رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

حقائق ليست أوهاما (1 – 2)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في هذه الحقبة العصيبة من تاريخنا كثرت الاتهامات والمفتريات على ديننا الإسلامي، وهو أمر ليس بجديد بل هو نوع من أنواع الصراع بين الحق والباطل، ذلك الصراع المستمر والذي سيظل مستمرا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن هذه التهم التي يرمى بها الإسلام ؛ أنه جر أتباعه إلى أوهام غيبية وجزاءات أخروية زينها لهم فانصرفوا إليها، وتركوا العمل والإبداع والإنتاج فتخلفوا عن ركب الحضارة المعاصرة، وصاروا في منظومة العالم الثالث!! وهذه فرية على ديننا!، ولو أن المسلمين المعاصرين أنصفوا دينهم ونظروا إلى منجزات سلفهم الذين فتحوا وملكوا ثلاثة أرباع الدنيا في ربع قرن من الزمان، أخرجوا أهلها من الظلمات إلى النور، وملئوها عدلا وعلما، وأقاموا فيها حضارة استمرت لألف سنة، أقول لو أن المسلمين المعاصرين أظهروا نصاعة تاريخهم وفضل أمتهم على العالم لدحضوا هذه الفرية وغيرها!!وأسأل ردا على هذه الفرية وغيرها سؤالا أجيب عليه، ما هي علاقة المسلم بهذه الدنيا كما بينها الدين الإسلامي؟يقول علماؤنا إن الإنسان له ناحيتان متقابلتان:الأولى: أنه مربوب لرب وعابد لمعبود، وهذا يعني أنه أمام ربه ومعبوده خاضع يتلقى عن الله جل جلاله، وينفذ، إذا قال الله افعل فعل، وإذا قال لا تفعل، ترك، فليس له أمام الله تعالى إلا السمع والطاعة،الثانية: أنه في هذه الدنيا ملك، له أن يجتهد ويقترح ويخترع ويبدع ويسخر لخدمته ورقيه ما يمكن تسخيره، فالله جل جلاله سخر له كل ما في هذا الكون لخدمته ولينتفع به، بل ما خلقه سبحانه إلا لعمارة الأرض، قال تعالى: (الله الذي خلق السموات والأرض، وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم، وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره، وسخر لكم الأنهار، وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، وسخر لكم الليل والنهار، وآتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، إن الإنسان لظلوم كفار) إبراهيم (32-34) هذه هي علاقة المسلم بالدنيا كما بينها الإسلام، فهل حجر على الإبداع؟!

376

| 15 يوليو 2014

الحياة نضرة!!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال تعالى: (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض، فأصبح هشيما تذروه الرياح ، وكان الله على كل شيء مقتدرا ) الكهف (46) الفاء في قوله تعالى:(فاختلط ...و فأصبح) تدل على قصر مدة نضارة النبات وجماله، ثم لا يلبث أن يصبح هشيما تذروه الرياح؛ كذلك الحياة الدنيا للمتعلقين بها، تبدو جميلة عزيزة ثم لا تلبث أن ينزل بهم الموت، فكأنها لم تكن شـيئا وقد صور ابن نويرة قصر الحياة فقال يرثى أخاه : وكنا كنداما جذيمة حقبة *** من الدهر قبل أن يتصــــدع فلما تفرقنا كأني ومالكا *** لطول اجتماع لم نبت ليلة معا ومثل الآية السابقة قوله تعالى في سورة يونس : ( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام، حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت، وظن أهلها أنهم قادرون عليها، أتاها أمرنا ليلا أو نهارا كأن لم تغن بالأمس، كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) يونس (24) قوله تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ، والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخيرا أملا ) الكهف (47)، إن في المال جمال ونفع، وفي الأبناء قوة ودفع، وقدم – سبحانه- المال على الأبناء لأنه زينة بهم وبدونهم .. أما الأبناء بدون المال فلا !! ومع ذلك فإن أقدار الرجال عند الله عز وجل إنما توزن بالإيمان والعمل الصالح، قال تعالى : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير) الحجرات (من الآية 13) ، لذلك جاء التعقيب : (والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) ، ما هي الباقيات الصالحات؟ ساق العلامة ابن كثير- رحمه الله- جملة من الآثار منها: - عن ابن عباس رضي الله عنهما وغير واحد من السلف، أن الباقيات الصالحات هي الصلوات الخمس، - وقال سعيد بن جبير وعطاء عن ابن عباس أيضا: أن الباقيات الصالحات هي : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله و الله أكبر ، - والحقيقة كما حقق بعض العلماء أن الباقيات الصالحات لفظ عام يشمل كل عمل صالح يرضي الله جل جلاله، ويدخل فيه دخولا أوليا الصلوات الخمس وغيرها مما ذكره المفسرون، - وسميت الباقيات الصالحات بذلك لأنها هي التي تبقى لصاحبها غير زائلة ولا فانية ، بخلاف زينة الحياة الدنيا الفانية.

943

| 14 يوليو 2014

الناس رجلان

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قال تعالى في محكم التنزيل: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا ، وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا، ويحذركم الله نفسه ، والله رؤوف بالعباد).. ذاك يوم القيامة ، ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).. يوم تدنو الشمس من الرؤوس ويلجم العرق الأفواه، ويقول كل امرىء : نفسي ، نفسي ، يوم ( لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ، إن وعد الله حق، فلا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا يغرنكم بالله الغرور) يوم يجمع الله فيه الخلائق ، فيجد الإنسان ما قدم من خير أمامه محضرا ! لا يبحث عنه ، ولا يسأل عنه، بل ينظر فإذا أعماله الصالحات صغيرها وكبيرها أمام عينيه ، فأي فرح وأي غبطة تعتريه حينذاك ؟ وفي المقابل يجد كل ما عمل من أعمال سيئة أمام عينيه ، لكنه يتمنى حين يراها أن لو كان بينها وبينه بعد المشرقين !! فالناس أخي الكريم في هذه الحياة الدنيا رجلان: أحدهما صالح والآخر طالح .. نعم، ففي كل زمان تجد قادة للخير وقادة للشر وفي الحديث: " إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعله الله مِفتاحا للخير مِغْلاقا للشر، وويل لمن جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير" فمفاتيح الخير هم أهل الفكر المستنير والدعوة الصالحة والعمل المتقبل عند العزيز الحكيم، هم الأنبياء والأمثل فالأمثل، وصفهم رب العزة والجلال فقال : ( وجعلناهم أئمة يدعون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ...) ، ليسوا سلبيين، وإنما يتعدى صلاحهم وخيرهم إلى غيرهم، فينفع الله تعالى بهم عباده، نعم فليس صلاحك لك وحدك، الإسلام لا يريد من المسلم أن يكون صالحا في نفسه فحسب ، لا، بل يريد منه أن يكون صالحا في نفسه مصلحا لغيره، تأمل قول الله تعالى : ( واذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار، إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ...) واسأل نفسك ما معنى ( أولي الأيدي والأبصار)؟؟ ، الله تعالى لا يصف أيدي الناس ولا أعينهم ، إنما المقصود بأولي الأيدي ؛ أصحاب الهمة والباع الطويل في بذل الخير ونشره بين الناس ، والمشي بين عباد الله بالمعروف، وأما المقصود بأولي الأبصار ، فأصحاب النظر الثاقب والفكر المستنير والذكاء القادر على إيصال هذا الخير للناس بكل أنواعه ماديا ومعنويا ، والله تعالى أعلم بمراده، وأما مفاتيح الشر فهم أهل الكفر والفسوق والنفاق والفكر السقيم والعمل المشين،الذين يمشون بين الناس بالبغضاء ، والنميمة ، والغيبة ، لا يحلو لهم مجلس إلا ويأكلون فيه لحم مسلم ، أو ينشرون إشاعة مغرضة كاذبة ، وقد ألحقهم ربهم جل جلاله بعتاة الكفار والظالمين فقال : ( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار، ويوم القيامة لا ُنصَرون، وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ، ويوم القيامة هم من المقبوحين) نسأل الله تعالى أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

512

| 13 يوليو 2014

الروح والجسد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن الروح لتضعف إذا امتنعت من الغذاء تماما كما يضعف الجسد إذا لم يتوفر له الغذاء، إلا أن الإنسان يتألم من ضعف جسده إذا منع الغذاء ولكنه لا يتألم من ضعف روحه، مع أن غذاء الروح أهم بكثير من غذاء الجسد، لذلك قال الله تعالى : ( ونفس وما سواها ، فألهمها فجورها و تقواها، قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها) الشمس (7-10)، فلا بد من الاهتمام بالروح وغذائها، وقد قيل: يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسرانأقبل على النفس واستكمل فضــــــــــائلها أنت بالروح لا بالجسم إنسانفعلى المسلم أن لايقع في حبائل الشيطان، وأن يرقى بنفسه ليتطلع على ما عند الله من نعيم مقيم يرجوه ، ويحذر ما عنده من أنكال وجحيم فينأى عنه، ومع ذلك فإن ابن آدم ليس معصوما ، بل هو بشر خطاء وفي الحديث " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "، قل الله تعالى : ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )والسؤال: كيف نصلح ونزكي أنفسنا؟، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما تزكية الرجل نفسه يا رسول الله؟ قال : " تزكية الرجل نفسه أن يعلم أن الله معه أين ما كان" ، وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نسمو بأنفسنا ، ونعلو بها، ونرتفع بها عن سفاسف الأمور ومحقرات الأشياء، فكان يقول لأصحابه: " جددوا إيمانكم، قالوا: كيف نجدد إيماننا يارسول الله ؟ قال: " أكثروا من قول لا إله إلا الله" كلمة التوحيد ، وفي الحديث: " خير ما قلته أنا والنبيون من قبلي ، لا إله إلا الله،"وقد أخرج النسائي وابن حبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أن موسى عليه السلام سأل ربه فقال:" يارب علمني كلمة ينفعني خيرها يوم القيامة" قال: " قل لا إله إلا الله" قال: " يارب كل عبادك يقولونها" قال: " وعزتي وجلالي لو وضعت لا إله إلا الله في كفة والسموات والأرض في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله".. لذلك قال العلماء أن على المكلف ذَكَرا كان أو أنثى أن يقولها، والذي نشأ مؤمنا عليه أن يذكر كلمة التوحيد في العمر مرة بنية أداء الواجب.

2431

| 12 يوليو 2014

أم المؤمنين ( عائشة رضي الله عنها)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اذا تحدثنا عن الكمالات الروحية عند أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، فانظر ما روته السيدة / أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والله مانزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها " ، وهذا لكمالها رضي الله عنها، ولهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين بأن تحب عائشة ، فقال لها فيما رواه البخاري وغيره :" أي بنية، أتحبين ما أحب؟! " قالت : بلى ، قال:" فأحبي هذه" يشير إلى عائشة رضي الله عنها ، وإذا عرفنا أنه لايكمل إيمان المسلم إلا إذا أحب ما يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان لابد للمسلم أن يحبها . سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب الناس إليك يا رسول الله ؟، قال : " عائشة " ، قال أعني من الرجال ! ، قال : " أبوها" ، وكانت رضي الله عنها تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتغار عليه، فلما نزل قول الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ... ) قال لها صلى الله عليه وسلم :" إني أذكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري والديك، وقرأ عليها الآية ، فقالت : أفي الله ورسوله أستأمر، إني أرضى بالله ورسوله والدار الآخرة ، فاستن بها أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن جميعا .. ولو ذهبنا نتحدث عن فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لما وسعنا ورق ولا مداد،أما علمها فقد كانت رضي الله عنها عالمة فقيهة ، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم (2210) أحاديث منها (174) حديثا في الصحيحين ، أخرج لها البخاري – رحمه الله – (54) حديثا، وأخرج لها مسلم (67) حديثا وفي الكتب الأخرى (2017) حديثا. قال عنها عروة بن الزبير أحد الفقهاء السبعة – رضي الله عنه - قال : "ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا طب ولا شعر ولا أنساب من عائشة رضي الله عنها ، كان كبار الصحابة إذا أشكل عليهم أمر في الدين استفتوها، فيجدون عندها علما "، كانت رضي الله عنها إلى جانب علمها وورعها وتقواها كريمة سخية تغذي المسلمين بكرمها كما تغذيهم بعلمها، قال عروة رضي الله عنه : أرسل إليها عبد الله بن الزبير مائة ألف درهم، قال: فو الله ما غابت الشمس حتى فرقتها !!، وكانت صائمة، فقالت لها مولاتها: لو اشتريت لنا منها بدرهم لحما!! قالت : ألا ذكرتني ؟ وأفطرت ذلك اليوم على زيت وتمر وخبز ، رضي الله عن أم المؤمنين عائشة و أرضاها.

4608

| 11 يوليو 2014

أم المؤمنين ( عائشة رضي الله عنها)

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في شهر شوال من السنة العاشرة للنبوة تزوج صاحب الرسالة العصماء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر – رضي الله تعالى عنهما- وفي ذات الشهر من السنة الأولى للهجرة بنى بها صلى الله عليه وسلم . جمعت الفضل كله، أبوها عبد الله بن عثمان، وكنيته أبو بكر ، ولقبه الصديق، أول من أسلم من الرجال، وأمها ؛ أم رمان، زينب بنت عامر بن عمير – رضي الله عنها- يلتقي نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم في ( كنانة ) ، ابتليت أم رمان – رضي الله عنها- بما ابتليت به المسلمات الأول فصبرت ، كانت وفاتها في شهر رمضان للسنة السادسة للهجرة ، نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرتها وقال :" اللهم لا يخفى عليك مالقيت أم رمان فيك وفي رسولك "، وورد أنه صلى الله عليه وسلم قال :" من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رمان" . أما عائشة – رضي الله عنها – فتمتاز على غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهن بأنها: 1/ ولدت من دم إسلامي وترعرعت بلبن إسلامي ، 2/ كان أول نكاحها برسول الله صلى الله عليه وسلم، 3/روى الشيخان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها :" أُريتك في المنام ثلاث ليال، جاءني الملك بك في سَرِقَةٍ من حرير، فقال: هذه امرأتك! فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي !! فأقول : " إن يك هذا من عند الله يمضِهِ"وهذا يدل على أن نكاحها برسول الله صلى الله عليه وسلم تقرر في حظيرة القدس .ومن فضائلها- رضي الله عنها- ما رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- قال ، قال صلى الله عليه وسلم :" كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "، وقد نالت السيدة عائشة – رضي الله عنها – هذه المنزلة بكمالاتها الروحية من جهة ، واستنارتها بنور النبوة من جهة أخرى .

797

| 10 يوليو 2014

المرأة بين الجاهلية والإسلام

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وإذا حاولنا أن نلقي نظرة على شيء من التراث الديني الغربي حول المرأة نرى العجب؛ ففي سفر التكوين – العهد القديم- "سأل الرب آدم: هل أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟" فأجاب آدم:" إنها المرأة التي جعلتها رفيقا لي هي التي أطعمتني من ثمر الشجرة فأكلت" فقال الرب للمرأة " أُكثر تكثيرا أوجاع مخاضك، فتنجبي بالآلام أولادا، وإلى زوجك يكون اشتياقك، وهو يتسلط عليك" ؛ ويكفي بسبب هذا الموقف المحتقر للمرأة، أن رفضت وترفض كل الكنس اليهودية وجميع الكنائس النصرانية – ونحن في القرن الواحد والعشرين – أن تحمل المرأة شرف الكهنوت وولاية رجل الدين، وحمل أمانة الدين وأسرار اللاهوت. بينما حملت المرأة المسلمة هذه الأمانة من اللحظة الأولى لظهور الإسلام) انتهى كلام د. عمارة. إذا كانت تلك أحوال المرأة في الأمم المتحضرة قبل الإسلام، فما هي أحوالها في ذات الزمان في جزيرة العرب؟، لقد كانت أحسن حالا منها في العالم عامة وفي العالم الغربي خاصة، إلا أنها كانت – نتيجة للفساد العقدي والفساد الاجتماعي – مقهورة مهضومة الحق، كما كانت الأسرة العربية آنذاك في الغالب فوضوية التكوين وخليطا من المحارم: فقد يتزوج الولد زوجة أبيه إذا مات أبوه عنها، وقد يحجرها فلا تتزوج إلا بإذنه، وقد يجمع الرجل بين الأختين، وقد يتزوج ما يشاء من النساء بغير عدد، يطلق متى شاء ويمسك متى شاء ويعلق متى شاء. لا ترث المرأة، فمال الميت، أبا كان، أو زوجا، للذكور الذين يحملون السيف ويدافعون عن القبيلة، وقد تُزوج الفتاة بغير رضاها وممن لا تهوى ولا تحب، وغير ذلك من مساوئ الجاهلية التي قضى عليها الإسلام، وكفل للمرأة حقها وحريتها ؛ فحرم الزواج من المحارم فلا يتزوج الولد زوجة أبيه ولا يحجرها وأعطاها الإسلام مطلق الحرية أن تتزوج ممن ترغب. وحرم الجمع بين الأختين، وحدد أن لا يجمع الرجل في عصمته أكثر من أربع وأوجب العدل بينهن، وجعل للمرأة نصيبا من الميراث مثل صنوها الذكر، وكفل الإسلام للمرأة الحرية التامة في مسألة زواجها، ولا يمكن أن يتم زواج فتاة إلا برضاها التام، هذا هو إسلامنا الذي ارتضاه لنا ربنا جل جلاله وعظم شأنه القائل: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا). المائدة (3).

2883

| 09 يوليو 2014

عالم بلا رجال

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ذكرنا في مقال سابق أن الحضارة الغربية بفلسفاتها ونظرياتها الأساسية قد ميزت بين الرجل صاحب القوة فله المجد، وبين المرأة وهي المخلوق الضعيف فاحتقرتها واعتبرتها شيئا لا قيمة له، فعند "ماكيافياللي" (1469-1527م): المجد للأقوياء المصارعين لتحقيق السلطة القوية والاحتقار للأخلاق المسيحية لأنها أخلاق الضعفاء والعبيد!!، وعند "هيجل" (1770-1831م) الذي يعتبر أرسطو العصر في الحداثة الغربية، نرى ذات الفكر، ونراه أيضا عند "صمويل هنتنجتون" (1927- 2008م) في (صراع الحضارات).هذه الأفكار وغيرها من التراث الغربي تبنته الحركة الأنثوية الغربية المتطرفة المعادية للرجل، حتى أن تلك الحركات الأنثوية المتطرفة طمعت في عالم بلا رجال، وأن بعضها أطلق على نفسه اسم (حركة تقطيع أوصال الرجال) معتبرة الرجل مستعمرا للمرأة!! (باختصار من "حقائق وشبهات حول مكانة المرأة في الإسلام" للأستاذ الدكتور محمد عمارة، ص 201 وما بعدها). إن الغرب الذي يتشدق الآن بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ويكيل الاتهام للإسلام بعدم إنصاف المرأة!! ذلك الغرب له ماض وحاضر أقل ما يوصف به أنه قذر تجاه المرأة تلك التي كرمها وأعزها الإسلام، وما نقول ليس تقولا وافتراء، وإنما هي حقائق يثبتها الواقع ونستخلصها من أفعال وأقوال علمائهم ومفكريــهم وفلاسفتهم، وأنقل هنا باختصار غير مخل ما ذكره الدكتور محمد عمارة في كتابه (حقائق وشبهات حول مكانة المرأة في الإسلام ص 203 وما بعدها) حيث بين أن التراث الفلسفي الغربي احتقر المرأة فذكر: - أن "نيتشه" (1844-1900م) هو القائل: " إذا قصدت النساء فخذ السوط معك"! - وأن "فرويد" (1856-1939م) زعم أن الرجل يمثل كامل الإنسان، وأن المرأة بما أنها ليست رجلا أو أنها رجل ناقص جسديا – إذ لا قضيب لها- تعيش آسفة ألا تكون رجلا "! فهذا حال دعاة حرية المرأة وما خفي أعظم!!.

2096

| 08 يوليو 2014

المرأة في الأمم السابقة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يعمل الذين يجهلون سماحة الإسلام - ضمن ما يعملون لتشويه صورة الإسلام سواء في نظر المسلمين أو غير المسلمين وذلك باختلاق الإشاعات المغرضة والمفتريات الكاذبة، والتضليل المتعمد، ومن وسائلهم في ذلك المرأة، يزعمون أن الإسلام أجحفها حقها، ونال من حريتها، فيصورون المرأة المسلمة وكأنها شيء من سقط المتاع فـــــي بيت الرجل، أبا أو زوجا أو أخا، وأساليبهم في ذلك كثيرة من أهمها زعمهم أن الإسلام ظلم المرأة في الميراث فأعطاها نصف ما يأخذ الرجل من التركة، وهذا تضليل سنبينه فيما بعد، لكن دعونا الآن نلقي نظرة على أحوال المرأة في الأمم السابقة قبل الإسلام ثم ننظر إلى حالها بعد الإسلام ونقارن إن كان هناك وجها للمقارنة أصلا، ففي الحضارة الأثينية، أي عند الأثينيين وهم أكثر الأمم حضارة في زمنهم كانت المرأة تباع وتشترى في الأسواق، رجس من عمل الشيطان، حرموا عليها كل شيء عدا نظافة البيت، وتربية الأولاد!! وجاء في الشرائع الهندية: «الوباء والموت، والحمم والسموم، والأفاعي والنار خير من المرأة «، حتى التوراة المزعومة لم تكن أكثر رحمة بالمرأة، فقد جاء في ســـــــــفر الجامعة: «درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلا، ولأعرف الشر أنه جهالة والحماقة أنها جنون، فوجدت أمر من الموت المــرأة التي هي شِباك، وقلبها شِراك، ويداها قيود، رجلا واحدا بين ألف وجدت، أما امرأة بين كل أولئك لم أجد» وفي فرنسا عقد سنة 586م اجتماع في بعض ولاياتها دار فيه البحث عن المرأة أتُعَد إنسانا أم غير إنسان وكان ختام البحث أن قرر المجتمع: (أن المرأة إنسان ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل) وفي إنجلترا أصدر الملك (هنري الثامن) أمرا بتحريم مطالعة الكتاب المقدس على النساء!! كما أن النساء وطبقا للقانون الإنجليزي العام حوالي سنة 1850م كن غير معدودات من المواطنين ولم يكن لهن حقوق شخصية ولا حق لهن في التملك!!، وأنصح القارئ بأن يراجع روح الدين الإسلامي للأستاذ عفيف طبَارة ص 357/ الطبعة العشرون/ دار العلم للملايين/ بيروت- لبنان).

2010

| 07 يوليو 2014

الحرية في الإسلام

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن: (جميع الناس أحرار متساوون في الكرامة والـحـقوق)، وجاء فيه أيضا: (أن لكل فرد حقا في الحرية والسلامة الشخصية، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا على أساس من القانون وطبقا للإجراءات المقررة)، هاتان العبارتان إن كانتا على حقيقتيهما فقد سبقهما الإسلام قال تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات، وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا). الإسراء (70).، وقال: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير). الحجرات آية (13). وقال صلى الله عليه وسلم: " لا فرق لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى"، أما الحرية التي يتحدث عنها الإعلان العالمي فهي– كما يقول الزحيلي- مجرد كلمات إنشائية وتعاليم نظرية فكثير من الشعوب الغربية تعاني الويلات من الإفراط والتفريـــــــط والمتاجرة وعدم ضبط الممارسات الخاطئة لهذه الحرية المزعومــــة حتى قالت إحدى نسائهم "كم مـــــن الجرائم ارتكبت باسمك أيتها الحرية" (باختصار من حقوق الإنسان/ للزحيلي ص 161-170)، لكن حقوق الإنسان في الإسلام حقوق أصيلة لا يمكن تعديلها أو حذفها، وهي ملزمة شرعا لأنها من خالق الإنسان سبحانه وتعالى، فهي لا تسقط بحال من الأحوال، وللسلطة العامة حق الإجبار على إقامتها وتنفيذها فينضبط الإنسان وتنضبط الأسرة وينهض المجتمع ويسير بخطى واسعة إلى الأمام أما ما جاء في الإعلانات العالمية العالمي فهي لا تزيد على أنها مجرد تصريح غير ملزم، ولذلك تصبح حقوق الإنسان في المواثيق الدولية عبارة عن توصيات وأحكام أدبية- إذا جاز التعبير- وحقا شخصيا لا يمكن الإجبار عليه إذا تنازل عنه صاحبه. هذا وإذا كانت بعض المواثيق البشرية تضمنت بعض الحقوق، فإن الشريعة الإسلامية بمصدريها: الكتاب والسنة، سَجلا جميع أنواع الحقوق التي كفلها الله تعالى لخلقه، اعتمد المسلمون في مجال حمايتها تطبيق الشريعة الإسلامية في واقع حياتهم بما فيها من عقوبات حدية وعلى تحقيق العدالة المطلقة التي أمر الله تعالى بها في كتابه الكريم والتي بلغها وحض على التمسك بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل). النساء (58).، وقـــــال: (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى). (المائدة، من الآية (8).

2217

| 06 يوليو 2014

الإسلام وحقوق الإنسان

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تزعم الجبهات المعادية للإسلام أن المسلم مهضوم الحق بسبب تعاليم دينه!! – (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا). الكهف (5).، كيف وأنت بمجرد المقارنة بين حقوق الإنسان في الإسلام وبين ما جاءت به الوثائق الوضعية تستطيع بعون الله تعالى أن تدفع هذه الشبهة. فقد سبق الإسلام القوانين الوضعية فأقر في شريعته الغراء كافة حقوق الإنسان وأصَّلها قبل ظهور القوانين والنظم والوثائق الوضعية بأكثر من سبعة قرون، أي قبل ظهور فكرة حقوق الإنسان في الغرب، وضبط الإسلام مسألة التدين، فكفل لكل إنسان أن يختار الدين الذي يريد دون إكراه، قال تعالى: (لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي). البقرة من الآية (256).، لذلك من دخل في الإسلام بطوعه واختياره وشهد الشهادتين لا يحل له أن يخرج عنه، أما القوانين الوضعية فقد منحت الحق لكل إنسان أن يختار الدين الذي يريد ويبدل دينه وقتما يريد، فيدخل في هذا الدين ويخرج منه وقتما أراد ومتى شاء، وبالنظر إلى هذا وذاك نجد أن صلاح الإنسان يدور في فلك شرع الله عز وجل الذي يضبط العقيدة، ويحفظها، ويحميها من الفوضى، بينما نجد أن الحرية المطلقة في هذا الباب تجعل الدين المقدس مجرد لعبة يتلهى بها كل أفاك أثيم ضبط الإسلام الحرية الشخصية في إقامة الأسرة: 1/ وحدة الدين، فلا تتزوج مسلمة إلا مسلما، ضمانا لاستقرار الأسرة ومحافظة عليها باعتبارها اللبنة الأولى في صرح المجتمع، 2/ ولا يتم الزواج إلا برضا الطرفين، فلا تجبر فتاة على الزواج من شخص لا ترغب في الزواج منه، 3/ من شروط العقد ولي وشاهدا عدل وصداق 4/ رغب في الزواج من ذات الدين من النساء ومن صاحب الدين من الرجال، وجعل ذلك ميزانا للاختيار حفاظا على دوام الأسرة واستدامتها، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، (رواه الترمذي)، وقال: "تنكح المرأة لأربع، لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الديــــن تربت يداك"، (متفق عليه)، بهذه الضوابط وغيرها مما شرع الإسلام تتكون الأسرة القوية التي تؤسس لمجتمع قوي فماذا جاء في القوانين الوضعية؟.

311

| 05 يوليو 2014

أمة لن تموت

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ذكرنا سابقا أن الميدان الأرحب الذي تتصارع فيه الثقافات هو الميدان الفكري، وقد مال الفكر المناوئ للإسلام بكلكله على الثقافة الإسلامية حتى كاد أن يزهق أنفاسها لما يتمتع به من إمكانات هائلة ووسائل وآليات متعددة، ويبقى على المسلم واجب الدفاع عن دينه وقيمه وحضارته والوقوف صفا واحدا قويا ضد الفكر المضاد الذي يحاول تشويه الإسلام وصرف المسلمين عنه، وتحذير غير المسلمين منه ونحن هنا نريد أن نَعلم ونُعلم أبناءنا أن أمتنا لن تموت مادام بينها كتاب الله تعالى وســــــنة رسوله صلى الله عليه وسلم، نعم قد تمرض ولكنها سرعان ما تتعافى وتستغلظ وتستوي على سوقها، فتعجب أصدقاءها وتغيظ أعداءها، نَعلم ونُعلم أبناءنا كيف نعرف المنافذ التي تتسرب من خلالها الأفكار الهدامة لنحكم سدها، إن الغزو الفكري من أهدافه تدمير الأخلاق، وإلا فما حاجتنا شيبا وشبانا أن نرى من خلال وسائل الاتصال الحديثة فتاة تتعرى أمام جمع من الناس احتجاجا على أمر ما!!، ما الفائدة التي يجنيها المشاهد والمشاهدة مراهقين ومراهقات حين يشاهدون راقصة تظهر نصف عارية في بعض الفضائيات، فالغزو الفكري الذي يدمر الأخلاق عبر هذه الوسائل، لذلك نريد للمسلم أن ينتبه لنفسه ولأبنائه، فيحذر ويُحذر من الانجذاب إلى الأساليب المنمقة والكلمات والأفعال الجاذبة، دون أن يثبر غورها ويعرف هدفها، فالثقافة المناوئة للإسلام تعرف من أين تؤكل الكتف - كما يقولون – وقد زين لهم الشيطان أعمالهم، هذه الأساليب ترمي إلى إبعاد المسلمين عن دينهم، وكثير من المسلمين – للأسف- صاروا مهيئين لاستقبال مثل هذه الأساليب دون أن يحرك أحدهم ساكنا، ليس لرغبة فيها ولكن لعدم المعرفة الكافية بأخطارها، ذلك لأن الأسلوب الدعوي التقليدي في كثير من البلاد الإسلامية من ناحية وعدم تطرق الدعاة لأساليب الغزو الفكري من ناحية أخرى، جعل كثير من المسلمين لا يدركــون الأخطار التي تتهدد المسلمين نتيجة لهذا الغزو الناعم عبر الأساليب المنمقة التي تُرمى على أبنائنا بصورة جذابة عبر وسائل كثيرة، وتعمل بصورة أو بأخرى على إثارة الفتن، وإشعال الحروب، وإذكاء روح القوميات والطائفية بين الشعوب الإسلامية.

521

| 04 يوليو 2014

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6654

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
طيورٌ من حديد

المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...

2733

| 28 أكتوبر 2025

alsharq
المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...

2268

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1710

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...

1518

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
طال ليلك أيها الحاسد

نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...

1215

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حين يوقظك الموت قبل أن تموت

في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...

1044

| 29 أكتوبر 2025

alsharq
التوظيف السياسي للتصوف

لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...

1035

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
فاتورة الهواء التي أسقطت «أبو العبد» أرضًا

“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...

969

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
بين العلم والضمير

عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...

867

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
انخفاض معدلات المواليد في قطر

بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...

846

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من المسؤول؟

أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...

693

| 30 أكتوبر 2025

أخبار محلية