رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

بطولات قطرية أصيلة

شبابنا القطري طموح وذو فكر مبدع ويعشق بيئته ومنها يستمد إلهامه ويبدع عند اعطاء المجال لاضافة أفكار وتصميم مسابقات برية وبحرية. أثناء بحثي عن موضوع لكتابة مقالي لفت نظري تنوع المسابقات والبطولات القطرية والتي يمكن انتشارها إقليمياً للمهتمين بإحياء التراث والأصالة ومعايشة جيلنا الحالي للحياة التقليدية التي عاشها أجدادنا الذين لم تكن لهم مصدر ترفيه وانما كانت لهم مصدر لكسب الرزق ومورد مهم للمعيشة اليومية ومنها على سبيل الذكر: سنيار وهو بطولة تجمع أحبابنا في الخليج في محامل الغوص على اللؤلؤ والصيد وفيه احياء للتراث البحري اما بصيد الحداق او اللفاح وهي كلمة تراثية أصيلة بمعنى مجموعة السفن الراسية في ميناء والتي ستبحر معاً نحو جهة واحدة وفعلا نجحت كتارا في توثيق أصالة الموروث البحري وترسيخه في أذهاننا وجعلهم يعيشون تجربة التحدي ونقله الى المشاهدين بمتعة وحماس. وللسنة الثانية يتم تأجيل بطولة سنيار بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا. وبطولة القلايل للصيد التقليدي والمقناص لاصطياد أكبر عدد من طرائد الظبي والحبارى والكروان وما يصاحبه من أنشطه وفعاليات في نصب الخيام والتنقل بالدواب في المحميات الطبيعية ومهارة القناص القطري في طرق الصيد. ومهرجان قطر الدولي للصقور والصيد مرمي الذي يهتم بتعزيز تراث الصقارة والصيد بالجوارح وتنمية هذه المهارات لدى النشء الصغير الواعد. رياضات تجمع بين الاصالة والتجديد، رياضات تحوطها القيم الجمالية العميقة التي تثري الخيال وتصور ما عاشه اجدادنا ولا تتسم هذه البطولات بالسهولة ابداً. تابعنا بعض اللقطات المميزة لتحدي صملة الأخير، بعض اللقطات مميزة تشدك لمتابعتها وتبقى مخلدة لمعانيها الانسانية ومواقفها الجميلة. ولأن صملة هي كلمة عربية اصيلة تجدها بالمعجم بمعنى الصبر على المشقة والاستمرار فيه. وهي كلمة تراثية قطرية تم اختيارها لتكون عنوان هذا التحدي وتشير إلى المثابرة والمواصلة والثبات وتدل على القوة والصبر والتحدي وقد تم استخدام كلمة صملة لهذا السباق نظراً لصعوبة المنافسات وتفاوتها وتتطلب المشارك الصامل الذي يستطيع أن ينهي السباق.. سباق محلي مميز من رياضات قوة التحمل، بابداع رياضي قطري متفاوت المراحل والصعوبة يستقطب الشباب القطري الذي يهوى الصعاب وينمي فيهم روح المثابرة والتحدي والمنافسة. ويبدع المنظمون في تشكيل صعوبة هذا التحدي ومفاجأة المتنافسين بالمراحل مختلفة الصعوبة والصامل من ينجح باجتياز جميع المراحل بأسرع وقت وبأخطاء وتجاوزات أقل. تتشابه أغلب القواعد الأساسية في الرياضات بشكل عام من روح المنافسة وتحدي الزمن واحراز النتائج المتصدرة الا ان صملة هذا العام برزت فيه قصص انسانية ومعانٍ لطيفة سامية وقصص تحكى. والجدير بالذكر اهتمام المنظمين بتوظيف التكنولوجيا التي منها برنامج وسائل التواصل الاجتماعي لعكس الصورة التشويقية للبطولات وليعيش المشاهد التجربة في كافة المراحل التنافسية بالإيجابيات والسلبيات حتى نقل ما وراء الكواليس. ومما لا شك فيه ان اي بطولة تقام يتم فيها التأكيد على الاجراءات الاحترازية وعلى أولوية الامن والسلامة لجميع المشاركين. لا أعلم ان كان بالامكان تخصيص مسابقات ذات نمط تقليدي للنساء كصملة مثلاً وهذا تساؤل برئ من صديقتي لا أعلم جوابه. لكن الأكيد اننا بهذه الايام المباركة في شهر الخير نجاهد أنفسنا ونصمل بمجاهدة النفس للمثابرة على الطاعات والعبادات واستغلال الوقت في ما يرضي الرحمن للفوز بالجنان. Twitter: Haji_Z

2318

| 25 أبريل 2021

خرافات رياضية

كعادتي دائماً أحمل قارورة الماء واصطحبها معي في حلي وترحالي في مكتبي وتنقلاتي في سيارتي وجلوسي، كما تكون معي عند كل تمرين رياضي أيضاً وأشجع كل من حولي على كثرة شرب الماء. حالما انتهيت من تمريني الرياضي وشربت الماء البارد تذكرت موقفا مر علي منذ عقود من الزمن وقمت باسترجاع ذكرياتي في تلك الفترة حيث كنا طالبات بالمرحلة الابتدائية وفي بداية السنة الدراسية حضرت إلينا معلمة التربية البدنية وكانت من احدى الجنسيات العربية وكانت ماهرة بتعليماتها وتدريباتها وتركت أثراً بنا الا انها كانت ترفض رفضاً قاطعاً السماح لنا بشرب الماء بعد حصة الرياضة بحجة خطورة شرب الماء بعد الاجهاد الرياضي، فإن ذلك يؤدي الى الوفاة مباشرة. وبين حيرتنا بتصديقها لسذاجتنا وخوفنا وبراءة تفكيرنا وبين رفضنا لرأيها وحاجتنا الشديدة للماء بعد التعب والاجهاد في فناء المدرسة ونظرتنا النهمة لقطرات الماء التي تتمتع بها زميلاتنا وتمنينا لشربة ماء باردة من البراد المعدني تروي بها ظمأنا. نعم امتثلنا لأوامرها مرغمات ولكن ما ان سنحت لنا الفرصة حتى تمردنا على تعليماتها وتبين بطلان ما أخبرتنا به ببيان تجربتنا العملية. لا أعلم بخلفيات اعتقاد المعلمة فلها أسبابها ومعتقداتها الخاصة التي أرى أحياناً ان ما ينطبق على شخص ما، لا ينطبق بالضرورة على جميع الناس. لكن الموقف اعادني لمراجعة ما أتلقاه من معلومات، فكم من الأفكار الخاطئة و غير الصحيحة والتي قمنا بتصديقها وتطبيقها في جميع نواحي الحياة وكم شخص منا صدق مقولة ثم تبين له خطأها وأحياناً لا يملك جرأة الافصاح عن عدم صواب الفكرة وتراجعه عنها. وأحببت مشاركتكم بعض الخرافات التي سمعتها ولا أعتقد بصحتها: إن الشخص النحيف لا يحتاج للتمارين الرياضية وإن هناك اساور تمنح الطاقة للرياضيين وكذلك المشروبات الحارقة للدهون. ويجب منع المسنين من ممارسة الرياضة بشكل عام وان هناك رياضات تسبب العقم كركوب الدراجة الهوائية. وإنه لا يتم حرق السعرات الحرارية الا عند التعرق ومهما تأكل أكلا صحيا ما تمتن، وتمارين الحديد تقصر الطول. ان الدهون تتحول الى عضلات وشرب الماء بكثرة يكبر الكرش. لا أهدف الى بيان صحة هذه المقولات وانما هي معلومات تعطى لنا انه يجب التفكر بها والبحث عن صحتها ثم العمل بها عن قناعة وهي ليست حقيقة مسلما بها فأغلب المعلومات المتعلقة بصحة الانسان، يصبح الجميع حولك أطباء وخبراء بمعلومات ربما قد تضر ولا تنفع. وتصدر الفتاوى الرياضية ويدلي كل شخص بدلوه. وإن هذه الخرافات حولنا في كل المجالات ولا تقتصر على المجال الرياضي. اسمع وتحقق فقط وخل روحك رياضية. Twitter: Haji_Z

2145

| 21 مارس 2021

الاحتراف قول و فعل

عند انتهاء أي حدث رياضي تشدني تعليقات الجمهور وفضفضتهم، وكذلك آراء اللعيبة وانفعالاتهم، تلمس بها عفوية وتلقائية بسيطة نابعة من القلب وبتعبير عما عايشوه من فرح او قلق وشتى انواع المشاعر والحماس. مثلما نسعى للاحتراف في الاداء يجب الحرص على الاحتراف في الرد والتعليق ايضا، في عالم فضاءات البث وتسجيل الكاميرا لكل ما يدور، وبثه للعامة فإنه يستحيل التراجع عما حصل وبقاء الفعل في ذهن المشاهد لسنوات وخاصة ان كان ذا أثر سلبي. وما بين الوقاحة والتهجم في الرد وما بين الصمت، وسطية مطلوبة وشجاعة بالرد والتعليق ولو على حساب نفسك والاشادة ببراعة الخصم. فالاعتذار عن التصريح بالرأي، افضل من الظهور بمظهر محرج للاعب وللفريق بطريقة لا يقبلها العرف الرياضي. فهل يعتبر الصمت عن الكلام او الاضراب عن الكلام، تصرفا شجاعا وذكيا؟؟‼️! ام هل الجرأة والرد باتهامات وانتقاص.. يحققان النصر أو يشفي الغليل. نعم لدينا حرية بالرأي وديمقراطية ولكن الأهم هو الاحترام، وله حدود مرسومة تنتهي عند المساس بالآخرين بعدم التطاول عليهم ووضع الكلمة في ميزان. فوجة نظر اللاعب محترمة وله كل الاحترام ان كان رأيه بعيداً عن الاسفاف والاستهزاء ورمي الاتهامات. اغلب التصريحات عند الفوز تكون لبقة ومليئة بعبارات الفرح وتقل فيها المحاذير. لكن تصريحات الخاسر يجب أن تبقى تحت السيطرة وأن يحكمها الذكاء. فكل تعبير خارج عن السيطرة هو ردة فعل لا تنفع بشيء حيث تم ما يجب عمله بالميدان الأخضرللملعب ولم يعد هناك جدوى للانفعال بالرد والنزول الى مستوى لا يرقى الى مستوى الرقي بالرياضة. فالمحترف هو من يتصف بالتوازن والذكاء بالملعب وخارجه. الاعلام الرياضي من الميكروفون والكاميرا وما وراءه من جهود وطاقات بشرية وُضع لخدمة الجمهور، واللاعب عليه العبء الأكبر فيما يتعرض له من انتقادات وأخطاء وعدم الرد على الخطأ بخطأ مثله. الذكاء يكون باختيار الرد المناسب ومن الردود تستشف نضج قائد الفريق وحكمته وعدم الانجراف وراء العاطفة، وضبط النفس والتحكم بالانفعالات.. فالاحترام والاحتراف قول وفعل. @haji_z

3106

| 28 فبراير 2021

جمهور عن بُعد !!

كان لبعض الأندية مشجعون، نعتبرهم رموزاً وأيقونات لتشجيع النادي، و تميزوا بحضورهم وتشجيعهم بين الجماهير الوفية للأندية. و من أشهر مشجعي فرق كرة القدم: مبارك مهنا، كويتك بوشنب، أبو متعب والشمالي وعدولة وعبد القادر. أسماء أسعدنا تواجدهم بمدرجات الملاعب -رحم الله الماضين منهم- و أطال عمر الباقين بصحة وسلامة. فالمشجعون يمنحون المباراة تقييماً فورياً لأحداث المباراة بالتعبير عن فرحتهم وغضبهم وانفعالهم مع اللعيبة، وكل ما يدور في المستطيل الأخضر ولا يمكن تخيل مباراة جيدة بدون جماهير. أجواء رائعة يصنعها الجمهور في المدرجات، بحيث يتفاعل الجمهور مع كل ركلة قدم بحماس، وكل حركة يؤديها اللاعبون داخل الملعب، فتسمع الجمهور يزأر عندما يتمكن لاعب من قطع الكرة بطريقة جيدة، ويزمجرعندما يسدد اللاعب كرة بعيدة عن المرمى، و يُرعد عندما تصطدم الكرة بالعارضة، و يطير فرحاً لكرة تخترق الشباك. أصوات تملأ الملعب حياة وتعطي للفريق دفعات معنوية. ترتفع الأصوات و تنخفض وفقاً لأحداث المباراة.. صيحات مفهومة للجميع كلغة تخاطب تبين مدى رضى الجمهور عن أداء اللعيبة. حالياَ..هل لدينا رابطة مشجعين للأندية؟ أو ما يطلق عليهم التراس؟ لدعم الفريق والالتفاف حوله؟! لفت نظري تغريدة للنادي العربي تخاطب الجماهير الوفية بتواجدهم مع الفريق في نهائي كأس الأمير ليواجه نادي السد في يوم الجمعة، والذي يصادف اليوم الوطني لدولتنا قطر بتاريخ 18 ديسمبر في استاد الريان، و يطلب النادي العربي وقفة جماهيره معه وحضورهم نهائي أغلى البطولات بعد غياب طويل، العربي أقوى بوجود جماهيره. لا أخفيكم قراءتي لكمية ردود سلبية وعدم رغبة بعض الجماهير بالحضور، رغم أن أغلب المشجعين يعشقون العربي، و لكنهم محبطون بسبب صعوبة المواجهة مع السد، والنكسات التي يعيشها الفريق طيلة عشرين عاماً لدرجة معرفتهم بحتمية نتيجة المباراة النهائية قبل بدايتها. أحاول بمقالي هذا أن أرفع من معنويات المشجع العربي للعودة لتشجيع فريقه من المدرجات، علماً بأن وصول العربي لنهائي كأس الأمير هو إنجاز وخطوة نستبشر بها كل خير. ربما غاب عن ذهن بعض المشجعين أن فريق ليفربول انتظر ثلاثين سنة ليفوز بالدوري الانجليزي و ليلمع نجمه من جديد، و بالتأكيد لم تتركه جماهيره و كانت السند له في كل الأحوال، و يحضرني حالياً وأتذكر، باسمةً، فرحة مملكة البحرين بحصولها على كأس الخليج لأول مرة في "خليجي 24" بعد انتظار دام خمسين سنة. ولا أقارن النادي العربي بمنتخب البحرين، بالعكس، فإن النادي العربي قد حصد البطولات سابقاً وبإذن الله سيرجع إلى القمة قريباً. يُقال بأن النادي العربي له أكبر قاعدة جماهيرية في قطر، فهل سيثبت لنا حضوره و دعمه لفريقه في وقت حاجته؟! أم أنه جمهور رقمي إلكتروني يقتصر دعمه لفريقه و مساندته خلف شاشات الأجهزة في تويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، جمهور عريق ووفي لكنه عن بُعد. عموماً لا أحبذ المقارنات بين الأندية وإنما نقارن النادي بنفسه، ومدى تحقيقه لخطوات أفضل في مسيرته، وصول العربي إلى نهائي كأس الأمير يدعو إلى التفاؤل. تكمن قوة العربي في روح الفريق، و روح الجماهير المشجعة، وهي سر من أسرار قوته، و يستاهل العربي من يحضر له. الرجعة دائماً تكون أصعب والمهمة ليست سهلة بمواجهة السد ولعلها مباراة لعودة الثقة والفوز بكأس الأمير. حضورالجماهير المشجعة دفعة معنوية عالية وطاقة إيجابية للاعبين في كلا الفريقين. كلنا ثقة برجال الفريقين واستعداداتهم للفوز بكأس الأمير، وكلنا ثقة بدعم الجماهير من خلفهم، وبعون الله النصر للأكفأ. Twitter: haji_z

2616

| 13 ديسمبر 2020

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

4902

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3663

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2751

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2361

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1488

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1071

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

978

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

888

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

858

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
القيمة المضافة المحلية (ICV)

القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...

840

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
دور معلم الفنون في مدارس قطر

في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...

825

| 17 أكتوبر 2025

alsharq
العنابي يحلّق من جديد

في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...

774

| 17 أكتوبر 2025

أخبار محلية