رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); التوثيق بمعناه المعاصر هو مصطلح علمي حديث عرفه علم المكتبات مؤخراً وذلك بعد دخول التقنيات الحديثة إليه . وهو مصطلح مشتق من الوثيقة أو دليل الإثبات ، ، ، بيد أننا نتحدث هنا عن التوثيق الفني والذي عرف في مختلف الحضارات والثقافات والذي كان وما زال يشكل أحد الأسس المهمة في ازدهار الحضارة العربية والتي مازلنا ننهل من حقولها.--- فكل شعب له فن وتاريخ وحضارة ولا تقاس حضارات الشعوب إلا إذا كان هناك تاريخ موثق لبلادهم وتعد الفنون البصرية فعلا إبداعيا إنسانيا لبناء الحضارات وبالتالي لابد أن يأخذ الإبداع الفني في بلادنا كمنجز إنساني له أصالته وجذوره التاريخيه. لقد ترك الفنان القطري بصماته الإبداعية فأصبح له إرث متعيّن علينا الحفاظ عليه كوثيقة قطرية تاريخية ونحن نستعد أيضاً لتوثيق الحاضر والذي يتم من خلال رصد الحركة الفنية القطرية المعاصرة ومتابعة الحراك الإبداعي في هذا السياق وقد تملكنا أدوات الرصد والتوثيق بصورة لم تتح سابقا . فمن خلال متابعتي الشخصية للمشهد الفني القطري وجدت أن أغلب أعمال الفنانين لم تتح لها عمليات التوثيق إلا بصورة محدودة تمثلت في تغطيات صحفية. وبالتالي فإن عصر التوثيق المعرفي المعلوماتي أصبح مهما وأيضا له أصول وقواعد منهجية علمية إن طبقت حفظ التاريخ . والأهم التخطيط لعمل كتب الموسوعية العلمية سنوية توثق كل ما يختص في الثقافة والفنون ومتى وثق على هيئة مشروع وبطريقة المنهج العلمي سيكون أكثر مصداقية للواقع .ولابد من تحري الدقة والأمانة في سرد ذلك التاريخ وبعيدا عن الشخصنة وأن ترصد في كتب وتوثق سيرة ومسيرة ذلك الفنان من خلال أسلوبه وتجربته الفنية - – إننا نفتقر إلى وجود كتب توثق لنا تاريخ الحركة الفنية بشكل سليم . ولابد من جهة رسمية تختص برصد التوثيق الفني فالدول المتحضرة جميعها باتت تولي التوثيق أهمية كبرى وبطرق علمية وآلية حتى يسهل للأجيال القادمة التعرف على المنجزات الإبداعية.إن عدم الاهتمام بتوثيق فترة السبعينات وما قبلها جعل من الصعب الآن التعرف على تفاصيل الفن قديما. ولكن هذا لا ينفي أن لدينا كتبا قليلة في المكتبة القطرية توثق لحركتنا التشكيلية أهمها كتاب "الحياة التشكيلية في قطر" لحسان عطوان. وكتاب العشر الأوائل لرائدات الفن التشكيلي في قطر لخولة المناعي ولولا هذه المحاولات لضاع تاريخ الفن القطري.
1081
| 30 أبريل 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الفنان وعالم الخيال – كثيرا ما ينغمس الفنان في الخيال لكي يحول الخيال إلى واقع... منذ سنوات قليلة سخرت وسائل الإعلام من هيلاري كلينتون لقيامها بحوار خيالي مع إليا نوزروزفلت ولكن هذه الطريقة في الحديث مع مثالنا الأعلى الخيالي اعتمدت وقدرت تاريخيا نظرا لفعاليتها في تحصيل المعرفة والفهم.. ولعل أحد أسرار إبداع ليوناردو دافنشي يعود اعتماده إلى عالم الخيال – ويعتبر الخيال من أهم الخصائص التي تميز عملا فنيا تشكيليا فكلما ازداد الخيال ثراء ثقل وزن التجربة الفنية المتضمنة في العمل الفني. فالخيال لا يجد نفسه بواقع بل يوجد واقعه، لأنه يولد صورا جديدة مبتكرة-ولو اعتمدنا في حياتنا على دنيا الواقع فقط لأصبحت الحياة مملة – بينما الخيال يجعل الحياة أجمل، فالفن يأخذ الإنسان من دنيا الواقع ليجعله ينغمس في الخيال وعالم الأحلام والجمال – فيربط الماضي بالحاضر من جديد ولذا فإن بالخيال يساعد على التغير..إن الفنان أثناء عملية الممارسة الفنية تجتمع في داخله حالتان من الوعي واللاوعي وهي حالة شبه لا شعورية لا يدركها إلا أصحاب الملكات الخاصة جدا وممن وهبهم الله موهبة الفن والخيال والقدرة على التحليق في عالم الأفق الرحب اللانهائي وهي حالة لا تتأتى عن تعمد أو قصد أو تحكم ذاتي وإنما من خلال صدق وجداني داخل الفنان لحظة انصهاره في إشكالية إبداعية تستحوذ انفعالاته وخبراته فتحلق في السماء وإلى ما وراء السحب ليعيش عالمه الخيالي- فالفنان المبدع يرسم خياله ويحوله إلى واقع لأنه ينبع من مشاعره وأحاسيسه – وقد وصف كبار الفنانين بأن هذا النوع من الفن يعتبر أصعب أنواع الفنون لأنه عبارة عن مجموعة من التركيبات اللونية أو الظلالية ولكنها تمثل ما يجول في نفس الفنان لأنها رسم من الخيال ووسيلة للتعبير الحر عن المشاعر الحقيقية للفنان.. لذا يعد الخيال شيئا جديدا لا يألفه الناس وقد يثورون ضده في البداية لكن سرعان ما نجدهم يتأقلمون عليه ويصبح شيئا ضمن مفاخرتهم وتراثهم لذا فكثيرا ما ننغمس في الخيال لنعيش الواقع – وكثيرا ما ينغمس الفنان بخياله لنعيش واقعا صنعه الفنان بنفسه ليكون أسطورة حياته.
3906
| 23 أبريل 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لفت انتباهي قبيل افتتاح معرضي "أصالة أخيل" والذي أقيم بمدينة فينوسا الإيطالية خلال مارس الماضي عقد ندوة فنيه بحضور عدد كبير من النقاد والفنانين والمهتمين بالحركة الفنية والباحثين، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية النقد الفني الهادف إلى انتعاش وارتقاء أية حركة فنية وتعزيز ودعم التشكيليين وتوثيق وحفظ أعمالهم باعتبار أنها تمثل حلقات في سلسلة الحركة الفنية والحضارية للبلد وقد خرجت من هذه الندوة مدركة سراً من أسرار النهضة الفنية في إيطاليا. وتمنيت أن نستفيد نحن من هذه التجارب النقدية, لقد أصبح النقد اليوم يشكل رافدا مهما في تفسير وتقييم الإبداعات الفنية ويمثل قريناً لها لا يمكن الاستغناء عنه وهو يمثل أيضا حالة إبداعية لتقويم وتقييم وتعيين مواطن الضعف أو القوة للعمل الفني والبحث عن مناطق الصمت والكشف عن المسكوت وحوار فاعل بين النص والقارئ مما يساعد المتلقي لقراءة تلك الأعمال! وهنا نتساءل: أين هي الحركة النقدية الموازية للإبداعات الفنية التي يشهدها وطننا يوماً بعد يوم؟ وأترك الإجابة لمتابعي الحركة التشكيلية القطرية والذين يغيبون عادة عن القيام بدورهم في عقد الندوات التقييمية التي تسبق أو ترافق الفعاليات والمعارض التي تنعقد في أماكن شتى من البلاد معظم أشهر السنة وخلال مختلف المواسم. إن الواقع المرير والمقلق أننا نعيش في منطقتنا العربية أزمة في ميدان النقد الفني أيضاً وتتمثل هذه الأزمة في اكتفاء المعنيين بهذه الحركة بالتغطية الصحفية المتعلقة بمشاهداتهم في المعارض دون التطرّق لما هو وراء هذه المشاهد !!صار المعرض الفني مناطاً لتغذية البطون من مائدة الطعام التي يختتم بها مهرجان المرور على اللوحات دون تغذية العقول بالوقوف على ما تضمنته الأعمال المعروضة !! من هنا فإنني أناشد المعنيين في وزارة الثقافة بتشجيع الحركة النقدية من خلال الدفع بالمؤهلين فيها وفي المؤسسات التعليمية على التواجد في مواطن الفعاليات التشكيلية لعقد الندوات الفنيه التي تثري الأعمال المعروضة، ومن ورائها الحركة الفنية بكل ما من شأنه الارتقاء بها. ولذلك أصبح الفن فقيرا إلى النقاد وأصبح الفنان يفتقر الوعي ولذلك أناشد المسؤولين بضرورة تواجد النقاد وعمل ندوات فنية عند افتتاح المعارض الفنية فنحن نحتاج إلى متخصصين في النقد ويتميزون بالجرأة.
3253
| 16 أبريل 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كثيراً ما يتسرع البعض في إطلاق وصف فنان تشكيلي على كل من أمسك بيده فرشاه دون معرفة الفرق بين فنان وهاو ولا يجوز أصلاً أن نطلق اسم فنان تشكيلي إلا على المثقفين من التشكيليين الذين يملكون رسالة وهدفا. وسأحاول أن أطرح بعض الأسئلة التي تساعد في فهم حقيقة من هو الفنان. هل الفنان الذي يبحث في فنه هرولة وراء تقليد الغرب في صراعاتهم الفنية؟هل الفنان هو دلك المغرور والتباهي أمام الآخرين في استعمال التقنيات والأدوات وكأنها ضربا من السحر؟إن كلمة فنان مرتبطة بالفكر الإنساني والمشاعر الخلاقة- فالفنان يسعى بفن له ديمومة تكسر حدود الأطر لغرض السلام ولمشهد بصري أسطوري صادق فإبداعه ليس نزوة عابرة بل هو بقاء وديمومة ولاشك في أن الفن والمثقف يرسمان خطى الإنسان الواعي–أن كلمة فنان ليست مجرد لقب يتنافس عليه الفنانين بقدر ما يكون المهمة الأساسية والرئيسة هي قيادة الإبداع - والأهم عدم السعي وراء النجومية والفلاشات والظهور في الشاشات وليس لديه المؤهلات المطلوبة كفنان مثقف والسعي وراء المسميات وألا تكون همة حتى لايقتل همتة – أن الفن أصبح في عصرنا رمزا من رموز الوعي والذوق والثقافة وتقدم الشعوب وحضارتها وهنا يبرز افتخار الدولة بفنانيها ويكون الفنان برسالته الفنية خير سفير للحب والسلام لأنه استطاع بألوانه أن ينثر الحب والجمال في أنحاء العالم.ويكتسب الفنان يوما بعد يوم قوة وثراء بلغة بصرية وخصائص فكرية وحضارية والتي تؤكد للعالم بأنه يمثل ذلك الإبداع من نتاج ثقافي حيوي ومن منطلق المعرفة وخبرته وإخلاصه وعمله الدؤوب والتأمل ومعاناة السنون الطويلة. كما أن المثقف والفنان الجاد هما ضلعا المجتمع اللذان يحققان لهذا المجتمع توازنه الفكري والعقائدي.لذلك فإن فنانا أو مثقفا من دون وعي أو من دون وجهة نظر فكرية ضيقة إنما يؤدي إلى غلق الإبداع الثقافي والفني بين المثقفين والفنانين أنفسهم – ذلك أنه يجب على الفنان المثقف أن يفكر خارج الصندوق وعدم الاستغراق في وجهة نظر واحدة ضيقة الحدود والأفق قد تغلق علينا الرؤى وتبعدنا عن العالم الحر القادر على تحقيق الإنسانية جمعا وتعزلنا بكل ما نملكه من قدرات مورثه ومستقبلية عن حلبة الصراع الحضاري مما يؤدي إلى إصاباتنا بالعزلة الثقافية.
4183
| 09 أبريل 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عدت للتو من مدينة فينوسا بعد المشاركة في معرض فني أقيم بالتعاون بين مركز سوق واقف وجاليري بورتا اتشيلو (الإيطالي)، حيث مثلت هذه المشاركة نوعاً من التعاون الثقافي الدولي بين قطر وإيطاليا بعد اختياري من قبل الجاليري الأوروبي وفقا لتعاقد برتوكول دولي رسمي وقَّعه رئيس مقاطعة بازيليكاتا وبرعاية ممثلة اليونسكو ومدير الجاليري. الحقيقة أن هذه التجربة كانت بمثابة فرصة لتمثيل بلدي كسفيرة للثقافة ومنسقة للفنون التشكيلية في قطر خاصة أن هذه التجربة توجت بلقاء مع رئيس بلدية ماتيرا عاصمة الثقافة الأوروبية عام 2019م وهو حضور مبكر لتمثيل بلدي في هذه الفعالية المهمة ونحن نسير بخطوات واثقة نحو تحقيق حلم الوطن المتمثل برؤية قطر الوطنية عام 2030م التي نؤمل جميعاً ببلوغها ووطننا الحبيب قد بلغ كل مبالغ الخير والعلو والرفعة. التجربة أيضاً ازدادت جمالاً بمشاركتي مع التشكيلية الفلسطينية ريما المزين في عرضة سمة من سمات الأصالة والعراقة في الثقافة والبيئة العربية المشتركة المتمثلة بالخيل المعقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ورغم اختلافي في الأسلوب والتقنية في طرح الموضوع مع شقيقتي الفلسطينية غير أننا توافقنا في رمز الخيل، المزين عرضت موروثها الثقافي الفلسطيني والذي غالباً ما يرتبط برمزية الأصالة والنبل والجمال للخيل الأبيض وارتباطه بليلة العرس وعرضت من خلال جموح الخيل لتاريخ خيل الشقب بالرسم النحتي وحروفية غائرة وبارزة استقيتها من أشعار الشيخ المؤسس لدولة قطر- رحمه الله - وبحبات من رمال الوطن التي تعفرت بها نواصي خيلنا في النوازل ومقارعة الخطوب. لقد أردت من خلال تجربتي الوصول إلى البعد الجوهري الجمالي لإبراز جموح وشموخ وقوة وتحدي الخيل. لقد أدهشتني زيارتي لمقاطعة باسليكاتا تاريخها المتمثل بعبق الشرق وروح التبادل الثقافي بين الغرب والشرق والذي تمثل في زخرفة جدران تلك المقاطع والمشابهة إلى حد بعيد زخرفة الموزة والبيدانة لزخارف الجبسية ببلدي، الأمر الذي زادني يقيني أن للفن أيضاً خطابه البصري الأسطوري للتراث الإنساني ولإيجاد وصلات للتقارب والتواصل وأن الفن مغامرة وسياحة روح وأن تلك الأفكار السامية هي المحرك الثقافي لتلك الأفكار التي تترجم برسم تشكيلي– من أجل خلق حوار لعالم ينشد السلام.
835
| 02 أبريل 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا تكاد عيناه تقع على أقلام أو ألوان حتى ينطلق في عمل مخططات وتشكيلات، متعددة تنم عن دأبه للتعبير عن نفسه بلغة الفن والجمال.هذه العلامة الأولى المتعين معرفتها في الطفل الموهوب في مجال التشكيل، علامة أولى قد يلحظها أحد الأبوين أو المدرسة، لتبدأ عندهما أولى خطوات هذه الرعاية والمتابعة والتي غالباً ما ينبثق عنها مبدع جديد سيكون له دوره في إثراء الحركة التشكيلية في وطنه. ومن حق المتابع للحركة التشكيلية أن يتساءل: كم عدد الموهوبين؟ والذين أقيمت لهم الدورات الصيفية، وهل أعدادهم تتناسب مع الأوقات والأموال التي استهلكت لهذا الغرض؟. وأود هنا تسليط الضوء على ضرورة تبني إستراتيجية وطنية جادة للكشف ورعاية الموهوبين من أبنائنا وبناتنا رعاية واضحة المعالم مبنية على قواعد عالمية والتي تقترن عادة بتشكيل خلية عمل مكونة من تشكيليين مرموقين ومختصين نفسيين واجتماعيين. لماذا؟.لأن الطفل الموهوب هو طفل يتمتع بقدر من الذكاء وسلامة العقل والقدرة على الابتكار بصورة تستأهل ليتسنى لنا تحقيق الكشف والرعاية. وهذا الأمر لن يتحقق بصورته المتكاملة إلا إذا تسنى لنا إنشاء أكاديمية متكاملة ملحق بها جهاز بحث متمرّس قادر على التواصل المجتمعي بصورة مهنيّة تمكنه من التواصل مع الأسرة والمدرسة وجميع المؤسسات التي تعتني بالطفل. فعالم الطفل الموهوب فنيا يشبه عالم الفنانين، وإذا لم يقابل بتقدير من الوالدين والمدرسة أو المجتمع، وإلا سوف تذبل الروح الابتكارية لدى هؤلاء وتنتهي الكارثة بقتل روح الإبداع وخلق جيل بلا إبداع.إن دولتنا الحبيبة ورغم حداثة عهدها والتي تمتد لعقود قليلة، بذلت جهوداً خلاقة في سبيل البحث عن المواهب في جميع الميادين وذلك من خلال عدد من المراكز المتخصصة والمدارس والتي حقق بعضها نجاحات مقبولة، لكنها لم تصل لمستوى الطموح الذي ننشده في رحلة البحث عن موهوبين حقيقيين، تمكننا الاستفادة من تجربتها مجتمعة لإنشاء الأكاديمية التي باتت تشكل حلماً جميلاً ألا وهي أكاديمية الطفل الموهوب ومن خلال تبني فكرة الطفل النجم ورعايته من المهد إلى اللحد وهنا تكون الرعاية والمتابعة، لأنهم يمثلون ثروة قومية على المدى البعيد وعلى هيئة إسهامات وإنجازات ومبتكرات متعددة في كل مجالات الحياة تقريبا.
1063
| 26 مارس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جلس أحد رواد الفن في أريكة وسط أشهر قاعات الفن في متاحف أوروبا لمشاهدة أهم أعمال الرواد من مبدعيها، ولكن لم يتسن له الاستمتاع بمشاهدة جمال ما تراه عينه وذلك لأن هاجساً كان يسيطر على مخيلته يتمثل في تمنيه أن تكون في وطنه واحدة مثل هذه القاعات لتضم جميع أعمال الرواد في ذلك الوطن، وكيف لا يكون وهذا الوطن يسير وبخطوات واثقة ليتبوأ مكانه بين دول العالم الأول وفي مختلف الميادين. ما فكّر به هذا الرائد التشكيلي هو حديث نفس يطرق مخيلات سائر الرواد وأمنية تداعب خيالات الفنانين في هذا الوطن. إن الفنون البصرية إنما هي فعل إبداعي إنساني، ولكل شعب فن وتاريخ وحضارة، لأنه يعبر عن ثقافة شعوبه ولا تقاس حضارة إلا إذا كان هناك تاريخ فني لبلادهم، ومن هنا يبرز افتخار الأمم بفنانيها، لأنهم سفراء شعوبهم.لقد بدأ تاريخ المشهد الفني القطري في السبعينيات وعند قراءة التاريخ الفني لقطر يشير إلى أن الفنان التشكيلي وجد على أرض قطر في وقت مبكر، وأن التاريخ الفني ليس قاصرا على الفترة الحالية.وهذا يدل على أن الحركة التشكيلية المعاصرة في قطر لم تأتِ من فراغ وإنما لها جذورها التاريخية القديمة، وعاش الفنان قديما وأبدع كما يبدع فنان اليوم المعاصر، وقد انعكس بشكل جلي ضمن منجزه الإبداعي. ولن تقوم للفن التشكيلي قائمة إلا برعاية مؤسسيه من الشركات والهيئات في القطاع العام والخاص إذا ما تمت مقارنته بالدول العالمية والدول المجاورة. إن من المتعارف عليه أهمية المتاحف وزيارة السياح لمعرفة تاريخ المشهد الفني لأبنائها في الدولة وتلك رسالة إبداعية أدعو بها هيئة متاحف قطر إلى وجود قاعة خاصة في المتحف الفني الحديث باسم رواد الفن والعشر الأوائل لرائدات الفن في المشهد التاريخي الفني القطري ولتعريف العالم بأكمله بوجود المرأة الفنانة القطرية جنبا إلى جنب الرجل رغم انغلاق المجتمع قديما. لذا نرى الكثير من المشاهير اعترفوا بأن الأحلام هي وراء عبقريتهم وشهرتهم، لأنها المفتاح لإبداعهم وحينها أفاق الفنان الرائد من حلمه وهو يردد، سأتذكر الليلة أحلامي وربما يوما أعيش حلمي حقيقة.
5088
| 19 مارس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بحوار مجازي دار بين مدرس ومديره داخل إحدى المدارس؛ إذ تساءل مدرس التربية البصرية الخارج للتو منهكاً من أداء حصته مع مديره الذي طلب تغطية جدران المدرسة بأصباغه وألوانه. عندها بدأت الأصوات بالتعالي حول ما يتعين ومالا يتعين على مدرسي هذه المادة التي ينظر إليها - للأسف - بعض قادة العملية التعليمية، على أنها مادة بلا قيمة ولا وظيفة والتي قرر المجلس الأعلى للتعليم أن يجعلها أساسية!!وبين حوار مد وجزر، قال المدير للمدرس: ولكنك تعمل بنصاب حصص أقل ومن مهامك تزيين جدران المدرسة..مثل هذه النوعية من الحوار تكشف أن هناك نظرة سطحية لمادة التربية البصرية انعكست آثارها على الطلبة الذين باتوا ينظرون إلى هذه المادة على أنها قضاء وقت فراغ.كم كنت آمل وقطر تشق طريقها نحو التعليم، والذي أنفقت وتنفق عليه المليارات الكثيرة أن نستفيد من التجربة اليابانية مثلاً للتعامل مع التربية البصرية كونها تسهم في عملية بناء شخصية الطالب ومساعدته لتحريك ملكاته الفكرية والابتكارية، وتفتح له طاقات الخيال الخصب ليتسنى بعد ذلك للمعنيين الكشف عن مواهبه الكامنة والتي تجعل منه شخصاً مبدعاً.ففي اليابان تعتبر التربية البصرية مناطاً للكشف عن حالات من المرض النفسي الذي يستأهل علاجاً يمكن أن يقوم الإحساس بالجمال بعلاجه مع الأشكال والألوان.لقد أثبتت الدراسات التربوية الهادفة أن الفن يمثل أهمية قصوى في تعزيز التفكير النقدي والمهارات المعرفية اللازمة لتفوق الطلاب في مختلف المواد الدراسية، كما أن الموهبة الفنية تستوجب رعايتها في سن مبكرة، وتطوير المناهج التي تركز على تنمية المهارات الإبداعية.إن تطبيق المعايير الحقيقية لمادة التربية البصرية في المدارس للمنهج الوطني القطري سيسهم في تطوير مهارات التذوق للناقد والحس الجمالي وسيحقق لنا نبوغاً يحاكي نبوغ الدول المتقدمة إبداعياً، بموصفات عالمية ستترك آثارها على مجمل العملية التربوية لطلبتنا وبصورة تتماهى مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030.لذا، فإن مربي الفن ليس صباغا أو فنانا للزينة، وإنما هو لصقل إحساس الطلاب بالجمال الجوهري لصناعة الفكر الإنساني.
1090
| 12 مارس 2015
مساحة إعلانية
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...
3864
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...
2214
| 03 نوفمبر 2025
8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...
2136
| 04 نوفمبر 2025
من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...
1308
| 04 نوفمبر 2025
تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...
957
| 04 نوفمبر 2025
مضامين ومواقف تشخص مكامن الخلل.. شكّل خطاب حضرة...
954
| 05 نوفمبر 2025
أصدر مصرف قطر المركزي في التاسع والعشرين من...
942
| 05 نوفمبر 2025
ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...
885
| 02 نوفمبر 2025
تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...
879
| 03 نوفمبر 2025
ليس مطلوباً منا نحن المسلمين المبالغة في مسألة...
843
| 06 نوفمبر 2025
الناس في كل زمان ومكان يتطلعون إلى عزة...
816
| 07 نوفمبر 2025
وجهات ومرافق عديدة، تتسم بحسن التنظيم وفخامة التجهيز،...
756
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية