رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

افسحوا

شيوخُ السياسة في موطنيكبارٌ وفيهمْ أذى الأَخوَنفبعضٌ لمستعمرٍ رافضٌوبعضٌ يراه من الأوْزنوسمَّوْه زورا تحالُفَ عهدوما هو إلا بخُبُثٍ غَنِيألا فافسحوا لكبارالشبابطريقَ السياسةِ بالأحسَن

257

| 27 يونيو 2015

ليس منا

نغَّصَتْني خيانة الناس فيناأنفذوا غاية العدى تمكيناثم قالوا لم نتفقْ وهواهمْلم نشاركْ فعلاً وخُلْقاً وديناقلت: أخليتمُ البلادَ لحشْدٍرفضوا سنة الهدى تخويناليس مِنا في الشام مَنْ لمْ يُجاهدْقَدْرَ إمكانه الطغاةَ سنينا

229

| 26 يونيو 2015

طفلٌ يتحدى الموت

بكيتُ حتى بكى قلبي وماهاناوخَنَّ لكنْ بصوتٍ عزَّ ألحاناثباتُ طفل الهدى في الشام أذْهَلَنيطوْداً تحدّى ووثْباً بَزَّ عُقباناقد أرغموهُ بتعذيبٍ لينطقَهابشار ربي فأعياهمْ وما لاناالله ربي, و ألقى الروحَ مبتسماًيشكو إلى الله حُكّاما و خُوّانا

371

| 25 يونيو 2015

سيُهزَمون

وصفوك بالارهاب وهو مُنافِلجميع ما في الناس من أعرافقتلوك يا رمز العقيدة و الفِدىو تبَجَّحوا, هذا من الإنصافو اللهِ لو لا الغولُ في ارهابهملخَطرتَ تعشق كلَّ شيٍ صافصهيونُ إن أَذِنوا لهم بعذابنافلسوف ينهزمون بالأسياف

221

| 24 يونيو 2015

إننا نألم ولكنهم يألمون ... وننتصر.. ونرجو من الله ما لا يرجون!

كنت أود الكتابة في موضوع الشورى والديمقراطية وأثرهما على الحكومات والشعوب وأدندن حول المحاسن والمساوئ فيما يتعلق بالديمقراطية حصرا، خصوصا في بلادنا العربية والإسلامية... ولكن الذي حولني إلى موضوع آخر هو ما رأيته بعيني وسمعته بأذني في قناة الجزيرة القطرية أمس وكذلك مواقع التواصل، مما أبكاني في هذا الشهر الكريم رمضان. مع أني كنت – كبشر- أتأثر كثيرا عندما أرى وأسمع من يأمر ويقوم بالتعذيب حتى الموت في بلدنا الحبيب سوريا وكذلك ما قرأناه وتلقيناه ممن هم أكبر منا سنا أو مِن أترابنا الذين امتحنوا في بلادنا أكثر في عهد الأسدين الأب والابن خصوصا... إن كل ذي إحساس وشعور فاعل لابد له أن يألم ويألم أشد الألم لأن ما يذوقه شعب الشام على يد هؤلاء الديكتاتوريين السفاحين وبأمر من أسيادهم ليدعو إلى ضرورة المواجهة والتحدي الدائم ولاسيَّما أن السوريين أكثرية وليسوا أقلية أمام هذه العصابات الطائفية المدعومة صهيونيا وأمريكيا وروسيا وإيرانيا أما الأذناب فلا عد لهم ولا حصر... أقول: نعم لقد ذرفت دموعي غزيرة وأنا أشاهد طفلا سوريا يعذب من قبل أحد المجرمين الشبيحة بالضرب والركل حتى الموت ويأمره الجندي الإبليسي أن يقول: قل ربك بشار الأسد. فيجيب هذا الطفل المؤمن الشجاع - الذي هو وأمثاله من أكبر الحجج على المتقاعدين والناقدين: الله أكبر، الله ربي الله ربي.. هكذا وبكل صوت واضح وعال غير آبه بالتعذيب المفرط والألم المبرح حتى فارق الحياة شهيدا – رحمه الله - نحسبه عند مولاه سبحانه. لقد ذكرني هذا الطفل المميز بعشرات اقترف اللانظام معهم ذلك وكان هناك من يبرر للظلمة وأعوانهم هذه الجرائم، بل وكان مذيع أحد البرامج في التلفزيون السوري يقول: إن الجندي يقصد بكلمة الرب المجاز كمن ينادي فلانا بأنه رب الأسرة أي صاحبها. وبشار رئيس السوريين كما يزعم هو والمذيع!. ذكرني هذا الطفل بإخوانه الأطفال الشهداء في الشام بدءا بحمزة الخطيب – رحمه الله – وليس انتهاء بهذا الطفل لأن الطائفيين الأُجَراء في سوريا يحكمون بذلك منذ زمن بعيد. وكم نصحنا وتكلمنا حتى مع أصحاب القرار في الدول المجاورة والإسلامية ولكن دون جدوى، وذكرني مشهد الطفل، رحمه الله، بالأخ الشاب الذي حفر له ودس في التراب حتى وصل إلى رقبته وهم يجبرونه على أن يصرح بربوبية بشار الأسد، فيقول: ربي الله ربي الله، حتى استشهد - رحمه الله-. كان هذا منذ سنتين ونصف السنة على مرور الثورة المباركة وهل ننسى الطفل السوري الذي خطفه الشيعة في لبنان وخيروه بأن يموت بأحد السكاكين وهو يصرخ ويبكي – والفيلم والصورة موثقان. وهاهم الإسلاميون اللبنانيون في "سجن رومية" يعذبون بكل شناعة وأكثرهم منذ عشر سنوات فيه ولم يبت القضاء في شأنهم فحتّامَ تعتبر لبنان ديمقراطية وحرة. لا شك أن ما يسمى حزب الله لا تلحق زبانيته هذه الاعتقالات، لأنه في الحقيقة ينفذ أجندة الصهيونية ويدافع عنها شاء أم أبى، ليحفذ أمن على الدوام مدعوما من محاور الشر المعروفة. ولكن لن نستغرب بعد ذلك - وبعد مئات آلاف الشهداء قتلا وسحلا وإعداما بالرصاص وشنقا وانتهاكا لأعراض النساء والشباب والرجال - أن تبقى صداقة المجرمين مع بعضهم ولو اختلفوا أجناسا وبلادا. وأنا لا أعجب أبداً أن يعتقل ويوقف أخونا الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية "أحمد منصور" في مطار برلين بألمانيا ويقاد إلى السجن... لماذا؟ أقول لكم: إن الأمر أكبر من الأخ أحمد منصور، فهي مؤامرة محكمة الحبكات والحبال ضد كل من يلهج بالإسلام دينا حركيا وفاعلا في الحياة ولا يرى انفصال السياسة عنها أبدا. وإن الإعدامات التي صدرت بحق الإخوة الأحرار في مصر وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي المدني المنتخب وكذلك الذين يقتلون في الشام والعراق واليمن وليبيا دون أحكام أصلا... إنما تصب في العبودية - الزائدة عن كاملة - للصهيونية العالمية ووراءها من وراءها من بعض حكام العرب والمسلمين الذين نكلهم إلى الله وسحقا لهم ولأفعالهم مع المنتفعين بالدرهم والدولار والمناصب. إنه يجب ألا ننسى في هذه العجالة – وكما كتب الأخ الزميل د. هيثم عياش - من ألمانيا أن المدعو "جويدو شتو لتبيرج" الذي يعمل في معهد العلوم والسياسة التابع لدائرة المخابرات والمستشارية الألمانية. إن "شتولتبيرج" هذا، بل وأمثاله، يطالبون دوما بإعادة الشرعية للطاغية بشار الأسد وهو يحذِّر من تحرير القدس بعد تحرير الإسلاميين لدمشق. وهو الذي أعلن ترحيبه وارتياحه لانقلاب عبد الفتاح السيسي ضد الشرعية. أي أنه مع الفكرة القائلة: إنه لا بد من تدمير مصر وسوريا لترجع الصليبية إلى مواطنها الأصلية ولو بشكل آخر. إذ من المعروف تاريخيا أن الصليبيين لم يُطردوا من بلادنا إلا بعد أن توحدت جبهتا مصر وسوريا، فهما قلعتا الصمود ضد الصليبية والصهيونية ولذلك يراد إخمادهما، فجيء بحافظ وبشار في سوريا واعتبر "بيل كلينتون" الرئيس الأمريكي الأسبق أن السلطة انتقلت من الأب إلى الابن انتقالا سلسا!، أجل، من أجل ضمان أمن إسرائيل في كلتا الجبهتين وليس إلا. وها هم بعض المسؤولين الألمان الجدد بعد نجاحهم بالمناصب يتواصلون مع الحكومة السورية والمصرية ويدافعون عن إبقاء الأسد ويفتخرون بالسيسي! أنا لا أستبعد أبداً أن يكون هذا الرجل الألماني الذي قابله الأخ أحمد منصور هو من تسبب باعتقاله، خصوصا إذا أخذنا بقرينة الشجاعة التي يحملها بطرح الأسئلة، بل حتى إلى درجة إحراج الضيف في أفكاره أحيانا ولذا فعلينا أن نعرف أعداءنا ومع من نتعاون ولمن نسمح ولمن لا نسمح تحت إطار حرية التعبير المكفولة ضمن ضوابط الشريعة والقانون والعادات الحسنة. وإن لمن المعيب جدا أن نلدغ من جحر واحد عدة مرات! السيسي هو عبد لفاتحي الشر كما يقول د. هيثم عياش وهو خادم أمين لإسرائيل وأمريكا وروسيا وإيران وبعض الدول العربية التي تدعم الخائنين وتقف ضد الأحرار. وتدعم الشيعة الروافض وتنفض يديها عن السنة من أبنائها المظلومين والمثير للسخرية أن كل هذا إنما يجري باسم الديمقراطية. ومن هنا فإنه يجب علينا أن نكافح ونكدح ونواجه باطلهم بكل سلاح وحسب الحكمة والموقف إلى أن يصل الحق إلى نصابه. وهو ما فعله الأخ منصور لدى أجوبته على القضاء الألماني الذي يوصف غالبا بالاستقلال والنزاهة ولذا لم يصدق النائب العام الألماني هذه التهم المسندة إلى منصور وأنه اختطف إنسانا في مكتب سياحة ليتعدى عليه وفعل و... وهكذا أطلق القضاء سراحه دون أي قيد وكان هذا نصرا للعرب والمسلمين وله ولقناة الجزيرة القطرية التي آلت على نفسها أن تصدع بالحق قدر الإمكان وإن كانت ليست معصومة. وفي الختام: يجب ألا ننسى الموقف المشين لقائدة ألمانيا "أنجيلا ميركل" من السماح للديكتاتور السيسي بأن يدخل بلادها من أوسع الأبواب رغبة في أن تكون مصر سوقا للبضائع الألمانية ليبراليا على حساب المبادئ. وكذلك أن تدعم إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني وتقول بكل وقاحة: إنها مع مطالب إسرائيل، خصوصا الأمنية ويجب الاعتراف بها كدولة يهودية!.وإنها لا تدعم مقاطعة بضائع إسرائيل ولذا شكرها نتنياهو أيما شكر، حيث إن فعلها إنما هو لصالح المنفعة اليهودية والسورية والمصرية سواء. ألا يكفي أن تصل ميركل إلى تل أبيب برفقة 15 وزيرا من حكومتها للاحتفال بذكرى 50 سنة على العلاقات مع إسرائيل. وقد أكدت موقفها المتفهم من هجوم العدو على غزة مؤخرا، حيث قالت: إن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، لأن حماس ذات بعد تسليحي جديد مما دعاها إلى القلق على اليهود! ولذلك فإننا لا نستغرب أن يقوم الأحرار في وجهها لمواقفها المشينة في استقبال السيسي، سواء كان على المستوى الرسمي أو الشعبي وذموها. وقد كتب وائل قنديل الصحفي الشهير عن كيفية مكافأتها للنازية المصرية المتمثلة بالسيسي، مع أنه في البدايات كانت ألمانيا قد رفضت اعتماد سفير مصري لديها ارتبط اسمه بالثورة المضادة للشرعية. ولكنه الهوى الآن هو الذي يحكم مع أن الحق أحق أن يتبع. وإن أرباب الهوى والسلطة المزيفة والنفاق لابد أن يرحلوا مهما طال الزمن كما رحل غيرهم وتلك سنة الله في الظالمين. وهنيئا لشعوبنا الحرة في مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها ولأخينا أحمد منصور وكل مجاهد حر لا يخشى إلا الله وأن يذنب في حقه وحق عباده بغير حق.

618

| 23 يونيو 2015

صبرا في الشام

رمَونا بالبراميل المُبيدهفناجى الكلّ بالبلوى شهيدهوفي الأنقاض أطفالٌ صغارونسوانٌ نَدَبْنَ بني العقيدةألا هبوا انتقاما للثكالىوبيعوا الله أنفسكم شديدهلقد ناداكمُ شام الغيارىفصبرا فيه أزمانا مديده

257

| 22 يونيو 2015

ارفع الرأس

هيوباً لا تكن مهما ادلهمت خطوبٌ وارفع الهامات حراوقل إني لذو صبر وبأسوإن قد خار مَن حولي وخرَّالئن غدر الطغاة وهم عبيدلصهيونٍ وفيت الشعب نذراومن يكن الشآم له مقراًسيجعله لمحتليه قبرا

271

| 21 يونيو 2015

جيش الفتح

الله أكبر جيش الفتح ينطلق والشانئون له كم في الوغى حُرِقواتلك التجارة عين الله تكلؤهاوهذه عين إبليسٍ بها حَنَقُشتان من بسبيل الله غدوتهومن بشيطانه يغدو ويلتصقالنصر بالفتح مرهون فقوتهبغير قوة حبل الله لا تثق

275

| 20 يونيو 2015

بجهادنا

نحن الذين نخر طوعا سجدالله لا نبغي سوى نصر الهدى بجهادنا نحمي الشآم ولا نرىفينا امرءا إلا حِماه توسدامهما تكالبت العدى فنباحها سيظل أخسأ في الحياة وأخمدالو جيشوا كل العوالم ضدناسنفوز في الميدان صفا أوحدا

296

| 19 يونيو 2015

أقسمت

أقسمت بالله العظيم العاليالظلم بانوه إلى زلزالوالعدل مهما غاب يبقى صامدابكتائب الأحرار والأبطالطوبى لهم في الشام رمز بسالةفيها العقول تخوض قبل قتاللله من ألقوا بطغيان الأذىبمجاهل أردته سوء مآل

323

| 18 يونيو 2015

حادثة اللوزة.. وتطرف اللانظام!

في بيانه الأخير يوم السبت الماضي صرّح المجلس الإسلامي السوري بأن ما جرى من جبهة النصرة في قرية قلب اللوزة بريف إدلب حيث قتل ثلاثة و عشرون مدنياً بينهم كبار و أطفال يجب أن يبحث في سياقه في تلك القرية الدرزية من بين الأربع عشرة قرية هناك، إذ كان ما جرى أمراً فردياً ولم يكن بإذن من جبهة النصرة - كما صرحت الجبهة بذلك - و ذهب مسؤولون فيها إلى هذه المنطقة التي كما قال فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي و كذا ما قاله المسؤولون في الجبهة : إن تلك القرى الدرزية كانت على تعايش ممتاز مع السوريين السنة و كان للقرى مواقف مشرفة في الثورة و حتى قبل بدايتها. و ذكروا مشهداً عملياً نفتخر به و هو أنهم قد افتتحوا دورهم للقرى المجاورة بعد اجتياح الجيش الأسدي للمنطقة و على سبيل المثال كانت قرية "كفتين" الأكبر استضافة لأهالي "كللي" و "معرة مصرّين" ... ومازال آلاف الضيوف فيها بل و افتتح القوم لشركائهم في الوطن مسجداً كبيراً للإيواء، و من هنا فإن المجلس إذ يحذر من استغلال اللانظام للحادث ليشعل الفتنة في القرى مع أهل السنة يرى أن ثمة جهات داخلية و خارجية تسعى لتهويل الحادث و اختلاق الأكاذيب بغية التخريب الآثم لكن المهم في القضية أن عدداً من قيادات الدروز السياسيين تفهموا الأمر و خصوصاً بعد اعتذار مسؤولي جبهة النصرة و اعتبارهم أن ما حدث غير مبرر وأنه ستقوم محكمة محايدة للفصل في الأمر و محاسبة الذين اقترفوا المجزرة مهما كانوا لأنهم فعلوا ذلك من دون أمرٍ ولا إذن، وأن الدروز هناك و في جبل العرب سيحطمون أي فتنة على صخرة الوطن الذي يضم جميع الأجناس و الأعراق و المذاهب، و أنا أزيد على ذلك بضرورة التعويض المادي عن الأنفس التي أزهقت أرواحها و ما أظنه بخافٍ على المجلس و الجبهة فنحن كلنا ضد ظلم الأسد الخادم لأسياده في إثارة الفتن و تحقيق المكاسب للصهيونية العالمية ومن يقع تحت ضغطها كأمريكا و أوروبا و روسيا و إيران و أذنابها في الشام و العراق و اليمن خصوصاً.إن هذا اللانظام الحاقد الطائفي الذي باع نفسه للشيطان الأكبر لن يهنأ له بال إلا بعد سحق العرب و السنة في سوريا كي تسنح الفرصة له أكثر في الاستبداد ليبقى عوناً لأسياده الذين نصّبوه خصوصاً الصهاينة الذين أعلن مسؤولوهم الأسبوع الماضي بعد مئات التصاريح السابقة أنهم مع إبقاء الأسد لأن مصلحة إسرائيل هي فوق مصلحة السلام في سوريا و وافقهم السيد أوباما حتى يجدَّ لهم جديد! و هل يستطيع مثله الذي فقد شخصية القائد إلا أن يكون كذلك، و زد إلى ذلك الاتجاه أن السيرورة لمثل هؤلاء واحدة مهما ظلوا أعداء للإسلام و العروبة الوطنية، ولذا فإنني لا أستغرب تصريح "بان كيمون" قبل خمسة أيام و هو الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يسعى إلى إدانة إسرائيل في حربها على غزة فكلهم مشاريع لنمو الدكتاتورية في أي مكان، و كأن سوريا لا يحدث فيها شيء رغم كل هذه الدواهي الكارثية فالنظر النظر كيف تسعى النصرة - مع اختلافنا معها ببعض الأساليب – إلى المَشْوَرَة وكذلك المجلس الإسلامي لا كاللانظام الذي لا يوازي تطرفه أي تطرف! كما شهدت بذلك جميع مواقفه المجرمة من نصف قرن !

399

| 16 يونيو 2015

هل العدل في سورية أوغيرها أساس الملك ... أم الطائفية؟!!

قد يعجب الكثيرون من تناول موضوع العدل الذي يجب توفره في الحاكم إذ بات مؤكدا أن معظم حكامنا العرب والمسلمين ليسوا بعادلين , ولكننا نريد بعد حديثنا الأسبوع الماضي عن العدل أن نثبت ضلال وانحراف الذين يصرون على تأليه الحاكم الجائر ويسبحون بحمده ويدافعون عن تصرفاته سواء كانوا ممن يؤيدونه حقيقة أو كانوا من المنتفعين – و ما أكثرهم – والدليل: أنهم بمجرد زواله هربا أو سجنا أو قتلا يقفون ضده ويحاولون التبرير – وهكذا شأن هؤلاء وأضرابهم من الذين يميلون حسب الموجة دون تجرد ودون إيمان عميق بحب الله وحب الوطن فتضيع الحقائق مبدئيا وللأسف, وقد بين رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند 5/194 والمزي في تهذيب الكمال 4/ 287 عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – في قول النبي – صلى الله عليه وسلم : "حبك الشيء يعمي ويصم" أي يجعلك أعمى البصيرة والبصر ويغلق أذنيك عن سمع الاستجابة وتصبح من المكابرين, والحديث وإن كان في سنده ضعف إلا أنه صحيح المتن, نقول هذا ونحن نسأل اولئك وغيرهم: هل وجدتم في موقف اللانظام السوري بقيادة الأسد الأب والابن خصوصا غير الظلم بالسجن والقتل و التصفية لكل معارض أنى كان اتجاهه سيما الإسلاميين؟ , وهل وجدتم غير تدمير البلاد من أجل المحافظة على الكرسي الذي نصبه عليه الصهاينة و الأمريكان والروس و الفرس الايرانيون من أجل نصر الطائفية ليس إلا؟, وإذا لم يكن كذلك فكيف يدوم الاتفاق مع هؤلاء لمصلحة اسرائيل التي أعلن مسؤولوها السياسيون هذا الأسبوع تصريحهم بعد المائة أنهم لا يهتمون بالسلام في سوريا بقدرما يهتمون بمصالحهم, هذه المصالح التي لن تتأكد إلا بوجود السفاح الأسد والمحور الداعم له بإبقائه لأنه يقوم بتوفية حقوقهم كاملة وزيادة - ثم ينشبون بالاتفاق فيما بينهم كل أربعة أو خمسة أشهر- سيناريو جديدا أن اسرائيل تضرب سوريا أو حزب الله أو تهدد إيران لذر الرماد في العيون وإعطاء الطابور الخامس دليلا على أن زعماءهم هم مع الممانعة والمقاومة ضد العدو وينسون ويتناسون أن ذلك لم يتم إلا ضد الشعب الأعزل تماما, ولقد بان لكل ذي عينين وبصيرة أن الذين يمدون السفاح الأسد بالمال والرجال والتأييد في المحافل الدولية إنما هم طائفيون مقيتون ويعززون هذه الطائفية قولا في فضائياتهم وعملا في إعانة الطائفيين مثلهم وحالا كما هو مشاهد للجميع, وإلا فقل لي بربك لماذا كل هذا الدفاع عن الديكتاتور لو لم يكونوا مثله بكل طائفية سيما أن أمريكا قد ظهرت أحابيلها وسقطت عنها ورقة التوت وهو ما كنا نحذر منه دوما – أنها مع اللانظام و إلا فكيف يُقصف الحلبيون المدنيون في أسواقهم ويقتلون بالمئات في يوم واحد ولا أحد يعلق من قبل هؤلاء المتناقضين الباطنيين الذين توحدوا مع الايرانيين حيث تقوم مصالحهم في المنطقة مجلس الأمن , الأمم المتحدة , أمريكا , التي لا ترى طائراتها ما يحدث ولا أوباما الذي تشدق بان الأسد فقد شرعيته . و لنتذكر موقف عمار الحكيم مع بوش الابن في أمريكا وهو يقول له: نحن الشيعة رهن إشارتكم و سنبقى كذلك فمُروا ما تشاؤون! وإن الواقع لهو أكبر دليل على ذلك هذه الأيام , وكذلك هل حسب ما يسمى حزب الله و المليشيات العراقية الشيعية و أجناد " قاسم سليماني" وكتائب الكرار وحيدر والجنود الأفغان والباكستانيين الشيعة وغيرهم من جملة الإرهابيين ؟!, بينما غيرهم لا يوسمون إلا بالإرهاب؟ إنها للعبة مكشوفة ستكون نتيجتها نهضة الأمم التي غدت بعيدة عن النهوض إلا أن تسيل دماؤها, وهكذا نجد السيناريو يتكرر في مصر خدمة لإسرائيل آمرة الشيعة, و كذلك اليمن للتغلغل داخل المجتمعات السنية العربية ومن ثم الوصول إلى البلاد الإسلامية غير العربية كذلك, لكن من توفيق الله أن جاءت عاصفة الحزم لتبين فضائحهم وزيف خداعهم , وليبقى الجهاد راية مرفوعة ضد هذه السموم السرطانية التي لاتقبل الحوار أبدا, ولا ترى مصلحتها إلا في القتل و الانتهاك ضد النساء والشيوخ والأطفال والرجال من أهل السنة في العراق وسوريا واليمن و مصر رضاء للأستاذة الكبيرة الصهيونية التي جعلت أمريكا وروسيا ألعوبتين بأيديها دون شك. إن هؤلاء الذين لايرف لهم جفن ولا يرق لهم قلب وهم يقتلون الأطفال حيث ننتشلهم من تحت الأنقاض جراء البراميل المتفجرة والكيماوي ليسوا ببشرعلى الإطلاق . و لكن يجب أن لا ننسى ما جاء في المثل : عديم ووقع في سلة التين ! وكيف يتركون الحكم وهم في التاريخ الطويل لم يذوقوا طعمه البتة!, إذاً فلابد من أن يبقوا أمناء لأسيادهم يطأون العدل بأقدامهم ويدفنونه بمعاولهم كمعظم الأقليات وهكذا فإنهم ليسوا مع القسم الأول من العدالة منذ ظهروا- ألا وهي العدالة التوزيعية التي تبين أن الحاكم ليس له أي ملك في خزينة الدولة بل هو مستأجر عليها, ولم يهتموا أبدا بماورد عن علي رضي الله عنه - كما في مسنده عن الإمام أحمد في مسنده رقم 667 : أنه لما مرت إبل الصدقة برسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنا بأحقَّ بهذه الوَبَرة من رجل من المسلمين " فالحاكم العادل لا يختص أهل بيته و أقاربه – كما هو حال الأسد سابقا ولاحقا بل غيره بذلك ...! وقد أورد الماوردي في كتابه : الأحكام السلطانية ص 41 :أن من واجبات الحاكم " أن لا يمالئ من ناسبه أو وافقه مذهبه على من بايَنَه في نسب أو خالفه في رأي أو مذهب كما أورد "ابن مسكويه" في "تهذيب الأخلاق وتطهيرالأعراق": أن من صفات الحاكم العادل أنه "لا يعطي ذاته من الخيرات أكثر مما يعطي غيره" ولذلك فإن الاسلام هو الذي أعطى الحقوق وأقام الواجبات بين الحاكم والعمال والموظفين, وكم لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاكم والعامل المرتشي فقال – كما في صحيح مسلم برقم 27-1832 " لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الراشي و المرتشي " وقد حاولت بلقيس الملكة أن تدرس شخصية النبي سليمان – عليه السلام – هل يميل إلى الدنيا أم أنه صاحب مبدأ ! ولا فرق في الرشوة بين تسميتها هدية أو رشوة ولذا ذكر ابن مفلح في كتابه المبدع في شرح المقنع 10/40 : أن الهدية تفقأ عين الحاكم ... لأنها بنية الشر لا الخير.وقال الأستاذ محمد زكريا النداف في كتابه : الأخلاق السياسية : ص: 225 :إن النبي – صلى الله عليه وسلم كان يتقاسم مع الصحابة النعمة مهما قلّت ليشاركهم في النوائب والمحن و لايدير ظهره لأصحابه ولو غطى التراب بطنه الشريف. وأما العدالة القانونية التي هي العدالة الجزائية في القسم الثاني فهي إنما تعني أن الناس سواسية أمام القانون لما جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم وقد خرجه ابن ماجه برقم 2426 " لا قُدّست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير مُتَعتَع" دون أن يصيبه قلق. فأين القضاء النزيه في سوريا الطائفية والبعثية منذ عام 1963 إذ الناس يقتلون و يموتون تحت التعذيب دون قضاءأصلا بل بمجازر وقصف لا نظير له في الأوسع الأغلب, وهذه هي مصر السيسي كذلك التي لم تجد في عهده أي نزاهة في القضاء بل وزعت الظلم فيه على الكبير و الصغير من الرجال و النساء وحتى الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي إلى حد الإعدام !! إنه الاستعمار الجديد الذي أبقى أمثال هؤلاء لقاء الغض عن سرقاتهم المليارية وقتل الشعوب بمئات الآلاف .إن الإسلام العظيم قد علمنا أن إعفاء الأشراف من العقوبة هو الذي يجعلهم يتمادون في ظلمهم لأن من أَمِن العقوبة أساء الأدب كما هو معروف في الحديث الصحيح عن البخاري برقم 3288 : "كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد, وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها "!! ولعل كل ما يرد قانونا ويواكب نظرة الإسلام يدل على أن الصراع بين الحق و الباطل باق ودائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وكذلك فإن الجهاد ماض إلى قيام الساعة أو يوم القيامة) كما في مجمع الزوائد 7/597 عن النبي صلى الله عليه وسلم.ولا شك أن مناجزة العدوالقريب المنافق أولى من العدو البعيد! وهكذا يكتب التاريخ سجلاته - كما قال الطرطوشي في سراج الملوك - 1/220 : "إن الذي يُخلَد به ذكر الملوك على غابر الدهور عدل واضح أو جور فاضح هذا يوجب له الرحمة وهذا يوجب عليه اللعنة " فهل يعي الطائفيون في سوريا و لبنان و العراق واليمن وغيرها أن تاريخهم أسود وسيبقى كذلك وستلعنهم الأجيال إلى يوم الدين.لأنهم ظالمون ولا يملكون قدر ذرة من العدل في الحياة.

300

| 09 يونيو 2015

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

1992

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
قمة جماهيرية منتظرة

حين تُذكر قمم الكرة القطرية، يتقدّم اسم العربي...

1581

| 28 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

1116

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
الملاعب تشتعل عربياً

تستضيف المملكة المغربية نهائيات كأس الأمم الإفريقية في...

1083

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
بكم تحلو.. وبتوجهاتكم تزدهر.. وبتوجيهاتكم تنتصر

-قطر نظمت فأبدعت.. واستضافت فأبهرت - «كأس العرب»...

924

| 25 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

666

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
مشــروع أمـــة تنهــض بــه دولــة

-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...

663

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
حين يتقدم الطب.. من يحمي المريض؟

أدت الثورات الصناعيَّة المُتلاحقة - بعد الحرب العالميَّة...

618

| 29 ديسمبر 2025

alsharq
احتفالات باليوم الوطني القطري

انتهت الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني بحفل عسكري رمزي...

558

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
معجم الدوحة التاريخي للغة العربية… مشروع لغوي قطري يضيء دروب اللغة والهوية

منذ القدم، شكّلت اللغة العربية روح الحضارة العربية...

534

| 26 ديسمبر 2025

alsharq
التحول الرقمي عامل رئيسي للتنمية والازدهار

في عالم اليوم، يعد التحول الرقمي أحد المحاور...

513

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
أول محامية في العالم بمتلازمة داون: إنجاز يدعونا لتغيير نظرتنا للتعليم

صنعت التاريخ واعتلت قمة المجد كأول محامية معتمدة...

480

| 26 ديسمبر 2025

أخبار محلية