رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في خطابه السامي أمام مجلس الشورى، قدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رؤية شاملة ومفصلة لمستقبل دولة قطر. تناول الخطاب مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من التنمية الاقتصادية والاجتماعية وصولًا إلى السياسة الخارجية والأمن القومي. يعكس هذا الخطاب التزام القيادة القطرية بتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعبها، مع الحفاظ على دورها الفاعل والمؤثر في المنطقة والعالم. * على المستوى المحلي: ركز الخطاب على تعزيز التنمية الداخلية في قطر. شدد سموه على أهمية الاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية، مؤكدًا على أن هذه المجالات هي أساس بناء مجتمع مزدهر ومستقر. كما أشار إلى أهمية دعم القطاع الخاص وتعزيز ريادة الأعمال، مما يساهم في تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط والغاز. بالإضافة إلى ذلك، أكد سموه على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة القطرية، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح. * على المستوى الإقليمي: تطرق الخطاب إلى القضايا الإقليمية، مؤكدًا على التزام قطر بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا سموه إلى الحوار والتفاهم لحل النزاعات، وشدد على أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن الغذائي وتغير المناخ. كما أعرب عن دعم قطر للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل. * على المستوى الدولي: أكد الخطاب على الدور الريادي لقطر في المجتمع الدولي. أشار سموه إلى التزام قطر بالمساهمة في تحقيق السلام والأمن العالميين، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية المستدامة وحقوق الإنسان. كما أشاد بدور قطر في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى مثل كأس العالم 2022، مؤكدًا على التزامها بتعزيز التفاهم الثقافي والحوار بين الحضارات. * الخطاب وثيقة هامة: يعتبر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وثيقة هامة تحدد مسار دولة قطر نحو المستقبل. يعكس الخطاب رؤية شاملة للتنمية المستدامة، ويعزز دور قطر كدولة رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. إنه خطاب يبعث على الأمل والتفاؤل، ويؤكد على التزام القيادة القطرية بتحقيق الازدهار والرفاهية لشعبها، وتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
198
| 22 أكتوبر 2025
تظل دولة قطر، بفضل الله سبحانه وتعالى، واحة للأمن والأمان، تنعم بالاستقرار والازدهار في منطقة تشهد تحديات جمة. هذا الاستقرار ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج رؤية قيادية حكيمة وجهود متواصلة لتعزيز الأمن الداخلي والخارجي، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. إن الأمن والأمان في قطر يتجلى في عدة جوانب. على الصعيد الداخلي، تولي الدولة اهتماماً كبيراً بتوفير مستوى معيشي مرتفع للمواطنين والمقيمين على حد سواء، مع توفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية عالية الجودة. كما تعمل الحكومة على تعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة على الجميع، مما يساهم في خلق مجتمع آمن ومستقر. أما على الصعيد الخارجي، تلعب قطر دوراً فاعلاً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتشارك بفاعلية في جهود الوساطة لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتقدم الدعم الإنساني للدول المحتاجة. كما تحرص على بناء علاقات قوية مع مختلف دول العالم، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. إن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، هي الركيزة الأساسية لهذا الأمن والأمان. فقد استطاع سموه، بحنكته ورؤيته الثاقبة، أن يقود قطر نحو مزيد من التقدم والازدهار، وأن يحافظ على استقلالها وسيادتها في وجه التحديات. نسأل الله أن يحفظ دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.
222
| 15 سبتمبر 2025
في خضم الحياة المتسارعة، يجد الإنسان نفسه مدفوعًا بالفطرة نحو التطور والنمو، ساعيًا إلى تحقيق أفضل نسخة من نفسه بعيداً عن مقارنتها بالآخرين. إن التنمية الشخصية ليست مجرد هدف نسعى إليه، بل هي رحلة مستمرة تتطلب وعيًا ذاتيًا، وجهدًا دؤوبًا، ورغبة صادقة في التغيير الإيجابي في حياتك وله نفع وفائدة للآخرين في الدنيا والآخرة. تبدأ هذه الرحلة بالتعرف على الذات، وفهم نقاط القوة والضعف، وتحديد القيم والمبادئ التي توجهنا في الحياة. إن هذا الوعي الذاتي هو الأساس الذي نبني عليه أهدافنا ونسعى لتحقيقها. فما هي الأحلام التي تراودنا؟ وما هي المهارات التي نطمح إلى اكتسابها؟ وما هي العادات التي نرغب في تغييرها؟ بعد تحديد الأهداف، يبدأ العمل الجاد والمثابرة، حيث اكتساب المعرفة والمهارات الجديدة التي تتطلب قراءة واسعة، وتجربة مستمرة، وتعلّم من الأخطاء، ويمكننا حضور الدورات التدريبية، والمشاركة في ورش العمل، والاستماع إلى الخبراء، والدكاترة والمستشارين في المجالات النافعة، ولكن الأهم من ذلك هو تطبيق ما نتعلمه في حياتنا اليومية، والذي سينعكس على أنفسنا وعلى الآخرين في الخير. إن التحديات والصعوبات هي جزء لا يتجزأ من رحلة التنمية الشخصية، فالحياة ليست دائمًا سهلة، وقد نواجه عقبات تعيق تقدمنا، ولكن يجب أن نستعين بالله سبحانه، ونجتهد ونتطور ونتعلم ونتدرب ونتثقف، وألا نستسلم لليأس، بل نتعلم من تجاربنا، ونستمد القوة من الله، ونتذكر دائمًا أن كل تحدٍّ هو فرصة للنمو والتطور لخيري الدنيا والآخرة بإذن الله. في الختام، إن السعي للتطور وتنمية الشخصية هو استثمار في أنفسنا، وفي مستقبلنا بإذن الله لما فيه منفعة نفسك ومنفعة الآخرين، إنه طريق يقودنا إلى تحقيق السعادة والرضا والعمل الراقي والذي يهدف إلى ترك بصمة إيجابية في هذه الحياة وربط العمل بالنية الصالحة.. فلنجعل هذه الرحلة هدفًا دائمًا في حياتنا، ولنسعَ دائمًا إلى أن نكون أفضل نسخة من ذواتنا دون مقارنتها بالآخرين.. والله الموفق سبحانه.
201
| 19 يونيو 2025
يعتبر فن التعامل مع الآخرين مهارة أساسية في جميع جوانب الحياة، سواء في العمل أو في العلاقات الشخصية. فإن فن التعامل مع الآخرين هو مجموعة من المهارات والسلوكيات التي تساعد على بناء علاقات إيجابية وفعالة مع الآخرين، ويشمل هذا الفن القدرة على التواصل بفاعلية، والاستماع الجيد، والتعبير عن المشاعر، وحل النزاعات، والتعامل مع الاختلافات. فمن أهم عناصر فن التعامل مع الآخرين هو التواصل الفعال، ويشمل ذلك القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح واحترام، والاستماع بانتباه إلى الآخرين، وطرح الأسئلة لفهم وجهات نظرهم. وينبغي أن يكون التواصل مفتوحًا وصادقًا، مع تجنب الحكم المسبق والانتقاد. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب فن التعامل مع الآخرين القدرة على بناء الثقة والاحترام المتبادل. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الالتزام بالوعود، والصدق في التعامل، وإظهار الاهتمام بمصالح الآخرين. مع استحسان أن نكون على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة للآخرين وتشجيعهم وتحفيزهم، والابتعاد عن تحطيمهم وتكسير مجاديفهم. وفي الختام، فإن فن التعامل مع الآخرين هو مهارة مهمة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الاستعانة بالله ثم التعلم والتثقف والتدريب وممارسة التواصل الفعال، وبناء الثقة والاحترام المتبادل، والتعامل والتعايش مع الاختلافات، فبالتالي يمكننا بناء علاقات قوية وإيجابية مع الآخرين، وتحقيق النجاح في جميع جوانب حياتنا بإذن الله.
639
| 02 يونيو 2025
يمثل الدور الإنساني لدولة قطر رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، صاحب رؤية قطر 2030 الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز العمل الإنساني، وتقديم الدعم للمحتاجين في جميع أنحاء العالم. حيث تتبوأ دولة قطر مكانة مرموقة على الساحة الدولية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الرشيدة، دورها البارز في مجال العمل الإنساني، والذي يمتد ليشمل نطاقات إقليمية وعربية وإسلامية وعالمية. ويعكس هذا الدور التزامًا راسخًا بقيم التضامن والتكافل، ورؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم. على المستوى الإقليمي والعربي، تقوم قطر بدور محوري في دعم المشاريع الإنسانية والإغاثية، وتقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والكوارث. كما تسعى جاهدةً لتخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير الدعم المالي والفني للمنظمات الإغاثية والإنسانية، والمشاركة في جهود الإغاثة الدولية. أما على الصعيد الإسلامي والعالمي، فإن قطر تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الإنساني، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. حيث تقوم قطر بتقديم الدعم للمشاريع التعليمية والصحية، وبناء المدارس والمستشفيات، وتوفير الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى المساهمة في مكافحة الفقر والجوع والأوبئة. إن جهود دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً في هذا المجال الإنساني الراقي، تعكس التزامها بقيم الإنسانية، وتساهم في بناء عالم أكثر استقراراً وسلامًا وازدهارًا.
672
| 22 مايو 2025
تحتل دولة قطر مكانة مرموقة على الساحة الدولية، مدعومة برؤيتها الطموحة وسياساتها الخارجية الفعالة، بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، حيث استطاعت قطر أن تحجز لنفسها مقعدًا بارزًا في المحافل الدولية، وأن تصبح لاعبًا أساسيًا في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والشؤون الإنسانية والتنمية المستدامة. أحد أبرز جوانب دور قطر العالمي هو مساهمتها الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وتعزيز التعليم والصحة، ودعم الابتكار والتكنولوجيا، تسعى قطر إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة. كما تلعب قطر دورًا رائدًا في مجال بناء العلاقات المتميزة مع الجميع. حيث يقود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دولة قطر بحكمة ورؤية ثاقبة، ويولي سموه اهتمامًا كبيرًا بالتنمية المستدامة، ويوجه الجهود نحو تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويشارك سموه بفاعلية في المؤتمرات والاجتماعات الدولية، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توقيع الاتفاقيات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل مصلحة المواطن القطري وكل ما يخدم قطر إقليمياً ودولياً في شتى المجالات. وها هي دولة قطر تعتبر محط أنظار العالم، يزورها قادة دول العالم بكل اهتمام وتقدير واحترام لمكانتها ومنزلتها العالية بين الدول بفضل الله ثم بحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
1113
| 15 مايو 2025
نحن نعيش ولله الحمد في بلد الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والتقدم، في قطر الخير والعطاء، لذلك أنصح شبابنا وفتياتنا وجميع شرائح المجتمع المبارك من مواطنين ومقيمين، ونذكر الجميع بأننا نحن ولله الحمد نعيش في بلد الأمن والأمان في نعمة من الله سبحانه وتعالى وبفضله ومنه وكرمه، بكل خير أنعمه علينا الله عز وجل، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي تعمل على تطوير هذا الوطن المبارك وتعمل على الازدهار وتعمل على الارتقاء وتعمل على مصلحة المواطن والمقيم بقدر المستطاع ولله الحمد على المستوى المحلي والإقليمي بل على المستوى العالمي. ومن هذا المنطلق، أنصح نفسي وإياكم بالانشغال بطلب العلم الذي يرفع شأنكم وشأن وطنكم، وأن نتعاون على البر والتقوى ونترك الخلافات والاختلافات والتي تعتبر مضيعة للوقت. دائما انظروا لما هو فيه مصلحة دينكم ووطنكم ومصلحة هذا المجتمع المبارك، عليكم بحفظ اللسان من الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس وانتبهوا للأشياء التي تخدم وطنكم، وطوروا أنفسكم من الناحية العلمية والعملية كل في مجاله، وطوروا أنفسكم من ناحية الارتقاء بروح المجتمع وكيفية تنميته التنمية المستدامة، التي تسعى لها الدولة دائما وأبداً. وأنصح نفسي وإياكم بالتعاون مع الجهات المختصة والجهات الرسمية في الدولة، لأننا كلنا كيان واحد وزارات وهيئات ومؤسسات وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، نحن مثل الجسد الواحد، نعمل على طاعة الله سبحانه وتعالى ثم طاعة ولاة أمرنا الذين يحثوننا على الخير دائماً. ونصيحتي بأن نعمر أوقاتنا بطاعة الله وبذكر الله، ودائما نعمر أوقاتنا بما ينفع وطننا، وأن نترك تفاهات الأمور ولا ننجر لما ينجر إليه بعض السلبيين في أمور لا تنفعهم ولا تنفع وطنهم ولا تنفع دينهم، بل أحيانا بعضهم ينجر إلى أمور سلبية تؤدي به إلى حالة ليست طيبة، ولكن نحن ولله الحمد دائما نتعاون على البر والتقوى، لذلك فإن من المصلحة العامة أن نجتمع دائما على التكاتف والتعاون والتكامل والتكافل ووحدة الكلمة ووحدة الصف. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في وطننا الغالي، ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ووفَّقهم لما فيه خير البلاد والعباد، اللهم هيئ لهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتدلهم عليه.
774
| 18 ديسمبر 2024
لقد منح الله الإنسان الحياة وأغدق عليه النعم التي تجعله سعيدًا مطمئنًّا في رحلة الدنيا، ومهما حاولنا حصر نعم الله علينا ظاهرةً وباطنةً ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا.ومن أهم النعم التي وهبنا الله إياها: نعمة العافية؛ فهي نعمة عظيمة تُعد من أثمن الأرزاق التي لا تحلو الحياة من دونها. ولو ملك الإنسان كل ملذات الدنيا ونعيمها وفقدَ العافية، ما استطاع أن يتذوق طعم الراحة ولا السعادة؛ فمن دونها تضيق الحياة، وقد يطلبها الإنسان مقابل كل ما يملك من متاع الدنيا. يقول النبي ﷺ: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا» (رواه البخاري). وقد ملك الدنيا من رُزق ثلاثًا: الأمن والعافية والقوت. وجاءت العافية بمنزلة أعلى وأهم من الطعام والشراب، وكلنا يشهد بذلك؛ فإذا أصابتنا وعكة نستدرك كم كانت قيمة العافية وقدرها الكبير في حياتنا. مع التقدم الهائل الذي نلاحظه في المجال الطبي وما يحدث فيه من تطور ملحوظ، على الجانب الآخر ما زالت ثقافة الوعي الصحي بطيئة الانتشار عند بعض الناس، على الرغم من اهتمام القائمين على القطاع الصحي بنشر الوعي الطبي باستمرار. ومع هذا الجهد الكبير المبذول في هذا الشأن، ما زالت ثقافة البعض متوقفة عند نقطة أن الذهاب إلى الطبيب والكشف الطبي والفحوصات لا تكون إلا في حالة الشكوى والمرض، ومن هنا يأتي الدور الشخصي بتفعيل جانب الاهتمام بالوضع الصحي دوريًّا من دون شكوى، وعمل الفحوصات للاطمئنان وليس لطلب العلاج وقت المرض، ونواظب على ذلك على مستوى الأسرة كذلك؛ حتى تعم ثقافة الوعي الطبي في المجتمع كله. ومن المهم جداً الاهتمام بمعدل معين من الرياضة التي تناسب وضع كل شخص والتي من شأنها تحسين الصحة بإذن الله، وكذلك توعية شبابنا وبناتنا ونسائنا وكذلك كبار السن من آبائنا وأمهاتنا بضرورة الاهتمام بالنمط الغذائي الصحي وسبل الوقاية والسلوكيات السليمة لصحة أفضل إن شاء الله، كل ذلك وأكثر يجب أن يتحول إلى ثقافة عامة وقواعد ثابتة يسير عليها المجتمع في روتين الحياة اليومية.ومن المشاركات الإيجابية في المجتمع هو التبرع بالدم لإنقاذ حياة مريض، فهذا الإجراء التطوعي عمل إنساني نبيل له فوائد كبيرة على الصحة، وذلك بعد الالتزام بالشروط الطبية اللازمة. * حصِّن نفسك بالدعاء لقد علَّمنا رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، سؤال الله تعالى العافية في كل صباح ومساء؛ لأنها بمنزلة وقاية ربانية، ومن عظيم نفع هذا الدعاء علَّمه عمه العباس، رضي الله عنه؛ فعن العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه – أنه قال: قلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله، قال: «سل الله العافية». فمكثتُ أيامًا ثم جئت فقلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله الله، فقال لي: «يا عباس، يا عم رسول الله، سل الله العافية في الدنيا والآخرة» (رواه الترمذي). * اللهم إنّا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين، اللهم آمين.
1248
| 02 يونيو 2024
تحتاج مسيرة العمل الناجح المتقدم إلى فكر متطور يدعم المواهب والكفاءات ويمنحها الاهتمام حتى يكبر بداخلها الحماس وتعلو همتها نحو العطاء والإبداع والتميز لخدمة هذا الوطن الغالي. فكل كيان ناجح تترأسه قيادة متميزة ترى أن كل أفراد منظومة العمل شركاء فيه وليسوا مجرد موظفين فقط؛ فالقيادة الناجحة تقدِّر جهود المجتهدين وتكافئ المتميزين باستمرار حتى تظل في الصدارة. وهذا الفكر المستنير نراه واضحًا في قيادتنا الرشيدة المتمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، والمبادرات التي يرعاها سموه دائمًا ويحرص عليها فيما يخص تكريم القيادات العاملة في القطاعات المختلفة والوزارات المتعددة في دولة قطر، فيحرص سموه على متابعة مَن حوله مِن العاملين في الميدان ويدعمهم بروح القائد ويقدِّر جهودهم ويكرم المتميزين والمجتهدين الذين يخدمون الوطن بكل حب وتفانٍ من دون كلل أو ملل، وكذلك يكرِّم المتفوقين والمتفوقات من الطلبة ويكرم أصحاب الإبداع والتميز في كل عام. لذا، يرى سموه، حفظه الله، وجوب تكريم كل من قدَّم جهدًا ولو بسيطًا في سبيل خدمة هذا الوطن المبارك وعلوه. وهذه اللفتة الطيبة من سمو الأمير تعكس حرصه على التميز والمشاركة الفعالة فيما بين سموّه وبين حكومته وشعب قطر الوفي وكل من يعيش في دولة قطر؛ لذلك فإن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، مثال متميز للقدوة الصالحة التي تقدم الدعم المعنوي قبل المقابل المادي للموظف أو الطالب أو كل من قدم عملاً متميزاً لخدمة قطر؛ فالشخص المتميز لا يريد المال فقط، لكنه يحتاج إلى الحافز المعنوي الذي يقدره ويحمسه ويدعم أطروحاته وأفكاره؛ لأن الدافع إلى الإبداع والتفاني في العمل يأتي من خلال الإخلاص ثم محبة العمل وتقدير القائد أو المسؤول أو المدير جهود موظفيه ومن يعملون معه في الميدان ودعمهم معنويا كلما حانت الفرصة لذلك، مما يشعرهم بالتقدير ويحفزهم على مزيد من التطور والتقدم. مهم جداً أن نقتدي بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في هذا الكرم والتكريم المتميز لمن يستحق في جميع ميادين العمل والإبداع والتميز في دولة قطر، والشكر موصول إلى معالي رئيس الوزراء وكل الوزراء والمدراء والرؤساء الذين يطبقون التكريم والتشجيع هذا الأساس السليم كل في مجاله؛ لأنه من أهم إستراتيجيات العمل الناجح، فجميل أن تدعم مَن يعمل معك معنويا وتقدر جهوده وتثني على اقتراحاته وأفكاره، ولا سيما التي تخدم العمل وتُسهم في خدمة الوطن والمواطن. وبمناسبة التكريم المتميز وهذه المبادرات الطيبة من قيادتنا الرشيدة، أود أن أوجه رسالتي إلى كل مسؤول في القطاعات المختلفة في الدولة إلى الاقتداء بسمو الأمير ومبادرات سموه التي ترتقي بالوطن والمواطن وكل من يعيش على أرض قطر الطيبة، وأن يتخذوا سمو الأمير قدوة لهم في التحلي بسمات القائد الناجح التي تتجلى في التواضع والرحمة واللين والقرب من الرعية. ولنتجمل بالتواضع والتقدير لكل من حولنا لنسعد جميعا في العيش داخل مجتمع مميز وناجح ومبدع. * أسأل الله تعالى أن يحفظ قيادتنا وبلادنا والشعب الوفي، وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والتقدم والنماء والعطاء المتميز في ظل قيادتنا الرشيدة.. اللهم آمين.
1668
| 21 مايو 2024
في مثل هذا الوقت من كل عام، نجد البيوت تستعد لإنهاء العام الدراسي وفترة الاختبارات، والجميع يخطط للاستمتاع بقضاء العطلات وأخذ قدر كافٍ من الاستجمام والراحة، ليس الطلاب وحدهم، بل حتى الآباء والأمهات، حفظهم الله، يحتاجون إلى استراحة على الرغم من استمرارهم في أعمالهم أو الوظائف التي يشغلونها، ولكن متابعة الأولاد في الدراسة أمر شاق ويحتاج إلى جهد؛ لذلك فمع نهاية الدراسة ينعم أولياء الأمور بأخذ نفَس عميق يشعرون فيه بالاسترخاء والراحة بعد عام طويل من الالتزام في الدراسة ومواعيدها واختباراتها. كلَّل الله جهود أبنائنا جميعًا بالنجاح والتوفيق، آمين يا رب العالمين. الاستغلال الأمثل للإجازات من المهم أن يفقه أبناؤنا وبناتنا الأعزاء الهدف الحقيقي من الإجازات؛ حتى يمكنهم استغلالها استغلالًا منظمًا وسليمًا؛ فالإجازات بمنزلة فاصل للاسترخاء والاستجمام وشحن الطاقة وترتيب الأوراق وتنظيم الأولويات وغير ذلك من الأمور المهمة والمفيدة التي تعد جوهر أوقات العطلات عمومًا والإجازات الدراسية خصوصًا، وليس المقصود منها إضاعة الأوقات على الهواتف والأجهزة والمبالغة في السهر وكثرة النوم والكسل والخمول بحجة أننا في إجازة، فبهذا الشكل لن يمكنك الاستمتاع بالإجازة أو الانتفاع بها، فيجب علينا - نحن أولياء الأمور - أن نحفز الأبناء والبنات على حسن الاستعداد لقضاء الإجازة والتخطيط الجيد والمرتَّب للاستفادة منها. الاختلاف في الأفكار أمر طبيعي تختلف خطة الإجازة باختلاف الفئات العمرية؛ فكل مرحلة عمرية لها نمط تفكير يناسبها؛ فالصغار يخططون للعب والفسح والمغامرات وغيرها من النشاطات الحركية والمثيرة لهؤلاء الصغار. وفئة الشباب تخطط للنشاط الرياضي المفضل، وكذلك الاهتمام أكثر باللياقة البدنية، إلى جانب التجمعات الشبابية والأنشطة الصيفية. وفئة الآباء والأمهات يخططون للسفر والاستجمام بعيدًا عن أجواء المنزل، وبعض الناس يقضي إجازته في البلد ويقوم بعمل جدول الإجازة له ولعائلته وذلك بحضور الفعاليات والأنشطة المحلية وكسر الروتين المعتاد في غالب أوقات السنة. ومع هذه الأفكار المختلفة لكل فئة، فلا بد من وضع خطة واضحة للاستمتاع بالإجازات، وجميل أن يخرج كل شخص من الإجازة بإنجاز جديد ومهارة مفيدة. وممكن أن نتعرف على مواهب النشء الصغار وهواياتهم ونحفزهم على الإبداع والثقة بالنفس، وكذلك فإن الالتحاق بمراكز القرآن الكريم في الدولة والمشاركة والمراكز الثقافية والأندية الرياضية أمر مهم وضروري للغاية يقوي عندهم الثقافة والمشاركة المجتمعية منذ الصغر، ليستغلوا الوقت فيما ينفعهم وينمي مهاراتهم في النشاط الذي يحبونه بعيدًا عن الجلوس على الهواتف والألعاب الإلكترونية التي تصيبهم بالكسل وتدمر أجسادهم وتضعف أبصارهم. جودة التخطيط ويستحب أن نركز في الإجازات على شبابنا الواعي الذي يوشك أن يتخرج وينهي مسيرته الدراسية ويتحول من شخص متلقٍّ للخدمة إلى شخص يقدم الخدمات لمجتمعه ووطنه من خلال عمله ومجاله. ومن المهم عليك أيها الشاب، استغلال إجازتك في التخطيط المستقبلي لحياتك، فتعمل دراسات جدوى حول المشروعات التي تود العمل بها، وتكتسب الخبرات من خلال التدريب على الأعمال التي ستمارسها في المستقبل والإلمام بكل ما يخص مجالك والجديد والمستحدث في هذا المجال، ولا تغفل عن المشاركة المستمرة في الأنشطة الشبابية الرياضية أو التطوعية النافعة لمن حولك في بيئتك ومجتمعك، مع ضرورة الحفاظ على الروابط بينك وبين الأهل والأصدقاء والمعلمين وكل مَن كان سببًا في نجاحك وتقدمك وتفوقك، فهذا مما يدلل على حسن خلقك وصلاح مسيرتك بإذن الله تعالى. •أتمنى للجميع إجازة سعيدة مليئة بالإنجازات النافعة، وأدام الله علينا وعليكم السرور والسعادة والبهجة في سائر الأوقات، وكتب لنا ولكم التوفيق والنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، اللهم آمين.
2052
| 16 مايو 2024
لا شك في أن من بلغ النجاح والتوفيق قد وصل إلى غايته وهدفه المنشود الذي سعى إلى تحقيقه؛ لأن النجاح، كما تعلمون، هو نقطة نهاية لطريق طويل وخطوات كثيرة يخطوها الإنسان مجتهدًا؛ رجاء تحقيق النجاح في النهاية.. ولكل نجاح قصة مختلفة يسطرها أصحابها، يسجلون العقبات والإخفاقات والتطورات التي مرت بهم بكل دقة وشفافية، ومن هذه النماذج الناجحة نضع أيدينا على أول طريق النجاح الذي سلكه كل ناجح في مجاله، فنجد أن أول خطوة إلى النجاح هي الواقعية. يجب أن تكون واقعيًّا، لا بُدَّ أن تنزل إلى أرض الواقع وتضع هدفك أمام عينيك وتبدأ بوضع خطتك للوصول إلى هدفك، وتعدد المعطيات التي تملكها والعقبات التي تواجهك وما يجب عليك فعله والاجتهاد فيه حتى يكلل الله هدفك بالنجاح والتوفيق. أحلام الشباب لا أود أن أوجه كلامي لفئة الشباب فقط؛ لأن الاجتهاد والعمل على تحقيق النجاح، سواء في الدراسة أو العمل أو الحياة الاجتماعية والعامة أو غيرها، ليس مقتصرًا على سن معينة؛ فكل مرحلة لها أحلامها وأهدافها عندنا جميعًا، ولكن ممَّا يميز مرحلة الشباب: البعد عن الواقعية؛ فنجد بعض الشباب يحلمون بالنجاح والثراء والمكانة العالية وهم في غرفهم ولم يخطوا خطوة واحدة نحو تحقيق هذه الأحلام. لذلك أردت طرح هذا الموضوع لنوضح لشبابنا وبناتنا أن الحياة خطوات وهكذا الدنيا التي خُلقنا فيها، لم نُخلق كبارًا وأصحاب مسؤوليات منذ البداية، ولكن بدأنا مشوار الحياة خطوات، من تكوُّن الجنين إلى الميلاد إلى الطفولة إلى الشباب.. وهكذا نمضي في مشوار العمر خطوةً خطوة، فالدنيا دار عمل وليست جنَّة كلما تمنيت شيئًا وجدته أمامك. أسس تحقيق الأحلام الأحلام والطموحات تحتاج منك في البداية إلى توكل على الله وطلب العون منه سبحانه، ثم الواقعية؛ يجب أن تكون واقعيًّا وعقلانيًّا تختار من الأهداف والطموحات ما يناسب قدراتك ووضعك ومجتمعك وما هو مستطاع بالفعل ويمكنك تحقيقه وليس العكس، ثم بعد ذلك تجتهد وتعمل وتصبر على هدفك حتى تحققه بفضل الله، ولتكن على يقين أن الله لن يضيع جهودك؛ فقد أُمرنا بالعمل والاجتهاد في الطاعات والعبادات وكل ما تصلح به دنيانا وتحلو ونُثاب عليه في آخرتنا. ثم طمأن سبحانه وتعالى قلوبنا بقوله: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا» (الكهف: ٣٠). من حقك أن تحلم ولكن خطط لحلمك، وامضِ نحو هدفك بكل عزيمة وإصرار، حقق طموحك خطوةً خطوة، بالصبر والاجتهاد، في هذه الحالة فقط تشعر بمتعة الحياة. • خلاصة الأمر: إن الأحلام تكون على الأرض وليست في السماء، تقيس أحلامك على واقعك، في هذه الحال يمكنك النجاح وتحقيق كل أهدافك وتسعد في حياتك وتشعر بقيمة عملك واجتهادك ومسيرتك الدنيوية. أسأل الله تعالى أن يرزقنا العقل الرشيد ويلهمنا القول السديد ويكلل جهودنا بالنجاح والتوفيق في جميع أمورنا يا رب العالمين.
2022
| 09 مايو 2024
يُعد التوسع والانتشار الكبير لتكنولوجيا الاتصالات وتبادل الثقافات والانفتاح على العالم من حولنا أبرز سمات العصر الحديث التي أحدثت طفرة ونقلة مختلفة لكل جوانب الحياة العامة والخاصة. ومع هذا التطور الذي يُرجى منه النفع والتقدم نحو المعرفة وزيادة الوعي والتعرف إلى الثقافات والعلوم الأخرى، في هذا الوقت تنشط فئة من المفسدين الذين يستغلون هذه التطبيقات الحديثة في أعمالهم الإجرامية ولا يردعهم دين أو ضمير عن أفعالهم الاحتيالية أو الابتزازية. الاتصالات المجهولة والهدف منها في بعض الأحيان، تجد اتصالات من أرقام مجهولة، وربما من دول لم تسمع عنها، وتتعجب كيف تصل أرقامك إلى هؤلاء الناس، ويتملكك الخوف أحيانًا أو ربما الفضول لمعرفة مَن المتصل أو الهدف من الاتصال أحيانًا أخرى؛ لذلك يجب التوعية والتحذير من خطورة هذا الأمر، فالاتصالات التي تأتيك من الخارج أو الرسائل على «واتساب» أو وسائل التواصل الأخرى والرسائل التي تحمل روابط معينة تحمل عبارات مثل: افتح الرابط، أو رقمك دخل سحبًا على جائزة، أو لدينا عروض تهمك. عروض سياحية وتجارية وغيره. هذا كله من أساليب النصب والاحتيال على الناس. فهؤلاء المحتالون في الخارج والداخل تكون لديهم أجهزة حديثة ويحصلون على البيانات الشخصية أو البنكية للأشخاص من خلال حسابات «السوشيال ميديا»، أو ربما باختراق الحسابات والهواتف من تطبيقات خبيثة فيراسلون هذه الأرقام على أنهم من جهات رسمية أو حكومية ويبدؤون مخططهم الإجرامي في طلب باقي البيانات الخاصة بك، فيخبرك بكل ثقة بأنه موظف البنك الذي تتعامل معه أو لديك حساب لديهم أو مؤسسة أو غيرها من المصالح الحكومية ليستكمل من الشخص البيانات؛ وذلك بهدف النصب والسرقة وربما الابتزاز أيضا. كيفية التعامل مع هذه الأساليب يجب نشر الوعي المجتمعي لكيفية التعامل مع هذه الأساليب والتنبيه والتحذير للجميع. الفئات المستهدفة من هذه الاتصالات فئة الشباب بلا شك في المقدمة، ويمثلون شريحة كبيرة من المجتمع ولديهم شغف بوسائل التواصل، وكذلك الاستخدام الزائد للهواتف والتطبيقات يجعلهم يتعرضون لذلك أكثر من غيرهم. فيجب تحذير شبابنا وبناتنا ونسائنا وحتى كبار السن من الآباء والأمهات؛ لأنهم الفئة المستهدفة، فيجب علينا توعيتهم باستمرار للتعامل السليم مع مثل هذه الاتصالات والرسائل، ويكون ذلك بتجاهل هذه الرسائل تماما وعدم فتح أي روابط مجهولة وعدم الرد كذلك على الاتصالات الخارجية التي تأتي من أرقام غريبة وأكواد دول بعيدة عنا جدا. لا بد من نشر الوعي المجتمعي فيما بيننا، فلكل منا دوره في تحذير غيره وتوضيح خطورة هذه الأساليب الخبيثة. أحبابنا كبار السن وسهولة استغلالهم عن طريق هؤلاء المحتالين نوجه رسالتنا لشبابنا الواعي المثقف الذي أصبح متفطنا لهؤلاء ولا يمكن أن يقع فريسة لهم، ونرجو من شبابنا وبناتنا ضرورة توضيح هذه الأساليب المستجدة في النصب والاحتيال للوالدين وفئة كبار السن عموما من الآباء والأمهات والأجداد؛ وذلك لقلة استخدامهم وسائل الاتصال الحديثة؛ لذلك يقعون فريسة سهلة لهذه الاتصالات المشبوهة. وهناك حالات كثيرة سجلت لعمليات نصب وسرقة حسابات بنكية لعملاء من خلال أخذ البيانات والأرقام السرية، وكذلك سهولة سحب الأرصدة من خلالها. فيجب أن نؤدي دورنا في شرح خطورة ذلك لكبار السن، أطال الله في أعمارهم على الطاعة. دور الدولة ومؤسساتها في هذا الأمر دور الدولة فعال في التوعية المستمرة، متمثلة في وزارة الداخلية. والجهات المختصة بهذه الأمور، مشكورة، تقدم التوعية بانتظام وتنبه باستمرار إلى ضرورة تجاهل مثل هذه الاتصالات وكذلك الإبلاغ عنها إن لزم الأمر وعدم الإفصاح عن بياناتك الشخصية لأي متصل حتى لا تقع في فخ النصب والسرقة. فنشكر لوزارة الداخلية دورها في حماية المواطن والمقيم والحرص الدائم على بث روح الطمأنينة والأمان في نفوسنا من خلال قيامهم بعملهم وواجبهم على الوجه الأمثل الذي يحقق لنا الراحة والسكينة في كل الأوقات. أسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا الحبيبة وآباءنا وأمهاتنا وشبابنا وبناتنا من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وسائر بلاد المسلمين.. آمين يا رب العالمين.
1956
| 28 أبريل 2024
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6381
| 24 أكتوبر 2025
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6216
| 27 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5103
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3831
| 21 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2859
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2601
| 23 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1812
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1638
| 26 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1563
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1086
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
996
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
987
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية