رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

نون النسوة كم رفعت وأذلت

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قيل الكثير خيراً أو شراً عن حواء منذ بدء الخليقة وسيظل إلى أن تقوم الساعة وكذلك الأمر بالنسبة لآدم وربما بصورة أكبر بسبب القدرات الجسدية التي وهبها الله له، إلا أن ذلك لايمنع أن يكون للمرأة مواقف خطيرة غيرت مجرى أمور عجز عنها الرجل في بعض الأحيان. ولأننا مجتمع ذكوري يستنكر على المرأة جرأتها – الزائدة أحيانا-ومحاولتها مزاحمة الرجال في معترك الحياة بعجرها وبجرها، فأي طفرة من إحداهن تواجه بالانتقادات غير البناءة حتى تثبت علو كعبها وعندئذ تتخلص من تلك النظرة المتأصلة خصوصا في مجتمعاتنا العربية. تاريخنا مليء بنساء غيرن مجرى التاريخ في بعض العهود ولاتزال أسماؤهن تتذاكرها الأجيال بل ذكرن في محكم التنزيل وأنا هنا أعني أمهات المؤمنين اللاتي هن بمثابة القدوة الصالحة لنسائنا، بعد انقضاء الخلافتين الراشدة والأموية وبدء العصر العباسي توسعت الفتوحات في بلدان عديدة وتهافت نفوس الخلفاء وغيرهم من القادرين -بمعناها الواسع- في مصاهرة أجناس غير عربية لها ثقافات مختلفة وطموحات أرادت من خلالها أن تجد لها مكانا في مجتمع الكبار فكان للمرأة النصيب الأكبر في تحقيق هذه المعادلة، وحتى نكون منصفين ماكان ذلك ليتحقق لولا ضعف بعض الرجال أمام مكر النساء واستمالت عقولهم فكان لهن ما أردن فساهمن في تقريب أبنائهن وعزلن _ بطريقة غير مباشرة- بعض ولاة العهد بمسمانا الجديد في ذلك الوقت بل ربما تسببن في سجن وقتل البعض كل ذلك من أجل السلطة والمال. يحضرني في هذه العجالة طرفة وحسن تخلص من شاعر بلاط ألا وهو أبو نواس فقد كان للخليفة هارون الرشيد جارية اسمها خالصة وصادف أن قال أبو نواس في الخليفة قصيدة فلم يعره اهتماما كونه في جلسة مع جاريته فخرج غاضبا وكتب هذا البيت على الباب قبل خروجه لقد ضاع شعري على بابكم كما ضاع در على خالصة فوشى الواشون بأبي نواس فأمر به أن يأتي فحينما قدم مر بنفس الباب فغير العين إلى همزة فصار البيت لقد ضاء شعري على بابكم كما ضاء در على خالصةِ وبذا تخلص من ذلك الموقف الذي وضع فيه، وكان للمرأة مهما قل شأنها دور خطير كاد أن يودي بحياته لولا سرعة بديهته وقس على ذلك الكثير من الأمثلة فليس الكثير ممن غامر نجا بحياته كما فعل أبو نواس، بالمثل فإن التاريخ يكرر نفسه على مدى الأزمان والعصور تتكرر المشاهد فيكون للمرأة المتنفذة دور في الانقلابات وتغيير سيناريوهات يصعب على بعض العقول نسبتها لهذا المخلوق الوديع الذي خرج من ضلع الرجل.

733

| 27 يوليو 2015

العيد أفراح هنا وأتراح هناك

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بداية نبارك للجميع بعيد الفطر السعيد ونسأل الله أن تكون أيامنا أعيادا ومسرات وأن يقبل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا خلال شهر الصوم المبارك، جاء العيد على المسلمين وهم يعيشون ظروفا ليست طيبة في شتى أصقاع الأرض من حروب وتشريد واضطهاد لا يتوقف فحتى المناسبات الدينية بنفحاتها الطيبة لم توقف هذا العدوان الإنساني ضد الإنسان نفسه. نمني النفس بانقشاع هذه الغمة ونقنع أنفسنا أن الصبح قريب لكن هيهات هيهات فالليل مدلهم والأيام حبلى بالمواقف الجسام التي نسأل الله أن يلطف بأحوالنا. شعوب شردتها الحروب فقدت الغالي والنفيس وتعرض أفرادها لإبادات جماعية تيتمت أطفال وترملت نساء وصار الحزن معشعشا في كل بيت والعالم يكتفي بالفرجة والندب والشجب، مساعدات خجولة لاترقى لهول الكارثة، أوضاع مزرية وأمراض متفشية واستغلال لحاجات المشردين واللاجئين، أحيانا يخيل للمرء أن هناك مقاييس مختلفة يصنف على أساسها البشر فهناك شعوب في الصف الأول ويليها أناس أقل درجات وهلم جرا، كما كان الحال في بعض المجتمعات التي لاتزال تأخذ من الطبقية –حتى لو تسترا- منهجا في علاقاتها الاجتماعية مع أفراد المجتمع الذي تعيش فيه.العيد فرحة وخصوصا للأطفال الذين يتوقون للملابس الجديدة والحلويات وخلافه من طقوس الأعياد والمؤسف أن هناك الكثير منهم سيحرم هذه المتعة التي يترقبونها في المواسم كل هذا بسبب الكبار الذين لا يضعون حدا لأطماعهم وشهواتهم في سبيل تحقيق أهدافهم البغيضة على حساب الأبرياء، هذه الأنانية البشرية هي الصخرة الكأداء في سبيل تحقيق الحب والوئام بين أبناء آدم، كل الأديان تحض على المحبة والتسامح والإيثار ونبذ الطائفية والعنصرية وما إلى ذلك من الصفات الحسنة التي أوصي الإنسان بجعلها أساسيات حياته ومع ذلك يحيد عنها حيودا يصل إلى درجة يفقد إنسانيتة ويتحول لشيطان.متى انفرط عقد التراحم والتكاتف بين المجتمعات آل مصيرها للزوال والانكفاء على نفسها ومن ثم يحصل الشقاق بين سكانها لذلك أعجبني شعار "المحبة هي السر" فحب الإنسان لأخيه الإنسان يشفع زلة المخطئ ويعطي أملا في التعايش السلمي بينهما على مبدأ المصارحة والمسامحة لا اصطياد أخطاء الآخرين واستعمالها ضدهم، إن لم تستطع مساعدة أحد فحسبك ذلك لكن لا تحاول إيذاء أي شخص بريء مهما كانت الأسباب وكذا لا تستعجل في الحكم على أحد دون أن تعرف القصة بكل تفاصيلها وتذكر أن العفو من شيم الكرام "ومن عفا وأصلح فأجره على الله"، نعاود التهنئة لجميع المسلمين بعيد الفطر ونسأل الله أن يلطف بأحوالنا تهنئة خاصة لإخوتنا اليمنيين بتحرير عدن من عبث ميليشيا الحوثي ومرتزقة المخلوع صالح وعقبال تحرير باقي محافظات اليمن .

683

| 20 يوليو 2015

المرور دور مشكور.. ولكن !

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أسعد الله صباحك سيدي مدير المرور ، والتهنئة لقرائي الكرام بمناسبة شهر رمضان الكريم ، نسأل الباري أن تعم نفحاته علينا بالخير والبركة ، وأرجو أن يتسع صدرك للملاحظات التي أسوقها في مقالي هذا .لاشك أننا لا يمكن أن نغفل التطور الملحوظ في ضبط السير والمخالفين ، وأثره في تقليل الحوادث ، وهذا يحسب في موازين الإدارة ورجالاتها.. في ذات الوقت علينا أن نعي التدفق البشري الذي غزا بلدنا في فترة قصيرة ، مما سبب ضغطا على كافة المرافق العامة ومنها المرور ، وما يترتب على هذا من تجاوزات – قد تكون قسرية - ناهيك عن عادات السائقين الخاطئة التي أتت معهم من بلدانهم الأصلية ، وهذا يتطلب حزما وضبطا حتى لا تحدث حوادث وفوضى. رجل المرور يتعامل مع جمهور متعدد الأعراق والثقافات ، فهو يحتاج إلى تدريب وتأهيل عاليين ليستطيع القيام بواجبه على الوجه الصحيح... وعليه أن يعلم أن القصد من وجوده ليس إصدار المخالفات ، وتصيد المخالفين بقدر ما هو التوجيه والإرشاد ، ومحاولة نشر الوعي بين مرتادي الطريق ... المؤسف أن هذا الدور لا يقوم به رجال الشرطة بدرجة كبيرة، فتجدهم يضعون الملصقات على العربات"المخالفة" دون أي مراعاة لبعض الحالات البسيطة، خصوصا في أوقات الذروة والتي يمكن التغاضي عنها بعد توعية المخالف ، كمخالفة : الوقوف الخطأ أوعدم اتباع الخطوط في الشارع على الطريق كالمخالفة التي فاجأني بها موقع المرور الإلكتروني للمخالفات والتي حتى الآن لا أعلم كيف "وقعت" فيها ، وحسب ما ورد في نص المخالفة حرفيا : "عدم اتباع الإرشادات الموضحة على أي علامة مقامة أو منقوشة على الطريق بواسطة السلطة المرخصة " ، ويشير التوقيت إلى أنها حررت في وقت الذروة ، وهذا يعني أن كل من كان معي في نفس الطريق قد حصل على ذات المخالفة ، لأن الجميع كان مثلي يحاول إيجاد مخرج من تلك الزحمة الخانقة ، وما ينتج عنها من حوادث وخلافه !سادتي الكرام كلكم جرب الازدحام ومشاكله، فضلا عن صعوبة الحصول على المواقف "الباركينغ" ، لذا نتوجه لإدارة المرور بطلب لمراعاة بعض المخالفات كالوقوف السريع لاسيما أوقات الذروة خصوصا مع الموظفين أو النساء وكبار السن، فلا بأس من التساهل معهم .نسوق هذه الملاحظات للمنفعة والصالح العام ، ونتمنى لكم السلامة دائما ، وكل رمضان وانتم بخير وقواكم الله.

1244

| 13 يوليو 2015

ممثلو الأمة والدور المطلوب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بلاشك أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق من يمثل الناس ، ويفترض به أن يطالب بحقوقهم كون معظم الشعوب لاتتاح لها الفرصة لرؤية الحاكم أو من ينوب عنه من الوزراء . وهؤلاء لهم مسميات مختلفة كأعضاء البرلمان أو مجلس الأمة أو الشورى وغير ذلك ، ومهما تعددت المسميات يبقى الدور نفسه: خدمة الناس ، ونقل همومهم وتذليلها مع صاحب الشأن.... لكن هل هذا هو الواقع ؟ وهل يؤدى على الوجه المطلوب ؟أرى أن يكون بعض الأعضاء من عامة الشعب لا أغنيائها ووجهائها فقط ، لأن " أبناء العز" لم يعايشوا ظروف الطبقة "المحتاجة" ، ولم يكتووا بالنار التي تحرق المواطن العادي ، لذا فهم لا يتابعون أمور المواطنين بإخلاص ، ولا يضعونها أولوية في أجندتهم .يقول الفاروق رضي الله عنه " والله لو ان دابة عثرت في العراق لسئل عمر عنها" سبحان الله انظروا لعدالة عمر فهو في المدينة ومع ذلك لم ينأ بنفسه عن المسؤولية في بلد آخر على الرغم من وجود وال يمثله...الآن نرى المظالم وضياع الحقوق وانتهاك الحرمات بل قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق في بلدان تدعي الإسلام ، وتعتبر تلك الأمور شبه عادية وفي مجملها تقيد ضد مجهول ، وأحيانا تحت شعار محاربة الخوارج والبغاة كما في دول الربيع العربي ، التي اختلط الحابل فيها بالنابل ... فبالله عليكم أين هؤلاء من " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؟ بربكم هل يستشعرون عظم الموقف بين يدي بارئهم ، وكل كتابة بيده وفيه كشف حساب أدق من كمبيوترات هذا العصر؟؟؟ بعض البرلمانات مجرد ديكور في فلك الحكومة لتعطي زخما إعلاميا لديمقراطية زائفة ، لتلمع صورة البلد الخارجية أمام العالم الذي يكيل بمكيالين أولهما التطبيل والتهليل إن كانت له مصلحة معهم ، وإن كان غير ذلك سلطت عليه سياط النقد والقرارات الدولية الماحقة الحارقة ، سيناريوان معروفان لنقيضين ، الجرم واحد والحكم مختلف.الصبر جميل والأمل أجمل ويعد بغد زاهر للأجيال المتعاقبة ، هكذا يصبر الناس بعضهم البعض وهم يعلمون " الطبخة " ، وكما يقال في المثل العامي" كل ادرى بغدرا داره" ، ويقابله بالفصحى كل إناء بمافيه ينضح إن طال الزمان أو قصر.

4572

| 06 يوليو 2015

انتصار منصور

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نهنئ مذيع الجزيرة أحمد منصوربسلامته من المحنة التي أوقع فيها ، وخروجه منتصرا مرفوع الرأس بعد أن دحر المخطط " الخايب" الذي نصبه له أعداء الحرية ، وأبطال تكميم الأفواه الصادحة بالحقيقة ...لا أخفيكم سرا إنني توجست خيفة حينما أصر الألمان - المعروفون بتعصبهم لتطبيق القوانين بحذافيرها دون رأفة - على اعتقال أحمد ، وزاد الطين بلة توارد الأنباء عن تهم خطيرة ألصقت بالرجل وهو بريء منها . ومما يحسب للرجل حفاظه على رباطة جأشه ، وحسن تصرفه في إدارة الأزمة وبالطبع وقف الكثير معه من الشرفاء - وفي رأس القائمة قناة الجزيرة - لإحقاق الحق ، وإعادة الأمور لنصابها الطبيعي. وبالرغم من تسارع وتيرة الأحداث المتلاحقة التي انتهت باعتقال منصور، وأدت إلى حجزه ظلما وبهتانا إلا أن الحق لابد أن يظهر ، لاسيما إن كانت التهمة ملفقة ، وإن كان" أكلوا بعقل البوليس الألماني حلاوة" فإن تلك الحلاوة صارت مرة عند القضاء النزيه الشريف غير المسيس ، وهذا ما نفتقده في جل دولنا العربية ، فهاهو القاضي الألماني خلال جلسة واحدة لم تستغرق أكثر من نصف ساعة يخلي سراح أحمد منصور ليخرج من القاعة مهللا مستبشرا فرحا ، ويقول بعلو صوته : " انا حر طليق" ، لكي يغيظ أعداءه ، و يفرح ملايين الشرفاء في العالم من محبي السلام وحرية الشعوب المطلقة.ماحدث هو سقطة شنيعة للألمان ، وصفعة أشد للنظام المصري الذي بدأ يتخبط يمنة ويسرة ، وتكشفت أوراقه الباطلة ، وسقط قناعه مهما حاول هو وحلفاؤه تلميع صورته المهترئة.... كل الفظائع التي ارتكبت من قتل وعنف وتنكيل ، وأحكام جائرة طالت أطياف الشعب في الداخل لم تكف الانقلابيين فصدروا قمعهم وقضاياهم الكيدية لمعارضيهم في الخارج ، ممن كشفوا نظامهم الظالم الفاسد لكنهم لم يفلحوا، وباءوا بالهزيمة وسوء المنقلب.الان السيناريو المرتقب ...استمرار نظام السيسي في غيه وكأن شيئا لم يكن ، ومواصلته عنترياته التي ستؤول به إلى الزوال ، وبالمقابل فإن الألمان لن يمرروا ما حدث مرور الكرام بل سيكون هناك حساب وعقاب لكل من تسبب في هذه الفضيحة المدوية ، وستطير فيها رؤوس ، وستعاد الحقوق لأصحابها.هذه دعوة لكل نزيه عنده قضية عادلة يدافع عنها أن يظل ثابتا على مبادئه الشريفة ، ويكشف الطغاة الظلام الذين يسترقون البشر ، و يحكمونهم بالحديد والنار... رجل بقلمه وميكروفونه واجه دولة عسكرية قمعية ، وانتصر عليها في معركة الرأي العام والاعلام الحر، فهنيئا للصحافة الحرة ، والقضاء العادل بانتصارهما.

355

| 29 يونيو 2015

مافي البلد إلا هالولد!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تستغرب من تكرار نفس الوجوه التي تتنقل من وظيفة في قطاع ما إلى أخرى في قطاع أخر مختلف تماما عن سابقه وكله ماشي ... والحال ليس كذلك مع شخص آخر متعدد المهن والقدرات العلمية والعملية لأنه غير مشمول في فئة المقربين أو حتى مقربي المقربين. هكذا هو الحال في هذه الأيام. العالم يتجه نحو التخصص في مجال واحد حتى يبدع فيه المرء بل أكثر من ذلك إلى ما يسمى بالتخصص الدقيق وجماعتنا فاتحينها "عالبحري". لم أجد أحدا يعتذر عن مهمة هو غير كفْء أو قل غير مهيأ لها لا علميا ولا عمليا كل يتهافت على" الغنيمة" من منظور شخصي ومنفعة ذاتية في المقام الأول ويوهم نفسه أن الوضع عاد والأيام تعلم الشطار وهو في نهاية المطاف بين أمرين: إما ان ينكشف أمره وينحى أو يكون مجرد ديكور يسلم مقاليد الأمور لغيره ويكتفي بالتوقيع والظهور في المناسبات الرسمية وغير الرسمية حتى يكون في الصورة.في مجتمعاتنا العربية مع بالغ الأسف لا يكون للكفاءة الدور الرئيسي في اختيارالشخص المناسب في المكان المناسب بل يسبقها - في معظم الحالات - أولا المعرفة والواسطة والتقرب والتودد في مناسبات الشخصيات الكبيرة ،وكذا تلعب المصالح المتبادلة دورا مهما في تسليط الضوء على شخص ما. والعجيب أن ذلك الشخص المدلل ما يفتأ "يخرج" من منصب مرموق لأسباب عديدة منها فشله في إدارة ما أوكل إليه على الأرجح حتى يعطى استراحة محاربة قصيرة وبعدئذ تراه متقلدا منصبا أخر ربما أعلى من سابقه وهكذا دواليك!!!.في أغلب الأحيان يكون الاختيار فرديا من قبل رأس الهرم أو من يمثله وهنا محط الاشكال فإن كان ولابد فلتكن هناك لجنة محايدة تتكون من أناس ثقاة ويطرح أكثر من مرشح على ألا يكون لديه ارتباط في وزارات أو هيئات كأن يكون رئيس مجلس إدارة أو حتى عضوا. فإن تحقق هذا فإننا - على الأقل - نحقق شبه حياد وتوزيع الأدوار وتجدد الأفكار ونتخلص من سياسة "الشخص الأخطبوط" الذي أينما وليت شطر وجهك تراه في كل مكان. والعجب العجاب كيف يستطيع" ابو جلمبو " ذاك أن يكون متواجدا في كل تلك الأماكن وكيف يجد الوقت اللازم للاضطلاع بالمهام الرئيسية التي تتطلبها وظيفته الأساسية فلاغرو حينئذ أن ينال حظا عظيما - أي الأخطبوط - من لقبه.... يقول الأخوة المصريون "صاحب بالين كذاب" فكيف بصاحبنا الذي تعدى مثنى بال بمراحل.

825

| 15 يونيو 2015

ممثلو الأمة والدور المطلوب

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا شك أنها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق من يمثل الناس، ويفترض به أن يطالب بحقوقهم كون معظم الشعوب لا تتاح لها الفرصة لرؤية الحاكم أو من ينوب عنه من الوزراء . وهؤلاء لهم مسميات مختلفة كأعضاء البرلمان أو مجلس الأمة أو الشورى وغير ذلك، ومهما تعددت المسميات يبقى الدور نفسه: خدمة الناس، ونقل همومهم وتذليلها مع صاحب الشأن.... لكن هل هذا هو الواقع ؟ وهل يؤدى على الوجه المطلوب ؟أرى أن يكون بعض الأعضاء من عامة الشعب لا من أغنيائه ووجهائه فقط، لأن " أبناء العز" لم يعايشوا ظروف الطبقة "المحتاجة"، ولم يكتووا بالنار التي تحرق المواطن العادي، لذا فهم لا يتابعون أمور المواطنين بإخلاص، ولا يضعونها أولوية في أجندتهم .يقول الفاروق رضي الله عنه " والله لو أن دابة عثرت في العراق لسئل عمر عنها" سبحان الله انظروا لعدالة عمر فهو في المدينة ومع ذلك لم ينأ بنفسه عن المسؤولية في بلد آخر على الرغم من وجود وال يمثله...الآن نرى المظالم وضياع الحقوق وانتهاك الحرمات بل قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق في بلدان تدعي الإسلام، وتعتبر تلك الأمور شبه عادية وفي مجملها تقيد ضد مجهول، وأحيانا تحت شعار محاربة الخوارج والبغاة كما في دول الربيع العربي، التي اختلط الحابل فيها بالنابل ... فبالله عليكم أين هؤلاء من " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" ؟ بربكم هل يستشعرون عظم الموقف بين يدي بارئهم، وكل كتابة بيده وفيه كشف حساب أدق من كمبيوترات هذا العصر؟؟؟ آفة تعيين ممثلي الأمة في أغلبها يخيب لأن من يعينهم "صاحب الأمر" يريدهم من حاشيته ومقربيه حتى لا يعترضوا على أوامره، ويتجنبوا نواهيه .. فأولئك آخر همهم المواطن بل همهم البقاء أطول مدة ممكنة والتمتع "بخيرات" المنصب والأمور سهالات.... بعض البرلمانات مجرد ديكور في فلك الحكومة لتعطي زخما إعلاميا لديمقراطية زائفة، لتلمع صورة البلد الخارجية أمام العالم الذي يكيل بمكيالين أولهما التطبيل والتهليل إن كانت له مصلحة معهم، وإن كان غير ذلك سلطت عليه سياط النقد والقرارات الدولية الماحقة الحارقة، سيناريوان معروفان لنقيضين، الجرم واحد والحكم مختلف.الصبر جميل والأمل أجمل ويعد بغد زاهر للأجيال المتعاقبة، هكذا يصبر الناس بعضهم بعضا وهم يعلمون " الطبخة "، وكما يقال في المثل العامي" كل أدرى بغدرا داره"، ويقابله بالفصحى "كل إناء بما فيه ينضح" إن طال الزمان أو قصر.

694

| 08 يونيو 2015

الخبر اليقين من فم الحصان

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول الإنجليز "خذ الخبر من فم الحصان"، أي من مصدره الرسمي، وما ذكرني بهذا المثل الشهير هو هذا الخبر المنشور في الصحف – وأقتبس هنا من مانشيت جريدة الوطن - على خلفية دحض وزارة العمل النيبالية ماجاء في التقرير الذي نشرته جريدة الغارديان حول أوضاع الجالية النيبالية في قطر، والذي ورد في ثناياه - أنقل بتصرف-: " بل كانت مناشدة منه - أي من وزير الدولة لشؤون العمل النيبالي- للشركات القطرية بتسهيل عودة العمالة النيبالية إلى أسرهم ممن كان لهم ضحايا في الزلزال الأخير"، ثم ذكر "أن هناك تجاوبا من قبل تلك الشركات بشكل إيجابي" ، وانتقد نشر مثل هذه الأخبار"الغير" صحيحة، وطالب الصحيفة بتوخي الدقة في أخبارها مستقبلا، وأن تكون أخبارها مسؤولة ومستندة إلى الواقع.الحقيقة أن هذا ليس أول افتراء إعلامي موجه لقطر من قبل الحاقدين الذين "قهرهم" فوز قطر بسبق تنظيم كأس العالم 2022، رغم أن القرعة تمت بشفافية وعلى الملأ وعلى الهواء مباشرة، إلا أن البعض لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب!، وما يؤسف له أن تلك الثلة المتآمرة تتشدق بالمنافسة الشريفة واللعب النظيف، وها هم يثبتون أنهم أصحاب أقوال لا أفعال، وينسون قول المسيح عليه السلام "من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، إن كانوا يلمزون ويهمزون حول أوضاع العمالة في قطر، فليحاسبوا أنفسهم قبل الآخرين!. ترى أين يقبع المهاجرون في بعض الدول الغربية؟ وكيف يعاملون؟ وماذا عن تشغيل المسلمين ساعات طويلة في رمضان وهم صائمون في المزارع وورشات البناء، ناهيك عن المعاملة والألفاظ العنصرية التي يطلقها البعض علنا أو سرا، والقائمة تطول وتطول.أليس من حقنا أن نتساءل إذا، لماذا لم توجه سهام النقد لبلدان تلك العمالة التي فيها من الانتهاكات ما هو جدير بالوقوف عنده ومحاسبة المسؤولين عنه، وإلا ما الذي حدا بأولئك العمال للهجرة من بلدانهم طلبا "لظروف" معيشية أفضل في بلد المهجر. أليس الأولى معرفة أساس المشكلة قبل القفز على الحقائق ووضع استنتاجات على حالات فردية لا يعتد بها في هكذا مواقف يستغلها "الأعداء "لتنفيذ مخططاتهم" الغير شريفة".هناك من المغرضين والمرجفين من يوهم نفسه أنه عندما يثير مثل هذه الزوبعات في فنجان، فإنه سيفت في عضد ملف الأولمبياد، الذي يمضي قدما بحمد الله حسب ما خطط له، ونقول لهؤلاء: هيهات هيهات موتوا بغيظكم ونحن بإذن الله تعالى عازمون بحوله وقدرته على تنظيم كأس عالم لم ولن تشهدوا له مثيلا وستثبت الأيام ذلك.

862

| 01 يونيو 2015

"اللي تكسب به العب به"

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كان يجلس خلف منصة متوسطا شخصين يقدمان ويناقشان قصة كتبها مؤخرا، تعنى بتراث وطنه الذي قدم منه منذ عقود ربما وهو المغترب فترة طويلة بحثا عن لقمة العيش الكريم "وتسليك" نفسه ليكون في الواجهة عبر فتح آفاق جديدة تطلق كوامنه وحسنا فعل. يقال إن هناك سوانح في حياة الإنسان تهب سريعا، فمن اقتنصها ربح، ومن تكاسل أو تقاعس عن اغتنامها خسر فرصا ربما لن تتكرر. صاحبنا عرف من أين تؤكل الكتف وكان صيادا بارعا فأصاب جلها، وها هو الآن علمٌ يُناقش فكرهُ عبر المنتديات الثقافية، فهنيئًا له.هذا المثال يشخص حالة العديد من العرب الذين يهاجرون، ممن على شاكلة صاحبنا، الذين ضاقت بهم السبل وشظف العيش في بلدانهم، ما حدا بهم للعيش خارج الحدود، هم أحسن حالا من كثير من أقرانهم، كون أولئك لم يجدوا "الوسائل" التي تنقلهم نحو "أفق بعيد" يفتح لهم حيوات جديدة وآمالا جديدة في فضاء أوسع وأفضل يعوضهم أيامهم الخوالي.ما يلفت في قصة "الزميل" إدراكه أن الثقافة والكتابة في وقتنا الحالي وفي مجتمعاتنا "ما توكل عيش"، فلم يعد للقراءة اهتمام في حياة البشر المعاصرين- إن صح التعبير- ودخلت التكنولوجيا على الخط وبقوة وسرعة فائقة، لا سيما أننا في عصر السرعة ومن الصعوبة بمكان أن تجد أحدا منكبا على البحث في الكتب على موضوع ما، كلها كبسة زر على محركات البحث وتتفتح أبواب المعرفة أمام عينيك وأنت تتناول قدحا من القهوة. ماذا فعل صاحبنا؟ أخذها من قاصرها فدرس تخصصا علميا لا يمت لا من بعيد ولا من قريب، وهو خريج الآداب وأكمل الدكتوراة في مجال آخر ومن جامعة "مغمورة" فأصبح "بروفيسور"، لكن ليس في اللغة والأدب، هذا الموزاييك والكوكتيل عقله هو بعد أن رأى واقع أصحاب التخصصات الأدبية بالمقارنة مع التخصات العلمية من ناحية الامتيازات العلمية وقبلها إمكانية الحصول على وظيفة تضمن عيشا كريما له ولأسرته. هذا الشخص المكافح وأمثاله من "المكافحين" تحدى الواقع الذي تعيشه مجتمعاتنا، فضرب عدة عصافير بحجر الإرادة وحسن الاختيار – بغض النظر عن الدخول في حيثيات الجامعات التي قبلته ومكانتها العلمية والتصديق على شهاداته، فذاك شأن آخر- في نهاية المطاف حصل على مراده فانتقل إلى وظيفة محترمة ما كان ليجدها لو ظل على تخصصه الأدبي، ومن ثم وجد الوقت الكافي ليمارس هواية الكتابة "ببال رايق.... الآن من يستحق اللوم، هل هي تلك العقليات التي تربط الوظيفة بالشهادات العليا التي قد تكون "مضروبة"، أم ذلك الشخص "الشاطر" الذي برع في تطبيق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ليتحايل على واقع تعيشه جل دول العالم الثالث.

1813

| 25 مايو 2015

نار العقارات

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد صارت قطر من أكثر الدول غلاء على مستوى العالم بالمقارنة مع الدول التي تضاهيها في التطور السريع الذي ظهرت نتائجه من حيث التطور العمراني وزيادة عدد السكان بسبب حجم المشاريع التي لا تتوقف. أمام هذا التسابق المحموم بين التجار في التنافس على رفع الأسعار فإن الدولة مشكورة مطالبة بالتدخل أكثر وأكثر- رغم محاولاتها المتدرجة - لكبح جماح الطماعين الذين يستغلون حاجات الناس ولا يراعون المصلحة العامة. لابد من وضع سقوف أسعار- ليس فقط المواد الغذائية -لا يجب تجاوزها ومن تسول له نفسه تجاوزها يعرض نفسه للمساءلة القانونية ومن تثبت إدانته يعاقب ليكون عبرة لغيره.من الأسعار التي تزداد باستمرار هي أسعار العقارات التي ضربت أرقاما فلكية فلم تعد بالمتناول بما في ذلك المناطق البعيدة عن الدوحة هي الأخرى أسعارها نار والدولة هنا مطالبة بفتح هذا الملف وإيجاد حلول سريعة له. من ضمن الاقتراحات مثلا فرض ضريبة على الأراضي البيضاء أي تلك التي يتركها صاحبها بدون استثمار أو بناء وهذه الفكرة تطبق في بعض الدول المجاورة وجاءت بنتائج جيدة. فكرة أخرى بأن تقسم الدولة أراض وتبيعها بأسعار معقولة مما يخلق منافسة مع القطاع الخاص وبالتالي يضطر التجار "لتنزيل" السعر وفي النهاية يكثر المعروض فيقل السعر من جهة وتتاح للزبون خيارات عديدة يختار ما يصلح له. على صعيد المواطنين نهيب بالدولة الإسراع بتوزيع الأراضي على المستحقين شريطة توافر الخدمات من ماء وكهرباء وخلافهما من الضروريات التي لا يستغني عنها الانسان في هذا العصر. الوضع الراهن يعطي المواطن أرضه في منطقة لاتزال تفتقد للخدمات أو يكون تعمير المرافق جنبا إلى جنب بناء الشخص لمسكنه وأحيانا كثيرة يخلص المسكن والمرافق لم تكتمل. أحيانا يضطر الشخص أن يستدين من البنك حتى يشتري بيتا وبعد مدة يأتي دوره في الحصول على الأرض والقرض وهو بالمناسبة - أي القرض- أقل بقليل من تكلفة المنزل المناسب فيضطر القطري أن يأخذ قرضا لاكمال بيته وهكذا يعيش في دوامة الديون حتى أخر يوم في حياته. نقترح على السادة المسؤولين أن يعيدوا النظر في المبلغ المخصص لقرض الاسكان، فالحالي لا يتواكب مع موجة الغلاء التي طالت كل شيء و لم يسلم منها قطاع البناء هذا أولا . وثانيا أرجو أن يعفى المواطن من "رهن منزله" مدة القرض - على حد علمي 15 سنة - ويترك له الخيار في التصرف متى شاء.

395

| 18 مايو 2015

تهجير العقول القطرية

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نحن نسعى لأن تكون بلدنا في القمة دائما وهي بلا شك سبقت دولا أكبر منها عمرا وعمقا في الديمقراطية فصارت مثالا يشار له بالبنان على كافة الأصعدة. ومن واجبنا أن نسلط الضوء على بعض الجوانب التي تحتاج لمزيد من الاهتمام وربما يتم تقديمها على عناصر اجندة التطوير المتجددة دائما. قيل قديما إن ناقل الكفر ليس بكافر وأنا هنا أنقل لكم ما دار بيني وبين أحد الكوادر القطرية التي تحمل شهادات عليا ومن الرعيل الأول كما قال عن نفسه وهو في طور تصفية أملاكه بعدما قرر الهجرة. نعم! هكذا قال بعظمة لسانه. وتبين لي من كلامه ان لديه احباطا من تهميش لبعض الكفاءات القطرية التي اعفيت من مناصبها وأعطيت اما مناصب شرفية كمسميات (مستشار أو خبير) أو تم تحويلها على المعاش تحت مسميات مختلفة وهي لا تزال في سن العطاء.لا ننكر أننا مثل بقية المجتمعات العربية التي تلعب الواسطة والمعرفة والقرابة والصداقة دورا كبيرا في تغليب موازين شخص على اخر ولا أبالغ إن قلت إن هذا " الفرمان" هو المعيار الأول الذي يحكم فيه على الشخص ثم بعد ذلك تدخل العوامل الأخرى. أما والحال كذلك فلايجب أن نرضى بهذا الوضع غير"المضبوط" وآن لنا أن نستفيق من غفوتنا فلا نستمر في هذا الطريق الخاطئ الذي يؤدي لتضييع حقوق ناس ويؤدي للإحباط وأمور أخرى نحن في غنى عنها.في المجتمعات العربية بالذات وليست كل من توصم تحت بند العالم الثالث يحارب فيها الانسان "المبدع" ويظنه المتوهمون ممن أسند لهم الأمر في اتخاذ القرار خطرا محدقا. ثم يزداد ذلك الوهم فيصور لهم ذلك " المسكين" بعبعا حينما لا يعطيهم من رأسه طاعة فلا ينصاع لترهاتهم وأوهامهم وخطرفاتهم اللا مدروسة واللامنهجية التي لا تعتمد على أسس علمية صحيحة مدعومة بأفكارهم الهلامية وفي النهاية مع بالغ الأسف يؤول مصيره للنسيان وأولئك " الكثر" يستمرون ومن هنا فأحوالنا متعثرة وإن كثرت فهي تسير سير السلحفاة.لا تتقدم الشعوب إلا عندما تسند المسؤوليات لأهلها الذين يجعلون منها تكليفا وتشريفا معا وليس لأولئك الذين يهمهم "البريستيج "والمخصصات المالية لذلك المنصب أو سواه. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ومن هنا فإن التغيير يبدأ بشكل "هرمي" فمن هو جدير علميا وعمليا من أهل البلد فهو الأولى أن تناط به مقاليد الأمور. ومن هو دون ذلك فلا يستحق أن يكون في الصفوف الأولى.... الشجرة القوية الثابتة جذورها في ارضها وبيئتها خير من النباتات الطفيلية والمتسلقة التي لا تؤتي ثمرا ولا تعطي ظلا.

590

| 11 مايو 2015

انتخبوني

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أينما تولي شطر وجهك في أنحاء عاصمتنا الجميلة وضواحيها إلا ويسترعي انتباهك اللوحات الإعلانية -كماً ونوعاً- التي وضعها المترشحون للمجلس البلدي في مقارهم الانتخابية. والملاحظ أن هناك تفاوتا في مستوى الطرح الذي "يفصح" عنه المترشح، فمنهم من يكتفي بحكمة أو قول مأثور يوضح مشروعه في حين يضع الآخرون مشاريعهم بإيجاز – بعضها معقول وآخر خيالي- ويعدون من ينتخبهم في حال فوزهم بأن يكون " فالهم طيب". ما من شك أن الفكرة في أساسها خطوة محمودة وكانت رائدة في وقتها حيث كانت باكورة الانتخابات الديمقراطية في خطوة تحسب للمشرع في حينها أما على مستوى إنجازات المجلس البلدي فلم تكن بالمأمول منها بدرجة تظهر الإنجازات على الأرض. فحينما تسأل أحد الأعضاء عن هذا يقول إن صلاحياتنا محدودة لذلك لا نستطيع أن نلبي " طموحات" الجمهور الذي يتوقع الكثير منهم. الآن بعد انقضاء فترة ليست بالقصيرة من تجربة المجلس البلدي مطلوب تفعيل دور أعضائه وإعطاؤهم صلاحيات أكبر ليتمكنوا من خدمة الجمهور الذي انتخبهم، فلاتكن وعودهم وعود عرقوب ولا يتحججون بحجج عدم حصولهم على الدعم الكامل من السلطات المختصة التي يتعاملون معها.الجمهور يريد من الناخب افعالا لا أقوالا وهو لا يطالب بالمستحيل بل يريد العضو الذي رشحه ليكون عوناً له وممثلاً له حينما يحتاجه ولان الشيء بالشيء يذكر على الأخوة الأعضاء ان يستفيدوا من التطور التكنولوجي بوضع وسائل اتصال مختلفة تتيح للشخص سرعة التواصل مع العضو. نقطة مهمة أخرى، فلا يكتفي العضو بإيصال صوت المواطن للمسؤول المختص فحسب وانتهى الأمر بل يجب عليه أن يتابع مع المختصين حتى يجد حلولا تضمن وترعى حقوق المواطن.هناك توجهات إيجابية في الدولة نحو تشجيع تأصيل الديمقراطية الأصيلة بحيث لا افراط ولا تفريط لاسيما اننا لانزال نعيش ريعان شباب هذه التجارب وهي بالمناسبة تتطلب خبرات وممارسات لأجيال تتعاقب فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة وهكذا دواليك. من حقنا أن نحلم بأن تكون هناك انتخابات أخرى غير انتخابات المجلس البلدي على سبيل المثال انتخابات على صعيد اختيار الوزراء عبر صناديق الاقتراع. كنت أتمنى أن تفعل الحكومة الإلكترونية في كثير من فعاليات الدولة ولعل الانتخابات الالكترونية أحد هذه المتطلبات التي نريدها ففيها توفير للجهد والمال والوقت فضلا عن التسهيل على المصوتين للإدلاء بأصواتهم بشرط وضع ضوابط للشفافية والنزاهة. online . بهذا تضمن أكبر عدد من المصوتين ولا تكن هناك حجة للمترددين –وأنا منهم-لإعطاء أصواتهم لمرشحيهم. نبارك للجميع هذه التظاهرة الشريفة ونسأل الله أن يعين الجميع لما فيه الخير والصلاح لهذا البلد وأبنائه ومن يعيش على أرضة الطيبة. وكل موسم انتخابي وأنتم بخير وعقبال الجايات.

795

| 04 مايو 2015

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4197

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1767

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1752

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1608

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1422

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1158

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

900

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

657

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

615

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

549

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
المقاومة برصاص القلم

ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...

495

| 03 ديسمبر 2025

أخبار محلية