رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
(لقد طردناهم) بهذه العبارة افتتح وزير دفاع أذربيجان ذاكر حسنوف تصريحاته وهو يعلن تحرير إقليم قرة باغ من يد أرمينيا بعد السيطرة على أهم مدينة فيه وهي مدينة شوشة التي تم تحريرها بعد حرب بدأت في نهاية شهر سبتمبر الماضي، معلنا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن تحرير هذه المدينة التي ستمنع من طريقها الاستراتيجي المهم كل الإمدادات التي تصل لقوات الأرمن هو يوم تاريخي، حيث سيرتفع الآذان بعد منعه عن سمائها لأكثر من 28 عاماً، فيما واصل علييف إن تحرير بلدة رئيسية و48 قرية و8 تلال استراتيجية من الاحتلال الأرمني في هذا الإقليم الذي أقر الرئيس الأرمني أرمين سركيسيان بأن الإقليم في طريقه للتحرر من قبضتهم رغم تواجد الآلاف من المقاتلين الأجانب في قواته التي لم تستطع مواجهة نظيرتها الأذرية التي تدعمها قوات تركية عُززت بأسلحة متطورة لإنهاء سيطرة أرمينية امتدت منذ عام 1992 بنحو 20% من هذا الإقليم الذي يضم 5 محافظات رئيسية أهمها محافظتا آغدام وفضولي تم تحريرهما بجانب شوشا ورغم القرارات الدولية بأحقية أذربيجان بملكية هذا الإقليم، إلا أن أرمينيا تلقت دعماً أوروبياً غير معلن لوضع يدها وسيطرتها على هذا الإقليم، لكن وقوف فرنسا غير المحدود بجانب ملكية الأرمن على هذه الأجزاء التي تقع الجغرافيا الخاصة بها بداخل الحدود الأذرية دفع الرئيس علييف إلى اعتبار فرنسا طرفاً غير محايد، ولا يمكن أن تدخل في جانب من الحل لهذه الحرب التي دفع مدنيو هذا الإقليم حياتهم واستقرارهم ثمنا بعد أن داهمهم الأرمن بغارات لقيت غضبا من المجتمع الدولي الذي لم يحرك أيضا أي ساكن لولا تدخل تركيا الذي جاء على لسان أكبر هرم فيها وهو الرئيس أردوغان الذي أعلن صراحة وقوف بلاده بجانب أذربيجان، وهو الدعم الذي لمسته الأخيرة على شكل دعم سياسي واقتصادي وعسكري إيمانا من أنقرة أن العلاقات التي تجمع بين البلدين إنما تطورت منذ أن قال مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك في مقولة عُدت مقولة شهيرة: (مشكلات الأتراك الأذربيجانيين هي مشاكلنا وفرحهم فرحنا وقدرهم قدرنا) في إشارة على استيطان الأتراك منطقة القوقاز ومن ضمنها أذربيجان الحالية إبان الفتح السلجوقي في القرن الحادي عشر، لذا يعتبر الأذربيجانيون أنفسهم أتراكا/ كما هو الحال مع أتراك تركيا وكثير منهم يغضب حين يُنعتون بالأذريين، بينما رأى علييف أن بلاده مع تركيا إنما هما أمة واحدة في وطنين بعد أن استرجعت كل من تركيا وأذربيجان التاريخ، حيث وقف الأذربيجانيون بجانب أشقائهم الأتراك في الحرب العالمية الأولى عام 1914 لمنع استيلاء إنجلترا وفرنسا ومن معهما من الحلفاء على (جناق قلعة) التركية وقدمت أذربيجان حينها ما يزيد عن 3000 شهيد ليولد تاريخ إسلامي مشترك بين الدولتين دفع بأنقرة اليوم إلى تقديم دعمها اللامحدود لنظيرتها في خطوة ساندتها أيضاً المعارضة التركية نظراً للتاريخ العظيم الذي يجمع بلادهم مع الثانية، وأقر البرلمان التركي على إمداد أذربيجان بطائرات مسيرة كان لها الفضل في إلحاق خسائر يومية بالقوات الأرمينية وأن تحسم المعركة شيئاً فشيئاً لصالح أذربيجان ليعلن بالأمس انتصارها على الأرمن الذين تقبلوا خسارتهم على مضض وحنق كبيرين، لكن لماذا لم تتلق أذربيجان التهاني على نصرها هذا الذي لم نشهده منذ وقت طويل رغم أنه في شكله الحالي يمكن أن نعده فتحا وتحريراً لأرض مسلمة من براثن دولة أخرى؟! ولماذا لم تبادر أي دولة لمباركة هذا النصر؟! لأننا نعيش زمناً تتصالح فيه المصالح قبل أن تتقد فيه المشاعر، وما بات فرضاً على الجميع أن يفعله أصبح من ينتظر اليوم حكم فرض كفاية يرفع يد البقية عنه!. @ebalsaad@gmail.com @ebtesam777
2749
| 11 نوفمبر 2020
لأنه رسولنا الكريم وأشرف خلق الله وأعظم قائد ونبي هذه الأمة وشفيعها يوم القيامة كان الغضب. ولأن الحلم سيد الأخلاق فقد كانت ردة الفعل حضارية وتنم عن مشاعر المسلمين الغاضبة والحانقة لكنها غير الانتقامية الهمجية !. في تعد صارخ للحرية المهلهلة التي لا دخل لها بالحرية التي تقف عند حدود حريات الدين والمذهب، استطاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليلة وضحاها أن يقلب شعور هذه الأمة تجاه باريس العاصمة التي من المفترض أن نراها حضارية وراقية وتفوح منها كل أنواع العطور الغالية والزكية إلى مجرد وكر عصابات يستهدف المسلمين ومشاعرهم وإسلامهم والأكبر هو نبيهم الكريم عليه الصلاة والسلام بالسماح للرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسولنا العظيم بأن تتصدر واجهات العاصمة وبناياتها ومحلاتها وشاشاتها المتحركة المضيئة لتستفز مشاعر عشرات الآلاف من العرب والأجانب والفرنسيين المسلمين الذين يقطنون فرنسا بعد أن اتخذوا منها وطنا ظنوا بأنهم يستطيعون أن يمارسوا فيه شعائرهم الدينية بحرية فإذا بهذا البلد أول من يكتم هذه المشاعر ويصادر هذه الشعائر ويأتيهم من باب أشرف الخلق وشفيعهم وحبيبهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فيضرب بهم وترا حساسا لا يستطيعون تجاهله فتتغلبهم الغيرة ويتملكهم الغضب، فيعبرون عن رفضهم بأن يتمادى هذا الرئيس الذي يمكن بعد كل هذا أن يثبت للمسلمين والعالم بأسره بأنه عنصري النزعة ضد الإسلام، وهذا شعور متوارث في تركيبة الفرنسيين الذين كانوا يقودون حملاتهم الصليبية المعادية للإسلام منذ نشأة التاريخ، ولذا تبوأ ماكرون شعور أجداده واتخذ من حادثة المعلم الفرنسي الذي قضى في حادثة نعدها نحن المسلمين إرهابية بكل أركانها، حيث قام طالب مسلم شيشاني بنحره بعد أن عرض المعلم هذه الرسوم وقام بالتعليق عليها بسخرية في تصوير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالرجل المزواج المتملق، أجل الله رسولنا مما يصورونه به ليصرح بأنه لن يندد بتلك الرسوم بل وسيسمح بنشرها وتصويرها من أعلى بنايات باريس وشاشاتها وكأن الانتقام لذبح هذا المعلم الذي جاء من فرد واحد مسلم يستحق أن يكون انتقاما من مليار وتسعمائة مليون مسلم في العالم، ويكون عقابا بهذه الصورة المستفزة التي ما كان لرئيس دولة يقول عنها أن دولة حضارية حرة أن يفعلها ويستثير أمة محمد الكريم. في هذه الأزمة الإسلامية الشعبية كان علينا أن نتصدر المشهد ليس لرغبتنا في أن يشار لنا ونسوق لأنفسنا دعاية، ولكننا عرفنا أن الغضب هذا يجب أن يُترجم. ولذا فقد استشعرت شركاتنا الوطنية الغذائية بأن تسهم في هذا ولو بالقليل الذي لربما لا يؤثر على فرنسا فعليا لكنه بالنسبة لنا يسهم داخليا أننا تحركنا نصرة لرسولنا. فاختارت شركة الميرة الوطنية قرارا عاجلا بسحب كافة المنتجات الفرنسية من فروعها التي تزيد على 50 فرعا داخل قطر وبأكثر من خمسة فروع خارجها لتتوالى بعدها شركات وتطبيقات إلكترونية وطنية المنهج ذاته وتصطف بجانب الرغبة الشعبية في الإسهام بهذا الفعل الأشبه بالتأديب الاقتصادي الذي يرسل رسالة واضحة مفادها إلا رسول الله يا فرنسا وليس فرنسا فحسب، وإنما لكل من تسول له نفسه أن يقترب من هذا الخط الأحمر للمسلمين وهو شخص وسيرة نبي هذه الأمة وأشرف الخلق سيدنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام ورغم هذا نريد المزيد من التحرك تجاه هذا الفعل الشائن الذي قام به ماكرون متحديا مشاعر المسلمين في كافة أنحاء الأرض. ونطالب جميع الحكومات الخليجية والعربية بأن تتحرك أيضا سياسيا ودبلوماسيا وبقرارات حازمة يمكن أن تصل رسائلها القوية لإدارة ماكرون في أننا يمكن أن نكون أمة ضعيفة يعتريها الهوان في كل قضاياها المصيرية، لكن لا يمكن أن ترضى على أعظم رمز ديني متمثل في الرسول الكريم أن يخرج بهذه الصورة الهزلية، فكما كان نشر هذه الرسوم بموافقة رسمية من الرئاسة الفرنسية، فيجب أن يقابلها ردود رسمية من القيادات العربية والإسلامية وتصل حتى بلاط قصر الإليزيه حيث يسكن ماكرون وحكومته العنصرية تجاه كل ما هو مسلم، وإلا فإننا أمام امتحان صعب في الإيمان ومن لم يغضب لرسوله فلا يساوي غضبه في شيء آخر قيد أُنملة لدينا، فنحن لم نغضب حتى الآن بقدر يساوي فداحة الفعل الفرنسي، ولكننا نبلغ اللهم فاشهد. @ebalsaad@gmail.com @ebtesam777
2802
| 25 أكتوبر 2020
(وياكم) قد تبدو لكم كلمة عامية عادية وعامة ولكننا كأهل قطر من مواطنين ومقيمين فإننا نعني بها الكثير والكثير وتعني لنا الأكثر مما قد تستوعبه عقولكم التي تقف عند حدود كأس العالم في قطر وكفى لكننا وأمام كل هذه الهجمات الشرسة التي لم تتوقف من تاريخ 2 ديسمبر 2010 وحتى اليوم ونحن على بعد أيام من انطلاق كأس العالم لدينا ليغدو الحلم واقعا يجب أن نؤكد على أننا مع بلادنا في سعيها لتحقيق كل ما حلمنا به على مدار 12 عاما وبات على مقربة منا بكلمة (وياكم) ومع كل يد تعمل لأجل إطلاق صافرة البداية على أرض استاد البيت المونديالي يوم 20 نوفمبر 2022 وصافرة النهاية في 18 ديسمبر 2022 على استاد لوسيل المونديالي أيضا ولأفصل لكم نحن مع من تحديدا لكي لا تجد كل هجمات التشكيك بقدرة بلادنا على إقامة أول كأس عالم تستضيفها دولة خليجية عربية مسلمة تقع في الشرق الأوسط طريقها المظلم بيننا! نحن أولا مع بلادنا قيادة وحكومة التي درست حلما كان يراودها لأجل أن تكون مستضيفة لكأس العالم رغم استصغار العالم من هذا الحلم الذي لم يكن ليناسب دولة من العالم الثالث كما يحبون إطلاق هذا الاسم على الدول الصغيرة مقارنة بعالم الكبار من الدول حجما وإمكانيات والتي استطاعت في يوم اجتمع فيه هذا العالم في مقر إعلان اسم الدولة المستضيفة لكأس العالم عام 2022 ليسمع اسم دولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو حتى اليابان فإذا باسم (دولة قطر) يتسلل ويزاحم الكبار ويتجاوز ويتفوق ويكون اسم قطر هو الاسم الوحيد الذي فاز بهذه الاستضافة الغالية ولتنتقل الأفراح من ذاك المقر حتى عمق قطر ومن يحب قطر ولتصبح الأفراح غامرة لا يوقفها أحد لذا فنحن مع الدولة قلبا وقالبا. ونحن ثانيا مع اللجنة المنظمة المحلية المشرفة الأولى على مونديال كأس العالم في كل جهودها التي تقوم لأجل هذه اللحظة من الرئيس التنفيذي لها وحتى أصغر متطوع من جيشها الكبير ونشد على أياديها ونقول بارك الله في الجهود والعقول التي تسعى لأن تضع بلادنا في مصاف الدول التي قدمت أول نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم التي مضت ولم يعد لها ذكر سوى في ملفات تاريخ البطولة فقط وعليه فأكبر تحية نوجهها هي لهذه اللجنة الجبارة التي تعمل ليل نهار لتقديم هذه النسخة بأبهى صورة. ونحن أيضا مع كل الوزارات والهيئات والمؤسسات التي اجتمعت جهودها لعمل بنية تحتية هائلة بمواصفات عالمية استعدادا للبطولة العالمية وإلى جميع الشركات التي أسهمت بعدتها من مواد البناء ومخططاتها الهندسية وعتادها من العمال والمهندسين ومدراء المشاريع على الخروج بهذه الاستادات العملاقة التي أبهرت السامع عنها قبل المشاهد فتحملت كل الإفتراءات التي كانت تصلها عن سوء وضع العمال خلال بناء كل هذه الاستادات والمرافق الإدارية لها وتدحضها بأن استكمال كل هذه المشاريع قبل سنوات من الاستضافة الفعلية ما هو إلا دليل على أن الوضع المعيشي لكل هؤلاء لو كان سيئا لما كانت كل هذه الإنجازات تتحقق قبل المونديال بأعوام وشهور طويلة. ونحن مع كل شخص ودولة وشعب يقف مع قطر في هذه البطولة ويستشعر أنها بطولة كل العرب والمسلمين وليس قطر وحدها ويتمنى لنا كل خير وأنه سعى لشراء تذكرة للتمتع في قطر الذي سمع عنها لكن لم تؤته الفرصة ليراها عن قرب لذا نحن مع هذا الشخص وهذه الحكومة وذاك الشعب وكل من يريد لنا الخير أما فئة المغرضية فموتوا بغيظكم فإننا ماضون بكم وبدونكم وبإذن الله سننجح نجاحا يعمي قلوبكم المريضة.
210
| 09 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4335
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2253
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2241
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1020
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
747
| 10 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
681
| 05 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
657
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
630
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
تعود بي الذكريات الى أواسط التسعينيات وكنت في...
483
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل