رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من قلب الحدث مدينة الدوحة يستأنف منتخب قطر الوطني الأول لكرة القدم تدريباته بأكاديمية أسباير العالمية في بداية المرحلة الأخيرة من الاستعداد لخوض تصفيات كأس العالم 2014 والتي تنطلق 3 يونيو القادم بلقاء المنتخب اللبناني في بيروت ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا كوريا الجنوبية وأوزباكستان وإيران ويستعد العنابي لخوض المباراة الودية الثانية مع نظيره الفلسطيني المقرر إقامتها غدا وهي آخر تجارب العنابي قبل لقاء لبنان الفريق الذي تطور في الآونة الأخيرة بصورة لافتة للنظر ويعد هذه التجارب محطة مهمة للجهاز الفني حيث ينتظر أن يحسم أوتوري القائمة النهائية للعنابي عقب مباراة الأشقاء. وستكون مباراة فلسطين حاسمة في العديد من الأمور الفنية والتكتيكية وأيضا الاستقرار على التشكيل الأساسي ويصل المنتخب الفلسطيني إلى الدوحة اليوم فقد قدم صورة جميلة في البطولة الأولى التي نظمتها فلسطين في مدينة رام الله حيث دعي لها العشرات من الإعلاميين العرب الذين انبهروا لما رأوه من تحد في ظل الاحتلال الإسرائيلي وسوف يواجه المنتخب القطري وديا الإثنين في دوحة الخير فقد تدرب الأشقاء قبل الوصول إلى ملعب نادي شباب الأردن في عمان وعمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الفلسطيني جمال محمود على إخراج اللاعبين من الإرهاق والتعب الذي لحق بهم في خلال المباراة النهائية لبطولة فلسطين الدولية الثانية أمام المنتخب التونسي.وسيجري المدرب بعض التغييرات من أجل النهوض بمستواه قبل لقاء العنابي وسيلتحق بالفريق عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج مع وصول الفريق لدوحة الخير. من منطلق أهمية الدعم للرياضة الفلسطينية فقد اتخذت العديد من الإجراءات التي تهدف إلى دعم الرياضة والشباب والرياضة بفلسطين.ومنح الوفود الفلسطينية حتى تمكنها من المشاركة على أوسع نطاق في المنافسات المحلية والدولية وما هذه الزيارة إلا للتأكيد على عمق العلاقة القوية بين فلسطين وقطر ويكفي أن الرئيس محمود عباس عمل مدرسا في وزرة التربية والتعليم القطرية منذ سنوات قبل أن يتبوأ هذا المنصب السياسي الكبير فله من الذكريات التي يكررها دائما في كل اللقاءات الإعلامية العربية فهو فخور بعمله في قطر يعرف شارعا شارعا وبيتا بيتا عائلة عائلة والآن نحن سعداء لأنهم يرفعون شعار عندما تأتي لك الفرصة، فعليك أن تتمسك بها وتقدم لها أفضل ما عندك هذه ما عملوه في بطولة فلسطين الدولية من النكبة إلى الدولة فقد كتبت شهادة ميلاده للكرة الفلسطينية حيث مارسوا اللعبة منذ الثلاثينيات وكانوا يلعبون ضد مصر في تلك الفترة وتأتي هذه الزيارة واللعب في قطر استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العرب التي ستقام بالسعودية . • فنحن نحث البلدان العربية على المشاركة مع دعم الأحداث الرياضية الفلسطينية في ظل عودة الروح دعمنا للأشقاء في كل المناسبات من أجل أن تظهر الرياضة الفلسطينية وتحقق ذاتها وتخرج برغم الاحتلال الإسرائيلي.وتنسيق المواقف العربية قبل بدء أي تحركات دولية فقد أخذ الجميع على عاتقه في الوقوف يدا واحدة حيث أمام" العرب" العديد من التحديات الراهنة التي تتطلب وقفة واحدة أمام المتغيرات التي ظهرت على الساحة تحتاج إلى جهود متواصلة ومبكرة خاصة أننا أصبحت لنا كلمتنا القوية في العديد من المجالات الرياضية حيث تصرف دولنا الأموال الطائلة من أجل النهوض والارتقاء بالشباب. فالرياضة العربية لها وضعها وأصبحت لا تقل مكانة بين بقية دول العالم فالنصر لفلسطين.. والله من وراء القصد.
359
| 26 مايو 2012
* الأنظار إلى مصر العروبة هذه الأيام بسبب الأحداث التي تشهدها أم الدنيا فمصر (حتة) من قلبي والله يعلم بما أكتبه لأن مصر علمتنا الكثير ودخلت بيوتنا وقلوبنا فهي لي أنا ولغيري من عشاقها يعني الكثير فلم يعد دوري الكرة هنا أو هناك يستهويني بل يهمني الأمن والأمان والاستقرار لكل شعوبنا العربية والإسلامية هذا ما يهمني اليوم وغدا كل ما نتمناه وندعوه من الشعب المصري أن يختار الرئيس الأصلح لقيادة هذا البلد العريق من ويلات التشتت وإنقاذ الملايين من الشباب أمل الأمة والمستقبل لأكبر دولة عربية فانتخابات الرئاسة بدأت وتستمر اليوم ربنا يوفقهم في اختيار من يناسب هذه المرحلة الحساسة في مسيرة وحياة مصر العظيمة فالشأن العربي المنهار السياسي والاقتصادي وانعكاس هذه الحالة على الشباب والشعب بكل طوائفه فإننا نريد الخير لمصر العروبة التي تحمل بيت العرب هذه أمنيتي بأن نرى الازدهار والاستقرار لكل المؤسسات بالأخص الشبابية والرياضية..أما الكرة والأندية هي وسيلة ترفيهية نريدها تعود كما كانت عرفناها منذ الزمن الجميل..مصر تعيش والأندية الجماهيرية والشعبية حالة صعبة ربما تصل إلى تحت خطر إعلان الإفلاس ما يهددها في القريب العاجل بسبب أحوالها المالية المتدنية والفشل في إيجاد مصادر دعم مالي ولعل أبرز أمثلة هذه الأندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري وبالمناسبة الفرق الأربعة كان لها السبق على صعيد كل الفرق العربية حيث زارتنا في منطقة الخليج قبل 40 سنة وهي صاحبة أكبر شعبية..فالخسائر كبيرة وفادحة بسبب الأحداث الجارية حاليا على الرياضة المصرية بصفة عامة وعلى كرة القدم خاصة وعلى منتخبها الأول فقد جاءت المستجدات الأخيرة بالرعب والخوف. * لماذا نحب مصر فهي ذات شجون خاصة هي أم العرب وأؤكد لهم جميعا بأن (مصر التي في خاطري وفي وفمي أحبها من كل روحي ودمي). كل أبناء الوطن يرددون مصر أم الخير ويرددون اسم أرض الكنانة فمن لم يدرس له مدرس مصري ولم يعالجه طبيب مصري ومن لم يتعلم من صحفي مصري ومن لم يتدرب الكرة على يد مدرب مصري ولم يضحك ويبتسم مع ممثل مصري ومن لم يحكم له مباريات الكرة والسلة والطائرة واليد والقوى والطاولة وغيرها من الألعاب الأخرى حكم مصري ومن لم يستمع لمعلق مصري كالمرحوم محمد لطيف شيخ المعلقين العرب الذي تذكرته في لقاء نهائي كأس أوروبا بين تشلسي وبايرن ميونخ الأخيرة في المباراة المجنونة تذكرنا قفشات لطيف عندما كان يردد (الكرة اجوان)فقد كانت بدايات التعليق الرياضي في دول المنطقة أساتذة ومدرسين مصريين فمصر دخلت حياتنا دون استئذان وهذا دليل واضح على مكانة مصر في قلوب الجميع بمختلف الجنسيات.فمصر سنظل نرددها دائما. * لقد سهرت عيوننا أمس نتابع التطورات وبدورنا كرياضيين نوجه رسالة للشعب المصري بأن يقفوا خلف بلدهم ويبعدوا (البلطجية) لأن مصر لها معنى خاص نظرا لمكانتها فهي في قلوبنا جميعا. وأقول باختصار لو مشت مصر مشينا.. والله من وراء القصد.
434
| 24 مايو 2012
● تظل المؤسسات الأهلية والحكومية في قطر محل ثقة المنظمات الدولية فقد جاء اجتماع الجمعية العمومية بسيطا حيث عبر المجتمعون عن سعادتهم وسعادتنا بما وصلت الرؤية القطرية تجاه رسالة قطر الرياضية وبالأخص الرسالة الأولمبية التي تمثل اليوم قطر العرب والمسلمين في تعاملها الحضاري مع الملفات الأولمبية الشائكة فقد قدمت وأسهمت في تغيير الصورة خاصة في دور اللجنة الأولمبية ومفهومها فنجد في عالمنا العربي ضعف هذه المؤسسات بينما نجد العكس هو الصحيح في الدوحة ولهذا فإن أولمبية قطر تستحق بأن تكون بالفعل جامعة رياضية عربية تقدم الدروس بالمجان لمن يريد أن يتعلم فنون العمل الأولمبي فلهم التحية. ● وفي الإمارات لا حديث الآن إلا عما سيحدث في الاجتماع الأول لمجلس إدارة اتحاد الكرة اليوم فالمجلس سيقود الكرة الإماراتية خلال الدورة المقبلة. فقد تناولنا في اليومين الماضين بعض السلبيات التي شهدتها الجمعية العمومية الأخيرة وبدورنا الصحفي نطالب بتصحيح الأوضاع.. واليوم نعلن ونكرر كفاءة الفوز بالتزكية خاصة اللعبة الأكثر شعبية فوجب علينا أن نشجعه ولا نقف ضده فهذه هي تعليمات الفيفا ونحن جزء منها.. وعلى العموم تجربة الانتخاب على كرسي الرئاسة كانت أكثر من ناجحة نكرر تهانينا ليوسف السركال ونشيد بموقف الحرب والتنافس حتى اليوم الأخير ونشيد بالخطوة والتي حركت الساحة عندما خاض التجربة ومشى عليها حتى النهاية. نشجع تحريك الأجواء والساحة بالطرح العقلاني.. وبالطبع الرئيس الجديد القديم لن تتأخر عنه الجهات العليا بدعمه بل ستزيد من دعمه لها لأنه جاء عبر انتخابات بعيدة عن (التزكيات) فقد وصلنا إلى مرحلة يجب أن نغلق باب التزكية ونتركها للأفضل والكفاءة بعيدا عن كل المحسوبيات والعلاقات فالجميع سواسية أمام القيادة. ● الفرق الوحيد هو الجهد والفكر والعطاء والتضحية والرغبة ولديه الاستعداد الكافي ليتحمل المسؤولية وأن يتقدم وسيلقى كل الدعم من الجهات المعنية، يجب أن نطور في ثقافتنا الانتخابية ومفهومها.. فلا غالب ولا مغلوب في سبيل حب الوطن. ● المجلس الجديد ينتهي بعد 4 سنوات وأمامه تحد كبير لأن اليوم هو لقاء تعريفي وأمامهم تتويج بطل كأس الاتصالات لدوري المحترفين بين الأهلي والشباب، نهائي التعاون يتكرر على ملعب النصر. ● عبد الله حارب القطب الوصلاوي يقيم مبادرة جديدة تستحق التوقف عندها وتعريفا به كلاعب نختصره عن بداياته كانت بإشراف والده رحمة الله عليه، عام 1966 عندما بدأ ممارسة الكرة، مع فريق اختار والده اسم نادي الهلال البحري، لأنه كان يعشق البحر وكان من النواخذة المتميزين، اكتشفه كلاعب المدرب المصري فتحي نصير، وضمه لفريق الجزيرة عام 1972، فتشجع للعب معهم وفي آخر مباراة في دوري الدرجة الثانية سجل هدفين وصعد الفريق إلى الدرجة الأولى. ولعب في صفوف فريق الشرطة ولعب ضد فريق الفيصلي الأردني.. وتم تعينه في عضوية اتحاد كرة القدم مع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية وأتذكر في أول اجتماع لاتحاد الكرة طلب من الأعضاء بأن يتقدموا باستقالتهم من أنديتهم ويومها كانت حاجة غير عادية وشكلت لها صدى واسعا.. هكذا عرفناه رجلا لا يعرف المجاملة وما هذه الدعوة الكريمة لإقامة مأدبة حفل غداء على شرف رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد إلا نبع من إيمانه بأهمية الفوز والخسارة بالانتخابات فلم يحدث في تاريخ الرياضة العربية أن قام رجل خسر الانتخابات بفارق كبير يقيم حفلة للرئيس لا يحدث إلا من القليلين جدا.
338
| 20 مايو 2012
لا تتوقف الأنشطة في الدوحة فهي عاصمة الشرق الأوسط فعلا وقولا لأنها مدينة تزدهر يوما بعد يوم بفضل الله والحكومة الرشيدة التي تؤمن بأهمية الرياضة فصارت جزءا هاما في مسيرة الشعب القطري فالأنشطة داخل الصالات وقاعات الاجتماعات حيث بدأت التربيطات لاختيار بعض المجالس الرياضية للأندية ومن تجربة الشقيقة قطر إلى الإمارات, لابد أن نرى ما يحدث في ساحتها لكي نتعرف عن كثب فكلانا جزء مكمل لبعضه البعض ونلاحظ ما جرى في انتخابات الكرة قبل أيام ومن حق أي عضو أن يطعن في أي انتخابات رياضية أو غيرها فهذه معايير وشروط حددتها اللوائح فليست جريمة بأن يطعن العضو في الخطوات الإجرائية لانتخابات الكرة فهذا حق مشروع لابد أن نشجع الأعضاء فالطعن لا يعني إعادة الانتخابات وإنما هي عملية تقويمية تصحيحية إرشادية نستفيد من الخبرات والأفكار لكي نأخذ بها بعين الاعتبار وتدلنا على الطريق الصحيح. ــ نأمل بأن يكون مجلس الكرة الإماراتي الجديد مجلسا يرتقي بالكرة الإماراتية نحو مستقبل أفضل فطموحاتنا وأحلامنا كثيرة لتحقيق ما نريده لهيئاتنا الرياضية لكي تسير وفق أنظمة وقوانين تحميها ولن يحدث ذلك إلا إذا حددنا الهدف من وراء ممارستنا الرياضة فنيا وإداريا (الكرة) اليوم لم تعد مجرد هواية فقط فقد ارتبطت بها عوامل وظروف كثيرة تصاحب المنهج الفكري وأصبحت أداة تعتمد عليها الدول لأنها أصبحت رسالة تعني الكثير في مفهوم الدولة، فاللعبة تجد الدعم الكافي ولهذا نطلب من مؤسساتنا الرياضية التخطيط العلمي وتضع إستراتيجيات لرفع المستوى وتأهيل الكفاءات الوطنية نعتمد عليها في سياستنا الرامية للنهوض باللعبة من كل الجوانب. ما حدث في الجمعية العمومية الإماراتية للكرة الأخيرة طرح الطاعنون بعض الأسئلة وتتعلق بالأخطاء الإجرائية إدارية منها على سبيل المثال في كل الجمعيات العمومية هناك بنود خاصة لها منها لماذا لم نضع في جدول الأعمال مناقشة التقرير المالي والإداري خلال فترة عمل اللجنة الانتقالية التي تجاوز الـ 100 يوم ولماذا لم يتقدم رئيس وأعضاء اللجنة المؤقتة باستقالاتهم أمام الجمعية العمومية وغيرها من الأسئلة تحتاج إلى إجابات وافية وشافية فهل هناك لوائح ونصوص تجيب وتحل هذه الإشكاليات ومنها كيف سمحنا بترك الباب مفتوحا سمحنا للحضور كل من يريد الحضور فإذا سمحنا لهم لابد أن يكون لهم مكان مخصص بعيدا لكي لا يتداخلوا مع أعضاء الجمعية العمومية لأنها قامت بالتشويش وهي نقطة نظام, لا أدري كيف فاتت على المنظمين فأصبحت القاعة فوضى, ربما نقص الخبرة لأعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات الأخيرة وهم (لا يلامون) ما شاهدناه يدل على قلة الخبرة التنظيمية بالمناسبة هذه ليست جديدة علينا.. أرى شخصيا لقد أصاب أصحاب الطعن بالإحباط, وبالتأكيد الناخبون جاءوا للقاعة دون قراءة اللوائح والنظام ربما البعض اجتهد وقرأها حتى لا نظلم الجميع كان يفترض أن تخرج الجمعية بصورة أفضل نظاميا لأن العرس الانتخابي كان جميلا ورائعا فقط هذه الملاحظات تستوجب تقييمها,, علينا أن نرحب بأي طعن يرشدنا ولا نقف ضده إذا كنا نريد شراكة حقيقية أما إذا كنتم تريدون أعضاء نائمين دعوهم ينامون في العسل ونسكر الباب!! نترقب موعد بدء الجلسة الأولى غدا لمجلس إدارة اتحاد الكرة ونتطلع إلى شعار العمل ونحتاج إلى تأكيد واضح هو أن نبدأ من حيث ما انتهى المجلس السابق لكي نتدارك عنصر الزمن والوقت فالرئيس يوسف السركال أصبحت لديه الخبرة الكافية في التعامل مع هذا الملف بذكاء شديد. •• نحن في مرحلة جديدة لابد أن نضع الأولوية للجهاز الكروي بألا يكون بعيدا فلابد أن يدركوا أهمية المؤسسة وأن يعطوا وقتا لها ولا يكتفوا بحضور الاجتماعات والمناسبات حتى نستطيع أن نبني الهرم الكروي بشكله الصحيح ولا يتأثر ولا يتراجع في قراراته المصيرية المرتبطة بواقع العمل الإداري في الكرة الإماراتية التي أصبحت تعاني خللا ونقصا في الفكر الإداري ولاحظوا معي كيف شهدت الجمعية العمومية مطبات قانونية برغم نجاحها الإعلامي ولكنها ضعيفة إجرائيا وإداريا.. للأمانة أقول إننا نريد أشخاصا لديهم رؤية وليس تعليمات وتوجهات يسيرون وراءها. •• الجهات الدولية بدأت تعيد النظر عما مضى من عهود سابقة والتوجه القوي الذي أعلنه الفيفا بضرورة أن تلتزم الاتحادات الكروية في العالم بما فيها دول الخليج وأن يتم انتخاب كل الاتحادات.. فتجربتنا ناجحة بكل المقاييس تستحق الدعم والتأييد.. ننتظر الآن تعديل قوانين اللعبة مرة عاشرة لكي يتم التعديل الأخير للمستقبل بدون (أيدي خفية), إذا كنا نهدف المصلحة العامة بعيدا عن الضرب تحت الحزام لكي نتغلب على العقبات بالمرونة وإيجاد مفاتيح وآليات انتخابية لا تضعنا في مواقف حرجة وأرى الوقت مناسبا.. والله من وراء القصد.
303
| 20 مايو 2012
•• تشهد الساحة الرياضية عامة في كل مكان وموقع أحداثا لا تنسى وجدالا عنيفا في مواقف كثيرة برغم ذلك أرى أن الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية يجب ألا نعتبره أمرا سيئا وبالأخص الساحة الكروية في المنطقة حيث المشهد الانتخابي الأخير للكرة الإماراتية شاهدناه أمامنا بكل فصوله وسيناريوهاته فحالة الفوضى النظامية التي شاهدها الجميع يجب أن توقف ولا تتكرر وأن يتم تشكيل لجنة بعيدا عن الاتحاد لدراسة الأمر جديا واتخاذ القرار ونترك العاطفة بجنب لكي لا يتكرر أمام العالم وأمام مراقبي الاتحادين الآسيوي والدولي برغم أن تقييمهم كما قالوا (سوبر) وهذه مجاملة لا نريدها ولا نقبلها ولو نظرنا كيف كان لوجودهم في الجمعية العمومية كأنهم في صالة عرض للسينما من خلال موقعهم في الجلوس فكان يجب أن يكون مكانهم أفضل حتى يشعر بهم الجميع بدلا مما رأيناه.. وهناك نقطة هامة وتتمثل بأهمية الجمعيات العمومية فلها حرمتها وقدسيتها فلا يجوز لأي شخص يدخل القاعة من دون إذن رسمي من الجهة المشرفة حتى لا تتحول إلى صالة فرح ومن يدخل يجب أن يكون له عمل رسمي فالذي حصل الكل دخل الصالة (معازيم) وحتى بعض الجماهير جاءت تتفرج أحدهم ذكرها في إذاعة محلية.. ناهيك عن وجود العشرات من الكاميرات التي أجرت اللقاءات في كل مكان المسموح وغيره!! تشكيل اللجنة التي أعلن عنها يوسف السركال عليها أن تبدأ فورا لأن هناك العديد من الأخطاء التنظيمية ومن أبرزها المادة 53 ومن المسؤول عن لخبطتنا جميعا وأين الخبراء وللأسف الشديد هذه النقطة اعتمدت في آخر جمعية عمومية فمن قام بتغير نصها وماذا كان سيحدث لو كان مقر الاتحاد بعيدا هل نسهر حتى الصباح وهل يجوز أن يتم التعديل اليدوي داخل الصالة أمور بصراحة تفشل وأسأل من قام بطباعة الكتيب صباحا وتوزيعه قبل الاجتماع على الأعضاء هل دققنا عليه أم تم سحب المادة إلكترونيا هل تمت الموافقة بطباعتها عليها من قبل اللجنة المشرفة ولماذا ورطنا لجنة بن بدوة ولماذا ضيعنا الوقت في أكثر من 6 ساعات لعملية التصويت لماذا لم نستفد من انتخابات الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حيث يسحب الناخب الورقات الثلاث الرئيس والنائب والأعضاء لأن معرفة الرئيس والنائب مسبقا تغير بوصلة تفكير ممثلي الأندية وهذا ما حصل فنظرا للوقت المتأخر خرج البعض من ممثلي الأندية غاضبين بعد معرفتهم بالنتيجة وخسارتهم وتركوا القاعة وغادروا عائدين وبالتالي حرم بعض الأعضاء من أصواتهم برغم اتفاق مسبق بينهم (الأحمد) واستفاد البعض الآخر (الزعابي) الذي اشتغل على نفسه وفاز باجتهاده.. طموحاتنا كثيرة لتحقيق ما نريده للرياضة لتتقدم وتسير وفق أنظمة وقوانين دولية تحميها ولن يحدث ذلك إلا إذا حددنا الهدف من وراء مفهومنا حيث ترتبط بها عوامل وظروف كثيرة تصاحب المنهج الفكري للإدارة فقد أصبحت أداة تعتمد عليها الدول والشعوب لأن الرياضة اليوم أصبحت رسالة هامة للمجتمعات، فلابد للمؤسسات الرياضية تخطط بالأسلوب العلمي وتضع استراتيجيات لرفع المستوى وتأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات ونعتمد عليها في سياستنا الرامية للنهوض أن نعمل جميعا لتدعيمه لكي يؤدي دوره الصحيح خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة حاليا فعلينا أن نشعر بهذه المسؤولية الملقاة على عاتقنا وما حدث في الكرة الإماراتية يجب أن تكون لنا دروس نستفيد منها قبل أن نبدأ بخطواتنا الانتخابية القادمة وهي على الأبواب فهل استوعبنا الدروس أو نكرر المشهد والأخطاء ومن ثم نشكل لجان التقييم العاطفي!! •• فإذا كنا نريد رياضة حقيقية تسير وفق أسس وأنظمة فيجب أن نركز على رياضة المؤسسات بدلا من الأشخاص، فتقوية المؤسسات (القطاع الأهلي) تساعد على إدارة رياضتنا بصورة صحيحة بعيدة عن المجاملات والمحسوبيات التي ذبحتنا، فكل ما في الأمر مناقشات وتشكيل لجان ومشاورات من هنا وهناك وأصبحت همها مناقشات ومحاورات وتسجيلات وغيرها من المسميات والحديث عنها لا يتوقف بل عند الأزمات الكل (يهرب) وتتحول بعدها إلى (خزعبلات) وفي النهاية ندفع الثمن، بسبب ضعف فهمنا الإداري لأن عضويتها تتم وفق منظور مصلحي خاص!! والحل بالعمل المؤسسي وليس الفردي.. بدون زعل شاهدنا تخبطات ومطبات لن تنتهي إلا إذا!!.. والله من وراء القصد.
454
| 18 مايو 2012
● ليس جديدا أن يفوز يوسف السركال باكتساح أصوات الجمعية العمومية للكرة الإماراتية بفارق كبير عن منافسه حارب برصيد 26 صوتا والتي كانت بمثابة المفاجأة نظرا للفارق، ليكون الرئيس العاشر لدورة جديدة لمجلس إدارة اتحاد الكرة الذي تأسس عام 71 كأكبر الهيئات الرياضية بالدولة بعد انتخابات ساخنة منقولة على الهواء لم تحدث من قبل على صعيد المنطقة العربية وإن كانت بعض الأخطاء التنظيمية الإدارية خارجة عن إرادة اللجنة المشرفة على الانتخابات وفي رأيي هذه مسؤولية اللجان لأن هناك لجنة قانونية تجتمع وتتخذ قرارات جماعية وهناك مستشار قانوني متفرغ فلا يجوز أن تتدخل أياد أخرى وتقوم بتعديل بعض اللوائح دون الرجوع إلى اللجنة القانونية الأم حتى لا تسبب جدلا كما صار وبالتالي تضارب الرأيين وضع الجماعة في حرج شديد لم يعرفوا كيف الخروج منها وكاد أن يعصف بالجلسة وللأسف الجلسة منقولة فضائيا.. العملية نعتبرها ماراثونية وربما هي أطول جمعية عمومية في تاريخ الرياضة الإماراتية منذ 40 سنة استمرت لمدة 6ساعات متواصلة , وهنا نرى الأمور سارت بشكل طبيعي في انتخابات الرئيس أشاد بها كل من تابعها فضائيا فكانت خطوة حضارية راقية تسجل فلم نرها من قبل ولم يسبق لها مثيل مما يرفع من قيمة التجربة للمستقبل, فقد رأينا صورة نموذجية بين المتنافسين على كرسي الرئاسة قلبت الأوضاع رأسا على عقب وما لفت انتباهي في العرس الانتخابي كان الأعضاء رائعين في التعامل حتى من اعترض أو تحفظ المهم أن حرية الرأي حق لكل مشارك في إطار الرياضة كمفهوم تنافسي وأرى أن الجميع فائز والخاسر الذي لم يشارك والمشهد الجميل بين السركال وحارب ذكرني بالمشاهد السياسية كان آخرها الرئيسين الفرنسي السابق ساركوزي والحالي هولاند كيف تبادلا عملية التسلم والتسليم في الوقت الذي نبارك ونهنئ (بويعقوب) اعتبر عبد الله حارب فائزا لأنه أكمل ولم ينسحب فقد خلق حراكا انتخابيا لم نره منذ عشرات السنين وبرغم الضغوطات التي مورست عليه كما قال, فهناك فريقان خرجا من القاعة الأول فائز وهو راض عن ما دار والثاني زعلان ومحبط فهذه هي الانتخابات (لعبة) لا تعترف بالكفاءات والخبرات وتعرف شيئا واحدا هي العلاقات والتربيطات والتنسيقات والتكتيكات والاتصالات. وأسأل لماذا لم نستفد من تجربة انتخابات المجلس الوطني واستخدمنا الأسلوب التقني بدلا من الأوراق الملونة التي كانت تصعب على الناخب في وضعها داخل الصندوق وتأتي هذه الانتخابات رغبة من الفيفا متزامنة مع نجاحات الكرة الإماراتية فقد تابعنا حدثا جديدا في ثاني تجربة انتخابية حرة لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذين سيقودون دفة الكرة الإماراتية لمدة أربع سنوات مقبلة وذلك في قاعة (خليفة بن زايد) بالمركز الوطني للوثائق مسرحا للعرس الرياضي الانتخابي الكبير ونظرا لأهمية التوثيق فإنني أنشر نتائج الانتخابات حيث (فاز السركال (الشباب) له تجربة مع اتحاد الكرة منذ عام 90م فيما فاز بمنصب النائبين محمد الرميثي (الجزيرة) جديد وعبيد سالم الشامسي جديد (حتا) بينما خرج البقية الثلاثة علي حميد ويوسف حسين وسليم الشامسي وخرج علي حميد بتصريحات نارية أشعلت الأجواء تلفزيونيا وخطف الأضواء بصراحته وتناقلتها المواقع أولا بأول لأنه كان جريئا ربما لديه الكثير سيعلنه شيخ المعلقين قريبا. ● فوز السركال نتاج طبيعي لنجاحه منذ دخوله معترك الرياضة ويحقق علاقات واسعة وأصبح الآن رجل المرحلة أكسبه مكانة ليصبح وجها مألوفا على الصعيدين العربي والقاري فهو يتطلع للفوز بانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فهو أحد أبرز معاوني بن همام ويعتبر من أخلص رجالاته طوال الفترات الماضية فهل يخلفه أم تعود الأمور ويعود بوجاسم على كرسيه السابق في كوالالمبور..وفوز السركال الأمس رسالة كما وصفها نأمل له النجاح والتوفيق في المهمة القادمة وأرى أن ما كشفه الرئيس عبر برنامجه الواقعي لعب دورا جوهريا في التأييد والدعم المطلق من كل الأطراف فأهلا بواقعية الرئيس العاشر.. والله من وراء القصد.
321
| 18 مايو 2012
• عاشت الرياضة الإماراتية أمس حدثا مهما يتمثل في انتخابات اتحاد كرة القدم حيث كان حديث الوسط الرياضي والإعلامي وأكتب هذه الزاوية قبل معركة التصويت بعدة ساعات فلا يسعنا إلا أن نتقدم بالتهنئة للفائزين ونقول حظا أوفر لمن لم يحالفه الحظ وهذه هي حال الانتخابات، متمنيا أن تكون الكرة الإماراتية أمام مرحلة جديدة من التحديات، وعلى اتحاد الكرة الإماراتي الجديد برئاسة (...) أن يعيد ترتيب البيت ويكمل النواقص العددية أو حتى التنظيمية لكي يستطيع مواجهة التحدي القادم كونه المسؤول الأول عن نجاح وازدهار اللعبة لكي يكون على أتم الاستعداد القوي..ليس مهما من يفوز(المهم) من يخدم الرياضة الإماراتية التي تحتاج إلى الأفكار المتطورة وإلى الأعضاء الفاعلين والإيجابيين والقريبين والمتابعين لأنشطة الاتحادات التي ينتمون إليها ولا يكتفون باتخاذ القرارات ويديرون الأمور على هوائهم ومزاجهم بواسطة الهاتف النقال ومن مكاتبهم فالوضع الآن تغير خاصة على ضوء المستجدات الأخيرة فالعمل الاحترافي هو المطلوب.نحن بحاجة إلى فكر جديد يتماشى مع التغييرات المحيطة بنا والنقلة النوعية التي طرأت على هوية الكرة الإماراتية بعد الثقة التي نالتها من قبل الفيفا بالموافقة على تنظيم العديد من البطولات الدولية المعتمدة في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم لكي نستطيع أن نراهن على أننا قد نصل بالسفينة إلى بر الأمان والذي يتطلب أن نحدد آلية الخطوات التالية بخصوص تشكيل الاتحاد اليوم. ● المرحلة القادمة بحاجة إلى تثقيف الرأي العام وعدم خداعهم حتى تسير أمورنا (صح) فأرى من الضرورة أن نسرع في المساهمة القوية في الإستراتيجية تجاه لعبة كرة القدم خلال القواعد الصحيحة وفق القواعد الدولية التي نتمتع بعضويتها كل التوفيق والنجاح للأعضاء ونبارك كل من ينال ثقة الجمعية العمومية ونشد على كل من يخسر المعركة الانتخابية بشرف فلعبة الانتخابات لم تنته بعد!! ● رئاسة اتحاد الكرة تعودنا في دول المنطقة ومعظم البلدان العربية تأتي من الأسر الحاكمة أو من الشخصيات العامة الفعالة والمعروفة أو من رجال الأعمال المعروفين أو من أصحاب الفكر الرياضي لأن المنصب يساوي درجة وزير كروي..فاللعبة لها شعبية جارفة في كل مكان ونجاح الكرة هو نجاح لبقية الرياضات الأخرى واليوم نحن أمام منعطف كبير لابد أن نتفهم آلية العمل وتواصل الجهود من أجل خدمة الكرة الإماراتية التي نؤمن بأنها ستكون في أيد أمينة ونحن على ثقة بأن التنافس الشريف بين المرشحين تبين خلال الجمعية العمومية التي يتم انتخاب مجلس جديد لمدة أربع سنوات قادمة تنتظر اللعبة الكثير من التحديات وللجميع.. الكرة الإماراتية همنا وهدفنا ونرى أن استقرار المؤسسة الرياضية واحدة من أهم القضايا التي تشغلنا كونها تمثل قمة الهرم الإداري الكروي وقد كشفت الفترة السابقة عن ابتعاد القاعدة (الأندية) عن الاتحاد لبعض الوقت فأتمنى أن يلزم كل رئيس فاز بوعوده التي قام بها عبر جولاته المكوكية لأننا عشنا تجربة في الأسابيع الماضية جميلة نريد لها الاستمرار وعدم التوقف فلابد أن نضع التخطيط الصحيح لبناء المشاريع المستقبلية بسبب غياب الهدف فاعتمدنا على البركة وعلى دعاء الوالدين واليوم الكرة أصبحت صناعة.. إذن التخطيط أمر في غاية الأهمية بينما نحن نقف مع إنجازات اللحظة ثم ننسى وهذه واحدة من المشاكل التي أصابتنا في مقتل وبالتالي تحولت إنجازاتنا إلى ماض لأننا انشغلنا بقضايا فرعية. • استقرار النظام الإداري للمؤسسات الرياضية مطلب حيوي فلا يعقل أن تتولى مجموعة أو فئة العمل وتحتكره وتضرب بآراء الآخرين عرض الحائط. • تمثل كرة القدم في حياة الشعوب ثقلا اجتماعيا خطيرا مؤثرا في سلوكيات الناس ومحبي هذه اللعبة المجنونة مما أفرد لها حيزا كبيرا بين الأوساط الرسمية والشعبية، فليس غريبا أن نشاهد صراعا سياسيا اقتصاديا سببه «كرة القدم» وهذا الواقع نعايشه يوميا خاصة بين الدول الكبرى التي تتنازع من أجل استضافة كبرى الأحداث والبطولات العالمية ولم تعد المنافسة محصورة داخل المستطيل الأخضر حيث تجاوزت ذلك فأصبح الصراع دائرا بين الهيئات والاتحادات .
376
| 16 مايو 2012
تربعت "الشرق" على عرش الصحافة العربية في احتفالية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي وتتألق "الشرق" كعادتها وتكتسح جوائز أفضل ملحق رياضي في أغلى الكؤوس، حيث واصلت جريدتنا الأم تميزها وحصدها كؤوس مختلف أنواع الأبواب الصحفية من منطلق رؤية الصحيفة حول المصداقية والموضوعية التي اعتبرناها أساس النجاح وكسب رضا القارئ العزيز الذي هو همنا الأول والأخير، فالشرق لكم ومنكم، فكلنا للشرق والشرق لكم والتفرد والحصد للجوائز ما هو إلا تأكيد على المصداقية التي نعتبرها مبدأنا وشعارنا في العمل الصحفي، وهناك سر قد لا يعلمه الكثيرون بأن روح العمل والتكاتف والتجانس وتغطية بعضنا للبعض وراء هذا التفوق الكبير وذلك سر نجاح الشرق الرياضي خلال توجهها وإستراتيجيتها المهنية.. وكلمة حق نقولها في دور الإدارة وعلى رأسهم الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير على دعمهم اللامحدود للقسم الرياضي بقيادة زميلنا بو زهران وعامر تيتاوي نائب رئيس القسم ومعاونيهما، فالجميع دون استثناء كان فريقا واحدا ووراء هذا النجاح الكبير الذي أثلج صدري ورغم بعد المسافة إلا أن الأعزاء جميعا لهم مكانة خاصة في قلبي سواء من أعرفهم أو من لم أتشرف بمعرفتي بهم حتى الآن، فالكل كانوا يمثلون وحدة مهنية صافية القلب، فلهم التحية والتهنئة. ● ورغم انتهاء أغلى الكؤوس لابد أن نبارك للبطل الفائز بالكأس الغالية التي نعتبرها تاريخية وفي مناسبة تسجل لحامل أغلى الكؤوس وفي يوم لا ينسى على مر تاريخ الكرة القطرية منذ انطلاقة المسابقة قبل أربعين عاما، حيث توج بطل قطر بعد حصوله على كأس القائد وراعي نهضة قطر الحديثة. انتهى العرس الكروي في ليلة تاريخية لن ينساها البطل لأغلى البطولات، فهنيئا لمن فاز وشكرا للقيادة السياسية حفظها الله التي ترعى وتهتم بهذا القطاع المهم في المجتمع فقد كانت ليلة ليست ككل الليالي واستمتع الحضور والمشاهدون في أمسية قطرية جديدة في نهاية موسم حافل. فقد طارت الطيور بأرزاقها وفاز من فاز وخسر من خسر وهبط من هبط فقد حان الوقت لكي تدرس كل الأندية وتقوم بعملية التقويم الحقيقي بعيدا عن العاطفة لكي نستفيد من الأخطاء والسلبيات التي مرت بها اللعبة، فقد أحسن اتحاد الكرة القطري وحدد أهدافه مبكرا لكي تستعد الأندية لانطلاقة جديدة، ورغم انتهاء الموسم الكروي في أروع مشهد، فإن الأنظار لن تبتعد عن الدوحة عاصمة الشرق الأوسط فهناك المزيد من المفاجآت والمبادرات.. فالمناسبة غير عادية ويسجل للرياضة القطرية مدى أهمية عنصر الشباب الذين يمثلون مكانة خاصة لدى قادتنا، فهم الثروة الحقيقية للدولة خاصة المجتهدين من أبنائنا. فمثل هذه الأحداث الرياضية تعطي دفعة قوية للأسرة الرياضية التي تنتظرها أحداث وبطولات كبرى في المستقبل القريب ولاشك أن الدعم القوي الذي يجده الشباب الرياضي من لدن الأمير ينبع من إيمانه العميق بأهمية دور هذا الجيل الذي نبني عليه الآمال والطموحات في مختلف المجالات والميادين، فقد جاءت ليلة مع الكأس غير عادية في مناسبة كروية لها وضعها الخاص لأن المسابقة عزيزة على الجميع. فقد تعودنا من قادتنا على الاهتمام بالرياضة ودعمهم المستمر وبالأخص كرة القدم التي تجد العناية المباشرة من أجل تطوير اللعبة التي حققت العديد من المكاسب المحلية والقارية والعالمية، حيث يعطون للقطاع الشبابي والرياضي جل اهتمامهم نظرا للدور المنتظر من أبناء حمد تجاه بلادهم في تقديم الصورة المشرفة والسمعة الطيبة لابن قطر في كل المناسبات الرياضية التي أصبحت اليوم لها بعدها الإستراتيجي بسبب أهمية الرياضة ودورها في تفعيل المجتمع كأداة أساسية تعتمد عليها الدول المتقدمة في آلية العمل وإبراز الوجه الحضاري لهذه الدول التي تتسابق من أجل الارتقاء وتحقيق الإنجازات. فالرياضة لم تعد مجرد لهو وتسلية، فقد تغير الوضع تماما وهذا ما نشعر به الآن من جميع الدول التي تؤمن بدور الرياضة في حياتها اليومية. ● إنه حقا نهائي الأحلام فقد أسعدنا الناديان وهما يلعبان في حدث هام وفي مناسبة يدخل فيها البطل التاريخ من أوسع أبوابه لأنها أربعينية المسابقة الأم حيث جمع اللقاء الكروي الفاصل بين فريقي السد والغرافة واستحقا شرف اللعب.. فالنهائي كان عبارة عن عيد كروي احتفلت به قطر وعقبال الأعياد الكروية. نبارك للبطل ونهنئ أسرة النادي على هذا الإنجاز الكبير والفوز بكأس بومشعل وألف مبروك.. والله من وراء القصد
335
| 16 مايو 2012
تتجه الأنظار الليلة الى ستاد خليفة الدولي مساء اليوم، حيث اللقاء المرتقب بين فريق السد والغرافة في المباراة النهائية على كأس صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، عندما يلتقيان وجهاً لوجه في نهائي تاريخي للمسابقة التي تحتفل بمرور 40 عاما على انطلاقتها لتصبح يوماً وطنياً، يشارك أبناء بومشعل هذه الفرحة الكبرى لانها تجمع كل افراد الشعب حول القيادة، فالحب المتبادل بين الطرفين زاد من حلاوة المناسبة التاريخية ومنذ انطلاقتها أصبحت بمثابة عيد كروي من نوع خاص نحتفل بهذه المناسبة العزيزة علينا جميعاً، لما تحمله البطولة من مكانة خاصة في قلوبنا لأنها تقام باسم الرئيس والقائد، ويتحول النهائي إلى عرس ومناسبة وطنية نحتفل بها سنوياً.. بإقامة هذه المسابقة، فبرغم بعدي عنكم مساحة إلا أنكم في قلبي وقريبون مني فالتواصل والعلاقة التي بيننا تشعرنا وتزيدنا محبة "عساها دوم إن شاء الله". فالأندية تسعى جاهدة للعب في النهائي والفوز بأغلى البطولات التي تحمل اسم اغلى الرجال، قائد هذا الوطن.. فأصبح حلما يراود كل شباب الوطن لما للحدث من أهمية كبيرة، وليس غريبا أن نجد كل هذه الاهتمام والرعاية والعناية من الناديين الكبيرين السد والغرافة، اكثر الاندية فوزا بالمسابقة والتنافس القوي بينهما من أجل شرف الحصول على الكأس الغالية، فما يقوم به الاتحاد من تنظيم الندوات والمؤتمرات الصحفية للمسابقة، وإقامة المعارض الخاصة لها لدليل على مكانة البطولة الأغلى فياحظ الفائز الليلة!! النهائي تاريخي مثير نظراً للتنافس الشريف بين الفرق، حيث يقع الفريقان السعيدان في مراكز لا تليق بمكانتهما بالدوري، أي لا يتناسب مع عطائهما، فقد فاز السد باللقب مرات عديدة ويتطلع إلى لقب جديد، ويبحث عن مجد جديد لابناء الزعيم، فقد أنصفتهما نتائج الكأس هذا العام، فالفريقان لا يقبلان إلا الفوز بالبطولة الغالية، وهذه تعكس روح الإثارة والندية والمتعة بين الكبيرين، فقد بدأت المباراة قبل أن يعطي الحكم إعلان ضربة البداية من خلال التحدي الجماهيري والمفاجآت التي ينتظرها الجمهور اليوم باستاد خليفة الدولي، التحفة المعمارية التي يفتخر بها كل عربي. نهائي الحلم حقيقة واضحة بعد أن أثبتت الكرة في الفريقين في المعسكرين نجاحها، برغم إخفاقهما بالدوري، فقد دعمت إدارتا الناديين وجندت كل طاقاتهما من اجل الفوز باغلى الكؤوس.. واليوم لا أحد يعرف ماذا سيحصل؟ لأن الناديين عازمان على تقديم الصورة المشرفة التي تليق بالاهتمام الخاص الذي نوليه لمسابقتنا الغالية، فالاهتمام على غير العادة.. لأنه في موقعة ينتظرها كل محب وعاشق. منذ بداية انطلاقة كأس سمو الأمير لكرة القدم والمسابقة تجد عناية خاصة واهتماما كبيرا من الأندية المشاركة في أغلى البطولات، لأنها تحمل اسم قائد ا لوطن، وتظل معنا في الذاكرة لتتواصل البطولة من نجاح إلى نجاح الى يومنا هذا.. والمباراة الفاصلة استعد لها اتحاد الكرة من كافة الترتيبات لأهمية التظاهرة التي تجمع اسعد ناديين في قطر، وما يلفت الانتباه ان الاتحاد وضع البطولة في ختام مسك البطولات الكروية، وهذا يبين مدى التخطيط السليم والاستقرار في البرامج، وهي نقطة تحول هامة في أجندة الكرة القطرية فلهم التحية.. فالحلم يراودهم بإنجاز الفوز بكأس القائد بومشعل في يوم الوطن.. والله من وراء القصد.
344
| 12 مايو 2012
نعم لعبت الخبرة دورها في ترجيح فارسي الرهان وقادت الناديين العريقين السد والغرافة إلى نهائي الحلم الكبير للفوز بلقب بطولة كأس سمو الأمير للكرة في نسختها الـ40 حيث ستخطف الدوحة الأنظار مساء يوم السبت على إستاد خليفة الدولي الذي أصبح علامة مضيئة في تاريخ الرياضة القطرية والتي شهدت أجمل الأيام منذ عام 76 عندما استضافت أول حدث إقليمي وهو العرس الخليجي كأس الخليج العربي الرابعة لكرة القدم تلاها الحدث القاري أسياد الدوحة 2006 وغيرها من بطولات العالم وأصبحت قلعة المناسبات والأحداث والأعراس الرياضية في قطر الخير. فقد جاء تأهل الكبيرين على حساب الجيش والخريطيات فقد حسمت الخبرة الموقف. ويأتي تأهلهما ليقلب معادلة الدوري تماما حيث حل الأول رابعا بينما الآخر في المركز السادس أما المسابقة الأغلى فقد أنصفتهما بعد أن أقصيا البطل ووصيفه في مشهد كروي مثير وستكون هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان بنهائي أغلى الكؤوس فقد سبق أن التقيا في نهائي نسخة عام 2002 ويومها الغرافة فاز على السد ليكون اللقب الخامس في مشواره ورصيده 6 كؤوس في خزينة النادي. وتاريخيا يتضح أن هذا التأهل الحادي عشر للغرافة لنهائي هذه البطولة بينما المرة الثامنة عشرة للزعيم الذي سبق أن توج (12) مرة وهو رقم قياسي لم يحققه غيره، فهو الزعيم بحق وآخر مرة تواجد فيها في النهائي عام 2007. ● في الصحافة اليومية نجد أن «الرياضة» هي التي تقود العربة والزملاء الأعزاء في الشرق يحتفلون بهذه المسابقة الثمينة بطريقتهم والتي عززت دور الصحافة اليوم وأثرت الساحة والشرق واحدة من أهم المؤسسات الصحفية بقطر ويقع على عاتقها مسؤوليات صحفية جسام، فقد حققت نجاحا ملحوظا بشهادة كافة رجالات الفكر والصحافة والمجتمع في التعبير عن مكانة دار الشرق لتغطيتها المميزة والدائمة للأحداث الرياضية المختلفة ومن هذا المنطلق تحرص المؤسسة على أن تقدم للقارئ العزيز أهم الخدمات الصحفية من خلال العديد من المطبوعات التي تصدر ومن بين هذه المطبوعات، الملحقان الأول عن أغلى البطولات والثاني الذي يقوم بتغطية الألعاب الأخرى التي بين أيديكم والتي نفتخر بأن يسعد قراؤنا بهما، فقد حققنا من خلالهما العديد من المكاسب الإعلامية وحرصنا على تناول الأحداث والقضايا الرياضية المرتبطة بالشباب «نصف الحاضر وكل المستقبل» برؤية موضوعية ووطنية بحتة، فقد نجح الزملاء الأعزاء في القسم الرياضي بفضل من الله وبدعم من إدارة التحرير وكان لـها الفضل مما جعل الشرق منارا، نعتز بكل الأقلام الوطنية والعربية الذين يتواصلون في المسيرة، فالهم الرياضي واحد ولهذا التقت أفكارنا وأسهمنا جميعا في الارتقاء بالقارئ العزيز الذي نقدم له الوجبة الدسمة من خلال تغطية متكاملة للأحداث، الكأس اليومية في إطار شامل بعيداً عن الإثارة وأصبح لنا خط واضح يعتمد ويركز على الرياضة القطرية بمفهومها الشامل مما زاد من الثقة المتبادلة بينها وبين جماهير القراء الأعزاء فأصبحت لـ «الشرق» هويتها وشخصيتها بين زميلاتها من المطبوعات. فالعمل الذي نتبعه عبر موقع الشرق المستحدث بمثابة انتحار صحفي نظرا للجهد الخرافي الذي يبذله الأعزاء فهم يستحقون كلمة طيبة لرفع معنوياتهم فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. ● المناسبة التي نحتفل بها اليوم وهي مرور هذه السنين الطويلة الحافلة والمتواصلة دون توقف على إقامة كأس الأمير، بمرور40 سنة بطولة تأتي متزامنة مع مناسبة عزيزة علينا يحتفل فيها القطريون.. نجدد التهنئة للناديين الكبيرين فقد قطع الزملاء في القسم الرياضي العهد على أنفسهم بأن يخدموا الصحافة والرياضة القطرية بكل إخلاص وتفان، ونحن دائما نقول العين على الرياضة واليوم وحتى يوم التتويج العين على الكأس.. والله من وراء القصد.
411
| 10 مايو 2012
•• الأنظار تتجه إلى الدوحة من خلال مسابقة كأس سمو الأمير والمربع الذهبي للمسابقة، حيث سيلعب اليوم فريق الخريطيات صاحب مفاجأة ربع النهائي بإطاحته بفريق الريان، وتعجبني المفاجآت السارة التي تقدمها الرياضة القطرية في الترويج لأنشطتها للكشف عن الفعاليات التي تقيمها والتي تقام للترويج للبطولة يومي 9 و10 مايو الحالي، ويعجبني أيضا أنها لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فمنذ الانتهاء من كأس ولي العهد التي حققت نجاحا والعمل يسير على قدم وساق بدون توقف. فالتحركات مستمرة والعقود بين المؤسسات الحكومية متعددة من القطاعات التي أبدت استعدادها للتعاون والعمل على نجاح المهمة الأكبر وهي أغلى البطولات حيث تسارعت الخطوات العملية وتم التعاقد مع العديد من الشركات من أجل المشاركة في الترويج للحدث الرياضي الكبير حيث بارك اتحاد الكرة النجاح الذي حققه شباب قطر من خلال كأس ولي العهد في التنظيم والإشراف. •• وما لفت انتباهي هي متابعة الإخوة المسؤولين للاطلاع على التقييم أولا بأول وذلك يمثل تحولا جذريا في الفكر القطري في التعامل مع الرياضة كمفهوم عصري له تأثيراته على الساحة ونحمد الله أن قادتنا يضعون كل الدعم الهادف الذي يخلق الإبداع ويساعد أصحاب القرار على الوقوف على كل المتغيرات والمستجدات التي تشهدها الساحة الرياضية بالدوحة. •• أحداث رياضية متعددة وكثيرة تمر بها الرياضة في دوحة الخير وتبقى "الكرة" هي صاحبة السبق والاهتمام خاصة مسابقة كأس الأمير التي أصبحت متابعة من كل الدول العربية خاصة دول المنطقة بعد أن أصبح الدوري محاطا بإعلام قوي ومنتشر بقوة على الساحة من خلال أجهزة الإعلام القطرية التي تسابق الزمن من أجل كسب أكبر عدد من المشاهدين أرضيا وفضائيا.. والبركة في نجاح التوجه الإعلامي بقطر وهذه ليست مبالغة أو مجاملة، فقد أشعر بذلك كلما أزور بلدي الثاني، حيث أدرك تماما حجم العمل والجهد الطيبين. •• قدمت قطر شهادة ميلاد للعديد من النجوم سواء على صعيد الألعاب الفردية أو الجماعية حيث تنطلق بعد أيام العديد من البطولات المهمة. فمازالت في ذاكرتي قبل دخولي إستاد خليفة الأولمبي التحفة، حيث وقفت أمام إحدى الصور التي تزين المدخل وقد ظهرت صورة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وهو يحمل معه كرة، وهذه اللقطة النادرة في أواخر الخمسينيات حيث توقفت عندها كثيرا أتأملها، فالأمير رياضي منذ صغره ويعشق الرياضة ويدعمها ويشجع أبناءه الرياضيين، فالصورة التاريخية تحكي قصة الأمير مع الرياضة وكرة القدم بالتحديد، فلولا هذا الدعم والمجهود الكبير الذي يوليه لما حققت الرياضة القطرية هذه الإنجازات والمكاسب الفنية والإدارية. ● وزادت من إعجابي أيضا إقامة متحف كأس سمو الأمير بالتعاون مع الحي الثقافي كتارا بمناسبة مرور 40 عاما على نشأة البطولة الغالية، فهذا المتحف يعبر عن الإرث العريق لهذه البطولة العزيزة، حيث قام الاتحاد بتجميع الكثير من المتعلقات بها خلال العقود الأربعة الماضية، وحفظها للأجيال المقبلة، تأكيدا على أن المستقبل يحتاج إلى استلهام التاريخ، حتى تتواصل قصة النجاح الكبير للكأس الغالية. المتحف يمثل تحولا حضاريا جديدا لضمان استمرارية قصة النجاح التي بدأها أبناء بومشعل والتي تخلد أسماء عدد كبير من الذين وضعوا بصمتهم فيها كتوثيق تاريخي لا بد من الحفاظ عليه، ولابد من تطوير اللعبة لدى المجتمع الذي يقبل على تحد عالمي كبير هو تنظيم المونديال، فحفظ الموروث الرياضي يعتبر من الأمور الوطنية الواجبة على كل أبناء الوطن، فشكرا للاتحاد القطري على هذا التوجه لتعميم ثقافة كرة القدم وتحقيق الاستمرار الحضاري كونها الرياضة الأولى لدى الشعوب. ويجب توصيل رسالة لما تمثله كرة القدم من قيم أصيلة تتمثل في التواصل الاجتماعي والإنساني والحضاري بين الأجيال.
467
| 08 مايو 2012
مع كل تحرك عربي يوحدنا ومع كل خطوة خير تجمعنا ومع كل أمل يعيد صفوفنا كعرب بعد أن اختلفنا وتعاركنا كلاما على الفضائيات وتصارعنا في الملاعب حان وقت العمل بروح عربية واحدة نبعد خلافاتنا على جنب ونفكر في الشباب الذي أصبحوا بحاجة ماسة لتوحيد جهودهم بعد أن تسببت الرياضة والكرة تحديدا على ضياع الكثير من المكاسب بسبب صراعنا رياضيا وإعلاميا فلم يعد لدينا الحكمة التي غابت التي توحدنا للأسف الشديد.. فقد اختتمت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم وهو أول اجتماع للجمعية ينعقد في بيروت منذ تأسيس الاتحاد العربي في العام 1974 في ليبيا وشددت الكلمات التي ألقيت على الوحدة وضرورة مواجهة الأمور بموقف موحد، مركزين على الانطلاقة المتجددة للاتحاد العربي وعلى البطولات التي ستقام ابتداء من هذا العام بأسلوب احترافي بالكامل يخدم تطور اللعبة عربيا ويتيح للجميع فرصة لتبادل الخبرات والألفة والمحبة وتقربنا أكثر فلنستغل الدم العربي الأخوي خاصة في مجال الرياضة حيث يضم اتحادنا العربي نخبة قيادات اللعبة، من أجل استثمار القوة والثقل اللذين تشكلها دولنا مجتمعة في سبيل الوصول إلى موقف عربي موحد من كافة القضايا التي تهمنا فتوحيدنا يزيدنا قوة لمّ شملنا الرياضي العربي خاصة على صعيد القارة الآسيوية فقد حان الوقت لنتوحد في كلمتنا برؤية متطابقة نواجه الاستحقاقات التي تنتظرنا ففي اتحادنا قوة لا بد أن تتحول إلى وسيلة ضاغطة لتحقيق طموحاتنا خاصة بعد أن أصبحت دولنا خاصة دول الخليج لها قوة وتأثير دولي فأصبح لتواجدنا دور مهم على خارطة الرياضة العالمية وعلى أجندات المنظمات الدولية. التحديات التي واجهتنا جميعا في المراحل السابقة منها على الصعيد الآسيوي والتي تكبر يوما بعد يوم فهناك مؤامرات ضدنا يجب أن نتعرف عليها ونقف ضدها كما حاكته بعض الأصوات الغربية ضد الشقيقة قطر وستنتصر للكرة العربية مواكبين الأعجوبة القطرية التي ينتظرها العالم في تقديم المونديال الأفضل في عام 2022 على مر التاريخ خاصة مع الخطوات المهمة والجادة التي بدأتها الرياضة القطرية حيث نلمس تطورها الواضح تلامس العالمية فأصبحنا نشارك العالم تنظيما بل أصبح لدينا قوة حتى في الدوريات الأوروبية من خلال شراء عدد من قياداتنا العربية أندية مرموقة ومنها على سبيل المثال مانشستر سيتي مالكه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حوّل الفريق إلى متصدر أقوى وأهم دوريات العالم. ومن هذا المنطلق علينا أن نوحد هذه الجهود والتي تصب في خدمة هدفنا الواحد وسنحاول عبر الرياضة إظهار الصورة الحقيقية للعالم بأن العرب هم أرض الجذور والحضارة ومنارة الدنيا وأرض الأديان السماوية.. الأشقاء في لبنان رفعوا شعار مؤتمرهم كرة القدم «مش حلوة إلا بالعربي» لقد خطا الاتحاد العربي خطوة هامة منذ 3سنوات وأعاد صياغة نظامه الأساسي بما يتماشى مع نظام الفيفا وسيكون عاماً زاخراً بالبطولات فتستضيف السعودية كأس العرب ابتداء والأردن كأس العرب تحت الـ20 سنة مراعياً تخفيف العبء على لاعبي أندية المقدمة وارتباطات المنتخبات والأندية في البطولات العربية والإفريقية وتقرر تشكيل لجنة الخبراء المختصين في آسيا وإفريقيا لدراسة جدولة البطولات لضمان مشاركة جميع الدول العربية وأختتم زاوية اليوم قائلا (مش حلوة البطولات إلا بالدوحة) وعمار يا قطر.. والله من وراء القصد..
569
| 06 مايو 2012
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4203
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1848
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1761
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1611
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
903
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
657
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
618
| 04 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
549
| 07 ديسمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
495
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية