جرت قبل اسابيع بالعاصمة الماليزية كولالمبور قرعة دوري ابطال اسيا في نسختها الكبرى على الاطلاق بمشاركة 40 فريقاً، وتم تقسيم الأندية المشاركة في عشر مجموعات، خمس لغرب القارة وأخرى لشرقها وأسفرت القرعة عن وجود ممثلنا الأبرز خارجياً الزعيم السداوي في مجموعة قوية ضمت بجواره النصر السعودي والوحدات الأردني والمتأهل من الملحق فولاذ الإيراني أو العين الاماراتي والدحيل الذي تواجد في مجموعة الأهلي السعودي واستقلال ايران والشرطة العراقي والريان الذي اوقعته القرعة مع بيرسبوليس الإيراني وغوا الهندي والمتأهل من الملحق الوحدة الاماراتي او الزوراء العراقي والغرافة الذي سيواجه في الملحق أي جي ام كي الاوزبكي املاً منه للتأهل لدوري المجموعات. وعطفاً على أسماء الفرق وممثلينا فإن الدحيل والسد قادران بإذن الله على تجاوز دوري المجموعات والذهاب بعيدا في البطولة واي خروج قبل ذلك يعتبر اخفاقاً بناءً على الأسماء اللامعة الموجودة في الفريقين ليس محلياً ولكن قارياً والدعم القوي واللامحدود لإدارات انديتهم وتربعهم على عرش بطولاتنا المحلية طوال المواسم الماضية، فالسد يعتلي جدول ترتيب دورينا اليوم وبفارق مريح من النقاط عن اقرب منافسيه وبات قاب قوسين أو ادنى من تحقيق لقبه 15 وكذلك فرقة الطوفان المنتشية بفوزها الساحق على بطل اسيا واحراجها بطل افريقيا واحتلالها المرتبة الخامسة عالمياً وبمستوى فني رفيع أشاد به الجميع ولا ننسى الرهيب والذي بمقدوره تجاوز دوري المجموعات وبسهولة مع بذل المزيد من الجهود ومضاعفة التركيز طوال فترات المباراة وقد اثبت الفريق تطوره في الجولات السابقة واظهر شخصيته القوية بقيادة مدربه الداهية الفرنسي لوران بلان ومايسترو الفريق ياسين ابراهيمي والفهود الذين سيحاولون جاهدين التأهل أولاً لدوري المجموعات حيث يعانون منذ مواسم بتذبذب في مستواهم الفني من مباراة لأخرى في ظاهرة غير معلومة الاسباب. انديتنا العزيزة نريد منكم تمثيلاً مشرفاً يرفع رأسنا في المحفل القاري لا مجرد المشاركة وأداء الواجب وإياكم ثم إياكم الانخداع بنتائجكم بدورينا وسباعياتكم وثمانياتكم على فرقنا فليست والله المقياس الحقيقي لمستواكم ولا المحك الفعلي لكم فعليكم بمحاولة اللعب ودياً مع فرق أخرى اعلى منكم مستوى لمعرفة ثغراتكم ومعالجة سلبياتكم والوقوف على مستواكم الواقعي قبل وقت كاف من خوض المعترك الاسيوي الذي لا يرحم. آخر الكلام لا اعذار بعد اليوم.... alsamerrrr@hotmail.com

أتابع عن كثب كرتنا القطرية منذ ربع قرن حتى يومنا هذا، ولازالت الظاهرة وللأسف موجودة وتؤرقني كثيراً، ولازالت الأخطاء ذاتها تتكرر بنفس السيناريو؛ فكلما بزغ نجم شاب في دورينا وبدأ اسمه بالصعود عالياً كلما بدأ الإعلام بتوجيه المدح والثناء عليه لحد المبالغة المفرطة، وتبدأ معه إدارة ناديه بتدليله (تدليعه)، وتغدق عليه بالهدايا القيمة من سيارات فارهة وساعات ثمينة وووو ولا ننسى كذلك الإعلانات التجارية التي تأتيه من كل حدب وصوب، وتدر عليه مئات آلاف الريالات ويصبح حينها من الترف الشيء الكبير وكل ذلك، ولازال اللاعب (الفلته) المغمور في مقتبل عمره وريعان شبابه وعنفوانه، ويعتقد بداخله المسكين بعد كل هذا وذاك أنه وصل لقمة المجد، وأصبح نجم الشباك الأول، وهو الأفضل محلياً وقارياً، ويبدأ بالاهتمام بتوافه الأمور الحياتية يرافقه عدم الجدية في التمارين والسهر ووووو ويقل معها شغفه بكرة القدم ودافعيته للاستمرار، وللأسف يبدأ مستواه في الانحدار تدريجياً ونجمه بالأفول وتزداد معها مشاكله إلى أن يختفي في نهاية المطاف، ولازال في بداية مشواره الكروي. ورأينا على مر التاريخ العديد من الأمثلة الحية للاعبين اختفوا بلمح البصر والسبب البعض من إعلاميينا وإداريي أنديتنا ومنتخباتنا -الله يسامحهم- حيث كانوا أحد الأسباب الرئيسية لفقدان لاعبين كان ينتظرهم مستقبل واعد ومشرق عطفاً على إمكاناتهم ومهاراتهم، وكان بمقدورهم أن يصبحوا نجوماً بارزين ليس محلياً، ولكن قارياً ولم لا عالمياً، ولكن للأسف راحوا ضحية اللامبالاة والاستهتار وعدم الاهتمام بكرة القدم والتعامل السيء مع النجومية، وعدم وجود من يوجههم الوجهة الصحيحة لتكون نهايتهم الاعتزال مبكراً وترك الساحرة المستديرة. إعلامنا وإدارات أنديتنا ومنتخباتنا الأعزاء رجاءً منكم بالوسطية في المدح والتحفيز للاعبينا الشبان، وليكن في حسبانكم أنهم لم يصلوا بعد للنضج الكامل، ولازالت الاحترافية غير مترسخة بوجدانهم وعقولهم ولا أفعالهم، فعليكم بالتروي والحكمة في التعامل معهم واحتوائهم، فأنتم تمثلون الحاضنة الحقيقية لهم والموجه الأول بعد المنزل، وبيدكم، إما أن يصبح لاعبونا نجوماً كبار يشار إليهم بالبنان أو أنهم يبتعدون عن الملاعب مبكراً ولازالوا في عمر العطاء. آخر الكلام خير الأمور أوسطها.. Alsamerrrr@hotmail.com

نعم على مسؤوليتي، واكتبوها في مذكراتكم واحفظوها في قلوبكم، مع كامل احترامي وتقديري لأنديتنا سجلوها الزعيم السداوي بطلاً لدورينا هذا الموسم، ليضيف اللقب الخامس عشر لخزائنه ليس هذا حديث منجمين، ولكن ما جعلنا نرشح الذيابة للظفر باللقب مبكراً وبعد نهاية قسمه الاول معطيات عدة، أولها الفارق الكبير والمريح من النقاط مع اقرب منافسيه بلغ 8 نقاط قابلة للزيادة وبقوة، وثانيها المستوى الفني الرفيع الذي ظهر عليه يفوق بمراحل فرقنا الأخرى ليكون الأفضل دفاعاً وهجوماً وبلا خسائر وتعادلين في اسوأ حالاته، وثالثها المستوى الرائع الذي ظهر به الصف الثاني للزعيم وأثبتوا قدرتهم على مزاحمة الاساسيين ويضاهون في مستواهم الكثير من لاعبين انديتنا، واخرها الذي جعلنا نجزم ونبصم بالعشرة بمصير درع دورينا حال منافسه التقليدي هذا الموسم الذي يعاني الامرين من سوء الطالع والنتائج. إدارة الزعيم جماهيركم لا تطالبكم اليوم بالبطولات المحلية لا والف لا... فجميعها ستكون من نصيبكم اذا شاء الله، ولكن طموحاتهم كبيرة وقد زاد سقف مطالبها هذا الموسم بالمنافسة قارياً بدوري الابطال، ولم لا التتويج به للمرة الثالثة فكل الظروف باتت مهيأة لكم؟ فمحترفوكم هم النخبة اسيوياً ومحليوكم هم الأفضل قارياً، ولا ينقصكم سوى بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل لإنهاء الدوري مبكراً والتفرغ للآسيوية ولن ترضى بغير منصات التتويج لكم مكاناً وأنتم اهل لها كما عودتموهم دائماً. إدارة السد نقدر جهودكم وعملكم الاحترافي في بناء هذا الفريق المميز الذي نراهن عليه بالمنافسة اسيوياً، ولكن نوصيكم ثم نوصيكم بعدم التفريط في لاعبيكم المؤثرين والمبدعين وبالصف الثاني لفرقتكم، فالاستحقاقات القادمة في الطريق وما يدريكم بما يحدث للاعبيكم من إصابات خلال زحمة مشاركاتهم مع ناديكم ومنتخباتنا لا قدر الله، فعليكم بتوقع كل السنياريوهات المحتملة والتحضير لها جيداً لكي يبقى الفريق على مستواه ثابتاً ولا يحدث له أي هزات في كل الظروف المستقبلية. ختاماً كل امنياتنا من أنديتنا الأخرى ان تحذو حذو الذيابة في عملهم الجاد والمضني في بناء فئاتهم السنية ليكون رافدكم للفريق الاولى مميزاً كما هو حالهم، وكذلك التريث والتفكر عند اختيار محترفيكم بعيداً عن الأسماء ولكن الأهم من ذلك ان يشكلوا الإضافة المرجوة لفرقكم وتحقيق طموحاتكم. ◄ آخر الكلام درع دورينا يتهاوى للوعب فهل من جديد؟ alsamerrrr@hotmail.com

تحتفل دولتنا مساء اليوم بتدشين استاد الريان وإعلان جاهزيته لاستضافة مباريات كأس العالم 2022، وبتشريف غالٍ لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لنهائي كأس سموه بين الزعيم السداوي وفرقة الأحلام العرباوية، ومما سيزيد هذه المناسبة رونقاً وجمالاً تزامنها هذا العام ولأول مره مع احتفالات دولتنا بيومها الوطني المجيد ذكرى تأسيسها على يد المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه. النسخة 48 لكأس الأمير هذا العام استثنائية بكل المقاييس فسوف تقام في رابع الملاعب الذي اعلنت جاهزيته لاستضافة المونديال العالمي، وكذلك الحضور الجماهيري اليوم والذي يقدر بـ 20000 متفرج نصف الطاقة الاستيعابية للملعب وهذا يعد انجازاً كبيراً يحسب لدولتنا، حيث انه منذ جائحة كورونا لم يتجاوز عدد حضور المباريات في انحاء العالم سوء آلاف بسيطة ولكن دولتنا تثبت في كل مناسبة استعدادها وجاهزيتها في كل الظروف فلا مستحيل في قاموسنا القطري، فقد قامت اللجنة المنظمة والاتحاد القطري بالتعاون مع وزارة الصحة مشكورين بفحص جميع الجماهير التي ستحضر اليوم والتأكد من خلوهم من فيروس كوفيد 19، والأخذ بجميع الإجراءات الاحترازية من دخول المشجعين للملعب لحين مغادرتهم بسلام. استاد الرياني المونديالي الذي ستقام عليه المباراة يمتاز بواجهته الخارجية البراقة اللامعة التي تضم رموزاً واشكالاً تجسد جوانب الحياة في دولتنا مثل الترابط والتعاضد الأسري وطبيعة بيئتنا الصحراوية والحياة البرية فيها وتجارتنا المحلية والدولية وتجتمع هذه الرموز في تناغم ضمن شكل درع يجسد بصورة جلية التلاحم الاجتماعي بين المجتمع القطري. لقاء اليوم لا يقبل انصاف الحلول فالزعيم سيحاول جاهداً الظفر بهذا اللقب للمرة السابعة عشرة في تاريخه وفي الطرف المقابل ستحاول فرقة الاحلام بدورها إضافة اللقب التاسع لخزينته، حيث إن الفريقين قد التقيا تاريخياً في خمس نهائيات كانت الغلبة للسد في ثلاث مواجهات وكان آخرها بالقرن الماضي في العام 1994، وكان الانتصار حينها للزعيم فهل يعود العربي لمنصة البطولة من بوابة الزعيم أم أن للذيابة كلمة أخرى نرى ونتابع من سيظفر بالكأس الغالية. كل امنياتنا للاعبي السد والعربي لتقديم مباراة تليق بنهائي غالٍ على قلوبنا والابتعاد عن الشد العصبي وتقديم مستوى راقٍ يعكس ما وصلت اليه رياضتنا القطرية من تطور في السنوات العشر الماضية وكيف لا والمباراة ستكون محط انظار الملايين في العالم وهم يتابعون عبر شاشات التلفاز رابع الاستادات المونديالية. آخر الكلام لا خاسراليوم... فجميعكم فائزون بمصافحة سمو الأمير alsamerrrr@hotmail.com

تراجع مخيف ومرعب لفرقة الطوفان بعد إسدال الستار على الجولة الثامنة من عمر دورينا وهذه هي أسوأ البدايات في تاريخ الدحيل منذ صعوده لدوري النجوم وبحصيلة غير متوقعة ب 12 نقطة وأربعة خسائر وضعته في المرتبة السادسة في جدول ترتيب دورينا في مكان لا يليق به وبتاريخه الحافل بالإنجازات والانتصارات وبحامل اللقب في الموسم المنصرم. إدارة الدحيل الأعزاء نعلم جميعاً عملكم الاحترافي والمنظم ونقدر دعمكم اللامحدود لناديكم ليصبح له شأن، محلياً وقارياً، ويقدم كرة ممتعة ومستويات رائعة أشاد بها القاصي والداني ويضرب بكم المثل. ونقدنا لكم اليوم ليس لمجرد النقد لا والله، ولكننا كجماهير ونقاد نمني النفس أن تعود فرقتكم كما كانت قوية وذات بأس ولا ترضى بغير منصات التتويج مكاناً. إدارتنا المحترمة نتمنى منكم إعادة النظر في مدربكم الجديد لأنه لم يقدم الإضافة المرجوة حتى الآن فمنذ قدومه للفريق فاز معه في ثلاث مواجهات وخسر مثلها ونتائجه في تراجع، كما كان حاله مع نادي نوتنجهام فورست الانجليزي الذي أقيل من منصبه بداية هذا الموسم بعد خسارته الجولات الأربع الأولى في (تشامبيونشيب) وبصفر من النقاط تذيل بها جدول الترتيب، ومن هنا نقول إن الدحيل بحاجة لمدرب عالمي لديه الخبرة والحنكة ليعود بالفريق لسابق عهده مع كامل احترامنا وتقديرنا لصبري لموشي. إدارتنا الموقرة نتمنى منكم إعادة النظر في لاعبيكم المحترفين الذين لم يقدموا دعماً للفريق وأصبحوا عبئاً عليه لا اضافةً له، وخيبوا الظنون رغماً عن أسمائهم اللامعة في ملاعب كرة القدم ولكنهم لم يقدموا ربعاً من إمكاناتهم. إدارتنا العزيزة نتمنى منكم الجلوس مع بعض لاعبيكم الدوليين البارزين والذين انخفض مستواهم وتراجع أداؤهم في الفترة الماضية والذين كان يعول عليهم الفريق بكسب الرهان وإحداث الفارق في المباريات ومعرفة الأسباب التي أدت لظهورهم الباهت. إدارتنا الغالية تدركون تماماً انكم مقبلون على مشاركة قوية وشرسة في معترك عالمي بعد أقل من شهرين في كأس العالم للأندية التي ستستضيفها دولتنا وكلنا أمل منكم في تدارك الأمور في الانتقالات الشتوية وتحسين بعض جوانب القصور والخلل في الفريق ليكون ظهوركم مشرفاً في هذا المحفل العالمي وتعكسون الصورة الجميلة التي وصلت اليه كرتنا القطرية من تطور وتقدم ونحن ننتظر بشغف استضافة المونديال العالمي قطر 2022، وكلنا يقين انكم لها وسنرى الدحيل بشكل غير كما اعتدنا أن نراه بفضل جهودكم الجبارة والحثيثة منذ تأسس النادي حتى يومنا هذا. آخر الكلام مع الركراكي ولموشي الدحيل محلك سر...! Alsamerrrr"Hotmail.com

اشتهر سوق بدل للسيارات المستعملة في نهاية ثمانينات القرن الماضي والذي كان يعج وقتها بالمشترين والبائعين في أيام العطل الأسبوعية وموقعه لمن لا يعرفه بشارع 10 في الصناعية وقد كانت اغلب الصفقات التي تعقد به تتم دون فحص السيارات من قبل المشترين، وإنما يتم أخذها بشكلها الظاهر وبالبركة والبعض الآخر يتم المزايدة عليها بالميكرفون، ومما جعلني أتذكر هذا السوق ما أراه كل عام بدورينا للنجوم وتعاقدات البعض من أنديتنا مع مدربيهم ولاعبيهم المحترفين وللأسف بعد الجولات الأولى من عمر دورينا يتم إنهاء تعاقداتهم وجلب لاعبين ومدربين جدد (تونا ما بدينا). إدارات بعض أنديتنا الكرام نقدنا لكم اليوم ليس تدخلاً في عملكم لا والله.. فأنتم الأعرف منا بظروف فرقكم، ولكن بالله عليكم كيف لكم بفسخ عقود بعض محترفيكم الذين لم يستكملوا خمساً من جولات دورينا...! ومن وجهة نظري المتواضعة إن أهم الأسباب وراء هذه السرعة في الاستغناء عنهم أولها عدم انسجام اللاعب مع الفريق وعدم مقدرته على التأقلم مع نمط حياة بلادنا، ولم يقدم الإضافة المرجوة للفريق وهذه نسبة بسيطة لا تذكر، وثانيها تعاقد بعض من الإدارات مع لاعبين دون موافقة المدرب أو أنه تم التعاقد معه قبل جلب مدرب الفريق وهذه معضلة كبيرة، وثالثها عدم متابعة اللاعب جيداً قبل إبرام الصفقة وإنما الاعتماد على الفيديو وحديث وكيل اللاعبين دون معرفة هل سيخدم طريقة لعب الفريق أم لا. ونأتي للجانب الآخر: المدربون وهم بالأغلب كبش الفداء في حال الفشل، وهناك العديد من الأسباب لإقالتهم مبكراً: أولها عدم توفيق المدرب في مهمته، حيث لم تسعفه الظروف رغماً عن سمعته التدريبية الكبيرة وهذه النسبة الأقل في دورينا، وثانيها التعاقد مع مدربين دون النظر لتاريخهم وهل سيحققون طموحات فرقهم المستقبلية ام لا، وثالثها وجود تدخلات في عمل المدربين من اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين، ويصل الأمر بعض الأحيان بتشكيلة الفريق في المباريات، وهذا ما يجعل النتائج في تدهور ويؤدي لرحيلهم، وهناك العديد من الأسباب التي لا يسعنا ذكرها. وبعد فسخ التعاقد مع المدربين والمحترفين تقع إدارات فرقنا بين المطرقة والسندان، إما عمل تسوية معهم أو دفع الشرط الجزائي أو محاولة تسويق اللاعب أو المدرب لأندية أخرى أو الإبقاء عليه الى نهاية عقده (زيادة عدد) وهذا يشكل عبئاً وضغطاً عليها. وفي كل الأحوال هذه هي النهاية المنطقية للتعجل في التعاقد مع مدربين ولاعبين وعدم التروي في الاختيار وبدون أخذ المشورة من الخبراء والمعنيين، وكأن الموضوع مجرد سد شاغر لا أكثر وتكون النتيجة كارثية في بعض الأحيان كهبوط فريق للدرجة الثانية او تدهور مستواه الفني وعدم بقائه في مصاف فرق المقدمة كما هو المعتاد والمتسبب في ذلك إدارات بعض فرقنا. آخر الكلام نعم للاستقرار وحسن الاختيار. Alsamerrrr@hotmail.com

عادت عجلة دورينا للدوران من جديد بجولته الرابعة بعد التوقف الاضطراري بسبب استضافتنا لما تبقى من دوري المجموعات لدول غرب آسيا بدوري الأبطال، وبالرغم من مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء التصفيات، لكن الغصة ما زالت في قلوبنا والحسرة على محيانا وكيف لا بعد الخروج الحزين لممثلي الوطن الدحيل والسد من دوري الأبطال بالرغم من احتكارهما دورينا للسنوات العشر الماضية وفوزهما بالخمسة والستة على فرقنا المحلية، ويكونان الغالبية الساحقة للعنابي بطل القارة الصفراء ولاعبوهما نخبة القارة الآسيوية ويدعمهم محترفون من الطراز الرفيع عالمياً، وللأسف جاء الأداء خافتاً من ناديينا في هذا المحفل القاري وسيكون لزاماً على اتحادنا للكرة إيجاد الحلول الناجعة لتطوير دورينا فنياً لكي لا تكون صدمتنا كبيرة في مشاركات فرقنا خارجياً في قادم الأعوام، وسأطرح عليكم اليوم في مقالي هذا بعضاً من المقترحات والأفكار بهدف الارتقاء بمستوى دورينا. أولها: تقليل عدد أندية دوري النجوم بشرط ألا تتعارض مع شروط الاتحاد الآسيوي إلى عشرة فرق، وهبوط فريقين لدوري الدرجة الثانية وإن لم تسمح القوانين سيكون الحل الآخر هبوط فريقين من دوري النجوم وصعود ناديين من دوري الثانية، وإلغاء الفاصلة ونكون بذلك جعلنا الفرق تبذل كل ما لديها من جهد لضمان عدم الهبوط وعدم الاعتماد على الفاصلة (الكيف وليس الكم). ثانيها: صدور قرار من اتحاد الكرة بعدم تسجيل لاعبينا المحليين الكبار الذين تجاوزت أعمارهم 32 سنة في دوري النجوم وإنما السماح لهم باللعب بدوري الدرجة الثانية، ونكون بذلك قد ضربنا عصفورين بحجر أولها أننا أعطينا فرصة للاعبينا الشبان اللعب في دورينا وفي ذات الوقت رفعنا من مستوى دوري الثانية بوجود لاعبين كبار ذوي خبرة مع أنديتنا ومنتخباتنا ونقل تجاربهم (الشباب هم المستقبل). ثالثها: إصدار قرار من اتحادنا لأنديتنا بعدم جواز انتقال المحترفين بين أنديتنا لكي تتحمل إدارة كل ناد قراراتها واختياراتها الخطأ ليكون عليها مستقبلاً التروي في صفقاتها، لأننا نشاهد منذ سنوات تعاقدات لبعض أنديتنا مع لاعبين محترفين كبار تجاوزوا 34 من عمرهم ولاعبين آخرين مستواهم اقل من الطموح وكانوا عبئاً على أنديتهم لا إضافةً لهم (اتخاذ القرارات وتحمل النتائج). ورابعها: عمل تقييم سنوي من قبل اتحادنا لأجهزة أنديتنا للكرة، وفي حال عدم وجود تطور في مستوى فرقهم يتم حل الأجهزة وتعيين أخرى لنضمن بذلك أن يكون عملهم جاداً احترافياً وفي تطور مستمر شرطاً لضمان بقائهم على رأس الأجهزة الفنية وإلا سيتم حلها (لا مكان للمتقاعسين). آخر الكلام دعم مادي + تنظيم احترافي = دوري دون المستوى (والله حرام) alsamerrrr@hotmail.com

قل ما تشاء من الاوصاف والأوضاع كارثية مأساوية محزنة ووو كلها تصف وبدقة ما وصل اليه حال الرهيب الرياني في الجولات الست الأولى من عمر دورينا ليتذيل على اثرها جدول الترتيب وبنقطة يتيمة، وهذا المكان لا يليق من قريب او بعيد بفريق له تاريخه العريق وصولاته وجولاته، فقد حقق العديد من البطولات حيث توج بطلاً لدورينا في 8 مناسبات والكأس الغالية في ست ولا ننسى كذلك شعبيته الجارفة داخل قطر وفي الوطن العربي، وقد انجب العديد من الأسماء اللامعة التي مثلت العنابي في المحافل الدولية وعلى رأسهم ثعلب الكرة القطرية منصور مفتاح والحارس الأمين يونس أحمد. إدارة الرهيب حال فرقتكم اليوم يرثى لها وتدق ناقوس الخطر لكم فأنتم ما زلتم في بدايات الطريق ولديكم متسع من الوقت لمعالجة السلبيات وتدارك الهفوات في قادم الجولات. واليوم أولى الخطوات عندما تواجهون الملك القطراوي ويجب عليكم وقف نزيف النقاط واسعاد جماهيركم المتعطشة للانتصارات وبعد هذه الجولة ستتوقف عجلة دورينا للمونديال واستغلالها بإعادة ترتيب بيتكم الداخلي بضع النقاط على الحروف والإبقاء على اللاعبين الذين يستحقون لبس شعار ناديكم والقتال من اجله وتسريح المتقاعسين الذين اصبحوا عالةً عليه لا إضافة له، وكل ذلك لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ويكون الهبوط في نهاية المطاف لا قدر الله وتتساءل جماهيركم ما هو وضع محترفكم الكولومبي خاميس بعد تصريحاته الأخيرة وعودته واللعب في المباراة السابقة؟ وبصراحة لم يقدم أي شيء يذكر للفريق سوى زيادة في عدد متابعي حسابات ناديكم وزيادة (اللايكات) ونتمنى ان نكون مخطئين فيما قلناه ويرد علينا داخل المستطيل الاخضر وقد زاد الوضع تعقيداً إصابة محترفكم ومدافعكم الفلسطيني ياسر محمد والذي سيغيب قرابة الشهر. رموز النادي ورجاله المخلصين؛ كل الرجاء منكم بمساندة الفريق والوقوف معه في محنته اليوم ودعمه نفسياً ومعنوياً لكي يتجاوز هذه الازمة فالريان ولد كبيراً وسيبقى كبيراً مهما تعرض للنكسات وتأكدوا انها ما هي الا سحابة صيف وستنجلي قريباً وسيعود الى مكانته وموقعه الطبيعي مع كبار فرق دورينا وسيعاود للزئير مرة أخرى.الامة الريانية العظيمة فريقكم محتاج لتشجيعكم في هذا الوقت العصيب الذي يمر به اكثر عما قبل وينتظر وقفتكم معه في مدرجات الملعب لأنكم بالنسبة له اكسير الحياة والدواء الشافي له عند المرض. آخر الكلام الرهيب يمرض ولا يموت....

أجواء صيفية مشتعلة ومفعمة بالإثارة والحماسة داخل اسوار واروقة انديتنا، واعلام نرفع له القبعة، الذي يواكب عن كثب كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في معمعة التحضير لانعقاد الجمعيات العمومية لأنديتنا وانتخاب مجالس اداراتها للأربع سنوات القادمة في أجواء ديمقراطية أكثر من رائعة. وقد غطت هذه الانتخابات التي ستبدأ رحاها اليوم على عودة دورينا الأسبوع القادم في جولته 18 بعد توقفه الاضطراري بسبب جائحة كورونا. انعقاد الجمعيات هذا العام سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة فمجالس اداراتها سيكونون محط الانظار وعليهم العين وتحمل الاعباء والمسؤوليات، وكيف لا وهم على رأس انديتنا ونحن نستضيف المونديال العالمي في عام 2022؟ وكذلك ترشح شخصية نسائية لأول مرة في تاريخ انديتنا على مقعد الرئاسة. مرشحي انديتنا الكرام كل امنياتنا منكم ان تكونوا على قدر الثقة التي سيمنحها لكم أعضاء الجمعيات العمومية ولديكم الخبرة والكفاءة لإدارة انديتنا، ويكون ترشحكم لرئاسة مجالس إدارات انديتكم بهدف خدمة كياناتكم وتطورها ورقيها والوصول بها لمنصات التتويج لا لمجرد (البرستيج) والمكانة الاجتماعية والشو الإعلامي (شوفوني) فقط، فقد تعبت جماهير بعض انديتنا من اداراتها والتي اعتادت سماع تصاريحها ووعودها الرنانة مع بداية كل انتخابات وبعد استلامها الرئاسة تتبخر الوعود لتذهب ادراج الرياح ويعود النادي كما كان. أعضاء الجمعيات العمومية لأنديتنا الكرام كلنا امل ورجاء منكم ان تمنحوا اصواتكم من يستحقها من مرشحين بعيداً عن العواطف والمجاملات والاخذ بمبدأ الحيادية واختيار الاكفاء والاجدر لقيادة انديتكم لتحقيق الإنجازات والبطولات، فأصواتكم امانة، وضعوا في الحسبان مصلحة أنديتكم فوق كل اعتبار. جماهيرنا العزيزة عليكم بتقبل نتيجة الانتخابات وما يسفر عنها ودعم اداراتكم الجديدة، فهي تحتاج منكم المساندة والوقفة الصادقة ومد يد العون لهم وإعطاءهم النصح والمشورة ومدهم بالأفكار التطويرية والخبرات من اجل رقي كياناتكم فهي بيتكم الثاني وهي عشقكم وحبكم الأزلي. آخر الكلام صوتكم أمانة فانتخبوا من يستحق...

يعاود دورينا للانطلاق من جديد في جولته الخامسة عشرة بعد التوقف الذي تخلله دوري الستة عشر من كأس الأمير والجولتان الأولى والثانية من دوري ابطال اسيا ودور الربع نهائي من كاس اوريدو تركنا دورينا والمنافسة مشتعلة و بقوة على قمته وفي قاعه إعادة لنا ذكريات الزمن الجميل لدورينا في نهايات القرن الماضي وبالرغم عن هذا التنافس الشرس بين فرقنا الا ان التحكيم يتحفنا بين الحين والاخر بإخطائه الكارثية والتي تؤثر على نتائج المباريات وما يحزننا جميعاً ان تقنية (الفار ) مطبقة والمفروض انها عوناً لحكامنا في الفصل بين الحالات المثيرة للجدل وتقليل نسبة الخطأ البشري ولكن للأسف رغماً عن ذلك لازالت الأخطاء البدائية تصدر من بعض حكامنا ( يا خسارتك يا فار) . أساتذتنا في لجنة الحكام باتحادنا الموقر تعرفون تماماً وقوفنا معكم ودعمنا اللامحدود لكم في مشاريعكم العملاقة لإعداد حكاماً شبان مواطنين من الطراز الرفيع مؤهلين لتمثيلنا خير تمثيل في المحافل القارية والدولية مقدرين جهودكم الجبارة خلال السنوات السابقة والتي رأينا ثمارها في مشاهدة حكاماً مواطنين على مستوى عالي رفعنا لهم العقال احتراماً وعرفاناً ولكن البعض من حكام دورينا يحتاجون لوقفة صدق منكم لأنه (حرام والله) ان يتم هدم عمل وجهود اندية بإخطاء لا تصدر من حكم مبتدئ فما بالك من حكام لهم باع طويل في عالم التحكيم فيجب ان يكون هناك محاسبية للمقصرين وايقافهم عن التحكيم لعدت جولات لا ان نراهم في المباريات القادمة وكان شيئاً لم يكن... وملاحظتنا الأخرى شاهداً بعضاً من حكامنا يظهرون علينا بقصات شعر غريبة وعجيبة لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا العربية الاصيلة فكان الاجدر بهم ان يكون قدوةً للاعبينا الصغار في المستطيل الأخضر لا ان يظهروا بهذه الصورة والكيفية . ختاماً كلنا يقين على سعت صدوركم أعزاءنا في لجنة التحكيم وتقبلكم النقد البناء فنقدنا لكم اليوم ليس لمجرد النقد لا والله.... ولكنه لإظهار بعض السلبيات للوقوف عليها لمعالجتها لكي نرتقي بتحكيمنا ونصل به للعالمية بأذن الله ونحن على ثقة انكم ( قدها) وعلى قدر المسؤولية وسوف نشاهد تحكيماً افضل في الجولات القادمة بلا أخطاء تذكر لان المنافسة على اشدها وطموحات الفرق تتباين من يريد اعتلاء الصدارة واخر يتمنى المربع الذهبي واخرين يريدون الابتعاد عن شبح الهبوط وكلهم يسعون في طريقهم الذي رسموه غير متقبلين بأخطاء تحكيميه تحرمهم من الوصول لمناهم واحلامهم فعليكم بتقدير ذلك وحث حكامنا بالتركيز جيداً في الجولات القادمة وطوال التسعين دقيقة لتكون مبارياتنا خالية من الهفوات التحكيمية إن شاء الله . آخر الكلام الزعل ممنوع والنقد محمود.... alsamerrrr@hotmail.com

قبل أيام قليلة عاد منتخبنا الأولمبي من تايلاند بخفي حنين خارجاً من الباب الخلفي لكأس اسيا للشباب من دورها الاول برصيد ثلاث نقاط وبلا انتصار ومعها تبخرت أحلام جماهيرنا القطرية التي كانت تمني النفس في تواجد العنابي بأولمبياد طوكيو ولكن للأسف واصلنا الإخفاق الأولمبي تخيلوا معي ان آخر تأهل لنا كان في دورة الألعاب الاولمبية 25 والتي استضافتها مدينة برشلونة الاسبانية في العام 1992 جيل مبارك مصطفى ورفاقه ومن يومها لم نذق طعم التأهل ولكن ما يحز في الخاطر ان وراء كل إخفاقات العنابي في الآونة الأخيرة شخص واحد هو المدرب الداهية الاسباني فيليكس سانشيز الذي تفنن في اخراج منتخباتنا الواحد تلو الاخر بدءًا بالاداء المخزي في كاس العالم للشباب تحت 20 سنة التي أقيمت بنيوزلاند وعاد منها بثلاث خسائر وصفر من النقاط ومن ثم الإخفاق مع منتخبنا الأولمبي في التأهل لريو تلاها الخروج من دوري المجموعات في كأس الخليج 23 بدولة الكويت الشقيقة وكذلك لا ننسى الإخفاق الأخير للعنابي بعدم احرازه لقب كأس الخليج الأخيرة والتي كانت في ضيافتنا وكان منتخبنا ابرز مرشحي نيل لقبها وكيف لا ونحن ابطال القارة الصفراء ولكن عبقرية سانشيز وعدم مقدرته على ادارة المباريات كما يجب وتغييراته التي في غير محلها وعدم اجادته قراءة احداث المباريات وتطوراتها وعدم توظيف بعض اللاعبين جيداً وكذلك طريقة لعبه العقيمة هي من جعلت الإخفاق حليف منتخباتنا أينما حل سانشيز. قد يسأل سائل كيف لمدرب لا يمتلك الحس التدريبي ولا التكنيك المناسب لادارة المباريات ان يحرز مع العنابي كأس آسيا نقول له قد يحدث التوفيق ويجانب الحظ بعض المدربين الفشلة في بعض البطولات نظراً للظروف المحيطة بها وكذلك الأداء المذهل لجميع لاعبين منتخبنا بلا استثاء حيث كانوا في اتم جاهزيتهم النفسية والمعنوية وفي قمة مستوياتهم الفنية وفي اوج عطائهم والدليل احراز لاعبينا كل الألقاب الفردية في البطولة وهذا دليل قاطع على انه عمل لاعبينا بالمقام الأول وليس بعمل المدرب حيث إن الأيام اثبتت فشله قبل البطولة وبعدها فيما اسند اليه من مهام. اتحادنا الموقر جماهيرنا القطرية كلها رجاء وامل منكم بإعادة النظر في سانشيز وما قدمه لمنتخباتنا خلال السنوات ال6 في مسيرته فليس معقولاً انكم لازلتم مقتنعين به رغماً عن كل زلاته وعثراته فالعنابي يحتاج لمدرب كبير يحضره ويجهزه للمونديال المنتظر كأس العالم 2022. آخر الكلام رفقاً بجماهيرنا القطرية.... alsamerrrr@hotmail.com

مب عيب.. مدربنا العزيز أن تعترف بفشلك في قيادة الفريق للمكانة التي يستحقها والمركز الذي يليق به وعليك بتحمل كامل المسؤولية في إخفاق الفريق بسبب فرضك أسلوبا تدريبيا عقيما لا يتوافق مع إمكانات لاعبيك وعدم مقدرتك على قراءة أحداث المباريات جيداً بسبب حداثة عهدك في عالم التدريب. مب عيب... إدارتنا الموقرة أن تعيدوا النظر في بعض محترفي الفريق بعد المستوى غير المقنع الذي ظهروا به في استحقاقاتكم الخارجية والقسم الأول من عمر دورينا فلم يعد لديهم الكثير ليقدموه وأضحوا عالةً على الفريق لا إضافة له. مب عيب... لاعبونا الأعزاء (الشياب) الذين صنعتم الإنجازات لناديكم وكرتنا القطرية أن تتركوا المجال والفرصة للاعبينا الشبان فهذا هو القرار السليم والتوقيت المناسب للاعتزال. مب عيب... يا مدربنا أن تجلس بعضاً من لاعبينا الدوليين على دكة البدلاء الذين تراجع مستواهم الفني في الآونة الأخيرة سواء مع فرقتكم أو منتخبنا فمصلحة الفريق هي العليا وفوق كل اعتبار. مب عيب... يا إدارتنا أن تقولوا لمدربكم يعطيك العافية فليس شرطاً أن يصبح كل لاعب مبدع ومميز ناجحاً في عالم التدريب ليس هذا انتقاصاً في تاريخه الحافل بالإنجازات مع ناديه ومنتخب بلاده لا والله... ولكن ربما لم يحالفه التوفيق أو طريقة لعبه وتكتيكه لا تتناسب مع إمكانات فريقكم أو أنه ما زال بحاجة لمزيد من الوقت وقد يبدع مع فرق أخرى. مب عيب... أن تكون هناك قرارات تم اتخاذها ولكن لم يكتب لها النجاح فليس هذا تقليلاً أو تقصيراً في عملكم الإداري الجبار والاحترافي الذي نضرب به المثل ومحل إشادة الجميع ولكن قد يحدث أن يمر الفريق بفترة من التراجع والتقهقر في مستواه كما يحدث في أعرق أندية العالم ولكن المشكلة أن يستمر هذا الإخفاق بلا معالجات لأوجه القصور وبدون تلافي السلبيات وكلنا يقين اليوم بأنكم قادرون على تخطي الأزمة وإعادة ناديكم لمكانه الطبيعي في منصات التتويج فالموسم ما زال في بداياته وفرص التعويض ما زالت قائمة في قادم الجولات وتحسين صورتكم الباهتة وإرضاء جماهيركم الغاضبة. آخر الكلام لكل جواد أصيل كبوة.. Alsamerrrr@hotmail.com