ماذا يحدث في دورينا؟!.. إقالات واستقالات ومطالبات بالرحيل، مدربون يدفعون الثمن وإدارات تتمسك بالكرسي رغم كل المشاكل الإدارية والسلبيات، وكأنهم يجهلون المشاكل لدرجة أن أندية دورينا تحولت إلى مادة دسمة للإعلام، فالعربي يطيح بمدربه شتيلكه، بعد خسارة، والغرافة يسير في نفس الاتجاه ويرحل زيكو ومعيذر يقيل الفرنسي لوزانو، والشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رئيس جهاز الكرة بنادي الوكرة يتقدم باستقالته!ربما تكون حركة الانتقالات بين الأندية أمر طبيعي وقد يكون صحيا، لأن اللاعب قد يكون غير موقف مع ناديه، وينجح مع آخر، وأراها من وجهة نظر إيجابية في بداية علاقة جديدة بين الأندية في تعاملهم مع بعضهم البعض سواء على مستوى الأجانب أو اللاعبين المواطنين.والحقيقة أن الشيء الذي استوقفني هو استقالة الشيخ جاسم بن محمد ولا أجد ما أقوله سوى أنها استقالة شجاعة، في زمن انعدمت فيه شجاعة القرار ورغم أن مشاكل أنديتنا معروفة وتأتي في المقام الأول من الناحية الإدارية إلا أن الجميع يتعامل مع هذه المشاكل بمبدأ "أذن من طين وأخرى من عجين" أي أنهم لا يسمعون ما يقال عليهم ويتجاهلون المشاكل خلف الكواليس والتي تسبب الخسارة أمام الجماهير ويرفضون مجرد التفكير في الرحيل، وكأن الكرسي تحول إلى حياة، لا يمكن الاستغناء عنه، في الوقت الذي لا يريد أحد أن يتحمل المسؤولية ويعترف بالفشل ويقدم استقالته أمام الرأي العام قبل أن يقدمها إلى ناديه!نعم رئيس جهاز الكرة بالوكرة هو الأشجع على مستوى إدارات الأندية، ونتمنى أن تتحول الشجاعة إلى عدوى أو فيروس يصيب كل الأندية التي تعاني من مشاكل، ولعل ما يحدث في هذه الأندية تستطيع الآن أن تعرفه على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" الذي تحول إلى مرآة ومتنفس للجمهور قبل المسؤولين.وإذا كانت استقالة رئيس جهاز الكرة بالوكرة قد أعلنت على موقع التواصل "تويتر" فقد شنت جماهير الريان هجوما حادا في "تويتر"، على إدارة النادي وطالبتها بالرحيل، واتهمتها بسوء التصرف لبيع اللاعبين أو التفريط فيهم خاصة تاباتا الذي رحل إلى السد، فهل تستجيب الإدارة للنداء أم تظل في مكانها متمسكة بالكرسي إلى أن يهبط الرهيب صاحب الصولات والجولات والتاريخ إلى دوري الدرجة الثانية؟!!ولا أنكر أنني متأثر بهجوم جماهير الرهيب على ناديها لأنها تئن وتتوجع وتعيش أيام الغضب، ولا أدري هل نلتزم الصمت ولا نتكلم في مشاكل الريان إلى أن يهبط رسميا أم نتكلم ونكشف الواقع المرير أمام الرأي العام خاصة أن الريان اكبر قاعدة جماهيرية في قطر؟! انقذوا الريان من نفسه قبل أن يهبط رسميا!!آخر الكلام:الأندية التي قامت بتغيير مدربيها لم تحصل على نتائج إيجابية في هذه الجولة خاصة الغرافة الذي تعادل مع الريان والعربي الذي تعادل مع الخور، ولن يتحسن حال معيذر برحيل لوازنو وأعتقد أن النادي الوحيد الذي استفاد من تغيير المدرب هو أم صلال بالنتائج وعدم الخسارة في عدد كبير من المباريات لم يحدث له من بداية الموسم، هل تأكدنا الآن أن النواحي الفنية ليست السبب الرئيسي في خسارة الفرق التي أقالت مدربيها؟!

أبهرني مهرجان قطر الدولي الخامس للصقور والصيد بمنطقة سيلين بكل ما فيه، والحقيقة أنني ترددت قبل أن أذهب وأشاهد على الطبيعة هذا المهرجان الذي يزداد تألقا من موسم إلى آخر تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وهذا الاهتمام بمثل هذه المهرجانات ليس بغريب على الشيخ جوعان بن حمد لأن الرعاية تعطي منظورا وانطباعا أكبر للحدث، وعندما وصلت إلى هناك تبددت كل الأفكار في رأسي والتي كنت أراها بعين الإعلام، والذي يهتم بحدث ليس به سوى المتسابقين فقط ولكن عندما ذهبت ورأيت بأم عيني أدركت أن هذه الرياضة لها شعبية كبيرة وهذه الشعبية تولدت من تراث الأجداد. من يوم إلى آخر، تحول الاهتمام البسيط بسباقات هذا النوع من الطيور إلى اهتمام بالغ، فقد رأيت جماهير كبيرة وعددا من العائلات التي انسجمت مع الفعاليات هناك بجانب الأجانب المتواجدين بكثرة في المهرجان ويتعاملون معه على أنه حدث سياحي كبير، ولا تجد أجنبيا ليس بيده كاميرا كي يوثق هذه الأحداث، ولم أجد أمامي سوى تقليدهم ولجأت إلى جوالي كي أنقل الحدث بالصوت والصورة.ولم يكن الاهتمام فقط على مستوى الصحافة بل كان هناك استديو لقناة الكأس "عنه مرمى" حيث يستضيف نخبة المحللين الخليجيين ورسالة يومية وبرامج تخص هذه الرياضة، والتي لها رسالة واضحة هي التواصل بين الماضي والحاضر من خلال نقل التراث وفنون الصيد والصقارة.تحدثت مع المتسابقين ومع الجماهير لأرى انطباعهم عن المهرجان، الوقت مر سريعا، وفي طريق العودة شردت بذهني ورحت أتحدث مع نفسي عن مثل هذه المهرجانات والتي تلقى اهتماما كبيرا على مستوى المسؤولين ولها جوائز كبيرة لتشجيع المتسابقين، على المشاركة وحرصهم على الاستعداد طوال العام لمثل هذا المهرجان، وطرحت على نفسي السؤال، لماذا لا أجد إقبالا من الأجيال الجديدة على هذه الرياضة، فالجمهور الموجود للعائلات والأجانب، والقليل من جماهير المواطنين مع أن سيلين منطقة جذب للأجيال الجديدة كونها منطقة سباقات، ومن يسهل عليه الذهاب إلى سيلين للسباقات من الممكن أن يذهب إليها لمتابعة المهرجان.خرجت من شرودي وأنا أقف بالسيارة أمام بيتي وابني الصغير يصرخ يريد أن يركب معي، ولكنني شعرت أنني كنت في رحلة سفاري، ما أجمل مناطق بلادي التي لا يعرفها هذا الجيل، والأمر ليس مقتصرا على سيلين فهناك الشحانية ومضمار الهجن ومهرجان سمو الأمير للهجن العربية الأصيلة، وهذه السباقات لها جماهير لها خصوصية. آخر الكلام: أتعجب من تصريحات مدربي أندية الدوري قبل المباريات ومن يقرأها يشعر أن كل فرق الدوري ستفوز ولن يخسر أي فريق، وبعد المباريات يتبدل الحال وتجد كل المدربين لديهم تبريرات عن الخسارة أو التعادل، وكأنهم جهزوها قبل بدء المباراة، وما بين المنطق والدبلوماسية نعيش وسط تصريحات وهمية!!

أيام قليلة ويبدأ العد التنازلي في اتجاه أقل من عام لبطولة العالم لكرة اليد للرجال والتي ستقام على أرض الدوحة، حيث ستقيم اللجنة المنظمة للبطولة احتفالية كبيرة لتدشين العد التنازلي على كورنيش الدوحة والذي سيحضره الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة. والحقيقة أن اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تبذل جهودا كبيرة تستحق الإشادة خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والمنشآت والصالات التي تم إنشاؤها من أجل المونديال وهي صالة لخويا والسد ولوسيل. إشادتي بسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد 2015، وبجميع أعضاء اللجنة ليس فقط لأننا سنبدأ الحملة الترويجية للبطولة التي تقام لأول مرة في الدوحة بل لأن رئيس اللجنة المنظمة يتابع كل صغيرة وكبيرة والجميع يواصل الليل بالنهار للانتهاء من كافة الأمور التنظيمية ومن خلال متابعتي وزياراتي المتكررة لموقع الصالات الجديدة، فقد أدهشني ما يحدث من سرعة في العمل وفي وقت قياسي، وإن كان هذا ليس بجديد على أبناء قطر الذين طالما أثبتوا جدارتهم في مثل هذه البطولات التي ماتكون إلا تأكيدا على خبرتهم الإدارية.نعم مونديال الدوحة للمرة الأولى وهو إنجاز لكل من أسهم في إقامته للمرة الأولى في المنطقة الخليجية وهو مكسب كبير وهو ما يشغلنا الآن في كيفية استغلال هذا الحدث للترويج لقطر وتحويله من مونديال لليد إلى مونديال سياحي، وقد أعجبني ما تخطط له اللجنة المنظمة في دعوة الجماهير من خلال أفواج سياحية، ليس فقط لمتابعة مباريات المونديال بل أيضا مشاهدة معالم قطر وهذه الفكرة رائدة لأن كل البطولات التي تقام على أرض قطر طوال السنوات المقبلة ستصب في خدمة مونديال 2022 لكرة القدم.بات علينا أن نغير اتجاهنا نحو السياحة الرياضية ورغم أنني كتبت في هذا الجانب إلا أنني أعيد وأكرر ولن أتوقف حتى تصل الفكرة ويتم تنفيذها على أرض الواقع، وهي استثمار ألعاب سياحية في جذب السائحين والترويج لبلدنا، لأننا بحاجة إلى مثل هذه الأمور، لم يعد يشغلنا استضافة أية بطولة عالمية بعد النجاحات الكبيرة التي سبق وأن حققناها لدرجة أن البطولات هي من باتت تطلب الدوحة، والأهم أمامنا أن نغير النظرة عند استضافة أية بطولة من منافسات إلى منافسات وسياحة وهو ما ننتظره في مونديال اليد.آخر الكلام:فوز منتخبنا الوطني لكرة القدم ببطولة غرب آسيا خطوة مهمة على الطريق خاصة أغلب لاعبينا في البطوله رافدة للمنتخب الأول، وأحب أن أبارك لجماهير العنابي ولاتحاد الكرة ولمسؤولي المنتخب على هذا الإنجاز،

خطف لقاء ريال مدريد وباريس سان جيرمان الأضواء العالمية وباتت الدوحة حديث العالم، ليس فقط لأنها استضافت هذا اللقاء التاريخي بل أيضا لأن الأضواء مسلطة على المدينة التي ستنال شرف استضافة مونديال 2022، وعلامات الاستفهام التي طرحها الإعلام الغربي والهجوم غير المبرر على الدوحة، والخلاف القائم بين الشتاء والصيف والتوقيت الأمثل للمونديال.كل هذه الأمور انتهت وباتت الصورة واضحة باللقاء الذي جمع بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، ولم تحتج الدوحة لعقد مؤتمر صحفي أو تصريحات لرئيس اللجنة المنظمة ولا مثل هذه الأمور بل وقفت الدوحة في الموقف الأقوى لتؤكد قدرتها وجدارتها على استضافة أي حدث عالمي حتى ولو كان الأولمبياد وليس المونديال فقط، وأعتقد أن خطوتنا القادمة ستكون الأولمبياد وهي مرحلة ما بعد المونديال.والحقيقة أن اللاعبين أنفسهم في الريال وباريس سان جيرمان كانت لديهم الرغبة في استكشاف الدوحة، ورؤيتها على الطبيعية، وقد قضوا أحلى الأوقات، وذكريات لا تنسى ستظل معهم إلى مونديال 2022، والأهم هو نقل هذه الرسالة إلى العالم أجمع خاصة أن اللقاء جاء تحت الأمطار، ليؤكد أن الدوحة جاهزة في الشتاء مثلما هي جاهزة بالملاعب المكيفة في الصيف.ولعل أغرب ما سمعته من شائعات أن قطر هي من صنعت السحب التي أسقطت الأمطار في توقيت المباراة، وهذا ضمن الشائعات التي ملأت الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة، ولو أن قطر بالفعل نجحت في هذا تستطيع أن تجعل الأمطار تسقط في الصيف وتنهي الجدل، وهذا الكلام عار من الصحة.نعم حضور جماهيري غير مسبوق ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض الأخطاء من قبل اللجنة المنظمة للمباراة خاصة بالنسبة لدخول الجماهير الذي كان أزمة خاصة أن التجمعات كانت عالية أمام الأبواب بعدما امتلأت المدرجات وظل جمهور كبير يحمل تذاكر دون دخول على البوابات، وهذا خطأ كبير ولكنه لا يقلل من حجم العمل الكبير الذي قامت به اللجنة لإنجاح الحدث العالمي الودي.أتمنى أن تكون الرسالة وصلت إلى كل أنحاء العالم ومازالت الرسائل الواقعية تتواصل من خلال وجود عدد كبير من الفرق العالمية الكبيرة على أرض الدوحة.آخر الكلام:بات من المهم أن نهتم كثيرا بالسياحة الرياضية والتي تمثل الأسلوب الأمثل في جذب نجوم العالم في مختلف الألعاب لأنه في المرحلة المقبلة نحتاج إلى الترويج بشكل مكثف للدوحة في كل الاتجاهات وأرى أن السياحة الرياضية، لأن الفرق العالمية التي وصلت الدوحة لم تصدق ما رأته خاصة النجوم الذين يزرون الدوحة للمرة الأولى، ولو فعلنا ذلك في كل الاتجاهات سنكشف عن بلدنا بالأسلوب الذي يرضينا دون الحاجة إلى مؤتمرات وخلافه.

صباح الخير يا وطني الحبيب، كل عام وأنت يا وطني أغلى الأوطان ورايتك عالية وعلمك يا بلادي يرف في سماء الحرية والأمن والأمان، كل عام وأميرنا وشعبنا بخير وسعادة وقادتنا في عزة ونصرة وشموخ، مع إشراقة شمس هذا اليوم نحتفل جميعا باليوم الوطني والذي دائما ما يجمعنا على الخير والمحبة، بل إن هذا اليوم تحتفل دولتي الغالية قطر بذكرى تأسيسها، وإذا كنا نحتفل بهذه الذكرى الغالية علينا فمن المؤكد أنها أيضا تكريم لكل من أجاد وحقق وأنجز ورفع علمنا سواء في المحافل الخارجية أو البطولات القارية والدولية التي استضفناها على أرضنا والحقيقة أنني أرى أن اليوم الوطني هو بمثابة كشف حساب لجميع من يعيش على أرض قطر في جميع المجالات وأخص بالذكر الرياضيين. نعم نحن بحاجة إلى إعادة حساباتنا في كل شؤوننا الرياضية من أجل أن نحقق أفضل مما حققنا حتى الآن، فقد وفرت دولتنا كل مقومات النجاح ولم يبق سوى أن نحصد المزيد من البطولات والألقاب والميداليات الملونة التي ترفع علم قطر في كل البطولات. دعونا نجعل اليوم الوطني هو يوم الوفاء ومراجعة النفس، والوفاء في الاعتراف بكل من حقق إنجازا ولابد أن نكرمه ومراجعة النفس بإعادة الحسابات لكل من أخفق، فالرياضة فوز وخسارة، ولابد أن نقبل بالخسارة طالما احتفلنا بالفوز ولا يوجد رياضي يفوز بشكل مستمر ولكن الأهم أن نحاول ونقدم كل مقومات النجاح. نعم حققت اتحاداتنا هذا العام إنجازات كثيرة على مستوى عدد كبير من الألعاب منها صعود المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم وفوز معتز برشم في ألعاب القوى وإنجازات منتخبات اليد في كل المراحل ووصولها إلى كأس العالم وغيرها من الإنجازات الكثيرة على مدار عام كامل. نحتاج إلى مراجعة حساباتنا من أجل مزيد من الإنجازات وكل من أخفق عليه أن يفتش في أموره الفنية والإدارية للوصول إلى الصورة المطلوبة، ونحن لا نلوم أحدا في احتفالاتنا الوطنية بقدر ما نشد على أيدي كل الرياضيين ببذل الجهد والعرق من أجل بلدنا التي لا تدخر جهدا في توفير كل الدعم والمساندة. دعونا نبدأ من جديد بصفحة جديدة، نطوي أحداث عام مضى ونفكر فيما هو آت، لأننا بالفعل بحاجة إلى ذلك حتى ولو كنا نحقق الانتصارات والبطولات، من يعشق هذا الوطن عليه أن يضحي بالكثير. آخر الكلام أوجه رسالة إلى من انتقدته، وأؤكد للجميع أن الدافع للانتقاد هو مصلحة هذا الوطن ولا توجد مصالح شخصية مع أحد ولست ضد أي شخص مهما كان، والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فنحن جميعا نعمل من أجل وطننا ومن يخطئ لا يقصد الخطأ أو يتعمده ومن يصيب نحتفل به ونعطيه بقدر ما رفع علم بلادنا وكل عام وأنتم بخير.

قامت الدنيا ولم تقعد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والسبب ما قام به أحد الأشخاص على حسابه الشخصي" fsadAFC" ويقصد باسم الحساب "فساد الاتحاد الآسيوي"، وكشف عن فساد كبير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبالتحديد في قرعة دوري أبطال آسيا، وطالب الاتحاد بوقف إفساد البطولة الأقوى والأهم في آسيا، ولم ينتظر طويلا كي يبرهن عما قاله وكشفه من فضائح على "تويتر" بل أعلن عن إحدى المجموعات وبالتحديد التي تضم الريان والجزيرة الإماراتي والشباب السعودي والاستقلال الإيراني، قبل القرعة بأكثر من 6 ساعات، وهو دليل كاف عن صحة كلامه، وأكد أن القرعة ما هي إلا تمثيل وخداع على المتواجدين من مندوبي الفرق بل إن البطل معروف من الآن!! ولعل ما كتبه أثار ضجة كبيرة في الوسط الكروي وعما قاله هذا الشخص المجهول الذي كانت كلماته أشبه بقنبلة انفرجت في وجه أعضاء الاتحاد الآسيوي، لأنه مع بدء مراسم القرعة انكشف المستور وظهر خداع الاتحاد الآسيوي، ولعل ما قاله المغرد عن أن الفائز معروف يؤكد أن هناك تلاعبا في كل شيء في النتائج بمعرفة الحكام وغيرها من الأمور الإدارية والفنية التي تمنح فريق الفوز على حساب الآخر، هل معقول ما وصلنا إليه على المستوى الآسيوي؟! الحقيقة أن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد بدأ مشواره مع الاتحاد من خلال توزيع الكيكة على الدول التي ساندته ورشحته لنيل المنصب، وفي مقدمته مقاعد الدول في دوري أبطال آسيا ومن وجهة نظري هذا هو بداية الفساد لأن قطر على سبيل المثال قلل مقاعدها ورفع مقاعد دول أخرى، ولا أدري على أي أساس تم ذلك، وما هو إلا سداد فاتورة انتخابات ما دامت الأندية باتت جميعها محترفة ولديها رخصة رسمية وباتت تطبق جميع شروط ومعايير الاحتراف التي وضعها الاتحاد، وبالتالي بقية المعايير لها شروط في تطبيقها، ولن نخوض كثيرا في أمور اللوائح ولكن الدليل الأكبر هو ما فعل أيضا في توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي. عفواً الفساد سوف يستمر في عهد سلمان آل خليفة لأن الفاتورة الانتخابية أكبر من المنصب الذي وصل إليه، ولا يزال من أيدهم ومنحوه أصواتهم يطالبون بالمزيد في تحقيق مصالحة شخصية لهم، وأيضا مصالح لبلادهم. كنت أنتظر أن يقوم الاتحاد الآسيوي بالرد ببيان عما تردد على تويتر، حتى ولو من باب التأكيد على نزاهته، ولكن الصمت يؤكد تورطه في عمل قرعة معروفة كي تخدم فرقاً وتطيح بأخرى، وأرى أن الشخص الذي أقدم على كشف المستور يدرك الكثير والكثير من الأسرار داخل مغارة الآسيوي، مادام أنه كشف جزءاً بسيطاً مما يحدث خلف الكواليس!! آخر الكلام: عندما يطبع اتحاد الطائرة اسمه على "شورت" اللاعبين في مكان غريب وتنشره احدى الصحف ولا أحد يلتفت إليها، فقل على صحافتنا باي باي!!.

حصول منتخبنا للكرة الطائرة على الوصافة في البطولة الخليجية التي انتهت مؤخرا بالدوحة أعتبره فضيحة تكشف واقع اللعبة ومستواها خليجيا فما بالنا على المستوى العربي والقاري والعالمي!! فمن المؤكد أننا صفر على الشمال، وعندما ننظم بطولة خليجية على أرضنا فبالطبع ننشد النجاح التنظيمي والفني ولا يمكن أن نفكر في تنظيمها ما لم نكن مستعدين للفوز بها وتتويج كل ما أنفقناه على الاستضافة بكأس البطولة، إلا أن الغرور أصاب منتخبنا الذي صبرنا عليه لكنهم تعاملوا مع الامر باستهتار!! هل من المعقول أن يصرف الاتحاد على إعداد المنتخب في معسكرات إعداد لمدة 6 أشهر الكثير والكثير ثم تكون المحصلة الوصافة في غياب منتخب مثل الإمارات، ويخطف البحرين الكأس ويعود بها إلى بلاده، لا أعترض على أن الرياضة فوز وخسارة ونبارك لمنتخب البحرين الفوز بالبطولة ولكن أبحث وأفتش عما حدث لمنتخبنا، وقبل أن أفتح الملف قام الاتحاد بتسريح المدرب على اعتبار أنه كبش فداء كالعادة في كل منتخباتنا!! انني اتساءل واقول نحاسب من على هذه النتائج المخيبة للآمال بعدما أنفقوا الكثير ومن يدري، هل كانت المعسكرات للفسحة والترفيه أم للتدريبات؟! أعتقد الملعب أجاب على السؤال الصعب!! سؤال آخر اطرحة ؟..الصربي الذي يلعب في صفوف احد انديتنا وتم تجنيسه ماذا قدم للمنتخب ؟! ولماذا قدم اللاعب سعيد جمعة اعتذاره قبل البطولة بأيام، وما قصة اللاعب المغربي محسن برداد.. ولماذا تم قيده كلاعب مواطن في صفوف أحد الأندية والاتحاد الإفريقي أرسل كتابا يؤكد فيه أن اللاعب سبق وأن لعب لمنتخب بلاده، هل اعتمد الاتحاد على خطاب نظيره المغربي وتجاهل رسالة الاتحاد الإفريقي؟! فماذا لو لعب هذا اللاعب في صفوف المنتخب واحتج المنافس، هل تريدون أسئلة أخرى، أم نكتفي بهذا القدر!! أطالب الاتحاد بتقييم الموقف ودراسة اسباب سقوط طائرتنا في بطولة الخليج وطلب تقرير كامل عن البطولة وتحويل جميع المتسببين إلى التحقيق في كل هذه القضايا ، آخر الكلام: أتمنى من بعض زملاء المهنة ، ألا يلجأوا إلى التطبيل في هذه القضية ويتبرعوا بالدفاع بدون وجة حق ، وإذا كانت مصالحكم مرتبطة بمجموعة الأشخاص المتواجدين ، فعلى الأقل التزموا الصمت أرجوكم!!

تعيين جمال بلماضي مدرباً لمنتخب الرديف قراراً ليس صحيحاً، وفتح ملفا خطيراً للغاية وهو ملف المدربين المواطنين، والحقيقة أن هذا الملف أشبه بالحرث في الماء فقد تحدثنا كثيرا في هذا الاتجاه، واتحاد الكرة يتعامل مع القضية بشعار "أذن من طين وأخرى من عجين" يعني مكبر راسه ولا يكترث لكل ما نكتب ونتحدث فيه وهو ما يجعل السياسة التي يتبعها في قضية المدربين المواطنين هي سياسة خاطئة!! أريد أن أطرح سؤالا بل أسئلة على المسؤولين باتحاد الكرة.. أين المدربين المواطنين من منتخباتنا؟! وإذا كان اتحاد الكرة دائما لا يثق في مدربينا فعل الأقل لابد من تأهيلهم كي يقنع بهم وبعملهم؟!هل من المنطقي أن يظل عبدالله سعد المدرب القدير حبيس الأدراج لمجرد أنه مدرب مواطن؟! ولماذا لا يتولى تدريب منتخب الرديف على سبيل المثال، وعلى هذا المنوال المدرب عبدالله مبارك وغيرهم من المدربين الذين بلغوا من العمر أرذله ولم يمنحهم اتحاد الكرة الفرصة ولو مرة واحدة!! فعندما يتم تعيين مدرب مثل عبدالله سعد لمنتخب الرديف فمن المؤكد أنها ستكون خطوة نحو المنتخب الأول وسيأتي اليوم الذي نتجمع كلنا حوله لأنه يقود منتخبنا بروح وطنية، لا أحد يفكر في هذه الطريقة ولا يسعى اتحاد الكرة إلى عمل قاعدة من المدربين المواطنين، فأين جميع اللاعبين الذين انهوا مشوارهم في الملاعب؟! ولماذا اختفوا من الساحة؟! وإذا كان بعضهم قد لجأ إلى استديوهات التحليل إلا أنهم لم يجدوا الفرصة للتقدم خطوة نحو التدريب. من يظن أن اتحاد الكرة يدعم المدرب المواطن والدليل وجود فهد ثاني في قيادة المنتخب الأول في هذه المرحلة فأقول له إن هذا الكلام غير صحيح!!. لأن فهد مدرب طوارئ حتى إشعار آخر بجانب أنني أتحدث عن قاعدة المدربين المواطنين. اتحاد الكرة ينظر دائما تحت قدميه ولا ينظر إلى دول الجوار ويرى كيف وصلوا بالمدربين المواطنين فكم مدرب مواطن في السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان مقارنة بحالنا، وهل سيأتي يوم لنجد في ملاعبنا مدرب مواطن مثل ناصر الجوهر أو خليل الزياني أو محمد إبراهيم ومهدي علي وغيرهم من المدربين الذي أثبتوا كفاءة عالية؟! للأسف هذا حلم بل وهم نعيش فيه ولا نتحرك في اتجاهه!! كل ما يسعى إليه اتحاد الكرة أن يتعاقد مع مدرب من أندية الدوري لقيادة المنتخب ثم يفشل ويتعاقد مع مدرب آخر من داخل الدوري وهو ما حدث مع فوساتي ولازاروني وأتوري وغيرهم من المدربين ثم جمال بلماضي ليقود الرديف وهو ما يعني أن اتحاد الكرة يدور في فلك مدربي الأندية وليس لديه الجديد وبالتالي لن يحقق منتخبنا أية نتائج إيجابية في ظل هذه الدائرة التي تعيش فيها الكرة القطرية! آخر الكلام: انطلقت بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد بصالة الغرافة وطموحاتنا كبيرة في أن يذود فريقنا عن اللقب الذي حققه الريان في الموسم الماضي، فليس مهما من يفوز بل المهم ألا يخرج من الدوحة ويظل النجاح التنظيمي يقابله نجاح فني.

قرأت خبر زيارة بلاتر رئيس حكومة الفيفا إلى قطر وهو الخبر الموجود على موقع الفيفا ونقلته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والذي يؤكد أنه سيناقش بعض الأمور المتعلقة بملف مونديال قطر 2022، وهي الزيارة التي طلبها بلاتر منذ أن أشعل الرأي العام بتصريحاته الغامضة قبل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي عقد مؤخرا!! لا أدري ماذا يريد بلاتر من قطر؟! هل يريد أن يطوي صفحة ما فعله من مؤامرة ضد محمد بن همام عندما ترشح ضده في انتخابات رئاسة الفيفا، وأقام حربا ضده لأنه الوحيد الذي وقف أمامه!! في حين أن تصفية الحسابات لم تنته من وجهة نظر بلاتر وعصابته وراح يثرثر في ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، وهو لا يدري ماذا يريد؟! فقد تابعت ما نشره بعض الإعلام الخليجي لعصابة بلاتر التي تجمعت في الإمارات على هامش مونديال الناشئين انتظارا لوصول زعيم العصابة، وقد تعجبت من هروبهم من الحديث عن ملف قطر والذي لا توجد فيه أي معضلة، وبات الشغل الشاغل لهم!! ردود العصابة كانت واحدة وهي أن هذه المشكلة لا تخصهم بل تخص بلاتر مع قطر!! وهو ما يعني أن بلاتر افتعل المشكلة من أجل غرض في نفسه، وبالطبع ننتظر زيارته كي نعرف الكثير والكثير من رئيس الفيفا الذي يقود عصابة الفساد في كرة القدم.. والحقيقة فقد أعجبني ما قاله الزميل أسامة الشيخ الذي تابعته في أحد البرامج الفضائية عندما قال لا تأخذوا بكلام بلاتر لأنه رجل يبحث عن مصالحه وأغراضه الشخصية ويتلون طبقا للموقف الذي يعيشه وقد يغير رأيه بين دقيقة وأخرى وهو أجمل ما سمعته عن تحليل شخصية هذا الرجل، وضرب أسامة الشيخ مواقف كثيرة حدثت وأثار فيها بلاتر زوبعة وانتهت بشكل مختلف!! أتمنى أن ينتهي ملف هذا الرجل في هذه الزيارة خاصة أنها في شكلها مرتبطة بملف قطر 2022 وفي باطنها ليس لها علاقة بالملف بعدما أعلنت اللجنة المنظمة العليا على الملأ أمام وسائل الإعلام العالمية عن جاهزيتها لإقامة المونديال في أي وقت في العام سواء في الصيف أو الشتاء أو حتى الربيع والخريف ولأن بلاتر يدرك أنه لا يستطيع أن يتصدى للهجوم الأوروبي في حالة إقامة المونديال في الشتاء وما يتبعه من خسائر الأندية وبطولات أوروبا فقد أمسك بالعصا من المنتصف وعلق الموضوع وتحديد توقيته من عدمه إلى وقت آخر. آخر الكلام: دخول فريق أم صلال في دائرة الخطر بعد الخسارة أمس ووصوله إلى الجولة الثامنة دون فوز حتى الآن والتراجع للمركز الأخير في جدول الترتيب يؤكد أن هناك أمرا ما في هذا الفريق الذي غيرت إدارة النادي مدربه ولم تتغير النتائج التي لم تزد عن 4 تعادلات و3 هزائم!! أتمنى أن يقدم الشيخ فيصل بن أحمد رئيس النادي على قرارات من شأنها تعديل أوضاع الفريق وطالما أن الجهاز الفني قد تغير فمن المؤكد أن هناك مشكلة ربما تكون إدارية أو في بعض اللاعبين تحتاج للحل قبل فوات الأوان!!

نجح أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد في الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، وجاء نجاحه بالتزكية دون أن يثير الشعبي ضجة كبيرة أو يختلق المشاكل مع اتحادات أخرى، وعندما تحرك في اتجاه المنصب كانت تحركاته سليمة وطرق الأبواب التي يجب أن يدق عليها كي يصب إلى مبتغاه، ولم يفكر أحد أن الانتخابات الآسيوية سوف تسفر عن وجود قطري نائبا لرئيس الاتحاد، وبالإجماع والتزكية فلم يترشح أحد أمامه، ومن المؤكد أن هناك أسرارا خفية واتصالات واتفاقات حدثت خلف الكواليس من أجل أن يفوز الشعبي بهذا المنصب القاري والذي يعد قفزة جديدة للعبة وهذه الأمور الانتخابية معروفة والأهم أن فوز بالتزكية تم في هدوء. ما أراه من وجهة نظري المتواضعة أن الشعبي قدم درساً كبيرا لكل من يفكر في دخول الانتخابات ليس فقط في كرة اليد بل في كل الألعاب، والحقيقة أنني أقصد من كلامي هذا ما حدث في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأخيرة، والتي شهدت حربا انتخابية بما تحتويه الكلمة من معنى ولا يصدق أحد أن المتنافسين خليجيون، وكلامي لا يقتصر فقط على الانتخابات الأخيرة بل كل الانتخابات السابقة التي جرت والتي ستقام في السنوات المقبلة. فماذا لو ارتضى أحد المرشحين الخليجيين وتنازل للآخر، مقابل تواجده في منصب بديل والأهم أن تكون الرئاسة خليجية، للأسف لم نعد نفكر بهذا المنطق والشكل، وما نفكر فيه هو المنصب في الوقت الذي نتشدق بالروح الخليجية والروابط الوهمية والعلاقات الاجتماعية والأسرية ولكن على أرض الواقع لا توجد مثل هذه الأمور وقد اخترقتها تصرفات صبيانية من وحي الأشخاص أنفسهم وليس اتجاه داخل دولة، وللأسف تحسب التصرفات على الدولة الخليجية وليس الشخص. كل من يفكر في المنصب يسعى لمجد يحسب له بالإضافة إلى المكاسب المادية والمعنوية التي ستعود عليها ودائما يتشدق بأنه يسعى للفوز بالمنصب من أجل بلده ورفع علم بلده في المحافل الخارجية ، وإن كنت أعترف أن مثل هذه الأمور ليس بها توجهات ولكن أيضا ألوم على من هم أكبر منه الذين تركوه كي ينصاع لرغبات نفسه وفي النهاية تحسب على الدولة الخليجية التي قام مرشحها بأفعال ليس لها علاقة بروابطنا الخليجية. نحتاج لمراجعة أنفسنا وعلاقاتنا وروابطنا الحقيقية وليست الوهمية، نحتاج أن نكون يدا واحدة ليس فقط من أجل هذا الجيل الذي بدأ يتفكك بل من أجل كل الأجيال القادمة من أجل قطر والبحرين والإمارات والكويت والسعودية وعمان من أجل "خليجي واحد" بالمعنى الحقيقي. آخر الكلام: التطوع في اللجان الخاصة بالبطولة خدمة جليلة للوطن، والسعي إليه نوع من رد الجميل، ولكن أن يصل الأمر إلى الدخول في صراعات من أجل رئاسة لجنة في بطولة عالمية أو وضع اسمه في قائمة لجان البطولة، فهذا مرفوض، وأقصد في كلامي شخصا بعينه أثار المشاكل في اتحاد لعبة جماعية والآن يصارع في لعبة جماعية أخرى، كفاك صراعات!!

ماذا يحدث في قلعة الرهيب؟! نتائج سلبية وتراجع في الترتيب وجماهيره غاضبة مما يحدث فيه خلف الستار من مشاكل إدارية، والأسئلة التي تدور في رؤوس جماهير الريان لا حصر لها، مَن السبب في تدني مستوى الفريق هل هو الجهاز الفني أم اللاعبون أم أن المشاكل الإدارية وراء كبوة الأسود، أم أن إدارة النادي الحالية لا تستطيع أن تسيطر عما يدور داخل النادي العريق؟! وأسئلة كثيرة من هذا القبيل!! لم تكن التغريدة التي ألقاها أحمد مبارك آل شافي على حسابه في تويتر ورفضه تولي مسؤولية العمل الإداري في النادي، إلا تأكيدا على حجم المشاكل الموجودة داخل النادي، لأن أحمد آل شافي من الخبرات الإدارية التي لديها رؤية في تولي منصب من عدمه في توقيت معين. من يصدق أن الريان يحتل المركز الثاني عشر في جدول الترتيب ولا يبتعد عن المركز الأخير الذي يحتله أم صلال سوى نقطة واحدة والمحصلة 4 نقاط ؟ أليس من حق جماهيره أن تغضب وتثور لأن الريان اسم كبير ليس فقط على المستوى المحلي بل أيضا على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي. قد يتعرض أي ناد لكبوة وقد تستمر موسما أو اثنين وتكون الأسباب معروفة، منها تجديد دماء الفريق أو ما شبه ذلك ولكن أن تستمر كبوة الفريق لفترات طويلة وتبقى الأسباب مبهمة فهذه هي أم المشاكل. بالطبع نحن نثق في مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ سعود بن خالد ولكن المصارحة للجمهور من خلال الإعلام أمر مهم لأنه سيرفع الضغوط على النادي وإدارته ولاعبيه، ويتقبل الجمهور الوضع طالما أن هناك حلقة وصل بين النادي وجماهيره سواء من خلال الإعلام أو الموقع الرسمي أو عمل جلسات متواصلة مع الجماهير وكشف التعامل مع هذه المشاكل وهذه أمور لست على يقين من أن يقوم النادي بها إلا الأندية التي وصلت إلى مستوى الاحتراف الفعلي وبالطبع أنديتنا ليست من نوعية الأندية المحترفة. دعونا نعترف أن كل أنديتنا لم تعتَد على المصارحة ولكن من حق الجماهير التي تشجع وتؤازر وتتعرض لحرق الدم في المدرجات أن تحاكم إدارة النادي حتى ولو تطالب بإقالتها طالما أن الفريق سقط دون أسباب واضحة. لا تتركونا نترحم على أيام الرهيب وإنجازاته وبطولاته ونقول والله زمان يا رهيب عندما كانت الأندية تهتز من قوته وكنت اسما على مسمى، دعونا نشعر أن هناك عملا داخل النادي وأن المستقبل قادم وعودة الفريق ستكون قريبة، لأن تراجع الرهيب هو خسارة للكرة القطرية سواء على مستوى المنافسة في الدوري أو على مستوى المنتخبات. آخر الكلام: لا أعرف ما سر ارتباط العربي هذا الموسم بالرباعيات، فتارة يخسر بالأربعة أمام لخويا ثم يفوز على الأهلي وقطر بالأربعة، فهل سيتعامل لاعبو العربي مع رقم 4 على أنه وجه السعد أم أن الفريق سيعود لعروضه الباهتة من جديد؟!

في البداية أقول كان الله في عون رئيس اتحاد الكرة والإدارة التي تعمل معه فقد قدم الاتحاد كل شيء للمنتخب حتى لبن العصفور ولكن هذا المنتخب خذلنا في مرحلة الذهاب وكل ما آمله أن يستفيق في مرحلة الإياب لعل وعسى أن يتغير الحال.  وللحقيقة لقد أصابنا هذا الفريق في مقتل وبعدما كنا في قمة التفاؤل أصبحنا في قمة اليأس لدرجة أنني لم أستطع أن أكتب ولو كلمة واحدة طوال الأيام الماضية فقد انتابتني حالة من الإحباط الشديد بسبب الخسارة أمام الفريق الأوزبكي في تصفيات المونديال. لا أنكر أنني كنت أسرح كثيرا بخيالي وأنا أجلس بمفردي في غرفة مكتبي، وأعيش أحلام اليقظة وأنا أفكر في السفر إلى البرازيل لتشجيع منتخبنا في مونديال 2014 لدرجة أنني وصلت لمرحلة الصراع الداخلي بين إصراري على السفر لتشجيع المنتخب وظروف عملي. هل تصدقون أن هذا ما كنت أحلم به يوم المباراة أمام الأوزبكي، وأدرك أن الكثير من جماهيرنا حلمت به أيضا ولكن الحلم تحول إلى سراب بالخسارة على ملعبنا وبين جماهيرنا وأدركت بعد المباراة أننا في موقف صعب وأن حلم التأهل إلى المونديال صار ضربا من المستحيل!! عفوا منتخبنا لم يكن موجودا ولم يلعب المباراة بل لعبنا بفريق من الأشباح الذين سيطرت عليهم حالة من البرود الكروي ولم يكن لدينا مدرب وربما لو لعب المنتخب من دون أوتوري لكان أفضل بكثير من وجود مدرب على دكة البدلاء ويقف صامتا دون حراك!!  عموما لن نظلم هذا الجيل من اللاعبين فهو جيل ذو إمكانات محدودة لا تقوى على المنافسة وعلينا أن نبحث عن جيل جديد يقودنا إلى تحقيق أحلامنا بدلاً من كتابتها على الماء!! وشخصيا آمل من هذا الجيل أن يجبرنا على تغيير أفكارنا التي رسخت في عقولنا عنه وعن قدراته.  يا سادة نحن نعرف أن من يريد أن يتأهل للمونديال عليه أن يكون قادرا على الفوز على ملعبه وخارجه أيضا وفي حالة منتخبنا لم يستطع الفوز على الأوزبكي على ملعبنا فكيف يفوز عليه في ملعبه، وإذا استبعدنا لبنان من المنافسة فلن نقوى على مواجهة الكوري والأوزبكي ولن يكون الإيراني سهلا أعتقد أن الجميع يدرك هذه الحسابات. انتهينا من جولات الذهاب وسنبدأ في المرحلة المقبلة مرحلة الإياب وعلينا أن نتعامل معها بواقعية كبيرة وأتمنى أن تتجاهل وسائل الإعلام الفريق حتى لا يتحول الخروج من التصفيات إلى صدمة في الشارع الكروي، ونبكي على اللبن المسكوب رغم أننا ندرك أن البكاء لن يعيد الأمور إلى نصابها حتى لو بكينا العمر كله!! آخر الكلام: تضاربت الأنباء حول مرض الفرنسي عبدالكريم ميتسو مدرب الوصل الإماراتي ومنتخبنا والغرافة السابق وقد خضع المدرب الفرنسي للعلاج بدبي، وقد تابعت المواقع خلال الفترة الماضية واكتشفت أن ميتسو ترك بصمة مع كل الأندية والمنتخبات التي قادها. نتمنى الشفاء العاجل لهذا المدرب وأن يتعافى من مرضه، فقد قدم الكثير والكثير للكرة الخليجية و "ما تشوف شر يا ميتسو".