاق "نيفيز" هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بخطأ مشترك بين الدفاع في سوء التغطية وبين شراحيلي في سوء التمركز وضعف التصديوفي سيناريو هذه المباراة نموذج لواقع الهلال الفني، فهو يبدأ في غالب المباريات مسيطرا ومستحوذا وينجح في صناعة كثير من الفرص السانحة وعادة ينجح في التسجيل لكنه لا يستطيع المحافظة على الأفضلية الفنية والرقمية ولأنني مؤمن تماما بأن العمل في منظومة تتكوّن من أعداد كبيرة فإن المسؤولية تتوزع على كافة شرائحها ولن أركب الموجة السائدة التي تحمّل المدربين جل الإخفاقات وتنتهي بإقالتهم، مما أثر كثيرا على كرة القدم السعودية كأندية ومنتخبات وبالتالي فإنني أرى بأن الإدارة أخفقت في جزء من أدوارها المتعلّق بالتهيئة النفسية والتحضير الذهني ومعهم الجهاز الفني أيضا في هذه الجزئية، واللاعبون عليهم دور أيضا فهم يتسابقون في إضاعة الفرص ويرتكبون الأخطاء التي تمكن المنافسين من التسجيل ويميلون أحيانا للاستعراض وكأنهم متقدمون بأهداف كثيرة وحينما يتعرضون لهدف يفقدون التركيز.والمدرب بجهازه المساعد يرتكبون جزءا من المسؤولية بعدم القدرة على تصحيح الأخطاء المتكررة وعدم الثبات على منهجية واحدة، فهو يلعب تارة بطريقة وأخرى بطريقة وإن كنت أرى أن منهجية "الأفضلية للجاهز" هي وصفة علاج لمعاناة كل الأندية من سطوة نجوم الشباك ورجال الأعمال وأرباب موضة الملابس ذات الألوان المزركشة والقصات العجيبة .ثم جاءت موقعة الرد ضد الجزيرة الإماراتي وبالكاد نجح الفريق بالفوز بهدف يتيم مع استمرار ذات السيناريو. لكن الموقعة المؤلمة هي مباراة "تراكتور" مساء أمس الأول فالفريق حينها ظهر باهتا في كافة خطوطه فلاهو الذي دافع جيدا ولا غامر في الهجوم ولا توازن بين هذا وذاك.لأجل ذلك جاءت الخسارة التي جعلته يتعرض لمنعطف قد يكون الأخطر في تاريخه، حيث سيخوض ثلاث نزالات كسر عظم، الأولى أمام الأهلي دوريا ويلزمه الفوز فقط للاقتراب من الدوري وغير هذه النتيجة يصبح اللقب عسير المنال، والثانية أيضا أمام الأهلي في كأس الملك ونظام المسابقة لا تعادل فيه والثالثة أمام تراكتور في عمان ونتيجة غير الفوز تعني الخروج من آسيا .هذا يعني أن الوقت وقت تكاتف الجميع ولا مجال لتكرار نفس الأخطاء السابقة . إشراقةالردي يبيع خوتك لأول من يسوم‏ والكريم يولع النار في سوامها ‏وخوتن مهيب لله لايمكن تدوم‏ تقدر بقدر المصالح تعد أيامها‏

341

| 21 أبريل 2016

الدوري.. عقدة الأهلي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد ينجح الأهلي السعودي هذا العام في تحقيق لقب الدوري بعد سنوات حرمان تجاوزت الثلاثين بالنصف تقل أو تنقص.خلال هذه السنوات لم يكن الفريق ضعيفا أو هشا، بل كان قويا ينافس على البطولات ويحققها، لكنه في الدوري يعاني من عقدة نفسية صنعها الأهلاويون بأنفسهم وسعوا لترسيخها بجهل أو بعمد وهي العقدة التي يعاني منها الهلال في الآسيوية وإن كان الهلال بدأ في التخلص منها في آخر نسختين بالوصول للنهائي ونصف النهائي على التوالي وهذا لا يعني أن بقايا هذه العقدة مازالت لم تغادر بعضا من الثقافة الزرقاء، فالآسيوية هي بطولة من ضمن البطولات إن تحققت فهذا المبتغى وإن لم تتحقق فالمشوار طويل وبقية البطولات المحلية لا تقل أهمية.على الأهلاويين أن يدركوا أن الدوري بطولة مثلها مثل غيرها وعليهم أن يتخلصوا أولا من ترسبات العقدة ومن الأسباب التي تؤدي إليها والمتمثلة بالتركيز المبالغ فيه، فيدخل اللاعبون تحت ضغط نفسي رهيب يساهم في ضعف مردودهم الفني والبدني والأهم الذهني بضعف التركيز وحين يأتي الإخفاق تأتي ردة الفعل العكسية التي تقضي على الأخضر واليابس.قبل ثلاث سنوات نافس الفريق على لقب الدوري وكانت المباراة الفاصلة ضد الشباب في جدة والفوز يجلب الحلم فجاءت الضغوطات وقدم الفريق مباراة سلبية ولم تشفع له الأخطاء التحكيمية في إحراز اللقب الذي عاد به أبناء الليث لمعقلهم، وكان الفريق قد وصل لنهائي القارة وخسر، لكن هذا الفريق البطل حتى وإن لم يحقق البطولة داهمته عاصفة غضب اقتلعت كثيرا من عناصر قوته سواء في الجهازين الفني أو الطبي أو في اللاعبين وجاء (الأربعيني الثائر) ليقضي على ما تبقى في ظل استمرار ثقافة الرأي الواحد المسيطر على مفاصل القرار في البيت الأهلاوي دون أن يحرك الإعلام الأخضر ما يشبع نهم الجمهور الراقي ويدلهم على طريق الصواب.هذا العام بات الأهلي قريبا من اللقب، فهو حاليا يتصدر الترتيب بفارق نقطة عن الوصيف، وبينهما سيكون هناك لقاء في جدة ويسعى الأهلاويون للوصول للمباراة وفارق النقاط في صالحهم وهو أمر قد يتحقق حتى والتصرفات الأهلاوية تدل على العكس، فالفريق ضحى بالبطولة الآسيوية وأعطى انطباعا للاعبين ولغيرهم أننا لا نريد سوى الدوري وفي هذا ممارسة لاسلوب الضغط السلبي حتى والفريق يتلقى ثلاث هزائم متتالية وبحكام أجانب وهذه النقطة أيضا مقصودة، فالإدارة الخضراء تسعى لجلب حكام أجانب لباقي مبارياتها حتى مع الفرق غير المنافسة وهذه فيها رسالة غير مباشرة مفادها أننا محاربون ولا نثق بالحكم المحلي، ولو وقعت في قلوب اللاعبين فهي كارثة حقيقية قد تخرجهم عن طورهم حينما تشتد الأعصاب في أي لقاء، ولو كان الأمر كذلك فلماذا خسر ثلاث مباريات آسيوية!!إشراقة‏عن ابن عمك لا نشدوك الرجاجيل‏ان كان مانت بمادحه لا تسبه‏ارفع ولد عمك ورى الجدي وسهيل‏حتـى لو انـك تكرهه ماتحبه

304

| 07 أبريل 2016

مارفيك يمكن مانبيك

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه عدنان المعيبد، رغبة الاتحاد في تمديد التعاقد مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك لقيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة، وأن هناك شبه اتفاق في هذا الشأن.‎وكشف عدنان المعيبد في تصريح خاص لـ”فرانس برس” أمس الأحد “أن عقد فان مارفيك مع الاتحاد السعودي مستمر حتى يوليو المقبل، أي قبل شهرين من التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، والتي ستنطلق في سبتمبر المقبل”.‎وتابع ”سنجلس مع فان مارفيك عقب الانتهاء من مباراة الإمارات من أجل التفاوض حول تجديد العقد”.‎وأبدى المعيبد ارتياح الاتحاد السعودي لكرة القدم لعمل فان مارفيك، وقال: “من ناحيتنا نحن مرتاحون لوجود فان مارفيك، وهو أيضاً أبدى ارتياحه في العمل بالسعودية، ولا توجد مشكلة في التجديد، وليس هناك عوائق حول هذا الأمر، وهناك شبه اتفاق مبدئي لتجديد العقد بناءً على رغبة الطرفين في ذلك”.‎وأوضح: “فضّلنا تأجيل تمديد العقد معه حتى الانتهاء من مباراة الإمارات حتى لا نشتت ذهن المدرب وحفاظاً على التركيز في هذه المباراة المهمة”.‎وختم: “النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي مع فان مارفيك منذ توليه المهمة جعلتنا نبدي رغبتنا في تجديد التعاقد معه.ماذكر أعلاه عبارة عن تصريح رسمي بثته وكالة الأنباء السعودية على لسان المتحدث الرسمي لاتحاد القدم السعودي عدنان المعيبد، مؤكدا فيه رغبة الاتحاد في تجديد العقد مع مدرب منتخبنا الوطني ( الهولندي فان مارفيك) وكان قبله قد أعلن رئيس الاتحاد أحمد عيد عن ذات الرغبة في أكثر من تصريح مرئي ومكتوب وكل هذا منطقيا لولا المعطيات التالية. عقد المدرب ينتهي بعد أربعة أشهر من الآن وقبل ستة أشهر من بداية التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم والفترة القانونية لهذا الاتحاد برئيسه الذي أعلن عن عدم رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية ولمتحدثه الرسمي الذي اعتقد أنه لن يجد مرشحا يرغب في ضمه لقائمته الانتخابية تنتهي بعد ثمانية أشهر تقريبا هذا في حال أصر هذا الاتحاد على الإضرار بالكرة السعودية ولم يسمح بتقديم الانتخابات حتى لا تأتي في منتصف الموسم القادم مما يعني وضع الاتحاد الجديد في موقف محرج. عموما مسألة أن تجدد مع المدرب وتفرضه على الاتحاد القادم الذي ربما لا يرغب في التجديد معه واحتمال أن يكون لديهم خطة مسبقة لكيفية التعامل مع استحقاقات المنتخب القادم ليس من ضمنها المدرب (مارفيك).هذا عدا أن المباريات الست التي أشرف فيها على المنتخب لا تعتبر مقياسا حقيقيا لمدى براعته أو عدمها، فالمنتخب المنافسة لم تكن تشكل اختبارا حقيقيا لدرجة أن بعضها أضعف من متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى والاختبار الحقيقي سيكون في التصفيات النهائية ونهائيات الأمم الآسيوية، هذا عدا أن عدم حضوره لمتابعة مباريات الدوري والبقاء في بلده مرتبطا بعمل آخر تشكل حالة قلق في الشارع الرياضي السعودي. إشراقة ‏ ماني وكيل الطيب وآوزع صكوك ‏ لكن يميني ما تخون بوعدها ‏ والكلمه اللي من لساني وآنا آخوك ‏ شهّد عليها المرجله واعـتمدها

536

| 31 مارس 2016

المنتخب يلعب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا اليوم تنطلق الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأولية المؤهلة للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم القادمة 2018 في روسيا - المنسحبة حديثا من سوريا وما بين التنظيم والانسحاب علاقة سوى أن السياسة كما الرياضة (لعبة مقننة) - وكأس الأمم الآسيوية التي ستقام بعدها بعام في الإمارات العربية المتحدة وبحسب الأخبار فإن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بصدد زيارة رسمية للكرملين لبحث أطر الانسحاب المزمع أو المزعوم في عملية دمج بين التصفيتين أفادت بتخفيف الروزنامة الموسمية التي لا تتناسب سابقا مع الاتساع الهائل لرقعة القارة الصفراء فيما يخص التصفيات المؤهلة للمونديال فإن باقي المنتخبات الآسيوية ستتنافس على بطاقة تأهل وحيدة على اعتبار أن الثلاث بطاقات الأخرى محجوزة سلفا لليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا للفارق الفني والخططي والإستراتيجي بين هذه المنتخبات وبقية المنتخبات المتنافسة على البطاقة الوحيدة وهذه معضلة يجب أن يتداركها الاتحاد القاري ولتوضيح خطورتها تخيلوا أن الصين نجحت في صناعة منتخب قوي وراسخ في المنافسة على غرار المنتخبات الثلاثة الأخرى وبالتالي تصبح بقية المنتخبات الأخرى في كل استحقاق عبارة عن ضيوف شرف (ودّع واستقبل ولعب وخسر) ولن أقول بأن دول غرب القارة نجحت في صناعة منتخب قوي راسخ في المنافسة فمثل هذه الأمنيات تقف بجوار الثلاثي الغول والعنقاء والخل الوفي ولو كنت رئيسا للاتحاد القاري لأصدرت قرارا بالحبر السري يمنع أي منتخب من ذوي العيون المنفرجة من صناعة منتخب قوي حتى أبقي على بصيص أمل لشرق القارة حتى لا يتحولوا لمتفرّج في المدرّج بل ولمنعت أي منتخب من غرب القارة من منافسة الخماسي (السعودية وقطر والإمارات وأوزباكستان وإيران) حتى نضمن بقاء نفس التشويق شبه الموسمي ولتبقى الأغاني الوطنية الخليجية المصاحبة لكل انتصار مرحلي ربما لا يجلب منجزا لكنه يخفف آلام اليأس والقنوط والحرمان ثم إن نصف البطاقة الباقي هو النصف الفارغ من الكأس ولا مجال للتفاؤل أو التشاؤم فهو محدد سلفا للمنتخب اللاتيني الذي لا يوجد لديهم كعكة تين في تصفياتهم فيحضر لدينا متبخترا ويلهتم بطيخنا حتى يبرد بطنه ويذهب للصقيع الروسي كبروفة مميزة له حتى وإن كانت على (باب واحد) عموما هذا المساء (سيلعب) المنتخب الأخضر في الجوهرة المشعة فتوقفوا عن بث الأغاني الحماسية فالخصم (سنغافورة) ولا مجال للحضور المجاني إشراقة ‏الرجل ياضح فالشدايد والأزمات‏تبيـن لا جات الـمواقـف، فعولـه‏وكم واحدن دايم هرو جـه كـثيرات‏إن حل وقت الجد مانشوف زولـه‏

315

| 24 مارس 2016

ساحة الفكس

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أثبتت الفحوصات تناول اللاعب (فلان بن علان) مادة محظورة وخطيرة لضررها البالغ على صحة المتعاطي ولتأثيرها المباشر على شرف وعدالة المنافسة عدا أنها محرمة شرعا وقانونا.في كل بلاد العالم تتم محاربة المتعاطين وإيقاع العقوبات القاسية عليهم وتقديمهم على أنهم نماذج لا تستحق أن تكون قدوة للنشء واللاعبين الصغار لضمان عدم انتشار الظاهرة، فكل لاعب آخر علا أو هبط شأنه سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على تعاطي ما يضره وما يضر المنافسة حتى وإن كانت منشطات عادية ومحدودة التأثير من التي قد تتواجد في بعض المشروبات المباحة أو الأدوية المتاحة للجميع للتداوي.هي قيم ومبادئ راسخة لا يمكن المساس بها وتناولها يجب أن يكون بعيدا عن الميول أو العاطفة بل وبمنأى عن المصالح الشخصية، لكن ساحتنا الرياضية وبعد ظهور عينة إيجابية للاعب شهير ثبت تعاطيه لمادة خطيرة تعاملت بالنقيض تماما غير مدركة لأبعاد هذا التعامل وغير مدركة لخطورة ما قامت وما تقوم به.كل الدول والحكومات والمنظمات العالمية على رأسها (الوادا) يحاربون هذه الآفة الخطيرة يدعمهم إعلام مهني عقلاني وجماهير واعية ومستوعبة وكل متعاط مهما كان اسمه ومنجزاته يجد الهجوم والتعنيف والتأنيب حين ثبوت تعاطيه ولنا في (مارادونا) المثال الراسخ.لكن لدينا هناك لاعبون يحظون بحصانة غريبة تمكنه من فعل ما يحلو له وسيجد من يدافع عنه وينافح حتى وإن تعاطى (المخدرات).سبل الدفاع عن المتعاطي تتبدل وتتغيّر على حسب الظروف لدرجة أنهم يعتبرون تناول موضوع معلن ومثبت رسميا ومن جهات حكومية على أنه (هتك ستر) في تحايل غريب على القاعدة الفقهية بل وكأن إعلان حدود الله نوع من أنواع كشف المستور!! بل لدرجة أن برنامجا فضائيا أحضر طبيبا (نصابا) ليثبت بأن المادة المستخدمة موجودة في أنواع كبيرة وكثيرة من الأودية وهذا من باب (الكذب الواضح) وحتى لو اعلنت (مكافحة المخدرات) بشكل رسمي بأن المادة مخدرة وليس لها أي استخدامات طبية ولا توجد في أي علاج ستواصل الساحة تلميع (النجم) خوفا من جماهيريته الطاغية وطمعا في (فلورز) وهمي مقابل التنازل عن القيم والمبادئ!!بل أجزم بأن الكثير سيعتبر هذه الأحرف كتبت بدافع الميول وأنه لو كان اللاعب منتميا لفريقي المفضل لما كتبت وهذا جنوح عن عين الصواب وحكم على الكاتب وليس المكتوب وهروب من مواجهة الحقيقة.وللتوضيح أكثر، سبق وأعلنت في برنامج المجلس بأن اللاعب سيوقف على الأقل لمدة عامين ولو فتحت العينة الثانية ستتضاعف العقوبة والآن أعلنها هنا "لن يذهب اللاعب لمحكمة (الكأس) لإثبات براءته مع أنني أتمنى ذهابه ليتوقف هواة التشكيك في الذمم عن الطعن في الآخرين من أجل شخص واحد ثبت رسميا تورطه"إشراقة‏الخوف مافك الحباري من الموت‏والمدح مايرفع مقام الهلامة‏المال يفنى وآخر أعمارنا فوت‏والذكر يبقى للنشامى علامة.

364

| 03 مارس 2016

إنهم لا يشبعون

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بين الهلالي والانتصارات علاقة غريبة عنوانها "الرئيس النهم" ،فالهلالي لا يرضى بالتعادل حتى في المباريات الودية فكيف بالرسمية. المشجع الهلالي يشعر حاليا بعدم رضا عن فريقه بعد أن تعادل خارج قواعده مع بختاكور الأوزبكي بهدفين لمثلهما. هذا العاشق الأزرق لا يعنيه كل المبررات التي تساق بعد كل تعثر حتى وإن كان بالفوز إن لم يكن مقتنعا بالمستوى الفني. لك أن تتخيّل عزيزي القاري أن الفريق خاض نزالا نهائيا كبيرا يوم الجمعة الماضي توّج من خلاله بكأس ولي العهد وكعادة النهائيات استنزفت جهدا وتوترا قبله وأثناءه وبعده من خلال الأفراح والتعبير الجسدي عنها. في اليوم التالي قام الفريق بتمرين استرجاعي خفيف وفي يوم الأحد أقيمت احتفالية مبسطة بين اللاعبين والجماهير ثم غادر في اليوم الذي يليه لبلاد الأوزبك مجردا من خمسة لاعبين مؤثرين (الميدا وديقاو والعابد وجحفلي وكعبي) بالإضافة لناصر الشمراني وعبدالله عطيف. ومع إرهاق النهائي والسفر وكثرة الغيابات واللقاءات المتعاقبة ومع وجود مباراة (كلاسيكو) لابد من أن يحسب لها حساب بالإضافة إلى تغيّر الساعة البيولوجية عند اللاعبين، قدم الفريق مباراة جيدة في مستهل مشواره الآسيوي خصوصا في شوطها الثاني وتقدم في مناسبتين، وبعد كل مناسبة أخفق حامي العرين خالد شراحيلي في المحافظة عليهما خرجت الجماهير الزرقاء بحالة عدم رضا وعبرت عنها في وسائل التواصل الاجتماعي. علما بأن في مثل هذه التصفيات يعتبر التعادل على ملعب المنافس نتيجة مرضية وليست سيئة حتى وإن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. هذه الحالة تصنف على أنها سرّ من أسرار زعامة الهلال فجماهيره لا ترضى بغير الفوز وتظل تطالب به وتمارس الضغط المستمر على الفريق بكل من فيه بدءا من الإدارة والجهاز الفني ومن ثم اللاعبين. إشراقة‏عرفت الرفيق اللي فداني بحال ومال ‏وعرفت الرفيق اللي عيونه على الصده ‏يا كثر الأرقام اللي تخزن على الجوال ‏ويا قل الرفيق اللي معك حزة الشدة

332

| 25 فبراير 2016

نهائي خطير ومكرر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعيد التاريخ نفسه حينما يلتقي الهلال الملكي بالأهلي الراقي في ( كلاكيت ثاني مرة على التوالي ) في النهائي الأخير الذي جمع بين العملاقين ظفر الأهلي باللقب وفرَّط الهلال بفوز كان في متناول يده بعدها ( تغربل ) الزعيم بعد حالة غضب عارمة كانت تشبه بركانا خامدا ينتظر ما يحرك ساكنه على أثرها استقالت الإدارة وأقيل الجهاز الفني وحضرت إدارة بديلة ومدرب جديد انتشلا الفريق من حالته وأعاداه لجادة البطولات والمنصات من جديد وبطريقة ( جحفلية ) مبتكرة وقاسية لكنه احتاج لوقت طويل للعودة.في الأهلي ظل اللقب يتيما ولم يستطع الفريق أن يبرح وصافة الدوري حتى الآن رغم وصوله لرقم قياسي في عدم الخسارة، وقت ذاك النهائي كان الراقي في المركز الثاني دوريا والهلال ثالثا واستمرت المراكز حتى النهاية. في نهائي الغد يدخل العملاقان بمراكز جديدة فالهلال أولا والأهلي ثانيا في حين أن صاحب المركز الأول سابقا في رحلة هبوط إلى حيث حطت رحلها أم قشعم. كان تأثير نهائي الغد ظاهرا وجليا على الفريقين في آخر مباراتيهما في الدوري وهذه ضريبة أن تخوض نهائيا في منتصف الموسم وأنت منافس على البطولات الأخرى المتداخلة. قبل النهائي يصعب على أي جهاز فني أو إداري إخراج اللاعبين من التفكير في النهائي ومن الطبيعي جدا تأثر اللاعبين سلبا وظهورهم بمستوى أقل من المعهود.الهلال وقع ضحية للتعاون الذي يعد ثاني أفضل فريق من حيث التنظيم والاستحواذ والسيطرة فقدم أسوأ مباراة له هذا الموسم واستحق الخسارة. في حين أن الأهلي الذي لعب تاليا وكانت الدوافع أمامه كثيرة للتصدر واستغلال ضعف المنافس وتأثره بالخسارة السابقة وبعدم وجود مدرب إلا أنه وقع مثل الهلال ضحية وقدم مباراة ضعيفة خرج منها بتعادل غير عادل. الفريقان مطمعهما الرئيسي الدوري ومع ذلك فخسارة النهائي ستجلب للخاسر الويلات والمشاكل وزعزعة الاستقرار الفني وربما الإداري. الهلاليون يخشون أن يتكرر سيناريو العام الماضي وتبدأ رحلة انهيار بانت ملامحها في الحرب الشعواء على المدرب وتحميله جل المسؤولية وحالة الغضب غير المبررة وكأن هناك من ينتظر السقوط ليأتي بمقولته الشهيرة ( ماقلت لكم ).والأهلاويون يخشون أن تكون الخسارة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, خصوصا وأن الفريق لم يدخل بعد حالة انهيار ولا يعرف تبعاتها أو كيفية الخروج منها فالإدارة شابة ولا تمتلك الخبرة الكافية لمواجهة أقصى الظروف. إشراقة ‏إن ضاق صدرك بين هم وحاجه‏ لا تبدي أسرارك على غير موثوق‏ولو كل من يمرض عرفنا علاجه‏ ما ضاعت الدنيا ولا مات مخلوق

351

| 18 فبراير 2016

alsharq
مامداني.. كيف أمداه ؟

ليش ما يمديك؟! بينما ممداني زهران، الشاب ذو...

16812

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
شكاوى مطروحة لوزارة التربية والتعليم

ماذا يعني أن يُفاجأ أولياء أمور بقرار مدارس...

7725

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الطوفان يحطم الأحلام

العلاقة العضوية بين الحلم الإسرائيلي والحلم الأمريكي تجعل...

5058

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
الإقامة للتملك لغير القطريين

في عالم تتسابق فيه الدول لجذب رؤوس الأموال...

4806

| 13 نوفمبر 2025

alsharq
عيون تترصّد نجوم الغد

تستضيف ملاعب أكاديمية أسباير بطولة كأس العالم تحت...

3492

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الوأد المهني

على مدى أكثر من ستة عقود، تستثمر الدولة...

2856

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
الصالات المختلطة

تشهد الصالات الرياضية إقبالا متزايدا من الجمهور نظرا...

1953

| 10 نوفمبر 2025

alsharq
كلمة من القلب.. تزرع الأمل في زمن الاضطراب

تحليل نفسي لخطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن...

1539

| 11 نوفمبر 2025

alsharq
عندما يصبح الجدل طريقًا للشهرة

عندما صنّف المفكر خالد محمد خالد كتابه المثير...

1131

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
من مشروع عقاري إلى رؤية عربية

يبدو أن البحر المتوسط على موعد جديد مع...

1056

| 12 نوفمبر 2025

alsharq
رسائل استضافة قطر للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية

شكّلت استضافة دولة قطر المؤتمر العالمي الثاني للتنمية...

1020

| 09 نوفمبر 2025

alsharq
الذكاء الاصطناعي وحماية المال العام

يشهد العالم اليوم تحولاً جذريًا في أساليب الحوكمة...

894

| 10 نوفمبر 2025

أخبار محلية