رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع انعقاد معارض الكتب السنوية في الدول العربية، يبدو أن هذا النشاط يكاد يكون هو الوحيد للترويج لثقافة القراءة الحرة، لأن واقع القراءة في العالم العربي هو واقع مخجل، حتى ترددت مقولة منذ سنوات تعبر عن هذا الواقع وهي أن (أمة اقرأ لا تقرأ)، وهذه العبارة المؤلمة هي صدى للأرقام والإحصائيات حول معدلات طباعة ونشر الكتاب وقراءته عربيا. وقد رصدت مؤسسة الفكر العربي ـ التي تختتم اليوم الثلاثاء بالقاهرة أعمال مؤتمرها السنوي (فكر14) ـ إصدار ما يناهز 5000 كتاب في العالم العربي، تمثل 1.1% فقط من معدّل الإنتاج العالمي للكتاب، مقارنة بأكثر من 290000 كتاب في الولايات المتحدة، رغم أن عدد العرب (380 مليونا) يزيد بأكثرمن 60 مليونا عن الأمريكان، كما أن عدد كتب الأطفال الموجهة للطفل العربي لا تزيد على 400 كتاب سنويا، فيما يصدر للطفل الأمريكي 13260 كتابا، وللطفل البريطاني 3837 كتابًا، وللطفل الفرنسي 2118 كتابًا!وحين نرصد إنتاج الكتاب خلال نصف قرن في أكبر دولة عربية وهي مصر، تتحدث الأرقام عن 2142 عنوانا جديدا في مطلع السبعينيات، وقت بدء انتشار التليفزيون، لتتراجع إلى 1680عنوانا مع مطلع الثمانينيات، ولتشهد تراجعا آخر إلى 1451عنوانا في مطلع التسعينيات، ليتواصل التراجع مع بداية الألفية الثالثة.ونلحظ تراجعا تعاقبيا في هذه الأرقام، حتى وصل التراجع في إنتاج الكتب إلى 32%، أي بنحو نسبة الثلث، مع أنه كان من المفترض أن يزيد بنسبة 100%، أي إلى الضعف، نظرا لتضاعف عدد السكان، فضلا عن الانتشار الكمي للتعليم الأساسي وانخفاض نسبة الأمية من 50ـ 35%.وبالتزامن مع هذا التراجع الحاد في احتفال العرب بثقافة الكلمة، نلحظ تصاعدا مذهلا في احتفالهم بثقافة الصورة، ففضلا عن تضاعف أجهزة التليفزيون خلال نفس الفترة عدة مرات، دخل منافس أخطر وأشرس للكتاب متمثلا في أجهزة الهاتف الجوال بعدستي تصوير خلفية وأمامية، والتي يزيد المتداول منها عربيا عن نصف مليار، أغلبيتهم الساحقة يتجولون بين كل ما يمت للصورة بصلة، من صور و"فيديوهات" وألعاب إلكترونية ومواقع "انستجرام" وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي، وبالتالي تزحف ثقافة الصورة بسرعة فائقة، وتتراجع عادة القراءة والمطالعة، ويقل بالتالي الإبداع والابتكار، لأن ثقافة الكلمة هي تمرين للعقل، بينما ثقافة الصورة هي دغدغة للحواس، والمسافة المعرفية بينهما كبيرة.
2485
| 08 ديسمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في ظل حملات التشويه والتنميط الإعلامي الرائجة في الغرب ضد الإسلام ووصمه بكل نقيصة، وأكثرها افتراء أنه يدعو المسلمين إلى العنف والدماء والإرهاب، ومحاولة ليّ أعناق بعض الآيات القرآنية تدليلا على تلك الافتراءات، واستقاءها من بعض ترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم، فإن ذلك من الضروري أن يطرح وبقوة هذه القضية إلى صدارة الاهتمام. ويقينا هي قضية اعتقادية في المقام الأول، باعتبار القرآن الكريم كتاب الوحي السماوي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والمنزل من الحق تبارك وتعالى على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثم لا يمكن ائتمان غير المسلم للقيام بأي مشروع لترجمة معاني القرآن الكريم، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وغير المسلم لا يؤمن أصلا بأن القرآن كتاب منزل من عند الله، ولا يؤمن بنبي الإسلام الذي نزل عليه القرآن، فكيف نعول عليه في إخراج "ترجمة أمينة" لمعاني القرآن؟! والخبرة التاريخية لترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم هي خير شاهد على ما ذكرنا، فقد جاءت في أغلبها حاشدة بالسموم والمطاعن والأخطاء، ومهما ظن البعض في حسن نوايا "بعض" المستشرقين في عصرنا هذا، فإن تاريخ الحركة الاستشراقية في الطعن في العلوم الإسلامية يجعلنا ننظر إلى ترجماتهم نظرة شك وريبة. لذلك ينبغي أن نتعلم من هذا التاريخ العريق للطعن والتحريف والتشويه والتشكيك، ونمسك بزمام الأمر، ولا نكلف أو نعول على غير المسلمين في ترجمة معاني كتابنا المقدس، وقد كان لمؤسسة "بافاريا" في مدينة ميونيخ بألمانيا ـ وهي دار نشر عربية إسلامية أسسها الكاتب المصري الراحل د.عبدالحليم خفاجة ـ تجربة متميزة بإصدارها أول ترجمة أمينة لمعاني القرآن بالألمانية بواسطة هيئة من عشرة مسلمين ألمان نصفهم جذورهم عربية، حتى يكمل بعضهم بعضا فيما يتعلق باللغة والنحو والتفسير. ونحن في عصر العمل المؤسسي الجماعي، لاشك أن هذا الدور يجب أن تضطلع به مؤسسات إسلامية كبرى على غرار الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، ورابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة تعاون الدول الإسلامية.
585
| 01 ديسمبر 2015
googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعادتنا أحداث باريس الأخيرة إلى أجواء أحداث 11 سبتمبر، وأعادت معها دوران وتسريع العجلة الجهنمية التي لا تتوقف أصلا عن الحركة "التشويه الإعلامي والصورة النمطية للإسلام والمسلمين". وفي وسائل الإعلام الغربية أطلت أقلام وشاشات متصهينة تلوّح وتحذر المواطن الغربي من "الخطر الأخضر" ويعنون به الإسلام الذي يتعرض لـ"مسخ إعلامي" فاق بمراحل ذلك الذي تعرض له الهنود الحمر والزنوج واليهود والأمريكيون الجنوبيون في حقب زمنية سابقة. وقد رصد هذه النظرة المشوهة باحثون غربيون وعرب، منهم "جو كينشلو" و"شيرلي شتاينبرج" في كتابيهما:"التربية الخاطئة للغرب.. كيف يشوه الإعلام الغربي صورة الإسلام"، حيث يقدم تحليلا عميقا لمظاهر هذا التشويه الإعلامي، وانعكاساته على مناهج التعليم وصياغة أفكار المواطن الغربي، وتصوير العربي والمسلم باعتباره "الوحش القادم" من الصحراء لتدمير الحضارة الغربية. وعبر وسيلة إعلامية أكثر انتشارا وتأثيرا، فإن هذا التشويه والتنميط للشخصية العربية والإسلامية هو ما تكرسه السينما الأمريكية عبر الصورة، كما يوضحه "جاك شاهين"أستاذ الإعلام في جامعة جنوب ألينوي الأمريكية في كتابه "العرب السيئون.. كيف تشوه هوليوود شعبا؟" والذي تحول لاحقا إلى فيلم تسجيلي عرض قبل بضع سنوات في لندن بنفس العنوان، حيث يعرضان ـ الكتاب والفيلم المأخوذ عنه ـ لمئات الأفلام التي أخرجتها هوليوود، وما حملته من صور نمطية سلبية بشعة بحق العرب والمسلمين. ونحن في عصر استحالت فيه الكرة الأرضية بفضل ثورة الاتصالات وتقنية نقل المعلومات إلى بلورة صغيرة انصهر العالم داخلها، وتلاشت الحواجز الجغرافية والزمنية، حيث تنقل المعلومة في سرعة تضاهي سرعة البرق، بالصورة الحية، والصوت النقي، ونحن في زمن أصبح فيه المواطن الغربي يخضع فكريا وثقافيا لهيمنة مؤسسات إعلامية ضخمة عابرة للقارات، تشكل إلى حد كبير نظرته إلى العرب والمسلمين، وهي مؤسسات تخضع في كثير من الأحيان لنفوذ صهيوني، تعمل حثيثا على تشويه صورة العرب والمسلمين. الأمر إلى يفرض على مؤسساتنا الثقافية والإعلامية في السفارات والمنظمات والجمعيات العربية والإسلامية في الغرب، رسمية وأهلية، مضاعفة جهودها لتفنيد الفرية وتصحيح الصورة.
617
| 24 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4293
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2043
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1788
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1452
| 06 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1173
| 04 ديسمبر 2025
مواجهات مثيرة تنطلق اليوم ضمن منافسات كأس العرب،...
1149
| 03 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
1050
| 10 ديسمبر 2025
لم تعد الدوحة مجرد مدينة عربية عادية، بل...
909
| 03 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
873
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
669
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
645
| 04 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
612
| 08 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية