قرار اتحادنا لكرة القدم باعتماد اللاعب اليمني كلاعب مقيم مساعدة للاعبي اليمن في الظروف التي تحيط بالجمهورية اليمنية نزل بردا وسلاما على محبي المنتخب الملقب "بأسود سبأ" وهو قرار فيه من النظرة البعيدة الشيء الكثير في مساعدة اللاعب اليمني الذي ينتظر منتخبه مباراة مصيرية نهاية مارس المقبل ضد النيبال سيحقق من خلالها حلم ملايين اليمنيين في مشاهدة بلادهم لأول مرة في كأس آسيا 2019 في حال خروجهم بالنتيجة الإيجابية في المباراة التي ستقام في الدوحة. لذلك فقد عبرت الجماهير اليمنية قاطبة في السوشيال ميديا بهاشتاق #شكرا_قطر تعبيرا عن الشكر والعرفان لاتحادنا الموقر على هذه الخطوة وهو أمر جميل للاعب اليمني بالمشاركة ضمن لاعبين ومدربين مميزين في دوري النجوم. طيلة ثلاث سنوات عانى اللاعب اليمني من ظلم الزمن فتنقل برا وبحرا وجوا من مانيلا شرقا إلى القاهرة غربا لعبا للمباريات ومثلت الدوحة دوما واحة للأمان ومحطة يرتاح فيها منتخب اليمن بين الفينة والأخرى وخاصة مع خروجه المر والمتعب من أرض اليمن في ظل الأحداث التي ندعو الله العلي القدير أن تنتهي بسلام على اليمن وأهله. مع ذلك ظل اللاعب اليمني صامدا محاولا رفع راية بلاده متحملا ظروف الحياة والبعد لعله يعود بالنتيجة الإيجابية لتأتي خطوة اتحادنا الموقر في وقتها، الأمر الذي سيحسن أداء ولياقة اللاعب اليمني في الفترة القادمة. #في_التسعين هذه الخطوات أمر ليس بالغريب على اتحادنا في مساعدة إخوانه ومد يد السلام لكل الفرق والمنتخبات.

هاردلك منتخبنا الأولمبي...مجددا لا يصل للنهائي رغم أن لغة الأرقام بكل ما لها وما عليها اعترفت بأفضليته، لكن لغة النتيجة النهائية ابتسمت للتنين الذهبي. فيتنام أشد المتفائلين في ضواحي هانواي كان يرى في نصف النهائي مكسبا.. مدربهم الكوري بارك هانج سيو أبدع في البطولة فأخرجوا أستراليا فسوريا فالعراق فمنتخبنا.. بقراءة متأنية للفرق وواقعية اللعب بشاكلة 4 — 5 — 1 وإجادة سلاح التغييرات بالدفع بالأوراق الرابحة مع مواهب فيتنامية مميزة تسلحت بالحماسه والاندفاع. منتخبنا هو البطل غير المتوج، امتع المتابعين في كل المباريات...لكن مدربه الاسباني سانشيز لم يستفد من درس العراق امام فيتنام في ربع النهائي ولم يتعلم من دروس الزمن. سانشيز في نسخة 2016 وفي خليجي 23 وفي البطولة الحالية لا يجيد التعامل مع الشوط الثاني وهو اما أن يفوز بصعوبة أو يفقد المباراة كما حدث ضد كوريا والعراق في 2016 والعراق والبحرين في خليجي 23 وامام فلسطين ففيتنام في هذه البطولة. هذا الجيل الموهوب إذا حظي باسم من أمثال مارتشيلو ليبي أو جوس هيدينك أو أي اسم بشرط أن يمتلك عمقا في التكتيك مع خطة لـ آسيا 2019 وطوكيو 2020 والقارات فمونديال 2022 فمن المفترض ان نشاهد تغييرا في النتائج يتناسب مع الأداء الذي شاهدناه. هذا الجيل ولد كبطل ونتمنى أن يستعيد قدراته كبطل خاصة وهو يمتلك الامكانات كامله كعناصر. #في_التسعين في أرض الملعب النظام يصنع فريقا.. الفريق لا يستطيع صناعة نظام.

لم يتوقع جاك دورسي وزملاؤه وهم يطلقون للعالم عام ٢٠٠٦ التطبيق الإلكتروني "تويتر" أن تتحول الأرضية الزرقاء عام ٢٠١٧ لساحة كبرى لحرب خليجية رابعة تهاجم من خلالها أربع دول عربية شقيقتهم دولة قطر عبر الفضاء الإلكتروني.في كل الحروب السابقة كانت الأسلحة النارية والصواريخ والقاذفات هي سلاح الفرق المتصارعة. في الحرب الرابعة امتطت الدول الأربعة العصفور الأزرق حيث يقود المعركة الهاكرز والمفبركون والحسابات الوهمية، مستخدمين أسلحة الكذب والقذف وامتهان كرامة البشر وأسماء القادة ولم تعتق حتى النساء ومن توفاهم الله. وهو أمر غريب على خليجنا لم نتمنى أن نشاهده بيننا. وللأسف فمن يقود ويوجه لهذه المعركة هم كبار المستشارين والإعلاميين والوزراء! الأمر الذي زاد استغراب الجميع.خمسون يوما من الصبر الطويل، سقط خصوم دولة قطر سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وأخيرا أخلاقيا، ويريدون جرنا معهم لمعركة الأخلاق والتي بشهادة البعيد قبل القريب تفوق من خلالها المغرد القطري في الطرح السامي المترفع عن الصغائر وعن الأمور التي لا تليق بأخلاق المسلم. مثلما تفوق قادته وإعلامه في إدارة معارك السياسة والاقتصاد والإعلام.أعجبتني تغريدة للشيخ جوعان بن حمد آل ثاني قال فيها: ‏"أن تكون على حق، لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعا..إنها أخلاقيات القطري التي يعكس من خلالها مثل وأخلاق الدين الحنيف وتوجيهات وقدوة قيادته الرشيدة.إن الأوطان لا تنتصر بالطرق القذرة، والمقاتل الحقيقي من يموت في ساحة الشرف بشرف. لقد فشل إعلام دول العدوان في مساعيه وما زال مستمر بالانحدار أخلاقيا ويريد جركم إلى مستنقعه، فالصبر...الصبر...أعرف أن هجوم الذباب الإلكتروني مزعج للنظر...لكن هذا أقصى ما يستطيعون الوصول إليه وهو جركم معهم لكي يعيشوا إحساس التساوي وهو أمر لا تعطوهم شرف الوصول إليه.عزيزي المغرد: ارتقِ بأخلاقك وقيمك واعكس حقيقتك واترك القاع للقاع. وارتقِ وارتفع بوطنك إلى العلا فكلها أيام ويعرف الجميع حقيقة الفائز... الفائز بمعركة الأخلاق.في التسعين: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء".

قطريون وقفنا يدا واحدة.. متحدون دوما ووحّدتنا الظروف أكثر وأكثر لا نعرف بعضنا إلا بصدق القول ولونا الأدعم.قطريون نمشي على نهج الألى وعلى ضياء الأنبياء.. بأخلاقنا نسمو وهي ممتدة ومتجذرة منذ المؤسس وصولا لتميم المجد.قطريون ونرعى العهود والمواثيق.. ونرعى حق الجار.. ونراقب حدود الله في كل ما نقوله وكل خطوة نخطوها.قطريون نسير خلف قائد هذا الوطن أينما حل وارتحل وأينما أراد بنا أن نكون.قطريون لا نخاف في الحق لومة لائم.. نمد اليد لمن مدها لنا ونمد ورود الحب بصدق.. نعكس حقيقة أخلاقنا ورؤيتنا.قطريون ولو لان الحجر لن نلين.. نفتخر بأنفسنا لنجعل من وطننا رقما صعبا صحيحا لا يقبل القسمة ولا الكسر.قطريون عركتنا الظروف التي نحمد الله أنها علمتنا درسًا مهما بأنه ليس كل من ابتسم في وجهك يحبك.. عرفتنا بمن يحبنا ويضع التقدير والاحترام في مقدمة علاقتنا. قطريون عرفنا الكل.. لسنا بشاتمين ولا مقللين من غيرنا بل حريصون على الحب والأخوة نعكس صفاء قلوبنا وبياضها.ستنتهي الأزمة وستظل رؤوسنا مرفوعة وابتسامتنا صافية لم تهز بنا شعرة بل زادتنا قوة وصقلتنا.قطريون ووحدت الظروف أسماء قبائلنا وضمت معنا كل من يحبنا باسم "القطري".. الاسم الذي يجمعنا أكثر من أي اسم آخر.ستظل رسالتنا تلك الرسالة الصافية مثلما قالها قائدنا: باسم كل قطري وكل عربي نرى في أنفسنا فخرا لنا ولغيرنا.قطريون وأبشروا بالخير والعز.. وأبشروا بالقادم بإذن الله فالقادم أجمل.

كل عام وأنتم وهذا الوطن بخير وأمن وأمان، وحفظ الله قيادته ورفع رايته خفاقة.. مر رمضان الكريم فكان محزنا مخيبا؛ حيث شهد سقوط الكثيرين من دول وإعلام وفن وغيره. قبل رمضان لم يكونوا مصدقين لقنواتهم لأنهم يعرفون مستواها وفي رمضان صدقوا أي خبر تافه علينا.. شهر أناروا فيه طرقاتهم بالغاز القطري ليصلوا لقنواتهم ويشتموننا. شهر تسوق به أول قضية في عالم الإعلام بلا أدلة اعتمادا على أفكار وكلمات وتغريدات.. ‏الاختلاف السياسي يمكن أن يُحل بالتفاهم بين القادة عاجلا أم آجلا، لكنه صُدِر للشعوب لنُشاهد خليجنا يردح طيلة الشهر الكريم ويُظهر للعالم أسوأ ما لديه من مصطلحات. أول مرة نصل مرحلة يرغب البعض فيها بإيذائنا وسلبنا آمالنا وأحلامنا.. ‏لأول مرة نشاهد حرمانا وقطعا للعلاقات الأسرية والدينية والتجارية بما يتجاوز أعراف وقوانين الدين الحنيف قبل قوانين الكرة الأرضية. وحتى في علاقاتنا وداخلنا حاول هؤلاء تجاوز سيادة قطر والتحكم بها بل ويريدون أن يفرضوا عليها قطع العلاقات مع أطراف وربطها مع أخرى في حالة من حالات التنمر السياسي! ويبدو بأنهم لم يفهموا شعار سيدي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله حين قال: نحن قوم ملتزمون بمبادئنا. لا نعيش على هامش الحياة.. لا نمضي تائهين بلا وجهة... لا تابعين لأحد ننتظر منه توجيها.... وهذا ملخص واضح لتوجه هذا الوطن... وكفى

فاز ريال مدريد من جديد على البايرن واستمرت عقدة الإسبان لسيد الألمان، في ليلة حفلت بالصراعات التحكيمية وأحاديث لا تتوقف عن قرارات الصافرة المجرية لفيكتور كاساي التي ارتبكت فارتكبت ما يراه البعض مجزرة في حق البافاري. وبعيدا عن التحكيم فإنه وبالمجمل استحق ريال مدريد الوصول لنصف النهائي عطفا على طريقة الأداء في المواجهتين.وجهة نظر قد لا يستسيغها محبو البايرن، أرتورو فيدال هو من دق المسمار في نعش أنشيلوتي، أضاع بينلتي في الذهاب وطرد في الإياب، سيقال بأن الطرد ظالم، لكن وبتلك الطريقة فإن الطرد كان قادما لا محالة.يوما ما كان اسم فريق ريال مدريد مرادفا للكرة الهجومية، لذلك لم يستطع كبار المدربين منذ رحيل ديل بوسكي إيجاد حلول للفوز بذات الأذنين، لذا كان على الريال الاعتراف بأنه بحاجة لتكتيكات دفاعية عاجلا أم آجلا، أنشيلوتي هو من قام بالتغيير، هذا التغيير أكسبهم لقب العاشرة واستمر زيدان في التوازن وأكسبهم الحادية عشر وفي الطريق نحو الثانية عشر! هذه التكتيكات يحتاجها البايرن الهجومي البحت، من مدرب عرف عنه قدرته على إعادة ميلان فالريال للبطولة المحببة له ولهم.يندفع بلا هوادة، أجنحته روبين وريبيري لا تقوم بواجب التغطية الدفاعية، أنشيلوتي أخرج ألونسو وبعدها طرد فيدال وفي الإضافي أصبح الطريق سالكا في كل حالاته بمساعده أو من دون نحو شباك نويير.المباراة أفرزت تألقا غير عادي لمارسيلو وكارفخال وبداية نجومية لناتشو وأسونسيو، الأمر الذي أثبت بعد نظر زيدان الذي تبقت له تهمة عليه إيجاد حل لها ألا وهي عدم استغلال قدرات موراتا الذي يثبت وجوده هجوميا بشكل أفضل من بنزيمة.#في_التسعين:جمهور الريال هاجم حكم الريمونتادا.. جمهور البارشا هاجم فيكتور كاساي وتستمر الحياة.. والضحية آخرون!

كل شيء ييدأ عندما تمتلك الكرة ... وهنا تأتي مهمته في استعادتها !... أمامنا لاعب بأحد عشر لاعبا ...هذه المقولات لم تتكلم عن زيدان في أيامه أو مارادونا في عزه ..الحقيقة أنها مقولات تقال متى ما شارك الأسمر الصغير في وسط ملعب تشيلسي وهو نغولو كانتي.بخروجه من ليستر انتهى رانيري الذي ظن وخاب ظنه بأن خروج فاردي ومحرز هو من سينهيه .. وبحضوره مع تشيلسي أصبح خط دفاع البلوز في مأمن مع تأمينه التام للمهاجمين المندفعين ولا يمانع بمساندة تنتهي بتسديدة تكسب فريقه الانتصار كما فعل في مواجهة المان يونايتد في كأس الاتحاد.الفرنسي ابن العاصمة باريس اجتهد على نفسه كثيرا ورغم أن قيمة شراء مواطنه بوغبا تعد ثلاثة أضعاف قيمته إلا أنه تفوق رغم قصر قامته عليه وتفوق في تحطيم الأرقام الفردية والجماعية. فرانك لامبارد قال عنه إنه أفضل لاعب وسط في العالم ويوصف بأنه لاعب نادر جدا، سريع، قوي، مرن، فتّاك، فـذ ذو ثلاث رئات وغيرها من الأوصاف.تخيل سنويا أن العالم يركز على استقطاب المهاجمين بشكل أهم من لاعبي الارتكاز وهم العملة النادرة وأول طريق الانتصارات.. نعم من السهل إيجاد مهاجمين لكن من الصعب إيجاد لاعبين مهمتهم الوحيدة افتكاك الكرة وبداية هجمة صحيحة وتأمين الخط الخلفي من الأمام.سر تشيلسي لم يكن في هازارد ولا كوستا ولابيدرو ولا ويليان فقد كان حتى اللحظة في كانتي مثله مثل قيمة تشافي ألونسو وسيرجي بوسكيتس وفي دوري النجوم سابقا عثمان العساس خلاصة الموضوع في بداية كل موسم اختر لاعب الارتكاز بقيمة كانتي ثم ضع من أردت في أرضية الملعب ..اختيارك هنا تعيش من خلاله رؤوس وتموت أخرى#في_التسعين اعطني لاعبا مثلا كانتي...اظمن لك الألقاب#في_التسعين

أكثر كلمة تداولها الجميع في وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي كلمة ريمونتادا، الكلمة الإسبانية التي تعني كلمة (come back) الإنجليزية أو العودة بعد التأخر بالعربية، وأتت مترادفة مع عودة برشلونة التاريخية في دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان والتي تعتبر ريمونتادا تاريخية.المغردون انقسموا ما بين فخور بنطقها بوصفها كلمة فريدة ارتبطت بحدث فريد، وقسم يهاجم القسم الأول بوصفه "يهرف بما لا يعرف"، والحقيقة أن هذه الكلمة لن ينساها متابعو كرة القدم وسيتحدثون عنها طويلا بحكم ما فعله برشلونة. إلا أنه بالمقابل ورغم بقاء البلوغرانا في الثلاث بطولات، فإن الفريق الكتالوني قد يخرج من الموسم من دون دوري أو دوري أبطال، فسيرجي روبرتو عريس الريمونتادا ليس أسطورة كما وصفت الموندو ديبورتيفو، فيما تحوم علامات التعجب حول أندريا غوميش واردا توران وليو ميسي حول أدائهم غير المفهوم. بصراحة فإن الريمونتادا الجميلة هي تلك التي يفاجئنا بها سيرخيو راموس أسبوعيا وينقذ من خلالها رأس زيدان وعثرات بن زيمة وأخطاء نافاس وتراجع مستوى رونالدو. نعم ففي الوقت الذي يستعد المتابعون لسل سكاكينهم للهجوم على أداء الفريق الملكي، إذ برأسية راموس تنتزع تلك السكاكين وتستبدلها بتصفيق حاد للاعب المدافع الذي أصبح رديفا للأهداف الحاسمة. الحقيقة المرة أنه مهما أنقذ راموس فريقه الميرنغي فإن جائزة أفضل لاعب في العالم ستحوم لاحقا حول ميسي وكريستيانو رونالدو، سيناريو لم يعد مستساغا لعشاق الكرة شرب منه نوير وبوفون وشنايدر ورويبيري.#في_التسعينكم مرة ذكرت كلمة ريمونتادا؟!

في الأيام الماضية كان الحديث الإعلامي عن عدم الحضور الجماهيري، والذي قورن بحضور متميز لأندية مشجعي كرة القدم الأوروبية في قطر والتي قامت بجهود شباب من المواطنين والمقيمين.والحقيقة أنني بصفتي مشجع كرة قدم أصبحت أرى أن دورينا يختص بفرق الدوري ومجالس إدارات الأندية، إذ إن خطط استقطاب الجمهور وتسويق منتج الأندية لهذا المشجع من خلال التعاون المجتمعي والمجال الترفيهي غير حاضرة إطلاقا.بدوري تساءلت من خلال موقع عملي مع رؤساء روابط الأندية الأوروبية عن سر التصاعد الكبير والحماسة التي يعملون بها، فوجدت الآتي: اهتمام كبير من أعلى سلطة في تلك الأندية العالمية بأعضائها في قطر والوطن العربي والعالم. تسهيلات لتواجدهم في المباريات الأوروبية وتخفيضات في ملاعبها. دعم للمشجعين بما يحتاجونه وإشراكهم في صناعة القرار بالنادي. أيضا هؤلاء الشباب في قطر بذلوا مجهودا، لنا أن نعرف أن رابطة مدريد قطر تمتلك ١٦ راعيا رسميا، وتملك رابطة برشلونة خمسة، ويمتلك يوفي قطر فريق كرة قدم ذا مستوى عال يشارك في البطولات الرمضانية والفعاليات المحلية. وغيرها من إبداعات الشباب في روابط لأندية روما وميلان وإنتر ومانشستر صُنعت بمجهودات بسيطة وفكر عالٍ، استقطب الجمهور المحلي من مواطن ومقيم في الوقت الذي تعاني فيه مدرجاتنا من الهجران.لهؤلاء الشباب متطلبات بسيطة، مثل أماكن التجمع للعب الكرة ومتابعة المباريات. ولمنظومتنا الكروية حاجة ماسة إلى استقطاب هذه الأفكار الشابة والمميزة، علمًا بأن مشكلة مدرجاتنا بدأت منذ فترة طويلة وحلها أيضًا بحاجة لخطة مميزة وواضحة وطويلة تعتمد على تفاعل الأندية معها، أتمنى أن تلقى التجاوب من منظومتنا الكروية.

كنت في مدرجات هزاع بن زايد في مدينة العين الهادئة ...حين اعطت عقارب الساعة الاذن للموج البنفسجي ليأخذ مكانه في المدرج منتظرا الفرحة العربية الخليجية الاماراتية ليأخذ مهند العنزي مكانه فوق المنصة ..واخذ "جبل حفيت" مكانه بين الخشبات ليوقف المد الكوري الاخضر.ربطت جماهير الخليج احزمتها وترقبت المشهد وحضرت اعلام دول الخليج والوطن العربي في المدرجات مؤازرة مع الجمهور الاماراتي الصاخب..مشهد لم يرد له الاكتمال بسبب قدم دوغلاس التي اخذت طريقها لمدرجات فريق شركة "هيونداي" للسيارات الذي اخذ الكأس الفضية معه نحو جوينجو التي وصلها في الثامنة من صباح الامس.ليبقى لقب "وحدك في هالدنيا زعيم وعالمي" مرفقا بشهادة ختم الجودة مع اول واخر بطل لدوري الابطال الزعيم السداوي الذي كان وقتها يقضي على بعض ما تبقى من كبرياء فرقة الاحلام!ثالث نهائي على التوالي في اسيا يخسره فريق عربي ورابع اذا اضفنا له الزمالك المصري في الموسم الحالي من بطولة ابطال افريقيا ..مشهد يعيدني الى البطولات التي تنظم بشكل "خروج المغلوب" مشهد تتشابه سيناريوهاته بانهيار خارج الميدان ومحاولة التشبث بالاوهام داخله.اجاد خصوم الفرق العربية استغلال ملاعبهم في المباريات التي تلعب على ملعبهم وخارج ملعبهم اجادوا بمساعدة الحظ تعطيل افضل عناصر الفرق العربية كل حسب ما تقتضيه الحاجة.. فيما فشلت الفرق العربية في التعامل نفسيا في ملعبها حيث يظهر لاعبوها مكبلين باغلال الخوف والفزع والتردد وتظهر لمساتهم وكأنهم أول مرة يلمسون الكرة وهذا ظهر على المدرب زلاتكو الذي كان عليه ان يكون عبدالمعين بهدوئه وجدناه بحاجة للعون بعصبيته.دوري الابطال بطولة المحترف المميز فقد كان الجيش في المقدمة بخدمات الحمدلله وغاب وسط الزحام بعد الاصابة وكان ليوناردو عنصرا فارقا مع تشونبوك وقد يأتي يناير وهو يداعب ثلوج سيبيريا ...اما دوغلاس لاعب العين فعليه فقط الا يظهر امام مشجعي ناديه في اليومين القادمين.فارق بين اختياراتهم ومن نختار .. وكيفية ادارتهم للامور وصناعتهم للفرق وما نفعله نحن؟!تركنا العين عائدين وهي تذرف دموع الحزن ..وعلى طريقة برنامج "الحصن" الشهير وكعرب نلقاكم في النسخة القادمة.

ما حصل أمام الصين من أداء باهت وتعادل حصل ويحصل وسيحصل لكرتنا التي تعتبر حصيلتها "تفشل" بعد خمس جولات في التصفيات. مشكلة كرتنا.. كلها.. أنها تريد أن تداري خيبة أملها الكروية من مستوى النتائج على ظهر الأورغواي من كارينيو إلى فوساتي.ليش نزعل؟! لأن هزائم كرتنا لم تبدأ بالأمس بل منذ سنوات...من سنوات نسينا جمهورنا الكروي المحب الذي هجر المدرجات.من سنوات هجر لاعبونا الشباب الكرة واتجهوا لأمور أخرى .من سنوات ضاعت فيها آمال المدربين الوطنيين.ومن سنوات الإداريون المحترفون وأصحاب الفكر خارج دوائر الأندية.فيما يتربع على عرشها العجز المالي والترهل الكروي والديون .من سنوات التي يلعب بها البعض بالبيضة والحجر والعشرة بالمائة.ليش نزعل؟! إذا كنت سأحزن على فقدان نقاط فالأولى أن أحزن على ما فقدناه وهو الأهم من النقاط، ألا وهو ثقتنا وحبنا وحماسنا لاسم العنابي. ورغم ذلك لا يزال حماسنا وحبنا له أقوى بكثير من حب بعض من يحملون شعاره.من مدرجات خالية وقت مباراته ومن ابتعاد المحبين والعشاق عن دوريه ليش نزعل؟! نزعل بس دوم على اسم واحد العنابياللي تعاهدنا أن اسمه يظل فوق لكنه يحبطنا في كل مرة ينتابناإحساس بعودته

أكتب مقالي هذا والعنابي قد فاز على منتخب روسيا القوي الذي كان قد واجهنا مرتين سابقتين انتهت واحدة بهزيمتنا والأخيرة في 2011 بالتعادل، امام من ستستضيف المونديال قبلنا بأربع سنوات، ونتمنى ان نتواجد في ديارها رغم صعوبة الموقف. وبغض النظر عن مواجهة الدب الأبيض الكبير، فهي تأتي قبل أيام من المواجهة الرسمية التي ستجمعنا بالصينيين.. التنين قام بخطوات جريئة رغم قناعة الشارع الصيني بأن التفكير بروسيا اصبح صعبا، وأن التفكير بقطر 2022 افضل، ولذلك ستسعى للاستفادة من تواجد الخبير ومن يحتفل بعشر سنوات على حمله اللقب العالمي الكبير؛ مارتشيلو ليبي.نحن بثلاث نقاط سنواجه الصينيين بنقطة في مؤخرة الترتيب وهي مواجهة سيقضي الفائز فيها على آمال الخاسر، فيما يعتبر التعادل انتحارا لكلا الفريقين.. وسنواجه الصين بغيابات مؤثرة تضرب الخط الخلفي بسبب إيقاف الفيفا وهو مايجعل الامر منوطا بتفكير فوساتي بخيارات ذكية.حين افكر بمجمل التصفيات يعتريني الم لأننا اضعنا نقاطا كانت في المتناول، فقدناها في آخر دقائق امام ايران واوزبكستان، وحتى كوريا التي انهينا الشوط الأول متقدمين عليها 2 — 1.ماعلينا !! فما فات قد مات.. تقرأون المقال بعد نهاية مواجهة الدب الروسي التي تشهد لأول مرة مشاركة الشقيقين اكرم وعلي عفيف في تشكيلة العنابي، وهي افضل في وجهة نظري من مواجهة منتخب كتايلاند ورديف منتخب العراق ونادي الغرافة، وهي تجارب لم تكن اغلبها بالمستوى للاورغوياني كارينيو.وبغض النظر عن نتيجة مواجهة روسيا فان تحسين الأداء واكتشاف الأخطاء افضل من ان نضحك على انفسنا بنتائج وهمية.. نواجه فريقا يجعلنا نركض في ارجاء الملعب ويجعلنا نبحث عن حلول كروية للعب بكرة وبدون كرة، افضل من فريق يجعلنا نستعرض عضلاتنا التي تخور في المواجهة الرسمية.املنا في تجاوز سور الصين عظيم، فهي اخر مباراة حيث سنصل الى منتصف الطريق ومن المفترض ان نستفيد من التطاحن الكوري الاوزبكي في القمة، والمطلوب انعاش الامال والعودة لأخذ الانفاس بعد ثلاث مباريات اضعنا تسع نقاطات من خلالها.. في انتظار ان يفاجئنا العنابي ويغير من قناعتنا وقناعة الجمهور الذي يرى ان الأمور أصبحت صعبة.. صعبة جدا!#في_التسعين:ضد الصين.. لازم نفوز.. لاخيارات أخرى !