رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
جاء لقاء الأمس بين قادة الرياضة الإماراتية مع لجنة الإعلام الرياضي في جلستها الثانية مثمرا للغاية من حيث تبادل الأفكار والخبرات والاطلاع على خطط ومشاريع الجهتين الرياضيتين حيث يكملان بعضهما البعض فقد رحبت القيادة الرياضية الإماراتية بأهمية دور اللجنة في عملية التقارب بين الأسرة الرياضية الواحدة محليا وعربيا من منطلق توجهاتنا العربية بضرورة أن يكون للإعلام دوره الريادي في تنمية وازدهار القطاع الشبابي والرياضي والإعلامي لأنهما وجهان لعملة واحدة. لقاء مثمر ومفيد فقد اطلعنا على توجهات الهيئة من خلال الجولة السريعة في أفكار القائمين على أمر الرياضة الإماراتية وبالفعل أصبحنا على قناعة تامة بأن رياضتنا في أيدٍ أمينة برغم بعض الهفوات إلا أن الجميع من حضر وهم يمثلون المؤسسات الإعلامية بالدولة خرجوا بانطباع مشرف لما وجدوه من فكر ورؤية واضحة المعالم تجاه الحركة الرياضية التي تمر أحيانا إلى خلافات في وجهات النظر إلا أن الجميع متفق تماما بأنه مهما كان الخلاف فإنه لا يفسد للود قضية لقد سعدنا بجو اللقاء الأخوي الذي دار بيننا. أهم ما طرح هو تبني لجنة الإعلام الرياضي الإماراتي موقفا مشرفا في تلطيف أجواء الأخوة ورأب الصدع بين الزملاء الصحفيين العرب من خلال لقاء تاريخي بين الاتحاد العربي للصحافة الرياضية العربية مع رابطة النقاد الرياضيين المصريين في عهدها الجديد بعد انتخابها مؤخرا فسوف نلتقي الأسبوع القادم في قاهرة المعز بيت كل العرب وسندرس عودة مصر وصحافتها إلى الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بعد انقطاع دام 7 سنوات وتحديدا بعد اجتماع عمان 2005 وتأتي هذه المبادرة الإماراتية من منطلق إيماننا بضرورة التكامل العربي خاصة في مجال الشباب والرياضة والإعلام فنحن في الإمارات نكن كل التقدير لأبناء مصر في نشر ودعم العديد من الأنشطة التربوية والصحية والرياضية والإعلامية وغيرها لما لها من مكانة كبيرة في نفوسنا فنحن لا يمكننا أن نستغني عن أكبر الدول العربية وتأتي زيارة وفد لجنة الإعلام الرياضي إلى مصر استكمالا للزيارات الأخيرة التي قام بها عدد من قادتنا نظرا لمكانة مصر الكبيرة في قلب الأمة. لقاء الخير سيكون في بلد الخير وهناك مشروع توأمة بين لجنتنا ورابطة النقاد الرياضيين المصريين وتتزامن مع اتفاقية رياضية سابقة؛ توأمة بين الاتحادين الكرويين في البلدين الشقيقين حيث تربطنا علاقة متينة وطيبة في المجال الرياضي الإعلامي وتأتي هذه التوجهات في إطار استلهامنا من توجهات قادتنا بضرورة أن يلعب أبناء الخليج دورا مميزا ومؤثرا في تقارب الشعوب العربية عبر بوابة الرياضة والإعلام وسط الربيع الإعلامي في توصيل رسالة قطاعي الشباب والرياضة وتعزيز مكانة العمل الرياضي ومناقشة كافة المستجدات بشفافية وحرفية تستوجب تسجيل التقدير والاعتزاز لما يتمتع به الإعلام الرياضي من وعي ومصداقية في الأداء مما أتاح له فرصة التطور والتقدم بخطوات بالغة الدقة والسرعة ونختتم بالتأكيد على أن الساحة الرياضية والشبابية تعول على الإعلام الرياضي بصفة خاصة توصيل أهداف العمل الرياضي وإستراتيجيته إلى المجتمع والتعاون في بناء مجتمع قوي وسليم رياضيا وفكريا وثقافيا وفق تطلعات القيادة السياسية الرشيدة بالمنطقة فالإعلام أمانة ورسالة سامية.. وتقديراً للمكانة الرائدة التي تحتلها مصر الشقيقة.. والله من وراء القصد.
353
| 05 أكتوبر 2012
قبل أيام وتحديدا في مباراة الأهلي والجزيرة في الدوري الإماراتي اصطحبت أطفالي بناء على رغبتهم الشديدة لحضور لقاء الفريقين بدوري المحترفين لكرة القدم في نسخته الخامسة فمن واجب الأب أن يستمع أحيانا إلى أطفاله ويلبي هواياتهم خاصة إذا كانت فترة إجازة ولا ارتباط دراسي..المهم أدخلتهم الملعب وأجلستهم بعد الاطمئنان عقب تفتيش دقيق كأننا ندخل ثكنة عسكرية تقف وترفع يدك ويقوم الشرطي بتفتيشك قبل دخولك الملعب وهي إجراءات أمنية هدفها حماية الملاعب من بعض الفوضوية فنحن مع النظام قلبا وقالبا.. المهم جلس الأطفال الأول في الحادية عشرة والثاني في السابعة والثالث في الثانية عشرة ومع سخونة المباراة والجو المتوتر أراد الأطفال الثلاثة ماء يروي عطشهم فلم يجدوه داخل الملعب بحجة أنه من الممنوعات وأثناء الشوطين ذهبوا لشرائه من الكاونتر الصغير خارج الملعب فلم يتمكنوا نظرا للفوضى والهمجية التي سعى كل من المتفرجين بحثا عن ماء للشرب وبالطبع هم رجال وأصحاب العضلات الجسمانية والكلامية أي (اللسانية) شربوا الأول والتالي فعاد الصغار في حالة يرثى لها أسألكم لماذا ولمصلحة من نوقف ماء الشرب عن أطفال في عمر الزهور. هناك أساليب أفضل بكثير لحماية الملاعب من قذف قارورة المياه بالإمكان أن نسمح دخول العلب الصغيرة . بصراحة لا أريد أن أكمل لأنه شيء زعلني كثيرا وحزنت وتندمت على اصطحاب أطفالي شو ذنبهم يالجنة دوري المحترفين أتحدث معكم بكل سهولة وببساطة لعلنا نجد حلا لهذه الإشكالية!! نقدم درسا لأنديتنا التي تنسحب وتمتنع من المشاركة في البطولات الإقليمية بحجة الخوف من الإصابات والتعرض وهي نظرية خاطئة بكل المقاييس فالأندية السعودية تفوقت واستفادت من كثرة الاحتكاك وأصبحت اليوم مفخرة لنا جميعا فقد ضرب الاتحاد والأهلي من جدة موعداً في نصف نهائي دوري أبطال آسيا حيث يلتقيان ذهاباً وإيابا في هذا الدور.. وضمنت الكرة السعودية التواجد في النهائي الآسيوي الكبير، وجاء تأهل الاتحاد بعد خسارته من جوانزو الصيني بهدفين مقابل هدف مستفيداً من فوزه 4-2 في لقاء الذهاب.. في حين جاء تأهل جاره الأهلي بعد فوزه الكبير على سباهان الإيراني 4-1 بعد أن كان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل السلبي. ويذكر أن المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم على أشدها بين الفرق الخليجية وبين الفرق اليابانية والكورية الجنوبية على اللقب، فقد أحرزه العين الزعيم الإماراتي في النسخة الأولى عام 2003 بقيادة الفرنسي برونو ميتسيو ثم خلفه الاتحاد السعودي في 2004 و2005، قبل أن تنتقل السيطرة إلى شرق القارة. حيث توج شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطلا في 2007، واوراوا رد دايموندز الياباني في 2007، وغامبا أوساكا الياباني في 2008، وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في 2009، ومواطنه سيونغنام ايلهوا في 2010. وأعاد السد الزعيم القطري اللقب إلى الفرق العربية ومنطقة غرب آسيا في النسخة الماضية على حساب شونبوك. ويقام الدور قبل النهائي في 24 و31 الجاري مع تمنياتي لفرقنا العربية بالنجاح والفوز والحفاظ على هذا اللقب، واللعب في المباراة النهائية يومي 9 أو 10 نوفمبر وأن يكون الفوز حليفنا فالفرق السعودية بدأت تحقق النتائج سواء على صعيد المنتخبات للمراحل السنية أو على صعيد الفرق الكبيرة صاحبة الشعبية فهم لا ينظرون إلى الوراء بينما نحن تفكيرنا ضيق للأسف.. والله من وراء القصد.
291
| 04 أكتوبر 2012
الأنظار تتجه إلى البحرين هذه الأيام وستظل إليها حتى موعد انطلاقة كأس الخليج العربي لكرة القدم في يناير القادم فقد بدأت ترسل إلى الجهات الدولية والعربية والقارية والإقليمية وبالأمس وأثناء دخولي مكتبي في جريدة البيان تلقيت مفاجأة سارة وجميلة ففي غمرة الشوق لمملكة البحرين ذلك البلد الجميل وأهله الطيبين..فاجأني الزميل العزيز والصديق رفيق الدرب الأستاذ الإعلامي البحريني المعروف والمخضرم ماجد سلطان مذكور بإهداء قيم ورائع وجميل وهو عبارة عن كتاب فخم...أقرب ما يكون لموسوعة رياضية (يتكون من 685 صفحة من القطع الكبير) ويحمل اسم...المحرق شيخ الأندية..ويوثق الكتاب تاريخ ومشوار وإنجازات نادي المحرق العريق على مدار أكثر من (80) عاما حيث يرجع تاريخ تأسيس فريق نادي المحرق لكرة القدم إلى عام 1928م عندما تأسس باسم فريق الخليفية بمدينة المحرق العريقة عاصمة مملكة البحرين القديمة ومن ثم في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي أعيد تنظيم الفريق وأطلق عليه نادي المحرق حتى الآن ويعتبر نادي المحرق بإنجازاته وبطولاته ونخبة نجومه الذين قدمهم للكرة البحرينية عبر أجيال من لاعبين الكرة البحرينية من أبرزهم أحمد سالمين (أحمدي) صاحب أول هدف في دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم – والعملاق أسطورة الكرة البحرينية الحارس حمود سلطان – الكابتن سلمان أحمد شريدة أبرز مدرب وطني بحريني والنجم محمد أحمد سالمين..والمحرق صاحب نصيب الأسد في حصاد البطولات المحلية بالبحرين وأول ناد بحريني يفوز ببطولات خارجية في كرة القدم بطولة كأس الاتحاد الآسيوي في عام 2008م - وبطولة كأس أندية مجلس التعاون الخليجي 2012م..والحديث عن كرة القدم البحرينية لابد أن يتوقف في محطة نادي المحرق لأنه مرتبط بها وجزء لا يتجزأ منها..والمحرق صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في مملكة البحرين وتتجاوز سمعة وشهرت المحرق حدود المملكة..وقد أحسنت إدارة نادي المحرق العريق والتي يرأسها الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة الذي يقف خلف جميع إنجازات النادي بما فيه الكتاب الوثائقي (المحرق شيخ الأندية) عندما وثقت تاريخ النادي في هذا الكتاب الوثائقي رائع والكبير.بالكلمة والصورة حيث يضم الكتاب معلومات قيمة وصورا نادرة...وكعهدنا به وفق الزميل العزيز بومعاذ معد مادة الكتاب والمشرف عليه في صياغة المادة التحريرية وجمع الصور النادرة..والعناوين وجهد طيب كان سخيا متميزا كشف عن موهبته ومهنيته..وعمق انتمائه وحبه للمحرق مسقط رأسه وناديه المحرق الذي نال شرف تمثيله حارسا للمرمى في كرة القدم قبل بروز نجم شقيقه الأصغر حمود سلطان إلى جانب تمثيله لكرة السلة المحرقية والمنتخب الوطني وكرة اليد وتضم أسرة مذكور الرياضية شقيقهم محمد لاعب المحرق الدولي لكرة القدم.. وإنني إذ أعرب عن تقديري وإعجابي بهذه الوثيقة التاريخية (كتاب المحرق شيخ الأندية) أتمنى أن يكون حافزا لبقية أنديتنا الخليجية العريقة منها على وجه الخصوص أن تحذوا حذو المحرق وتوثق تاريخها في كتاب حفاظا وتذكارا للأجيال الحالية والقادمة.. من أعماق القلب المحب للبحرين الوطن وأهله الطيبين واعتزازي بنادي المحرق وجماهيره وأسرة الكتاب القيم الثمين...كل التحية والحب وتقدير لأهل البحرين.. والله من وراء القصد.
461
| 03 أكتوبر 2012
أعود إليكم بعد فترة غياب استمرت أكثر من شهرين حيث كان آخر نشاط صحفي لي قبل التوقف الاضطراري هي سلسلة المقالات اليومية كانت أيام في الجزء الرابع والتي توقفت بعد انتهاء إجازة العيد الماضي فقد توقفت الزاوية اليومية التي هي أمامكم وأتشرف بقراءتها وعبر هذا المنبر الحر من دار الشرق حيث التوجه العام لدولة قطر بأهمية التواصل العربي فقد كانت لكلمة سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله في الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث دعا لدور العرب في إنقاذ الدم السوري ومن هذا المنطلق وبما أن (الشرق) تهدف لتوحيد كلمة العرب والصوت العربي نتشرف بأن نكون ضمن كتابها ننقل لكم ما يدور في الساحة الرياضية واليوم نعود بعد توقف إجباري لظرف طارئ أحمد الله على انتهائه على خير وشاكرا ومقدرا كل من وقف معي داعيا من المولى بأن يحفظكم الله ويرعاكم أينما كنتم.. واليوم أعود بكم إلى الذاكرة حيث هوايتي ورغبتي الشديدة ولا أدري لماذا تذكرت واقعة أليمة وحزينة مازالت في أذهاني لا أنساها على مدى الدهر لأنها ارتبطت بفترة هامة من مسيرة الأمة بأكملها وتتمثل برحيل الرئيس جمال عبدالناصر في أمس الأول أي منذ 42 عاما قبل أن يعلن خبر وفاته الرئيس الراحل أنور السادات بساعات في مصر حيث تم تأخير إعلان الوفاة في الجمهورية ومازلت أتذكر المشهد. حيث كنت طالبا في مرحلة الابتدائية في مدرسة المهلب بدبي وأثناء فترة الراحة أي الاستراحة (الفسحة) والعبد لله كان يستعد للتعليق على مباريات الفصول حيث تميزت مبارياتنا المدرسية آنذاك بنشاط وحيوية وفعالية فالتجربة المدرسية زمان كانت مفيدة بشكل إيجابي حيث كنا نشارك بالأفضل واليوم نشارك ونخدع الناس بلاعبين طلبة وهم غير طلبة نشارك بهم في الدورات المدرسية في أيامنا هذه وتلك الفترة كنا مجموعة من الطلبة صغارا ونعود إلى رحيل عبدالناصر وجدنا فجأة عودة الهدوء للحياة المدرسية وفجأة توقفت الأنشطة وبدا على الأساتذة البكاء دون أن نعرف شيئا أو سببا واحدا لأننا لا نعرف ماذا يدور حولنا يخرج علينا الأستاذ المربي جمعة غريب يخرج وهو يلبس نظارة سوداء حزين يقود سيارته الفيات فرنسية النوع ونحن صغار لا نعرف ماذا يجري من حولنا وجمعة غريب هو من قاد تدريب منتخب الإمارات في دورة الخليج العربي الرابعة عام 76 بالدوحة بعد أن تعرض المدرب الأساسي اليوغسلافي تاديتش لأزمة قلبية خلال منافسات كأس الخليج التي مازال الناس يتغنون بها فنيا وجماهيريا. وبعد فترة سمعنا بالاسم جمال عبدالناصر هذا الاسم الذي ظل في مخيلتنا فقد كنت أرى صورته يوميا حيث جدتي رحمها الله تضع صورة الرئيس الزعيم في منزلنا الواقع خلف شارع نايف بدبي بمنطقة ديرة وعندما رجعت وجدت البكاء في بيتنا الصغير علامات استفهام دارت برأسي ببكاء لا يتوقف من جانب أغلى وأعز الناس.(جدتي) رحمها الله أذكر من كان بالمنزل جدتي وخالي رحمهما الله صاحبا الفضل علي بعد الله سبحانه وتعالى أصابنا الفزع فتلك المشاعر الحزينة استمرت بمرور الزمن وتبقى في الذاكرة من لوفاة رجل يصادف رحيله مرور تلك الفترة الطويلة فكلما تبعد السنوات بينك وبين الأحداث تكون الرؤية أوضح وأعمق. وقد أحببت عبدالناصر برغم أنني لم أعرف تجربته إلا بعد أن كبرنا وبدأنا نقرأ عن رئيس لأكبر دولة عربية مثل أبناء جيلي. ربما أحببنا شخصيته الكاريزمية. فجمال عبدالناصر. بشر له أخطاؤه وله حسناته كحال الإنسانية. ولست هنا في وضع مقارنة بينه وبين غيره من رؤساء مصر الحبيبة التي أتمنى لها الاستقرار وعودة الحياة وبالأخص الرياضية وهو القطاع الذي يهمني والذي أعرف فيه. ها نحن عدنا ننشد المصلحة العامة للرياضة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص وننشد الإصلاح وتصحيح الأخطاء.. أكرر تقديري وشكري لكل الأحبة من بادر واتصل واطمأن نعود إليكم.. والله من وراء القصد.
466
| 01 أكتوبر 2012
افتتح العرب في اليوم الرابع منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة وبشرنا البعض منهم ليرفعوا رصيدهم من الميداليات حيث طوق المصري علاء الدين أبو القاسم عنقه بالميدالية الفضية في منافسات سلاح الشيش في المبارزة، والقطري ناصر العطية ببرونزية الإسكيت في الرماية حتى كتابة الزاوية صباح أمس أملا بأن تزداد الحصيلة حتى لا نخرج "فالصو"!!.. فقد البطل القطري النتيجة المتوقعة كون النجم القطري رياضيا أصيلا وبطلا وطنيا كبيرا نجح في مقارعة أبطال العالم ولعب أمام لاعبين يمثلون دولا عريقة وكبرى في مجال الرياضة فقد كانت أعصابه باردة ولفت الانتباه حتى حقق الحلم والأمل تكلل في المشاركة الخامسة في الألعاب للنجم العطية بالنجاح عندما انتزع برونزية الإسكيت بحلوله ثالثا بعد جولة تمايز مع الروسي فاليري شومين. وقد أصاب العطية 144 طبقا من أصل 150 فهذه الرياضة تتطلب تركيزا شديدا وهدوء أعصاب وهذا ما ميز بطلنا العربي. وقد أسعدتني ميدالية مصر عندما حقق أبو القاسم المصري حلم وأمنية والده لافتا إلى أنه تخطى بطل العالم ليصبح بالتالي أول رياضي إفريقي يبلغ الدور.. يذكر أن آخر ميدالية مصرية في الألعاب الأولمبية حققها لاعب الجودو هشام مصباح وكانت من المعدن البرونزي في وزن دون 90 كلغ في دورة بكين الأخيرة فمصر تحتاج إلى رفع علمها هذه الفترة تحديدا نظرا للظروف التي تمر بها فالرياضة لها مفعول سحري في توحيد الصفوف برغم الاختلاف الفكري أحيانا نأمل أن تواصل الرياضة العربية وتحفظ ماء الوجه فقد جاءت البشرى على يد ابن قطر البار. وهي الميدالية الثالثة لقطر في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية بعد برونزية العداء محمد سليمان وقد عوض العطية إخفاقه في اعتلاء منصة التتويج في أثينا عام 2004 حيث إنه يجد الدعم الكبير من القيادة السياسية؛ فهذه العائلة رياضية ولها مكانتها في المجتمع ونحن فخورون بما تحققه في مختلف المجالات الرياضة وغيرها والعطية بطل متعدد المواهب وصل إلى أعلى المراتب العالمية إن كان في عالم السيارات من خلال سباقات السرعة أو السباقات الصحراوية، فتوج بطلا لرالي داكار العام الماضي، وأحرز بطولة الشرق الأوسط للراليات سبع مرات، أو في الرماية التي عادل فيها الرقم العالمي لمنافسات الإسكيت.. العطية الذي فشل في الاحتفاظ بلقب برالي داكار هذا العام بسبب عطل ميكانيكي في سيارته اضطره إلى الانسحاب مبكرا، توجه بسرعة من منافسات رالي داكار بعد انسحابه إلى الدوحة للمشاركة في بطولة آسيا في يناير الماضي، والتي حجز فيها بطاقته إلى نهائيات لندن، وليس هذا فقط، بل إنه عادل الرقم العالمي في منافسات الإسكيت بإصابته 150 طبقا من 150. والعطية (42 عاما) تعلم الرماية من والده، كما أن شقيقه عبدالعزيز ينافس في بطولات الرماية القطرية.كان الرامي الذهبي قريبا من الصعود إلى منصة التتويج في الدورات الأولمبية السابقة فالعطية من أسرة رياضية تعشق الرياضة التي أصبحت جزءا هاما من الدولة فالتجمع العربي التي أقامته اللجنة الأولمبية للدول العربي دليل على اهتمام القيادة بدور الرياضة خاصة في مثل هذه التظاهرات وهذه العناية وراء تفوق أبناء بومشعل حفظه الله ورمضان كريم.
486
| 03 أغسطس 2012
ودع منتخب الإمارات الدور الأول لمنافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية بخسارته أمام منتخب بريطانيا الموحد في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ولعبت الخبرة البريطانية الكبيرة في ترجيح كفة البريطانيين لترفع رصيدها إلى 4 نقاط. وبعد خسارتنا الأولى أمام الأوروغواي أصبحنا ننتظر مباراة ثالثة للشهرة وبالتالي أصبحنا خارج دائرة المنافسة من الدور وهو وضع طبيعي مقارنة بين المدرستين أمريكا اللاتينية والأوروبية حيث حاول الجهاز الفني الاستفادة من التجارب قبل الوصول إلى لندن. ويبقى أمامنا التحدي الإفريقي أمام السنغال ثالث فرق المجموعة فقد أبدع المنتخب الإماراتي أداء وأسلوبا حيث فرض نفسه كفريق متطور ولاحظنا ذلك من خلال المباراتين أمام الأورغواي وبريطانيا برغم الخسارتين إلا أن عطاء اللاعبين كان جيدا واتفق الغالبية على أن هناك تطورا ملحوظا يبين أن هذا الجيل هو الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية لأن ما نراه الآن من ثقة اللاعب بنفسه تطور في الأسلوب التكتيكي والمهاري والفني يفوق مستوى جيل 90 الذي صعد بنا إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا فالمجموعة التي يملكها الدرب الوطني وبمعاونة جهاز وطني خالص، تأكيد على أن مستقبل الكرة الإماراتية بخير وإذا حافظ اتحاد الكرة برئاسة يوسف السركال والذي سيستمر أربع سنوات قادمة لن ينتهي عمله بعد لندن بعد أن أجريت انتخابات قبل أشهر ونرى أن هذه المجموعة الجميلة في عالم الكرة الإماراتية تسير بخطوات ثابتة فالمعدل الدولي لمعظم اللاعبين تقريبا أكثر من 100 مباراة دولية على صعيد منتخبات المراحل السنية حتى ما وصلوا إليه الآن من نضج ووعي كروي واضح للعيان فمن تابع الفريق في لندن يشير إلى أن للأبيض شأنا آخر في الدورات الإقليمية القادمة أبرزها خليجي 21 بمملكة البحرين. وبكل المقاييس تعد هذه التجربة الأولى لمنتخب الإمارات في التظاهرة الدولية الكبرى التي تقام كل أربع سنوات بمثابة شهادة ميلاد جديدة للكرة الإماراتية وسيدخل اللاعبون التاريخ من أوسع أبوابه لأنهم لعبوا في واحدة من أهم الدورات الرياضية في العالم وعلى إستاد ويمبلي الشهير حيث يعتبر النقاد والمراقبون أن دورة لندن أصبحت الأبرز في تاريخ الأولمبياد منذ نشأته من حيث التحضير والتواجد وضخامة الأعمال التي صرفت عليها المليارات من الجنيهات الإسترلينية. ما قدمه المنتخب الإماراتي "حاجة حلوة" بغض النظر عن النتائج فقد أعجبني الروح والأداء الجماعي والفكر الكروي العالي وهذه كانت مختفية زمان وستكون الجولة الأخيرة للمجموعة الأربعاء حاسمة لتحديد المتأهلين إلى الدور ربع النهائي، حيث تلعب بريطانيا مع الأورغواي والسنغال مع الإمارات وما نريده هو أن يواصل لاعبونا دون النظر في الخسارتين السابقتين والاستفادة من الأخطاء السابقة فقد قدموا أداء مشرفا ولعبوا ولولا الأخطاء الفردية وضياع فرص في متناول اليد والقدم لتغيرت النتيجة وأنهت بريطانيا الطموح الإماراتي.. والله من وراء القصد..
416
| 31 يوليو 2012
جاء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة البريطانية لندن حافلا بالمفاجآت السارة لهذا البلد الذي يدخل التاريخ من أوسع أبوابه، فقد دخلت لندن تاريخ الألعاب الأولمبية الصيفية عندما أصبحت أول مدينة في العالم تستضيفها ثلاث مرات إثر حفل افتتاح مبهر أبهر العالم، فقد سبق لهم التنظيم ولكن ليس كما شاهدناه ليلة البارحة على مدى أربع ساعات فقد استضافت لندن ألعاب 1908 أول مرة، بعد أن منحت روما عاصمة إيطاليا هذا الشرف أولا، وفي عام 1906 فتح المجال لمدينة الضباب بالدخول على خط الاستضافة وهاهي تتألق. فقد قدمت العديد من الفعاليات والفقرات الشيقة حيث أشاد الجميع بما شاهدوه في الحفل المبهر أمام الحشد الكبير الذي امتلأت به مدرجات الملعب مع متابعة الملايين في العالم حفل الافتتاح الرائع من خلال شاشات التلفزيون.. وأبرز مفاجأة غير متوقعة بحفل افتتاح أولمبياد هبوط ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية إلى ملعب ستراتفورد الأولمبي بواسطة مظلة بعد أن قفزت من طائرة مروحية يقودها "جيمس بوند" ولاقت الخدعة التي أشرف على تنفيذها مخرج الحفل السينمائي الشهير دانييل بويل إعجاب الجمهور والملايين من متابعي الحفل على الهواء مباشرة وبعدها قامت الملكة (86 عاما) بالدخول للصالة الملكية وسط تصفيق حار من ضيوفها حيث قاربوا أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة في العالم وهم ضيوف عندها ويأتي مشاركة هذا العدد من الدول كتأكيد على أهمية الأولمبياد فقد نجح واستثمرت لندن الحدث وشارك كل نجوم المجتمع من رياضيين وفنانين ومشاهير ومن أبرزهم الممثل الكوميدي العالمي الشهير الذي يعشقه الصغار والكبار والمعروف باسم "مستر بين" في حفل افتتاح دورة الألعاب وقد لفت الأنظار إليه بشدة خلال الحفل بسبب تصرفاته الساخرة المعروف بها فحفلات الافتتاح تبين حضارة وثقافة الدول وشخصيتها بين دول العالم وهاهي لندن تدق جرسها وتوجه لدول العالم بأنها مازالت قوية وقادرة على أن تكشف وجهها الحقيقي في مجال التنافس التنظيمي فقد أسعدتنا الأجواء وتابعنا الفقرات في ليلة رمضانية جميلة مع الحدث الرياضي الأبرز. وبعيدا عن الحفل فإن منتخب الإمارات الأولمبي سيخوض اليوم مواجهة قوية وصعبة أمام البلد المنظم بعد الأداء المشرف الذي ظهر عليه في اليوم الأول في المشاركة التاريخية أمام محترفي الأورجواي برغم خسارتهم إلا أن الإشادة المحلية والعربية والعالمية تكفي بعد أن قدم درسا في فنون التحدي والأداء المشرف وظهر (أولادنا) بالصورة التي كنا نتوق إليها فقد لفتوا الانتباه وبالأخص عمر عبد الرحمن والذي استطاع أن يخطف الأضواء بجانب النجم الخلوق إسماعيل مطر والذي لعب المباراة وهو صائم دخل التاريخ بأن يسجل هدف الإمارات الأول في تاريخ مشاركاتها الأولمبية التي بدأت عام 84 بلوس أنجلوس ويكفي أن هذه اللاعب الذي برز اسمه على الصعيد الدولي عام 2003 في بطولة العالم للشباب التي استضافتها الإمارات وسجل هدف الفوز على أستراليا ليتأهل المنتخب الإماراتي بعدها حصل على العديد من الألقاب محليا وإقليميا وعربيا وقاريا. وفد قطر يلفت الأنظار بالتأكيد لأنها الدولة العربية الوحيدة التي طرقت بابا ساخنا من أجل تنظيم الأولمبياد مرتين فأصبح الجميع يود معرفة أخباره وهي فرصة ثمينة للوفد القطري بأن يركز على الترويج برغم فشلنا في عدم حصول موافقة اللجنة الأولمبية الدولية، فلندن حاولت عدة مرات وفشلت حتى جاءت اللحظة التي نشاهد فيها الإنجليز يطيرون من الفرح.. والله من وراء القصد.
345
| 29 يوليو 2012
● اليوم تنطلق دورة الألعاب الأولمبية بمشاركة عشرات من السياسيين الذين جاءوا خصيصا لمشاهدة حفل الافتتاح والذي يمثل قمة الهرم الرياضي العالمي ، حيث يستيقظ سكان العاصمة البريطانية كل صباح على مفاجآت جديدة بتجميل المدينة التي أصبحت محور اهتمام العالم اعبتارا من اليوم حيث تبدأ اللحظة التاريخية في يوم مشهود في حياة الشعب الإنجليزي فلا أحد ينسى هذا المشهد فهو تاريخي للإنجليز فهم أساتذة في عملهم و يتميزون بالدقة المتناهية وإلا كيف نفسر نشرهم الرياضة في العالم, فقوة الإنجليز ليست فقط في استعمارها وإنما هناك عقلية جبارة تعمل ليل نهار من أجل شعار هنا لندن "فلا غيرة ولا حسد ولا شكل تاني" .. الكل هناك سواسية . ● وتشهد مدن بريطانيا التي تستضيف المنافسات تغييرات كل يوم وتحولت من طلاء أبنيتها وزرعها وإصلاحها إلى أهم صناعة في الأيام الأخيرة التي تسبق الدورة الرياضية الأكبر في حياة البشرية ويعمل العمال بمهارة عالية فائقة بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لإعطاء صورة جميلة للعالم بأنها قادرة على تعويض إخفاقها الكروي وتحقيق مبدأ ووصول رسالة الشعار الذي أختارته لندن فالأولمبياد شعاره واحد وإن تغيرت الأماكن عالم واحد. ● مالفت الانتباه هو التقارير التي تصلنا بأن الإنجليز وهم ينظمون الحدث للمرة الثانية سينظمون حدثا ملكيا خارقا وأصبحوا اليوم يساهمون في دفع عجلة الإنماء والتقدم في ظل السياسة الاقتصادية ورفعوا في كل المواقع والمدن والتجمعات الجماهيرية شعار الأولمبياد و صور بعض الرياضيين المشاركين في الدورة الحالية تقديرا منهم نحو تشجيع الأبطال المبدعين بينما نحن العرب نحارب الأبطال بحجة أنهم يسرقون الأضواء من الإداريين فهذا هو الفارق بيننا وبينهم إنها حقا مفارقة عجيبة وتركيبة لايعرفها إلا هم وحدهم وما حدث لملابس الوفد المصري وتدخل الحكومة المصرية تأكيد على أننا مازال فكرنا قصير وضيق فقد قيل قديما تعلموا الرياضة من الإنجليز فقد علمونا كرة القدم وجاء دورهم لنتعلم منهم التنظيم ونحن نقول تعلموا فن التنظيم من الإنجليز فهي وحدها تتكلم اليوم ليس بمنطق القوة وإنما بعلقية الفهم والإدراك والعلم والمعرفة والنظام . ● تنظيم الأولمبياد ليس بالأمر السهل والهين الذي يعتقد به البعض فعندما تقدمت وقف ضدها الكثير من العراقيل والتحديات إلا أن العزيمة والإصرار وقوة الملف وراء موافقة اللجنة الأولمبية الدولية التي لاتعرف المجاملات فهي مؤسسة عملاقة يحاول البلجيكي جاك روغ السيطرة عليها بعد أن تعرفنا على الرجل الأولمبي الإسباني الراحل أنطونيو خوان سامرانش إلا أن سمعته تحظى بسمعة طيبة وعلى رأسها اللجنة الأولبمية الدولية والذي تركها فهذه القيادات هي التي نستطيع أن نطلق عليها قيادات أولمبية لأنها تحترم القوانين ولا تتعالى عليها وليت قومي يعلمون فالأنظار تبدأ من الآن نحو عاصمة الضباب.. والله من وراء القصد .
518
| 27 يوليو 2012
اليوم تتجه الأنظار إلى لندن لمتابعة منتخبنا الخليجي العربي لكرة القدم منتخب الإمارات الأولمبي واليوم نبدأ مع المسيرة الأولمبية فمنذ إشهار الحركة الأولمبية في الإمارات العربية قبل 33 عاماً وهي نفس فترة إشهار اللجنة الأولمبية القطرية، بعد قبول عضويتهما في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980 وهي حريصة على تفعيل دورها، لأنها تعتبر هيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تمثل الرياضة الأهلية، ترعاها الدولة وتساعدها على تحقيق أهدافها.. وتعمل على ترسيخ القيم والمثل الأولمبية النبيلة في نفوس الناشئة والشباب والمساهمة في تطوير المستوى الرياضي في الدولة من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية بالدولة، ووفقاً للميثاق الأولمبي الدولي فإن للجنة الأولمبية الوطنية وحدها حق تمثيل الدول في أنشطة اللجنة الأولمبية الدولية واجتماعاتها أو أي لجان أخرى تتفرع عنها أو مماثلة لها، وفي الدورات الأولمبية والإقليمية، سواء أقيمت داخل الدولة أو خارجها. ويخوض منتخبنا الأولمبي أولى مبارياته مع منتخب أوروجواي القوي المطعم بعدد كبير من المحترفين قبيل الافتتاح الرسمي واللقاء غامض ويحمل كثيراً من الدلالات وتضم مجموعتنا منتخبي إنجلترا والسنغال، ولقاء اليوم سيكون محط أنظار لفريق قدّم الكثير للكرة العربية إقليما وقاريا ودوليا ومجموعتنا تضم أعتى المنتخبات من القارات الثلاث، أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا، وستكون الأكثر مشاهدة، لمتابعة وسائل الإعلام العالمية لأنها تضم البلد المنظم، وهنا تأتي أهمية المجموعة الحديدية التي تحظى بالتركيز الإعلامي لقاء اليوم في غاية الأهمية ويضع منتخبنا على أعتاب المجد الكروي ونتائج الفريق السابقة شاهدة على نجاحاته بقيادة مدرب وطني كفء ومن هذا المنطلق حرصنا على المشاركة في الدورات الأولمبية ورفع اسم دولتنا عالياً في هذه التظاهرة الأولمبية الكبرى. الأولمبياد هو تعبير عن وحدة لفترة زمنية في اليونان القديمة مدتها أربع سنوات، تبدأ كل وحدة منها بالألعاب الأولمبية، والأولمبياد الأول المعترف به أقيم عام 776 ق م. وفي العصر الحديث أقيمت أول دورة للألعاب الأولمبية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية عام 1896 بمدينة أثينا بمشاركة 295 رياضياً من 13 دولة. ولقد أصبحت دورات الألعاب الأولمبية في وقتنا المعاصر أكبر حدث رياضي حضاري اجتماعي اقتصادي إعلامي يقام كل أربع سنوات مرة. حيث تتجسد القيم والمبادئ والمثل العليا الأولمبية وتندمج الثقافة والفن والرياضة وتتأصل مبادئ السلم العالمي والتفاهم بين الشعوب والصداقة في تنافس شريف يشارك فيه صفوة الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ويحظى باهتمام ومتابعة مختلف شعوب الأرض في القارات الخمس، حيث يتابعه عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية أكثر من 3.5 مليار نسمة. البداية الحقيقية للرياضة الإماراتية كانت عام 1984 في الدورة الأولمبية (23) بلوس أنجلوس حيث بدأت مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في المجال الأولمبي لأول مرة. ومثل ذلك نقلة نوعية في مسيرة الحركة الرياضية والأولمبية، وأتاح مجالاً رحباً للمشاركة في المحافل الدولية، واحتكاك اللاعبين بنخبة أبطال العالم واكتساب الخبرات الضرورية، ورفع علم الدولة في أكبر مناسبة رياضية كونية. وجاءت المشاركة الأولمبية الأولى في لوس أنجلوس عام 1984م كحدث تاريخي سجل للرياضة الإماراتية لا يمكن أن ينسى، وأصبحت من الذكريات الجميلة.. ورمضان كريم.
337
| 26 يوليو 2012
● تصريح بن همام الجديد بالتراجع ونفيه الاعتزال لعدم فهم الصحفي الذي نقل تصريح له يدعونا بان نتوقف عنده كثيرا لأنه يحمل في طياته الكثير فالاتحاد القاري والذي تأسس منذ اكثر من 45 سنة على تأسيسه لابد من تقييم الفترة بشكل مفصل بعيدا عن العاطفة لنقف لماذا وصلنا لهذه المرحلة ومن هو السبب ..ويترأس بن همام المنظمة القارية الكروية الاسوية منذ فترة ليست بقصيرة حيث ولد (بوجاسم )على في الثامن من 8 مايو من عام 1949 ومكتوب عليه بان يتولى هذه المسؤولية الكبيرة وتولى رئاسة نادي الريان في بداية عهده بالرياضة في الفترة من 72 الى 87 وفي الفترة من 79 الى 83 رئيس الإتحادين الطائرة وكرة المضرب وفي عام 92 الى 96 رئيس اتحاد الكرة وفي عهده حققت قطر اول فوز بكاس الخليج في الدورة الحادية عشرة بقيادة المدرب البرازيلي لابولا وكان يومها رئيس لجنة العلاقات العامة وفي هذه الفترة بدات تظهر نجومية ( بوجاسم) لينضم الى عضوية مجلس الشورى القطري واللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة القدم وقد برز كإسم كروي بارز قاريا ودوليا وتعرض للعديد من الانتقادات برغم فوزه بالتزكية لأربعة سنوات حتى 2011 ومن ثم فوزه المثير على منافسه الشيخ سلمان في معركة كواللمبور الشهيرة التي قسمت القارة الى قسمين ● السياسة الحالية لقطرساهمت في الحد والتقليل من التوتر التي ساعدت على نجاح عودة ابنها البار فعلى طريق الرياضة التي تلعب دورا رئيسيا في تقارب الشعوب فيما بينها حيث يشهد التاريخ على قوة العلاقات السياسية بين قطر وبين جميع الدول ولكن في الرياضة تحدث بعض الإشكاليات بين الدول المتخاصمة والتي شنت بينها الحروب والأزمات ومع ذلك لعبت الرياضة تأثيرا واضحا على ازالة الحساسية والخلافات بين هذه الشعوب والأمم فالرياضة والسياسة عملة لوجهة واحدة وهذه حقيقة يجب ان نرسخها لدى الرياضيون فيما بينهم .ولقد استطاعت الرياضة تحقيق أهداف سامية عجزت عنه السياسة بكل ثقله من تحقيق السلم بين الدول المتخاصمة والمتنازعة وهناك امثلة عديدة وكثيرة لايمكننا ننساها بسهولة فقد ظلت راسخة في الأذهان وتبقى سياسة قطر الحكيمة التي نجحت في دعم ممثلي قطر في المنظمات الدولية للحافظ على مكتسبات وطنية نفتخر بما وصل إليها أبناء قطر الكرام والان نقول اننا نؤيد الخطوة الجديدة فالبتاكيد سيتراجع يوسف السر كال رئيس اتحاد الكرة الإماراتي عن رغبته بترشيح نفسه منصب لرئيس الإتحاد الأسوي لكرة القدم والشيخ سلما ن بن ابراهيم وهي فرصة بان يتوحد العرب من جديد فكفاية حرام ماحدث لنا في الفترة الماضية •• الجديد الآن هو رغبة بن همام الدخول في التحدي من جديد لإثبات الذات بأن يده نظيفة وستبقى نظيفة عليه الآن بان يطهر الاتحاد الاسوي قبل انتهاء دورته الحالية حتى 2015 فتصريح التراجع يعد الأهم والأبرز..على الرغم إن دولنا الخليجية تملك عدة مناصب إدارية رياضية على الصعيد القاري الإأن" الكرة "تبقى لها رونقها فهي الأكبر شعبية وجماهيرية والعمل فيها "غير" تماما, وعندما يعلن بوجاسم قراره فهو واثق من قدراته وعلاقاته الجيدة على المستوى العربي والأسوي والدولي الذي اثبت برائته وبالأخص في الحكومة القطرية والذي تتولى زمام الأمور والقوة والنفوذ لتحريك محمد بن همام •• بن همام نجح بكل تأكيد برغم التخوف الذي كان يسيطر قبل اعلان المحكمة من الأسرة الأسوية وإستطاع أن يلعب دورا مؤثرا في تغيير الصورة عن الإداريون العرب ..ومنذ توليه المسؤولية أصبح الرجل الأوحد إذا جاز لنا التعبير, فالرجل بكل أمانة قادر على ترجيح كفة أي عضو يراه مناسبا •• نعم لإثبات الوجود والتبوء المناصب الإدارية التي ستساهم في دفع مسيرة عجلة الرياضة العربية عامة والخليجية خاصة وبالأخص كرة القدم العالم الغريب الذي تتصارع الدول قبل الأفراد من أجل الحصول على المكاسب والمقاعد, فالمصالح تعلب دورها ونحن بحاجة ماسة لمثل هذه النقلات الإدارية من المحلية إلى القارية والدولية في ظل التحول الكبير الذي طرأ وشخصيا أبارك الخطوة الجديدة الاستفادة من الدرس القاصي .. والله من وراء القصد.
370
| 23 يوليو 2012
بداية أهنئ الجميع بمناسبة شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا باليمن والخير والبركات حيث توقفت الزاوية لفترة ليست بقصيرة نظرا لقيامي بإجازاتي السنوية وهانحن عدنا والعودة بإذن الله حميدة فقد سعدت بخبر براءة معالي محمد بن همام الرجل النظيف الذي حاول بعض رجالات الفيفا من تلطيخ سمعته كرجل ناجح استطاع خلال فترة وجيزة أن يحقق طفرة واضحة على مسيرة أكبر قارة "آسيا" بأكملها فقد انتشل القارة من مرحلة نوم إلى مرحلة عمل وجد ونشاط وحيوية وتفوق في الفكر والطرح حيث نقل (بوجاسم) الاتحاد الآسيوي وحدد برنامجه منذ اليوم الأول. إن فرحتنا هذه المرة فرحات الأولى بشهر رمضان المبارك وهو شهر الصيام والتعبد والتقوى والفرحة الثانية رياضيا هي انطلاقة الدورة الأولمبية بمشاركة تاريخية للكرة الإماراتية ممثلا عن دول مجلس التعاون والفرحة الأخرى هي براءة ابن همام حيث كشفت هذه الأزمة عمن يحبنا ومن يكرهنا وهنا لابد من الإشادة بدور الزملاء في الإعلام القطري على وقفته الواضحة مع القيادة العربية ابن الصحراء وقاهر الفيفا ورجالاته الذين أصابتهم الدهشة قرار العفو ومن هنا أدعو الأخ العزيز بأن يعود أكثر قوة بعد أن كشف الوجه الحقيقي للبعض فالرياضة اليوم أصبحت رياضة المصالح ولقد عرفت من هم أعداؤك ومن هم يريدون لك الشر ويبعدون عنك الخير، عليك يا بوجاسم أن تتراجع عن قرار اعتزال العمل الرياضي فالرياضة العربية بحاجة إلى النوعية التي تفكر وتنظر إلى الأمام دائما فبرغم اختلافنا معك أحيانا في بعض وجهات النظر فإنه لا يعني بأننا لا نحبك. استوقفني خبر مطالبة هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لنادي بوروسيا دورتموند حامل لقب الدوري الألماني في الموسمين الأخيرين باستقالة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي مقابلة من المقرر أن تنشرها مجلة "فوكاس" الألمانية غدا الاثنين حيث قال فاتسكه إنه يتفق مع رينارد راوبول رئيس رابطة الدوري الألماني الذي قال في وقت سابق إن بلاتر عليه أن يتنحى عن منصب رئيس الفيفا. وقال فاتسكه: "هناك خياران لبلاتر، إما أن يستقيل طواعية أو تجري اللجنة التنفيذية للفيفا تصويتا على سحب الثقة منه". وأكد فاتسكه أن هناك سببا واحدا يدفع أعضاء اللجنة التنفيذية لمواصلة دعم بلاتر، "أنهم لا يمكنهم نسيان ما فعله على الصعيد الاقتصادي من أجل الفيفا لقد عرفوه الآن ولكن بعد فوات الأوان كيف يتلاعب بمن حولي فقد تحولت الإمبراطورية كأنها شركة ملاكي خاصة به. من جديد أتمنى للرياضة القطرية بأن تستفيد من هذه التجربة القاسية علينا جميعا وأن نعي جيدا فقد ظلت الاتهامات تطاردنا حتى جاء الحق وزهق الباطل..
373
| 22 يوليو 2012
• برغم استبعاد ملف الدوحة 2020فإن اللجنة لن تقف بل ستتقدم لدورة أخرى حاملين معهم روح التحدي والإصرار ويرى أبناء قطر أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استمرار الملف في السباق لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020 لن يعيق الطموحات في التقدم من جديد لاستضافة أولمبياد 2024 ضمن السياسة والإستراتيجية لرؤية قطر لعام 2030التي من شأنها الارتقاء بالرياضة والشباب كجزء من الإستراتيجية القطرية وهذا شيء مفرح بألا نستسلم وستعطينا دافعا قويا مع شعوب العالم بما يرتقي بأنفسنا لأن الرياضة من أفضل وأروع المظاهر الحضارية للأمم في العصر الحديث وقطر اليوم مفخرة عالمية قطارها لا يتوقف. وصادف أمس مرور 31 عاما على قيام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تحتفل شعوب المنطقة تحت شعار الإصلاح والتكامل والاتحاد بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والنجاحات التي رسمتها السياسات الحكيمة من القادة لمختلف القطاعات وأعطت اهتماما خاصا بالقطاع الشبابي والرياضي لما له من مكانة وتأثير على الساحة.. وفي قراءة سريعة للدور الرياضي الذي يعد جزءا هاما في حياة شعبنا الخليجي عن التجربة الرياضية الناجحة نتوقف قليلا عن أهمية الرياضية والإنجازات التي حققتها أبناء التعاون سواء في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الشبابية الإعلامية.. فقد لعبت الرياضة في تحقيق المزيد من التقارب والتجانس بين الأسرة الرياضية وتنافس أبناء الخليج في أجواء تنافسية شريفة برغم قوتها أحيانا. إلا أن الوعي والإدراك لأهمية اسم التعاون ظل مسيطرا علينا في كل المناسبات ومنذ مايو من عام 1981 مولد مجلس التعاون من بلاد زايد الخير واصلت قافلة مسيرة الخير تتواصل بنجاح بعد مرور هذه السنين. •• ولم يقتصر الاهتمام على النشاط الكروي بل تجاوز ذلك باستضافة العديد البطولات والدورات العالمية التي رفعت من أسهمنا وسمعتنا الرياضية إضافة التأهل إلى نهائيات المونديال لكرة القدم وبدأت الخطوة الأولى عن طريق الأزرق الكويتي عام 82 بإسبانيا تلتها الإمارات عام 90 بإيطاليا ثم الأخضر السعودي أربع مرات متتالية وهو الإنجاز الأكبر للكرة الخليجية بالإضافة إلى الصعود الدورات الأولمبية.. وتنظيم مونديال للشباب3مرات بالدوحة والسعودية والإمارات بفضل رعاية القادة السياسيين للحركة الشبابية والرياضية على اعتبارها جناحا هاما تعتمد عليها الدول في اللحاق نحو الركب العالمي من منطلق التوجه السياسي الحكيم على ضرورة تواجد أبنائنا في المحافل الدولية والقارية والتعلم والاستفادة للخبرات الإدارية والتنظيمية حيث أصبحت دول التعاون من أفضل الدول تنظيما وبشهادة الغرب والشرق بأنفسهم لما يجدونه من حسن المعاملة والإمكانات التي توفرها الحكومات تسهيلا لنجاح مهمة ضيوفنا وأصدقائنا. •• مسيرة دول مجلس التعاون في القطاع الشبابي والرياضي حافلة بالإنجازات الكبيرة التي نفتخر بها منذ بداية إنشاء المجلس ويهمنا هنا الجانب الرياضي ونؤكد على دور القادة السياسيين الذين لعبوا دورا بارزا في تقدم المستوى الفني والإداري للممارسين للأنشطة الرياضية وعددها أكثر من 500 نشاط سنويا فقد أسهموا من تحولنا إلى العالمية بفضل المتابعة الشخصية والاهتمام والرعاية من قبل القادة بأنفسهم على ضرورة أن يحظى قطاع الرياضة عناية من أعلى سلطة عكست بكل نجاح على شبابنا في مختلف دول المجلس ونذكر بعض الأمثلة الحية والنموذجية الشاهدة على العيان على تجاوب القيادة مع متطلبات مسيرة العمل الشبابي والرياضي في متخلف الجوانب وهو سر هذه المكتسبات والإنجازات التي نراها الآن. •• الرياضة تجد الدعم الأكبر من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون فقد كرم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر فريق الغرافة وحضر نهائي الكأس بين الغرافة والسد بل كان يتحدث مع كل لاعب بصورة تؤكد العلاقة القوية بين قادتنا وأبناء الشعب فيما أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتكريم المنتخب الأولمبي الصاعد لنهائيات الدورة الأولمبية بلندن لأول مرة •• كان القادة على موعد مع الأحداث الرياضية التي نراها هنا مجالا للتأكيد على دور أولياء الأمر تجاه أبنائهم ولابد من ذكرها فقد شهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية نهائي الكأس بين الأهلي والنصر.. وفي الكويت كان لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد لنجوم ريال مدريد الذين أبلوا بلاء حسنا في الدوري الإسباني ونالوا بطولته وغيرها الكثير، كل هذه المكارم من القيادة السياسية وراء النهضة في دولنا وهذه كلمة صدق.
292
| 26 مايو 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4203
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1848
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1761
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1611
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
903
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
657
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
618
| 04 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
549
| 07 ديسمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
495
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية