رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ابتسموا ايها العاملون في المؤسسات الخيرية !!

حدثني زميل صحفي عزيز اثق في نقله، انه وجد فرقا واضحا في اسلوب تعامل بعض مؤسساتنا وجمعياتنا ذات الصلة بتقديم المساعدات مع المحتاجين في داخل الدولة مقارنة بخارجها !! وقال لي: بينما نجد هذه الجمعيات تسعى في الخارج للوصول الى ذوي الحاجة وتقدم في سبيل ذلك الغالى والنفيس وليس هذا وفقط بل تقدم مساعدتها بابتسامة عريضة جدا مع رسالة غير مباشرة تبدو على سيماهم فحواها اسمحوا لنا على اي تقصير وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه لكم وانتم تستاهلون اكثر!! بينما من يأتيهم من ذوي الحاجة في الداخل فانهم ينالهم اذى غير قليل (احيانا) لحين قضاء حاجتهم وسد عوزهم فمن الموظفين من يبدي قساوة في التعامل او يتعسف في استيفاء طلبات التقديم ومرفقاتها ناهيك عن الوقت الطويل الذي تستغرقه دراسة الحالة احيانا أخرى !! انني لم اكتب سوى ما بلغني ممن اثق في كلمته وان كنت شهدت من يطلق احكاما جزافية اكبر من ذلك تجاه بعض المؤسسات الخيرية ولكنني بحكم معرفتي الجيدة بها وجدت في حديث بعضهم مبالغة لا تقبلها العقل فوقفت لهم موضحا بلغة هادئة بان ما تقوله بحاجة الى شواهد وارقام اكثر دقة ..فتلعثم وترك الخوض في الامر .. لست في معرض هجوم ولا دفاع عن المؤسسات المشار اليها ولكن فيما يتعلق بالملاحظة الخاصة بسرعة التفاعل والاسلوب الامثل في توفير الخدمة للمحتاجين بالداخل يبدو لي امرا مهما ومثيرا للاهتمام لذا ندعوا قراءنا الاعزاء ممن مروا بتجربة معينة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات الصلة سلبا او ايجابا ان يكتبوا الينا مرفقين معها ارقام هواتفهم او ايميلاتهم للتواصل معهم اذا لزم الامر. 0000000000000000000000000000000000000000 بخصوص موضوع مقالي السابق تحت عنوان(ماذا تفعل لو كنت مكاني؟ ) يبدو لي استسهل الكثيرون قراءة الموضوع ومشاطرتي الهم دون ان يكلفوا انفسهم ولو بكتابة سطر واحد. والملفت ان الجهات المعنية والمسئولة لم تبد اي رد فعل بتاتا ..لعلهم مشغولون بقضايا أهم .. وهم معذورون في ذلك !! ..عموما ارجو ان لا ينظر الى ما كتبناه بعين الاستخفاف والاهمال ..فإستخدام مياه برادات ماء السبيل لغسيل ارضيات المحلات التجارية امر مؤسف ويدل على تجاوز خطير لقيم المجتمع وهدر فظيع للطاقة اضافة الى مبادئ البيئة التي جعلتها قطر ضمن اسس رؤيتها لعام 2030 .

744

| 25 مايو 2011

ماذا تفعل لو كنت مكاني؟

بداية يسعدنا تواصلكم الشفاهي معنا حول الصفحة وما تقدمه من خدمات انسانية اضافة الى تعليقاتكم الكريمة حول كتابات الفقير الى الله ،اما هذه المرة فنطمح الى تواصلكم الكتابي رغبة في الإطلاع على ردود افعالكم تجاه الموقف الذي تعرض له كاتب هذه السطور ظهر السبت الماضي في منطقة الاسواق وذلك في إطار الرد على السؤال اعلاه ( ماذا تفعل لو كنت مكاني؟ )..سأحاول ان انقل التجربة كما هي دون ابداء اية ردود افعال انما اضعكم في الصورة معي .. فبينما كنا بمنطقة الأسواق بحضور رفقة معي بالسيارة وقفنا امام “سوبر ماركت” وطلبنا عدد من قناني المياه الباردة وبعد قليل وقفنا امام احد المحلات واذا بعامل قد فتح حنفية براد مياه سبيل مجاور للمحل يصب منها الماء وبتدفق شديد مباشرة في السطل المخصص لغسيل أرضيات السيراميك ..لحين نزولنا من السيارة كان قد وصل العامل الى داخل المحل الذي كنا نقصده وقد بانت فقاعات الصابون بكثافة فوق سطح الماء بالسطل .. وكان العامل على وشك البدء بمسح أرضية المحل .. بكل بساطة وجهت اليه كلامي مستنكرا فعله واذا بمدير المحل وللاسف كان شابا عربيا يقول ان البراد لايعمل والماء ساخن ..!!قلت له ولو كان كما تقول لايجوز هذا التصرف فالبراد وضعه فاعل خير جزاه الله خيرا ..ليرتوي منه المارة .. غادرت المحل ..واضعا يدي تحت الصنبور لاجده باردا زلالا سلسبيلا لاعود إلى المحل أشد حنقا كاظما غيظي ..لاؤكد له ان البراد يعمل ..فوضع اصبعه في سطل الماء ليقول لي ببلاهة شديدة انه فعلا كذلك .. انني ادري ما يجب فعله في هذا الموقف على أكثر من مستوى ..ولن اقول لكم ماذا كان رد فعلي .. ولكنني أرغب ان أسمع منكم ما الذي يجب علينا فعله في امثال هذه المواقف وما هو التصرف المناسب تجاه هؤلاء الناس ممن نواجههم في حياتنا اليومية لاشك ان الامر لا يختلف كثيرا عمن يسرف في سكب الماء لغسيل السيارة بالشارع الا ان ما يؤذي النفس سوء استغلال الماء البارد المخصص للشرب بهذه الطريقة الفجة والصادمة ..!! كما نأمل من الجهات المعنية بهذه الاشكالية مثل البلدية وادارة المياه وهكذا الجهة المعنية بتوزيع برادات مياه السبيل في المناطق المختلفة من الدولة.. ان يكون لها موقفها ورد فعلها وبيان الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الفئة من افراد المجتمع ..اعتقد انه لابد ان يكون هناك اجراء واضح وفعال وبصيغة ملزمة للحد من هذه التصرفات الشائنة.فما تقولون قراءنا الاعزاء دام فضلكم وما الاجراء الذي تبادرون اليه لدى مشاهدتكم ما رويناه لكم لو كنتم في مكان كاتب هذه السطور ؟؟!!

3124

| 25 مايو 2011

شكرا لك يا ابنة قطر ..

قد تكون فاطمة , دلال ، حمده ,عائشه اوعلياء ....وقد تكون وقد لاتكون ...انا اجهل اسمها ورسمها , لكنها ابنة بلادي قطر, الجميلة بفعالها واقوالها ..شجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء تعطي اكلها كل حين ،تكلؤها عين الله التي لا تنام. .. ليس مهما اسمها وهي ذاتها لاتلقي بالا لأن يعرفها احد ولا تريد شهرة ولا اسما بين الخلق, ساعية الى عمار ما بينها وربها مكتفية بلقب فاعلة خير ولا اكثر ..ولكن "الشرق" اصبحت منشغلة بها بين الحين والاخر، قراء الشرق صاروا على موعد ثابت مع قدومها الميمون !وقبلنا جميعا، ذوي الحاجة من افراد واسر متعففة... لترتفع الايدي داعية لها من لدن من لا يخفى عليه السر واخفى ،بان يجعل سعيها الكريم في ميزان حسناتها دنيا واخرة وبان ينعم عليها وعلى والديها وذويها الرحمة والمغفرة. انني شخصيا صرت اترقب صباح الاثنين او اليوم الذي يليه سماع الهاتف السعيد بمبادرتها الكريمة وذلك مع كل عدد من التراحم المخصصة لمؤسسة راف ..وان كنت عاتبا هذه المرة على الاخ الفاضل محمد ابراهيم (ممثل راف ومنسقها معنا في إعداد الحالات)، لتأخره في ابلاغنا عن تبنيها كل الحالات العشر المنشورة في عدد الاسبوع قبل الماضي.. نعم كل الحالات ولوحدها، كما سبق لها مبادرات مماثلة سابقا مع الحالات التي تتبناها الشرق.. يقول تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة(261). يقول اهل العلم في تفسير وتأويل الاية الكريمة :ضرب الله لنا مثلاً "لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله، وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فقال: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ} التي اكتسبوها من طرق مشروعة، وأنفقوها في طرق مشروعة، ومن ذلك إنفاقها في الجهاد في سبيل الله، وتجهيز المجاهدين في سبيله، ولذلك قال: {فِي سَبِيلِ اللّهِ}، وقد تنوعت عبارات السلف في بيان معنى قوله: {فِي سَبِيلِ اللّهِ}فمنهم من رأى انه "يعني في طاعة الله"، وقال اخر: "يعني به الإنفاق في الجهاد من رباط الخيل وإعداد السلاح وغير ذلك"، وقال ابن عباس: "الجهاد والحج يضعف الدرهم فيهما إلى سبعمائة ضعف" .ويرى البعض أن الآية تعم جميع الإنفاق في وجوه الخير، ومن أعظمها الجهاد في سبيل الله. قوله تعالى: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} أي كمثل حبة بذرها إنسان، فأنبتت سبع سنابل {فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} فتكون الجميع سبعمائة؛ فالحسنة إذاً في الإنفاق في سبيل الله تكون بسبعمائة؛ويؤكد اهل العلم ان هذا ليس حدّاً، بل قد يضاعف الله ذلك إلى أضعاف كثيرة، لا تعد ولا تحصى. وقوله: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ} هذه المضاعفة {لِمَنْ يَشَاءُ} أي بحسب حال المنفق وإخلاصه وصدقه وبحسب حال النفقة وحلها ونفعها ووقوعها موقعها. فإن ثواب الإنفاق يتفاوت بحسب ما يقوم بالقلب من الإيمان والإخلاص والتثبيت عند النفقة، وهو إخراج المال بقلب ثابت قد انشرح صدره بإخراجه، وسمحت به نفسه، وخرج من قلبه قبل خروجه من يده، فهو ثابت القلب عند إخراجه غير جزع ولا هلع ولا متبعه نفسه ترجف يده وفؤاده، ويتفاوت بحسب نفع الإنفاق ومصارفه بمواقعه، وبحسب طيب المنفق وزكاته.

863

| 25 مايو 2011

ما هومشروعك التطوعي؟

التطوع لله والتطوع لغير الله واقع مشهود( فمنهم من يتطوع لمصلحة شخصية )وبالتالي فان الفرق بين التطوعين كبير ، ولكن من الجميل السعي لتحقيق النوع الاول منهما، ولا حرج ان نحاول توجيه النوع الثاني؛ ليكون قريبا من الاول. وان كانت النوايا كامنة غير ظاهرة الا ان الحاجة تحكم والمصلحة تقتضي الشفافية لدوام العطاء واستمرار العلاقة بين اطراف العلاقة التطوعية واما قبول العمل من عدمه فهو راجع الى الله تعالى . وفي جميع الاحوال العبرة بظاهر العمل ولا ينبغي استبطان النوايا والدوافع .. والانسان في سيره الى الكمال يمر بمنعرجات كثيرة ..وسيذوق آجلا او عاجلا الفرق بين مصلحة زائلة واخرى دائمة بدوام الله تعالى .. الانسان المسلم يجعل كافة أفعاله وأقواله نابعة من علاقته بالله و لا يبتغي فيها إلا وجه الله - سبحانه وتعالى – لأنه يوقن ان الجزاء من جنس العمل وان ما يقدمه موقعه يد الله الذي وعد بخير الجزاء. اعتقد جازما رغم كل هذه المكانة التي يتمتع بها العمل التطوعي لدينا الا اننا حجمناه كثيرا وضيقنا من اطاره في حياتنا حتى بتنا لا نتجاوز اعمالا بعينها باعتبارها هي محور العمل التطوعي وما عداها خارج عنها.ومن ذلك ايضا الاعتقاد الذي يسيطرعلى لا شعورنا بضرورة ان يدار هذا النشاط التطوعي من خلال مؤسسة او جهة رسمية وأفراد يحملون صفة مسئولة ويمثلون مؤسسات بعينها. اعتقد بلا مبالغة يمكن لكل منا ان يصبح مشروع تطوع في اطار بيئة حياته اليومية بدءا من الفريج الى مواقع العمل الى المدرسة والجامعة ..الخ. استغرب كثيرا من شكوى البعض مثلا من قضايا المتعلقة بالنظافة ومنها نظافة بيوت الله ..وان كانت وزارة الاوقاف وفرت مشكورة اسباب راحة المصلين المختلفة الا ان ابناء الحي يتحملون مسئوليتهم ايضا فما الحرج ان يتولى جيران المسجد شيئا من ذلك تطوعا طيلة ايام السنة من خلال توزيع المهام المتنوعة طبقا لجدول عمل بينهم؟!وعلينا ان لا ننسى ان المسجد انشئ لخدمتنا نحن ابناء الحي لذا فمن حقه علينا ان نساهم في كل ما يحقق رسالته في المجتمع. تطوع يا اخي واحصد ثمرة تطوعك في الدنيا قبل الاخرة.

427

| 25 مايو 2011

مسئولية العاملين في العمل الخيري

تقول احداهن: انا من اشد المحبات لمساعدة الفقراء واسال الله تعالى ان يمد في عمري حتى اتمكن من تنفيذ مشروعي الخاص لصالح الفقراء ومساعدتهم . وثم تقترح طرقا لهذه المساعدة ومنها: - الاقتصاد في ما نلبس وجمع الملابس القديمة التي تملأ خزائن ملابسنا وغسلها جيدا وكيها وثم توزيعها على المحتاجين الذين نعرفهم ولا نعرفهم او عن طريق احدى الجمعيات الخيرية. - جمع الالعاب المتنوعة التي لم يعد ابناءنا محتاجين اليها لاسباب وايصالها لابناء الاسر المتعففة بدلا من بقاءها غير مستغلة في بيوتنا ومن ثم رميها بعد فترة محدودة في سلة المهملات. - القناعة بالالات والادوات التي في ايدينا سواء في ذلك السيارات التي نقتنيها او الساعات الغالية الثمن التي تزين معاصمنا وقد فقدت قيمتها كأداة لمعرفة الوقت !!او الهواتف الجوالة التي صرنا نستبدلها بكل موديل جديد ينزل في السوق دون ان نحسن استخدام تكلونوجيا المتقدمة فيها .مضيفة اننا يجب ان نرسخ هذه القناعة في قلوبنا حتى ولو كانت لدينا المقدرة المادية على الشراء الا في حالات الضرورة . - تجنب الاسراف والتبذير وتخصيص نسبة من هذه الاموال التي جعلها الله امانة في ايدينا لصالح المحتاجين. لاشك انها ملاحظات جيدة وفي محلها وهي تصبح اكثر الزاما بين العاملين في العمل الخيري فلا يليق بهم كأفراد ان يكونوا نموذجا سيئا في هذا المجال.فتأثير العاملين في المنظومة الخيرية امر مفروغ منه ، بحكم ان العمل الخيري يقوم بشكل اساس على العنصر البشري المخلص والنزيه سواء منهم الموظفين بأجر، او المتطوعين.فالناظر الى المؤسسة لايميز بينهم.لذا فلا يليق باحدهم ان يعرف بالتبذير او سوء التدبير في نطاقه الشخصي والاسري وهكذا في سلوكه واخلاقه ومعاملاته عامة.فممارسة العمل الخيري ليس مجرد ارضاء لغرور او رغبة ذاتية في المساعدة فقط فالوقوف مع معاناة المحتاجين من أعظم أعمال البر لذا يوصى بالمحافظة على ثواب ما يتم تقديمه من بر لهؤلاء من خلال الرقابة الذاتية والبقاء قدوة ومثالا يحتذى وعدم ابطال ثواب العمل بأي تصرف لا مسئول.

929

| 25 مايو 2011

ممنوع الضحك ايها المسؤول ..!

كان الضحك القصير للمسئول البنغلاديشي مستهجنا وفي غير محله لدى رده على سؤال لمذيع الجزيرة على الهواء مباشرة حول اسباب تأخر حكومته في اجلاء مواطني بلاده من ليبيا المنكوبة “بنيرونها “ الذي احرق البلاد والعباد في أتون جنونه متداركا ان حكومته تفعل افضل ما بوسعها. وان كان هذا التأخر متفهما بحكم الامكانيات المادية لدكا..ولكن يصعب تفهم الضحكة غير المبررة..ففي الوقت الذي يعاني عشرات الألوف من هؤلاء البنغال في مدن ليبية مختلفة اضافة الى اعداد مقاربة لهم على الحدود المصرية والتونسية فلا يليق الا ان تكون لغة الخطاب والتصريحات الرسمية منسجمة ومتماشية مع واقع الحال المأساوي لابناء بلاده في الغربة. اردت من هذه المقدمة الاشارة الى حال البعض منا لدى تعاملهم مع الحالات الانسانية المختلفة حيث لا يحسنون استقبال الحالة والتعامل معها بالشكل اللائق بغض النظر عن مدى حاجة الحالة او استحقاقها للمساعدة ..ففي احيان كثيرة المواساة والاقتراب من الحالة تجزي عن المساعدة المادية.حتى لا ينطبق علي اليد العليا مقولة سعدي الشيرازي في موقف مماثل عندما قال “وهبت عطاءه للقاءه” وذلك عندما أبدى من يفترض فيه العطاء شيئا من المن والعنجهية في المعاملة! في هذا السياق لابد من الاشارة الى الدور القطري المتميز منذ بدء الأحداث في ليبيا ففي اطار المساعدات التي قدمتها قطر بناء على توجيهات أميرية سامية، توجهت طائرة قطرية رابعة حتى الان تحمل على متنها «58» طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل ليبيا وذلك في إطار الجسر الجوي القطري لتلبية الاحتياجات العاجلة لأهل ليبيا لتبلغ هذه الشحنات ما يقارب 180 طنا .مع تأكيد من الجهات المسئولة أن الجسر الجوي القطري سيظل مستمرا، لإغاثة أهل ليبيا في وقت الشدة، مع الحرص على وصول المساعدات القطرية للمحتاجين في أنحاء ليبيا كافة. وقالت المصادر إن قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين سباقة دائما في مجال إغاثة الشعوب، انطلاقا من الواجب الذي تفرضه عليها مبادئ الدين الإسلامي الحنيف التي تحض على تفريج الكروب، وإغاثة المنكوبين، وانطلاقا من واجباتها الإنسانية بصفتها عضوة فعالة في المجتمع الدولي. قطر قبل ان تفتح يدها بالعطاء فتحت قلبها بالمؤازرة والمواساة .. انها تعلم ان الكلمة الطيبة تؤتي أكلها كل حين..فهنيئا لقطر بحكمها الرشيد الذي يحسن قراءة الاحداث ،بوصلته العلياء والسمو ووضع الامور في نصابها الصحيح ..

599

| 25 مايو 2011

الحمدلله على السلامة يا مصر

الارض فرحت بتحرير مصر من نير نظامها الفرعوني والسماء استبشرت بثورة شبابها العرب عمهم السرور والعجم شعروا بالحبور الدنيا كلها انفرجت اساريرها انها مصر المحروسة انها ام الدنيا حقيقة ومجازا من لم يكن يترقب الحدث السعيد ؟!فمنذ 25 يناير اضحت مصر غير مصر .. مصر موقعها القلب دائما ..قلب الاشياء وقلب البشر وهذا هو سر نجاح ثوارها فلم يكونوا وحدهم في مواجهة الطغيان الظالم فالعرب والمسلمون في كل مكان كانوا معهم ليل نهار.. “الجزيرة” كانت معهم .. نعم الجزيرة التي دخلت تاريخ مصر من بابه العريض ..ومدخله الكبير ..من ميدان “التحرير” والحرية ..سأقولها عاليا لوكنت مصريا صاحب قرار لنصبت لها نصبا تذكاريا في قلب ميدان التحرير...تخليدا لهذه الوقفة الشجاعة. ليلة الاعلان عن “هروب” الطاغية وجدت نفسي بين السائرين في المسيرة الاحتفالية على الكورنيش فما اجملها من مسيرة تعانقت فيها الاعلام المصرية والقطرية معلنة عن الوشائج والاحلام المشتركة وكأنها رسالة شكر الى ارض “الجزيرة” وقائدها المفدى. وما اجمل ما استهل به بيان الديوان الاميري "بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وليَنْصُرَنَّ اللهِ مَنْ يَنْصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَويٌ عَزِيزٌ، الّذِينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرضِ أقَامُوا الصَّلاةَ وآتوُا الزّكَاةَ وأمَروا بِالمَعْرُوفِ وَنَهْوا عَنِ المُنْكَرِ وللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ) صدق الله العظيم. معبرا عن تطلع دولة قطر “ لاستعادة مصر دورها القيادي في العالم العربي والإسلامي ودعم ومناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية” انني اتفق مع الباحث علاء بيومي بتذكيره كل مصري بالمهمة الشاقة التي تنتظره، وهي "بناء مصر ديمقراطية بما يعنيه ذلك من مؤسسات فعالة تحمي هذه الديمقراطية، كإعلام وأحزاب ومراكز دراسات ومنظمات مدنية".وهكذا اشارته الى صعوبات الطريق وأعداء الثورة الكثر في الداخل والخارج. فهذا النصح موجه للكل مصريين وعرب من اجل الحفاظ على مكتسبات الثورة. واعجبتني دعوته الى عدد من النقاط(سأوردها باختصار) للتعامل مع الخارج منها: أولا: التواضع ومراعاة السياسات الدولية والإعلام والفكر السائد وتجنب القفزات السريعة. ثانيا: التركيز على الداخل ووفقا لذلك وبناءا عليه التحكم في السياسة الخارجية والتي يجب أن تقوم على السلام والعدل والحرية للجميع. ثالثا: عدم الانسياق لأي صراع جانبي يفرضه العالم لتفريغ طاقتها وضرورة الحفاظ على جوهر الثورة وإغلاق أي باب يفرغ طاقتها أو يشتت انتباهها أو يؤلب أعدائها. رابعا: ضرورة ان تكتب الثورة رسالتها الإعلامية وأن تبني صورتها قبل أن يبنيها لها الآخرون. ومن ذلك ايضا: - أن لكل كلمة تأثيرها، وأن المتربصين بمصر لا يبحثون عن الفهم بل يبحثون عن كلمة أو كلمتين،و عن تصريح هنا أو هناك لكي يخدم أهدافهم ويشوهون به صورة مصر والمصريين وثورتها. - الوقت الحالي ليس وقت تصفية الحسابات، ولا الحديث عما عاناه المصريون أو عن مخاوفهم مشيرا الى ان صبر العالم قليل وتعاطفه قصير ومخاوفه تطغي في أحيانا كثيرة على عقله وضميره.ملمحا الى درس الثورة الأهم وهو أن المصريين وحدهم قادرون على بناء مستقبلهم، وأن العمل أهم من الكلمات، وأن الكلمة الطيبة هي مبدأ الحوار.

695

| 25 مايو 2011

ابحث عن رجل فقير

قال لي :كنت في الحج ..منذ عدة اعوام، الشوق المفرط الى أداء الفريضة وزيارة مسجد الحبيب ومثواه جعلني أنتعل حذائي من الدوحة دون أن التفت إلى الوراء لا يقودني سوى الوجد ونداء خفي ..بعد ان ختمنا المناسك ولينا وجوهنا شطر المدينة ..كنت وحدي ليس معي مرافق او صديق او حتى “معرفة” عابرة ،معظم وقتي كنت اقضيه وحيدا بين الحرم والفندق ومجرد أن أنال قسطي من الراحة كنت اخرج من الغرفة دون ان التفت الى من كان معي بحملة الحج في كثير او قليل، متنقلا بين كل تلك الاماكن والاسماء التي كانت تشنف اذناي منذ ان كنت طفلا غريرا .. كنت اسمع جدي رحمه الله وهو يحكي حكايا اشبه برحلات في عالم الخيال ومنها رحلاته المتكررة الى مكة والمدينة .. نعم ..وقتي كله كان مفتوحا ولكل الاحتمالات ،ظمأ غريب كان يسيطرعلي وحالة من الترقب كانت تمسك بتلابيبي وتحملني الى اماكن لم اكن احلم بها.. مرة وجدت نفسي على احد جبال مكة المحيطة بالحرم الشريف لم يكن يبدو منه سوى بعض مناراته ..فاذا بي وجها لوجه مع يماني معمر يملك بقالة صغيرة لا يبيع فيها سوى اشياء قليلة، زبائنه لم يكونو سوى اطفال استضافني على كأس من الشاي فكان لقاءه اشبه بالخيال اعادتني احاديثه الى ازمنة بعيدة واعادني طفلا .. في المدينة لم يكن لي قرار ،اشد ما كان يؤلمني اغلاق ابواب الحرم ليلا فكنت لا اجد مناصا من افتراش الارض رغم برودة الهواء وأرضيات الرخام المتثلجة ،يوما دخلت مطعما وطلبت طعاما فاتوا لي بصينية ارز ودجاج اثناء إنهماكي بالأكل تفاجئت بأعجمي يمد يده يود أن يشاركني الطعام فضممت أطراف أصابع يمناي الى بعضها ملمحا إليه صبرا ..لم يخطر ببالي انه سيغادر المكان بهذه السرعة ..فتصرفه في حد ذاته كان غير مقبول ..وغير معتاد بالنسبة إلي..ان لم يكن مرفوضا ..ماكان من حرج ان اطلب له ما يسد جوعه ولكنه غاب في سرعة البرق حزينا مكسور الخاطر ،حتى خيل الي انه كان من الجن خرجت أبحث عنه بلا جدوى، توارى عن الانظار دون أن يترك اثرا ،لم أدر ماذا أفعل ،تركت المكان وما زلت أبحث عن ذلك الفقير كلما ذهبت إلى مكة والمدينه،او اية مدينة جديدة تسنح لي الفرصة دخولها في شرق الارض او غربها ..وجهه مازال ماثلا امامي ...

3033

| 25 مايو 2011

انجاز محسوب لراف

قرأت في موقع “راف “ استطلاع للآراء من خلال التصويت على سؤال مطروح يقول: إلى أي مــدى بلغتـه ثقافــة( الخــيرالمتـعدي ) لديــك؟ فكانت النتيجة حتى الساعة الثامنة من مساء السبت الماضي 29 يناير كالتالي: 1-ممتاز، نظريا وعمليا. بين أصوات بلغت (28) شخصا بنسبة 60.8 % 2 -أستطيع تصورها،لكن لا أعمل بمقتضاها. عدد الأصوات (5)بنسبة 10.8 % 3-نفسي ، نفسي. عدد الأصوات (1) بنسبة 2.17 % 4- لا أعرف شيئا عن هذا المفهوم. عدد الأصوات (12)بنسبة 26.0 % من خلال مجموع من الأصوات يبلغ عددها ( 46 ) مشاركا. رغم قلة عدد المشاركين إلا ان النتائج معبرة عن خيرية هذه الامة.. وأزيد على ذلك بالقول انه من منطلق السؤال في حد ذاته اننا لو دققنا في اجابات الفئات بدءا من الرقم 2 الى 3 فانني لا استطيع ان اتخيل إن إنسانا يحمل قلبا في صدره من الممكن أن يكون بهذه الدرجة من السلبية وليسمح لي الإخوة المشاركين في هذا التصويت بالقول ان ردودهم قد تكون متسرعة قليلا و أود ان اطر ح عليهم تساؤلات مثل : ألم تزح يوما حصاة أو قنينة زجاجية مرمية في عرض الطريق؟! او ألم تجب يوما احدهم يسألك ان تدله على عنوان بيت او مكان يجهله؟! ألم تضع صدقة، مهما كانت قيمتها في يد ممدودة اليك؟!ألم تسعى يوما ان تشفع لانسان له مصلحة او أمر أعجزه لدى شخص ما ..؟! واتساءل ألم وألم ...؟؟!!انني اعتقد انه لو أعاد معظم هؤلاء الاخوة إجاباتهم لوجدنا منهم رأيا اخر مختلفا !! انها تساءلات وجيهة لابد من طرحها ففي المجتمع المسلم لا يوجد اناس سلبيون يعيشون على هامش الحياة ..بالمناسبة اجابات الفئة رقم 4 لم أخذها محمل الجد, فكون متلقي السؤال غاب عنه “المفهوم “ فانه لاينسب اليه قول أو رأي!!ألستم معي؟؟ ملا حظة اخيرة: أهنئ "راف" على استقبالها أكثر من( 131 ) الف زائرا في موقعها وبصراحة هذا العدد انجاز يحسب لها رغم حداثة عمر المؤسسة.

484

| 25 مايو 2011

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6300

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
الكرسي الفارغ

ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...

5079

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3801

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2859

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2523

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1701

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1563

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1539

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...

1083

| 20 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

993

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

984

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

960

| 24 أكتوبر 2025

أخبار محلية