رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أفكار جديدة!

(1) كم من تلميذ تفوق وتجاوز معلمه، وكم من أستاذ حسد طالبه على تفوقه وتميزه، ليس هذا فحسب، بل ثمة معلم استثمر في تلميذه اكتشف جواهره وكنوزه واخرجه للعالم، وهناك طالب تواضع واعترف لأستاذه. المواظبة سر النجاح والبروز والريادة، لن تقف الحواجز في وجه الإبداع والطموح والمعالي، التاريخ مليء بقصص تحكي عن تفوق المتعلم على المعلم دون حسد ولا جحود، العلاقة بين المعلم والمتعلم كانت وما زالت علاقة دقيقة ورفيعة ومميزة، يسودها التفاهم والود والتعاون والاعتراف. (2) كل الناس تنجح وتفشل، تقوى وتضعف، تحتاج إلى مساعدة وتساعد الآخرين، أن تكون بحاجة للناس ومساعدتهم لك أمر عادي، لكن أن يحتاجك الناس لتساعدهم هو شيء رائع، بالنسبة لك يزيد من قيمتك ورصيدك ويدفعك للبروز والصدارة والقيادة. (3) أينما تذهب أنت سفير ثقافتك.. أنت سفير بلدك وشعبك.. أنت سفير تعليمك وبيئتك.. أنت سفير دينك ورسالة أمتك.. العالم لا يظلمك، بل سيحكم لك أو عليك بناءً على سلوكك وعملك.. وما يصدر منك يُعبر عن أمّة من الناس أنت تمثلهم.. فاحذر أن تظلم أو تشوه قومك بسلوكك وتهورك.

717

| 20 مايو 2023

أفكار

(1 ) طموح أي شعب هو أن يعيش بكرامة ويكون بلده متطورا وراقيا وفي الريادة على كل الأصعدة، الطموح طبيعي ومشروع، لكن الطموح ليس أمنية ولا أغنية نرددها، أو كلاما معسولا يُقال في حصّة التلفزيون ولا مقالة تُكتب في جريدة ولا لافتة تُرفع في الشارع، أو شعار يردده المؤيدون والمريدون والمناضلون، الطموح يتحقق بالعمل والجدّ والتطلع للمستقبل، هكذا نهضت أممّ مثل كوريا الجنوبية واليابان من كبوتها فحققت الريادة بعدما كانت في ذيل الترتيب، وهكذا تفعل الصين اليوم بالإنتاج الغزير والعمل والسيطرة على الأسواق، وإعلاء قيمة العمل لدى شعبها ومضاعفة الإنتاج والتصنيع والمنافسة وتثمين المجهود البشري وإعطاء مكانة للعلم والعقل والمعرفة والتفكير والإبتكار والإبداع، هكذا سادوا وارتفعوا إلى الريادة بالجهد وليس بالتواكل والعواطف والكلام السطحي المتفاخر أو سياسة التنويم المخدرة للعقول. (2) أدرك الإعلام في الدول المتقدمة أهميته ورسالته ودوره بجانب الوطن والمواطن لذلك تراه منافحا مكافحا عن مطالب الناس، شارحا همومه ومعاناته ومعضلاته الحياتية اليومية، في تلك الدول أدركت المؤسسات الإعلامية خط المهنية والاحترافية وفرقت بين الإعلام والإعلان وفرقت بين الاحتراف والإتقان والمهنية والابتذال والإسفاف والرداءة، وبذلك حققت الريادة فجلبت ولاء المواطنين واستغنت عن التملق للمسؤول أو التودد لأي كان، لأنّها ببساطة تعتبر نفسها سلطة مستقلة بذاتها مهمتها تنوير الرأي العام ومراقبة السلطة التنفيذية وليس السير تحت أوامرها، أو التطبيل والتسبيح و بحمدها صباح مساء. (3) مكمن أزمتنا في الوطن العربي ضعف مُخرجات التعليم، التعليم الذي لم يتطور ولم يواكب وبقي حبيس العقليات البالية والمتكلسة، ويدور في حلقة الطُرق القديمة من التلقين والحفظ. الأمم التي نجحت طوّرت تعليمها وصرفت عليه الأموال والكوادر الأكاديمية المفكرة من أجل صناعة المناهج والبرامج الجيدة والطرق المبتكرة والنماذج الجديدة ومن أجل التعليم الحديث وما يتطلبه من عبقرية ودراية في علوم التربية والتعليم الحديثة. فالتعليم هو الأستاذ ما يحيط به من تكوين وارتقاء وتكفل اجتماعي، التعليم هوّ مدرسة ووسائل وأموال واهتمام الدولة، التعليم هوّ أمن قومي، التعليم هوّ رؤية وتحديث شامل لمنظومة ترهلت وشاخت ووجب اقتلاعها وإرساء أساسات جديدة ومبتكرة، وغير ذلك هو حرث في الماء ونفخ في الهواء لا يسمن ولا يغني، وأخشى ما نخشاه أن تمضي الأيام والسنوات ويتقهقر مستوى التعليم أكثر مما ينعكس على باقي مناحي الحياة. كاتب جزائري

2580

| 27 فبراير 2022

قوّة التنوع والاختلاف

خلق الله البشر مختلفين وليس أمّة واحدة،وتلك اللفتة الربانية دلالة على ما في الاختلاف من منفعة للإنسانية..وفي الاختلاف تتنوع الأفكار والتجارب والرؤى..ويأخذ الناس من بعضهم البعض..فيعم الحوار والتبادل لتتوالد الأفكار والإبداعات المتنوعة. الاختلاف في الرأي والفكر أكثر مايُحفز على الاطلاع على ما عند الآخر المختلف.. ولو بقي الإنسان محصورا في فكرته ما تطور البشر وما تنوعت تجارب الحياة وما وصلنا إلى هذا النمو والتجديد العالمي المذهل. ولعل قوّة الاختلاف تكمن في استثارة واستفزاز العقل ليبدع ويبتكر ويأتي بالجديد المختلف..والاختلاف يدفع إلى الاجتهاد والمنافسة الإيجابية..وهو أمر طبيعي أقرّه الدين والعقل. إنّ الاطلاع على فكرة الآخر المختلف عنك يعزز فكرتك ويطورها للأفضل...بينما الانكفاء والانغلاق على الذات يولد الانكماش والتقوقع والعزلة والتخلف عن مسيرة الحياة والتاريخ.  

8307

| 13 نوفمبر 2019

تأملات

ما من مشكلة أو أزمة أو مرض أو ألم يمرّ بنا إلا ونتعلم منها الصبر والتحمل والتعايش.. يزودنا العليم الحكيم بطاقة هائلة من الأمل والتسامح والغفران وبنظرة أخرى وأفق جديد للأمور والعيش والحياة.. نخرج أكثر نضجا وفهما للحياة.. وليست الحياة سوى محطات فيها الحُلو والمُرّ.. فيها الصعوبات واليسر والنجاح والفرح.. فيها الحزن والألم والإخفاق.. والتوفيق والسداد أيضا.. وكل إنسان معرض أن يعيش تجربة قاسية أو خيانة أليمة أو حادثا وتلك هي دائرة الحياة. المسلمون بيوتهم نظيفة وشوارعهم متسخة « مقولة لأحد الكتاب الكبار.. تعبر عن حالنا مع مدننا وشوارعنا وأزقتنا في كذا مدينة عربية.. لننظر كيف أصبحت بعض المدن في عالمنا العربي والإسلامي لا تصلح للحياة ولا تليق للعيش بسبب الأنانية والعشوائية والتعدي على البيئة وحقوق الآخرين.. فيرمي من شاء ما شاء وكيفما اتفق.. لا مراعاة لحرمة المكان الذي نعيش فيه.. مازلنا لم نتعلم بعد كيف نسهم وننظم حركية النفايات المنزلية وبقايا البنايات بشكل لائق.. مع أن ديننا وأخلاقنا يحثان على نظافة المكان وحماية البيئة التي يعيش فيها الإنسان والتعاون على إماطة الأذى عن الطريق.. أين نحن من العبقرية العالمية التي أبدعت في تشييد ما يسلب العقل.. مدن ذكية وأماكن غاية في النظافة والتناسق والترتيب تبهج الناظر والزائر.. أملنا أن نتعلم من الغير كيف ننظف شوارعنا وننظم حياتنا كما نحرص على نظافة بيوتنا لأن الشارع هو بيتنا الكبير الذي نشترك فيه جميعا ونجلس فيه ونمشي فيه ونقضي معظم وقتنا بصحبته. ليس مطلوبا من الإعلام الأصفر القميء الرديء أن يبث إبداعا أو إشعاعا أو اختراعا أو وعيا أو فكرا..المطلوب فقط التوقف عن بث الفرقة والأحقاد بين الناس، وأن ينتهي عن نشر مناكر التناقض والتناحر والتباغض والفرقة صباح مساء.. فيكفي الأمة أن تبقى دون تهريج وتفاهة تسمعها عبر شاشة التلفزة تزيد الجرح عمقا والألم وجعا.. ويكفي الناس أن يقفوا أمام همومهم ومشاكلهم ويواجهوا صعوباتهم دون أن يسمعوا من يحرك المواجع ويفسد معيشتهم أكثر ما هي فاسدة وبائسة.. فلتقف المناكر الإعلامية عن بث مناكرها فهذا إنجاز عظيم دون شك.

918

| 06 أكتوبر 2018

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

3066

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3036

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2856

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2637

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2574

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1404

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1107

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

972

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

945

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

819

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

795

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

759

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية