رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بين فترة وأخرى ننصدم بحدوث شيء جديد في قطر، شيء يكون بعيداً كل البعد عن ثقافتنا وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وعن إيماننا الراسخ بديننا الإسلامي الحنيف، الذي توارثناه أباً عن جد وآمنا به لاقتناعنا بأنه دين الفطرة وليس كباقي الأديان الأخرى التي تمنع العقل من التفكير وتأمره بالعمل فقط وعدم الخوض في تفاصيل ما يدور في الذهن من أسئلة قد تحير صاحبها، فبدأنا برؤية النساء الأجانب ولباسهن الفاضح وإن كان شبه محترم في البداية والتنورة تصل لنصف الساق ولكن مع التطور وزيادة الوافدين، سواء العرب أو الأجانب بدأت التنورة ترتفع شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت لنصف الفخذ!! والبنطلونات بعد أن كانت واسعة بدأت تضيق شيئاً فشيئاً إلى أن أصبحت غير معروفة وهل ترتدي المرأة البنطلون أو لا؟!، ودخلت الخمور الفنادق الكبرى والخطوط القطرية تقدمها لمن يريد من ركابها، وكذلك سمح لما يسمى بابا نويل تلك الشخصية المسيحية المعروفة بلباسها الأحمر والشعر واللحية البيضاويين، التي تظهر مع احتفالات المسيحيين ببعض أعيادهم وتقوم بتوزيع الهدايا والحلويات على الأطفال، حيث تجولت في أرجاء جزيرة اللؤلؤة، وقد صدمت ومع بداية السنة الميلادية الجديدة بصور تنتشر عبر هواتف البلاك بيري والآي فون عبارة عن شخص يرتدي اللباس المعروف لبابا نويل ويقف بجانب أحد الأبواب ويظهر من خلاله شجرة الكريسماس المعروفة بالداخل، والغريب أن المكان يقع في سوق واقف الشعبي!! فهل كان هذا السوق في السابق هو المكان الذي تقوم به الطائفة المسيحية باحتفالاتها برأس السنة الميلادية!!، إلى متى وهذه المهازل تحصل في بلدنا الحبيبة قطر؟ وإلى متى سيبقى الصمت المطبق من قبل المسؤولين؟ وإلا متى لا نرى أي تحرك إيجابي لوقف مثل هذه التصرفات المستهجنة من قبل الشعب القطري؟ختاماً: كم كاتباً كتب وكم متحدثاً تكلم وكم وكم وكم من عبارات وتصرفات ترفض وجود هذه المهازل في الدولة ولكن لا حياة لمن تنادي؟ Jassim2363@hotmail.com
472
| 03 يناير 2012
في البداية أتشرف بتقديم التهنئة لمقام سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للبلاد، وعليه فإنني أشكره أيضاً على اعتماده ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني وتاريخ الثامن عشر من ديسمبر كيوم وطني للبلاد وجعله محفلاً سنوياً، وحقيقة فإن من الأشياء اللافتة للنظر من تصرفات سمو الأمير وهي عكس التي يعمل عليها أكثر الرؤساء أنه يأتي بأشياء غير متعارف عليها في البروتوكولات المعروفة عند الحكام، ففي العادة يتم منح عطلة رسمية وإقامة الاحتفالات في يوم الجلوس وهو اليوم الذي يتسلم فيه الرئيس مقاليد الحكم وكذلك في يوم الاستقلال، أما سمو الأمير حفظه الله فله فكر تجاوز الحدود وسابق الزمن وفاق التصور، فعدم اعترافه بيوم الجلوس أو يوم الاستقلال كما هو معهود يعتبر شيئاً نادراً حدوثه في الدول، وتسميته بالأمس لجامع الدولة باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب رمز إحياء السنة ومجدد العصر لهو دليل على عمق الهوية الإسلامية التي يتمتع بها سموه وإعطاء أصحاب الفضل المكانة المناسبة التي تليق بهم وتأكيد معنى ومفهوم بأن يبقى هؤلاء الصالحون في ذاكرة الأجيال، وقيام سموه ببعض الأمور الخارجة عن المألوف والبعيدة كل البعد عن الرسميات التي يغرق بها الكثير من الحكام تجعل منه ليس حاكماً متواضعاً فحسب أحب شعبه فأحبوه ولكنه جعل كل من يسمع عنه وعن تلك التصرفات التي يقوم بها يحبه ويدعو له بالخير وبطول العمر، فدعمه للثورات العربية ونصرته للحق ووقوفه مع الشعوب المظلومة جعل منه مثالاً للحاكم الحر الذي لا يرضى بالظلم، وقيامه قبل سنة بالسفر لجمهورية مصر العربية لتقديم واجب العزاء في المغفور له بإذن الله أستاذه في المرحلة الابتدائية أحمد منصور وتكليفه بإنشاء دور لتحفيظ القرآن وتسميتها باسمه لهو نوع من الوفاء النادر الذي يفتقده الكثير من الناس في الوقت الحالي فكيف بأمير وحاكم دولة تشغله أمور البلاد ويقوم على مصالحها؟ وما هذه التصرفات إلا غيض من فيض فما لم يسمع عنه الناس وما لم يعرفوه ولم يخرج للإعلام أكثر من ذلك بكثير، ومن لم يعرف سمو الأمير من قرب ولم يعاشره ويتحدث معه عليه وبكل بساطة أن يستشف أخلاقه من خلال تصرفاته وتوجهاته وتفكيره، ولكن ومع هذا كله فإننا نستغرب عدم قدرة الكثير من المسؤولين سواء من وزراء الدولة أو مديري الإدارات التي تقدم الخدمات للجمهور على السير بالطريق الواضح الذي يسلكه سمو الأمير، فكم نسمع من تصرفات يقوم بها البعض مخالفة وبعيدة كل البعد عن تفكير سموه.أُجزم: أكاد أجزم بأن سمو الأمير لو يعرف عن تصرفات البعض من المسؤولين لما آلى جهداً في عزلهم عن مناصبهم.ختاماً: ياليت المسؤولين يصلون لربع تصرفات سمو الأمير. Jassim2363@gmail.co
810
| 19 ديسمبر 2011
بطبيعتنا كبشر نحتاج إلى أمور عديدة تعيننا على العيش براحة وطمأنينة، ومن تلك الأمور الحصول على مسكن مناسب يؤمن لنا الراحة المنشودة من فراش وثير ومطعم ومشرب صحيين، وبما أننا نأكل ونشرب كسائر المخلوقات على هذه الأرض، فإننا بحاجة إلى دورات مياه لنقضي بها حوائجنا الطبيعية لإخراج الفضلات التي تتكون في أجسامنا، وما يميزنا نحن البشر عن سائر المخلوقات أننا لا نقضي حوائجنا تلك كيفما كان وأينما كنا ونحتاج إلى ما يسترنا عن العيون وهذه طبيعتنا كبشر وبالأخص نحن المسلمين، حيث إننا مأمورون بستر عورتنا عن الأعين وليس كبعض الديانات الأخرى التي قد لا تنكر على أتباعها كشف عورتهم، وهذا ما نلاحظه من بعض التصرفات التي يقومون بها، فأحياناً كثيرة عندما تضطرنا ظروفنا للذهاب إلى دورات المياه في بعض الأماكن كالمجمعات التجارية أو الحدائق العامة أو الفنادق نجد أنه في قسم معين من الحمام يوجد نوع من المراحيض المصفوفة بقرب بعضها البعض والمخصصة للتبول فقط (أجلكم الله) وتكون مكشوفة للعيان حيث يتوجه إليها بعض أولئك الناس لقضاء حاجتهم الطبيعية وما عليهم إلا أن يفتحوا سحاب البنطلون وينهوا أمورهم دون أدنى خجل أو احترام للغير بل دون العناء للغسيل وتنتهي الأمور ببساطة شديدة!! وبالطبع فإن مثل هذه التصرفات الغريبة على مجتمعنا المسلم والمحافظ تثير في الناس مشاعر الاشمئزاز والنظر إلى هؤلاء الناس على أنهم أقرب للحيوانات (أجلكم الله) عن كونهم بشرا، ولهذا فإن المجتمع القطري بصفة خاصة وكل من يعيشون على أرض قطر سواء من العرب أو الأجانب المسلمين بصفة عامة يستنكرون ويرفضون مثل هذه التصرفات، نظراً لأن ديننا الاسلامي سيد الموقف في تصرفاتنا ومنه نستمد ونستقي الأدب واحترام الغير وبسببه نسير على الفطرة السليمة التي تسمو بنا على باقي البشر، وعليه فإنه من الأجدر عند عمل مثل هذه النوعية من المراحيض في الأماكن العامة أن يتم وضعها في غرف خاصة حالها كحال باقي الحمامات وألا تكون مكشوفة للعيان، ولا أطالب بإلغائها نهائياً لأن مستخدميها في حال دخولهم لدورات المياه العادية فإنهم يقضون حاجتهم بنفس الطريقة السابقة مما يتسبب في نجاسة المكان وبالتالي نجاسة مستخدمي تلك الحمامات الذين يقدرون معنى النظافة والطهارة، فهل من مستمع ومهتم بهذه الملاحظة؟المجلس البلدي: أضع ما سبق على طاولتكم للنظر فيه وأتمنى أن يجد له صدى واهتماماً من قبلكم.Jassim2363@hotmail.com
646
| 24 أكتوبر 2011
أغلبنا كمواطنين ومقيمين تعاملنا مع إدارة المرور ولاحظنا مدى التطور الحاصل بها وبالطبع فإن الدقة والسرعة في إنجاز المعاملات نقطة تستحق الإشادة والتقدير من قبل الجميع لهذه الإدارة بصفة خاصة وبوزارة الداخلية وباقي إداراتها بشكل عام، لكن مهما حصل من تطور وإيجابيات وكمال الإتقان في العمل فإنه يبقى النقص والقصور هو شئ طبيعي لكل عمل وجهد بشري وعليه فإن إدارة المرور لديها بعض السلبيات التي أراها ويراها غيري من خلال التعامل اليومي مع الطريق ومستخدميه ولنقل مع بعض القوانين أيضاً وتطبيقها، فعلى سبيل المثال فإن قانون المرور يمنع السائق من تجاوز السيارات من جهة اليمين ويتم فرض غرامة على المخالفين لكن هل سألت الإدارة نفسها ما الدوافع التي جعلت السائق يتجاوز بهذه الطريقة؟ وهذا التجاوز وغيره من المخالفات المرورية المختلفة ما الذي يجعلها تقع ويقوم بها بعض السائقين وبالأخص الشباب منهم؟، من تحليلي الشخصي فإن أغلب السائقين ومرتادي الشوارع لا يفقهون شيئاً في القيادة وليس هذا تجنياً مني على غيري ولكنه الواقع الذي يتحدث به ويعرفه أغلب الشباب، فمن المعروف أن مستخدمي الطريق في دولتنا الحبيبة هم من المقيمين وقد يكون 90 % منهم تعلموا القيادة في قطر وفي مدارس السواقة الموجودة فيها، وهنا نطرح سؤالا من هم الذين يقومون بتدريب أولئك الأشخاص على القيادة؟ والجواب هم بعض من سبقوهم في استخراج رخصة سواقة قطرية وربما لم يتجاوزوا عدة سنوات على امتلاكها ولم يحصلوا على الخبرة الكافية في القيادة!! ولذلك نلاحظ أن قيادتهم وكأنهم يمتلكون الشوارع وبقوانينهم الخاصة فنراهم يقودون بسرعة 70 أو 80 كم في المسار الأيسر الذي حددت سرعته إدارة المرور بـ 120كم ومع الإشارة لهم بفتح المجال فإنهم يتجاهلون ويستمرون على نفس القيادة فيضطر القادم من الخلف أن يتجاوز من اليمين، ومع استمرار نفس الحركة في عدة شوارع تتحرك الانفعالات البشرية فيقوم السائق بالتجاوز من اليمين وبزيادة السرعة والصعود على الأرصفة وغيرها من الأمور، كما أن قيادة أولئك الأشخاص بتلك الطريقة يعرض حياة الكثير من مستخدمي الطريق للحوادث وقد يخرجون منها بسلام ولا يعلمون عنها شيئا!!، ومن الملاحظ كذلك قلة استخدامهم للمسار الأيمن وهذا واضح عند خروجهم من الدوار والشروع في دخول الشارع، ناهيك عن قيادة بعضهم لحافلات النقل المتوسطة الحجم وشاحنات النقل كذلك وقيادتهم في المسار الأوسط وبسرعات بسيطة، كما ان زيادة أعداد السيارات بهذه الطريقة الغريبة خلال فترة بسيطة يضع علامة تعجب كبيرة! حيث ان الشوارع الحالية وكذلك المستقبلية للخمس سنوات القادمة على أقل تقدير لا يمكنها استيعاب هذا العدد فكيف إذا استمر الحال في استمرار صرف رخص القيادة لكل من هب ودب؟ والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل تقوم إدارة المرور بدراسة هذه الأوضاع المأساوية ووضع الخطط اللازمة لحل هذه المشاكل؟ أم أن الأمر لا يعني لها الكثير؟برامج التوعية: دائماً ما نسمع من خلال برامج التوعية التي تقوم بها إدارة المرور بأن السرعة وراء أغلب حوادث المرور وقد يكون هذا الشيء صحيحا لدرجة كبيرة إلا أن تلك السرعة يتسبب بها أولئك السائقون الجهلة الذين لا يفقهون ألف باء القيادة وكثيراً ما يتم إلقاء اللوم على فئة الشباب بسبب السرعة والرعونة في القيادة لكنني ومن خلال خبرتي في القيادة لأكثر من عشرين سنة أرى أن الشباب يمتلكون المواهب والخبرة الكافية لتجنب الحوادث في حين أن تلك الفئة تتسبب وتقع في أتفه الحوادث.اقتراح بسيط: اقترح بان يتم إلغاء سيارات الإسعاف واستبدالها بالإسعاف الطائر لأنه من مليون المستحيلات أن تعطى الأولوية في المرور في ظل وجود هذه النوعية من السائقين!!.ختاماً: بعد كل ما سبق ذكره ألا يجب أن توزع إدارة المرور حبوب الضغط علينا؟.Jassim2363@hotmail.com
443
| 17 أكتوبر 2011
عندما نصاب بالحيرة في مسألة معينة من مسائل الشرع المختلفة فإننا نطرق أبواب العلماء والفقهاء الذين يعلمون علم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأفعال الصحابة الكرام الذين أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بالاقتداء بهم بقوله (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)، والحيرة التي تصيبنا من أي عمل شرعي يحصل لنا ويكون غريباً شيئا ما بالنسبة لنا، ولذلك نلجأ للفقهاء لأنهم أعلم منا وأفقه في أمور الدين، ولكن هناك بعض الأمور لا تحتاج لأن نسأل عنها لأنها بديهية وواضحة وضوح الشمس من نصوص الكتاب والسنة مثل حرمة شرب الخمر أو عدم جواز التعامل بالربا أو عقوق الوالدين وغيرها من الأمور، وكذلك فالقوانين التي تصدر من الدولة كثيرٌ منها يحتاج لتفسير وتوضيح، ولذلك تقوم الجهات القانونية بشرحها وتفصيلها ليتم استيعابها من قبل الناس وفهمها لتجنب اللبس والوقوع في الخطأ، وفي المقابل يوجد الكثير من القرارات والقوانين التي تكون واضحة ولا تحتاج لقانونيين وخبراء لشرحها وتفصيلها، فعلى سبيل المثال فإن القرار الأخير بزيادة ورفع نسبة الرواتب بـ 60 % في الراتب الأساسي ومثلها في العلاوة الاجتماعية قرار واضح ولا يحتاج لشرح وتفصيل أو مناقشة واجتماعات ومداولات ومراجعات وغيرها من الأمور الروتينية المعقدة، ولكن يأبى بعض المسؤولين إلا أن يكون لهم دور!! فيفسرون القرارات بما يتناسب مع عقولهم الصغيرة، فبعض الجهات قامت بوضع تصورات لهذا القرار وتفنن مسؤولوها بالتصور والشرح فبعض الجهات قامت برفع النسبة كما هي بالقرار ولكنها لم تضفها على الراتب الأساسي والعلاوة الاجتماعية كما جاء بالقرار ولكن وضعت كعلاوات أخرى خارجية، ومثل هذه الزيادة ستخدم الموظف مادام على رأس عمله ولكن إن جاء الوقت للتقاعد فإنها ستسقط تلقائياً لأنها غير مدرجة في الراتب الأساسي أو في الاجتماعية وياله من خبث وحسد!!، وبعض المسؤولين خرجوا بتصور آخر ووزعوا تلك النسبة على الدرجات الوظيفية المختلفة، فمن كان راتبه في بداية الدرجة يحصل على نسبة كذا ومن كان في وسط الدرجة يحصل على نسبة كذا ومن كان في مربوط الدرجة يحصل على كذا!!!، ونستغرب كيف خرجوا بمثل هذه التصورات والأفكار مع أن القرار واضح ولا لبس فيه؟ ولكن وللأسف فإن بعض الناس يحملون في قلوبهم حقدا وحسدا يصل لدرجة الغليان والعياذ بالله.ختاماً: الشكر لله ثم لسمو الأمير وولي عهده على هذه الزيادة، أما أنتم يا معشر الحاسدين فموتوا بغيظكم واعلموا أنكم ستغادرون الدنيا ودعوات المظلومين سترافقكم في قبوركم. Jassim2363@hotmail.com
529
| 10 أكتوبر 2011
أتألم كثيراً عندما أصطحب ابنتي إلى المدرسة كل صباح، وليس ذلك لكسلي وعدم رغبتي في أخذها إلى مدرستها الإعدادية، ولكن لأنني أشاهد العجائب والغراب وأرى ما يدمي القلب ويبكي العين، وحيث إن بعض البنات اللاتي يأتين إلى المدرسة أراهن من غير الحجاب الشرعي الذي فرضه ديننا الإسلامي الحنيف، وللأسف الشديد أن إدارة المدرسة لا تكترث لمثل هذه التصرفات ولا تجبرهم على ارتدائه!!، أليس الهدف من إنشاء المدارس هو زرع القيم والمبادئ والأخلاق قبل التعليم والقراءة والكتابة؟ أليس من واجب إدارات المدارس أن يكون لها دور إيجابي وأن تحمل على عاتقها غرس القيم الإسلامية في أبنائنا وبناتنا؟، وما يحيرني أكثر من ذلك هو أنني مع ما ذكرت فإنني لا أستطيع أن ألوم إدارات المدارس!! فكما يقال فاقد الشيء لا يعطيه!! فإذا كانت بعض المدرسات لا يلتزمن بالزي الإسلامي المحتشم وهن من المحسوبات على المسلمين فكيف لهن أن يُقنعن البنات بلبس الحجاب؟!!.أولياء الأمور:بعض أولياء الأمور يتساهلون مع بناتهم في لبس الحجاب والتستر عن الغرباء من الرجال، فبعضهم يرى أن ابنته لم ترتد الحجاب بشكله الصحيح الساتر.. ومع ذلك لا ينكر ذلك عليها ولا ينبهها، فهو يراها أنها ما زالت صغيره في السن ولا يجب عليه أن يضغط عليها!!، وقد يكون معذوراً في ذلك، حيث ان زوجته تظهر زينتها للناس وارتداؤها للحجاب هو مجرد عادات وتقاليد سقيمة ورثناها من أجدادنا غير المتعلمين والأمور تغيرت في هذا الزمان وصار الانفتاح ومواكبة سير الحضارة هو الشعار المرفوع.هند إلى جنات الخلد:لم أعرف الأخت هند السويدي إلا من خلال كتاباتها المحترمة والتي تحمل في طياتها حباً عميقاً لوطنها ولأبناء شعبها، ولكنني والله صدمت عندما سمعت خبر وفاتها، رحمك الله يا هند وأسكنك فسيح جناته وألهم أهلك وذويك الصبر والسلوان. Jassim2363@hotmail.com
895
| 20 سبتمبر 2011
لاشك أن الزيادة في الرواتب للقطريين التي أعلن عنها سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه كان لها مردود إيجابي لدى جميع القطريين وبالأخص أنها جاءت في وقت اكتوى فيه المواطنون بنيران الغلاء في الأسعار وعلى جميع المستويات، وجاءت الزيادة ونسبتها العالية لتخفف عبء غلاء المعيشة ويبقى المواطن ليعيش في مستوى من الرفاهية والعيش الرغيد في وطنه، فالمواطن القطري ومعيشته الكريمة من أولويات سمو الأمير حفظه الله ورعاه وجعله ذخراً وسنداً لأبناء شعبه وهذا الأمر ليس بغريب ولم يكن مستبعدا على سموه فحبه لوطنه ولشعبه لا تحده حدود، فسموه أغدق على القاصي والداني في بقاع الأرض وساهم وساعد دولاً وشعوباً عربية وأجنبية لمجرد أنهم بشر ضاقت بهم السبل واكتووا بنيران الحروب أو الكوارث الطبيعية أو بفساد حكامهم ودكتاتوريتهم على شعوبهم.الفال لكمالزيادة في الرواتب التي حصل عليها المواطنون لم تشملهم جميعهم فبعض المواطنين العاملين في القطاع الخاص الذي تشجع الدولة المواطنين منذ زمن للانخراط فيه ودعم مسيرة التنمية في البلاد لم تشملهم هذه الزيادة وأصبح القطاع العام والعمل الحكومي الذي كان بعض الموظفين يهربون منه لضعف الراتب وقلة المميزات وكانوا يتوجهون للعمل في القطاع الخاص لدسومة الراتب وثقله أصبح هو الوجهة المقصودة بتغذية عكسية ولذلك نتمنى من أن تعم الزيادة ونسبتها جميع المواطنين حتى تعم الفرحة كل البيوت القطرية.خلوها تخيس عندهمبعد أن تم إقرار وإعلان زيادة الرواتب تفتحت وبشكل غير طبيعي أعين التجار وأصحاب المحلات وأصبح بؤبؤ العين في كامل طاقته للنظر وفي شدة قوته وتصويبه للهدف للحصول على جزء من هذه الزيادة والنيل من الغنيمة الدسمة وكأن كل مَن يسكن على أرض قطر حصل عليها وتناسوا أن من حصل على هذه الزيادة لا يتعدون خمسة أو عشرة في المائة من إجمالي عدد السكان، وأصبحوا يرفعون أسعارهم في البضائع، وقد وردتني على جهاز البلاك بيري رسائل عديدة تحث المواطنين على عدم استغفالهم من قبل التجار وأن يقفوا يداً بيد لردعهم عما ينوون القيام به، وبدأت تردني رسائل بشكل يومي بقائمة المحلات التي زادت من أسعارها والدعوة لمقاطعتها وكانت تختم هذه الرسائل بكلمات متفرقة ولكنها تحوي نفس المعنى فبعضها يقول (حملة حفظ فلوسنا) وبعضها (حملة خلوها تخيس عندهم) وحقيقة أعجبني هذا التكاتف من قبل الناس وأتمنى أن يصمدوا ويقفوا وقفة رجل واحد في وجه الغلاء غير المبرر.أمنية صغيرة: كم أتمنى أن أقرأ عن وصول رواتب الشؤون إلى عشرة آلاف ريال قطري كحد أدنى ولا أستبعد أن تتحقق هذه الأمنية في أقرب وقت.ختاماً: نتمنى من إدارة حماية المستهلك أن تبذل قصارى جهدها لردع المخالفين من التجار وأن تضرب بيد من حديد ولا يكون دورها دور المراقب والمترقب لأي شكوى فقط. Jassim2363@hotmail.com
340
| 14 سبتمبر 2011
تمر على الإنسان لحظات كثيرة في حياته منها ما يختفي وينسى ومنها مايرسخ في الذاكرة، ومن اللحظات التي لا أعتقد أنني سأنساها تلك المقابلة والاجتماع مع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بعد أن اجتمع مع عدد من الأساتذة كتاب الصحف المحلية في مكتبه بديوان عام الوزارة بتاريخ 26 /5 /2011 والذين تشرفت بأن أكون أحدهم وسعدت بالتعرف عليهم واللقاء بهم، فتلك الجلسة الثقافية من الصعب أن تنسى، فالجلوس مع كبار الكتاب أمثال الدكتور حسن رشيد والدكتورة زكية مال الله والشاعر حمد بن محسن النعيمي والأستاذة فاطمة الكواري والأستاذ جاسم صفر والأستاذة نعيمة المطاوعة وغيرهم من الكتاب، بالأخص وأن الجلسة كانت بدعوة خاصة وفي ضيافة سعادة الوزير رأس هرم الثقافة في الدولة وفي مكتبه الخاص بالوزارة، تلك الجلسة التي اتسمت بالمصارحة والشفافية من قبل سعادته، وكذلك سماعه لبعض الهموم والمقترحات التي طرحها بعض الإخوة الكتاب؛ كانت جلسة مفيدة حسب اعتقادي للكتاب.. فالجلسة وإن لم يتجاوز وقتها الساعة الواحدة تقريباً فإنها كانت ثرية في المناقشات التي حصلت بين الكُتاب وسعادة الوزير، وإذا كانت هذه الجلسة التي لا أعتقد أنني سأنساها وستبقى راسخة في الذاكرة، فإن الاتصال الهاتفي الذي تلقيته من قبل سعادة الوزير بعد أن كتبت مقالة بعنوان " بُعد الثقافة عن الثقافة" وكانت بتاريخ 18 /5 /2011 سيبقى أكثر رسوخاً ويطبع في الذاكرة، حيث أنني استغربت من هذا الاتصال، ففي العادة بعد كل مقالة تردني رسائل إلكترونية بعضها يشيد وبعضها ينتقد وكلٌ حسب رأيه ونظرته للموضوع المطروح، ولكن أن يأتيني اتصال مباشر من سعادة الوزير ويكون في الاتصال إشادة بما كتبت، مع أنني كنت أنتقد الوزارة في بعض الأمور، فهذا يعني أن سعادته متابع لما يطرح ويتقبل النقد البناء بصدر رحب ولا يتعالى على مايُكتب من نقد ضد وزارته، بل إنه يرى أن من ينتقد نقداً بناءً فإنما يكون كعين ثالثة يشاهد من خلالها بعض الأمور التي قد تخفى عليه، بحكم مشاغله الجسيمة وبحكم قرب الشخص الناقد لهذه الأمور.شكراً سعادة الوزير: أشكرك سعادة الوزير على اتصالك الهاتفي الذي أثلج صدري، وأشكرك على دعوتي لحضور تلك الجلسة الثقافية التي كانت في ضيافتكم، متمنياً أن تتكرر مثل هذه الجلسة في القريب العاجل. Jassim2363@hotmail.com
994
| 06 يونيو 2011
بدأ تطبيق نظام المدارس المستقلة منذ عدة سنوات وتم التدرج في توزيع المدارس على مناطق الدولة حتى تم تعميمها وإلغاء ما يسمى بالمدارس الحكومية، ولكن ومنذ أن تم تطبيق هذا النظام ولم نسمع من أي أحد سواء من أولياء الأمور أو من كثير من العاملين في هذه المدارس المستقلة أي ثناء ومدح لهذا النظام!! فأولياء الأمور يرون أنه فاشل بكل ما تحتويه الكلمة من معنى لأنهم يرون مستوى أبنائهم في هبوط ونزول في المستوى غير مبرر ويعيشون معهم معاناة في التعليم بحثهم على القراءة وحل الواجبات التي بدورها لم ترفع من مستوى الطلاب، ويعترف الكثير من العاملين في هذا النظام بفشل هذه التجربة ولكن العمل فيها هو مصدر رزقهم!!، ولذلك نرى أن أكثر أولياء الأمور باتوا يفكرون في نقل أبنائهم إلى المدارس الخاصة حيث ان التعليم فيها أفضل بكثير من التعليم في المدارس المستقلة مع العلم بأن أغلبية المدارس الخاصة تكون مختلطة ولكنهم يرون أن التعليم في المدارس الخاصة المختلطة أفضل مع وجود علم راسخ في عقول أبنائهم، فقد حكى لي أحد الأخوة بأن ابنته الصغيرة عندما كانت في المدرسة المستقلة كانت ضعيفة جداً في التعليم وكانت إنطوائية ولا تحب اللعب مع أقرانها سواء في المدرسة أو في البيت وعندما نقلها لمدرسة خاصة تغير حالها 180 درجة حيث أصبحت تلعب وتتحدث بطلاقة وأصبحت تقرأ كل ما يقع تحت ناظرها سواء من قصص أو جرائد يومية وتقرأ أسماء المحلات أثناء مرورهم عليها وقراءتها باللغتين العربية والإنجليزية وكل ذلك خلال سنة واحدة فقط!!، فما الذي تغير؟ وما الذي غير حالها خلال سنة واحدة؟ فالمعلمة في المستقلة بشر وفي الخاصة كذلك والمبنى المدرسي متشابه والأوراق والدفاتر والأقلام كلها سواء، فما الذي يدعو الآباء للهروب بأبنائهم من التعليم الحكومي إلى التعليم الخاص؟، وكتابتي عن ابنة هذا الأخ إنما هي لضرب المثل فقط وإلا فإن الأمثلة أكثر من ذلك فأغلب الأبناء الذين أراهم يدرسون في المدارس الخاصة يكونون أكثر فهماً وأكثر علماً من أقرانهم في المدارس المستقلة، فأين الخلل؟ ولماذا يكون مستوى الطلاب في المدارس الخاصة أفضل من المستقلة؟ ألا يجدر بالمسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم النظر في هذا الأمر؟ أليس من العيب أن يكون التعليم في المدارس الخاصة أفضل من المدارس المستقلة؟ وبالأخص أن الدولة لم تألو جهداً في دعم التعليم بتوفير كل الوسائل من مبان حديثة تحوي جميع الوسائل المطلوبة من أجهزة وأدوات تعليمية!!، أعتقد بل وأكاد أجزم أن السبب في ذلك هو في سوء الإدارة!! ولا أقصد فيها إدارات المدارس وإن كانت غير بعيدة عن هذا التقصير ولكن في المجلس الأعلى للتعليم الذي هرم قبل أن يبلغ الحلم وحان الوقت للتغيير والتقاعد. Jassim2363@hotmail.com
800
| 30 مايو 2011
بحكم وجود الكثير من المقيمين، سواء الأجانب أو العرب ودخول السياح كذلك لقطر فإننا نراهم يرتدون كل ما يحلو لهم ارتداؤه وكل ما هو مقبول بالنسبة لهم، ويعتبر من الطبيعي إرتداؤه في دولهم نظراً لعدم احتواء قاموسهم العرفي (بالعيب) أو احترام حقوق الغير في إجبارهم على النظر للأجساد العارية التي لا يستطيعون أن يخرجوا من منازلهم إلا بكشفها للعيان!! وذلك لعدم إحتوائه كذلك على (الحياء)، ولذلك نراهم يسرحون ويمرحون في كل مكان دون إكتراث، فبعض المقيمين يرتدون قمصانا عليها صور لبعض النساء شبه العاريات وبعضهم يرتدون ذلك البنطلون الغريب القصير من الأعلى، الذي يكون حزامه تحت عظمة الحوض ومن يراه يعتقد لوهلة أنه سيقع من صاحبه ويطلق عليه البعض اسم (طيِّحني) وهو اسم للاستهزاء بمرتديه، وبعضهم يرتدون البنطلونات الممزقة وبعض السلاسل في الرقبة ويعملون لهم تسريحات غريبة للشعر وكأنهم شياطين ونفس هذه الملابس هي ذاتها التي ترتديها تلك الفئة التي ظهرت ويطلق عليها اسم عبدة الشياطين!!، أما بالنسبة للجنس الناعم فحدث ولا حرج، فالملابس القصيرة والبنطلونات الضيقة وأحياناً بنطلون ضيق وقصير 2X1 والملابس التي تكشف أكثر مما تغطي هي السائدة لديهن فمن يدخل المجمعات التجارية الكبيرة يرى العجب العجاب ويعتقد لوهلة بأنه سافر لدولة أجنبية مع أن بعض المجمعات التجارية تضع لافتات على الأبواب تحذر من الدخول بملابس غير لائقة ولكن للأسف لا يوجد من يمنع دخول هؤلاء!!، حتى فئة العمال الذين يقطنون في مساكن للعزاب بين الأحياء السكنية نجدهم يسرحون ويمرحون في ذهابهم وإيابهم وتجوالهم في المناطق المختلفة وفي الأسواق وبالأخص يومي الخميس والجمعة، نراهم يرتدون القمصان التي تحتوي على صور للنساء، والتي تثير الإشمئزاز أو الإزار الذي وللأسف يقومون برفعه فيكشفون أرجلهم حتى الركبة وربما نصف الفخذ وبطريقة مقززة دون مراعاة لمشاعر الناس وبالأخص النساء، كما أنه خلال هبوب الرياح تكشف سيقانهم كاملة، وأمثال هؤلاء لا يمكننا أن نلومهم على مثل هذه الأفعال والتصرفات فقد جاؤوا من بيئات مختلفة وتلك ثقافتهم التي اعتادوا وتربوا عليها منذ صغرهم وقد تكون عفوية بالنسبة لهم، ناهيك عن ذلك التصرف القبيح الذي يقومون به وهو البصاق في الطرقات وعلى مرأى ومسمع من الكل وكأن الأمر لايعنيهم ولو سألهم أحد عن هذا الفعل ستملأ علامات التعجب وجوههم!!، فهل علينا أن نغض الطرف عما يدور أمامنا ونسكت عنه وأن نساير الوضع؟ أم أنه يجب أن تكون هناك أنظمة وقوانين تمنع كل ما يخالف العادات والتقاليد القطرية الأصيلة وكل ما يخالف القيم الإسلامية وأن تكون هناك أجهزة أمنية معنية بمخالفة كل ما من شأنه المساس بتلك القيم وبالعادات والتقاليد لهذا المجتمع؟ أليس من الأجدر أن يتم التنويه لهم بكل وسائل الإعلام المختلفة لمراعاة ذلك ومراعاة مشاعر أهل البلاد؟ ألا يمكن عمل مطويات وتوزيعها على كل القادمين لدولتنا الحبيبة عبر المنافذ المعروفة؟العادات الخليجية واحدة: عند دخولي إلى إحدى الدول الخليجية تسلمت مطوية تدعو بضرورة اتباع قواعد السلوك الاجتماعي والحياتي للمجتمع المحلي وذلك بارتداء الملابس المحتشمة والمناسبة، فهل من الصعوبة بمكان أن تقوم الجهات المعنية عندنا بطباعة مثل هذه المطوية؟ نتواصل اليوم بالكلمة ونتواصل كل يوم بالدعاءخالص تحياتي Jassim2363@hotmail.com
447
| 23 مايو 2011
إن المتابع للحركة الثقافية في قطر وللدور الذي تقوم به وزارة الثقافة يرى أنها تقتصر على افتتاح معرض للرسم لأحد الفنانين أو دعوة عامة لمشاهدة أوبريت أو رقص فلكلوري وربما تفضل أحد المسؤولين لمتابعة أمسية شعرية!!، فهل انتهت الثقافة إلى هذا الحد؟ وهل القصد من إنشاء وزارة الثقافة هو الوقوف على هذه الأنشطة فقط؟ ألا يجدر بالوزارة أن تتابع كل صغيرة وكبيرة من أمور الثقافة؟ وأن تدعم المثقفين من أبناء الوطن وتتتابع أمورهم؟ فعلى سبيل المثال أرى أن الوزارة تجاهلت الكُتاب في الصحف المحلية وأعتقد أنها لم تلتفت إليهم وربما اسقطتهم من أجندتها أو أنها لاتعتبرهم من المثقفين أومن النخبة، وإذا كانت هذه الفرضيات في محلها فإنه من الأجدر بالوزارة أن تقوم بعمل دورات تأهيلية متخصصة للكُتاب يحصلون من خلالها على أسس وقواعد الكتابة وذلك من خلال كبار الكُتاب وأساتذة الإعلام الذين لهم أسماؤهم الرنانة في عالم الكتابة، فكثير من الكُتاب وأنا منهم نعتبر من الهواة وتنقصنا الكثير من المفاهيم ونحتاج لصقل مواهبنا، فالمقالات ليست عبارة عن أفكار ينزلها الكاتب من رأسه ويدونها على الورق كما يعتقد الكثيرون وإنما هي إبداعات تحتاج لتوجيه علمي محض حتى تتطور صحافتنا المحلية بكُتابها وبالأخص القطريون منهم، كما أن الوزارة وللأسف الشديد لاتمد يد العون لمن يرغب من الكُتاب بطباعة مؤلفاته، وهذا ما لاحظته من قيام بعض الكُتاب بطباعة مؤلفاتهم من قصص قصيرة وروايات وغيرها من المؤلفات من حسابهم الخاص وبجهودهم الذاتية ومن دون أن تقوم الوزارة بمساندتهم ليس مادياً فقط بل حتى معنوياً!! فالكاتبة القطرية نعيمة المطاوعة على سبيل المثال طبعت كتابها (نبضات من الواقع) على حسابها الخاص وبجهدها الذاتي، والأخ الكاتب محسن الهاجري قام بعمل موقع إلكتروني بجهود ذاتية ومن حسابه الخاص يجمع من خلاله أغلبية الكُتاب الموجودين في الساحة المحلية الذين يكتبون في الصحف الأربع المختلفة تشجيعاً منه للكُتاب وشعاره في الموقع (غايتنا إحداث نهضة في الفكر والرأي، ومهمتنا نشر الكلمة الصادقة والهادفة، وسيلتنا نشر الإبداعات الكتابية لأصحاب الأقلام المميزة) وقد أطلق على الموقع إسم (المميزون) وعنوانه www.almomayzon.com وكأنه بهذا الشعار أخذ دور وزارة الثقافة!! وبعضهم ينشئون مدونات خاصة بهم على الإنترنت لينشروا إبداعاتهم الكتابية فيها وكل ذلك والوزارة في سبات عميق، وما الكاتبان نعيمة المطاوعة ومحسن الهاجري إلا مثال صغير وهناك غيرهما ممن يجتهدون في إثراء الساحة الثقافية، ألا يجدر بالوزارة أن تدعم هؤلاء الكُتاب مادياً ومعنوياً؟ ألا يجدر بها أن تشد من أزرهم؟، من الجميل أن تفتخر أي دولة بحجم مثقفيها وبأعدادهم المتزايدة وهذا الشيء يحسب لها، فكلما ارتفع عدد المثقفين فيها، كانت النظرة لها من الخارج بأنها دولة متحضرة وبأنها ترتقي في الناحية الثقافية والعلمية وللأسف أنه عندما كانت الدوحة عاصمة الثقافة العربية لم تتكرم الوزارة بدعوة الكُتاب القطريين لحضور الفعاليات المقامة ولم تقم باختيار وتكريم المبدعين منهم، فهل أبعدت الوزارة الكُتاب من حساباتها؟ أم أنها لا تعتبرهم من المثقفين؟.أسئلة كثيرة تدور في الذهن من جانب الكُتاب والمثقفين الذين يشعرون بأن الوزارة تهمشهم بل ولا تكترث بهم وربما تكون هذه التساؤلات موجودة لدى القراء وقد يتساءلون أين دور الكُتاب في الفعاليات الثقافية؟ ولماذا ليس لهم وجود؟ فهل اقتصر دور الكُتاب على المقالات الأسبوعية أو اليومية؟ وهم في الأصل بعيدون كل البعد عن الحراك الثقافي!!.ختاماً: يجب أن يرتقي دور وزارة الثقافة ويجب أن تبذل المزيد من الجهد وأن تعمل على تطوير وإظهار كل ما يندرج تحت ظل الثقافة وألا يكون للروتين والبيروقراطية مكان في مكاتب مسؤوليها.شكراً: الشكر الجزيل لكل من تواصل معي وأشاد بمقالاتي السابقة نتواصل اليوم بالكلمة ونتواصل كل يوم بالدعاءخالص تحياتي Jassim2363@hotmail.com
443
| 18 مايو 2011
عندما فكرت الحكومة في انشاء المجلس البلدي وقامت بتطبيق الفكرة على أرض الواقع، كان الهدف الظاهر والأساسي من ذلك هو مشاركة الشعب في اتخاذ القرارات المعنية بالشؤون البلدية وحتى يكون المواطن قريبا من المشاريع التي تقوم الدولة بعملها في كل المناطق بدون استثناء وحتى يقوم كل عضو في الدوائر الانتخابية المختلفة برفع الاحتياجات الأساسية والضرورية والتي تفتقدها منطقته للجهات المعنية وادراجها ضمن مشاريع البنية التحتية ولكون العضو أحد سكان المنطقة فهو أعلم من غيره فيما ينقص منطقته وما يحتاجه السكان من مرافق عامة تسهل عليهم معيشتهم وترتقي بمنطقتهم، ومن الأهداف غير المعلنة لانشاء المجلس البلدي أو التي لايهتم لها المواطن ولا يعيرها أي اهتمام وقد تكون غائبة عن ذهنه هو تدريبه على كيفية الترشيح والانتخاب وكيفية اختيار المرشح المناسب الذي يرى فيه أنه هو الأجدر والأصلح ليكون تحت مظلة المجلس البلدي، ولكن وبعد مرور تلك السنوات على البدء في تدشين أول بيت للديمقراطية وأول انتخابات يخوضها المواطن ووصولنا للدورة الرابعة في انتخابات المجلس البلدي هل أصبح المواطن على علم ودراية كافية في كيفية اختيار العضو المناسب؟ وهل يعرف كيف ينتقي من هو قادر على تنفيذ ما يطرحه في برنامجه الانتخابي؟ وهل يستطيع أن يميز مَن مِن المرشحين الذي وضع برنامجاً انتخابياً معقولاً ولديه أفكار تطويرية للمنطقة ولم يبالغ في أفكاره بحسب الامكانيات المتاحة له؟ أعتقد وبكل أسف أن أكثر المواطنين ينتخبون من كان من نفس القبيلة وبغض النظر عن مصداقيته وعن جديته في نيل شرف خدمة المنطقة وأهلها!! أو أنهم ينتخبون من يعرفون بحكم الصداقة والجيرة، وهذا الأمر واضح وضوح الشمس فمن المستحيل أن ينجح أي شخص ويفوز بعضوية المجلس اذا كان عدد أفراد قبيلته في المنطقة قلة بالنسبة للسكان، بل وأن ترشح بعض الناس وعلمهم بأن أفراد القبيلة ليسوا من سكان المنطقة أصلاً يعتبر ترشحاً خاطئاً والفشل هو عنوانه الرئيسي، كما وأن بعض الناس وبالأخص أولئك الذين ليس لهم في العير ولا في النفير يذهبون لترشيح من كان أكثر شخص نشر صوره في الشوارع وكانت واضحة لكبر حجمها، أما النساء وما أدراكم ماالنساء فلهن طريقة خاصة جداً في اختيار المرشح المناسب فبعض النساء لايعلمن عن المرشحين شيئاً سوى الصور المنتشرة في الشوارع، أي أنهن لم يعرفن البرنامج الانتخابي ولم يعرفن امكانيات المرشح وقوة شخصيته ومدى جرأته في المطالبة والسعي لتزويد المنطقة بالحاجات التي تنقصها، فهن يرين ما مدى وسامة المرشح في الصور!! فكلما كان المرشح وسيماً كانت حظوظه أكبر في الحصول على عدد أكبر من الأصوات، فاذا كانت العقليات على هذا النحو ونحن مقبلون على الانتخابات البرلمانية وترشيح من سيكون بيده سن القوانين فكيف سيكون حال الدولة بترشيح من لايستحق لادارة شؤوننا؟نكتة: أثناء تطوعي ومشاركتي في الدورة الثالثة في احدى اللجان والدوائر الانتخابية تفاجأت بأحد كبار السن يقول لي انه يرغب في ترشيحي وكان يتكلم معي بكل ثقة وجدية!!. Jassim2363@hotmail.com
652
| 02 مايو 2011
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6540
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6423
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3138
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2001
| 28 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1866
| 23 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1677
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1254
| 27 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1023
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
924
| 27 أكتوبر 2025
يشهد قطاع الرعاية الصحية في قطر ثورة رقمية...
900
| 23 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
870
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية