رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» محمد رسول الله ﷺ تتشارك دول الخليج العربي، وهي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، في قيم دينية موحدة، وأصول قبلية واحدة، ، وعادات وتقاليد متشابهة، ما يجعل العلاقات بينها تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والاقتصادية، لتصل إلى عمق اجتماعي وإنساني راسخ. ويُعدّ الترابط الأسري والأخوي والاجتماعي من الركائز الأساسية التي تميّز هذه المنطقة، وتشكّل جزءًا من هويتها التاريخية والثقافية والدينية. وقد حافظ هذا الترابط على جوهره وتعزّز بفضل تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981، الذي ساهم في توحيد الرؤى في العديد من المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية، كما عزّز الروابط الاجتماعية بين أبناء الشعب الخليجي. ويتشارك أبناء الخليج في احتفالاتهم ومناسباتهم الدينية والاجتماعية، ويتواصلون في أفراحهم عبر اللقاءات العائلية أو وسائل التواصل الاجتماعي. كما يلعب الإعلام الخليجي دورًا مهمًا في بناء وعي مشترك وتعزيز شعور الانتماء والوحدة. لطالما تنقّل سكان الخليج بين دولهم بحرية بفعل التقارب الجغرافي، وتربطهم علاقات دم ونسب ومصاهرة وصداقة، إذ نجد العديد من العائلات موزّعة بين أكثر من دولة خليجية. لذا، تبقى الروابط قوية، مدعومة بالتقاليد والقيم الإسلامية التي تحث على صلة الرحم والتكافل. وقد شكّل هذا الامتداد العائلي والاجتماعي عمقًا حضاريًا وثقافيًا وإنسانيًا يعكس روح الخليج الحقيقية، ويعبّر عن وحدة المصير والرؤية المشتركة لمستقبل أفضل لأبناء الشعب الخليجي. كما أن الحياة البسيطة التي عاشها معظم أهل الخليج في الماضي، أسهمت في خلق روح من التعاون والتكافل، حيث تقاسموا الرزق والمسؤولية، ومدّوا يد العون لبعضهم في الشدة والرخاء. وقد شكل هذا التماسك قوة تدعم الأمن والاستقرار الداخلي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما يعزز مواقف دول الخليج العربي في المحافل الدولية، ويرسّخ قدرة الشعب الخليجي على مواجهة المستقبل بروح جماعية وتضامن أصيل. وتجلّت هذه الروح الأخوية والمحبة المتبادلة في الحادثة التي تعرّضت لها الشقيقة قطر، عندما نُفّذ القصف الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية العسكرية. لم تكن الضربة موجهة إلى الأرض القطرية والشعب القطري فحسب، بل كانت في قلب كل مواطن خليجي. فهبّ أبناء الشعب الخليجي جميعًا بالقلق والتعاطف مع قطر وأهلها الكرام، وأكدت دول الخليج تضامنها الكامل معها. وهذا هو جوهر الأخوة والدم في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة، حيث استُنكِر هذا العمل وأُدين من الجميع، وتمت مناصرة قطر ودعمها إعلاميًا وإلكترونيًا. حفظ الله دولة قطر وجميع دول الخليج من كل شر وسوء، ومن كيد كل حاقد لا يرجو لنا الخير. اللهم إنّا نستودعك خليجنا وأهلنا وأمننا، ونسألك أن تصرف عنا الحروب والفتن، وتدفع عنّا البلاء والمحن، وتغرس الأمن في قلوبنا وديارنا، وتحفظ جنودنا وولاة أمورنا، وتوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد. اللهم اجعل خليجنا آمنًا مطمئنًا، وسائر بلاد المسلمين، اللهم آمين يا رب العالمين.
912
| 10 يوليو 2025
أرضُ قطــــــــــــــــــــــــــر يــــــــــا درةَ الشـــــــــــــــــــــــــرقِ والمجـــــــــــــــــــدِ شــــــــــــــــعبُكِ في العليــــــــــــــــاءِ دومـــــــــاً في الرُّشــــــدِ من شــــــــــــــــــــواطئكِ الأبيــــــــــــــــــــــــةِ نشـــــــــــــــــأ الأمـــــــــــــــــــــــــــــــلُ وتحــــــــــت سمائكِ تشـــــــــــرقُ الشمسُ في الأبدِ يحتفل الشعب القطري في 18 ديسمبر من كل عام باليوم الوطني، الذي يعد مناسبة وطنية مميزة في دولة قطر الشقيقة. ويخلّد هذا اليوم ذكرى تأسيس الدولة على يد المؤسس الأول الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني عام 1878، ويعبر عن وحدة الشعب القطري وتلاحمه تحت راية واحدة. كما يعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية وقيمها الراسخة. وفي هذه المناسبة، يحتفل أهلنا في قطر بتراثهم الغني وقيمهم الأصيلة التي تمتزج بين الأصالة والمعاصرة، حيث يتميز الشعب القطري بأخلاقه وكرمه وشهامته وتمسكه بعاداته وتقاليده وتراثه الشعبي وعلاقاته الطيبة مع جميع أهل الخليج بالأخص مع الشعب البحريني الذي يربطه بهم صلات الدم والنسب فما من عائلة بحرينية وقطرية إلا ولها أرحام وأقارب وأصدقاء في بلده الثاني. وتتنوع احتفالات قطر باليوم الوطني من خلال تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على التراث القطري الأصيل، والعروض العسكرية، والألعاب النارية وتكريم الشخصيات التي ساهمت في بناء قطر وتقدمها عالميًا. كان تولي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمقاليد الحكم في الخامس والعشرين من يونيو 2013، ليواصل مسيرة البناء والتطوير التي أسسها الأمير الوالد. وقد حققت قطر تحت قيادته إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، مما عزز مكانتها إقليميًا وعالميًا. كما ركز سموه على التخطيط الإستراتيجي وتنويع الاقتصاد بدلاً من التركيز فقط على النفط والغاز، بالإضافة إلى مواصلة الاهتمام بالتعليم والاقتصاد والرياضة والبيئة، وتعزيز التنمية المستدامة من أجل تحقيق رؤية قطر الطموحة، لتكون نموذجًا عالميًا في التنمية والازدهار. انتهجت دولة قطر سياسة خارجية دبلوماسية حكيمة تقوم على الحوار والتعاون وتقوية علاقاتها مع مختلف القوى العالمية، مع الالتزام بسياسة الاستقلالية واحترام السيادة. وقد لعبت قطر دورًا بارزًا في الوساطة بين الدول المتنازعة في العديد من القضايا الدولية، كما كانت لها مساهمات بارزة في دعم القضايا الإنسانية من خلال مؤسساتها الخيرية. ومن أبرز إنجازات سموه في مجال التنمية الاقتصادية، أطلق سمو الشيخ تميم رؤية قطر 2030، التي تهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة تعتمد على اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز مكانة قطر كمركز تجاري واستثماري إقليمي وعالمي. كما تم الاستثمار في المشاريع غير النفطية مثل المشاريع الصناعية، والسياحية، والتعليمية، إضافة إلى بناء بنية تحتية ضخمة. ومن أبرز المشاريع التي تم تدشينها، ميناء حمد الدولي، الذي يعد من أكبر موانئ الشرق الأوسط، وكان له دور كبير في تعزيز حركة التجارة العالمية والإقليمية، مما عزز مكانة قطر كأحد أقوى الاقتصادات في المنطقة. كما أطلق سمو الشيخ تميم مبادرات تهدف إلى تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، بما يتماشى مع معايير التنمية المستدامة. وشمل ذلك التوسع في استخدام الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. أولى سمو الشيخ تميم أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الأوطان وتحقيق التنمية المستدامة، فقد استثمر في العديد من البرامج التعليمية التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء الوطن، وأنشأ العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وكلية المجتمع. كما دعمت قطر الابتكار والبحث العلمي من خلال برامج تمويل الأبحاث والمؤتمرات الدولية. انتهجت قطر سياسة إعلامية حرة ومسؤولة، وأعطت الثقافة والفنون أهمية خاصة. فنظمت العديد من المعارض التي تسلط الضوء على تعزيز الهوية القطرية، مما يعكس الاهتمام بالثقافة المحلية والتراث. وأصبحت دولة قطر وجهة رياضية عالمية، حيث استضافت العديد من البطولات الدولية. ومن أبرز إنجازاتها في هذا المجال تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم 2022، حيث تم تجهيز الدولة ببنية تحتية متطورة شملت شبكة مترو حديثة، ومشاريع تجارية وإسكانية، وملاعب ذات معايير عالمية. ختامًا، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإلى مقام سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وإلى الشعب القطري الشقيق، ونسأل الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
969
| 17 ديسمبر 2024
لا ينمو العقل إلا بثلاث: إدامة التفكير، ومطالعة كتب المفكرين، واليقظة لتجارب الحياة "مصطفى السباعي" لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله الفيلسوف والعالم اليوناني سقراط خُلق الإنسان بعقل وفكر يستنير به في دروب الحياة، فيعتبر العقل من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان والتي تميزه عن باقي المخلوقات، وبهذا العقل يستطيع الإنسان أن يميز بين الحق والباطل، وبين الخير والشر، وبين النافع والضار، أودعه الله في بدن الإنسان ليدرك به الصلاح من الفساد، ومن البشر من يختار درباً مستقيماً كسائر أغلب البشر ومنهم من يختار درباً مختلفاً عن سائر البشر، دربا متشعباً متغيراً مليئاً بالكثير من الأعمال والإنجازات المختلفة التي تميزه عن غيره من البشر. فنجد بعض البشر يكون له دور كبير مع والديه وإخوته وأقاربه، شخص مهتم بأمور كل من حوله فزاع للكل يقضي حوائج أهله، يحل أو يساهم في حل مشاكل العائلة من كل النواحي المادية والاجتماعية والنفسية، وهناك من البشر في عالم آخر بعيد عن أمور عائلته لا يبالي بأحد، منشغل بأموره الخاصة فقط، فهل يستوي الاثنان؟؟ ولو انتقلنا لمجال العمل فنجد الشخص الإيجابي المعطاء دائماً متعاونا مع فريق العمل بشكل إيجابي، شخص مبدع مفكر خارج نطاق العمل الروتيني، دائماً ما يبادر بأفكار إبداعية خلاقة تثري وتطور عمله، مختلف في تعامله مع زملاء العمل ومع مراجعي وزبائن منظمته، فهو متميز يراه الجميع بعين الإعجاب، ينال الحب والتقدير من الكل. بعكس الشخص السلبي الذي همه في العمل مصلحته الخاصة فقط، يعمل على قدر ما يوكل إليه من عمل روتيني غير متعاون مع أحد فهذا الشخص ليس له وجود في عالم التميز والإبداع غير مرغوب فيه من قبل مرؤوسيه وزملائه ومراجعي المنظمة، فهل يستوي الاثنان؟؟ أما في مجال المجتمع المحيط به فنجد الشخص السلبي كسولا يرجع من عمله لا يرغب في عمل أي شيء، ينام ويصحو مرة أخرى للذهاب إلى العمل بعكس الشخص المفكر الإيجابي الناجح فنراه ملتحقاً بالعديد من الأنشطة المجتمعية في النوادي والجمعيات، وملتحقا بالفرق التطوعية لخدمة مجتمعه، فهل يستوي الاثنان؟؟ فعندما نتتبع مسار حياة الشخص العادي الذي يفضل أن تكون حياته كلها تمشي بوتيرة واحدة عادية لا تميز فيها نجده غير معروف عند الآخرين. ولكن الشخص المتميز يكون مسار حياته متغيرا متنوعا يحتوي على ثمرات مختلفة متنوعة تخدم المجتمع فيشار إليه بالبنان ويكون محبوباً من الجميع. إن الله سبحانه وتعالى ميَّز بين هذين الصنفين من البشر وفضل المتميز في الأجر والثواب على الشخص الآخر في قوله تعالى: "قلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ" سورة الزمر آية 9. ولتتعرف على حقيقة شخصيتك اسأل نفسك: هل تتمتع بالوداعة، المسؤولية، والتفاؤل، الثقة، الصدق وتساعد في بناء علاقات قوية. إذا توفرت فيك هذه الصفات، فأنت إذن شخصية إيجابية غير عادية، وغالبا ما تحقق النجاح. أما إن كنت تتصف بصفات التشاؤم، الكسل، وقسوة القلب، والأنانية، العناد فأنت إذن شخصية سلبية عادية، وغالبا ما يجانبك النجاح وتبوء بالفشل. أيها الشاب والشابة أي نوع من البشر تفضل أن تكون؟؟؟ اعرف من أنت واختر الطريق الصحيح لتفخر بنفسك وكرامتك وشخصيتك والعقل ليس زينة فقط بل هو خيط النجاة وعنوانك فتعمق في تفكيرك وراقب نفسك في كل خطوة تخطوها وستجد أنك أنت الرابح والمستفيد والمنتصر، والقرار الأول والأخير لك أنت.
630
| 25 يوليو 2024
(مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى). (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) محمد بن عبدالله ﷺ في جو مليء بالأخوة والمودة يتجدد لقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة دول الخليج العربي الرابع والأربعون في دولة قطر الشقيقة لتعزيز العمل الخليجي المشترك. ونحن كشعب خليجي واحد تجمعنا أواصر الدين والدم والنسب، نترقب ونتطلع الى ثمار هذا اللقاء الأخوي من قرارات صائبة تصب في مصلحة شعب الخليج العربي والأمة العربية والإسلامية، فمازلنا كخليجيين نتطلع ونترقب بشوق للوصول الى مرحلة الاتحاد والإسراع في تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون، ومشروع سكك الحديد لربط كافة دول المجلس، واستكمال متطلبات التوحيد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة، وكما تحققت اليوم وأخيرا التأشيرة الموحدة التي تسمح للحاصلين على التأشيرة في أي بلد خليجي بحرية التنقل بين كافة الدول الست، فاننا نطمح في سرعة خروج العملة الخليجية الموحدة لحيز التنفيذ، وكذلك الغاء نقاط الحدود بين دول الخليج، والى توحيد الاتصالات وشبكات الإنترنت الخليجي والإسراع في إنجاز وتكملة الطرق البرية ونظام النقل البري الموحد وسكك الحديد لقطار الخليج المنتظر منا بفارغ الصبر ولاسيما بعد صدور توجيهات الجهات المعنية في قطر والبحرين لاستكمال الخطط والبدء في تنفيذ مشروع جسر المحبة بين البلدين، فما أجمل مثل هذه المشاريع التي ملأت البيوت الخليجية فرحاً وسروراً فلم تقتصر الفرحة على الشعب البحريني القطري وإنما جميع شعوب الخليج لما لهذا المشروع الاستراتيجي الهام والضخم والذي يُتوقع أن ينعكس بشكل إيجابي على تقوية الروابط الأخوية والتاريخية بين شعوب البلدين، ويعتبر شريان جديد للتنمية والمردود الاقتصادي، وخط بري لنقل الناس وشحن البضائع. وكذلك نتطلع الى مشاريع الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين. كما نطمح الى تأسيس استراتيجية إعلامية ثقافية خلاقة من أجل إعلام خليجي موحد وتطوير التعليم بين دول الخليج للقضاء على الإرهاب وبالذات الإرهاب الفكري. وتعزيز التكامل السياحي والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد الخليجية، والمحافظة على التراث العمراني في دول مجلس التعاون. وتعزيز دور المجلس في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ونبذ ورفض الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، وأكد قادة المجلس على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتعاملها مع الشعوب الأخرى. كما تطمح الشعوب الخليجية في ظل التوترات القائمة في المنطقة وزيادة حدة الصراع بين فلسطين وإسرائيل الى الإسراع في وقف هذه الحرب المدمرة في قطاع غزة وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار والأمن الدولي والسلام الشامل. ونأمل أن تسهم هذه القمة في تحقيق الخير والازدهار للخليج والشعوب الخليجية والإسهام في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحرص على قوة وتماسك الخليج العربي ووحدة الصف لمواجهة أي تهديد تتعرض له أي دولة من دول المحلس. ختاما فانني احلم باليوم الذي اتناول فيه افطاري، بالبحرين، ثم اتناول قهوة الضحى، في السعودية واتغدى في قطر، ثم اعرج على دولة الامارات ومن ثم اتناول عشائي في مسقط، عائدا ادراجي لقرة العين البحرين مرورا بالكويت الحبيبة، كل ذلك دون الوقوف في نقاط الجوازات والجمارك، وبعملة موحدة دون ان اضطر لتغيير 6 عملات متنوعة، وباستخدام شريحة اتصالات خليجية موحدة في خليجنا الواحد المتكامل بتوفيق الله، وبذلك نطبق ما جاء في شعر غازي القصيبي رحمه الله: نسيتُ أين أنا إن الرياض هنا مع المنامةِ مشغولانِ بالسمَرِ أم هذه جدةٌ جاءت بأنجُمِهَا أم المُحَرقُ زارتَنا معَ القَمَرِ وهذه ضحكاتُ الفجرِ في الخُبرِ أم الرفاعُ رنت في موسمِ المطرِ أم أنها مسقط ُ السمراءُ زائرتي أم أنها الدوحةُ الخضراءُ في قَطَرِ أم الكويتُ التي حيت فهِمتُ بها؟ أم أنها العينُ كم في العينِ من حَوَرِ؟ بدوٌ وبحارةٌ ما الفرقُ بينهما والبرُ والبحر ينسابانِ مِنْ مُضَرِ خليجُ إن حبالَ الله تربطُنَا فهلْ يقربُنا خيطٌ مِنَ البَشَرِ؟
1353
| 09 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6654
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2739
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2310
| 30 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1710
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1518
| 27 أكتوبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1305
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1044
| 29 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1038
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
969
| 27 أكتوبر 2025
عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...
867
| 26 أكتوبر 2025
بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...
849
| 27 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
693
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية