رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ماهي أسرار الحياة المتوازنة ؟

عندما يعيش الإنسان حياة غير متوازنة فإنه يشبه في تلك الحالة سيارة تسير على عجلة واحدة ، وعندها تضطرب حياته ، ويعاني من مشاكل شتى حسب نوع المجال الذي أهمل فيه . ولكي يحقق الإنسان نجاحاً حقيقياً ، ويصل إلى درجة عالية من السعادة ويحيا حياة طيبة يحتاج لأن يولي اهتماما كبيرا لكل مجال من مجالات حياته وأهم هذه المجالات :- 1- المجال الروحاني 2- المجال الصحي 3- المجال الاجتماعي 4- المجال العقلي 5- المجال العملي والمالي 6- المجال النفسي 7- المجال الشخصي وهناك مجالات أخرى . أولا : المجال الروحي :- ونقصد به علاقتك مع الله تعالى ؛ هل تحب الله تعالى وتخشاه ؟ هل تصلي كما ينبغي ؟ هل لديك حصة قراءة يومية للقرآن الكريم ؟ وتتلوآياته وتتدبر في معانيه ؟ وماذا عن سائر العبادات ؟ هل تخرج ذكاة مالك وتتصدق على المحتاجين ؟ هل تحرص دائما على مرضاة الله تعالى ؟ هل تنظر للدنيا كمرحلة اختبار لايلبث أن ينتهي سريعا ؟ أم انك تعيش فيها وكأنك ستخلد إلى الأبد ؟ يقول علماء النفس انك لكي تحدث تغييرا في كل مجالات حياتك عليك أن تبدأ بإحداث تغيير في مجالك الروحاني ، فالتحسن في هذا المجال ينعكس بالإيجاب على جميع جوانب حياتك . فالإنسان الذي يتقي الله تعالى ؛ تجده يخلص في عمله ويتقنه وبالتالي يسهل عليه حصوله على ترقيات وعلاوات ، ويستطيع بسهولة ان يتفوق على أقرانه ليتبوأ مكانة مرموقة في عمله ، والذي يحرص على مرضاة الله تعالى ستجد انه يعامل الناس بالحسنى ويسر لقضاء حوائجهم ، فعلاقاته دائما رائعة . وستراه حريصا على كل دقيقة من عمره فإما ينفقها في خير الدنيا أو خير الآخرة . الإنسان الذي يهتم بمجاله الروحاني ويحرص على التقرب من الله تعالى ستجده يتمثل بقوله تعالى "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "الأنعام - الآية 162.

7662

| 27 أكتوبر 2016

ما ضريبة الهدف الواحد؟

في المقال السابق تعرفنا على قصة رجل ظل يكافح طيلة حياته لكي يتغلب على الفقر ويصبح مليونيرا وحدث له ما تمنى واصبحت ثروته تقدر بالملايين، لكن على الجانب الآخر خسر هذا الرجل اسرته وصحته وبدأت الأمراض تزوره مرضاً تلو مرض، وفي يوم من ذات الأيام وبينما صاحبنا منهمك في العمل شعر بألم شديد في صدره ثم ما لبث ان فقد توازنه وسقط على الارض مغشياً عليه، وعندما عاد إليه وعيه وجد نفسه، ملقى على فراش في حجرة العناية المركزة باحد المستشفيات وأخبره الطبيب المشرف عليه انه نجا باعجوبة من أزمة قلبية حادة، فلولا العناية الالهية لكان في عداد الموتى، وانه ان لم يعتن بصحته جيداً في فترة حياته القادمة ويقلل من ساعات عمله بما يتناسب مع ظروف صحته الحالية فلا أحد يعلم ماذا سيكون مصيره. والآن دعنا نحلل احداث القصة لنرى اين وقع الخلل. هذا الرجل بدأ حياته فقيراً واجتهد وبذل جهداً جباراً حتى اصبح مليونيرا وهذا امر جيد في حد ذاته، ولكن العمل والمال ليس كل شيء في الحياة. لقد نسى او تناسى الاهتمام بمجال حياته الروحاني فاغفل علاقته مع ربه ؛ التي تعتبر أهم علاقة في حياة الانسان، ثم انه اهمل مجال حياته الصحي وأهمل علاقاته الاجتماعية حتى خسر زوجته واولاده. هذا المليونير عاش حياة غير متوازنة وفهم النجاح بشكل خاطيء. وقصته تذكرنا بقصص العديد من الاغنياء المشاهير من نجوم السينما ورجال الأعمال البارزين الذين انهى بعضهم حياته بالانتحار رغم غناهم الفاحش وشهرتهم الكبيرة امثال ممثلة هوليود المشهورة مارلين مونرو. والمغني العالمي المشهور الفنس برسلي وغيرهما. ويذكرني ايضا بكلمة قالها بيل جيتس كانت كلمة مذهلة تنم عن ألم شديد — (هذا العبقري الذي اسس شركة ميكروسوفت وحقق نجاحاً منقطع النظير في مجال البرمجيات) — ففي لقاء تليفزيوني سأله المذيع: — " ماذا تتمنى ان تحقق؟ " فأجابه جيتس قائلا: — " المشكله انني اتمنى ان يكون هناك شيء اتمنى ان أحققه!! " وبعدها تنازل جيتس عن نصف ثروته تقريبا التي تُعد بالمليارات لاحدى الجمعيات الخيرية واكتشف سعادته عندما بدأ يركز على خدمة الفقراء والمحتاجين. كل من ذكرنا ومن هم على شاكلتهم تنقصهم الحياة المتوازنة التي من غيرها سيعاني الانسان معاناة كبيرة... في العدد القادم بمشيئة الله تعالى من نبع السعادة سنتعرف على اسرار الحياة المتوازنة وكيف نحقق نجاحاُ حقيقياً ونحيا حياة طيبة.

429

| 19 أكتوبر 2016

كيف أحول أهدافي إلى حقيقة؟

لكل منا أحلام يتمنى أن يحولها إلى حقيقه، تُرى ماهي خطوات تحقيق الاحلام وبتعبير ادق "الأهداف"؟ ولماذا عليّ أن اضع أهدافا في كل مجال من مجالات حياتي؟ وكيف اضع خطة لتحقيق هذه الاهداف؟ ذكرنا في المقال السابق ان الهدف يتميز عن الحلم بإن له موعدا لتحقيقه وكذلك هو قابل للقياس وواقعي، لكي تحول أهدافا إلى واقع ملموس عليك بالآت : احضر دفترا – (أو مجموعة من الأوراق ) – وخصصه لكتابة اهدافك. وستحتاج ان تضع أهدافاً في كل مجال من مجالات حياتك.. لماذا؟ لأنك لو ركزت على تحقيق عدة اهداف في مجال واحد فقط وتجاهلت مجالات حياتك الأخرى لأصبت بمشاكل عدة تعوق نجاحك وتعرقل سعادتك والقصص التالية ستوضح لك ما اعني. كان هناك شاب طموح للغاية يتمنى ان يتخلص من حالة الفقر التي كان يعاني منها فمارس مهنا مختلفة غسل الصحون، نظف الارضيات في مطاعم مختلفة، تعلم بعض مهارات السباكة وكل شيء حتى انه لم يتحرج من ان يزيل القمامة لجيرانه مقابل عائد مادي بسيط وظل يجمع القليل مع القليل من المال حتى تكون لديه مبلغ معقول اشترى به بعض الحلوى وبمرور الوقت وفي ظل اجتهاد الشاب ومثابرته وعمله الدؤوب نمت ثروته قليلا فاشترى عربة صغيرة يبيع عليها الحلوى والخضراوات وبعد مرور زمن اصبح لديه متجر صغير تحول بمرور الايام إلى محل تجاري كبير، مرت السنوات والشاب ما زال حريصا على تنمية اعماله وممتلكاته وخلال عشرين عاماً كان قد تحول من شاب فقير إلى مليونير يملك العديد من الشركات والعقارات في رحلة كفاحه تلك ركز فقط على تنمية ثروته وتطوير أعماله ولكنه في ظل زحمة الاعمال لم يكن يجد وقتا لاولاده وزوجته والتي يئست من اصلاحه فتركته واخذت اولادها معها. وفي نفس الوقت الذي كان رصيده في البنك يزداد كان رصيده من الصحة ينخفض فارتفع سكر الدم لديه وزاد الضغط واصبح لديه مستوى عالٍ من الكوليسترول، لم ينتبه صاحبنا لكل تلك التنبيهات الصحية واستمر على نفس منوال حياته اهتمام شديد بالعمل وجمع المال مع اهمال شديد في علاقته مع ربه ومع الناس وفي صحته إلى ان جاء اليوم الحاسم في حياته.. تُرى ماذا حدث له؟ تابع معنا العدد القادم من نبع السعادة لتعرف إن شاء الله تعالى ماذا حدث لهذا المليونير.

823

| 12 أكتوبر 2016

ابتسم للحياة (2)

في العدد السابق علمنا أن السيدة الحزينة بدأت تطرق أبواب جيرانها بحثا عن بيت لم يعرف الحزن، وظلت هكذا ليالي وأياماً طوالاً كلما طرقت بابا جديداً سمعت قصة جديدة يملؤها الحزن والأسى، وكانت في كل مرة تتألم وتحاول أن تبذل جهدها لتعاون أهل البيت وتخفف عنهم آلامهم، لم تعثر هذه السيدة على حبة الخردل ولكن كانت هناك مفاجأة جميلة بانتظارها لقد لاحظت أن حزنها على ولدها قد قل كثيرا وبدأت تشعر بسعادة لم تعهدها من قبل؛ السعادة التي تتولد من مساعدة الآخرين. ونعلم جميعا أن من أحب الأعمال إلى الله -تعالى- أن تعاون إخوتك وأخواتك في الله لقضاء حاجاتهم . ومن الأمور التي تساعدك على التغلب على اكتئاب الصباح والاستيقاظ بهمة ونشاط أن تعلم أنك لاتعيش في هذه الحياة وحدك فلك إله عظيم واحد فرد صمد، فقط ادعه يستجب لك، اذكره يذكرك واستشعر دائما معيته معك. يعينك على الإقبال على الحياة ببهجة وحماس أن تكون لك أهداف مكتوبة في كل مجال من مجالات الحياة، وأن يكون لك رسالة تعيش من أجلها ومن أعظم الرسالات أن تدعو الناس إلى الدين الحق، وأن تحرص على نصرة المظلومين وأن يكون لك دور فعال في نهضة الأمة العربية والإسلامية، وأن تنشر الخير والسلام والمحبة حيثما حللت وتحرص على نفع أبناء جلدتك خاصة، ونفع العالم أجمع بشكل عام. ويختلف الحلم عن الهدف، فالحلم عبارة عن أمنية لم يحدد لها تاريخ لأنها إضافة إلى شروط أخرى كثيرة تميز الهدف عنها؛ فالأخير علاوة على أن له وقتا أو تاريخاً محدداً لإنهائه، فهو قابل للقياس وينبغي أن يكون واقعيا، مثال ذلك أن تقول "أريد أن أحصل على الماجستير" هذا يعتبر حلما ولكي تحوله إلى هدف فستقول وتكتب الآتي :- "أريد أن أحصل على الماجستير خلال عامين من يومي هذا في مجال إدارة الأعمال"، وكذلك عندما تقول:- "أريد أن أخفض وزني". فهذا أيضا حلم ولكي يصبح هدفاً فلتقل وتكتب "أريد أن أخفض عشرة كيلو جرامات خلال خمسة أشهر من الآن بواقع 2 كجم شهريا"، وهكذا في المثال الأول ستعرف أنك حصلت على الماجستير في تخصص بعينه بعد عامين من الآن، وبالنسبة لخفض الوزن الزائد فبعد مرور خمسة أشهر من بدئك برنامج خفض الوزن سيمكنك معرفة هل حققت هدفك أم لا. وقد يقول قائل ولكن كيف أكتب أهدافي؟، ولماذا أضع أهدافاً في كل مجال من مجالات حياتي؟ وكيف أضع خطة لتحقيق تلك الأهداف؟ هذا ماستعرفه بمشيئة الله -تعالى- في العدد القادم من باب "نبع السعادة".

453

| 05 أكتوبر 2016

ابتسم للحياة (1)

أشرقت شمس النهار، وراحت تنشر اشعتها الذهبية على وجه الأرض النائمة. اهتزت العصافير فوق اغصان الشجر، مترنمة بنشيد عذب تُحَيّي به النهار الجديد، ونادى منادٍ حيَّ على الفلاح!! يوم جديد هدية من الرحمن. بدأ النيام يستيقظون من سباتهم العميق، الجميع غادر فراشه استعداداً لبدء يوم جديد حافل بحياة منوعة. إلا واحداً لم يستطع أن يغادر الفراش، لقد شلته أفكاره وجمدته في مكانه، ولسان حاله يقول: "لا أريد أن أستيقظ، اريد أن أنام فالسرير وثير دافئ، لماذا أستيقظ؟ لا يوجد شيء يستحق ان اقوم من أجله!"، وفي النهاية يغادر هذا المسكين فراشه، وهو متألم كأنما غادر انسان عزيز عليه، ويظل طيلة اليوم شاعراً بالضيق والاختناق والكآبه ينتظر اللحظة التي يعود فيها إلى فراشه العزيز!!.. وأنت أيها الأخ الكريم ـ والأخت الكريمة ـ هل مرت عليك تلك الاوقات؟ أو أوقات مماثلة؟ هل يأتي عليك وقت تشعر فيه بضيق في الصدر ورغبة في النوم، ولا تريد أن تقوم بأي شيء؟ اذا كانت اجابتك بنعم فالنصائح التالية ستعينك ـ بإذن الله تعالى ـ على تخطي مثل هذه المشاعر المزعجة: — 1 — قبل أن تنام توضأ، صلِّ ركعتين لله تعالى، اتل أذكار المساء، ولو استطعت اقرأ القليل من آيات الذكر الحكيم، ثم اكتب ماذا تنوي ان تفعل في اليوم التالي، اذا لم يكن لديك عمل او دراسة او اي شيء يشغلك، ضع لنفسك بعض المهام البسيطة، فمن الأهمية بمكان ان يكون لك ـ يومياً ـ أمور طيبة تقضي وقتك فيها. يمكنك ان تتطوع في احدى الجمعيات الخيرية، وتسهم في مساعدة المحتاجين. من اكثر الامور التي تساعد بها نفسك ان تفكر كيف تساعد وتسعد الآخرين، والقصة التالية توضح لك ذلك: ـ كانت هناك سيدة تعيش مع ابنها الوحيد.. كان بالنسبة لها هو كل حياتها، وفجأة توفي هذا الابن في حادث مؤلم، كادت السيدة ان تفقد حياتها حزناً على ابنها، وأَضحت مريضه لا ترى معنى للحياة.. ونصحها الجيران ان تذهب لحكيم القرية، حيث يمكنه ان يساعدها على أن تتغلب على حزنها. ذهبت هذه السيدة للحكيم، فقال لها: — "أريدك أن تُحضري لي حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن"، استجابة لطلب الحكيم نقرت السيدة الحزينة باب جيرانها الملاصقين لها، ثم طرحت على سيدة البيت سؤال الحكيم: — "هل عرف بيتكم الحزن قبل ذلك؟ "تنهدت صاحبة البيت تنهيدة عميقة، وذكرت لها ان زوجها مات من عدة اشهر، وترك لها أربعة أطفال يتامى لا تكاد تسد رمقهم من الجوع، تألمت بطلة قصتنا لحال جارتها، وبسرعة عادت إلى منزلها، وأحضرت بعض الطعام وساعدت جارتها الأرملة في اعداد طعام العشاء للأطفال، وفي اليوم التالي ذهبت إلى منزل آخر وطرحت على اصحابه نفس السؤال، فاكتشفت ان زوج جارتها مريض منذ ايام، وليس لديهم وسيلة مواصلات يمكنهم بها الوصول إلى المستشفى، فعرضت عليهم المساعدة وحملت جارتها وزوجها في سيارتها لأقرب مستشفى، وهكذا كانت هذه السيدة تطرق كل يوم باباً جديداً.. تُرى هل حصلت على بغيتها؟ هل وجدت حبة الخردل، التي كانت تبحث عنها؟ هذا ماستعرفه في العدد القادم من؛ نبع السعادة بمشيئة الله تعالى.

898

| 28 سبتمبر 2016

جدد حياتك

كل منا يحتاج من وقت لآخر أن يراجع مسار حياته ، أن يطور من شخصيته ومن أسلوبه في الحياة . ومعلوم لدى علماء النفس أن شخصيتنا هي مجموعة عاداتنا التي نمارسها بشكل يومي، وتنشأ العادة من تكرار سلوك معين ، والذي يقود سلوكياتنا هو مشاعرنا ، فعندما نشعر ان سلوكا ما يولد لنا احساساً بالراحة والسعادة - ( حتى لو كان هذا السلوك خاطئا ) - فإننا غالبا ما سنميل لتكرار هذا السلوك واي سلوك كان في بدايته فكرة إما سلبية أو ايجابية . إذن فلكي تغير من شخصيتك عليك ان تبدأ بتغيير أفكارك . وربما تريد ان تطرح السؤال التالي :- " وماذا يمكنني أن أفعل لكي أتخلص من تلك الأفكار السلبية والتي تعوق نجاحي وتقلل من سعاداتي ؟ .... التمرين التالي سيعينك بإذن الله تعالى على وقف الافكار السلبية وإبدالها بأخرى إيجابية :- 1- استعن بالله تعالى وأطلب منه التوفيق والسداد. 2- استعذ به سبحانه من الشيطان الرجيم فوظيفته في الدنيا أن ينغص علينا حياتنا وان يصيبنا بالهم والغم والضيق وكل المشاعر المنغصة والمؤلمة. 3- اجلس بمفردك في مكان هاديء مريح لايقاطعك فيه أحد.4- خذ عدة أنفاس عميقة من الأنف واحفظها في صدرك قدر استطاعتك ثم اخرجها ببطء وهدوء من فمك.5- خصص عشر دقائق تكتب فيها على الورق كل الأفكار التي ستمر عليك مثال ذلك ( لدي موعد بعد ساعتين - الجو حار - ماذا يفعل الاولاد الآن - كلما حللت مشكلة ظهرت أخرى - ثبت لي ان صديقي (س) مخلص بحق - .... وهكذا اكتب اي فكرة تراودك بعد انتهاء الدقائق العشر راجع أفكارك واحص عدد الافكار السلبية . انك ستذهل من كثرتها - ( لاتقلق اغلب البشر سيجدون نفس النتيجة ) . 6- اختر أهم خمسة أفكار سلبية واكتبهم بمفردهم على ورقة منفصلة.7- استبدل كل فكرة سلبية بأخرى ايجابية. 8- اختر من بين كل أفكارك الايجابية أهم ثلاث أفكار يمكنهم ان يساعدوك على تغيير حياتك نحو الأفضل مثال ذلك :- ( استطيع بعون الله تعالى :- ان احقق نجاحا كبيرا في عملي ، يمكنني ان احسن علاقاتي ، انا اكثر نشاطاً وطاقتي تزداد يوما بعد يوم ، .... ).9- تأمل كل فكرة على حدة ، اغمض عينيك وتخيل نفسك وانت فعلاً تنطبق عليك هذه الفكرة وادعو الله تعالى ان يزيدك من فضله . من الآن وصاعداً انتبه لكل فكرة سلبية تأتي إلى عقلك وأوقفها بسرعة ، ثم ابدلها بأخرى ايجابية وكرر كل الخطوات السابقة ( 1- 9) . بتكرارك لهذا التمرين ستتخلص بالتدريج من أفكارك السلبية وستصبح شخصية أكثر ايجابية . وتذكر دائما قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه ".

510

| 21 سبتمبر 2016

غير أفكارك (4)

كيف أتوقف عن التدخين ؟ (1) كثير من الشباب والفتيات – يتمنى أن يتوقف عن تدخين تلك السموم المعروفة باسم السجائر ولكنه لا يستطيع، أو ربما حاول مرات ومرات ولكنه يعود مرة أخرى ليدخن. والتمرين التالي سيعينك بعون الله تعالى على أن تتوقف عن تلك العادة المُدمرة . أكتب على الورق كل الأضرار والمخاطر التي يمكنك أن تتعرض لها – ( لو أنك استمررت تدخن ) – وذلك في كل مجال من مجالات حياتك ( الروحية والصحية والاجتماعية والنفسية والعقلية والعلمية والمالية على سبيل المثال يمكنك أن تكتب ما يلي :- 1- التدخين يتلف كل أجهزة جسمي ويضعف جهازي المناعي ويعرضني لأمراض خطيرة فالسيجارة تحتوي على أكثر من أربعة آلاف نوع من أنواع السموم . 2- السيجارة تجعلني أفقد أعصابي بسرعة وأصرخ بشدة في وجه من أمامي وبالتالي فهي ستضعف علاقاتي بل ستدمرها. 3- عندما أخسر صحتي بسبب التدخين فستقل كفاءتي في العمل وسأكون أكثر خمولاً وأقل نشاطاً وأضعف إنتاجية من زملائي من غير المدخنين وبالتالي ربما أخسر عملي فمن من المديرين أو اصطحاب الأعمال من يريد أن يوظف إنسانا مريضا سريع الغضب والانفعال يغيب من وقت لآخر عن عمله بسبب أمراضه التي نتجت عن تدخينه !! 4- علاقتي بالله تعالى لا شك أنها ستتأثر لأنني أعلم أن التدخين حرام بناء على حوالي 25 فتوى من علماء كبار هذا إضافة إلى أنه معروف في ديننا الحنيف أن كل ما يؤذي الإنسان فهو حرام عليه، وبالتالي ما دامت السجائر تتلف صحتي وتؤثر بالسلب على علاقاتي وعلى عملي فلا شك أنها حرام، ثم كيف لي أن أصلي وأصوم وأعبد الله تعالى بهمة ونشاط وقد ضعفت قواي بسبب التدخين؟! 5- معروف أن السموم التي تحتويها السجائر تضعف الحالة النفسية للمدخن فتجعله يميل للاكتئاب والقلق وبكل تأكيد فإن ضعف الصحة البدنية وتأثر كل من علاقات الإنسان وعمله بالسلب بسبب التدخين سيؤثر على حالته النفسية بشكل سيئ وبشع. السجائر باختصار ستدمر كل حياتك إنها قاتل بطيء صامت . اكتب كل ما تستطيع أن تكتبه عن أضرار السجائر وكيف يمكنها أن تؤثر على كل حياتك ثم أغمض عينيك وتخيل نفسك وأنت تعاني من كل الآلام والمشاكل التي سببها لك التدخين، ثم تخيل نفسك بعد خمس سنوات وقد زادت تلك الآلام وتفاقمت فيك الأمراض – لا سمح الله – واشتدت المشاكل التي تعاني منها . ثم بعد عشر سنوات وعشرين وثلاثين سنة تخيل معاناتك وقد وصلت أقصى حد ممكن . عش الألم كأنه حقيقة واقعة . والآن ... افتح عينيك وخذ نفساً عميقاً وقل – الحمد لله كل هذا لم يحدث وما زالت لدي فرصة للتغيير ... إنني أستطيع بعون الله تعالى، ثم ببذل أقصى جهدي أن أتخلص تماما من هذه العادة الخبيثة – عادة التدخين والتي ستدمر حياتي تماما. تابع معنا المقال القادم بمشيئة الله تعالى لتتعرف على الجزء الثاني من هذا التمرين .

493

| 23 أغسطس 2016

غير أفكارك (3)

في المقال السابق علمنا أنه لكي نغير من أفكارنا السلبية ونبدلها بأخرى إيجابية نحتاج لأن نزيد رغبتنا في التغيير، ومما يزيد رغبة الإنسان في إحداث تغيير في حياته أن يعلم أضرار فكرة أو سلوك أو عادة لديه ويتعرف على فوائد الفكرة الإيجابية وما يتبعها من سلوك إيجابي، نافع . وقد بدأنا في المقال السابق تمرينا اشتمل الجزء الأول منه على التعرف على أضرار فكرة سلبية " وهي عدم القدرة على إنقاص الوزن الزائد " وغيرها من أفكار تساعد على زيادة الوزن . واليوم سنتعرف على الجزء الثاني من التمرين وهو كالتالي أولا : اكتب كل الفوائد والمكاسب التي يمكنها أن تعود عليك عندما تغير فكرتك عن موضوع إنقاص الوزن الزائد مثال ذلك :- 1- عندما أخفض وزني سأحمي بعون الله تعالى نفسي من الإصابة بأمراض خطيرة وسأتمتع بالصحة والعافية.، 2- سأتمتع باللياقة البدنية.، 3- حالتي النفسية ستكون أفضل وسأزداد ثقة بنفسي.، 4- قدرتي على الصلاة والعبادات المختلفة ستكون أفضل.، 5- عندما تتحسن صحتي الجسدية والنفسية لا شك فإن علاقاتي ستصبح أفضل.، 6- سيتحسن أدائي في العمل وستزيد إنجازاتي.، 7- من كل ما سبق سأستطيع بعون الله تعالى أن أحقق أهدافي وأحسن من نوعية حياتي. والآن أغمض عينيك وتخيل نفسك وقد شرعت فعلا في إنقاص وزنك، شاهد كل التحسينات التي طرأت على حياتك؛ جسدك أصبح أقل حجماً وأكثر رشاقة ولياقة، ترتدي الملابس التي تحبها، تشعر بثقة أكثر في نفسك وبراحة نفسية أكبر، تسمع صوتاً في داخلك يقول " الحمدلله "، تسمع صوت أُناس تحبهم يهنئونك على إنقاصك لوزنك وتمتعك بالصحة واللياقة. عش هذا الموقف كأنه حقيقة واشعر فعلاً بالسعادة التي يمكنك أن تشعر بها بسبب فقدانك للوزن الزائد. تخيل نفسك بعد خمس سنوات من الآن ثم بعد عشر سنوات ثم 20 و 30 وما زلت متمتعا بكل المميزات التي طرأت على حياتك، شاهد نفسك في أفضل صورة ممكنة، متمتعا بعلاقات طيبة مع نفسك ومع الآخرين، متقدما في عملك وقد وصلت فيه لدرجة رائعة، احمد الله تعالى ثم افتح عينيك واطلب منه سبحانه أن يعينك ويحول هدفك هذا بل وكل أهدافك الطيبة إلى حقيقة واقعة.

434

| 11 أغسطس 2016

غير أفكارك (2)

وقود التغيير (1) في المقال السابق علمنا أنه تأتيك يوميا ما بين 60 ألفاً إلى 80 ألف فكرة وان 80 % من تلك الأفكار سلبية وهذا معناه انك تهدر يوميا طاقة مهولة يمكنك ان تستخدمها في تحقيق نجاح اكبر وحياة أفضل. وذكرنا ان افكارنا تقود حياتنا — بقدرة الله تعالى. ولكي تساعد نفسك على تغيير افكارك السلبية؛ والتي تعيق تقدمك، وتنغص عليك عيشك عليك ان تثير الرغبة في نفسك لكي تغير تلك الافكار العقيمة بأخرى إيجابية مثمرة. والرغبة هي الوقود الذي يدفع بالإنسان نحو التغيير ويزيد هذا الوقود قوة ان تعلم بأضرار عدم التغيير وفوائد ومكاسب إحداث التغيير وسنضرب لذلك أمثلة: — الشخص الذي يعتقد أنه لايستطيع ان يخفض وزنه — (ربما تكون افكاره من نوع: فقد الوزن الزائد امر صعب، لا استطيع ان اتوقف عن تناول الطعام الذي احبه، لا احب ممارسة الرياضة...) لاشك ان مثل هذا الشخص سيزداد وزنا بمرور الأيام ولكي يزيد رغبته في تغيير افكاره المرتبطة بزيادة الوزن وبالتالي يغير سلوكياته السلبية التي قادته ومازالت تقوده إلى زيادة الوزن؛ عليه ان يقوم بالتمرين التالي: — أولا: اكتب كل الاضرار والمخاطر والتي يمكنها ان تحدث لك اذا ظللت بنفس افكارك السلبية والتي ساعدتك على كسب وزن زائد كما يلي: 1 — السمنة قد تسبب لي مخاطر صحية كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وتصلب الشرايين ومرض القلب وغير ذلك. 2 — زيادة الوزن ستؤثر على ثقتي بنفسي بشكل سلبي وبالتالي سيعتل مزاجي وسيؤثر ذلك على حالتي النفسية بشكل عام. 3 — ماسبق في 1 و2 سيؤثر على علاقاتي. 4 — ماسبق في 1، 2 و3 سيؤثر على دراستي أو عملي. ثانيا: اغمض عينيك وتخيل نفسك بعد خمس سنوات من الآن وانت لم تحدث اي تغيير في افكارك وسلوكياتك المرتبطة بالوزن الزائد شاهد نفسك وقد ازدادت حالتك سوءاً ولديك العديد من المتاعب النفسية والصحية وقد تأثرت علاقاتك بشكل سلبي، تشعر بالألم بسبب ذلك، ثم شاهد نفسك بعد 10 سنوات وبعد 20 سنة والامر يزداد سوءاً وتشعر بألم شديد وندم على ما فرطت في امرك. ثالثا: افتح عينيك وخذ نفسا عميقا وقل لنفسك الحمدلله تعالى، كل هذا لم يحدث ومازالت لدي فرصة للتغيير. تابع معنا المقال القادم لتعرف بمشيئة الله تعالى الجزء الثاني من هذا التمرين.

415

| 21 يوليو 2016

غير أفكارك.. تغير حياتك (1)

قل لي بماذا تفكر الآن وطيلة اليوم؟ أقل لك ماذا ستكون بعد عام وبعد عشرة اعوام بمشيئة الله تعالى وليس هذا، لاسمح الله، نوعاً من التنبؤ بالغيب او شيئا يشبه قراءة الكف والفنجان لا، لا ليس كذلك. كل مافي الأمر ان افكارك تشكل حياتك وتقودها وهذا حسب ما أكده علماء مدرسة علم النفس المعرفي طيلة فترة استيقاظك يأتيك ما يعادل اكثر من ستين ألف فكرة (60000) وبعض العلماء قال بل تأتيك مائة ألف فكرة، وللأسف فإن اكثر من 80 % من هذه الأفكار سلبية، مثال ذلك (الحياة صعبة، لا استطيع ان انجح في هذا العمل، لست نشيطا، لا أحد يحبني... الزواج سجن... وغير ذلك) وربما سأل سائل ومن اين نشأت هذه الأفكار؟... أول من يزرع افكارا فيك عن نفسك وعن الحياة هما الوالدان ومن يقوم بعملية التربية ثم المدرسة والاصدقاء ثم كل بيئة تحيط بالطفل (نادي، مسجد، شارع...) وتلعب وسائل الاعلام دوراً كبيراً في التأثير ليس فقط على الصغار بل على الكبار ايضا. سواء كان ذلك بالسلب او الايجاب ولاشك ان الام او الاب او المعلم الذي يقول للطفل جملاً سلبية مثل: — "انت دائما هكذا لاتفهم بسرعة" او "ليس غريب عليك ان تفشل" وماشابه ذلك من افكار سلبية — يدمر ثقة الطفل بنفسه دون ان يدري. ولاشك ان نيته — او نيتها — كانت طيبة، فقد كان يهدف إلى تربية او تعليم او تحفيز الطفل ولكنه كان يجهل الاسلوب الصحيح وربما تربى هو نفسه بهذا الاسلوب الخاطئ ومن الطبيعي انه سيربي أطفاله — او تلامذته — حسب ما تربى عليه. على كل ابن او ابنه ان يسامح والديه او معلميه او اي انسان ساهم في تربيته واساء إليه دون قصد. ثم لننطلق للخطوة التالية وهي ان نبذل جهدا كافيا لتغيير افكارنا السلبية وإبدالها بأخرى إيجابية. والسؤال الآن هل فعلاً نحتاج إلى تغيير افكارنا وان نبذل جهداً في سبيل ذلك؟... اذا علمت مقدار الاضرار والمخاطر التي يمكنها ان تحيق بك، اذا لم تغير افكارك السلبية الحالية؛ وعلمت مقدار الفوائد والمنافع العظيمة التي يمكنها ان تعود عليك من جراء ابدال افكارك السلبية بأخرى ايجابية؛ فهذا كفيل بعون الله تعالى على مساعدتك على أخذ خطوة ايجابية فعالة نحو التغيير. تذكر "أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم. تابع معنا لتتعرف على أساليب تعينك على تغيير افكارك وبالتالي تغيير حياتك بمشيئة الله تعالى في المقالات القادمة.

4764

| 13 يوليو 2016

بداية جديدة

كل منا يحلم بأن يغير شيئا ما في حياته أن يتخلص من بعض العادات السيئة ويكتسب بدلا منها عادات أخرى جيدة أن يحقق نجاحا أكثر في عمله ويصبح أكثر سعادة أن يرى أحباءه في أفضل حال ممكن وربما واجهته العديد من الصعاب أثناء رحلة حياته والتي قد تفل من عزمه وتضعف من قوته على تحقيق أمنيات حياته وربما ظل طيلة السنة يبحث عن كتاب ما أو دورة تحفزه وتزيد حماسه نحو التغيير وقد يحصل على شيء يسير من مبتغاه وقد لا يحصل على أي شيء ويجد نفسه محلك سر؛ الحال كما هو والهمة في أضعف حالاتها. ولكن من رحمة الله تعالى بنا ومن علمه سبحانه بحالنا جعل لنا هدية سنوية ينزلها علينا من السماء لتطهرنا وتزكينا وتشحن بطارية أرواحنا وتحفزنا نحو التغيير للأفضل هذه الهدية تمثلت في شهر غال عزيز شهر رمضان الكريم والذي سرعان ما انقضت أيامه كسرعة البرق؛ ما لبث أن بدأ حتى انتهى. في رمضان غيرنا الكثير من عادات تناول الطعام والشراب واليقظة والمنام ومن وفقه الله تعالى استزاد من نبع الخيرات فأكثر من تلاوة القرآن الكريم ومن ذكر الله تعالى وحرص على قيام الليل والإحسان إلى الفقراء والمحرومين. والالتزام بأحسن الأخلاق. من استجاب لنداء خالقنا العظيم لا شك أنه خرج من الشهر المبارك إنسانا جديدا يحمل في قلبه شحنة إيمانية تعينه على مواجهة تحديات الحياة بكل قوة. أسأل الله تعالى أن نكون كلنا هذا الإنسان الذي انتفع بهدية السماء. تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة وعيدكم مبارك إن شاء الله.

439

| 06 يوليو 2016

كل عام وأنتم بخير

ساعات قليلة ويرحل عنا ضيف عزيز حل على استحياء وكان خيرا وبركة على جميع من رحب به وأكرم وفادته. شهر رمضان شهر غال عزيز، فيه تنطلق أرواحنا لتحلق في سماء لا متناهية الأبعاد من الرحمة والمغفرة، فيه نتخفف من قيود هذا السور الطيني الذي يحبس أرواحنا، نصوم نهاره ونحيي ليله ونتلو آيات الله البينات، ونفوسنا تهفو لنيل رحمة ومغفرة وعتق من النيران. أسرع أيام تنقضي من العام كله هي أيام رمضان! ولا أعلم لماذا؟ هل لأنها أيام نورانية، تمتلئ فيه أرضنا بملائكة الرحمة، وتصفد فيه الشياطين؟ أم لأننا نجتهد فيه لننال رضا الرحمن؟ لا أريد أن أقول "وداعا يا أغلى الشهور" ولكني أقول "اللهم أعده علينا وعليكم وعلى المسلمين جميعا أعواما مديدة، وتقبل يا رب منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا"، وفي نفس الوقت لن أنسى أن أرحب بضيف آخر عزيز وهو "عيد الفطر المبارك" نعم يؤلمنا فراق شهر رمضان ولكننا امتثالا لأمر خالقنا -سبحانه- سنكون سعداء بالعيد. فمرحبا به من ضيف كريم، إنه مكافأة الرحمن في الدنيا لعباده الصائمين القائمين، ونسأله -سبحانه- أن تكون لنا مكافأة كبرى في الآخرةن يجازينا بها -سبحانه- على ما وفقنا إليه من أعمال صالحات ويكرمنا برحمة من عنده. وكل عام وأنتم بخير أعاد الله عليكم الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات. عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "اطْلُبُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ كُلَّهُ، وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- فَإِنَّ لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَسَلُوا اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ، وَيُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُمْ".

589

| 05 يوليو 2016

alsharq
لمن ستكون الغلبة اليوم؟

يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...

996

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
إليون ماسك.. بلا ماسك

لم يكن ما فعلته منصة (إكس) مؤخرًا مجرّد...

924

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
قطر في كأس العرب.. تتفرد من جديد

يوماً بعد يوم تكبر قطر في عيون ناظريها...

696

| 15 ديسمبر 2025

alsharq
موعد مع السعادة

السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...

669

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
غفلة مؤلمة.. حين يرى الإنسان تقصيره ولا يتحرك قلبه

يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...

630

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
إنجازات على الدرب تستحق الاحتفال باليوم الوطني

إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...

606

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
التمويل الحلال الآمن لبناء الثروة

في عالمٍ تتسارع فيه الأرقام وتتناثر فيه الفرص...

588

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
«يومنا الوطني».. احتفال قومي لكل العرب

هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...

576

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
عمق الروابط

يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن...

549

| 16 ديسمبر 2025

alsharq
قطر رفعت شعار العلم فبلغت به مصاف الدول المتقدمة

‎لقد من الله على بلادنا العزيزة بقيادات حكيمة...

501

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
قطر لن تدفع فاتورة إعمار ما دمرته إسرائيل

-إعمار غزة بين التصريح الصريح والموقف الصحيح -...

441

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
كأس العرب من منظور علم الاجتماع

يُعَدّ علم الاجتماع، بوصفه علمًا معنيًا بدراسة الحياة...

432

| 15 ديسمبر 2025

أخبار محلية