رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عدت لأتأكد من تاريخ اليوم، نعم إنه 17 يناير، يعني أنني لم أستبق الحدث واليوم هو فعلا موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2015. وهذا الذي أشاهده أمامي هو حقا حفل الافتتاح وليس حفلا تجريبيا، اعذروني، فالصدمة كانت قوية على رأي الموسيقار المغربي الشهير عبد الهادي بلخياط، هالتني الصور التي كانت تبث مباشرة من غينيا الاستوائية، لدرجة أنني، وليغفر الله، أصبت بنوبة ضحك هستيرية، هل هذا هو البلد الذي انبرى للاتحاد الافريقي لكرة القدم وعرض خدماته لاستضافة البطولة بعدما تم سحبها من المغرب، عكس جميع الدول التي كانت أقدر بكثير على تنظيم العرس الإفريقي لكنها فضلت التراجع إلى الوراء ومساندة الموقف المغربي؟ هل هذه هي الدولة المصدرة للغاز الطبيعي والنفط؟ حفل افتتاح بدائي اقتصر على بضعة بالونات ملونة ومطربين مغمورين وعروض مرتجلة وسط فوضى عارمة وغياب جماهيري مهين. في خضم كل هذا بحثت عن وجه عراب الكاف عيسى حياتو، علّيَ أرى الضحكة والسعادة تعلو محياه، وهو الذي انتصر على المغرب ومنظمة الصحة العالمية ونفذ قراره بتنظيم الكأس في موعدها، ضاربا عرض الحائط بكل التحذيرات العالمية من خطر تفشي وباء إيبولا. لكني وجدت وجها متجهما يعض أصابعه ندما على ما فعل بعنجهيته وضيق تفكيره بالكرة الإفريقية. مهلا، هذا ليس كل شيء. ليت الأمور تنحصر في حفل افتتاح مرتجل لن يدوم سوى بضع دقائق لتبدأ الفرجة الكروية، لكن للأسف الشديد، الأخبار من غينيا الاستوائية بدأت تتناسل حول المشاكل والصعوبات التي تواجهها المنتخبات المشاركة وكذا الصحافة العالمية المتواجدة هناك، تذمر من البنيات التحتية غير الملائمة لحدث بمثل هذا الحجم، وغرف الفنادق غير المتوافرة للكثير من المنتخبات، وسوء التنظيم والتنسيق، إضافة إلى الانتقادات التي طالت ملاعب التدريب من قبل عدد من المدربين.. ولكن، ماذا ننتظر من دولة يحكمها رئيس منذ 35 عاما يستقطع نصف ميزانية الدولة لنفسه بينما يعيش نصف مليون مواطن على نصف دولار في اليوم الواحد؟ سامحك الله يا إيبولا على حرمان عشاق الساحرة المستديرة من الاستمتاع بواحدة من افضل نسخ البطولة في بلد كان على أتم الاستعداد لاحتضانها، بلد جاهز على جميع الأصعدة، البنية التحتية والملاعب والثقافة الكروية والشغف الجماهيري والخبرة في تنظيم هكذا أحداث، ولا سامحك الله يا عيسى حياتو على ما ارتكبته في حق كل شخص يعشق كرة القدم سواء في إفريقيا أو عبر العالم كان ينتظر بفارغ الصبر انطلاق العرس الإفريقي، لكنه وجد نفسه أمام مولد شعبي.
361
| 18 يناير 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في بلد مثل المغرب تعود الشعب فيه على مقولة "عفا الله عما سلف" التي خرجت بها علينا أول حكومة يأتي بها الربيع العربي، كان من البدهي ألا يتوقع المغاربة اتخاذ إجراءات في حق أحد وزراء هذه الحكومة كما جرت العادة طبعا. وزراء كثر ارتكبوا الكثير من الأخطاء خلال مسارهم الوزاري، ومع ذلك لم يتخذ في حقهم رئيسهم أي إجراء يذكر. لكن الواقعة هذه المرة كانت أخطر، ولم تنحصر الفضيحة بين المغاربة وحكومتهم مثلما جرت العادة، فلحسن حظ المغاربة وسوء حظ الحكومة أن كاميرات التلفزيونات العالمية كانت تنقل الواقعة بالصوت والصورة وعلى الهواء مباشرة. فصار المغرب بين ليلة وضحاها أضحوكة العالم بسبب صور لم تتعد مدتها بضع دقائق. انتظر المغاربة أن تتحرك حكومة عبد الإله بن كيران لتمحو عار المغاربة وتنتقم لهم من الجهة التي شوهت صورتهم وأخرستهم لمدة ليست بالقصيرة أمام هول الفضيحة التي شهدها ملعب مولاي عبد الله بالرباط. الملعب الذي صرف عليه 220 مليون درهم من أجل استضافة مباريات كأس العالم للأندية. منذ الوهلة الأولى، كانت أصابع الاتهام تشير إلى وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، بحكم أن وزارته هي المسؤول الأول عن عملية الصيانة والتجهيز التي شملت هذا الملعب. لكن الوزير المغرور ظل كما عودنا دائما مستأسدا ورافعا التحدي في وجه الجميع، رافضا حتى أن يكلف نفسه مشقة الاعتذار للمغاربة عن تلك الإهانة التي طالتهم. حتى جاء القرار من أعلى سلطة في البلاد، حيث جمد العاهل المغربي محمد السادس نشاطات الوزير وأمر بفتح تحقيق في الموضوع، وما إن أثبتت التحقيقات تورط وزارة الرياضة حتى سارع الملك إلى إقالة أوزين من منصبه. خبر نزل بردا وسلاما على 35 مليون مغربي شعروا بأن ملكهم ثأر لهم من حكومة مازال رئيسها يعاكس بلاغ الديوان الملكي ويصر على أن التحقيقات لم تثبت تورط وزيره وأن الأخير هو الذي استقال من منصبه. ومنذ متى يستقيل الوزراء في المغرب سيدي رئيس الحكومة؟ وفرضا أن أوزين وزير يفكر بالطريقة الغربية، أقر بذنبه ورأى أن يقدم استقالته، لماذا لم يعتذر حتى الآن عن الأخطاء والمخالفات التي اقترفها والتي أثبتتها التحقيقات؟ لا نملك سوى أن نصفق للقرار الذي اتخذه العاهل المغربي بإقالة الوزير، لكن يبقى السؤال: هل سيكتفي المغاربة بهذه الإقالة أم أن محاسبة أوزين ومحاكمته واجبة حتى يصير عبرة لكل وزير تسول له نفسه الاستهانة بالناخبين وإهدار أموال دافعي الضرائب، والأهم من كل ذلك إهانة شعب بأكمله أمام أعين العالم بأسره؟
452
| 12 يناير 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صحيح أن رجال أنشيلوتي فشلوا في البصم بالانتصار على آخر مباراة لهم هذا العام، عندما انحنوا أمام الميلان في مباراة كأس التحدي التي احتضنتها دبي الأسبوع الماضي، إلا أن هذا لم يمنعهم من الاحتفال بعام هو الأمثل بالنسبة للقلعة البيضاء بعد أن نجحوا في حصد كل الألقاب الكبرى ابتداء بكأس الملك، ثم دوري أبطال أوروبا فكأس السوبر الأوروبي، ليتوجوا عامهم باللقب الغائب عن خزائنهم وهو كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة. ليسدل الستار على عام رائع باستحواذه على جميع جوائز غلوبل سوكر كأفضل فريق في العالم، وليتوج رئيسه فلورينتينو بيريز كأفضل رئيس نادٍ، ونجمه كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب، ومديره الفني كارلوس أنشيلوتي كأفضل مدرب، ولاعبه الجديد رودريغيز كأفضل اكتشاف لعام 2014. الفريق الأبيض لم يقف فقط عند الجوائز والألقاب خلال عام 2014، إذ يمكن أن نقول ان هذه السنة شهدت ولادة الفريق المدريدي من جديد على يد المدرب الإيطالي بعد الموت السريري الذي عانى منه خلال السنوات الماضية، والذي ساهم فيه بشكل كبير مدربه السابق جوزيه مورينيو، الذي من حقه أن يحصل على لقب أسوأ مدرب مر على تاريخ الميرينغي. الشروخ النفسية قبل التكتيكية التي خلفها مورينيو بعدما ودع البرنابيو لم يكن من السهل تضميدها، لكن الرجل الإيطالي الهادئ تمكن، متسلحا بذكائه وهدوئه وطريقة تعامله مع اللاعبين، من رأب الصدع الذي شوه أسوار القلعة البيضاء وأبعدها عن منصة التتويج وسكة الانتصارات لسنوات. أنشيلوتي لم يكن يملك عصا سحرية، فقد ساعده في ذلك رئيس النادي الداهية بيريز، الذي سخر أمامه جميع الإمكانيات من أجل إخراج الفريق من هذا النفق المظلم. تعاقد مع أغلى اللاعبين أمثال غاريث بيل وخميس رودريغيز وتوني كروس، بل وتخلى أيضا عن لاعبين مهمين مثل ألونسو وأوزيل ودي ماري.. وبالرغم من أن هذه الخطوات ألّبت عليه المنتقدين وأثارت غضب عشاق الريال، فإن الرجل ظل هادئا مصرا على مواقفه، ليثبت في آخر المطاف أنه كان على صواب، وأنه لا يجلس على رأس أفضل فريق في العالم بالصدفة. وهكذا عادت الألفة إلى فالديبيباس واستعاد اللاعبون ثقتهم في النفس وحبهم للانتصار وتحطيم الأرقام القياسية الفردية والجماعية. من كان يتوقع أن يستعيد القديس كاسياس براعته وبريقه، بعد أن ظل فترة طويلة على دكة الاحتياط وبعد المعاناة النفسية المريرة التي ألمت به بعد خلافاته مع مورينيو؟ هذا هو حال اللاعبين الكبار، وهذا هو حال الأندية العريقة. ريال مدريد أثبت أن المجد يولد من رحم المعاناة، لقد عانى الفريق الملكي كثيرا في السنوات الأخيرة، لكنه لم ينسى ابدا تاريخه المجيد وأثبت للعالم كله أن الملك يمرض، يتعثر، يخسر، يتراجع.. لكنه لا يموت.
340
| 04 يناير 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الكل كان في الموعد، اللجنة المنظمة للحدث التي ظلت طوال أربعة أيام عبارة عن خلية نحل لا تهدأ. الصحافة المحلية والعالمية، خصوصا الإيطالية التي تنقلت برمتها من أجل تغطية الحدث، حيث بلغ عدد الصحفيين الإيطاليين ثلاثين صحفيا ومصورا، إضافة إلى أطقم أربع قنوات إيطالية بثت مباراة السوبر الإيطالي. فريقا يوفينتوس ونابولي، اللذان حلا بالدوحة وهما مكتملا العدد سواء من حيث اللاعبين أو الجهازين الإداري والفني، حتى أعلى قمة في هرم قلعة الجنوب الرئيس دي لورينتيس أبى إلا أن يرافق الأزوري هو وطفله الأنيق أينما حل وارتحل. لكن فاكهة هذا الحدث التاريخي لم يكن سوى الجمهور، الذي جعلني أشعر، وصدقوني لا أبالغ في شعوري، أنني في ملعب إيطالي وليس في استاد جاسم بن حمد بنادي السد. جنبات الملعب امتلأت عن آخرها بمشجعين شدوا الرحال من إيطاليا ومن الدول المجاورة، إضافة إلى جماهير الدوحة، صحيح أن الأغلبية الساحقة منهم جاءت لمناصرة اليوفي، لكنه كان جمهورا رياضيا بامتياز. يتفاعل مع كل لمسة، مع كل تمريرة، مع كل هدف، وظل يشجع الفريقين حتى آخر دقيقة من عمر المباراة. أما على أرضية الملعب، فكانت هناك حرب طاحنة بين بطلي الدوري والكأس. ورغم توقعات الجميع بانتهاء المباراة في وقتها الأصلي لصالح أصدقاء بوفون، إلا أن الساحرة المستديرة كعادتها لا تعترف لا بالمنطق ولا بالتوقعات. وأبت إلا ان تحبس أنفاس الجماهير قبل اللاعبين حتى آخر طور من أطوارها. التشويق والإثارة والندية عوامل كانت حاضرة خلال الشوطين الأول والثاني من اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1 — 1، وعندما كان اليوفي يتأهب للاحتفال بفوزه في المباراة عندما سجل تيفيز الهدف الثاني في الدقيقة 116، لم يستغرق مواطنه هيغواين سوى دقيقتين ليفسد فرحته ويعود بالمباراة لنقطة الصفر ويذهب بها لضربات الحظ. هنا الجزء الأروع من المباراة، بالنسبة لي كانت لعبة شطرنج وليس ضربات الترجيح، يكفي أن أقول لكم أن الفريقين سددا 14 ضربة ترجيح كل ضربة كانت تحبس أنفاس الجماهير. وعندما يتنفس المشجعون الصعداء ويتأكدون انها الضربة الأخيرة التي ستهدي الكأس لفريقهم، يضيع أحد اللاعبين أو يبرع أحد المتألقين بوفون أو رافاييل في صدها. وبما أنها ركلات حظ، كما اصر دائما على تسميتها ارتأت هذه المرة أن تبتسم لرفاييل بينيتز وأشباله ليرفع نابولي ثاني سوبركوبا في تاريخه ويخرج اليوفي مرفوع الرأس من مباراة مجنونة اعتبرها شخصيا أفضل مباراة في تاريخ السوبر الإيطالي. سيشهد التاريخ أن هذه المباراة لعبت على أرض عربية مسلمة هي الدوحة، وسيتذكر الطليان حفاوة الاستقبال التي حظوا بها هنا في قطر، ولكن أيضا حسن التنظيم من قبل اللجنة المنظمة التي يبدو أنها تعلمت الكثير من درس مباراة الريال والبي اس جي. كل عام وقطر ناجحة في تنظيم الأحداث وكل عام وأنتم سالمون وللرياضة عاشقون.
449
| 28 ديسمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في عالم الفن، يلجأ أحيانا بعض الفنانين، الذين تغرب عنهم شمس الشهرة إلى تسريب الشائعات المزيفة حولهم، حتى تسلط عليهم الأضواء من جديد ويصبحوا حديث الصحافة. وفي هذا العالم الغريب الذي أصبحنا نعيش فيه، والذي فتح الباب أمام كل من هب ودب ليصبح مشهورا، أشخاص لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالفن أو الرياضة أو الثقافة أو السياسة أصبحوا يتصدرون صفحات الجرائد ويحلون ضيوفا على ألمع البرامج الإذاعية والتلفزيونية، فقط لأنهم غردوا خارج السرب، بمفهومهم الخاص طبعا، واستغلوا شخصية معروفة أو قضية ساخنة أو ملفا شائكا كسلم لتسلق هرم الشهرة والأضواء والمال. وحتى نكون منطقيين، لابد أن نعترف أن مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لعبت دورا مهما ومحوريا في تحويل أنصاف الفنانين والسياسيين والإعلاميين والرياضيين هؤلاء إلى مشاهير. من بين المتسلقين الذين اقتحموا الوسط الرياضي مؤخرا المدعوة فيدرا الماجد. هذه السيدة الأمريكية ذات الأصول العربية، التي أكاد أجزم أنكم لم تسمعوا باسمها من قبل، كانت تشغل منصب مسؤولة إعلامية في ملف قطر 2022، لكنها فصلت من عملها قبل إعلان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022. وكأي لاهثة وراء الشهرة والمال، فتحت الماجد سنة 2011 بوقها للمتربصين بقطر وانطلقت تكيل الادعاءات للملف القطري بالفساد، لكنها عادت بعد فترة وجيزة وسحبت جميع ادعاءاتها، مقرة بأنها فعلت ذلك بغرض الانتقام من لجنة 2022 التي استغنت عن خدماتها. واقتداء بالفنانين الذين تحدثت عنهم في بداية المقال، وجدت الماجد نفسها تعاني الملل وضيق ذات اليد، فحملت سماعة الهاتف واتصلت بوسائل الإعلام العالمية مرة أخرى قبل شهرين لتعيد سرد قصصها "الحمضانة" حول قطر. لكن الجرعة هذه المرة كان مبالغ فيها، لدرجة أنها أوهمت الجميع بأن حياتها معرضة للخطر لتحظى بالحماية الأمنية. هكذا تحولت هذه السيدة المغمورة إلى شخص تتهافت عليه القنوات والصحف العالمية. سؤال بسيط: إذا كانت هذه المزاعم صحيحة، فأين كان ضميرك وأنت تعملين في كنف لجنة 2022؟ أنا واثقة أنه لو أذعنت قطر لمطالب هذه المهووسة من البداية ورمت في وجهها حزمة من الدولارات، لسكتت أبد الدهر، بل لكانت أسهمت في حملة لدعم الملف القطري. صحيح أن لجنة قطر 2022 فضلت "لا تعليق" على هذه التفاهات وعدم الدخول في لعبة مع سيدة تعرفها جيدا بحكم العمل معها عن قرب، لكن الفيفا لم يتخل عن "حقه المدني"، وبرأ قطر من مزاعم الفساد بعد الانتهاء من التحقيقات. ورغم كل العاصفة التي أثارتها الصحافة العالمية، وبالخصوص البريطانية التي تنقلت إلى مراكش هذا الأسبوع خصيصا لأجل هذا الغرض، جاء رد عراب كرة القدم العالمية سيب بلاتر واضحا وحاسما: الزلزال وحده سيمنع قطر من استضافة مونديال 2022. خلص الكلام، ولا عزاء للحاقدين.
598
| 21 ديسمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقال إن نوم الظالم عبادة، وذلك لأن في نومه راحة وسعادة لغيره وكفاية من شره. وهذا المثل لم يأت من فراغ، فهناك أشخاص فعلا نومهم وغيابهم المؤقت عن هذه الدنيا بمثابة عبادة لهم وأجر من الله عن الشرور والسموم التي يبثونها حولهم ما داموا مستيقظين. ولعل مدرب المغرب التطواني عزيز العامري أحد هؤلاء الأشخاص، الذين يثيرون البلبلة والجدل بلسانهم السليط والجاهل والبعيد كل البعد عن شيم التواضع والأخلاق الحميدة. الرجل معروف بعنجهيته وتصريحاته المسيئة لزملائه في المهنة والانتقاص من قدراتهم، مثلما حدث مع مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي الذي انتقص العامري من قيمته وانتقد تعيينه على رأس الجهاز الفني لأسود الأطلس، على أساس أنه الأحق بتولي هذه المهمة. ويا ليت "العامورينيو"، كما يلقب في المغرب نسبة إلى المدرب جوزيه مورينيو، يكتفي بانتقاد زملائه المتقاربين معه في المستوى أو الأفضل منه بقليل. لكن مخيلة المدرب الجامحة سمحت له بالتعدي على الكبار، ليسلط سوطه المسموم على اثنين من كبار المدربين في أوروبا هما مورينيو وأنشيلوتي، اللذين من وجهة نظر العامورينيو لا يفقهان شيئا في كرة القدم. حتى هنا، نستطيع أن نغفر لمدرب طموح ومعجب بنفسه أكثر من اللازم وواقع ضحية أناته المتضخمة زلات لسانه. لكن ما لا يمكن أن يغفره أي مشجع بسيط لكرة القدم، هو أن تنال شرف تمثيل بلادك في كأس العالم للأندية على أرضك وأمام جمهورك وتقابل فريقا متواضعا مثل أوكلاند سيتي لا يتوافر ملعبه الرسمي حتى على مدرجات الجمهور، ثم تخسر أمامه بتلك الطريقة المهينة وتخرج من البطولة ذليل الرأس، فهذا حديث آخر. أنا لن أخوض في الأمور الفنية داخل الملعب ولا في التغييرات التي أجراها العامري والتي أثارت سيلا من الانتقادات، لأن كل هذه الأمور من اختصاص المدرب كونه وحده من يتحمل مسؤوليتها. وقد أغالي في تسامحي وروحي الرياضية، وأعتبر أنه في نهاية المطاف هذه مباراة كرة قدم تحتمل الفوز والخسارة، وأن المغرب التطواني لم يكن مطالبا بتحقيق إنجاز مواطنه الرجاء العام الماضي. لكن المدربين الكبار عودونا عقب أي خسارة أن يتحملوا المسؤولية وأن يشكروا اللاعبين على جهدهم، لا أن يستهينوا بقدرات فريقهم وأن يعتبروا أن خسارتهم أمام أوكلاند سيتي شيء عادي، لأن "المغرب التطواني فريق صغير، وهذا أكثر ما يمكن أن يقدمه"، بالرغم من كل الإمكانات التي وضعتها إدارة النادي تحت تصرف الفريق. ولأن الطريقة التي يدرب بها (سبيشل وان المغرب) "يتمنى العديد من المدربين تعلمها ودراستها، ولأن أسلوبه في التدريب يجب أن يدرس"، كما صرح لإحدى القنوات عقب المباراة، فإنه من الطبيعي أن يتكبر على وسائل الإعلام وينعت بعض أسئلتها بغير الصالحة للإجابة عنها. فعلا إن لم تستح فافعل ما شئت، أجارنا الله وإياكم من داء الجهل والغرور وجنون العظمة.
436
| 14 ديسمبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يبدو أن لعبة من الشد والجذب ستمتد حبالها حتى يوم 9 نوفمبر القادم، اليوم الذي سيحدد فيه اقليم كتالونيا مصيره المستقبلي سواء بالانفصال أو البقاء تحت التاج الاسباني. هذه اللعبة أطلق عنانها رئيس الدوري الاسباني لكرة القدم، الذي أعلن هذا الأسبوع نيته عدم السماح لبرشلونة المشاركة في لا ليغا اذا ما اختار الكتالونيون الانفصال عن اسبانيا. وبالرغم من أن البارشا ليس شهيرا بالمرتدات ويفضل أكثر أسلوب المراوغة، الا أنه سرعان ما شن هجمة مرتدة فور تلقيه هذا الهدف المباغت وفاجأ الجميع باعلانه دعم استفتاء 9 نوفمبر. وبغض النظر عن أن هذا الاستفتاء الذي تنوي الحركات الانفصالية في كتالونيا تنظيمه ليس دستوريا، كون الدستور الاسباني لا يسمح بمثل هذه الاستفتاءات، بخلاف الدستور البريطاني الذي خول لاسكتلندا التصويت بالبقاء أو الانفصال عن المملكة المتحدة، الا أن برشلونة يكون بهذه الخطوة قد قطع شعرة معاوية مع الكرة الاسبانية وأعلن انحيازه للسياسة على حساب الرياضة. وبما أنه اتخذ هذا القرار، فعليه تحمل مسؤوليته في حال صوتت كتالونيا لصالح الانفصال. هذا القرار سيترتب عنه مغادرة برشلونة واسبانيول للدوري الاسباني، بما أن "بلدهم" سيصبح مستقلا. ولهم واسع النظر، سواء الانضمام الى الدوري الفرنسي أو انشاء دوري خاص بهم يجمعهما بأندية مثل خيرونا وأوسبيتاليت وغيرها. صحيح أن الدوري الاسباني سيخسر كثيرا بفقدان ناد عملاق مثل البارشا، لكن لا أظن أن الاسبان سيرحبون بنادي اقليم تخلى عنهم في أوج الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، فقط لأنه اقليم غني، يشارك اقتصاده بحوالي 20 % من اجمالي الاقتصاد الاسباني، ولا يجد نفسه مضطرا لدفع ضرائب للحكومة المركزية أو اقتسام ثرواته مع باقي الأقاليم الاسبانية. الخاسر الأكبر أيضا من استقلال كتالونيا هو المنتخب الاسباني، الذي ظل لسنوات عديدة يعتمد في هيكله على لاعبي برشلونة، الذين كتبوا بحروف من ذهب مجد لاروخا في الآونة الأخيرة. فماذا حدث؟ فجأة وبدون سابق انذار، اكتشف هؤلاء اللاعبون أنهم ليسوا اسبانا وأن جنسيتهم كتالونية؟ وهل هذا التصرف سيجعلنا نشكك في وفائهم سابقا للقميص الاسباني؟ وهل سنعيب الآن على ديل بوسكي لستدعائه لبيكي لخوض تصفيات كأس أمم أوروبا بالرغم من ظهور هذا الأخير في مظاهرات مساندة للانفصال؟ ما زال يفصلنا شهر على اجراء هذا الاستفتاء، ولا نعلم ان كان الكتالونيون سيقتدون بالنموذج الاسكتلندي بالبقاء مع اسبانيا، أم سيجنحون نحو الانفصال. لكن ما هو مؤكد أن الجميع سيخرج خاسرا من هذه اللعبة. كتالونيا ستسلك سكة الخروج من أبواب متعددة، من الاتحاد الأوروبي الذي أعلن مسبقا أنه لن يرحب بها كبلد مستقل. ومن الدوري الاسباني الذي لن يقبل بأندية انفصالية تلعب تحت رايته. ومن المنتخب الاسباني الذي لن يثق في لاعبين يتنكرون للهوية الاسبانية. أما اسبانيا، فستخسر فريقا عريقا مثل برشلونة أثرى دوريها وجعله أقوى دوري في العالم، وتوج منتخبها بثلاث بطولات متتالية. هكذا هي السياسة، تسخر كل شيء لخدمتها ولا تدع بقساوتها مجالا للعواطف أو جبر الخواطر.
562
| 12 أكتوبر 2014
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صفعة ثانية وجهها لاعب باير ليفركوزن كريم بلعربي للاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي لم يستفق بعد من الضربة القاسية التي وجهها له لاعب برشلونة منير الحدادي، الذي فضل اللعب لإسبانيا بدل تلبية نداء وطنه الأم. بلعربي أسر للمقربين منه بأنه لطالما حلم بالدفاع عن ألوان المانشافت، البلد الذي علمه أصول كرة القدم وفتح له المجال لإبراز موهبته.. رد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي على اللاعبين جاء سريعا، حيث أعطى لنفسه الحق في أن ينزع عنهم صفة الوطنية والوفاء للوطن، فقط لأن أنفسهما سولت لهما التفكير في رد الجميل للأوطان التي احتضنتهما وعائلتيهما ومنحتهما الجنسية دون شروط مسبقة ولا مطالبة بالدفاع عن رايتها مستقبلا. البلدان التي أفسحت لهما المجال لتعلم أبجديات كرة القدم على أصولها وسمحت لهما بالانضمام إلى أندية كبرى بحجم باير ليفركوزن وبرشلونة.. لا أعرف ما الذي دفع الزاكي للوقوع في المحظور واتهام بلعربي والحدادي بانعدام الوطنية؟ لكن ما أعرفه أن الوطنية أسمى بكثير من مجرد ارتداء قميص المنتخب الوطني، فكم من لاعب حمل هذا القميص وأساء له أكثر مما شرفه. وما حاجتنا بلاعبين يدعون الوطنية وهم لا يخدمون هذا الوطن بجد وكفاح على أرضية الملعب؟ أظن أن الجواب بحوزة السيد الزاكي الذي شهد انحدار أسود الأطلس وتوقفها عن الزئير منذ سنوات. صحيح أن المدرب المغربي كان يعول كثيرا على لاعبين بهذا الحجم لمساعدته في مهمته الصعبة خلال كأس أمم أوروبا التي تستضيفها المغرب، لكن هذا لا يعطيه الحق في أن يجردهما من الوطنية ويتهمهما بالتنكر لبلد هما أصلا لا يعرفان شيئا عنه سوى ما يرويه لهما والداهما من ذكريات وقصص، أو ربما الزيارات النادرة التي يقوم بها اللاعبان للمغرب لزيارة الأهل. بالنسبة لهما، هما غير مطالبين برد الجميل لهذا البلد، لأنه ببساطة لم يعطهما شيئا، بالتالي فاختيارهما اللعب لبلد آخر لا يضعهما في قفص الاتهام. بالمقابل، من يجب أن يوضع في قفص الاتهام هو الاتحاد المغربي الذي كان واثقا من نفسه لدرجة إعلانه أن الحدادي سيرتدي القميص الوطني لا محالة، قبل أن تأتيه الأخبار الصاعقة من إسبانيا باستدعاء ديل بوسكي للاعب برشلونة.. الشيء الذي لم يدركه الاتحاد المغربي أن جيل اللاعبين القدامى من أصول مغربية الذي كان يختار اللعب للمغرب لم يعد موجودا.. هذا الجيل الجديد خبر تجارب سلفه الفاشلة نسبيا مع المنتخب، ورأى كيف أن نجوما كانت تلمع في ملاعب أوروبا انطفأت نتيجة فشلها مع المنتخب المغربي مثل خرجة وحجي وبرادة. شيء طبيعي أن يهرب شباب يافع مازال المستقبل أمامه من بلد ليس له أي إستراتيجية واضحة ولا رغبة شديدة في التغيير ومحاربة الفساد. شباب أمامه فرصة لتمثيل بطلي العالم 2010 و2014. أظن أن الوقت قد حان لكي تصنعوا لاعبين داخل الوطن، وتكفوا عن الاعتماد على أوروبا لإمدادكم بلاعبين تعبت هي على تربيتهم وإعدادهم.
499
| 05 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6684
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2754
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2385
| 30 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1722
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1518
| 27 أكتوبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1428
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1071
| 29 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1047
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
978
| 27 أكتوبر 2025
عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...
876
| 26 أكتوبر 2025
بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...
870
| 27 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
729
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية