رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

نحن .. وتاريخ قطر المعاصر

إذا أردنا أن نبني حضارة حقة وتاريخا مشرفا، فالطريق إليهما يجب أن يكون عن طريق التعليم والتخصص.. نعم التخصص الذي يركز على أي خدمة ويهتم بتطويرها وكل في حقله وعلمه .. وعليه فإنه من الجميل أن تكون لدينا هيئة تختص بالآثار والمتاحف، وأن يترأسها اسم له وزنه وثقله الذي بالتأكيد يصب في مصلحة العمل والوطن.. فكم فرحنا بهذا الاهتمام من خلال افتتاح المتحف الإسلامي في أجمل المواقع، وان كان تصميمه لا ينتمي للعالم الإسلامي .. وكذلك من خلال تطوير بل الشروع في إعادة بناء متحف قطر الوطني ليصبح واحدا من أهم المعالم القطرية التاريخية بما سوف يحتويه من مقتنيات.. وكذلك تطوير بعض القلاع الأثرية بالبلاد، كقلعة الزبارة وقلعة الكوت بالجسرة العريقة وغيرهما. ولكن؟! هل تاريخنا ينحصر في البحر والبر وعصر ماقبل النفط ؟! بالطبع لا.. فمنذ بداية الحضارة الحديثة وجهود الدولة حتى قبل تأسيسها لمستقبلها لم تتوقف، بل أصبح تاريخاً مهماً يجب الوقوف عنده لحفظه ليستمد الناشئة قوتهم وثقتهم بأنفسهم من تلك الحقبة المهمة .. فمنذ بداية تصدير أول شحنة للنفط بدأت سواعد أبنائها ثم أبناء المقيمين أيضاً ببناء مستقبل هذا البلد الطيب. وما نحن فيه من خير كانت له بداية على يد رجالها ونسائها. ولعل من أهم تلك القطاعات، النفط والتعليم والصحة والشرطة.. ونحمد الله على ان هناك من المعالم التي تذكرنا بتاريخنا المعاصر، مثل مبنى مدرسة قطر الإعدادية القابعة بأنفة وجمال بنائها بين جسر الجيدة وإشارات حفصة ومن خلفها مستشفى حمده أو النساء والولادة بمبناه القديم الجميل. تلك الأماكن يجب أن تحفظ لما لها من قيمة ومدلولات تاريخية.. فحبذا لو تدرس هيئة المتاحف والآثار إنشاء متحف للتعليم مقره مبنى قطر الإعدادية بتصميمه القديم وتاريخه، ولا أعتقد أن أحداً من رجال قطر لم يمر على هذه المدرسة؛ لانها كانت الإعدادية الوحيدة وكذلك متحف للصحة ومتحف لتاريخ اكتشاف النفط والتطور الهائل الذي تلاه ومتحف للشرطة الحافل بالانجازات المشرفة.. إن تلك المرحلة كان لها رجالاتها وتاريخها يجب أن تحفظ وتُرسخ في الأذهان وخاصة بين جيل الشباب ونحن نقول " اللي ماله أول ماله آخر". فخُلق الانتماء من خلال التاريخ لا يقتصر على البحر والبر فقط. ومهم جداً بناء المستقبل بسواعد واثقة وعقل نير وتاريخ معاصر داعم.. فهل من مجيب؟!

1488

| 05 يونيو 2014

وجمعنا حب مصر..

كلمة حق لم ارد بها باطلاً تلك هي فكرة مقال "مصر التي رأيت" لما رأيت!! كلمات قليلة صادقة نقية وحرصت أن تكون كذلك.. ذلك لأن الكلمة أمانة وستحاسب عليها عند لقاء رب العزة والجلالة..حقيقة.. عندما وردتني مكالمة من أحد الأخوه الأفاضل من جريدة الشرق ليهنئني بأن المقال الاعلى مشاهدة.. لم أتوقع ذلك وحمدت الله كثيراً.. لأن الرسالة وصلت.. وأن الناس تقدر كلمة الحق التي أحيانا تنبثق وتشق الظلام الغالب على الأجواء.. وبالفعل فإن أعداد المشاهدين لم تتوقف عن التزايد والرسائل الواردة كذلك التي أتت جميعها إيجابية وخاصة من أبناء النيل الخالد من مختلف الثقافات والمهن والمشارب الذين ادركوا بأن الاهم في الموضوع هو مصر.. "وأن الذي يجمعنا هو حب مصر".. أرض الكنانة فهي الحب والحضن... والأمل. كم كان عمق الردود وحسرتها على هذا الوضع الأليم الذي ألمّ بأم الدنيا.. وتوافقت الردود بأن الاعلام للاسف أغلبه بات أداة ووسيلة هدم وإثارة الشعوب العربية والاسلامية على بعضها وتمزيق لحمتها ويجب أن يكون هناك احترام بين الشعوب ويجب أن تتعلق بغلاف المحبة والتسامح.. كما استوقفني حقيقة ردود أهل قطر من رجال ونساء وكانوا اول المبادرين وأيدوا ما جاء في المقال.. الاديب ووصفها بأنها "تحفة أدبية حق مثلها ان تدرس لرشاقتها ونبل هدفها الذي يجب أن يضعه كل عربي في اعتباره وأن يتخذه منهاجاً" في حين اتصل الآخر ويقول لقد ابكيتني!! الحقيقة أن مصر في القلوب عامرة وهى سند الحياة ولكن ما هو الواجب تجاهها وهي في محنتها القاسية؟! الخصام لن يحل في الموضوع شيئاً بل سيزيده تعقيداً ودماراً وفرقة.. وهذا المراد لها.. وهنا وفي هذه الأيام خاصة يجب تحكيم العقل وأن نجعل جل همنا نهوض مصر من محنتها وكل على قدر استطاعته "ولا تحقرن من المعروف شيئاً".. فكما أن هذه المقالة استطاعت أن تضئ درباً وتكشف مدى محبة الشعوب العربية لبعضها البعض.. فإن اجتهادكم المخلص في حب "مصر" سيفتح دروباً وينير حقائق.. فإن في نهوض مصر وخروجها من المحنة.. قوة للعرب الذين أصبحوا لعبة في أيدي الغرب.. فانظروا إلى حالنا وحالها!حفظ الله مصر أرضاً وشعباً.. وجعلها ذخراً للعرب والمسلمين.. وسامحينا يا أمنا الغالية.

1996

| 29 مايو 2014

مصر التي رأيت ..

هكذا هي الحياة .. تشغلنا ليلاً ونهاراً .. وها نحن يومياً نشهد تقلبات الحياة كما يريدها الله لنا .. فنلجأ من حين لآخر للاستجمام .. فنجد أنفسنا على متن الطائرات نتنقل من بلد لآخر لنسرق شيئاً من الراحة .. وبالرغم من تعدد الدول التي نزورها، يبقى الحنين الى الصدر الحنون لا يتوقف .. صدر الام الحاني الدافئ الذي يشعرنا بالراحة والاطمئنان برغم ما قد تعانيه هي من جروح وآلام .. هكذا نحن وهكذا هي مصر!نشتاق لزيارتها.. ولكن الاعلام لنا بالمرصاد فنرى الفضائيات ووكالات الانباء تنقل لنا صورا وأخبارا عن قاهرة المعز وكأن هناك حربا أهلية تدور رحاها ؟!! مما يجعل المرء يفكر ألف مرة قبل ان يخوض المغامرة لزيارة أُمه !! التي نحتاج لدفئها أكثر من حاجتها لنا ؟!عندما توكلت على الله تفاجأت بأن الطائرة مليئة بالكامل! وهنا أرى مجموعة من الشباب القطري بزيهم الوطني على متنها .. لتهبط الطائرة وانا حقيقة كنت في(وساس) "اعلامي" مما قد أراه خاصة كوننا قطريين في مطارهم!! رأيت الابتسامة لا تزال تُرسم على الوجوه والمليئة بالاحترام والمحبة .. والتعامل على أرقى المستويات .. وطئت قدماي مصر لأول مرة منذ عهد الرئيس السابق وانا قلق لما قد أواجه ولكن – والله- ما رأيت الا القاهرة بحركتها الاعتيادية وزغاريد سياراتها المعهودة .. وهاهي المجمعات التجارية الحديثة والقديمة في حركة لا تهدأ والمقاهي لا تفرغ الا بمنتصف الليل. لفت نظري قضية الامن والامان وقد تمت السيطرة على أمور سلبية كثيرة كنت قد رأيتها في زيارتي السابقة.. وبالرغم من الاحداث التي يصورها لنا الاعلام لم ألحظ أي قوات للجيش في الشوارع .. كما أن الشرطة في معدلها الطبيعي !!انه الاعلام الذي لا يزال يلعب بعقولنا وأفئدتنا ويصور لنا الامور كما يشاء هو وان ارادها كبيرة تكبر وان ارادها صغيرة تصغر وان ارادها مخفية تختفي.. واحنا مع الخيل ياشقرا!!مصر بخير وان كانت تتألم .. فهى كبيرة بقلوب ابنائها وروحهم الاصيلة.. مصر بخير بحضارتها وتاريخها ومستقبلها. فمصر هى الاهم في المعادلة بأكملها ..فلنكن أوفياء لها في شدتها عملاً لا قولاً .. زوروا مصر فهى مشتاقة لكم فلا تقطعوا وصالها وتنسوها في محنتها.. فبرغم آلامها فإن صدرها لا يزال يشعرك بالحب والدفء اللذين لا نستغنى عنهما.حفظ الله مصر ذخرا للإسلام والعرب.

7620

| 22 مايو 2014

الخدمة الاجتماعية.. المهنة المظلومة!!

في هذه الحياة مهن مهمة جداً.. وبالرغم من أهميتها وقيمتها ودورها فإن الاهتمام بها ضعيف ودون المستوى، ويتم التعامل معها (كمسمى وظيفي) والسلام.. ومن تلك المهن هي الخدمة الاجتماعية.. التي تعتبر من أهم المهن الإنسانية اللصيقة بحياة الإنسان والمجتمعات، التي من شأنها حل الكثير من المشاكل والقضايا الشخصية العالقة في حياة البشر، والتي تعيق اندماجهم وانفتاحهم في محيط بيئتهم ودورها واضح في المؤسسات التعليمية والإصلاحية والصحية وغيرها. إنها مهنة مهمة راقية نحتاج إليها في العصر الحديث، الذي تزداد فيه الضغوط النفسية في مجتمع ساد فيه التفكك الأسري والحياة المادية، وانتُزعت منه الروح الجميلة وأصبح قاسياً فنجد ابتسامة الاختصاصي الاجتماعي هو المنفذ لحياة سليمة متماسكة، لأن دوره اجتماعي تنموي هدفه مساعدة المجتمع أفراداً وجماعات لتخطي محنهم، والخروج من عنق الزجاجة لحياة أرحب وأجمل.. فهي مهنة إنسانية وتربوية وحضارية.. في الدول الغربية هناك اهتمام كبير بجوهر هذه المهنة وحقيقتها، وخاصة في أماكن التعليم التي تحظى كل مجموعة بسيطة من الطلاب باختصاصي خدمة اجتماعية، مخصص لهم، وفي المقابل نجد أن في مدارسنا كل طلاب المدرسة يعتمدون على حوالي 3 اختصاصيين فقط؟!! فيا لها من مصيبة؟؟!! لأن هذه الخدمة بحاجة إلى تركيز عالٍ، وبحث كل حالة والتواصل مع الطلبة والجهات المعنية بالدولة في سرية تامة!! ولكن يتم الاستفادة من الاختصاصيين بها لتغطية غياب المدرسين؟! وللأسف فإن الكثير من العاملين في مهنة الخدمة الاجتماعية وفي أغلب المجالات والأمكنة، لا يدركون دورهم الحقيقي لأن الوصف الوظيفي غير واضح.. كما أن النظرة للمهنة ليست بالمستوى المطلوب!ومن أهم المشكلات التي تواجه هذه المهنة الخلط الكبير بينها وبين علم الاجتماع.. ففي حين يأتي دور الأول في التفاعل مع الأفراد، والمجتمعات، وعمل الدراسات لكل حالة وقضية.. وتدخل فيها التنمية والوقاية ومساعدة الأفراد والمجتمع.. يأتي دور تخصص علم الاجتماع في دراسة المجتمع، والظواهر المجتمعية من خلال الأبحاث والدراسات.. ففي الأولى التفاعل والاحتكاك، وفي الثانية الترصد والدراسة. وكم من اختصاصي علم اجتماع عين كمختص خدمة اجتماعية!! فلنراجع أوراقهم ونرى؟!!أرفع هذه القضية المهمة إلى كل مسؤول تستفيد وزارته ومؤسسته من هذه المهنة، وإعطائها حقها واحترامها والمنتسبين إليها، وتوفير البيئة المناسبة لها لأهميتها في خدمة المجتمع وأبنائه. وعدم تركهم هكذا في اللاحالة؟؟!!

2500

| 15 مايو 2014

في موضوع ترتيب البيت الخيري

سأتوقف مرة أخرى هذا الأسبوع عند موضوع التبرعات.. وأرجو ألا يفهم كلامي بأنه تضيق بقدر ما هو حماية.. نعم حماية لكافة الاطراف! حيث انه مع دخول شهر شعبان ووصولاً إلى رمضان - أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بكل خير - تنشط قضية التبرعات من زكاة وصدقات ليس على مستوى الجمعيات فقط بل نلاحظ أن هناك أفراداً بعينهم من عرف عنهم حب الخير والمساعدة - جزاهم الله خيرا - ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات.. وكل لديه رسالته الخاصة وأهدافه لخدمة بلد أو فكرة أو أناس من المعذبين في المعمورة سواء تبرعات مادية أو عينية.وإذا كنا قد طالبنا في مقال سابق بأهمية ترتيب البيت الخيري المتعلق بالجمعيات والمؤسسات والمبَرات وغيرها والذي وافق على فكرته سعادة وزير العمل والشئون الاجتماعية د. عبد الله بن صالح الخليفي الذي اثنى على الفكرة بالايميل والاتصال المباشر ووعد خيرا شاكرين له حسن الخلق والتفاعل مع ما نطرحه من قضايا تفيد البلاد والعباد.ومن هذا المنطلق فمن الأجدى بل والأولى أن نضع دائرة أيضاً حول الاشخاص الذين ينشطون في هذا النوع من الخدمات حيث إن الحياة لم تعد بتلك البساطة وحسن النية.. ونحن هنا لا نخوٌن أو نشكك في نزاهة أحد أكثر من الرغبة في وضع قواعد وقنوات شرعية قانونية وآلية واضحة وذلك حماية للدولة وسمعتها ولا تترك الأمور هكذا لقناعات واجتهادات الأشخاص أنفسهم وإن حسنت نياتهم!فيجب على أي شخص متطوع كائنا من كان يقوم بهذا النوع من العمل المبارك أن ينضم تحت مظلة إحدى المؤسسات أو الهيئات الخيرية كغطاء رسمي لإنجاز مهامه ورسالته تحت الشمس وبكل وضوح وبعيداً عن أي شبهة أو ظن.. إن هذه القضية هامة جداً في موضوع تنظيم البيت الخيري في قطر الذي يرجى إصلاحه ووضع سياسات وآليات العمل بأسرع وقت ممكن قبل ان تنحرف الأمور ويحدث مالا يحمد عقباه للأفراد لا سمح الله بل وسمعة الدولة.. فإن في ذلك صيانة لأموال المسلمين ومصالح الفقراء والمساكين والمحتاجين.. وقبل كل شئ سمعة دولتنا الغالية التي بدأت تُستهدف من كل حدب وصوب كما هو معلوم!!

981

| 08 مايو 2014

قطر "الغائبة" الحاضرة.. في مؤتمر الكويت

الكويت.. أرض الفكر والعلم والثقافة والديمقراطية الحقَة.. احتضنت بداية الأسبوع الحالي واحدا من أهم الملتقيات الاعلامية .. الملتقى الاعلامي العربي للسنة الحادية عشرة على التوالي .. والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الاعلام .. تحولات وتحديات" .. وقد حرص ربان ومهندس الملتقى الاستاذ ماضي الخميس من خلال الشعار على مواكبة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. ودور الاعلام في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الامة العربية .. والذي حظي باهتمام كبير من القيادة السياسية الكويتية ممثلة في الاسماء الكبيرة التي رعت المؤتمر بل وشاركت في الحوارات المفتوحة .. مثل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ورئيس مجلس الامة الكويتي .. بالاضافة الى نخبة من أهل الإعلام والاختصاص العرب .. وتأسفت حقيقة من عدم وجود شخصيات ووجوه اعلامية قطرية أسوة بباقي دول الخليج .. وبالرغم من ذلك فكان اسم قطر أكثر تلألؤا وذكراً في كثير من القضايا والمناقشات والحوارات التي طرحت في مسائل تتعلق بالعلاقات القطرية الخليجية العربية ..إن مواقف قطر كبيرة وثابتة في الكثير من القضايا الاقليمية والعالمية .. فقطر بحكمة شيوخها وحكومتها استطاعت فرض وجهة نظرها واحترامها.. برغم الخلافات التي نتمنى لها الزوال والمضي قدما نحو مستقبل أكثر إشراقا وتماسكاً لوحدة التراب الخليجي والعربي .. ولكن كان المهم توضيح وجهة النظر القطرية في المسائل السياسية والاعلامية في هذا الجو الاعلامي المفعم بالحرية والانفتاح .. وخاصة أن الملتقى يضم نخبة من الاعلاميين والصحفيين والكتاب بجانب بعض القيادات السياسية .. فهذا ادعى الى ترسيخ المبادئ ووجهة النظر التي تتبناها الدولة .. كما عز علي عدم وجود قناة الجزيرة محور الجدل ورائدة الفضائيات الإخبارية في هذا المحفل الاعلامي المهم.. بالرغم من وجود ميكرفون الجزيرة على المنصة الرئيسية فان هذا لا يكفي!!الكويت من خلال أميرها المتمرس "أمير الإنسانية" حفظه الله ورعاه استطاع بفضل حنكته وخبرته وقلبه الكبير رأب الصدع في البيت الخليجي العزيز ... وبمباركته تستضيف أرضه الملتقى الإعلامي في انسجام تام مع التحركات السياسية الكويتية لتقريب وجهات النظر والوصول بالسفينة الخليجية بل والعربية إلى بر الأمان.نأمل من دولتنا الحبيبة عدم اهمال مثل هذه الملتقيات الاعلامية المهمة كجهد مواز للجهود السياسية والدبلوماسية في القضايا والرؤى التي تتبناها الدولة .. ففي هذا عزة ورقي واحترام للدولة حكومة وشعبا.

1749

| 01 مايو 2014

ترتيب البيت الخيري.. بات ضرورة!!

ماذا على الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة عمله ليرضى عنها المجتمع؟ فبالرغم من عملها الدؤوب ليل نهار على أيدي أبناء بررة ـ ونحسبهم كذلك ـ خدمة للمسلمين المحتاجين بأموال المحسنين، فما زالت تتعرض للانتقاد؟!في قطر حتى الساعة جمعية واحدة وهي قطر الخيرية، وأربع مبرات، وجمعية إغاثة دولية وهي الهلال الأحمر، بجانب الاجهزة الحكومية والمتمثلة في صندوق الزكاة، وهيئة الأوقاف، وجمعية غير قطرية تعمل لخدمة مسلمي إفريقيا أو من المفترض ذلك!! وكل هذه الجمعيات وغيرها تعمل مفعلةً بأموال القطريين ـ تقريباً ـ جزاهم الله خيرا، وبالرغم من العدد الذي لا بأس به من المشاريع والبرامج الهادفة والملايين التي تنفق على المحتاجين في الداخل والخارج.. فإن هناك نوعا من عدم الرضا على أدائها.. فما السبب؟! وأغلب الانتقاد لها بأنها مهتمة بمحتاجي الخارج أكثر من الداخل؟! فهل هذا صحيح؟ وهل رسالة الجمعيات والمبرات أصلا واضحة للمجتمع وأبنائه؟! وهل دور الجمعيات بناء مساجد على الطرقات، مثلما يقترح البعض مثلا.. أو تنفق على المرضى مثلا.. أم ذلك دور الدولة أم جهة العمل؟!أعتقد بأنه لابد لنا من وقفة هنا كدولة تشرف على أداء ورسالة الجمعيات ودورها.. الحقيقة فقد اختلط الحابل بالنابل!! والناس ضاعت لمن تعطي.. ولماذا؟! الأغلب لديهم نفس المشاريع حتى كدنا لا نعرف مفهوم عمل الجمعيات الخيرية، ولا الفرق بينها وبين الإغاثية والمبرات، ولا الفرق بين الجهاز الأهلي والجهاز الحكومي فكل يدور حول نفس الفلك، وإحنا (دار راسنا وياهم)؟! والفرق بين مشاريع الدولة ومشاريع الجمعيات؟حتى تتضح الأمور بات على الجهة المرخصة وهي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن تتبنى مشروعاً علمياً يأخذ برأي المجتمع، ويبني عليه، ويبت في تصنيف الجهات وتوزيع أدوارها بما يتناسب مع رسالتها وإمكانات الدولة، ومن ثم تثقيف المجتمع.. ولا يقتصر دورها على الرقابة عند عقد الاجتماعات. فالجمعيات والمبرات الخيرية لها دور مهم، ووسيلة رحمة، ولا نشك في نزاهتها وعطائها والتطور في أداء رسالتها.. ولكن الامور بحاجة إلى ترتيب البيت وتوعية واحترام المجتمع، الذي يتقاسمون أمواله.. وكذلك دراسة عدد الجمعيات والمبرات في مجتمع صغير، حيث إن أغلب الأموال تعتمد على مصادر محددة.. فنحن نريد الأموال أن تذهب لمستحقيها في الداخل والخارج قدر الإمكان، والاقتصاد في الصرف على رواتب ومكافآت الموظفين، التي تعتمد بشكل أو بآخر على تلك الأموال.

1103

| 24 أبريل 2014

حتى نكون مفيدين حضاريا

لا يخفى على أحد كيف عاش أهل الخليج في عصر ما قبل النفط من حكومات وحكام وشعوب.. من حياة قاسية ومعاناة لا توصف لمصارعة الواقع والنجاة من أجل الحياة..حتى أتت العظمى بريطانيا لنبدأ مرحلة التطور والخير والحياة الرغدة لهذه المنطقة التي رفع الله شأنها رحمة بعباده وحكمته فأضحت دول الخليج كالشمس الساطعة للملايين من بيوت البشر في المعمورة.تلك مرحلة.. لتبدأ بعدها مرحلة الطاقة النظيفة — وإلى اجل معلوم لديه سبحانه — لتستقر نفسياً وتتمكن مادياً.. لتبدأ مرحلة الاستثمار والتفكير لما بعد الطاقة ومن أجل أجيال المستقبل استطاعت أموال الخليج من شراء العالم من اقصاه حتى أقصاه.. ولله الحمد والمنة.. ولكن سؤالى وماذا بعد؟! ماذا بعد التأسيس والاستقرار.. ومتى نبدأ في المساهمة في الحضارة الانسانية؟! فبرغم ما حققته دول الخليج من تطور عمراني واستثماري.. هل نستطيع القول ان الحضارة هي تلك؟! بالطبع لا.. فبناء الغابات الإسمنتية على أيدي عمال اسيويين وسواقة السيارات الفارهة وغيرها وحياة السفر والرفاهية.. ليست بالمساهمة في الحياة البشرية.ان المليارات التي بدأت تتدفق من تحت ارجلنا باتت تصرف على توافه الأمور من رقص ومهرجانات وتمويل تلك الجهة وهذه الدولة وغير ذلك.. وهي أمور تتبخر بين ليلة وضحاها ولا تمثل مساهمة في الحضارة الانسانية.. الحقيقية وفي وسط هذه الأجواء المتخمة تشرق فكرة تبنتها دول الخليج وهي (البحوث العلمية والمراكز البحثية).. وسؤالي هنا من ولمن تقوم تلك الأبحاث المبعثرة وما الخطوات التي تعقب النتائج.. حقيقة لم نر شيئا واضحا بعد.. نحن نصرف المليارات على التعليم.. فما النتائج؟! وهل دول الخليخ قادرة على التعامل مع نتائج الابحاث؟!هناك مؤسسات تكنولوجية عالمية وشركات أبحاث وصناعات دوائية وهي ليست مربحة كما هو متصور لارتفاع تكلفة الأبحاث وبحاجة إلى دعم مادي كبير في حين أنها تعني الكثير لحياة ملايين البشر.فيا حبذا لو قامت حكوماتنا بدعم مراكز الأبحاث تلك والاستثمار فيها لاستنباط الأدوية وصناعتها والاستثمار في التكنولوجيا كمساهمة من أهل الخليج في صناعة حضارة اليوم.. وتذكرنا الاجيال القادمة من كافة أنحاء العالم بالدور الذي لعبته أموال الخليج وعمق مساهمتها في خدمة البشرية.. كفانا استهلاكاً.. فنحن بحاجة الى أن نحترم انفسنا وأن ينظر الينا الله بعين الرحمة وليدوم الخير لنا ولغيرنا.

914

| 17 أبريل 2014

حكمة التعليم.. ما هي؟؟

لم يعد خافياً أن الجامعات العالمية ذات الصيت والسمة العلمية داخل أسوار المدينة التعليمية، لا تقبل أبناءنا بسهولة بل إن قبولهم في الجامعات الأم أسهل!! الأمر الذي يضطر أولياء الامور الى ارسال اولادهم للخارج لتحصيل العلم من الجامعات الأجنبية خاصة أن عامل اللغة مهم ناهيك عن نوعية التعليم.. ليقوم المجلس الأعلى للتعليم بدوره في تضييق الخناق عليهم!!كيف ذلك؟ من خلال تحديد كليات وجامعات بعينها؟! لا أدري حقيقة ما هي الحكمة من ذلك؟! وما الحكمة من تكديس الطلاب في مناطق وجامعات معينة.. فهل هذا أمر جيد موضوع التكديس والتركيز على أماكن تواجد القطريين؟.. وهل يتحقق معه عامل التعليم غير الجامعي؟!إن فكرة الدراسة بالخارج جزء منها الاحتكاك بالشعوب والعقليات في تلك المجتمعات وليس الجمعة على مكابيس وسوالف مجالس؟! ثم لماذا هذا التضييق على خيارات الشباب الذين يرون أين مستواهم وما هي رغباتهم وخاصة ان الحصول على قبول الجامعات وخاصة الأمريكية ليس بالهين أو السهل. علما بأنه يتم جلب الخبرات للعمل في دولتنا من جامعات ليست في القائمة التعليمية!!نعم نحن مع الجامعات الجيدة التي تخدم العلم.. فتحديد مستوى الجامعات وألا تقل عن تصنيف معين كشرط للانضمام إليها كفاية.. اما تحديد جامعات لا تقبل إلا اصحاب الامكانات والمعدلات العالية.. ونقول حق عيالنا( يللا انشوف شطارتكم) فهذا كثير جدا. إن الله خلق الناس ليسوا كأسنان المشط وبقدرات وذكاء متفاوت.. ولهذا دائما نقول بان وجود مستويات جامعية مختلفة رحمة للطلاب. صحيح ان المسؤولين بالأعلى للتعليم جزاهم الله خيرا قاموا مؤخرا بتوسيع الخيارات أمام الطلاب ولكن هذا لن يحل المشكلة.. فلنفتح الآفاق لأبنائنا لاختيار الكليات والجامعات التي يرتاحون لها فذلك أدعى بأن ينتجوا ويثابروا مع وضع شرط واحد فقط بان الكلية والجامعة لا تهبط عن تصنيف معين.. كما أن تجميع الشباب في مناطق معينة يؤثر سلباً على تحصيلهم وعلمهم ان كثروا وسينفصلون عن محيطهم العلمي والمجتمعي الذي سيؤثر سلباً عليهم وعلى تكوين شخصياتهم.. نريد من الشباب الاحتكاك بتلك الشعوب لتزيد حماستهم وعمق تفكيرهم لبناء مستقبلهم وبناء وطنهم..وفي الاخير مهما كان اسم الجامعة التي سيتخرجون منها.. هل سيتم وضعهم في وظائف بناء على شهاداتهم أم....؟!

1217

| 10 أبريل 2014

تحرير الوقف.. مطلب إنساني

كتابة العناوين الصحفية فن بحد ذاته، بحاجة إلى الكثير من التفكير والإبداع ليقوم بدور جاذب للمقال أو الحدث أو الخبر فالعنوان الجيد بوابة فعلية للولوج إلى قراءة الموضوع وهضمه." الحرية مطلوبة" لـ "الأوقاف" لتفعيل دورها في المجتمع ". شد انتباهي هذا العنوان الذي نشر في جريدة الشرق ويتناول واحدة من أهم القضايا الإسلامية المعاصرة وهي قضية الوقف تلك التي غللت بالسلاسل وان كانت بهدف النوايا الحسنة والحرص على اموال المسلمين.. إن الرؤية التي قدمها الأخ الفاضل عبد الله بن جعثين الدوسري من خلال مؤلفه وهو احد أقطاب مؤسسات الوقف لا يجب أن يكون مكانه أرفف الكتب.. وحري بالوقوف عنده.فالمنظور الاستراتيجي لتفعيل دور الوقف بات ضروريا بل وملحاً حيث ان الوقف عبارة عن استخدام أموال المسلمين لإخوانهم المسلمين وبات من الضروري أن تحرر الأوقاف من قيود الدولة مع وجود الرقابة بالتأكيد.وبخاصة هذه الأيام التي زادت فيها الخلافات بين الحكومات وباتت الشعوب تدفع الثمن جراء ذلك، وأي شيء يقدم للمحتاجين في العالم الإسلامي مصيره التسييس وعلامات الاستفهام بالرغم مما نراه من عيش صعب وضيم وجوع وعطش بين الشعوب المسلمة خاصة، كما أن دول الخليج ولله الحمد والمنة وبحكمة وسخاء حكامها تعيش في رغد العيش، وعليه فان أموال المسلمين تظل محكورة محدودة المجالات والتحركات والعطاء فبات من الضروري الانطلاقة نحو مظلة أكبر.. وذلك في تبني وقفية إسلامية عالمية لصالح قضايا العالم الإسلامي وشعوبه، ولكن بالفعل في ظل تبعية الأوقاف للأجهزة الحكومية كما هو الآن فمن الصعوبة التحرك والقيام بالدور الفعلي للأوقاف في هذا النظام الإسلامي الرائع الذي يكفل العزة والكرامة والرحمة والخير للمسلمين في أقاصي أراضي المعمورة.لا نريد ان يتراجع دور الوقف وهو الحل الأمثل لكثير من القضايا ووسيلة نقية فعَالة تسهم بشكل كبير في مسح الآلام عن جسد الأمة الإسلامية وشعوبها..فالخطوة الأهم هو تحرير المؤسسة الوقفية من التبعية لأي جهاز حكومي وجعلها هيئة مستقلة، لتقوم بدورها الذي رسمت من اجله بعيدا عن السياسة والتسييس وخدمة المسلم لأخيه المسلم لوجه الله لا غير. سلمت أنامل وفكر المؤلف الذي يعكس مدى عمقه وتفكيره ورؤيته لمستقبل الوقف.. فهل استفدنا من الدراسة.. أم؟!!

1583

| 13 مارس 2014

المواطنون ومهنة السكرتارية ..

لا يختلف اثنان على مدى حرص بلدنا على توفير أفضل حياة للمواطنين بكافة أعمارهم وفئاتهم .. ونخص بالذكر رئاسة مجلس الوزراء التي تحرص على وضع القرارات التي تخدم المواطنين وتحميهم . هذا أمر طيب وجزاهم الله كل خير ، ولكن هل كل القرارات التي تصدر يكون مصيرها النجاح ؟!! وهل هناك سبيل للمراجعة لتصحيح المسار الذي هو من شيم الدول المتحضرة . ومن تلك القرارات تلك التي تلزم المؤسسات الحكومية بتوظيف القطريين في وظيفة السكرتارية .. فهل نجحت الفكرة ؟! إن اغلب الادارت الحكومية تعاني الكثير بسبب هذا القرار .. حيث إن أغلب الملتحقين بهذه المهنة غير مقتنعين بها برغم أهميتها . هذا الأمر أثر سلبياً على إنتاج الإدارات لأسباب عدة.إن وظيفة السكرتارية وظيفة حساسة وبحاجة إلى حضور ذهن وحرفية مهنية عالية وثقافة جيدة ومستوى عال في اللغة الانجليزية على الأقل لأن أكثر تعاملنا حاليا باللغة الانجليزية. والمواطنون من ذوي الكفاءة العالية والشهادة الجامعية لن يقبلوا بالسكرتارية كوظيفة الا فيما ندر .. فاقتصرت الوظيفة على حاملي الشهادة الثانوية أو أقل .. والمشكلة الأخرى تكمن في عدم استيعاب القطريين لأهمية هذه المهنة ؟! وفعليا السكرتير التنفيذي هو الساعد الأيمن للمسؤول وعينه في متابعة الأمور .. فالعلاقة تماماً كالطبيب الذي يعالج والممرضة التي تتابع ويقع على عاتقها المسؤولية الأكبر. إن جولة واحدة بين إدارت الأجهزة الحكومية سنرى هذه الحقيقة التي أدت إلى نوع من البطالة المقنعة وباتت تُستخرج مسميات جديدة لتوظيف غير القطريين للأخذ بالمهام وجعلهم الجنود المجهولين، وان كنا نلاحظ أيضاً بان اغلب كبار المسؤولين نجد بان سكرتيرهم غير مواطنين وصاحب شهادات ولغات وخبرات عميقة في تنظيم الإدارة واخذ محاضر الاجتماعات وغيرها من أمور السكرتارية .الذي أود قوله لمجلس الوزراء الموقر بأنه مع التطوير ووجود الاستراتيجية الوطنية فقد آن الأوان لمراجعة الموضوع وفتح أبواب التوظيف لمهنة السكرتارية لغير القطريين لأن هذه المهنة لم تقنع المواطنين أساساً .. كما لم تقنع وظيفة مضيف الطيران خليجياً، فالوظيفة لديها مواصفات محددة وبحاجة إلى مؤهلات عالية ولغات ولن يقبل المواطن - إن وجد – بها وهو بهذه المواصفات .أتمنى أن تتم إعادة النظر في هذا القرار لصالح العمل وتوجيه الراغبين من المواطنين إلى مهنة متوافقة أكثر مع تفكيرهم وإمكاناتهم وميولهم ومزاجهم .

1391

| 06 مارس 2014

جروح جامعة قطر الغائرة!!

من المهم أن نزرع الولاء وحب الوطن في صدور أبنائنا وبناتنا.. وللوصول إلى هذا الهدف المنشود والمهم فإنه بحاجة إلى أكثر من الأقوال والتصريح والتمَدح بالذات وبالإنجازات والأغاني والأهازيج والشيلات والعرضات .. فإن الأمر بحاجة إلى من يمسح على رؤوس الأبناء بحنية واهتمام والاستماع إليهم حتى وهم صامتون؟! ووضع الحلول الجذرية والمنطقية لمشكلاتهم بدون تفضَل ولا منَة..مع يقيني وتقديري للنية الطيبة للمسؤولين الذين يرغبونبشدة النهوض بالمستويات والهمم إلى أعلى درجاتها حبا في الوطن ومستقبل أجياله. ولكن إذا كنا نحن لا نتحمل أبناءنا فمن سيتحملهم ؟!وأرى أنني بكتابة مقال الأسبوع الماضي " لماذا يتبهدل طلابنا" فقد أصبت جرحا عميقا غائرا طريا.. لأنها الحقيقة التي لا تسد بغربال .. وواضح جدا أن الدولة لم تقم من خلال مؤسساتها المعنية بواجبها تجاه أبنائها بالشكل المطلوب تجاه هذه القضية ، وجامعة قطر كسرت خاطر وغربت أبناء الوطن مكرهين وليسوا أبطالا كما يقال !!.وهذا هو كلام من تواصل معي من الإخوة الكرام من مختلف الطبقات والفئات .. ولكني سأتوقف عند تعليقين لأبناء قطر الله يوفقهم ويحفظهم من الذين تغربوا للدراسة بعيدا عن الوطن والأهل رغما عنهم ولكل ظروفه وإمكاناته بسبب عدم التوافق بين كلية المجتمع وجامعة قطر. إحداها تقول "إحنا قرابة ١٥ طالبا في لوتن بالمملكة المتحدة متخرجين من كلية المجتمع ومكملين دراستنا في الخارج لأن جامعة قطر قصفت نص الساعات التي درسناها في كلية المجتمع. أنا ظُلمت من قبل في جامعه قطر ودخلت كلية المجتمع وحصلت على المركز الأول على دفعتي والحين أنا على نفس المنوال وان شاء الله شهر ٩ راجعين بالشهادة. وخلوا جامعة قطر للأجانب!!".أما الطالب عبدالله الحنزاب فيقول: " أشكرك أستاذ جاسم على المقال الأخير عن التعليم واشهد انك نطقت بالذي في صدورنا، حيث إنني من خريجي كليه المجتمع وكنت أتمنى ان أكمل تعليمي في جامعه قطر ولكن كما قلت في المقالة لم نجد من جامعة قطر سوى الجحود مما جعلني أتغرب خارج وطني". أتمنى أن تصل هذه الآراء إلى المسؤولين وان يفكروا بجدية في حل هذه القضية المهمة التي تخص عماد الوطن ومستقبله.. ويجب على كلية المجتمع أن تبذل ما في وسعها لنصرة أبنائها ومكتسباتها وسمعتها العلمية التي باتت مشكوكا فيها من قبل أقرب الجهات إليها."عيالنا أمانة في أعناقكم يا أصحاب الشأن والقرار".

913

| 27 فبراير 2014

alsharq
شاطئ الوكرة

في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...

4227

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
«أنا الذي حضر العربي إلى ملعبي»

-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...

1857

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
في رحيل الشيخ محمد بن علي العقلا

فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...

1764

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
عصا موسى التي معك

في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه...

1611

| 02 ديسمبر 2025

alsharq
الفدائي يشعل البطولة

لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...

1422

| 06 ديسمبر 2025

alsharq
مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...

1161

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
ثلاث مواجهات من العيار الثقيل

مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...

1149

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
الدوحة.. عاصمة الرياضة العربية تكتب تاريخاً جديداً

لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...

903

| 03 ديسمبر 2025

alsharq
درس صغير جعلني أفضل

أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...

663

| 05 ديسمبر 2025

alsharq
خطابات التغيّر المناخي واستهداف الثروات

تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...

627

| 04 ديسمبر 2025

alsharq
العرب يضيئون سماء الدوحة

شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...

552

| 07 ديسمبر 2025

alsharq
المقاومة برصاص القلم

ليس بكاتب، إنما مقاوم فلسطيني حر، احترف تصويب...

501

| 03 ديسمبر 2025

أخبار محلية