رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الذي يحب أن يلمع نفسه هو شخص "عاطل" لا شُغل له ولا مشغله! يعطي انعكاسا ضده بالسلبية ويعكس أيضا عند الآخرين أن كل واحد "فاضي" ممكن أنه يلمع نفسه، وتصبح مسألة اللمعان حاجة سهلة تتغير فيها حقيقة الناس الذين يشكل الخمول نسبة كبيرة في حياتهم المضطربة!.في لحظة عمر الإنسان، عندما ينشغل وبسبب ضياعه في تلوين أشياء غير حقيقية ومزورة، فهو قد أعطى انعكاسا ضده وليس في صالحه، وقد يكون ضررا مباشرا على مستواه العملي والاجتماعي ومستواه العام أيضا حتى لا يكون نقطة سلبية في مجال العمل ومن هم يتأثرون به بشكل مباشر!.من يعشق التملق ويعشق الحياة أجواء "التلميع" فهو ناقص بشكل متدني المستوى والسلوك ويعطي الآخرين حالة من التشكيك في قدرته العملية، وأنه شخص أناني، ما يتحرك في السعي على الإبداع وإثبات قدراته في التمييز والنشاط والعمل على مستوى غير عاطل في أو هي بهذه الحالة يكون في كامل وعيه، ولكنه سيتمرد على الوضع العام، وهو حالة مرفوضة بالطبع، حينما يسعى أن يكون نموذجا من كوكب آخر!.مهما حاول المسؤول تلميع نفسه، واستئجار مطبلين له يقدمون له خدمات "الصنفرة" وضروب الاحترامات والتبجيل، لن ينفعه أمام الله ثم المسؤول سوى عمله!، وهو في نظر الآخرين هو تقليل من شخصه ومكانته، ومن يفعل هذا الأسلوب لن ينفعه أو يكتب له النجاح باستمرار، إنما سوف تكشفه الصدفة، إنه مسؤول لا يحترم ولا الآخرين ولا حتى وظيفته!.آخر كلام: ربما نسي البعض أن الكثير من الناس ما عاد يخدعهم التلميع، يدركون دون تدني إنتاجهم وأدائهم وانحدار مستواهم وأي مسؤول يعشق التلميع، فهو يقدم صورة سيئة عن الجهة التي يعمل بها، على عكس ما يراد منها تماماً!.
1728
| 01 مارس 2017
*ليس المطلوب أن تكتب أي شيء وبكل وقت، لكن المفروض أن تعرف ماذا ومتى تكتب؛ حتى يفهم الآخرون "رأيك "وهدفك، دون ترك علامات فارغة، حتى تطلب من الآخرين الإجابة عنها!.*لا تفهمني كما تريد، أو بالأحرى لا تحكم عليّ إن صَعُبَ عليك فهمي، بل اسألني، تَحاور معي، أو اقطع الشّك باليقين، أوأغلق بوّابة ظنونك!.*يتضح في كل مرة وفي كل موقف أهمية اختيار الأشخاص الذين يجب أن نقترب منهم والأشخاص الذين نبتعد عنهم، فقد تبدي الأسباب إذا طلب منك ذلك، وباختصار، أنت حر كما تشاء!.*أنا لن أمثل لمن حولي بشكل شخصيتي لكي أرضيهم، بل أنا أكون كما أنا، إن لم يتقبلوني، فتلك باختصار ليست مشكلتي!.*المياه المتدفقة تسري بالخير ولا تعود من جديد، وعليك باختصار أن تعرف مصدر الخير من أين وتمسك فيه ليبقى جريانه بلا توقف!.*النقاش الطويل لبعض السادة المسؤولين في الاجتماعات اليومية أو الدورية يكون في أغلب الأحيان نقاشا طويلا مملا ليس له داعٍ، لايؤخر ولا يقدم بشيء، الناتج في الأخير هب عبارة عن ثرثرة على القاضي، المطلوب بصراحة من البعض "اختصار الكلام" لنفهم المفيد!.*باختصار، يبقى الذهب يلمع مهما استمع البعض من أجل أن يتناسى خسارته، لكن يظل هو أصل المترفع عن الرخيص دوما وأبدا، باختصار الغالي لمن يثمّن قيمته فقط !.وباختصار..النفاق والتملق والكذب يتناسى البعض أنهم القادرون على تدمير سلوك الناس، حينما ينافق الآخر على مصلحة مشتركة رغم أنهما يجهلان لمن سيحصل على "الكعكعة" قبل الآخر أنهم لا يعرفون حقيقة بعضهما!.آخر كلام: البعض يفسر صمتنا على أننا فاقدون للأحساس، لكن حقيقة الأمر، نحن (نفكر...نتألم)، باختصار، الكبرياء أحيانا يخلق حاجزا ليمنع الكلام!.
672
| 28 فبراير 2017
كم من الموظفين ظلموا من قبل المسؤول في التقييم! الكثير منهم أخذ حالة وسكت خوفا من إجراءات قادمة نتيجة الشكوى.الشكوى إذا حدثت وحصلت وتجرأ الموظف وسجل شكوى ضد المسؤول.. المدير .. أو الوزير .. كما يقولون "شبت النار" دون انطفاء .. بالطبع تلحقها مشاكل دائمة لا تنتهي في أسلوب التعامل والمعاملة والترقيات والتقييم. "سعنس" كما سيقلون خلها تنفعك "الشكوى" وهي تحدث في أغلب وزارات الدولة. وهي مشكلة مازل الكثير من الموظفين إذا ما قدر "ينقل شكواه إلى الجهات المختصة" يبقى صوته ضايع. محد يسمعه ويظل يعاني طوال سنوات خدمته بالصمت!.ظلم الموظف العامل المجتهد المخلص للأسف تكون حصيلة خدمة هذه العلامات الفارغة الظالمة في سجل خدماته. وهي بلاشك تؤثر سلبا في استحقاقاته الوظيفية. والترقية هي الأولى من هذه الأساسيات؟ تبقى محصورة بين الحرمان والتأخير!.البعض يقول لك إذا صار جانب من الظلم عليك توكل محامي "شاطر" يأخذ عنك الدفاع. وطبعا بإثبات الشكوى ما يتطلب منك الإثبات لمحتوى الشكوى. عليك تنتظر الحكم. أكيد بتاخد حقك المسلوب ويظهر الحق والباطل. لابد وأن تكون العلاقة طيبة نقية نظيفة. المسؤول مهما كانت درجته الوظيفية يحترم الموظف الأصغر وظيفيا. لكون التعاون والحب المتبادل لصالح العمل والمستوى أيضا حتى مايكون هناك شكوك في ثقة المسؤول وتخرج آخرها شكاوى في المحاكم!.المطلوب في الأساس هو واجبات المسؤول في العمل هو العدالة. وهذا يعني ليس هناك تفضيل بين موظف على آخر. المطلوب المستوى هو التقييم في أداء العمل حسب الجهد والتفاني والإخلاص والكفاءة فليس هناك قانون يقول لك "إذا حبتك عيني" يؤهلك أن تعطي فلان على فلان أفضل درجات التقييم. حتى لاتكون هناك فوضى في التقييم الذي ينتج عنه دون عدالة في الأفضلية ويحتم عليك كموظف أن تراعي الله في التقييم نسبة لعمله دون النظر لشخصه!.آخر كلام: ليس عدلا من مسؤول يخاف الله مهما كان مسماه أودرجته الوظيفية أن يتسبب في ظلم أحد من الموظفين، وأمامه واجبات من الأولى أداؤها بشرف وبذمة!.
9719
| 27 فبراير 2017
الإيمان بالموهبة هو النجاح والتمسك بها هو التفوق!. والنجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك! الفشل هو مجموعة تجارب تسبق النجاح! لكي تنجح يجب على رغبتك في النجاح أن تفوق خوفك من الفشل!. وفي اختصار الكلام، وفي السريع، علينا أن نعترف بحقيقة واحدة، هل لدينا مواهب؟ وهل نعتني بهذه المواهب؟ وإذا كان الواقع يقول إن المواهب أصبحت غير موجودة في كل الأوقات كما يتطلب الجانب الفني في كثير من المواقف وأحيانا الضرورة تتطلب إلى جانب ما يوضح في واقع رزنامة الأيام يعني هناك تكمن المشكلة، والتي تزداد مع الأيام حتى أصبحت ظاهرة المواهب نادرة وغير موجودة، وحتى إذا وجدت ليست لها رعاية تشجع من يخوض في تجربة هذه الرعاية وينتج عن ذلك نجاحات يوما بعد يوم!. قد يكون هناك "خلل" دون أن يكون هناك اعتراف منهم، وقد تكون لها حالة أخرى هو عدم الاهتمام، وقد يتضح أن يكون هناك إغلاق باب التشجيع ؟. في الزمن الجميل، كانت هناك برامج في رعاية المواهب الفنية بالكثير من الوسائل الإعلامية من تلفزيون وإذاعة! ومع الأيام خفت حدة هذا الاحتواء، وسكت الكلام عن السؤال، هل هناك وزارة تعتني بالتحديد بتشجيع المواهب، أيضا قد أغلقت الباب حتى أصبح السكوت علامة الرضا منهم، كأنهم قالوا ليس لدينا استعداد لرعاية المواهب!. هناك من ينجح وهناك من ينتظر، والانتظار طال ولم يجنَ منه سوى الأمل والأمل البعيد البعيد!. آخر كلام: قمة النجاح .. الاستمرار.. الإصرار.. التميز.. الموهبة والتألق، وهو ما نبحث عنه في زمن "النسيان والتجاهل"!. Jassimsh1@hotmail.com
323
| 26 فبراير 2017
من واجب حرصك على المصلحة العامة عليك أن تبحث عن الهفوات والكثير من ملامح السلبيات لدورك بالإصلاح ذلك نتيجة الخيبات التي تضع الزين وتختلط مع الشين في أي عمل أو حتى محاولة أيا كان حجمها. خاصة إذا كانت ترتبط بالمصلحة العامة. كما إن التهور لايفيد عملا غير منسق وغير نابع من جهود تعطيك إحساسا بأن هذا العمل سوف يكتب له النجاح!.هناك أسراب من الفشل يقوم ببطولتها أناس فاشلون عاطلون عن العمل، وللأسف مدفوع لهم الأجر! بطبيعة الحال هذا العطل يعكس اتساع مساحة نمط الأنانية والاتكالية وعدم المسؤولية ممن يظهرون أمام العامة بصورة مختلفة عن صورتهم الحقيقية. بالذات في جانب كلام وهو أقرب من الحماقة، والتي تأخذ جانبا من السلبية.السلبيات بلاشك قد تعرفها الأغلبية إضافة إلى أنها تعرف أشكالها وأحجامها. والنظر حولها وأعماقها، حيث تظهر مساحة السلبية التي تتكون أمام العامة حجر عثرة دون محاولة الإصلاح أو حتى الإسراع في معالجة لتبقى الصورة مريحة ومطمئنة. لكن هناك من يحاول تقديم الحلول المناسبة دون ترك أية سلبية مهملة وهو من دواعي الشعور بالمسؤولية الملقاة على الأغلبية. دون البحث عن مسببات في محاولة الهروب من تحمل المسؤولية مع المصلحة العامة. فالإهمال جزء من ترسبات بقايا هذه السلبيات التي لها تأثيرات وانعكاسات ضارة على المجتمع!.من يقول إنه لاعلاقة لها بالحدث فهو في مقدمة ممن يهربون من تحمل المسؤولية ويبقى خارج إطار التعاون والغيرة على المجتمع. فتبقى هذه الصورة ضمن سيرة ناقصة في الهروب من العلاج الذي لايمكن الصمت عليه. ففي نفس الوقت إننا في حالة نعتمد على الغير. وبإشارة التكليف أن يعمل نيابة عنا. بالطبع لها أبعاد سلبية خصوصا إذا تراكمت نسبة الهروب ونيابة عنا أشخاص غير مؤهلين. يكمل هذ الشعور بالضرر المباشر علينا طبعا فهذا تكليف ناقص. واجبنا يحتم علينا المبادرة بالعمل، والشروع في الإصلاح تفعيل هذا الجزء المهم تجاه خدمة المجتمع والاعتماد على أنفسنا لكي نضمن علاج كل السلبيات. والمهم أننا نعرف الخفايا ومصدر السلبيات لشعور صادق وتوعية مؤمنة على خدمة المجتمع!.آخر كلام: العطاء عمل لانهاية له ورافد إيجابي في خدمة الناس والمجتمع!.
690
| 23 فبراير 2017
يصيدك.. أو ما يصيدك "رادار"، نتيجة قيادتك السيارة بالسرعة المطلوبة دون تهور.. نجاح من وضع الرادار على الطرق العامة.. السؤال كل مخالفة كم يكون الدفع؟.. على المخالف أن يضع "النقود" ويدفع وهو ساكت.. لأن المخالفة جاءت نتيجة تجاوزك السرعة.. والسرعة محدودة.. لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. لتخفيف الحوادث المرورية.. وما تبعها من استهتار البعض في استخدام قيادة السيارة في كل مكان!!السرعة حتى في القرار.. نتيجة ذلك بالطبع هناك من يدفع "الثمن" غالياً.. وفي نفس الوقت، هناك من لا يهتم بنتيجة سرعة اتخاذ القرار، حتى لو كان مؤذياً في بعض الأحيان.. سواء كان على منصبه أو حتى ترقيته أو حتى إنهاء خدماته.. يقول وهو المضحك: إن البعض.. بالرغم من أن المسؤولين لا يعملون بالصورة الصحيحة والمطلوبة، سواء كان في المستوى أو الإصلاح حتى على مستوى التعاون والإنجاز.. فيكون الموظف ضحية قرار ما، يفترض أن يكون بهذه القسوة، التي ليس لها داع، كل هذا استعراض للعضلات بالذات ضد موظف، أصلاً ما يقدر على أن يدافع عن موقفه، لأن المجاملات لا تترك له فرصة الدفاع عن نفسه، وفي هذه المرحلة بالذات، لن يسمعه أحد!!بعض الناس للأسف يكون ـ في كثير من الأحيان ـ نتيجة القرار هو أن يأتي الحكم على بعض الأمور، لأشياء غير صحيحة وغير واقعية.. والحكم بطبيعته مؤثر.. وجارح أيضاً.. كما أن هؤلاء يكون في حكمهم غير الواقعي، ولا هو بصحيح يكون بالطبع "قاسيا"، ويكون بشكل سريع دون أن يكون أحد منهم، يملك "مصداقية إثبات ذلك"، إنما المقنع غير ما يدعون به.. وتبقى خلاصة الحكم.. إشاعة أو مجرد سماع الخبر من بعيد.. دون وجود حقائق مصدر ثقة.. إنما واضح أن الحكم جائر على الناس.. حيث للأسف في النهاية لا يملكون مصداقية البحث عن الحقيقة..!!إن البعض يحاولون إشعال الفتن.. ونشرها.. وتصويرها مخالفة لحقيقتها، بذلك، بعمل المونتاج وما تقتضية الكذبة حتى يقترب المشهد ليكون صحيحا.. بعض ذلك يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي. المختلفة.. وفي ظل انتشار هذه الوسائل.. تكون عملية الفبركة سهلة دون صعوبة، كما يتصورها البعض.. حتى صارت الصورة سريعة تتكرر هنا وهناك.. وهي بعيدة عن حقيقتها ليصدقها أغلبية الناس.. وتصبح متناولة تتداولها العامة، ومنشرة بسرعة البرق.. والناس تتفاعل معها للأسف على أنها حقيقة.. ليس من وراء هذه الفبركة والإشاعة سوى ازعاج الآخرين..!!آخر كلام: الحكمة في القرار أنه هو الذي يتخذه صاحبه بحكمة دون أخطاء!!
529
| 22 فبراير 2017
هناك طريق سالك.. وآخر معطل وآخر مغلق.. وطريقان أمامهما تحويل اجباري.. كالناس في الحياة كل يمشي حسب ما يختاره.. واذا كان طريق الشخص "أعوج" فسوف يمشي بالتأكيد على الطريق وفي أغلب الأحوال " أعوج " الحال يشبه صاحبه!!.والصاحب الذي تنقسم حياته بين الاعوعاج.. له تأثير مباشر مع من يكون معه "أعني صديقه" ´باعتبار صاحبه الآخر وهو حال الكثير ممن يصاحب أشخاصا "سلوكياتهم" ليست على مايرام.. وقد يكون تأثيره مباشرة.. ويعتبره شيئا عاديا.. وقد تصبح سلوكياته تتشابه مع سلوكيات الطرف الآخر!!.ومن زمن قالوا "يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة".. و" الطيحة " هو تعبير عن الاعوجاج المرتبط بالاشخاص أو عن عدد من أفراد المجتمع.. قد يكون تحذيرا لمواجهة هذه السلوكيات خلال تجارب حياتية سابقة تقدم للآخرين درسا قصيرا له عبارات مؤثرة وواقعية.. والحذر من تأثير هذا الخلل في السلوك في علاقتهم مع الناس دون مراعاة جوانبها السلبية التي بحد ذاتها سلوكيات "مهلكة"!!.إذا كان الطريق مغلقا بطبيعة الحال، الانسان العاقل يفكر بالطريق دون أن يتجاوز..ولابد أن يعرف كيف العودة وبامكانه التوقف لاختيار الطريق الأسهل الذي يخلو من المشاكل دون الدوران حول نفسه، دون أن يرتكب مخالفة قد لا تجعله يصل للمكان الذي يختاره.من يسير على الطريق الصحيح.. نقطة نظام جديرة بالشكر من الناس.. فهذا العمل يجني السعادة للآخرين باعتباره عملا له التقدير والاحترام.. وردة أفعال حميدة تتسابق حوله الخطوات ليكون "شرفا رفيعا.. وهو عمل في مناسبات كثيرة عمل جماعي.. لهذا الجانب الإيجابي بالخير والصلاح لحياة الناس.. وهو من مقومات الأعمال الناجحة!!.آخر كلام: الاستهتار عمل مرفوض يقوم به شخص "فاشل"!!...
388
| 21 فبراير 2017
هناك من يحتاج " دهن سير " ودرجة عالية من النفاق .. يحتاج لسعة مممتدة من " النفخ " حيث لايملك شيئا .. " فاضي " يعني مفلس .. سوى ثوبه وسيارته وصراخه .. وربما تأتي له محاولات عاجز خلالها أن يعمل شيئا من محيط اختصاصه ومسؤولياته وصلاحياته .. تحتاج أحيانا مثل هذه الصلاحية المعطلة .. أن تعرض للبيع " !!.صورة من المرفق اليومي " للغة تفاهم مفقودة " حينها يتوقف من منتصف الطريق .. الصمت هو الصمت نمط لحالة من "عادة " توارثها " شخص إلى آخر .. لا أقول أجيالا إنما " أناس " يحصدون كصيد للغة الصمت يجعبونها نكتة " قديمة "لاحيرة لمن يعني أن هذا الصمت انتكاسة " لمن قطع الحوار " الصمت يجعل الحوار تراكمات مسبقة .. ليس له علاج .. مرض لا أحد يحاول تحريك الجمود .. من قال " السكوت أفضل من الكلام " حالة ليست عامة المكاتب الرسمية .. تفقد ما حولك .. تسقط المعالجات .. المحاولة .. تصبح فضاء لا حراك لها ..غلبت الممكن وكانت لغتها مفقود حتى آخر حالة من الحلول !!.الخطأ .. كما نعلم أنه يورث الخطأ.. بعدما تتراكم الأخطاء في حالة متكررة وعديدة من " الفعل " بالذات حينما يستمر الفعل والقول معا.. لمالا نهاية له .. دون إحساس الفاعل انه " يتخطى الحواجز .. الإنسانية والسلوكية دون اعتبارات بشيء لكون الجانب الآخر .. عاجزا أو أنه حاول الدفاع عن ما يفعل ضده .. تتوقف أمامه ظروف .. لها تبعات سيئة ضدة " ليس هناك الغلط بالغلط .. وليس الإساءة بالإساءة دون ان يكون هناك " جزاء " الحكم النهائي .. الله سبحانه وتعالى " لايضيع دعوة المظلوم!! حينما تصبح المسافة في حياة البعض متقلبة .. حتى لو كان فعل الكلام.. والجانب الآخر يتجاهلها رغم ما يكون لها من ردة فعل وما تتبعها من تأثيرات وأمور سلبية دون أن نقدم فرصا أخرى لحلول مضيئة أو محاولة تكون لها جزء في صنع حلول دائمة تقدم لنا الصورة طبيعية .. دون أن تأتي من التناقضات مسبقة .. رسوماتها الحيرة والقلق وما تبقى من تأثيرات سلبية التي لايستطيع المرء افتعال الصمت أمام حالات كثيرة من تناقضات هو ليس السبيل أن يطمئن البعض أن الحياة بخير !! وواقعهم ليس صحيحا .. الحقيقة للبعض علينا ألا نثق بالقشور في كثير من المواقف !!.آخر كلام : حينما تحاصرك لغة صمت.. فأمامك مواقف ترسم السلبيات .. دون محاولة جادة تعمل على حراكها وتغيير واقعها لحركة فعل وإيجابية !!
375
| 20 فبراير 2017
هناك حالات تعيش غريبة، تحاول صنع وجوه أخرى تكيفا مع الهدف، ليعيش هؤلاء حالة من التغير الذي يشعرك بأنه ناصح لك ويحبك ويخاف عليك. عليك أن تبحث عن حقيقته للحظات غامضة لتعرف الأسباب والهدف من كل هذه الكلمات المعسولة، قد لا تستطيع التقرب إليه إنما يبقى هؤلاء جزءا من الغموض!. حينما يركض هؤلاء لمساحة عميقة يبحثون عن أنفسهم بين عدد من المكاتب هنا وهناك. البحث الشاق والسهل عن هدف يرسمه على أشكال من يبحثون عنه في عدد المصالح. فهؤلاء يفضلون المصالح على أنفسهم وكم تدفع!. رحمة بالذين يسارعون إلى الحصول على فرصة بالمعرفة والصداقة، وهم على نياتهم ماذا تكون النتيجة؟ هذه الصداقة التي تعري حياتهم الرخيصة في كثيرة من المواقف في الأخير هي نتائج بطبيعة الحال خاسرة. والخسارة تعني كشف النوايا التي تعرى هؤلاء في لحظات سريعة سواء كانوا بالصدفة أو خلال موقف معين!. في حالات كثيرة هي ماتكون الصدفة مفتاح الاعتراف ومفتاح قطع الشكوك للكثير من الناس الذين يرتدون قناعا آخر من حقيقتهم وهو في الكثير تكون مفاجأة الصورة المغيبة!. في مثل هذه الأثناء قد تتعرف على إشكالية من الناس من هؤلاء سواء كانوا في العمل أو في بعض الأماكن العامة حيث تعكس بعض النماذج صورة حقيقية لسلوكهم دون البحث عن آلية تساعدك في التعرف على هؤلاء، الزين والخبيث والصالح والطالح معا لكي تقرأ أبجديات هؤلاء بسهولة. آخر كلام: سلوكيات البعض تظهر سواء بالصدفة أو بالمعرفة مباشرة حتى لاتخسر نفسك مسبقا!. Jassims1@hotmail..com
329
| 19 فبراير 2017
عبر أبواب الدنيا.. لقطات متعددة.. الحياة والانسان.. كل صورة تثبت خلالها الحدث.. تعني التفاصيل ورسم النهاية.. من معطيات الحياة.. طريق مختلف الى جهة أخرى.. الجهات تصبح حكايات وخيال.. انسان وآخر.. المستطاع حدوث شيء ما!! ربما الرؤية تحتاج لزمن من الوقت.. التأثير والمثير.. لتلك اللحظة الحرجة المصورة!!إنسان يطارد انسان.. الحدث الشهادة.. الحقيقة والغموض.. إشارة من بعيد.. ربما هي قمة الثرثرة.. ربما الورقة خرساء.. القلم يتمرد.. ويد ترتجع من الوجع الذنب.. وامتداد الأمانة والفقد.. وحكايات أخررى.. قريبة من الوجع.. قريبة من الضياع.. صورة محبوسة بين أدارج النسيان.. سببها إنسان.. هناك من يعاني.. الجفاق والهزيمة والخوف هو الانسان.. قد يفعل ما يريد..!!حينما تكسر الهزيمة شعور الخوف.. الماضي فعل لا رجعة له.. وتبقى الصورة ربما لا تخرج من أطر الاعتراف.. مخافة طبق الأصل.. الفعل خارج البحث.. الذاكرة لشخصية انسان.. فقد نفسه من منتصف الطريق.. قد يعلم او لا يعلم.. انات تتوجع امامك بالصمت.. قد تنتظر النهاية.. نهاية فيلم قبل استكمال مجريات الحدث.. سيناريو ما فعله انسان.. خارج الفرح!!البكاء تغريف المكان والصورة.. تجمع بينهما حالة من ابتلاء الظالم.. صراع من اجل ما بعد حفنة تراب.. يقال لا يغطي عين "بني آدم" غير التراب.. يعني ذلك.. الطمع والكراهية والحسد والجحود.. الصراع الداخلي النفسي.. وقلة اصطياد الحيلة بعد البحث والمعاناة عن مكونات الحياة.. الفقد "بالخسارة" دون الشعور برفاهية الامتلاء!!آخر لقطة.. لكل من كان في الحضور.. مجموعة تعيش لا تعيش.. تثق لا تثق.. تعرف لا تعرف.. تصدق لا تصددق.. موجودة غير موجودة.. التوهان مؤثر.. شتات انسان.. غني فقير.. الحالة واح آخر كلام: بعد ما ضاعت الأموال.. سمعنا كلمة"ياليت" فلم تعلمنا التجارب أن الحذر قبل الغرق.. الصورة ممزقة.. أخر كلام: في الحياة هناك لقطات متعددة لها ابعاد مختلفة.. لكن هل هناك من يعتبرها دروساً يتعلم منها الدرس!!
388
| 16 فبراير 2017
حينما يفكر البعض " .... " عند رسم خطط " تجاوزاتهم ".. وأنهم يعتقدون أن " الشاطر يغلب " فيبحثون عن ضحية " إنسان " بسيط وطيب فوق اللازم .. يسمع أكثر مما يتكلم بعيدا عن الأضواء .. وهو إنسان كالآخرين يحلم .. لا يطمح سوى بالرزق الحلال .. ويتمنى أن يتعرف على " أولاد حلال مثله " يؤمن بالرضا والأمان والتعاون .. ولكل مجتهد نصيب .. !!." المحتال " يختار الضحية حسب المواصفات .. يقدم له مجموعة لسلسلة من الكلام والأحلام والأماني .. يحاول من خلالها فتح باب آخر مخادع بالغنى والثروة المضاعفة السريعة .. ويرسم خدعة الربح المضاعف " على أوراق يسلب منها اللعاب .. كأنها حالة : تنويم مغناطيسي " يأخذ منهم ما يريد " بالكاش " ويمنيهم بالغنى والثروة تصل لحالة قريبة من الأجفان بالملايين .. طيب القلب يصدق هذا الوهم أن ماسمعه كأنه الحلم يفرش لهم على الواقع ... والأماني بسطة وقريبة في يوم وليلة .. !!على طريق الثراء " السريع.. ينقلب التمني لأطماع وخدعة "هناك لصوص " سراق أموال الناس الطيبين .. خدعة متقنة تحكمها أياد بخفة وتتحرك في غفلة من الآخرين .. وهم يسارعون اقتناص مغامرة متجددة خطرة لم يتوقعها أحد .. إلا بعد مايكتشفون الخديعة وبعد " ما طارت الملايين " فكانت الخسارة أشد وأقسى على من يحلمون بالثراء السريع من أشخاص مهنتهم الحرام " يتلاعبون " بالأحلام والأماني الأقصر عمرا الأقسى خسارة و ألماً .. !!.قد تحدث مثل هذه الخديعة والكذبة الطويلة والقاسية حينما ترتبط مع بعض الناس ممن تبحث عن المال والثروات السريعة وبأقل جهد اقل وبأحلام براقة من الكلام الطويل .. هنا وهناك تتلون المرايا الخادعة حيث تسلب البعض من ضعفاء النفوس لهذه الأماني البراقة الكاذبة والواهمة التي قد تسلب عقولهم قبل كل شيء حتى أنها تسقط أمامها المستحيل وتثبت لهم حقيقة الخديعة على صحن من الذهب بواقع وإضافة أن الأسلوب الجاذب بخدعهم سريعا بـ " الكلمات " مما يجعلهم الأسرع في القبول والركض دون وعي خلف " بريق " مخادع يضحك على الطيبين .. هو خادع "لم يكن في الحسبان .. " خدعة " تكشفتها الحقيقة المفجعة .. بعد مرور من الوقت وبعد الخسارة التي حولت الأحلام والأماني " رمادا " لم يهمل أن تعطي الطيبين خديعة " السرقة " شيء من الأحلام الوردية التي كانت العقول بليدة .. التي فتحت الخزائن والأرصدة وسحبت الملايين !!.آخر كلام : بعد ما ضاعت الأموال ..ربما نسمع كلمة" ياليت " فلم تعلمهم التجارب .. أن الحذر قبل الغرق .. !!.آخر كلام : بعد ما ضاعت الأموال .. ربما نسمع كلمة" ياليت " فلم تعلمهم التجارب .. أن الحذر قبل الغرق .. !!.
647
| 15 فبراير 2017
النصف الفارغ من الكأس .. نوع لشخصية " ما " تتحكم في الآخرين .. حتى لو كانت صفته مسؤولا .. لهناك في واقعه المتناقض لن تجد ما يكمل النص الآخر المفقود من الكأس.. ولهذا الفراغ معان كثيرة ودقيقة وعميقة وأيضا عقيمة .. أحيانا تحاول البحث عن كيفية الامتلاء بكفاءة وخبرة وسلوك فلا تجدها إلا عند القليل القليل جدا !!.الفراغ المتواجد والمتبقي على ساحات متفرقة .. أو كما يقال لا يوجد.. من يكمل الدرس .. أو الاحتفاظ بالنصف المتبقي من الكأس .. سوى ثرثرة الكلام .. يعني لأغلب البشر .. انه مجد" استهلاك محلي " ويغلق الباب .. لا حديث سوى هذه النكتة الموسمية استهلاك ممل علنا نعمل وسوف نكمل وسوف نبحث وقد نشجع .. ولكن حقيقة الادعاء طارت العصافير في الهواء قبل ما يخلص الكلام حتى الموسم القادم .. تحتاج لدردشة جديدة و إلى ترجمة "حتى تحقيق الكلام ليكون واقعيا بلا حجة !!.إذا لديك وجهة نظر .. كما يقولون ضعها في صندوق الاقتراحات والشكاوى .. ما يعرف مكان أبواب الصناديق التي تفي زاوية من زوايا الوزارة .. سوى الفراش .. الذي يأخذها لتكمل مسيرتها إلى الأرشيف .. وتكمل البقايا " الاعتذار " و آخر حدودها " سهلة المهملات "سنوات نتفرج على آلية صناديق الاقتراحات والشكاوى .. مجرد ديكور في الوزارة .. !! .ابتسامات للبيع .. مسؤول " بالصدفة " حينما يتكرم بمنح الموظف الجديد والقديم .. نظرة وابتسامة على الطاير .. يعتبرها " المسؤول " صدقة .. فلا يعرف الابتسامة طريقه .. ولا حتى انه يدخل ويخرج من الوزارة .. لا يعرف ربع الموظفين .. إنما يعرف من " جاءوا معه .. وتعامل معهم مباشرة كأشخاص مقربين " محبوبين " مصنفين .. بالرفاق .. في الروحة والجية !!لااسألك عن المستوى إنما إذا حبتك عيني .. ماشي يصعب عليك في حضرة هذا الحب ممكن تصرير .. شخص ماكسر راسك الحديد !!.يقال والحكايات كثيرة .. إذا المسؤول ضحك لك .. ودخل مكتبك . فهذا يعني لك " حالات كثيرة " له رغبة يبلغك انك تخرج مكتبك " لمن .. حبته عينه .. وأمر آخر حيوي .. بلاغ غير مباشر .. عليك حزم بقايا أوراقك وتغادر دون مأسوف عليك .. واقع .. ليس تجن على أحد .. وسلامة من حبتك عيونه !! سوف يكسب الجولة .. بدون منافس .. دون اعتراض !!.آخر كلام : حكايات بعض المسؤولين وبالدقة وبالتفاصيل يعرفها الأغلبية " ما في سر !!. !!
499
| 14 فبراير 2017
مساحة إعلانية
نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...
6609
| 27 أكتوبر 2025
في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...
6483
| 24 أكتوبر 2025
تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...
3252
| 23 أكتوبر 2025
المسيرات اليوم تملأ السماء، تحلّق بأجنحةٍ معدنيةٍ تلمع...
2574
| 28 أكتوبر 2025
القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...
1890
| 23 أكتوبر 2025
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...
1701
| 30 أكتوبر 2025
جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...
1695
| 26 أكتوبر 2025
على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...
1500
| 27 أكتوبر 2025
النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...
1059
| 24 أكتوبر 2025
في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...
999
| 24 أكتوبر 2025
لا بد عند الحديث عن التصوف أن نوضح...
996
| 27 أكتوبر 2025
“أبو العبد” زلمة عصامي ربّى أبناءه الاثني عشر...
936
| 27 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية