رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حقق رجال منتخبنا الوطني لكرة اليد إنجازا تاريخيا وغير مسبوق ولأول مرة في تاريخه بالتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم الرابعة والعشرين للرجال لكرة اليد المقامة حاليا في قطر وذلك بعد فوزه المهم والأهم على منتخب النمسا بنتيجة 29 / 27 في صالة لوسيل. رغم أن العنابي لم يظهر بالشكل والأداء المطلوبين ولديه مستوى أفضل بكثير مما قدمه. يأتي هذا الإنجاز بالصعود إلى الدور ربع النهائي مدروسا وحسب خطط الاتحاد الذهبي "اتحاد اليد"، حيث قام خلال السنوات الثلاثة الماضية بعمل خطط وإستراتيجية لتلك البطولة. وقد أثمر ذلك على أرض الملعب سواء بالأداء أو التجانس بين اللاعبين وارتفاع معدل اللياقة. ولا ننسى دور مدرب منتخبنا الذي عمل نقلة كبيرة ونوعية في أداء المنتخب وزرع غريزة الفوز في نفوس اللاعبين. وحسب معلوماتي فإن المدرب دائما لديه نظرية واحدة وهي الفوز فقط، وهذا ما كنا نتمناه أن يطبق في جميع الاتحادات.وكان حضور وتشريف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في صالة لوسيل الدافع والحافز القوي وراء الفوز الكبير. ولا ننسى دور الجماهير القطرية الكبيرة في صالة لوسيل التي اهتزت بصيحاتهم وأهازيجهم وشيلاتهم وألهبت حماس اللاعبين في تقديم أداء رائع.يا رجال العنابي نتمنى الاستمرار بنفس الجهد والعطاء وتقديم الأفضل في الدور القادم من المونديال على أمل أن نحقق إنجازا أكبر بالذهاب إلى نصف النهائي لنكرر إنجاز مصر وتونس من قبل في المونديال العالمي. ولا ننسى بأن نهنئ ونشكر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة. والسيد أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد وكل الجماهير القطرية والعربية التي ساندت العنابي في مشواره بالبطولة حتى نجح في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق ونطالب الجماهير بالحضور بشكل أكبر لدعم ومساندة العنابي في ربع النهائي من أجل تقديم أفضل المستويات خاصة أن الجمهور يلعب دورا كبيرا في إنجاح مسيرة المنتخب وحضورهم سيكون دافعا للاعبين.آخر الكلام: أتمنى أن تتعلم بعض الاتحادات الدرس من اتحاد اليد، وليس عيبا أن يحذو حذوهم، فدولتنا لا تبخل على أي اتحاد بالدعم والمساندة. ويبقى العمل هو الشعار الأول للوصول إلى تحقيق الإنجازات، وهو ما فعله اتحاد اليد طوال السنوات الماضية ورسم سياسة وإستراتيجية ناجحة.
431
| 27 يناير 2015
تعيش الجماهير القطرية والعالمية على أرض الدوحة أجواء احتفالية في بطولة كأس العالم لكرة اليد المقامة حاليا في قطر وتضم أقوى 24 منتخبا في العالم. وقد حرصت على حضور المباريات واستمتعت بالحضور الجماهيري والذي يعد بصمة قوية للبطولة، والأهم في التواجد الجماهيري هو التحلي بالروح الرياضية وهو ما شاهدته أمامي من الجماهير التي كانت تشجع فرقها حتى بعد خسارتها وهو تأكيد على أن الجماهير جاءت للاستمتاع بهذا الحدث الكبير. اللجنة المنظمة للبطولة "كفت ووفت" وحصلت على "شهادة نجاح البطولة مقدما" لأنها منذ أول أيامها وصلت بالبطولة إلى المستوى الذي يكتب شهادة نجاحها مبكرا سواء في الأمور التنظيمية والإدارية ومتابعة الفرق والتواجد في الفنادق والاطمئنان على راحة الجميع وكانت هناك حالة كبيرة من الرضا لمستوى التنظيم من الاتحاد الدولي للعبة، وتكفي الإشادة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى.وقد تابع العالم حفل الافتتاح المميز بشكل مثالي وخيالي، وأرسلت قطر رسالة إلى جميع المُشككين على قدرتها على استضافة أكبر البطولات العالمية. وقد تخلل حفل الافتتاح لمعظم البطولات التي ستنظمها قطر، خصوصًا كرة القدم "كأس العالم 2022" وبعض العروض المُميزة التي كانت تحتوي على رسائل واضحة على أن قطر برجالها وخبرتها قادرة على تقديم كأس عالم وبطولات خياليّة، خصوصًا من خلال التقنيات والتطوّر التكنولوجي، كان الطفل "الفهد" محور حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد ومزج الحفل بين الجوانب الرياضية والتعليمية، كما أن التراث القطري كان موجودًا. ولا ننسى كلمة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة بأن استضافة بطولة العالم لكرة اليد هي من الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030، والتي حشدت الإمكانات كافة لبناء صروح رياضية عملاقة ذات جودة عالمية وأصبحت قطر واجهة رياضية عالمية للجميع من مختلف أنحاء العالم. واختتم سعادة الشيخ كلمته بأن هذه البطولة سيكون ريع تذاكرها لدعم المشاريع الخيرية ولبرنامج "علم طفلا".ولعل من الظواهر الإيجابية في البطولة وجود عدد كبير من القطريين والقطريات والمقيمين المتطوعين للمشاركة في التنظيم سواء في المدرجات مع الجماهير أو على البوابات من أجل تسهيل الدخول الجماهير، وانتشار المتطوعين في الفنادق لتسهيل جميع الاحتياجات للاعبين والضيوف والزملاء الإعلاميين.ومن خلال مقالي هذا مازلت أجدد دعوتي للجماهير القطرية ولكل المقيمين للحضور ومساندة منتخبنا الوطني والمنتخبات العربية خاصة وللاستمتاع وتشجيع الفرق من أجل إنجاح البطولة والتي ستسطر تاريخا جديدا لدولتنا في استضافة البطولات ومن المؤكد أن ثقة الاتحاد الدولي سوف تتجدد بعد كل النجاحات التي تحققت في استضافة البطولات.نعم بطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 خطفت الأضواء من كل الأحداث الرياضية ونستنا نوعا ما خروج بطل الخليج "العنابي" من كأس آسيا في أستراليا!!آخر الكلام: تشريف وحضور سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لصالة لوسيل وافتتاح مجمع لوسيل وبطولة كأس العالم لكرة اليد 2015 أكبر داعم للبطولة ولكل المتطوعين ببذل المزيد من الجهد من أجل راحة ضيوف قطر.
493
| 18 يناير 2015
دخل الدوري في التوقف الطويل وبعض الأندية انتظرت هذا التوقف من أجل التقاط الأنفاس وفرق أخرى ما كانت تتمنى أن يتوقف الدوري على أمل تعديل موقفها، وبشكل عام لم يظهر أي فريق من فرق الدوري بمستواه الثابت ولازال الدوري يبحث عن هويته المفقودة، باستثناء السد الذي يقدم مستوى جيدا ويتربع على الصدارة عن جدارة واستحقاق بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسه، وهو فريق لخويا ويحل ثالثا فريق الغرافة بـ 20 نقطة والجيش رابعا برصيد 18 نقطة. صحيح أن الكلام عن البطل في هذا التوقيت غير منطقي ولكن كرة القدم لها منطقها الخاص، وما يقدمه المتصدر يؤكد أنه سيكون البطل لو حافظ على توازنه أي أن الدرع مشروط لأن حامل اللقب يطارده، والحقيقة أن الدوري لم يطربني حتى الآن وليس هناك مباريات فيها إثارة رغم أنها مكتظة بالأهداف وهذا ليس دليل تأهل المهاجمين بقدر ما هو دليل واتهام صريح للمدافعين وحراس المرمى الذين لم يقدموا ما يشفع لهم، ويكفي أن آخر 4 فرق في جدول الترتيب اهتزت شباكهم 84 مرة، وأضعفهم 22 هدفا في مرماه، وكأن الفرق التي تلعب أمامهم لا يجدون ما يصدهم أو يمنعهم من تسجيل الأهداف بل أن التدريبات للفرق الفائزة أقوى من المباريات نفسها والدليل أنه في الجولة الأخيرة قبل التوقف فازت 3 فرق بالرباعيات، بل أن الجولة العاشرة شهدت 30 هدفا.الأنظار تتجه الآن إلى مدربي الفرق، والتي سقطت في الجولات الأخيرة ورغبة الأندية في التغيير في هذا التوقف الطويل لأنه الأنسب لإحداث تغييرات على مستوى الجهاز الفني، وإذا كان قطر والشمال أول الفرق التي غيرت مدربيها فلازال الباب مفتوحا على مصراعيه أمام أندية أخرى للتغيير خاصة أنه لم تقدم أو تؤخر مع فرقها وخوف إدارة الأندية من التراجع لمنطقة المؤخرة ودوامة الهبوط.رأي كل ناد يختلف عن الآخر ولكن رأيي الشخصي أن تحتفظ الأندية بمدربيها وتجدد فيهم الثقة من جديد، خاصة أن الدوري لازال طويلا بالإضافة إلى أن التوقف فرصة لإعادة ترتيب الأوراق ولا ننسى أن المدرب هو شماعة الهزائم، في الوقت الذي تعج فيه الأندية بالمشاكل الإدارية والجميع يعرف هذه المشاكل وبالتحديد اللاعبون الذين عادة ما يتأثروا بها وماذا سيفعل المدرب طالما أنها مشاكل مكشوفة والجمهور يعرف وليس اللاعب فقط كما أن التغيير له سلبياته أكثر من الإيجابيات بل أجزم أن الفريق الذي يجري تغييرات على جهازه الفني في وسط الموسم لن يستطيع أن يجني بطولة.آخر الكلام:هل عادت "ريما" لعادتها القديمة يالعربي، نزيف النقاط مستمر وتراجع النتائج يدفع بالفريق إلى المركز الثامن، ويسجل العرباوي أعلى نسبة تعادلات حتى الآن والمحصلة في النهاية غضب جماهير وعلامة استفهام حول بقاء المدرب أو رحيله؟!
586
| 02 نوفمبر 2014
تأهل تاريخياً منتخبنا للشباب إلى المونديال وإنجاز غير مسبوق بالفوز بكأس آسيا، واستقبال ولا في الخيال من سمو الشيخ جاسم بن حمد لأبطالنا الذين رسموا تاريخا جديدا لكرة القدم القطرية على المحفلين الدولي والقاري، ويستحقون هذا الاستقبال التاريخي بعدما وضعوا اسم بلدنا في قائمة المنتخبات في كأس العالم للشباب ورفعوا الكأس القاري. لا نريد أن نتحدث عن إنجاز دون أن نذكر الجهد الكبير الذي قام به اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالتعاون مع أكاديمية أسباير العالمية والتي أسهمت بجانب كبير في تخريج هذا الجيل الذي يحمل الكثير من الطموحات بل اعتبره جيل مونديال 2022، فأعمار اللاعبين في هذا التوقيت ستكون مناسبة للغاية للمشاركة في المونديال وهو ما يعني أن اتحاد الكرة عليه أن يعتني بهذا الجيل الرائع، وعلى المواهب الموجودة فيه، لأنه ذخيرة للمستقبل المشرق لكرة القدم القطرية. هذا المنتخب يستحق أن يواصل الإعداد بلا توقف، وأن يقوم الاتحاد بوضع برنامج مخصص له من الآن ولا يتوقف البرنامج طوال 8 سنوات حتى موعد انطلاقة المونديال، على أن يتم الدفع به في كل البطولات، وإن كنت أرى أن يتم الدفع به في البطولات الأكبر مرحلة عمرية له، بمعنى أن يمثل قطر في البطولات الدولية للرجال حتى يكتسبوا الخبرة وبالطبع لدينا ثقة في اتحاد الكرة في وضع برنامج مستقبلي لهذا المنتخب الرائع. نعم.. منتخبنا يتربع على القمة، وهذا لم يأت من فراغ، فكم انتقدنا وكم كتبنا وطالبنا بضرورة الحفاظ على الأجيال وأن تكون البداية صحيحة، واختلفنا مع البعض بسبب ما كتبنا ولكن اليوم لابد أن نشيد بهذا الإنجاز لأنهم عملوا وقدموا جهدا كبيرا وهذا الجهد لسنوات طويلة، وليس بين ليلة وضحاها. مبروك جيل المونديال، مشكورين على ما قدمتموه، ورفعتم علم قطر عاليا، كم كنا بحاجة إلى هذا الإنجاز وهذه الدفعة المعنوية حيث أن الشارع الرياضي كان ينتظر فرحة كروية تمحو الفترة السابقة بما فيها من آلام وأحزان... الآن يبدأ العمل لمرحلة جديدة وننتظر أن يكون لدينا أكثر من منتخب على مستوى المراحل السنية يصل إلى نهائي آسيا ويحرز الكأس، لأن مستوى المنتخبات في هذه المراحل هو صورة لمستقبل مشرق منتخبنا الأول. آخر الكلام: مبروك لسيدي سمو الأمير الوالد ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولسمو الشيخ جاسم بن حمد الممثل الشخصي لسمو الأمير على الفوز بالبطولة والتأهل لكأس العالم، وهو الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة التي تولي اهتماما كبيرا بالرياضة وشباب الوطن.
792
| 27 أكتوبر 2014
انتقدت اتحاد الكرة مرات كثيرة، والحقيقة أن قبول النقد في حد ذاته دليل على أننا جميعا نعمل لمصلحة واحدة، وهي كرة القدم القطرية، وأعود للحديث عن ملف الحكام السبعة والقرار الصائب من اتحاد الكرة بعودتهم مرة أخرى، بعدما صدر قرار بشطبهم، وهذا القرار الحكيم يستحق الإشادة؛ لأنه أعاد هيبة الحكام ومنحهم فرصة كبيرة لمواصلة مسيرتهم من جديد؛ لأن اتحاد الكرة أنفق الكثير من أجل الحكام ووصولهم إلى مستوى معين، ومن الصعب أن نهدر كل ما أنفقناه من أجل قرار متسرع لا ندرك مردوده الآن!وأستطيع القول إن ما أثير مؤخرا في هذه الأزمة ما هو إلا جزء من الكل، وجانب بسيط من كل الأزمات التي حدثت في التحكيم طوال السنوات الماضية بسبب مزاجية شخص يخرب ويدمر ويضرب حكامنا بيد من حديد ولا يوجد لديه سوى الوعود.نعم أجريت اتصالات بعدد من الحكام وتربطني علاقة بالبعض، ولكن هذه الأزمة التي شهدت ضجة ما هي إلا أقل أزمة في مسيرة حكامنا، هل التعليم والتوجيه يكون بالإهانة ؟!.. وهل التعليم يكون بالعقوبات التي تصل إلى حد الشطب ؟!.. ومن هي لجنة الحكام حتى تتخذ قرار شطب حكم، دون أن يكون هناك تحقيقات مع هؤلاء الحكام من قبل اتحاد الكرة وليس اللجنة التي باتت الجاني والقاضي في وقت واحد!توقفنا عن الكلام بانتقاد الوعود الخادعة، تحملنا على أمل أن يرحل ويترك الفرصة لخروج جيل جديد بلا عُقد ولا مشاكل، تؤثر على مستقبله، انتظرنا والانتظار طال كثيرا وهناك إصرار على استمراره حتى لو تحرك من خلف الكواليس وتغير منصبه، ولكنه في النهاية الحاكم في كل مقاليد التحكيم، والجميع يعلم ذلك. يحضرني الآن موضوع الحكم الصغير الذي يتبناه اتحاد اليد منذ عدة سنوات، عندما اختار عددا من الطلاب في المدارس وتم تصفيتهم والبدء في تعليم الحكام وسفرهم في دورات لغة وأمور كثيرة تؤكد أن اتحاد اليد يبني قاعدة من الحكام الذين يديرون المباريات المحلية ويصلون إلى القارية والعالمية، وكل هذه الأمور تتم في هدوء وصمت.هل نطالب اتحاد الكرة بالتعلم من الاتحادات الأخرى؟.. فهذا الكلام غير منطقي، لأن العكس هو الصحيح فكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى لدينا وفي العالم، والطبيعي أن الخبرة تصب في اتجاه كرة القدم وليس أية لعبة أخرى، وخلاصة القول أن سياسة اتحاد الكرة في التعامل مع قضية الحكام خاطئة. آخر الكلام: قرار اتحاد الكرة الصائب هو رسالة إلى حكامنا بأن يثبتوا أنهم أهل للثقة التي منحها اتحاد الكرة لهم، وأعتقد أن اتحاد الكرة لن يقف مع حكم ولا الإعلام أيضا، في حالة ارتكاب أي خطأ آخر، فنحن لا نرفض التحقيق مع الحكام وإنما نرفض الأسلوب، ونشد على يد حكامنا لأنهم أمل الغد في قيادة التحكيم القطري إلى مصاف العالمية.
700
| 27 سبتمبر 2014
ودع السد دوري أبطال آسيا بتعادل أمام الهلال السعودي، بعد أن فرط في كل الفرص التي كان يملكها الفريق في مباراة على أرضه ووسط جماهيره، بالطبع خسارة بطولة لا تعني خط النهاية أو أنها نهاية المطاف لفريق بل إن كل الفرق تودع البطولة باستثناء البطل سواء خرج من الدور الأول أو وصل للنهائي طالما أنه لم يحرز الكأس، صحيح أن الوصول للنهائي فيه مكاسب كبيرة بخلاف الخروج من الأدوار الأولى ولكني أقصد أن البطل فريق واحد، على السداوية أن يتعلموا مما حدث في هذا اللقاء، فليس من المنطقي أن تلعب على أرضك ووسط جماهيرك وتعجز أن تهز شباك المنافس ولو بهدف يعيد لك الاتزان، ولا أدري هل موريكي كان موجودا في المباراة أم لا؟! فلم أشعر بوجوده بالرغم من أن هناك نجوما يظهرون في هذا التوقيت ويقلبون الطاولة رأسا على عقب ولكن ما شهدته من نجوم الزعيم السداوي عكس ذلك ويكفي أن الهجمات كانت تنقصها اللمسة الأخيرة وقد تسرب لي شعور بأن الكرة لن تهز شباك الهلال حتى لو هاجم السد بكل خطوطه، فلم تكن هناك إيجابية على المرمى ! لو بدأت إدارة السد التصحيح فعليها أن تبدأ من الآن وبالتحديد في اتجاه المدرب المغربي حسين عموتة، الذي أخطأ كثيرا في حق الفريق السداوي ودائما تتكرر الأخطاء في تغييرات وتكتيكات في الملعب، وليس من المنطقي أن نقيم مدرب بالخروج من بطولة وهذا ما أرفضه ولكن الأخطاء التراكمية كثيرة والانتقادات الموجه للمدرب أكثر ولا يمكن أن ينتظر السداوية أكثر من ذلك خاصة أننا في بداية موسم ولم يبدأ السد مشوار الدوري إلا بالأمس، وإذا أراد التغيير فليفعلها الآن، وقبل أي وقت آخر، كنت أنتظر أن يخرج علينا عموتة ويعترف بكل الأخطاء التي ارتكبها في المباراتين، إلا أن تصريحاته جاءت مثل الماء البارد، ومن الممكن أن يكتبها أي صحفي دون أن يحتاج أن يحضر المؤتمر بعد المباراة، فالكلام بلا قيمة سوى مبررات الخسارة، اشربها يا عموتة! الزعيم فريق كبير وله تاريخ عريق على مستوى القارة والخليج وأيضا على المستوى المحلي ولا يمكن أن يقلل أي شخص من تاريخه، والأهم أن يتدارك الأخطاء ويبدأ مرحلة جديدة في الموسم المحلي كي يعاود الكرة مرة أخرى في دوري أبطال آسيا ويصل إلى ما هو أبعد من دور الثمانية، فقد سبق وحقق البطولة وعودته لمنصات التتويج مجددا ليست بغريبة عليه.آخر الكلام: ما يتردد عن رفض لاعبي الريان السفر إلى المعسكر الخارجي إلا بعد الحصول على مستحقاتهم أمر مرفوض تماما في أنديتنا، فكل الأندية تمر بظروف مادية وهذا أمر وراد في كرة القدم، ومن يتعامل مع الريان على أنه مصدر رزقه أو "لقمة عيشه" فليرحل ويبحث عن ناد آخر، فهذا هو الرهيب مهما حدث ومهما تراجع سيظل له اسمه وتاريخه الكبير، ومن يعشق الريان فعليه أن يواصل مع الفريق كي يعبر كبوته ويعود أقوى مما كان، ويا ما هنشوف من الاحتراف.
797
| 30 أغسطس 2014
الليلة موعدنا مع فريق السد زعيم الكرة القطرية والآسيوية عندما يواجه فريق الهلال زعيم الكرة السعودية، في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، وهي المواجهة التي لن تقبل القسمة على اثنين وكلا الفريقين على بعد خطوة من الوصول إلى نصف النهائي والاقتراب من المجد الآسيوي الكبير.نعم فريق السد خسر البداية بهدف، ولكن موقفه أقوى عندما يواجه الهلال الذي يدخل المباراة بحسابات كثيرة في مقدمتها الفرصتين التعادل أو الفوز، ولعبة الحسابات في مثل هذه الظروف غير مضمونة بل إن التاريخ يؤكد أن صاحب الفرصتين دائما ما يخسرهما ويودع البطولة.أعترف أن حسابات السد هي الأصعب ولكن الكرة في ملعب الفريق وعلى اللاعبين أن يقدموا مباراة العمر ولا ينتظرون خدمات من المنافسة بل حسم المباراة لصالحهم مبكرا وأعتقد أن السد يملك الأدوات سواء على مستوى الكادر الفني أو اللاعبين وأيضا الإدارة الواعدة التي تتعامل مع مثل هذه المباريات بحكمة وتعقل.السد الآن ليس مجرد ناد يشارك في بطولة قارية بل إنه يمثل الكرة القطرية في هذا المحفل وعلينا أن نقف بجانبه، ولا نطالبه بعبور زعيم السعودية إلا عندما نسانده، ونقف خلفه في المدرجات ونهتف له ونشجع اللاعبين على تقديم مستوى جيد.جماهير الأندية والشارع الرياضي مطالبة بحضور المباراة وتشجيع الفريق حتى نهاية المباراة مهما كانت النتيجة وسواء تأهل السد من عدمه ولكن جماهيرنا اعتادت في مثل هذه المناسبات أن تكون الورقة الرابحة بل اللاعب رقم واحد مع أي فريق وأيضا مع المنتخب وهذه الوقفة دائما ما تكون محفزة للاعبين والجهاز الفني.السد اليوم عنوان لكرة القدم القطرية، وجماهيرنا هي مفتاح الفوز الذي ينتظره اللاعبون ولا يمكن أن نتحدث عن الأمور الفنية بشكل مستفيض لأن كلا الفريقين مدجج بالنجوم في الوقت الذي دائما ما تخرج هذه المباريات بنتيجة عكس الأداء والتوقعات وأتمنى أن تكون من نصيبنا.أعتقد أن انطلاقة الدوري وعودة الجماهير لمدرجات الدوري في الموسم الجديد يؤكد أن جماهيرنا خرجت من دوامة الإجازات وبدأت الموسم وستكون حاضرة في المدرجات، وننتظر أن نحتفل مع السداوية بالتأهل وتكرار حلم آسيوي جديد في نسخة 2014. آخر الكلام:تعجبت من مسؤول إعلامي بأحد أنديتنا تخطى كل الحواجز وتخطى عن مسؤولياته وراح يتدخل في العمل الإداري لفريقه وتسبب في أزمات كثيرة ليس فقط هذا اللاعب الذي ترك ناديه بسبب المسؤول.. بل مع عدد كبير من اللاعبين ولا أحد يستطيع أن يمنعه!!هذه النوعية ليس لها عمر في أنديتنا وسوف ينكشف أمره أمام الجميع والأهم أن تكون إدارة النادي حازمة بالقرار الصائب.
532
| 26 أغسطس 2014
أضاف منتخبنا الوطني لشباب اليد إنجازات جديدا على الصعيد الآسيوي بإضافة لقب جديد إلى سجله الناصع بالإنجازات خاصة انه حافظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي وتأهل للمرة الثامنة في تاريخه إلى بطولة العالم بالبرازيل، العام المقبل وهذه الإنجازات أكدت أن ما تحققه كرة اليد القطرية لم يكن عشوائيا أو وليد الصدفة بل أن اللعبة خططت ورتبت وبذلت الجهد ووصلت إلى مستوى لا يمكن التنازل عنه، بل حافز لكل العاملين بقطاع كرة اليد لمواصلة الجهد والعرق لتحقيق إنجازات أخرى.نبارك لمجلس إدارة الاتحاد هذا الإنجاز الذي يحملهم الكثير من المسؤولية في المرحلة المقبلة خاصة أننا مقبلون على مونديال الدوحة، يناير المقبل ولن نقبل أن نفوت الفرصة ولا أريد أن اضغط على الجميع والمطالبة بكأس العالم من أجل أن تكتمل المنظومة وتكون اللعبة قد حققت كل الألقاب العالمية والقارية.صحيح أن اللجنة المنظمة تجهز من الآن ومن شهور مضت كافة التجهيزات الخاصة بالمنتخب من خلال برامج طويلة المدى، وهناك ترتيبات كبيرة على المستوى التنظيمي والفني من أجل أن يكون المشهد المونديالي لم يحدث في أية نسخة سابقة مثلما اعتدنا ان نفعلها في الدوحة في كل البطولات العالمية التي استضفناها لأول مرة وأبهرنا العالم.نحن متفائلون أن نحقق إنجازا في المونديال وما حققه الشباب بشرة خير لأن العمل المنظم والنوايا الخالصة لا تفرز سوى الإنجازات ولا تعرف الإخفاقات التي نشاهدها في ألعاب أخرى تحصل على الدعم بنفس ما يحصل عليه اتحاد اليد ولا تعرف طريق الإنجازات ولا أريد أن أخوض في تفاصيل هذه القضية ولكن الواضح أن الفارق بين الإنجازات والاخفاقات ليس دعما ماليا بقدر ما هو فكر ومنظومة عمل متكاملة قد ينجح في اتحاد ويفشل فيها الآخر، ونتمنى أن يتعلم الجميع ليس من اتحاد اليد فقط بل من كل الاتحادات التي اعتادت أن ترفع علم الدولة في البطولات العالمية، كيف وصلوا إلى منصة التتويج وما هي أقصر الطرق لذلك.القضية الأهم هي أننا نريد أن نصل بكل الألعاب إلى مصاف العالمية وأزعم أن دولة من أوائل الدول التي تنفق على الرياضيين وتجهيزهم للبطولات وبالتالي لابد أن يكون الرد بالإنجازات.بالتوفيق يا أبطال اليد وننتظركم على منصة التتويج في مونديال الدوحة والذي يمثل أملنا وحلمنا القادم.أخر الكلام:تشارك بعثتنا في أولمبياد الشباب بالصين ونأمل أن ينجح أبطالنا في تحقيق إنجازات جيدة على الصعيد الأولمبي خاصة أننا نشارك ببعثة تضم 24 لاعبا من بينها كرة اليد والسباحة والرماية وألعاب القوى والفروسية وهذه الألعاب لنا فيها باع طويل من الإنجازات، نقف مع ضربة البداية وننتظر غلة من الميداليات الملونة.
816
| 18 أغسطس 2014
شهدت الرياض قرعة خليجي 22 لكرة القدم، وهي النسخة التي دار حولها الكثير من الجدل والقيل والقال وقصص وحكايات حول تأجيلها إلى أجل غير مسمى، المهم ان البيت الخليجي ازدهر في احتفالية المصمك ، والمهم الان بل والمطلوب منا ان نحارب الشائعات ونبتعد عن الاخبار السلبية التي تشكك في اقامة الدورة ، ومنها ماينطلق بين الحين والآخر من شائعات أن اتحاد الكرة القطري يسعى لتأجيل البطولة أو شائعات أخرى بالانسحاب منها ومرة أخرى أن توقيتها غير مناسب! وهو كلام غير حقيقي وغير صحيح لاننا هنا في قطر اكثر الناس حرصا علي هذا التجمع الخليجيولا أدري لماذا الشائعات حول الاتحاد القطري بالتحديد، عفوا جميعنا يعلم لماذا، ولكن لا أريد الخوض في هذه القضية الآن؛ لأن اتحاد الكرة في كل مرة يصدر بيانا يؤكد فيه مشاركته وعدم رغبته في الانسحاب أو التأجيل، وكل هذه الأمور محسوبة من مروجي الشائعات، خاصة أنها لم تصدر من البلد المنظم أو من اتحادنا!عموما، القرعة انتهت ووضعت منتخبنا في مجموعة يتوقع لها الجميع أن تكون سهلة، وهو عكس رؤيتي بأن المجموعة صعبة لأنها تضم السعودية صاحب الأرض والصولات والجولات بالبطولة الخليجية، والذي يرغب في العودة القوية والفوز باللقب، وإذا خطف صاحب الأرض البطاقة الأولى، فهذا يعني أن البطاقة الثانية بين 3 منتخبات منهم منتخبنا والبحرين واليمن، ولا نستبعد أن تحقق اليمن مفاجأة وتقلب الموازين في المجموعة الأولى، في الوقت الذي أرى أن المجموعة الثانية التي تضم باقي المنتخبات متكافئة للغاية، ولكن جميعها متقاربة المستوى وحظوظ الجميع قائمة.علينا أن نفكر مبكرا في ترتيب أوراق منتخبنا للبطولة؛ لأنها محطة قوية ومهمة قبل نهائيات أمم آسيا، والأهم أن تكون لنا كلمة في الحدث الخليجي، وأن نتعامل مع البطولة بدون ضغوط على اللاعبين؛ لأنها بطولة الشحن الإعلامي الضخم وبات لدى لاعبينا الخبرة في التعامل مع البطولة بشكل جيد، الأهم أن نجهز المنتخب من الآن، ورغم علمي أن هناك تغييرات قادمة بالفعل، إلا أنني أتمنى أن تكون التغييرات مبكرة حتى لا تكون شماعة للاعبين!نعم منتخبنا يلعب مباريات ودية وهناك خطط إعداد وبرامج مطولة، ولكن التغيير قبل البطولة سيكون له أضرار كثيرة، وهي قاعدة معروفة والأفضل أن يتم الإعلان عنها من الآن. آخر الكلام:- فوز السد بكأس الشيخ جاسم في افتتاحية الموسم، وحصوله على أول نسخة سوبر للبطولة بعد تعديلها ليس مؤشرا على أن السد سيكون له اليد العليا في الدوري هذا الموسم، ولا خسارة لخويا تؤكد أن بطل الدوري سيتراجع، وقد شاهدنا في النسخ السابقة للبطولة أن حامل لقب كأس الشيخ جاسم لا يحصل على أية بطولات أخرى، والميدان يا حميدان!!
880
| 15 أغسطس 2014
يدشن فريقا السد ولخويا افتتاحية الموسم مساء اليوم، بكأس السوبر "كأس الشيخ جاسم" وهي البطولة التي غير اتحاد الكرة نظامها باقامة بطولة بين بطل الدوري فريق لخويا والسد بطل كأس الأمير على ستاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا لتكون باكورة بطولات الموسم الجديد، والحقيقة أن تغيير نظام البطولة كان قرارا صائبا لأن جميع الفرق كانت تشارك في كأس الشيخ جاسم بالصف الثاني والثالث في حين انها تجهز الصف الأول في معسكرات خارجية استعدادا لانطلاقة الدوري، ولم تكن للبطولة اية فائدة فنية على الفرق بل انها فقدت أهميتها في افتتاحية الموسم بالرغم من أن هدف اتحاد الكرة منها تجهيز الفرق للضربة القوية في الدوري.استجابة اتحاد الكرة كانت جيدة بتغيير نظام البطولة والأهم أن كل الدوريات العالمية والمجاورة لنا تبدأ موسمها ببطولة السوبر والتي تجمع بين بطل الدوري والكأس.وكانت لمسة اتحاد الكرة واضحة في التبرع بريع المباراة إلى أطفال غزة الذين يواجهون الموت كل لحظة في أرضهم المحتلة من العدوان الإسرائيلي وبالفعل هم بحاجة إلى دعمنا ولو بالتبرع لهم في مثل هذه الأحداث، ومن المؤكد أن المباراة ستحضرها جماهير الفريقين لأنها مباراة تساوي بطولة ومن يفز يحقق الكأس ومن يخسر سيكون قد اختبر قوة فريقه قبل بدء الموسم الجديد.لا يمكن التكهن بما ستسفر عنه المباراة لان كلا الفريقين استعد بشكل جيد لدرجة أن كلاهما عاد من معسكر النمسا قبل أيام وجهز لاعبيه بالشكل المطلوب وبشكل عام سيكون الزعيم السداوي هو الأكثر استفادة من اللقاء لانه يستعد لخوض غمار الدور ربع النهائي دوري أبطال آسيا أمام الزعيم السعودي يوم 19 الجاري والمباراة فرصة جيدة له للتجهيز للمواجهة الكبيرة وتخطي الهلال السعودي والتقدم خطوة نحو النهائي الحلم والفوز ببطولة قارية جديدة وإنجاز جديد.أما فريق لخويا فقد حقق بطولة الدوري ولكنه تراجع بعد ذلك ولم يحقق بطولات أخرى حتى نهاية الموسم وخرج من البطولة الآسيوية وبالتالي سيكون أمام تحديات كثيرة هذا الموسم للدفاع عن حظوظه في الحفاظ على الدرع والمنافسة في بقية البطولات.نعم كلا الفريقين ادخل تعديلات في صفوفه وسيكون الظهور الأول لعدد من اللاعبين الأجانب وهو ما يعني أن المباراة اختبار أولي لهم في دورينا وننتظر أن تكون الصفقات الجديدة إضافة لفريقهم واستفادة للاعبينا.أخر الكلام:تعجبت من موقف عثمان العساس لاعب ام صلال الذي لم يكتف بما قاله رغم أن موقف إدارة ناديه الأقوى .. وراح يضرب تصريحات في الهواء .. وكنت أتوقع أن يكون العساس أكثر دهاء في تفكيره مثلما يمتلك دهاء في الملعب ولا يخسر إدارة النادي .. ولكنه اكمل السيناريو بالظهور على الشاشة والحديث عن أن مسؤولا خرب علاقته بالنادي، كفاك يا عساس فأنت تهدم تاريخك في دورينا!!
639
| 13 أغسطس 2014
بدأت أنديتنا معسكراتها للاستعداد للموسم الكروي الجديد، وكالعادة جاءت المعسكرات في الخارج وبالتحديد في أوروبا، بل إن فرقا لعبت مباريات ودية وهو ما يعني أنها وصلت إلى مرحلة الاستعدادات النهائية طالما بدأت باللعب مع فرق أخرى، وما أعرفه أن الأندية جهزت لمعسكراتها الخارجية قبل نهاية الموسم الماضي بشهر على الأقل، وهو ما يعني أن المعسكرات الخارجية باتت ضرورة ملحة لكل الأندية ولا يصلح أن يلعب فريق في الدوري دون أن يخرج في معسكر أوروبي، ورغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت إلى هذه النوعية من المعسكرات التي من وجهة نظري لا تفيد بالشكل المطلوب.نعم المعسكرات مطلوبة قبل بدء الموسم كي يجهز المدربون اللاعبين .. ولكن هل من المنطقي أن يستعد فريق لموسم جديد في أجواء مثالية من درجة الحرارة والأمطار وعندما يعود يلعب في أجواء حارة ؟!.. هل نتوقع أن يؤدي الفريق بنفس الشكل أو أنه لا يستطيع أن يتأقلم مع الأجواء الحارة وتذهب المعسكرات سدى ؟!لا أعرف لماذا لا يفكر أي ناد في إقامة بطولة دولية في الدوحة، ويجمع عددا من الفرق الأوروبية أو العربية وتكون التعويض الأفضل عن المعسكرات والتي تمثل فسحة وترفيها للفرق والفائدة الفنية هي الأقل في المعسكرات، ويركز اللاعبون على التجول في أوروبا والتقاط الصور التذكارية والخروج في جولات حرة وعندما يعود الفريق نجده يخسر كل مبارياته وربما يهبط في نهاية الموسم ولو عدنا إلى المواسم الماضية سنجد أن كل الفرق التي هبطت وسجلت أسوأ النتائج أقامت معسكراتها في أوروبا.ربما يؤكد البعض أن هذه الأجواء الحارة لا تصلح للعب ولكن الرد المقنع أن هناك بعض الأندية تشارك في بطولات دولية تقام في دول خليجية بل تحجز مكانها في البطولة مبكرا وهو ما يعني أن نظام وفكر المعسكرات يحتاج إلى تعديل بل نحتاج أن يقوم اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف بتنظيم ورش عمل للأندية عن المعسكرات والأهداف المطلوبة منها وكيفية التعامل مع فترات الإعداد ولابد أن نجبر الأندية على الحضور حتى يكون التخطيط للمعسكرات في قمة الفائدة الفنية ولا نعود للحديث عن مهازل المعسكرات وما يحدث فيها، ولو أنك قريب من أحد اللاعبين حكى لك ما يحدث في هذه المعسكرات ما صدقت من هول ما تسمع !!آخر الكلام:نبارك للتشكيل الجديد للجنة الإعلام باللجنة الأولمبية برئاسة الشيخ فيصل بن أحمد، وننتظر منهم الكثير في تغيير الأهداف التي تسعى إليها اللجنة، والحقيقة أن اللجنة السابقة برئاسة السيد محمد المالكي قامت بجهود كبيرة خلال السنوات الماضية ونظمت العديد من الفعاليات، وربما تتطلب المرحلة المقبلة ونحن نتجه إلى مونديال 2022 أهدافا أخرى، وبالتوفيق للأعضاء الجدد.
653
| 07 أغسطس 2014
الاحتراف لا يعرف العواطف، ومادمنا قد قبلنا بتطبيقه، فعلينا أن نلتزم بكل بنوده سواء الأندية أو اللاعبون والمدربون، وهذا الكلام ينطبق على أزمة عثمان العساس لاعب فريق أم صلال الذي تحول إلى أزمة مفتعلة، وهنا أقصد كلمة مفتعلة، بالطبع أي لاعب معرض لظروف خاصة سواء مع اسرته أو مع أي شخص من عائلته، وقبل أن اتحدث عن أزمة العساس، أتذكر واقعة مشهورة لنادي أم صلال عندما ساند لاعبه عزيز بن عسكر في مرض ابنته، وسمح له بالسفر إلى فرنسا لعلاجها في وقت صعب من الموسم.. والحقيقة التي لابد أن أذكرها أن عزيزاً كان ملتزماً للغاية مع الفريق ولم يقصر، وبالتالي كان وقوف أم صلال طبيعي، وجاءت هذه الأزمة في عكس الاتجاه، بعدما تصرف العساس بشكل خاطئ عندما اندفع بالحديث إلى الإعلام، وتطرق إلى أمور غير منطقية؛ منها السكن والسيارة وحقوقه المالية والتهديد باللجوء إلى الفيفا، رغم أن كافة الأمور التعاقدية ليست مرتبطة بالنادي فقط بل بلجنة الاحتراف أيضا، وبالتالي أي شخص يقرأ كلام العساس يدرك أن هناك شيئا خطأ، وعلى سبيل المثال أن النادي رفض حجز تذاكر العودة له، كيف هذا والنادي سلم له تذاكر سفر ذهاب وإياب، ثمة أمور كثيرة معقدة في القضية. نعم العساس لاعب خلوق وعرفناه منذ سنوات طويلة عندما قدم من الدوري الإماراتي، وقد يمر أي لاعب بظروف، ولكن اللاعب الذكي هو من يستطيع أن يتعامل بشكل احترافي مع مشاكله، ولا ينسى العساس أنه غاب عن فترة الاعداد ولم يسافر ألمانيا، وهو ما يعني أن اللاعب لن يكون جاهزاً لبداية الموسم.. تهديد العساس باللجوء للفيفا يعني خروجه نهائياً من دورينا وقضيته خاسرة، وإذا انتظر لحين صدور الحكم فمن المؤكد أنه سيعلن اعتزاله، أو على الأقل سيضيع الموسم عليه، ولا يجد أي فريق.في الوقت الذي ألوم فيه إدارة النادي عندما قامت بإصدار بيان أكدت فيه تصريح مصدر مسؤول داخل النادي رفض ذكر اسمه، وماذا يعني هذا الكلام، ولماذا لم يخرج النادي ببيان رسمي لكل الصحف، وعلى لسان الإدارة لتوضيح القضية أمام الرأي العام ما دام العساس هو من بدأ القضية.. للأسف أنديتنا بشكل عام مازالت تتعامل مع اللاعبين خاصة الأجانب بمنطق العواطف، وهو ما يجعل أي لاعب يطمع ويتحدث ويهدد، صحيح أن ام صلال كان له واقعة سابقة مع سيموس ودافي، ولكننا نحتاج أن يطبق كل لاعب بنود عقوده؛ له أم عليه، وعلى نادي أم صلال أن يتدارك المشكلة سريعاً ويعيد اللاعب ويقوم بالتحقيق معه حول تأخره والتصريحات التي أدلى بها في حق النادي، ومن الممكن أن يوقع عليه عقوبة كي ينهي أزمة العساس.أخر الكلام:نبارك لمنتخبنا لكرة اليد الشاطئية ببرونزية العالم في البرازيل، ولمنتخبنا العسكري للكرة الطائرة الذي أضاف إنجازاً رياضياً جديداً، بحصوله على المركز الرابع في بطولة العالم، وبمناسبة هذه الإنجازات أريد أن أطرح سؤالا على اللجنة الأولمبية.. هل من المنطق أن يحصل منتخب جماعي فاز بوصافة بطولة قارية على مكافأة قدرها 600 ألف ريال لكل لاعب؟.. ونادٍ يحقق الوصافة في بطولة عالمية يحصل على مكافأة 120 ألف ريال!!
764
| 04 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6216
| 24 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5079
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3768
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2856
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2511
| 23 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1554
| 21 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1533
| 23 أكتوبر 2025
• جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...
1098
| 26 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1077
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
990
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
984
| 21 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
960
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية