رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

زكية خيرهم.. المغربية المغتربة

لم أكن أعرف عن زكية خيرهم سوى أنها كاتبة مغربية، هجرت وطنها طواعية واختيارا، أو هاجرت منه اضطرارا، وفي الحالتين فإنها أصبحت إنسانة مغتربة في الغرب، وبالتحديد في النرويج، وهكذا قدر لها أو شاءت لنفسها أن تبتعد عن الشمس الدافئة المدفئة، لكي تواجه ثلوج القطب الشمالي! فيما بعد، سألت نفسي: كيف استطاعت زكية خيرهم أن تتأقلم مع مجتمع غريب تماما عليها؟ كيف تمكنت من أن تندمج مع أناس لا يتكلمون لغتها العربية، وليست لديهم صورة واضحة الملامح عن الإسلام الذي تعتنقه هذه الكاتبة المغربية؟ أي جهد جهيد قد بذلته إلى أن استطاعت أن تتعلم اللغة النرويجية؟ وأي شعور بالثقة قد غمرها حين بدأت تترجم العديد من المقالات والكتب الأدبية من النرويجية التي تعلمتها إلى لغتها العربية، من خلال أسلوب عربي فصيح ومبين؟ تذكرت مقولة سقراط الشهيرة والجميلة: تكلم حتى أراك، وقد بادرت زكية خيرهم بالكلام فاستطعت أن أراها، بعد أن تلقيت منها بعض إبداعاتها الأدبية، متمثلة في مجموعة قصصية بعنوان الأجانب في بلاد الفايكنج، ورواية طويلة جريئة بعنوان نهاية سري الخطير، ومن البديهي أو المنطقي أن تكتب الكاتبة عمليها الأدبيين في أوسلو عاصمة النرويج، لكن صدورهما لابد أن يكون عن طريق إحدى دور النشر العربية، وهذا ما كان وما تحقق! دون حاجة مني لإجراء مكالمات مسموعة أو مرئية، تكفلت المجموعة القصصية الأجانب في بلاد الفايكنج بأن تجيب على الكثير من الأسئلة التي كنت قد طرحتها على نفسي، ومن الطريف أن الأسئلة التي كنت قد طرحتها أنا الإنسان المصري – العربي، قد جالت في ذهن كاتبة نرويجية، على دراية بالأدب العربي، حيث قالت فيستر بارج: هل يمكن للإنسان أن يكون سعيدا في بلد آخر؟ وتجيب الكاتبة النرويجية قائلة: إن الانتقال من الوطن الأصلي يعني تغييرا دراميا وفجائيا. والواقع أن إجابة الكاتبة النرويجية على سؤالها الذي طرحته تلخص جوانب المعاناة القاسية التي يشعر بها كل من يهجر وطنه باختياره، أو يضطر للبعد عن ترابه وسمائه، نتيجة لأسباب متنوعة ومختلفة، وعلى أي حال فإني أعترف بأن الرواية الطويلة والجريئة – نهاية سري الخطير- قد استطاعت بالفعل أن تجيب على سؤال حيرني لبعض الوقت، وهو لماذا هاجرت زكية خيرهم من المغرب، لكي تتحول إلى كاتبة مغربية مغتربة في الغرب!

1052

| 13 يونيو 2012

5 يونيو.. الماضي والمستقبل

قوى أجنبية عديدة أخذت تفكر.. لقد استطاعت مصر أن تبني لها أسطولا بحريا ضخما، وهذا ما يتعارض بالطبع مع أطماع تلك القوى.. ما العمل؟ احتشدت أساطيل تلك القوى مجتمعة، وانقضت - بكل غدر ومكر - على الأسطول المصري فحطمته تماما. هذا ما جرى للأسطول الذي بناه المصريون في عهد محمد علي باشا يوم 20 أكتوبر عام 1827م.. في معركة نفارين البحرية. قوى أجنبية أخرى أخذت تفكر.. لقد استطاعت مصر أن تلم شمل العروبة من أقصاها إلى أقصاها، وساندت كل حركات التحرر الوطني التي هبت ضد المستعمرين الأجانب في الجزائر والعراق واليمن وفي كل قطر يصبو للتحرر من أغلال المحتل الأجنبي.. ما العمل؟. انقضت الطائرات الصهيونية – الأمريكية ومعها كل القوى الأجنبية - بصورة أو بأخرى - على مطارات مصر في توقيت واحد، وكان أن حطمت الطائرات المصرية تماما. هذا ما حدث يوم 5 يونيو عام 1967م. بعد 20 أكتوبر 1827 لم تستسلم الإرادة المصرية فكان أن نهضت من كبوتها وبدأت تتألق.. وبعد 5 يونيو 1967م لم تنكسر الإرادة المصرية... انكسر الجيش حقا.. لكن الإرادة لم تنكسر، وكان أن بدأت حرب الاستنزاف المجيدة التي توجت بعد ذلك بما كان الزعيم العربي الخالد جمال عبدالناصر يعد العدة له.. عبور أكتوبر العظيم الذي تكاتفت في سبيل إنجازه كل القوى العربية.. الثورة والثروة.. الجيش والنفط. توهم البعض منا أن حرب أكتوبر 1973 هي آخر الحروب بيننا وبين الكيان الصهيوني. لكن هذا الكيان العنصري جعل التوهم مجرد فقاعة سرعان ما تلاشت عندما قام بغزو لبنان والوصول بقواته إلى أول عاصمة عربية بعد "القدس" عاصمة فلسطين، وكان ذلك يوم 6 يونيو 1982. المتوهمون منا تصوروا أن أكتوبر آخر الحروب. ولما كان الكيان الصهيوني يريد أن ينسينا أننا انتصرنا عليه.. فإنه اختار أن يذكرنا بيوم 5 يونيو 1967 حينما اندفع إلى لبنان يوم 6 يونيو 1982. والآن.. ما العمل؟ هذا سؤال موجه لنا وحدنا نحن العرب.. لأن العدو وكل القوى الأجنبية التي تتربص بنا تدرك جيدا ما تعمله وهي لا تفكر بمنطق الأهواء السريعة. وإنما تبني فكرها بناء متناسقا وتقيم بناءها وفق جدول زمني دقيق.. أما نحن.. فكلنا نعلم كيف نعمل؟ والآن.. ما العمل؟ نستطيع أن نؤرق القوى الأجنبية.. بالعمل على أن يكون لنا فكر متسق لا ينقلب مع عواصف الأهواء، ولندرك أن ما نقوله من أن مصيرنا واحد هو حقيقة وليس شعارا.. وبعدها فلننطلق بكل ثقة على طريق المستقبل، لكن ما أقوله الآن يبدو لي – وبكل أسف - مجرد حلم سرعان ما يتوارى!

502

| 06 يونيو 2012

ثلاثة اغتيالات لثلاث نساء شهيرات

ما الذي يجمع بين الفنانة الرائعة أسمهان وعالمة الذرة المصرية الدكتورة سميرة موسى والأميرة ديانا – أميرة ويلز التي كانت ملء السمع والبصر؟. إذا تسرعنا في الإجابة، فإننا سنحسم الأمر، ونجزم بأن لا شيء يجمع بينهن، أما إذا قررنا أن نتمهل، فإننا سنكتشف أن كلهن رحلن عن عالمنا بصورة واحدة، حيث تكرر ما جرى للأولى، مع كل من الثانية والثالثة! كانت أسمهان في الثانية والثلاثين من عمرها، أي في ذروة شبابها، عندما رحلت عن عالمنا يوم الجمعة 14 يوليو سنة 1944 وفي اليوم التالي لوقوع الفاجعة نشرت الجرائد المصرية ما جرى في صدر صفحاتها الأولى، ومن بين هذه الجرائد وأشهرها – وقتها - جريدة المصري، وكان العنوان الرئيس الذي تصدر الصفحة الأولى من تلك الجريدة: النهاية المفجعة للفنانة أسمهان - سقوط سيارتها في ترعة عند طلخا.. وفاتها ووصيفتها غرقا ونجاة السائق، أما بقية أخبار الصفحة الأولى، فكانت كلها تتعلق بالحرب العالمية الثانية من تقهقر الألمان على طول جبهة نورماندي - نصف مليون جندي و5000 دبابة للحلفاء في فرنسا إلى استيلاء الروس على قاعدة بنسك مرورا بخبر صغير يقول: هتلر يخطب يوم 3 أغسطس القادم في ذوي القمصان السمر وهم حرسه القديم وفي عدد كبير من رجال الحزب النازي.. والسؤال الذي يلح الآن: هل كان لأسمهان دور أو إسهام ما في مجريات تلك الحرب العالمية الثانية؟ والإجابة لابد أن تكون بالإيجاب.. نعم.. كان لها دور.. وكان على المخابرات البريطانية أن تقوم بتصفيتها جسديا، بعد أن اكتشفت أنها توشك على التعاون مع المخابرات الألمانية في ذلك الوقت. بعد ثماني سنوات على فاجعة اغتيال أسمهان، كانت الدكتورة سميرة موسى تتهيأ للعودة من الولايات المتحدة الأمريكية، يغمرها حنين جارف لوطنها، وحجزت بالفعل تذكرة العودة يوم 17 أغسطس 1952 لكن القتلة الأوغاد كانوا يعدون عدتهم لاغتيالها، وهذا ما نجحوا فيه قبل أن تعود مشتاقة لأرض وطنها مصر بيومين اثنين لا أكثر، حيث رتبوا لها دعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة، وتلقي بها في أحد الأودية العميقة، بينما قفز سائق السيارة بسرعة، يبدو أنه كان مدربا عليها من قبل، وقد اختفى هذا السائق إلى الأبد. وبعد انقضاء خمس وأربعين سنة على اغتيال عالمة الذرة المصرية، جاء الدور على الأميرة ديانا، وتم التخلص منها، هي وعاشقها محمد الفايد - دودي يوم 31 أغسطس سنة 1997بعد أن لقيا مصرعهما داخل السيارة التي كانت تقلهما، وقد ثبت أن سائق السيارة كان واحدا ممن يعملون في جهاز المخابرات الفرنسية!  هي إذن ثلاثة اغتيالات لثلاث نساء شهيرات، يجمع بينهن أن الجناة - رغم اختلاف الزمان والمكان والوجوه - قد رتبوا لكل واحدة منهن حادثة سيارة، لكي يبدو الأمر مجرد حادث مروري من الحوادث الكثيرة التي تحدث في كل مكان وزمان، وبالطبع فإن المخابرات البريطانية حققت هدفها تجاه أسمهان، بينما نجح الموساد الصهيوني في القضاء على الدكتورة سميرة موسى، وكذلك نجحت المخابرات الفرنسية بالاشتراك أو بالتواطؤ مع سواها في التخلص من الأميرة ديانا! فتش عن المرأة.. مثل فرنسي شهير، لكننا تجاه ما جرى لأسمهان وسميرة موسى وديانا لا بد أن نقول: فتشوا عن رجال المخابرات، ولكن هيهات – مهما فتشتم - أن تصلوا لنتيجة.. هيهات.. هيهات!

766

| 16 مايو 2012

سميرة موسى نموذج رائع للمرأة العربية

كأنما تربطني بها صلة قرابة جميلة أو علاقة صداقة نبيلة، وكأن بيني وبينها – برغم غيابها - خيوطا حريرية غير مرئية، تظل تتشابك إلى أن تحجب المسافة الكبيرة بين زماني وزمانها، فيتجدد الشعور الحاد بفقدانها، رغم أنها رحلت عن عالمنا منذ ستين سنة بالتمام والكمال، كيف لا يتملكني كل هذا وأنا أتحدث عن نموذج رائع وساطع للمرأة العربية، كيف لا أشعر بهذا الشعور وأنا أتحدث عن الدكتورة سميرة موسى؟! أتأمل صورتها باستغراق، فأتساءل: كيف رحلت سميرة موسى، وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها، أي في ذروة الشباب والحيوية؟ كيف غاب هذا الوجه البشوش، ولماذا اختفت تلك الابتسامة الصافية الحلوة؟ وأكاد أسمع أصوات القتلة الأوغاد وهي تتصايح من حولي.. الذنب ذنبها، لأنها لم تشأ أن تنسى وطنها الذي أنجبها، رغم كل ما قدمناه لها من إغراءات مادية ووعود بحياة ناعمة ومرفهة، بعد أن تحصل على الجنسية الأمريكية، وتقيم هنا بيننا!!. كانت تعد العدة للعودة – مشتاقة – إلى أرض مصر، وحجزت بالفعل تذكرة العودة يوم 17 أغسطس 1952 لكن القتلة الأوغاد كانوا يعدون عدتهم لاغتيالها، وهذا ما نجحوا فيه قبل أن تعود مشتاقة للوطن بيومين اثنين لا أكثر، حيث رتبوا لها دعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة، وتلقي بها في أحد الأودية العميقة، بينما قفز سائق السيارة بسرعة، يبدو أنه كان مدربا عليها من قبل، وقد اختفى هذا السائق إلى الأبد، وأعيدت سميرة موسى، ذات الوجه البشوش والابتسامة الصافية الحلوة إلى وطنها، أعيدت لمصر، جسدا طاهرا بغير روح.  بهذه الطريقة الوحشية التي تم الترتيب لها بدقة شديدة، لكي تبدو وكأنها مجرد حادث مروري عادي، تم اغتيال الدكتورة سميرة موسى، لكن علينا – هنا – أن نتذكر أن القتلة الأوغاد، بصرف النظر عن اختلاف وجوههم وأسمائهم، قد استخدموا نفس تلك الطريقة الوحشية في تصفية أجساد نساء شهيرات واغتيالهن، قبل اغتيال عالمة الذرة المصرية، وبعده أيضا، وهذا ما سأتحدث عنه في الأسبوع المقبل إن شاء الله. حين نتأمل الحياة القصيرة للدكتورة سميرة موسى، يمكننا أن نعرف أنها لم تكن منغلقة على أبحاثها العلمية، ومكتفية بها.. وإنما كانت مولعة بالفن.. تجيد العزف على العود.. تقرأ بنهم شديد، وتتابع سير نساء شهيرات في مختلف مجالات الحياة، وما الذي حققنه، وماذا أخفقن في تحقيقه، وما أسباب نجاحهن أو إخفاقهن. وكانت تدرك بكل ما لديها من وعي سياسي عميق أن الكيان الصهيوني منذ إنشائه سنة 1948 يسعى لامتلاك القنبلة الذرية، وهو ما نجح فيه بالفعل، كما أنه يسعى – في الوقت نفسه – لمنع أي دولة عربية من امتلاك هذا السلاح المرعب الفتاك، الذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمته بالفعل ضد مدينتي هيروشيما ونجازاكي يومي 6 و9 أغسطس سنة 1945 وكان طموح سميرة موسى أن يكون هناك توازن للرعب النووي بين وطنها مصر والكيان الصهيوني، ولم يقدر - بكل أسف - لهذا الطموح أن يتحقق، فقد كان القتلة الأوغاد أسرع من صاحبة هذا الطموح، الشهيدة الدكتورة سميرة موسى، والتي ستظل – رغم غيابها منذ ستين سنة – نموذجا رائعا للمرأة العربية. هامش: أتوجه بالشكر للقارئة خلود من الدوحة، والتي طالبتني بأن أكتب عن الدكتورة سميرة موسى، بمجرد أن قرأت ما كنت كتبته يوم الخميس الماضي بعنوان "راقية إبراهيم.. من فنانة إلى قاتلة".

2648

| 02 مايو 2012

مبارك وزمانه بين يدي هيكل

 خلال عقد الستينيات من القرن العشرين الغارب، كان أبناء جيلي شبانا طامحين وطلابا جامعيين، يتنافسون في محاولة تذوق الحياة، كما كانوا يندفعون للارتواء من ينابيع الثقافة والفكر والفن، وقد كانت- في معظمها - ينابيع رائقة وعميقة، ولو أنني استدعيت ذاكرتي فيما يتعلق بالكتاب الصحافيين الكبار الذين كنا نتابع بشغف كتاباتهم ومقالاتهم فإني أستطيع أن أحصرهم في عدة أسماء: محمد حسنين هيكل – أحمد بهاء الدين – أنيس منصور – وكامل زهيري، وفيما يتعلق بي فإني كنت معجبا إعجابا عاطفيا جامحا بالأستاذ هيكل، وكان ملحق الأهرام الذي يصدر كل يوم جمعة بمثابة مدرسة شاملة، حيث يتصدره مقال بصراحة الذي يكتبه رئيس تحرير الأهرام – الأستاذ هيكل- كما تتلاقى على صفحاته قصص قصيرة أو روايات مسلسلة لنجيب محفوظ، ومسرحيات تنشر في حلقات لتوفيق الحكيم، وقصائد لصلاح عبدالصبور، وكتابات نقدية عميقة للدكتور لويس عوض، وكتابات متخصصة في الموسيقى للدكتور حسين فوزي. أردت من وراء هذه السطور الاستهلالية أن أشير إلى مدى إعجابي العاطفي بكتابات الأستاذ هيكل منذ كنت شابا وطالبا جامعيا، وأن أشير كذلك إلى أن هذا الإعجاب لم يعد عاطفيا مجردا، ولكنه أصبح إعجابا مقترنا بالعقل الذي يناقش ويتأمل ما يعرضه الكاتب على قارئه، لكي يتعرف على أوجه الاتفاق أو الافتراق بين طرفي المعادلة: الكاتب والقارئ، ومن هاتين الإشارتين أنطلق للقول إني قد استمتعت بقراءة: مبارك وزمانه – من المنصة إلى الميدان، وهو الكتاب الجديد للأستاذ، والذي استعدت أثناء عكوفي على قراءته جمال اللغة ورشاقة العبارة والقدرة الفائقة على التشويق، وكلها أمور- كنت وسواي- قد حرمنا منها منذ أعلن الأستاذ عن رغبته في اعتزال الكتابة سنة 2003 وكان هذا الإعلان بعنوان: استئذان في الانصراف – رجاء ودعاء.. وتقرير ختامي، ومن بعده تفرغ الأستاذ لإطلالته- لا على قرائه وحدهم - وإنما على مشاهديه في قناة الجزيرة القطرية عبر حلقات مع هيكل – تجربة حياة، وهي حلقات خلفت ما خلفت من مواقف مؤيدة أو رافضة، رافقتها عواصف مع أو ضد، لكنها – في الوقت نفسه- حرمتني من جمال اللغة ورشاقة العبارة وإن لم تحرمني من قدرة الأستاذ على التشويق. والحق أن كتاب مبارك وزمانه لم يعدني – فحسب - إلى ما كنت قد حرمت منه حرمانا قاسيا وإن كان غير مقصود ولا متعمد، وإنما دفعني- متشوقا - إلى إعادة قراءة كتب أو فصول من كتب سبق للأستاذ أن أصدرها على امتداد سنوات ماضية، من بينها كتاب لمصر لا لعبد الناصر، والمجلد الثاني من حرب الثلاثين سنة وهو بعنوان 1967 – الانفجار، إلى جانب كتاب خريف الغضب- قصة بداية ونهاية أنور السادات، أما لماذا رجعت لهذه الكتب ولسواها؟ فإن الإجابة على السؤال تتطلب حديثا آخر، فإلى اللقاء.

683

| 21 مارس 2012

alsharq
المدرجات تبكي فراق الجماهير

كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق...

2559

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
حدود العنكبوت

حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد...

2322

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
انخفاض معدلات المواليد في قطر.. وبعض الحلول 2-2

اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال...

2079

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
طال ليلك أيها الحاسد

نعم… طال ليلك ونهارك أيها الحاسد. وطالت أوقاتك...

1509

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
العالم في قطر

8 آلاف مشارك بينهم رؤساء دولوحكومات وقادة منظمات...

1407

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
حين يصبح النجاح ديكوراً لملتقيات فوضوية

من الطرائف العجيبة أن تجد اسمك يتصدر أجندة...

1197

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
حين يوقظك الموت قبل أن تموت

في زحمة الحياة اليومية، ونحن نركض خلف لقمة...

1137

| 29 أكتوبر 2025

alsharq
الكفالات البنكية... حماية ضرورية أم عبء؟

تُعدّ الكفالات البنكية بمختلف أنواعها مثل ضمان العطاء...

867

| 04 نوفمبر 2025

alsharq
نحو تفويض واضح للقوة الدولية في غزة

تسعى قطر جاهدة لتثبيت وقف اطلاق النار في...

843

| 03 نوفمبر 2025

alsharq
مِن أدوات الصهيونية في هدم الأسرة

ما من ريبٍ أن الحلم الصهيوني لم يكن...

762

| 02 نوفمبر 2025

alsharq
من المسؤول؟

أحيانًا أسمع أولياء أمور أطفال ذوي الإعاقة يتحدثون...

750

| 30 أكتوبر 2025

alsharq
بعد آخر توقيع... تبدأ الحكاية

ليست كل النهايات نهاية، فبعضها بداية في ثوب...

702

| 29 أكتوبر 2025

أخبار محلية