رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
من خلال مقالي " الطلاب.. وقطر" المنشور في 11 سبتمبر2014 اشدتُ بصرامة القرارات الوزارية بخصوص موضوع حضور الطلبة، وانتقدت رسائل التواصل الاجتماعي في إحباط الطلبة وحرمانهم من متعة أول يوم دراسة.. وجاءني تعقيب من الأخ الفاضل أحمد المعاضيد والذي انشره لأهميته برغم اختلاف موضوع المقال. وأتمنى التفاعل معه خاصة من قبل الأعلى للتعليم : قرأت مقالك، الذي ذكرت فيه أنه أسعدتك الحملة التي نفذها المجلس الأعلى للتعليم لتشجيع الطلبة وتحميسهم للدراسة وتجنيبهم الهروب والتسيب من المدرسة. وذكرت كذلك ان ما يبنيه الأعلى للتعليم يهدمه أولياء الأمور . كذلك ذكرت انك على ثقة في قدرة العاملين في المكتب الإعلامي على إنجاز المطلوب وذلك لتميزهم بقيادة جديدة مخلصه.المهم أخي الكريم هو المستوى التعليمي، المهم المخرجات ، ماذا سيخرج من الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي؟؟يشتكي الناس منذ فترة طويلة من ضعف مستوى التعليم بنظام المدارس المستقلة ، وحاول الكثير منهم شرح ذلك ولكن ماذا ؟ قوبلت شكواهم الإهمال !!منذ بداية الخمسينيات ووزارة التربية تطور التعليم بلجان متخصصة ومدرسين متخصصين في التربية والاجتماع، . كان اختيار المدرسين عن طريق لجان لا تعتمد على التقييم الشخصي أو الأهواء، وتضع في اعتبارها مستوى الرواتب الذي لا يجعل المدرس يحتاج إلى إعطاء دروس خصوصية ويهمل التدريس في المدرسة .وأضع مثلاً عملياً وهو أن خريج السادس ابتدائي في الستينيات يحفظ جدول الضرب غيبياً ، يعرف في الرياضيات الضرب والقسمة والكسور الاعتيادية والعشرية ، لا يخطئ في الإملاء بل ويكتب الملخصات بالسمع من قبل المدرس وهنا نتكلم عن مستوى السادس ابتدائي فقط ناهيك عن الإعدادي والثانوي حيث التوسع في دراسة الرياضيات والأدب واللغة والشريعة والجغرافيا والتاريخ ....الخ .أين خريجو الثانوية الآن من المستوى السابق؟ هل ندرك أثر ذلك وخطره مستقبلاً حينما يدير خريجو المدارس المستقلة الدولة ؟ أدرك الجميع ان منهج وزارة التربية (مع بعض الإضافات والحذف) هو أفضل بكثير من المنهج الحالي. فلماذا التمسك بنظام المدارس المستقلة ؟؟ كيف نريد ان يتفاعل أولياء الأمور وهم يعلمون ان ابنهم الطالب سينجح سينجح، سواء ذهب أم لم يذهب. يقول أحدهم انه سجل ابنه في مدرسة ثم نقله الى مدرسة أخرى، أتعرف ماذا حصل؟؟نجح الطالب في المدرستين؟؟
1437
| 16 أكتوبر 2014
بداية نشكر الأعلى للصحة؛ لأنه خالف السير وغرد خارج السرب؟!.. فهو الجهة الوحيدة التي قامت بإنصاف جيوب المواطنين والمقيمين من خلال تخفيض أسعار الأدوية وللمرة الثانية.. رحمة بالناس والعباد. الحياة أصبحت لا تطاق.. وبلادنا تتفاخر بأنها الأغلى عربياً.. فالأسعار فيها نار حامية، وقد أصبح تناول وجبة في مطعم راق مشروعاً بحد ذاته!! أصبح المتنفذون من التجار أباطرة.. والمواطن صعلوكاً.. أي الطبقية في أوضح حالاتها! وكيف يستقيم الأمر في بلاد الشفافية والمسؤول هو التاجر؟! سعادة وزير الصحة أقل الناس ظهوراً؛ لأنه يرى أن الإنجاز بالعمل وليس بالكلام والتصريحات التي تملأ الصحف: سنعمل.. سندرس .. سنخطط.. الخ !! وها نحن نرى ان إنجازات لمشاريع أخرى قطعها الأعلى للصحة وقد آن وقت حصادها وأهمها التأمين الصحي. أين وزراء الدولة كلا في مجاله وأين دورهم في خدمة وحماية المواطن والمقيم اللذين أشك بأن أغلبهم لا يستطيع العيش برواتبهم الزهيدة، لولا توفير الدولة السكن لهم لكانت صحراء قطر مليئة بالخيام!! فمن أجمل ما وصلني من تعليقات بسبب هول ما نراه وتحت نظر وسمع الحكومة ومباركتها المبطنة تعليقاً يقول: (عندما درسنا الجغرافيا.. علّمنا الفلكيون أن "المشترى" قريب جداً من "الأرض" ولكن عندما كبرنا علّمنا العقاريون ان "الأرض" بعيدة جداً عن "المشتري"..) فيا لها من حكمة واقعية موجعة!! الأسعار غالية جداً في كل شيء واي شيء.. وبخاصة على القطريين الذين يجب ان يدفعوا ضريبة كل شيء.. فقط لأنه (فلوس فيه واجد) على كلام اخواننا الهنود مع هزة الرأس!! قرار صائب ومشكور لسعادة وزير الصحة.. فله جزيل الشكر والعرفان والمطلوب الوقوف الصارم من قبل باقي وزراء الدولة المسؤولين عن التجارة والعقارات والخدمات وغيرها أمام ظاهرة الغلاء التي زادت عن حدها وعن المنطق فوالله الناس استوت!!! فاذا كان الخروف المدعوم وصل سعره إلى 1350 ريالاً فما بالك لو رفع الدعم ؟!.. لكنا اشترينا أضاحي العيد عن طريق البنوك ولو عن طريق المرابحة وهي ما شاء الله جاهزة.. ولكن لا ادري هل يجوز التقسيط ؟!! وعلى فكرة اين أخبار مجلس الشورى والمجلس البلدي ؟! بصراحة اشتقنا لهم!! نقول لهم كل عام وانتم والحكومة بألف خير بمناسبة الأضحى المبارك .. ولا ننسى المواطن والمقيم وأعاده الله علينا وعليكم وعلى سائر الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.. وإن كان حالياً حال الأمة لا يسّر!! والله المستعان...واللهم كثر تغريدات وزرائنا خارج السرب!!
1301
| 02 أكتوبر 2014
مركز الدوحة لحرية الإعلام وهو الجهة المنوط بها الدفاع عن حقوق الصحفيين والإعلاميين بصفة عامة نظم تحت سقف إحدى قاعات " كتارا" وقفة تضامنية مع الإعلاميين من شهداء غزة. فبارك الله فيهم وقدّرهم على أداء واجبهم تجاه إخوة المهنة وعائلاتهم. وألقيت عبارات الدفاع والحنق والأسى وكل ما نتخيله من مشاعر الانسانية. ولكن الواضح ان هذه الاجتماعات والوقفات وان كان لها دور في إبراز مثل هذه القضايا المهنية والإنسانية الا ان مفعولها لن يكون مؤثراً جداً لسوء الحال الذي يعيشه العالم العربي في مجال حقوق الإنسان والإعلاميين والقوانين بصفة عامة. فمن واقع خبرة وما نراه ونرصده فان الصحفي دائما هو الضحية وبخاصة في دولنا العربية ومحيطها.. ذلك بأن العلاقات العربية العربية اما ان تكون علاقات مجاملة ومحاباة او ان تكون تصادمية، وفي الحالتين الصحفي هو كبش الفداء، كما أن القوانين أغلبها معطلة وتفعّل عند الطلب!! فالكل يعلم بأنها تحت سيطرة الأنظمة مهما كان لونها أو شكلها.. وفي حالة غزة فإننا نتكلم عن إسرائيل التي فوق القوانين.. شئنا أم أبينا ..رضينا ام (اتفلقنا)!!! في الوقفة التضامنية تلك اُعطيت لي لوحة كتب عليها " الصحافة ليست جريمة" بل هي كذلك عند الدول العربية خاصة الذي يهز فيها أبسط رجل أمن أكبر صحفي في حين انه في الغرب فإن أصغر صحفي يهز أكبر رأس في الحكومة.. وهذا هو الفرق.. فنحن أهل شعارات وهم أهل علم وعمل.. وشتان ما بين الاثنين!!ولماذا نذهب بعيداً؟! فلنبق في قطر..هل يدرك أحد معاناة الصحفيين الذين يعملون في صحفنا ذات الطابع التجاري وليس الحزبي أو القومي أو غير ذلك.. ففي قطر لا توجد لدينا جهة تحمي الصحفي مما قد يتعرض له!! فهو بين مطرقة مسؤوليه وسندان المتنفذين وضحية المجاملات بين المسؤولين بل واقربائهم احيانا والقصص كثيرة.. فكم من صحفي انهيت خدماته وليس له مرجعية أو من يحميه فهو وعامل البلدية سيان إذا لديه مشكلة يذهب إلى إدارة العمل أوالى المحاكم وما تطلبه من نفقات وصبر أيوب وراتبه بالكاد يكفيه لآخر الشهر وصحيفته تغض الطرف(ما لها خص)!! أوليس الصحفي هو الضحية في أي وقت؟! أتمنى ونحن نتحدث في قطر عن الحقوق والواجبات وحماية الإعلاميين ألا يهمل قانون الاعلام المرتقب تلك الحقوق بما يلبي التطلعات . شكراً مركز قطر لحرية الإعلام ..ونحن معكم نحو (غد أفضل لحرية الإعلام ).والله يعين الاعلاميين.
976
| 25 سبتمبر 2014
كثيرة هي القضايا والملاحظات التي بحاجة الى الوقوف عندها في "حوار القلم" من أجل قطر.. حاضرها ومستقبلها.. ولكني ارتأيت أن أخصص مقال هذا الأسبوع للوقوف عند شخصية قطرية تستحق حقيقة الوقوف عندها وقد فرضت نفسها محلياً وإقليمياً ودولياً..إن التاريخ سوف يذكر بأن دولة قطر بحكامها الشباب من بني تميم في رحلة نضوجها مرت بأوقات عصيبة وجادة في عصر الربيع العربي والتي استطاعت أن تُسمع صداها في كل محفل وقضية.. وسجلت مواقف لا يستهان بها وغدت قبلة لأكبر سياسيي العالم فأصبحت بفضل رؤية قادتها رقما صعباً ومن الصعب تجاهلها.. وفي سبيل ذلك فقد مرت ولاتزال بصعوبات ومواقف زادت من صلابتها وخبرتها ونضجها ووجدت لها مكاناً بين الكبار فيما عجزت دول كبرى من تحقيق ذلك!!كانت قطر بحاجة الى رجالات لهذه المرحلة المهمة من تاريخ مسيرتها المهمة الحرجة يستطيع خوض المرحلة باقتدار وصلابة وهدوء وعقلانية...يمثل شخصيتها وطموحها وصورتها الاقليمية والعالمية... رجل يستطيع مواجهة الصعاب ويدلي بدلوه في المحافل وأمام الدول الكبرى قبل الصغرى.. رجل لديه فن الحنكة الدبلوماسية والخلفية القانونية...رجل سياسة ودبلوماسية...فكان خير ونعم الاختيار في رجل مثل سعادة د. خالد بن محمد العطية وزير الخارجية.. هذا الوزير الهادئ الوقور الذي كسب احترام الجميع.. وأقل ما نستطيع القول عنه بأنه رجل المرحلة.. ولا نزكي على الله أحداً.وقد قبل د. العطية إن يمثل بلده في هذه الظروف الصعبة وحمل الأمانة الثقيلة على كاهله وحمل رايتها بكل محبة...فكان كبيراً بين الكبار ورزيناً في الحوار.. ووقوراً في التصريح والكلام والسؤال.. قليل الكلام ديناميكي الحركة.. تفخر به قطر وأبناؤها.. شرف بلاده في كل محفل واجتماع وموقف.. رجل علمناً بأنه في هدوئه وصمته رسالة.. فهذا القطري الأصيل قد شرف وطنه وحكومته ووزارته بشهادة الجميع بثقافته وعلمه ووقاره ودماثة اخلاقه ودبلوماسيته.ومثلهم افضل تمثيل.فأمنا قطر الحبيبة لا تزال ولودة لرجال ونساء يزيدونها وقاراً ورقياً.. ليكونوا خير سفراء لها..لكى يصنعوا تاريخها ويبنوا مجدها ويرسموا مستقبلها ويشرفوا حاضرها..ولله الحمد والمنة.
742
| 18 سبتمبر 2014
وبدأت الدراسة، وبدأ معها مواصلة مشوار البناء للمستقبل من خلال بناء ابنائه وبناته.. حقيقة سرني جدا اهتمام سعادة وزير التربية الشخصي بقضية الغياب ووضع ضوابط وجزاءات للمقصرين، وكذلك أسعدتني الحملة التي نفذها المجلس الأعلى للتعليم بهدف تشجيع وتحبيب الدراسة لدى نفوس الطلبة لمواصلة مشوارهم الحضاري بروح جميلة وهمة عالية.. ولكن للأسف ما يبنيه المجلس الأعلى للتعليم يهدّه أولياء الأمور والمجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من نكت وطرائف تهبط من نفسيات عيالنا وتعزز الكره والاستياء من العودة للمدارس الذي هو الطريق الحقيقي للمستقبل المشرق البنّاء. فعلى أولياء الأمور بصفة خاصة الحذر من هذا الأمر فالخسارة جسيمة على الأهل والوطن ان تخلف أي طالب عن الركب بهدم معنوياته.واني لأستغرب من اولئك الذين يتغنون بالوطنية وحب الأرض والأمير ثم يديرون ظهورهم للوطن.. ومع وجود كل الرفاهية التعليمية في البلاد ولله الحمد والمنة،إلا ان التأفف لا يزال مستمرا والهروب من المدرسة كذلك بالرغم من فخامتها وتكاملها ولو بالقفز من أسوارها العالية.. فأين الوطنية وحب الوطن؟!! فهل الوطنية تتمثل في الزي الرسمي والعرضات والاستعراض بالسيارات؟!!عيب.. نعم عيب ان نعامل الوطن بهذا الأسلوب المشين وان ندير ظهورنا له وهو في حاجة إلينا.. فأرى في ذلك خيانة للدين والوطن والنفس.إن قطر تمر بأزهى وأهم مرحلة لها، وها هي بفضل قادتها وحكمتهم بدأت تكبر إقليميا وعالميا في كافة مجالات الحياة، فإذا ما شالوها عيالها.. من يشيلها؟!! فإلى متى سنظل نستورد من يقومون بدورنا ويديرون حلالنا ويمثلونا في المحافل العالمية؟!!ليس على عاتق الأعلى للتعليم فقط التصدي لظاهرة التأفف والهروب والكسل، بل أيضا على عاتق أولياء الأمور والمدرسين الذين يجب ان يجذبوا الطلاب بأسلوب محبب وراق وتفّهم.. لا يكفي الاكتفاء بالشعارات، بل الإخلاص بالتعلم والعمل.. وقطرنا تستاهل وزيادة.ويجب ان أقر بأن روح الأعلى للتعليم أعجبني هذا العام.. وأتمنى ألا يقتصر الأمر على مهرجان وكم نشاط للعودة الى المدارس ولكن من المهم وضع استراتيجية متكاملة لتغيير السلوكيات لتصل الى الجميع وتحتاج إلى وقت.. وأنا على ثقة بقدرة العاملين في المكتب الإعلامي في انجاز المطلوب على أكمل وجه وذلك لتميّزها بقيادة جديرة مخلصة إذا وجد الدعم اللائق.شمروا عن سواعدكم أبنائي وبناتي الطلبة فهذه قطر.. وهذا أنتم.. أملها ومستقبلها وفخرها وعزها.. تمسكوا بالوطنية فعلا لا قولاً.. فهلا قمنا بذلك؟!!
1049
| 11 سبتمبر 2014
هل نحن كذلك.. فقراء فكر وإبداع؟! هذه الخاطرة أو الفكرة تراودني كلما تجولت بسيارتي في المنطقة التي أقطنها التي من المفترض أن تكون من المناطق السكنية النموذجية في الدولة، وأقصد هنا منطقة الدفنة أو الخليج الغربي كما تسمى. وأتساءل أين نحن؟ أو هل نحن على خطى الاستراتيجية الوطنية للدولة التي حقيقة نتباهى بها إقليمياَ وعالمياً؟! هذه المنطقة يجب أن تكون لسكن أهل قطر.. وما عادت كذلك! ويجب أن تكون هادئة وما عادت كذلك لكن ليس هذا موضوعنا. بيت القصيد أنه بجانب البيوت والمنازل فقد أغرقت المنطقة بالمساجد التي فرقت الناس في حين أن رسالة المسجد يعيها الصغير قبل الكبير والمدارس ليس المستقلة فقط بل والخاصة.. وبعد أن أوجدوا بقعة خضراء في بعض المناطق التي لا يرتادها إلا القلة بسبب ظروف الجو وإمكانياتها.. جاء دور المحال التجارية (محلات الفرجان) التي سوف يستأجرها أناس من خارج المنطقة كما أظن!! مناطقنا باختصار مساجد ومدارس وأسواق بل والبلد كلها أصبحت أسواقا ومحلات، نمط تفكير متكرر.. رتيب لا ينم عن إبداع وفكر حقيقي فمع أهمية تلك المنشآت، لكن ليس بهذه الصورة.. فإللي يزيد عن حده.. ينقلب ضده!. لماذا لا نفكر باسلوب مختلف؟ مثلاً في مشروع حضاري يجمع أهل المنطقة ويغذي العقل والفكر بجانب تعزيز الدور الاجتماعي لهم. كإنشاء مركز ثقافي اجتماعي ليكون ملتقى ومنارة ثقافية يستفيد منه السكان ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة أهل قطر والتواصل معهم وتوصيل رسالتها التي أنشأت من أجلها، ويكون مقرا ترفيهياً في نفس الوقت ولا بأس من أن تدار بعض خدماته على أسس تجارية استثمارية.. فيه مكتبة وقاعات ألعاب وقاعات أنشطة ومحاضرات وصالة تدريب ومقهى الكتروني وغيرها من أفكار ووسائل تعليمية وثقافية وترفيهية. مكان يتواصل من خلاله أهالي المنطقة بكل فئاتهم العمرية.. فحياتنا أصبحت رتيبة ومنعزلة وأفكارنا نمطية.. حتى السطحية تمكنت منا!. نريد مكانا يجمع سكان المنطقة ليتواصلوا من خلاله ثقافياً واجتماعياً. فهل تتصدر إحدى الوزارات المعنية لهذه الفكرة وتجعلها حقيقة؟.. وهل أحدا سيقرأ المقال ويقول "والله فكرة"؟!..أتمنى ذلك. فنحن والله لا نكتب تفلسفا وحباً للظهور وإنما لنساعد في توصيل أفكارنا وأفكار مجتمعنا ولنسهم في نهضة بلادنا ومستقبلنا ونحن كمجتمع بإذن الله قادرون.. فالأولى تخصيص الأراضي لخدمة الأهالي وليس.......؟!
960
| 04 سبتمبر 2014
وصلني عبر الواتس آب الذي لا يهدأ ليلا او نهارا بالغث والسمين طرفة توقفت عندها كثيرا واحترت هل اضحك عليها ام احزن لمغزاها؟! تقول الطرفة إن أسهل وظيفة في العالم هي وظيفة الامين العام الامم المتحدة.. لماذا؟! لان شغلته الوحيدة ان "يعرب عن قلقه”!! — وأضيف — بانه علاوة على هذه الدور المهم فانه رحب بوقف اطلاق النار في غزة.. والله ما قصرت!!المهم.. هو انتصار الحق على الباطل وغزه قالت كلمتها رغم انف الجميع. ودم الشهداء ولُحمة الاخوة بين الشعب والقيادة لم يذهبا هدرا.. فزغردي يا ام الشهيد وانثري الورود وعطري غزة بدماء الشهداء الزكية احتفالا بهذا النصر العظيم الذي انتزع بيد من حديد وإيمان غليظ بنصر الله ووعده. فالنصر ليس لحماس وإنما لأهل غزة الأشاوس الذين رخصوا بالغالي فداء لارضهم وعرضهم ونصرة لربهم ودينهم وقيادتهم المخلصة فضربوا اروع الامثلة لمعنى التكاتف الحقيقي بين القيادة والشعب فعلا لا قولا وكانوا كالجسد الواحد.. فافرحوا يا اهل غزة ولكن بقدر؟!افرحوا بعين واحدة واجعلوا الاخرى متأهبة.. فانتم مع عدو اتعب الانبياء ولعنهم الله في علاه بسبب أخلاقهم وغدرهم فهم لن ينسوا مرارة الهزيمة فانظروا متى ينتقمون وباي اسلوب. انتصار غزة المدوي لم يفرح العرب المخلصين والمؤمنين فقط بل العالم باسره بكافة فئاته وشرائحه ودياناته.. ببساطة لانه انتصار الحق على الباطل في اجلى صوره.. وما يحاول مخرجو هوليوود من اخراج افلام الحرب رأيناه واقعا ماثلا امامنا ولكن ابطاله اهالي غزة واسود القسام ومخرجوه قيادات حماس ورأس ماله الإيمان بالله ودم الشهداء وآهات الاطفال والارامل والمسنين. ودور عرضه الجزيرة وشاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.غزة قررت في عهد الرئيس الإمام اسماعيل هنية- حماه الله- ان تكون كبيرة وان تكون لها كلمة الفصل والذي يتوكل على الله لا يضل ولا يشقى.كم هي فرحة الشهداء الذين ضحوا بالحياة الدنيا لرسم الابتسامة والفرحة على وجوه اطفالهم الشاحبة لغد مشرق فيه الكثير من الامل والحرية والكرامة فارواحهم لم تذهب هباء، بل انهم قطفوا الثمر ونالوا النصر وفازوا بالجنة باذن الله. يا أهل غزة الكرام افرحوا ولكن لا تدعو الفرحة تعميكم وتغركم فإنها بداية المعركة والنضال لفلسطين الحرة ونسأل الله الانتفاضة القادمة كتفا بكتف مع اهل الضفة من اجل فلسطين واحدة عاصمتها القدس فان اخلصتم فإن الله ناصركم وخذوا العبرة من التاريخ ومن صلاح الدين الأيوبي وكيف قطفها!.
2286
| 28 أغسطس 2014
غزة قررت وبقوة المضي قدماً نحو الحرية والكرامة والحق والحقيقة. وأن تكون كبيرة بمواقفها وخطاها وأن ترمي وراءها كافة الأعذار مع الأخذ بما هو صالح لها ولشعبها في لحمة يندر وجودها. فلا منطقة رمادية فالحق لا يؤخذ إلا بالذراع بعد التوكل على الله وتهيئة الأسباب. وبالفعل غدت كبيرة. فالقضية ليس حجم أرض وعدد شعب بل عقيدة وحق وتوكل على الله .. فعندما ترفض(حماس غزة) الشروط الإسرائيلية المذلًة فهي أصبحت كبيرة وعندما تتقدم الأمهات قبل الآباء أبنائهم في ساحات المطالبة بالشهادة فهي أصبحت كبيرة .. وعندما تنثر النساء الورود و يزغردن على رأس أبنائهن الشهداء فقد أصبحت كبيرة وعندما تقف طفلة بريئة أمام جيش المحتل أصبحت كبيرة وعندما تدفع الثمن من دم أبنائها الشهداء فقد أصبحت كبيرة. فالحقيقة التي تغيب عن الكثير والأذهان العربية المذعنة للغرب وخططه وخبثه وألاعيبه بأن غزة ثمّنت وعد الله وصدّقت آياته بأن الشهداء أحياء عند ربهم والأحياء أموات في غزة. فأهل غزة يقتلون ببطء تحت أنظار وأسماع العرب الذين لا ولن يتعلمون من تاريخهم أبداً وأن العزة لله وحده، إن ما يحصل ضد أهالي غزة ليس فقط إجراماً وحرب إبادية مجنونة خائفة ولا تخاذل عربي على حساب القضية الفلسطينية التي يقتات ويعيش من ورائها الكثير فقط، بل حرب بين كلمة الله وكلمة الشر وجهاد بكل ما تحمله المعنى من كلمة. وها نحن نرى من آيات الله الكثير وإنها لعمري لا تقل شأناً عن جهاد المسلمين في فجر الاسلام. فلا بأس من سكب الدماء الزكية، ولا بأس من الشهادة في أرض تعطرها دماء الشهداء وتشرفها أقدام الملائكة. فالذي يتوكل على الله لن يخيب ظنه وهذا الذي ما أراد الرئيس هنية حماه الله أن يوضحه في تغريدة له " ما عدنا نحتاج إلى معبر رفح لكي يفتحوه لنا، لقد فتح الله لنا معراج إلى السماء، إلى جناته ونعيمه"، فنساء فلسطين قدّر الله لهنّ أن يتحملنّ جهدا كبيرا في إنتاج الأبطال وهن الوعاء الحقيقي للمجاهدين فمقابل كل شهيد هناك بطل يرى نور الدنيا وجحيمها ويأتون بفضل الله مثنى وثلاثا ورباعا والله أكبر. رجال غزة ونساؤها بل وأطفالها هم السبب الذي جعل لكلمة العرب معنى وقيمة فهم من هزوا صورة إسرائيل التي لا تقهر وجعلوهم يفرون كالفئران وينهون حياتهم بأيديهم خوفاً ورعبا فالغلبة لمن يصبر ويصطبر والله ولي المؤمنين، إن قضية غزة إسلامية عربية أصيلة عنوانها الذود عن الحق والعرض والأرض والكرامة.. فيا عرب كونوا معهم بدعائكم وأموالكم وما تملكون من بقايا كرامة وإحساس. فوالله إنه نعم القرار أن تكونوا كبارا يا أهل غزة.
1252
| 21 أغسطس 2014
في دعوتها لنصرة الشعب الفلسطيني تقول المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا): إن قطر حكومة وشعباً تتابع بقلق وبأسى بالغ ما يحدث على أرض فلسطين من اعتداءات صهيونية غاشمة على غزة والضفة وعلى أهلنا في القدس وفلسطين كلها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة الكثيرين، وعليه فإن "كتارا" تدعو جميع الموظفين والعاملين إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمهم بكل انواع الدعم المعنوي والمادي، وهذا ما يقتضيه استحقاق الأخوة، وواجب الولاء والنصرة، كما يقول تعالى: "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"، وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وبذلك ارتأت المؤسسة ان يكون الدعم المادي بخصم يوم واحد من الراتب الأساسي لمن يرغب. كما قررت إلغاء احتفالات العيد. ومطاعم كتارا اصدرت إعلانا لزبائنها فإنه سيتم تخصيص %100 من العائد المالي لمبيعات يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2014 لمساعدة إخواننا في غزة؛ أعانهم الله.. وفي لفتة رائعة لـ (Ooredoo) وتحت شعار "كلنا غزة" قررت ان تكون مكالمات الجوال إلى فلسطين مجانية ولمدة اسبوع. ودعما لأحبتنا في غزة الشموخ، قرر النادي العربي الرياضي العريق أنّ دخْل جميع مبارياته خلال الموسم الرياضي 2013 ـ 2014 للمساعدة في إغاثة سكان غزة، إيمانا بضرورة تضافر الجهود للتخفيف عنهم في محنتهم.وها هي اللجنة المنظمة للاحتفالات بسوق واقف تعلن أنه نظراً لتطورات الاحداث في المنطقة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي غاشم، فقد تقرر إلغاء الفعاليات الغنائية والجلسات الفنية من الاحتفالات في سوق واقف بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأبناء قطر لم يهدأ لهم بال إلا بعد الاقتصاص من الآسيوي الذي سخر من أهل غزة، وامتدح الصهاينة، وتحولت الى قضية رأي عام احتراماً لغزة وشهدائها. وقوافل المساعدات الإنسانية للجمعيات الخيرية والإغاثية لم تهدأ منذ أمد طويل بمد يد المساعدة إلى احبتنا في غزة. وألسنة المصلين لا تزال تلهج بالدعاء بلا كلل ولا ملل.هذه هي قطر وشعبها بقيادة أميرها وبطلها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، الذي تعهد منذ البداية بإعمار غزة، والذي شهد له الجميع بصلابة موقفه تجاه قضية غزة، وشعبها لإيمانه العميق بالظلم الذي حاق بهم.. وإن نصرتهم نصرةٌ للدين والدم والعِرض. فمهما قلنا أوعملنا فإننا لن نوَفِّي غزة وأبناءها حقهم، ونظل مقصرين.تقول سيدة كريمة: "أعترف بأني فلسطينية مواليد قطر، وأفتخر بأني تربيت على أرض هل البلاد الطيبة.. وبكرة إذا رجعت فلسطين، بكل فخر رح أحكي لأولادي أن قطر فيها رجال عرب ومسلمون.. وقفوا معنا في الوقت اللي العالم نسونا فيه، وتخاذلوا عنا، والله إن الفلسطينيين يحبونكم).. وأقول لقطر وأهلها: أحبكم الله الذي أحببتمونا فيه.. نصر الله غزة، ورحم شهداءها.. وبلا شك فإن رمضان في الجنة أجمل.
1082
| 24 يوليو 2014
لا يكاد يذكر العلم بكافة أنواعه ومبادراته إلا وان يقرن باسم سمو الشيخة موزا - حفظها الله - التي رأت وهي مصيبة في ذلك أن العلم أساس بناء أي حضارة وتقدم وتطور لأي دولة وشعب. فأخذت على عاتقها واحدة من أصعب المهام وهي مسئولية العلم وتطوير التعلم والتواصل والتعاطي معه في كل مكان و مرحلة وأرض.. وكذلك حرصها على احياء دور مجالس العلم من خلال الخيمة الاندلسية في قصر الوجبة العامر والتي تحرص من خلاله على استضافة العلماء الاجلاء سنويا بحضور ثلة من رجال ونساء قطر الأبرار.. وقد حظينا هذا العام بشرف الجلوس والاستماع الى د.عبدالوهاب الطريري أحد علماء السنة الكرام - حفظه الله- الذي أبحر بنا بكل هدوء ولطف ومحبة في أعماق التاريخ الاسلامي وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطرة وأخلاقه الرفيعة مع ربه وأهل بيته والتابعين.فطوبى لبلد يحتضن العلم والعلماء في كافة أرجائه وزواياه وأنواعه.. وطوبى لبلد يحظى بقادة ورموز يحترمون العلم واعطاء هذا الجانب الحضاري جل اهتمامهم وانتباههم وتشجيع برامج العلم التي نشهدها في كل مؤسسة وهيئة وزاوية. الحقيقة التي يجب ان تقال إننا محظوظون بدعم القيادة من تشجيع وتوفير الميزانيات للإنفاق في هذه المجال الحيز، رمضان هذا العام جاء زاخرا بالعديد من الانشطة الدينية والثقافية فبجانب جهود وزارة الشؤون الاسلامية و الأوقاف و دورها الكبير في تعزيز دور الثفافة الاسلامية الحقة نجد جهود الجمعيات الخيرية المباركة التي غيرت مفهوم الخيم الرمضانية المضلة الى خيم مباركة تحفها الملائكة وكذلك كتارا بقيادة الدكتور خالد السليطي الذي بالفعل نقل الحي الثقافي الى مستوى مشرف يليق بمسماه، والذي بالفعل لفت انتباهي واحترامي المركز الثقافي للطفولة بقيادة الفاضلة د. هند المفتاح التي رفعت مستوى اداء ودور هذا المركز الحيوي الهام لأطفالنا الأحبة بركة اليوم وأمل المستقبل.ان كل هذا الزخم الثقافي العلمي من تعليم بمختلف المراحل والثقافي والديني وبهذه الجودة والمستوى الرائع لن يتأتى لولا إيمان القيادة الرشيدة ودعمها بشكل مباشر وغير مباشر لمبادرات العلم والثقافة.حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل شر.يا أبناء المجتمع الكريم.. استمتعوا واستفيدوا واستنشقوا بما هو موجود من جو مفعم بالروحانية والثقافة الراقية.. فوالله انكم محظوظون.
1067
| 17 يوليو 2014
كثر خير بلادنا، فهي لا تدخر جهدا ولا مالا في تطوير وتمكين أبنائها، بل وتعتبرهم من أولى أولوياتها في كافة المجالات والميادين، وبالتأكيد إن التعليم هو الأساس في رقي وتطوير الأمم، ولا نعني هنا بالتعليم النظامي والجامعي، بل وأيضاً التعليم المستمر، وذلك بتخصيص المبالغ الطائلة لتصرف في عملية تطوير موظفيها، قطريين ومقيمين من خلال توفير أفضل الدورات والفرص التدريبية لرفع مستواهم وأدائهم الوظيفي، ليسهموا بشكل فعّال في بناء حاضر ومستقبل بلادهم، ويكون لهم الشرف في وضع إحدى لبناته. فقضية التدريب والتطوير ليست وليدة اللحظة، وإنما قطعت الدولة أشواطا في هذا المجال الحيوي ، وأنفقت المبالغ الطائلة عبر السنين، فهل تحققت أهدافه؟! وهل الاسلوب المتبع يسير على النهج الصحيح ومخرجاته تعكس هذا الواقع؟ شخصيا ولخبرتي الطويلة في العمل الحكومي، اؤكد حقيقة أن الناتج غير مرضٍ البتّة. لأسباب عدة منها عدم فهم الكثير من مسؤولي الإدارات لأولويات التدريب الوظيفي، وعدم التوجيه الصحيح للموظفين، وكذلك حشر أكبر عدد ممكن من مختلف الطبقات الوظيفية ووضعهم في فصل لمدة عدة أيام، تنتهي بشهادات توضع في ملف الموظف ليستحق على أساسها ترقية أو ما شابه، مازلت أتذكر تلك الفتاة التي أتت إلى مكتبي وفي يدها رزمة من الشهادات بدرجة امتياز في السكرتارية، وما إن بدأت بالطباعة استغرقت نصف ساعة لتنهي سطراً واحداً عند إجراء اختبار لها؟! وقد جلست مع مدربين كثّر وأخبروني بعجب العجاب عما يدور في دوراتهم التدريبية من قبل الحاضرين (بالغصب) أو من غير تخصص، فبالنسبة لكثير من الموظفين، تعتبر الدورة إجازة من العمل وشهادة في ملف وشكرا! فكثير منهم ينتظمون في دورات عدة ويرجعون إلى عملهم وهم كما هم، وكأنك يا زيد ماغزيت، فوالله حرام تلك الملايين التي تهدر بلا طائل ولا معنى، فمن المهم الوقوف عند هذه القضية والعمل على توجيه الموظفين وتقييمهم قبل وخلال وبعد التدريب للوقوف عند مستوى استفاداتهم، وأن تعطى الدورات في اختصاصاتهم ومستوياتهم وليس فتح الصنبور حتى تضيع معها الحقوق والواجبات. قطر وهي ماضية بجد في تحقيق استراتيجيتها الوطنية بحاجة إلى كل فكر ويد وجهد للوصول إلى الشرف الذي تصبو إليه، ومن يتهاون في أداء دوره الوظيفي والتدريبي اعتبره خائنا في حق نفسه ووطنه ودينه؛ بسبب تقصيره في الذمة والمسؤولية والدورالملقى على عاتقه، كما يجب التدقيق على القطاع الخاص ومدى حرفيته وجديته وقدرته على تطوير أداء الموظفين.. فهلا أعدنا النظر رجاء؟!
1100
| 26 يونيو 2014
قصدت في مقال هذا الأسبوع ذكر موقف تاريخي لأحد رجالات العرب عبر الأزمنة، وأن النخوة العربية لا تنقطع ولا تتوقف بتقادم الزمن وفلتاته .. ذلك لأن الأصل هو الأساس والغيرة العربية يجب ألا تموت .. فالله سبحانه يغار ونحن أتباع دينه .. والتاريخ الإسلامي يذكر لنا حادثتين مهمتين لسيدتين استنجدتا بقادة في آخر الأرض رأتا فيهما النخوة العربية الإسلامية والأمن والأمان فها هي سيدة جليلة تساق على أيدي جند الروم في أسواق عمورية بامتهان فإذا بها تطلق صرخة ملؤها الألم والحرقة والثقة "وا معتصماه " فإذا بالخليفة المعتصم بالله يرسل جيشاً لا طاقة للرومان به وفتح بفضل الله عمورية بعد حصار طويل .. والحجاج بن يوسف الثقفي يأتيه خبر مزلزل من بلاد السند بأن إحدى حرائر المسلمين اختطفت على أيدي قراصنة ولم تستنجد بملكها وإنما أطلقت صرخة مدوية مقهورة "واحجاجاه " فإذا بالاستغاثة تصله وظل يردد (لبيك) حتى فتح بلاد السند. ضعفت أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. وتلاعب بها الكل للأسف ولكن تظل بركتها في أبنائها حتى يأذن الله. والتاريخ يظل يعيد نفسه من حقبة لأخرى لأنه "إذا خليت خربت"! ففي عصرنا الحديث وعندما بلغ الألم مداه وعبر أثير قناة الجزيرة تأتي صرخة مؤلمة من حنجرة عربية أصيلة من أرض شيخ المجاهدين الشهيد عمر المختار ملؤها الألم والحرقة "وا حمداه" حتى أبكت معها الجميع.. نعم واحمداه ومن دون كافة الزعماء والحكام والجنرالات .. فهي رأت النخوة في شخص سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .. وكان حمداً لها. كيف لا وهي استنجدت به لينقذهم من مجازر النظام بالاسم. تلك ليلة لا تُنسى وجزمت بأن سموه لن يدير ظهره مهما تطلب الأمر..وبالفعل قامت قطر في نفس الليلة بطلب عقد اجتماع للجامعة العربية بتاريخ 22/02/2011.وكان تحرير ليبيا من مغتصبها بغطاء قطري.قطر وقائدها قاموا بما تمليه عليهم ضمائرهم تجاه الدين والدم والأخوة..ولا يجب أن ينسى التاريخ تلك الصرخة التي أطلقتها المرأة العربية الليبية بكل ألم .. لن ينسى التاريخ الاستنجاد الثالث. يا أهل قطر إن أميركم الوالد حفظه الله قد بيض وجوهكم وسطر لكم مكانا في صفحات التاريخ وأن أمير دولة صغيرة بحجمها كبيرة بدورها اسمها قطر وبسبب استنجاد حرة كانت السبب في تخليص شعب من براثن مغتصبيها وتحرير شعبها.
1269
| 19 يونيو 2014
مساحة إعلانية
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2331
| 07 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
2256
| 10 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1458
| 06 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
1182
| 09 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
762
| 10 ديسمبر 2025
هناك ظاهرة متنامية في بعض بيئات العمل تجعل...
663
| 11 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
642
| 08 ديسمبر 2025
يُتهم الإسلام زورًا وبهتانًا بأنه جاء ليهدم الدنيا...
579
| 07 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
570
| 07 ديسمبر 2025
نحن كمجتمع قطري متفقون اليوم على أن هناك...
504
| 11 ديسمبر 2025
مع دخول شهر ديسمبر، تبدأ الدوحة وكل مدن...
492
| 10 ديسمبر 2025
أيام قليلة تفصلنا عن واحدٍ من أجمل أيام...
468
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية