رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جاء الإسلام في وقت كان العالم المعروف وقتها ينقسم انقسامات بائنة. فأهل المشرق كانوا في عزلة فعلية في إطار مساحاتهم الجغرافية. وكان أهل الغرب في عزلة عقائدية في إطار موروثهم الثقافي العقيدي المتباين. وقبل أكثر من ستمائة عام من بعثة رسول الهدى عليه الصلاة والسلام برسالة الإسلام، جاءت رسالة عيسى عليه السلام بالمسيحية هدىً وذكرى لبني إسرائيل. وقبل حوالى ثلاثمائة عام من البعثة المحمدية قضى اليهود في أكبر مؤامرة في التاريخ على المسيحية تماما وقذفوا بها في غياهب الوثنية الرومانية، ثم أوغلوا بها على مراحل فى الغنوصية التلمودية والتي استمرت أسيرة لها حتى اليوم. وبعد ما استطاع اليهود التخلص منهجياً من المسيحية الحقة لم يبق لهم إلا الإسلام. وجاءت المواجهه بين الإسلام واليهودية على امتداد قرون إما بطرق مباشرة أو في أغلب الأحيان لا تكاد تبين إلا لمن يتفحصها ويدركها. وهذه المجابهه الفكرية الإسلامية-اليهودية هى عملية متصلة ومجال دائم للجهاد بَشَّر به القرآن الكريم وهي حجر الزاوية في تشكيل دور المسلمين وعطائهم المنتظرفي عالم الغد القريب وستتشكل بموجب إفرازاتها طور الحضارة الجديد القادم. الحالة الفكرية الحالية للمثقفين المسلمين يتندر بها عامة أهل الملل الأخرى وخلقت جواً كئيبا للمسلمين وحالة إحباط انعكست على كثير من إنتاجهم الذي صار يتسم بالبعد عن روح الإسلام وحيويته. كما تفرق جمع المسلمين واندثرت معالم الأمة وتعددت وتباينت أفكارهم وولاءاتهم وتكسرت قواهم آحادا. فرغم إن المسلمين اليوم في العصر الحالي يقفون فوق قمم شامخة من الفكر الموروث عن عباقرة الرعيل الأول لعهد الإسلام ومن اتبعوهم على امتداد قرون لكنهم تقاعسوا وركنوا إلى موروثهم هذا وقنعوا به واكتفوا بترديده وإجترار ذكريات أمجاد جيل الكبار ولكنهم هم أنفسهم ما قدموا شيئا يذكره لهم التاريخ. تعيش أمة الإسلام حاليا حالة تشتت إجتماعي وحضاري. فمن المسلمين حاليا من آثروا الانطواء والانكفاء السلبي على أمر دينهم وصمدوا فوق قمتهم تلك ينشدون المأوى من ذلك التيار الجارف فظلوا وسط أهليهم غرباء ما بين ماضيهم وبين حاضرهم ولا يكادون وراء ذلك يفقهون حديثا. ومنهم من انفلت وجمع شتاته وقواه وآثر المجابهة بالقوة. ومنهم من سقط في الفتنة وهم الغالبون على أمر غيرهم وآثروا الرضوخ لأهل السلطان في العالم الحديث وباتوا في حالة تخلف فكري وفي حالة تدهور في الوعي وخصوصا على امتداد القرن الماضي ، وأعلنوا صراحةً ولاءهم لإلههم الجديد القادم من الغرب "العقل". أولئك الذين كالوا الاتهامات لخلصاء المفكرين المسلمين ورموهم بالجمود والتخلف وكانوا هم أنفسهم مثلا حيا لحالة التردي تلك وحاق بهم ما كانوا به يتهمون.
221
| 11 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); المنهج الإسلامى هو منهج كَوْني ضام متكامل الأبعاد ويشمل كل فكر صحيح ، فأي فكر صحيح فيه فيض من علم الله للبشرية سواء ضعف هذا الفيض أو قَوِي ، وبالتالي له قبول مبدئي من الفطرة السليمة. وبه من عناصر الكمال والجمال ما به. والإنسان في مسيرته يتلمس أفاق العلم في حدود ما شاء الله له. ومع تلمسه آفاق العلم يستشرف آيات الجمال المصاحبة أبدا لهذا العلم. أى شئ في خلق الله يبدو جميلا ويصير أكثر جمالاً كلما أحطنا به علما وازددنا منه حكمة كبرت في مقدارها أم قلَّت ، سواء كان علما دينيا أو إنسانيا أو طبيعيا أو أخلاقيا ، كلوحة فسيفساء جميلة تناثرت أجزاؤها ويتم جمعها بتأنٍّ بعد العلم بتفاصيل هذه الأجزاء فتعود إلى جمالها الأول بما يحمل هذا الجمال للبشرية والإنسانية من خير ومن نور. فازدياد المعرفة في العلوم الدينية يقرب الإنسان أكثر وأكثر من التعرف على الله وإلى الطريق إليه وعلى الغاية الكبرى من خلقه وعلى شأن حياته وأمر وجوده. وازدياد المعرفة في العلوم الإنسانية يساعد في جمع أطراف البشرية ويوجهها إلى سُبُل إعمار الأرض ودفع الحضارة وتنمية الإنسان وإلى تخطّي عوائق التفرقة واختلاف الأهواء بين الشعوب ويزيد من التقارب فى سبيل الوصول إلى لوحة إنسانية تزداد بهاءً بازدياد العلم بها ومعرفة الحكمة التي تبطنها. فما أظن هناك هدف للعلوم الإنسانية أسمى من الوصول إلى المجتمع الإنساني المتكامل والمتناغم والمتراحم الذي به تتزين الأرض ويؤَمِّن العدالة والعيش الكريم ويوفر التفاهم والتوافق لرأب صدع الإنسانية والمضي بها قدما متخطيةً عوائق الدهر ومحن التاريخ. والعلوم الطبيعية من ناحية أخرى تسعى لاكتشاف الكون وما يشتمل عليه وما يبطنه ، وهو الإطار المهيمن على الوجود والنسيج الضام للخلق ، والذي يزداد جمالا أيضا ويفيض إلهاماً كلما ازددنا به علما وتكشفت لنا خفاياه وتداعت أسراره. وكلما ازددنا به علما إزدادت النفس استلهاما للمكون الأخلاقي والعقيدي الفطري في الإنسان. فتدبر علوم الكون بشقيه الأكبر "علم السماوات والأرض" والأصغر "علم المخلوقات والإنسان" يؤدي مباشرة إلى ازدياد المعرفة بِالله والحكمة من الخلق وإلى معرفة سبيل الحق والخير وتذَوُّق ومعرفة ما فطر الله الناس عليه. وبهذا يبين طريق التقدم والرقي للبشرية.
235
| 10 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أظن أن هناك هاجسا يشغل المسلمين الآن غير أمر تدهور حالهم وبالذات العرب منهم. وهو بالطبع حال مسلمين وليس أبداً حال الإسلام. ورغم اعتقادى أن هناك الكثير من الجهد الذى تم بذله فى هذا الصدد إلا أن الحصيلة كانت تأتى إما فى دثار أكاديمى يزيد الأمر تعقيداً وتيها فى دهاليز الفكر المجرد أو مفصلة حسب الأهواء الشخصية والمزاجات الفئوية أو فى رؤى متباينة ينعدم فيها أحياناً الرابط المنطقى والفقه الموضوعى. إن الدعوة إلى الإسلام هى واجب على كل مسلم. كلٌ بما تيسر له من جهد وكلٌ بما أصاب من علم ومعرفة وبما اكتسب من خبرات مترادفة وتجارب متراكمة. ولعل هناك شيئا من القصور يكمن فى الأسلوب الحالى لمنهج الدعوة ولعل من أهم مظاهره هو عملية انتقاء الأفراد وتأهيلهم أكاديميا وتوجيهيا لهذه المهمة وفق نمط معهود وأًسلوب يكاد أن يكون تلقائيا، وهذا هام بلا شك كمدخل بل يعتبر سنام النشاط الدعوي وركيزته الأساسية. لكن مثل هذا النمط يجب أن يكون به الكثير من الحيوية ويحتاج دائما لشئ من المراجعة والتحديث الذى يستوجبه التطور الحتمى فى المفاهيم والرؤى والعلاقات والترقى فى آليات العقل ومعطيات المعرفة. إن الدعوة إلى الله هى من رباط العبادة وبالتالى من رباط التوحيد.ومن الواضح ان التغيير المتسارع للنمط الحضارى والذى بدأت بواكيره تزحف على العالم كقطع الليل البهيم بات ينبئ بوضوح عن مستقبل غير بعيد تصبغه قسمة ظالمة. فقد بات واضحا أن الحضارة القادمة تمثل حالة من الاستقطاب لشعوب الأرض لم يسبق لها مثيل، استقطاب تسخير واستنزاف يفضى إلى فرض نمط حضاري تحكمه ثنائية اقتصاد العولمة ونهج الحداثة. وفرض هذا النمط يعتمد على الهيمنة الاقتصادية والتخويف بالقهر العسكري ثم الغزو الإعلامى وفرض ثقافة التسوق وتعزيز الثقافة المادية.كل هذا يستدعي انتفاضة بين المفكرين المسلمين وأصحاب الرأي فى إعادة هيكلة العقلية الإسلامية فيما يخص أمر الدعوة ومواجهة المد الثقافي الغربي ومنهجيته الاقصائية الاحتوائية. فقد بلغت الحملات الإعلامية الغربية حدا بالغا من الخطورة بات يهدد مباشرة كيان الأمة الإسلامية عامة وأركان البيت العربى بصفة خاصة.
271
| 09 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يلفت النظر ذلك الزحف العارم للمعلومات ، في نموها الكمي وانتشارها الكيفي والانفجار المعرفي وصار من المؤكد أنه سوف لا يكون هناك موطئ قدم في الزمن القادم لمن يتباطأ عن اللحاق ’بركب المعلومات‘ وسيكون من الخاسرين. صارت المعلومات هي المحرك الأول للاقتصاد وكل أنشطته وتشكل علاقات الأفراد والجماعات ، وتوجه التنشئة والتربية والتعليم وتشكل بقوة الثقافات الجديدة للأمم وتقذف بها في المعترك الحضاري العالمي. زحف المعلومات والتضخم المعرفي الذي يصاحبها يشكل خطرا على البناء العقيدي والقيم الإسلامية وبالتالي سيزيد أيضا من أعباء الأنشطة الدعوية والتوعوية الإسلامية ولا بد لها إذن من استهداف البناء الثقافي للأمم وربطه ربطا ذكيا بروح المنهج الإسلامي وهو منهج له من القوة والحيوية ما يؤهله لهذا. كل هذا سيضيف أبعادا جديدة للصراعات الحالية وسيزيد من حدة الاستقطاب الحضاري وسيزيد بالتالي من الخلل في التوازن الثقافي والعرقي وربما العقيدي ايضا. ولكن مع ذلك نجد أن غالب المفكرين وأهل الرأي من المسلمين حاليا تجتذبهم صراعات فكرية إنطوائية وبعيدة عن روح العصر وعن العطاء المرجو وعن القضايا الرئيسية التي تخص حاضر ومستقبل الإسلام ودوره الحضاري. ورغم إبداء الحسرة على عدم مواكبة المسلمين للزمن الحديث بما يحمله من تحديات نجدهم أسرَى داخل زمنهم المباشر المحدود يصولون فيه ويجولون ولا يستطيعون منه فكاكا. كل هذا يستدعي أن يتدارك هؤلاء الدعاة والمفكرون المسلمون أمرا بات الانتباه له على جانب كبير من الأهمية في عالمنا الإسلامي عامة والعربي بصفة خاصة ومواجهة الأسئلة الرئيسية المطروحة على الساحة الآن: ما هو موقف الإسلام والمسلمين من الحضارة الحالية؟ ماهو رأيهم فيها ونقدهم لها نقدا يحفظ خصوصيتها التي تميزها عن غيرها ويزيد من ثراء فحواها ومعناها؟ وكيف يمكن الصمود أمام هذا المد الحضاري المادي الكاسح؟ وكيف يتسنى للمسلمين الحفاظ على دينهم وقيمهم وخصوصيتهم التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب؟ والملاحظ إن تناول المفكرين المسلمين للحضارة الحالية يتميز عادة بالنقد السلبي والذي قد يصل في أحيان كثيرة إلى سلبية مطلقة كالرفض التام حتى لإيجابيات هذه الحضارة وذلك دون اتخاذ مواقف إيجابية أو وضع بدائل مطروحة في المقابل. وما قد يبدو عبثا للكثيرين في إطار التفسير الحضاري لمعطيات العصر الحالي هو في الحقيقة عناصر جدلية ذات أبعاد موسعة يجب ألا تؤخذ مجردة في ذاتها وفي وقتها. ويمكن القول حينئذ أن بعض المفكرين المسلمين الذين ينبذون أفكار الغير مطلقا او يقبلونه مطلقا يجب أن يعملوا على معالجتها من منظور آخر حتى لا يكون موقفهم عاملا على سكون الفكر الإسلامي أو انحرافه أو انحيازه. ولا يجب أن يترك المفكرون المسلمون مسيرة الفكر حكرا على الآخرين دون محاولات جادة لتقويمه وليس فقط رفضه وانتقاده.
231
| 08 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إن العالم الإسلامى من أقوى الكيانات الحضارية ويملك ما يؤهله لدور ريادى مؤثر في العالم ويضم كثافة سكانية لا يستهان بها، الأمر الذي يحتم أن يكون للأمة دور أخلاقي في حفظ التوازن العالمي. والغرب يضع هذا في الحسبان كما صرح خبراؤهم الذين اعتبروا الأمة الإسلامية هي أكبر أعداء المستقبل للكيان الغربى واعتبروا الإسلام هو الأعظم أثرا والأشد خطورة على الحضارة الغربية وثقافتها لأنه- حسب قولهم- يمثل النقيض التام لمقومات الحضارة الغربية. وبجانب هذه المواجهة الواضحة فهناك ميادين أخرى تدعو إلى تعديل هيكلة العقل والبنية الثقافية الإسلامية وأسلوب التناول الفكري لمشكلات الأمة والعالم حتى يكون هناك وجود فعلي للأمة في الحضارة القادمة. فمثلا:• تنامي خطورة الاستقطاب الفكري وتداعياته على امتداد أكثر من قرن متمثلا في نهج الحداثة والذي صار الإطار الفلسفي لسياساته. وصار مهيمنا على كل مظاهر الحياة وباتت آثاره تتسلل في خفاء إلى كل مناحيها حتى صارأسلوب الحياة وفق مبادئ الشريعة وفي قلب بلاد المسلمين أمراً غير مستساغ لدى قطاعات كبيرة من عامة المسلمين وصفوتهم. • تنامى حدة الاستقطاب الاقتصادى والمتمثل في نهج العولمة المعلن من قبل الرأسمالية الغربية والذي يسير بخطى حثيثة وبنجاح. وتكمن أهمية التصدي لهذا النهج في أنه سوف يؤدي إلى تبديل كامل لحياة البشر وإخضاع الثروات القومية لهيمنة الشركات متعددة الجنسية وبالتالى ستفقد الدول كلها في المستقبل القريب هويتها ثم ثرواتها المادية والعينية والبشرية حتى مصادر الغذاء ومياه الأنهار العذبة. وسيكون من الصعب بعدئذ استردادها وستكتمل حينئذ التبعية الكاملة للنظام العالمي الجديد.• التيارات الخافتة التي تنبئ بصراع بين الدول العظمى حول السيطرة على الموارد الطبيعية للأرض والتي تعاني من شح ملحوظ. وصار هناك شبه قناعة عند تلك الدول بأن كل مصادر الطاقة غير المستغلة في الأرض هي حق طبيعي لهم.
959
| 07 يونيو 2016
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا أظن أن هناك هاجسا يشغل المسلمين الآن غير أمر تدهور حالهم وبالذات العرب منهم. وهو بالطبع حال مسلمين وليس أبداً حال الإسلام. ورغم اعتقادى أن هناك الكثير من الجهد الذى تم بذله فى هذا الصدد إلا أن الحصيلة كانت تأتى إما فى دثار أكاديمى يزيد الأمر تعقيداً وتيها فى دهاليز الفكر المجرد أو مفصلة حسب الأهواء الشخصية والمزاجات الفئوية أو فى رؤى متباينة ينعدم فيها أحياناً الرابط المنطقى والفقه الموضوعى. إن الدعوة إلى الإسلام هى واجب على كل مسلم. كلٌ بما تيسر له من جهد وكلٌ بما أصاب من علم ومعرفة وبما اكتسب من خبرات مترادفة وتجارب متراكمة. ولعل هناك شيئا من القصور يكمن فى الأسلوب الحالى لمنهج الدعوة ولعل من أهم مظاهره هو عملية انتقاء الأفراد وتأهيلهم أكاديميا وتوجيهيا لهذه المهمة وفق نمط معهود وأًسلوب يكاد أن يكون تلقائيا، وهذا هام بلا شك كمدخل بل يعتبر سنام النشاط الدعوي وركيزته الأساسية. لكن مثل هذا النمط يجب أن يكون به الكثير من الحيوية ويحتاج دائما لشئ من المراجعة والتحديث الذى يستوجبه التطور الحتمى فى المفاهيم والرؤى والعلاقات والترقى فى آليات العقل ومعطيات المعرفة. إن الدعوة إلى الله هى من رباط العبادة وبالتالى من رباط التوحيد.ومن الواضح ان التغيير المتسارع للنمط الحضارى والذى بدأت بواكيره تزحف على العالم كقطع الليل البهيم بات ينبئ بوضوح عن مستقبل غير بعيد تصبغه قسمة ظالمة. فقد بات واضحا أن الحضارة القادمة تمثل حالة من الاستقطاب لشعوب الأرض لم يسبق لها مثيل، استقطاب تسخير واستنزاف يفضى إلى فرض نمط حضاري تحكمه ثنائية اقتصاد العولمة ونهج الحداثة. وفرض هذا النمط يعتمد على الهيمنة الاقتصادية والتخويف بالقهر العسكري ثم الغزو الإعلامى وفرض ثقافة التسوق وتعزيز الثقافة المادية.كل هذا يستدعي انتفاضة بين المفكرين المسلمين وأصحاب الرأي فى إعادة هيكلة العقلية الإسلامية فيما يخص أمر الدعوة ومواجهة المد الثقافي الغربي ومنهجيته الاقصائية الاحتوائية. فقد بلغت الحملات الإعلامية الغربية حدا بالغا من الخطورة بات يهدد مباشرة كيان الأمة الإسلامية عامة وأركان البيت العربى بصفة خاصة.
253
| 06 يونيو 2016
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2475
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2292
| 10 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1200
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
783
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
681
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
660
| 08 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
597
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
594
| 07 ديسمبر 2025
تمتاز المراحل الإنسانية الضبابية والغامضة، سواء على مستوى...
576
| 12 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
543
| 11 ديسمبر 2025
• في حياة كل إنسان مساحة خاصة في...
531
| 11 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية