رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مقال نشرته في جريدة الشرق بتاريخ 2017/5/14، أرثي فيه أخي وصديق عمري الراحل محمد بن سلطان بن حمزة آل الشيخ الكواري، والذي انتقل إلى جوار ربه في مثل هذا اليوم الموافق 2017/5/11 أعيد نشره في الذكرى الرابعة لرحيله. حيث إن في حياتنا وذاكرتنا وجوهاً عابرة ووجوهاً تبقى حية منحوتة في الذاكرة، وأبو حمزة من الناس التي يصعب على من عاشرها أن ينساها. وداعاً يا صديق العمر، وداعاً يا صديق العمر والمشوار، وداعاً يا صانع البهجة. وداعاً يا راسم الابتسامة ومفرح القلوب. جمعتني به أيام حلوة وأيام مرة جمعتنا أيام بكل الألوان، هو قريبي وزميلي وصديقي، هو أخي الذي لم تلده أمي، عشنا أجمل الأيام على أسياف الشمال من الغارية إلى المرونة ورأس مليجي ولفان، واستقرت بنا الحال في السنوات الأخيرة على سيف زكريت والتخييم الشتوي. عبرنا الوطن معاً لدول الجوار والوطن العربي ومختلف الدول والقارات، تخاوينا في دنيا قلت فيها الأخوة. يأسر عقل من يتعرف عليه للوهلة الأولى ويدخل القلوب سريعاً بدماثة أخلاقه وحسن عشرته. يصنع كوميديا الموقف المبنية على خفة الدم وسرعة البديهة، لماح متسامح كريم، قلبه أنقى من النقاء ونفسه صافية كالسماء هو العزيز بوحمزة. محمد بن سلطان الكواري رفيق دربي ومشواري، عشرتي معه طويلة لم يتخللها كدر، لقد تألمت كثيراً لحاله أثناء تخييم العام الماضي، حيث بدأ مشواره مع الآلام والأوجاع وسفره شرقا وغربا بحثاً عن علاج، فكانت هذه الكلمات: فاض الدمع من عيني غزير على عزيز داهمته الأوجاع بوحمزة راعي القلب الكبير على فراقه بي حسرة ملتاع استوحشت الأماكن التي جمعتنا بعد غيابه في رحلة علاجه وغيابه عن الوطن، وخصوصاً زكريت التي لم أستطع زيارتها بعد أن غاب عنها، فكانت الكلمات التالية في مناجاة لزكريت بدون ذاك الرجل: اعذريني يا زكريت اعذريني يا زكريت ما أقدر أجيك اعذريني يا زكريت جرحي كبير غاب العزيز إلي في عيني محليك خياله قدامي وأشوف زوله بكل شبر براضيك اعذريني يا زكريت ما أقدر أجيك شاءت الأقدار أن أزوره مرتين في لندن، حيث كان طريح الفراش لمدة سبعة أشهر في الغرفة ٢٢٤ بمستشفى كرومول، وكان فراقي له المرة الأولى صعباً جداً، فلقد رأيته متألما خائر القوى ضعيف الإرادة والنفس منهك الحال. فغابت عني فرحة نجاح عملية أجريتها هناك، وسيطر علي ألم فراقه وتركه في لندن يعاني. نقلت إحساسي لأخي وصديقي خالد بن سلطان بن راشد الكواري، والذي رد علي بالكلمات التالية كتبها على لساني وتعبيراً عن حالي في الليلة الأخيرة في لندن قبل عودتي للدوحة وتركه هناك. الليلة الأخيرة يا لندن.. راجع.. وعندك.. صديق العمر.. والمشوار.. اراجع ما بقى فيني.. وادور للقدر.. أعذار.. وعذرك ايش يا لندن؟.. تخلينه وحيد الدار.. وتخليني غريب النفس.. والأفكار.. طلبتك لي تردينه.. طلبتك بأجمل الأشعار.. أنا ماقوى فراقه لي.. أنا ماقوى على الأسفار.. مرت أيام وليال على فرافقنا نتواصل هاتفياً بشكل مستمر، وأطمئن على أحواله من خلال أبنائه وإخوانه الذين تناوبوا على مرافقته في رحلة العلاج الطويلة. عدت بعدها إلى لندن لمواصلة العلاج وقضيت معه فترة من الزمن، حيث تقرر عودته للدوحة لمواصلة العلاج هناك. غادر العزيز الغالي لندن إلى أرض الوطن يحمل شوقا جارفا بين الضلوع لبلده وأهله ومحبيه. ويحمل في ذات الوقت ألماً وتعباً شديدين، يحمل عجز الطب عن علاجه بعد أن تنقل بين الشرق والغرب وأدخل سبعة مستشفيات كان الأمل في آخر المستشفيات مستشفى الأمل، ليقضي فيه ما تبقى من لحظات العمر مصارعا المرض الخبيث الذي تمكن من كامل جسده. وضع كان يصعب عليه رؤيته فيه. جعل الله مثواك الفردوس الأعلى، وجمعني معك في جنات النعيم. وداعاً يا صديق العمر. "وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت" صدق الله العظيم Alkuwarim@hotmail.com
7437
| 11 مايو 2021
رغم الظروف الراهنة التي سببتها الجائحة ولقدوم رمضان للمرة الثانية وسط اجواء مختلفة الا اننا نؤكد فرحتنا ببلوغ الشهر الفضيل واقولها للجميع "مبارك عليكم الشهر " فرحتنا بقدومه فرحة روحانيةفرحة الرحمة والمغفرة والعتق من النار في كل ايامه ولياليه تخطينا ظروف اصعب في رمضان الماضي لعلها تكون ايسر باذن الله هذا العام بوجود المساجد مفتوحة مع الشروط الاحترازية التي هي لصالح الجميع وحفاظاً على الصحة العامه لكل افراد المجتمع بامكاننا جميعاً ان نحيي مناسك الشهر الفضيل ضمن التباعد الاجتماعي الذي فرضتة الظروف وفي نطاق البيت والاسرة بعيداً عن التجمعات التي اعتدنا عليها قبل كورونا وما سببته من اوضاع نعم نستطيع بالصبر والتغافل والهدوء يستطيع كل منا خلق جو مناسب لرمضان وروحانية رمضانومن بيوتنا يمكننا تدليل انفسنا بايام الشهر الفضيل وطهر لياليه لن يفيد التذمر والضجر على الظروف ولن يجلب الا الحسرة والتي لا تورث الا الندم التفائل وحده الكفيل بخلق شعور دائم في النفس يبعث على الامل ويجدد الثقة بان القادم باذن الله افضل قال أبو الفتح البستي : دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال و قال مصطفى الغلاييني : إِن للآمال في أنفسِنا لذة تنعشُ منها ما ذَبل لذة يحلو بها الصبر على غَمَرات العيشِ والخَطب الجلل والاشهر والاجمل ما قاله الطغرائي في لامية العجم : أعلل النفس بالآمال أرقبها ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل الجائحة اخافت وجوعت البعض وتسببت في الكثير من الخسائر في الممتلكات والارواح والاية 155 من سورة البقرة في الذكر الحكيم وصفت الحال واتت بالحل !!! "ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين " سبحانك ربي ما اعظمك اخر الكلام مبارك عليكم الشهر • بهذا المقال يتوقف "صباح الاحد خلال الشهر الفضيل والاشهر القادمة وبافكار جديدة ومواضيع منتقاه باذن الله يتجدد اللقاء شكراً لكم جمعياً وشكراً لجريدة الشرق على هذا التواصل الجميل . Alkuwarim@hotmail.com
6548
| 11 أبريل 2021
وردني تعقيب على ما نشرته هنا الاسبوع الفائت بعنوان ثقافة المشي، من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وهو العم العزيز والاخ الاكبر القدوة لي ولإخوتي منذ نعومة اظفارنا واترككم للتعقيب بالكامل كما وردني: المشي ليس مجرد رياضة مع أنه يكفي لذاته للرياضة لما يترتب عليها من صحة تبعدك عن الأمراض وتمكنك من أداء واجباتك الدنيوية والدينية، ولكن المشي أيضا فرصة لإطلاق الذهن عنانه للتخلص من إرهاق العمل ومعاناته قلت أو كثرت وتنظيف الذهن من الصغائر. إنه خلوة للتفكير الهادئ في كل ما حولك، إنه ممارسة للتأمل فيما منحك الله من خير، وما صرف عنك مما قضى، وإن كنت كاتبا فإنه يتيح لك الفسحة للتفكير في مشاريعك الفكرية، ويوفر لك الفرصة لتحديد معالم مقالتك القادمة وربما يولد لديك فكرة لمقالة لم تكن في البال. وإن كنت فنانا كأن تكون رساما أو مصورا فإن المشي هو كتاب مفتوح يحدد لك تفاصيل وخريطة إبداعك. هذا إن كنت منفردا والمشي المنفرد له مزاياه. ولكن إن صاحبت من ترتاح لصحبته، فهي فرصة لتبادل الأحاديث الشيقة التي تمكنكم من صفاء الذهن وتبادل المعلومات والذكريات بما يضفي مزيدا من المردود لهذه الرياضة الفريدة من نوعها، وإن كان هناك مشكلة تريدون حلها فتأكد أن الصفاء الذهني الذي يوفره المشي بما ينير الطريق ويحدد المسير الصحيح لا يمكن أن يتوفر من دونه. وأذكر أنه من كان له الفضل في تعريفي على شوارع لندن التي كنت أجهلها هو الأخ شريدة بن سعد الكعبي الذي كنت معه نمشي الكيلومترات يوميا لكي أتعرف على هذه المدينة، وكان يصحب المشي أحاديث شيقة تمرر الوقت وتخفف العناء. ولا شك أن المشي في الصحراء وعلى الشاطئ سيكون له التأثير الصحي والنفسي ما لا يتحقق في أي مكان آخر. قال أحد الشعراء الـمَـشْـيِ عـافِــيَــة الأبْـدان يَـحْـفَظُـهـا ذاكَ الـنَّـشـاطُ فَـلا تُـحْـصـى فَـوائِــدَهُ شَـحْـنٌ لِـطـاقَـةِ جِـسْـمٍ قَـدْ تَكُنْ هُدِرَتْ فَـاحـرِصْ عَـلَـيـهـا نَـشـاط لا تُـفـارِقَهُ فِـي أيِّ عُـمْـرٍ تَــراهــا سَــهْـلَـةً أبَــداً الـجِـسـمُ يَـنْـشَـطُ تُـعْـطِـيـهِ مَـنـاعَـتَـهُ دَونَ الــعَــنــاءِ وَلا تَــحْـتـاج تَـكْـلـفَـةً يُـعْـطي شُـعُـوراً يَـمُـدُّ الجِسـم راحَـتهُ خَــيْــرُ الــرِّيـاضَــةِ لا نـادٍ وَأجْـهِــزَةٍ تُـجْـرِيـهِ حَـتَّـى وَإنْ لا مـالَ تَــمْـلِـكُـهُ كَـمْ مِـنْ فَـوائِـد تَـجْـنِـيـهـا وَتَـكْـسـبُها يَـصْـفُـو لَـكَ الـفِـكْـرُ يُـعْـفِـيـهِ تَـوَتُّـرَهُ والـقَـلْـبْ يَـنْـشَـطُ والأمـراضُ تَعْدِمُها تِــلـكَ الــوِقــايـَـة لا تَـعــدَمْ فَــوائِــدَهْ آخر الكلام شكراً أبا تميم لمتابعتك واهتمامك وانت من الداعمين الاوائل لصباح الاحد وشكراً لكل المتابعين وهذا ما يسعدني ويسعد اي كاتب. Alkuwarim @hotmail.com
4455
| 04 أبريل 2021
رياضتي المفضلة شخصياً المشي في الهواء الطلق، او التريض في الاماكن المفتوحة، لم اعتد الصالات الرياضية المغلقة منذ كنت يافعاً، وكنت امارس كرة القدم يومياً بعد صلاة العصر، عندما كان العمر يناسب تلك الرياضة الشعبية الجميلة عالمياً، حالياً أبقى على تواصل دائم بالرياضة بالمشي اكثر من فترة في اليوم للحفاظ على اللياقة المطلوبة فحياتنا كلها كراسي. كراسي في المنزل وفي السيارة وفي المكتب وفي المقهى وفي كل مكان تزوره، إن لم يتوفر الكرسي تجلبه معك كما هو الحال في رحلات البر والبحر، لا غنى عن الكراسي بالتأكيد في كل الأماكن التي ذكرتها، ولكن ما أجمل اللحظات التي تأتي بك إلى الكرسي بعد أن تمشي مشياً صحياً مفيداً وضرورياً للجميع، حتى كرسي المنصب لا قيمة له إلا إذا تمكنت منه بجدك واجتهادك واستحقاقك له. المشي رياضة وتنزه، بل وحاجة صحية ملحة للجميع دون استثناء، كبارا وصغارا نساء ورجالا اصحاء ومرضى، بل إن هناك من البشر من يحرص على ان يعود الماشية والحيوانات الأليفة على المشي يومياً معه!. لماذا نمشي؟ سؤال بسيط وقصير، والإجابة عليه تحتاج لتفكير عميق، فنحن نمشي من أجل سعادتنا وصحتنا الجسمانية والنفسية، كذلك نمشي للمحافظة على الوزن المناسب والمحافظة على نسب السكر والضغط والكوليسترول، وما يتبع هذه الثلاثية من مضاعفات وأمراض، إذ يكون المشي هو العلاج المجاني للحد منها!. متى نمشي وكم كيلومترا وفي كم من الوقت؟ شخصياً أعتقد أن كل شخص يناسبه وقت معين، ويستطيع أن يتحكم في المسافة والمدة حسب ظروفه وقدرته وعمره، المهم ان نمشي. أين نمشي؟ حبانا الله بأماكن جميلة للمشي، كالكورنيش وأسباير وسوق واقف وأخيراً ممشى لوسيل، ولكني أرى أن يختار كل منا المكان الذي يناسب موقع سكنه، سواء الأماكن التي ذكرت أو أي من المجمعات السكنية التي أصبحت أماكن جيدة للمشي خصوصاً في فترة الصيف الطويل وحتى لا يتكاسل إذا بعد المكان عن المنزل، وإن توفر مكان جيد للمشي بالقرب من المنزل فقد يشجع أكثر على المشي بانتظام، وفي بعض الدول يوجد ممشى في كل منطقة سكنية تتوفر فيه الظروف الصحية والآمنة للمشي طوال أوقات اليوم، لا بد من المشي يومياً مع صحبة أو وحيداً يسرح بك الذهن وتفكر بشكل صحيح، وأنصح بالمشي منفرداً. هناك من يضع بينه وبين المشي حاجزا مفتعلا، لا يمشي عندما تكون صحته جيدة، يقف بسيارته بالقرب من كل مكان يذهب إليه، ويتوجه مباشرة للمقهى أو المطعم الذي يريده في المجمعات، يبحث عن أقرب موقف للسيارة في كل مكان، البعض يذهب للصلاة في المسجد القريب من منزله بالسيارة! وكأنهم على خلاف وعداء مع المشي!. الكرسي الذي لابد منه هو الكرسي المتحرك عندما تكون غير قادر على المشي. المسافة الزمنية بينك وبين ذاك الكرسي قد تحددها صحتك وليس عمرك. آخر الكلام: المشي بالاضافة لفوائده الصحية هو عامل مهم لتقويم النفسية. Alkuwarim@hotmail.com
4705
| 28 مارس 2021
تتملك البعض عقدة الخوف من المستقبل، كما تزداد حدتها عند من ضعف إيمانه بالمولى عز وجل، وتتمثل له في عدة أوجه كنقص في العمر أو نقص في الرزق أو الصحة، وما إلى ذلك من أمور حياتية هي بطبيعة الحال زائلة. ينغّص هذا الشعور على صاحبه حياته، ويجعله في حيرة من أمره، والغريب في الأمر أن عقدة الخوف من المستقبل لم تكن مستشرية في حياة الناس يوم كانت الحياة أصعب والأحوال شحيحة!. إنه القرب من الله والتوكل عليه سبحانه وتفويض الأمور إليه وعدم التواكل. حتى أصبح مؤشر السعادة والتفاؤل لدى البعض مرتبطاً بمؤشر البورصة وأسعار النفط!. يتحول شعور الخوف من المستقبل إلى مرض نفسي خطير يدمر الإنسان ويؤثر على مختلف نواحي حياته وعلى أسرته وعمله وكل من حوله، وقد يصل إلى مراحل متقدمة إذا لم يواجه المرء الأمر بشيء من الشجاعة والإقدام على العلاج إذا لزم الأمر!. يحول البعض حياته إلى جحيم وهو يلوم الأمس ويتحسر على ضياع الفرص ويتخوف من القادم ومن المستقبل، فيضيع استمتاعه بالحاضر وبما يتوفر له اليوم من صحة وشباب وراحة بال، فيؤدي ذلك بالمحصلة لخسارة الأمس واليوم، ولا يبقي لنفسه إلا مشاعر الخوف من المستقبل. ومن الأحاديث النبوية الشريفة في الرزق ما قاله رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا). كما يحضرني في هذا المقام عدد من مقولات المشايخ الكرام عن الرزق، فقد قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: "لا يقلق من كان له أب، فكيف بمن كان له رب؟"، كما قال الشيخ الطنطاوي رحمه الله: "كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقاءه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك"، وقال الإمام الشافعي، رحمه الله، في قصيدة رائعة: تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شك رازقي وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني وَلَو كَانَ في قَاع البحارِ الغَوامِقِ سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ لو تأملنا هذه الكلمات الرائعة بكثير من التركيز لتيقنا أن الله عز وجل مدبر الأمور لا يخيب من فوض أمره له سبحانه وتعالى. آخر الكلام: لو جريت جري الوحوش غير رزقك لن تحوش... ربي إني فوضت لك أمري فاكفني. Alkuwarim @hotmail.com
3333
| 21 مارس 2021
طغت المادة على كافة جوانب الحياة، مجرِّدةً البعض الكثير من المشاعر الدافئة مع كافة من هم حوله من البشر. تقول ابنة أحد العاملين في السلك الدبلوماسي: لا أشك أن أبي يحبنا كثيراً ونحن كذلك نبادله الحب بالحب، ولكنه في أحيان كثيرة يحب عمله ويخلص له أكثر من اللازم! ولا نتيقن بأن أبي سيوفي بوعده لنا بالسفر والعودة لقطر معنا إلا إذا ذهبنا إلى المطار وركب الطائرة معنا، فكم من وعد له لنا بالسفر لم يتحقق بسبب عمل طارئ يلغي مخططاتنا. وسئل آخر يعمل في حقل الصحافة والإعلام عندما تقدّم باستقالته من العمل عن السبب فقال: "كاد ابني أن يقول لي يا عمي"!. وهناك زملاء دراسة وأصدقاء وإخوان دنيا، أشغلت حياة العمل الخاص والعقارات أحدهم عن الاثنين الآخرين، وقد استنفذا كافة سبل الإقناع في محاولاتهما للتواصل مع الصديق دائم الغياب عنهما، بحجة أنه كثير الارتباطات، وعمله لا ينتهي، إلى أن تم إقناعه بمرافقتهم في مشوار قصير جداً فذهبا به للمقبرة!، وقالا له انظر إلى من سكن تلك القبور الكثير منهم لم ينه أعماله!. من خلال هذه الأمثلة وبالإضافة لآفة العصر من أنواع تكنولوجيا التواصل والهواتف الذكية، انشغل الناس عن بعضهم البعض، فابتعد الأب والأم عن الأبناء وتفرّقت الجماعات، حتى لو تواجدوا تحت سقف واحد، لم يعد هناك وقت للحديث ولا المشاركة في النقاش ولا معرفة أحوال الغير، الكل منشغل عن الكل ولا وقت للحب!. منشغلون عن بعضهم البعض بالنظر لشاشات الجوال بشكل هستيري حتى وهم على مائدة الطعام!. ضعفت أواصر المحبة والتقارب النفسي والذهني والبدني، يعيشون في عوالم متباعدة لا يتشاركون ظروف الحياة اليومية إلا من رحم ربي وفي أضيق النطاقات. لماذا الحرص المبالغ فيه نحو التواصل الإلكتروني مع الأصدقاء في تبادل أمور عادية يمكن القيام بها في أي وقت على حساب القرب من الأقربين؟!. قديماً قالوا: "البعيد عن العين بعيد عن القلب"، واليوم نرى القريب بجسمه والغائب بذهنه، أصبح قريباً من العين ولكنه يكون بعيداً عن القلب!. أعجبت بمبادرة مجموعة من الأصدقاء على إغلاق هواتفهم الجوالة لمدة الساعتين التي سيقضونها في لقاء أسبوعي اتفقوا عليها. وهذا ما يحصل أثناء اجتماعات العمل الرسمية، فلماذا لا نهتم بشؤون حياتنا الأسرية ونحرص على تخصيص أوقات للحب. آخر الكلام بعثرتنا وفرّقتنا وسائل التواصل الاجتماعي!. Alkuwarim@hotmail.com
3665
| 14 مارس 2021
لاقى مقال الأسبوع الماضي، الذي نشر هنا الأحد الماضي تحت عنوان "أهلاً يا عمري الثاني" ردود أفعال كثيرة نظراً لأهمية الأمر، وقد أورد عدد من القراء بعض الاقتراحات أذكر لكم بعضها كما وردت: * لفظ التقاعد لفظ ذو دلالة مؤذية، كأن الإنسان مرتبط كيانه بالوظيفة و(يتقاعد) ويتوقف أداؤه بنهايتها، المعطاء لا يقصر عطاؤه على الوظيفة بل إن عطاءه مستمر حتى الرمق الأخير، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن تراكم الخبرة والمعرفة والحكمة أمور تتحقق مع الأيام، ويجب أن يوضع هذا في الحسبان ويصبح كنزاً وطنياً يجب ألا يوضع على الرف، فقد أصبح ثروة وطنية، خاصة في عصرنا الذي تقدم فيه العلم وازداد فيه الوعي الصحي، ولم تعد الأرقام مقياس العمر والقدرة على العطاء والإنجاز، لقد أصبح ذلك من الماضي، هذه كلها أمور يجب أن توضع في الحسبان، والأمم الواعية هي التي تدرك ذلك وتسعى لاستثماره. (سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية) * الآن ارتفع متوسط العمر في قطر إلى الثمانين، وقطر تحتاج إلى الكوادر، نحتاج إلى دراسة علمية حول أوضاع المتقاعدين، وتأثير ذلك على المجتمع، وهذا دور الجامعات التي زاد عددها وقل إنتاجها البحثي، ولابد من طرح الأمر على مجلس الشورى القادم. (محمد الكواري ) * قليلون من يزرعون التفاؤل، وأنت من هؤلاء القلائل، أدام الله عليك هذه النفس الطيبة القانعة التي نبصرها في كل ما تكتب، ولعل مقال اليوم تتويج لطاقتك الإيجابية التي تناضل في زرعها فينا، بارك الله قلمك، وأسعد أيامك، وحفظك لقطر وأهلها. (الفنان غانم السليطي) * نعم يا حلالاه عليها يا حلالاه أيام عمري الثاني واحلالاه هذا مقال يحتفظ به تحياتي لك. (الفنان محمد البلم) * مقال جاء لبعض الناس في وقته ولو أنه صعب على المقيم بعد قضاء عمره في قطر والأولاد والعشرة وأهل قطر الكرام، كله تاريخ جئت قطر في عمر الشباب عملت لسنوات طويلة، وهذا العام أكمل سن التقاعد والله المستعان على مرحلة العمر الثاني. (مقيم عربي) آخر الكلام شكراً جزيلاً لكل المتابعين لصباح الأحد وهذا ما يسعد أي كاتب ويكون الدافع الأول للاستمرار. Alkuwarim@hotmail.com
2715
| 07 مارس 2021
وإن كان التقاعد حتمياً عند بلوغ عمر الستين فلا يجب أن يتقوقع الإنسان على نفسه ويغيب عن المجتمع المحيط به، فمتى ننظر لمن خرج أو أخرج من منصبه بعين عادية، أدوار في الحياة وتنتهي، ومتى يخرج الموظف إلى التقاعد في الوقت والشكل المناسب، وأن يكون شعاره وبنفس راضية " أهلاً يا عمري الثاني " وإن كنت أرى أن عمر الستين في أغلب الحالات ليس ضرورة حتمية لاحالة البعض للتقاعد، إلا إذا كان راغباً في ذلك لأي سبب كان وحتى قبل بلوغه الستين. استذكر بيتين من الشعر للأخ العزيز الشاعر الجميل أحمد بن راشد المسند أوجز القضية بشكل معبر وبصورة جمالية رائعة حين قال: الحين يوم إنه نضج يابس التين واحلو طعمه وأكثرت به فوايد قلتوله اقعد صرت بالعمر ستين وشلون يقعد وداخله حر صايد صح لسان الشاعر والحر الصايد القصد أن في داخله حرا ( صقر ) وصايد، يعني خبيرا في الحياة. فهل يتم النظر في الأمر بشكل مرن يتماشى وتطورات العصر من تحسن في الصحة والنظر إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البعض. بشكل يضمن للجيل الجديد فرصة الحصول على الوظيفة وأن يمدد لمن بلغ الستين إن كانت الحاجة للبعض تتطلب ذلك. وهذه قصيدة جميلة للشاعر عبدالله بن محمد بن شريف تشرح الحال: قلت الحمد لله في سري وإعلاني والشكر لله في أعماق وجداني قالوا تقاعدت قلت الخير وأهلا به توه ابتداء في حياتي عمري الثاني وهذا حال من قبلي ومن بعدي واحد من اثنين أما جيت له أو جاني والحمد لله ما قصرت في واجب أروح مرتاح لا مجني ولا جاني ما زلت في خير وعيوني تبصرني وما زلت في خير وأنا حافظ إيماني رقيت روس المعاني من صغر سني طلبت ربي من الخير وأعطاني والدرب واسع وأنا عقلي يبصر بي والأفق مفتوح للقاصي والداني والصقر لا شك تصعد به جناحينه والخير قدام والجنحان جنحاني ما بفقد إلا رجال العز والنخوة عشنا سوى في عملنا مثل الاخواني لكن الأيام من يأمن تقلبها تعطي وتأخذ تحت تصريف رباني والدرب ماشي ومن بعدي بيلحقني والقافلة ما بتوقف على شاني وأصحابي أهل الوفا ما ني مغيرهم كلن معه رقم جوالي وعنواني اسئلهم في لوازمهم واكملهم ولي يباني يدورني ويلقاني هذي احرفي من الوجدان أسطرها والخاتمة يا هلا يا عمري الثاني. آخر الكلام التقاعد أمر طبيعي يجب تقبله والاستعداد له Alkuwarim @hotmail.com
8739
| 28 فبراير 2021
كنت طالباً في المرحلة الإعدادية عام ١٩٧٢عندما تولى صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد - رحمه الله - مقاليد الحكم في البلاد، ومنذ ذلك التاريخ فقد تربينا على حب ذلك اليوم، حيث كانت كثير من مشاريع الدولة يتم افتتاحها بالتزامن مع تلك المناسبة عاما بعد عام، وقطر تتألق وتتكون بها كل المؤسسات والأجهزة الحكومية، كانت فترة ازدهار وانطلاق البناء لقطر الحديثة، ولله الحمد استمرت المسيرة في عهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهي كذلك الآن في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جيل يحمل الراية بعد جيل، حفظ الله قطر ودام عزك يا وطني. وعند التحاقي بالعمل في إذاعة قطر كان يوم ٢٢ فبراير مهنياً من الأيام الإعلامية المهمة، فقد كانت الأجهزة الإعلامية كافة تحتفل بهذه المناسبة سنوياً طوال فترة حكم الأمير الأب رحمه الله وأسكنه فسيح الجنات وجزاه الخير كل الخير لما قدمه لشعبه ولوطنه ولأمتيه العربية والإسلامية، وكان لذلك اليوم مخطط إعلامي احتفالي خاص. إنها سنة الحياة، وإنها الأيام تتداول بين الناس، والمخلصون من أبناء الوطن يخدمونه ويرحلون، تاركين أوضح البصمات، ويبقى الوطن ملكاً للأجيال تتوارثه وتصونه وتحميه. آخر الكلام الأثر الطيب يبقى طويلاً Alkuwarim @hotmail.com
4260
| 21 فبراير 2021
أعتز كثيراً بمتابعة الكثيرين لصباح الأحد ويسعدني أكثر تواصل العديد منهم بأي شكل من الأشكال، وأتقبل النقد البناء، والإضافة على ذات الدرجة من ابتهاجي وسعادتي بالمتابعة للصديق العزيز والشاعر الغنائي المميز الدكتور مرزوق بشير الذي أرسل لي الكلمات التالية على شكل حوار ثنائي بينه وبين عصفور صباح الأحد ! عصفور الصباح وقف على غصن شجره عصفور غرد وقالي يا صباح الخير رديت وقلت يا صباح النور يسعد صباحك واسعدتني يا طير طير في الفضا ياطير وإعلى على السور يا ليتني مثلك يا طير وانا اطير ويا ليتني طير واطير مع لطيور والجو يحتاج يا طير تغيير والصدر لي ضاق يريد له عصفور والهم لي زاد يحتاج له تصبير يا طير لي طاريت على سطوح الدور صبح على اللي له في القلب تقدير والكلمات هي أحدث كتابات الأخ الدكتور مرزوق بشير، أحببت مشاركتكم إياها في هذا الصباح الربيعي. آخر الكلام.. برضاكم ومتابعتكم أعزائي يستمر صباح الأحد تنويه ردود أفعال طيبة على مقال الأسبوع الماضي " كنار رميلة" والحديث عن السدرة أهمها من طلب مني التنويه عن سدرة المنتهى المذكورة في القرآن الكريم والذي ذكرني كذلك بقوله تعالى: "في سدر مخضود"، أي قليل الشوك كثير الثمر، فسدرة المنتهى، والسدر المخضود، ذكر للسدر في كتاب الله عز وجل ودعوة للتأمل في مسمى السدرة ! Alkuwarim @hotmail.com
2482
| 14 فبراير 2021
هذه الأيام نعيش موسم لكنار، فقد تنوعت السلالات والأصناف، وتغير شكل السدرة، التي كانت يوماً ما من أساسيات الحوش القطري تغنى بها الشعراء وأنتجت الأغاني التراثية الجميلة، وللكثير منا معها ذكريات. يا سدرة العشاق يا حلوة الأوراق بقعد أنا بالفي أنطر حبيبي شوي ما عندي غيره شي ملزوم عليه أشتاق قاعد وأنا أتريا كل لحظة وشوية أدري حبيب الروح ناوي على الجيه صدقيني يا سديرة مالي حبيب غيره والغلطة الصغيرة ماتسوي بينا فراق (مبارك الحديبي) وقال د. مرزوق بشير قصوج يا السدرة يالي في وسط البيت يالي تحت فيج مع هواي ربيت قصوج وعروقج للحين في قلبي ترويج عروقي وعروق من حبيت. وقديماً قالوا: لين طاح لكنار تساوى الليل والنهار في تلك الأيام شَكل لكنار جزءاً من هويتنا، وكان بمثابة الفاكهة الشتوية المفضلة للأطفال والكبار، وأنا شخصياً كلما أرى لكنار يعود بي شريط الذكريات إلى منطقة رميلة، حيث كانت السدرة تتواجد في كثير من البيوت، نتسارع عصرية لالتقاط ما يمكن من لكنار ويكون مخبأ الثوب هو المكان المخصص لجمع لكنار. نحن نتذكر الماضي لأن الماضي تاريخنا، ولكن هل لأطفالنا وأحفادنا اليوم ذكريات عبر الفرجان وعلى سيف البحر؟! لا أظن، لكل جيل حياته وأدواته. آخر الكلام.. ألم كنار سدرتنا وأصره وأقدم له إذا أقبل هدية (عبداللطيف البناي) Alkuwarim @hotmail.com
3412
| 07 فبراير 2021
عشت موقفاً مؤثراً في صباح الأحد الماضي وأحببت مشاركتكم إياه. سبعيني أراه في بعض صباحات الأحد في أحد المجمعات ممسكاً بجريدة الشرق.. سألته يوماً إن كان مطلعاً على صباح الأحد فقال أنا ممن يبدؤون بقراءة صباح الأحد، ومتابع، وأثنى على ما أكتب جزاه الله خيراً. التقينا الأسبوع الماضي وأوقفني للحديث عن مقالي الماضي والذي نشر هنا الأحد الفائت (أسعدوهم فيما تبقى من عمرهم). بكى الرجل وأحسست بحرج شديد وأنا أحاول تهدئته، وهو يعتذر ويقول: "ذكرتني بالغاليين". هدأ الرجل وترحم على والديه وشكرني كثيراً لطرحي هذا الأمر من باب التذكير والحمد لله الذي هداني لذلك، وجعلني ممن يذكر ببعض القيم ويساهم في ترسيخها. سألته عن اسمه وفاجأني بأنه يعرفني بالاسم ومتابع لصباح الأحد من قبل أن أسأله.. ذات يوم أهديته نسخاً من كتبي التي دائماً ما أحتفظ بنسخ منها في السيارة وأصبحنا أصدقاء.. وكنت قد تلقيت رسالة نصية من العم العزيز سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية من الداعمين الأوائل لصباح الأحد، قال فيها: [ وذكر فإن الذكرى تنفع.. نعم.. الدعم المعنوي هو الأساس خاصة في مثل مجتمعاتنا. التذكير بالقيم النبيلة وترسيخها واجب على أصحاب القلم.. سلمت.. حمد ] وتوالت ردود الأفعال على المقال وهذا ما يسعد أي كاتب، والشي بالشي يذكر.. أذكر أني أهديت د. سميرة رجب وزيرة الإعلام السابقة في مملكة البحرين كتابي صباح الأحد الجزء الأول في موسكو أثناء أحد المؤتمرات هناك. أخذت الكتاب وعادت بعد ربع ساعة وهي تبكي بعد أن قرأت مقالاً واحداً هو فراق العروس، حيث كانت تعيش تجربة زواج ابنتها في ذاك الوقت. آخر الكلام.. إن كان لما ينشر أثر.. فهذا هو الدافع على الاستمرار Alkuwarim @hotmail.com
2224
| 31 يناير 2021
مساحة إعلانية
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2328
| 10 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
804
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
702
| 11 ديسمبر 2025
تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...
630
| 12 ديسمبر 2025
السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...
600
| 14 ديسمبر 2025
يوماً بعد يوم تكبر قطر في عيون ناظريها...
594
| 15 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
555
| 11 ديسمبر 2025
في عالمٍ تتسارع فيه الأرقام وتتناثر فيه الفرص...
552
| 14 ديسمبر 2025
• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...
531
| 11 ديسمبر 2025
يوم الوطن ذكرى تجدد كل عام .. معها...
516
| 10 ديسمبر 2025
مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...
504
| 10 ديسمبر 2025
-إعمار غزة بين التصريح الصريح والموقف الصحيح -...
414
| 14 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية