رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من ضمن أعداد الراحلين — لاحول ولاقوة الا بالله — خلال شهري شعبان ورمضان نستطيع أن نضيف اليه اسما عزيزا علينا طالما شاركنا حياتنا واعمارنا والذي بدأ يعيش اكلينيكيا وهو "تلفزيون قطر" حسرة على نفسه وما آل اليه من وضع مزر! فاطلبوا له الرحمة انه يحتضر؟! لا أعتقد بأنه وصل الى هذا الحد من التدني و(قلة القيمة) له بين محطات المنطقة العربية والخليجية من قبل.. للأسف وجوده وعدمه واحد! لماذا؟ ما الذي ينقصه؟ ما العوائق التي تمنع تطوره؟! بالرغم من القيادات التي تتغنى بها صفحات الجرائد! دول المنطقة والجوار كل يدير مجموعة قنوات حكومية أو خاصة والابداع الثقافي والفكري لا يتوقف وكل يوم هناك جديد وقطر بجلالها تمتلك محطة واحدة وهذا حالها وكل يوم الى الحضيض وباتت لا تستطيع مقارعة أقل الدول حظا! هل هناك من يحس بان لدينا تلفزيونا يعكس افكارنا وثقافتنا ويتبنى طموحاتنا؟ وكم منا يقف عنده بخلاف وقت اذان المغرب للتأكد قبل بدء الافطار لننتقل بعدها الى محطة أخرى؟!فالى متى سيستمر هذا الوضع المشين؟ سؤال؟ اين أبناؤنا المتخصصين من التلفزيون؟ وفيهم من يشار اليهم بالبنان؟ فالى متى يعتمد على الغريب في اقل الامور لادارة محطتنا الوطنية؟! أين قيادات التلفزيون الاشاوس من رؤية قطر 2030 التي تركز على التنمية البشرية الوطنية والمحافظة على هويتنا بما تحمله من معان؟ وهل يعتقد قادة التلفزيون ان كم لقاء مع شخصيات قطرية يدلون بمعلومات لا يتم التحري عنها وكم لقطة وصورة جميلة عن معالم قطر قد أدوا الرؤية الوطنية؟ لا ادري حقيقة مدى استيعاب قيادات التلفزيون لدورهم الانمائي..ام أن هذا دورهم؟! نريد للتلفزيون ان يكون له رؤية ورسالة واهداف يتم فهمها واستيعابها فانه يمثل دولة وشعبا وليس مجرد ادارة ومدير! ما يحدث الان بالفعل مشين.. فاداة اعلامية خطيرة تمضي قدما من غير خطط واهداف واضحة.. فنحن أهل قطر نريد التلفزيون الذي يمثلنا ان يكون فيه عمق ثقافي وفكري واجتماعي وترفيهي في مختلف الجوانب.. ويكون له معنى وقيمة.. وهذا لن يتحقق الى على يد ابنائها الذين اثبتوا طوال السنين شخصيتهم..فليس بالاجانب والمعلبات تورد الابل! والله احس بالحسرة والالم بسبب ما آل اليه من سطحية وقل مشاهدوه وهو يموت ببطء والمسؤولون في واد آخر؟! فهل هناك من يحس بالغيرة؟ هل هناك من يرى ويقارن ويقييم ويحاسب؟ انه تلفزيون وحيد لا اخوة له المفروض ان يدلل ويُستثمر فيه بدل ان نخنقه بايدينا والمشكلة حتى الاعلانات التجارية مملة وتعلّ القلب لردائتها؟ يا سادة: قطر تعيش في أزهى حالاتها، عصر حمد وتميم وهذا حالكم؟ هل يجوز؟!
1234
| 25 يونيو 2015
الحمد لله.. ثم الحمد لله على سلامة الوصول إلى أبواب رمضان، فكل عام ومع بداية دخول الشهر الفضيل ولحكمة إلهية يحصد ملك الموت عزرائيل عليه السلام أرواحا من بين ظهرانينا، أحباءنا من صغار وشباب وكبار..حتى يظل المرء يدعو الله أن يسلمه لبلوغ رمضان والوقوف على اعتابه ليكون من المحظوظين، فمن يقرأ مقال اليوم فقد وصل برالأمان وعبر مع المسلمين أبواب رمضان وبات عليه الإحساس بالامتنان. وكل عام وانتم ناجون بإذن الله ومن المحظوظين! وما عليكم الآن إلا الهمة وأن تشمروا عن سواعدكم لتغرفوا من خيراته الوفيرة، وأكبرها العتق من النيران. فعليكم بالصلاة والقيام والقرآن والصدقات والزكاة وضمير العمل الصادق.. فالعمل في الإسلام عبادة؟! والوصول الى رمضان هذا العام كان صعباً، حيث فصلت بيننا أمواج من الكراهية وبحور من دماء المسلمين والعرب، من أبناء العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر وغيرها، بدرجات وتفاوت بسبب الفتن والتفرقة بين أبناء المجتمع الواحد باسم الطائفة تارة والسياسة تارة والعقائدية تارة، في أعظم فتنة يشهدها العالم الإسلامي العربي، فالقاتل والمقتول والضارب والمضروب أهل واصدقاء وأخوة، وكل حزب فرح بأسبابه وحججه.. فيا إلهي كم كانت رحلة هذا العام قاسية ودموية! رمضان.. واحة المسلم الغنّاء..يغتسل فيها من درنه، ويتزود من خيراتها بكل ما لذ واستطاع ليستعين بها في رحلة الحياة؛ حتى لقاء وجه ربه العظيم بما عمل وحصد ونوى! فرمضان دعوة للتفكر والتفكير ومحاسبة النفس قبل ان تُحاسب..فلا ينبغي أن ندخل ونخرج منه بلا فائدة حقيقية من خيراته وآثاره ومعانيه.. ويعلم الله إن كنا سنرجع اليه سالمين؟! فالمشكلة أننا أصبحنا أمة لا تقرأ ولا تستوعب ونسيت لماذا خلقها الله أصلا؟ ففي حين أن القرآن في أيدينا، ضاعت بنا الدروب بين فتنة وفرقة وكراهة وقتل وسفه وفسق..صلاتنا حركات وصيامنا عادة وعباداتنا باردة فارغة وأجسادنا ميتة، إلا من رحم ربي، ولا يزال الله بحكمته ورحمته وحلمه ومحبته لنبيه يعتني بنا! لعلنا نصحو يوماً من غفلتنا وذلنا..فسبحانه. فلنعاهد أنفسنا وقد اتتنا الفرصة أن نطهر أنفسنا وقلوبنا من الكره والنفاق..لأننا خسرنا كثيرا واصبحنا دمى في أيدي الغير وغرقنا في الفتن، واعداؤنا يقرعون كؤوسهم فرحا وشماتة من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، التي فيها مكان للمسلم والمسيحي واليهودي. ولأمة الإسلام من الخليج وحتى المحيط أقول افيقوا وارجعوا إلى الجادة السوية، واستثمروا في شهركم هذا، واحمدوا ربكم بأنكم بلغتم أبوابه، وكم انتم محظوظون لبلوغكم نهرالحياة.
572
| 18 يونيو 2015
منذ أن سحب رئيس الفيفا بطاقة الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022 وفازت قطر، وحتى الساعة لم يهدأ للإعلام البريطاني ومن خلفه بال..غيرة وقهراً..إذ كيف لإمارة عربية تحظى بهذا الشرف.. فأطلقت شرارة الفتنة حتى أصبحت ناراً التهمت اتحاد الفيفا والدول الأوروبية أولاً بفضائحها وخزيها؟! ماذا تستفيد بريطانيا من الطعن بقطر؟! ولماذا منزعجة لهذا الحد..وهل قطر قصّرت معها ؟ أولَم تكن قطرسبباً في انقاذ بريطانيا العظمى من الإفلاس باعترافهم.. يقول الوزير البريطاني لشؤون مجلس الوزراء والصرف العام في حوار مع جريدة الراية 22 فبراير 2015، إن استثمارات قطر بلغت 40 بليون جنيه استرليني، وحجم التبادل التجاري 30 بليون جنيه، الأمرالذي دعاهم لفتح فرع للغرفة التجارية البريطانية، ويضيف بأن الاستثمارات القطرية هي الأكبر في لندن! ومن جانب آخر تقول المتحدثة الرسمية للخارجية البريطانية في حوارها مع جريدة الشرق في 29 أكتوبر 2014، إن قطر ثالث أكبر سوق للصادرات البريطانية في الخليج لتصل إلى 1,53 مليار جنيه حتى عام 2013م وارتفعت 44%عام 2014 وتضيف أن قطر تزود بريطانيا بـ 20% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي!!وهناك شركات عملاقة تعمل في قطر في مجالات الصناعة والاقتصاد والتعليم..وقطر من أقرب حلفائنا؟! وعن ملف 2022، أجابت بأن المملكة المتحدة على ثقة بأن قطرستستضيف كأس العالم بمساندة وخبرات شركات بريطانية؟! وإنه لا نيّة لاستضافة هذه البطولة؛ لأنها مخصصة لدولة غيرأوروبية..وتأمل أن تستضيف المملكة المتحدة البطولة مستقبلاً، ولكن ليس على حساب قطر؟! واليوم يطالبون؟! يمكرون مكر الثعالب يدعمون بألسنتهم ويحارِبون بإعلامهم؟! وها نحن بين دناءة إعلامهم وتخاذل إعلامنا العربي! فشرف الاستضافة ليس لقطر فقط، بل للدول العربية كافة، فقطروضعتهم على خريطة أهم الأحداث العالمية بعدما كانوا مهشمين، وللأسف بات الطعن يأتي من بعضهم بإصرار، وحتى الإعلام العربي بدأ يشمت ولا يساند؟! وبالرغم من وجود تجمعات للإعلام العربي مثل اتحاد الصحافة الخليجية، الذي لا نعلم ما هي أهدافه ورسالته.. فكل جهده بناء الأمجاد لأعضائه والاجتماعات وجولات المجاملات والتقرب من صناع القرار، فماذا استفدنا منهم ودولتنا الخليجية العربية تحت النيران؟! هل وضع فطاحلهم استراتيجية إعلامية وبنوا التحالفات للدفاع عن مكتسبات الخليج؟ اين اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الإعلاميين العرب لا يحركون ساكناً؟! أين اتحاد الإعلاميات العرب وفيه خليجيات؟ فهل على قطر وحدها يقع عاتق الدفاع وعندما تمر الأمور تنتظم صفوف الأفراد والدول لِرَزالوجوه وقطف الثمار؟! ولصناع القرار في قطرنقول، كفى مجاملات ولابد من موقف! وعلى بريطانيا حسم أمرها بلا لف ولا دوران، وهي مستفيدة في كل الأحوال! وأن يكون للقطريين خاصة كلمتهم في الانتصار لكرامة بلدهم بالكف عن السفر لبريطانيا قدر الإمكان؛ حتى تتضح الأمور.
466
| 11 يونيو 2015
تصوروا لو خُليت الصحف من الأجانب، فهل سنستطيع قراءة صفحة واحدة كل صباح؟! وماذا لو خليت المستشفيات من الأجانب، فهل سيكون لدينا نظام صحي متكامل؟! وماذا لو تم الاستغناء عن المهندسين والعمال الأجانب، فهل سيكون لدينا عمارات ضخمة جميلة ومشاريع عملاقة؟ وقيسوا على ذلك! فلنكن منطقيين قبل أن نكتب حرفاً للطعن فيهم، فهؤلاء ليسوا بلاجئين كأولئك على سواحل حوض المتوسط، بل أصحاب مهن وكفاءات جاءوا ليساعدونا في نهضة بلادنا، وإذا كانت هناك شكوى ضد بعضهم، فهل يجب لومهم أو من يقف وراءهم ويشجعهم على السيادة والتطاول والمشي المائل؟! إن عدد سكان بلادنا بسيط جداً وبالكاد يسدّون! في حين أن طموحات الدولة تناطح السحب ومشاريعها تتشعب كالنواة، حتى أصبح كل مشروع يفرخ مشاريع! فدولتنا فتية وتريد أن تكون لها بصمة عالمية في الرياضة والتعليم والاقتصاد والاستثمار والسياحة والسياسة وكل مجال آخر ممكن، وهذه الطموحات من الصعب أن يحققها الشعب القطري بنفسه (ما نكَفي!) فبدل صبِّ جام الغضب عليهم وجب توجيه هذا الغضب لمن استقدم ومَكّن، أما أن الأقلام قادرة على الأجنبي والوافد فهذه ليست بطولة! صحيح أن هناك من الجهات ممن تترك لهم الحبل على الغارب بدون حسيب ولا رقيب وعندما تفوح الروائح يُهجروا كالقطيع؟! فمن المسؤول عن اختيارهم؟! ومن المفروض أن يُحاسب؟ ومن ناحية أخرى فإن على الدولة أن تحسم أمرها في إبقاء من نحن بحاجة إليهم وأن لا تفتح الأبواب على مصاريعها لكل من هب ودب، فالدولة امتلأت والأعباء زادت وأصبحنا لا نطيق أنفسنا كمواطنين ومقيمين من كثر الازدحام على الخدمات وفي الشوارع والأماكن العامة. نعم هناك تجاوزات من بعض الأجانب، وهذا طبيعي وعلى عاتق الجهاز الحكومي تصويب الأمور من خلال إعطاء الصلاحيات والرقابة وتمكين المواطن القطري في أماكن عمله وإعطائه الأولوية مع وضع ضوابط وشروط للاستفادة من خبرة الأجنبي ووضعهم في المكان اللائق، مع العمل على تخفيض عددهم قدر الإمكان، فبمجرد انتهاء عقود عملهم عليهم بالمغادرة، فالمشكلة هناك، من يتم الاستغناء عنهم ويظلون في البلد بدون عمل ويتم استقدام موظفين جدد، فيحدث التكدس وما يتبع ذلك من سلبيات! ولكن بأي حال من الأحوال لا ينبغي إهانتهم جملة وتفصيلا بين الفينة والأخرى، فالاحترام وتقدير الأمور وعدم التعميم واجب! الحقيقة أن الوطن يريد أن يكبر فهو بحاجة إذن إلينا مع المقيمين والأجانب جميعاً، نكمل بعضنا البعض في سوق العمل المتشعب الذي لا يهدأ، وهذه حقيقة يجب التعايش معها!
399
| 04 يونيو 2015
إفريقيا .. القارة الكبيرة المجهولة، حيث يلتقي جمال الطبيعة وقسوة الحياة والأراضي الغنية والشعوب المعدمة، تلك الديار التي يقطنها الملايين من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في ظروف، كلمة صعبة رحمةً بالنسبة لهم، يقتات أكثرهم على الفتات إن وجدوه أصلا! إفريقيا الأصعب حالا قست عليهم الحياة بين عصابات تنهب ومجاعات وفقر وكالعادة، المسلمون الأكثر تضررا ومعاناةً واضهاداً؛ لأنه لا كبير لهم ينصفهم ويحميهم. رحم الله د.عبدالرحمن السميط الذي كان بوابة الخير والرحمة والأمل بين كويت العطاء وإفرقيا عامة، هذا الرجل الخليحي الأسطورة الذي ضحى بكل شيء؛ لأنه بقلبه الطاهر اكتشف الكنز الحقيقي وهو الرحمة لأهل إفريقيا ومسؤولية المسلم تجاه إخوته، فكان الرحمة لهم، فرحم الله أميرهم الكويتي، والذي هم سيكونون تذكرته إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى معززا في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وفي دوحة الخير والمحبة بزغ نجم آخر وبوابة رحمة جديدة، فاسبشرنا وهللنا مع افتتاح مكتب لمنظمة الدعوة الإسلامية في نهاية التسعينيات، وإن كانت غير وطنية؛ نظراً لأهميتها ورفعة قدر مؤسسها ورؤيتها في "أن تكون لقطر بصمات واضحة في مجال العمل الإنساني في كل دول إفريقيا". إذن فالهدف من وجودها هو مساعدة أحبائنا في إفريقيا ومد يد العون القطرية لهم، فهل حافظت على نهجها ومسيرتها وهل قامت بدورها في الأمور الدعوية والحملات الإعلامية والخيرية لصالح أهلنا في إفريقيا الذين يعيشون أوضاعا كارثية؟ أكثر من مرة وخاصة عقب صلاة الجمعة، أجد صناديق للتبرع خاصة للمنظمة، وعندما أسأل لمن تجمعون الأموال فيأتي الجواب لصالح اللاجئين والمنكوبين في الدول العربية ولم أجدهم يوما يجمعون لصالح فقراء إفريقيا! أو ليس في ذلك انحرافا للرؤية والرسالة والأهداف التي أسست عليها؟ ولماذا، لأن الجهات المختصة توجههم لذلك، وطبعا فمن الصعب عليهم الاعتراض خجلا وتأدبا. فمن لمسلمي إفريقيا إذن، الذين ينقصهم الكثير؟ في قطر جمعية يشار إليها بالبنان ومؤسسات خيرية لها شأن، ففيهم الخير والبركة في جمع التبرعات لكافة الأقطار الإسلامية المحتاجة وعليها المعتمد. فلماذا تُجبرالمنظمة في الخوض في غير مجالها وأهدافها؟ يا جماعة الخير إن فقراء إفريقيا كثيرون وبحاجة إلى كل درهم وحبة رز وكسرة خبز وحبة بندول..الله يعلم بحالهم، فمن لهم بعد الله إلا أهل الخليج. وبما أنه تم السماح للمنظمة بالعمل في البلاد، فلا يجب إجبارها على تغيير أهدافها وإحراجها، فدعوها تؤدي دورها في نصرة أبناء إفريقيا.
218
| 28 مايو 2015
عندما كنا نتابع القنوات الاخبارية الأجنية مثل الـ CNN نستغرب من قوتها وكيف أن كبار السياسيين يتصببون عرقاً رهبة من مذيعيها؟!وفي أي أزمة تواجه المنطقة العربية نكاد لا نفارق المذياع لمعرفة آخر الأحداث من قناة الـ BBC العربية التي تبث لنا آخر الأخبار والتطورات بإدارة بريطانية، في حين كان الاعلام العربي (خذ وخل) حب خشوم والدنيا وردية وكل شيء تمام!! هكذا كانت الحياة قبل عام 96 الذي يعتبر الحد الفاصل بين الاعلام العربي الرسمي الفاشل والمعاصر حين حملت دولة قطرعلى عاتقها أخطر قرار في عيون الدول العربية حين سمحت ببزوغ نجم الجزيرة في نوفمبر عام 1996 لتنطلق شرارة ثورة الاعلام العربي الحديث، ولأنها ولدت محترفة اغتاظ منها الكثير ولكم ان تعلموا الحِمل الثقيل والمسؤولية التي أثقلت كاهل القائمين عليها مع الحكومات والأنظمة فبات للعرب محطة يهابها المسؤولون أكثر من الشعوب!! وخلال مسيرتها تعرضت للكثير من الآلام والتحديات والاتهامات والعمالة لدول أجنبية وغيرها حتى تلك الدول التي نُسبت اليها اتهمتها بنفس الاتهامات بل وقصفت مكاتبها..لماذا؟! لأن الجزيرة لا صاحب لها! وصاحبها الوحيد هو كلمة الحق وأصوات الشعوب المقهورة الذين يلجؤون الى (جزيرتهم العربية) وليس الى محطات أجنبية كما كان الحال. (نحن لا نقف مع الجميع بنفس المسافة فنحن أقرب الى المواطن البسيط ورجل الشارع) هذا ما صرح به أحد مسؤوليها. فمهما كان موقفنا منها سواء احبيناها ام كرهناها، مدحناها ام ذممناها، فهي صاحبة الفضل في تطوير المنظومة الاعلامية العربية التي نقلت مفهوم الاعلام الاخباري نقلة نوعية.. فكل الاعلام العربي يدين للجزيرة بهذا التحول النوعي وانها كانت سببا في خروج قنوات محترفة لمجاراتها مثل قناتي الحرة والعربية وغيرها وفتحت وكالات عالمية الخدمات الاخبارية المرئية لمقارعتها ومنافستها، ولكن الجزيرة لاتزال سيدة الموقف وكعبة المضيوم لإحداث التغيير فأصبحت ايقونة الحريات وتقارع دولاً وأنظمة وأداة رعب لمسؤولين وحكومات وماضية في اداء رسالتها دون خوف او رضوخ لأي كان.. ولم يستطع الغربال سد أشعة الشمس وبات لديها شبكة لا يستهان بها. ومن يعتقد بأن هناك اعلاما محايدا فهذا لم يوجد بعد فكل محطة لديها مرجعياتها سواء منظمات او أشخاص أو دول لديها وجهات نظر خاصة توجه محطاتها..وللجزيرة كما تلك لديها الحق ان يكون لديها منهج وتوجه.. فلماذا توجه الاتهامات اليها فقط؟!! فمهما كثراللغط والقيل والقال عن الجزيرة فستظل هي سيدة القنوات الاخبارية والرائدة في تطوير الاعلام العربي وصاحبة الفضل والرواد لا يُنسًون! وها هي تزداد كل يوم جمالاً بحرفيتها وثباتها وقوة شخصيتها، فهذه المحطة علمتنا مفهوم النضج الاعلامي.!!
1429
| 21 مايو 2015
أصبحت الزيادة المطردة في عدد سكان قطر بالضبط كتكاثرالأرانب، تتضاعف الأعداد بشكل مذهل؛ حتى اكتظت الدنيا وأصبح القومسيون الطبي يعمل ليلاً نهاراً، بل وتوسع ولا يزال الضغط موجوداً وفتح المجال للقطاع الصحي الخاص ولا يزال الازدحام قائماً.. أفواج وراء أفواج لا تتوقف، فالبلد أصبح ورشة كبيرة وحيتان السوق لا يتوقفون على فتح المزيد من الشركات والتفريخ على أشده. وبعض أصحاب الجوازات الاجنبية الذين لا طائل منهم سوى زيادة القضايا في المحاكم يسرحون ويمرحون، والكل يرمي في الشارع بدون أدنى مسؤولية! والنتيجة هذا الازدحام.. فأين الحل؟! لقد أصبح مشوارالخمس دقائق أكثر من نصف ساعة؟! ومن الظلم أن نرمي الكرة في ملعب مسؤولي المرور الذين يحاولون جاهدين فعل ما يستطيعون عمله، وأشغال تعمل وفق جدول زمني، ولكن أين مواصلات مما يحدث؟! وقد أصبح لدينا الآن، إضافة الى الشركة، وزارة كتب على مدخلها وزارة المواصلات! وشركة مواصلات لم تقدم البديل بعد سحب السيارات البرتقالية (الله يذكرها بالخير) التي كانت تغطي مدينة الدوحة وضواحيها كما هي تكسي نيويورك؟! فكل يوم وانا اتنقل بسيارتي أجد ناساً (يتشفقون)على تكسي مار بالغلط . وفي حديث الصحف تمّجد في نفسها وخدماتها وهي تركز على سحب الفلوس من المدارس المستقلة وقطاع السياحة.. النقل العام الذي هو أهم حلول هذه الفترة مهمل وكذلك ندرة التكاسي.. فأصبح كل شخص مهما كان دخله يقتني سيارة ليعيش حياته حتى بالديون. فإذا كنا نقلد الغرب ونأخذ أفكارهم ونتحداهم بها، لماذا لا يتم الاقتباس من نظام الباصات في لندن وهو الأفضل عالمياً وخاصة أن مدننا صغيرة ومحدودة ولماذا لا يتم نشر سيارات الأجرة ولو عن طريق تأجير السيارات من المواطنين وأخذ رسوم منهم تحت إدارة وشروط كروة اوالدولة. ونحن نقدر وعد مدير المرور بأن الأمور ستتحسن ولكن متى؟ بعد أربع سنوات ان صدقت الجهات معه. فمن المهم طرح هذا الموضوع ووضع حلول في اجتماع الوزراء الأسبوعي، فنحن نريد حلولا عملية بعيداً عن المجاملات والمصالح فمصلحة البلد والمواطنين يجب أن تكون ذات أولوية. فهناك ثالوث لهذه المسألة اولاً اشغال ثم المرور ثم مواصلات ..فيجب تخفيف الشوارع من الازدحام بزيادة اعداد الباصات وتقليل فترة الانتظار وتوفير المزيد من سيارات الأجرة المتجولة في الشوارع وذلك حتى يأتي دور القطارات مع تخفيف صرف رخص السواقة إلا في إطار معين..وذلك بشكل مواز مع تطوير المواصلات وإلا سنضطر قريباً لأخذ ملابس النوم معنا في السيارات؟!
542
| 14 مايو 2015
الدخول في عالم الكبار أمر محفوف بالمخاطر، وهو يتطلب شجاعة وقوة وثباتا، فالأمر ليس بالهين بل هو مصير وتحديد مستقبل ويحتاج لإرادة قوية وتحمل الالآم والصبر الحقيقي، وهذا الكلام ينطبق على دولتنا الغالية قطر التي أبت ان تكون على هامش الحياة، بل عزمت بفضل قيادتها وثقتها بقدراتها ان تبرز كدولة مؤثرة في كافة المجالات وهو أمر أبداً ليس بالهين. ولكن ليس بالمستحيل أيضاً.. ونحن نرى بأن مخططات قد تكون وراءها دول تعمل جاهدة لعرقلة المسيرة وبالتالي فإن دولتنا بحاجة الى دعم ونصرة ابنائها لمواجهة الصعاب وتحقيق المرجو. فيجب علينا كل من موقعه ومهما كان منصبه ان يكون حذراً من وجود فراغات قد تكون آثارها سلبية على دولتنا وطموحها. ولعل أكبر دليل هو ملف كأس العالم 2022 هذه البطولة العالمية التي سعت إليها الدولة ونجحت في انتزاعها من بين فكي ومخالب دول كبيرة وعريقة. وكيف قامت بعض الجهات بمحاولة تشويه سمعة البلاد عالمياً لسحب هذا الانجاز من أيدينا. ومن أهم تلك الملفات ملف العمالة وقد بذلت الدولة ومسؤولو ملف كأس العالم جهودا كبيرة لتبرئة ساحة قطر وقد نجحت مبدئيا. لكن هذا لا يعني بأن هناك أيادي خفية لاتزال تحاول تقويض هذا الانجاز. ومغزى الكلام بأنه لا تهاون في الانتباه إلى كافة الأمور وألا نبني خطواتنا واجراءاتنا كرد فعل بل استباق الأحداث بإجراءات وقائية. صحيح ان الصورة العالمية للدولة مهمة لكن الأهم ان تكون الصورة صحيحة. فالعملية ليست مدينة عمالية وتغطية الاعلام الفرنسي لها وسفرة عمرة لعمال البلدية ولكن السؤال هل بالفعل أخذ العمال البسطاء حقوقهم بالفعل.هل قامت إدارة العمل بعمل استبيان والاجتماع مع العمال لفهم مشاكلهم؟ هل زارت مساكنهم كاجراء رقابي ورأتهم كيف يعيشون؟ هل تأكدت بأن لديهم ضمانا صحيا أو طبيبا أو مركزا يتعاملون معه وهل تمت مراقبة أجورهم بدقة وبدل العمل الاضافي؟ وهل تم التأكد من عقودهم؟ هل هي صحيحة ام لا؟ فإذا اعتقدنا بأن المسألة انتهت فهي لم تنته بعد وإنما لا يزال جمر تحت الرماد قد يشتعل في أي لحظة ولذا أقول لا مجال للاستهانة ولا يزال الدرب طويلاً وهي مسؤولية القطاعين الخاص والحكومي. وعلى اللجنة المنظمة ان تكون صاحية لكل شاردة وواردة والله يعين أعضاءها على مسؤولياتهم الجسيمة. وأذكّر بأن سمعة بلادنا على المحك وفي رقبة كل واحد فينا.. فالنجاح بحاجة الى الكثير من العمل المخلص والحذر.
353
| 07 مايو 2015
منذ أن نصبح حتى نمسي تنشغل عيوننا وعقولنا مع رسائل الواتساب التي لا تهدأ بين النصيحة والطرفة والمعلومة وأكثرها حقيقة غث وتكرار!! لكن هناك رسالة استرعت انتباهي فتوقفت عندها كثيراً فقرأتها مراراً وتكراراً ونفسي تقول لماذا؟! ومن المسؤول؟! وهل هذه حقيقة أَم افتراء؟ ولكن بدا لي المصدر معقولا وعلميا والله أعلم؟ففي موقع BuzzFeed نُشرت دراسة لإحدى المنظمات العالمية حول الأطفال والمدارس..وتقول الدراسة أين في العالم نجد أفضل المدارس وأسعد الأطفال والعكس..وقد شملت الدراسة من سنغافورة وحتى سويسرا وأجريت في 65 دولة..وكانت ذا شقين، الأول(هل تشعر بالسعادة في المدرسة؟) والشق الثاني (درجاتهم المدرسية في الرياضيات والقراءة والعلوم)..وجاءت نتيجة الدراسة من خلال جدولين..الأول لأفضل المدارس وأسعد الأطفال وقد جاءت سنغافورة في المرتبة الأولى وجاءت ماكاو الصين في المرتبة التاسعة والأخيرة.أما الجدول الثاني فهي لأسوأ المدارس وأكثر الأطفال غير السعداء، فجاءت النتيجة دولة قطر في المركز الأول أي الأسوأ في حين جاءت الأردن في ذيل القائمة؟!كما بينت الدراسة بأن أسعد الأطفال هم أطفال إندونيسيا والأطفال غير السعداء هم أطفال كوريا الجنوبية في حين جاءت أفضل النتائج شنغهاي الصين وأسوأها البيرو..كعوامل منفردة. نعم قطر ظهراسمها بين عواصم الدول العالمية ولكن في الأسوأ؟!بالفعل تأثرت كثيراً.. فبعد كل تلك الجهود والمبادرات التي تبذلها الدولة وأموال قارون التي تصرف والمؤتمرات وو..هكذا تكون النتيجة؟!!وهل هذه النتيجة حقيقية أصلاً؟!الله أعلم وان كانت صحيحة فمن الملام؟ الأعلى للتعليم ومناهجه ام المدارس وأصحابها ومدرسوها؟!هذه أسئلة نضعها على طاولة سعادة الوزير النشط للتحري والتقييم وتبيان الحقيقة وتعديلها لأن في ذلك سمعة دولة ومستقبل أبنائنا. ومن ناحيتي قلت لنفسي لأجري فحصا على أبنائي الموزعين على المدارس المستقلة والخاصة. وطرحت عليهم السؤال هل انتم سعداء في مدارسكم وطلبت من كل منهم ان يكتب الرقم المناسب بدون قراءته علنا والنتيجة كلهم تعساء؟! وبعد الحوار اكتشفت بأن الذي يجعلهم كذلك هم المدرسون الذين لا يعلمون سوى إعطاء الأوامر وتحريم الابتسامة على وجوههم والعصبية الزائدة فالمدرسون يدخلون الصف وهم في هم وغم ناسين بأنهم تربويون وليسوا مجرد موظفين؟! وكذلك الأنشطة اللاصفية التربوية الشحيحة ووسائل الترفيه التربوية المعدومة بخلاف أحمال الكتب..حتى قال أحد الأبناء من سوء التواصل فلا يوجد بيننا وبين المدرسين تواصل حقيقي!!فهل تستحق قطر ويستحق أبناؤها هذه النتيجة؟؟!!ويا ليت تكون سنغافورة على جدول زيارتكم قريبا؟!.
1287
| 30 أبريل 2015
شَهدتُ هذا الاسبوع حدثا قد يكون بسيطا ولكني توقفت عنده كثيرا لما يحمله من معان عميقة.. فهذه القصة القصيرة ذات المدلولات الكبيرة ابطالها محليون وجمع بينهم الغيرة وروح المسئولية وحسن التصرف.. فلعلنا نستفيد منها وان تكون نموذجا طيبا للنشء بصفة خاصة بعد ان قتلت المدنية فينا الكثير من الاخلاق الاسلامية الحميدة ومن اهمها عدم الغيرة والبلادة!بدأت القصة برسالة قصيرة وصور.. انتشرت على الواتس اب وهي عبارة عن ملاحظة دقيقة لإحدى الأخوات الفاضلات حركتّها روح المسئولية والغيرة لئلا تقف مكتوفة الأيدي حيال الخطأ.. فقد لاحظت أعزكم الله أن حمامات أحد المجمعات التجارية الكبيرة تُكشف عورات الناس فيها من خلال قطعة الجرانيت او الرخام المركبة أعلى الابواب فمن يحدق فيها يرى جليا الناس داخلها؟؟فيا ترى كم من شخص رأى ذلك وصمت؟..الله أعلم؟! الّا هذه السيدة الفاضلة التي ابت ان تصمت (وتمشيها).. فانتشرت كالنار في الهشيم حتى وقعت في يد أحد أبناء قطر البررة وهو محمد بن زابن! وهوصاحب قلب كبير لم تلوثه المدنية بعد.. فيه روح الشباب وخلق الصالحين.. صاحب حمية وفزعات ومواقف أساسها الدين والتربية.. فعندما قرأ الرسالة على جواله.. لم يقل لاحول ولا قوة الا بالله وسكن واستكان.. ولم ينتظر كيف ستحل الجهات الرسمية الموضوع - ان تحركت أصلا - بل قال أنا لها فحرمات الناس ليست بلعبة.. فهب فورا لنداء الواجب ليتوجه فورا الى المجمع التجاري ولم يهدأ له بال حتى تأكد من صحة الرسالة واجتمع بالإدارة وأجبرهم على تصحيح الأوضاع وقام بما وجب عليه فعله باحتراف ودماثة اخلاق ولم يخرج من المجمع التجاري الا وهو قد انجز المهمة احتراما للفضيلة وحرمات الناس والمجتمع والوطن.. لله درك يا بن زابن.. كفيت ووفيت والرجال هم من يصنعون المواقف وانت منهم. اولم يُعلمُنا رسولنا الكريم بان من يستطيع ان يغير منكرا فليفعل.. وهذا ما فعلته الاخت الفاضلة في التنبيه وما انهاه الاخ بن زابن بالعمل.. فكلٍ قام بدوره بحمية اخلاقية ومسئولية.. فجزاهم الله خيرا. حبذا لو اقتدى بهم ابناء المجتمع وقاموا كل من موقعه وغير موقعه بخدمة مجتمعهم الذي وجد من أجلهم ومساعدة الدولة التي تقوم بتسخير أجهزتها للمجتمع وأبنائه..ان وسائل الاعلام المختلفة يوميا تزخر بالآهات والآلام والملاحظات والقضايا وكذلك الحلول ولكن من يتابع.. مع روح اللامسوؤلية التي استشرت في الكثير من الافراد والجهات!.فهنيئا للوطن الأبناء البررة من أصحاب الغيرة والحشمة والعمل.
750
| 23 أبريل 2015
لأن الداخلية لن ترضى بأن تكون إلاّ الأفضل معتمدة على وزيرها النشط ومنتسبيها الأكفاء والتكنولوجيا المتطورة والاهم طموحها العالي.. وعليه فعندما نشرنا مقالنا (المرور والتشدد في التحصيل) من منبر الشرق المشرقة.. كان من أول المتصلين السادة ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية للوقوف على المسألة وشرح وجهة نظرهم.. وقد أكبرت في هذه الادارة حرفيتها واحترامها للرأي والرأي الآخر .. وهذا ما يميزنا عن الكثير من الدول حيث نجد العلاقة الخاصة بين الداخلية وابناء المجتمع القائمة على الاحترام والمحبة والثقة. وبالرجوع الى المقال.. حقيقة لم يدر في ذهني توجيه الاتهامات كما قد يظن البعض بقدر ما هو تصويب الامور والوقوف على جوانب المسألة المرورية بهدف تجويدها فالقضية عند الدولة اسمى من سحب اموال الناس لأنها قضية مرتبطة بالارواح والممتلكات. نعلم جيدا ان مسألة الغرامات بالتأكيد ليست جباية للدولة حيث انها لا تعطي بيمينها لتأخذ بشمالها فهذا امر لا نقاش فيه.. ولكن اردنا القول ان المبالغة في الغرامات ليست حلا جذريا وانما اراها اعترافا بفشل الحملات المرورية التي تُنظّم من سنين؟ نعم المخالفات مهمة وموجودة بوجود دورة الحياة ولكن عمر المبالغة ما حلت الأمور. فيكفي ان نعلم من خلال اللوحات الارشادية أن الشارع مراقب بالرادار فتستقيم الامور بشكل جيد واللي يخالف يطبق عليه القانون..وكفى. وقد لمست مدى اعجاب زوار الدوحة من جنسيات مختلفة لوجود لوحات مرورية ارشادية والتي تنم عن احترام الدولة لأبناء مجتمعها، الذي اراه بانه آن الآوان لضخ دماء جديدة مختصة في ادارة المرور وان تقوم بتنظيم حملات توعوية محترفة وبمختلف اللغات لتقويم السلوك وتغيير المفاهيم وزيادة الوعي وان تكون ضمن استراتيجية اعلامية مدروسة متواصلة لا تقل عن ثلاث سنوات بدل الحملات المتقطعة البسيطة. فبالحملات الاعلامية القائمة على الابحاث والدراسات لكافة عوامل البيئة والقوانين والاطراف المعنية من مؤسسات وافراد وبوجود ضوابط وقوانين منطقية بالتأكيد سوف نصل للهدف المنشود، فهناك عدة جوانب يجب دراستها ووضعها بعين الاعتبار بعيدا عن الغرامات وزراعة الكاميرات.وعلى وزارة الداخلية كجهة مسؤولة عن ادارة المرور تكليف احدى الجهات العلمية المحايدة بدراسة وتقييم الحملات الاعلامية من حيث الوسائل والمضمون وتحقيق الاهداف.. فانها بالتأكيد ستضع يدها على حقائق ستفيد في المرحلة القادمة. والداخلية فيها رجالات يضرب بهم المثل في الفكر والابداع والتخصص والقيادة. هذا الرأي لا ينفي حقيقة دور ادارة المرور وجهودها الكبيرة في جعل دولتنا مضربا للامثال في النظام والتنظيم المروري ونموذجا يحتذى به. ولكن من حق بلادنا العزيزة علينا ان نبدي آراءنا وآراء المجتمع للوصول الى الافضل..ومن الواجب على الجهات المعنية ومن باب الشفافية وحسن النية ان تنظر للامور بعين منطقية محايدة.. فنحن اعلاما ومجتمعا وحكومة نكمّل بعضنا البعض فهدفنا واحد هو رفعة بلدنا وسلامته وسلامة ابنائه وضيوفه.
638
| 19 أبريل 2015
وانتصرمجلس الشورى بإرجاع السرعة على شارع 22 فبراير إلى ما كانت عليه وهذا هوالمنطقي. وكلي أمل ألا تأخذ إدارة المرور على خاطرها؛ كونها ستفقد عوائد عالية من جراء هذا القرار!! وألا تقوم بتعويض خسارتها من مصادر أخرى كرفع قيمة المخالفات أو أن تأتي بابتكارات لسحب ما تبقى من رواتب!! فإدارة المرور أصبحت حقيقة متشددة في موضوع العوائد النقدية، وهذا ما يفسرمساهمتها في بيع أرقام السيارات وبأرقام فلكية! من خلال إقامة المزادات التي تنظمها ولا أدري ما الحكمة من ذلك غير تجميع الأموال.. فإن عذرنا شركات الاتصالات التي تبيع أرقام الهواتف، فهي تظل شركات تجارية وليست حكومية..والكلام يطول. الذي أراه أن هناك نظرة ضيقة للأمور في قضية السلامة المرورية وأصبح جل الاهتمام هو التركيز على الغرامات العالية بالاعتماد على الرادارات والكاميرات وكأنها الحل الوحيد ..وعليه فإنها حقيقة (ما قصرت) زرعت الكاميرات فوق وتحت وخلال الأرض.. ما خلت.. حتى أصبح السائق يخاف أن يعطس فتغمض عيناه غصباً فتحسب مخالفة او يتلفت يمنة ويسرة فتكون مخالفة ؟!! هل يعقل هذا؟!إن هناك عوامل أخرى يجب النظر إليها بعين الاهتمام بخلاف الكاميرات والمخالفات وكأنها الوحيدة التي ستخفض معدلات الحوادث المرورية وأغلبها حوادث المشاة كما نعلم.. فلماذا لا تلتفت إدارة المرور إلى وكالات السيارات التي تتفاخر بأن لديها صواريخ قاتلة باسم سيارات بالعمل على رفع جمركها مثلا (فكرة مربحة!!) وان تحد من سرعتها ميكانيكياً وتضع ضوابط ومعايير لها.. لماذا لا نركز على هندسة الطرق التي تخدم سلامة المركبات والعباد؟ لماذا لا تهتم بموضوع الحملات الإعلامية المبتكرة المدفوع لها جيداً؟ حيث إن أغلب حملاتها هزيلة بل ومتقطّعة وتأثيرها محدود.. فالحملات الإعلامية الجيدة لها تأثيرها..انظروا الى الحملات الصحية كيف غيرت من سلوكيات وثقافة البشرعلى هذه الأرض؟!! فيا جماعة الخير احنا مع القوانين والضوابط ولكن ليس هكذا تورد الإبل، وكفاكم شفط من جيوب الناس ، وحبذا لو تم تعديل المسار نحو الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية وتصويب طرقها للوصول الى الهدف المنشود بأسلوب راقٍ.على فكرة ألف مبروك عليكم مشروعكم الرائد(طلع)والله يعين الناس على التطليع!!لكم الله...
304
| 16 أبريل 2015
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2334
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2256
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1185
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
765
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
663
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
642
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
582
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
507
| 11 ديسمبر 2025
مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...
492
| 10 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
468
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية