رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
* بعض شعراء العرب دخلوا في عتاب مع أهلهم وعشيرتهم ومن هؤلاء الشعراء كُثَيِّر عَزّه الذي قال لقومه:أَوَدُّ لكم خَيراً وتَطَّرحوننيأحار بن كعبٍ لاختلافِ الصنائعِوكيف لكم قلبي سليمٌ وأنتموعلى حَسَكِ الشَّحناءِ حُنْوُ الأَضالعِأُحاذِرُ أن تلقوا رَدَىً ومُطيُّكمفَواضِعُ تبغيني حَمامَ المَصَارِعِوإنِّي لَمسْتَأْنٍ ومُنتظرٌ بكمعلى هَفَواتٍ منكم وتَتَابُعِوبعضُ المَوالي يُتَّقَى زَيْغُ رَهْطِهِكما تُتَّقَى رُوسَ الأَفاعي القَوَاطِعِ* ويقول إسماعيل بن يسار في عتاب قومه:بني عَمّنا ما أَسرعَ اللَّومَ منكموإلينا وما نبغي عليكم ولا نَجُرْبني عمّنا إنا نَفيءُ إليكموبأحلامِنا في الحادِثِ الهائلِ النُّكُرْونَشْرَبُ رَنْقَ الماءِ من دونِ سُخْطِكمولا يَسْتَوي الصَّافي من الماءِ والكَدِرْأَرَى قَوْمَنا لا يغفرون ذُنوبَناونحنُ إذا ما أَذنبوا لهمو غُفُرْ* وهذا الشاعر الكبير الفرزدق وهو يعاتب قومه حيث يقول:جَزَى اللهُ عنِّي في الخُطوبِ مُجاشِعاًجَزاءَ كريمٍ عالمٍ كيفَ يَصْنَعُيَدُقُّون عظمي ما استطاعوا وإننيأُشِيدُ لهم بُنيانَ مَجْدٍ وأَرْفَعُوإنِّي لتَنهاني عن الجهلِ فيهموإذا كِدْتُ، خَلاَّتٌ من الحلمِ أَرْبَعُحَيَاءٌ وبُقيا وانتظارٌ وإنِّنيكريمٌ فأُعطي ما أَشاءُ وأَمْنَعُفإنْ أَعْفُ أَستبقي ذنوبَ مُجاشعٍفإنَّ العَصَا كانت لِذي الحِلْمِ تُقْرَعُ* أما المقنع الكندي فيعاتب قومه في أمر آخر وهو يقول:يعاتبني في الدَّينِ قَومي وإنَّمادُيونيَ في أَشْياءَ تُكْسِبُهم حَمْداوإِنَّ الذي بَيْني وَبَيْنَ بَني أَبيوبَيْنَ بني عَمِّي لمختلف جِدّافإن أكلوا لحمي وَفَرتُ لحومهموإن هَدَمُوا مَجْدي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْداوسلامتكم...
1292
| 31 ديسمبر 2016
* اجتمع عبدالملك بن إدريس الحريري مع المنصور أبي عامر في ليلة كان القمر يبدو فيها تارة ويختفي بالسحاب تارة أخرى، فقال عبدالملك:أَرَى بدرَ السَّماءِ يَلُوحُ حيناًويَبدو ثم يَلْتَحف السَّحاباوذاكَ لأَنَّهُ لما تَبَدَّىوأَبْصَرَ وَجْهَكَ استحيا وغابا* وهذا شبيه بقصة رويت عن أبي الحسن النوبختي، حيث كان مع جماعة من أهله على سطح بيت ابن سهل النوبختي في ليلة من الليالي ومعهم إبراهيم بن زرزور المغني، وكان في السماء غيم ينجاب مرة ويتصل أخرى فيظهر القمر ويختفي من خلاله، فقال أبو الحسن النوبختي:لم يَطْلَعِ البدرُ إلاَّ من تَشَوُّقِهِإليكَ حتى يوافي وَجْهَكَ النَّضرا* ثم لما غاب القمر تحت ستار الغيم قال أبو الحسن النوبختي:ولا تَغَيَّبَ إلاَّ عند خَجْلَتِهِلما رآكَ فَوَلَّى عنكَ واستتراومثل ذلك قول الأديب مفلح:كأَنَّما البَدرُ حينَ يَبدُولنا ويَستَحْجِب السَّحابافَريدةٌ من بني هِلالٍلاثَتْ على وَجْهِها نِقابا* وقال في هذا المعنى الأكرم بن هبيرة:وكأَنَّ هذا البَدرَ حين تُظِلُّهُسُحُبٌ فَيَخْفَى تارَةً ويَؤُوبُحَسناءُ تبدو من خلالِ سُجوفهاطَوراً وَنَفْطُرُ نَحوها فَتَغيبُ* ويقول ابن عون الدين:إذا تَطَلَّعَ هذا البَدْرُ من فُرَجٍمن السَّحابِ وغَارَتْ حَوْلَهُ الشُّهُبُتَخالهُ في رَقيقٍ من ملاءَتِهِفَرقاء تُسْفِرُ أَحياناً وَتَنْتَقِبُ* ومن ذلك قول المعري:وما كَلَفُ البدرِ المُنيرِ مَذَمَّةٌولكنَّه في وجهِهِ أَثَرُ الدَّمِ* وهذا الشاعر علي بن جبلة حيث يقول:بأبي من زَارَني مكتتماًخائفاً من كلِّ شيءٍ جَزَعازائرٌ نَمَّ عليهِ حُسنُهُكيفَ يُخفي الليلُ بدراً طَلَعا؟* أما مسلم بن الوليد فيقول:فَبِتُّ أُسِرَّ البَدْرَ طوراً حديثهاوطَوراً أُناجي البَدْرَ أَحسبُها البَدراإلى أَنْ رَأَيْتُ الليلَ منكشف الدُّجىيُوَدِّعُ في ظلمائِهِ الأَنْجُمَ الزُّهراوسلامتكم...
15267
| 17 ديسمبر 2016
قال أبو العلاء المعري "973 – 1057م":مَغاني اللِّوَى من شَخصِكِ اليومَ أَطلالُوفي النومِ مَغْنَى من خَيالكِ مِحلالُمَعانيكِ شَتَّى والعبارَة واحدٌفَطَرْفُكِ مُغتالٌ وَزَنْدُكِ مُغتالُوأَبْغَضْتُ فيكِ النَّخلَ، والنَّخْلُ يانعٌوأَعجبني من حُبُّكِ الطَّلحُ والضَّالُوأَهوى لِجرَّاكِ السَّماوةَ والقطاولو أَنَّ صِنْفَيِهِ وُشاةٌ وعُذَّالُحملت من الشَّامَينِ أَطيبَ جُرعَةٍوأَنْزَرَها والقَومُ بالقَفْرِ ضُلاَّلُيَلُوذُ بأَقطارِ الزُّجاجةِ بعدماأُرِيقَتْ لما أَهديتِ في الكُثْرِ أَمثالُفَسُقياً لكأسٍ من فَمٍ مثل خاتَمٍمن الدُّرِّ لم يَهْمُعْ بِتَقْبيلهِ خالُكَأَنَّ الخُزَامَى جَمَّعَتْ لَكِ حُلَّةًعليكِ بها في اللَّونِ والطِّيبِ سِربالُتَحيَّةَ وُدّ ما الفُراتُ وماؤُهُبأَعذَبَ منها وهو أَزرقُ سَلسَالُفإنْ زَعَموا أَنَّ الهَجيرَ استَشَفَّهمإِليها فمنها في المزايدِ أَشمالُفَيَا دَارها بالحَزْنِ إِنَّ مَزَارَهاقَريبٌ ولكن دونَ ذلكَ أَهوالُفعارض الشاعر ابن حمديس "1054 – 1078م" هذه القصيدة بقصيدة على نفس الروي والبحر قال فيها:أَجُمْلٌ على بُخْلِ الغَواني وإجمالُتَفَاءَلتُ باسمٍ لا يَصحُّ بِهِ الفَالُوَحَلَّيتُ نفسي بالأباطيل في الهَوَىوَنَفْسٌ تُحَلَّى بالأَباطيلِ مِعطالُوَكُنتُ كَصادٍ خَالَ رِيًّا بِقَفْرَةٍوقد غِيضَ فيها الماءُ واطَّرَدَ الآلُأَيشكُو بِحَرِّ الشوق منكَ الصَّدَى فَمٌوماءُ المآقي فَوْقَ خَدَّكَ هَطَّالُوَتَغْرِسُ منكَ العينُ في القَلبِ فِتْنَةًوَوَجدُ جناها بالضميرِ وَبِلبالُولابُدَّ من أُمْنِيَّةٍ تَخْدَعُ الهَوىلِتُدركَ منها بالتَّعلُّلِ آمالُفَمَثَّلَ لِعينيكَ الكَرى فعسى الكَرىيَزورُكَ فيهِ من حبيبكَ تِمثالُوَسَلْ أَرَجَ الرِّيحِ القَبولَ لَعَلَّهُلمعرِضَةٍ عَطفٌ عليكَ وإِقبالُوإِنْ لم تَفُزْ فَوْزَ المحبِّينَ بالهَوىفقد نِلتَ من بَرحِ الصَّبَابَةِ ما نالوا
670
| 26 نوفمبر 2016
* قال الشاعر أبوتمام هذه الأبيات مادحاً بها أبا دلف العجلي وواصفاً الحرب: على مثلها من أربُعٍ وملاعبِأُذيلت مصوناتُ الدموع السواكبِإذا افتخرتْ يوماً تميمٌ بقوسِهاوزادت على ما وطدتْ من مناقبفأنتم بذي قارٍ أمالت سيوفُكمعروشَ الذين استرهنوا قوسَ حاجبمحاسنُ من مجد متى يقَّرنوا بهامحاسنَ أقوام تكُن كالمعائبمكارمُ لجَّتْ في علوٍ كأنماتحاولُ ثأراً عند بعض الكواكبوقد علم الأفشين وهو الذي بهيُصان رداء الملك عن كل جاذبِبأنك لما اسحنكك الأمر واكتسىأهابي تسفي في وجوه التجاربِنضوت له رأيين سيفاً ومُنْصُلاًوكل كنجم في الدجنة ثاقبِوكنت متى تهزز لخطب تغشهضرائب أمضى من رقاق المضاربِفذكرك في قلب الخليفة بعدهاخليفتك المقْفَى بأعلى المراتبِ من فخريات عنترة العبسي..* ففي هذه القصيدة التي يفتخر بها عنترة بقومه بني عبس يتوعد أيضاً فيها ملك العرب النعمان بن المنذر:لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرتبولا ينال العلا من طبعه الغضبومن يكنْ عبد قوم لا يخالفهمإذا جفوه، ويسترضي إذا عتبواقد كنت فيما مضى أرعى جمالهمواليوم أحمي حماهم كلما نُكبوالله درُّ بني عبس لقد نسلوامن الأكارم ما قد تنسل العربُلئن يعيبوا سوادي فهو لي نسبٌيوم النزال إذا ما فاتني النسبوالخيلُ تشهدُ لي أني أكفكفهاوالطعن مثل شرار النار يلتهبإذا التقيت الأعادي يوم معركةتركتُ جمعهم المغرورَ يُنتهبلي النفوسُ وللطير اللحومُوللوحش العظام وللخيالة السلب وسلامتكم...
1911
| 19 نوفمبر 2016
* هو أبو الفضل عبدالمنعم الجلياني، ولد في جليانة قرب غرناطة عام 1136م، ورحل إلى دمشق ومات فيها عام 1207م، تقريباً، واتصل في دمشق بصلاح الدين الأيوبي ومدحه في عديد من قصائده، ومن أشعاره في الدنيا والناس: أَلا إِنَّما الدنيا بِحارٌ تَلاطَمَتْفما أَكثرَ الغَرقَى على الجَنَباتِوأكثرُ من لاقَيتُ يُغرِقُ إِلْفَهوَقَلَّ فَتًى يُنْجِي من الغَمَراتِ* وله قصيدة طويلة يمدح بها صلاح الدين الأيوبي منها:فأنتَ الذي أيقظتَ حزب مُحمّدٍجهاداً وهم في غفلة المُتناومِفحاربتَ للإيمان لا لضغائنٍورابطت للرضوان لا للمغانمِفدارك والأبطال ثارث حيالهامقر سرور في مقر مآثمِفهجّرت حتى قيل ليس بقائلوبيت حتى قيل ليس بنائمِوأرجفت روماً إذ خرقت فرنجةفكانوا غثاء في سيول الهزائمِأفاتح بيت القدس سيفك مفتحلقفل الهدى مغلاق باب المآثمِفأطلقت تُركاً في ظهور سوابحوأغربت شركاً في بطون القشاعمِغداة قَدَحْت البيض في آل أصفرفلم يبق زند منهم في معاصمِوإذ درجوا كالرمل أعجز عدهإلى تل عكا كالدبا المتراكمِكأن لهم في تل عكا مصادةيحاش لها أسراب وحش سوائمِفسرب كسير موبق في حفائروسرب حسير مرهق في مقاحمِوما زلت أجلو من حلاه عرائساًيظل بها أهل النهى في ولائمِمعان كبهر السحر في عقد ناظرولفظ كشذر التبر في عقد ناظمِستنسى بذكراه أقاويل من مضىوينبث نوراً شائعاً في الأقالمِ * وله قصيدة في النسيب يعارض بها قصيدة المتنبي "القلب أعلم يا عذول بدائه"، حيث يقول الجلياني:أباح له نجواه بعض شقائهفباح بما أخفاه من برحائهمتى لمحت عين العليل طبيبهفلا بد أن يومي إليه بدائهفكم في الهوى من مكتس برد وجدهوملتحف من دائه بردائهسباه حبيب غاب في فيض حسنهفأعشى عيوناً أولعت ببهائهوليس له ثان يلاذ به، فمنحواه هواه لم يزل في حوائه قال يعاتب نفسه* أما الشاعر أبو عمران موسى المارتلِّيّ فقد قال يعاتب نفسه:إلى كم أقول ولا أفعلوكم ذا أحوم ولا أنزلوأزجر عيني فلا ترعويوأنصح نفسي فلا تقبلوكم ذا تعلل لي – ويحها –بعل وسوف؛ وكم تمطل!وكم ذا أؤَمل طول البقاءوأغفل، والموت لا يغفلوفي كل يوم ينادي بنامنادي الرحيل: ألا فارحلواأمن بعد سبعين أرجو البقاءوسبع أتت بعدها تعجل؟كأن بي وشيكا إلى مصرعييساق بنعشي ولا أمهلفيا ليت شعري بعد السؤالوطول المقام لما أنقل؟وسلامتكم...
908
| 12 نوفمبر 2016
*لما اسْتُشهِدَ الملك عماد الدين زنكي عام "541" هجرية، اعتقد جوسلين حاكم مدينة الرُّها سابقاً أن الفرصة سانحة للعودة إلى الرُّها واحتلالها من جديد، فلما علم بذلك نور الدين بن عماد الدين زنكي الذي جلس مكان والده في الحكم قام مسرعاً بتجهيز الجيش والاتجاه إلى مدينة الرُّها وقاتل الصليبيين وهزمهم شر هزيمة واستعاد مدينة الرُّها من أيديهم.. فقال الشاعر ابن قسيم الحموي المتوفى سنة "542" هجرية مادحاً الملك نور الدين زنكي بهذه القصيدة التي اختار منها: يا صَاحِ هَلْ لَكَ في احتمالِ تَحيةٍتُهدَى إلى الملكِ الأَغرَّ جَبينُهُقِفْ حيث تُخْتَلسُ النُّفوسُ مَهابةًوَيَغيضُ من ماءِ الوجوهِ مَعينُهُفهنالكَ الأَسدُ الذي امْتَنَعتْ بِهِوبسيفِهِ دُنيا الإلهِ ودِينُهُفمن المُهَنَّدةِ الرِّقاقِ لباسُهُومن المُثَقَّفَةِ الدِّقاقِ عَرينُهُتَبدو الشجاعَةُ من طَلاقَةِ وَجْهِهِكالرُّمحِ دَلَّ على القَساوَةِ لِينُهُوَوَراءَ يَقْظَتِهِ أَناةُ مُجَرِّبٍللهِ سَطْوَةُ بَأْسِهِ وسُكُونُهُهذا الذي في اللهِ صَحَّ جِهادُهُهذا الذي في اللهِ صَحَّ يَقينُهُهذا الذي بَخُلَ الزَّمانُ بِمِثْلِهِوالمُشْمَخَرُّ إلى العُلى عُرنينُهُهذا عمادُ الدِّينِ وابن عِمادِهِنَسَباً كما انْشَقَّ الوَشيجُ رَصينُهُهذا الذي يَقِفُ المُلوكُ بِبابِهِهذا الذي تَهَبُ الألُوف يَمينُهُمَلكَ الوَرَىَ مَلِكٌ أَغَرُّ مُتَوَّجٌلا غَدْرُهُ يُخْشَى ولا تَلوِينُهُإِنْ حَلَّ فالشَّرَفُ التَّليدُ أَنيسُهُأَوْ سَارَ فالظَّفَرُ العزيزُ قَرينُهُفالدَّهرُ خاذِلُ من أَرادَ عِنادهأَبداً وَجَبَّارُ السَّماءِ مُعينُهُوالدِّينُ يَشْهَدُ أَنَّهُ لَمعِزُّهُوالشِّركُ يَعلَمُ أنَّهُ لَمهينُهُفَتَحَ الرُّها بالأَمسِ فانْفَتَحَتْ لَهُأَبوابُ مُلْكٍ لا يُدالُ مَصُونُهُدَلَفَ الأَميرُ لَها فَهَبَّ لِنَصرِهِمنها مُباركٌ طائِرٌ مَيمُونُهُوَغَداً يكونُ لَهُ بإنطاكيةمَشهورُ فَتْحٍ في الزَّمانِ مُبينُهُطَعَنَ الجُيوشَ بِرأْيِهِ وسِنَانِهِيَومَ اللِّقاءِ فما أَبَلَّ طَعينُهُونلاحظ أن ابن قسيم الحموي تنبأ بفتح إنطاكية على يد الملك نور الدين زنكي وقد كان ذلك ولكن الشاعر لم ير هذا الفتح لأنه توفي قبله بسنتين.. (أنظر ديوان ابن قسيم الحموي).وسلامتكم...
3279
| 04 نوفمبر 2016
قال الشعبي: تشاجر الوليد بن عبدالملك ومسلمة أخوه في شعر امرئ القيس والنابغة الذبياني في طول الليل، أيهما أشعر.. فقال الوليد: النابغة أشعر وقال مسلمة: بل امرؤ القيس، فرضيا بالشعبي حكماً بينهما، فأحضراه.. فأنشد الوليد قول النابغة: كِلِيني لهم يا أُمَيْمَةَ ناصِبِوليلٍ أُقاسِيهِ بَطيءِ الكَواكِبِتَطاوَلَ حتى قُلتُ ليس بِمُنْقَضٍوليس الذي يَرعى النجومَ بآيِبِوصَدرٍ أَراحَ الليلُ عازِبَ هَمِّهِتَضاعَفَ فيه الحزنُ من كلِّ جانِبِ* وأنشد مسلمة قول امرئ القيس:وليلٍ كموجِ البحرِ أَرْخَى سدولَهُعليَّ بأنواعِ الهمومِ ليبتليفقلتُ لَهُ لما تَمَطَّى بِصُلبهِوأَرْدَفَ أَعجازاً وناءً بِكَلْكَلِ* فطرب الوليد.. فقال الشعبي: بانت القضية..* وعن طول الليل أتحفنا الشعراء العرب وملوك البيان بصور خلابة في أشعارهم.. مثلما قال بشار بن برد:خَليلَيَّ ما بالُ الدُّجَى لا تَزَحْزَحُوما بالُ ضَوءِ الصُّبحِ لا يَتَوَضَّحُأَضَلَّ النهارُ المستنيرُ سَبيلَهُأَمِ الدَّهرُ ليلٌ كُلُّهُ ليس يَبْرَحُكأَنَّ الدُّجَى زادت ومازادت الدَّجَىولكنْ أَطالَ الليلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ* أما الشاعر حندج بن حندج فيقول لنا عن طول الليل كما ذكر صاحب آمالي القالي:في ليلِ صُولٍ تَناهى العَرضُ والطُّولُكأَنَّما لَيلُهُ بالليلِ مَوْصُولُلا فارقَ الصبحُ كفِّي إن ظَفِرتُ بِهِوإنْ بَدَتْ غُرَّةٌ منهُ وتَحجيلُلِساهرٍ طالَ في صولٍ تَمَلْمُلُهُكأَنَّهُ حَيَّةٌ بالسَّوطِ مَقتولُمتى أَرَى الصُّبحَ قد لاحَتْ مَخايِلُهُوالليلُ قد مُزِّقَتْ عنهُ السرابيلُ * ويقول بشار بن برد أيضاً:وطالَ عليَّ الليلُ حتى كأَنَّهُبِلَيلَينِ مَوصولٌ فما يَتَزَحْزَحُ* ويقول العتبي وهو يرثي ابنه عن الليل:كأَنَّ الليلَ مَحبوسٌ دُجَاهُفأَوَّلُهُ وآخرهُ مُقيمُوسلامتكم...
1326
| 29 أكتوبر 2016
* كان الشاعر جميل صدقي الزهاوي.. في عهد الملكية في العراق عضواً بمجلس الأعيان "الشيوخ" من عام (1925-1929م) ولما انتهت عضويته في المجلس، وقد سقط بالقرعة ولم تجدد عضويته فقال يخاطب نفسه وقد ضَمَّن البيت الثاني شطراً من بيت في معلقة امرئ القيس: سقطت فلا تحزن على ما فقدتهفما أنت بين الساقطين بأوّلفكم من وزيرٍ كان قبلك قد هوى(كجلمودٍ صخرٍ حطَّهُ السّيل من عَلِ) * كما أن الزهاوي علق على نظرية داروين التي يقول فيها إن الإنسان أصله قرد قائلاً:رجعت إلى الماضي البعيد بفكرتيوقلت لقرد الغاب: يالك من قردتقلبت في الأصلاب دهراً وبعدهنسلت ابنك الإنسان نادرة الولدوقال أيضا يخاطب الإنسان:هل أنت إلاّ واحدمن القرود في النسب؟ألم تكن وأنت فيطور الجنين ذا ذنبمشابهاً جنين حيوانلو اسطاع وئب؟ * وقال أيضاً مخاطباً القرود:يا قرود الغاب، نقريك السلام،جدّنا كان لكم نعم الرفيقأخرج الصوت شبيهاً بالكلام،ترك الأدغال وارتاد الطريق.. * وذات يوم حضر أحد الكذابين المجلس الذي يجلس فيه الزهاوي وقد ادعى هذا الكذاب أنه يعلم أسرار البحار فقال فيه الزهاوي متهكماً:ومدّعٍ بحياة البحر معرفةًما حازها أحد في الأعصر الأولِفقلتُ: صف لي كيف الحوت ممتحناًفقال لي: الحوت ذو قرنين كالجمل شاعر الأسى والألم..* علي الشرقي شاعر الأسى والألم، حيث فقد أباه طفلاً وذاق مرارة، اليتم والحاجة، فلما بلغ مبلغ الرجال أراد الزواج، ففاجأه الموت بموت عروسه ليلة الزفاف فقال في ذلك:شمعة العرس، ما أجدت التأسّيأنت مشبوبة ويُطفأ عرسيأنت مثلي مشعولة القلب، لكنمن سناك المشؤوم ظلمة نفسييا رعى الله للزفاف شموعاًيتهافتن حول نعش ورمس * لا عجب بعد ذلك أن نرى الشاعر علي الشرقي يخاطب البلبل في القفص ويناجيه قائلاً:أيّها البلبل المعلّق في السجنسلام، وهكذا لي روحإن تكن ذكرياتك الورد والأطيارتشدو فذكرياتي جروحكلَّ يوم يلوح فجر لعينيكفهلاّ يوماً لعيني يلوح؟ * يلتقي وبلبله الحبيب في قفص السجن، كما يقول:التقى الشاعران في قفص السّجنفلم يعبآ بحبس وضيقيرسلان الألحان للملأ الخابطتيهآ في عالم مصعوقفكأنّ الأسير غير أسيروكأن الطليق غير طليقوسلامتكم...
907
| 15 أكتوبر 2016
* ذات يوم جاء الشاعر الحطيئة إلى كعب بن زهير بن أبي سلمى ومعروف أن الحطيئة هو راوية أبية زهير وآل زهير، وقال له: يا كعب قد علمت روايتي لكم وانقطاعي إليكم، وقد ذهب فحول الشعراء ولم يبق غيري وغيرك فلو قلت شعراً تذكر فيه نفسك، وتضعني موضعاً بعدك، فإن الناس لأشعاركم أروى، وإليها أسرع، فاستجاب له كعب بن زهير وأنشد: فمن للقوافي شانها من يحوكهاإذا ما ثوى كعب وفوّز جروليقول فلا يعيا بشيء يقولهومن قائليها من يسيء ويعجلكفيتك لا تلقى من الناس واحداًتَنَحّل منها مثل ما يتنحليثقفها حتى تلين متونهافيقصر عنها كل ما يتمثل* وإن من أشهر قصائد كعب بن زهير (لاميته) التي مدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن عفى عنه ونقتطف منها بعض الأبيات:بانت سعاد فقلبي اليوم متبولمتيم إثرها لم يفد مكبولوما سعاد غداة البين إذ رحلواإلا أغن غضيض الطرف مكحولتجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمتكأنه منهل بالراح معلولهيفاء مقبلة عجزاء مدبرةلا يشتكى قصر منها ولا طولولن يبلغها إلا عذافرةفيها على الأين إرقال وتبغيلمن كل نضاحة الذفرى إذا عرقتعرضتها طامس الأعلام مجهولترمي الغيوب بعيني مفرد لهقإذا توقدت الحزان والميل * وكامل القصيدة موجود في ديوان الشاعر كعب بن زهير..وسلامتكم...
6255
| 01 أكتوبر 2016
* كان الود والاحترام بين الشاعر أبي تمام والأمير عياش بن لهيعة قائمين.. وقد مدح أبو تمام الأمير عياش عندما قدم عليه في مصر فأعطاه الأمير على مدحه خمسة آلاف درهم، ولم يلبث أن بددها الشاعر، ثم عاد إلى عياش يمدحه، إلا أن العلاقة بينهما لم تلبث أن تزعزعت، وذلك عندما استسلف أبو تمام من عياش مائتي مثقال، فاعتذر عياش إلى الشاعر ولم يقض حاجته، ثم بدأ عياش يلقى الشاعر بامتعاض وتجهم ونفور وقد قال أبوتمام هذه الأبيات في الأمير عياش: فإذا جئت زائراً حجبتْ وجهك عني كآبةٌ وبُسورُفتطلق مع العناية إن البشرفي أكثر الأمور بشيرإنما البشر روضة فإذا كانببذلٍ فروضةٌ وغدير * بعدها ثارت نفس الشاعر لكرامته وأنه لم يعد يحتمل ذل السؤال عند باب الأمير عياش:ذُل السؤال شجا في الحلق معترضمن دونه شرق من تحته جرضُما ماء كفك إن جادت وإن بخلتمن ماء وجهي إذا أفنيته عِوضُ * ثم هجا الواشين الذين سعوا به عند عياش ووصفهم بأنهم أصحاب قلوب مريضة:أظن عندك أقواماً وأحسبهُملم يأتلوا فـيَّ ما أعدوا وما ركضوايرمونني بعيون حشوُها شزرٌنواطقٌ عن قلوبٍ حشوها مرضُ * ومن هؤلاء الواشين "يوسف السراج":لولا صيانةُ عرضي وانتظارُ غدٍوالكظمُ حتمٌ عليَّ الدهرَ مفترضُلما فككتُ رقابَ الشعر عن فكريولا رقابَهُم إلا وهم حُُيضُأصبحتُ يرمي نباهاتي بخاملةِمن كله لنبالي كلها غرض * وفي قصيدة أخرى يلوم نفسه على أنه لجوج في الطلب:لجاجة فيكم ليس يشبههاإلا لجاجتكم في أنكم عربأشكيتموني فلما أن شكوتمغضبتم دام ذاك السخط والغضبُ * ثم يهدده وينذره بأنه سوف ينكل به في أشعاره:ليُسَوِّدَنَّ بقاعَ وجهك منطقيأضعافَ ما سوَّدت وجه قصيديولأشهرنَّ عليك شُنع أوابديحسبن أسيافاً وهن قصائدفيها لأعناق اللئام جوامعتبقى وأعناق الكرام قلائد * حتى موت عياش لم يطفئ سقيمة نفس الشاعر وسخطه عليه فظل يهجوه حتى بعد موته:فكَّت أكُفُّ الموت غلَّ قصائديعنه وضيغمها عليه يزيرما زال غُلُّ الذم ثاني عطفهحتى أتاه الموت وهو أسيرمن بعدما نزَّهت في سوءاتهحسناتِ شعر بحرهن بخوروبقيت لولا أنني من طيءعلم لقال الناس أنت جريريا خلقة الله التي من طرزهانشأ فكان القِرد والخنزيروسلامتكم...
3752
| 24 سبتمبر 2016
* أغلب الباحثين يعترفون بأن طفولة الشاعر المتنبي كانت غامضة واكتنفتها الأسرار، حتى أن أَبا الشاعر أسموه مرة الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي، ومرة أخرى تقول الروايات أنه الحسين بن عبدالجبار الجعفي وفي رواية ثالثة تقول إنه محمد بن الحسين بن عبدالصمد الجعفي، وترى أن جميع الروايات اجتمعت على العائلة وهي الجعفي.. فهو إذن صحيح النسب لأنه من عرب اليمن، وجعفي جدهم الأكبر ينتمي إلى قحطان جد اليمنيين.. لذلك نرى المتنبي يقول: لا بقومي شَرفتُ بل شَرفوا بيوبنفسي فَخَرتُ لا بجدوديوبهم فَخَر كُلُّ من نَطَقَ الضَّادَوعَوذُ الجاني وغَوثُ الطَّريدِ* المتنبي نشأ مظلوماً، أكل بعض أعمامه حقه في إرث والده لذا قال المتنبي يؤكد هذا:سَأَطلُبُ حَقِّي بالقَنَا ومشايخكأنهم من طولِ ما التثموا مرر* ويقول وهو يرثي جدته في حقه في إرث أبيه:طلبت لها حظا ففاتت وفاتنيوقد رضيت بي – لو رضيت بها – قسما* والحظ هنا هو الحق المغتصب الذي حال دونه أحد كبار قومه..* وفي قصيدة أخرى يقول المتنبي:ولستُ أَبالي بعد إدراكيَ العُلىأكانَ تُراثاً ما تَنَاوَلتُ أَمْ كسبا* والمتنبي يكره المذلة كرهاً عظيماً من أي إنسان كان، وقد أعرب عن ذلك في هذا البيت من الشعر:هِمَّتي هِمَّة الملوك ونفسينَفْسُ حُرٍّ تَرى المذَلَّةَ كُفْرا* ويقول عن نفسه وقومه في بيت آخر:وإِنِّي لمن قَومٍ كأَنَّ نُفُوسهمبها أَنَفَ أَنْ تَسكُنَ اللَّحمَ والعَظْما* هل كان المتنبي من الشيعة؟ سؤال طرحه بعض الباحثين واستدلوا بذلك من أشعاره التي قالها في مدح علي سيف الدولة الحمداني:يا سيف دولة ذي الجلال ومن لَهُخَيرُ الخَلائقِ والأنامِ سَمِيُّأُنظر إلى صِفينَ حين أَتَيْتَهافانجابَ عنها العَسْكَرُ الغَربِيُّفكأَنَّهُ جيش ابن حَرْبٍ رعتهحتى كأنَّكَ يا علي عليُّوسلامتكم...
11269
| 17 سبتمبر 2016
* عندما ترجع إلى ديوان عنترة بن شداد العبسي وتقرأ غزلياته في عبلة بنت مالك تجد أن هذه الغزليات أو العبليات لا تخرج عن القول المحتشم الرزين الذي ليس فيه فحش ولا بذاءة، وإنما تجد روح الفارس الماجد الذي يترفع عن الصغائر والدنايا التي تمس المروءة والشهامة، وهذه إحدى قصائده التي قالها في عبلة: أشاقك من عبل الخيال المبهجفقلبك منه لاعجٌ يتوهجفقدت التي بانت فبت معذباوتلك احتواها منك للبين هودجكأن فؤادي يوم قمت مودعًاعُبيلةَ مني هاربٌ يتمعجخليلي ما أنساكما بل فداكماأبي وأبوها أين أين المعرَّجألِمَّا بماء الدحرضين فكلماديار التي في حبها بتُّ ألهجُديار لذات الخدر عبلة أصبحتبها الأربع الهوج العواصف ترهجألا هل ترى إن شط عني مزارهاوأزعجها عن أهلها الآن مزعجفهل تبلغني دارها شدنِيَّةُهملّعةٌ بين القفار تهملِجعُبيلةُ هذا درُّ نظم نظمتهوأنت له سلكُ وحسنٌ ومبهج* وهذه قصيدة أخرى من غزليات عنترة العبسي في محبوبته عبلة لا تخرج كلماتها عن الوقار والأدب:إذا رشقت قلبي سهامٌ من الصدِّوبدَّل قربي حادث الدهر بالبعدلبست لها درعًا من الصبر مانعًاولاقيت جيش الشوق منفردًا وحديوبتُّ بطيفٍ منك يا عبلُ قانعًاولو بات يسري في الظلام على خديفب الله يا ريحَ الحجاز تنفسيعلى كبدٍ حرَّى تذوب من الوجدويا برقُ إن عرَّضت من جانب الحمىفحي بني عبس على العلم السعديوإن خمدت نيرانُ عبلة موهنًافكن أنت في أكنافها نيٍّر الوقدوخل الندى ينهلُّ فوق خيامهايذكرها أني مقيمٌ على العهدعدمت اللِّقا إن كنت بعد فراقهارقدت وما مثلت صورتها عنديوما شاق قلبي في الدجى غيرُ طائريفوح على غصن رطيب من الرفدبه مثلُ ما بي فهو يخفي من الجوىكمثل الذي أخفي ويبدي الذي أبديألا قاتل الله الهوى كم بسيفهقتيلُ غرامٍ لا يوسّدُ في اللحد* ولنقف مع عنترة في هذه القصيدة التي قالها كفارس وعاشق لعبلة:دار لعبلة شطَّ عنك مزارهاونأتْ لعمري ما أراك تراهايا صاحبي قفْ بالمطايا ساعةفي دار عبلة سائلًا مغناهايا عبلُ قد هام الفؤادُ بذكركموأرى ديوني ما يحلُّ قضاهايا عبلُ إن تبكي على بحرقةفلطالما بكتِ الرجالُ نساهايا عبل إني في الكريهة ضيغمٌشرسٌ إذا ما الطعنُ شقَّ جباهافهناك أطعُن في الوغى فرسانهاطعنًا يشقُّ قلوبها وكُلاهماوسلي الفوارس يخبروك بهمتيومواقفي في الحرب حين أطاهاوأكونُ أولَ ضاربٍ بمهندٍيفري الجماجم لا يريدُ سواهاوأكون أول فارس يغشى الوغىفأقودُ أوَّلَ فارسٍ يغشاهاوالخيلُ تعلمُ والفوارسُ أننيشيخُ الحروب وكهلُهَا وفتاهايا عبلُ كم من فارسٍ خليتهفي وسط رابيةٍ يُعدُّ حصاهايا عبل كم من حرَّةٍ خليتهاتبكي وتنعي بعلها وأخاهايا عبلُ كم مهرة غادرتهامن بعد صاحبها تجرُّ خطاهايا عبلُ لو أني لقيت كتيبةًسبعين ألفًا ما رهبت لقاهاوأنا المنيةُ وابنُ كلِّ منيةٍوسوادُ جلدي ثوبُها ورداهاوسلامتكم...
3467
| 10 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
 
        نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6498
| 27 أكتوبر 2025
 
        في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6405
| 24 أكتوبر 2025
 
        لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3891
| 21 أكتوبر 2025
 
        تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3126
| 23 أكتوبر 2025
 
        يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2859
| 21 أكتوبر 2025
 
        القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1866
| 23 أكتوبر 2025
 
        جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1665
| 26 أكتوبر 2025
 
        واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1575
| 21 أكتوبر 2025
 
        المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
1182
| 28 أكتوبر 2025
 
        على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1083
| 27 أكتوبر 2025
 
        النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1014
| 24 أكتوبر 2025
 
        في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
