رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
لا أحد ينكر أبداً القفزات الهائلة التي تقوم بها الدولة.. والتي ارتقت لتصل الى أعلى المستويات العالمية في كل مجال... وناحية.فبالخير الذي حباها الله به و بإخلاص ونظرة قيادتها وحبها لشعبها.. بالفعل أصبحت عروس العالم وجنة البشر على الأرض.. ولله الحمد والمنة.. وقطر الجميلة بحلتها ومعانيها وأخلاقها واستشرافها للمستقبل .. لها جمال آخر.. وهم ناسها.. نعم فمنذ القدم هي معروفة بطيبة أهلها الخَيِّرين .. فكل الأغاني والأهازيج تشيد بقلوب اهلها الطيبة، وحتى أصبح ناسها هم العنوان الرئيسي للتعريف بها! قطر ستظل بخير ليس فقط بإنجازاتها بل بطيبة أهلها وأخلاقهم الرفيعة المستمدة من الدين والآباء والأرض.همست لنفسي الحمد لله .. عندما رأيت حالتين تؤكدان ما قلته بل وتعتبران الدليل القاطع على ما قلت.أما الأولى فجاءت على يد الإعلامي التربوي المتجدد عبد الرحمن الحرمي من خلال أثير احدى المحطات القطرية، عندما طل علينا بحالة إنسانية يطلب لها العون .. وهذه الحالة كل مشكلتها أن صاحبها بار بأبيه الذي افترسه المرض، فصرف ما لديه وترك وظيفته واستدان لعلاج ابيه المريض خارج الدولة .. وبعد فترة من الزمن وجد أنه مديون ومفلس وقد يزج به في السجن بتهمة بر الوالدين!!وما أن طلب العون والفزعة من أهل قطر بأسلوبه وصوته المتميز الصادق.. استطاع أن يسدد ديون الرجل لمبلغ تعدى نصف مليون ريال في نصف ساعة وبدون ذكر من يكون الرجل ومن أي جنسية.. ولكنها نزعة أهل قطر وتقديرهم له ولبره بأبيه.. فهذه هي قطر!أما الثانية، فكانت بدايتها رسالة واتس اب .. بأن الحاج إسماعيل احد نزلاء مؤسسة رعاية المسنين (احسان) لقي وجه ربه ولا ذرية له ولا أقارب ...فمن يريد الأجر والثواب فان المقبرة هي الملتقى .. ليصلى عليه ويدفن تاركاً خلفه وهو ذاهب الى طريق الحق آهات السنين وعذاباته.. فبرسالة قصيرة مقتضبة امتلأت مقبرة مسيمير من اهل قطر مواطنين ومقيمين لتتم الصلاة عليه ودفنه عزيزاً مكرماً.. ولم لا وهو يعيش على أرض قطر وبين ظهراني ابنائها البررة. هذه هي قطر كبيرة دائماً بأهلها الطيبين.وهنا يجب أن نردد الكلمات التي تقول ( أقولها بِلحيل سمعوني, انا قطري ياللي تعرفوني!!) وأقولها باعتزاز ..لماذا؟ لأن أهل قطر سيظلون بخير بطيبة قلوبهم المؤمنة وقربهم من ربهم .فهل عرفتم من هي قطر ومن هم أهلها؟!
879
| 08 يناير 2015
من ينكر القفزات النوعية التى حققتها حمد الطبية فى كامل فروعها تقريبا فهو جاحد بحق. فالخدمات العلاجية فى تطور مستمر والثقة فيها اصبحت كبيرة ولله الحمد وأكبر دليل على ذلك، ان سعادة وزير الصحة بنفسه أجرى عملية في مستشفى حمد على يد أحد المختصين العاملين فيه وهى سابقة وخطوة محسوبة للوزير وللدولة وتعد رسالة مهمة للمجتمع بأن الخدمات الطبية لدينا أصبحت متقدمة وموثوقا بها. وسؤالي.. هل تعتقد مؤسسة حمد بأنها وصلت الى مرحلة الكمال؟؟.. الذى نعرفه ان الكمال لله وحده..أليس كذلك؟! فحتى لو تطورت المؤسسة فاننا لا نريد منها الغرور بأنها وصلت للقمة.. ولا يوجد داع لان يتقدم احد للعلاج في الخارج.. واذا فيكم خير اطلبوا؟؟! المسألة هنا بان المؤسسة هى القاضي والجلاد فى آن واحد..فكيف يستقيم الأمر؟ يحدثنى احدهم ممن عُرف عنه الصدق والامانة بأن ابنه الشاب اصيب فى احدى عينيه اصابة شديدة وذهب به الى المستشفى ليقبع بين جدرانه ثلاثة أسابيع كاملة تاركا وراءه دراسته وبدون جدوى تذكر.. ورفضت اللجنة علاجه خارج الدولة.. فأخذه الى احدى الدول الأوروبية وكانت الفائدة خلال فترة وجيزة.. والادهى والأمّر أن الطبيب المعالج يدرك جيدا رد اللجنة بأنها سترفض وظل يرددها. والأمثلة كثيرة؟ المواطن المريض اصبح تحت رحمة مجاملة اللجنة للادارة وعدم جرأة اغلب الأطباء فى تقديم التوصية بصراحة.. وبين الغرور المفرط بأن المؤسسة قاهرة الامراض، وبين الغرور والمجاملات والخوف ضاعت الطاسة وأصبح المريض بين المطرقة والسندان والضحية؟؟ فى حين ان الدولة لا تقصر ولا تمانع من العلاج بالخارج..وبعثات الديوان الاميرى العلاجية خير دليل..فلم اذن هذا الاذلال اللامبرر؟ للأسف بأن أعضاء اللجنة اصبحوا ملكيين أكثر من الملك. وعند التظلم من قرار اللجنة يتوجه المريض علاوة على مرضه وذل السؤال الى ادارة العلاج بالخارج للتظلم فيجد "شلة فرسان حمد" بانتظاره بمعية القطاع الخاص؟ ههههه.. لله درك ايها المواطن؟؟ اسطوانة قديمة تدور وتدور حتى يومنا هذا على نفس الانغام. فيا جماعة الخير ارأفوا بحال المرضى..فديننا علمنا الامانة والوسطية فى الامور فلا افراط ولا تفريط..والظلم ظلمات يوم القيامة. نحن فى بداية عام جديد فراعوا الله فى عبيده واجعلوا سنتكم خيرا لكم لا ذما يدورعلى ألسنة الناس عليكم. فحبذا لو قام المجلس الأعلى للصحة بدوره فى وضع الحلول المناسبة كلجنة محايدة ترضى كافة الاطراف وان يكون له دور اساسى وفاعل فى هذه المسألة فهو من صميم عمله أصلا. ترانا في رقبتكم.
670
| 01 يناير 2015
الأمثال المصرية عموماً سلسة وجميلة ومعبرة.. وكذلك تعابيرهم في بعض المواقف لا يُعلى عليها برغم بساطتها.. ومن تلك كلمة تقال عند الوصول الى طريق مسدود أو لا يجوز تخطي حدوده، وهي كلمة "ما ينفعش"!! فيالها من كلمة بسيطة اللفظ وعميقة المعنى والمدلول!! ولأن الوضع العربي الراهن على أكثر من صعيد وصل الى مرحلة "ما ينفعش" من التفكك والوهن اللذين اعتريا جسد الأمة وبخاصة بعد "الخريف" العربي. وأصبحنا بالفعل في وضع لا يحسد عليه.. وجب الوقوف عند هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي انقسم فيه العرب انقساما حادا واختلفت الامة، وكل فرح بما لديه ..الا ان ذلك يُعد انتصارا كبيرا لقوى الغرب الذي يريد رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد بما يتوافق مع مصالحه وتطلعاته في المنطقة..أولسنا البقرة الحلوب في السلم والحرب؟!ومن هنا جاءت اهمية الدور الذي قام به مشكورا خادم الحرمين الشريفين في البدء برأب الصدع العربي والقيام بالمصالحة التاريخية بين مصر العروبة وقطر الأصالة.. بالرغم من وجود بعض الاختلاف في وجهات النظر .. لأنه لابد من النظر الى الأهم وهو حال الأمة الذي يجب ان تُعاد القوة الى جسدها الواهن لإنقاذ ما يمكن انقاذه. وفي نهوض مصر واسترداد عافيتها نهوض وحماية للامة العربية .. فمصر تظل هي البعبع والقوة المهيبة الجانب والتي يحاول الغرب تجنبها واضعافها بأي شكل ووسيلة..وما الظروف الرديئة التي وصلت اليها حال الأمة الاّ لربط هامة العرب ومصدر قوتها مصر بتلك المعاهدات وإبعادها عن محيطها الطبيعي حتى فرط حال الامة. المطلوب الآن هو احترام القرار الذي اتفق عليه الزعماء ولاة أمورنا ..فمستقبل الأمة هو الأهم..ولا نريد رصاصات طائشة تعكر الجو العام خاصة على الصعيدين الاعلامي والسياسي، فالوضع وصل الى ذروته و"ما ينفعش" إلا كده! لأن الهدف اكبر من اي اسم ورغبة وتوجه ووجهة نظر وهو نهوض امتنا ومواجهة الاخطار والذئاب التي نهشت جسدها بمكر الثعالب.. فالاختلاف ليس عيبا بحد ذاته ولكن تغليب العواطف والقلوب على العقل هو سبب المشكلة. فيجب العمل على الوصول الى اللحمة والارضية المشتركة والاحترام..لإصلاح ما افسده الدهرلأن الوضع اصبح بالفعل مزريا. فالقوى العظمى وحليفاتها لا تريد الخير لنا فزرعت الفتنة بين شعوبنا ومزقتنا ابشع تمزيق. فلا داعي - بعد رضا الزعيمين ورغبتهما في تخطي الأزمة لا ردها الله - للهمز واللمز. ومن المهم ان تظل مصر قوية معافاة لصالح الأمة وشعوبها الذين ذاقوا الامرين. فنحن في مرحلة الصلح وليس الخلاف و"ما ينفعش" ان نبقى في الطريق الخاطئ فقطر ومصر صنوان لا يفترقان..وهو كده؟!
837
| 25 ديسمبر 2014
رحم الله المؤسس ورجالهرحم الله حكام قطر والمخلصينرحم الله الماضي التليد وشموخهومرحبا بإشراقة الحاضر والمستقبل بحكمة حمد وابتسامة تميم.لن تنسى الأرض سواعد وعرق ودماء الآباء والأجـــداد الذين وضعوا نصب أعينهم بناءالوطن وعزته لأبنائهم الذين أخــذوا الأمانة واستلموا الراية بيمينهم بكل جدية وفخر واعتزاز. قطر..كعبة المضيوم..والشخصية المتفردة..أرض الطيبةوالإخـلـاص والأصالة..لن تنسى كل من غرس لها غرسة طيبةفي رحلتها للمستقبل.. وقطر لن تنسى باني قطر الحديثة..الشيخ الذي قفز بها قفزات نوعية تحدى فيها الزمن ..في كافةمــجــالات النهضة إنسانيا واجتماعيا واقــتــصــاديــا وسياسياوتعليميا في آن واحد حتى باتت حديث العالم بأسره ..فيا فخرالمؤسس في حفيده المخلص البار سمو الأمير الوالد الشيخ حمدبن خليفة أعــزه الله ورفــع مقامه وألبسه ثــوب الصحة والعافيةبما أنجزه والذي وهو في عز عطائه ولحكمته سلم راية قطر إلىأميرها الشاب وفخرها سمو الأمير الشيخ تميم حفظه الله. قطروهي مستمدة قواها من ثقتها بالله ثم من ماضيها الغني التليد..تنطلق نحو المستقبل بقوة وهمة الشباب بكل ثقة ومتوكلة علىالله بقيادة أميرها الشاب تميم بن حمد ناظرا بابتسامته الجميلةإلى الأمام لأنه يرى ما يستحق ويدعو للتفاؤل..وقد استلم أرضالخير والعز وهي عــروس الخليج من يد أبيه الكريمة وهي منأجمل ما تكون ..وقد صدق من قال:إن كان جاسم قد بناها على البيدحمد على البلدان حطها أميرةكنها عروس زفة ليلة العيدخذها يا تميم وكمل المسيرةقطر.. وهــي تحتفل في يومها الوطني لهذ العام .. وخــلال عاممضى فقد طـــورت الكثير وأعــطــت الوفير وأنــجــزت المستحيللاسمها وسمعتها ولأبنائها..حقيقة ..مهما قلنا ومهما عملنا ..فلن ولن نوفيها حقها...فوالله إنك كسرت أعيننا بعطائك وكرمك وحبك يا أمنا الحبيبة...يشهد الله بأنك كفيت ووفيت.. ونسأل اللهأن يقدرنا برد الجميل ويجعلنا من أبنائك البررة !وأقل شيء ياأبناء وبنات قطر أن نعمل بجد واجتهاد للحفاظ على الإنجازوالمكتسبات وأن يسهم كل من موقعه في رحلة البناء والعطاءللمستقبل وأن تكون له بصمة حقيقية يفتخر بها بين أبنائهوأهله وأمه قطر.. ولتكون قطر المستقبل كما يريدها ولي أمرناوشيخنا تميم .. حضارة وبناء وعطاء .. فلنبهر العالم وأميرنابعطائنا وإخلاصنا ولنرد الجميل لدولتنا قطر. وأنا واثق من أن بابتسامة سمو الأمير تميم الجميلة الواثقة وقلبه المحب الكبيرونظرته الثاقبة بأننا سوف ننجز المستحيل...ولبيك يا وطن وكلعام وأرضك بخير
637
| 18 ديسمبر 2014
اختتمت القمة الخليجية تحت ظروف معقدة وتحديات عدة ومنها التحدي الاقتصادي بسبب هبوط أسعار النفط في حين أن دول الخليج تتنافس في إعمار دولها كلٌ بقدر اجتهاده وإستراتيجيته .. وبلا شك سيكون هناك إعادة ترتيب للأولويات وقضية الترشيد والإرشاد قضية وطنية مهمة لا تخص الدول فقط بل الأفراد الذين على عاتقهم كل من موقع مسؤوليته تسيير الأمور دون خلل وتقصير مع الالتزام بالجودة وإن كان هناك تخفيض في الموازنات حتى دون إخطار الدولة الرسمي بشأن ذلك. وهذه هي الوطنية الحقة .. أن نعمل لصالح الوطن بشكل تلقائي ومن قراءة الأحداث سواء في القطاعين الحكومي أو الخاص ووضع مصلحة الوطن أولاً وأخيراً. وهذا ما يأخذنا إلى عنوان مقال اليوم "حديث الأئمة" الذي يدور حول مدى إمكانية الاستفادة من خبراتهم وأغلبهم من حملة البكالوريوس والماجستير بل وقد يكون أحياناً الدكتوراه وليس بشرط في العلوم الشرعية لأن الإسلام أسلوب حياة. وهذا الكلام أوجهه للإخوة الأفاضل في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهي الجهة المسؤولة عن أئمة المساجد تلك الطاقة المعطلة، كما نعلم أن فترة الصباح لا توجد صلوات فيها وحتى الظهر والعصر فإن الصلاة فيها سرية.. فالكثير من الأئمة من حملة الشهادات الجامعية وأصحاب خبرات اختصاصات عدة فلماذا لا يستفاد من هذه الطاقة بدل عمل عقود وإغراق السوق بالموظفين الذين يتم استقدامهم من دول شتى. ففي الاستفادة من الموجود فيه توفير لميزانيات الدولة فيتم توظيفهم بما يتناسب مع خبراتهم وعلمهم في إدارات وزارتهم أو السماح لهم بالعمل في أي جهة أخرى ففي ذلك رحمة للبلد والميزانيات التي تصرف على الرواتب والخدمات والسكن وخلافه وتخفيف للزحام ورحمة للأئمة وعائلاتهم بتحسين دخولهم وخاصة أن رواتب الأئمة ضعيفة وسط الغلاء الفاحش الذي تعيشه دولتنا.. ومن الممكن أيضاً الاستفادة من الأئمة للعمل كمدرسين في المدارس المستقلة في الفترة الصباحية مثلاً.. ولن يضر ذلك مساجدهم ودورهم فيها.. حتى لو يتم فتح الباب لهم للتوظف في القطاع الخاص في أي مؤسسة تتناسب واختصاصاتهم. ندرك أن طموحات الدولة جزاها الله خيرا، كبيرة وكثيرة في حين أننا من أقل شعوب العالم عددا تقريباً .. فأي مشروع يتم إنشاؤه يجب استقدام الموظفين له من الخارج وهذا يعني المزيد من الالتزام على الدولة والميزانيات المعتمدة. فالأئمة حديثهم منطقي وصادق وموزون لماذا لا يتم الاستفادة منهم وهم طاقة يعتمد عليها أخلاقياً وعلمياً وعملياً؟! فهلا فكرنا برحمة ومنطق ووطنية ؟!
1269
| 11 ديسمبر 2014
بالرغم من ما وصلت إليه الدولة من تقدم وازدهار وضخ المليارات على البنى التحتية الفنية والإدارية والمضي نحو المستقبل ودولة المؤسسات، فإن التواصل لا يزال عقيماً بين المواطن والمسؤول، وقلة من يفتحون قلوبهم ومكاتبهم للاستماع الى الناس الذين هم جزء مهم من التنمية!! فلنبدأ بمجلس الشورى..(وأمرهم شورى بينهم) هذه الآية الكريمة شعار لهم.. فالشورى بينهم ولا توجد لهم علاقة بالمجتمع الذي يمثلونه، فلا نرى إطلالتهم إلا من خلال وسائل الإعلام والاجتماع السنوي لهم؟! فانشغلوا عن المجتمع. فلم أسمع يوماً أن أحد أعضاء الشورى قد فتح مجلسه بانتظام للتواصل مع المواطنين.. والمجلس البلدي الذي يحاول أعضاؤه نوعاً ما التواصل مع أبناء منطقتهم ولكن الآلية غير واضحة للأسف، وهم أصلاً ليس لديهم صلاحيات، أما عن الوزارات والمؤسسات والهيئات، فلا اعتقد بأن الأنظمة المتعلقة بالتواصل على المستوى المطلوب، في حين ان الوزراء ومن في حكمهم أبوابهم مؤصدة، معتقدين بأن كل شيء على ما يرام؟! في حين أن سمو الأمير حفظه الله يفتح مجلسه لدولة بأكملها!هذا الأمر الذي جعل معالي رئيس الوزراء الموقر يقوم بتخصيص مكتب خاص لمتابعة شكاوى المواطنين الذين يعتمدون على وسائل الإعلام، التي هي الوسيلة للتواصل بين المسؤول والمواطن!! ولكن هل الصحف بما فيها من قضايا واقتراحات وأعمدة رأي تتم دراستها والاهتمام بها، لأن في الحقيقة اذا تمعنا فيها.. نجد الكثير من الحلول ووجهات النظر الصائبة، ولكنها غالبا تؤخذ من أغلب المسؤولين بأنها حبر على ورق.. وليس الإذاعة بأفضل حالاً فمن خلال برنامج وطني الحبيب الذي يحاول حل المشكلة بجملة واحدة "رجاء من المسؤولين الرد!! وبس! أليس للمواطن حق في إبداء رأي أو اقتراح أو مشكلة.. فالى متى سنستمر بالواسطة والمعارف وحب الخشوم وإيش حالك؟!! سؤال أضعه امام معالي رئيس مجلس الوزراء الذي يسعى لمفهوم دولة المؤسسات، فليس هناك حاجة للمواطن ان يذل نفسه لإنهاء معاملة أو ان يتفضل عليه أحد لأن الموظفين وجدوا لخدمة المواطن والمقيم، كما يجب تفعيل وسائل التواصل بين الشورى والمجتمع وان كان بالتعيين والوراثة، وليس بالانتخاب كما يجب وضع آلية واضحة لتواصل أعضاء البلدي عند الترشيح ومحاسبتهم عليه عند التقصير ومراقبة أداء الأجهزة الحكومية وان تكون هناك اجتماعات اجبارية مفتوحة للوزراء مع المواطنين وليس تلطفاً منهم. نحن لسنا ملايين ونحن نحب بلادنا وليس كل شخص يجيد الكتابة والتواصل عبر وسائل الإعلام التي نشكرها جزيل الشكر على ما تقدمه للمواطن والوطن آخذة على عاتقها مهام الآخرين والبهدلة امام معظم إدارات العلاقات العامة للتحقق والاستفسار!فهل احترمنا مواطنينا والوطن؟
1349
| 04 ديسمبر 2014
وأسدل ستار البطولة الـ 22 لكأس الخليج.. وبغض النظر عن الفائز والخاسر فقد كانت البطولة رائعة من كافة الجوانب.. فالفرق المشاركة جاءت متقاربة وامتعَتنا بمباريات جميلة واعطت افضل ما لديها بالرغم من الصعوبات التي واجهتها بعض الفرق في قضايا الامكانات والاستعدادات. فالنجوم في هذه البطولة هي الفرق وليس الأفراد وكذلك المعلقون الذين استطاعوا بروعة أدائهم ان يجعلونا نعيش معهم جو المباريات بكل اقتدار وكذلك التغطية الإعلامية المحترفة حقيقة على كافة الأصعدة.. وحتى الجو هذا العام تميّز بروعته وأمطاره وجماله..وان كانت ثلاثة أمور تميزت بها الدورة أولاً غياب الجماهير السعودية الواضح والمؤلم وخاصة بأن الدول ضيوف عندهم؟! واللعب على أرضهم؟ والمنتخب بحاجة الى وقفتهم؟!وثانيا الهزيمة القاسية التي منيت بها الشباك الكويتية وثالثا وأخيراً الصورة الجميلة الرائعة التي رسمها جماهير اليمن السعيد برغم أهوال وآهات بلادهم...كفو عليهم والله.كما تميزت هذه البطولة بمشاركة إضافية.. وهي إضافة منتخب تاسع الى نجوم الفرق الخليجية الثمانية وهو فريق (المجلس) الخليجي المتجانس بقيادة الكابتن خالد جاسم.. هذا المجلس الذي علا نجمه ولمع بريقه بروعة ادائه واحترافه وفريق عمله.. فهو بحق مدرسة متكاملة وتفوقت على نفسها.. ليس لكونه برنامجا رياضيا ولكنه بشموليته في كونه مدرسة رياضية تحليلية متكاملة الأركان ومجلسا يقصده كبار الشخصيات والمسؤولين والمختصين من كافة المشارب الرياضية ومن كافة دول مجلس التعاون.. وان كانت فكرته بسيطة.. قعدة ومساند.. ولكن تأثيره ودوره كان واضحا ومتميزاً.. فهو برنامج لمس أصالتنا وقدم رسالتنا الرياضية على أعلى المستويات العالمية بأسلوب خليجي وصدق المغرد الخليجي عندما قال فيما معناه أرى المجلس انه متوافق مع العام 2014 في حين بعض البرامج الرياضية الخليجية اظنها ما زالت تتناسب وايام الثمانينيات؟!فالمجلس وان كان عبارة عن سوالف الا اننا لانمل منه والاستفادة منه عظيمة لوجود عقليات وخبرات أصحاب السوالف!!فإذا كان المجلس هو الفريق الخليجي التاسع ونجم كأس الخليج 22.. فإن نجم النجوم هو الأخ الإعلامي خالد جاسم الذي شرف الإعلام القطري والشخصية القطرية بحضوره المميّز وثقافته واحترافه واسلوبه السهل الممتنع الرائع.أبدعتم يا أبناء الخليج.. لكم كل المحبة والاحترام وعسى الله لا يفرق بيننا...وشكراً يا أهل المجلس..فمجلسكم عامر وجميل وأنتم الأجمل... ومنكم دائما نستفيد سواء كنا رياضيين أو متابعين.وكل عام والخليج وابناؤه ومحبوه بخير..
768
| 27 نوفمبر 2014
لماذا لانتميز ؟فليس هناك حاجة لنخترع شيئا ما حتى نتميز؟فالتميز قد يكون أحياناً بلمسة فقط !لماذا نحن دائما برغم علمنا وشهاداتنا وخبراتنا لا نضيف شيئا جديدا على ماهو موجود لنحدث الفرق ودائما نتبع أو نقلد ما هو كائن؟ مثلا.. عندما وصل المهاجرون البريطانيون إلى أمريكا واحتلوها أطلقواعلى تلك الأرض نيويورك تيمنا ببلدهم يورك فأضافوا على الاسم كلمة نيو، أي يورك الجديدة فأصبحت أشهر من الأخرى الأصلية.. في حين أننا في دول الخليج الأسماء هي هي لا زايد ولاناقص! مثل الرميلة والدوحة والرفاع وغيرها في أغلب دول الخليج! وها نحن نعيش مع بطولة كأس الخليج ال22 العريقة وأنظارنا لا تكاد تفارق شاشات التلفاز لمتابعة المباريات، ونتنقل بالريموت كنترول من محطة لمحطة لنبحث ولنتابع نفس المباراة، في ظنكم لماذا؟ إنه المعلق، نعم المعلق الذي يصنع الفرق بل والحدث بروعة صوته وأسلوبه وثقافته ولمساته وخبرته، فالمعلق المتمكن يجعلنا نستمتع بالمباراة ويشدنا إلى آخر صفارة، في حين نجد معلقا آخر بنفسه مرض! فيبعث الخمول والملل لبروده حتى يجعل العين تغفو ويدمر أقوى المباريات وأجملها، فالتعليق فن وعلم وثقافة وأسلوب بل ومدرسة، فلماذا لا نعطي المعلق حقه كمحترف؟ وهناك حقيقة مدارس في التعليق وأصوات عملاقة لايمكن أن تُنسى على مر التاريخ، ولاشك أن هناك أصواتا متنوعة تتألق من عصر لآخر، ولكن من يعرفهم مع كثرة المحطات والمعلقين وأيضا المقلدين! فلماذا لانضيف شيئا على ماهو موجود ومتبع ؟ إن المؤسسات والمحطات الفضائية الرياضية منتشرة في الوطن العربي وفي قطر إحداها والتي تعتبر واحدة من أهم وأكبر المحطات العملاقة عالميا، لماذا بالرغم من تطورها تلتزم بما هو موجود فقط ولا تبادر بأن تميز نفسها؟ لمسة قد تكون بسيطة في فكرتها ولكنها كبيرة في معناها ومضمونها وتبعاتها، فما هي إذن هذه اللمسة؟لماذا لا يتم كتابة وعرض اسم معلق المباراة في إحدى زوايا الشاشة طوال فترة بث المباراة؟! فنعرف صوت من متى ما فتحنا الشاشة في أي وقت؟ فهذا حق بسيط يستحقه المعلق وبجداره، فهو يعتبر محرك رئيسي وعنصر هام لإنجاح المباريات ورفع نسبة المشاهدين للمحطة، ومنها نحفظ تاريخه ونصنع منه نجما في سماء الرياضة تماما كاللاعبين والمدربين، فهم جميعا عناصر أساسية هامة لإنجاح أي مباراة، فهل أنصفنا المعلق وأعطيناه ومحبيه حقهم؟ فهل من مجيب من أرض الرياضة؟ أرض قطرالفتية..أم نكتفي بما هو كائن ومتبع كما أسلفنا ؟.
945
| 20 نوفمبر 2014
تحت سقف إحدى قاعات كتارا، حي الثقافة والتميّز..تم تنظيم واحد من أهم الملتقيات العلمية الإعلامية، بتنظيم من الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج والذي يتعلق بالمرأة، والموجه الى المرأة العربية الشرقية بصفة خاصة..والتي دائما ننظر اليها ككنز حقيقي وهامة كبيرة في النسيج المجتمعي وعلى جميع الأصعدة..هذا ما علمنا اياه نبي الأمة وعرفناه من آبائنا. ولأن المسألة مهمة والقضية جادة والمسؤولية عظيمة .. ولأن قطر سبّاقة..كان لابد لنا في دوحة الخير من وقفة جادة ازاء قضية مهمة انطلقت من كتارا ورفعت رايتها الدولية العلاقات العامة – فرع الخليج بمباركة ورعاية كريمة من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة قطر.. فيا له من نسيج جميل بأن تجتمع بيوت التجار والثقافة والعلاقات العامة احتراماً وتوقيراً للمرأة وليرفعوا لافته كتب عليها (المرأة والاعلان) .. وتحت هذا الشعار المهم اجتمعت نخبة رائعة متألقة متلألئة من الاكاديميين والاختصاصيين والإعلاميين الذين لبوا الدعوة تقديرا للمرأة وأهمية المسألة. ولفت نظري التواجد القطري الحاضر بقوة، وحمدت الله كثيرا بأن قطر تجود بالكفاءات سواء القطرية أوالخليجية أوالعربية، الذين ادلوا بدلوهم بأسلوب علمي عملي رائع.. وعلى أعلى المستويات. فالقضية عربية شرقية ووجب ان يحلّها ابناؤها بمنظارهم الثقافي والحضاري والعلمي . فالمرأة بصفة عامة والعربية بصفة خاصة بلاشك أنها أهينت وانتهكت خصوصيتها واسرارها الدقيقة، بسبب الاعلان الذي جعلها باسم التسويق مادة تسويق وسلعة لا كرامة لها وذلك في اغلب الاعلانات المقلدة للغرب بكل تفاصيله، التي لا تمت الينا بصلة.. فهم لهم دينهم ونحن لنا ديننا والفرق كبير.. ولهذا جاءت هذه الوقفة انتصاراً للمرأة .. الأم والاخت والزوجة والابنة. ومن خلف جدران كتارا خرج ملتقى الدوحة للعلاقات العامة بحزمة مُحكمة من التوصيات وهي خلاصة القول وفي تطبيقها يعاد التوازن وتصطلح الأمور. وهذا هو الأهم ومربط الفرس.صحيح ان الخروج بتوصيات امر مهم .. ولكن الأهم هو كيف ترى التوصيات النور من مجرد حبر على ورق الى واقع مُلزم؟! من المهم ان هناك من يتحمل المسؤولية ويتابع التوصيات ويطورها ويطبقها قدر المستطاع احتراما للمجتمع ونصفه الآخرليس محلياً، بل خليجياً وعربياً واقليمياً..وهذا الامر يقع بشكل مباشر على الدول والمنظمات المعنية التي يجب عليها ان تحمي مجتمعاتنا من التغريب والنساء من الاهانة. فهي القادرة على هذه المهمة الحضارية الاخلاقية. ومن قطر خرجت التوصيات، ومن قطر نأمل أن ترى النور.. وإن كانت مسؤولية كبيرة لكن قطر قدها بإذن الله.
1051
| 13 نوفمبر 2014
ما الذي يصنع الكيان.. أي كيان؟!! إنه وضوح الهدف والمواقف الكبيرة التي تفلتر الشخصية وتصقلها.. أولم نتعلم من صغرنا أن المعاناة تولد الإبداع؟!! منذ أن تولى الأمير الوالد حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد كان قد حدد أهدافه بوضوح.. بأن قطر يجب أن تعيد رسم نفسها مستمدة من عراقتها وأصالتها وأن تصبح دولة ذات شأن.. يُسمع صداها في كافة المحافل .. وهذا ما كان وتحققت الأماني وها قطر اليوم لها بصمة في كل حقل ومجال وصداها في كل تجمع ومحفل سواء حضرت أم لم تحضر.. وأصبحت المعادلة الصعبة في أي ملف.. قطر الجديدة عكست روح أميرها الوالد وتطلعاته وتقمصت شخصيته المقدامة والذي هو حقيقة امتداد لحكم آل ثاني عبر عقود وزمن .. ولكن الدرس لم يتوقف عند تلك المقدمة ولكنه بدأ وانتهى عند درس ملف تنظيم كأس العالم 2022.لا أحد ينكر تلك الفرحة التي هزت شعوب الأمة العربية وليست القطرية عندما رفع جوزيف بلاتر رئيس اتحاد الفيفا البطاقة معلناً أن قطر هي الرابحة ضد خصمها في تنظيم بطولة كأس العالم 2022. ولكن بعد أيام انقلب الحال بظهور الشائعات المقصودة وغير المقصودة والمؤلمة فأخذت الكثير من الدول القريبة والبعيدة بالنيل من سمعة قطر حسدا وتداول الأخبار السلبية عنها في موضوع استضافة البطولة وندر من وقف بجوارها في أزمتها.. فالشائعة تظهر من هنا.. ووسائل الإعلام وخاصة العربية تنشر من هنا! في حين أنه من المفترض أنها شرفت العالم العربي باستضافتها التاريخية لهذه البطولة المهمة! وسجل يا تاريخ!! صمدت قطر الصغيرة في وجه التيارات الشرسة وحيدة ودون أنين حاملة شعلة الحقيقة بكل ثبات حتى ذهبت الأعاصير وهي ثابتة بمشعلها .. فانبلج الحق وجاءت مدوية من الفيفا بأن قطر صاحبة الحق.. عجز الجميع عن كسر ظهر قطر وعزيمتها الشابة اليانعة القوية المعتمدة على نفسها المتوكلة على الله فبدأت تُبارك لها الفوز ؟! هذا هو الدرس وهذه هي قطر.لا يجب على التاريخ أن ينسى ما حدث وعلى أبناء قطر أن يتعلموا درساً مهماً وهو وحدة الصف والثبات والاعتماد على النفس أولاً وأخيراً ذلك إن كنا وطنيين ونحب بلادنا.باسم كل قطري أصيل وباسم كل من يحب قطر أقف احتراماً وإجلالاً لعزيمة قيادتنا ودورها التاريخي وإلى القائمين على ملف 2022 لدورهم الكبير في حمل شعلة الحق والدفاع والذود باقتدار وعزيمة عن كرامة قطر وجعل العنابي يرفرف بقوة وفخر وعزة. واحنا نقول ما يحك جلدك غير ظفرك."هذا هو درسنا لهذا الأسبوع"!!!
1131
| 06 نوفمبر 2014
على صفحتها الأولى عرضت الزميلة جريدة الراية منذ أيام عنواناً تمكًن مني وعلق في ذهني.. وبالفعل آلمني.. وهو "جمعية الأدباء ولدت ميتة!!" عندها تذكرت تلك الوجوه الثقافية الأدبية الفنية التي صادفتها في الرحلة العائدة للوطن من دولة الكويت. وجوه مسحت من عليها آثار التفاؤل وغلبت عليها الحسرة والألم وهم عائدون من محفل ثقافي من ارض الثقافة والفكر والإبداع وقد المهم وضعهم مقارنة بأقرانهم من دول الخليج الذين يعيشون ازهى حالاتهم في حين ان قطر بما تمتلكه من موارد وطموح وتطلعات مستقبلية وابراز اسمها دوليا.. لا توفر المناخ الملائم لمثقفيها وادبائها بمختلف مشاربهم واهدافهم وثقافتهم ليتمكنوا من اداء دورهم المهم النائم المعطل؟!! يشتكي ثلة المثقفين بان كتارا أعطتهم مقراً ثم سحبته.. لماذا.. لعدم انتهاء الجمعية أو تأخرها من اجراءات التسجيل والاشهار ومزاولتها للنشاط الذي منحت من اجله! حقيقة انا هنا لا ألقي باللوم على (كتارا) لأنها مؤسسة وضعت اهدافها واستراتيجيتها وفق جدول زمني.. ولكن اللوم يقع على عاتق الدولة.. نعم.. فكل جمعية يوضع لها العراقيل ولا ترى النور الا بعد اوقات عسيرة.. لماذا؟!! سؤال بسيط فيه العشرات من التساؤلات.. نعم.. فيما يتعلق بالجمعيات غير الرياضية بالذات.. فهل مؤسسات الدولة تفضل المستورد وأدمنته؟! وهل باتت الحركة الثقافية تعتمد على استضافة واستيراد كل الافكار والثقافات والافراد والجماعات من الخارج!؟ هل لاحظتم أننا وصلنا الى مرحلة كأنه لم يعد لدينا أدنى الثقافات واصبحنا نتسول الثقافة كأنه لا أصل ولا جذور لنا حتى الاغاني الوطنية بعد رحيل قطبي الغناء القطري محمد الساعي وفرج عبد الكريم رحمهما الله بات الجيران جزاهم الله خيرا يغنون لنا وعنا؟!! يا مسؤولين يا كرام..الثقافة لا يمكن فصلها عن بيئتها كونها ترتبط بمحيطها وتراثها الفكري والحضاري ولا يمكن استيرادها!! فالى متى اهمال ابناء البلد من اصحاب الابداعات الفكرية والثقافية والأدبية.. ومتى تحتضنهم الدولة وتعطيهم حقهم في الابداع والحرية خدمة لوطنهم ورسالتهم والاجيال القادمة من الشباب. كمسؤولين.. لا يجب خذل الدولة في مسعاها نحو المجد والمستقبل وتحقيق رؤيتها الوطنية.. وعلى الجهات المختصة العمل بتوفير المقرات والدعم المالي للجمعيات كافة للقيام بدورها بشكل مشرف كما يجب على الجهة المانحة للترخيص الدفاع عنهم ومؤازرتهم وليس جعلهم لعبة في يد الأقدار ونحن في قطر! ان الثقافة رديفة للعلم والتعليم وهما وجهان لعملة واحدة.. فقطر ليست بحاجة فقط الى متعلمين بل الى متعلمين مثقفين ليكتمل الجانب الحضاري المشرق لدولتنا وتاريخنا الذي لا يجد احدا حتى الآن يغني لهما بمفردات حضارية!
938
| 30 أكتوبر 2014
ماهي الكلمات الثلاث الأكثر تداولاً..عالمياً وإقليمياً ومحلياً؟ في رأيي المتواضع، عالمياً هي كلمة (الحرية)، فباسم الحرية أرقيت الدماء وانهدت أسر وقيم وتفككت المجتمعات، حتى أصبحت مادة استهلاكية أكثر منها إنسانية وحضارية. أما إقليمياً، فلا أعتقد أن هناك كلمة أكثر تداولا من (السلام)! فباسم السلام تم تدمير الشرق الأوسط بدوله وناسه وانتشرت الفتنة فيها كالنار في الهشيم، فساد الهرج والمرج وحل الدمار وأبيحت الأعراض وأصبحنا نعيش في ذعر وخراب ودمار ودماء. أما محليا، فأكثر الكلمات استهلاكا هي كلمة (قيادة)ّ! نعم قيادة، فمنذ أن كان شعري أسود وحتى قال الدهر كلمته وغزاه الشيب، لا نزال ندور حول الكلمة..ولازلنا ننتظر أثر كل تلك الجهود .. فأين هي تلك القيادات بعد كل تلك السنين والدورات والبرامج؟ فهل لدينا قيادات أم أشخاصا يأدون دور القيادة؟ وأرجو أن يحظى كلامي هذا باهتمام معالي رئيس مجلس الوزراء الذي كتبت فيه مقالا عنونته بـ (انتبهوا .. هذا الرجل يبني حضارة)، وها هو الآن حفظه الله على رأس الحكومة وصدق حدسي فيه ولله الحمد. نحن القطريين أصبحنا في أرضنا ثلة ومطلوب منا التماشي مع أهداف واستراتيجيات الدولة الشابة التي تعتريها الرغبة في التوسع والنمو، وعلى القطريين العمل ومواكبة طموح الدولة مع قلة عددهم! وعليه ولتسير طموح الدولة كما يجب لا بد من تأسيس وتأهيل الكوادر الوطنية للمناصب القيادية في مختلف المؤسسات، ولن يتم ذلك فقط عن طريق البرامج والدورات والجوائز والتكريم، وإن كانت مهمة، ولكن الأهم هو الممارسة والتجربة في الميدان، وهذا هو الأصعب والأهم، فهل النظام المعمول به، خاصة في الأجهزة الحكومية يساعد على ذلك؟. إن تأسيس القائد الحقيقي يأتي من خلال الأدوار والصلاحيات الممنوحة والرأي المسموع، فهل يحدث ذلك أم أن الأمر متروك لرؤساء العمل وأهوائهم ونفسياتهم ومستوياتهم؟. لا أكتب هذا من فراغ، ولكن بعد خبرة دامت أكثر من 25 عاما ولازلت أبحث عن مفهوم القيادة وطبيعتها؟ إذا أردنا خدمة بلادنا والوصول إلى مفهوم القيادة الحقيقية في المناصب، وليس الشكلية، وجب على الحكومة التوجيه - ونحن دولة أبحاث - إلى عمل استبيان علمي مدروس يقيس واقعية القيادة والقياديين ومدى رضاهم عن أنفسهم ودورهم ووضعهم في جو أصبح فيه الكثير ينهي تقريره بـ (ونترك القرار لكم) بدون توصيات أو اقتراحات، خوفا من الخطأ أو من رئيسه، في حين يسمي نفسه قائدا؟ هذا إذا أردنا بالفعل أن نقود لنهضة قطر ومستقبلها. فالقيادة علم وقرار وموقف وصلاحيات مبنية على الخبرة والثقة وتحمل المسؤوليات، وليس مكاتب وراءها ديكورات تسمى قيادات، وهي أعجاز نخل خاوية!. فهل بدأنا صفحة جديدة لتطبيق معنى كلمة قيادة وقائد بما تحمله من معاني؟.
1331
| 23 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4353
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2289
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2250
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1137
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
756
| 10 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
681
| 05 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
660
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
636
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
تعود بي الذكريات الى أواسط التسعينيات وكنت في...
483
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية