رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

نقابة للتشكيليين.. حُلم يتوق إلى الواقع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تساءل أحد الفنانين وبصرخة صامتة: أين حقوقي؟ وذلك عندما رأى بعض أعماله تسرق لتوضع على غلاف كتاب وبدون استئذان أو اعتذار!ولو حدث هذا في بلد غربي لقامت الدنيا ولم تقعد، ولرفعت القضايا وجرت التحقيقات وحكم للفنان بالملايين كتعويض، وذلك لوجود القوانين التي تحفظ الحقوق.هي دعوة لرعاة النهضة في بلدنا أبثها من أجل إنشاء نقابة للفنانين تحفظ لهم حقوقهم وتؤمن لهم مستقبلهم عند التقاعد، هو حديث مبكّر عن العمل النقابي في قطر، والذي يرتبط غالباً بتطور العمل المؤسسي، والذي يتطور بسرعة البرق لتحقيق رؤية قطر 2030، وصولا لهذا الحلم، بل الطموح الذي يتمناه كل فنان قطري وكل معلم ومهندس وطبيب ومحام في أن يرى نقابة ترعى حقوقه الإبداعية والمهنية.كثيرة هي الممارسات الخاطئة في الساحة التشكيلية المحلية، منها استغلال أعمال الفنان في الترويج الإعلاني، ومنها ولوج بعض مدعي الفن إلى عالم الفن من خلال مستوى أعمال هابطة ينفخ فيها بعض النقاد والإعلاميين بوصفها أنها (إبداع)، وهناك المستنسخ لفكرة غيره، بل لا يزاول مهنته إلا في المراسم المغلقة فقط ويتهرب عند تواجده في الورش خوفاً من أن يفتضح أمره لأنه فنان مُفلس، بل يحول الفن إلى عالم القبح مما يكدر صفو هذا الجمال. وأيضا هناك أخطاء في موضوع التحكيم الفني وغير ذلك من المشاكل التي لا يمكن حصرها والبت فيها، فليس من مصلحة الحركة التشكيلية القطرية لعدم وجود النقابة والرقابة الفنية، وذلك لأنها تسهم بتطوير الحركة الفنية بتفعيل دورها نحو آفاق جديدة وتحويل حركة بوصلة الفن من الاتباع نحو الإبداع وتعديل مساره، على أسس الممارسة الديمقراطية، للارتقاء بهذا الوطن من خلال تطوير بنيته التحتية والفوقية ليصل بنا جميعاً إلى العلياء. لقد بات الأمر ملحاً أكثر من أي وقت مضى للإشراف على الأعمال التي تجد طريقها إلى الصالات والمعارض والمسابقات الداخلية والخارجية، حينها لن يكون للفنان إلا بصمته الحقيقية. نطمح لإقامة الجسم النقابي القطري، ولتكن البداية من خلال نقابة للفن ينتخب نقيبها وأعضاؤها بالتصويت الحر الذي يفرز الفنانين القادرين على تحمل مسؤولية مستقبل التشكيل القطري للارتقاء بالوطن أكثر وصولاً به إلى قمة المجد والعطاء.

612

| 29 أكتوبر 2015

الدوحة عاصمة الفن التشكيلي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الدوحة عاصمة الفنون، مقولة يرددها دائماً سعادة د. حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، فغذَّت العبارة السير لتجد طريقها على أرض الواقع، لاحتضان الدوحة خلال هذا الأسبوع الملتقى الثالث لفناني الخليج، والثاني لملتقى الفنون البصرية لدول مجلس التعاون، وهو أمر يعكس مدى الدعم الذي تقدمه الدولة للحراك التشكيلي الوطني، وبرعاية خاصة من سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث والذي يؤمن برسالة الفن والجمال كشكل من الحوار الذي يحقق السلام العالمي، وأن الفن يشكل اللغة الأعمق التي تمس الجانب الإنساني. وضم الملتقيان أعمالاً ذات خطاب بصري رائع، وتجارب متعددة في فن الطباعة والأعمال المركبة الممتزجة بين الفوتوغرافيا ذات النكهة المحلية بروح معاصرة وبفلسفة الأثر واستخدام وسائط مختلفة لباقات متنوعة من الألوان تمكنت من كشفت إبداعات جديدة، الأمر الذي يجعلنا نتمنى أن تتسع فكرة الملتقى في المستقبل لتضم فن النحت وأن تشمل فنانين من دول عربية وإقليمية وعالمية أيضاً، فتصبح هذه الملتقيات ذات طابع عالمي يكون للدوحة شرف احتضانها، فنكون بذلك قد فتحنا الآفاق الواسعة للتواصل والتفاعل بين فناني العالم بصورة قادرة على تحقيق مستقبل أفضل للإنسانية، لمشهد بصري يساعد على تبادل الثقافات بين الأمم والشعوب. الفن اليوم يختلف عن فن الأمس من حيث الشكل والجوهر، ولابد أن يحمل هوية تشكيلية ورؤية عصرية، وبغير هذا يصبح بلا فائدة، وعاجزا عن تحقيق أَيّ رسالة. نريد لدولتنا الحبيبة أن تكون الرائد الفني للحراك في الاتجاه والمسار الصحيحين لبوصلة الإبداع من خلال مؤسساتها الفنية العامة والخاصة، وذلك لما تمتلكه من بنية تحتية لاحتضان الفنون المختلفة، والتي بالتأكيد ستسهم في رفع سقف الطموح الفني الذي يعكس خطاباً رائعاً لحوار فني، والتسليط على آخر مستجدات الساحة الفنية، ولمد جسور التعارف وتبادل الخبرات لهذه الفسحة المعرفية والجمالية. إن المشاركة في الملتقيات تعد ظاهرة إيجابية وملحمة حب وعطاء لسيمفونية رائعة وهنا تكون استمرارية العمل الفني الجاد الذي يسهم برفع الذوق الفني للشعوب، وبهذا الاحتكاك يتكون الاندماج الحضاري والثقافي لروح المغامرة والتجريب والاكتشاف ويصبح دور الملتقى باقة ملونة لفن وذكرى لا تنسى لمشهد بصري جمالي وحوار فني خليجي. وهنا يكون الإصرار على النجاح لمقولة الوزير وأن تكون الدوحة عاصمة للفنون.

512

| 22 أكتوبر 2015

أهمية الإبداع الفني

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تكمن أهمية الإبداع في أنه من ضرورات الحياة؛ فهو الجو الشعري لطاقة إبداعية لفن الدهشة والإعجاب، ومسيرة الإبداع هي مسيرة تعبٍ وصبرٍ، بالرغم من الفشل والأخطاء والارتباك الذي يشكلُ مُدخلاً إلى عالم الإبداع فإن المبدع لايتوقف عن تعلم حيثياته مثابراً على اكتساب معارف جديدة والتطلع دائماً إلى الأمام، لا لمجرد حب الظهور في بقعة الضوء بواسطة من اعتادوا على كيل المدائح ، بل لإحداث تغييرٍ جذري وصولاً للارتقاء بالحركه الفنية. وبالنظر إلى ما يقدم في الساحة الفنية المحلية فإنك تجد أغلب الأعمال تقليدية ومستنسخة. إن العبقريه هي عدم تكرار الفكرة وإلا أصبحت فاقدة لجوهر الإبداع، فلابد من أن تستفز ذواتنا لتجعلنا نرحل إلى دواخلنا، ونتساءل أين نحن الآن من الإبداع الحقيقي؟ فهناك طاقه كامنةٌ في دواخلنا يتعيّن علينا جميعاً الاستفادة منها، ليتحقق الهدف المنشود المتمثل في التقدم بوطننا خطوات إلى الأمام نحو حقول التميز والإبداع الفني. إن من مقومات الإبداع الجدة والفرادة والأصالة واستخدام لغة بصرية معاصرة في الطرح الفني، والتي تميز الفنان بالكشف عن الحقيقة الجمالية وغير المألوفة واكتشاف اتجاه رائد وإيضاحه بلغة الفن والتجديد للعمل الفني لمراحل تطوره وطلاقته ومرونة وتنوع فكرته. إن الإبداع الفني ليس مجرد نزوةٍ عابرةٍ وإنما بقاء وديمومة وبقاؤه مدى الزمن يمكنه ليحتل موقعه ليبقى شاهداً على عصره وإنسانيته. فهل سيطول بحثنا عن أعمال خالدة بصورة يظهر فيها فناننا المحلي كمبتكر لإبداعات حقيقية نرى فيها بصماته أينما ثقفناها؟ إن القدرة على الإبداع هي نفحة من الخالق في خلقه تنعكس على أعمالهم فإذا شاء منحها للفنان الذي يسعى إلى جمع أفكاره والتحليق بخياله مكرساً جُلَّ طاقته وذكائه للوصول إلى إبداع حقيقي يمكنه من إخراج حبكته الإبداعية والتي أطلق عليها الإمام الغزالي أنها حالة النوم النشيط بين الوعي واللاوعي؛ وهي حاله لايدركها إلا أصحاب الملكات الخاصة القادرين على التحليق لعوالم الأفق الرحب للحظة انصهاره في إبداعه. فلنحلق في السماء لفن وعطاء بلاحدود يخالطه حب وعشق وشغف؛ لاكتشاف أسرار الفن بجوهره لا بشكله لنصل إلى رسالة بصرية للوحة عظيمة وهنا تكمن سمو الأفكار العظيمة. ترنيمة أخيرة: لا تجامل على حساب مستقبل أمتك وثقافتها، وليقل من شاء أن يقول ما يريد أن يقول ، فقط امض نحو مستقبل مشرق فلن تبدع إلا إذا عملت على ما تعشق.

40336

| 15 أكتوبر 2015

الإبداع الفني بين الوهم والحقيقة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وفقاً لمعناه اللغوي هو أن تأتي بجديد لم يتطرق له أحد قبلك، فإذا أردنا أن نسقط هذا على واقع الحركة التشكيلية القطرية ، نستطيع القول بموضوعية وصراحة : ليس لدينا هنا إبداعاً فنياً حقيقياً ، ولو أننا وسمنا جميع الأعمال التشكيلية بهذا الوسم المفرط في مجاملة من صنعوها وكلنا لهم جميع مصطلحات الإشادة والمديح !! فبعد عقود من الجهود المضنية والمبذولة من قبل رواد الحركة التشكيلية القطرية وبعد الإسهامات التي قدمتها الدولة طوال ما يقارب النصف قرن بات من حقنا أن نتساءل أين هو الإبداع في الأعمال الفنية القطرية اليوم ؟ وبعودة إلى ذي بدء فإن مصطلح الإبداع يحتوي على مفاهيم كثيرة وتفرعات عديده تُعزى إلى أنه عالم قائم بذاته ، له من الخصوصية ما يجعله مصطلحاً يستأهل العناية والبحث والتدقيق العميق . وهو أمرٌ يقودنا به فضولنا إلى معرفة هذا العالم الجميل ، ولتكن البداية هنا باستحضار تعريف شامل جامع لهذا المصطلح ذكره د.علي الحمادي عندما قال : "هو مزيج من الخيال العلمي المرن لتطوير فكرة قديمة ، أو لإيجاد فكرة جديدة، ومهما كانت الفكرة صغيرة فإنه ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف يمكن تطبيقه واستعماله" ، وعلى هذا الأساس يتعين علينا أن نستنتج أن الفنان المبدع إنسان غير عادي ، يمتلك الموهبة والمشاعر والإحاسيس اللازمة لصناعة الإبداع الحقيقي المُترجِم لهذا المصطلح ترجمة حرفية . وللتعمق أكثر في فهم هذا الأمر المهم دعونا نتأمل مختلف الأعمال في الساحة التشكيلية القطرية والتي نسمع فيها كلمات المجاملات المبالغ فيها ، لنرى أن أغلبها هي عبارة عن أعمال لاجديد فيها بل طغت على أغلب الأعمال أسلوب الطابع التجاري ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصفها بأنها أعمال إبداعية ! لنتأملها جيداً ونرى مدى مطابقتها لعالم الإبداع الحقيقي ، والذي ندهش كثيرا عند رؤيته في الكثير من المعارض ومسابقات التشكيل التي تقام حول العالم ، فلا نملك إلا أن نهلل لها ونحوقل على واقع الإبداع الفني لدينا !! فالإبداع أن يكون الفنان على سجيته وعفويته ومرونته وليس ترديدا أو تكرارا نمطيا لا يتغير ولا يتبدل و سابق ومحفوظ ومن ثم يأتي العمل ميتا جامدا لا إبداع فيه وتكون الفكرة في واد والإحساس في واد آخر بل الأدهى والأمر تقديم المبتدئين على أنهم مبدعون متناسون أن المبدع هو صاحب الفكرة الجديدة تمنح حاملها كل مقومات الاسترسال والسجية والشخصية لولادة فكرة جديدة لاتناقض ولانشاز بل فيها حياة وروح وضرب من الإلهام بسره وسحره

1066

| 08 أكتوبر 2015

الفن حياة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الفن هو نبض للحياة وهو حالة عمق ووعي فكري لتحقيق الانسجام الروحي والحسي الداخلي، والخيال الإبداعي بالنسبة لفنانة جُل مواضيعها إحساس بالإلهام تقوده مشاعر وأحاسيس يشكل حياة وعشقاً للإبداع بلا حدود وخيالٌ خصبٌ نحو عنان السماء. بطبيعة الحال هناك فرق بين الخيال والتصور؛ فالخيال لديها لا يحدُ نفسه بواقع بل يوجد بنفسه واقعةً ليولد صوراً مبتكرة وخاصة عندما تدخل مرسمها المفعم بالجوائز التي نالتها خلال مسيرتها الإبداعية، وكذلك صور لوحاتها المعلقة هنا وهناك تشعرها بأحاسيس الفراشة، فتحلق منتشية بكل ذلك إلى عوالم لاحدود لها كتلك التي تتراود في الأحلام والرؤى، فينبثق عن كل ذلك تحويل الخيال إلى واقع مفعم بكل أشكال الحياة تشكله ألوان هي بمثابة نغمات مكتوبة على مدرج النوتة الموسيقية !! اللون البنفسجي في هذا الخيال الخصب المتحقق على مسطح اللوحة الفنية يأتي لدى الفنانة لاستحضار المشاهد الحالمة. الألوان بالنسبة لها تعني فن انسجام روحي ليس له نظير، ومزج ألوان الحزن بألوان الفرح من خلال تراقص الفرشاة يحاكي عزف سمفونية مطعمة بأصوات حالمة، وتضادات خطوطها ونغماتها لألوانها الباردة وخطوطها النازلة توحي بالحزن، وألوانها الدافئة بخطوطها الصاعدة توحي إليها بالسرور. كل هذه المعاني والأحاسيس تحقق السمة الجوهرية في نتاجها الفني المتناغم الحالم المنبثق من أعماق روحها كحلم يراقص الآفاق. الفن بالنسبة لها مشروع بحث لا يتوقف إلا بتوقف نبض شريانها، وهنا يقع الفرق بين الفنان الحقيقي الذي يعيش الفن بإحساس مرهف صادق منبثق من أعماق الروح وبين مدعي الفن الذي يعيش الفن بإحساس جامد، وبين العمل الفني الأصيل والعمل المزيّف والفارق بينهما هو صدق الإحساس والمشاعر. هذه بعض ملامح الإحساس الفني القائد دوماً إلى الإبداع والارتقاء المفضي إلى أعمال حقيقية نابضة بالحياة لا تحدها حدود مغلقة وأسلوب واحد لا يتغير ولا يتبدل؛ تجرب تارة وتغير أخرى وتفاجأ ثالثة، فتقتحم بذلك على الناس قلوبهم وتتملك منهم أحاسيسهم ومشاعرهم، فتتناغم أعمالها التي انبثقت من روحها مع أرواحهم وكما حلقت هي أثناء إنشاء عملها الفني يحلقون هم بدورهم أثناء مشاهدته والتمعن بانسيابات لخطوطها وألوانها. ترنيمة أخيرة: لا تصغي للمثبطين فكلامهم هراء منبثق من نفوس زائغة مريضة بل لا يستحقون مجرد أن تلتفت إليهم، ودعهم يرحلون عن حياتك بهدوء !!

7768

| 01 أكتوبر 2015

الفن التشكيلي في ضيافة قطر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); استهل مقالي بسؤال: هل تبادر قطر بإقامة مؤتمر دولي للفنون التشكيلية ؟لاشك أن مدارس الفن التشكيلي متجددة دائما والتجارب التي يخوضها الفنانون التشكيليون حول العالم أكبر من أن تحصر؛ ففي كل يوم نرى ونسمع عن جديد في هذا العالم الإبداعي. ومن هنا أدعو إلى مبادرة تتبناها وزارة الثقافة والفنون والتراث سنوياً لإقامة مؤتمر للتشكيليين العالميين ليعقد في الدوحة، ويعرض على هامشه معرض لأهم الأعمال التشكيلية عالمياً ويدعى إليه فنانون من كافة أنحاء العالم لا سيما أصحاب التجارب الجديدة، على أن يستهدف المؤتمر تحقيق أهداف من بينها: - إثراء الفنان القطري من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين الأمر الذي يسهم في ارتقاء مستواه والأخذ بيده إلى عوالم جديدة من الإبداع.- توثيق أواصر الصداقة بين الفنانين المشاركين في المؤتمر من أجل التواصل المستقبلي بما يخدم هذه الحركة. -مناقشة العديد من قضايا التشكيل عبر أوراق عمل يعدها المشاركون وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات لهذه الغاية. - تسجيل سابقة قطرية جديدة في مجال الفنون تسهم في ارتقاء التشكيل حول العالم. وعندما تقرر الوزارة إقامة هذا المؤتمر المنشود فستبادر الكثير من مؤسساتنا الاقتصادية الوطنية إلى دعمه، ولن تتكلف الوزارة سوى عملية التنسيق والتنظيم والإشراف.إن مناقشة قضايا التشكيل في مجتمعاتنا العربية بوجه عام والمجتمع القطري بوجه خاص من خلال مثل هذا النوع من المؤتمرات بات ضرورة ملحة؛ فهذا الفن ما زال يحتاج من الجميع تكاتفاً للوصول به أسوة بسائر الفنون كالموسيقى والتمثيل وحتى الكتابة الروائية، ونحن إذا بادرنا ذلك لا نأتي بجديد بل نضع الفن في مساره، فالأعمال الفنية الرائعة التي تقدم في الغرب مثلاً تحظى بهذا الاهتمام والتي نأمل أن نميط اللثام عن أسباب تحققها من خلال الاطلاع على تجارب الآخر. ان عزوف غالبية الجماهير عن حضور معارض التشكيل فالمشكلة تظهر بشكل خطير بالنسبة للجمهور المتذوق ؟ فاين هو الجمهور ؟ وكيف يرتاد المعارض ويقتنى الاعمال؟ وأين الكتب او المجلات والتى تصدر لتنير الرأى العام وأين البرامج الخاصة في مجالات الاعلام والتى تتبنى قضية الفن التشكيلي وتبرزها للجمهور؟ وكل هذه المشاكل يجب أن يناقشها المؤتمر المنشود. إن إقناع الكثيرين بأن الفن التشكيلي ليس ترفاً، بل هو ضرورة تحتاجها النفس للارتقاء بالجانب الحسي والشعوري أمر نحتاج أن نناقشه في مثل هذا العرس الثقافي.

510

| 24 سبتمبر 2015

مركز سوق واقف.. تجربة فنية رائدة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن فنون الإبداع الرائدة هي التي تحدد في الحقيقة الصورة الإبداعية للنظام المجتمعي، وتدفع به إلى التقدم والرقي، ذلك لأن صناعة الحضارة الإنسانية لا تقوم إلا بسواعد فنانيها، ولن تقوم للفن قائمة إلا برعاية مؤسسية من الشركات والهيئات في القطاع الخاص والعام، حينها يكون وحدهُ القادرُ على تحديد شكل واتجاه مسيرته. والفنُ نظرة مستقبلية لنمط الحياة الجديدة التي تنشده الدولة لرؤية قطر 2030، وهنا يجب أن ندرك أن الفن اليوم يختلف عن فن الأمس ؛ في ظاهره ومضمونه معاً وهذا الأمر يحتاج للكثير من الوعي الفني والفهم لمكونات تراثنا ؛ فالفن وسيلة لدراسة التراث الحضاري وتذوقه، فلم تعرف حضارة الا بأدوات فنانيها. إن الدعم الذي يقدم من قبل الشخصيات في المجتمع إنما يثبت افتخارها بفنانيها، وأن تلك المشاعر الصادقة المبذولة والتي تؤثر إيجابياً في نفوس المبدعين. والفنان اليوم لم يعد كفنان الأمس قابعاً في صومعته أو برجه العاجي، منعزلاً عن مجتمعه بل خرج ليعيش لها وبها يتعايش مع جمهوره منذ لحظة ولادة عمله ليتسنى له أن يتفاعل بدوره ويحسه بل ويشارك بتجربته ليكتشف معه الحقيقة ؛ فلا فن بلا جمهور متفاعلِ مع رسالة فهو يأخد منه ليعطيه من بوح روحه، وهنا يكون صلة فنه بالحياه الإنسانية بأفراحها وأحزانها وحلوها ومرها. إن اهتمام مركز سوق واقف ودعمه للفنان القطري كان له قصب السبق في احتضان وتواجد الفنان القطري ليكون قريباً من جمهوره، بعد أن كان ولعقود طوال حبيس مرسمه، ليصل به إلى مرحلة نشر أعماله على نطاق أوسع لتسويقها واقتنائها، وأكثر من ذلك فقد هيأ المركز للفنان كل سبل النجاح كتقديم البطاقة التعريفيه كهوية وتوفير المرسم الحر والحقيبة الفنية كل سنة، وبسب هذه الرعايه بدأ بجذب الفنان وبدأ عدد المنتسبين للمركز يزداد ليضم واحداً وثلاثين فناناً قطرياً، فضلاً عن الاهتمام بمشاركة الفنان في الملتقيات والمعارض المحلية والخارجية الجماعية منها والفردية. هذه الجهود المثمره والتي تقدمها إدارة مركز سوق واقف ستسهم في مد جسور التواصل بين الفنان والعالم، وبناء قاعدة بيانات لسِيرهم الذاتيه ومعلومات إلكترونيه تسهم في تعزيز دور الفن في التنمية المجتمعيه لتصبح تجربة المركز رائدة في تقديم نموذجاً ناجحاً للساحة التشكيلية، وهو ما يعتبر أكبر داعم للحراك الفني القطري.

465

| 17 سبتمبر 2015

النقد سلم لصعود الإبداع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن قبول النقد من ناقد متخصص يعتبر إثراءً للعمل الفني بصفة خاصة وهو يعود بالنفع لأعمال التشكيليين المبتدئين والمتقدمين ، ولا أستطيع نسيان تلك اللحظة خلال حضوري لإحدى الورش الفنية والتي تعالت فيها صيحات المدح والتبجيل بعد مشاهدتهم الألوان الصارخة التي اعتمدها الفنان في منجزه الفني وفي تلك اللحظة أدركت حجم الضرر الذي وقع على الفنان حيث أقنعته تلك " التطبيلات" وأصوات التهليل بأنه مبدع؛ فكان بذلك قد تعرض الفنان إلى مقلب كبير وقد تعكس آثاره على مجمل الحراك التشكيلي! هؤلاء المطبلون ساءهم كثيراً أن يستمعوا لصوت الناقد المتخصص والمخالف لصيحاتهم التي نافقوا فيها التشكيلي والذي بدوره استاء من رأي الناقد صاحب الأسلوب الموضوعي وكأنه عدو يحارب ويحطم إبداعاته !و لم يعِ هذا التشكيلي أن ما يقوم به الناقد ليس ذما وإنما عملية تقويم لمنجزه بصورة يضع فيها العمل الفني في مساره الصحيح ويقدم له تغذيه راجعه وتزيد من قوته وصلابته وتضيف إليه رؤية وافاق تمكنه من تطوير أدائه في المستقبل ولم يصمد صاحب اللون الصارخ أمام رأي ناقد نظرا لهشاشة الطرح بل زادت حساسيته دون الاستفادة من القراءة النقدية والتي تنصب في مصلحة عمله لا في شخصه فثقة الفنان في قوة رسالته الفنية ضمن أهداف ورؤى واضحة إنما هو دليل لنجاح الفنان وسلامة الفكر ووعيه بأهمية تقبل النقد الفني. وعند النظر إلى الساحة التشكيلية المحلية على مستوى الطرح نجد أغلب الأعمال تنقصها التجارب الفنية الجادة بل تجد حساسية عالية ضد النقد وعدم التقبل إلا لكلمات المدح والثناء أما دون ذلك يتحول إلى الشخصنة والمجاملات ولغياب النقد الجاد والناقد الحقيقي هو سبب تدني الوعي الثقافي الفني لدى الفنانين فالناقد المتخصص يعتبر إثراءً للعمل الفني وبنقده نتجاوز العثرات والسقطات ونوفر على أنفسنا الكثير من الوقت في تطوير إبداعاتنا. إن الاستمرار في التعلم وتقبل النقد إنما هو نقطة الفكر الدافنشي ؛ فكان ليوناردو واحدا من الذين يتعلمون فن الإصغاء وتقبل النقد وهنا كانت عبقريته فمتى ازداد وعي وثقافة الفنان فلن تصل حالتة لعدم الصمود امام رأي ناقد بل سيجد تقبله للنقد سلما لصعود الإبداع. ترنيمة أخيرة: كما تستمع لكلمات المدح لابد من الأخذ بالملاحظات وتقبل النقد فلا إنجاز بدون معرفة ولا معرفة بدون مشورة

677

| 10 سبتمبر 2015

الناقد الفني.. قاضي الإبداع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعتبر الكتابة النقدية مهمة صعبة وعلم يستند إلى أصول، وليس مجرد مهنة من لا مهنة له! فالناقد التشكيلي هو بمثابة القاضي الذي يحكم بتطبيق ذكي لقانون العدالة، ليفسر الأجزاء الداخلة في العمل الفني بحيث يمد المتذوق بضوء يرى فيه بصورة أعمق وأوضح وليتحقق ذلك بأبهى صورة ينبغي أن يمتلك شروطاً تمكّنه من إصدار حكمه التقييمي على العمل الشاخص أمامه فلا بد أن يمتلك الذوق والتاريخ والخبرة الفنية، إضافة إلى القدرة على البناء اللغوي وطلاقة التعبير وأن يكون محايدا لا متعصباً وأن يكون مطلعا على الثقافات الأخرى ووعى شمولي بقضايا الفكر الإنساني ومشكلات عصره. وأن يبنى أحكامه أيضاً على ضوء المتغيرات التي تعترض حياتنا الإبداعية، متمكناً من مزج ثقافتي الماضي والحاضر برؤية مستقبلية لأمور الإبداع، كما يفترض أن يتصدى للنقد من يتحلى بالبصيرة الثاقبة والحضور الوجداني، فالأعمال الفنية المؤهلة للتقييم هي نتاج حضاري وإنساني، لذا فهي تحتاج إلى من يحمل تلك المؤهلات القوية التي تمكنه من الإسهام في حفظها ورعايتها والارتقاء بها من خلال حكم معبر عن كينونتها وواقعها فيقدم العمل الإبداعي للجمهور ضمن آلية مكتوبة أو منطوقة تساعد على قراءته وتذوقه وببصيرة وموهبة ولمحة سريعة يرى مالا يراه أي شخص عادي كما يدفع الفنان ويلفت انتباهه نحو أبعاد جديدة. ولا يكون لقب الفنان إذا لم يقيم عمله ناقد فني، فهو من يقرر جودة العمل ولذلك تحرص دول العالم على وجوده لمنع التخبط وإفلات الموازين . وهنا تعتبر الإجابة عن الأسئلة المطروحة مهمة في توثيق الأعمال الفنية، وهذا لن يتم الأمن خلال ناقد فني مؤهل للتنقيب عن الاتجاهات الأصيلة في الفن وتشجيعها لخدمة الحركة الفنية والعمل على تطويرها. لكن للأسف الآن نعيش زمناً انقلبت فيه الكثير من المعايير فرأينا من يستسهل العملية النقدية، فيقدم عليها بجرأة بالغة فيطعن في الأعمال أو يعلي من شأنها بمزاجية فيسهم في شيوع الجهل بما يتعلق بالحراك الإبداعي، كما يسهم عمداً أو جهلاً في إطفاء جذوة الإبداع الحقيقي لدى بعض الفنانين من خلال نص أو تغطية صحفية.

1852

| 03 سبتمبر 2015

النقد الفني قرين الإبداع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); النقد عملية أدبية تُعنى بنصوص إبداعية ذات نشاط فكري، بمعنى قراءة العمل الفني كنوع من التثمين والوصف والتحليل والتفسير والتقييم والتقويم وإصدار حكم لمواطن الضعف والقوة والجَمال أو القُبح وفقاً لمعايير وقواعد العمل الفني، وعلى ذلك فالنقد إنماهو طبيعة بشرية ولد مع الإنسان ومن خلاله يعبر عن الرضى أو السخط وللتعبير عن الإعجاب أو عدمه، وهذا بحد ذاته يشكل صورة من صور النقد ، فالعملية النقدية إنما هو نوع من الحوار الفاعل بين النص المكتوب أو المقروء أو المسموع وبين قارئه أو سامعه أو مشاهده وهو حلقة إبداعية قائمة بذاتها ، تتحقق من خلال عملية التنقيب في النصوص المشار إليها فمن الطبيعي أن يأتي بعد ولادة النص الإبداعي. فالنقد التشكيلي إنما هو جزء أصيل من الفنون البصرية ومن المحفزات الدافعه لازدهار الفنون التشكيلية وتطورها وإنجاح مقاصدها في شتى أشكالها كالرسم والنحت فهو قرين الإبداع الفني وعن طريق النقد يتم ترسيخ المواطن ببيئته وتنمية الجانب الإنساني و الجمالي ودفع العمل الإبداعي إلى مستوى أعلى سواء كان العمل الإبداعي نصاً أدبياً أو لوحة أو عملاً سينمائياً أو مسرحاً وهنا يكون مركزا للوصل بين الفن وصوت المجتمع والجمهور. لكن المتأمل للواقع الإبداعي في الوطن العربي يفاجأ بوجود ركود إبداعي في مختلف الفنون والآداب ولا توجد حركة نقدية موازية لهذا الكم في المنتج الثقافي وحين يكون الركود لايمكن أن نحقق ميزة التقدم وتتخلف الشعوب في صنع الحضارة ولعلنا نتساءل دوما ما أسباب الركود؟ والسبب في عدم إيمان المؤسسة الثقافية الحكومية والخاصة بأهمية النقد للحراك الثقافي. بأنها تعزز النشاط التشكيلي وتدعم مسيرته بل هو أبرز أضلاع مثلث الإبداع التشكيلي بعد المبدع وقبل الجمهور فلا تواجد حقيقيا لرؤية تشكيلية بدون وجود حركة نقدية تساير وتتابع المنتج الإبداعي وهناك المقولة الذهبية: (رحم الله امرءًا أهدى إلى عيوبي). فالنقد ضرورة ثقافية وكعنصر مهم في تطور الحركه الفنيه والحفاظ على انتمائها الحضاري لأنها نتاج الحضارة الإنسانية والفن رسالة فكر وجمال وعطاء ولن يكون هناك رسالة فنية قوية بدون نقد بناء لذلك لابد أن نسعى إلى خلق تيار نقدي أسوة بالتجربة الأرروبية عندما قامت بنهضة إبداعية متكاملة تضم مبدعين ونقادا وإعداد كوادر متخصصة للنقد لأننا في عصر التخصص لاعصر التخبط.

2395

| 27 أغسطس 2015

عزوف الجماهير عن المعارض الفنية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعد مشكلة قلة الحضور في المعارض الفنية من المشكلات المنتشرة في عالمنا العربي؛ وهذا أمر يُعزى إليه سبب الأمية الفنية التي تتغلغل – للأسف- في أوساطنا. فالمعرض الناجح هو ذلك الذي يستطيع استقطاب أكبر عدد من الحضور وهو بذلك يكون قد نجح في إيصال رسالته الإبداعية.إن أهمية التربية البصرية تتمثل في إعداد مواطن يحمل قدراً من الوعى الفني الذي يمكنه من تنمية المعيار الجمالي القادر على تمييز الغث من السمين والجميل من القبيح. ومن المتعيَّن علينا بذل المزيد من الجهود إلى محو الأمية الفنية وإلا ستتلاحق بالأجيال فاقدة للذوق والحس الإبداعي الأمر الذي سيترتب إلى الإفلاس الفكري والسلوكي. إن تَغَلُب الطابع العشوائي للمعارض الفنية سببه غالباً عدم احترافية المنظمين فينحصر اهتمامهم بقص شريط الافتتاح والبوفيه، دون الاهتمام بآلية كالمعتمد بها في بلدان العالم بحيث يوجد فنانون مدربون وعلى خبرة بإدارة وتنظيم المعارض فبُعيد استلام الأعمال يتم إخراجها فنيا الأمر الذي يتطلب خبرة ووعيا بحيث يتم تنسيقها بطريقة إبداعية، فيتم ذلك بالاستعانة بنظام إضاءة وصوت يعطي للأعمال المعروضة أبعاداً جمالية أخرى. ولعل السبب الرئيسي أيضا في عدم الحضور الجماهيري للمعارض بسبب الزيادة الكمية في إعداد المعا رض وغياب التنسيق الجاد وعدم وضوح خارطة الفنون التشكيلية في الموسم الثقافي بين جميع المراكز الفنية لمعظم المعارض والتي تقام في وقت واحد وعن صعوبة الوصول للدعاية والإعلان مسبقا وتوزيع بطاقة الدعوات قبل إقامة الحدث نفسه بوقت كاف فالدعوات تقدم للفنانين بدلا من تقديمها للجمهور كما لابد من دعوة ضيف شرف ومن الشخصيات ذات المناصب الاجتماعية لكى يزداد عدد الحضور.إن احتشاد ورص الأعمال الفنية وعدم وجود البطاقة التعريفية والتي تسهم في إيصال رسالة المعرض إلى الزوار وعدم وضوح خارطة الفنون التشكيلية خلال المواسم الثقافية بين جميع المراكز الفنية لمعظم وغياب الجانب الترفيهي هي من أسباب عدم الحضور الجمهور للمعارض. وهناك تجربة يا حبذا لو جمعنا بينها لنشهد معارض أكثر جاذبية وقدرة على تشكيل نوع من الثقافة الإبداعية؛ فلا زلت أذكر معرضي أصالة خيل بمركز سوق واقف عندما تم تقديم عرض مصاحب لفرقة شعبية قطرية لرقصة الفريسة والتي أسهمت أيضاً في جذب مزيد من الجمهور لمشاهدة الأعمال.. ونحتاج أيضا إلى تفعيل دور الندوات والورش الفنية المصاحبة للمعارض لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا الميدان ورسالة صادقة تخرج من القلب والروح لكى تترك تأثيرا عميقا لدى الجمهور.

2106

| 20 أغسطس 2015

حاضر ومستقبل مادة الفنون البصرية (2)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لابد من الاهتمام بمادة التربية البصرية، أسوة بالكثير من الدول المتقدمة والتي تعتبر هذه المادة بمثابة الكارت المشترك بين سائر المواد الدراسية، تخدمها بصورة تكميلية، إذا تمت إدارتها بروح إبداعية، فعودة مادة التربية البصرية كمادة أساسية ولكي تتحقق المعايير والتي وضعت من أجلها وحتى نجني ثمارها لابد من وجود معلم متخصص للتربية الفنية، لذا علينا أيضا استعادة الفائض لمدرسي الفنون البصرية كخبراء لمعلمي الفنون، فعودة المادة تذكرنا بالكم من المعلمين ذوي الخبرة ممن أصبحوا فائضا على المجلس الأعلى وبسبب هذا القرار أصبح أغلبهم استقالة تقاعدية وبعد مضي سنوات وهم في البيوت يأتي القرار بعودة مادة التربية البصرية وبعودة مدرسيها ناهيك عن كم الألم النفسي، بل وتسميتهم بالفائض. عادت المادة ولكن للأسف هل يستطيعون إعادة أغلب مدرسي التربية الفنية ذوي الخبرة والكفاءة، فالبعض منهم خرج ولم يعد. إن عودة مادة التربية البصرية تحتاج إلى إعداد معلم متخصص، بل يكون على دراية بالأصول التربوية والنفسية، قادرا على التبصر بالفروق الفردية وأن وجود المعلم الكفء في مدارسنا قضية لا تقل أهميتها عن عودة المادة وهذا يعني أنه ليس كل معلم قادرا على تعليم مادة الفنون البصرية ففاقد الشيء لا يعطيه، إذ لابد أن يكون مبتكرا حتى يستطيع أن يشجع طلابه على الابتكار وأن يكون فنانا لكي يستطيع أن يربي تلاميذه تربية بصرية وأن ينقل أسرارها إلى تلاميذه، حيث إن نصيحة من فنان له تجربته لها معنى أعمق من قراءة مجلد، خاصة إذا كانت آراؤه في حكمة توجيهه طلابه وبالتالي فإن العبقرية الفنية لطلابه قد تستفيد من الجو الذي يشجعه الأستاذ الملهم عن الفن ولذلك يتطلب تدريسها خريجي مادة التربية البصرية. نحن الآن بحاجة إلى خطوات جريئة للرقي بهذه المادة التربوية من الطراز الأول، نحتاج إلى تشجيع الخريجين القطريين على خدمة مادة التربية البصرية بما هو متعين عليهم. كما لابد من تطوير محاور معايير الفنون البصرية، وإضافة محور تعليم فن الخط وتطبيق كراسة الخط العربي لجميع المراحل الدراسية، لأهميته كمصدر استلهام للإبداع الفني وإضافته لمادة الفنون البصرية بعد إخراجه من عباءة اللغة العربية، فمعلم اللغة العربية لم يؤهل أثناء دراسته لتعليم الخط، بالإضافة إلى تخصيص كتاب للتذوق الفني وإضافة أهم رواد الفن التشكيلي في قطر، مع إضافة صورهم حتى يشب الطلاب على دراية ووعي بأهم فناني قطر. إن تدريس مادة التربية البصرية ينمي ثقافته ويصبح الطالب بالتدريج ناقدا متأففا عن القبح متذوقا للجمال.

3508

| 13 أغسطس 2015

alsharq
حدود العنكبوت

حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...

3504

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...

2580

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
انخفاض معدلات المواليد في قطر.. وبعض الحلول 2-2

اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...

2130

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
العالم في قطر

8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...

2013

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
طال ليلك أيها الحاسد

نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...

1554

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حين يصبح النجاح ديكوراً لملتقيات فوضوية

من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...

1263

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
الكفالات البنكية... حماية ضرورية أم عبء؟

تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...

918

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
نحو تفويض واضح للقوة الدولية في غزة

تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...

870

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
نظرة على عقد إعادة الشراء

أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...

864

| 05 نوفمبر 2025

alsharq
مِن أدوات الصهيونية في هدم الأسرة

ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...

807

| 02 نوفمبر 2025

alsharq
خطاب سمو الأمير خريطة طريق للنهوض بالتنمية العالمية

مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...

807

| 05 نوفمبر 2025

alsharq
من المسؤول؟

أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...

768

| 30 أكتوبر 2025

أخبار محلية