رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
سهرة كروية ممتعة في أجواء رمضانية بنهائي كأس قطر بين الغريمين التقليدين السد والدحيل باستاد جاسم بن حمد في تمام الساعة العاشرة مساءً في مباراة لرد الاعتبار فالذيابة يحاولون الثأر من الدحيل الذي تغلب عليهم في نصف نهائي كأس اوريدو وإخراجهم من البطولة والتتويج بالرابعة والطوفان يحاول جاهداً إسعاد جماهيره والفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد ضياع النسخة الأخيرة على يد منافسه الشرس السد. مواجهة اليوم بين المدرستين الاسبانية بقيادة جوان مانويل للزعيم والأرجنتينية بقيادة هرنان كريسبو وكلاهما تختلف طموحاته عن الاخر فمانويل يحاول انقاذ موسمه بعد ان ابتعد عن صدارة دورينا واصبح اللقب يتهادى للدحلاوية والانتصار على كريسبو الذي اخفق في الفوز عليه في هذا الموسم في اللقاءين بعد ان كان متقدماً في المناسبتين والأرجنتيني كذلك سيحاول جاهداً تحقيق النصر والتتويج بهذه الكأس بعد غياب خمسة أعوام عن آخر لقب. كلنا موعودون بمشاهدة معركة كروية حامية الوطيس وتحفل بالندية والتحدي بين الكبيرين وكيف لا وهما يضمان افضل العناصر من محترفين ومحليين سواءً في الدحيل كريم بو ضياف والمعز ومايكل اولونغا ونام تاي وفي الطرف المقابل حسن الهيدوس واكرم عفيف وتوريس وايوب الكعبي وحارسين من الطراز الرفيع صلاح زكريا وسعد الشيب متمنياً منكم الابتعاد عن الشد العصبي والتركيز على مستواكم الفني وتقديم وجبة دسمة و(غبقة) رمضانية للجماهير الحاضرة والمشاهدة عبر شاشات التلفاز. جماهيرنا القطرية العزيزة ليس لديكم أعذار اليوم فالتوقيت مناسب للحضور وغداً إجازة أسبوعية والطقس ولا أروع والفريقان يملكان كتيبة من اللاعبين السوبر مما يضمن لكم المتعة والإثارة وكذلك مؤسسة دورينا للنجوم واتحادنا القطري هنيئا لكم الظروف المثالية وتسهيل دخولكم وخروجكم من الملعب وإقامة الفعاليات الترفيهية والعروض المصاحبة لهذا الحدث لتستمتعوا بها لتتجنبوا الازدحام المروري لا بل خصصت لكم جوائز قيمة وهدايا عينية سيتم السحب عليها خلال المباراة منها سيارتان ستكونان من نصيبكم. وفي الختام نتمنى ان تكتمل الصورة الجمالية بحضور جماهيري غفير يملأ المدرجات ومستوى فني راق يليق باسم هذه البطولة وكيف لا وهي تمثل أجمل وأغلى وأحلى الأوطان كأس قطر. آخر الكلام عودة حميدة ومباركة لأستاذنا العزيز جابر الحرمي
450
| 06 أبريل 2023
نعم لقد حان الأوان لمدربنا الوطني ان يستلم زمام الأمور في قيادة أنديتنا بدوري النجوم ليس تقليلاً في المدرب الأجنبي لا والله فلهم كل الاحترام والتقدير ولكن مدربينا هم الأعرف والأقرب للاعبينا ونفسياتهم ولديهم القدرة على التعامل معهم والوصول لأفضل النتائج ودورينا هذا الموسم خير دليل لذلك فقدم لنا ثلاثة نماذج مشرفة من مدربينا الرائعين وفي مقدمتهم عميد المدربين الكابتن الخلوق عبدالله مبارك والذي يبلي بلاءً حسناً مع فرقة المرخية ويقدم معهم افضل وأجمل المباريات ويقارع اقوى الفرق ويتواجد في المناطق الدافئة بجدول الترتيب، وكذلك المبدع يونس علي والذي عاد بالعرباوية للزمن الجميل عازفاً معهم اجمل واروع السيمفونيات محتلاً وصافة دورينا وينتظره مستقبلاً مشرقاً ولا ننسى مدربنا الشاب وسام رزق الذي عين مؤخراً مدرباً للشمال ومنذ قيادته للفريق شاهدنا تحسناً وتطوراً ملحوظاً في أداء الفريق ونتائجه ويملك المقدرة على صنع الفارق في قادم الجولات وهناك العديد من المدربين المواطنين المميزين كنبيل أنور ومبارك رشتيه وطلال البلوشي والكابتن يوسف آدم صاحب الخبرة الطويلة والسجل الحافل والفكر التدريبي العالي يضاهي به بعض مدربي أنديتنا الأجانب الذين لم يقدموا فرقهم بالصورة المرجوة رغم توافر كافة الإمكانات المادية والبشرية لهم. اتحادنا الموقر نقدر جهودكم السخية لتطوير مدربينا المواطنين عن طريق تنظيم دورات تأهيلية لهم وارسالهم في برامج معايشة بأوروبا لرؤية الأساليب الحديثة في عالم التدريب والتكتيكات المستخدمة في أكبر الدوريات الأوروبية وكيفية تحضير اللاعبين للبطولات الكبرى من أجل رفع قدراتهم التدريبية ولكننا ما زلنا نأمل منكم الكثير بإعطاء مدربينا فرصة في تولي قيادة منتخباتنا بالفترة القادمة كما رأينا بدول الجوار بتعيينهم مدربين مواطنين لمنتخباتهم وتحقيقهم أفضل النتائج وعلى سبيل المثال لا الحصر المدرب الاماراتي مهدي علي الذي حقق مع الأبيض الإماراتي كأس الخليج 2013 وثالث كأس اسيا 2015. إدارات انديتنا العزيزة نوصيكم بتعيين مدربين مواطنين والصبر عليهم وعدم استعجال النتائج وإعطائهم الثقة والفرصة كاملة ودعمهم لنحصد النتائج في قادم السنين فكما شاهدنا التحكيم القطري ووصوله للعالمية نتمنى أن يتحقق حلمنا برؤية مدربينا في أفضل دوريات العالم وهم أهل لذلك ويملكون الحس التدريبي الاحترافي. ◄ آخر الكلام مدربينا الوطنين قدها....
603
| 20 مارس 2023
ترددت كثيراً قبل الكتابة لكني لم أستطع فالمصاب جلل وجرح السباعية لم يندمل حتى الان لتكون التساعية القارية لمنتخبنا الشاب هي الضربة القاضية والموجعة لشارعنا الكروي صحيح ان كرة القدم فوز وخسارة ولكن ليس كما رأينا بهذا الأداء المخجل واللا مسؤول وبهذه النتيجة الفلكية والادهى والأمر من ذلك خسارته في ثاني مبارياته من منتخب حديث العهد بكرة القدم وخروجنا من البطولة بصفر من النقاط. اتحادنا الموقر نقدر جهودكم المبذولة مع منتخباتنا وتهيئة الظروف المناسبة لهم لتقديم أداء يشرف كرتنا القطرية ولكن يبدو ان هناك حلقة مفقودة بين عملكم وعمل انديتنا فلن تكون هناك نتائج إيجابية اذا لم يكن هناك توافق واتساق بين خططكم الاستراتيجية في اعداد منتخباتنا ومنظومة بعض أنديتنا المتهالكة والمستوى الفني المتواضع لمسابقاتنا المحلية فيكون الناتج كما رأيناه في حادثة الدحيل وتلاها العنابي الشاب واقتراحي المتواضع ان يكون هناك تطوير في أنظمة وآليات مسابقاتنا المحلية لتصحيح المسار والعودة من جديد لسلسلة الانتصارات والتفوق قارياً ومن بين الأفكار رفع سقف المحترفين بدورينا ليكون التنافس بينهم مع لاعبينا المواطنين لنضمن لاعبين محلين مميزين ذوي عقلية احترافية يفرضون أنفسهم في التشكيلة الأساسية لفرقهم لا كما نرى غالبيتهم اليوم بمستويات فنية اقل من العادي عكس ما نشاهده بدول الجوار حيث انه ليس بالأمر السهل وصول اللاعب للفريق الأول الا اذا كان مستواه وأداؤه من فئة السوبر وشاهدنا نتائج أنديتهم ومنتخباتهم في المعتركات القارية والعالمية (ترفع الرأس). اتحادنا الموقر بدأنا نشعر بالقلق على مستقبل كرتنا القطرية بعد هذا الأداء المزري لمنتخبنا حيث كان يعول عليه الكثير ليكون نواة للعنابي الكبير في قادم السنين والخوف الأكبر كيف سيكون شكل و حال منتخبنا الأول في الكأس الأسيوية بعد عشرة أشهر ونحن أبطال النسخة الأخيرة وستقام على أرضنا وبين جماهيرنا فعليكم بإيجاد الحلول والمعالجات السريعة والناجعة لمكامن الخلل للظهور بأفضل صورة ولمَ لا الإبقاء على الكأس في دوحتنا بقيادة البرتغالي كيروش الخبير بكرتنا الاسيوية ومنتخباتها ونصيحتنا له باختيار لاعبين جدد لديهم الشغف بلعب كرة القدم والقتال من أجل العنابي والشعار الذي يرتدونه لا كما رأيناهم في كأس العالم بلا شكل ولا نكهة. آخر الكلام نريد إعادة ضبط المصنع لأنديتنا للعام 2011 ولمنتخبنا الشاب نسخة 2014 والإصدار الأخير للعنابي 2019
633
| 13 مارس 2023
عندما تشير عقارب الساعة السادسة مساءً فكل أنظار وقلوب القارة الصفراء متجهةً صوب استاد الثمامة لمشاهدة نصف النهائي الاسيوي بين ناديي الدحيل وشقيقه الهلال السعودي في موقعة لا تقبل انصاف الحلول فالفائز فيها مولود إلى النهائي الأسيوي لمقابلة اوراوا الياباني بطل الشرق والخاسر فيها مفقود خارجاً من الباب الواسع للبطولة. لاعبو الدحيل لا توجد لديكم الاعذار اليوم فأنتم تمتلكون الخبرة القارية وكيف لا وقد شاركتكم بدوري الابطال في 11 مناسبة ولم تغيبوا عنها خلال العقد الأخير لكنكم للأسف لم تتجاوزوا خلالها دور ربع النهائي ولكن الوضع اختلف اليوم وقد أصبح لديكم النضج الكروي والعقلية الاحترافية الكافية وتملكون كل مقومات البطل من لاعبين محترفين سوبر كالكيني أولونغا والكوري نام تاي هي ونخبة من لاعبي العنابي المتوجين باللقب القاري بالعام 2019 كالمعز علي وبسام الراوي والعديد من الأسماء الشابة الذي ينتظرها مستقبل مشرق كمحمد النعيمي. لاعبو الطوفان وإدارته الفنية صحيح ان مباراتكم مع الزعيم الهلالي ليست بالسهلة فهو ثاني العالم قبل أسابيع والمتوج بالنسخة الأخيرة من دوري الأبطال ويمتلك سجلاً حافلاً فيها فكان بطلها في اربع مناسبات وحل وصيفاً بمثلها وأكثر الفرق العربية مشاركةً بها بخمس وعشرين بطولة ولا هي بالصعبة المستحيلة فهي في متناول يدكم وعلى المستطيل الأخضر فكما أخرجتم فرقة الشباب في الدور السابق باستطاعتكم تجاوز كبير الرياض ولكن عليكم بمزيد من الجهد والتركيز طوال 90 دقيقة وعدم المجازفة والاندفاع للأمام وترك المساحات لهم لانهم يملكون لاعبين مهاريين يستغلون الفراغات وسريعين في التحول من الدفاع للهجوم كالمالي موسى ماريجا وسالم الدوسري وانما عليكم باحترامهم وتأمين خطكم الدفاعي والسيطرة على خط الوسط ولكن في ذات الوقت عليكم الايمان بقدراتكم ومجاراتهم واقتناص الفرص السانحة وتسجيل الأهداف والفوز إن شاء الله وأنتم قدها ونسمع بعد المباراة أغنية " أنولد نادي نادي كبير اسألوا الأرقام عنه". جماهيرنا العزيزة باختلاف انتمائكم ومشاربكم دعوتنا لكم لمؤازرة ممثل الوطن الدحيل في مهمته القارية فليس معقولا ما شاهدناه في مباراته السابقة مع الشباب السعودي وتواجدكم بأعداد قليلة ولكننا على يقين بحضوركم بكثافة اليوم وتملأون مدرجات ستاد القحفية لأنه لا يمثل نفسه ولكن يمثل وطننا الغالي قطر فيجب عليكم الوقوف خلفه ليتحقق حلمنا بالوصول للنهائي ولم لا التتويج باللقب القاري وهم أهلٌ لها.
669
| 26 فبراير 2023
لا تستقر أحوال المجتمعات وتزدهر إلا بتحقيق مبدأ الثواب والعقاب في كل جوانبه ومناحيه ومنها الرياضية وهو مبدأ مؤصل في الحضارات البشرية لدفع البشر لبذل الجهد أو لتصحيح انحراف في السلوك وهو من أهم الحوافز لشجيع الممارسات الإيجابية الجيدة وثوابها أو التصدي للسلبية السيئة وعقابها ويعد هذا الأسلوب من أبرز المبادئ التربوية في ديننا الإسلامي فلولاه لتساوى المحسن والمسيء قال تعالى "وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ". وتأتي أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب للحفاظ على مستوى الأداء والتميز في المؤسسات وإرساء مبادئ الحساب والمساءلة والانضباط وإثابة وتحفيز المميزين ومحاسبة المهملين المستهترين اللامبالين. منذ سنوات عديدة وشارعنا الرياضي يطالب بتطبيق هذا المبدأ لأن الوضع أصبح لا يطاق وأصبحت ظاهرة اللامبالاة بين رياضيينا في انتشار ويحتاجون اليوم أكثر مما قبل لمزيد من الحزم لإعادتهم للمسار الصحيح، حيث إن شعورهم بعدم المسألة والمحاسبة جعلهم يعيشون في حالة من الكسل ولا مسؤولية لتكون النتيجة نكسات وبالجملة فكان لابد من وقفة ومحاسبة للمقصرين ليس هذا تقليلاً في إنجازاتهم لا والله ولكنه لإعادة الأمور لنصابها وهو بمثابة توجيه الأب لابنه لكي يعود كما كان ويكون عبرةً للأجيال القادمة لحثهم على الاجتهاد وعدم التراخي فالجزاء من جنس العمل فنحن بشر ولسنا آلات ولا ملائكة منزلين ولا أنبياء معصومين ولكننا معرضون للخطأ ونحتاج بين الفترة والأخرى للتوجيه والمحاسبة لكي نعود بالبوصلة لوجهتها الصحيحة ونبحر من جديد نحو منصات التتويج. ختاماً نتمنى ألا يقتصر تطبيق هذا المبدأ والأسلوب على اتحاد بحد ذاته ولكنه يجب أن يكون هو الأساس والقاعدة في التعامل مع كل رياضاتنا ورياضيينا فكما يكرم أصحاب الإنجازات وتنهال عليهم الهدايا من كل حدب وصوب بمحاسبة المقصرين عند الإخفاق لتعود لنا البطولات كما كنا سابقاً حيث إن بعض رياضاتنا وللأسف قد تراجعت إنجازاتها في الآونة الأخيرة بعد أن كانت لسنوات في قمة الهرم خليجياً وعربياً وقارياً تحتاج اليوم لتطبيق هذا المبدأ لتعود للواجهة من جديد. آخر الكلام معكم في كل قراراتكم....
2580
| 07 فبراير 2023
رغماً عن الظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها عراقنا الحبيب لثلاثة عقود الا ان البصرة أوفت بالوعد والعهد وقدمت لنا نجاحا تنظيميا يفوق الوصف والخيال من فئة الخمس نجوم يعجز اللسان عن التعبير والقلم عن الكتابة بداية من التحفتين المعماريتين ملعبي البصرة الدولي والميناء الأولمبي تلاهما حفل الافتتاح المبهر الذي خطف الأنظار والقلوب عاكساً حضارة العراق وإرث مدينة البصرة وتاريخها العريق وعمق الروابط بين أبناء الخليج ومصيرهم المشترك تلا ذلك مباريات في قمة التنافس والندية بين أبناء الخليج وحضور جماهيري منقطع النظير حطم الأرقام القياسية في وطن يعشق كرة القدم ويتنفس هواها وتدافعهم يوم امس بعشرات الآلاف لحضور المباراة الختامية دليل على جنونهم بالساحرة المستديرة وحبهم لوطنهم والوقوف خلف منتخبهم ومؤازرته ليتحقق الحلم بالتتويج للمرة الرابعة بعد 35 عاماً من الغياب. وبعد الختام الرائع يوم أمس شعوبنا الخليجية تتقدم بالشكر والعرفان لحكومة العراق وشعبها على هذه النسخة الفريدة من نوعها والنجاح التنظيمي والفني والجماهيري الذي فاق كل التوقعات حيث كان البعض منا متوجساً بعض الشيء من تنظيم العراق للبطولة وكيف لا، وله عقوداً من الزمن لم ينظم حدثا رياضيا كبيرا بحجم كأس الخليج؟ ولكن كل تلك المخاوف والهواجس تلاشت وذهبت ادراج الرياح بعد حفل الافتتاح المبهج لنرفع لهم اليوم العقال احتراماً وتقديراً على جهودهم السخية التي بذلوها لتظهر البطولة بهذه الصورة والكيفية التي شهدناها وان شاء الله لن تكون هذه البطولة هي النهاية ولكنها البداية نحو استضافة أحداث كروية كبرى بعد أن اثبتوا جدارتهم واستحقاقهم وكل ذلك على مرأى ومسمع من رئيس الفيفا انفانتينو ولا ننسى الدعم اللوجستي من دولنا الخليجية للعراق لاستضافة البطولة وإعادتهم من جديد للواجهة الكروية من بابها الكبير باحتضان اعرق البطولات وأكثرها إثارة وخصوصية في نسختها الخامسة والعشرين وعلى يقين ان اتحاداتنا لن تألو جهداً في تسخير كل إمكاناتها لدعمه في قادم السنين ليعود قوياً كما كان. نودع بصرة السياب اليوم وكلنا حزن على فراقها قضينا معهم أسبوعين تعرفنا على ثقافاتهم وفولكلورهم الشعبي البصراوي اكلنا معهم المصموطه والمكشت وحلينا بحلاوة نهر خوز استمتعنا بمنظر غروب الشمس على ضفاف شط العرب عشنا تجربة رائعة بكل لحظاتها واوقاتها الجميلة التي لا تنسى وحفاوة شعبهم وكرمه متذكراً مطلع اغنية «يا رايح فدوه للبصرة خذ عيوني معاك تروح». ختاماً كل الشكر والتقدير لإعلامنا الخليجي وبالأخص قناة الكاس على نقلهم الصورة الجميلة والمشرقة للبصرة وللعراق ونبض شارعهم ومدى اشتياقهم وحنينهم لإخوانهم الخليجيين بعد اخر بطولة استضافوها قبل 44 عاماً وإشادتهم بحسن استقبال إخوانهم أينما حلوا واستتباب الأمن والأمان في البصرة الحالمة وعدم شعورهم ولو لبرهة من الوقت انهم في غير أوطانهم ولكنهم في بلدهم الثاني وبين أهلهم وذويهم. آخر الكلام موطني موطني الجلال والجمال والسناء والبهاء...
798
| 21 يناير 2023
فجع شارعنا الرياضي القطري امس برحيل افضل كوادرها الإدارية الكروية على الصعيدين المحلي والقاري، فقدت قطر أحد أبنائها المخلصين الأوفياء الذي عملوا بجد واجتهاد لتطوير كرتنا القطرية والارتقاء بها للعالمية، رحل سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والاسيوي وترك وراءه العديد من الإنجازات لكرتنا القطرية ابرزها كأس اسيا للكبار 2019 في الإمارات وكأس آسيا للشباب 2014 بميانمار. عرف عن الراحل بدماثة خلقه وحسن طباعه وكرمه ورقيه في التعامل وتواضعه وتفانيه في عمله واتفق جميع المقربين منه على حبهم واحترامهم له وفقدانهم رجلاً لن يتكرر قط وشخصية لن تجد لها مثيلاً سواء في العمل أو مع اهل منطقته وذويه رحل وترك وراءه سيرة عطرة وتاريخا سيبقى ابد الدهر شاهداً على إنجازاته خلال سنوات عمله نائباً لرئيس اتحادنا للكرة، صحيح انني لا اعرفه شخصياً ولم أكن محظوظاً في مقابلته ولكن سمعته الحسنة كانت تسبقه أينما حط رحاله مما جعلني أرفع له العقال احتراماً وتقديراً عندما يذكر اسمه في مجالسنا. نودعك بو عبدالعزيز وعيوننا تدمع وقلوبنا تحزن على فراقك رحمك الله وغفر لك واسكنك فسيح جناته والهم اهلك وذويك الصبر والسلوان. ختاماً أرجو المعذرة على عدم اكمال المقال فقلمي يرتجف وحروف تتبعثر فالمصاب جلل والفقد عظيم ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون. آخر الكلام إلى جنات الخلد بو عبدالعزيز....
795
| 11 يناير 2023
قرابة الشهر استمتعنا جميعاً بمشاهدة المنتخبات العالمية في ملاعبنا القطرية، وتابعنا جميع المدارس الكروية والخطط التكتيكية الحديثة، وكانت الإثارة والمتعة حاضرة في جل مباريات المونديال مع مستويات فنية عالية للفرق وأداء مذهل يفوق الخيال ليصنف كأقوى المونديالات، ليكون الختام بين التانغو والديوك خير شاهد على انه الأجمل والأعظم والأفضل على مر التاريخ وارتفعت معه ذائقتنا الكروية حتى بتنا نطرح العديد من التساؤلات ما هي البطولة القادمة التي سنتابعها بعد كأس العالم، كانت الإجابة دوري أبطال أوروبا فلعله يرضي شغفنا ويعوض جزءا بسيطا مما شاهدناه، لكن السؤال الكبير كيف سنستقبل دورينا في جولته الثامنة ونحن نعرف جيداً مستواه، والخوف ان نصاب بالصدمة ونقارن بما تابعناه وعشناه وما سنراه، أم ان للاعبي انديتنا كلمة أخرى وقد استوعبوا الدرس جيداً من مونديالنا وسيقدمون لنا كرة قدم عصرية يستمتعون بلعبها ويمتعون مشجعينا. دعونا لا نستبق الأحداث فلعل وعسى تكون فرقتا الطوفان والزعيم المتأخران في جدول ترتيب دورينا هما من يصنعان لنا المتعة والإثارة في قادم الجولات حيث سيعملان جاهدين لوقف نزيف النقاط والفوز في المباريات القادمة للعودة لصدارة دورينا. إدارات أنديتنا.. كلنا شاهدنا الأداء الهزيل للعنابي في المونديال العالمي ونحملكم الجزء الأكبر في هذا الإخفاق، فبالرغم من توافر الإمكانات والدعم اللامحدود من اتحادنا لكنكم لم تجهزوا فرقكم بالصورة المرجوة منكم ولم تقوموا بمسؤولياتكم بدعم منتخباتنا الوطنية بمواهب مؤهلة بدنياً وفنياً وذهنياً ليكونوا أعمدة للعنابي لا الاعتماد على بعض الأسماء الموجودة في الساحة والذين استهلكوا بين منتخبنا وأنديتنا، وليكن دوركم محورياً في قادم الأيام حيث ننتظر منكم ظهور وجوه جديدة من اللاعبين الشبان المميزين القادرين على المحافظة على لقبنا القاري، وكيف لا وهو في ضيافتنا وبدعم جماهيرنا المتعطشة للانتصارات، وتأكدوا جيداً انه كلما ارتفع مستوى ونسق دورينا تصاعدياً وزادت حدة المنافسة فيه كان الناتج منتخبا قويا وشرسا يهابه الجميع بشرط عدم اقتصار المنافسة على قطبين وأن يكون طموح الباقين المنافسة على التتويج بدرع دورينا لا مجرد البقاء فيه. ● آخر الكلام: دورينا ما بعد المونديال لن يكون كما سبقه.
1014
| 04 يناير 2023
اثنا عشر عاما والغرب يجند كل ابواقه الإعلامية ومرتزقته في كل اصقاع العالم وفي كل منابرها من محطات فضائية واذاعية وجرائد وشبكات تواصل يروجون الأكاذيب والافتراءات والقضايا مرة بحقوق الانسان وأخرى بحقوق العمالة وبالبيئة والعديد من الملفات التي لا يسعنا ذكرها والتي لا تستند لحقائق وبراهين ولكنه اباطيل نابعة من عنصريتهم النتنة واخر المطاف احداثهم البلبلة عن حقوق المثليين وكان الرد واضحاً بأن دولتنا لن تمنعهم من الدخول ولكن عليهم احترام ديننا ومعتقداتنا وجلسوا يشككون بعدم مقدرتنا على تنظيم بطولة بحجم كأس العالم ويخوفون شعوبهم من السفر لدولتنا ودعواتهم المتكررة لهم بمقاطعة مونديالنا وبعد كل هذه الحملات القذرة والملايين من الدولارات التي تم صرفها ذهبت كلها ادراج الرياح وتكسرت بعزيمة رجال قطر الأشاوس وكان الرد في أفعالنا وتنظيمنا لنسخة فريدة واستثنائية ستبقى حديث العالم لقرون ليس هذا كلامنا وحدنا ولكنه بشهادة جميع الحاضرين ومراسلي قنواتهم الذين اشادوا بحسن التنظيم وكرم الضيافة وأكدوا ان ما شاهدوه على أرض الواقع يفوق الخيال وليس كما سوقه بعض اعلامهم الهابط وقالوا انها من انجح وأفضل وأجمل بطولات كأس العالم بدءاً من المستويات الفنية الرائعة لجل المنتخبات وكذلك الحضور الجماهيري الذي فاق كل التوقعات وحطم الأرقام القياسية وسهولة تنقلهم بين الاستادات والبساطة في اجراءات دخولهم للملاعب وخروجهم منها والسلاسة في تحركهم بين الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية والدعم اللوجستي المقدم للجماهير وتوافر الخدمات المساندة للزائرين والاعلاميين وتوافر الغرف الفندقية وأسعارها المتفاوتة التي لبت كل الرغبات والفئات ووووو. احتاجت دولتنا أربعة أسابيع فقط لتتغير الصورة النمطية التي صورها الاعلام الغربي عن العرب والمسلمين طوال 21 سنة التي مضت بعد احداث 11 سبتمبر وإلصاق تهمة الإرهاب والتشدد بالإسلام ولكن الزائرين لدولتنا شاهدوا عكس ما تم ترويجه لهم عنا كعرب ومسلمين فنحن شعوب تحب السلام وتحترم الأديان والثقافات والاعراق ولا مكان للعنصرية في قاموسنا والأخلاق الراقية هي منهاج حياتنا والكرم العربي هو ديدننا. ونحن نغلق الصفحة الأخيرة من المونديال أمنياتنا كشعوب فكما جمعتنا كرة القدم قرابة الشهر وجعلتنا عالما وقلبا واحد ان يعم السلام الكون لأن الإنسانية هي من تجمعنا مهما اختلفنا في الأفكار والرؤى. وفي الختام كل عام وقطرنا وأميرنا وحكومتنا وشعبنا والمقيمون على أرضنا بألف خير بمناسبة اليوم الوطني المجيد لدولتنا وختام نهائي كأس العالم 2022 وان يكون حلمنا القادم ان نرى الألعاب الأولمبية الصيفية بدوحتنا ونحن قدها. آخر الكلام وحدتنا مصدر قوتنا
846
| 19 ديسمبر 2022
غضب وخيبة أمل في شارعنا الرياضي القطري بعد الأداء المخزي والمزري للاعبي منتخبنا في ظهورنا المونديالي الأول ومما زادنا ألما وحسرة انه على ارضنا وبين جماهيرنا ونرسل لكم اليوم رسائل انتقاد وحب ليكون القادم اجمل في كاس الخليج وكأس الأمم الاسيوية. أولى الرسائل مدربنا سانشيز ارتكبت أخطاء وكوارث فادحة أولها الاعتماد على 15 لاعباً فقط منذ العام 2019 وحتى يومنا هذا وقد تم استهلاكهم مع انديتهم ومع منتخبنا واكتفيت بالاعتماد على ابطال اسيا مهما كانت مستويات البعض منهم وضعفك الواضح في قراءة المباريات جيداً واعتمادك على ذات الخطة والتشكيلة في كل المباريات مهما كانت مستويات وقوة المنافسين فكنت معروفاً للجميع ويسهل للآخرين التعامل مع العنابي ومفاتيح لعبه والفوز عليه بسهولة وكذلك عدم تدخلك في الأوقات التي تحتاج لتدخلات المدرب لتعديل وضع الفريق وتحسين أدائه فرأيناك محلك سر. ثاني الرسائل للاعبينا الأعزاء لا نعرف ماذا نقول لكم لقد خيبتم ظنوننا ورأيناكم وكأنكم ذاهبون لمجمع تجاري (وتتمشون) في أرضيات الملعب وليس في بطولة عالمية وتمثلون وطنكم ولم نشاهد منكم لعباً قتالياً ولا التحاماً قوياً مع منافسيكم وكأنكم خائفون على (كشختكم) وبعضكم اهتم بقصات شعره وتسريحته ونسي لعب كرة القدم وآخرها عدم إحساسكم بالمسؤولية الملقاة على عاتقكم وما نقول لكم الا (الله يسامحكم). ثالث الرسائل لاتحادنا الموقر نقدر جهودكم السخية طوال السنوات الماضية لإعداد هذا المنتخب والمشاركة في بطولات كبرى ككوبا أمريكا والكاس الذهبية والتصفيات الأوروبية وإقامة معسكرات خمس نجوم وتهيئة الظروف المثالية لضمان افضل استعداد واحتكاك لمنتخبنا لتقديم افضل صورة في هذا المحفل العالمي ولكن مشكلتكم الوحيدة من وجهة نظري المتواضعة تعيين سانشيز مدرباً لمنتخبنا بسجله الركيك في عالم التدريب حيث كان مدرباً لناشئي برشلونة وما ترتب عليه من أمور من اختيار اللاعبين وامور أخرى أدت لهذه النكسة وبصراحة العنابي اكبر منه ويحتاج لمدرب عالمي في قادم الاستحقاقات وكل امنياتنا منكم كما كان الثواب مع لاعبينا بعد الفوز بالكاس الاسيوية (وتدليعهم) بالهدايا والعطايا ان تكون هناك محاسبة للمقصرين منهم لكي يكون الظهور مشرفاً في الكأس الاسيوية وكيف لا ونحن ابطالها وفي ضيافتنا. رابع الرسائل لإعلامنا العزيز انتم شريك رئيسي في هذا الإخفاق حيث تابعناكم بعد فوزنا بالكأس الاسيوية وتعاطيكم مع لاعبينا وجعلتم البعض منهم اساطير ونجوما عالميين يضاهون ميسي وكريستيانو نعم نحن معكم في مدحهم والثناء عليهم ولكن بلا مبالغة ولا تضخيم. خامس الرسائل كل الشكر والعرفان لجماهيرنا العزيزة التي وقفت وساندت منتخبنا منذ صافرة البداية وحتى بعد الخروج من دور المجموعات وظلت داعمةً له لأنه يمثل وطننا الغالي قطر. آخر الكلام طوينا صفحة والقادم أجمل....
786
| 05 ديسمبر 2022
حفل افتتاح في قمة الروعة والابهار حاملاً في طياته اجمل معاني الإنسانية والوفاء والعرفان للأجيال الماضية والتأكيد على ان كرة القدم تجمعنا وتوحدنا مهما فرقتنا الأزمات والخلافات ودعوة الى نبذ الصراعات والنازعات وان الحوار المتبادل هو منهاجنا والإنسانية السمحاء هي من تجمعنا كأمم مهما اختلفت معتقداتنا ودياناتنا وفرصة لنتعرف على ثقافات الشعوب وموروثاتهم الحضارية وملاعبنا المونديالية الثمانية وتصاميمها الهندسية والابداعية وأرضياتها ذات الخمسة نجوم ونقلنا التلفزيوني الاحترافي العالمي وفعالياتنا الترفيهية والثقافية والموسيقية المتنوعة الموزعة في أرجاء دولتنا والتي أدهشت الزائرين والحضور الجماهيري الغفير الذي حطم الأرقام القياسية متخطياً العديد من نسخات كاس العالم وبعد كل هذه النجاحات التنظيمية والفنية واللوجستية جاء الخروج العنابي من الدور الاول ليعكر صفونا ويقلق منامنا بخسارتين وبهدف يتيم وقد توقعنا هذا الخروج ولكن ليس بهذه الصورة ولا الكيفية ولا بهذا الأداء الباهت وقد قلناها مراراً وتكراراً ان فيلكس سانشيز لا يصلح بتاتاً لقيادة العنابي في بطولة بحجم كأس العالم وبتاريخه التدريبي المتواضع وسجله الحافل بالإخفاقات مع منتخباتنا طوال السبعة اعوام ابرزها خروجه من دور المجموعات بكأس العالم للشباب بنيوزلاندا 2015 وبصفر من النقاط وإضاعته حلم تأهلنا للألعاب الأولمبية في مرتين متتاليتين ريو وطوكيو وخروجنا الحزين من الدور الأول وقبل النهائي في آخر نسختين من كأس الخليج وافضل ما قدمه الفوز بكاس اسيا للشباب 2014 وكاس الأمم الاسيوية 2019 ولم يكن هو السبب الرئيسي في فوزنا باللقبين فقد كان لاعبونا في قمة عطائهم واوج توهجهم بالإضافة للعامل النفسي والذي كان له الدور الأكبر في تتويجنا بالكأس الآسيوية بالإمارات. اتحادنا الموقر كل الشكر لكم على جهودكم في اعداد منتخبنا لتقديم مستوى يشرف كرتنا القطرية في المحفل العالمي ولكن قدر الله وما شاء فعل ولكن عليكم بتقييم مشاركتنا والجلوس مع أنفسكم ومصارحتها لمعرفة الأسباب وتصحيح المسار ففي الانتظار بعد أشهر معدودة منافستان من العيار الثقيل كاس الخليج وكاس الأمم الاسيوية وعليكم قبل كل شيء بإقالة المدرب واستقدام مدرب عالمي بحجم العنابي ومكانته وتاريخه وإحداث ثورة وزلزال في تشكيلة منتخبنا وضم عناصر جديدة وشابة تمتلك الحماسة والبسالة في كرة القدم حيث ان غالبية لاعبينا وللأسف فقدوا الشغف بلعب كرة القدم وتم استهلاكهم بين منتخبنا وانديتنا ليصلوا اليوم لمرحلة التشبع وفقدان الدافعية وأضحوا يلعبون بلا روح وبلا قتالية. اتحادنا العزيز ومؤسسة دورينا للنجوم كل الامنيات ان تتم إعادة النظر في شكل دورينا والعمل على تطويره والارتقاء به لزيادة حدة التنافس فيه لا اقتصارها على فريقين فقط كما رأينا في السنوات الفائتة لأنه وباختصار كلما ارتفع مستوى دورينا فنياً وتنافسياً كانت النتيجة صناعة منتخب قوي عنيد لا يقهر. آخر الكلام سانشيز ولاعبو منتخبنا نشوفكم على خير...
4008
| 28 نوفمبر 2022
على بركة الله يخوض منتخبنا الوطني اليوم ثاني مبارياته بدوري المجموعات وكلنا امل ان يكون الظهور مختلفاً كلياً عن مباراة الافتتاح الذي شاهدناه بلا أداء ولا روح ولا طعم وكانوا أشباحاً على ارض الملعب وليسوا ابطالاً للقارة الصفراء بنسختها الأخيرة ولم نر ربع ما قدموه من مستوى في السنوات الماضية بكأس الأمم الاسيوية وكوبا أمريكا وكأس العرب. لاعبي منتخبنا لا نريد تحمليكم ضغوطاً أكبر من طاقتكم ولكننا نطالبكم فقط بتقديم كرة قدم عصرية واللعب بروح قتالية داخل المستطيل الأخضر والذود عن الشعار الذي تلبسونه ورفع اسم دولتنا عالياً بغض النظر عن النتيجة والتأهل للأدوار القادمة من عدمه ولكننا نريد منكم عرضاً مشرفاً يعكس ما وصلت اليه كرتنا القطرية من تقدم وتطور في السنوات الفائتة. لاعبي منتخبنا الأعزاء نريد منكم الاقتداء بمنتخباتنا العربية التي قدمت اداءً ومستوى رائعا يرفع الرأس وعلى رأسهم الأخضر السعودي والذي قاتل بشراسة مع التانجو الارجنتيني وفاز عليه واثباته انه لا مستحيل في كرة القدم وكذلك منتخبينا التونسي والمغربي اللذين قدما كرة قدم جميلة وحصلا على نقطة ثمينة مع فرق افضل منهما على الورق فهذه كرة القدم تعطي من يعطيها ولا تعترف بالأرقام ولا الأسماء. اتحادنا الموقر ولجنة منتخباتنا وكل القائمين على كرتنا القطرية نقدر جهودكم المبذولة وعملكم الاحترافي لتأهيل العنابي وتحضيره للمحفل العالمي من معسكرات تدريبية من فئة الخمس نجوم ومباريات ودية مع كل المدارس الكروية والمشاركة في التصفيات الأوروبية وتفريغهم من انديتهم وعدم مشاركتهم بدورينا لضمان عدم تشتتهم ذهنياً والتركيز مع العنابي فقط كل ذلك لتجهيزهم فنياً وبدنياً لمقارعة منتخبات العالم وتشريف وطنا وكلنا على يقين ان الله لن يضيع عملكم طوال السنوات الماضية وسيقدم منتخبنا مباراة للتاريخ ولاعبينا لديهم الإمكانات والمهارات ولكنهم يحتاجون فقط الثقة بأنفسهم و بقدراتهم والايمان بمستواهم وانهم قادرون على مجاراة الفرق الأخرى وإحراجها مهما كبرت وعلا شأنها. ختاماً دعواتنا لجماهيرنا القطرية بالوقوف خلف العنابي ومؤازرته فهو بحاجتكم أكثر من قبل وينتظركم لدعمه نفسيا ومعنويا وهو يواجه بطل كأس الأمم الافريقية السنغالي الجريح في مباراة لا تقبل انصاف الحلول فالفائز مولود والخاسر مفقود. آخر الكلام
540
| 25 نوفمبر 2022
مساحة إعلانية
ليس الفراغ في الأماكن، بل في الأشخاص الذين...
4785
| 20 أكتوبر 2025
لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...
3396
| 21 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء....
2865
| 16 أكتوبر 2025
في ليلةٍ انحنت فيها الأضواء احترامًا لعزيمة الرجال،...
2670
| 16 أكتوبر 2025
يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...
2592
| 21 أكتوبر 2025
في زحمة الحياة وتضخم الأسعار وضيق الموارد، تبقى...
1407
| 16 أكتوبر 2025
واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...
1335
| 21 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت...
1020
| 20 أكتوبر 2025
1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...
954
| 21 أكتوبر 2025
القيمة المضافة المحلية (ICV) أداة إستراتيجية لتطوير وتمكين...
822
| 20 أكتوبر 2025
في قلب كل معلم مبدع، شعلة لا تهدأ،...
807
| 17 أكتوبر 2025
في ليلة كروية خالدة، صنع المنتخب القطري "العنابي"...
765
| 17 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية