رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

متى تعود غزة للحياة؟

ما هذه الأخبار التي نقرأها كل يوم؟! أليس من المفترض أن يكون قرار وقف إطلاق النار ساريا منذ تاريخ العاشر من أكتوبر الجاري في قطاع غزة وفقا لخطة ترامب والاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس؟! إذن لمَ يسقط العديد من الشهداء الفلسطينيين يوميا حتى الآن؟! ولم لا تزال إسرائيل تطلق غاراتها على جنوب القطاع وعلى رفح؟! ولم لا يزال عدد الشهداء يتزايد في الوقت الذي قلنا إن العدوان قد توقف وإن أهل غزة اليوم في مرحلة إحصاء لخسارتهم الجسيمة في الأرواح والممتلكات والتفكير ببداية جديدة تبدو هذه المرة أصعب من البدايات التي سبقتها؟! لمَ لا يزال العالم غير متنبه للخروقات الإسرائيلية للاتفاق وإن الشهداء الفلسطينيين يزداد عددهم مقابل انتظار العائلات الإسرائيلية لرفات بقية أسراهم؟! الأمر يبدو محيرا أمام نفي حماس أن تكون لها يد في مقتل ضابط وجندي إسرائيلي في رفح وتورط إسرائيل الواضح في تنفيذ بنود الاتفاق الذي نص على وقف كامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية وبدء انسحاب قواتها من المناطق المأهولة في القطاع وعودة النازحين إلى شمال غزة وتنفيذ بند تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب فهل هناك من يفسر هذه الخروقات؟! ثم أين شاحنات المساعدات الإنسانية التي قيل إنها سوف تتدفق على القطاع منذ بدء يوم العاشر من أكتوبر الجاري إن لم تكن الغارات الإسرائيلية قد توقفت من الأساس ولا يزال الفلسطينيون يبحثون عن مأوى لهم من أن تحيلهم هذه الغارات إلى أشلاء في غمضة عين؟! فالأخبار لا تزال تتوالى عن هجمات إسرائيلية هنا وهناك وغارات وإطلاق النار على الفلسطينيين والمركز الحكومي في غزة يعلن عن سقوط المزيد من الشهداء في وقت بدأ الفلسطينيون يتنفسون الصعداء بعد إعلان نجاح الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في شرم الشيخ المصرية والتي أعلنت مصر بعدها أنها سوف تستضيف مؤتمرا كبيرا لإعادة تعمير غزة. فرحنا كثيرا لقرار وقف إطلاق النار في غزة وإن الاتفاق نص على تدفق المساعدات وحرية الحركة لأهل القطاع في النزوح من الشمال للجنوب وبالعكس بل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والتي على ما يبدو أنها لم تنسحب ولا تزال تمارس هوايتها في إراقة الدم الفلسطيني كما يظهر لنا كل يوم في إعلان رقم الشهداء منهم في القطاع. فنحن نريد لهذا الشعب أن يتوق للحياة مجددا وأن يطوي هذه الصفحة ولا ينساها وأن يظل ما جرى ماثلا لهم ولا يُكرر أو يعيد نفسه بكل القساوة والمرارة والوحشية والحرمان والفقد الذي امتلأت جوانبهم وقلوبهم من كل هذا وفي زيادة لا نقصان لذا فإن على واشنطن التي رعت هذا الاتفاق وكانت صاحبة الفكرة والبنود فيه أن تسعى لتأكيده واقعا يشعر به الفلسطينيون كما يشعر به الإسرائيليون الذين يستقبلون رفات أسراهم وجثامينهم تباعا بينما في المقابل نرى جثامين الشهداء الفلسطينيين تتكدس أمام المستشفيات والمنظومات الصحية المنهارة في القطاع حتى مع إعلان سريان الاتفاق فوالله إن شعب غزة قد أنهكه التعب وأي تعب؟! وأضناه الحرمان وأي حرمان؟! فيا أيها العالم الساكت الناظر بصمت قل شيئا وإلا فإن سكوتك يغني عن ألف كلمة تصف جبنك وتراخيك للأسف!.

135

| 21 أكتوبر 2025

اذكروا غزةَ فإنها أمانة

تعلمون بأنني أتصفح بشكل يومي موقع صحيفة الشرق بل وأستمتع وأنا أتصفحه لتنوعه واهتمامه بأدق الأمور وأصغرها، وهذا أمر لم أخفه في مقالات كثيرة سابقة لي، ولذا لاحظت في الأيام الأخيرة وتحديدا في الفترة القصيرة التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والبدء بتنفيذ مراحله وفق خطة ترامب المعلنة أن الموقع يركز على سرد قصص لناجين من غزة يسردون قصص القصف والغارات ومن استشهد فيها من عائلاتهم ومن نجا والحوادث التي تعرضوا لها بعد القصف وكيف زحفوا للمستشفيات لتلقي العلاج وكيف وجدوا تلك المستشفيات في حالة يرثى لها بحيث كان الجرحى يفترشون الأرض في انتظار من يسعفهم، ووجدت أننا بحاجة لسنوات لنظل على هذا النهج الذي اختارت الشرق أن تبدأه وهو أن مأساة غزة لا يجب أن تُمحى أو تسقط من الذاكرة العربية بالتقادم، لأن ما مر فيها من جرائم وإبادة وأشجار عائلات فلسطينية اقتُلعت من الجذور لا يمكن أن تتوقف عند لحظة إعلان اتفاق بوقف العدوان وإن كان هذا القرار كبيرا فإن ما مر على هذا القطاع هو أمرّ وأكبر وأفظع مما قد نرويه لأجيال قادمة وأن يتم سرد الوقائع والأحداث من أفواه من بقي من هذه العائلات المكلومة التي لم تبق عائلة من غزة إلا وفقدت لها أحبة وأبناء وإخوة وعزوة وسندا وتحتاج لكثير من المواقع الإعلامية لأن تتذكر مآسيهم وقصصهم وأن تُنشر ليظل هذا العالم مشغولا بما يُنشر وألا يتوقف به الزمن للحظة وقف إطلاق النار وأن يطوي ما قبله من مآس وفظائع ومحرقة إبادة لشعب أعزل مدني محاصر جائع مقتول في مكانه دون أن يرفع سلاحا أو يطلق رصاصة، وأنا من منبري هذا أحيي موقع صحيفة الشرق الضليعة بالعمل الإعلامي في نشر الخبر ومصداقيته وعمقه وتأثيره في أن تكون أول جهة إعلامية تتصدر لأن تُبقي عامين من الحرب على غزة في الواجهة لنبش ما جرى فيهما من محرقة شعب أصبحت كل أمنيته اليوم كسرة خبز يابسة ليأكلها ثم ينام على ركام يمثل أكثر من سبعين مليون طن من الأنقاض وبنية تحتية مهدمة حتى آخر سنتيمتر فيها اليوم وتلاحق التاريخ الذي يمكن في أي لحظة ينوه بما جرى في غزة بفعل ماض مبني على الفتح وكفى الله أهل القطاع عودة ما كان!. اليوم يجب أن نتوقف لنشارك أهل غزة ما مروا به ونطبطب على من فقد عائلته وأبناءه وإخوته بعين الرحمة وإننا لن ننسى ألمك وسوف نذكر أنفسنا والعالم يوم بكينا لأشلاء أطفال متناثرة على الطريق أو أجساد رُضّع متقطعة الأوصال والأطراف وقد تحجرت مدامعهم قبل أن تنهمر لارتقاء أرواحهم وبحاجة أكبر لعدم إسقاط هذه المشاهد من ذاكرتنا التي لا يجب أن تكون ذاكرة سمك باهتة تنسى في أقل من خمس ثوان ما حصل وما كان، لأن ما جرى في هذا القطاع أدعى بأن يظل ماثلا في العقول وفي أوسع وأكبر أبواب الذاكرة لنا والتي يجب أن تحمل من هذه الأحداث الكثير لأنها لم تكن مأساة شعب غزة فقط وإنما مأساتنا كعرب ومسلمين أجمع يوم فقدنا القدرة على إيقاف العدوان الإسرائيلي ونحن أكثر من 22 دولة عربية ومن 57 دولة إسلامية تضمهم منظمة التعاون الإسلامي ويوم كنا نرى كل هذه المجازر ونطوي الصفحة ونشهد تلك الجرائم ونصد عن رؤيتها ثانية تحت دعوى أننا نتألم فكيف بأهل غزة الذين وقعوا تحت نيران العدوان وأمام فوهات المدافع وتحت مرأى الغارات وتناثرت جثثهم مكومة في مدارس الإيواء وفي الشوارع والمدارس والمستشفيات حتى لم يبق ناج إلا قال قد نجوت يوم قُتل ولدي وأبي وأمي وأخي وأختي وكل عائلتي؟! اذكروا غزة فإنها أمانة في رقبة الإعلام العربي الراهن.

423

| 20 أكتوبر 2025

قطر أول مــن يمنح ولا يمنع

(70 مليون طن من الركام والأنقاض وأكثر من 20,000 من القنابل التي لم تنفجر في قطاع غزة) ربما يكون خبرا عابرا لا يمكن أن يستوقفنا بعد انتهاء العدوان الدامي الإسرائيلي على غزة لأكثر من عامين من القتل والغارات والتشريد والتجويع والحصار والاعتقالات والتعدي على حرمة المستشفيات والمساجد ودور العبادة نتج عنه عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من مئة ألف من المصابين الذين لم يستطيعوا حتى الآن إكمال رحلات علاجهم التي لا يمكن لمستشفيات غزة أن تستوفيها بالشكل المطلوب. فهل انتهى الأمر عند الأسرى الإسرائيليين أم إن الأمر يتجاوز ذلك بآلاف المراحل التي ينتظر فيها شعب غزة أن يلتفت لها أحد خصوصا أن مئات الآلاف من العوائل أو ما تبقى منها لم يعد لديه أي مأوى يحتمي فيه من الصيف أو الشتاء أو تقلبات هذا الزمن الموجع؟ اليوم على جميع الدول العربية والإسلامية بل والعالم كله أن يفكر بتعمير القطاع وتسكين أكثر من مليون مواطن في غزة يرفضون رفضا باتا الخروج من القطاع وتركه لمن يمكنه أن يضمه لأراضي إسرائيل الفلسطينية الأرض والهوى والهوية وأن يفكر هذا العالم بأن الاتفاق الذي دار حول إعادة الأسرى وجثامين من قُتل منهم يجب أن يتوسع لما هو في صالح الأحياء من الفلسطينيين هناك والذين ينتظرون هم أيضا من يترفق بهم ويرأف بحالهم من خلال تعمير قطاعهم وإعادتهم شيئا فشيئا إلى الحياة التي يستحقونها وأن تسهم الدول في تسريع إدخال قوافل المساعدات الإنسانية المتكدسة على الجانبين المصري والإسرائيلي بعد سيطرة تل أبيب على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وهو أمر نص عليه الاتفاق الموقع بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بوجود الوسطاء من قطر وتركيا ومصر ورعاية أمريكية لهذا الاتفاق الذي بُني من خطة للرئيس الأمريكي عرضها وهدد إن رفضتها حماس بأمور قد تتفاقم في هذا القطاع الذي أصبح عبارة عن كومة أنقاض أعلن المكتب الحكومي في غزة أن هذا يمثل أكثر من سبعين طنا من الركام ناهيكم عن التهديدات المهولة التي يمكن أن تخلفها تفجير أكثر من عشرين ألفا من القنابل التي أسقطها الإسرائيليون ولم تنفجر على القطاع. فهل يمكن أن نرى اليوم أو غدا من يتحدث عن هذا الإعمار الذي تكفلت به قطر وحدها لعشرات السنين الماضية وعقب كل غارات إسرائيلية تخلف أطنانا من الركام والبيوت المهدمة ووحدها كانت قطر تقوم بالتعمير وإعادة الفرحة على وجوه قاطني المساكن المدمرة الذين يكونون شهودا على ما تفعله الدوحة وحدها في مثل هذه الظروف؟ لكن الأمر اليوم يختلف كليا عن أمر كانت تتصدره قطر وحدها لأن اليوم الأمر يستدعي أن يهب العالم بأسره إلى التعمير بغض النظر عن مستقبل هذا القطاع سياسيا في نزع سلاح حماس أو المقاومة أو لمن سوف يحكم القطاع لأن الأمر يبدو إنسانيا بحتا في جانب التعمير الذي يجب أن يطول هذا القطاع عاجلا غير آجل وأن تتدفق شاحنات المساعدات الإنسانية والدوائية ومن الوقود أيضا لهم إن كانوا يرون الاتفاق قائما على هذه الأمور لإنجاحه وإعادة جميع رفات الأسرى الإسرائيلية منذ تاريخ 7 أكتوبر لعام 2023 وتباشر حماس بكل جدية والتزام في إعادة رفات الإسرائيليين أملا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي لم يعلن عن تفاصيلها بعد. ولكن يبقى جانب تعمير القطاع وتسكين مئات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم وتجهيز مرافق الصحة والدواء من مستشفيات ومراكز صحية بأسرع وقت ممكن تماشيا مع تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق الذي التزمت بها حماس على ما يبدو ولكن من الجانب الإسرائيلي فلا يزال هناك شح في تدفق المساعدات الغذائية والدوائية ناهيكم عن أن هذا القطاع المدمر يحتاج مؤتمر مانحين من الدرجة الأولى لا تمانع فيه واشنطن وتل أبيب من إقامته لأجل غزة وحتما سوف تكون قطر أول من يمنح ولا يمنع ما هو في صالح أهل غزة كما هو فعلها دائما وأبدا.

282

| 19 أكتوبر 2025

شـــومـــي لــــه شـــومــــي لــــــه

صباح التأهل وصباح النجاح وصباح الفوز وصباح الخير من قطر لأمريكا ! مساء لا يُنسى عشناه يوم الثلاثاء ونحن نتابع بشغف وقلق وانتظار مرت الدقيقة فيه كالسنة حتى أطلق الحكم صفارته الأخيرة منهيا مباراة استمرت لأكثر من 105 دقائق كان منتخبنا فيها يجول ويطول ويندفع في هجمة ويتقهقر للدفاع ونحن نراقب متى سوف يطلق الحكم صفارته ويعلن سفرنا للولايات المتحدة الأمريكية عام 2026 للمشاركة في كأس العالم هناك إن شاء الله لأول مرة في تاريخنا للتأهل لهذا الحدث العالمي الذي استضفنا نسخته السابقة على أرضنا وكان ولا يزال حديث العالم ولا يمكن أن تتكرر نجاحاته وإن أعقبته مئات النسخ التي لا يمكن أن تماثله في التنظيم والأجواء والنجاحات التي تسلسلت فيه ونالت إعجاب الملايين الذين حضروا واستمتعوا واليوم نحن ننقل أنفسنا إلى مونديال جديد بعد أن أثبت منتخبنا القطري أنه الأجدر بالتأهل والصعود بعد فوزه على منتخب دولة الإمارات العربية المتحدة بهدفين مقابل هدف اشتعلت الأجواء بعده في استاد جاسم بن حمد بنادي السد وتحول لمهرجان احتفال لم ينته حتى الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء، والحمد لله على هذا التأهل الذي كنت أحد أركانه الصغيرة في اللجنة التنظيمية لمباريات الملحق الآسيوي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي بدأت بمباراة منتخبنا الوطني مع منتخب سلطنة عمان ثم تبعته مباراة بين منتخبي الإمارات وعمان لتنتهي مباريات الملحق في قطر بتلك المباراة الأسطورية بين منتخبنا ومنتخب الإمارات وانتهت بفوز قطري مستحق يؤهله لأن يكون أول الواصلين إلى أمريكا للعب في كأس العالم عام 2026 غبت فيها عنكم خلال التحضيرات أياما قليلة لتجهيز مئات البطاقات الإعلامية للصحفيين والمصورين والتلفزيون والإذاعة والمواقع الإعلامية ولوسائل التواصل الاجتماعي وتسليمها ومتابعتها وكان من الصعب علي خلال كل هذه التجهيزات التي كنا نسابق فيها الوقت أن ألتقي بكم في هذه الزاوية التي أكتب فيها اليوم وأنا فخورة بنفسي وبزملائي ومدرائي وبمنظومتنا الرياضية المتمثلة في الاتحاد القطري لكرة القدم الذي كان يعمل على قدم وساق طوال اليوم لأجل إنجاح تنظيم مباريات هذه المرحلة الدقيقة التي كان يعتمد عليها منتخبنا للخروج بما خرج به مساء يوم الثلاثاء ويكون نجاحه مسترسلا من نجاحنا كاتحاد تعاون منتسبوه وموظفوه لأجل هدف واحد وهو تهيئة الأجواء تنظيميا وجماهيريا وفنيا وتشجيعيا لنخرج فائزين ومنتصرين وبالشكل الذي لا ينسى بعد انتهاء المباراة والذي رأيناه وعشناه في استاد نادي السد يوم الثلاثاء الماضي وغنينا فيه شومي له شومي له. اليوم نقول لمنتخب الإمارات هارد لك وفالك الفوز والتأهل في المباريات الفاصلة التي تنتظره مع العراق الذي خسر رهانه مع منتخب السعودية التي تأهلت لكأس العالم رغم تساوي نقاطها مع منتخب العراق لكن أهداف السعودية الأكبر والأكثر في مرمى إندونيسيا كانت الفاصلة في أن يتأهل منتخب الأخضر على حساب منتخب العراق الذي ينتظر هو الآخر مباراته مع الأبيض الإماراتي في مرحلتي ذهاب وإياب ليلتقي أحدهما مع منتخب مصنف من الاتحاد الأوروبي ( يويفا ) قبل أن يعلن نفسه متأهلا بجدارة لكأس العالم 2026 مستقبلا ونحن نتمنى لكلا المنتخبين النجاح والتوفيق والتأهل للأجدر لتتسع رقعة المشاركة العربية في المونديال القادم ونقول لكل منتخب خليجي وعربي فالك الفوز والاستمرار والنجاح بإذن الله.

201

| 16 أكتوبر 2025

قطر ودور يُعتد به

وهدأت غزة، وهذا ما كان مهما لدى الملايين من شعوب وربما حكومات العالم الذين عاشوا عامين من الدمار والقتل وصور تقشعر لها الأبدان، جعلت من شوارع أوروبا قنابل موقوتة من غضب شعبي عارم، لا سيما أن هذه الصور كانت تأتينا على شكل أشلاء وأطراف مقطعة لرُضع وأطفال وفتيان ونساء وشيوخ ومشاهد لجثث كانت طعاما للكلاب الضالة التي كانت تنهش بأصحابها على مرأى هذا العالم الذي لطالما تغنى بإنسانيته لتأتي غزة وتفضح هذه الإنسانية المقنعة وتسقط أقنعة أصحابها ممن أصروا على إنسانيتهم ورحمتهم، ولكن يأتي اليوم بتقدير من الله عز وجل أولا وتوفيق منه ليخرس صوت الرصاص وتُلجم الغارات الإسرائيلية بعد جهود مضنية وعمل متواصل لم تتوقف عنه قطر التي يمكن أن يقال عنها إنها بطلة هذه المرحلة دون فضل منها ولا منّة. عملت الدوحة فيه بقدر استطاعتها وتحملت رعونة إسرائيل وصلفها وجحودها لأجل أهل غزة الذين كانوا يطيرون فرحا بأيام الهدن السابقة، رغم علمهم بأنها ستنقضي وسوف تعاود إسرائيل غاراتها، فكيف اليوم واتفاق شرم الشيخ يقول بأنه توقف دائم لهذه الحرب التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين جُلّهم من الرضع والصغار والأطفال وجرحت ما يفوق مائة ألف فلسطيني ودمرت غزة بالكامل ومحت البنية التحتية لها من الأعماق فكيف هو شعور أهل غزة الآن؟ وأنا أعلم بأن مشاعر الفقد والحسرة والألم لا تزال نيرانها تستعر في قلوبهم المكلومة، وسوف تستمر على هذا الحال ربما لأعوام قادمة أيضا ولكني أعلم أيضا بأن هذا الشعب لم تقهره إسرائيل لكي يُقهر الآن وسوف يستطيع أن يلملم جراحه الغائرة وذكرياته المريرة ويبني نفسه من جديد ويطوي صفحات لا تُنسى من الألم والمعاناة والحسرة والقهر والفقد والحرمان؛ لأنه شعب قد اعتاد الألم كما اعتدنا نحن العافية واعتاد الفقد كما اعتدنا نحن الألفة واعتاد المرض وشح الدواء كما اعتدنا نحن العافية وبُعد الداء. ولذا فأنا مثلي مثل ملايين غيري يتابعون فرحة أهل غزة واحتضان كل أب فلسطيني لمن تبقى من أبنائه وبكاء كل أم فلسطينية على شواهد قبور أبنائها ومشاعر السعادة في عودة كل عائلة فلسطينية واكتشافها أن منزلها لا يزال قائما لم تمسه الغارات الإسرائيلية بضرر وإن العودة لدفء جدرانه باتت قريبة وقريبة جدا. اليوم أنا أحيي بلادي قطر واعذروني إن خصصتها فأنا قد كنت شاهدة على ألمها ومعاناتها واستبسالها الذي شهده العالم كله في تحقيق الهدن السابقة التي اخترقتها إسرائيل التائقة للدم والإبادة ورغبتها المستمرة في التوصل لما يمكن أن يوقف نزيف الدم الغائر في القطاع لدرجة أنها كانت أمام فوهة الهجمات الإسرائيلية على أرضها، رغم أنه كان باستطاعتها أن ترفع يدها عن هذا كله وتسير في ركب الداعين لوقف العدوان وتقريب وجهات النظر، لكنها أصرت على أن تكون طرفا داعما للحق الفلسطيني المكتوب باسم أهل غزة، واهتزت منابر دولية وأممية بكلمات قطرية بدءا من رأس الهرم فيها متمثلا في سمو الشيخ تميم بن حمد ولآخر مسؤول سياسي فيها، تؤكد على أن ما يقع في غزة هو إبادة جماعية تخلت فيها إسرائيل عن كل المبادئ والأخلاق والأعراف والإنسانية وصممت على أن تُظهر للعالم إرهابها ودمويتها وشغفها بالقتل الذي تمتهنه، واليوم هي من تجلس لتوقع على اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار وتعهد الرئيس الأمريكي على أن هذا الاتفاق سوف يصمد بين إسرائيل وحماس وأن المساعدات الإنسانية سوف تتدفق على أهل غزة من جميع الجهات وأن قطر دولة يُعتد بها من الثقة والقوة وثبات الرأي والمبدأ وأن دورها لا يمكن الاستهانة به في هذا الاتفاق الذي جعل أهل غزة ولأول مرة منذ عامين ينامون فوق الركام وفوقهم سماء لا تخترقها غارات إسرائيلية تحيل نومهم إلى كابوس وحياتهم إلى شهادة والحمد لله.

231

| 15 أكتوبر 2025

عيون غزة المطموسة

محمد قريقع، محمد الصالحي، محمد جرغون، إبراهيم محمد لافي، أسعد عبدالناصر شملخ، أنس إبراهيم أبو شمالة، هشام النواجحة، محمد رزق صبح، سعيد رضوان الطويل، محمد فايز أبو مطر، أحمد ناهض مسعود، رجب محمد النقيب، مصطفى محمد النقيب، أحمد شهاب، عبد الرحمن شهاب، سلام خليل، سامر أبو دقة، حمزة الدحدوح، علاء الدحدوح، وأنس الشريف والكثير الكثير منهم ومن الإعلاميين والمراسلين والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وكان آخرهم صالح الجعفراوي الذي اقتنصته سبع رصاصات متوالية من مجموعة مرتبطة بالاحتلال أثناء تغطيته لقصف إسرائيلي على جنوب غزة لتكون محصلة الشهداء من الإعلاميين والمصورين والمراسلين والناشطين على مواقع التواصل الحكومي أكثر من 251 شهيدا أرادت إسرائيل أن تكتم أصواتهم وكاميرات أجهزتهم المحمولة من أن تنقل صور الحقيقة التي جعلت العالم كله ينتفض ضد العدو الإسرائيلي جراء جرائمه المروعة التي هزت العالم حكومات وأنظمة وشعوبا وإعلاما لم يستطع أن يخفي كل هذه الجرائم النازية التي ارتكبتها قوات تل أبيب ضد أطفال وخُدج ورُضع وفتيان وشباب وشيوخ ونساء ورجال وكل ما هو حي يرزق على أرض القطاع الذي شهد نفس العالم دماره ودمار بنيته التحتية بالصورة المهولة التي شهدناها ولا نزال نشهدها حتى مع قرار وقف إطلاق النار بحسب تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي المتعلق بخطة سلام ووقف الحرب في غزة فمن يأخذ ثأر هؤلاء ممن كانوا عدستنا الأمامية لنقل كل مآسي غزة وأهوال غزة؟! من عليه أن يعاقب هذا العدو الذي لا يزال يلاحق الأبرياء في الأزقة المدمرة من خلال خلاياه المتواطئة معه فيقتل صالح الجعفراوي الذي كانت ابتسامته حتى الأمس تنير وجهه النحيف والباعث على الأمل حتى مع أسوأ الظروف التي عاشتها غزة الصابرة والصامدة؟! لم قُتل وقُتل قبله العشرات من الإعلاميين والمصورين والمراسلين والصحفيين وكل من لبس زي Press ولبس خوذته الإعلامية وصدريته التي ظن أنها تُحترم من قبل عدو لم يحترم إنسانية شعب فيهم الرضيع والصغير والجنين في بطن أمه؟! لم يُقتل صالح وأنس وسامر وعلاء وحمزة وشيرين ومحمد وهشام ورجب ومئات من هؤلاء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا عين الحقيقة التي حاولت إسرائيل طمسها ولا تزال تحاول تجنيد ضعاف النفوس ممن تعاونوا مع الاحتلال لاستهداف هؤلاء الذين آلمتنا مشاهد قتلهم بأجساد متهتكة وبأساليب قتل وضيعة تنم عن الوحشية التي تمتاز بها إسرائيل وتكشفت للعالم كله الذي بات أكثره معترفا بدولة فلسطين في ردة فعل حقيقية وواضحة على إدانة هذا العالم للسياسة الممنهجة الدموية التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلية على شعب غزة طوال عامين استكان فيها العرب رغم شجبهم الدائم وركن كثيرون لجانب الإدانة الهشة بينما كان شعب غزة يواجه بمفرده الإبادة الجماعية التي ارتكزت عليها إسرائيل لاحتلال القطاع بالقتل تارة وبالجوع والمجاعة تارة أخرى ونحن نرى ونسمع ونشكو لله ضعفنا الذي ما كان لنا هذا الضعف سوى أننا نشارك هذا الشعب لغته ودينه وموقعه الجغرافي المحتل الذي قد نشبهه في هذا باحتلال الكلمة الحرة فينا أن تنطلق وتقول لله در شعب غزة المحررين من أن يصوموا عن قول الحق فينا ونحن أشد الناس بخلا من أن نقول في أنفسنا إننا تخاذلنا وتقاعسنا وهانت علينا أنفسنا وهان علينا شعب غزة يوم قُتل فيهم من قُتل فيا الله ارحمهم.

240

| 14 أكتوبر 2025

من يتحمل مثل أهل غزة؟

عامان من الفقد والدمار عامان من الإنهاك والبكاء عامان من القهر والكمد عامان من الحرمان والوجع عامان من الألم والتشريد عامان من الجوع والمرض عامان من القتل والمجاعة عامان من الاعتقال والرصاص عامان من الخوف والهلع عامان من الشتات واللا وطن ماذا تريدون أن تضيفوا فافعلوا دون تردد وماذا تريدون أن تزيدوا على ما قلته فلا تترددوا وافعلوا فإن ما مر في قطاع غزة لا يمكن لقرار وقف إطلاق النار ووقف العدوان أن يمحو كل ما مضى وسوف يبقى أثره ماثلا في كل عائلة فلسطينية قتل الإسرائيليون ابنا وأبا وعما وخالا وحفيدا وأخا لها وفي لحظة فرح سريعة بوقف الغارات الإسرائيلية وانهمار الرصاص عليهم خرجوا للطرقات ينبشون ترابا لعله ضم رفاتا لغواليهم أو قبرا لا شاهد له يمكن أن يتحسسوا فيه إن فقيدا لهم يحتضن نفسه ودماءه وينام شهيدا تحته حتى تقام صلاة جنازة مناسبة له ولذا افعلوا ما تريدونه اليوم لوصف ما يمر به أهل غزة اليوم من فرح ممزوج بألم ودموع سعادة تتسلل لها عبرات ألم وشعور بالخلاص يتعثر بين مشاعر الفقد والشوق لأحبة كانوا قبل عامين يمثلون لهم كل الحياة التي ما عادت تمثل لهم اليوم كما كانت فرؤيتهم يجرون أقدامهم المثقلة ويهمهمون هنا كان البيت وهناك كانت الدار وهنا الشارع وذلك الحي وشهداؤنا تحت الركام. رفات لعشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين لا تزال مطحونة مثل التراب الناعم تحت الأنقاض والمنازل المدمرة والبنية التحتية المهدمة تحتاج لمن يبحث عنهم ويسلمها لذويهم وعائلاتهم ويجري التحاليل لمعرفة هويتها وأصولها وإن طال الأمد فدماء أهل غزة لم تكن رخيصة لا على أهلها ولا علينا. نحن ممن اكتوينا وما زلنا نكتوي بمشاهد آلاف اليتامى من أطفال ورُضع غزة الذين لا صاحب ولا ولي لهم يعيلهم ويهتم بهم. هناك من يهتم بالبحث عن رفات الأسرى الإسرائيليين بينما لا سائل عن رفات عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الواقعة تحت أنقاض ودور مهدمة على قاطنيها بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة التي شهدها القطاع منذ أكثر من عامين وبصورة يومية ولا سائل لمن يعوضهم كل هذا وكيف هو المستقبل الذي من المفترض أن يعمر أرض غزة، ومع هذا فإن الشكر يبلغ منتهاه لدولتنا الأبية التي استطاعت أن تضع ثقلها الدبلوماسي والسياسي وتنجح أخيرا في تثبيت قرار وقف دائم لإطلاق النار وأن تسعد أهل غزة الذين كانوا يتوقون لمثل هذا القرار الذي تأخر عامين وسط مخاوف كبيرة من أن يستمر العدوان أعواما أكثر سوف يعيش فيها أهل القطاع المحاصرون منذ عام 2007 في فقد ودمار وموت وإنهاك وألم ووجع وحرمان وجوع ومجاعة وفقر وقتل واعتقال ورصاص وازدياد أعداد قوافل الشهداء وسط انخفاض فظيع في مستوى الرعاية الصحية والإسعافات في المستشفيات التي تعرضت هي الأخرى لسيل من الدمار والغارات قتلت فيها الجريح والمصاب ومن الطواقم الطبية ما يجعلنا نتساءل كيف عاش هذا الشعب لعامين وكيف يمكنه أن يكررهما ثانية لا سمح الله.

360

| 13 أكتوبر 2025

لا نريدها هدنة مؤقتة

أثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي استوقفني أحدهم ممن يصفونهم بالمنجمين والذين يدّعون العلم بالمستقبل ولا يعلم بالغيب سوى الله سبحانه ويقول مؤكدا إن هذا العام ويعني 2025 سوف يشهد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل أحد المعارضين له بسبب تورطه في حرب مجنونة لم يتحقق أي هدف لها على قطاع غزة. ورغم أنني لا ألقي بالا لمثل هذه الأقوال والترهات التي زادت هذه الفترة ويحظى سوقها للأسف بكثير من الجمهور الجاهل الذي يتتبعها وكأن حياته متعلقة بما يقوله هؤلاء من ضربات حظ لا أكثر استقرأ أصحابها مسبقا مجريات أمور وتنبأوا بما يمكن أن يصيب أو يخطئ لاحقا إلا أنني تمنيت فعلا أن هذا أمر يروقنا نحن العرب وكل المسلمين ويمكن فعلا أن نحتفل به لو حدث ذلك. إن نتنياهو يمثل أحد رؤوس الوحشية التي تُمارس على أطفال وشعب غزة منذ أكثر من عامين وكم أدعو في صلاتي وفي ساعات الاستجابة أن يكون (حيلهم بينهم) وأن تدب الخلافات الشائكة داخل حكومته ومجلس الحرب الذي يضم وجوها معتمة ومجرمة حزينة على الوضع الراهن الذي تورطت به أمام ضغط العائلات الإسرائيلية التي تطالبهم بإعادة المخطوفين إلى بيوتهم لا سيما وأن من يقتلهم ويهدد حياتهم هي حكومتهم التي تموج منذ بدء العدوان بخلافات داخلية ظهرت للعلن وهناك تباين كبير في الرؤى بين مناهض لوقف آلة القتل الإرهابية مثل بن غفير المتطرف والذي كان يشغل منصب وزير الأمن الإسرائيلي الذي يحاول أن يداري عجزه الشخصي عن حماية الأمن في كيانه المحتل بمضاعفة الدعوات لإبادة شعب غزة وزيادة عدد الضحايا الأبرياء منهم ولا أخفيكم فإنني سررت بما قيل على لسان (آكسيوس) الإخباري الأمريكي بأن مهمة التوصل لاتفاق مؤكد لإعادة الأسرى المخطوفين قد هدمها نتنياهو باستهدافه المفاوضين معه من حماس والعدوان على أرض الوساطة وهي قطر في تأكيد للموقع بأن التواصل والحديث مع حماس نفسها أصبحا أكثر صعوبة من ذي قبل للحديث عن أي صفقة تبادل قريبة ذلك أن هذا الخبر يمكنه أن يمثل ضغطا كبيرا على حكومة الكيان المحتل وعلى الحكومة الأمريكية للتنازل أكثر ويمكن فعلا أن يوصل لوقف كامل لإطلاق النار على القطاع الذي استشهد فيه ما يزيد على 30,000 طفل ورضيع وامرأة ورجل وصحفي دون ذنب وبصور أقل ما يقال عنها إنها وحشية وإجرامية ولا يمكن أن يكون مرتكبها سوى أشخاص رضعوا النازية والفاشية منذ صغرهم وليسوا مجرد أشخاص ينتهجون نهجا إنسانيا يمكن أن يبرر لهم ما يفعلونه من جرائم إبادة وقتل واستهداف متعمد ويعترفون بذلك بكل وقاحة على لسان جنودهم القتلة. أشير أخيرا لموقف دولة قطر الثابت من هذه الأزمة الدموية التي لا يمكن أن ترقى للإنسانية بأي شيء يمكن أن يعطي للاحتلال عذرا فيما يفعله وما فعله منذ السابع من أكتوبر عام 2023 ولذا دخلت الدوحة كعادتها لتكون الوسيط الذي يمكن الوثوق به والنزيه الذي لم يخف صعوبة التوصل لصفقة تبادل كبرى تختلف عن سابقاتها في الهدنة الماضية التي لم تتجاوز الأسبوع واخترقها الاحتلال الفاشي بجرائم قتل وإصابة وإجبار أهل الشمال للنزوح للجنوب ومن ثم قتلهم بدم بارد والعالم كله يعرف أن مهمة قطر هذه المرة يمكن أن توصف بالتعجيزية لا سيما وأن الدوحة ثابتة على موقفها بإدانة جرائم إسرائيل الدموية المستمرة في القطاع وهو أمر لا يعجب إسرائيل المضطرة للتعاطي مع قطر لكنه بالتأكيد يعجبنا كشعب وأمة عربية وأخرى إسلامية ترى أن الثبات على المواقف في هذا الزمن عملة نادرة ومن الصعب الحفاظ عليه وسط تقلبات المواقف ونفاقها في كثير من الأحيان للأسف ونحن على موعد قادم بعد تسليم حماس ردها على خطة ترامب من خلال الوسطاء في قطر ومصر والله يستر !.

255

| 05 أكتوبر 2025

خطة ترامب.. أسئلة تنتظر أجوبة

اعذروني ولكني أبدو متخوفة جدا من خطة ترامب بشأن غزة حتى وإن مالت الدول العربية ودول العالم ككل إلى جانب هذه الخطة... هل ستكون تكرارا لخطة الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق حينما أسقطت الرئيس السابق والراحل صدام حسين عن سدة الحكم آنذاك وعينت بول بريمر حاكما مدنيا على البلاد لحين تولي العراقيين مسؤولية انتخاب رئيس جديد للعراق؟ واليوم يفعل ترامب ما فعله جورج بوش الابن سابقا بعد توارد أخبار تولي بلير مسؤولية الحاكم القادم على أنقاض قطاع مدمر بالكامل مثل قطاع غزة التي لا تزال تحت هيمنة وحقد وإرهاب القوات الإسرائيلية الهمجية والتي لم تترك طفلا ولا رضيعا ولا شبلا ولا شابا ولا رجلا ولا شيخا ولا امرأة وفتاة وعجوزا إلا امتدت أيادي الغدر الإسرائيلية لهم إما قتلا أو إصابة أو اعتقالا أو ملاحقة أو تنكيلا أو إخفاءً قسريا فكيف يمكن أن يكون شكل الخطة (الترامبية) التي قدم الوسطاء القطريون والمصريون نسخة منها إلى حماس منذ يومين للرد عليها في توقع القبول حيث هدد ترامب إن رُفضت خطته بأنه لن يكون مسؤولا عما يمكن أن يتضاعف في القطاع من عمليات عسكرية إسرائيلية ستكون أبشع مما عاشه أهل القطاع الذين فقدوا الأمل في نصرة الدول العربية والعالم لهم ولم يبق لهم سوى الله ليتمسكوا بتلابيب الدعاء لهم ليغير القضاء الذي يفوق استطاعتهم وباتت مقدرتهم لتحمله تتضاءل أمام ثقل هذه الجرائم اللاإنسانية التي تفجرت صورها المريرة على مرأى من العالم كله منذ أكثر من سنتين وهذا العالم بقياداته وحكوماته ووزرائه وبرلماناته وشعوبه وإعلامه لم يستطع أن يوقف آلة القتل الإسرائيلية التي تبدو مستمتعة بإراقة كل هذه الدماء البريئة التي بتنا نغض الطرف عن رؤيتها لكي لا نعود نتألم ونوقظ ضمائرنا الميتة ونحن على يقين بأن ألمنا هذا لا يعد شيئا أمام آلام أهل غزة وحياتهم التي تفضي كل يوم إلى الموت المحقق ولكن مع هذا نبدو مستعدين لخطة ترامب التي لا نعلم شيئا عنها ولا عن حيثياتها ولا أبعادها وما يمكن أن تؤثر به على أهل القطاع الذي يبدو أنهم سقطوا كما سقطت السلطة الفلسطينية التي رغم تنازلات رئيسها محمود عباس المتكررة في الاعتراف المتواصل بـ (الدولة الإسرائيلية) وحق إسرائيل في العيش جنيا إلى جنب مع (الدولة الفلسطينية) التي يصر نتنياهو على عدم القبول بها أو حتى الاعتراف بها لا على الورق أو حتى شفهيا على عكس ما يبدو عليه عباس وهذا ما صرح به نتنياهو وهو جالس على جانب ترامب الذي يروج لخطته التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه قد وضع لمساته المؤثرة بها فكيف يمكن أن نتخيل هذه الخطة بعد ذلك؟! العالم يقول لننتظر خطة ترامب وكيف يمكن أن يتنفس أهل غزة أكسجين الحياة بشكل دائم هذه المرة ولكننا أمام إنكار تل أبيب لمفهوم الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها دول غربية كبرى مثل أسبانيا وإيطاليا اللتين تواصلان حتى الآن السباحة ضد تيار أوروبا والدول التي تؤيد السياسة الإسرائيلية الوضيعة وأثار اعترافهما غضبا إسرائيليا واسعا حيث وصف ممثلون إسرائيليون بأن الحكومة الإسبانية الحالية عار على تاريخ حكومات إسبانيا المتتالية ومع هذا يقف عباس اليوم موقف المنبوذ من الحسابات الأمريكية والإسرائيلية بعد أن حاول مرارا رسم مستقبل غزة تحت قيادته التي لم تحمِ الضفة الغربية اليوم التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية متكررة تهدد تواجدها تحت مظلة السلطة نفسها فكيف بمستقبل غزة الضائع حتى الآن من أن يجد العرب ممرا لهم فيه أو حتى للفلسطينيين أنفسهم من داخل القطاع وهل يمكن أن تنأى حماس بنفسها عن هذا المستقبل؟ هي أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة.

246

| 02 أكتوبر 2025

فلسطين.. السيـرة التي لن تموت

أكاد أجزم بأن ما بات حديث المجالس الخليجية والعربية اليوم بعد تفجر أحداث غزة المؤلمة والهجوم الإسرائيلي الآثم على قطر هو موقف الدول المطبعة مع إسرائيل وكيف ستواجه هذا الموقف، ليس لإنكاره لربما ولكن يبدو أن الوقائع تثبت يوماً بعد يوم أن الصمت عن نصرة غزة هو ما أصبح حقيقة الآن، رغم أننا في قرارة أنفسنا نرفض أن تكون هناك علاقات بأي شكل من الأشكال مع هذا الكيان الغاصب المحتل لأرضنا العربية في فلسطين، فقد تربينا منذ الصغر على أن إسرائيل عدو لنا وأن لنا أرضاً عربية مسلمة واقعة تحت احتلال إسرائيلي دخيل على أمتنا، ومع أننا نشأنا على هذا المفهوم فإن أجيالنا الحديثة لا تكاد تعرف عن هذا العداء شيئاً، بل إن اسم فلسطين يبدو غريباً على أذهانهم الصغيرة والأغرب منه اسم إسرائيل الذي لا يعرفون عنها شيئاً، ولكن إلى متى سيظل هذا المفهوم مترسخاً في أذهاننا نحن؟، وإلى متى سيجهل صغارنا كيف يمكن أن يتحول هذا العداء إلى صداقة تدرجت من تعارف إلى اعتراف وإعجاب وعلاقة وتواصل وتطبيع؟، فالتطبيع العربي الإسرائيلي باق وممتد، وقد يكون هذا الحال نفسه عند البعض الآخر الذي يرى التطبيع واقعا مؤجلا إلى حين، مع الأخذ في الاعتبار أن الرضا الأمريكي هو من رضا إسرائيل ومحاولة بعض العرب انتزاع صفة الاحتلال عن إسرائيل!. ونأتي إلى قطر، فكلنا يعلم أن قطر كانت وما زالت العون العربي والخليجي الذي يكاد يكون الوحيد لشعب فلسطين ولا سيما غزة المحاصرة منذ أكثر من 17 سنة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، واسم فلسطين لا يزال حاضراً في خطابات قطر الدولية وعلى منصات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية العالمية، ومع هذا فقطر تعلم أن التواصل مع إسرائيل لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال يجب أن يمر من القنوات الإسرائيلية المدعومة من الدول الأوروبية الكبرى ومن الدول الخمس ومن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وإن كانت بعض الدول العربية ترى إسرائيل دولة مستقلة لها كيانها الواحد فإن قطر ترى إسرائيل كياناً محتلاً لدولة مغتصبة اسمها فلسطين، ولذا لا عجب إن رأينا قنوات هذا الكيان تشن حملات ممنهجة ضد قطر وباركت أي هجوم يطال الدوحة، ودور الدوحة الواضح في الصلح بين الفرقاء الفلسطينيين، ومثلها سلطنة عمان التي تسعى هي الأخرى لفتح قناة جديدة لإحياء عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، لذا أخبرناكم ألا تزايدوا في مواقف قطر من القضية المصيرية والأولى لنا، ولا تضعوا اسم قطر في الخانات المظلمة أو المريبة لكم، لأنكم بهذا تقارعون الكبار التي تحتل قطر الصف الأول لهم، وتبقى في النهاية إرادة الشعب الفلسطيني والذي يبتسم أبناؤه لحظة اعتقالهم نصرا حقيقيا يدمر لدى إسرائيل لذة النصر! فلسطين ستبقى عربية في عيوننا دائما.

183

| 29 سبتمبر 2025

الكــلام حتى الإلجــام

(تكلمنا فألجمناهم) هذا أقل ما يمكن أن توصف به كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الأمم المتحدة، والتي عبرت عن رأي شعبه وجميع أحرار العالم الذين يرون إسرائيل كيانا محتلا ومغتصبا ومنتهكا لكل قوانين الأرض التي تقول لإسرائيل إن ما تفعلينه في غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي وخرق واضح لكل مبادئ الإنسانية المعمول بها في كل العالم، وتعمق هذا المفهوم باعتدائها الغادر على دولة تمثل وسيطا يعتد به لأجل إعادة المخطوفين الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حماس التي تلاحقها أيدي إسرائيل في خارج أراضيها كما فعلت في هجماتها الآثمة على الدوحة أثناء اجتماعات لقيادات الحركة لمناقشة الاقتراحات الأمريكية من أجل وقف الحرب في غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين كما تدعي تل أبيب حرصها على ذلك، بينما تؤكد أفعالها بأنها تخلت تماما عن هذا الهدف بتعميق إجرامها داخل وخارج غزة والضفة الغربية وإنها بتعميق مفهوم الإرهاب عليها من خلال هذه السياسة الدموية العمياء فإن أهالي هؤلاء المخطوفين لا يمكن أن يمنوا أنفسهم بعودة مخطوفيهم سالمين إذا ما استمر نتنياهو المجرم في سياسته القائمة على الدم والاعتداء على أراض ليست في طرف حرب مع إسرائيل وهي دولة ترعى وساطة بالمشاركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ليتوقف هذا العدوان الجائر والدموي على القطاع الذي يعاني منذ أكثر من عامين من القتل والتشريد والحصار والجوع والعطش والمرض والإنهاك والتعب الشديدين ناهيكم عن العشرات من الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى والبنية المدمرة بالكامل مما أضحى القطاع مجرد أنقاض هائلة من التدمير والموت والأوبئة وشح الغذاء والدواء والماء ووقف كل المساعدات التي يمكن أن تخفف ولو قليلا من كل هذه المعاناة الضخمة لأهل غزة. ويأتي نتنياهو اليوم وعلى المنصة الأممية نفسها ليلبس لبسا لا يليق بمجرم مثله ويحاول تنميق الكلام والحروف لتظهر معاناة إسرائيل الواهية في كلماته التي لم ينتظرها الكثير من الحاضرين الذين غادروا قبيل إلقاء هذه الكلمات الكاذبة أو بعد البدء بها ومحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يظهر عمق الجروح الإسرائيلية التي تسببت بها المقاومة الفلسطينية التي لن يكون بسببها وجود أي دولة فلسطينية ولا سلطة فلسطينية تحكمها ما دامت إسرائيل تحتلها من البحر إلى النهر وهو أمر بات مستهجنا من الدول العربية والإسلامية وكثير من دول أوروبا التي جاهرت بمخالفتها للسياسة الإسرائيلية الدموية والفاشية في غزة حتى إن أسبانيا لم تتوقف حكوميا بدءا من الملك ورئيس الحكومة والوزراء وحتى أصغر طفل من الشعب فيها على مناهضة السياسة الإسرائيلية باعتبار حكومة نتنياهو حكومة قائمة على الدم والجرائم الفظيعة، وأعلنت أنها سوف ترافق سفينة الصمود العربية القادمة إلى قطاع غزة لخرق الحصار عنها بسفن حربية لحمايتها، بينما أعلنت إيطاليا مساندتها لإسبانيا في هذه المهمة التي تعتبرها إنسانية وضرورية للتخفيف عن أهل غزة ما يعانونه من قتل ممنهج وتطهير عرقي إسرائيلي أعمى يريد قتل كل ما يتحرك على أرض غزة، وهو ما حاول نتنياهو تبريره في كلمته التي أصرت القوات الإسرائيلية في كل مناطق فلسطين المحتلة على إذاعتها عبر مكبرات الصوت للتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن حقها ودولتها وأرضها وشعبها وبدا رئيس الوزراء الإسرائيلي كالثعلب المتلون على منصة ما كان يجب أن تُعطى له أبدا لكنها عوضا عن ذلك قدمت له حجمه المناسب عليها باعتباره مجرم حرب وقاتل الأطفال والرُضع والأجنة في أرحام أمهاتهم، لذا كانت كلمة سمو الأمير كلمة كافية ووافية ألجمت من عارض إدانات العرب والغرب لسياسة هذا الكيان الغاصب وألجمته.

438

| 28 سبتمبر 2025

غزة فرفح ثم الضفة

ما الذي يجعل إسرائيل حتى هذه اللحظة لا تستجيب لنداءات ومطالبات ومواقف دول كثيرة كان يمكن أن تلزمها بوقف العدوان الآثم على قطاع غزة ؟! وما الذي يجعل حركة المقاومة الفلسطينية حماس ومثيلاتها في غزة تعتبر أن تل أبيب قد هُزمت في غزة اعترفت بذلك أم لم تعترف ؟! الواقع يقول إن نتنياهو يحاول أن ينسب لنفسه أي شكل من أشكال النصر وينقذ نفسه من الامتثال لأحكام قضائية تنتظره يمكن أن تقصيه من الحياة السياسية العفنة التي يعيشها وسط دماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وغير غزة، ولذا فإن مجلس الحرب الذي شُكّل منذ السابع من أكتوبر في عام 2023 قد ضم رؤوس الشر والإرهاب من أعضائه الذين يتوقون في كل لحظة لاستنزاف المزيد من الدماء الفلسطينية البريئة ولا يهمهم من عاش من أهل غزة ومن يُستشهد ما دامت الصورة الحقيقية للنصر أمامهم هي أن تزاول إسرائيل لغة القوة والقدرة والهيمنة العسكرية واعتقادها المريض أن استهدافها لكل هؤلاء هو نصر للعمليات العسكرية التي يمكن وصفها بعمليات الإبادة الجماعية العمياء ونزوحها عن هدفها المعلن وهو القضاء على حماس ومن وإلى حماس وهو ما جعل العالم الحر يقرأ عملياتها بأنه تعطش لسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء دون وجه حق، بينما في المقابل تستقرئ إسرائيل كل هذا على أنها مواقف لا تعبر عن رؤيتها ورؤية حليفاتها مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وغيرهم في أن كل ما فعلته هو دفاع عن النفس وانتقام مشروع تجاه ما حدث في السابع من أكتوبر داخل مستوطنات غلاف غزة وبعض المستوطنات الإسرائيلية التي تم أسر العديد من عساكرها والمدنيين منها بل إن حماس استطاعت وسط كل هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وعدم التكافؤ بينها وبين إسرائيل عسكريا وعدة وعتادا أن تأسر ضباطا وجنودا كانوا يشاركون في هذه العمليات ضد أهل غزة وتحولت إسرائيل من كيان يريد أن يعيد أسرى السابع من أكتوبر الماضي إلى كيان يحلم بإعادة أسراه القدامى منهم والجدد وباتت الفاتورة الباهظة جدا تتراكم على حكومة نتنياهو المثقلة بالديون تجاه شعبها الذي يرغب اليوم أن يعود أبناؤه له أحياء ولا يقيمون لهم جنازات رمزية بعد قتلهم من قبل القوات الإسرائيلية نفسها التي لا هم لها سوى القتل والدم والدمار ونقض الوعود والعهود وتسطير مذابح وإبادة تعكس تاريخهم الدموي وأنفسهم التواقة للدم والإرهاب والقتل. نتنياهو وصف بالأمس مذبحة رفح الأخيرة بالحدث المأساوي وكأننا بطبيعتنا التي تعرف شخصيته وتاريخه الغارق بدماء الفلسطينيين يمكننا أن نصدق هذا التصريح الذي لا يمكن أن يكون صادقا أو حقيقيا بأي شكل من الأشكال، بينما في المقابل تعيد واشنطن أسطوانتها المشروخة بأن على إسرائيل اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين في عملياتها العسكرية داخل القطاع وهو المطلب الذي دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على إعادته مرارا وتكرارا على مسامع إعلامها وإسرائيل لكنها لا يمكن أن تعنيه أبدا وسط كل هذه المجازر المروعة التي تُرتكب بحق أطفال ورُضّع وأجنة وشباب ونساء وشيوخ وكل العالم يرى تلك المشاهد التي تهز العالم إلا بعض الحكومات التي تدعم هذا الكيان في كل جرائمه ومذابحه اللاإنسانية رغم الضغوطات الشعبية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة في تغيير مسارات التعامل مع إسرائيل التي كانت تأمل الاستزادة من التعاطف الشعبي والعالمي لما جرى في أكتوبر الماضي فإذا بها تتحول من ضحية لمجرمة ومن مجني عليها إلى جانية ومن مسكينة إلى سكين يطعن في خاصرة الإنسانية عبر هذه الجرائم وذاك الإرهاب الذي نراه تباعا في غزة وأخيرا وليس آخرا في رفح والآن في الضفة التي شجع الإسرائيليون الفلسطينيين إلى التوجه لها هربا من العمليات العسكرية شمالا لتقتنصهم وتحرق الخيام بمن فيها من أطفال وبقصف عشوائي لم يمهلهم حتى للاختباء أو الهرب لأي مكان رغم أن كل مكان بات في القطاع معرضا للإرهاب الإسرائيلي الدامي ولا تسألوا عن عرب هم نيام وإن استيقظوا!.

237

| 24 سبتمبر 2025

alsharq
من فاز؟ ومن انتصر؟

انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت...

7071

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

2991

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
معرفة عرجاء

المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....

2856

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

2646

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2562

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يصنع التاريخ

في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...

2127

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
قادة العالم يثمّنون جهود «أمير السلام»

قمة شرم الشيختطوي صفحة حرب الإبادة في غزة.....

1623

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
ملف إنساني على مكتب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة

في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...

1401

| 16 أكتوبر 2025

alsharq
مواجهة العزيمة واستعادة الكبرياء

الوقت الآن ليس للكلام ولا للأعذار، بل للفعل...

1251

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
العطر الإلكتروني في المساجد.. بين حسن النية وخطر الصحة

لا يخفى على أحد الجهود الكبيرة التي تبذلها...

1128

| 14 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

966

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

876

| 21 أكتوبر 2025

أخبار محلية