ليس هذا العنوان اسماً لبرنامج شهير في إحدى المحطات الفضائية ولا لفيلم معروض في دور السينما، ولكنه الواقع الأليم الذي يعيشه ناديا السد والدحيل منذ سنوات خلال مشاركاتهما الخارجية والأداء الفني غير المتوقع الذي يظهران به والسبب واضح وجلي، فهما يخدعان ظاهرياً بالنتائج الكبيرة والأداء الرائع والمذهل الذي يقدمانه ضد فرق دورينا بالخماسيات والسداسيات والسباعيات ، وينصدمان خارجياً بمستواهما المتواضع كل هذا بسبب احتكاكاتهما الضعيفة مع فرقنا المحلية وعدم معرفة مستوياتهما الحقيقية ولا مكامن الضعف لديهما لمعالجتها والقوة لمضاعفتها، لان دورينا ليس معياراً ولا مقياساً حقيقياً لمستوياتهما الفنية. اتحادنا الموقر للكرة (والله حرام) ما يحدث لأنديتنا في مشاركاتهم الخارجية فهم الواجهة والصورة التي تتحدث عن كرتنا وعن مستواها وأين وصلت من تطور وتقدم ولا نريد تشويه سمعة كرتنا بأية حال وكيف لا.. والعنابي بطل القارة الصفراء وزعيم اسيا وبالرغم من ذلك للأسف لازالت فرقنا تعاني الأمرين وتخسر بنتائج كارثية في بطولات محط انظار الفيفا فيجب ان يكون هناك توافق وانسجام بين مستوى انديتنا ومنتخبنا لتكتمل اللوحة الجميلة لبلد ينتظر بشغف مونديال القرن 2022. اتحادنا الموقر كل أمانينا من سيادتكم؛ سن القوانين المنظمة لأنديتنا ومساءلتها ومطالبتها بتقديم خططها الإستراتيجية للسنوات القادمة وما حققته من اهداف قريبة وبعيدة المدى ومتابعة تنفيذ تلك الخطط وتقييمها دورياً وتقديم تغذية راجعة لأنديتنا فيما وصلت اليها من تقدم مع تذليل كافة الصعاب التي تعترضها وفي حال عدم وجود تطور ملحوظ في نتائج فرقهم ترفع تقارير للجهات العليا لاتخاذ القرار اللازم فليس معقولاً بعد كل هذا الدعم المادي والمعنوي من قبل قيادتنا الحكيمة واتحادنا مع وجود بنية تحتية رياضية عملاقة من ملاعب ذات مواصفات عالمية وتنظيم احترافي من مؤتمرات صحفية وآلية دخول وخروج اللاعبين وتنظيم دخول الجماهير و ووو ان نرى فرقنا ودورينا بهذا المستوى غير الملبي لطموحاتنا كنقاد ومتابعين ولا لجماهيرنا التي تمني النفس بدوري قوي (مولع) نار وتنافس على اشده للظفر بلقب دورينا لا المنافسة على البقاء فيه كما اعتدنا خلال السنوات الماضية. إدارات أنديتنا كل الرجاء منكم بتحمل مسؤولياتكم كاملة تجاه تطوير فرقكم وعدم الجلوس مكتوفي الايدي، فعليكم بالتقييم المستمر لأجهزة فرقكم ومدى تقدمها ومساءلة المقصرين وفي حال استمرار الإخفاقات يتم حل الأجهزة وتعيين اخرى وفق معايير الكفاءة والخبرة بعيداً عن العواطف والعلاقات الشخصية ويكون شعاركم الاحترافية بادارة أنديتكم للوصول بفرقكم لمنصات التتويج. آخر الكلام وصلت الرسالة....؟ Alsamerrrr@hotmail.com

لسنا حزينين على خسارتنا لمباراة أو ضياع لقب كنا الأقرب إليه للفارق الكبير بين مستوى منتخبنا والآخرين، ولكن ما أزعلنا كجماهير ونقاد أن سبب نكستنا في هذه البطولة ومناسبات أخرى في كأس العالم للشباب بنيوزيلاندا وضياع حلم التأهل لأولمبياد ريو والخروج من كأس الخليج 23 من دورها الأول واليوم المغادرة من الدور قبل النهائي لخليجي 24 رغم كل الظروف المهيأة والدعم الكبير من اتحادنا الموقر هو ذات الشخص وبنفس الأخطاء الكارثية وكأنه لم يتعلم من دروس الماضي جيداً إنه مدرب منتخبنا الإسباني سانشيز. بالله عليك يا سانشيز أنت تدرك جيداً أن التشكيلة الأساسية للعنابي تضم أكثر من 90 في المائة من لاعبي نادي الدحيل والسد وقد أرهقوا في مشاركاتهم مع منتخبنا بدءاً من كأس آسيا ومن ثم كوبا أمريكا ومشاركاتهم في التصفيات المزدوجة لقارة آسيا ومع أنديتهم في الأدوار المتقدمة بدوري الأبطال وفي مسابقاتنا المحلية فلماذا لم تقم بتدوير لاعبينا في مشاركات منتخبنا وتتيح لهم الفرصة بالراحة لا أن يظهروا بهذه الصورة الباهتة وقد غلب عليهم الإعياء والتعب بعد أن كنا نعول عليهم الكثير في خليجي 24 لإحراز اللقب للمرة الرابعة وكذلك نعيب عليك مشاركة بعض اللاعبين كأساسيين (مجاملةً) رغماً عن انخفاض مستواهم في الآونة الأخيرة مع العنابي ومع فرقهم ولكنك للأسف أصررت على مشاركتهم رغماً عن وجود بدلاء على ذات المستوى، وكذلك نستغرب منك عدم ضمك لبعض اللاعبين الذين أبدعوا في الآونة الأخيرة في دورينا ولا ننسى الكارثة الأبدية التي لم تستوعبها حتى الآن بافتقارك للقراءة الجيدة لأحداث المباريات وضعف تدخلاتك في الأوقات الحاسمة وعدم إيجادك للحلول الناجعة لفك شفرة المنافس في حال عدم نجاح خططك الموضوعة وتقف دائماً مكتوف الأيدي وكأن لا حول لك ولا قوة. اتحادنا الموقر كفيتم ووفيتم على كل ما تقدمونه للعنابي من دعم سخي ولكن جماهيرنا العزيزة تعاتبكم اليوم (عتاب المحب) وتقول لكم سانشيز ليس بحجم العنابي ولا مكانته، فقد أصبح منتخبنا له سمعته واحترامه قارياً وعالمياً ويشار إليه بالبنان ولكنه يحتاج لمدرب مخضرم له تاريخه وسمعته في عالم التدريب وكيف لا ولدينا استحقاق كبير في الانتظار بطولة كوبا أمريكا وهو خير إعداد لكأس العالم 2022. جماهيرنا العزيزة لا تستطيع الكلمات أن توفيكم حقكم فقد كنتم الرقم الصعب في هذه البطولة وخير ممثل للوطن ونقلتم صورة مشرفة للعالم أجمع بتشجيعكم الراقي وأخلاقكم الحسنة وشغفكم وحبكم لكرة القدم. آخر الكلام الجايات أكثر.... alsamerrrr@hotmail.com

نعم إنه الحل السهل لإدارات بعض انديتنا في اطلاقها التصريحات الرنانة قبل بدء كل موسم وتخدير جماهيرهم بأن هذا الموسم سيكون مختلفاً عما قبله ولكن للأسف مع بداية دورينا ينكشف المستور ويظل الحال على ما هو عليه وتصاب جماهيرهم بالصدمة والاحباط من المستوى الهزيل لفرقهم لتلجأ اداراتهم للخطط البديلة الاخرى الدفاعية لتهدئة جماهيرهم الغاضبة فتارةً يلقون اللوم على مدربيهم بانهم السبب في اخفاق انديتهم ليكونوا هم الشماعة فيتم اقالتهم فإن لم تنجح الحيلة فيتهمون الحكام بأن قراراتهم التحكيمية هي السبب في خسائرهم وان لم تتحسن النتائج فيكون الخيار بتغيير المحترفين في فترة الانتقالات الشتوية وتحميلهم مسؤولية ضعف النتائج وإن لم تؤت بثمارها يقومون بالترويج للأسطوانة المشروخة كل موسم الدعم المادي والدعم المادي وووووو وإن لم تفلح كل محاولات الترقيع فيكون الحل الأخير بإقالة المدرب وتعيين مدرب طوارئ من داخل النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وانتظار المصير الموعود والدعاء والتضرع لله أن الازمة تعدي على خير وبأقل الخسائر وعدم هبوط الفريق ليعاود السيناريو الموسم القادم. إدارات بعض انديتنا يجب عليكم ان تجلسوا مع أنفسكم جلسة صدق لتعرفوا ما هي الأسباب التي جعلت فرقكم في هذا المستوى فإطلاق التصريحات بدون عمل وخطط واضحة ومرسومة للفريق لن يكون مجدياً وكذلك يجب الاخذ في الحسبان عند استقدام مدربين لأنديتكم ان يكونوا وفق رؤيتكم واهداف فرقكم هذا الموسم وليس شرطاً ان يكون اسماً بارزاً في عالم التدريب وكذلك عدم تحميل اللوم على حكامنا المواطنين وأنهم السبب في خسائركم ونزيف نقاطكم فوالله أن قراراتهم التحكيمية حتى الآن لم تؤثر على نتائج مباريات دورينا بسبب أدائهم المميز ومساعدة تقنية الفار ليس هذا بكلامي ولكنه بشهادة المختصين وكذلك بالله عليكم كيف لكم بإلقاء المسؤولية على محترفيكم وأنهم السبب بتراجع نتائجكم وانتم من تعاقدتم معهم بناءً على ارقام واحصائيات ومعطيات اخذتموها في الاعتبار ولا ننسى انهم جزء بسيط من مكونات الفريق وليس بأكمله لتوجه اليهم أصابع الاتهام واخيراً بالله عليكم كيف لكم بالمطالبة بمساواة الدعم المادي مع فرق المقدمة وليس لديكم رؤية واضحة ولا خطط واهداف مرسومة وواقعية تسعون لتحقيقها وعدم اجادتكم في التعامل الجيد مع الموارد المتاحة بصورة مناسبة فالمال وحده لا يصنع الإنجازات والدليل العام الماضي وما قدمته فرقة المطانيخ من أداء ومستوى راقي ورفيع رفعنا له العقال احتراماً وتقديراً ليتفوق على فرق أخرى تملك دعماً مادياً أكبر منها. آخر الكلام الاعتراف بالخطأ فضيلة alsamerrrr@hotmail.com

يعود دورينا للانطلاق من جديد بعد التوقف الاضطراري لمشاركة العنابي في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس اسيا 2023 في الجولة الثالثة من عمر دورينا بلقاء قوي بين طوفان الدحيل والرهيب الرياني في مباراة ربما ستكون الحلقة الأخيرة للمدرب البرتغالي روي فاريا في قلعة الطوفان بعد النتائج غير المرضية خلال فترة قيادته كان أولها اخفاقه محلياً العام المنصرم باحتلاله وصافة دورينا واخفاقه الاسيوي بالخروج من دور الستة عشر وخسارته كأس السوبر القطري واليوم ها هو يعاني الامرين محلياً في بدايات دورينا فقد نجا بأعجوبة في مباراته الافتتاحية بالفوز بشق الانفس على الملك القطراوي تلاها تعادل بطعم الفوز مع فرقة الاحلام رغماً عن امتلاكه كوكبة من النجوم القادرين على احداث الفارق وإمكانات جبارة يحلم بها أي مدرب ولكنه وبالرغم من ذلك لم يوفق مع الفريق في اظهار إمكانات الدحيل كما هو الحال أيام جمال بلماضي. مدربنا العزيز فاريا كلنا دهشة فبعد 17 عاماً قضيتها مساعداً لمواطنك الداهية جوزيه مورينو لكننا لم نر لها اثراً على مستواك التدريبي وادارتك للمباريات وقراءة مجرياتها واحداثها وكيفية التدخلات المناسبة بالأوقات العصيبة وكذلك التوظيف الجيد للاعبين فقد اسعفك الموسم الماضي احراز الكأس الغالية وتوقعنا انها البداية لعودة الدحيل كما عهدناه سابقاً قوياً عتيداً ولكن للاسف عاد الوضع كما هو عليه وزاد معها غضب جماهيرهم وسخطهم على مستوى فرقتهم. مدربنا فاريا مشكلتك الكبرى انك قد اتيت مدرباً لفريق كبير اعتاد على منصات التتويج فبالرغم عن حداثة عهده الذي لم يمض على تأسيسه سوى 10 سنوات فقط كانت كفيلة لاحرازه ست بطولات دوري و كأس الامير ثلاث مرات ومثلها لكأس قطر وبطولتين لكأس الشيخ جاسم فكيف لك وبعد كل هذا ان يكون ظهور الدحيل بهذه الصورة الباهتة وغير المقنعة بعد جولتين فمواجهة الرهيب ربما تكون فرصتك الأخيرة لاثبات ذاتك كمدرب او حزم امتعتك والمغادرة من الباب الضيق فالدحيل ولد كبيراً ولن يرضى بغير البطولات مكاناً. آخر الكلام عودة الطوفان...؟ alsamerrrr@hotmail.com

سافرت في مطلع صيف هذا العام لماليزيا وعدت منها لأذهب مرةً أخرى لتركيا، وأعود بعدها للدوحة ولا يوجد خبر في الإعلام العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي غير ميمي سيوقع لنادٍ أوروبي لا.. لنادٍ تركي لا... لنادٍ قطري وأخيراً تم توقيعه رسمياً لنادي الدحيل في عقد يمتد لخمس سنوات لأجلس بعدها في حيرةً من أمري من هو يا ترى ميمي.......؟ حيث لا يخفى عليكم جميعاً أنني غير متابع جيد للدوري العراقي وبحثت كثيراً في المواقع الإلكترونية عن تاريخ هذا اللاعب لأجده أحد نجوم شباك تذاكر الكرة العراقية وأحد لاعبيه المبدعين في كتيبة أسود الرافدين الذي يعتمد عليهم مدرب المنتخب ويعول عليهم في عودة الكرة العراقية للواجهة من جديد انه اللاعب العراقي مهند علي ذو التسعة عشر ربيعاً ولاعب نادي الشرطة سابقاً وهدافهم وصانع لعبهم ليحل اليوم عزيزاً في قلعة الطوفان. انتظرت بشغف الظهور الرسمي الأول لميمي مع الدحيل وكان لي ما تمنيت وكانت المناسبة ذهاب دوري أبطال آسيا وللأسف لم يكن مقنعاً في إطلالته الأولى وقد عذرته في ذلك فهذه هي أولى مبارياته في احترافه الخارجي وانتظرته في لقاء الإياب لعلي أكون مخطئاً في تقييمي ولكن ظل الحال كما هو عليه، فلم يقدم الإمتاع والإبداع الذي كان متوقعاً منه، وقلت في نفسي لن أكون قاسياً عليه فلازال بحاجة للوقت للتأقلم والاندماج مع الفريق وجاء السوبر القطري لتكون فرصته في إظهار كل إمكاناته ومهاراته والتوقيع على شهادة اعتماده وتم إشراكه حينها أساسياً في المباراة ولكن مستواه لم يتغير كثيراً مع تحسن طفيف لا يذكر. جماهيرنا العراقية الحبيبة اعذرونا على نقدنا اليوم للاعبنا مهند فهو نقد المحب لابنه فقد كان سقف طموحاتنا كبيرا وعاليا عن ميمي وكيف لا... بعد كل هذا الزخم الإعلامي الكبير الذي صاحب انتقاله وكذلك لا نغفل الحمل الكبير والمسؤولية الملقاة على عاتقه بسبب قدومه مكان النجم المغربي يوسف العربي هداف الدحيل الأول فقد كانت أمانينا كبيرة وتوقعاتنا تعانق عنان السماء.. لاعبنا العزير جماهير الطوفان تمني النفس أن ترى ميمي الذي سمعت عن موهبته الكروية ورأت فنه وابداعاته على شاشات التلفاز وتنتظر منك المزيد في قادم الأيام مع الدحيل (وانت قدها) إن شاء الله ونحن على يقين أن ميمي الحقيقي لم يظهر حتى الآن وسيكون بزوغ نجمك في أولى مباريات دورينا لتثبت للجميع أنك الصفقة الأفضل والمكسب الأكبر لفريق الطوفان وأحد إضافاته المميزة. أخر الكلام انتظروا ميمي.... alsamerrrr@hotmail.com

تتجه الأنظار اليوم صوب ملعب البطولات استاد جاسم بن حمد معقل الزعيم السداوي في مواجهته القوية مع طوفان الدحيل في إياب دور الستة عشر بدوري ابطال اسيا في مباراة لا تقبل انصاف الحلول بعد التعادل الايجابي في جولة الذهاب كان الزعيم هو الأفضل فنياً وسيطر على معظم مجريات المباراة في الظهور الأول والمميز لشافي كمدرباً للذيابة في حين اخفق البرتغالي فاريا مع الدحيل ولم يقدم الفريق المتوقع والمرجو منه بسبب عدم قراءته الجيدة لمجريات المباراة ولم يتم تحضير اللاعبين نفسياً ومعنوياً كما يجب لدخول اللقاء فعاش الفريق في اغلب فترات اللقاء في توهان وضياع ولم يقدم المرجو منه ولكن بالرغم من ذلك لازالت المباراة مفتوحة على مصراعيها والتأهل في ملعب الفريقان فالدحيل يتفوق على الزعيم في آخر عشر مواجهات مباشرة معه بست انتصارات مقابل خسارتين وتعادلين في حين الخبرة والتمرس ترجح كفة الذيابة آسيوياً وكيف لا والفريق بطلاً للقارة في مناسبتين وشارك في العديد من نسخ البطولة خلال الأعوام الماضية بعكس الدحيل حديث العهد الذي لم يمضي على تأسيسه سوى عشرة أعوام لكنها كانت كفيلة ببزوغ نجمه وعلوا شأنه محلياً وآسيوياً.  لاعبو الفريقين رسالتنا لكم بالابتعاد عن التوتر و الشد العصبي والتركيز على مستواكم الفني والمهارى وأظهار إبداعاتكم داخل المستطيل الاخضر لتقدموا لآسيا ومشاهديها وجبة دسمة تعكس ما وصلت اليه كرتنا القطرية ودورينا من تطور وتقدم بعد تربعنا على قمة القارة الصفراء وكيف لا... والناديين يضمان أفضل اللاعبين والنجوم كعبدالكريم حسن واكرم عفيف وبونجاح وفي الدحيل المعز والمساكني وادميلسون ووو مما يعني اننا في انتظار مباراة ممتعة وقمة كروية بين افضل فرق اسيا في وقتنا الراهن ولن يكون هناك خاسر في مواجهة اليوم فأنتم خير من يمثلنا اسيوياً فالفائز سنقول له مبروك التأهل لدور الثمانية وسنقف معك قلباً وقالباً في الأدوار القادمة (انت قدها) وسنقول للفريق الاخر هارد لك (الجايات اكثر) .  جماهيرنا القطرية الوفية نعيش هذه الأيام احتفاليات كرنفاليه بعيد الأضحى المبارك وننتظركم اليوم الساعة السابعة والربع في ملعب البطولات لتزينوا مدرجاته والاستمتاع بأجوائه المثالية الباردة المكيفة التي تشعرك وكأنك تتابع هذا اللقاء في منزلك ولا ننسى الموقع المميز للإستاد في قلب الدوحة وسهولة الوصول اليه والألية الميسرة لشراء التذاكر وبعد ما قيل فليس لديكم الاعذار والحجج فكل الظروف تم تجهيزها وتهيئتها لكم للحضور وتشجيع الفريقين ومشاهدة كلاسيكو العيد الاسيوي. آخر الكلام لا خاسر اليوم فكلنا فائزون....  

جلست لأيام عدة أحاول أن اكتب عن منتخبنا، ولكني وبصراحة لم استطع فما رأيناه في كوبا أمريكا من مستوى مدهش ومذهل للعنابي يفوق الوصف والخيال ؛ فلا الكلمات قادرة أن تعبر ولا الشعور قادر ان يصف حالة الفخر والشموخ والعزة التي عشناها ونحن نرى أبناءنا يعزفون أجمل السمفونيات ويقدمون أعظم الملاحم البطولية أمام اقوى وأعتى المنتخبات العالمية ليكونوا الند بالند لهم وبلا فوارق فنية تذكر معهم لنرسل رسالة لكل الحاقدين من اعلام دول الجوار بان فوزنا بالكأس الآسيوية والأرقام القياسية التي تحققت لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد ضربة حظ، لكنها كانت ثمرة عمل مضنٍ طوال سنين مضت لتكون المحصلة التربع على قمة القارة الصفراء عن جدارة واستحقاق، وتكون كوبا أمريكا خير شاهد على تفوقنا وتطورنا قارياً ودولياً مستكملين سلسلة حلقات الابداع والتألق لنقول لمنتخبات العالم اجمع، العنابي قادم وبقوة في كأس العالم 2022 وسيكون الحصان الأسود في البطولة والرقم الصعب فعليكم بالحذر. اتحادنا للكرة كل كلمات الشكر والتقدير لن توفيكم حقكم عما قدمتموه من جهد وعمل ليظهر العنابي بهذه الصورة والكيفية التي تبعث على الفخر والكبرياء ومستواه العالمي الذي قارع به كبار منتخبات كوبا الأفضل منه تصنيفاً وتاريخاً ونجوماً، ولكنكم رغم ذلك قدمتم منتخباً مشرفاً رفع له الجميع القبعة احتراماً وتقديراً على أدائه الراقي المميز ونتائجه المبهرة وكنتم قاب قوسين أو أدنى لتحقيق الأفضل ولكن قدر الله وما شاء فعل (الجايات أكثر). اتحادنا الموقر نقول لكم اليوم (الله يعينكم)، فالمسؤولية قد زادت عليكم، فالوصول للقمة أمر صعب ولكن المحافظة عليها هي الأصعب، فعليكم بمضاعفة الجهود ومواصلة العمل المخطط والمدروس فقد ارتفعت سقف طموحات جماهيرنا القطرية التي لن ترضى بعد اليوم بغير القمة مكاناً والصدارة عنواناً لأنه هو المكان الطبيعي والمنطقي للأدعم. ختاماً شكراً مدربنا العزيز سانشيز على تقديم منتخب رائع (يرفع الراس) شكراً لاعبي منتخبنا الاعزاء على أدائكم الممتع والمبدع الذي يدعو للزهو والتباهي، شكراً إدارة منتخبنا على دعمكم النفسي والمعنوي للاعبينا وتذليلكم كافة العقبات والصعاب ليكون الظهور لافتاً، شكراً إعلامنا القطري بكل أطيافه على دعم العنابي ومساندته في البطولة، شكراً لجماهيرنا القطرية الوفية التي وقفت بقلوبها وعقولها مع منتخبنا. alsamerrrr@hotmail.com

سيم.. سيم..!ما أشبه الليلة بالبارحة فلم تزل الذكرى الأليمة لكأس العالم للشباب بنيوزيلندا عالقة في أذهاننا ولم تمحى من ذاكرتنا بخروجنا المخزي من الدور الأول بثلاث خسائر وهدف يتيم من ضربة جزاء بقيادة الإسباني سانشيز لتعود لنا الذكرى الحزينة وتطل علينا من جديد ببولندا اليوم ولكنها بأسماء مختلفة ومدرب آخر البرتغالي برونو وبلاعبين آخرين وبمحصلة مزرية مشابهة لتلك بثلاث خسائر وبلا نقاط ولا أهداف والعودة للدوحة بخيبة أمل بكلتا الحالتين وألم لجماهيرنا القطرية التي كانت تمني نفسها بالوصول للأدوار المتقدمة عطفاً على أدائهم المبدع آسيوياً في ميانمار وإندونيسيا وبتشكيلة ضمت كوكبة من نجوم منتخبنا القادرين على إحداث الفارق ومقارعة أقوى وأعتى منتخبات العالم ولكن حدث مالم يكن في الحسبان (قدر الله وما شاء فعل). اتحادنا الموقر هدفنا اليوم ليس مجرد النقد لا والله... ولكن لمعرفة الأسباب التي أوصلت منتخبنا الشاب لهذه النتائج المأساوية وغير المرضية خلال مشاركاته بكأس العالم في نسختي نيوزيلندا وبولندا فليس معقولاً يا سادة... خلال أربع سنوات وفي مناسبتين لازال العنابي الشاب يراوح مكانه محلك سر؛ نتائج مخيبة وأداء باهت لا ترضي طموحاتكم كمسؤولين عن كرتنا القطرية ولا جماهيرنا القطرية التي زاد سقف طموحاتها بعد التتويج بالكأس الآسيوية لمنتخبنا الأول، فزمن المشاركة لمجرد الاحتكاك قد ولى من غير رجعة وباتت مطالبنا الوصول للأدوار المتقدمة وكيف لا... ونحن على دراية ومعرفة بكل ما تبذلونه من جهود سخية ودعم مادي ومعنوي لمنتخباتنا ولكن هناك حلقة مفقودة تجهلونها تجعل منتخبنا قوياً قارياً وضعيفاً عالمياً يجب عليكم معرفة مكمن الخلل لكي لا نشاهد تكرار السيناريو في مناسبات أخرى قادمة لا قدر الله تشوه سمعة كرتنا القطرية التي بات الجميع يشيد بتطورها ويشهد بتقدمها وعلو كعبها في السنوات الماضية. اتحادنا للكرة من وجهة نظري المتواضعة أن المشكلة الكبرى لا تكمن في الإدارة الفنية ولا الإدارية لمنتخبنا ولا المعسكرات الخارجية التحضيرية ولا... بدليل الظهور المشرف قارياً ولكن المشكلة باعتقادي في كيفية التحضير النفسي والذهني للاعبينا لهذه الأحداث العالمية الكبرى فقد رأينا لاعبينا بلا روح ولا شغف ولا حماسة وكأن كأس العالم مجرد أداء واجب لا أكثر والإنجاز الكبير الوصول إليه فقط وليس المنافسة عليه. آخر الكلام عفواً.... جيل استراليا غير. alsamerrrr@hotmail.com

يسدل الستار اليوم على موسمنا الكروي 2018 - 2019 في نهائي أغلى البطولات كأس سمو الأمير بين الزعيم السداوي وكتيبة الدحيل في أجواء كروية رمضانية بين بطل دورينا ووصيفه يصاحب ذلك كرنفال احتفالي كبير تحت الرعاية الكريمة لسمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحضور لفيف من كبار الشخصيات الكروية الدولية في تدشين ثاني استادات مونديال قطر 2022 ملعب الوكرة المونديالي التحفة المعمارية الفريدة من نوعها على مستوى العالم وشكله الأنيق الذي يأسر الأبصار والقلوب والمستوحى من أشرعة المراكب التقليدية للمصممة العراقية الراحلة زها حديد، وطاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج ونظام تكييف هواء متطور يجعلك وأنت تشاهد المباراة وكأنك في منزلك مع درجات حرارة مثالية للعب كرة القدم والاستمتاع بأحداثها. إدارة نادي السد والدحيل نتمنى منكم حث اللاعبين على بذل قصارى جهدهم لتقديم مستوى فني راق يعكس ما وصلت إليه كرتنا القطرية من تطور وتقدم في السنوات الماضية ونشاهد (غبقة) رمضانية كروية كاملة الدسم تمتع الحضور والمشاهدين عبر شاشات التلفاز وكيف لا والمباراة ستحظى بمتابعة الملايين في أقطار المعمورة يشاهدون تدشين الاستاد واستعدادات الدولة المضيفة للمونديال العالمي وكلا الفريقين فائزان اليوم بمصافحة سمو الأمير بغض النظر عما ستؤول إليه نتيجة المباراة فهنيئاً لكم بهذا التكريم (يا حظكم). اليوم سنفتتح استاد الوكرة وفي القريب العاجل استاد البيت والملاعب الأخرى في طريقها للاكتمال كل ذلك قبل انطلاق كأس العالم بثلاثة أعوام ولنرسل رسالة للعالم أجمع مفادها أننا ماضون وعاقدون العزم على تنظيم حدث عالمي استثنائي سيخلد في تاريخ البشرية ورسالة لكل الحاقدين الغيورين من إنجازاتنا أنكم لن تثنوا من عزائم شعبنا القطري وتكسروا من هممنا مهما حاولتم ودبرتم. جماهيرنا العزيزة سعدت كثيراً بخبر نفاد جميع تذاكر نهائي أغلى البطولات قبل ثلاثة أيام على موعد صافرة البداية فهذا ليس بغريب عليكم فأنتم كما عهدناكم على الوعد والعهد دائماً في الأحداث الكروية الكبرى فشكراً لكم من كل الأعماق وننتظر منكم تشجيعكم ومؤازرتكم للفريقين لرفع حماسة اللاعبين وزيادة الإثارة والمتعة للنهائي الغالي. آخر الكلام احتفالية مونديالية في أجواء رمضانية.... alsamerrrr@hotmail.com

بدايةً كل الشكر والتقدير لاتحادنا الموقر لكرة القدم على جهوده الجبارة والحثيثة لتطوير منظومة كرة القدم في دولتنا وقد سمعنا في الأسابيع الماضية أقاويل تتردد من داخل أروقة اتحادنا عن وجود بعض الاطروحات والافكار الجادة لرفع مستوى دورينا وعودة الاثارة اليه وكيف لا... ونحن مقبلون على استضافة المونديال العالمي والعنابي زعيماً للقارة الصفراء ليصبح منتخبنا ودورينا محط أنظار العالم في السنوات الثلاث القادمة ولكن اسمحوا لي ان اتحدث اليكم اليوم وبشفافية وبدون تحفظ فمهما قدم اتحادنا من مقترحات ودعم مادي ومعنوي لتطوير دورينا فان ذلك لن يكون مجدياً ونافعاً لان المشكلة لا تكمن في حجم الدعم ولا للأنظمة والقوانين المنظمة لكرة القدم ولا قاعدة اللاعبين الممارسين لكرة القدم في دولتنا ووووو ولكن الإشكالية الكبرى في بعض إدارات انديتنا بأسلوبها الغير احترافي والعقيم في ادارة منظومة كرة القدم فيها وعدم مقدرتها على ادارة مواردها المادية والبشرية المتاحة لها بالصورة المثلى لتكون شماعاتهم المتكررة والدائمة في حال اخفاقاتهم عدم وجود دعم مادي كبير وهذا غير واقعي فالمطانيخ استطاعوا هذا الموسم بإمكاناتهم المتواضعة احتلال المرتبة السابعة في سلم ترتيب دورينا وافضل من فرق آخرى يفوقونهم بالإمكانات ولكنهم أبدعوا في العمل على استغلال كل الموارد كما يجب وبالشكل الصحيح عكس بعض الفرق الأخرى التي تاهت وعاشت في حالة عدم استقرار طوال الموسم بسب القرارات الإدارية الغير مناسبة والخطط الغير مدروسة ليثبت فريق الشحانية ان المال وحده لا يصنع فريقاً قوياً. اتحادنا الموقر نتمنى منكم ان يكون هناك تقييم مستمر ومتابعة لمنظومة كرة القدم في انديتنا ورفع توصيات نصف سنوية عن حالتها وضرورة وجود نسبة مئوية كحد أدنى للقيمة المضافة المطلوبة من فرقها كل موسم وفي حال عدم تطورها ترفع توصيات لحل أجهزتها للكرة وارسال فريق دعم من اتحادنا لمرحلة انتقالية هدفه إعادة الأمور لنصابها وحل كل المعضلات الموجودة في منظومات كرة القدم وبعد استقرارها وعودتها للمسار الصحيح يتم تسليم الأجهزة لإدارة الأندية كل ذلك تحت اطار قانوني لأنه ليس من المعقول ولا المنطقي بعد كل هذا الدعم السخي لأنديتنا استمرار بعض فرقنا محلك سر ودون تحقيق قيمة مضافة لمواسم متتالية والإصرار على بقاء أجهزتها لسنوات طوال مما انعكس هذا سلباً على مستوى دورينا في المواسم الاخيرة فيجب عليكم يا اتحادنا ان تكون لكم وقفات صدق وبصورة عاجلة مع بعض إدارات انديتنا التي تعاني فرقها الأمرين منذ سنوات ولم يتغير حالها لان هدفنا هو تطوير كرة القدم في دولتنا ولن يأتي هذا الا بارتفاع مستوى دورينا وارتقاء العمل في انديتنا وتطورها. آخر الكلام الصراحة ما تزعل.... alsamerrrr@hotmail.com

ترددت أنباء مؤخراً وتداولها العديد من جماهيرنا القطرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن عودة دورينا للنجوم إلى ما كان عليه سابقاً 14 فريقاً بدلاً من 12، وبصراحة عند سماعي هذا الخبر شعرت بسعادة غامرة، لأني من المؤيدين وبقوة لعودة النظام السابق، لأنه من وجهة نظري المتواضعة أن زيادة عدد فرقنا لها العديد من الإيجابيات التي سترفع من مستوى دورينا، منها زيادة اتساع رقعة المنافسة بين أنديتنا وارتفاع نسق المباريات وحدتها وستعطي فرصة أكبر لعدد كبير من لاعبينا للظهور في دوري الأضواء مما سيسفر عنه اكتشاف مواهب جديدة وصقلها في المباريات الرسمية وزيادة احتكاكهم محلياً، وكذلك سيعمل هذا النظام على تعويد لاعبينا على تحمل ضغوط المباريات ويصبح لديهم النفس الطويل وكذلك سيزيد عمر دورينا عما هو عليه اليوم ولن تحسم أموره مبكراً ولكن في أنفاسه الأخيرة والكثير من الإيجابيات التي لا يسعني ذكرها وكل ما قلناه سابقاً سيعود بنتائجه المثمرة على دورينا ويزيده قوةً وإثارةً ويصنع لنا منتخباً مميزاً مبدعاً يمثلنا خير تمثيل. وأخيراً وليس آخراً كل أمنياتنا من اتحادنا الموقر للكرة العمل بلا كلل أو ملل لتطوير كرتنا القطرية للوصول بها لمصاف العالمية، وبغض النظر عن اتساق رؤية الاتحاد مع ما أثير أو العكس، حيث أعلن أن دوري الموسم القادم بلا تغيير ومن 12 نادياً إلا أننا معكم قلباً وقالباً في كل قرار تتخذونه فأنتم الأدرى والأعرف بمصلحة كرتنا القطرية فنحن جميعاً بمركب واحد وهدفنا الأسمى الذي نعمل ونسعى إليه منذ سنوات هو ظهور منتخبنا الوطني بمستوى مشرف في كل مشاركاته واستحقاقاته القارية والعالمية وكيف لا ونحن ينتظرنا أكبر حدث عالمي مونديالي وعلى أرضنا وبين جماهيرنا كأس العالم 2022، فعلينا التحضير الجيد للعنابي وإصدار القرارات المناسبة التي تهدف للارتقاء بمنتخبنا. آخر الكلام العنابي أولاً...........   alsamerrrr@hotmail.com

ما صدقنا أن نرى منتخبنا بهذه الصورة والكيفية وهذا الأداء الممتع والمشرف ويقارع كبار آسيا ويتوج بالكأس الآسيوية للمرة الأولى في تاريخنا وبأرقام قياسية ويكمل على نهجه وخطاه، اليوم منتخبنا الأولمبي يتأهل عن جدارة واستحقاق لنهائيات كأس آسيا ولكني وبصراحة اصبت بالصدمة ونزل الخبر علي كالصاعقة وانا أقرأ قبل أيام في صفحات احدى جرائدنا المحلية عن نية اتحادنا الموقر للكرة بدراسة زيادة عدد محترفي دورينا لستة وحاولت السكوت وعدم التحدث ولكني لم استطع الصمت طويلاً فوالله ان هذا القرار ستكون سلبياته أكثر من ايجابياته وستكون نتائجه وخيمة مستقبلاً إن تم تطبيقه فصحيح انه لربما هذا التوجه سيزيد دورينا قوةً وإثارةً ولكنه في ذات الوقت سيحمل انديتنا الكثير من الأعباء المالية الكبيرة على عاتقهم وسيعود معه فيلم الديون والمتأخرات وإضرابات اللاعبين مرة أخرى لملاعبنا وكذلك لا ننسى انديتنا المشاركة في دوري ابطال آسيا كيف سيكون حالها....؟ حيث سيعود عليهم هذا القرار سلباً وسيؤدي لهبوط مستواهم بسبب اختلاف عدد المحترفين محلياً عنه خارجياً، وأخيراً سيكون المتضرر الأكبر من هذا القرار منتخبنا حيث سيمثله لاعبون مواطنون غير مؤهلين ولا مجهزين لتمثيل العنابي خارجياً بسبب عدم حصولهم على الفرصة الكافية من الاحتكاك محلياً وتكون المحصلة منتخبا ضعيفا ومهلهلا ونعود مجدداً لنقطة الصفر بعد ان تربعنا على عرش القارة الصفراء نتيجة الجهود الجبارة والمضنية بين لجنتنا الأولمبية واتحادنا للكرة واكاديمية اسباير طوال السنوات الماضية (حرام عليكم) نوصيكم بالتأني. اتحادنا الموقر إن كنتم تريدون دورياً قوياً فهذا ليس هو الحل الأمثل فقد جربتم سابقاً بتقليص عدد اندية دورينا الى 12 فريقاً لعل وعسى ان يرتفع المستوى الفني لدورينا ولكن الحال ظل عما هو عليه، فالمشكلة لا تكمن في شكل دورينا وعدد فرقنا بقدر ما هي في إدارات انديتنا وطريقة عملها في اعداد فرقها وتعاقداتها والدليل ان هناك ناديين يقدمان لنا نموذجا عاليا من الاحترافية في الادارة وان الاخرين مازالوا بعقلية ادارة التسعينيات والنتيجة فريقان يغردان خارج السرب والباقون محلك سر، فعلى اتحادنا ومؤسسة دورينا للنجوم بسن القوانين المنظمة لعمل انديتنا والتقييم المستمر لأجهزة فرقها للكرة ومتابعة خططها الاستراتيجية ووضع آليات مناسبة لتنفيذها أولاً بأول لضمان نجاح سير عملها وكذلك الزام انديتنا باشراك عدد كبير من اللاعبين الشبان في دوري النجوم لضمان تكوين منتخب ودوري قوي وعدم اختلال الميزان محلياً عنه خارجياً. آخر الكلام نعم للتطوير لا للتجريب. alsamerrrr@hotmail.com