رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يحتاج العنوان لشرح؛ لأنه "يمخول" العقل وقد يفسره القارئ بعدة تفسيرات، يمكن أن تصيب أو تخيب، يبقى السر عند الكاتب المذهول من عقلية بعض مديري هذه الأيام.... كنا - ولانزال - نحذر من الواسطة التي تأتي بأشخاص غير مؤهلين لإدارة أنفسهم، فما بالك بإدراة مؤسسات قيادية ومالية كبرى... بعد هذه المقدمة المؤسفة أعطيكم حل شفرة العنوان: البطل هو أحد "عباد الكراسي" في مؤسسة كبرى، تعود أن يضع "نفسه" نائبا عن "نفسه" أثناء إجازته وهذه كارثة في علم الإدارة وأبسط أبجدياتها.... هذه "السادية" في التحكم في كل شيء، سواء في غياب المدير أو حضوره، تدل على ديكتاتورية وتسلط، ناهيك عن كبت الإبداع عند الآخرين الذين يأتمرون بأمر ذلك القطب الأوحد الملهم، يعني يتوقف العمل حتى يرجع سالما غانما! إن مسألة توزيع المهام والتفويض للشخص أن يأخذ القرار، وتشجيعه حتى لو أخطأ، هي النظرية الحديثة في الإدارة التي يجب أن تسود في جنبات المؤسسات والوزارات... آن لنا أن ننفض غبار الماضي عن سياسات بالية عفا عليها الزمن، ونلحق بركب الحضارة وما فيه من تجارب حية، هدفها تشجيع الأشخاص على التفكير بصوت عال، وطرح مبادرات خلاقة، فما كان سابقا خيالا مستبعدا، صارهذه الأيام واقعا ملموسا. وفي ذات الموضوع، فإن بعض المسؤولين في بعض دول العالم الثالث حينما تسند له مهمة وزارة أو مؤسسة تراه يدخلها " غازيا" – إلا القليل- فيحيل الرؤوس الكبيرة للمعاش ويوقف مشاريع من ورث عنه المنصب، ويبدأ من الصفر وقد يناله نصيب من سبقه إن لم يفلح، فيقال أو يحال للتقاعد ليأتي غيره ويظل الحال متقلبا حتى يهيئ الله شخصا يحاول إصلاح ما أفسده سابقوه.لن تنصلح أحوالنا ما لم نغير من أنفسنا، ويبدأ الفرد بإعداد نفسه صحيا وعلميا ولا ينشغل بتحين "الفرص" لاقتناص المناصب العليا التي تتطلب خبرات ومواصفات خاصة، وتحتاج إلى مثابرة وممارسة وهو في قرارة نفسه يعلم أنه ليس جديرا بها لئلا يحرق كرته مبكرا. و في مجتمعاتنا هناك الكثير ممن يقدم على هذه المغامرة وهو ليس أهلا لها تحت ذريعة "غيري مش أحسن مني". أقول لهذا المدير - ولأمثاله المعششين في كل وزارة ومؤسسة - إن لم تكن واثقا كفؤا جديرا بمنصبك، فعليك أن تتحلى بالشجاعة ولا تقبل بكرسي أكبر منك إن لم تكن أنت أكبر منه.. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
879
| 02 نوفمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بلد متقدم ومتحضر وآخر متأخر أو متخلف عن الركب، جملتان متضادتان نسمعهما كثيرا لكن ترى ما الذي يجعل ذلك البلد يوصف بالوصف الاول وغيره بالوصف الثاني؟ هناك معايير أو عوامل بشرية واقتصادية تتحكم في هذا التصنيف. الجانب البشري في نظري هو المعيار الأهم الذي يمكن من خلاله ان تحكم على حضارة البلدان ورقي شعوبها ويلي ذلك العوامل الأخرى.... أفضل مثال هو اليابان الذي انتفض بعد كارثة هيروشيما وناجا زاكي وحقق نموا هائلا على كافة الأصعدة. اليابانيون لملموا جراحهم وقرروا رحلة البناء والنجاح ثم الإبداع غير المسبوق حتى اعتلوا صدارة الدول الصناعية الكبرى. تلك المكانة التي استحقها اليابانيون لم تأت من فراغ أو وليدة الصدفة بل لأنهم اهتموا بصناعة الإنسان قبل صناعة الأوطان.... انظر لدماثة خلقهم واحترامهم للشعوب الأخرى وانكبابهم على الصناعات الخيرة التي تخدم البشرية في الوقت الذي برعت دول مجاورة لها في الجوانب الذرية والأسلحة الفتاكة.هذا النضج الذي وصل له الإنسان الياباني في وقت قصير في عمر الشعوب يجعلنا نفكر في عدم الركون لأمجاد الماضي التليد فقط بل هو دعوة لأصحاب ذلك التوجه لاتخاذ خطوات عملية تبدأ بدراسة النموذج الياباني ومحاولة محاكاته ولو بجزء بسيط ومن ثم نقله لمجتمعاتنا التي تكابد من أجل عمل انجاز — أتحدث على مستوى الدول لا الأفراد — يحفظ ماء وجه الأجيال التي عطلت عقولها واستسلمت للراحة واعتمدت كليا على ما يصدر لها من الدول الصناعية فأصبحنا مستهلكين لا منتجين وحتى استهلاكنا عشوائي وغير مدروس.إذن هي منظومة حياة كاملة لا يمكن اختزال بعض منها وترك الباقي، وتلك حاضرة في البيت والمدرسة والعمل والشارع وهي سلوكيات يمارسها الناس وتتوارثها الاجيال المتعاقبة التي تتسلم حزمة الإنجازات من أسلافها وتقوم بتطويرها تضيف لها حزما أخرى وكأن الأجيال المتعاقبة في صراع تنافسي محموم من اجل الأفضل من جهة وهذا للعموم اولا ثم من أجل تسجيل إنجاز يحفظ ويسجل لذلك الجيل.سياسة الاستيراد التي تعدت السلع إلى بني الانسان لم تنضج لدينا لأننا نسعى للجاهز ولا نكلف انفسنا التأكيد على منفعتنا من ذلك القادم إلينا والمحصلة ليست كما نطمح فنضيف عبئا على كاهل الدولة بشخص عبء غير كفء المواطن أولى منه. علينا أن نعلم أن الاستثمار في الإنسان يحتاج إلى خطط طويلة الأمد ومتابعة وصبر على ابن الوطن خير من متجنس من متجنسي هذه الأيام ديدنه صلى المصلي لأجل كان يقصده فلما انتهى الامر لا صلى ولا صاما.
1939
| 26 أكتوبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تناقلت وسائل الإعلام المختلفة اللقطة الشهيرة التي "مسخر" فيها الدكتور أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي إحدى " زميلاته" في بادرة تجلت فيها شجاعة وثبات وإحقاق حق، حينما قال بلهجته المقدسية" نحن أهل البلد "وأمرها ان تسكت وتبعها بوابل من الصواعق والقواذع من الحجج التي ألجمت الاعضاء الذين " فزعوا " لها ... المضحك في الموقف ان رئيس الجلسة طلب من الدكتور الطيبي ان يترجم "تمسخره" عليهم باللغة العبرية فما صدق الخبر وأعاد ما قاله بلغتهم في مشهد فكاهي بعد ان كان حادا في البداية!!وأنا أشاهد الفيديو شعرت بمشاعر عديدة فالموقف الشجاع من الدكتور أحمد يزرع فينا الأمل بأن القدس لم ولن تكون لقمة سائغة لليهود فليست غزة ورام الله من يقف في وجه بني صهيون بل ان المقدسيين كلهم بمن فيهم ممن يحملون الجنسية الاسرائيلية في نفس الخندق –مع كل مناطق فلسطين -المقاوم فلم يستكينوا وينسوا اصولهم العربية وقضيتهم الأهم فصراعهم مستمرمع عدوهم ديدنهم ما ضاع حق وراءه مطالب.. الدكتور الطيبي هو امتداد لمشوار لزميله الدكتور عزمي بشارة صاحب المواقف المزلزلة ضد العنجهية الاسرائيلية تجاه أبناء جلدته "وهو من أبرز المنتقدين لسياسة إسرائيل التي يصفها بـ"العنصرية" وكان يدعو بأن تكون إسرائيل "دولة لجميع مواطنيها" في إشارة إلى وصف إسرائيل بـ"الدولة اليهودية"، كما ينتقد الفكر الصهيوني المسيطر في الدولة، مشيرا إلى أن ذلك تمييز ضد الفلسطينيين، وأن تعامل الدولة الإسرائيلية مع السكان العرب الفلسطينيين الأصليين يتعارض مع ادعاءات إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية" هكذا وصف الدكتور بشارة في موقع ويكيبيديا الشهير وأنا أقول إن هذا هو مبدأ كل إنسان شريف ينظر بحيادية وتجرد لما يدور من ظلم وطغيان الصهاينة ضد العرب في فلسطين ... طبعا هذا التوجه من قبل الدكتور بشارة -ابن الناصرة -لم يعجب الاسرائيليين فضاقوا به ذرعا فلفقوا له تهما باطلة، ولانهم الخصم والحكم اضطر أن يغادر الوطن جسدا وليس روحا ولم يتزحزح عن مواقفه قيد أنمله بل زادته قوة وعزيمة في مواصلة نضاله.هم ظنوا انهم" تخلصوا "من عزمي فانبرى صنوه الطيبي في الكفاح الذي تسلم الراية، فكان بطلا في كل ساحة وسانحة وعلى كل منبر أجاد في دفاعه عن قضايا الفلسطينيين في كافة المحافل وساعده بجانب شجاعته وثقته في نفسه وقضيته العادلة إجادته التامة للغة العبرية، فكان بحق شوكة في حلق نواب بني صهيون الذين اسقط في ايديهم فأفحمهم والجمهم كلهم، انه رجل بألف رجل . مرحى بكل أبناء فلسطين المقاومين المجاهدين وتحية خاصة جدا للدكتور أحمد الطيبي حفظه الله وحماه .
652
| 19 أكتوبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في دول العالم الثالث، وبالأخص دولنا العربية، يعتبر علاة القوم من أصحاب المناصب العليا - ومن ينضوي تحت لوائهم - انهم الكل في الكل ، وعندما تسند لهم مسؤولية ما تجد الواحد منهم ينصب نفسه زعيما اوحدا ، وبقية الناس من حوله يدورون في فلكه...والمؤسف ان هذه" الفئة " في ازدياد في هذا العصر، في حين أن المنطق يفترض أن مثل هذه التصرفات "غير الصحيحة" لا تتناسب مع تطور الأجيال ، وطفرة التعليم والتقدم الحضاري والفكري الذي نعيشه إلا أن هذا هو الواقع المر هذه الأيام، مما يذكرنا بزمن الإقطاعيات في سنين خلت !!!نصاب بالدهشة لرؤية شخص متخرج من جامعات عالمية ، يتبني أفكارا قديمة أكل عليها الدهر وشرب ، فتراه يعامل موظفيه بنظرة فوقية ازدرائية ، ويلقي اوامره جزافا دون ان يستشير أحدا والويل والثبور وعظائم الأمور لمن يناقشه أو يسدي اليه نصيحة .. هؤلاء يظنون انهم يديرون املاكهم الخاصة فيخيطون ويبيطون- بالقطرية الدارجة- على أهوائهم وامزجتهم الشخصية وهذا الأمر ينطبق على من هم في أعلى السلم الوظيفي الى أصغر درجة فيه إلا من رحم ربي .ربما الثقافة السائدة في المجتمع تجعل هذا السلوك امرا يغض الطرف عنه كغيره من الاشياء الأخرى المتأصلة في المجتمع ، وهي عوائق تؤخر تقدم الشعوب ، وتتراجع بنهضتها القهقرى . وقد يكون لضعف المراقبة والمتابعة لمن هم في الاماكن الحساسة ممن هم على رأس الهرم او ممن يعتبرون القلب النابض في كل وزارة ، فإن صلحوا وقاموا بعملهم بتفان وعقلية متفتحة صاروا قدوة لمن يليهم في السلطة ، فينصلح الحال ، ويتحقق المراد حسب النهج النبوي : إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله ، واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب . كما أن الانسان بطبعه يحتاج الى مسؤول يحثه على العمل ، ويقيم اداءه ، ويكون عينا وعونا له لا سيفا مسلطا على رقبته ، يتربص به ويصطاد له في الماء العكر ، وليعلم الجميع أن فشل موظف دليل فشل لمديره ، وهذه نقطة مهمة يجهلها المسؤولون ذوو العقلية القديمة في معظم الوزارات . نهمس في أذن الجميع ... إن توليك مسؤولية خدمة بلدك في اي منصب هو تكليف وتشريف معا ، وإنك مطالب بمعاملة الناس كما تحب ان يعاملوك ، وتذكر أن الكرسي لا يدوم فهو لك اليوم وغدا لغيرك ، واعلم أن مؤسسات الدولة – القطاع العام - للشعب كله وليست ملكية خاصة لفرد واحد او مجموعة بعينها .
889
| 12 أكتوبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا يخلو مجتمع من الشائعات إلا أنها تتفاوت، كماً ونوعاً، من مجتمع لآخر، وهي شيء غير صحي تماما بالمناسبة مالم يتم معالجتها من قبل الدولة سريعا سواء بنفيها أو تأكيدها وإلا ستظل تتشكل في أشكال عديدة وتأخذ مناح أخرى فتشغل الناس بأمرين: إما أن يبنوا آمالا عريضة عليها وينتظروها بفارغ الصبر أو تنبيء بما لايحمد عقباه فترعبهم ومن هنا يجب البت فيها.المؤسف حقا أن الشائعات في المجتمعات العربية تجد بيئة خصبة جدا فتتلقفها الألسن والعيون وما تلبث أن تنتشر انتشار النار في الهشيم ويساعد في تصاعد هذه الأمور انتشار وسائل التواصل الاجتماعي من هواتف ذكيه الى فيسبوك وغيرهما ممن تفتق العقل البشري عن اكتشافها في العصر الحديث . وبطبيعة البشر فهم يضيفون اضافات من خيالاتهم فيها من التهويل والدراما الشيء الكثير فتضيع الحقيقة ويسود الهرج والمرج والقيل والقال وتحدث بلبلة في المجتمع قد تفضي الى نتائج غير محمودة.لايختلف اثنان على أن اللوم الأكبر يقع على عاتق من يروج الإشاعة التي لا سند لها وهو عرضة للمساءلة القانونية وتحمل نتيجة ما اقترف لكن في ذات الوقت فإن الدولة التي يمثلها المسؤول المعني بفحوى تلك الشائعة لايسلم من اللوم فيناله حظا منه مالم ينبري على الملأ وبأسرع فرصة ممكنة ويعلن الحقيقة فيما تناقله الناس وكثر حديثهم بروايات مختلفة تتطلب توضيحا حازما جازما . لايحتمل الأمر في مثل ظروف كثرة الشائعات التسويف ودس الرأس في الرمال وإلا فان ذلك يترك المجال لمن يقتنص مثل هذه الفرص الخبيثة ليحقق مايصبو اليه من تحويل تلك الشائعة الى أن تصير فاجعة.إن أصل انتشار الشائعات في مجتمعاتنا في الأساس يرجع في تقديري الى تغييب الشعوب عن المشاركة فيما يتعلق بشؤون حياتهم وأمور معيشتهم وحاضرهم ومستقبلهم ناهيك عن عدم وجود خطط تنموية واضحة ومعلنة هدفها الرقي بالانسان. هذه الآفة هي صفة متأصلة في جل الحكومات التي لا تضع وزنا لشعوبها وبالتالي فإن القرارات تنزل عليهم – أي الشعوب- دون مقدمات وكأنها صواعق حارقة وأحكامها لا تقبل النقض ولا الاستئناف ولا التمييز : بالمختصر المفيد نفذ حالا "كل فيما يخصه" دون مجادلة . هذا الإطار الديكتاتوري يتم اسقاطه على كل مفاصل الدولة بمعنى أن كل وزارة أو هيئة ينتهج فيها رأس الهرم نفس المنهج – إلا فيما ندر- فصار ذلك أمرا عاديا متوقعا ويحضرني هناالقول المأثور : الناس على دين ملوكهم
708
| 05 أكتوبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بقاء الحال من المحال وقيل قديما الدهر قلّب — بتشديد اللام — بمعنى انه يتقلب من حال إلى حال وهكذا الانسان تمر عليه أوقات متعاقبة وبظروف مختلفة بين السعادة والحزن ومن حسن الحظ أن الله وهبه نعمة النسيان — التي يشتكي منها بعض البشر — فينسى أحزانه.... تغير مكان عملي الذي قضيت فيه ما يناهز عقدا من الزمان فيوم الخميس الماضي ودعت مكتبي القديم بعد أن لملمت أوراقي وملفاتي وجثت اليوم الأحد الى مكان اخر ومكتب مختلف وحتى جيران" العمل تغير مكانه.. وكالعادة لما يدلف شخص الى مكان جديد فعليه أن يعرف اساسيات المكان من مداخل ومخارج السلامة وكذا من معه في نفس المبنى وما إلى ذلك... التغيير عموما شيء جيد لان فيه تجديدا وانا هنا لا أعنى التغيير المكاني فحسب بل معناه بشكل أعم فهو يكسر الروتين ويفتح آفاقا جديدة للمتطلعين للتطوير والابداع ليستفيدوا من هذه الفسحة التي سنحت لهم.هناك جيل بقي على نفس أوضاعه ورضي بها ردحا طويلا من الزمن لدرجة أنه لا يستطيع ان يتقبل ما يستجد عليه فتجده يتحسس من أي تجديد أو تطوير لذاته مدعيا كبر سنه أو رغبته في البقاء على ما هو عليه خوفا من القادم الجديد لأن "فوبيا " — امن وجهة نظره — التغيير خزنت في اللاوعي عنده بأنها تمثل “بعبعا" يهدد وجوده لذلك من الصعب أن يتقبل هذه الفكرة هكذا يقول خبراء علم النفس... ولذلك فان سياسة التدور للموظفين سياسة محمودة لأنها لا تجعل الموظف "حبيسا" في مكان واحد ووظيفة واحدة طوال حياته العملية فتتعدد مهاراته وتتوسع مداركه ويجدد أفكاره وابداعاته.التغيير يكون أحيانا بقرار من الشخص نفسه وحينئذ عليه أن يدرس الجوانب السلبية والإيجابية معا ويأخذ وقتا كافيا ليتدارس الأمر برمته من كافة الجوانب ولا بأس أن يستعين بأهل الخبرة والدراية ليستأنس برأيهم وبعدئذ يصلي الاستخارة ويتوكل على الله حتى لا يندم فيما بعد إن لم تأت الرياح بما تشتهي سفنه.....أحيانا أخرى التغيير يأتي من خارج إرادة الانسان وعليه أن يقبل هذا الأمر حتى لو كان في غير صالحه كما يراه هو لأن من أمر بالتغيير — أيا كان صلة قرابته أو مركزه الاجتماعي — هو صاحب القرار وهو بحكم "مؤهلاته" والسلطات التي يمتلكها اعطى التفويض لسن هذا التغيير وجعله امرا واقعا.إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.... هذه أية جامعة فيها من اعجاز محكم التنزيل ما فيها.. أنت بيدك من يستطيع أن يجعل من التغيير تغييرا للأحسن وفيك ان تجعل منه للأسوأ
631
| 21 سبتمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما من شك أن الظروف التي يعانيها السوريون لا تطاق في ظل غطرسة النظام الأسدي الذي حول البلد إلى أتون مشتعل ناهيك عن الميليشيات التي زادت الطين بلة وأزمت الوضع فضاق الخناق على الناس حتى فاض بهم الكيل. المواقف العربية والدولية ليست بالمستوى المطلوب وإلا كيف يسمحون بهذه الفوضى التي طال أمدها ولا يوجد في الأفق بصيص أمل يمكن أن يشد من أزر السوريين ويهدئ روعهم...أناس عزل أبرياء لا حول لهم ولا قوة تتهاوى عليهم براميل المتفجرات من أعلاهم وتزلزلهم أسلحة فتاكة على الأرض لم تبق ولم تذر، هلك الإنسان ودمر الحجر والشجر وتحولت مدن إلى ركام فأين المفر لهؤلاء الناس؟؟؟زحفوا خفافا وثقالا لدول الجوار فكان مصيرهم مخيمات لا تقيهم حر الصيف ولا برودة الشتاء وبالكاد يجدون ما يسد رمقهم من المنظمات الإغاثية التي طالبت بتدخل أممي سريع لمساعدتها في توفير الغذاء والكساء والطبابة لمئات الألوف من البشر الذين هجرهم نظام بشار وأزلامه ومن يلف لفيفهم من قوى الشر والإرهاب التي انعدمت في قلوبهم أبسط مقومات الإنسانية والرحمة. أمام هذه الحشود الغفيرة التي لم يحسب حسابها أبدت بعض الدول "قلقها" من انعكاسات هذه الهجرة القسرية لا سيما أن اقتصاداتها لا تسمح لها "باستضافة" أولئك النازحين بل إن شعوبها رفعت الصوت صراحة وأبدت امتعاضا من تردي أوضاعها. كل هذا أسهم في زيادة بؤس تلك المخيمات في ظل عدم وجود عمل يعتاش منه أفراد الأسر فانتشرت البطالة وتفشت أمراض اجتماعية خطيرة زيادة على الأمراض الصحية المنتشرة.كل هذه الظروف اللاإنسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون في محيطهم العربي-إلا من رحم ربي-جعلت من يفكر في الهجرة أن يجرب حظه نحو أوروبا ظنا منهم أنها أحسن حالا من جيرانهم فركبوا الأهوال وخسروا الأموال في سبيل تحقيق تلك الغاية... منهم من تقطعت به السبل في أعالي البحار ورمته الأمواج نحو الشطآن جثة هامدة كالطفل أيلان الذي هو وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء وغيره كثير قضوا على نفس الشاكلة أو بصورة أخرى من باب تعددت الأسباب والموت واحد... من نجا من الأهوال وصل إلى أوروبا الشرقية التي "أسرفت" في تعاملها مع من طلب استجارتهم فوضعوهم في ملاجئ ليست بأحسن حالا من نظيراتها في بلدان سابقيهم فقد خالف سهمهم الرمية وصدموا بواقع مؤلم يضاف إلى جراحاتهم العميقة. ألمانيا والنمسا تستحقان الإشادة بموقفهما الإنساني مع اللاجئين السوريين والعار لكل الدول التي سببت الأذى النفسي والجسدي لهم وهذه دعوة صادقة للعرب والمسلمين ليهبوا ويساعدوا إخوانهم السوريين في محنتهم ببلادهم وبلاد المهجر.
625
| 14 سبتمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أهم ما يحتاجه المجتمع هو الأمن والأمان حتى تستقيم الحياة ويؤدي كل فرد دوره دون خوف أو وجل.. وحتى يتحقق ذاك لابد أن يعلم المواطن والوافد أن هناك قوانين وضعت لضبط الأمور لايمكن تجاوزها فما كان مباحاً أو شيئاً عادياً في بلاد الوافد ليس بالضرورة يكون مقبولا في بلد الاستضافة.. باختصار ياغريب كون أديب. وبصورة عامة أضحت دول الخليج قبلة لكل من يسعى لتحسين أوضاعه وانهال عليها ملايين من البشر من مختلف الملل والنحل والأعراق والأجناس.. نعم تم وضع أمور احترازية لضبط هذه العمالة الوافدة ومع ذلك هناك تجاوزات وتحايل في كثير من المرات من بعض العصابات عاثت فساداً قبل أن يتم السيطرة عليها. وحتى نقطع دابر أولئك الأشرار كان من الأولى وقف استقبال تلك العمالة العالة الضارة التي أتت من بيئات لا تعرف إلا قانون الغاب، فبالله عليكم كيف سيتصرف ذلك الوافد؟ ولأن تلك البلدان استمرأت التعذيب والوحشية حتى أصبح القتل شيئاً عادياً في روتين حياتهم فهم في بلدان أخرى لن يتورعوا عن عمل تلك الأعمال الوحشية التي ترتعد لها الفرائص ويشيب لها الولدان.. لا يسلم منهم الصغير ولا الشيخ الكبير ولا العجوز.. الحال ينطبق على من يتولون مناصب ويعطون صلاحية وهنا كارثة أخرى من نوع آخر إذ تجدهم "يشحنون" لنا مخلفات بلدانهم ويكونون عصابات يمارسون تعذيباً نفسياً على من يتولون إمرته في العمل ويفرضون أسلوب حياتهم البائس على بيئة العمل، وهنا أم الكوارث التي يجب أن يتخذ فيها اجراء سريع حتى يعرف أولئك أين مكانهم الحقيقي... ببساطه يشحنون في طائرات ويرمون في مطارات بلدانهم حيث البيئة الحاضنة لهم وتعرف سلطاتهم كيف تتعامل معهم، فكما تولون يولى عليكم. لقد بلغت البجاحة والوقاحة بأحدهم — ممن وليناه منصباً وهو مولى — أنه يرفض توظيف أحد لا ينتمي لجنسيتة البائسة التي تنضح بعنصرية مقيتة وتراكمات فيها عقد نفسية وقهر يريد أن يستعرض عضلاته ويفرغ سمومة في مجتمعاتنا الطاهرة الطيبة النقية. لماذا نعطي هؤلاء الفرصة كي يتفرعنوا علينا مهما كانت الأسباب والتفاهمات والاتفاقات بين الدول، فالله الغني عنها في ظل هذه العصابات التي غزت بلداننا.. تسمع من الفظائع الوحشيه، نوجه هذا النداء للقيادات العليا لتنظر في حال هؤلاء وتتخذ إجراءات سريعة وحاسمة وقيل قديما: باب يأتيك منه الريح اقفله واستريح.
744
| 07 سبتمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لبنان بلد الجمال والطبيعة حتى أنه سمي سويسرا الشرق في سالف الوقت هو الآن على صفيح ساخن بعد أن فاض باللبنانيين الكيل ويأسوا ممن انتخبوهم الذين عجزوا عن حل اشكال تكدس أطنان الزبالة في مدن لبنان وقراها. تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك حال اللبنانيين هذا البلد الصغير تتنازعه الرؤوس الكبيرة عبر اقطاعيات يأتي على سدتها نائب متنفذ "يخيط ويبيط" على كيفه. ولأن بقاء الحال من المحال وفي ظل التلكؤ في حل أزمة النفايات صار لابد من تحرك الشعب الذي ضاقت به الدنيا بما رحبت فهم يعانون أزمات مستمرة بدءا من شغور منصب الرئيس مرورا بانقطاع الكهرباء وشح المياه وقصور في توفير الخدمات الصحية للمواطنين حتى جاءت قاصمة الظهر: أزمة النفايات. لقد نفد صبر الناس وربما أسقط في يد السياسيين الذين لم يدر بخلدهم أن ينزل الناس للشارع فكانت بمثابة الصدمة لهم وزاد الطين بلة ردة فعل بعض المسؤولين الذين انكشفوا على حقيقتهم وصاروا في موقف لا يحسدون عليه. لم يحفل المتظاهرون بوعود البعض ممن يريدون اعطاءهم المسكنات حتى يعودوا ادراجهم فلم تعد تنطلي عليهم هذه الحجج وسيظلوا في حراكهم حتى تتحقق مطالبهم المشروعة. على الأخوة اللبنانيين ألا يقعوا في فخ الطائفية مرة أخرى فلا يسمحوا للمندسين بتخريب الهدف السامي الذي خرجوا من أجله وكذلك يحرصوا أن تكون ثورتهم سلمية حضارية ويتداركوا خطأ الصدام مع القوات الأمنية حتى لا يقع ضحايا. وبالمثل على الحكومة اللبنانية بكافة اطيافها أن تعترف بخطئها وتعتذر للشعب وتنفذ مطالبه على الفور وبدون تردد وتتحلى القوى الأمنية بالصبر والأناة فلا تتعرض للمتظاهرين السلميين بأي أذى مع ضبط محاسبة المخالفين والمندسين ومعرفة من يقف وراءهم. حينما بدأت شرارة الانتفاضة اللبنانية في بحر الأسبوع الفائت تحت شعار "طلعت ريحتكم" حصل فيها تجاوزات من طرف المتظاهرين وطرف الحكومة متمثلة في القوى الأمنية وسقط فيها عديد من الجرحى من الطرفين ويعزى ذلك لعفوية المتظاهرين وعدم وجود منظمين ناهيك عن وجود مندسين قصدهم تقويض الهدف الأسمى منها وبالتالي تأجيج الشارع وحدوث فوضى تشعل البلد.... حدث ماحدث واستوعب الدرس فتلتها حملات أخرى أكثر تنظيما وحزما وحسما لم تغفل المطالب الأساسية للشعب بل أضافت بندا جديا هو المحاسبة لكل مخطئ من كل الأطراف.... الملاحظ أن وتيرة العنف شبه انتهت والمتظاهرين يواصلون مسيرتهم بسلام — حتى كتابة هذا المقال — وماضون في عزمهم لتصحيح الأوضاع...نسأل الله السلامة للجميع وان تحل أزمات لبنان حتى ينعم أهله بحياة هانئة وسعيدة.
537
| 31 أغسطس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كم يتضايق المرء حينما يخلف أحدهم موعداً أو إلتزاماً مع آخر ناهيك عن النتائج السلبية التي تترتب على ذلك السلوك لاسيما في القضايا المالية والقانونية فالوفاء بالعهد محمدة وعدم الالتزام به مذمة وإساءة. إن الناس قديما يتعاملون بكلمة شرف إذا أعطاك إياها فهو لن يحيد عنها أبداً أمّا الآن فمع الضمانات والكفالات هناك من يتلاعب ويتحايل حتى لا يفي بالتزاماته على اختلاف أنواعها. فعلى سبيل المثال حينما يلتزم مسؤول أمام موظف أن يحقق له أمرا ويقول له "أبشر موضوعك عندي ولا تهتم" فيسلم أخونا بما قاله ذلك الشخص المسؤول وينتظر طويلا ولا يجد جوابا حينئذ يسقط في يده ويبدأ رحلة الشقاء في المتابعة والملاحقة فصاحب "أبشر" صار كالسراب يتهرب ولا يلقي بالا لاتصالات ذلك الموظف الغلبان الذي لو عرف الأمر سيؤول لما آل إليه لما أضاع وقته مع شخص غير ملتزم بكلمته ووعده. جانب آخر خطير في هذا الموضوع تم التطرق إليه عبر وسائل الإعلام ألا وهو الشيكات التي لا يستحق بعض الناس أن يعطوا إياها حيث يتسببون في دمار أنفسهم، وإحراج الآخرين وربما توريطهم عندما لا يستردون أموالهم التي يحتاجونها في أوجه أخرى قد يكون بعضها طارئا. لذلك الدولة مطالبة بإعادة هيبة الشيك وقبل تشديد العقوبة على من يصدر شيكا بدون رصيد عليها أن تغلظ العقوبة على البنوك التي تصرف شيكات لأشخاص غير مؤهلين ماليا لهذه الأوراق المهمة التي قد تؤدي إلى كوارث فيما بعد. المؤسف أن هناك أناسا أبرياء يتعرضون لعواقب سيئة حينما يكون رب الأسرة متورطا في شيكات بدون رصيد فتحل عليهم الكوارث فيغيب رب الأسرة وتبقى الأم وحيدة تقارع صروف الزمان وحدها ناهيك عن نظرة المجتمع . ومما تقدم لابد أن تكون هناك خطوات استباقية تردع الشخص من الانزلاق إلى مستنقع العجز عن السداد وأولها دور البنوك في وضع شروط صارمة لابد من توافرها قبل تسليم دفتر شيكات لشخص ما. الدولة عليها أن تضع عقوبات مغلظة جدا لمن تسول له نفسه الإقدام على تحرير شيك لا يستوفى سداده حين أوانه لأن من أمن العقوبة أو استهان بها أساء الأدب والتصرف فيسول له الشيطان ويزين له بمبررات تجعله يقدم على فعلته فلنقطع دابر هذا الشيء قبل استفحاله واستمرائه من قبل ضعاف الذمم والنفوس.
547
| 17 أغسطس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سيدي الرئيس لا يمكن أن نهنئ انفسنا بالانتصارات المتلاحقة التي يحققها أبطال اليمن على جماعة الحوثي والمخلوع، لأن في قلوبنا غصة!.. في النهاية كلهم يمنيون زج بهم في اتون حرب لاطائل منها الا العار والدمار... بفضل الله وتكاتف التحالف مع ابناء اليمن البررة هاهي جحافلهم تنطلق من عدن لتحرر المدينة تلو المدينة نحو صنعاء، ليرفع العلم اليمني على جبال مران. قال أحد اليمنيين "هي حرب فرضت علينا، ولابد أن نحارب للدفاع عن أنفسنا ووطننا". صدق والله فاليمن يكفيه مافيه من فقر وامية وبطالة حتى تقضي عليه ثالثة الأثافي من بعض ابنائه العاقين ليشنوا هذه الحرب العبثية التي استخدمتهم فيها أطراف اقليمية كمخلب قط لتنفيذ مآربها الخبيثة في المنطقة. يقول المثل "حينما تغرق السفينه أول من يهرب منها الجرذان" وهذه حال بعض "المتنفذين" ممن خانوا اليمن، وحينما شارف حليفهم على الهزيمة انشقوا عنه، وأصبحوا فجأة موالين للشرعية! هؤلاء المنشقون المتأخرون ليسوا أناساً بسطاء ممن خدعوا بكلام المخلوع والحوثي بل هم من أركان الحكم، ومن أهل السلطة، وكان بامكانهم اتخاذ موقف حازم يمنع اليمن مما آل اليه الآن. سيدي الرئيس: نقدر حنوك وعطفك على شعبك ونثمن جنوحك للسلم والحوار لكن ليس مع فصيل مارق مأجور، ولنتصارح للعبرة وعدم الوقوع في الخطأ. لقد استغل هؤلاء طيبة قلبك — الحوثي والمخلوع ومن يسير في ركابهما — ونكثوا بالعهود والمواثيق، وسطوا على العاصمة والسلاح كحاطب ليل، ولم تسلم لا انت ولا بعض السياسيين الشرفاء من "طاقمك" من شرورهم لولا أن اعماهم الله عنك، وحسنا فعلت حينما ادرت الصراع من عدن ومن ثم الرياض، لذلك لا تأمن لهؤلاء مرة أخرى، وعليه لابد أن يدفعوا ثمن مغامرتهم التي ارادوا بها النيل من اليمن واليمنيين فعادت وبالا عليهم. سيدي الرئيس.. هذه ليست دعوة للانتقام بقدر ماهي دعوة لإحقاق الحق، ومعاقبة المسيء هم ليسوا خصوما سياسيين فحسب بل هم خصوم لكل اليمنيين، وشركاء في اراقة الدماء، لقد استنفذوا كل فرص العفو فان أمنوا العقوبة هذه المرة — كحال المخلوع — كرروا جرمهم، فلا تأخذك بهم رحمة، ولتكن الكلمة الفصل للقضاء النزيه... نسأل الله ان يحفظ اليمن من شرور اعدائه في الداخل والخارج وأن يعود اليمن سعيدا كما كان.
600
| 10 أغسطس 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تشكل الحكومة كثيراً من اللجان وفرق العمل من أجل دراسة بعض القضايا المهمة التي تشغل بال الناس، وتهمهم في أحوالهم ومعاشهم، فيستبشر الناس بها خيراً، ويظلون في انتظار ما يتمخض عنها من نتائج وقرارات، علها تشفي غليلهم، وتأتي لهم بالخبر السعيد.. إلا أن الكثير من هذه اللجان إما أنها تخرج بقرارت مخيبة لآمال المواطن، وإما أن تبدأ وتنتهي دون أن تخرج بشيء ولا يسمع عنها شيئ!. كل لجنة يفترض أن تخلص إلى نتائج، ومن ثم تدخل حيز التنفيذ، لكن الذي يحدث أن من يوافق على قرارات اللجنة ويباركها هو غالبا شخص واحد — المسؤول "الكبير" — مما يدل على مركزية القرار، وهو أسلوب قديم عفا عليه الزمن لم يعد يستخدم الا في النظم التي لم تحدث نفسها، فتترهل وتصاب بالشيخوخة ولاتعود قادرة على التطور والتطوير، وهو مؤشر خلل خطير في المنظومة الادارية. يقولون: دولة مؤسسات، ويطلقون مصطلحات فضفاضة، وشعارات للاستهلاك العام، لكن في الواقع لا يتم تطبيق مثل هذه "الكليشيهات" الرنانة، فلو كان الأمر كما يقولون لسارت الأمور بصورة طبيعية، ولم يتح المجال ليتدخل الوزير الفلاني أو الوكيل العلاني أو المديرالمفوه في تغيير قوانين ولوائح أو تأجيلها لإرضاء هذا او ذاك.. إنه أمر مضحك مبكٍ أن حقوق الموظف الأساسية ينازعه فيها المشرع دون وجه حق، وحينما ترتفع الأصوات لطلب اعادة الحقوق لأصحابها يظهر مسؤول هنا وهناك، ويشكل لجنة للنظر في حق تم تعطيله دون مبرر، والأدهى والأمر أنه يضع مدة زمنية، وتمر تلك المدة الزمنية دون حس أو خبر! بعد فترة.. يظهر ذلك المسؤول ليطلق "مبادرة" أخرى — وهو الذي له سابقة من قبل تظل "ضايعة" لايعرف لها سبيل — فكيف بالله عليكم له "وجه" يخرج للناس ليبشر بشيء جديد ويريد منهم أن يصدقوه؟!... هنا يبرز دور البرلمانات وممثلي الشعب ومستشاري رأس الدولة فهم من يتحملون هذه " الأوزار"، هم المقربون من السلطات العليا، ولديهم قنوات اتصال تمكنهم من طرح هموم المواطن، وهذا واجبهم الأساس، وليس ذلك فحسب بل عليهم واجب المتابعة والتطبيق، وكذا الانحياز لصف المواطن ان كان هناك قصور أو تلكؤ من جانب الحكومة في تنفيذ واجباتها تجاه الناس.
485
| 03 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4197
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
1767
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1752
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...
1608
| 02 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1422
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1158
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
900
| 03 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
657
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
615
| 04 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
549
| 07 ديسمبر 2025
ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...
495
| 03 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية