رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

قضية الإبداع والمتهم فيها مبدع "3"

مازال الحديث عن الإبداع مستمراً، ومازال الإبداع هو ذاته ذاك البحر الذي يشمل كل الفنون التي تتطلب بلوغ ذروته كي تكون حقيقية، والحقيقي في هذا الأمر كله هو مرور حديثنا عن الإبداع بعدة مراحل، واستمراره حتى وصوله إلى هذه النقطة من هذا اليوم الذي سيشهد مرحلة جديدة ستُضاف إلى ما سبق، وهو كل ما يزعج المبدع، ويثير أوجاعه، ويقضّ مضجعه، فهو وكما يمكن وصفه مخلوق (حساس وجميل) لا يقوى إلا على الإبداع من أجل الإبداع نفسه، ولكن وجود مخلوق على هذه الدرجة العالية من الإحساس والجمال لا يمكن تقبله، لأنه وللأسف لن يجد لِكَمِّ الإبداع الهائل الذي يقدمه ما يستحقه، فهو إما أن يكون أقل من طموحاته، وإما ألا يكون له ما يريده أبداً، الأمر الذي سَيُقزِّم حجم الإنتاج الذي تَقدمَ به وإن كان عظيماً. لا يمكن اعتبار الوضع الذي تحول إليه الإبداع مِن قِبل مَن لا يدرك قيمته تهمة يُشار إليها بالبَنان، ولكنها أيضاً مصيبة لا يمكن تجاهلها وإن أردنا ذلك، لبشاعة ما تخلفه في نفس المبدع، وتجبره على التعايش معه، وإن لم يكن هو نفسه مفهوم الحياة الذي يسعى إليه. في الحياة من يطالب بالإبداع، ويدعي تفهمه لحقيقته، وماهيته، وأركانه، ولكنه وفي حقيقة الأمر لا يُقَدره بتاتاً، بل يتظاهر بذلك لسبب، وهو أنه مُطالب به ليس إلا!! فالمدير على رأس عمله يطالب الموظف (أياً كان المجال الذي يختص به)، بالعمل و(بإبداع) كي يكون الإنتاج رائعاً، بل كل ما هو أكثر من ذلك، ولكن حين يندفع الموظف بكل ما يملكه من حماس ليقدم ذاك الإبداع على طبق من ذهب، نجد أن المدير يبتُر ذلك العمل، ليقذف ما لا يعجبه منه في سلة المهملات، تاركاً ذاك الموظف المسكين وعلامات القهر تتراقص على وجهه، وحين يتجرأ ليسأل وبحرقة عن السبب، يصله الرد البارد: (عملك مجرد عمل فارغ لا حاجة له أصلاً)؟ ما يُلهب حقاً؟ سؤال يلهبني وبشكل شخصي: إن كان العمل مجرد عمل فارغ وهو الإبداع عينه، فلمَ كل هذه المشاهد الكاذبة التي تدعي مؤازرة الإبداع وأهله؟ ولم نطالب المبدع بالعطاء أكثر وأكثر، وندعي بأننا نساند الإبداع قولاً وفعلاً رغم أننا لا نفعل؟ ولمَ ندعي حين يصل المبدع عَنان السماء ليدركه العالم أجمع بأننا لم نضطهده إلا ليعطي أكثر؟ وهل يُعقل بأن نطحن المبدع فقط كي يبدع؟ بل هل سياسة طحن المبدع بنية إجباره على تقديم أروع ما يملكه سياسة حقيقية تستحق وجود من يطبقها؟ وهل تُجدي تلك السياسة أصلاً؟ وهل هذه الآلية نابعة عن عقلية سوية لا تعاني من علة (ما) تتطلب معالجة فورية؟ وهل العدل بأن نترك من لا يملك إلّا التغطرس الممزوج بكثير من الحماقة، ليكون حَكَما يثير الفساد بين العباد؟ للأسف لم يكن كل ما سبق إلا نهجَ من لا نهج له، يتّبعه ويدعي بأن اتباعه ما هو إلا الصواب، في حين أن المبدع هذا المخلوق الحساس يدفع ثمن إبداعه لفنه تعاسة قد تكلفه حياته، تلك الحياة التي لا يعيشها كالبقية، بل بشكل مخالف يُخلِّف في نفسه قهراً على وضعه كمبدع، ليسأل: هل الإبداع تهمتي وهل أنا متهم بها؟ وتكون له مني هذه الإجابة: لا يا أخي ليس الإبداع تهمتك، ولكن قطعاً الجهل تهمة موجهة لكل من لا يقدر الإبداع ممن حولك وحولي. كلمة أخيرة قد قلتها من قبل وهأنذا أكررها: إن أكثر ما قد يشعل إبداع المبدع هو (الجنون)، نعم هو كذلك، ولكن هل تدرك عن أي جنون نتحدث أيها العاقل؟.. يسرني أن أقولها لكم من جديد: للحديث بقية. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

1300

| 05 يوليو 2011

قضية الإبداع والمتهم فيها "مبدع"

لنمط الحياة السريعة سلبيات وإيجابيات، حاله حال الكثير من أمور الحياة التي نعيشها ونقوم بها، إما لأننا نحتاج إلى القيام بها، وإما لأنها إجبارية لا يمكن تجاهلها وإن سعينا إلى ذلك عمداً وقصداً، والحق أن الإيجابيات تخرج من رحم السلبيات، والسوي منا هو من يدرك ذلك، فلا يتذمر كل الوقت من السلبيات التي تطل عليه بين الحين والآخر، وإن سببت لنفسه الكثير من الخدوش، لأنها ـ أي تلك الخدوش ـ ستكسبه وفي كل مرة قوة ستزيده صلابة، لتمكنه من مواجهة ما قد يواجهه من سلبيات بعد ذلك. بالنسبة لي فإن السلبيات التي يفرزها نمط الحياة السريعة التي نعيشها هي تلك التي تنسكب كلها في قالب واحد يدعى (امتزاج الأحداث)، فالحاصل أن كل ما نقوم به ينسكب ويُمزج في ذاك القالب، فنجد أننا نجهل متى فعلنا ماذا؟ ولا ندرك ذلك حينها، بل حين نتفرغ ونحبس أنفاس العمل ليمتنع ويمنعنا عنه، ونقرر التركيز في ذاك الذي سبق وأن قدمناه، ولكننا نُصدم بحقيقة أننا لا ندرك أياً من تلك الأمور التي قمنا بها، والمصيبة الأكبر تكون حين نقرر التفرغ بين الحين والآخر لمعرفة ما كان منا، ولكننا نضيع وسط جملة الأمور التي قمنا بها وحققناها، لذا أعتقد بأن هناك الكثير ممن يعانون من هذه الحقيقة التي ـ وإن تجاهلناها ـ ستظل موجودة، ولها حيز من واقعنا، ولعلها ما تسبب الإرباك للكثير بقدر ما تسببه لي أحياناً، وعليه فلقد فكرت بفكرة كتابتها في شكل أسئلة اعتدت وضعها بين الحين والآخر، كي أتمكن من معرفة ما يدور حولي في هذه الحياة، ومن تلك الأسئلة التي أحببت الوقوف عليها معكم ولكم: 1 — لماذا يعاني المبدع في طريقه إلى الوصول دون أن يجد من يخلص بالوقوف إلى جانبه؟ ولكنه ومتى وصل وجد الجميع وهم فخورون به وبكل ما قدمه، ليتحول ذاك العمل الفردي إلى جماعي وباسم الجميع بعد أن كان له وحده، وثمار جهده دون غيره من الناس؟ والسؤال الذي سيخرج الآن: أين كنتم حين كان المبدع في أمس الحاجة إليكم؟ أم إن نجاحه الساحق شرط الاهتمام به؟ والالتفات إليه؟ 2 — لماذا يعتمد بعض الكُتاب على التواصل الإلكتروني والتواري وراء الأسماء المستعارة للتواصل العقيم مع أقرانهم، بدلاً من التواجه للتواصل الصحيح والسليم، والتعرف إلى حقيقة ما يملكونه وما يتمتعون به؟ وهل سيُسقط ذاك التواصل المباشر والصريح منهم شيئاً؟ أم إنه يكون فقط لتفادي المواقف المحرجة؟ لحظة تنكر الجهة المقابلة لهذا النوع من التواصل؟ 3 — لماذا يُكللنا الخوف دوماً من التقرب أكثر؟ ونكتفي بفتات ما يصلنا من الحقائق التي ولربما لا تعكس حقيقة الحقيقة أصلاً؟ وهل سياسة الحكم عن بعد فعلاً ناجحة؟ بل هل الحصول على رائحة ثمارها كافية دون محاولة التقرب منها تلك الثمار لتناولها فعلاً؟ لقد كانت تلك الأسئلة وغيرها الكثير الكثير مما خرجت به من جوف جملة الأمور التي عشتها الفترة الماضية، خاصة أن عملي في المجال الصحفي قد صار أكثر عمقاً من ذي قبل، فأخذني من السطح إلى الأعماق، لأدرس حقيقة المبدع في بعض المجالات، وأدرك معاناته التي لن يفهمها إلا من يقاسمه مفهوم الإبداع الحقيقي. لقد خَلق ذاك التواجد مع المبدعين وبينهم رابطاً وطيداً، فهم يتألمون من قضية أزلية كانت وما زالت وستظل، قضية (التجاهل) لِكَمِّ الإبداع الذي يمتلكونه، (التجاهل) لهوية المبدع، (التجاهل) لضرورة التواصل ومعرفة الجديد، والأخذ بيد من يحتاج لتلك المساندة والمساعدة، وو.. للحديث بقية. من جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

1482

| 21 يونيو 2011

هو ذاك السيناريو

يربطنا الوعد دوماً بواجب الالتزام؛ ليكون الحق لأصحابه، والحق هنا أن ما وقفت عليه بآخر لقاء قد جمع بيني وبينكم المرة الماضية هو ما سأبدأ به هذه المرة، وهو ما سيكون ولكن بعد ذكر آخر ما كتبته حينها: (أيها القارئ لقد رغبت بكل هذا (السيناريو)؛ لشرح (وقع) وليس (معنى) Save the position، فالحاصل أن هذا المفهوم المبهم بالنسبة للبعض عبارة عن إفراز أفرزه العمل الإداري، ويكون إما للحفاظ على منصب (ما) حتى توافر من تتوافر فيه الشروط التي يتطلبها العمل، فيظل أي (المنصب) متأرجحاً بين قدرات مختلفة حتى حين لا يُدرك متى يكون؟ وإما أن يكون للاحتفاظ بالمنصب، واحتلال كرسيه وسلب حق القدرات التي تستحق اعتلاءه ظناً من الفاعل أنه على صواب، وأن كل ما يفعله هو عين الصواب، فيمتد بعمله ذلك حتى يصل درجة التمادي على الآخرين، ويُورث هذا الكرسي لمن يحبه ويرضى عنه (فقط)، دون أن يراعي ما قد يسببه ذاك الفعل من تشنجات لخطة سير العمل، وما سيخلفه ذلك من مضار ستؤثر على الإنتاج وبشكل صريح ومباشر). كان هذا الذي سبق هو آخر ما قد وقفت عليه حينها، والتالي هو ما سيكون لهذه المرة فإليكم: لقد كان حديثنا السابق عن كل من يسلب حقوق الآخرين باستخدامه الظالم لعبارةSave the position التي تُمكنه من التمادي على كل من يتمتع بالقدرات والطاقات المؤهلة، ولكنه وفي المقابل ذاك الذي لا يملك حق المطالبة بحقه من المنصب الذي يسعى إلى الحصول عليه، ليس لخرس يعاني منه، ولكن لحالة التجاهل التي تحيط به، فهو الموجود المفقود دوماً، وعليه فإن كل ما يطالب به يعاني منه تماماً كتلك المعاناة التي يعاني منها. Save the position تسرق الحقوق، دون أن تجد لها رادعا يردعها لأنها تتطلب عملا جماعياً متقنا، ولصوصية تجمع أفراد المجموعة الواحدة على نقطة واحدة هي (سرقة الحقوق)، ويبقى السؤال الذي يلتهم ما قد يتبقى من أمل في قلب صاحبه: لم تُسرق الحقوق دوماً ولكن باستخدام مبررات واهية لا تنطلي إلا على الحمقى؟ ليتمتع كل من تقدم بها تلك (المبررات) بفرحة النصر، وبلذة الاستيلاء على الكرسي الذي يستحقه أولئك الذين يحسبونهم حمقى ولكنهم أبداً ليسوا كذلك؟ إن سير خطة أولئك اللصوص في الاتجاه الذي يريدونه لا يعني بتاتاً أنهم على حق بخلاف غيرهم، بل هي صدفة تمتد بهم حتى حين، لعلها تنتظر منهم توبة قد تكون وقد لا تكون أبداً، فالمعروف أن تلك التوبة تتطلب ضميراً يقظاً لا ضميرا ينعم في سبات، يستلذ فيه ويستمتع برؤية الكرسي والمنصب له وحده دون ذاك الذي يشقى ويجد ويجتهد وبحق كي ينال حقه، لأنه (أي ذاك الأخير) وفي المقابل يعلم بأنه لن يحظى بذلك فهو ليس من (مجموعة اللصوص) تلك، وليس من المهرجين الذين يثيرون ضحكاتهم ويحافظون على سلامة حالتهم المزاجية. هناك الكثير من الطاقات ولن أقول الشخصيات، بل (طاقات) جادة تعمل جاهدة على تحسين الأوضاع، وتقديم كل الخطط التي تسعى إلى تطوير الإدارة وتحسين أدائها، (الإدارة) التي تتطلب تنظيفاً وتطهيراً لبعض مكاتبها التي تخضع لإدارة (عفنة) لا يُرضيها إلا العمل الذي تغطيه العفونة من كل جانب، فلا تنتج إلا ما يغلب عليه العفن، ولكنه يظهر بصورة أخرى تُعجب من ستعجبه فقط. كلمة أخيرة اتقوا الله في الليل وفي النهار، في الداخل وفي الخارج، لكم ولغيركم، وطهروا إدارتكم من كل من يوجه مصير إدارة كاملة، وكل ما تتبعه بحسب ما تهوى نفسه، أو من يسعى إلى توفير الكرسي له. وأخيراً لكم من القلب هذه الكلمة Save your position ولكن لليوم الآخر، وإن الله يُمهل ولا يُهمل. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

381

| 14 يونيو 2011

"سيناريو Save the position"

لربما لا يمكننا حساب عدد ما نتلقاه من كلمات، وما نرسله منها يومياً، فما يخرج منا يفعل وبكل عفوية، ليتلقاه الآخر، وكذلك العكس ليكون ما نتلقاه نحن، فلا تخضع الكلمات للدراسة أو تكون تحت المجهر كل الوقت، وعليه فإننا كثيراً ما نجد أنفسنا في حالة حيرة من نتائج بعض الكلمات التي نتلقاها، أو في حالة ندم من نتائج بعض الكلمات التي نرسلها، أو في حالة دهشة شديدة وغيرها الكثير من الحالات التي تُوقعنا بها تلك العفوية التي تخلو من الدراسة؛ نظراً إلى أننا لا نحتاج إليها كل الوقت. وفي المقابل ينساق معنى الكلمة إلى الذهن بحسب وضعها تلك (الكلمة) من السياق، لذا فإننا نسمع الكلمة مرات ومرات ولكننا نرتطم بما تود إبلاغنا به كل مرة. في طور النمو الفكري الذي نعيشه، وفي ظل التعطش الثقافي للتعرف إلى كل ما تحمله الثقافات بما فيها من لغات، لا يغيب عنا حق التباهي بمعرفة الكثير، لذا أدرك وأعرف تمام المعرفة أني وإن كتبت كلمة (ما) بلغة (ما) كالإنجليزية مثلاً وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن المتلقي سيتلقاها وسيدرك معناها تماماً، ولكن بحسب ما سيود أن يدركه منها، ولبندأ بكلمة SAVE التي سيتبادر معناها الآن إلى ذهن كل متلق منكم، دون أن يغيب عنا حقيقة أن ذلك لا يعني وبالضرورة أنهم جميعاً سيأخذونها بنفس المعنى؛ لأنها ستتغير (نوعاً ما) إن أضفت لها المزيد مثل Save the position، وهو المعنى الذي يختلف معناه حين يكون على السطور، وحين يكون حقيقة على أرض الواقع، فهذه الإضافة الجديدة على تلك الكلمة قد ضاعفت فرصة اتحاد المعنى لدى الجميع، ويبقى السؤال: ما المعنى الذي لابد أن ندركه منها؟ وما الذي جاء بكل ما سبق لننتهي بهذه الكلمات Save the position؟ ثم ما دخلها أصلاً ومقال كلمات صالحة للنشر؟ صالحة احمد أيها القارئ لقد رغبت بكل هذا (السيناريو)؛ لشرح (وقع) وليس (معنى) Save the position، فالحاصل أن هذا المفهوم المبهم بالنسبة للبعض عبارة عن إفراز أفرزه العمل الإداري، ويكون إما للحفاظ على منصب (ما) حتى توافر من تتوافر فيه الشروط التي يتطلبها العمل، فيظل أي (المنصب) متأرجحاً بين قدرات مختلفة حتى حين لا يُدرك متى يكون؟ وإما أن يكون للاحتفاظ بالمنصب، واحتلال كرسيه وسلب حق القدرات التي تستحق اعتلاءه ظناً من الفاعل أنه على صواب، وأن كل ما يفعله هو عين الصواب، فيمتد بعمله ذلك حتى يصل درجة التمادي على الآخرين، ويُورث هذا الكرسي لمن يحبه ويرضى عنه (فقط)، دون أن يراعي ما قد يسببه ذاك الفعل من تشنجات لخطة سير العمل، وما سيخلفه ذلك من مضار ستؤثر على الإنتاج وبشكل صريح ومباشر وووو تتدفق الكلمات مني تدفقاً شرساً، ولكن يبقى لهذه المساحة احترامها؛ ولأنه كذلك فسنترك الحديث حتى حين سيحين إن شاء الله حين يكون اللقاء من جديد. فليوفق الله الجميع. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

429

| 07 يونيو 2011

"سعادة الوزير"

للحياة أكثر من زاوية تشهد كل واحدة منها اختلافاً واضحاً، وتمر بمراحل عديدة قبل أن تجتمع وفي نهاية المطاف على نقطة (الاتفاق)، التي تكون لتكون الصورة النهائية وأي موقف من مواقفها هذه الحياة، وهي تلك المسؤولية التي يتحملها كل فرد (منا) كي يكون ذلك؛ ولأننا نختلف باختلاف الزاوية التي نعتليها، ولابد أن نبت بالحكم فيها ومن خلالها، فإن نتيجة حكمنا للمواقف التي تدور من حولنا (من حولنا) وبلاشك مختلفة، وهو الحال ونظرتنا الخاصة إليها، ولعل ذلك هو السبب الحقيقي وراء تحدثنا عن (موقف) لربما عشناه معاً، ولكن وفي نهاية المطاف يخرج كل واحد منا بنظرة خاصة به، ومن زاويته التي يقف عليها، والحق أن ما ينتج عن ذاك الاختلاف هو الوجه الحقيقي للموقف الذي نود التعرف عليه وإليه. لقد شهد يوم الخميس الماضي (26 /05/ 2011) موقفاً عظيماً، شهده كل من كُتب له بأن يعيشه ذاك الموقف، وذلك لسمو ما كان منه وفيه، وهو الوجود وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في مكتبه؛ لمناقشة شأن الثقافة وأهله، وما كان وسيكون منهم مستقبلاً، ولمستقبل المستقبل، الذي نسعى وبكل جد لتطويره، وصقل ظروفه وأحداثه للخروج بعظيم الإنجازات التي ستساهم بتتويجه بإكليل النجاح. مما لاشك فيه أن كل الأقلام التي كُتب لها حق الوجود ستسعى وبكل جد لمناقشة ذاك الحدث الذي حدث، وهو ما سيكون، ولكن وفق الزاوية التي سيفضلها صاحبها، وبالنسبة لي فإن الزاوية التي أحب إلقاء الضوء عليها للتحدث عنها، هي تلك التي شهدتها، والتي تركز على هدف سعادة الوزير السامي من ذاك اللقاء، ألا وهو الاجتماع بأصحاب الفكر والتعرف بهم، وبكل طموحاتهم واقتراحاتهم وهمومهم على حد سواء، والجميل أن ما جرى قد كان في إطار وجو أسري حكمته حكمة سعادته الشديدة في عرض الرأي وتلقي الرأي الآخر، واستيعاب كل تلك الطموحات والأحلام بصدر رَحِب، رَحَبَ بها وأخذ منها ما أخذ. لقد كان ذاك اللقاء بسعادته راقياً بكل المقاييس، فرض رقيه (شخصية سعادته الراقية) التي أدركت تماماً وقع تلك البادرة اللطيفة على النفوس، والأثر الذي سيدفعهم لتقديم الأفضل، فحين تجد الجهود من يصدقها ويؤمن بها، ويقدرها حق تقدير، ليأخذ بيدها (من وإلى)، فإنها وبلاشك ستعطي كل ما لديها بل وما هو أكثر من ذلك، فقوة الدفع الإيجابي توفر دفعاً إيجابياً مثمراً، تُحصد نتائجه كل الوقت، والحق أن تلك النتيجة ستضيف على الرصيد العام والخاص مزيداً من التألق سيُضفي وبلاشك رونقاً يميز تلك القمة التي بلغناها بفضل تكاتف كافة الجهود. إن ما أردته من خلال نشر هذه الكلمات التي أجدها صالحة لأن تكون، هو (تماماً) ما رغبت بأن يكون مني في ختام ذاك اللقاء، وهو قول التالي: الالتزام بتقدير الإبداع مسؤولية لا يأخذها على عاتقه إلا كل مبدع يدرك ماهية الإبداع، وكل ما يتطلبه ليكون. وأخيراً قد تضيع الكلمات من بعد تبعثر الحروف، وقد تتقزم المعاني وتتقلص المفاهيم، وقد يخجل الكلام لغيابه عن ساحة الكلام، ولكن تظل قيمة الشكر راسخة بين السطور لتعبر عن نفسها حين تكون وتقول بنفسها ولنفسها من قبل الجميع: (شكراً)، شكراً لك سعادة الوزير، شكراً لكل من رحب بذاك اللقاء العظيم، شكراً لك أيها الزميل جاسم المحمود. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

383

| 30 مايو 2011

وصدر الحكم

(الوعد) أداة ربط تربطنا وبإحكام بكل ما نود فعله فعلاً، والحفاظ عليه للوفاء به يضمن لتلك الأداة العمل وبشكل جيد، حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه منذ البداية، ولأنه الوعد ما يضمن الحقوق دوماً متى كان، فلقد عدنا لنجدده معكم، وذلك بحديثنا عنكم. هذه المرة سأبدأ الحديث بكلمة عميقة جداً هي Unacceptable وهي تعني (غير مقبول)، ولقد وقع الاختيار على هذه الكلمة تحديداً؛ لأن كثيراً من الأحداث التي نسمع بها هذه الفترة تخضع لحكم هذه الكلمة، وعليه فلقد سمحت لقلمي بحق التحدث عن هذه الكلمة ووقعها في حياة شخصية عزيزة على قلوبنا جميعاً في هذا المجتمع وكل مجتمع، شخصية تنبض بالحياة، فهي روحه، ومن عساه يكون سواها، إنها (المرأة)، المرأة التي تستحق كامل الاحترام، وخالص التقدير، فهي كائن عُرف بالعطاء تماماً كما جُبل عليه، يعطي دون حساب، ودون توقف، ولكن وللأسف يحسب البعض هذا العطاء (ضعفاً) يستحق السحق الذي يسحق ذاك المخلوق كلاً وبعضاً. إن الحديث عن هذا الكائن ناتج عن متابعة يومية للأحداث التي يعيشها، فالمرأة ورغم كل ما تقدمه للآخرين، مازالت تعاني في حياتها من بعض الثغرات التي يتخللها خلل (ما)، والحقيقة أن موقفاً حقيقياً قد تعرضت له إحداهن قد فَجَّرَ هذا القهر الذي يحتاج لمعالجة حقيقية وجادة، فإليكم قصتها تلك المرأة ومن تعاني منه أي ذاك الرجل. هو رجل عامل مختص بمجاله الذي يحبه إجباراً؛ إذ لا توجد مجالات أخرى ليعمل بها؛ ليحصد ما يتوق إليه من امتيازات لا تُتيحها جهات أخرى، فمستواه التعليمي يكاد بالكاد يُتيح له فرصا كتلك التي فاز بها. هي امرأة عاملة مجدة وجادة جداً بما يخص التقدم إلى الإمام نحو الرقي، شغلت وقتها وأدارته بشكل ناجح، فتنقلت من تخصص لآخر، ومن جامعة لأخرى حتى حصدت وفي نهاية المطاف درجة علمية عالية خولتها الحصول على منحة دراسية رفعت من رصيدها الأكاديمي. هو غاضب كل الوقت، يحق له ما لا يحق لها فعله؛ لأنه وبكل بساطة (الرجل) ومصدر القوة في البيت، أي الآمر الناهي، وصاحب القرار الوحيد حتى وإن كانت قراراته مجحفة، قاسية، ومدمرة أحياناً لأنها مبنية على رغبات (أنانية) تتصدر رغبات وحاجات الآخرين. هي تعطي من قلبها الذي تفكر به وبحزم كي تضمن له ولأطفالهما معاً كل ما يرغبون به، إذ أن ترتيبها على قائمة الرغبات (الأخيرة)، نعم هي كذلك، إذ أن لا شيء يشغلها لتفكر به سواها عائلتها الصغيرة. هو يبيح لنفسه كل ما يخطر له على بال، يخرج ويستمتع ولربما (يخون)، ويعود من حيث أتى وكأن شيئاً لم يكن؛ ليحاسبها على الساعات التي تختلسها (من بعد الانتهاء من كل أعباء المنزل، ومتابعة الصغار) للدراسة أو لإجراء أحد البحوث، فيدمر على إثر تلك الساعة الإضافية التي تختلسها من أجل نجاحها الذي وعدت بأن يكون لهم من قبل أن يكون لها (حياتها) بكل تلك الشتائم والإهانات التي توقظ الصغار، الذين يستيقظون ويتركون له ساعات النوم. هي مازالت تسمع صوت والدتها وهي تقول لها: (الزوجة الصالحة تربح بصبرها)، لذا ظلت كما هي صابرة رغم أن الحياة صارت مستحيلة بينهما. هو لا يطيقها رغم أنها من تعينه على نفسه لا (هو). هي مخلصة له ولأطفالهما، محافظة عليه وعليهم جميعاً؛ لدرجة أنها صارت الأم والأب ومصدر العطاء الوحيد في البيت وخارجه، كل ذلك أمامه وهو الزوج الذي يعرف كيف يأخذ ولكنه يجهل كيف يعطي؟ لتنتهي القصة في المحكمة أمام حكم ينصفه ويظلمها؛ لأنه وبكل بساطة Unacceptable. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

362

| 24 مايو 2011

لنربح هذا الصباح

ما أجمل الصباح، وما أروعه حين نبدأه بخير يكون لنا وعلينا ومن نحب؛ ولأن ذلك ما أوده لي ولكل من حولي (ممن حولي) فلقد بدأت صباحي بهذه النصائح التي ستترك أثرها الإيجابي في (النفس) ما أن تفرغ منها، ولكن شريطة أن يُفرغ صاحبها عقله من كل فكرة سلبية تقول له: (وما الفائدة من كل هذا الحديث؟)، وهو السؤال الذي سيقنعه بأنه على صواب وإن لم يكن كذلك أصلاً، لذا ومتى فعلت ونفذت تابع القراءة؛ لينفذ محتواه إليك فيحقق هدفه الحقيقي منذ البداية، لكن من قبل ذلك تذكر: بأنك وحين تفكر بأن تكون إيجابياً مع الآخرين، فإن غيرك سيفكر بالأمر ذاته؛ ليؤثر عليك وعلى حياتك بالشكل الذي تحب. 1 — يتطلب الأمر منك القليل من الوقت والجهد كي تدمر ما حولك من حولك، في حين أنه يتطلب منك الكثير من الوقت والجهد كي تعمره، لذا يسهل عليك ارتكاب الخطأ، ولربما الاستمرار في ذلك حتى حين، والمصيبة أنك تحسب بأن موعد تصحيحها قريب منك، غير أنه ليس كذلك؛ لأن انغماسك في وحل ارتكابها وهو الأسهل يُغريك بمتابعة ذاك الفعل، ويُحرم عليك غيره، والحقيقة أن العامل المشترك في الحالة الأولى ومن بعدها الثانية هو (أنت)، مما يعني أنك وحدك من يستطيع تعديل الوضع، وقلب فكرة (التدمير) وتحويلها إلى فكرة جميلة ومفيدة اسمها (التعمير)، لذا فكر كيف يمكنك تعمير ما حولك حتى وإن دمرك ما حولك؟ 2 — هناك الكثير من القصص التي تدور أحداثها على الأرض، وتدور على الأرض لتنتقل وتتنقل وتصل في نهاية المطاف إلينا، وتخبرنا عن أصحابها الذين عاشوا حياة وإن خلت من المتاعب، إلا أنها لم تكن لتحرمهم نصيبهم من مواجهة الأمور التي قد تبغض القلب، وتثقل كاهله، حتى لينفجر بما فيه ولما فيه، ومن تلك الأمور: خدش مشاعر أقرب الناس، بكلمات مدوية تخرج وبكل سهولة من الفم، لتتوجه كسهام تقسم بأنها لن تنحرف عن مسارها حتى تصل فتُحدث ما خرجت بسببه صحيحاً كاملاً، حتى ومتى وصلت أدت مهمتها؛ ليخرج أثرها السلبي واضحاً، فتكون النتيجة ذبول قلب الطرف الآخر منك، ومن الموقف كله وإن حاول إظهار غير ذلك، ولكن وإن استمر الوضع على ما هو عليه فإن الصلة أياً كان نوعها ستذبل حتى تموت؛ لتجد نفسك وفي نهاية المطاف وحيداً دون من تحبهم أو تحترمهم ممن حولك (حولك)، ويبقى السؤال الذي يخرج يكلله الخجل من كل ناحية: هل هذا ما تسعى إليه فعلاً؟ وهل لحياتك قيمة إن كانت الأرض بما فيها عليك لا العكس؟ 3 — من الأمور التي يصعب على المرء القيام بها، فتجده يتقدم خطوة؛ لتسحبه نفسه خطوات فيعود من حيث أتى، (الاعتذار) بطريقة لبقة تعكس حقيقة ما يشعر به. نحن ندرك كيف نخُطئ، ومتى نفعل ذلك، ولكننا وإن كنا ندرك كيف نعتذر إلا أننا نؤجل ذلك؛ لأن الأمر يتطلب قوة قلب لا يملكها الجميع وبنفس القدر، فهي تعادل كل ما نملكه من كرامة، وعزة وكل ما يجتمع في النفس ليجعل منها ما هي عليه، لذا يكون الأمر قاسياً على البعض ليكون الاعتذار منهم في الوقت المطلوب. ويبقى السؤال: ما هو الوقت المناسب الذي يُفضل لأن يكون فيه اعتذارنا من الآخر؟ هل هو (وهو) على الأرض معنا؟ أم وهو تحتها دوننا؟ كل ما ذكرته اليوم يعنيني فأنا على رأس قائمة ما أنصح به؛ لأنه كل ما يجدر بأن يكون منا ولنا جميعاً، لذا فلنفكر ملياً في كل ذلك، إذ ولربما نكون قد فعلناها فعلاً، ودمرنا ما حولنا بجرحنا لمن نحب ونحترم، ولعلنا حتى هذه اللحظة لم نبادر بالاعتذار وطلب السماح، فإن كان وان كان منا ذلك، فلاشك بأنه الوقت المناسب ليكون منا فعل كل ما سبق كي نربح هذا الصباح وكل صباح، وليوفق الله الجميع. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

331

| 17 مايو 2011

تماماً مثلك يا سعيد

أعلم أني وإن التقيت بأحدهم وللحظات فإني سألتقي به مجدداً فيما بعد، (نعم) لربما لا أدركها الفترة التي ستشهد ذلك، ولكني اعلم ومن الأعماق بأنه ما سيكون وبعد حين. ما حدث أن قصة سبق أن سردتها منذ زمن عن طفل كان قوي الإرادة واسمه (سعيد)، غير أن ظروفه لم تكن لتُسعد صاحبها، فهو يعاني من (إعاقة حركية) تُلزمه بوضعية معينة ليست مريحة، ولكنه يجد سعادته من خلالها لأنه يعلم كيف يفرح، وكيف يستفيد من وضعه وإن كان صعباً، وهو ما يفتقده البعض منا، أولئك (الذين يملكون ما لا يشعرون بقيمته حتى يُفقد تماماً). قد يكون هذا البطل (سعيد) عاجزا عن الحركة التي يتمتع بها أقرانه ممن يشاركونه ذات المرحلة العمرية، ولكن صبره على ما يعيشه قد جعله أكثر إقبالاً، وقدرة على تقبل الأمور، فهو ليس استسلاماً (البتة)، ولكنها رغبته لخوض ذاك التحدي الذي يسعى لأن يخرج منه أكثر قوة وصلابة من أي وقت مضى، فهو يدرك ومن قلبه أن خوض تجارب الحياة الصعبة وبعزم وإن لم يشحنك بقوة أكبر، فإنه سيوسع مساحة صبرك؛ لتزداد قدرتك على التحمل أكثر. حين سردت قصة البطل (سعيد) تلك المرة، فعلت كي نحصد أكبر قدر من التوصيات لنسمح له بممارسة حقه الشرعي في الحصول على التعليم في إحدى المدارس الرائجة والمتخصصة في هذا المجال، ولم تكن تلك المحاولة، وذاك النداء من جهتي وحسب، بل من جهة والدته التي كرست كل لحظة من لحظات حياتها من أجل إسعاده هذا البطل (سعيد)، والزمن يشهد لها بذلك من خلال كل ما تقدمت به من اقتراحات كي تساعده وتعينه هذا البطل (سعيد) وكل من يعاني معاناة تماثلها معاناته، ولكن ما حدث أن تلك المحاولات قد حصدت من الردود Nothing، لتخرج من بعدها خالية خاوية، والحق أني تابعتها ولفترة، ولكن تلك المتابعة قد انحرفت عن مسارها نتيجة لتغير مسارات الحياة، والمفاجأة أني وحين عدت منذ أسبوع مضى للتحدث إليها بحثاً عن إجابة لسؤال كنت قد طرحته، وجدتها هي تلك الأم التي لازالت تحب ولدها وتسعى إلى تطويره وإن لم يتحقق له مراده بالتعلم في إحدى المدارس، وما كان منها يشهد لها بذلك فلقد صممت على تعليمه، فكان أن تحقق له حلمه بالحصول على التعليم الذي يُعرف بـ (Home Schooling)، وبإشرافها شخصياً وهي تلك التي وفرت له البيئة الصالحة لذلك، فكان أن حصد أعلى الدرجات المشرفة. ما الذي جعلني أفتح ملف البطل (سعيد) من جديد؟ وما الذي جعلني أتحدث عنه وعن والدته رغم أن هناك من يسعى لأن يأخذ محله من هذا العمود؟ (حسناً) لقد فعلت ذلك؛ لأني رأيت الحال على ما هو عليه حتى هذه اللحظات، إذ لا يزال هناك من لا يدرك تلك المعاناة التي يعاني منها من فقد (منه) ما يجعله عاجزاً، وكل ما يحتاجه من حياته وفيها هو ممارسة حقه الشرعي في (العيش) بسلام دون أن يجد معه من ينغص عليه حياته، إذ وللأسف بيننا من لا يدرك ذلك، ويسعى وبكل جهده إلى تحطيم عزم من يحاول أن ينجح في حياته منهم، تماماً مثلك يا (سعيد)، أيها البطل الذي لم ترعبه القيود، ولم تجمده الظروف رغم أن منها ما كان قاسياً. نصيحة لك أيها القارئ كن مثل البطل (سعيد)، وستدرك كم هي الحياة جميلة. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.co

379

| 10 مايو 2011

علامة استفهام؟

كل شيء يهون أمره وإن عَظم، سواه تحمل علامات الاستفهام التي تظل وإن رحلنا عن اللحظة المعنية، خاصة وإن كان الرحيل فجأة من بعد مفاجأة لم تكن لتخطر لنا على بال، فما سيحدث حينها هو أننا سنضيع وسط تلك المفاجأة، بعد أن يصدمنا الرحيل، لنظل وفي النهاية وتلك العلامات التي سنحملها معنا أينما رحلنا وحللنا من جهتنا، وسيحملها من كان معنا وحده ومن جهته. اليوم وفي هذه اللحظات أجدها كلماتي وهي تنسكب مني أمامي، كلماتي التي أتمنى لكم منها وفيها مكسباً حقيقياً تستحقونه، فهو ما خرج مني من بعد أسبوع حافل شهد الكثير من الأحداث التي لم تُدرج (بعد) تحت أي وصف يليق بها؛ لتُعرف به، ولكنها ورغم ذلك وعدت بأن ولأن تكون، فإليكم: (أنا وعلامة الاستفهام تلك): عملت ولفترة من الزمن تقدر بعمري؛ (لأنها منه)، في جهة لن أذكرها ولكن الوعد بان أتذكرها ما حييت لمن ترك منها في نفسي بصمة لن تزول، فهم من تحلوا بخير يذكرنا بزمن افتقدنا روحه في هذا الزمن، هم أشخاص ولكن بتصرفات ملائكية، ومن سماتهم أنك وحين تحتاج لخدمة (شرعية) فإنهم يسعون وبكل قوتهم إلى مساعدتك لمساعدتك بها، حتى وإن كانت تلك المساعدة خارج نطاق اختصاص عملهم، فتجدهم بذلك يحفظونك في حضورك ومن قبله غيابك، لذا تجد علاقتك بهم طيبة يطيب لك تذكرها بين الحين والآخر (إجباراً)، فهم من يحبون لك الخير بقدر ما يحبونه لأنفسهم، فيفعلون كل ذلك لك ولغيرك والمقابل لما يكون منهم ما هو إلا تكرمك بـ (دعوة صادقة) من القلب وإليه، والحقيقة أن كل ذلك وأكثر منه مما لا تستوعبه السطور قد ترك في نفسي أثراً ومن قبله علامة استفهام كبيرة مفادها ?WHY they did so، وهي العلامة التي وإن بحثت عن إجابة ترضيها لتُرضيني لاستغرق الأمر من العمر عمراً ليكون، مما يعني أنها سترافقني وحتى حين لا يعلم متى يحين حينه إلا الله. (طفل وعلى رأسه علامة استفهام) الحياة تعني المشاركة، والمشاركة لا تختص بأجمل اللحظات فحسب، إنما تلك اللحظات الحرجة التي تطل علينا بين الحين والآخر؛ لتختبر مدى صبرنا، وتحملنا لمن حولنا والعكس وارد وصحيح، وعن تلك اللحظات فلقد عشناها منذ أسبوع حين فقد الوالد صالح غريب قريباً شعرنا به قريبنا جميعاً، وذرفنا عليه من الدموع صادقها لصدق العلاقة الإنسانية الطيبة التي تربطنا والوالد (صالح غريب)، ذاك الإنسان الذي عبر عن حزنه على السطور، وفجر أحاسيسه التي لم يكن ليكبحها، فخرقت القلوب واخترقتها عليه وعلى فقيده (رحمة الله عليه)، وعلى أحفاده الذين تصورتهم من خلال الصورة التي رسمها لنا، وهي تلك التي تصور طفلاً يحمل علامة استفهام مفادها ? WHAT happened ليكون كل ذاك الصمت؟ تخيل أن طفلاً يحمل علامة الاستفهام تلك ويبحث عن إجابة تخلصه من تلك العلامة، ولكن بلغة يفهمها ويتفهمها، وهي تلك التي قد نحسبها سهلة ولكنها وبلاشك ليست كذلك، فالإجابة وإن كانت بسيطة إلا أن ذكرها ليس كذلك البتة. هناك الكثير من علامات الاستفهام التي ترافقنا في حياتنا، نحملها من بعد موقف (ما)، وتلازمنا وإن مضى بنا الوقت إلى حين، حتى أننا ومتى تفرغنا (لنا) وجدناها وقد طلت من جديد تذكرنا بها، لنطرحها ونسأل عنها الإجابة، الإجابة التي ولحكمة إلهية لم تكن لتُدرك حينها، بل كُتب لها بأن تكون في وقت ما أن نصل إليه حتى لندرك أنها كانت مُقدرة لسبب كان لنكون كل ما نحن عليه، وكل ما سنكون عليه. وأخيراً هو طلبي هذا: ما هي علامة الاستفهام التي لازالت معك؟ ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

3531

| 03 مايو 2011

"الفرق بين هذا وذاك"

حين ينتابك المرض، ويتناوب عليك تعبه، تلازمك حالة يتضاعف حجمها بقدر ضعفك أمام ما تمر به؛ لتقع أمام تعب جسدي من المفترض ألا تُحاسب عليه، وآخر نفسي لربما ستُحاسب عليه، ولكن متى فقدت السيطرة على تصرفاتك ليتبعثر شرها أمام من معك ويبعثرهم. حين تمرض وتتعب كنتيجة للتغييرات التي تطرأ عليك، تظل أنت كما أنت، لا زيادة عليك سوى تعب المرض الذي سيرافقك كل حين حتى يكتب الله لك الشفاء ويحين حينه، لذا وحتى يحين ذاك الحين سيبقى الوجع هو ذاته، أليس كذلك؟ حسناً لقد بدأت مقالي اليوم بما سلف؛ لأن حديثاً تغلبه الغرابة قد دار بيني وبين أحدهم بعد آخر مقال كان لي، وجمع بيني وبينكم، وهو ما كان بعنوان (ولم لا نسعى إلى ذلك؟) وخلاصة ما كان منه ذاك المقال هو التالي: (أنه يتوجب علينا السعي إلى تغيير ما بالنفوس عن طريق تحسينها لتكون بحال أفضل مما هي عليه، فإن تعرض المرء منا لضغط (ما)، فإنه ومن الأفضل أن يتحمله فلا ينفجر إثر ذاك الضغط، ويضغط على غيره من الناس). كان ذاك الكلام هو ما توجب بكم الخروج منه من ذاك المقال، فهو الكلام الذي لن يختلف عليه أي عاقل، صحيح نحن لن نستطيع التحكم بمشاعرنا بشكلٍ كلي، ولكنها المحاولة ما ستعيننا على ذلك. إن ما حدث أن ذاك الشخص قد أساء فهم جوهر ذاك المقال، وحسب أن الحديث عن ضرورة وضع حالتنا المرضية على رف، والعمل بما نحن عليه حتى وإن كنا نعاني من التعب، بمعنى أنه لا يحق لك أن تمرض، فإن كان ومرضت فإنه لا يحق لك أن تؤثر بمرضك على عملك، (نعم) نحن لن نسعى إلى التأثير على عملنا بالتحجج بالمرض، فنبرر به كسلنا وتقاعسنا عن القيام بواجباتنا، ولكننا أيضاً لن نقبل بأن ننسى للحظة أننا (بشر) ولسنا (حجرا) والتعب الذي تعاني منه في عملك، ولربما بسببه (أياً كان) هو أمر طبيعي ووارد، قد يقع عليك وأنت في أدنى المناصب أو أعلاها، لذا فإن المعاناة حق شرعي يتحقق في حالة المرض، فإن عانيت من المرض يوماً (ما) فهو وبلا شك ما لن يلغي دورك في مجتمعك الذي يجمعك بمن حولك. إن الفصل بين مشاعر موقف مررنا به، وآخر سنمر به وعليه هو شيء لا يمت بصلة للفصل بين أدائك وحالتك المرضية، (نعم) ستظل أنت في الحالة الأولى، كما هو حالك في تلك الثانية، ولكن الفرق أنك وبفصلك لمشاعر موقف عن آخر تفعل؛ كي تجنب الآخرين نتائج قرارات لربما كانت منك في ساعة لا يجدر (بها) و(لها)؛ لأن تكون، في حين أنك وفي حالة المرض ستعاني وستحتاج لمن يتفهم ألمك، ويعينك على أدائه لتحسين أدائك (له)، (لا) لمن يوبخك، ويطالبك بأن تقسو على نفسك متناسياً مرضك. رسالة هذه الرسالة موجهة لذاك الشخص ولكل من سار على نهج فكره: نعم نحتاج للفصل بين مشاعرنا كي نتجنب اتخاذ قرارات خاطئة قد نندم عليها مستقبلاً، ولكن (لا) لا يشمل ذلك الفصل كل شيء، خاصة وإن كان ذاك الأخير هو (المرض) الذي قد نعاني منه أحياناً. فليوفق الله الجميع. ومن جديد راسلوني بالجديد: Salha_202@hotmail.co

2831

| 26 أبريل 2011

"ولمَ لا نسعى إلى ذلك؟"

يغلب علينا أحياناً ما يغلب على الموقف الذي نمر عليه، فنجد أن ما نقوم به، وإن لم يجد له (فينا) تفسيراً يبرره، إلا أنه يخضع لقناعة واحدة وهي: أن الموقف هو من دفعنا لأن نكون كذلك، والدليل أنك قد تخرج من دارك تغمرك سعادة لا مثيل لها، غير أنك وإن واجهت في طريقك موقفاً لا يمت لسعادتك "تلك" بصلة، فإنك لن تجد (نفسك) إلا وقد تنحيت جانباً، وتركت تلك السعادة على زاوية لتستقبل تعاسة الموقف الذي مررت به، والعكس وارد وصحيح. إن ما نطق به قلمي من كلمات كانت قبلها هذه الكلمات قد عكس حال البعض منا فقط، إذ لا يعني ذلك بأن ذاك الوضع يشمل (الكل) أبداً، فالحقيقة تشير إلى أن هناك شخصيات واعية تعي أثر دمج ما تمر به على ما ستمر به لاحقاً، فتحاول قدر المستطاع تجنب ذلك؛ لأنها تدرك أنها وإن فعلت متى فعلت فانها ستظلم النتيجة المتوقعة منها "ردة الفعل" في ذاك الموقف تحديداً. الحياة مدرسة تمدنا بكل جديد مفيد لاشك سيكرمنا بفائدته في محطة من محطاتها، ولا يعني ذلك أن كل ما سيقع علينا منها، هو ذاك الجديد الذي لم يسبق له وأن كان من ذي قبل، بل على العكس لربما وقع ولكن بطريقة مختلفة، وحين كُتب له فيما بعد بأن ولأن يكون، طُرح ولكن من زاوية جديدة لربما لم ندركها سابقاً. (أحمد) هم اسم عامل يعمل وبكل جدٍ في مقر عملي، وعمله المتواضع الذي يقوم به وبكل تواضع هو كل ما يقوم من أجل عائلته، تلك التي يحمل لها أحلاماً بسيطة لا تتجاوز حدود رؤيتها سعيدة وبصحة جيدة، فتجد ما يسد جوع يومها (تلك العائلة)، رغم أن الغد يستحق منه (أي أحمد) تفكيره أيضاً بـ (التخطيط له) كما يفعل غيره ممن حوله. إن ما وجدناه مختلفاً في شخصية (أحمد)، ليتميز به عن غيره رغم بساطته وقلة حيلته (مقارنة بشخصيات تتحلى ببعض صفاته) هو أنه قادر على فصل ما يشعر به عن الوضع الذي يقع فيه أياً كان، فلا يمزج مسؤوليات العمل في البيت، أو شؤون البيت وما يجري في عمله، وذلك كي يعطي كل جهة حقها وبحق، دون أن يظلم أياً على حساب الآخر، حتى أن من حوله قد أصابهم الفضول ليطرحوا عليه هذا السؤال: لم تفعل ذلك أي (تفصل) ما يجول في نفسك لتبدو كآخر رغم أنك أنت هو من يعيش ذات اللحظة؟ فكانت إجابته البسيطة: ولم لا نسعى إلى ذلك؟ البعض منا تغمره موجة من المشاعر المضطربة في بعض لحظات يومه، فتجده مندفعاً بتصرفاته التي تُحمله على حمل جريرة (ظلم الغير) والسير بها في كل مكان، ليبث في الدنيا سموم (تلك المشاعر المضطربة)، فيجرح من سيجرح، ويظلم من سيظلم، ويقضي على من سيقضي عليه، والسبب الذي سيرفعه عالياً ليبرر موقفه أن مشاعره (ما زالت) خاضعة لتأثير ما وقع عليها قبل أن تعيش هذه اللحظات، وهو السبب الذي تسأم النفس من تصديقه كل مرة، فكأنها غير قادرة على ابتكار سبب جديد تستند اليه. إن إحدى المشاكل الحقيقية التي نعاني منها هي أننا لا نتعلم بسهولة من كل ما يدور حولنا، فوجودنا في هذه الحياة و(أحمد) ومن يمثله يجبرنا على تعلم الجديد المفيد (كما ذكرت سلفاً)، وكما سيكون مني ولكن حين يتجدد اللقاء، وحتى حين نلقاكم على خير، وليوفق الله الجميع. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

392

| 19 أبريل 2011

وكيف لا تفعل؟

تحدثنا في المرة الماضية حين كُتب لنا اللقاء عن "الأحقاد"، فكان حديثنا تحت عنوان "كيف تحصد الأحقاد"، ولم يكن ما نُشر قد نُشر لنشر "الكيفية" بين الناس والتباهي بها، أي "كيفية حصدها تلك الأحقاد السامة"، بل للتعرف عليها وإليها، فيدركها الغافل "منا"، ويستيقظ قبل أن يدركه الوقت، وقبل أن يتمادى بظلمه على الآخرين، وحجته في ذلك وله أن أحداً لم يردعه ويمنعه. حين تطرقنا تلك المرة بالحديث عن الأحقاد، فطرقنا باب ذاك النموذج الحي الذي يسعى لبلوغ مبتغاه متبعاً سياسية "المطرقة والسندان" في التعامل، أشرنا إلى نقطة مهمة في الختام كانت نصيحة تستحق المتابعة والاتباع وهي: لا تظلم، ولا تتباه بظلمك للغير أمام الغير. "نعم" قد انتهى الحديث حينها بظهورها "النقطة"، ولكن "لا" لا يُعقل بأن تكون تلك النهاية دون ذكر ما يبرر موقع تلك النصيحة، فما يتبعه أكبر ولاشك أهم، فإليك أيها النموذج ومن تمثله ويتبعك: أولاً: حين تظلم فإن ما سيحدث هو أنك ستفقد بعضاً من صفاء روحك، وفي كل مرة ستفعل سيكبر ظلمك، وسيتقلص صفاء روحك شيئاً فشيئاً، حتى لتجد نفسك جسداً "فقط" يفتقد الجانب الطيب الذي يكسب محبة الآخرين؛ فتغدو بالنسبة لهم غائب الروح، حاضر الجسد، "الجسد" الذي سيتلقى كل دعاء سينطق به كل من وقع عليه ظلمك. ثانياً: حين تتباهى بظلمك للغير أمام الغير، فإنك تحرض وستحرض من حولك على تحفيز الحقد في نفوسهم؛ لتصبح هدفاً مشروعاً لأحقادهم التي ستحصدها في حينه وحدك، فأنت وحدك من غرست بذورها في نفوسهم، بتصرفاتك التي لن تدرك مدى بشاعتها حتى تقع عليك من غيرك، أو تسترجع بعضاً من صفاء روحك الذي فقدته من قبل لتُطهر نفسك وتندم على ما بدر منك، وهو ما سيحدث، ولكنه سيتطلب وقتاً لربما يطول قبل أن تدركه فتدرك ما فاتك، وهو ذاك الذي يدركه نقيضك ألا وهو: روعة أن تسير بين الخلق وأنت تحمل من الأسباب ما يجبرهم على تقديرك، وحبك وأنت هنا على الأرض، وهناك تحتها أي من بعد أن يأخذ الله أمانته، وروعة أن تظل ذكراك حية في نفوس من حولك وإن رحل جسدك عنهم؛ لتكسب دعاءهم مع كل خطوة ستذكرهم بك في كل لحظة ستمر بهم وعليهم بعد رحليك. كم هي هينة تلك المدعوة "خسارة"، وبرغم أن الوصول إليها لا يتطلب الكثير من الوقت، أو الجهد، فان نتائجها فادحة، تُدرك ولكن من بعد "حين"، يحين حينه حين ندرك قيمة ما يملكه من سعى منذ المقام الأول إلى "الربح"، ربح محبة الخالق أولاً، تلك المحبة التي ستوجهنا إلى كسب محبة الخلق فيما بعد، فنحن وبلا شك لن نتعامل معهم إلا بما يُرضي الله سبحانه وتعالى، وفي النهاية لن يكون لنا إلا ما سعينا إليه منذ البداية، فإما هي الخسارة التي لن تنجب إلا الخسائر، وإما هو الربح الذي سنحصد خيره كثيراً إن شاء الله، ولكم القرار في ذلك، وحتى حين فليوفق الله الجميع لكل خير. ومن جديد راسلوني بالجديد: salha_202@hotmail.com

410

| 12 أبريل 2011

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6093

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5067

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3723

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2811

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2406

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1542

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1368

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1077

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

990

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

897

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

864

| 20 أكتوبر 2025

أخبار محلية