رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ألم الذكريات

كم عزيز رحل ولم يترك غير الذكريات وصورته في القلب والعقل منحوتة، وبالرغم من رحمة الخالق عز وجل بعباده ومنه بالصبر والسلوان، إلا أن بعضنا يتعذب كثيراً ويتألم من شريط الذكريات. أماكنهم وصورهم وأرقامهم في جوالنا وكل أنواع الذكريات الأخرى التي لابد أن تجعلهم ولو للحظات حاضرين بيننا وتجعلنا للحظات نشتاق لهم ونحزن لفراقهم ويمر شريط الذكريات مسرعاً ليقول نعم إنهم كانوا هنا، عاشوا بيننا ورحلوا وتركوا في حياتنا أكبر الأثر. يرحلون وتبقى الأماكن . ما يخلد هذه الذكريات ويجعلها متوهجة أحياناً ومؤلمة أحياناً أخرى، هو حبنا الكبير لهم وافتقادنا الشديد لوجودهم. ومن صور الذكريات البسيطة التي قد تقود إلى استحضار أجمل أوقات الماضي مع من نحب، المناسبات المختلفة ورؤيتنا لمن يشبههم أو أقرب الناس لهم من الأهل والأصدقاء والمعارف وكذلك عطرهم وما يفضلونه من الطعام، عاداتهم وبعض كلماتهم، أشياؤهم الصغيرة التي تركوها خلفهم وعاداتهم اليومية البسيطة وأحياناً بعض أخطائهم. وأترككم مع كلمات تدور حول هذه المعاني. اللي رحل.. يومه ومات.. بس كيف موت الذكريات؟ الـ عمرها أطول من أوقات البكا.. وأقسى من ظروف الممات.. الذكريات .. يا كيف موت الذكريات؟ والشمس تشرق كل يوم.. ونورها نفسه.. لنفس البيت الـ راعيه  مات.. الموت ما ياخذ معاه إلا الجسد.. بس الجسد.  واحنا.. تعذبنا بعد عين الحبايب.. ذكريات! آخر الكلام.. لو تغيرت كل الأماكن  وقل وهج الذكريات  يبقى ذكرهم باق  طول الحياة . (صدفة مؤلمة أن تستلم الأم رسالة تذكير بتطعيم طفلتها الرضيعة في نفس يوم وفاة الرضيعة ..!!)  

7103

| 06 مايو 2018

لا شيء كالمرة الأولى 

إنه مثل إنجليزي ( nothing like the first time ) وترجمته "لا شيء كالمرة الأولى"، سمعت هذا المثل منذ فترة طويلة من الزمن وكلما تمر الأيام والسنون أتأكد من مطابقة هذا المثل لأمور كثيرة في حياتنا. فتعالوا نرى هل أول يوم دراسي يشبه باقي الأيام؟ وهل اليوم الأول في دخول المدرسة وبعض البكاء والخوف لدى الصغار كباقي الايام؟ هل أول نجاح في المدرسة كالنجاحات المتلاحقة؟ وهل الرسوب الأول كمن تعود عليه؟. السفرة الأولى في حياة الإنسان لا تنسى، وكذلك التجربة الأولى في التحليق في أول رحلة طيران من رعب وخوف واستمتاع وفضول لمشاهدة المجهول وزيارة الخارج. أول يوم في الجامعة وما يتبعها من أحلى سنين العمر سنوات الدراسة الجامعية وبعد ذلك تتوالى أوائل الاشياء من أول المواليد وأول سيارة وأول منزل وكذلك أول عملية جراحية وأول مشروع تجاري ناجح أو فاشل وعلى ذلك فقس في كل أمور الحياة أشياء كثيرة وكثيرة وقبل هذا وذاك أول حب فهو شيء مميز. فلماذا الأول من الأمور والأفعال يرسخ في الذهن والقلب ويظل منحوتاً في عقل الإنسان؟ إنها في تصوري الشخصي طبيعة المخلوقات وتكوين الخبرة الحياتية لشتى مناحي العيش والتواجد في هذه الدنيا، فقد سخر لأوائل الأمور التميز وحتى عند محاولة تكرار هذه الأمور لا تتم وإن تمت فإنها لا تكون كأول مرة فقد تراكمت التجارب وتولدت الخبرة وفي بعض الأحيان نقص أو غاب الفضول الذي يجعل الأمور مميزة وشيقة أحياناً. ودائماً، ما يستذكر الإنسان أوائل الأشياء بشيء من الحنين والألم أحياناً كقوله اذكر أول مرة كذا وكذا... وقد يكون في الإعادة الإفادة في كثير من الأمور كتكرار النجاح وتكرار السفرات المفيدة والاستمتاع بالأوقات السعيدة والتهني بالأكلات اللذيذة ولكن يبقى القول "لا شيء كالمرة الأولى" كطبيعة بشرية اكتشفت السر وأصبح الأمر مألوفاً وعادياً. ويحرص المسلمون على أن يكون الأذان "صوت الحق" أول ما يسمعه المولود تيمناً بما يحويه الأذان من أطيب الكلام لسعادة الإنسان حتى وإنْ كان ذلك من باب الاعتقاد. آخر الكلام ... إنَّ اللهَ أكبرُ والشَّهَادَتَيْنِ لأفضلُ ما يتمّنى كل منا  أن يسْمَعهُ بل وينطقه كأول وآخر شيء.  

2305

| 29 أبريل 2018

متعة الصمت

الصمت حديث الروح، وإنك عندما تصمت تسمع أكثر وتتعلم أكثر على عكس كثرة الحديث، فإنك تُسمع أكثر وتنقل المعلومات الموجودة عندك أصلا إلى الآخرين، وهذا مطلوب لتبادل الخبرات والإفادة بين البشر، ولكن الفائدة الأكبر هي عندما تكون صامتا متلقيا لمخزون جديد من المعرفة ولو لم يكن هناك متحدث من البشر فالطبيعة لا تصمت أبدا حتى عندما تكون هادئة. قليلون الذين يتقنون فن الصمت والتأمل لفترات طويلة، يحاكون الطبيعة بدون الأحرف والكلمات، ينهلون من عجائبها ويتفكرون في قدرة الخالق عز وجل، سماء مرفوعة وجبال منصوبة وأرض مبسوطة وبحار لا يمكنها أن تكون كافية لمداد كلماته عز وجل، وتساؤلات لا يمكن لأحد الإجابة عليها بشكل كامل، كيف خلقت تلك الإبل ورفعت السماء ونصبت الجبال وبسطت الأرض ووزعت الأرزاق على كل حي؟ إنك عندما تصمت تتفكر وتفكر كثيرا حتى فيما توصل إليه بشر عاديون من اختراعات وانجازات تكون مبهرة أحيانا فنقول ونحن صامتون سبحان الله وجزى الله خيرا كل من اخترع واكتشف ونفع بعلمه، ولكننا نعود ونقول إذا كان هذا العقل البشري قد أنتج كل هذه المخترعات والانجازات المفيدة والضارة للبشر فكيف تكون قدرة من قدر وخلق هذه العقول مجتمعة. ألم أقل لكم إن للصمت متعا وفوائد لا تعد ولا تحصى، ونذكر السبع فوائد للصمت: عبادة من غير عناء، وزينة من غير حلي، وهيبة من غير سلطان، وحصن من غير حائط، والاستغناء عن الاعتذار لأحد، وراحة للكرام الكاتبين وستر لعيوب الجاهلين. وعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال "بكثرة الصمت تكون الهيبة" وقال لقمان الحكيم لابنه: "يا بني إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك". ويقال عندما يكثر كلامك تكثر زلاتك، وإني أرى أن أغزر مناهل المعرفة يمارسها الانسان بصمت هي القراءة آخر الكلام... لا تضيع متعة وهيبة الصمت برخيص الكلام شكر وتقدير لاقى صباح الأحد الماضي “آخر سفينة“ ردود فعل كثيرة ومتباينة، فجزيل الشكر والتقدير لكل من تواصل معي وقد تباينت وجهات النظر ودعت معظمها إلى الاستفادة من فترة النفط والغاز لإحداث تنمية شاملة في كل قطاعات الحياة والاستفادة من تجارب بعض الدول مثل التجربة النرويجية والسنغافورية وغيرها. أكرر شكري وتقديري لكل من تفاعل مع آخر سفينة.

3354

| 22 أبريل 2018

وداعاً فيجيان

بكى فيجيان بشيء من الحرقه والألم بعد أن تسلم تذكرة الرجعة الأخيرة مغادراً الدوحة ومتوجهاً إلى بلاده الهند، بعد أن قضى هنا قرابة الأربعين عاما، نصفها معنا، يعود إلى بلاده وقد بلغ من الكبر عتيا، نودعه كما استقبلناه بالحفاوة والكرم وشيء من الحزن لانتهاء العِشرة؛ فقد يفتقد هو وجوده في دوحة الخير والرزق الوفير ورغد العيش، وقد نفتقد نحن خدمة سائق أخلص في عمله! ولكن لا بد لعجلة الحياة أن تسير، سيتواجد لدينا البديل وسيرتاح فيجيان بعد مشوار العمل الطويل، نكرمه ونودعه لتبقى ذكرى سنوات العمل معنا شاهدة على أخلاقنا وحسن تعاملنا، ومن خلال هذا الموقف تحضرني بعض القصص الحقيقية لحسن تعامل بعض أهل قطر مع مخدوميهم.   • مواطنة قطرية تستقدم خادمة آسيوية لرعايتها ومساعدتها للقيام بواجبات المنزل، تمر الأشهر والسنون على هذا الحال ولا تغادر الخادمة إلى بلدها إلا كل سنتين وأحيانًا أكثر من ذلك، رغبة منها وطواعية في ملازمة مخدومتها، وتتكون بينهما علاقة إنسانية رائعة، يقضيان كل الوقت معًا ويتشابهان إلى حد كبير في ظروف المعيشة من مأكل ومشرب وملبس، الخادمة قمة في التفاني والإخلاص والمخدومة أروع في التعامل والعشرة. تمر الشهور والسنون ويكبران معًا وتشيخ المخدومة وتعتل صحة الخادمة، وتقرّر إنهاء العلاقة الرائعة والعودة إلى الوطن البعيد لقضاء ما تبقى من العمر هناك، ترفض المخدومة قبول الفراق وتستقدم خادمة من نفس بلد الخادمة الوفية لتقوم على رعايتها لما تبقّى لها من العمر هنا في قطر الخير، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا!. إلى أن فاضت روح الخادمة الوفيّة بقرب مخدومتها الأوفى. القصة الثانية: "راتب جوي" تستقدم أسرة قطرية شابًا آسيويًا للعمل طباخًا ويبدع ذلك الشاب "جوي" في عمله أكثر من 25 عامًا، يصاب بعدها بالسرطان، تتكفل الأسرة بعلاجه في بلده الأم ويعود للعمل مرة أخرى، جاعلاً جميل الأسرة نصب عينيه. يداهمه المرض بشدة مرة أخرى وينصح الأطباء بتوقفه عن العمل، يعود "جوي" إلى بلاده مرة أخرى ويتوفاه الله بين أسرته التي يعيلها من عمله في قطر، وتقرّر الأسرة استمرار صرف راتب جوي لأسرته!. قصتان من قصص القطريين الكثيرة في وفائهم وإخلاصهم لخدمهم المخلصين، وأقول للبعض لا تشوهوا هذه الصورة بسوء معاملة الخدم، فحسن معاملتهم من قيم ديننا الحنيف، والمصطفى صلى الله عليه وسلم قدوتنا الحسنة من خلال تعامله مع الخدم، إن التعايش السلمي بين البشر من أخلاقيات المجتمع القطري لا ينكرها إلا جاحد. القصتان ليستا إلا نقطة في بحر من قصص الوفاء والعشرة الطيبة التي يمتاز بها معظم القطريين، ولا أنكر وجود شذوذ لهذه القاعدة بين الخدم والمخدومين، أدعو الله لهم بالهداية. آخر الكلام الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ alkuwarim@hotmail.com

1821

| 08 أبريل 2018

التحكم بالمشاعر !

هل سيأتي علينا يوم  يكون فيه بالإمكان التحكم بالمشاعر الإنسانية من خلال مستحضرات كيميائية تتصرف في عواطفنا من حب وكره واشتياق ولوعة ؟! كل شيء ممكن ولو أن بعض القلوب القاسية أصبحت قادرة على ذلك من دون تلك المستحضرات.  أعتقد جازماً بأن مجرد التفكير في الشيء يجعله ممكناً مهما كان يبدو صعباً أو مستحيلاً . ولكن هل نحن بحاجة لمثل هذا المستحضر في وقت تطالبنا فيه معتقداتنا ويحثنا ديننا الحنيف على المزيد من الألفة والمحبة والتسامح (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الآية ٢١ من سورة الروم .  وما هي الحاجة التي تدعو لمجرد التفكير في التجرد من مشاعرنا التي جُبلنا عليها بالفطرة.  لماذا قست بعض القلوب وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة  وأصبحنا نسمع ونرى العجب العجاب في العلاقات بين الأهل والأقارب حتى أشقاء البطن الواحد وفي أحيان كثيرة على أتفه الأمور المادية في هذه الدنيا الفانية!  وصل العداء والكره عند البعض إلى درجة لا يصدقها عقل تصل إلى القتل والعياذ بالله يتجرد الابن من عاطفة البر ويتجرد بعض الوالدين من أسمى عواطفهم الإنسانية وهي الأمومة فلم يكن أحد يتخيل أن تقسو قلوب الأمهات على فلذات أكبادهن.  أوصلت ضغوط الحياة المصطنعة البعض إلى التجرد من هذه المشاعر التي لم يتخل عنها الحيوان فاقد العقل والتفكير . وإن كنت أؤمن بمقولة البعد جفا وأن البعد يجعلنا نفقد جزءا كبيرا من مشاعرنا من دون مستحضرات ! إلا أن الحب والوله يبقى خافتاً في حنايا القلب تحركه نظرة أو كلمة أو حتى أحياناً طيف من الذكريات . ويبقى السؤال لو أصبح هذا المستحضر متوافراً فهل ستستخدمه للحب أم للكره ! هل تستخدمه لمزيد من التقارب  أم ستفضل التخلص من حرقة الأشواق  ولوعة الفراق ؟ آخر الكلام ... من زمان ما شفتك وتصدق انك ما وحشتني ودي أعذرك وأقدر مشاغلك بس مكانتك تمنعني أجاملك   alkuwarim@hotmail.com

4780

| 25 مارس 2018

وداعاً يا صديق العمر

وداعاً يا صديق العمر والمشوار.. وداعاً يا صانع البهجة.. وداعاً يا راسم الابتسامة ومفرح القلوب.. جمعتني به أيام حلوة وأيام مرة جمعتنا أيام بكل الألوان، هو قريبي وزميلي وصديقي، هو أخي الذي لم تلده أمي، عشنا أجمل الأيام على أسياف الشمال من الغارية إلى المرونة ورأس مليجي ولفان، واستقرت بنا الحال في السنوات الأخيرة على سيف زكريت والتخييم الشتوي. عبرنا الوطن معا لدول الجوار والوطن العربي ومختلف الدول والقارات، تخاوينا في دنيا قلت فيها الأخوة. يأسر عقل من يتعرف عليه للوهلة الأولى ويدخل القلوب سريعاً بدماثة أخلاقه وحسن عشرته . يصنع كوميديا الموقف المبنية على خفة الدم وسرعة البديهة، لماح متسامح كريم، قلبه أنقى من النقاء ونفسه صافية كالسماء هو العزيز بوحمزة. محمد بن سلطان الكواري رفيق دربي ومشواري، عشرتي معه طويلة لم يتخللها كدر، لقد تألمت كثيراً لحاله أثناء تخييم العام الماضي، حيث بدأ مشواره مع الآلام والأوجاع وسفره شرقا وغربا بحثا عن علاج، فكانت هذه الكلمات: فاض الدمع من عيني غزير على عزيز داهمته الأوجاع بوحمزة راعي القلب الكبير على فراقه بي حسرة ملتاع استوحشت الأماكن التي جمعتنا بعد غيابه في رحلة علاجه وغيابه عن الوطن، وخصوصاً زكريت التي لم أستطع زيارتها بعد أن غاب عنها، فكانت الكلمات التالية في مناجاة لزكريت بدون ذاك الرجل: اعذريني يا زكريت اعذريني يا زكريت ما أقدر أجيك اعذريني يا زكريت جرحي كبير غاب العزيز إلي في عيني محليك خياله قدامي واشوف زوله بكل شبر براضيك اعذريني يا زكريت ما أقدر أجيك **** شأت الأقدار أن أزوره مرتين في لندن، حيث كان طريح الفراش لمدة سبعة أشهر في الغرفة ٢٢٤ بمستشفى كرومول، وكان فراقي له المرة الأولى صعباً جداً، فلقد رأيته متألما خائر القوى ضعيف الإرادة والنفس منهك الحال. فغابت عني فرحة نجاح عملية أجريتها هناك، وسيطر علي ألم فراقه وتركه في لندن يعاني. نقلت إحساسي لأخي وصديقي خالد بن سلطان بن راشد الكواري، والذي رد علي بالكلمات التالية كتبها على لساني وتعبيراً عن حالي في الليلة الأخيرة في لندن قبل عودتي للدوحة وتركه هناك. الليلة الأخيرة يا لندن.. راجع.. وعندك.. صديق العمر.. والمشوار.. اراجع مابقى فيني.. وادور للقدر.. اعذار.. وعذرك ايش يا لندن؟.. تخلينه وحيد الدار.. وتخليني غريب النفس.. والأفكار.. طلبتك لي تردينه.. طلبتك بأجمل الأشعار.. أنا ماقوى فراقه لي.. أنا ماقوى على الأسفار.. مرت أيام وليال على فرافقنا نتواصل هاتفياً بشكل مستمر، وأطمئن على أحواله من خلال أبنائه وإخوانه الذين تناوبوا على مرافقته في رحلة العلاج الطويلة. عدت بعدها إلى لندن لمواصلة العلاج وقضيت معه فترة من الزمن، حيث تقرر عودته للدوحة لمواصلة العلاج هناك، غادر العزيز الغالي لندن إلى أرض الوطن يحمل شوقا جارفا بين الضلوع لبلده وأهله ومحبيه. ويحمل في ذات الوقت ألماً وتعباً شديدين، يحمل عجز الطب عن علاجه بعد أن تنقل بين الشرق والغرب وأدخل سبع مستشفيات كان الأمل في آخر المستشفيات مستشفى الأمل، ليقضي فيه ما تبقى من لحظات العمر مصارعا المرض الخبيث الذي تمكن من كامل جسده. وضع كان يصعب عليه رؤيته فيه جعل الله مثواك الفردوس الأعلى وجمعني معاك في جنات النعيم وداعاً يا صديق العمر "وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت" صدق الله العظيم

7132

| 14 مايو 2017

اللنجاوي مات..

خبر هزني مرتين الأولى عندما كان إشاعة قبل عدة شهور تأكدت من عدم صحتها عندما اتصلت به وسمعت صوته حي يرزق في تايلاند. أما الثانية فكانت القاضية رحل صاحب القلب الكبير بعد معاناة مع المرض لم تمهله طويلاً.. رحل من أسعد القلوب وأحبه الجميع.. عرفته منذ زمن طويل عندما كان موظفا بسيطا في قسم الرصد الاذاعي بمراقبة الأخبار بالإذاعة، وجمعتنا أيام ملونة تقاسمنا فيها مشاعر الحب والاحترام. كان حنونا متسامحا جدا حتى عندما تقسو عليه الأيام أحيانا.. سيفتفقده الكثيرون وستكون الأكثر افتقادا له وحيدته المياسة حيث تزوج متأخرا وكلما كنت اسأله متى الزواج يقول "لين يأخذ الشمال الدوري " مواقف ومقالب كثيرة جمعتني معه يحوي كل منها المرح والدعابة ليس هنا المجال لذكرها.. وبقدر ما كان محبوباً مرحاً يسعد قلوب كل من يراه كان خدوماً في السراء والضراء معينا للجميع في مختلف مناسباتهم يشاركهم الأفراح ويتحمل عناء توصيل بطاقات الدعوة ويعود المرضى باستمرار ويوجب الجميع في كل المناسبات. قلبه رحيم على الكبير والصغير يحب الجميع وقد بادلوه الحب بالحب.. رحمك الله يا محمد وأسكنك فسيح جناته وأنار قبرك بدعاء من أسعدت قلوبهم وأحبوك.

6054

| 29 يوليو 2015

alsharq
خيبة تتجاوز الحدود

لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...

2325

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
القيادة الشابة VS أصحاب الخبرة والكفاءة

عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...

1227

| 09 ديسمبر 2025

alsharq
هل نجحت قطر؟

في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...

798

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
النضج المهني

هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...

693

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
أنصاف مثقفين!

حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...

669

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
النهايات السوداء!

تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...

600

| 12 ديسمبر 2025

alsharq
اليوم الوطني.. مسيرة بناء ونهضة

أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...

597

| 08 ديسمبر 2025

alsharq
تحديات تشغل المجتمع القطري.. إلى متى؟

نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...

546

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
موعد مع السعادة

السعادة، تلك اللمسة الغامضة التي يراها الكثيرون بعيدة...

546

| 14 ديسمبر 2025

alsharq
معنى أن تكون مواطنا..

• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...

531

| 11 ديسمبر 2025

alsharq
الوطن.. حكاية شعور لا يذبل

يوم الوطن ذكرى تجدد كل عام .. معها...

510

| 10 ديسمبر 2025

alsharq
مسيرة تعكس قيم المؤسس ونهضة الدولة

مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...

498

| 10 ديسمبر 2025

أخبار محلية