رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في صغرنا كنا نستغرب ونستنكر خروج بعض النساء وهن كاشفات رؤوسهن بلا حجاب يغطي شعورهن، وكانت تلك النساء من الجنسيات العربية، وسبب استغرابنا كأطفال أننا تربينا في أسر قطرية محافظة وملتزمة بالدين فلم يكن من الممكن أن تخرج المرأة من منزلها إلا وهي في كامل حشمتها، وتُجْبِر كل من يراها إلى التنحي جانباً، وإفساح الطريق لها للعبور، وغض البصر عنها، حتى تبتعد فكانت المرأة كالأميرة أوالملكة أثناء خروجها من المنزل، وكانت في بيتها كالجوهرة المصونة، وكان من المستحيل أن نرى القطرية تخرج من المنزل وهي شبه متبرجة، وإن صادف هذا فعلامات التعجب تملأ وجوهنا!!!!، ومع مرور الوقت وتقدمنا في العمر بدأ الأمر يزداد بين القطريات في التبرج، وللأسف فبدأ تبرجهن بوضع المساحيق والمكياج للخروج من المنزل، وكذلك بإخراج بعض خصلات الشعر من الأمام حتى أصبح الأمر عادياً في وقتنا هذا، لدرجة أن الملتزمة بالحجاب الشرعي أصبحت مُنكَرة وصار يُنظر إليها على أنها متخلفة ورجعية، وحقيقةً لا أعرف على من ألقي اللوم في هذا، هل على الفتاة نفسها أم على وسائل الإعلام والفضائيات؟ التي نقلت لنا طريقة عيش النساء في الدول الأخرى والدعوة للتحرر، وضرورة مساواة المرأة بالرجل وإعطاءها كامل حقوقها في الخروج والتعليم والعمل، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز "وليس الذكر كالأنثى" الآية 36 من سورة آل عمران، ويقول كذلك "الرجال قوامون على النساء" الآية 34 من سورة النساء، أم ألقي اللوم على التعليم الذي لم يكن حريصاً على تعليمهن وتربيتهم على ما يقوله الله وما يقوله رسوله صلى الله عليه وسلم؟ أو على ولي الأمر من الأب أو الأخ؟ والذين تركوا محارمهم حلائل لغيرهم والتمتع بالنظر إليهن!!، وليت الأمر توقف عند هذا الحد وانتهى ولكن وللأسف أن أمثال هؤلاء الفتيات انخرطن في سلك العمل ودخلن في أعمال يشاركن بها الرجال مع الاختلاط بهم على عكس ما كان في السابق من العمل في مجالات محدودة (كالتدريس مثلاً) تكون من خلالها في مجتمع نسائي بحت، وأصبحن ينافسن الرجل بل ويترأسنه في بعض الأحيان، وأستغرب حقيقة عندما أقرأ عن خوض إحداهن في عمل معين يكون بعيداً كل البعد عن طبيعة المرأة ورقتها وأنوثتها، ويزداد استغرابي حينما يقف والدها أو زوجها إلى جانبها وتشجيعها لخوض هذا الغمار!! فكيف يمكن لرجل شرقي أن يسمح لنفسه بقتل الغيرة الموجودة لديه والسماح لابنته أو زوجته بالخروج سافرة، وتختلط بالرجال، وتعمل معهم، وتقف بينهم كتفاً بكتف؟!! وقد ازداد الطين بِلَّةً بقيام بعضهن بخلع الحجاب بالكامل وإظهار كامل شعرهن بدلاً من خصلات بسيطة، وتقلدهن لمناصب قيادية في بعض الإدارات والهيئات، مع أن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام والإسلام هو من فرض الحجاب وتَسَتُّر المرأة عن الرجال، وقد تكون بعض تلك المناصب معنية في إدارات تعنى بالشؤون الإسلامية!! أو أن تكون مُدَرسة للعلوم الشرعية.سؤال: أين الخلل؟ هل فهمت الحجاب بطريقة خاطئة؟ أم أن الحجاب يتغير بتطور الزمان؟ختاماً: لست حقوداً ولا حسوداً في تقلد المرأة لمناصب قيادية، ولكنني ضد تبرجها. Jassim2363@hotmail.com
1067
| 25 أبريل 2011
المعرض المهني الذي يقام كل عام لاستقطاب الكوادر البشرية من الجنسين للعمل في الجهات المختلفة، ولتسهيل البحث عن عمل لحديثي التخرج، حيث يمكنهم تقديم أوراقهم الشخصية والسيرة الذاتية في كل مكان يمكنهم العمل فيه، ويحتاج لمثل تخصصاتهم المختلفة.. فكرة المعرض مبنية على تجميع كل الوزارات والهيئات والشركات والمؤسسات المختلفة تحت سقف واحد، ولكن هل إقامة المعرض كل عام جاءت بالفائدة المرجوة منها؟ وهل تم استيعاب كل أو أغلب المتقدمين للحصول على وظائف؟، كل عام وقبل افتتاح المعرض نجد أن بعض الشباب لم يحصلوا على وظائف مع العلم أنهم تقدموا بطلب الحصول على إحداها في جميع الجهات في المعرض الذي سبقه!!، فأين الخلل؟ هل هو في الشباب أنفسهم وعدم رغبتهم بالعمل في بعض الوظائف التي يعتقدون أنها تنتقص من كرامتهم؟!! أو أنه في الجهات التي تقدموا للحصول على وظائف بها؟ حيث إنها غير جادة في تعيين الشباب والخريجين الجدد، وإنما قيامها بالمشاركة في المعرض ما هو إلا كذر الرماد في العيون، وحتى لا يقع عليها اللوم في عدم المشاركة، ولإثبات جديتها في التوظيف؟، للأسف أن السبب الأول موجود لدى بعض الفئات من الشباب الذين يرغبون في الحصول على وظائف وبدرجات أعلى من التي يمكن أن تعطى لهم، والتي لا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية!! ولذلك يتأخر تعيينهم لعدة سنوات ومن ثم يرضخون للأمر الواقع، وفي المقابل توجد فئة من الشباب لديهم مؤهلات علمية ممتازة ولكنهم أيضاً لا يحصلون على الوظائف المناسبة نظراً لعدم وجود شهادة الـ (واسطة) حيث إن مسؤولي التوظيف يجعلون الأولوية للأقارب، بغض النظر عن المؤهلات ومن ثم لمن لديه (واسطة) يجتاز من خلالها المقابلة الشخصية وفترة التجربة وقد يعطى بعثة تدريبية أو دراسية خارج الدولة!!، وللأسف أن بعض الجهات يتحدث مسؤولوها عن سياسة التقطير الموجودة فيها بأنها وصلت إلى النسبة الفلانية وأنهم بصدد زيادتها لتصل إلى نسبة أعلى في السنوات القادمة، في حين أنهم لا يتحدثون عن الهروب الجماعي للقطريين فيها والاستقالات السنوية الحاصلة بها نظراً لضعف الرواتب والدرجات المعطاة لهم مقابل الأعمال المنوطة بهم وطول ساعات العمل، مقارنة مع بعض الجهات الأخرى التي تتعدى رواتب موظفيها رواتبهم وساعات العمل أقل والجهد الذهني والبدني أقل بكثير من الجهد الذي يقومون به، كما أن تفضيل الموظف الأجنبي عليهم على الرغم من قلة معرفته بالعمل وتدني مستواه التعليمي بالنسبة لهم أدى إلى هروبهم!!، وعليه فإنه من الأجدر بتلك الجهات الحفاظ على كوادرها من القوى العاملة الوطنية والعمل على استقطاب الكوادر الجديدة بدلاً من (تطفيش) الموظفين والضحك على المتقدمين للعمل، ولزاماً على الدولة إيجاد جهة مسؤولة تراقب عملية التعيين وتجد الحلول المناسبة للحيلولة دون حصول استقالات.شكراً لكم: لكل الإخوة القراء الذين تكرموا للسؤال عني برسائلهم الإلكترونية وعن سبب الغياب للثلاثة الأسابيع الماضية، فلكم شكري وامتناني، وتقبلوا اعتذاري فبعض الأمور الخاصة منعتني من الإطلال عليكم كل أسبوع.Jassim2363@hotmail.com
366
| 18 أبريل 2011
أغلبنا سمع عن ذلك المواطن الخليجي الذي استقل الخطوط القطرية في رحلتها إلى إحدى دول شرق آسيا، والذي أكثر من شرب الخمر على متنها حتى فقد عقله وبدأ يقوم بحركات أثارت الرعب في نفوس باقي الركاب مما اضطر قائد الطائرة إلى تغيير وجهتها وإنزال ذلك المسافر المزعج، وقد قرأنا قبل أيام عن إصدار المحاكم المحلية حكمها في تلك القضية، والغريب في الأمر أن حكم المحكمة، الذي جاء بتغريم الخليجي بمبلغ مالي، وجاء أيضاً بطلب خجول يدعو الخطوط القطرية بضرورة عدم الإسراف في إعطاء المشروبات الكحولية لمن يريد نظراً لأن الدستور القطري ينص في مادته الأولى من الباب الأول (بأن قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها )، وللأسف بأن الحكم لم يلزم الخطوط القطرية بضرورة التوقف التام والامتناع عن توزيع الخمور لمن أراد من ركابها، خاصة أن المادة الـ (57) من الباب الثالث تقول بضرورة (احترام الدستور، والامتثال للقوانين الصادرة عن السلطة العامة، والالتزام بالنظام العام والآداب العامة، ومراعاة التقاليد الوطنية والأعراف المستقرة واجب على جميع من يسكن دولة قطر، أو يحل بإقليمها)، فهل يحق للقطرية أن تتجاهل نصوص الدستور وأن تخالفه وبكل جرأة دون الخوف من أي رادع؟ ولماذا لم تتجرأ المحاكم على مخالفة الخطوط القطرية وتغريمها أيضاً نظراً لكونها خالفت بما لايدع مجالاً للشك نص الدستور؟ وعليه حق لنا أن نتساءل هل يمكن لأي شخص أن يخالف مواد الدستور ويضرب بها عرض الحائط؟ وأين مجلس الشورى من هذه المخالفات؟ خاصة أنه معني بمناقشة القوانين وتعديلها بما يتناسب مع روح الدستور وبقيم وأخلاق المجتمع القطري، الذي يسير على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.تناقض: قرأنا عن تأخر الطائرة القطرية عن الإقلاع في مطار القاهرة، وذلك لقيام أحد المسافرين بتدخين سيجارة مما حدا بقائد الطائرة على الإصرار بعدم مرافقة ذلك المسافر لباقي الركاب رغم اعتذاره عن فعلته!! في حين أنها تبادر بصب النبيذ كما يحلو لهم أن يسموه لمن أراد ذلك!! فهل السيجارة أخطر من الخمر مع أنها أم الخبائث؟سؤال: أليس من الأجدى أن يتم منع بيع الخمور على متن الخطوط القطرية بدلاً من تغريم من يشربها حتى الثمالة؟ أليست الوقاية خير من العلاج؟القطرية والفزعة للمواطن: مع الأحداث والمظاهرات الحاصلة في مملكة البحرين الشقيقة وانتساب عدد من الشباب القطريين للدراسة في الجامعات هناك وذهابهم لمدة ثلاثة أيام كل أسبوعين لحضور المحاضرات فوجئ عدد منهم بعد وصولهم للبحرين وذهابهم للجامعات بأنه لا توجد دراسة بسبب تلك الأحداث مما إضطرهم لطلب العودة للدوحة حتى لا يكون وجودهم من غير جدوى، ولكي لا يقع لهم أي مكروه لا قدر الله فما كان من القطرية إلا أن طلبت منهم دفع مبلغ الغرامة بسبب تغيير موعد العودة!!، فإذا كان هذا الشرط الجزائي مطبقا أصلاً في خطوطنا القطرية فإنه كان من الأجدر إلغاؤه في مثل هذه الحالات. Jassim2363@hotmail.com
788
| 21 مارس 2011
كل من يرغب في السفر عليه التوجه لمطار الدوحة الدولي للسفر جواً أو عن طريق البر الى مركز أبو سمرة الحدودي، كيف لا وهما البوابتان الرئيسيتان للدولة، ومن منا لم يمر بهما في سفراته؟ ولم يلاحظ التطور الكبير فيهما من ناحية رقي المباني وسعتها، لكن اللافت للنظر أن تعامل الموظفين في كل منهما يختلف عن الآخر سواء في المغادرة أو في القدوم فالمتوجه الى مركز أبوسمرة يقابل بترحيب وابتسامة رائعة ودعوات بأن ييسر الله الدرب وأن يحفظ المسافرين من كل مكروه ومن مشاكل الطريق وحوادث السيارات، وعند القدوم يقابل بمثل ما استودع به فالابتسامة حاضرة وواضحة حتى ولو كانت مخفية من خلف النقاب عند الأخوات الموظفات والحمد لله على السلامة أول كلمة تُسمع في المركز، فيذهب عناء الطريق المتعب خلال دقائق حتى ولو كان ازدحام السيارات على أشُدِّه وسواء كان الوقت في عز الظهيرة أو في منتصف الليل فالبشاشة وروعة الاستقبال والترحيب هو سيد الموقف، أما في مطار الدوحة الدولي فالأمر مختلف وعلى النقيض تماماً، فعندما يتوجه المسافر الى الموظف المعني للتدقيق على الجوازات وختمها ويبادر بالقاء التحية يقابل بسكوت مطبق!! ولو شد المسافر عضلات وجهه بكل قوته ليبتسم يفاجأ بالموظف يشد عضلات وجهه بطريقة عكسية ويظهر التكشيرة والعُبس!! وبالطبع اذا كانت هذه مقدمة فانه من المستحيل أن يسمع المسافر كلمة جميلة ودعاء بالسلامة والأمر سيان في صالة القدوم كذلك، فلماذا يستخسر الموظفون الابتسامة في وجه المسافر وبعض الكلمات الرقيقة التي لن يخسر شيئاً ان نطقها لكنها ستقع على المسافر وقع البلسم بل وسيحصل على الأجر العظيم من رب كريم، والكل يعلم أن مطار الدوحة الدولي الجديد على وشك الافتتاح واستقبال المزيد من المسافرين ومن كل أرجاء المعمورة وأن قطر بفضل الجهود المبذولة من قبل الحكومة الرشيدة ستصبح قبلة للسياح، كيف لا وقد فازت بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022م وكذلك كأس العالم لكرة اليد في 2015م ويقام فيها الكثير من المؤتمرات والفعاليات وأصبحت أنظار العالم عليها، فاذا كان الاستقبال بهذه الطريقة غير المريحة فان السمعة ستكون سيئة وبالأخص لمن لا يعرف شيئا عن قطر ولم يزرها فـ (المكتوب يعرف من عنوانه) كما يقال.أتمنى أن تكون كلمة أهلاً بالجميع في دوحة الجميع وابتسم أنت في الدوحة شعار من يعمل فى هاتين البوابتين. Jassim2363@hotmail.com
617
| 16 مارس 2011
الخطوط الجوية القطرية الحاصلة على الخمس نجوم والتي أقحمت نفسها غصباً لتكون طيراني المفضل (هذا ما يقال في الإعلان والترويج لها) وبما أنها الخطوط القطرية الوحيدة العاملة في الدولة والتي يعود رأس مالها وأرباحها للدولة ولا توجد شركة أخرى منافسة فإنني أختارها للسفر كونها تأخذني إلى مقصدي وإلى الجهة التي أريد مباشرة ومن غير توقف في أي مطار خارجي آخر وهذا ما يميزها عن غيرها من شركات الطيران الخارجية، وقبل أسبوع قررت السفر إلى إحدى الدول الآسوية واخترت درجة رجال الأعمال نظراً لحجم الكرسي الواسع وإمكانية تحويله إلى سرير للنوم والراحة خاصة أن الرحلة تستغرق أكثر من خمس ساعات، ومن يختر السفر على متن الخطوط القطرية وعلى الدرجة الأولى أو درجة رجال الأعمال يعتقد أنه سيحمل على كفوف الراحة وأن الأرض ستفرش له بالورود خاصة أن المبلغ الذي يدفعه يكون ضعف المبلغ المدفوع على الدرجة السياحية بل وأكثر قليلاً، ولكن سرعان ما يرى الواقع المؤلم أمامه فالفرق بين الدرجة السياحية والدرجات الأخرى هو المغادرة من مبنى خاص بهم ووجود بوفيه مفتوح والتوجه إلى الطائرة بواسطة باص خاص به كراسي ولا يوجد مكان للوقوف (شغل دلع )!!، وفوجئت في طريق العودة وبالأخص عند النزول من الطائرة بأن الباص الذي يقل الركاب باص عادي ونظراً لوجود عدد قليل من الكراسي ولسوء حظي أنني كنت آخر من نزل من الطائرة بصحبة زوجتي فإنني لم أجد كرسياً واضطررت للوقوف مع زوجتي والتشبث بالاعمدة والقبضات العلوية ولم يكن لأحد من الجالسين أن يشفق على حالنا أو على الاقل على زوجتي كونها امرأة يجب أن تعامل باحترام نظراً لكون الركاب جميعهم من الأجانب (أصحاب الشعر الأشقر والعيون الزرق) فلا يوجد في قاموسهم احترام للمرأة خاصة إذا كانت ترتدي السواد فهي متخلفة في نظرهم!! كما أن الباص توقف عند القاعة التي غادرنا منها وظننا أن أصحاب هذه الدرجة يتم تمييزهم عن البقية بأن يغادروا ويعودوا في نفس القاعة ولكن ظهر لنا أنه توقف لينزل بعض الأشخاص الذين يريدون تغيير وجهتم، فأين التميز في تلك الدرجات؟ هل هو بتوزيع الفوط الباردة أو الساخنة؟ التي أعتقد أنها توزع على باقي الركاب في الدرجة السياحية؟ كما أن الابتسامة كانت معدومة عند كثير من المضيفات والمضيفين.Jassim2363@hotmail.com
654
| 02 مارس 2011
لم يتسنَ لي أن أذهب لمعرض السيارات الذي أقيم مؤخراً في قاعة المعارض لظروفي الخاصة ولعدم تمكني من استقطاع شيء من وقتي في تلك الفترة مع أنني كنت قد عقدت النية للذهاب عند قراءتي لإعلان إقامة المعرض، وأحمد الله أن ظروفي لم تسمح لي بذلك حيث إن من ذهب للمعرض حكى لي بأنه معرض للسيدات وليس للسيارات!! حيث إن الشركات المشاركة فيه كانت تعرض سياراتها الجديدة وتوقف عند كل سيارة بعض السيدات (مع تحفظي على كلمة سيدات وإطلاقها على هذه النوعية من النساء) وبالطبع فإن هؤلاء النساء يرتدين الملابس الضيقة والقصيرة لجذب انتباه الزوار للسيارات!!، فهل بارت الأفكار؟ وهل عقمت العقول؟ عن ولادة الإبداع في كيفية الترويج للسيارات وجذب المتفرجين لها وعن كيفية التسويق والإبهار بما تحويه تلك السيارات من قوة وكماليات ورفاهية، لماذا تقحم المرأة وتبرجها في الجذب والتسويق؟ ولماذا نستورد السيارات ونستورد معها أفكار تسويقها وعرضها؟ أليست هذه الأفكار في التسويق موجودة منذ بداية اختراع السيارة ولم تتطور؟ في حين أن السيارات نفسها تطورت بشكل سريع ولافت، هل تعجز الشركات ومديرو التسويق في الإتيان بأفكار إبداعية جديدة؟، لقد فوجئت بالفعل عندما شاهدت صور المعرض في الصحف مع أنني كنت أعتقد أن من أبلغني قد يكون بالغ في الوصف، فهل بات التسويق وإقامة المعارض بهذه الطريقة من أسس وأصول قواعد الجذب السياحي؟ وهل عرض السيارات بدون رفقة النساء سيكون سبباً في تدني أسعارها أو عدم تقدم أحد لشرائها؟!، الكثير من الرجال لا يحبون التحدث مع هذه النوعية من النساء ويرغبون في مشاهدة السيارات عن قرب والتعرف عليها بصورة أكبر ولكن وجود تلك النساء عند السيارات يمنعهم من ذلك، فإذا كان أصحاب الشركات ومسؤولوها يفضلون الحديث معهن وتبادل الابتسامات، فإن كثيرا من الرجال لايحبون ذلك ويتجنبون الوقوع في هذه المواقف، وعليه أتمنى إعادة النظر في كيفية العرض والتسويق، فنحن في قطر الدولة الخليجية الملتزمة والمحافظة على هويتها وعلى قيمها. Jassim2363@hotmail.com
508
| 14 فبراير 2011
في احتفالات يوم الثامن عشر من ديسمبر اليوم الوطني لدولة قطر كثيراً ما سمعنا القصائد الوطنية الرائعة التي قيلت في حب الوطن والتي منها أقيمت العرضات الشعبية، ومن أجمل القصائد التي قيلت تلك القصيدة التي ابدعها شاعر المليون خليل الشبرمي والتي عنونت بها مقالتي والتي تُشعِر المواطن بأن قطر الحبيبة في مصاف النجوم المتلألئة المجاورة للقمر، وهي كذلك ولله الحمد حيث أصبح اسمها يتوهج بالنور في كل الميادين، وقد انتشرت هذه القصيدة بصورة كبيرة بين مقتني البلاك بيري والآي فون ولكن ليس بالمقصد الذي يدور في ذهن الشاعر وإنما لسبب آخر وهو ارتفاع الأسعار للسلع والخدمات بين فترة وأخرى، فأول زيادة حصلت هي في رفع سعر لتر الوقود بأنواعه وقبل عدة أيام تلقى المواطنون خبر ارتفاع سعر طن الحديد ويعلم الله وحده ما هي الزيادات التي ستكون وماذا ستطول وكم نسبتها؟ وهذه الزيادات وللأسف الشديد تأتي من قبل الدولة وليس من قبل التجار والتي من المفترض أن تراعي ظروف المواطنين الذين يتطلعون لزيادة رواتبهم وليس زيادة الأسعار عليهم، واستغربت قبل يومين عندما أخذت سيارتي للغسيل وفوجئت بزيادة قدرها 5 ريالات!! ولا أعلم إن كان صاحب المغسلة اعتمد هذه الزيادة بسبب زيادة الوقود أو لأمور أخرى!! والغريب كذلك أن قروض الإسكان والمقدرة بـ (1،200،000) كحد أقصى والتي لا تفي كقيمة سوقية لبناء منزل محترم قبل زيادة سعر الحديد صرح بعض المسئولين بأن القيمة ستظل كما هي ولن تتغير وهذا التصريح جاء على عكس ما كان متأملاً من قبل المنتفعين، فإذا كان المبلغ لا يكفي قبل الزيادة في سعر الحديد فكيف سيكون بعد الزيادة؟!!، فهل تحاول الحكومة إرجاع التضخم الذي حصل قبل فترة والذي مازلنا نعاني من آثاره وإعادته من جديد؟ والأسئلة التي تطرح نفسها في هذا الموضوع كثيرة، فهل تمت دراسة هذه الزيادات قبل تطبيقها على أرض الواقع؟ وهل كانت الدراسات متأنية ومتعمقة وتطرقت إلى ردة الفعل والنتائج؟ وما هي القطاعات التي ستتأثر من هذا الفعل؟ وما هي السلع التي سيقوم التجار بزيادة سعرها نظراً للزيادات التي فرضتها الدولة على الوقود والحديد؟ وفوجئ المواطنون بهذه الزيادات ولم يسمعوا عن مناقشة المعنيين لها، فهل مثل هذه الأمور يجب أن تناقش بسرية تامة خوفاً من حصول بلبلة؟والسؤال الأكبر والأهم أين دور مجلس الشورى في إقرار ورفض مثل هذه الأمور؟Jassim2363@hotmail.com
1597
| 07 فبراير 2011
من المعروف أن التجارة فيها مدخول قوي لمن يعرف كيف يديرها ولمن يجتهد ويبذل للحصول على مبتغاه، ومن المعروف أيضاً أن الهنود وهم أكثر الآسيويين الذين يعملون في التجارة ويديرون المحلات بشتى أنواعها ولهم في كل محل أساليب وطرق لجذب الزبائن، ويعرفون كيف يحددون الأسعار.. ويتفقون فيما بينهم على ألا تقل الأسعار عن معدل معين، وبذلك تبقى الأسعار في أيديهم يرفعونها متى أرادوا ويخفضونها في الوقت الذي يناسبهم، وبما أن أكثر رواد الأسواق من النساء وهن اللائي ينعشنه، فإن الهنود يعرفون كيف يترصدون لهن، ويعرفون ما يستهويهن وكيف يفكرن فتراهم يبتكرون الأشياء التي تجذبهن، وهم على استعداد لتلبية جميع المطالب من قبل النساء، وتنفيذ جميع الأفكار التي قد يطرحنها عليهم، فنرى مثلاً في موسم النصف من رمضان والاحتفال بليلة القرنقعوه يقوم الهنود بعمل حركات وطرق وتوزيعات للحلويات تجذب النساء للشراء وبأغلى الأسعار، في حين أن هذه التوزيعات قد لا تعني شيئاً لدى الأطفال الذين يهمهم الحصول على الحلويات ليس إلا، وفي الأسواق الخاصة بالنساء وبالذات في سوق العبايات القطرية التي تستر المرأة التي كانت عبارة عن قطعة قماش أسود تضعه المرأة لتستر نفسها وتبعد عنها أعين الرجال المتربصة بها، والتي يبدو أنها لم ترق لهؤلاء الهنود، فباتوا يضيفون بعض الحركات التي أعجبت بها النساء فصاروا يقتنونها.. وعليه قام الهنود بإضافة حركات أخرى، ووجدوا أن لها إقبالاً من قبل النساء ومن ثم استمروا في إضافة الألوان الغريبة والقيام بتصاميم للعباءة التي كان يطلق عليها عباءة فقط، ولكن مع تدخل الهنود والتطور الذي ألحقوه بها صار هناك ما يطلق عليه عباءة الكتف وعباءة الخفاش وعباءة الفراشة وغيرها من العباءات، وصارت الزينة في كل ناحية من العباءة لدرجة أن بعضها لا يمكن للناظر لها أن يعرف أنها عباءة أصلاً، واختلطت لديه الأمور بأنها فستان لسهرة ما، وللأسف فإن النساء يقبلن عليها ويشترينها بأغلى الأثمان، وصارت هي السائدة وأن من تريد أن تشتري العباءة العادية أو ترتديها ينظر إليها نظرة ازدراء واحتقار بأنها رجعية ومتخلفة، وللأسف فإن بعض تصاميم العباءات تكون ضيقة على الجسم وتصفه وصفاً دقيقاً، فلم تعد العباءة للستر بعد أن اندثرت أو قاربت الاندثار العباءة الأصلية، ومن هنا سألت نفسي هل قيام الهنود بتصميم هذه العباءات يعتبر من الذكاء الذي يجب أن يتصف به التجار، أم أنه غباء النساء اللاتي يُحكِّمن عواطفهن ورغبتهن الفطرية في إظهار زينتهن؟ Jassim2363@hotmail.com
2300
| 31 يناير 2011
مع استضافة دولتنا الحبيبة لبطولة كأس آسيا والتي تدور رحى مبارياتها على أرض الدولة وقيام القنوات الرياضية المحلية بنقل كل صغيرة وكبيرة من هذه البطولة، لاشك أن هذا النقل له متابعوه ويثري الساحة الرياضية بمعلومات جيدة ويروق هذا النقل لكثير من المتابعين وعشاق الكرة، وتتنافس القنوات الناقلة في الإخراج وبث كل شيء جديد ومميز، وهذا بالطبع، بالإضافة إلى التنافس الشريف بين القنوات وإثراء الإعلام الرياضي المرئي، بداية موفقة للانطلاق نحو العالمية وبالأخص أن الأنظار تتجه نحو قطر بعد حصولها على شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022، ولكن هل يجب أن يكون هذا التطور في البث والنقل على حساب هويتنا الوطنية؟ فالمتابع لقناة الدوري والكاس يشاهد فيها بعض الأغاني الأجنبية التي يقوم بها بعض الأجانب مع تأدية بعض الرقصات والحركات الخاصة بهم والوشم مطبوع على الكثير من أجسادهم وكذلك تصوير أغان لبعض الفرق الأجنبية التي أقامت لها مسرحاً في حديقة سباير ومن يشاهدها يعتقد أنه في إحدى الولايات الأمريكية، وكذلك من يتابع قناة الجزيرة الرياضية وبالاخص البرامج التحليلية للمباريات يشاهد قبل أن يسمع عددا من المحللين الأجانب بزيهم الأجنبي الرسمي بالبدلة ورابطة العنق وكأن الخبراء والمحللين العرب والخليجيين اندثروا من على وجه الأرض، ولكن الصدمة عندما يرى ويسمع المحللون ويتأكد أنهم قطريون وخليجيون ولكنهم يرتدون هذه البدل وبزي موحد وبلون موحد وكأن اللبس الشعبي القطري والخليجي عار ويجب أن يرمى في قمامة التطور والحضارة!!، والسؤال المحير لماذا كل هذا؟ وهل الطريق للوصول إلى العالمية وتعريف الغير بنا هو بالانخراط واقتباس كل شيء من الغرب؟، وهل أصبح ارتداء الغترة والعقال من الأمور التي يجب أن نستحي منها ونخجل من ارتدائها؟هل من المعقول أن نفقد هويتنا بهذه السهولة؟ Jassim2363@hotmail.com
744
| 24 يناير 2011
عفواً عزيزي القارئ، لاشك وأنت تقرأ هذا العمود وتتصفح الجريدة من أولها لآخرها تقع عيناك أيضاً على مقالات لكتاب غيري وتقرأ كذلك بعض التحقيقات الصحفية واللقاءات التي يجريها بعض الصحفيين لبعض الناس المعروفين أو أصحاب المناصب أو تقرأ تلك التصريحات التي تنم عن الذوق والأدب والأخلاق والأمانة التي يتحلى بها هؤلاء المعنيون، ومن يقرأ مثل تلك الكلمات البراقة ينبهر ويعجب أيما انبهار بهذا الشخص ويشعر بأنه مثال يحتذى وأنه قدوة لشباب هذا الجيل، ولكن وللأسف الشديد أن الكثير من هؤلاء القدوات يكونون على النقيض في حياتهم العادية، ففي الوقت الذي تراهم يتحدثون فيه عن الأدب والأخلاق يكونون في واقع الأمر أبعد ما يكونون عنهما، وعندما تراهم يتحدثون عن الشرف والأمانة يكونون مطالبين من بعض الجهات لنصبهم واحتيالهم عليها أو إصدارهم لشيكات بدون رصيد وقد يكونون ممن يحفظون دهاليز المحاكم ويعرفون كل الموظفين في المحاكم المختصة لكثرة ترددهم عليها، ولا أقول هذا الكلام لمجرد هفوة أو زلة حصلت من قبل البعض منهم، فالكل معرض للأخطاء والزلات ولا يوجد بيننا من هو معصوم من الخطأ، ولكن أن يكون هذا الواقع هو حال هؤلاء، فهنا يجب أن نتوقف لحظة ونقول لهم كفاكم وقاحة وكفاكم لعبا وتمثيلا على الناس واخلعوا ملابس الحشمة التي ترتدونها لأنكم بذلك تشوهون هذه الصور النقية للقيم والمثل التي مازالت بيننا ومترسخة لدى الكثيرين من أفراد المجتمع.أسكتوا وأوقفوا نهيقكم عن مسامعنا فلا نريد سماع المزيد من التلوث السمعي الذي يأتينا من قبلكم. Jassim2363@hotmail.com
644
| 17 يناير 2011
تعمل دولتنا الحبيبة قطر على رفع كفاءة المواطنين والارتقاء بهم فى المجالات المختلفة وعلى رأسها المجال التعليمى فوفرت لذلك الميزانيات الضخمة وبنت المدارس والصروح التعليمية على احدث طراز ووفرت كل الاساليب الممكنة لذلك واستقطبت الجامعات العريقة المختلفة للنهوض بابنائها ليتلقوا العلوم المختلفة دون الحاجة للسفر والعيش فى الغربة، ولقد بدأت قطر تجنى ثمار هذا الجهد لكن ومع وجود هذه الجامعات بالاضافة الى جامعة قطر الا انه يوجد الكثير من ابناء قطر لم يتمكنوا من اكمال دراستهم الجامعية مع وجود الرغبة الاكيدة لديهم فى الحصول على الشهادات الجامعية وذلك لاسبابهم الخاصة التى لم تمكنهم من ذلك، ومن هذه الاسباب اتجاه بعضهم للعمل بعد الحصول على الشهادة الثانوية ليتمكنوا من اعالة اسرهم ومنهم من لم يفكر بها فى شبابه واكتفى بالثانوية حينها ويرغب الآن بتكملة دراسته ومنهم من نسبته المئوية اقل من المعدل المقبول فى هذه الجامعات ومنهم من لا تسعفه ظروفه للدراسة المنتظمة، ومع توقف نظام الانتساب للجامعات الخارجية الذى كان معمولا به ومقبولاً فى السابق الذى مكن الكثير من الشباب لاكمال دراستهم الجامعية وحصولهم على شهادات عليا وجعلهم يتولون مناصب كبيرة وقيادية فى الدولة فقد تم اغلاق باب واسع للتعليم، وكثير من الشباب ومع اغلاق باب الانتساب اصروا على تكملة دراستهم فى الجامعات الخارجية لرغبتهم فى اكمال تعليمهم وعدم التوقف عن طلبه ويرجون من ذلك خدمة دولتهم الغالية قطر التى اصبحت منارة مشعة فى المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية والصحية والتعليمية، مع علمهم بان تلك الشهادات لن يتم الاعتراف بها من قبل الجهات المختصة لكن حبهم لقطر هو من جعلهم يخطون هذه الخطوة، وعليه فان الشباب يرفعون هذه المظالم ويأملون ان تجد الحلول المناسبة التى تعينهم على اكمال دراستهم وتشجعهم لمواصلة الطريق نحو العلم والوصول لاعلى الدرجات العلمية ولكى يفكر شباب قطر فى الشهادات الجامعية كادنى شهادة قد يتوقف طموحهم عندها.اسئلة تحتاج اجوبة: لماذا اغلق باب الانتساب؟ وهل يوجد فرق فى التحصيل العلمى بين الدراسة النظامية وبين الانتساب؟ فهل المعلومات فى هذا النظام تختلف عن ذاك؟ لماذا لا يغلق باب الدراسة المنزلية لبعض طلاب المدارس المختلفة؟ أليست شبيهة بدراسة الانتساب للجامعات؟هل من مجيب من الجهات المعنية؟ Jassim2363@hotmail.com
572
| 10 يناير 2011
كم نشعر بالسعادة عندما نسمع عن دخول أحد ما إلى الإسلام وترك دينه المحرف أو الباطل والتحق بركب من استقلوا سفينة الإسلام، وكم نفرح عندما نرى من كان ضالاً وبعيداً عن الطاعة والعبادة فهداه الله وأعاده إلى رشده وصوابه وكم ندعو لمن نراهم من أبناء الإسلام وقد غواهم الشيطان وجعلهم يسلكون مسالك وطرق الضلال الكثيرة وأغلب هؤلاء من الذين لم يلتزموا بالدين أصلاً فإما أنهم لم يركعوا لله ركعة واحدة وعاشوا في بيئة منزلية متردية دينياً أو أنهم كانوا من المؤدين للصلاة ولكن حسب المزاج والظروف، ولكن أن نرى شخصاً كان حافظاً للقرآن الكريم وملتزما بأداء الصلاة في وقتها وكان يؤم الناس في الصلوات المختلفة إذا ما دعت الأمور ولم يكن إمام المسجد موجوداً أو قد يكون الإمام موجوداً ولكنه يقدم هذا الشخص للصلاة نيابة عنه وذلك لجمال صوته وعذوبته، ومن ثم يتحول بعد ذلك إلى مطرب غنائي له ألبوماته الخاصة ويشارك في المهرجانات الغنائية المختلة، فهذا شيء مستغرب ومستهجن، فكما هو معروف فإن هذه المهرجانات تجمع المطربين من الجنسين، والجنس الناعم من المطربات والفنانات يرتدين الملابس الفاضحة والتي تكشف أكثر من أن تستر وبالطبع فإن هذه المهرجانات يحضرها المتفرجون من الجنسين والمتفرجات من الجنس الناعم يرتدين الفساتين الفاضحة بالطبع ومع الحماس وسرعة الايقاعات وكلمات العشق والهيام تبدأ الخصور بالاهتزاز والصدور بالانتفاض وتتمايل الأجساد يمنة ويسرة وقد يحصل نوع من الالتصاق الجسدي بين الجنسين وهذا غير مستغرب في مثل هذه الأماكن التي يكون الشيطان وجنوده موجودين في كل زاوية، فكيف يتحول شخص ما من المسجد والصلاة والطاعة وجمال الروح الذي يعتبر ذاك هو الجمال إلى شخص محب للغناء والمجون؟وإذا أخذنا فتاوى العلماء في الغناء واختلافهم فيه من مُحَرِم إلى مجيز فإنهم يجمعون على حرمة التواجد في مثل هذه الأماكن وبهذا الشكل المخزي، فهل من عودة سريعة إلى الصواب؟ختاماً: دعواتي للكل بالهداية. Jassim2363@hotmail.com
588
| 03 يناير 2011
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6654
| 27 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2742
| 28 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
2331
| 30 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1710
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1518
| 27 أكتوبر 2025
نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...
1338
| 30 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...
1044
| 29 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
1038
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
969
| 27 أكتوبر 2025
عندما تحول العلم من وسيلة لخدمة البشرية إلى...
867
| 26 أكتوبر 2025
بينت إحصاءات حديثة أن دولة قطر شهدت على...
861
| 27 أكتوبر 2025
أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...
693
| 30 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية