رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قطعت الزيارة التي قام بها جوزيف بلاتر رئيس حكومة الفيفا إلى الدوحة الشك باليقين ووضعت النقاط على الحروف بشأن مونديال 2022، خاصة أن بلاتر التقى سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمير البلاد المفدى، وناقش معه كافة الأمور الخاصة بالمونديال وجاءت تصريحات بلاتر إيجابية في هذا الجانب وأشاد بحجم الاستعدادات الكبيرة التي تجهزها قطر للمونديال، وهو عكس ما تردد خلال الفترة الماضية!وقبل هذه الزيارة وبعدها ستظل قطر ملتزمة بكل البنود الخاصة بالتجهيز للمونديال مثلما التزمت في كل البطولات العالمية التي استضافتها على أرضها من قبل، وأثبتت أمام العالم أنها قادرة على استضافة أكبر البطولات رغم أن المونديال يمثل أهمية خاصة ليس لقطر وحدها بل لمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومن خلال هذه الرؤية تتحرك اللجنة المنظمة العليا للمونديال في كل اتجاه.الأهم أن وكالات الأنباء العالمية تعاملت مع زيارة بلاتر وتصريحاته التي أكدت التزامنا بكل ما هو مطلوب ورغبتنا الكبيرة في تنظيم مونديال يفوق الخيال بطريقة عادية بل أقل مما هو متوقع، ولم تكن زيارة بلاتر سوى خبر عادي بلا اهتمام في الوقت الذي اهتمت وسائل الإعلام بخرافات لا أساس لها من الصحة لدرجة أن عدد من وسائل الإعلام العالمية وصفت الزيارة بأنها مفاجئة.. ولا أدري من أين جاؤوا بهذا الكلام؟!.. رغم أن هذه الصحف والوكالات تتابع أخبار بلاتر وتحركاته في كل أنحاء العالم!!وأريد أن استرجع قليلا مما حدث في البرازيل قبل أيام من انطلاقة المونديال الأخير، عندما تردد أن المنشآت ليست جاهزة لبدء المنافسات وهناك العديد من الملاعب لم تكتمل طبقا للمواصفات ورغم ذلك لم تكن هناك حرب إعلامية ضد البرازيل ولم يتجاوز الموضوع أكثر من أخبار ليست بحجم الحملات الموجهة!!عفوا قطر قادرة على تنظيم مونديال ولا في الأحلام ولابد أن يدرك الجميع أن الحملات ضد مونديال الدوحة لن تتوقف ولكننا نملك من العزيمة والتحدي ما يجعلنا نتمسك بحلمنا، وحلم كل الأجيال المقبلة، وستكون الملاعب والمنشآت جاهزة قبل فترة طويلة دون أن تنتظر ملاحظات من الفيفا.من وجهة نظري زيارة بلاتر إيجابية وإن كانت متأخرة إلا أنها أسقطت الأقنعة واوقفت الأقلام السامة وسنظل نحن ماضين في مشوارنا نحو المونديال.آخر الكلام:أول القصيدة لتولي سامي الجابر منصب مدير الكرة بالنادي العربي والقرار الذي صدر بعد ذلك من قبل إدارة النادي بتوليه منصب المتحدث الرسمي للنادي، كان له رد فعل كبير داخل القلعة العرباوية والتي يبدو أنها لن تهدأ، حيث تقدم صلاح المالكي رئيس الجهاز باستقالته وهو الذي تم تجديد الثقة فيه قبل بدء الاعداد للموسم الجديد، ومهما يقال عن ظروف خاصة والكلام المطاطي، في هذه الاستقالة، فليس هناك مجال للشك في أن المالكي أول ضحايا الجابر في القلعة الحمراء والبقية تأتي!!كل عام وأنتم بخير..
446
| 27 يوليو 2014
اختار منتخبنا الوطني لكرة اليد اللعب في المجموعة الأولى في مونديال الدوحة 2015، التي تضم إلى جانبه إسبانيا وسلوفينيا وبيلاروسيا والبرازيل وتشيلي، ويأتي هذا الاختيار ليكون بداية التحدي الحقيقي لمنتخبنا، وكانت مراسم القرعة تمثل بداية العد التنازلي للمونديال، وبالتالي العد التنازلي لإعداد منتخبنا للحدث الكبير الذي ننتظر منه أن يحقق إنجازا تاريخيا في مسيرته، ولابد أن نعترف أن اتحاد اليد خلال السنوات الماضية حقق طفرة كبيرة في اللعبة على مستوى المنتخبات والأندية، ويكفي أن منتخباتنا على قمة كل البطولات الخليجية والآسيوية.. وتبقى الخطوة الأهم وهي الصعود على القمة العالمية من خلال بطولة نحن نستضيفها ونطمح أن نجني من ورائها الكثير.نعم هناك اشادة كبيرة من الاتحاد الدولي بالصالات وملاعب التدريب والفنادق وخاصة مجمع الاتحاد الذي تم تصميمه ليكون الأفضل على مستوى العالم، وبالتالي لا نقلق من نجاح التنظيم خاصة أن البطولة تقام لأول مرة في مدينة واحدة، وهو ما تعتبر إنجازا للجنة المنظمة برئاسة الشيخ جوعان بن حمد.لا أحد يتصور أن اختيار منتخبنا للمجموعة الأولى لأنها الأضعف بالعكس كل المجموعات قوية ومن يصل إلى نهائيات بطولة عالمية لابد ان يكون من أقوى المنتخبات ولكن بعض المدربين يختارون المجموعة الأصعب حتى لا يواجهوا هذه المنتخبات مرة أخرى إلا إذا صعد منتخبان من مجموعة واحدة للنهائي وهذه رؤية فنية بالدرجة الأولى لا يمكن أن نتدخل فيها، ولكن الأهم أن نخطو الخطوة الأولى مثلما قال أحمد الشعبي رئيس الاتحاد بالتأهل للدور الثاني وبعدها نخطط لما هو أبعد من ذلك.المسؤولية كبيرة ليست فقط على اللجنة المنظمة والاتحاد بل أيضا على اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وأعتقد أن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في كوريا ستكون محكا قويا لمنتخبنا وفرصة لاختبار قدراته مبكرا قبل أن يدشن الإعداد الرسمي للمونديال.كل التوفيق لمنتخبنا في المونديال وإلى اللجنة المنظمة في استضافة حدث عالمي تتجه إليه الأنظار ونحن نثق في كوادرنا الإدارية في الخروج بالبطولة إلى برالأمان وتقديم مستوى تنظيمي يبهر العالم مثلما اعتادت قطر أن تفعلها في كل الأحداث التي تستضيفها. أخر الكلام:ما قاله سامي الجابر في المؤتمر الصحفي قبل بدء مهمته الرسمية مع النادي العربي في منصب مدير للكرة يؤكد أنه درس الموقف من كافة جوانبه ويدرك ما يتردد بين جماهير العربي، بالإضافة إلى أنه تعامل مع الموضوع بحكمة وسعى كي يكسب ود العرباوية في أول ظهور له عندما قال بأنه لم يأت ليأخذ منصب أي شخص في النادي، ورغم أن علامات الاستفهام زادت في الفترة الأخيرة حول الجابر ومنصبه الجديد والتأكيد على فشله في مهمته مع الهلال كمدرب وهو ما ردد بعض الذين أكدوا في البداية أن قرار تولي الجابر تدريب الهلال السعودي خطأ كبير وكثير من هذه الامور التي يرونها على أن منصبه الجديد يمثل البوابة الحقيقية لثقل موهبته وعودته بقوة كمدرب وإداري.
469
| 23 يوليو 2014
صفقة جديدة في دورينا ولكنها صفقة من نوع خاص، النادي العربي تعاقد مع سامي الجابر النجم السعودي ومدرب الهلال السابق، ليتولى مهمة مدير الكرة بالنادي، وهي تجربة احترافية جديدة في أنديتنا، فلم يسبق أن تعاقد أحد الأندية مع مدير الكرة من خارج الدولة، وهو ما يجعل الصفقة لها وضعية خاصة، ومثار تساؤل كبير بين الجماهير ليس فقط العرباوية بل كل أنديتنا وأيضا باتت الصفقة مادة دسمة للإعلام!السؤال الذي يطرح نفسه.. ما الهدف الذي دفع العربي للتعاقد مع الجابر لتولي مهمة مدير الكرة؟.. وهل أبناء العربي ليس فيهم من يصلح لهذا المنصب؟!.. والإجابة على السؤال تحتاج رداً من المسؤولين بالنادي ومؤكدا أن نوعية هذه الأسئلة ستكون حاضرة في المؤتمر الصحفي لتقديم الجابر.نعم سامي الجابر قيمة وقامة كبيرة في ملاعبنا الخليجية والعربية وله مسيرة رائعة ولا ننسى انه كان سفير ملف مونديال الدوحة 2022، ولكن تواجد اسم الجابر ليس له علاقة فيما أتحدث عنه.. ولعل تأخر الرد وكشف التفاصيل من جانب إدارة النادي يفتح باب القيل والقال، والتكهنات لماذا الجابر بالتحديد؟الجميع يعرف أن العربي فقد هوية البطولات ولم يجد أية حلول عن سر المشكلة التي تواجه الفريق، ودفعت به إلى المراكز المتأخرة، فقد تغير المدربون ويعد العربي من الأندية التي ضربت رقما قياسيا في تغيير المدربين وأيضا اللاعبين الأجانب، حتى الإدارة تغيرت، ولكن في الشارع الرياضي عندما تسأل عن سر هبوط مستوى العربي، فيأتي الرد، واضحا جليا بأن العربي مشكلته إدارية، وهذه الكلمة تحمل الكثير من المعاني في مقدمتها إدارة النادي ثم الجهاز الإداري بالفريق، وهكذا ظل حال العربي لسنوات طويلة!نأمل أن ينجح الجابر مع العربي لانها تجربة جديدة ونجاحها سيدفع الأندية للبحث عن مناصب إدارية من خارج الدولة على غرار التعاقدات مع اللاعبين الأجانب سيكون صعود الفريق هو الصك على نجاحه، وأتمنى ألا يكون البديل ويقبل تدريب العربي بعد رحيل المدرب في أي وقت من الموسم.◄ آخر الكلام:نبارك للماكينات الألمانية الفوز بكأس العالم ونبارك لجماهيره المحبة له على مستوى العالم، فقد استحق الألمان الفوز ولم يجد ميسي ورفاقه حلولاً أخرى للهروب بالكأس، بالفعل كانت مباراة عصيبة على مدار 120 دقيقة، ولكنها أيضا تكتيكية من الطراز الأول، وداعا البرازيل.
557
| 15 يوليو 2014
وصلنا إلى محطة الختام في المونديال " مونديال البرازيل " واقتربنا من وداع بطولة حفلت بالمفاجآت على مستوى الكبار والصغار، وأيضا جماهير البرازيل بل متابعي كرة القدم في العالم لن ينسوها، رغم أن الجميع اتفق على أنها الأقل فنيا إلا دور الأربعة شهد انقلابا ألمانيا على أصحاب الأرض، وأطاح بأحلام شعب صبر وتحمل لوصول منتخب السامبا إلى منصة التتويج !!.. ولا ننسى ان المدن شهدت احتجاجات، بسبب الأموال التي صرفتها الدولة من أجل المونديال، وقرأت في إحدى المجلات تعليق به صورة كبيرة لكرة القدم وتم وضع اكس عليها وكتبوا تحتها لا نريد كرة القدم بل نريد خبزا !!.. وهو ما يؤكد المعاناة التي عاشها الشعب المتذوق لكرة القدم من أجل الوصول إلى نهائي المونديال والفوز بالكأس، ولكن الأحلام انتهت وتحولت إلى كوابيس.كل الأحلام تبددت واستيقظ جمهور السامبا على كارثة مدوية ستظل ملتصقة بهذا الجيل حتى بعد أن يرحل من الدنيا، وهزيمة السبعة ستبقى عقدة البرازيليين أمام الألمان، وما دار بخلدي .. هل يستحق هذا الشعب الخسارة ؟!.. وهل كانت هناك مؤامرة عليه ؟!.. وهل تآمر اللاعبون على أنفسهم أم أن الألمان بالفعل يستحقون الفوز الكبير ؟!.. ربما لدي قناعة أن الحظ يلعب دور كبير مع أي فريق ولو تابعنا الإحصائيات سنجد أن الألمان شنوا على مرمى السامبا 9 هجمات وسجلوا فيها 7 أهداف بالإضافة إلى أن السامبا لم يقنعنا في مشواره في البطولة !!لم أنم من صدمة الأهداف السبعة بل أنني سرحت كثيرا وابتعدت عن المجلس الذي أجلس فيه وأتابع المباراة .. وسألت نفسي ماذا عن منتخبنا في كأس العالم 2022 ؟!.. وإلى أي مدى من الممكن أن نصل في كأس العالم .. هل الأرض سوف تساندنا أم أن الحظ سيكون حليفنا ونتقدم في البطولة أم نودع مبكرا ؟!.. وقد نظرت إلى مستوى المنتخبات الآسيوية التي ودعت مبكرا ووجدت أن حال الكرة الآسيوية لا يسر عدو ولا حبيب .. فماذا عن منتخب لم يسبق له التأهل للمونديال من قبل ؟!نعم فعلها الصغار في المونديال ولكنهم توقفوا عند حد معين، وكأن الكبار قد تركوهم في البطولة إلى وقت الجد وبعدها انقلبوا عليهم ودفعوا بهم خارج البرازيل .. ولما لا نحلم من الآن ونحاول أن نجهز لهذا الحلم من الآن ويكون هناك منتخب نطلق عليه منتخب المونديال، ونبدأ في إعداده من الآن بحيث يكون أعمار اللاعبين في المونديال من 23 إلى 25 عاما، وهو ما يعني أن عمرهم الأن ما بين 15 إلى 17 سنة، الأفكار كثيرة واقترح أن يقوم اتحاد الكرة بعمل ندوات متكررة يستضيف فيها الخبراء للوقوف على ما يجب أن يتم عمله بشأن مونديال 2022، ولا مانع من الاستعانة بخبراء عالميين تكون مهمتهم وضع منتخبنا على الطريق، من الآن. أخر الكلام:نهائي الليلة خارج التوقعات، ولا يمكن أن نطلق التكهنات لمجرد أن منتخب تفوق على آخر في السنوات الأخيرة، دعونا نترك كل أحداث المونديال ونستمتع بنهائي أوروبي لاتيني في الجرعة الأخيرة للساحرة المستديرة.
428
| 13 يوليو 2014
أتابع باهتمام كبير مباريات المونديال التي طيرت النوم من عيوننا، وكلما غلبنا النعاس نتذكر أن أمامنا وجبة كروية دسمة قد لا تتكرر ولا أحد يقول لي أن هذه المباريات تعاد مرتين أو ثلاثا، لأن متعة المشاهدة تكون في البث المباشر، وبقدر متابعتي لكل المباريات إلا أنني لم أشعر بأن مونديال البرازيل أفضل من النسخ الماضية بل أعتبره أقل بكثير.نسخة البرازيل لم تقدم أي موهبة حتى الآن ولم يظهر نجم جديد في ساحة المونديال بل لم نجد من يرجح كفة فريقه باستثناء ميسي في الأرجنتين ونيمار من البرازيل، بل أن شعار المونديال للمنتخبات الصغيرة التي بدأت تناطح الكبار وتثبت أن الكرة في الملعب، فأطاحت بالإسبان بطل النسخة الماضية والانجليز الذين اخترعوا كرة القدم وغيرهما من المنتخبات الكبيرة التي لم يتوقع أحد أن تخرج مبكرا لدرجة أن الكثير كان يرشح إسبانيا للنهائي والاحتفاظ باللقب.لم أشعر بحلاوة كرة القدم التي كنت أنتظرها باستثناء مباراة ألمانيا وغانا وهو صراع بين الكبار والصغار، نعم هناك مباريات كثيرة بها فكر تكتيكي من المدربين على أعلى مستوى ولكننا لم نتابع المونديال كي نشاهد خططا دفاعية وأخرى هجومية ولكن من أجل هدف واحد وهو الإثارة والمتعة والأهداف الجميلة.أعجبني مقولة أحد أصدقائي الذي قالها ونحن في المجلس نتابع المباريات بأن كأس العالم هذا العام هو مونديال الفرجان ورغم أنني انفجرت من الضحك إلا أنني فكرت فيما قاله صاحبي وهو لسان حال الكثير من مشاهدي كرة القدم في كل أنحاء العالم ورغم ذلك لا نتردد في متابعته وننتظر دائما الجديد فيه.وطرحت السؤال على نفسي، إذا كان صاحبي لا يعجبه كأس العالم في البرازيل والمدججة بالنجوم والمنتخبات الكبيرة فما بالكم بدورينا، نعم دورينا الذي تلهث فيه الأندية من الجري وراء صفقات ليست بمستوى الطموح ورغم ذلك تئن من الصفقات في الوقت الذي يتعاقد النادي الأوروبي مع هذا اللاعب بـ100 مليون يورو ولا يهتم بالقيمة ولكنه بهتم بالدرجة الأولى باللاعب.فعلا نحن نحلق في كوكب آخر، ونتابع المونديال من زمن هو بعيد جدا عن كرة القدم الاحترافية بمعناها الحقيقي ولا يمكن أن نلوم أنديتنا، فنحن نشارك في البطولات الخارجية ونخسر ورغم ذلك لن نتوقف عن المشاركة فالفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة.خرجت من نوبة التفكير الطويلة وإذا بهدف نيمار في مرمى الكاميرون وتوالت الأهداف، وكانت هزيمة قاسية للأسود، فلم يكن أمام السامبا سوى الرقص على أوتار الفوز ولا مجال للتهاون لتصدر المجموعة وقد نالوا ما أرادوا.آخر الكلام:إعلامنا يتابع المونديال بزخم كبير من البرامج والملاحق الرياضية في الصحف، وبالفعل وكالات الأنباء تنقل لنا الحدث بالصوت والصورة، والحقيقة لابد من الإشادة بملحق الشرق الذي قدمته الجريدة في افتتاحية المونديال ورغم أن شهادتي مجروحة في جريدتي إلا أن الإشادة هناك بزملائي الذي قدموا ملحقا رياضيا عالميا عالي الجودة، ويستحقون الشكر عليه.
488
| 25 يونيو 2014
تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية خلال الأيام الماضية حول ما كتبته في مقالي السابق "وأنا قطري" والذي تناولت فيه قضية التحكيم والجوانب التي ظهرت في القضية، البعض يؤيد كلامي والبعض الآخر يؤكد أنني كنت قاسيا فيما كتبت لدرجة أن الأمر وصل إلى العنصرية من جانبي!!.الحقيقة لا أريد أن أتطرق إلى القضية من جديد.. والأهم من ذلك أنه لا يوجد خلاف بيني وبين أي شخص في الوسط الرياضي وبالتحديد داخل اتحاد الكرة أو لجنة الحكام.. وعندما أكتب ليس لي أهداف أو مصالح شخصية من خلف الستار ولا أحارب أي شخص في مقالاتي.المهم أن يعرف الجميع أن أي شخص في منصب كمسؤول من الممكن أن يتعرض للنقد لأنه شخصية اعتبارية عامة.. ومن يهاجم أو ينتقد دائما ينتقد سياسات وليس أشخاصا، لأن قضايا الرياضة تحتاج دائما إلى الخلاف في وجهات النظر فليس كل المسؤولين ملائكة أو أنهم معصومون من الخطأ، والطبيعي من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ من هنا انتقدنا ووصل انتقادنا إلى درجة الهجوم!!وعندما يعدنا رئيس لجنة الحكام السابق بصعود حكامنا إلى كأس العالم وننتظر أكثر من 10 سنوات وفي النهاية لاجديد.. أليس هذا أمرا محزن لحكامنا الذين يجلسون في مقاعد المتفرجين في المونديال هذا العام، وعندما يؤكد لنا بأن حكامنا وصلوا لأعلى المستويات وأن عددهم زاد في السنوات المقبلة، ونجد أن عدد الحكام الذين اعتزلوا وهجروا اللعبة بسبب سياسات خاطئة يعد رقما قياسيا، ماذا تريدون بعد ذلك؟!عفوا.. كتبنا ولم نجد ردا على أرض الواقع ولا تغيير لا في السياسة ولا في المناصب باللجنة، ورغم أننا لم ولن نتوقف عن الكتابة وانتقاد ضد أي اتحاد إلا أنه ربما يرى اتحاد الكرة ما لا نراه بعيوننا، وأن هذا الرجل له فضائل عديدة وصنع الكثير من المعجزات، ولو كان الأمر بهذا الشكل فليس أمامنا سوى أن نقدم اعتذارنا لكل من انتقدناه وأخطأنا في حقه، فنحن نبحث عن الأفضل للرياضة القطرية لأننا ندرك حجم الإمكانات والميزانيات التي تنفقها الدولة والتي لابد أن يقابلها إنجازات في كل الألعاب. آخر الكلام:اربطوا الأحزمة، بعد ساعات سينطلق مونديال البرازيل 2014، وهو الحدث الكروي الأكبر في العالم بل المتعة ولكن قبل أن نبدأ في الاستمتاع والمشاهدة علينا أن ننسى أننا نشاهد في ملاعبنا كرة قدم، ونركز أكثر على الأداء الفني للاعبين والمدربين وأيضا الجماهير في المدرجات، بل أرى أن المونديال درس خصوصي للجميع وعلينا أن نستمتع ونحلم بأن يكون لنا منتخب في المونديال بعدما تقلصت حظوظ المنتخبات العربية وليس لنا سوى منتخب الجزائر الذي يدافع عن العرب ونتمنى أن يحقق الجزائر طموحاتنا في البرازيل، وأن يصل إلى أبعد مما نتوقع منه.
767
| 12 يونيو 2014
أتابع باهتمام بالغ الهجمة الشرسة من قبل الإنجليز على دولتنا بشأن الملف الشائك مونديال 2022، والحقيقة أن الأيام الماضية شهدت أكبر حملة ضدنا، والمطالبة بسحب المونديال ومنحه إلى إنجلترا التي تستحق استضافة المونديال، بينما نحن من كوكب آخر أقل بكثير منهم ولا يمكن أن نطمح في أن نتعامل "راس براس" معهم، فمكاننا الطبيعي أن نكون نحن العبيد وهم الأسياد، نحن في أدنى درجة وهم في الـVIP، فقد استخدمت الحملة المغرضة ضد قطر كل الوسائل والضغوط التي من الممكن أن تشنها أي دولة على عدوها، والإساءة إلينا بالكذب والإفتراء والرشاوي وكل ما يخطر ببال أي شخص !! كل يوم تجد على صفحات الصحف موضوعات مفبركة المهم أن تثير انتباه العالم، من أجل تحول قطر إلى شيطان لا يستحق أن يستضيف هذا الحدث الملاكي وهو المونديال!!تحدثت كثيرا في هذا الجانب من قبل وطالبت من إعلامنا التحرك وعقد مؤتمرات ودعوة مراسلي الصحف ووكالات الأنباء لنقل كل التفاصيل كي تصل الرسالة بنفس المستوى بل أريد أن يصل الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك على المستوى السياسي حتى لو أدى الأمر إلى توجيه رسالة إلى سفيرهم لأن الأمر ابتعد من الملاعب وتنظيم مونديال إلى سمعة دولة وهذا ما لا نرضاه.الغريب في الأمر أن جميع العرب التزموا الصمت ولم يتحرك أحد أو يدلي مسؤول بتصريح يفند المزاعم وكأنهم يريدون أن يتم سحب المونديال من قطر التي تمثل كل العرب، قطر التي هي عنوان لأهل الخليج، ولم نجد سوى تصريح من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي أكد أن ما يروج بشأن مونديال قطر 2022 لكرة القدم بين الحين والآخر من طرف الصحف الإنجليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، وتكشف حقد تلك الأطراف والذي ليس له مبرر، وسنتصدى لكل الخطوات العنصرية وسنقف مع قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة.نعم تصريحات قوية رغم أننا لم ننس وقوفه ضد محمد بن همام وقطر في الكثير من المواقف ولكنه رجل سياسي بالدرجة الأولى ويدرك كيف يتعامل مع مثل هذه الأمور وكيف يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي بموقف واحد، ولكنني أقول له "معقولة يا الفهد"، هل ستقف مع قطر وتدعمها ضد الحملة الشرسة أم أنه مجرد تسجيل مواقف ؟!.. الطبيعي أن نوجه لك الشكر ونرفع لك العقال على تصريحاتك وكم كنا نتمنى أن يحذو جميع المسؤولين العرب والخليجيين نفس اتجاهك ولو بالكلام والتصريحات، فنحن الآن بحاجة لنتكاتف ودائما الأزمات تعيد الأمور إلى نصابها وتنهي الخلافات لأن العرب اعتادوا أن تسبقهم العواطف ودائما يسارعون في مثل هذه المواقف لتقديم الدعم.عفوا ياعرب ..انتهى زمنكم ولم يعد لكم كلمة واحدة أو موقف مع قطر ، دعوا الحملة الشرسة ضد قطر تكتمل ودعوها تتكرر مع دول أخرى في مناسبات مختلفة ودعونا نجلس في المدرجات لنرى ما سيحدث من العرب في كل موقف، نعم قطر الآن تقف وحدها في مواجهة أعداء العرب ، ولدينا القدرة على دحض كل ما يقال دون تدخل عربي، حتى ولو كانت تصريحات في الهواء. آخر الكلام: إعلامنا مقصر في قضية مونديال 2022 ولا أعرف السبب ماذا ينتظرون ؟!.. لا نريد أن نخفي كل ما تنشره الصحف الانجليزية ضد الملف وضد بلدنا بل علينا أن نكشف كل هذه الأمور لأن العالم كله يراها إلا ، اكتبوها وتابعوا تفاصيلها حتى يكون لدينا فرصة للرد فليس من الطبيعي أن نرد على شيء لا يعرفه رجل الشارع، تعاملوا مع القضية بقوة !!
681
| 08 يونيو 2014
في زمن مواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك وتويتر والواتساب، فقد الإعلام بريقه وخصوصيته، لأن مواقع التواصل ترك الإعلام في الزاوية الضيقة وخرج من الباب الواسع، فلم نعد ننتظر الجريدة صباح كل يوم كي نتعرف على آخر الأخبار، لأن ما تنشره الصحف بات موجودا وربما قبلها بيومين وثلاثة على مواقع التواصل، بل امتد الأمر لأكثر من ذلك وهو الدخول في صراعات والرد وربما يتحول الأمر إلى شتائم وسب علني!!نعم مواقع التواصل الاجتماعي باتت لها سلبيات كثيرة لا ندرك أو ندرك ونتجاهلها.. لأننا نستمتع بمتابعتها وكل ما يدور فيها ويكفيك أن تتابع دون أن تشارك كي تتعرف على كل الأخبار والاتجاهات والأفكار.. وأرى أن مواقع التواصل قدمت خدمات كثيرة ولكنها خطيرة على مجتمعنا بشكل عام!!فقد تابعت الجمعية العمومية للنادي العربي على تويتر، وقرأت العديد من التعليقات، خاصة ما يخص تصريحات رئيس النادي هتمي الهتمي في الاجتماع عندما قال إن الفريق حقق نتائج طيبة ولكنها لا ترقى للطموح، وهو الكلام المتناقض الذي أثار حفيظة الجماهير، بل امتد الأمر إلى وعد رئيس مجلس الإدارة بأن الفريق سيفوز بدوري 2015، وميزانية النادي وغيرها من الأمور التي طرحت على طاولة الجمعية ولكن التركيز كان على أمور الفريق الأول وحلم الفوز بالدوري.لا أصدق كم التعليقات التي شاهدتها على تويتر، خاصة الفوز بالدوري بعدما أنهى العربي الموسم في المركز الخامس، وآراء كثيرة متناقضة، ومن يؤيد وآخر يعارض، وهناك تعليقات ساخرة وأخرى تطالبهم بالوقوف على أرض الواقع، والطريف أن عمومية العربي تواكبت مع عمومية النادي العربي الكويتي ونفس المهاترات والمشاكل بين الجماهير ولكن في الكويت أشد سخونة ومشاكل وكلها على تويتر.. وكأن الاجتماع لم يكن في مقر النادي وعلى طاولة الاجتماعات، لدرجة أن الأحداث كانت تنقل على تويتر لحظة بلحظة!هل رأيتم ما فعلته مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف سبقت الصحف والقنوات الفضائية وأيضا المواقع على الشبكة العنكبوتية، أين نحن الآن.. هل ما وصلنا إليه من تطور سلبي أم إيجابي؟! أم أن التطور دائما ما يخلف وراءه سلبيات ويهدر قيما وأخلاقا كانت موجودة قبله؟! آخر الكلام:نبارك لمنتخب فلسطين تأهله التاريخي إلى نهائيات أمم آسيا وهو التأهل الذي ولد من رحم المعاناة، والاحتلال الصهيوني لسنوات طويلة دمرت فيها أجيال، إلا أن ما فعله المنتخب يؤكد أن أهل فلسطين مستمرون في صمودهم وتحقيق ما يشبه المعجزات، ومن ينجح في تحقيق حلم السنين قادر على أن يأتي يوما ونجده على منصة التتويج على المستوى القاري، هذا المنتخب يحتاج إلى دعم كل العرب من أجل إعداده للصورة المشرفة، لأنه لا يشارك في بطولة آسيوية كبيرة فقط، بل يوجه من خلال مشاركته رسالة إلى العالم ونريد أن تستمر هذه الرسالة لأول فترة في البطولة!
550
| 02 يونيو 2014
انتظرت كثيرا قبل أن أخط بقلمي هذا المقال الذي أعتبره من وجهة نظري الشخصية "كلام في الهوا" لأنني تكلمت فيه مرارا وتكرارا ولم يستجب اتحاد الكرة ولم يفكر في القرار الصحيح وتجاهل ما كتبته في قضية المدير التنفيذي للجنة الحكام والذي لا تربطني به علاقة من قريب أو بعيد، ولا يعرفني على المستوى الشخصي ولكنه شخصية اعتبارية مسؤولة ومعرضة للنقد في كل الأوقات وبالتحديد لجنة الحكام ، ولكنني عدت للحدث بعدما وصلنا إلى "مربط الفرس" وراح المدير التنفيذي يصيح ويصرخ وينتقد قناة الكاس والمحللين وبات أشبه بالطائر المذبوح، وبات يعاني من نظرية المؤامرة وأن الجميع ضده وشن هجوما في كل اتجاه معتبرا الهجوم خير وسيلة للدفاع !!التزمت الصمت طوال الفترة الماضية رغم ما كتبته وطالبت برحيله لأنه ليس أهلا لهذا المكان ويدمر حكامنا ويلعب بعقولنا ويوهمنا بأن حكامنا وصلوا المونديال ونحن نائمون وعندما استيقظنا لم نجد سوى سراب !!.. وفي النهاية لعب المدير التنفيذي بورقة لا يدرك معناها عندما قال "أنا تونسي" وأنه يتعرض للهجوم لأنه ليس قطريا !!.. ولا أدري ماذا كان يقصد المدير التنفيذي ؟!.. هل كان يقصد أنه يريد الحصول على الجنسية القطرية تقديرا للإنجازات الكبيرة التي حققها في لجنة الحكام ووصولنا للأولمبياد والمونديال وكل بقاع العالم ؟!.. أو أنه يقصد أن القطريين يهاجمون فقط المقيمين على أرضها، وكل الأمر مُر!!نعم "أنت تونسي وأنا قطري" وخير بلادي عليك وعلى غيرك .. وقدمت لك الكثير، وأنت مطرود من اتحاد الكرة في بلدك ، ولو كنت صاحب مقام كبير في التحكيم ما تركوك، وعلى رأي المثل الشعبي " لو كان فيه الخير ما عافه الطير" !! أعتقد أنك وصلت لمرحلة لا تدرك فيها معنى ما تقول أو أنك لا تستطيع أن تدافع عن نفسك، وعندما وجهنا الانتقاد لك كان أمرا طبيعيا لأنك تشغل منصبا داخل اتحاد الكرة وليس لأنك تونسي أو أي جنسية أخرى، فالجميع يعيش تحت سماء دولتنا في أمن ورخاء وإذا كنت قد حولت باب النقاد إلى جنسية بلدك فعليك أن ترحل فورا ولا تنتظر قرار إقالتك!! لن أطالب اتحاد الكرة بإقالتك، فهم يستأنسون بوجودك ويستمتعون بمسلسل تخريب لجنة الحكام وليست لهم رغبة أن يكون لدينا حكم في المونديال، فلا مونديال بلا كلام فارغ، ولا حتى أولمبياد يا عم بلا وجع رأس ، وكفاية على حكامنا الدوري !!لن أطالب برحيلك واعتذارا لك لأنك نجحت في فرض سيطرتك وهيمنتك على الاتحاد واكتشفت أن انتقادنا يزيد من تقدير الاتحاد لك، لن أهاجمك لأنك مسنود من رئيس الاتحاد .. ولا ندري لماذا رئيس الاتحاد يساند شخصا يخرب في نظامنا الكروي!!عفوا أنت أكبر من كل الانتقادات ومعصوم من الإقالات، فلماذا نتعب أنفسنا بكلام في الهواء، عفوا اقبل اعتذاري لأنك تونسي وأنا قطري!! آخر الكلام: مبروك للزعيم السداوي الفوز ببطولتين الأولى كأس سمو الأمير لكرة القدم والثانية الفوز ببطولة الأندية الخليجية لكرة السلة، ليضيف إنجازا جديدا إلى دار الزعيم وتستحق الإدارة السداوية التهنئة لأنها تعمل في اتجاه البطولات في كل الألعاب.
575
| 22 مايو 2014
تخطى فريق السد عقبة كبيرة في مشواره بدوري أبطال آسيا عندما تجاوز فولاذ الإيراني بالتعادل الإيجابي وعبر إلى الدور ربع النهائي للبطولة وقفز قفزة كبيرة في اتجاه اللقب، ورغم أن الفريق تأهل من مجموع المباراتين بعدما تعادل في الدوحة سلبيا إلا أن الدقائق الأخيرة كانت الأصعب خاصة بعدما أدرك اللاعب البرازيلي التعادل لفريقه قبل النهاية بدقائق معدودة، وكان من الممكن أن يطير التأهل من السد ويذهب إلى فولاذ ولكن التأهل مكسب جديد للكرة القطرية كي تدخل ضمن أفضل 8 فرق في القارة الصفراء.لم نشكك في قدرة الزعيم في تخطي الفريق الإيراني في العودة بعدما انتهى الذهاب بالتعادل السلبي وطالبنا اللاعبين أن يتعاملوا مع العودة بنظام الكؤوس وأنها مباراة واحدة وبالفعل حققوا المهمة المستحيلة خاصة ان المباراة كانت خارج ملعبهم وأمام جماهير منافسة تهتف بقوة ويكفي أن السد تقدم بهدفين قبل أن يتعادل فولاذ ولعب الفريق بعشرة لاعبين في الشوط الثاني بعد طرد عبدالكريم حسن، والأهم أن الهدف المطلوب تم تحقيقه، وتبقى الخطوات المقبلة أصعب بكثير لأن الفرق الثمانية لها طموح التأهل للمربع بل أن الطموح يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وبالطبع السد فريق بطولات وسبق له الفوز بهذه البطولة وعليه أن يرتب أوراقه جيدا للمرحلة المقبلة بشكل جديد وكأن البطولة الآسيوية في مراحلها الأخيرة بطولة منفصلة لأنها المرحلة الأصعب.الأهم أن السد بات الفريق الوحيد الذي يقاتل في أكثر من جبهة والدليل أنه سيخوض لقاء القمة والنهائي الغالي على كأس الأمير غدا السبت أمام السيلية، وهي بطولة أخرى للزعيم السداوي الذي سيكون أمامه أكثر من مهمة وبالطبع ستكون جماهير الفريق السداوي في الموعد في النهائي الكبير كي تحتفل مرتين الأولى بصعود فريقها للدور ربع النهائي للآسيوية والثاني للعب في النهائي بصرف النظر عن الفوز والخسارة ولأن الكل فائز في احتفالية ختام الموسم.نتطلع لنهائي أكثر من رائع بين الخبرة والطموح ورغبة السداوي في تحقيق بطولة هذا الموسم والفريق السيلاوي الذي يحلم بخطف الكأس وضرب كل التوقعات التي تذهب في اتجاه الزعيم.آخر الكلامنبارك لإدارة نادي الريان فوز فريقها للكرة الطائرة بالوصافة في بطولة العالم للأندية التي اقيمت بالبرازيل وتحقيق انجاز غير مسبوق على مستوى آسيا والعرب، ورغم أن صعود الفريق إلى النهائي زاد من الطموح بالفوز باللقب إلا ان الوصافة ليست بالأمر السهل ويكفي أن الفريق قدم مستوى مشرفا على مدار مباريات البطولة في الوقت الذي حصد لاعبوه جميع الجوائز الفردية، والأهم أننا صعدنا إلى منصة التتويج عالميا وهذا الانجاز مسؤولية كبيرة ليس فقط للريان بل لكل أنديتنا التي تشارك في هذه البطولة في المستقبل للحفاظ على نفس المستوى والنتائج.
439
| 16 مايو 2014
القرار الذى أعلنت عنه اللجنة الأولمبية بمنع ازدواجية المناصب فى الاتحادات الرياضية والأندية، قرار صائب بل اعتبره نقلة نوعية كبيرة فى مسيرة الرياضة القطرية، فقد كنا بحاجة الى مثل هذه القرارات التى تكشف عدة أمور فى مقدمتها أن اللجنة الأولمبية قريبة من كل الأحداث ليس فقط على المستوى الفنى بل الادارى أيضا، لو أننا قمنا بحصر الشخصيات الموجودة فى المنصبين سواء فى الاتحادات او الأندية سنجدها كبيرة بل أن معظم المتواجدين فى الاتحادات هم أنفسهم المتواجدون فى الأندية.لا أنكر أن هذه الكوادر الادارية لها خبرة كبيرة فى المجال الرياضى ولكن هذه الخبرة نريد استثمارها فى جانب واحد كى يتفرغ العضو أو رئيس الاتحاد أو حتى فى النادى الى المهام المكلف به خاصة ان هذه المناصب تطوعية ولا تستحق التكالب عليها، صحيح أن المناصب الادارية لها بريق و"شو اعلامي"، وتصريحات فى القنوات الفضائية ولقاءات صحفية وصور فى كل مكان وهو ما يجعل من ينتمى الى الاتحاد والنادى فى حيرة من أمره، أيهما يختار بل سيكونون فى ورطة كبيرة.القرار لمس القطاع الرياضى بشكل واضح وسيكون فرصة لظهور كوادر جديدة فى كل الاتحادات والأندية، ولا ننسى أن الدوحة تنظم بطولات عالمية وقارية لا حصر لها وهناك كوادر ادارية نجحت فى مهمتها لسنوات طويلة وهى ليست موجودة لا فى الاتحادات أو الأندية وتنتظر الفرصة للتواجد فى الساحة الرياضية.نعم خطوة مهمة على طريق الاحتراف الرياضى ولكن هذه الخطوة تحتاج على خطوات اخرى مهمة فى نفس الاتجاه بحيث يتم تطبيق الاحتراف الرياضى بشكل أوسع وليس مجرد منح الجمع بين منصبين.تطبيق القرار مع نهاية الموسم الحالى من وجهة نظرى خطوة سريعة ولا أريد أن أقول متسرعة، لأن القرار صحيح وكنت أتوقع أن يتم العمل بالقرار بداية من الدورة الانتخابية المقبلة قبل أو بعد الدورة الأولمبية المقبلة، حتى ترتب الأندية والاتحادات أوضاعها وأيضا العضو أو رئيس الاتحاد المتواجد فى أحد الأندية يتعامل مع الموقف دون تسرع.أتمنى ألا تكون آلية التطبيق فيها جانبا من المراوغة بمعنى التواجد فى الاتحاد مع الاحتفاظ بمهامه فى النادى حتى ولو خرج منه رسميا على الورق لأن هذا سيكون مرفوضا من الجميع ولابد أن تكون هناك لوائح تحكم العملية بشكل صحيح.اخر الكلام:اللوائح الخاصة بمكافآت فوز المنتخبات بالبطولات القارية والخليجية والعربية تحتاج نظرة من اللجنة الأولمبية، فليس من المنطقى ان يحصل مدرب منتخب فاز ببطولة قارية على 50 ألف ريال مكافأة والمدرب المساعد له يحصل على 5 آلاف والادارى حاله حال المدرب المساعد، فالمعادلة ليست متكافئة وتحتاج الى اعادة نظر، نعم ليس هناك تقصير فى حق كل من حقق انجازا ورفع علم الدولة بل ما أطالب به أن يتساوى أو تكون المكافآت على قدر العمل الذى يقوم به كل شخص
459
| 07 مايو 2014
اقتربنا كثيرا من خط نهاية الموسم الكروي، ولم يتبق على الختام سوى محطتين الأولى في نصف نهائي كأس سمو الأمير، والثانية في النهائي يوم 17 الجاري لنودع موسما صعبا على كل الأندية، بدأ بالإثارة وانتهى بأحزان الهابطين ومفاجآت لم تكن متوقعة، وإن كنت أرى أن الموسم سوف يستمر ولن يتوقف لأننا سنتحول إلى مونديال البرازيل، ونربط الأحزمة ويرتدي كل منا شعار المنتخب المفضل لديه، وننسى أو نتناسى همومنا المحلية ونفكر في كرة قدم حقيقية !وصلنا إلى مربع كأس الأمير والبعض يرى أن المربع شهد مفاجآت بصعود السيلية الذي أطاح بفريق الخور والأهلي الذي أقصى لخويا بطل الدوري، والذي واصل كبوته وكأن لعنة الدرع تطارده في كل البطولات، والغرافة الذي أطاح بأحلام الجيش والسد تجاوز العربي ولكن علينا أن نعترف أن ركلات الحظ وقفت ضد فرق وانحازت لأخرى، فقد تأهل فريقان بركلات الترجيح، وكان من الممكن أن يصعد الجيش والخور بنفس الطريقة، وهي ليلة الحظ لمن يملكون الحظوظ والصعود إلى ما هو أبعد من دور الثمانية، والمؤكد أن البطل لن يكفيه الأداء بل يحتاج إلى التوفيق كي يفوز خاصة أن الفرق الأربعة لديها نفس الطموح في الفوز ببطولة هذا الموسم.وبعيدا عن هذه الحسابات، فقد ودعت 10 فرق الموسم وبدأ البعض في العمل سريعا على التجهيز للموسم الجديد سواء بالتعاقدات الجديدة أو الترتيب للمعسكرات التي ستبدأ بعد كأس العالم مباشرة، والأهم أن عددا من الأندية ستلجأ إلى تغيير مدربيها لأنها لم تحقق الأهداف المتفق عليها أو طموحات الجماهير في الوقت الذي يتعامل البعض الآخر مع القضية على أنها استقرار فني، وهنا "مربط الفرس" بالفعل أنديتنا تتسرع كثيرا في تغيير المدربين ولو أننا أجرينا إحصائية عن عدد المدربين في السنوات الأخيرة التي دخلت دورينا وخرجت منه سنجدها إحصائية مخيفة لا يمكن أن يصدقها عقل، وهو تأكيد على أن الأندية تتعامل مع المدرب على أنه شماعة للفشل.لم نسمع عن ناد أبقى على مدربه من أجل الاستقرار الفني أو أنه تعامل مع القضية حسب ظروف الفريق، بمعنى أن الفريق قد يخسر مباريات كثيرة لأسباب مختلفة منها الإصابات والإيقافات أو تراجع مستوى الأجانب وغيرها من الأمور البعيدة عن المدرب ولو أن إدارة النادي قريبة من الفريق وتعرف كل هذه المشاكل وتدرك حجم العمل الذي يقوم به المدرب، وأذكر على سبيل المثال البرازيلي ماركوس باكيتا الذي لم يعش في دورينا كثيرا وانتقل إلى الدوري الإماراتي ودخل موسمه الرابع مع نادي الشباب رغم أن النادي لم يفز بالدوري إلا أن إدارة النادي متمسكة به وهو ما يعني أن المدرب جيد والمشكلة في الأدوات المساعدة من دعم ولاعبين وصفقات جيدة، فهل من مجيب؟! آخر الكلام:أشعل اللورد عبدالله العيدة مواجهة السيلية أمام الأهلي في نصف النهائي مبكرا، وعقب فوز فريقه على الخور بركلات الترجيح، وكأن المناوشات جزء من الخطة بل خطة معنوية اعتدنا عليها من اللورد في كل المواجهات الصعبة للفريق، والأهم أن نستمتع باللقاء في أرض الملعب مثلما نستمتع بتصريحاتك في وسائل الإعلام يا لورد !
381
| 05 مايو 2014
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6540
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6411
| 24 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3906
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3126
| 23 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2874
| 21 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1866
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
1749
| 28 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1677
| 26 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1575
| 21 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1218
| 27 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1023
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية