رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
● نعمة كبيرة وعظيمة أن تعيش آمنا في نفسك، وأهلك ووطنك، آمنا في عملك وحياتك، أمانة نفس ومال، وأمانة ثقة ووعود، وأمانة رأي ومشورة. وأصعب ما يمكن أن يؤلم الإنسان ويكسر ظهره ؛ تلك الطعنات التي تأتيه بحسن ظنه وتعامله بخيانة وغدر!. ● خيانة بعد أمانة وثقة ! خيانة كرسي مسؤولية ! خيانة وعود! وأصعبها خيانة وغدر لمن سلمتهم روحك ومشاعرك!. ● على رأس هرم الخيانة التي لا تغتفر، ولا يمكن مد البصر والنظر إليهم.. من خان وطنه!..خيانة الوطن كمن غدر ومزق رحم أم حملت به تسعة أشهر! خيانة حضن أم سهرت عليه طفلا، ورعته صغيرا، عين وطن أم سهرت لمرضه..وضحت بظروفها لأجل أن يكون إنسانا ومواطنا!. ● خيانة الوطن غدر، وطعن في ظهر الوطن الأم.. وطعنة قلب أب ! خيانة يحركها المال.. وتحركها المصالح الشخصية، وتحركها نظرة ضيقة جدا تفتقر لأدنى درجات الحكمة والعقل!. ● من ارتدى رداء الخيانة الذي نُسج بخيوط الغدر؛ وحيك بخبث فكر ! اجتمعت فيه معاني مفردة الخيانة، والنذالة ؛ والأنانية؛ والجشع؛ والغباء، وكانت أديم على عظمه وجسده!. ● يظن الخائن بدهائه وذكائه؛ وهو للغباء وصف وخلق أقرب بسهولة شراء ذممهم وضمائرهم !. سهولة تغيير وجهات نظرهم؛ وتعبئة عقولهم الفارغة والجاهلة بمفاهيم وتصاريح وكذب لا يصدقها طفل أو أحمق!. ◄ آخر جرة قلم: أن تكون أمينا يعني أنك مؤمن حقاً، وانك إنسان سوي..أن تكون أمينا تكون صادقا ومحسنا في قولك وفعلك ووعودك، أن تكون إنسانا أمينا حينما تضع مصلحة الوطن أولاً وأخيراً نصب عينيك. أن تكون أمينا حينما يكون صدرك رحبا للنقد والتصحيح والتقويم لما أوكل إليك من أمانة عمل، وأمانة كلمة، وأمانة موقف ورأي..لا يمكن لقلب مؤمن أن تسكن فيه الأمانة والخيانة.. ويستحيل لقلب مؤمن أن يكون منافقاً بما يمارس من كذب وخيانة. الخائن جسد بني آدم يتحرك دون فهم وعقل ! يتحرك وفق ما يُملى عليه، ووفق ما يحول من مبالغ لحسابه البنكي ؛ متى انتهى الغرض منه رموه لأقرب رصيف. أو متى ظهرت عليه بوادر خيانة لهم.. كان الخلاص منه بأشكال الخلاص والنهايات!. alsalwa@alwatan.com.kw
3282
| 25 أكتوبر 2018
● تبقى الكلمة المكتوبة ولغة الحروف بكل أشكال الأدبيات والكتابة والتعبير ؛ هي اللغة الباقية والخالدة والمفهومة، ولنا من تاريخ الأدب والفلسفة والقانون والعلوم والدين وحتى النظريات السياسية وغيرها من فلسفات ونظريات علمية...مراجع مهمة لا يستغنى عنها ويرجع إليها عند بحث وتمحيص عن حقيقة وفهم لعقل ورأي كتبه صاحبه منذ قرون وبقيت خالدة ومحفوظة.. لدليل على أهمية الحرف والكلمة والقلم. ● فعندما أقرأ روايات تحمل تجارب وحكايا وخيال مؤلفها بعمق وفكر، فإنه يضيف لي الكثير، وعندما أقرأ أبيات قصيدة كتبت في عصور جاهلية وعصور حديثة، فإنها تنبئ لي عن صاحبها ورهافة مشاعره وعمق فكره، وتقدم حكماً وعبراً تخاطب العقول والواقع، عندما أقرأ مقالاً أو كتاباً سياسياً أو أدبياً أو نقداً، فإنني أسمع نبرة صاحبه الهادئة أو الصارخة !. كل تلك المدارس وأدبيات الكتابة تجعل لكاتبها حضورا.. وتأثيرا فلا يستهين صاحب القلم من حضوره ووجود قلمه متى كان صاحب رأي وموهبة أدبية حقيقية في زمن ضج بالأقلام الباحثة عن شهرة على حساب أقلام مأجورة..! ● قد يظن أصحاب الكراسي والمناصب.. أن هذا الرأي أو الدراسة لن يقرأه أحد! ولن يكون مؤثراً ! ولن يجد له صدى! ولكنهم يجهلون إن كانت هناك أمة تعيش في أُمية وجهل اختارته بعدم تصفح كتاب وقراءة مقال وبحث وفهم لما بين السطور، فإنها لن تفهم وتتقدم ! فهناك شعوب يبدأون يومهم بكتاب يرافقهم على مائدة إفطار إلى رحلة قطار، وسفر بالطائرة وفي لحظات انتظار وغيرها من ساعات من تحديد وقت لغذاء الروح والفكر قبل أي شيء. ● احترم وأقدر المسؤول الذي يقرأ ما يوضع على مكتبه وجدول أعماله ويفهم ما تحمله الملفات والأوراق ولا يخجل من سؤال من هو أصغر منه وظيفياً وعمراً في تقديم المعلومة وتفسيرها وفهم ما يجهله، لا أن يكون ذلك المسؤول جل اهتمامه عدسات التصوير واللقاءات الصحفية والمتلفزة لإثبات الوجود لدى من هم أكبر منه قيادة!. ● أقدر من يحمل أوراقه ويمثل بلده في مؤتمرات واجتماعات ويقضي ساعات الاجتماع وتمثيل وطنه وجهة عمله خير تمثيل بقراءة ما يوضع أمامه على طاولة الاجتماع، لا أن يقتصر حضوره على يوم الافتتاح وحفل الختام لتلتقطه عدسات الكاميرات ! ليعود دون قدره على نقل ما استفاد منه هناك لعمله ووطنه!. ● يجهل كثير من الناس أهمية أن تكون قارئاً ومثقفاً حقيقياً لذاتك قبل غيرك، لأن ذلك يجعل لك قوة حضور وتميز حجة وقوة وصلابة رأي،لا يمكن التأثير عليه متى كان صائبا، بناء على حقائق ومراجع ووقائع، وليس على خيال وتأليف ونقل وتفلسف لأجل إثبات الحضور لا أكثر! ● الفرق بيننا وبين الغرب والشعوب الأجنبية في أوروبا وأمريكا وكندا والهند وغيرهم من شعوب.. انهم يفكرون للمستقبل من خلال كل ما يقومون به ومن خلال السعي الحقيقي لتطوير مهاراتهم وشخصياتهم من خلال القراءة والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمة خططهم ورؤيتهم المستقبلية ودولهم. ● آخر جرة قلم: عندما نكون أمة اقرأ.. يجب أن نعيد للكتاب والقلم هيبتهما ووجودهما وحضورهما في المدارس والتعليم ومكتبة المدرسة والجامعة والمنزل.. عندما تكون صاحب قلم ورأي لتكون لك كلمة مؤثرة وصادقة تجعل لك حضوراً وتميزاً ليس فقط الآن بين كم الأقلام !.. وإنما حروف وكلمات مرجع صادق للأجيال. حرية التعبير لن تُغتال ولن تموت. تبقى الكلمة الصادقة القوية سلاحاً دائما خالدا في حياة كاتبه وبعد رحيله، تبقى حروفه شاهدة وحاضرة له إنه كان هنا، وترك بصمة لا يمكن أن تمحى أو يُطمس أثرها ووقعها في العقول والأرواح وإن كثرت الأقلام المزيفة!. alsalwa@alwatan.com.kw
3865
| 18 أكتوبر 2018
• الحرم المدرسي والحرم الجامعي وما تحمله كلمة "الحرم" من قدسية ومعان سامية تكون تحت قبة الحرم والتعليم وما يرتبط معه من مناهج وامتحانات ومرورا بمهام وواجبات المدير والمعلم المربي والطالب، وما يناط بالأدوار المهمة والمطلوبة لرئيس الجامعة ومدير المدرسة ومساعديهم، ومرورا بالإداري والموظف وعمال النظافة والأمن والحارس وطاقم التعليم كافة.. وكل ما يرتبط ويسهم بتأسيس ونشأة جيل وبناء شخصية الطالب وتكوينه النفسي، وإيجاد جيل ومخرجات بجودة مستندة على أسس تعليمية صحيحة وقوية يؤهلها لتكون بمجالات عمل مختلفة تسهم في الارتقاء والتميز لوطنها. وفق مبادئ قوية وسليمة قائمة على حب التعلم وطلب العلم. • واحترام المعلم ليكون هو القدوة والمثال والنموذج الأخلاقي والإنساني الذي يحتذى به، ويكون هو المستشار المؤتمن الذي يبقى أمينا وناصحا وإن مرت الأيام والسنوات، يكون المعلم المربي النموذج العلمي والتربوي والأخلاقي في ظل انتشار وزحمة أشكال وأسماء ونماذج سيئة للقدوة في وسائل التواصل الاجتماعي، من جعلوا أنفسهم المثقفين والأدباء، والمعلمين والناصحين، والمرشدين والخبراء في كافة الأمور.. وشيوخ الدين! وحقيقتهم أقل ما يقال عنهم إنهم سبب في انتشار الفساد الأخلاقي والنفاق وسيطرة المادة في لغتهم للأسف! • لدينا الإمكانيات البشرية والعلمية والمكانية، تبدأ من المدارس الحديثة المنتشرة في مدن وضواحي البلد، وإطلالة على الجامعات الكبرى تتقدمهم بفخر واعتزاز جامعتنا الوطنية جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية وغيرها من جامعات وكليات، ولدينا مبنى المكتبة الوطنية والكم الهائل من الكتب والمراجع والدوريات العالمية. • ونملك مراكز البحوث الكبرى وما يخصص لها من ميزانيات ضخمة، فالدول الكبرى والمتقدمة يعتمد تقدمها وتميزها بين الدول بكم الدراسات الاجتماعية والبحوث العلمية التي تسهم في تقديمها وتسجل باسم الدولة والجامعات التي تنتسب لها، ليكون البحث وبيانات البحث مرجع علميا وعالميا موثقا. • والى جانب الإمكانيات المادية يكون دور الإمكانيات البشرية من الخبرات الصادقة والجادة الراغبة بحب وإخلاص في خدمة التعليم ورفع مستواه والذي من الطبيعي أن تقدم كل تلك العناصر مخرجات بذات الجودة للوطن لسنوات قادمة. • إلا أن وجود عناصر وأسماء من متخذي القرارات المهمة التي للأسف لا ترى ولا تضع المصلحة العامة نصب عينيها، مثل هذه النوعية من العقلية الدكتاتورية تحتاج لقرار حازم لتغييرهم بسبب ما يمارسونه من مركزية وعشوائية اتخاذ القرارات والعبث بفكر ومناهج لم تقرأ! عشوائية في أهم قطاع بشرية يسهم في بناء الوطن، وفي تحقيق التنمية المستدامة للدولة بقطاعاتها المختلفة المعتمدة على الثروة البشرية.. • آخر جرة قلم: مهم أن تحقق الدولة تقدما عالميا في جودة التعليم؛ وما نشر أخيرا من خلال World Economic Forum عن جودة التعليم لدينا والذي صنف دولة قطر في المرتبة السادسة دولياً، مرتبة متقدمة يعد شرفا وفخرا للمؤسسات التعليمية وإن كنا نأول على الواقع هو الأهم في التميز. إلى جانب هذا التميز: التميز في العنصر البشري هو ما يبقى ومن يحمل هم الوطن وبناءه وإيجاد البدائل والحلول لكل قطاعاته، يوجع القلب عندما تجد عددا من متخذي القرارات التعليمية العليا، ومن يتحكم في القبول واتخاذها في جامعاتنا من جنسيات عربية وأجنبية ولا تجد ضمنها كفاءة وطنية وأكاديمي أو إداري قطري! بعض من أعضاء اللجان يضعون معايير اختيارهم للطلبة في برنامج معين وفق ما يقدم مصلحته! تعيش في نعمة وخير ورفاهية رغم ما نمر به من ظروف؛ لا تمنع من رؤية بعيدة المدى بخلق وإيجاد أجيال بتعليم فني وعلمي، وبإعادة بث روح حب العلم والحرص على التعلم والتعليم العالي دون الحاجة لدفع البعض لشراء شهادات دكتوراه!! الحث على التعليم وطلبه بصدق لا أن يكون الهم والغاية حفل التخرج والهدية والشهادة والبحث عن أقصر الطرق للوصول للمزايا الوظيفية وللمناصب والكرسي دون أدنى خبرة وعلم! ولا أن نكون من أولئك المنتقدين والباحثين عن السلبيات في المؤسسات دون الإيجابيات ودون تقديم حلول! فالمطلوب منا جميعا ومن سيأتي من أجيال هو حمل الأمانة والإخلاص لخدمة الوطن فهما معنى عظيم يختصر في الأرواح المحبة لوطنها. alsalwa@alwatan.com.kw tw:@salwaalmulla
2006
| 20 سبتمبر 2018
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4149
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1740
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1599
| 02 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1431
| 07 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1410
| 06 ديسمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة...
1185
| 01 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
900
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
654
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
612
| 04 ديسمبر 2025
في مايو 2025، قام البابا ليو الرابع عشر،...
558
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل