رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

التجربة الفنية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يجب ألا يخلو العمل الفني من التجربة الجمالية للفنان، فخبرته هي إبراز الجمال الذي يتكشف بفعل النفس والعقل إلى إبداع، ومن ثم يرى الجميل بذاته فيصبح عمله تجلياً للجميل، وبما أن الجليل مثير وعظيم ويؤدي إلى الدهشة والعظمة والفزع وبالتالي يكون الجليل الحسن والجميل بامتياز. ولكن يبقى السؤال قائما أكثر هل الفن لمجرد التباهي وإقناع الآخر بأهمية ما توصلنا إليه دون تجديد والتباهي بالحنكة والتخليد لأمجاد ماضيه لقاعدة في الإغلاق على تجربة فصاحبها يعيش في نمطية عقيمة؟ أم ما هو جديدك وما تأثيرك لا تأثرك؟ ويتلخص الجواب أنه حالة إبداعية لنشاط إنساني فكري متطور واستخلاص النتائج من المقدمات لفكرة به مضمون وموضوع محاولاً الوصول إلى المعادلة الصعبة لثمرة تلك التجربة الفنية فالتجربة الفنية تتمثل بقدرة الفنان على الاكتشاف والتعبير عن الباطن وهروب إلى مملكة الحرية من خلال حبكة حية من الأحداث والمشاعر وكلما كانت توجهات الفنان نحو الدأب على البحث كان أثره الفني أصيلاً واقترب من قيمة الجمال وعبَّر بجلاء أن ضريبة حرية الفنان هي المغامرة في المجهول والمخاطرة. ولم يعد الفن المعاصر اليوم يمثل لوناً واحداً بل صار يشكل مفهوماً واسعاً مرتبطا بتوسع إدراكنا لمدارس الفن واتجاهاته، والتوصل إلى لب الأشياء لعالم الرمز والروح بخطاب فسيفسائي جمالي فكري ذي كيان نسيجي بطاقته التأويلية، متحققا فيه الإبداع الفني ولا يكون نظريات تملي عليه ليحفظها الفنان ثم يلتزم بها نصا لا روح فيها بل يكون ذا عقل باحث يضع كل خبرته موضع التجريب لأهم الحقائق التي يبني عليها للوصول إلى الانصهار العجائبي من الداخل ومن ثم ينتقل إلى مرحلة التطبيق واختبار الفكرة فإذا صلحت عممها ؛ فهو يقوم بعمليتين يتأثر ويؤثر بالمثيرات العديدة والتي لا حدود لها من ألوان وأشكال فيعكسه بالخامات واختزال التقنية المستحدثة والأساليب المختلفة فلم تعد الأعمال اليوم بصورتها التقليدية بل تحولت إلى أعمال مركبة تجمع بين أكثر من ميديا.إن التجربة الجيدة والفنان المتميز يصنعهما الوعي والإخلاص والعمل الدؤوب والتأمل ومعناة السنين الطويلة وتحويل الأخطاء إلى دافع وعدم اليأس والتراجع والاستمرارية وإن أساس النجاح في الحياة اتباع مبدأ المرونة في مواجهة الشدائد وحتما سنصل قد يطول الطريق لكننا سنصل.

6969

| 28 يناير 2016

قاعدة بيانات للتشكيليين القطريين

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لن نكون السباقين لو فكرنا من الآن في تأسيس قاعدة بيانات تضم الفنانين التشكيليين القطريين، فقد سبقتنا لذلك في منطقة الخليج المملكة العربية السعودية، والتي انتهت لتوها من إنجاز قاعد البيانات الخاصة بألفين وخمسمائة تشكيلي سعودي ينتشرون حالياً في مختلف مناطق المملكة وحول العالم.نريد بدورنا أن نخطو الآن مثل هذه الخطوة، لنصنع لأنفسنا مثل هذه القاعدة التي تسهل على الجميع من فنانين وإعلاميين ودارسين وباحثين أمر الوصول إلى تشكيليي قطر والتعرف على اتجاهتم ومدارسهم الفنية.وتكمن أهمية إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالفنانين التشكيليين في الوقت الراهن في أنها توفر سيطرة مركزية على حفظ البيانات واستخدامها بصورة سريعة للتمكن من الوصول للفنان والتواصل معه، في وقت غاب فيه التوثيق الفني وغابت المؤسسة القوية التي ترعى حقوق الفنانين وملكياتهم الفكرية، وأقصد هنا "نقابة التشكيليين"، والتي من شأنها أن تسهم في حل الكثير من مشاكلنا فضلا عن الإعلان عن المعارض وحضور الجمهور وتسويق الأعمال الفنية.وقاعدة البيانات هي عبارة عن مجموعة من الجداول التي تحتوي على بيانات تخص كل فناني قطر؛ من رحل منهم، ومن سيأتي لاحقاً، قاعدة خلّاقة رائعة تضع بين أيدينا وأيدي كل المهتمين كل ما نريد عن الحركة الفنية القطرية تاريخها وحاضرها ومستقبلها.صحيح هذه القاعدة لن تكون بالحجم الكبير كالذي عليه الحال في المملكة الشقيقة أو كتلك التي تجمع الفنانين التشكيليين في دولة بحجم اليابان أو الولايات المتحدة، ولكنها قاعدة متنامية تكبر كلما ازداد عدد السكان وتبعه عدد التشكليين في وطننا، وهي بمثابة الدائرة المتسعة لتشمل تشكيلي قطر في كل زمان بعد ذلك.وهي قاعدة مهمة أيضاً تتفق التوجه العام لحركة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد ونحن نتوجه لرؤية قطر 2030، فلا يعقل أن نرى قواعد بيانات تنشأ في قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد والتعداد السكاني وغيره ولا نجدها في عالم الفن التشكيلي القطري. نحتاج الآن لمن يعلق الجرس ويتولى هذه الخطوة التي تحتاج فقط إلى تعاون في الحقل التشكيلي ليتسنى لنا أن نقيمها إذا عقدنا العزم خلال هذا العام الراهن.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وبذا نكون قد خطونا خطوة مهمة في مستقبل قطر المشرق.... فهل من مجيب؟ jamela.shraim@hotmail.com

795

| 21 يناير 2016

تغريدات بصرية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); -من أسباب نجاح الغرب في تقدمهم هوعرض تجاربهم ، والعبرة ليست في الإغلاق على تجربة عقيمة ولكن ما هو جديدك وما هو تأثيرك لا تأثرك .-هناك فرق بين اللوحة العظيمة و الساذجة فالعظيمة لا تأتي إلا بفكرة هي أن تكون أنت في اللوحة لا غيرك أما الساذجة فهي تكرار لغيرك فيختفي لونك.-أطلق العنان لخياله في لوحاته فأوجد واقعاً لم يألفه الناس ولكن سرعان ما تأقلموا عليه فأصبح من مفاخرتهم فاستحق العالمية .-يتصدرون قمة الهرم في إعلامهم ،لكنهم لم يقفوا على أسرار الفن فاهتموا بالشكل دون الجوهر لذلك يندر أن تجد منهم من حقق مجدا عالمياً.-تنظم المعارض الفنية فالمشكلة تظهر بشكل خطير بالنسبة للجمهور المتذوق كيف يرتاد المعارض ويقتنى الأعمال لذلك يزداد الجهل وتنشر الأمية-فنه لايفتعل بل عاشه بحياته وكوَّن له بصمة فأصبح معروفاً فلخص قول الكثير بالقليل محلقا لعوالم الإبداع خارج السرب المتكدس تلك هي الشخصية الفنية.-البيت التشكيلي هو أصوات الفنانين وليس صوتا لفنان واحد لا يملك القدرة على التغيير والتطوير فأصبح بيتا خاويا بدل أن يكون بيتا تشكيليا.-أبدع في فنه فلم يكن نزوة عابرة ولا هرولة وراء صراعات غربية، ولا مستحوذا على العقول وإنما بقاء وديمومة فتسلل نحو المشاعر والقلوب.-متاحفنا خير مؤشر لثقافة ووعي حضارتنا لكل سائح إن وجد للفنان القطري فيرفع من قيمة متاحفنا لأنها تعبر عن التراث للأجيال القادمة.-قديماً غيابها حضور فكانت خلف اللوحة تمارس لغة صامتة ، أما اليوم فهي حاضرة بقوة أمام لوحتها الإبداعية هي المرأة الفنانة.-تجربته متجددة وعميقة لجوهر الحقيقة، وإلى لب الأشياء لا قشورها، حالة من العبقرية لإنتاج لا يتكرر.-في زمن غياب نقابة الفنان الموثقة لأعماله تكاثر لصوص الفن يقدمون أعمالاً مقلدة غارقة في الغباء وسرقوا جهود غيرهم فضيعوا سيرة فن ومسيرة فنان.-كان إنسانا قبل أن يكون فناناً فاتسع أفقه وازداد قرباً من أخيه الإنسان يخاطبه بلغة الفن فاخترق حدود لغته وجنسه ومذهبه في إطار إنسانيته نحو السلام العالمي .- يطرح قضاياهم ويدسها بين كلماته ويكتب الحقيقة ليرسم أحلامهم وإن تكسرت أقلامه ،سخروا منه وناموا ، بينما سهر هو واجتهد فأبدع، فكان قلمه شفاء لكل وجع.

694

| 14 يناير 2016

مركز سوق واقف للفنون

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); العناية بالفن التشكيلي من سمات الأمم العظيمة الباحثة عن التسامي والارتقاء، ورعاية الفن في حقيقتها مجلبة للسعادة ومهذبة لسلوك الفرد والأمة تحقق لهما رؤية جمالية وبهذا تنفتح آفاق الفن وتنعكس آثارها على أرض الواقع. وتعد تجربة مركز سوق واقف للفنون، التجربة المثيرة والرائعة المتمثلة في احتضان الفن والفنان القطري، رائداً أم مبتدئاً، الأمر الذي سيفضي بالضرورة للوصول إلى ما وصل إليه من سبقونا في رحلة البحث عن الفن والجمال. والعجيب أن المركز استطاع خلال فترة وجيزة أن يستقطب مئة وخمسين فناناً بنسبة تقارب الثمانين بالمائة منهم قطريون لمعرض ورش تشكيل وإبداع، وأن هناك أياديَ تعمل بإخلاص لتحقيق تفوق فني وحلم لطالما داعب مخيلاتنا كروّاد للفن، وحقيقة مذهلة لنقلة نوعية ووثبات سريعة للأمام وخروج على البيروقراطية التي عشعشت في كل مكان حتى في المؤسسات الفنية الرسمية والتي تعمل منذ ما يزيد على عقدين من الزمان وبدون طائل.إن ما يقوم به المركز الآن تجاه المبتدئين من هواة التشكيل في الكشف عن كوامن إبداعاتهم والاستمرار لمتابعتهم مستقبلا وإعطائهم أولوية المشاركة في الورش والدعم المعنوي واقتناء أعمالهم ومشاركتها محليا وخارجيا وشغل وقت الفراغ الذي يعاني منه الكثير منهم لهو أمر جدير بالاحترام والتقدير لأي سعي سعاه، لأنه وبصراحة أشبه ما يكون بطوق نجاة لمجمل الحركة الفنية التشكيلية وهو أمر يدفع بنا لتقصي الحقائق ومعرفة من يقوم على ذلك لتكريمه وتقليده أرفع الأوسمة، لأنه استطاع أن يحقق ما عجز عن تحقيقه القائمون على الشأن التشكيلي القطري خلال عقود كثيرة. وكذلك الاستفادة من تجربة الاستقطاب وتطبيقها على مجمل الحياة الثقافية القطرية أولاً قبل تطويرها لتشمل مجمل صور الحياة.وإزاء هذه التجربة الرائدة نجد أنه لا مناص أمام - الفنانين التشكيليين - إلا الاعتراف بالقصور والعجز عن القيام بريادة حقيقية لمسيرة التشكيل في وطننا، وعلينا ألا نجد حرجاً في أن نضع أيدينا بأيدي رموز الحراك التشكيلي في مركز سوق واقف للفنون فنشاركهم مساعيهم الخلّاقة والجادة لإنتاج صور الإبداع على أيدي هؤلاء الناشئة والأخذ بأيديهم نحو تجارب حقيقية في كل مجالات الفن، لاسيَّما الرسم والخزف والنحت والخط العربي والذي أبهر الحاضرين لتهزنا إليها هزاً وخطاً ولوناً وشكلاً وتعبيرا.

961

| 07 يناير 2016

الشخصية الفنية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تمنى لو يطول صباحه، ويطول زمانه ولا ينتهي وهو يجلس إلى جوار نخلته الأثيرة وبين شجيرات الزهور المنبثة في حديقة منزلة، يشتم عبقها الساحر ويصغي لتغريد البلابل، وهو يحتسي قهوة الصباح. وفي هذه اللحظات كان يتساءل: ما قيمة الفنون إن لم تعبر عن ذواتنا بآلية يتم فيها إكسابها مناعة ضد الرياء والغرور والغطرسة وحب الظهور ؟!هو يرى أن الشخصية الفنية لا تكونها الدراسات الفنية بل هي مزيج من خلاصة أفكار اتسمت بمهارات عالية تثير الدهشة والمتعة بصدق مشاعر إنسانية متناغمة ومنسجمة.. فأبصر فيما أبصر وأخذ يرتب حامله ولوحته وفرشاته وألوانا يختارها بعناية فائقة ليتسنى له رسم حديث الروح والسمو بها بلا نهاية، وبألوانه النورانية وأحاسيسه الفياضة لرسم الحقيقة المجردة بعيداً عن الزيف، بفلسفته العاشقة لروح الفن ثم قطع جذع نخلته وجرده من لحائه ليبصره، فالفن بالنسبة له إحساس وإذا انعدم الإحساس انعدم الفن وانعدمت شفافيته.إن التعبير الصادق للفن من وجهة نظره هو سفر في رحلة عميقة إلى دواخل الذات يكشف عن خباياها ويفضح عن أسرارها، وبتراقص فرشاته المفعمة بألوانه مداً وجزراً على مسطح لوحته لرموز يعشقها وعوالم أبعد بكثير من مرمى البصر ويسبر في أغوارها أعمق فاعمق، تخالجه مشاعر بين الفرح والترح ليصغي لصوت ملهمته مدندناً هي شخصيتي، هي شخصيتي.! الشخصية الفنية هي حالة حدس لثقافة بصرية قابعة في أعماق النفس؛ لا يتاح فيها تقليد تكرار آلي مُموَّج، بل إبداع حقيقي يظهر بأبهى صوره لا تشوبه شوائب تختفي معها الروح وتصبح الألوان فيها بلا معنى خالية من أية إضافات أو تجارب جديدة فالعبرة تكون بعملية الهضم والاختزال للبعد الخيالى والجمالي.وعندما حل المساء وسكن الليل، وإذ بصاحبنا قد فرغ من لوحته التجريدية التي تشف عن دواخلها فتبدو كمرآة صادقة، ورجع صدى تفكيره لذلك النغم الذي كان يدندن به عندما بدأ مشروعه، إنه لا فن بلا شخصية ورسالة فكرية تسعى لمخاطبة الوعي والروح معاً، وتدفع بنا لما هو أبعد؛ والذي يحرك مشاعرنا، فإن كان حقيقيا خلده التاريخ واستحق أن نطلق عليه فناً، ويبقى له تأثيره رغم رحيل أصحابه. وراح يتساءل أننا كثيرا ما نتساءل من الفنان؟ ولكننا قلما نتساءل من الشخصية الفنية؟

3759

| 31 ديسمبر 2015

(تحدي اتجاه مثلث).. أميرة العجي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أن تحدد اتجاه بوصلتك نحو هدفك فهذا هو التغيير الأفضل نحو أشياء مختلفة، قد تحمل في طياتها تحديات إنسان، وتدعو لإبقاء من هو مختلف وهنا تكمن قوة التغير والتعبير لاتجاه مثلثات أميرة متسائلة العقل المفكر من أنت؟ وماذا تريد؟ وكيف؟ أميرة فنانة قطرية وشخصية فنية مثقفة عشقت الفن بلا حدود، ولا حدود للفن فأكملت البكالوريوس في التربية الفنية وأعمالها تعادل كتبا تمارس على مسطحها الفني وفق أبعاد مفاهيمية. وكالكاتب المتمرس في مؤلفاته ملأتها فكراً وثقافة لتخاطب العقل والروح بل تستكشف الذات المبدعة والآخر لإدراك ماهو مختلف. وبفكر فلسفي اختزلت على شكل مشروعات لرسالة بصمة المثلث القابع بذكريات حكاية الموروث المحلي لزخرفة السدو وصولاً لجوهره لا إلى شكله.ففي معرضها الأول 2014 حكاية اسم أميرة برموز الأرقام (1040)، ويتكون من عشرين لوحة، وتسعة مجسمات التغير لمرحلة البحث وإثبات الذات ومزج ألوان الحزن بالفرح للون الأبيض والأسود واللعب الحر للتضاد اللوني والضوء لأشكال هندسية والجمع بين أكثر من ميديا بشكل عفوي على ملمس سطوحها فأظهرت خدوشا وشقوقا فكان لاسم معرضها سراً عظيماً يقود إلى سر أعظم ورسالة للشخص السلبي في حياتها أنه كان الأثر الإيجابي لنجاحها في التغيير لمعرضها الثاني (مختلف) 2015 والذي يتكون من خمسة أعمال تركيبية في الفراغ ومجسمات وست لوحات لمفهوم الاختلاف والتحديات وتستكشف الذات والآخر وبأسلوب تجريدي لأشكال المثلثات فاستبدلت الأسود للون الأزرق والأبيض للتعبير عن التغير للجمال الخالص وبوسائط مختلفة من الورق وألوان الإكريليك مع إحداث شقوق بتعبير ارتجالي وبدوافع روحية إبداعية. فتناثرت مكعباتها وتطايرت كالفرشات المعلقة بأفكار خلاقة ورسائل تعزز التحدي والتقدم والاستمرارية في الاختلاف لأثر فرشاة عفوية بألوان مثالية ومتعالية للأزرق النوراني وشغف الأبيض إشارة إلى حالة الفرد وموقفه بالمجتمع والتي تسير في اتجاه واحد أما المثلثات التي تسير في عكس اتجاههما للأقلية التي تؤمن بالتغير. فكان إبهار في الأسلوب الفني لتجربة تنامت ونمت فاختلفتتقول أميرة إنه: ليس من السهل أن يكون الإنسان مختلفا. فهذا يعني التقدم عكس الاتجاه السائد فكان لحكايتها مع مختلف المفتاح السحري للتغير. أو أنه يصح لأميرة مالا يصح لغيرها ؟ فالعالم لم يعد بحاجة لمزيد من النسخ ولولا الاختلاف لأصبح الكثير من الأشياء زائدا على الحياة.

788

| 24 ديسمبر 2015

أسرار الفن التشكيلي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); للبحث عن الحقيقة الجوهرية في الفن التشكيلي أسرار ندركها من خلال التأمل حولنا وفي أرجاء هذا الكون الواسع وهذا يعني التعبير عنها ونشرها إلى أعمال تشكيلية وإبداعية، إن تحقق لنا ذلك فقد بلغنا مبالغ الكمال البشري في عالم الإبداع والجمال. وصدق الله في قوله (فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض)... هذه حقيقة علمها من علمها وجهلها من جهلها، فهذا الكون صنعة الخالق سبحانه يتماهى تماماً مع ذواتنا ودخائلنا. إن تأملنا من خلال النظرة العميقة المتدبرة سنصل إلى السر الحقيقي الذي وصل إليه المبدعون في الفن التشكيلي. فهناك من درسوا الفن ومارسوا شكلياته ولم يصلوا إلى الجوهر والسر الحقيقي للإبداع الفني، لذلك نَدَر أن ترى من حقق مجداً عالمياً واستطاع أن يضع اسمه على خارطة الفن المعاصر. وللوقوف على أسرار الفن وجوهره، علينا البحث عن أساتذة حقيقيين في عالم الفن ليقفوا بنا على أسرار الإبداع، التي لم نتمكن من الوصول إليها رغم كثرة ما ينفق على المراكز الفنية. فمن الغريب والعيب أن نبحث حولنا عن أصحاب الخبرة والتجارب، وهنا في قطر العشرات من أساتذة الفن العرب ممن وصلوا إلى عالم الإبداع الجوهري الحقيقي وفي كل مجالات الفنون البصرية... فالفنان النادر هو ذلك الذي تعلم من أستاذ نادر وليس بالضروري تقليده وإنما الاستفادة.. وبين هنا وهناك نرى تجارب النقش على الحجر لعبقرية حضور تجربة ونموذج مثالي لأحد رواد الفن السعودي المعاصر وهو الأستاذ الفنان محمد الرباط وصاحب التجارب الخلاقة في الفن النابع من الجوهر، والبصمة الجميلة العابقة المفعمة بالعطاء والتي تبقى وإن غاب صاحبها، فلماذا لا نعمق صلتنا بأمثال هؤلاء؟، ليتسنى لنا التميز والارتقاء، ولكي نقطف ثمار ما نزرع ونحصد أكثر إنتاجا لابد من ترك المجاملات وتقديم دون المستوى من هذا وذاك على أنهم أصحاب تجارب وخبرات وأوجه دعوتي إلى مسؤولي الحراك الإبداعي في وزارة الثقافة لتنظيم الورش للمبدعين من أمثال الرباط، وممن يقيمون داخل قطر، لإثراء المشهد الفني وحتى يكون معي للإمكانيات والتحديات للأمام وليس وثبة إلى الخلف ولا يمكن تحقيق الإنجاز إلا باختيار فنان الأسرار وكما يقال بالعامية (المحنكين في الكار).

2041

| 10 ديسمبر 2015

الفنان روح الوطن

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "هداتنا يفرح بها كل مغبون" ، وهو شعار اليوم الوطني 2015 والشطر الثاني لبيت شعر للشيخ جاسم بن محمد آل ثاني فتحول الكلمات إلى حضور بعبارة خالدة تسطر بماء الذهب لمؤسس الدولة وهو مصدر لإلهام الفنان فتكتب رسما بفرشاة تمتطي صهوة جموحه وشموخه لنصرة كل مغبون. الفن هو اللغة الأعمق التي تمس المشاعر الإنسانية لأنه مرآة الواقع وتعكس مدى التغيرات السياسية والاجتماعية ويمد جسوراً لحوار فني نحو السلام إن الوطن هو الهوية وهو نسيج ملحمي لخيوط مطرزة بأيد مبدعة وعطاء بلا حدود يغذيه الوفاء وترسم بطاقات خلاقة لرسائل إيجابية تؤثر في المجتمع وهو حياة متجددة يعيشها الفنان لحظة بعد لحظة ولوحة بعد لوحة ولوناً بعد لون، وتتشكل بألوان الطيف، ويستوحى أفكاره من المألوف ويثريه بإبداعاته بتنوع أسلوبه وتقنيات إنجازه لرسم حب الوطن لا من قواعد وقوانين ، بل من دواخله العاشقة لكل ذرة من ترابه ولكل نسمة من هوائه العابق بكل الروائح الجميلة، ولا يسعى لنجومية أو تكريم كذلك هو الفنان، بل يستحق أن يرى أعماله شاخصة في أهم مرافق الوطن، في مطاراتنا ومتاحفنا وفنادقنا وتكون حافزا لإبداعه . قطر لوحة من فسيفساء تلونت براً وبحراً وسماء. وحضارته تحت راية الأدعم خفاقا عاليا لثقافة عريقة الجذور فهو موروث للتاريخ القطري ورمز وطني تتعلق فيه مشاعر الفنان للون يخطف الأبصار والأنظار لرقي لونه. الوطن لوحة جميلة لا تكتمل جمالها إلا بتلاحم الإنسان الذي يحيا على أرضه وسمفونية تحرك القلوب والمشاعر بعزف نبضها الإيقاعي النابع من أعماق قلبها الإنساني الوجداني الناطق بلغة العالم في ملحمة وطنية قومية عالمية مذهلة لقصة لوحة نصر وفاء وولاء وشاهدة على العصر والغوص بالماضي ليتناقلها جيل بعد جيل ببعد أسطوري تاريخي. إن اللوحة الأصيلة في الفن تحمل في طياتها مقومات العالمية وهذا ما نراه باهتمام العالم للوحة القومية في متاحفها فأصالته تقوده نحو رسالته فالفنان الأصيل يعكس أصالة وطنه لأحلامه وآماله بألوانه فيتيح لنهر التراث أن يتدفق مواصلا جريانه بالتجديد ليلتحم مسيرة بنهر الحداثة فيصبح له عمقه العريق وأفقه الحاضر، فالأمم العظيمة التي ارتقت إنما قام رقيها على قدرة قيادتها بتحفيز فنانيها ليتسنى لها أن تنتج وتبدع.آخر الكلام ... تقول الحكمة الصينية: لا شيء مستحيل بالنسبة إلى أولئك الذين يملكون إرادة قوية.

717

| 03 ديسمبر 2015

بصريات الفن في الكتابة إبداع

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الفن في كتابة الفن إبداع "الكتابة في الفنون التشكيلية، إنما هي إحساس صادق، وتعبير بليغ، تخرج حروفه بسلاسة وتسلسل متى ما لامست بشفافية عملاً ما أو فناناً متمكناً أو قضية محل نقاش.. فالأقلام الحرة لا تُستحلب، والقضايا لا تستجدى، والكتابة عن الفن فن، لا يجيده إلا مَنْ كان على فن".. كلمات تستحق أن تكون لوحة متحف للكاتب الفنان فيصل الخديدي. ولكن كيف يمكن أن تكون الكتابة عن الفن فنا؟ وماذا يقصد الخديدي بكلماته؟ الحقيقه أن الكتابة كمنتج إنساني بالدرجة الأولى موهبة وإحساس للبوح وليس مجرد ثرثرة لملء السطور،وهي لا تعتمد على التلقين، بل إلى فارس عاشق لقلمه يمتطي صهوته لصنع كلمات إبداعية، لصرير قلم يحاكي صهيل الخيل ويشق طريقه كالضوء الساطع المنبثق في ثنايا العتمة، فيملأ الفكر ضياء وحياة.إن عقل الكاتب قلمه، وعندما يصبح صادقاً فإنه يثير الرعب بقدرته على تحريك الأفكار الراكدة في العقول،وكلما نحت بقلمه ولون بحرفه- ليس مهماً بأي لون- المهم أن تكون قوية فيعلم الناس طريقة التفكير ويجعلهم يحلقون كالفراشة للون سماء وأرض فن وينبئ عن الخطر للحظة توديع الظلمة والكشف عن المسكوت وكذلك يطرح أسئلة يخاف الناس طرحها.، فلا ينبغي للكاتب أن يحمل. إلا القلم الجريء والمؤثر لكلمات منبثة في ثنايا الأسطر لقلم حر ونفس غيورة على مستقبل الوطن والأمة والتاريخ والحضارة.إن أجمل الكتابة معلومة تقدم في مسارها الصحيح،فكلما تميز الكاتب بأسلوب ريادي وأفكار تسبق عصره كلما كان قادراً على أن يشكل مدرسة ينشر فيها قيماً جمالية وفلسفة حياتية فتطول مدة بقائه في الذاكرة، وكم قرأنا لكُتّاب غيروا مجرى التاريخ بفكرهم العظيم. إن اهتمام الصحافة القطرية بظهور كتاب جدد خاصة من النساء إنما يدل على وعي بدور المرأة التي تمثل جزءاً أصيلاً في الثقافة وأنها قادرة على تقديم طموحاتها للعالم متحدية نفسها.والمتتبع للحركة الإبداعية في العصر الحديث سيجد أن حوار الحضارات لم يكن إلا أطروحة فكرية لعدد من الكتاب، فجبران خليل جبران الذي نجح عبر تجربه رائدة أن يكون العربي الأول الذي يفتخر به العرب والغربيون،لحمل الثقافة الشرقية فأصبحت جزءاً من شخصيته الأدبية واستحق أن يكون الكاتب الفنان من عجائب الدنيا وهل سنجد الكاتب الفنان الذي يسير على درب جبران ويقدم للأمة ما قدمه ذلك الأديب والفنان الفذ؟.

1567

| 26 نوفمبر 2015

في نواصيها الخير

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان يا ما كان، في قديم الزمان.. ومستمر حتى زماننا؛ عالم إنساني وأسطوري ساحر يتمثل بالخيل ذلك المنهل الذي لا ينضب عطاؤه وإلهامه على مدى التاريخ وفي كل أمة وحضارة، حقاً "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"، كما صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم. بل كشف لنا التاريخ صورا للخيل في كل حضارة من الحضارات القديمة كرموز تدل على الحياة أبدعتها يد الفنان نحو إحساس جمالي بالتجريد الخالص واقترابها من الأشكال التي أظهرها رواد الرسم التجريدي، وآخرون من المبدعين العالميين الذين اهتموا برسم الخيل مثل فميكالانج وفيلاسكيز ومارينو ماريني والذي اهتم برسمها ونحتها ومهما تنوعت الأساليب والمدارس الفنية سيبقى الفرس سيد الموقف في صناعة الإلهام الفني.وهناك سؤال يطرح نفسه: لماذا يكون موضوعا واحداً ويكون الفرس سيداً للإلهام ؟ والحقيقة أن الاستثارة هي مقدمة الإبداع وبدونها قد يتورط الفنان بإحساس به جمود، وما الفن إلا نقل للمشاعر والأحاسيس وهنا تكون العين الثاقبة بإبداع يستدعي الإلهام والنظام الإيقاعي والتوافقي من الداخل إلى الخارج. بل قد يتجدد الموضوع تبعاً للحال’ والرؤية والفكرة التي يبني عليها الفنان، وكيف يتحول في بوتقته وينصهر ليخلق شيئاً جديد لا يضاهيه في الطبيعة شيء فهي متغيرة ومتجددة طالما للفنان عين ثاقبة تلمح. إن خلق جو أسطوري لعالم غير مرئي وقابل للتأويل وبصمة في الأسلوب والتكنيك ونسيج أشبه بمضمون أيقونة المرمر –هنا تكون ديمومته فمتى ما أطلق الفنان خياله عن طريق التحريف والتحوير لألوان متفجرة لصهوة صهيله لقوى انفعالية تنساب الألوان لتشق طريقها لفرشاة عريضة من شأنها ترويض الخيل لعالم نوراني صافٍ تتدلى فيه الرموز لتحكي لنا جنوح الخيول لعالم الرؤى والأحلام من متحف الخيال لتجربة بصرية جديدة للتعبير عن الحق والخير والجمال لعميلة إبداعية لا تتوقف عند حد، ضيقة ومغلقة لا تتغير ولا تتبدل بل يفاجئنا تارة وتارة أخرى يدهشنا هنا تكون الأعمال غير؛ مثيرة للرتابة والملل كونها تستبطن الجوهر للسمو حينها يكون سحر عجائبي تستمع به العيون وتجذب المشاعر لبيئة خلاقة ورسالة بصرية تسابق الرياح لتسمع صدى صهيلها وللوحة لم تأت من عبث– بل تترجم بالرسم - لفارس لديه القدر على التعبير كمحرك ثقافي والتغيير بين صهيل لون وصهوة إبداع"..

554

| 19 نوفمبر 2015

الفن جمال الروح

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا تستطيع أن تصنع فناناً لأن الفن أولاً وآخر هو نتاج جمال الروح بإحساس وعبقرية مبدع ، فإذا كان الأمر كذلك فهل لي أن أطرح تساؤلا... هل الأعمال في المشهد الفني أغلبها هي نتاج لجمال الروح أم نقيضها ؟يقول الغزالي - إن الجمال ينقسم إلى جمال الصورة الظاهرة المدركة بعين الرأس، وإلى جمال الصورة الباطنة المدركة بعين القلب ونور البصيرة.. وهنا يكون جمال الروح لتجلياتها لتلك الأشكال المجردة لتؤمن بقوى الروح والاستلهام الإلهي لعالم الوعي واللاوعي للبحث عن الشكل الخالص الأعمق والأسمى حينها نكون في حضرة الجمال. إن إعجاب الحركات الفنية العالمية المعاصرة لتراث الشرق أكسبت أعمالها قيماً جمالية رمزية وتأملية وأبعاداً لعوالم روحانيه لاستلهام الفن الإسلامي مما جعلها أعمالاً عالمية للفنانين موندريان وكاندنسكي لحقيقة جمالية تعكس جمال الروح. وعند النظر إلى الساحة التشكيلية فتنظم الكثير من الورش الفنية والتي يتم فيها تدريب المبتدئين من خلال خبرات وتجارب لا تقدم فيها فكرة الجوهر بل لا يتمكن المتدربون من الاطلاع على أسرار الفن، ولذلك تجد معلوماتهم لا تتعدى الشكل إلى الجوهر، فجمال الروح لا تكون معلبة بل تعتمد على الإحساس والموهبة بالدرجة الأولى وليست مجرد قواعد وأصول يتم التدريب عليها! الفن فضفضة روح، فكلما أفصحت الأعمال عن روحانيتها كلما ارتقت أكثر في سُلم الكمال ونضجت في الشكل لثقل وزنها،ولأنها نتاج فكري وجمال روحي اتسمت بمهارات عالية تثير الإعجاب والدهشة. وفي هذا النمط الروحاني تنتشر ألوان الروح الداخلية كبديل عن زهو وفوضى الألوان، ومتى عبر الفنان عن الوعي واللاوعي لعالم خيالي متوج تمتزج فيه الخيالات والأحلام تمكن الفنان أن يرسم ذلك النبض الإيقاعي وكأنها شاشة تخفى الغازاً تبحث عمن يحلها وقصيدة شعرية تعبر عن الفرح والحزن لروح شعرية ورموز خيالية تنبع من ضرورة داخلية ذي أسلوب عالمي لعالم تكون روحه وليس روح غيره في اللوحة... كما أن فوضى الألوان وتراكمها لا تعني شيئاً دون فكرة مبدعة منبثقة من روح جميلة تحتويها لعالم غير مرئي قابل للتأويل ومصنوع به الغرابة للابتعاد عن ضجيج الحياة ليؤلف في النهاية سيمفونية لونية وبلوحة من الموزاييك لنسيج رموز فنية حينها تتحرك الخطوط إلى نغمات وتتراقص ونتراقص معها، وهنا تكون قادرة على نقل الإحساس العاطفي للون يرتبط بالسرور ونقيضه ومع هذا وذاك فالفنان الصادق يستطيع بإصراره وصبره وطموحه الذي لا يتوقف عند حد أن يتسامى فنتسامى معه.

4805

| 12 نوفمبر 2015

سناب تشكيلي

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي لقطات صور ومشاهد تشكيلية قد تظهر وتختفي بلمح البصر، ولكن آثارها ما زالت باقية شاهدة على عصرها، أبطالها فنانون، وقد تكون حالة فنية ولكنها ليست أسماء مقصودة في المشهد الفني، وكبوة تئن من صوت صهيلها لكثير من الأخطاء في ظل غياب الناقد الفني ولكن بالتخطيط المنهجي والنقد الجاد لن يبقى إلا الفنان الحقيقي.- قالوا: الفن للبيع وهو يحاكي الواقع، فخرجت أعماله مستنسخة بلا إحساس؛ على حسب العرض والطلب. وما علموا أن العبقرية في الفن تتمثل في عدم تكرار الفكرة وأنه خطاب بصري لجمال الروح، بل أمر يحوِّل ما هو جميل فيه إلى ما هو جليل، فخرجت أعماله معبرةً عن واقعه وليست تسجيلات خاضعة لقوانين المحاكاة وهنا تكون الحقيقة الجوهرية لجمال الروح.- قالوا: النقد هو مهنة من لا مهنة له، فأصبح البعض فيها يتنقل بين الورش والمهرجانات ينقد هذا وينتقد ذاك، فنان بالممارسة لا يملك موهبة ولا خبرة أكاديمية ولا ثقافة فنية، مهنتهُ نقد ومحاربة الآخر والتقليل من شأن إبداعاته.وما علموا أن الناقد هو رئة الإبداع وأنها مهنة صعبة، لمن يمتلك مؤهلات الناقد الحقيقي وثقافة ودراية أعمق بكثير من ثقافة الفنان نفسه.- قالوا: العالمية في الفن هي السفر للغرب وشدُّ الرحال لمشاركات خارجية، فأصبح الفنان هو من يقدم عمله. وما علموا أن العمل الفني هو من يقدم صاحبه، متناسين شهرة لوحة جيوكاندا دافنشي وعالميتها لعمل فني قدم الفنان.- قالوا: الفن للزينة وخلطوا بين الفن واللا فن وأصبحت الأعمال بما يسمى بالفن الجميل تتمثل بتزيين الجدران، وهناك كم هائل من الأعمال الفنية للمشهد المحلي المبدعة، خلف الأبواب المغلقة. وما علموا أن الفن الحقيقي ليس ترفا، ومكانها الطبيعى في المتاحف أو مقتنيات دولة للحفاظ على هوية الوطن الإبداعية. وقالوا: الإبداع هو الوصول السريع إلى قمة الهرم، إلا أن معايير الإبداع هنا اختلت فأصبح الغثاء في القمة والمبدع الحقيقي في القاع. وما علموا أن الإبداع ليس نزوة عابرة وإنما هو بقاء وديمومة، ولنا في التاريخ عبرة فالذين كانوا في القمة هم الآن نكرة لا تجد لهم ذكرا وبقي المبدع في القمة فلا يهم في زماننا من يكون في القاع أو القمة لأنه لا يصح إلا الصحيح.

630

| 05 نوفمبر 2015

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6546

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6429

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

3144

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
طيورٌ من حديد

المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...

2133

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1872

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1677

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...

1275

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

1029

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

999

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
التوظيف السياسي للتصوف

لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...

948

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
توطين الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي القطري

يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...

906

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
فاتورة الهواء التي أسقطت «أبو العبد» أرضًا

“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...

879

| 27 أكتوبر 2025

أخبار محلية