شكَّل فوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في المنطقة، حدثاً استثنائياً كبيراً حظي باهتمام بالغ من المسؤولين ووسائل الإعلام والجماهير الرياضية التي تتطلع إلى انطلاق منافسات المونديال الدولي الكبير، من أجل متابعة المباريات في الملاعب الحديثة، ورؤية البنية التحتية العملاقة الحديثة المتطورة. إن احتفالية استضافة كأس العالم لكرة القدم مونديال قطر 2022 إنما هو ملتقى لكافة الثقافات والأعراق، ويمثل حدثا عالميا ونحن كقطريين على قدر الحدث والمسؤولية، فمنذ اللحظة الأولى لفوز الملف القطري بمونديال كأس العالم ونحن نتطلع جميعاً لإثبات قدر ثقافتنا العربية والقطرية في التعامل مع كافة الثقافات الأخرى، ولقد تمكنت دولة قطر من أن تكون مركزاً رياضيا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط والعالم، وحققت نهضة كبيرة في مجال الابتكار الرياضي، مما يؤهلها لاحتضان أهم المناسبات العالمية في هذا المجال، وهذا ما أكده حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في مقولته "مونديال 2022 بطولة لكل العرب، ونعدكم بنجاح كأس العالم 2022، وثقتنا كبيرة بالشباب العربي لإنجاحه". إن استضافة 1.5 مليون شخص من محبي كرة القدم طوال 29 يوما والتحضير لاستحقاق كأس العالم 2022 إنما هو نتاج إستراتيجية التنمية الوطنية، ودعم الدولة لقطاع الرياضة وتخصيص اليوم الرياضي بالدولة كحدث يشير إلى الاهتمام بالرياضة والرياضيين.