رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مواطن يحتاج كفيلاً في بلده!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); صدق أو لا تصدق هذا ما حدث في أرض الرافدين، حيث طلب من الأنباريين الذين قصدوا عاصمة بلادهم أن يجدوا لهم كفيلا يكفلهم في بغداد وكأنهم أجانب!!! . من الوقائع التي تدور في سائر العراق نشتم رائحة الطائفية الخبيثة التي تفرق بين أبناء البلد الواحد ولن تثمر إلا التشتت والأحقاد وإعادة التاريخ الدموي الذي يقلب المواجع، فتسال انهار من الدماء كل سنة في الموالد والمآتم. لكم الله يا شعب العراق فكل الحكومات التي تعاقبت على حكمكم لم تراع الله فيكم والحال من سيء إلى أسوأ وكل الخوف أن يتحقق المراد الذي يبتغيه الأعداء فيتقسم العراق ويظل تحت وصاية أجنبية تسرق خيراته وتزيد بؤس أهله الذين عانوا الأمرين، حينما تدخلت أمريكا في العراق تحت أجندات مختلفة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب احتلت أرضه ودمرت جيشه القوي وعطلت موارده وخيراته وفرض حصار جائر على ذلك الشعب المظلوم هذا ما جرى باختصار شديد والا فالتفصيل يحتاج الى اسفار تنوء بحملها الجبال. ثم ماذا بعد أن خارت قوى العراق تركته أمريكا جثة هامدة وادعت انها سلمته لابنائه فكان باكورة ذلك التسليم دستورا طائفيا مزق أوصاله، فانفصل الأكراد بإقليمهم، وصار التناحر الطائفي بين سنته وشيعته وتركوا في أتون خلافاتهم التي لاتنتهي بعد أن تخلى عنهم القريب قبل البعيد من باب (يا نار كلي حطبك)، ولايزال هذا التناحر متواصلا، وزاد الطين بلة الحكومتان الأخيرتان بزعامة المالكي الذي أشعل فتيل الفتنة ثم تلاه العبادي الذي لم يخمد حريق الفتنة السابقة ولاتزال نارها مستعرة. ولم يبق الحال على تلك الشاكلة الرهيبة بل تجاوزها بعدما دخل داعش دائرة الصراع فعاث فسادا وتقتيلا وتنكيلا وأخذ فصيل "مغلوب" على أمره بجريرته وتجرع ويلات التهميش والإقصاء فكان لزاما أن يذب الخطر عنه بما أوتي له من قوة فزاد سوء الكيلة حشفا عليه فتعاورته الخطوب من كل حدب وصوب. حلت إيران ضيفة ثقيلة على جارتها وساعدها تواطؤ ساستها الموالين لولاية الفقيه حتى تجرأت ان تسميها بالمحافظة الجديدة لها ولا يخفى على أحد دور جنرالها قاسم سليماني الذي يدير عمليات الإرهاب في بلاد ما بين النهرين فصارت المسألة طائفية بامتياز. إن اشتكى السنة من جور إيران وجلاوزتها وافعالهم الشنيعة الدموية اسموهم (طائفيين) وإن رفع الشيعة الصوت "واستذكروا" احزانهم في العصور السابقة فهم أهل مظلومية ويبرر فعلهم تلميحا دون تصريح !!! والشواهد كثيرة فالمحافظات السنية تتعرض لتهجير وعنف وتهميش وتدمير، وظهر أحد " الرادوديين" يشيد في "لطميته" بما تعرض له اهل تكريت ويبشر بنفس المصير لأهل الفلوجة ناهيك عن تدمير ضريح صدام وآخر هذه الأمور المعيبة منع أهل الأنبار المظلومين المكلومين من دخول بغداد إلا بوجود كفيل !! فبالله عليكم ماذا تسمون هذه التصرفات؟ .

333

| 27 أبريل 2015

اغفر زلة أخيك

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابون، هكذا علمنا ديننا الحنيف وسطر لنا قدوتنا وإمامنا المصطفى عليه السلام أقصى غايات الصفح والعفو عند المقدرة ليس من أحبائه بل من ألد أعدائه حيث قال قولته المشهورة: اذهبوا فأنتم الطلقاء.فلا يجب إغلاق أبواب الأمل حينما تشتد بؤر الخلاف والشقاق او يصاب المرء" بعين" تؤرق مضجعه وتنغص عليه حياته فتخرب بيته كما يقال بالعامية المصرية ومن هنا تبرز حكمة ورجاحة عقل الأطراف المتنازعة مهما كانت القضية محل الخلاف.إن تعنت الطرفين أو احدهما نحو التصعيد هو مسمار النعش في احتواء الأزمة، فبدلا من احتوائها والبحث عن نقاط الالتقاء يسعى البعض لإذكاء نار الفرقة وتصعيد شق الخلاف، فتراه يفتح جروحا قديمة تزيد الطين بلة وتزيد الهوة اتساعا. الخطأ الكبير الذي يحدث هو اعطاء المجال لأطراف خارجية مباشرة دون ان يسعى الطرفان للنقاش اولا وأحيانا كثيرة تعود تلك الوساطة " المستوردة والمستعجلة" بنتائج سلبية. النصيحة الذهبية في مثل هذه الحالات خصوصا العائلية هي اتباع سياسة الاحتواء والاخماد وهذه السياسة ببساطة محاولة جادة من طرفي النزاع لمعالجة مشكلتهما مهما كان نوعها داخليا، ووأدها في مهدها دون ان ينظر للمسألة برمتها من باب فائز او خاسر وان ينظرا لها من منظور أكبر من تلك النظرة الأنانية ومن ثم المضي قدما في حياتهما وهنا أتذكر ما نسب من قول للمسيح: من منا بلا خطيئة فليرمها بحجر.إن سياسة الكبت وعدم " الفضفضة" التي لايبوح بها البعض خصوصا في حالة الأقرباء من نوع مداراة الآخر وغض الطرف عن صغائره هي عامل آخر من عوامل شحن النفوس عندما تحدث مشكلة كبيرة. فتصبح ردة الفعل اشبه ما تكون بالبركان المتفجر فتطول حممة ربما محيطا يتجاوز اطرافا أخرى ليس لها ذنب إلا أنها من عائلة هذا الطرف أو ذاك. هذا السيناريو الأخير يدخل عناصر جديدة في الصراع وتتشعب المشكلة وتنتهي بكوارث اجتماعية لا ينتبه لعواقبها إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس.فالغضب من الشيطان فهو مرتع خصب له يهييء له الجو كي يمارس وساوسه التي تهدف للتفريق بين الناس وتقطع أواصر التقارب بينهم ويكفيكم ما فعله مع ابيكم آدم وزوجته حواء ثم بابنيهما. فالأبوان أخرجهما الشيطان من الجنة والولدان قتل أحدهما الاخر بسببه: كل منا يعرف هذه الحقائق لكن مع شديد الأسف تحجب الرؤية عن اعيننا وتنساها عقولنا. فيصبح الهم الأكبر الانتقام والتشفي بمآسي الاخرين إلا فئة قليلة ممن يعرفون الله حق قدره ولا ينزلقون في هذا الوحل.هناك أساليب تخفف من عواقب الغضب وقد تحاربه ان احسنتها وأولها: الصلاة، فركعتان لله تعالى كفيلتان بتغيير أحوال وتعديل أوضاع، وكذا ان تضع الله وذكره والاستغفار نصب عينيك ويلهج بها لسانك دائما، وأكثر الاستعاذة من الشيطان الرجيم ثم أيضا عليك بتغيير المكان وتذكر حسنات اخيك قبل سيئاته. التنفس العميق واليوجا من التكنيك الذي استحدثه العلم وهو مفيد لراحة الجسم واسترخائه.. كل ماسبق ذكره قد يساعد في تلطيف الأجواء حتى تهدأ النفوس فتروح السكرة وتأتي الفكرة لعل وعسى أن تنصلح الأحوال وتعود المياه إلى مجاريها.

1535

| 20 أبريل 2015

ومن يصنع المعروف في غير أهله

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر.. هكذا جاء في التراث، حيث قام رجل "طيب" بحماية أم عامر -وهي الضبعة- ممن أراد أن يبطش بها، فأخذها إلى بيته وقدم لها اللبن، وحين أرخى الليل سدوله هجمت على مجيرها فقتلته، فصار ذلك مضرباً للمثل . تذكرت تلك القصة ونحن نعيش هذه الأيام مغامرة عبثية، أشعل فتيلها عصابة الحوثي بقيادة الرئيس اليمني المحروق المخلوع.. لم يصدق أحد أن يكون لعلي صالح ضلع في تلك المؤامرة على شعبه وبلده وعلى من لهم فضل عليه، بعد أن انقذوه من الهلاك وحموه من أن يكون في غياهب السجون .. لقد عض "عفاش" اليد التي امتدت له بالخير وتنكر لجيرانه الذين وقفوا معه في السراء قبل الضراء، وها هو الآن يقود فلول العملاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم وولاءاتهم للخارج.لم يدر بخلد أحد أن ينكص علي صالح على عقبيه حينما وقع على الاتفاقية التي تنازل عنها صورياً في الرياض، لكن الرجل رمى مقولته التي لم تؤخذ على محمل الجد : "ليس المهم التوقيع المهم التنفيذ" . هكذا هو فهمه المغلوط للمعاهدات والمواثيق، فاتخذت على أنها عبارة عابرة فالرجل "ينفس" عما بخاطره و يتحسر على حكم ناهز الثلاثة عقود، خصوصا أنه عرف عن الرؤساء العرب أنهم يتشبثون بالكرسي ولا يزيحهم عنه إلا الموت. هكذا نحن أهل الخليج الطيبين الذين نؤثر عمل الخير دائماً ونحسن الظن دائماً في الآخرين ونتغاضى عمن أساء إلينا، لدرجة أن البعض يستغل هذا السلوك النبيل ويبادل الإحسان بالإساءة.. نحن ننطلق من منهج سيد الخلق، حينما تعرض للأذى وصبر وكابد الشدائد، وحينما مكنه الله وانتصر على أعدائه، لم ينتقم منهم، بل قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.. فإذا كان هناك ناكر جميل واحد فهناك أضعافه ممن يذكرون خير هذه البلدان، ولن يثنينا معتوه أهوج من أن نمضي في مسيرتنا المباركة، وسيظل الخليج وأهله أهل خير ومحبة وسلام لمن يريد الخير وسيفاً مسلطاً على رقاب الغلاة والخارجين على القانون ومن يهدد أمن الآمنين وسلامة المسالمين.نحن نشد على يد أخوتنا اليمنيين ونقول لهم إن النصر قادم بإذن الله ونحن معهم حتى يندحر هذا الفصيل المارق، وترجع الأمور لنصابها، وتبدأ مرحلة جديدة في بناء اليمن السعيد شريطة محاسبة المخطئين بما يستحقونه؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!! اليمن أصل العرب وله حق على كل العرب فضلاً عن خيراته التي لم تستثمر بسبب حكام وضعوا نصب أعينهم أهدافا متفرقة جاءت مصلحة اليمن وشعبه في آخر اهتماماتهم. وزاد الطين بلة ربما صعوبة شروط الاستثمار على أراضيه وقد يكون غير مرحب بالمستثمرين من الخارج بسبب فساد المسؤولين الذين يجيرون الأعمال لمصالحهم الخاصة، فمرض اقتصاده وأصابت البطالة شعبه، فتحولوا لمضغ آفة القات، فخدروا الشعب حتى يلعبوا لعبتهم بعد ان قضوا على زراعة البن واستبدلوها بالقات.

14910

| 13 أبريل 2015

إن لم تكن حقا للموظف فلتكن مكرمة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); طالعتنا الصحف بخبر سار طال انتظارنا له ألا وهو النظر في قرار مكافأة الخدمة وقد تم تشكيل لجنة من القطريين الذين نتوسم فيهم خيرا ليتولوا دراستها ورفع التوصيات... ونتأمل أن تكون في صالح الموظف القطري . ومما يدعونا للتفاؤل هو تحديد فترة ثلاثة أسابيع للبت فيها وهذا أيضا أمر مطلوب لاسيما أنه قرار أشبع تمحيصا ونقدا ومطالبة شعبية لا تحتاج لحسبة "برما" كونها حقا أساسيا للموظف بعد خدمة طويلة من سنوات العمل الدؤوب. ويتداول الناس الكثير من التأويلات والإشاعات والأمنيات حول قانون التقاعد الجديد الذي لم ير النور حتى الآن. ويستبشر به الجميع في أن يكون عونا وسندا للموظف بعد سمعنا أن فيه الكثير من الامتيازات الجديدة دون أي تأكيد من الجهات الرسمية. موضوع مصيري كالتقاعد يهم كل الموظفين بصراحة وليس المتقاعدين أو من هم على قائمة التقاعد ويجب أن يكون للموظف دور في طرح آرائه خصوصا أن الموضوع يهمه بالدرجة الأولى وقد يأتي بأفكار تستحق أن ينظر لها المشرع بعين الاهتمام ويأخذ بها في صياغته.وتجدر الإشارة إلى أن مكافأة نهاية الخدمة كانت موجودة في النظام القديم ثم "حجبت" دون وجه حق، على الرغم من أن الدولة بحمد الله فيها من الخير العميم ما يفيض على الآخرين وليس من بأس أن ينعم أبناؤها بخيراتها هذا عموما . وطالما نتحدث هنا عن مكافأة نهاية الخدمة فمن باب أولى ألا تتعرض للمساس بها من قبل ومن بعد فإن لم يعتبرها البعض حقا مستحقا للموظف فنحن ننتظر قرارا كريما يجعلها مكرمة وتثبت في القانون ونغلق هذا الملف نهائيا. ومن المؤسف أننا ما نزال نناقش ونفاصل في مثل هذه الأمور التي هي من أبسط حقوق المتقاعدين وهم الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا البلد سنوات طويلة وأفنوا أعمارهم لرفعته وأسهموا مساهمة فعالة في نهضته. هذه الفئة من الناس- أي المتقاعدين- يجب أن تخصص لهم خدمات ومساعدات وامتيازات تساعدهم بعد تفرغهم من أعمالهم على سبيل المثال خصومات على السلع وسرعة في تخليص معاملاتهم فضلا عن إنشاء نواد رياضية واجتماعية لهم ولعائلاتهم وخلافه، ناهيك عن استفادة بعض الدول من خبرات المتقاعدين فتجعلهم استشاريين يرجع لخبراتهم في بعض القضايا والمواضيع المهمة. نحن في النهاية نذكر أعضاء اللجنة بعد شكرهم أن يضعوا مصلحة المواطن نصب أعينهم ولا يركنوا للأصوات النشاز التي تغرد خارج السرب ولا تريد الخير لأبناء البلد ونتوقع خيرا بعودة الحق لأصحابه الذين يستحقونه دون فضل من أحد أو منة .

563

| 06 أبريل 2015

لوثة الحوثة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); اقتبست العنوان من صرخة طفلة يمنية لاتزال في ذاكرتي أطلقتها تشتكي من جور الحوثيين وغطرستهم ضد أبناء جلدتهم ولم تجد معتصماً يلبي شكواها ويوقف تلك العصابة الغاشمة عند حدها فهي لا تزال تمارس دوراً يهدف إلى تمزيق المنطقة بأسرها لا اليمن وحده، الرئيس اليمني عبدربه منصور ينطبق عليه المثل العربي بامتياز: " في الصيف ضيعت اللبن" فهو بسياسته "الطيبة “من أعطى لجماعة الحوثي الجرأة للإقدام على فعلتهم الشنيعة وهو الآن يحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه بعد فوات الأوان، لقد استغل الحوثيون حسن نوايا اليمنيين، ودخلوا في حوارات ومماطلات لكسب الوقت وهم يبيتون النية للانقضاض على صنعاء حينما تحين ساعة الصفر ويحققون مرادهم. لقد بلغت بهم "الثقة " بصحة جرمهم حدا يحسدون عليه بحيث ساقوا لأنصارهم ومن يدور في فلكهم حججاً ومسوغات تبرر وتشرعن ما أقدموا عليه ويدعون زوراً وبهتاناً أنهم يعملون لأجل اليمن واليمنيين وهم أبعد ما يكون عن ذلك. وحتى تكتمل الحبكة الدرامية صار زعيمهم الحوثي ملكاً لشاشات الأخبار عبر خطبه - إن لم أقل معلقاته - التي تروج لمشروعه الانفصالي وتضفي على ثورته لباس الوطنية وتظهره وكأنه المخلص الأوحد. وهو يسوق كعادته تهماً باطلة ويهاجم أشقاءه العرب ويعيد مجد مرجعيته التي أعلنتها صراحة أن صنعاء هي العاصمة الخامسة التي تريد السيطرة عليها. أي ثورة شعبية يبدأ ثوارها بسرقة مخازن الأسلحة ونهب الدبابات عياناً بياناً وأخذها إلى أماكن مجهولة؟! ثم كيف يفرضون الإقامة الجبرية على رئيس اليمن المنتخب وشريكهم على طاولة الحوار بالأمس، وما بين ليلة وضحاها يمطرون مقر إقامته بشتى صنوف الأسلحة ويقتلون حراسه؟! ولم يسلم من نفس المصير رئيس الوزراء الذي وافق عليه الجميع بمن فيهم الحوثيون بعد " فيلم" بن مبارك البوليودي! بعد سقوط صنعاء تكشفت الأقنعة، ففتحت القنوات الرسمية وغير الرسمية مع إيران في نية مبيتة لعزل اليمن عن محيطه العربي، فتحرك الخليجيون لإصلاح هذا الخلل وعودة الشرعية لليمن، فضلا عن صحوة أبناء اليمن الشرفاء لوقف هذا المخطط السافر، الأيام القادمة حبلى بالتطورات، فاليمن على مفترق طرق لاسيما بعد أن نكأ الحوثيون جراحاً قديمة خلطت الأوراق فظهرت أصوات نشاز تنادي بعودة ماض دفنه أبناء اليمن الواحد توجوه بوحدته المجيدة. لانزال نتضرع إلى الله أن يهدي الحوثيين ويرجعوا لرشدهم ويجنبوا أنفسهم واليمن والمنطقة بأسرها خطراً محدقاً إن ظلوا ينتهجون مبدأ العنف ويوقفوا الحرب ويدركوا أن هناك من يستخدمهم كمخلب قط لتنفيذ أهدافه الرجعية الاستعمارية، الرجوع عن الخطأ فضيلة وأهل اليمن أخيار أصحاب مروءة وشهامة فإذا صدقت النوايا من قبل الحوثيين ووضعت المواثيق التي تمنع تكرار مثل تلك الهفوة فبها ونعمت وإلا لا يفل الحديد إلا الحديد وسيتحول المشهد في اليمن إلى حرب أهليه لا تبقي ولا تذر لا سمح الله، أخيراً على كل اليمنيين أن يضعوا مصلحة اليمن فوق أي مصلحة مذهبية أو طائفية أو قبلية، فالعنف لا يولد إلا العنف وسيؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية والمادية، بينما اليمن في حاجة ماسة لهذه الطاقات التي تهدر دون فائدة.

424

| 30 مارس 2015

داعش والغلو الفاحش

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن الإسلام يوما دين عنف، بل كان دين محبة وسلام وتصالح وتسامح، كما جاء في محكم التنزيل "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة’"، ثم أرسل الله لنا نبينا الأمين ليضع لنا خارطة طريق تبين لنا الدين القويم الذي أكمله لنا وأتمه على أكمل وجه. حتى في أشد الأوقات الحرجة والمواقف الصعبة التي تعرض لها الرسول الكريم إبان دعوته الشريفة وما واجهه من رفض وأذى شديد، إلا أن ذلك لم يمنعه من الصبر على المكاره والأناة والحلم في تعامله مع أعدائه وخير مثال ما قاله بعد فتح مكة "اذهبوا فأنتم الطلقاء". لا أعلم من أين ظهر لنا هذا الفكر الإرهابي المتطرف المتشدد الذي اتخذ من سياسة القتل والتنكيل والحرق منهجا له ويدعون جهلا أنهم يمشون على هدي الإسلام وهم في غفلة وجهل بما يقترفون ويضعون في أذن طين وأخرى من عجين لمن يسدي لهم النصح والإرشاد. هؤلاء هم النسخة الجديدة من طائفة الخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي، بل هم تجاوزوهم بمراحل على خلفية تجاوزهم للحدود والمبالغة في تصرفاتهم وغلوهم الشديد الذي لا يمت للإنسانية، فضلا عن الدين بشيء البتة. كان الأولى بداعش ومن ينضوي تحت لوائها أن يوجهوا بوصلة جهادهم-كما يدعون-نحو إسرائيل وعملائها ومن على شاكلتهم عوضا عن الجرائم الفظيعة التي تقشعر لها الأبدان انكوى بنارها أناس أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في هذه "التمثيلية" التي يحار العقل في فك شفرتها. والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف انسلخت داعش عن الفصائل المجاهدة ضد نظام الأسد وزبانيته وتحول موقفها إلى دور مشبوه صار في صف النظام المجرم ضد شعبه. إضافة إلى تمدد داعش في مناطق كثيرة ومنها العراق، حيث عاثت فسادا في الأرض وفعلت ما يشيب له الولدان من جرائم الحرب. هي بذلك أسدت خدمة كبيرة للمتربصين للإسلام وأهله فشوهت صورة الإسلام والمسلمين جراء سوء معاملة الأسرى من الأزديين والنصارى الذين انتهكت حقوقهم وهجرتهم وفعلت بهم الأفاعيل. هذا ولم تضع بالا – في أغلب الأحيان-لحقوق الأسرى وكيفية التعامل معهم في الإسلام، ولن نقول على مستوى الأمم المتحدة والمعاهدات المختصة لأنهم لا يعترفون بها أصلا. الموضوع يطول في جرائم داعش في كل مكان تطأه أقدامهم والعجب العجاب أن هناك أناسا يطبلون ويزمرون لهذا الفصيل "المارق" ويلج فيه أشخاص موتورين من كافة أصقاع الأرض وهم يروجون لعودة الخلافة الإسلامية والإسلام وأهله براء منهم براءة الذئب من دم يوسف. داعش ومن تحالف معها من نفس الطينة، مجموعات مشبوهة ومدسوسة على الإسلام، والمؤسف أن جهات خفية تمولها وتنميها لضرب الإسلام والمسلمين في مقتل. ولا شك أن المجتمع الدولي لا يخرج عن دائرة اللوم بكيله بعدة مكاييل في حسم الأمور وتعطيل الحقوق وميله إلى أطراف على عدة أطراف، ما جعل لمثل هؤلاء فرصة ليشطحوا وينحرفوا عن جادة الصواب فيدخلوا في دائرة العنف والإرهاب.

451

| 23 مارس 2015

إطلالة جديدة عبر الشرق

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يسعدني أن أعود للكتابة الصحفية من جديد على صفحات جريدة الشرق. وبادئ ذي بدء يتحتم علي تقديم وافر الشكر والعرفان لكافة الزملاء الأعزاء في جريدة الوطن على حسن التعامل والتفاعل الطيب خلال فترة تواجدي معهم لمدة قاربت العقد ونصف العقد من الزمن قضيناها معا في بلاط الوطن. تلك حقبة مهمة في حياتي أضافت لي الكثير من الخبرات والتجارب التي ما كانت لتكون لولا الثقة الكبيرة التي أوليت لي من قبل إخوة وأصدقاء أعزاء وستظل لها ذكرى طيبة في حياتي. الآن أفتح نافذة جديدة في حياتي الصحفية في جريدة أخرى لا تقل مستوى عن جريدتي السابقة فكلتاهما عينان في رأس واحد مع كافة الاحترام والتقدير لبقية الصحف الأخرى التي تقوم بدور يشكرون عليه...لا أخفيكم سرا أن حنين الكتابة مرة أخرى عن لي وبقوة فلم أقاومه أبدا فكانت فترة التوقف القصيرة استراحة محارب لالتقاط الأنفاس والعودة بهمة ونشاط. بعد فترة من التفكير لم أتردد في التواصل مع الصديق العزيز ورفيق الدرب الصحفي الأستاذ جابر الحرمي الذي عاصرته مذ كان في جريدة الوطن، والذي كان ولا يزال نعم الأخ والصديق الصدوق والأستاذ... لم يستغرق الأمر طويلا فمن خلال مكالمة تلفونية قصيرة شرحت له الموقف باختصار شديد دون دخول في تفصيلات، وقلت له لا يمكن أن أطرق باب صحيفة أخرى قبل أن تكون للشرق الأولوية، فقال بأسلوبه المعهود المفعم بالأدب والتواضع الجم: تعال حياكضرب لي موعدا يوم الأحد الماضي، وجئته في مكتبه هاشا باشا كعادة جابر الحرمي لكل من يزوره فكان لقاء استرجعنا فيه ذكريات الماضي الجميل وكأنه الأمس القريب لدرجة أننا لم نتحدث عن موضوعنا الأساسي وهو انضمامي لكوكبة كتاب الشرق إلا النزر اليسير، حيث اقترح أن ينشر مقالي في الصفحة الأخيرة كل يوم اثنين...فقلت له على الرحب والسعة وهكذا تم كل شيء ببساطة وسلاسة.من محاسن الصدف أنني رغم " انفكاكي" عن جريدة الوطن إلا أنها لا تزال معي. فهأنذا أكتب في جريدة يرأس تحريرها جابر الحرمي الذي كنا معا في جريدة الوطن وكذا أكتب في نفس اليوم — أي الإثنين — الذي كنت أكتب فيه في جريدة الوطن أيضا!!!أخيرا أرجو أن أكون ضيفا خفيفا عليكم قرائي الكرام وأن أسهم مع زملائي بقدر المستطاع بالقيام بالدور المنوط بمن يعمل في بلاط صاحبة الجلالة على أمل أن يتجدد لقائي بكم الأسبوع القادم في نفس المكان والزمان بحول الله ودمتم بخير وود.

357

| 16 مارس 2015

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4197

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1767

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1752

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1608

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1422

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1158

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

900

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

657

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

615

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

549

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
المقاومة برصاص القلم

ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...

495

| 03 ديسمبر 2025

أخبار محلية