رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
* هناك في الشعر العربي أبيات يحفظها العامة والمثقفون من الناس وشَرَّقت وغَرَّبت في العالم العربي حتى أنها أصبحت نارا على علم عند الناس قاطبة.* كان أبو علي الدقاق يردد دائماً:أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنتولم تخف شر ما يأتي به القدروسالمتك الليالي فاغتررت بهاوعند صفو الليالي يحدث الكدروقال علقمة الفحل:فإن تسألوني بالنساء فإننيبصير بأدواء النساء طيبإذا شاب رأس المرء أو قل مالهفليس له في زدهن نصيبيردن ثراء المال حيث علمنهوشرخ الشباب عندهن عجيب* وقال صالح بن عبدالقدوس والبعض ينسب هذا البيت للإمام علي رضي الله عنه:يعطيك من طرق اللسان حلاوةويروغ منك كما يروغ الثعلبقال الأفوه الأودي (صلاءة بن عمرو):والخير تزداد منه ما لقيت بهوالشر يكفيك منه قلما زادوالبيت لا يبتني إلا له عمدولا عماد إذا لم ترس أوتادفإن تجمع أوتاد وأعمدةوساكن بلغوا الأمر الذي كادوالا يصلح الناس فوضى لا سراة لهمولا سراة إذا جهالهم سادواتبقى الأمور بأهل الرأي ما صلحتفإن تولوا فبالأشرار تنقادإذا تولى سراة الناس أمرهمنما على ذلك أمر القوم فازدادوا* وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه متمثلاً قول الشاعر الذي قال:لا شيء مما ترى تبقى بشاشتهيبقى الإله ويودي المال والولدلم تغن عن هرمز يوماً خزائنهوالخلد قد حاولت عاد فما خلدواولا سليمان إذا تجري الرياح لهوالجن والإنس فيما بينها تردأين الملوك التي كانت لعزتهامن كل أوب إليها وافد يفدحوض هنالك مورود بلا كذبلابد من ورده يوما كما وردوا* وقال عدي بن زيد:يا راقد الليل مسروراً بأولهإن الحوادث قد يطرقن أسحاراأفنى القرون التي كانت مسلطةمر الجديدين إقبالا وإدبارايا من يكابد دنيا لا مقام بهايمسي ويصبح في دنياه سياراكم قد أبادت صروف الدهر من ملكقد كان في الأرض نفاعاً وضراراً* وقال النابغة الجعدي:ولا خير في حلم إذا لم تكن لهبوادر تمحي صفوة أن يكدراولا خير في جهل إذا لم يكن لهحليم إذا ما أورد الأمر أصدرا* وقال المتنبي:وما ماضي الشباب بمستردولا يوم يمر بمستعادوإن الجرح ينفر بعد حينإذا كان البناء على فساد* وقال المعري:رأيت سكوتي متجرا فلزمتهإذا لم يغد ريحا فلست بخاسر* ويقول عنترة العبسي:لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبولا ينال العلا من طبعه الغضب* وقال علي العلويمتى أرتجي يوما شفاء من الضنىإذا كان جانبه على طبيبي* وقال البحتري:إذا ما الجرح رم على فسادتبين فيه تفريط الطبيب* وقال الفراهيدي:وقبلك داوى الطبيب المريضفعاش المريض ومات الطبيب* وقال أحدهم:لقد ذهب الحمار بأم عمروفلا رجعت ولا رجع الحماروسلامتكم
13212
| 06 مايو 2017
* ولدينا قصيدة قالها حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم نختار منها هذه الأبيات:أغرُّ عليهِ للنبوةِ خاتمٌمن اللهِ مشهودٌ يلوحْ ويُشهَدُوَضَمَّ الإلهُ اسمَ النبي إلى اسمِهِإذ قال في الخمس المؤذِّنُ أشهدُوشقّ له من اسمه لِيُجِلَّهُفذو العرشِ محمودٌ وهذا محمدُنبيٌ أتانا بعدَ يأسٍ وفترةٍمن الرُّسلِ، والأوثانُ في الأرضِ تُعبدْفأمسى سراجاً مستنيراً وهادياًيلوحُ كما لاح الصقيلُ المهنَّدُ* وهذه قصيدة بانت سعاد للشاعر كعب بن زهير في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم نختار منها بعض الأبيات:بانت سعاد فقلبي اليوم متبولمتيمٌ إثرها، لم يُفْدَ، مكبولُأنبئتُ أن رسول الله أوعدنيوالعفو عند رسول الله مأمولمهلاً، هداك الذي أعطاك نافلةَالقرآنِ فيها مواعيظٌ وتفصيللا تأخذني بأقوال الوشاة، ولمأذنب، ولو كثرتْ فـيّ الأقاويلُ* ومعنا قصيدة الفرزدق التي مدح فيها زين العابدين بن الحسين بن علي نقتطف منها هذه الأبيات:هذا الذي تعرِفُ البطحاءُ وطأتَهُوالبيتُ يعرِفُهُ والحِلُّ والحَرَمُهذا ابنُ خيرِ عبادِ اللهِ كلّهُمُهذا التقيُّ النقيُّ الطاهرُ العَلَمُهذا ابنُ فاطمةٍ إن كنتَ جاهِلَهُبجَدِّهِ أنبياء اللهِ قد خُتِمُواوليس قولُك: "من هذا؟" بضائِرِهالعُرْبُ تعرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ والعجمُكلتا يديهِ غِياثٌ عَمَّ نفعُهُماتُسْتَوْ كفانِ ولا يعروهما عَدَمسهلُ الخليقةِ لا تُخْشى بوادِرُهُيَزِيْنُهُ إثنانِ: حسنُ الخُلْقِ والشِّيَمْوسلامتكم....
45328
| 29 أبريل 2017
* مازلنا نسبر أغوار الأدب العربي ونغوص في بحاره العميقة للبحث عن لؤلؤة فريدة "دانة" تطفئ في أحشائنا لهفة الشوق والتطلع.. وها نحن نجد ضالتنا مع قصيدة "البردة" للبوصيري، التي يمدح فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم:أَمِنَ تذكر جيران بذي سَلَمِمَزَجْتَ دمعا جرى من مقلة بِدَمِ؟أَمْ هَبَّتِ الريح من تلقاء كاظمةٍوأَوْمَضَ البرق في الظلماء من إضَمِ؟فما لِعَيْنَيْكَ إن قلت: اكففا، هَمَتاوما لِقَلْبِكَ إن قلت: استفق، يَهِمِ؟أَيَحْسَبُ الصب أن الحب مُنْكَتِمٌما بَينَ منسجم منه ومُضْطَرِمِ؟لَوْلاَ الهوى لم ترق دمعا على طَلَلِولا أَرِقْتَ لذكر البان والعَلَمِفَكَيفَ تنكر حبا بعد ما شَهِدَتْبهِ عليكَ عدول الدمع وَالسَّقَمِ؟وَأَثبَتَ الوجد خطي عبرة وضَنّىمِثلَ البهار على خديك وَالعَنَمِنَعَمْ سرى طيف من أهوى فَأَرَّقَنيوالحُبُّ يعترض اللذات بالألَمِيا لائِمِي في الهَوَى العذري مَعْذِرَةًمِنِّي إليكَ ولو أنصفت لم تَلُمعَدَتْكَ حالي لا سري بِمُسْتَترٍعَنِ الوُشاة ولا دائي بِمُنْحَسِمِمَحَضْتَني النُّصحَ لكن لست أَسْمَعُهُإِنَّ الُمَحبَّ عن العذال في صَمَمِإِنِّي اتَّهَمْتُ نصيح الشيب في عَذَلٍوالشَّيْبُ أَبْعَدُ في نصح عن التُهمفإنَّ أَمَّارَتي بالسوء ما اتَّعظَتْمِنْ جَهْلِها بنذير الشيب وَالهَرَمولا أَعَدَّتْ من الفعل الجميل قِرَىضَيفٍ أَلمَّ برأسي غير مُحْتَشِمِلَوْ كُنْتُ أعلم أني ما أُوَقِّرُهُكَتَمْتُ سرا بدا لي منه بالكَتَمِمَنْ لي بِرَدِّ جماح من غَوايَتهاكما يُرَدُّ جماح الخيل باللُّجُمِ؟فلا تَرُمْ بالمعاصي كسر شَهْوَتِهاإِنَّ الطعامَ يقوي شهوة النَّهِمِوالنَّفْسُ كالطفل إن تهمله شَبَّ عَلىحُبِّ الرِّضاعِ وإن تفطمه يَنْفَطِمِفاصْرِفْ هَواها وحاذر أن تُوَلِّيَهُإِنَّ الهَوَى ما تولى يصم أو يَصِمِوسلامتكم...
98476
| 08 أبريل 2017
* زخر الأدب العربي منذ القديم بقصائد ذائعة الصيت، حيث شَرَّقت وغَرَّبت في العالم العربي وخَلَّدت ذكر الممدوح إلى يوم القيامة.. ومن هذه القصائد الخالدة قصيدة الشاعر جرير الذي مدح فيها الخليفة عبدالملك بن مروان، حيث قال:أَتَصْحُو؟ أم فُؤادكَ غَيرُ صاحِعَشيّةَ هَمَّ صحبك بالرّواحِيقُولُ العاذلاتُ: عَلاكَ شَيْبٌأهذا الشّيبُ يَمنعني مِرَاحييُكلِّفُني فُؤادي من هَواهُظَعائِنَ يجتزعنَ على رُماحِظعائنَ لم يَدِنَّ مع النّصَارَىولا يَدْرينَ ما سَمْكُ القَراحفبعضُ الماء ماء رباب مُزْنٍوبعضُ الماءِ من سَبَخٍ مِلاحِسَيَكْفيكَ العواذلَ أرْحبِيُّهِجانُ اللونِ كالفردِ اللَّياحيَعُزُّ على الطريق بِمَنْكِبَيْهِكما ابتركَ الخليعُ على القِداحتَعَزَّتْ أمّ حَزْرَةَ ثم قالتْ:رَأيتُ الواردينَ ذَوي امْتِناحتُعَلِّلُ، وَهْيَ ساغبةٌ، بنيهابأنْفاسٍ مِنَ الشَّبمِ القَراحسأمتاحُ البُحُور، فَجَنِّبينيأذاةَ اللّوْمِ وانْتَظري امْتِيَاحيثِقي باللهِ ليسَ لَهُ شَرِيكٌوَمِنْ عندِ الخليفةِ بالنَّجاحأَغِثْنِي، يا فَداكَ أبي وأمّيبسَيْبٍ منكَ، إنّكَ ذو ارْتياحفإنّي قدْ رأيْتُ عَليَّ حَقاًزيارتي الخليفة وامْتِدَاحيسَأشكُرُ أن رَدَدْتَ عليَّ ريشيوأثْبَتَّ القَوادِمَ في جَنَاحيأَلَسْتُمْ خيرَ من ركب المَطَايَاوأندَى العَالمينَ بُطونَ راحِوقَوْمٍ قد سَمَوْتَ لهمْ فَدَانُوابدُهْمٍ في مُلَمْلَمَةٍ رَدَاحِأبَحْتَ حِمَى تهامة بعد نجدٍوما شيءٌ حَمَيْتَ بِمُسْتَبَاحِلكمْ شُمُّ الجبَال من الرّوَاسيوأعظمُ سَيْلِ مُعْتَلجِ البِطاحِدعوتَ الملحدينَ أبَا خُبَيْبٍجِماحاً هَلْ شُفيتَ من الجمَاحِفقدْ وجدوا الخليفة هِبْرِزيّاًألّفَّ العِيصِ ليسَ من النّواحيفما شَجراتُ عيصكَ في قُريشٍبِعَشّاتِ الفُرُوعِ ولاَ ضَواحيرَأى النَّاسُ البصيرة فاسْتَقَامُواوَبَيّنَتِ المِرَاضُ مِنَ الصّحاحوسلامتكم...
27025
| 11 مارس 2017
* هذا اليوم أتطرق لقصيدة أخرى أرسلها محمود سامي البارودي من منفاه في جزيرة سيلان إلى الأمير الشاعر شكيب أرسلان، راجع كتاب "المختارات الشعرية وقضايا الوطن العربي" للأستاذ عبدالعزيز شرف .. وهذه القصيدة قال فيها البارودي:رُدِّي التَّحيةَ يا مَهَاةَ الأَجْرَعِوَصِلي بجعلكِ حَبْلَ من لم يَقْطَعِوَتَرَفَّقي بِمُتَيَّمٍ عَلِقَتْ بِهِنارُ الصَّبَابَةِ فهو ذَاكي الأَضْلُعِطَربِ الفؤادِ يكادُ يَحمِلُهُ الهَوَىشَوْقاً إليكِ مع البُروقِ اللُّمَّعِلا يَسْتَنيمُ إلى العَزاءِ ولا يَرَىحَقّاً لِصَبْوَتِهِ إذا لم يَجْزَعِضَمنَتْ جَوَانِحُهُ إليكِ رسالةًعُنوانُها في الخَدِّ حُمْرُ الأَدْمُعِفمتى يَبوحُ بما أَجَنَّ ضَميرهُإِنْ كُنْتِ عنهُ بِنَجْوَةٍ لم تَسمعيأَصْبَحتُ بَعدَكِ في دياجِرِ غُرْبَةٍمَا للصَّباحِ بليلها من مَطْلَعِفاسْلَمْ شَكيبُ ولا بَرحتَ بِنعمةٍتَحْنُو إليكَ بِأَيكها المُتَفَرِّعِفَلأَنتَ أَجْدَرُ بالثَّناءِ لمنَّةٍأَوْلَيْتَها والبِرُّ أَفْضَلُ ما رُعيأَرهَفْتَ حَدِّي فهو غَيْرُ مُغَلَّلٍوَرَعَيْتَ عَهدي فهو غَيْرُ مُضَيَّعِ* فأجابه الأمير شكيب أرسلان بقصيدة منها هذه الأبيات:أَتُرى يَحلُّ هواكِ بين الأَضْلُعِوَيَحلُّ لي بِسواكِ ذَرْفُ الأَدْمُعِوَتَظَلُّ تَشْرُدُ بي لغيرِكِ صَبْوَةٌهِيَ من سُجوفِكِ في المَحَلِّ الأَمْنَعِوأسيمُ في رَوْضِ الحِسانِ مُوَزَّعاًقَلباً وَهيَ بالحملِ غَيْرَ مُوَزَّعِقَلبٌ عليكِ تَخَتَّمَتْ أَبوابُهُما نَحْوهُ لسواكِ طَرقةُ مَطْمَعِأَنَّى طَويتِ عن النَّسيمِ شغافَهُإِنْ جَاءَني من غيرِ تلكَ الأَرْبُعِأَضْحَتْ تُغايرُ في هَواكِ جَوَارِحيحَتى لَيَغْضَبَ ناظِري من مَسْمَعيوأَغارُ من طَرفي لغيركِ ناظِراًلمحاً ولو شِيَمَ البُروقِ اللُّمَّعِوَبُلِّغْتَ من سامي الفخارِ وجاءنيالتَّقريظُ من محمود سامي الأَرْفَعِخنذيذِ هذا الدَّهرِ واحِدِ أهلِهِمِقْدَامِ حَلْبَتِهِ الأَغَرِّ الأَبْتَعِالقائِلِ الفُّصْحَ التي عن مثلهايُثْنَى المُقَفَّعُ في بَنانِ مُقَفَّعِلَوْ جَاءَ في العَصْرِ القديم لما رَوَىإلاَّ قَصائِدَهُ لِسانُ الأَصْمَعيقد قَادَ مملكةَ الكَلامِ وحَازَهاأَخْذَ الأَعِزَّةِ للذَّليلِ الأَضْرَعِإِنْ يَعْصِهِ قَوْلٌ فلم يَكُ لَفتةٌحَتَّى يُذَلِّلَ مستقيمَ الأَخْدَعِما زَالَ يُبْدِعُ قائِلاً حتى يَرَىبِدَعاً على الأَيامِ إِنْ لم يُبْدِعِوسلامتكم...
2679
| 04 مارس 2017
عندما كانت وزارة التربية والتعليم تشرف على دوري كرة القدم في المدارس القطرية، أعطانا هذا الدوري لاعبين على مستوى فني عال وأصبحنا نفتخر بهم في جميع المحافل الرياضية، حتى وصلنا إلى الأولمبياد، فمن منا لا يذكر منصور مفتاح أو عيسى أحمد أو خالد سلمان أو طالب بلان أو خالد بلان أو إبراهيم خلفان أو يونس أحمد أو علي زيد أو صالح خلفان أو سلمان الماس أو عبيد جمعة وغيرهم كثير؟أما اليوم فحدث ولا حرج، فدورينا يمر بنفق مظلم ليس له أول وليس له آخر، ولم تعد كرة القدم القطرية تسر عدواً أو حبيباً، وأصبحنا نبحث عن الموهبة القطرية، كالباحث في كومة قش عن الإبرة أو الدبوس.فعلينا أن نشمر عن ساعد الجد ونحاول إعادة دوري المدارس لكرة القدم على جميع المستويات "الابتدائية والإعدادية والثانوية" فبدون ذلك لن تقوم قائمة لكرة القدم القطرية.وإنني ليحزنني أن أرى هذه الأيام الملاعب قد هجرتها الجماهير القطرية بشكل لافت للنظر للأسف الشديد، وأصبحنا نبحث عن الجمهور بالشوكة والملقاط.وبصفتي رياضيا قديما يحزنني أشد الحزن أن تصرف الملايين على كرة القدم القطرية دون عائد أو فائدة.والدولة لم تأل جهداً في ضخ ودفع الأموال للارتقاء بكرة القدم القطرية للأفضل والأحسن.وإن على اتحاد كرة القدم القطري أن يبذل مجهودات أكثر وأكبر لتطوير دوري الكرة عندنا، خاصة أننا أصبحنا محط أنظار العالم بأسره لاستضافتنا كأس العالم 2022.علينا أن نبدأ من الصفر وألا ندفن رؤوسنا في الرمال وأن نعترف بأن الدوري عندنا يحتضر ويكاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.إن الأجيال القطرية بجميع انتماءاتها واختلاف مشاربها تعشق كرة القدم وتريد أن ترى منتخبنا العنابي في أقوى مباريات وتنافس رياضي شريف على مر الأيام والتاريخ، وعلينا أن نبحث عن الأسباب الحقيقية التي أبعدت هذه الجماهير عن الملاعب بصورة مأساوية تجعل الحليم حيران والمفكر عاجزاً عن التفكير.فدوري مدارس قطر لكرة القدم هو الرافد الحقيقي لمد أنديتنا الرياضية بلاعبين على مستوى راق في اللعبة وهو كنز للمواهب القطرية.. وصدق الشاعر الذي قال:وكلُّ علمٍ جناهُ ممكنٌ أبداًإلاّ إذا اعتصم الإنسانُ بالكَسلِوسامحوني على الصراحة..
319
| 28 فبراير 2017
* دارت مراسلات بين الشاعر محمود سامي البارودي والأمير شكيب أرسلان.. وكان البارودي مع المنفيين في جزيرة سيلان إثر الثورة العرابية.. ومن هذه المراسلات هذه القصيدة التي كتبها البارودي للأمير شكيب:أَدِّي الرسالةَ يا عُصفورَةَ الواديوباكِري الحَيَّ من قَولي بإنشادِتَرَقَّبي سِنَةَ الحُرَّاسِ وانطلقيبين الخمائلِ في لبنانَ وارتاديلَعَلَّ نغمة ودِّ منكِ شائِقَةًتَهُزُّ عَطْفَ شَكيبٍ كَوْكَبِ الناديهُوَ الهُمَامُ الذي أَحْيَا بِمنطِقِهِلسانَ قَومٍ أَجَادوا النُّطْقَ بالضَّادِتَلْقَى بِهِ أَحْنَفَ الأَخلاقِ مُنْتَدياًوفي الكَريهةِ عَمْراً وابنَ شَدَّادِأَخى وداداً وحسبي أَنَّهُ نَسَبٌخالي الصَّحيفةِ من غِلٍّ وأَحْقادِعَذْبُ الشَّريعةِ لَوْ أَنَّ السَّحابَ هَمَىبِمِثْلِهِ لم يَدَع في الأرضِ من صَادِ* فرد عليه الأمير شكيب أرسلان بهذه القصيدة:هَلْ تَعْلَمُ العيسُ إِذْ يَحْدو بها الحَاديأَنَّ السُّرَى فَوْقَ أَضلاعٍ وأكبادِوهل ظَعَائِنُ ذَاكَ الركبِ عالمةٌأَنَّ النَّوى بين أَرواحٍ وأَجسادِتَحَمَّلوا فَفُؤادي منذُ بَينهِمِفي إِثْرِهم نَضْوُ تَأْويبٍ وإِسآدِيَرْتَادُ مَنْزِلَهم في كُلِّ قَاصِيَةٍوَحَجْبُهُ لو دَرِى أَحرى بِمُرتادِبين الجَوانحِ ما لَوْ أَنْتَ جائِبُهُأَغْنَاكَ عن لَفِّ أَغوارِ بأَنْجادِوفي الفؤادِ كَشَطْرِ الكَفِّ بادِيَةٌفي جنبها تيهُ مُوسى ليس بالباديكَمْ بِتُّ أَنْشدُ أَحبابي وأَنْشدُهُمْفي الهندِ، يا شدَّ ما أَبْعَدتُ إِنشاديوَلَوْ أُناجي ضَميري كنتُ مُسْمِعَهمقَولي كأَنَّهمو في الغَيْبِ أَشهاديمَنْ كانَ دُونَ مَرامي العيسِ مَنْزَعُهُفَلى هوىً دونَ أَمْواجٍ وأَزبادِهَوَى بأَرْوَعَ لَوْ أَنَّ الزَّمانَ دَرَىلما أَحَلَّ سواهُ الصَّدرَ بالنادي* أنظر كتاب المختارات الشعرية وقضايا الوطن العربي للأستاذ عبدالعزيز شرف.وسلامتكم...
4787
| 25 فبراير 2017
* جاء في كتاب يتيمة الدهر للثعالبي أن سيف الدولة الحمداني قال في وصف قوس قزح:وَسَاقٍ صَبيحٍ للصَّبُوحِ دَعَوتُهُفَقَامَ وفي أَجفانِهِ سِنَةُ الغَمْصِيَطوفُ بكاساتِ العُقارِ كأَنْجُمٍفمن بين مُنْقَضٍّ علينا وَمُنْفَضِّوقد نَشَرَتْ أَيْدي الجَنُوبِ مَطارِفًاعلى الجَوِّ دُكنًا والحَواشي على الأَرْضِيُطَرِّزُها قَوْسُ السَّحابِ بأَصْفَرٍعلى أَحْمَرٍ في أَخْضَرٍ تَحْتَ مُبْيَضِّأما ابن الشجري فقد نسب الأبيات الماضية إلى أبي الصقر المُنَجِّم "الثلاثة أبيات الأخيرة" ويؤكد هذا القول ابن خلكان إلا أنه عاد وقال إن الأبيات لـ عبدالصمد بن المُعّذَّل.* وقد جاء في كتاب المضاف والمنسوب للثعالبي أن العلوي الحمَّالي قال عن قوس قزح:فَشَبَّهْتُ سُرْعَةَ أيامِهمْبِسُرعَةِ قَوْسٍ يُسَمَّى قُزَحْتَكَوَّنَ مُعْتَرِضًا في السَّماءِفَمَا تَمَّ ذلكَ حتى نَزَحْ* أما الوأواء الدمشقي فيقول في هذا الباب:سَقْيًا ليومٍ بَدَا قَوْسُ الغَمامِ بِهِوالشَّمْسُ مُسفِرَةٌ والبَرْقُ خَلاَّسُكَأَنَّهُ قَوْسُ رامٍ والبُروقُ لَهُرَشْقُ السِّهامِ وَعَيْنُ الشَّمْسِ بُرْجَاسُ* وقال الوأواء الدمشقي في وصف ثمرة النارنج:ونَارِنْجٍ تَميلُ بِهِ غُصُونٌفَيْغْدو مَيْلها كالصَّوْلَجانِ* وهذا الشاعر ابن حمديس الذي يصف إحدى الرياض بقوله:وما رَوْضَةٌ حيّ ثرى اقحوانِهايُضاحِكُها في الغَيم سِنٌّ من الضِّحِّكأَنَّ صَبَاها للعَرَانينِ فَتَّقَتْنَداها بِنَدٍّ فهي طَيِّبةُ النَّفْحِبأَطْيَبَ من ريَّا لَمَاها لِرَاشِفٍإذا انْتَبَهَتْ في الشَّرْقِ نَاظِرَةُ الصُّبْحِ* وقال ابن حمديس أيضًا في وصف سحابة:وَمُديمةٍ لَمعَ البُروقِ كأَنَّماهَزَّتْ من البِيضِ الصِّفاحِ مُتوناوَسَرَتْ بها الريحُ الشمالُ فكم يَدٍكَانَتْ لها عند الرِّياضِ يَميناصَرَخَتْ بِصَوْتِ الرَّعْدِ صَرْخَة حَامِلٍمَلأَتْ بها الليلَ البَهيمَ أَنيناحَتَى إذا ضَاقَتْ بمضمر حملهاأَلْقَتْ بحجرِ الأَرضِ منهُ جَنيناقَطْرًا تَنَاثَرَ حَبُّهُ فلو أَنَّهُدُرُّ تنظِّمه لَكَانَ ثَميناوسلامتكم...
967
| 18 فبراير 2017
* من شعراء الأندلس الذين برعوا في تصوير الطبيعة في أشعارهم الشاعر ابن خفاجة الأندلسي الذي قال يصف أحد الجبال:وأَرْعَنَ طَمَّاحِ الذُّوابَةِ شامخٍيُطاوِلُ أَعنانَ السَّماءِ بغارِبِيَسُدُّ مَهَبَّ الريحِ من كُلِّ وِجْهَةٍوَيَزْحَمُ ليلًا شُهْبَه بالمناكِبِوَقُورٌ على ظَهْرِ الفلاةِ كأَنَّهُطَوالَ الليالي مُفَكرٌ في العَوَاقِبِيَلُوثُ عليهِ الغَيمُ سُودَ عَمائمٍلها عن وميضِ البَرْقِ حُمْرُ ذَوائبِأَضْحَتْ إليهِ وهو أَخرسُ صامِتٌفَحَدَّثَني ليلَ السُّرَى بالعجائبِوقَالَ إلى كم كُنتُ مَلْجَأَ قاتِلٍوَمَوْطِنَ أَوَّاهٍ تَبَتَّلَ تائبِوكَمْ مَرَّبي من مدلجٍ وَمُؤَوِّبٍوقَالَ بظلِّي من مَطِيٍّ وراكِبِوهو القائل في وصف الربيع في إحدى قصائده:والنُّورُ طَرْفٌ قد تَنَبَّهَ دامعٌوالماءُ مُبْتَسِمٌ يَروقُ صقيلُوَتَطَلَّعَتْ من بَرْقِ كُلِّ غَمامَةٍفي كُلِّ أُفقٍ رايةٌ ورَعيلُحتى تَهادَى كُلُّ خوطة أَيكةٍرِيًّا وَغَصَّتْ تَلْعَةٌ ومسيلُعَطَفَ الأَراكَةَ فانْثَنَتْ شُكرًا لَهُطَرَبًا ورَصَّع في الغُصونِ هَديلُفالرَّوْضُ مُهْتَزّ المعاطِفِ نَعْمَةًنَشوانُ تَعْطِفُهُ الصَّبَا فَيَميلُرَيَّانُ فَضَّضَهُ النَّدى ثم إنجلىعنه فَذَهَّبَ صَفحتيهِ أَصيلُوهو الذي قال لأمل الأندلسي واصفًا جمالها الأخاذ وطبيعتها الرائعة:يا أَهْلَ أَنْدلسٍ للهِ دَرُّكُموماءٌ وظِلٌّ وأَشْجارٌ وأَنهارُما جَنَّةُ الخُلدِ إلاَّ في دياركموولو تَخَيَّرتُ هذا كُنتُ أَخْتارُوقد وصف شجرة عليها أنوار كأنها امرأة ذات جمال بديع فقال:يَارُبَّ مائِسةِ المَعَاطِفِ تَزْدَهيمِنْ كُلِّ غُصْنٍ خَافِقٍ بِوِشاحِمُهْتَزَّةٍ يَرْتَجُّ عن أَعْطافهاما شِئْتَ من كَفَلٍ يَموجُ رَداحِوسلامتكم...
2178
| 11 فبراير 2017
جاء في كتاب الأغاني أن رجلاً سأل ربيعة الرَّقّي وهو من موالي سُليم قائلاً: يا أبا أسامة ما الذي حملك على أن هجوت رجلاً من قومك وفضَّلت عليه رجلاً من الأزد..؟ قال ربيعة: أخبرك، أملقت، فلم يبق لي إلا داري، فرهنتها على خمسمائة درهم، ورحلت إلى أرمينية، وأعلمت يزيد بن أسيد بمكاني ومدحته، وأقمت عنده حولاً فوهب لي خمسمائة درهم، فتحملت وصرت بها إلى منزلي فلم يبق معي كبير شيء، ثم قلت لو أتيت يزيد بن حاتم، ثم حملت نفسي وجئته، فأعلمه الحاجب بمكاني، وتركني أشهراً حتى ضجرت، ثم كتبت بيتاً على رقعة وألقيت الرقعة في الدهليز وعليها:أراني ولا كفران لله راجعاًبخفي حنين من يزيد بن حاتمفوقعت الرقعة في يد الحاجب فأوصلها إلى ابن حاتم، فقرأها وبعث خلفي، وسألني الإنشاد فأنشدته فأمر بنزع خفّي وحشاهما دنانير، وأمر لي بغلمان وجوار وكساء.. والتفت ربيعة إلى الرجل الذي سأله وقال: ألا ترى لي أن أمدح هذا وأهجو ذاك؟ فقال الرجل: بلى.. ومطلع القصيدة:حلفت يميناَ غير ذي مثنويةٍيمين امرئ آلى بها غير آثملشتان ما بين اليزيدين في الندىيزيد سليم والأغر ابن حاتميزيد سليم سالم المال، والفتىأخو الأزد للأموال غير مسالمثم يقول في تعيير ابن أسيد هذا:فيا ابن أسيد لا تسام ابن حاتمفتقرع إن ساميته سن نادمهو البحر إن كلفت نفسك خوضهتهالكت في موج له متلاطمثم امتدح آل المهلب قائلاً:هم الأنف والخرطوم والناس بعدهممناسم والخرطوم فوق المناسمومما يروى عن ربيعة الرَّقّي أنه مدح ذات يوم العباس بن محمد بن علي فأعطاه على مدحه دينارين فقط، فغضب ربيعة غضباً شديداً وقال للرسول الذي جاء بالدينارين: خذ الدينارين فقد وهبتهما لك، على أن تحمل رقعتي هذه إليه فتجعلها في دوامة من حيث لا يعلم.. فأخذ الرسول الرقعة وكان فيها:مدحتك مدحة السيف المحلىلتجري في الكرام كما جريتفهبها مدحة ذهبت ضياعاًكذبت عليك فيها وافتريتفقرأ العباس الرقعة فاغتاظ وقام من وقته إلى الرشيد، فأحضر الرشيد ربيعة الرَّقّي وأعطاه ثلاثين ألف درهم وقال له: إياك أن تذكر العباس بعدها في شعرك.وسلامتكم...
1833
| 21 يناير 2017
* رسم الشاعر المصري علي محمود طه لوحة فنية ما لها نظير، وذلك عندما وصف البطل القائد طارق بن زياد وجيشه الذي اتجه من ميناء طنجة إلى بلاد الأندلس، كأنه أحد الجنود الذين شاركوا في الحملة التي قادها البطل طارق بن زياد، حيث قال علي محمود طه:أَشباحُ جِنٍّ فَوْقَ صَدْرِ الماءِتَهفُو بأَجنحةٍ من الظَّلماءِأَمْ تِلْكَ عُقبانُ السماءِ وَثَبْنَ منقُنَنِ الجبالِ على الخِضمِّ النَّائيلا بَلْ سَفينٌ لُحْنَ تَحْتَ لواءِلِمَنِ السَّفينُ تُرى وأَيُّ لواءِوَمَنِ الفَتَى الجَبَّار تحتَ شِراعِهامُتَرَبِّصاً بالمَوْجِ والأَنْواءِيُعلي بِقَبْضَتِهِ حَمائلَ سَيْفِهِوَيَضُمُّ تحتَ الليلِ فَضْلَ رِداءِوَيُنيلُ ضَوْءَ النَّجمِ عاليَ جَبْهَةٍمن وَسمِ إِفريقية السَّمراءِلَونٌ جَلَتْ فيهِ الصَّحارى سِحْرَهاتَحْتَ النُّجومِ الغُرِّ والأَنداءِوَسَماءِ بَحرٍ ما تَطامَنَ مَوْجُهُمن قَبل لابنِ الوَاحَةِ العَذْراءِبَحرٌ أَساطيرُ الخَيالِ شُطُوطُهُوَمَسَابحُ الإلهامِ والإيحاءِوَمَدائِنٌ سِحْرِيَّةٌ شَارَفْنَهُبِنَخيلها وضِفافِها الخَضْراءِوَمَعابِدٌ شُمٌّ، وآلهةٌ علىسُفُنٍ ذَواهِبَ بَيْنهنَّ جَوائيأَبطالُ يُونانٍ على أَمواجِهِيَطوونَ كُلَّ مَفَازَةٍ وَفَضاءِيَتَجاذَبُونَ الغارَ تَحْتَ سَمائِهِيَتَنَاشَدونَ مَلاحِمَ الشُّعراءِمازَالَ يَرْمي الرُّومَ وهو سَليلُهموَيُديلُ من قِرطَاجَةَ العَصماءِحَتَى طَلَعتَ بِهِ فكنتَ حديثهُعَجَباً وأَيُّ عجائِبِ الأَنباءِوَيُسائِلونَ بِكَ البُروقَ لَوامِعاًوالمَوْجَ في الإِزبادِ والإِرغاءِمَنْ عَلَّمَ البَدَويَّ نَشْرَ شِراعهاوَهَداهُ للإِبحارِ والإِرساءِ؟أَيْنَ القِفارُ من البِحارِ وأَيْنَ منجِنِّ الجِبالِ عَرائسَ الدَّأْماءِيا ابنَ القِبابِ الحُمْرِ ويحكَ مَنْ رَمىبِكَ فَوْقَ هذي اللُّجَّةِ الزَّرقاءِوَوَقَفْتَ والفِتيانُ حَوْلَكَ وانْبَرَتْلَكَ صَيْحةٌ مَرْهُوبَةُ الأَصداءِهذي الجزيرةُ إِنْ جَهلتُم أَمْرَهاأَنْتُم بِهَا رَهْطٌ مِنَ الغُرباءِالبَحْرُ خَلفي والعَدُوُّ إِزائيضَاعَ الطريقُ إلى السَّفينِ وَرَائيقَدْ أَحْرَقَ الرُّبانُ كُلَّ سَفينةٍمِنْ خَلفِهِ إلاَّ شِراعَ رَجاءِوَأَتَى النَّهارُ وَسَارَ فِيهِ طارِقٌيَبْني لِمُلكِ الشَّرقِ أَيَّ بِناءِوسلامتكم...
2364
| 14 يناير 2017
* جاء في كتاب الخزانة للبغدادي أنه اختصم حَيَّان من العرب إلى عبدالرحمن بن الضَّحَّاك والي المدينة في ماء من مياههم، وعبدالرحمن هذا مصاهر لأحد الحيين، فبرك شيخ بين يديه وهو سنان بن الفحل الطائي من الحي الآخر، وقال: أصلح الله الأمير أنا الذي أقول:إلى الرحمنِ ثُمَّ إلى أَميريتَعَسَّفْتُ المفاوِزَ واشتكيتُرجالاً طالبوني ثم لَجُّواولو أني ظَلَمتُهم انْتهيتُرَجَوْاني صِهرِهم أَنْ يَغلبونيوبالرحمنِ صِدْقٌ ما ادَّعَيْتُوقالوا قد جُنِنْتَ فقلتُ كَلاَّوَرَبِّي ما جُنِنْتُ ولا انْتَشَيْتُ* ثم يقول في آخر الأبيات:فَأَنصفني هَداكَ اللهُ منهمولو كانَ الغُلُبَّةُ لاكْتَفَيْتُ* ونلاحظ أن سنان الطائي هذا استعمل كلمة "ذو" بدلاً من "الذي" في قوله: وبئري ذو حَفَرْتُ وذُو طَوَيْتُ، وهذا معروف في لغة الطائيين ومثال على ذلك قول معدان بن عبيد الطائي:قُولوا لهذا المرءِ ذُو جاءَ ساعِياًهَلُمَّ فإنَّ المَشْرَفيَّ الفَرائضُ* وقول حبيب بن أوس الطائي "أبي تمام":أَنا ذُو عَرفْتِ، فإنْ عَرَتْكِ جَهَالَةٌفأنا المُقيمُ قِيامَةَ العُذَّالِ* وقول أبي نواس:حُبُّ المُدامَةِ ذُو سَمِعْتَ بِهِلَمْ يُبْقِ فيَّ لِغَيْرِها فَضْلا* ويقول عارق الطائي:فإنْ لم يُغَيِّر بعضُ ما قد فَعلتمولأَنْتَحيَنْ للعظمِ ذُو أنا عارِفُه* ويقول ملحة الجرمي الطائي:يُغادِرُ مَحْضَ الماءِ ذُو هُوَ مَحْضُهعلى إِثرِهِ إن كَانَ للماءِ من مَحْضِ* ويقول الربيع بن ضبع الفزاري:أَبا امرئ القيسِ ذُو سَمِعْتَ بِهِهَيْهَاتِ هيهاتِ طال ذاَ عُمُرا* وسنان بن الفحل الطائي الذي ذكرته في بداية حديثي هو شاعر إسلامي كان في زمن الدولة الأُموية، ويقول البغدادي في خزانته: إنه لم يعرف عن هذا الشاعر إلا ما ذكره آنفاً، وإنه لم يظفر له بترجمة ولا رأي له ذكراً في كتب الأنساب، والله أعلم.
7566
| 07 يناير 2017
مساحة إعلانية
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6387
| 24 أكتوبر 2025
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6363
| 27 أكتوبر 2025
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
5103
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3837
| 21 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
2892
| 23 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2859
| 21 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1824
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1638
| 26 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1569
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1086
| 20 أكتوبر 2025
فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...
996
| 21 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
987
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية