رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ضَعُفَ الطالِب والمَطلوب

جميعنا نعي تمامًا ان عدم سقوط ذاك الكيان الصهيوني الغاصب المحتل حتى اليوم وممارساته المتمثلة في قتل الأبرياء والسيطرة على العالم الغربي والعربي معًا ما هو إلا حصيلة ثمار مدروسة قد غرسوها منذ آلاف السنين، وطغيانهم حتى اليوم ليس إلا بدليل قطعي على الخيبة العربية الكبرى التي ترأسها متخاذلون يشرون المقدسات لا يشترونها منذ أن بدؤوا ذاك الغرس الخبيث، فإن هذا ليس مجرد حضور إسرائيلي صهيوني غُرست ثماره وحسب، بل غياب عربي منذ ذاك الوقت. الليلة، وكأنها ليلة العيد الحقيقية بعد اثنين شهدناهما معًا في ظل هذه الحرب. ليلة صاخبة بصدى بهجات أهل غزة والتي تسمع من شمالها حتى جنوبها، ونحن نتابع من وراء الشاشة منبهرين بل وبعضنا يحلل ما وراء الستار في هذا الرد الإيراني وتوابعه. أمعنوا نظركم لمكمن نصر واحد على الاقل من تلك الصواريخ المدمرة، والتي توالت فوق أراضينا المحتلة ليلًا، وقد كانت مصدر بهجة للغزيين ليلتها، ومصدر أمل لكل من ناصرهم من بعد مسافات طويلة بدمع عينهم وحرقة قلبهم طوال العام. لربما السبب وراء ذلك هو وجود رد فعل عربي خارج نطاق تلك البقعة ينتظرها كل شريف منذ السابع من أكتوبر، بالطبع هذا ليس تمجيدًا للطرف الإيراني ولكنه الابتهاج بما يجري من إضعاف العدو الأكبر، أتحدث عن رد ينصر فيه اخواننا بعد مئات الأيام من سفك الدماء، والتي لا زالت مستمرة تتدفق عبر كل أراضينا العربية والاسلامية. ولكنني أتساءل في هذا المشهد تحديدًا، المشهد الذي تتوالى فيه الصواريخ على المنطقة الآمنة الواعدة لمستقبل مشرق، ما الذي سيدفع مواطنا إسرائيليا لديه حرية العودة لوطنه، بالتمسك بأرض أسست على ركائز حربية من ملاجئ وقبة حديدية وصفارات تدوي ليلًا ونهارًا؟ مع التنويه على غياب مفهوم الهوية والوطنية والثبات عندهم، بل مع رسوخ مفاهيم ضعيفة الركيزة كالليبرالية والرفاهية الحياتية.. إلخ.

480

| 11 أكتوبر 2024

قلوبنا في أكنة

قبضتنا على أمرنا وفكرنا ليست رخوة وإن بدا غيره، فبعبارةٍ أخرى نُعرض عما تقول وإن صدقت. فإن جادلتني، فأصابعي في أذناي وببساطة أقلب وجهي عنك وعما جئت به، بل وأقولها: أغرب عن وجهي. فمهما ارتفع صوتك وحاولت جاهدًا فلن أسمع ولن أعي، فافعل ما شئت فإن ما جئتني به يتنافى مع أمري وفكري وطريقة طرحي. ذاك تمامًا هو نقطة اللاعودة، النقطة التي لم يعد فيها السير مع القطيع واتباع الأقرباء هو السبب في الإصرار بالرفض، بل صار رفضًا واعيًا مدركًا أنه يقصد به التعالي والتمسك بالجدال الضائع. ضائع لأنك حينما تتعامل معه لا يكتفي أبدًا من الجدل، بل يطرح الأسئلة لا لغرض الوصول للجواب، بل لغرض طرح المزيد والمزيد، فلا يريد حقًا ولا جوابًا، بل تراجعًا وامتثالًا لرأيه، فقد وصفهم تعالى في كتابه على ألسنتهم بأنفسهم فقال: ( وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ). هذا وقد كان خلق قريش مع رسول الله، رسول مرسل بوحي من الله، فما بك ما زلت تتعجب أمرهم! فقد وصل أمرهم مع سبق الإصرار والترصد بإنذارهم بصاعقة من السماء كصاعقة عادٍ وثمود. ثم ماذا بعد؟ لا شيء، الأمر ذاته، الإصرار نفسه، لقد أعرضوا مجددًا، وتكبروا وتعالوا. وفي وصف أكثر واقعية، أنهم يرفضون الحق وهم يعلمون أنه كذلك، يختلفون تمامًا عن الجهلة المساكين الذين يَتبعون الباطل فيُضلون به لأنهم خُدعوا وغسلت أدمغتُهم به، بينما هؤلاء يعرفون تمامًا ما يفعلون عن سابق تصميم وعلم محكم، وعن وعي تام، هؤلاء يمتلكون دومًا من يصفق لهم ويؤيدهم ومن هو متبوعٌ من قِبَلِهِم. فانظر للآية، وانظر للصاعقة، وانظر كذلك لصاعقة واقعية قد تكون في نفسك، فهي ليست مشروطة بأن تكون صاعقة جوية ناتجة عن تصادم شحنات وتفريغ كهربائي، بل أعظم وأشد خفاءً، فتكون في نفسك وفي حياتك. أخيرًا، وإن لم تكن رسولًا، أحيانًا ستلتقي بهم، أو حتى لربما نكونهم نحن تمامًا! فأعلم يقينًا أنك ستبصر الكثير وتعقل الأكثر، ما إن نزعت الوقر من أذنيك، وقلبك من الأكنة، وإلا فصاعقة مدوية قادمة باتجاهك.

531

| 27 سبتمبر 2024

خطاب العصر

تقدم ذاك القاتل ليلقي خطابًا استحقر فيه العالم بأكمله، فبين الكلمة والأخرى وقبل ان تستدرك العقول لخطابه بعد، ما تسمع إلا مكاء وتصدية، فترى أنجاس العالم من شاكلته مجتمعين بين قائم ومصفق لزيادة دافعيته. فقد بدأ خطابه يتسول عاطفة كلابه موحيًا لهم بطهارته، فينبح قائلًا:» ان الحرب في غزة يمكن ان تنتهي غدًا إذا استسلمت حماس». فذاك الشنيع مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، وهذا من باب معاملتنا له كبشر، ولكن العالم مليء بأشكاله من المصفقين الدافعين له فالكلاب تنبح والقافلة تسير. لا بأس، فجميعكم اليوم يعلم نجاسته ومن أي طينٍ هي شاكلته، ولكنني ومن تلك الإثني وعشرين دقيقة التي لم يسبق ويستفزني شيء مثلها من قبل، فلم يسعني ان اسمع كامل استخفافه للبشرية، استخرج معكم درسًا مهمًا. ان في خطبته شمولية، تضم الشرق الأوسط كله، فإن نزع من غزة السلاح، فإن ذلك ينطبق على العرب كلهم، وان نزعت منها مشروعية المقاومة، فقد نزعت من العرب والمسلمين اجمع، مع العلم انني لا ارى اي دافعية للقتال والمقاومة لمسلمي هذا العصر، هذا وقد لاحظه الجميع وعلمه الغالبية. أما الأهم، فإن هذا الاحتلال والكيان وهذا الصراع الأزلي قائم من قبل أن تلدني أمي او من قبل وجود والدي حتى، فنعم إنه الواقع المر وصراعنا الأمّر معه أمر واقع لابد منه، فقد يطول أكثر بكثير مع أمة أصبح كل همها كل شيء إلا العزة والنصر والجهاد. ففي النهاية، سيكون هناك حياة في القصاص، ووصية تحفظ الحقوق التي أنهكتها حقوق العالم الكاذبة على مرأى الجميع، سيقف فيها الظالم والمظلوم، وكاتب بينهم كان قد كتب فيما مضى حقوق المظلومين ووثق صمت المتخاذلين من الخونة والمطبعين، ودهاء المجاهدين الأبطال، ولسان المثبطين من جهة والمثبتين من جهة أخرى، كاتب بينهم ينظم الحقوق ويسدد الديون، ديون الدم والثأر، وديون الأمة المستضعفة التي وهنت بسبب حكامها وقادتها.. أتساءل، كيف يعيد الزمان والتاريخ نفسه، بشخصيات مختلفة تحمل نفس الصفات بذات المنطق وبنفس الأفكار، فإن كان فرعون قد طغى وتجبر ثم غرق، فكم فرعون كان قد رأى هذا العالم بين الذين بلغتنا انباؤهم والذين لم يسبق لنا ان نسمع عنهم، فأين هم اليوم؟ كيف عرفناهم؟ ذلك كله لأن الطبيعة البشرية تتطلب توثيقا كهذا، توثيقًا لكل طغاة الأرض، صفاتهم، آلياتهم، وثم نهاياتهم.

648

| 26 يوليو 2024

وفي سبيل الله ما لقيت

وهم في طريقهم إلى رسول الله مهللين مكبرين بعد أن استضعفهم قومهم وردهم المسلمون فامتنعوا عنهم تبعًا للميثاق الذي كان بين المسلمين والمشركين في صلح الحديبية. أقف لأستدرك معكم موقف ذاك الرجل وهو يركض سيرًا على أقدامه الحفاة شوقًا للرسول وأصحابه وإخوانه المسلمين الذين هاجروا من قبله، شوقًا أكادُ أشبه رائحته بريح الحنين الذي يملأ مكاني هذا الذي أكتب منه أو شوقًا كمرارة الغصة في حلقي. وقد كانت الأنعام من ورائه تسير، وهو يسابقهم بلهفة للقيا رسوله الطيب ذي الوجه المنير، حتى وقع فجرح أصبعه وبات ينزف، فتراه يقابل الأمر قائلا «هل أنت إلا أصبعًا دميت وفي سبيل الله ما لقيت». ورفيقه على البعير من ورائه وكان قد حذره من وعورة الطريق وقساوة الحجارة من تحته، يُقدم نازلًا من بعيره ليعيره إياه فيلحق الركب معهم فيعقبهم، حتى قام من موضعه مستمرًا بالسعي راكضا وقائلًا: «الْحَق بي إن استطعت». إنه الوليد بن الوليد، ما أقول إلا ويلنا! ما سعينا وراء كل الطرق أمام هذا الرجل! إلا ثقلًا وتثاقلًا في كل أمرٍ لقيناه، هذا يتذمر وذاك وقد يئس من الأمر الذي بين يديه، والآخر المسكين لقيهم على ذات الطريقة، حتى تُهنا وتفرق شملنا وتشتت أمرنا جميعًا في مساعي الحياة ونسينا غايتها، ألهانا السعي ونسينا حقًا معناه وغايته، ولو علمناها وبتنا نذكرها دومًا لما لقينا من المساعي كلها تعبًا ولا مللًا أو كللًا، فوالله لهان علينا طول الطريق والسبيل، أي والله لصغر همه وعظم شأنه مهما صعب.

666

| 21 يونيو 2024

البلايا تحمل المنايا

عادت عين قريش المتربصة في أعقاب فاتحة الغزوات تحذر قومها قائلة “البلايا تحمل المنايا”.بتلك الكلمات، دب الخلاف بين صفوف قريش الداخلية، بدأوا بالتردد فيما بينهم ما بين التقدم والإقبال وما بين العودة والانسحاب بحجة الامتناع عن مقاتلة ارحامهم. لا اكتب هذا لأسرد تفاصيل المعركة، بل لأضع نقاطًا لا خلاف فيها، فاليوم نرى أن العزم والتوكل أمران يظهران على أبدان قومهما، فرغم قلة العدة والعتاد، فإن ارهاب العدو معركة بذاتها، فحينما يخرج الرجل مشيرًا بسبابته، عاقدًا حاجبيه، ومهددًا بعينيه وكلماته وأهله يقتلون ويسفكون بدمائهم فهو والله قد ربح المعركة كلها، فلم يهلك نفسه وجماعته خوفًا وحزنًا ولكنه نصرهم وثبتهم بأن يغلبوا على كل مواطن خوفهم وضعفهم وأن يبعثوا في خصمهم خوفًآ يزعزع صفوفهم فلا يرده أحد من العالمين سوى الله.وقد كان قادات قريش يقتلون فلذات أكبادهم رغمًا عنهم وهم يعلمون علم اليقين قبل الخوض بالمعركة حتى، انها معركة خاسرة لا نصر فيها، ولكن اصرارهم على حفظ مكانتهم لدى أهل مكة والعرب أعمى طريقهم وما زادهم إلا تجبرا وطغيانا، فانتهت المعركة باختراق السيوف أحشاءهم فلا تخرج إلا بانتزاع أرواحهم. بل ويكون ابنه في صف رسول الله شاهدًا على ذاك كله، وهو الذي قد كان معه على مائدة واحدة يومًا يتناول الخبز والشعير، فلم يسمع منه تراجعا أو توددا أو مخافة، بل كان شعار الرسول يتردد ويعلو بلسانه “أحدٌ، أحد” وقلبه يعتصر ألمًا رغمًا عنه.وبين أن يرى الرجل أباه أو أخاه او عمه مكبلًا بقيود المسلمين بأمر من رسول الله، فهي والله كالغصة في قلب أيًا كان، ولكن ورغم هذا كله لم يخرج ذاك الرجل من المؤمنين الذين عاهدوا الرسول بصدقهم على حمل الأمانة والرسالة، ليقول لولا تراجعنا! لما رأينا دماء أهلنا مسفوكة ولا رأينا هيبة أهلنا المرموقة أصبحت مذلولة، ولكننا سمعناها في صف المشركين بين أبوجهل وأمية بن خلف وغيرهما من صغير القوم وكبيرهم، وذاك بعد اصطفاف صفوفهم لخوص المعركة حتى! فيا لائم الثائر لأجل دينه وعرضه ووطنه، ويا جاهلًا بالمقاتل الملازم على أمتار أرضه، لو أبصرت نفسك لرأيت أنك لسان بل قلب المشركين بين صفوفهم.

2205

| 14 يونيو 2024

«وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ»

ما كان في قلبي متسعٌ يحمل تفاصيل بتُ فيها أرقبها! فلربما رجفة في القلبِ تخفق، تشدني لأكتب عنها بضع كلماتٍ! فما كان لعقلي أن يدرك كل مهامها لوهلة! وما كان لنفسي حقٌ أن أذكر فيها عيبًا للحظة! يا من وجدت فيكِ العطايا كلها، من وجدان مغمور بالبَذلِ والعطاءِ، ومن بسماتٍ مبلسمة للأرواحِ والأبدانِ، ففي قلبك مسكن هادئ لا يعرفه سوى الأقربينِ. رويدًا رويدًا، فكأنني أحمل الكثير منك اليوم، تارةً وكأنني أتحدث بلسانك، بكلماتك، بصوتك، وكثيرًا ما بأفكارك. أصبحت استجدي نظرات الرضا من عينيك، فحينها فقط، اشعر بكمال يومي، وكأنني انجزت كافة مهامي. رويدًا رويدا، فكم جاهدتِ ولم نبال، وكم حدثتِنا برؤيةٍ فذهبنا راكضين وراء تجارب محملة بإثباتها لا أكثر. أتعبتنا وممن بعدك، فكم من الصعب أن نستحكم حلقات الحياة المتتالية ونبتلع غصاتُها، ثم نظهر بهدوء وصلابة، تماما كشجرة تعطي ثمارها كاملة قي كل الفصول، وإن اشتد عليها الجفاف والقحط. فوالله يا حبيبتي لأنني انظر إليك دومًا، بل دومًا كمشاهد متعددة، تارةً افرح وتارةً أتعجب وتارةً استلهم، استلهم منك الحب والاحتواء، الاهتمام والعطاء والتربية، استلهم منك الجسارة والوقوف ومخارج الضعف وغيرها الكثير. فوالله أني أسعى جاهدة لأكون كما تحبينني عليه، فأسير وأسير وكأن على جبيني أني قطعة منك، فكل خير لي أنتِ له أصل، وكل فضل منك ما فوقه فضل، والفضل كله لله. حفظك الرحمن يا حاجة تروي روحي.

336

| 31 مايو 2024

مقاتل ثم ساجد ثم شهيد في مشهد واحد

رَغمَ آلاف المشاهد وملايين الكلمات التي تلقيناها منذ السابع من اكتوبر وحتى اليوم. فعليًا وبصراحة، لم يأسرني مرارًا وتكرارًا سوى ذاك المشهد، مشهدٌ واحد... يؤسفني القول أنني ولربما قد اعتدت رؤية بعض المشاهد عدا هو... لا، ليس دم ذاك الطفل المتفجر رأسه، ولا تلك الرضيعة التي رأينا أحشاءها، ولا ذاك الأب الباحث عن أطراف أبنائه محاولةً منه لدفنهم قطعةً واحدة، ولا تلك الأم التي تبحث عن لقمة عيش لأبنائها هؤلاء المنتظرين تحت الخيمة او عفوًا تحت جعّد القماش الذي يغَشّيهم من فوقهم وبلل التراب البارد من تحتهم. مشهد واحد أصفه لكم حينما وثقه عدو الله بكاميرا مستحدثة دقيقة لقناص متدرب متقن، مستهدفًا فيه بطلًا خاتمًا دنياه بسجدة. كان راكضًا بقدميه الساعيتين نحو الحق، وأنفاسه الحافظة لكتاب الله، ويديه المعتادة على حمل الكتاب والسلاح في آنٍ، ساعيًا حاملًا ذروة هذا الإسلام ومُدافعًا عن أعراض الأمة، حاملًا هم ودم شعبه الزكي من نساء وأطفال وشيوخ ورجال، حاملًا هم وطنه وأرضه دون تثاقل أو تخاذل. أتحدث عن مشهد استشهادك نفسه ام مشاهد تلاوتك التي تناولناها بعد ركضك ذاك وسجدتك تلك! وتحديدًا ذاك الذي تتلو فيه خواتيم سورة الكهف، حتى أصبحت أرددها بذات التردد والألحان في كل جمعة. كيف لي أن أنسى وقد حفظت صوتك بتلك الآيات! أخيرًا، فقد أتممت المَهمة وأوصلت الرِسالة واستقبلتك الملائكة ورسمتَ موازين رِجال اليوم، فقد مَيزت وصنفت الرجال بعقائدهم وعزّمِهم وبطشهم بل بأفعالهم لا بتمتمات أفواههم. رجالٌ أمثالك تسيرُ بهم الأوائل والتَّوَالي وتتَّخِذ الرِياحُ لها بِساطا لتجري إلى رُتَب المعالي رفعت أسمى مِثال لِزماننا. فحاشا أن ننساكَ يا تيسير أبو طعيمة! فواللهِ لن تستقيم الأمة دونَ وجود أمثالك بالعقيدة والفِكر والفعل هنيئًا لكَ الشهادة يا بطل، تقبلك الله وغفر لنا

1545

| 26 أبريل 2024

نصرٌ قريب

في حلقة قرآنية زُرعت وسط أحداث هذه المعركة.. كان وردي منها «آل عمران»، على رغم اعتيادي لحروفها وكلماتها بغناتها بقلقلاتها. إلى أن حان دوري، وكأن حرفًا يشدني تلو الآخر، وكأن آياتها تناديني من بين صفحاتها بعزمٍ تذكرني بالثبات والصبر خلال تلك الليالي، وكأنها تصف مواقف المعركة هي بذاتِ عينها، بتحركاتها وبصفات مجاهديها المؤمنين من جهة وأعدائها المشركين من جهةٍ أخرى. فجأةً وقد طال وردي الذي أتلوه على معلمتي وفقها الله، وقد جف صوتي مقاومةً لحشرجة صوتي ولدموع عيني ليستدرك تتبع الآيات بيسر. حينها، استيقنت نفسي معاني وكأني أراها لأول مرة، وكأنها تتنزل الآن.. الآن.. أدركتُ حينها أن معلمتي وقفت تمامًا على ما أدركته نفسي بذات اللحظة، وأنها دعتني أستكمل للحظاتٍ طوال لأجل موافقة تلك الآيات لهذه الواقعة. أقف معكم بدايةً، وتحديدًا عند قوله: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ). حذارِ أن تضعف بالنظر إلى ما بين أيديهم من دبابات وصواريخ وغيرها وإن كثرت أمام ناظرينا، فالله يكمل قوله: (وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ). ثم إذ بي عند قوله تعالى: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). فإن أيد هذا ذاك وصافح ذاك حليفه اليوم لمصلحة مشتركة، فاقرؤوا التاريخ ليروي لكم ما تكنّ صدورهم وواقع عداواتهم بينهم أنفسهم، فهؤلاء قوم قال فيهم تعالى: (بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ) قومٌ يُلبسون الحق بباطل ما يفعلون. هنا.. تمامًا في هذا الموضع انهمرت عيناي بالدمع (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّآ أَذًى وَإِن يُقَٰتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ). ثم إذ بي أصل مطمئنة لقوله تعالى: (يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) وكأنها تذكرني بتاريخهم الأسود المليء بالظلم والهوان والذل الطغيان. ثم إذ بي عند قوله سبحانه: (بَلَىٰٓ إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ ءَالَٰف مِّنَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ) لأسترجع تسجيلات بثها المقاومون هناك، إذ يصفون قوتهم وعزيمتهم المُنزلة عليهم رغم هول الموقف. فلا تهنوا ولا تحزنوا لأن الثبات والرباط نصر بحده، فالآيات والقصص جاءت رباطًا لنقتدي بها في تثبيت كل معتصم بحبل الله ورسوله، لا لنثبط بها من حمل راية العزة والشرف، أفلا يكفينا إثم الخذلان!. فاعلموا أن ما مسكم من قرح فقد مس عدوكم مثله وأن الأيام دول بيننا، وأنه لا خسارة لنا ما دمنا متمسكين بذاك الحبل معتصمين به، فالله يتخذ منا شهداء يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وجملةً لكل بعيد خارج حدود هذه المعركة، إن من في أرض المعركة سيصبر لا محالة! أما نحن، ها قد اكسبتنا السنوات السابقة الصلابة والثبات النفسي. ندرس رغم التعب، نعمل رغم المشقة، ونسعى رغم الهم، ونبتسم رغم أنف أنفسنا. فإن ابتلاءنا يأتي على قدرنا، بل من الممكن أن يكون أعظم حتى، لأن الله يعلم أننا أضعف حتى من أن نجاهد بالدماء وتقديم الأولاد والأرواح. فما هو موقفنا اليوم؟ من المقاطعة والدعاء والتأييد والنشر والمباهتة والمجادلة فإن القضية قضية دين وعقيدة بحت، إما أن تساهم بخير أو لا. إن وراء كل ما تحمله هذه الواقعة، تمحيصا لكل مؤمن قريبا عنها كان أم بعيدا فالله يقول: (هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِين) أخيرًا، لستُ أتبعُ السياسة فلا تستقبلها مدارك عقلي حتى! ولكني أحاول أن أدرك وأدون معاني حقيقية نفسية لكل ما يحول ويجول، فلي من الأمر ظاهره وباطنه إلى الله.

936

| 17 فبراير 2024

حديث الهوية العربية

حديث الهوية العربية تمسكتُ حبًا بعروبتي، تدمع عيناي، ويقشعر بدني حين أشعر بقوتنا ووحدتنا، أو حين يحدثني أبي بالتاريخ عن فطانة العرب وشجاعتهم. تبتسم عيناي كالطفلة حين أعلم أن عمرو بن العاص هو داهية الإسلام، وأن سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد، وأن أمين الأمة هو أبو عبيدة بن الجراح، وأن حمزة بن عبد المطلب هو أسد الله، وأن حبر الأمة هو عبد الله بن عباس.. وأن وأن وأن... نعم، أنا العشية الغزية الفلسطينية القطرية العربية... رُويَ لي بمناهجنا العربية عن الدولة العثمانية والحضارة المصرية والعربية وعن الفتوحات الإسلامية... وعن الهوية العربية التي قضيتها الفلسطينية… حينها، دونتُ أيام استقلال عروبتنا... عروبتنا التي تمتد من الأقصى إلى الأقصى… بها تناولتُ الزعتر والزيتون والقمح والشعير، والأرز، والتمر، والزبيب.. وكل خيرات بلادنا العربية... أخبروني أن مواردنا لا تعد ولا تحصى، وأن لدينا من الغاز والنفط ما يحفظ كرامتنا، وإن قلت مصادرنا أو عُدمت حيلتنا... ولأن لكل امرئٍ من اسمه نصيبا.. ولدتُ لأكونَ رغدًا... لأبعث روحًا مبهجًة، وإيمانًا إن نَفَذ اليقين والصبر... ولدتُ لأجد منفذًا متسعًا من كل ضيق وإن صعبَ… ولدتُ لأصدق ما يرويه التاريخ، بأن صاحب الأصل وإن غدر الزمان وخانه الأخلاء لا يتخلى عن أصالته وعروبته... وأنه وإن خان أصله، وتواطأ وتخاذل، فلا ضرر منه فلا يعيب عروبته! حتى كبرتُ ولم أرَ أثرًا من ذاك كله! بل عجبتُ باخوةَ الدين بأنهم بلا دينٍ ولا مروءة! وأن دسامة المناهج ليست بالحروف وإن كثرت، بل إن صَحّت وصَرَّحت! أصبحتُ أخشى عموم الكلام، وكأن لا أضُمنا بين كل ما تعلمتُ وعُلِمتُ... أويحَنا ماذا أصاب رجالنا! أما وقد علموني وقالوا حينها إننا: «سنبعث في كل جيل صلاحًا، ونجعل من بيننا خالدًا» ما لي لا أرى أحدًا! ما لي لا أرى رجلًا! أصبحتُ في حيرةٍ وكأنني ما عدتُ حينها رغدًا… ولكنني! لا زلتُ ابتسم بجنونٍ أكبر حينما يحدثني التاريخ الإسلامي والعربي مجددًا عن كُلِ بطولاته! فإلى متى يتطاول الأوغاد في زمن هوى فيه العربي أن يستعبد ويذلل؟ وكأن على رؤوسهم الطير! إلى متى تدمي القلوب والعقول دماء الضعف والهونِ؟ أوَ لا لنا خالد وصلاح ؟ أوَ لا لنا رجل صادق الوعد مخلصًا لدينه؟ ولأنني ولدتُ لأكون رغدًا أينما وطأت قدماي، سأصدق ذاك التاريخ وحكاويه، وأقف مشككة بكل حديث من بعده حكى عن بطولاتٍ «عربية»، فلربما التبست علي مفاهيم الفتوحات الإسلامية، فليست من الضرورة كونها عربية، فمن الأصح أن تستبدل الهوية العربية بالهوية الإسلامية وحسب.

894

| 11 نوفمبر 2023

واللهِ سنُسأل!

تمسكتُ حباً بعروبتي، تدمع عيني، ويقشعر بدني حين أشعر بقوتنا ووحدتنا، أو حين يحدثني أبي بالتاريخ عن فطانة العرب وشجاعتهم... تبتسم عيناي كالطفلة حين أعلم أن عمرو بن العاص هو داهية الإسلام، وأن سيف الله المسلول هو خالد بن الوليد، وأن أمين الأمة هو أبو عبيدة بن الجراح، وأن حمزة بن عبد المطلب هو أسد الله، وأن حبر الأمة هو عبد الله بن عباس.. وأن وأن وأن... نعم، أنا العشية الغزية الفلسطينية القطرية العربية... رُويَ لي بمناهجنا العربية عن الدولة العثمانية والحضارة المصرية والعربية وعن الفتوحات الإسلامية... وعن الهوية العربية التي قضيتها الفلسطينية… حينها، دونتُ أيام استقلال عروبتنا... عروبتنا التي تمتد من الأقصى إلى الأقصى… بها تناولتُ الزعتر والزيتون والقمح والشعير، والأرز، والتمر، والزبيب.. وكل خيرات بلادنا العربية... أخبروني أن مواردنا لا تعد ولا تحصى، وأن لدينا من الغاز والنفط ما يحفظ كرامتنا، وإن قلت مصادرنا أو عُدمت حيلتنا... ولأن لكل امرئٍ من اسمه نصيبا.. ولدتُ لأكونَ رغدًا... لأبعث روحًا مبهجًة، وإيمانًا إن نَفَد اليقين والصبر... ولدتُ لأجد منفذًا متسعًا من كل ضيق وإن صعبَ… ولدتُ لأصدق ما يرويه التاريخ، بأن صاحب الأصل وإن غدر الزمان وخانه الأخلاء لا يتخلى عن أصالته وعروبته... وأنه وإن خان أصله، وتواطأ وتخاذل، فلا ضرر منه فلا يعيب عروبته! حتى كبرتُ ولم أرَ أثرًا من ذاك كله! بل عجبتُ بأخوةَ الدين أنهم بلا دينٍ ولا مروءة! وأن دسامة المناهج ليست بالحروف وإن كثرت، بل إن صَحّت وصَرَّحت! أصبحتُ أخشى عموم الكلام، وكأن لا أضُمنا بين كل ما تعلمتُ وعُلِمتُ... أويحَنا ماذا أصاب رجالنا! أما وقد علموني وقالوا حينها إننا: «سنبعث في كل جيل صلاحًا، ونجعل من بيننا خالدًا» ما لي لا أرى أحدًا! مالي لا أرى رجلًا! أصبحتُ في حيرةٍ وكأنني ما عدتُ حينها رغدًا… ولكنني! لا زلتُ ابتسم بجنونٍ أكبر حينما يحدثني التاريخ الإسلامي والعربي مجددًا عن كُلِ بطولاته! فإلى متى يتطاول الأوغاد في زمن هوى فيه العربي أن يستعبد ويذلل؟ وكأن على رؤوسهم الطير! إلى متى تدمي القلوب والعقول دماء الضعف والهونِ؟ أوَ لا لنا خالدًا وصلاحًا؟ أوَ لا لنا رجلًا صادق الوعد مخلصًا لدينه؟

1065

| 04 نوفمبر 2023

طينًا تشكله الأيام

بعد أن مررنا بكل تلك المحطات خوفًا من أن يفوتنا القطار… بعد أن سال عرق الجبين ركضًا وراء السُبُلِ وسعيًا وراء حياة مجهولة كدنا نتملكها، خوفًا بأن تضيع الودائع أو أن تضيق المخارج… بعد كل أخذٍ وعطاء، وبعد كل نقصٍ وزيادة، بعد كُلِ قعودٍ ووقوف، وكُلِ تزلزلٍ وثبات… بعد هذا كُلَه، ما بين البسمةِ والدمعة! وما بين الشهقةِ والدعوة! بعد محاولاتٍ كثيرة وكثيرة… شمسٌ عالقةٌ بذهني لا أزالَ أرسُمُها، كدائرة بعينين ممتنتين، وفمٍ مبتسم يحكي المزيد والمزيد، وبأسهمٍ شعاعية تعكس لبعيد ما هو أكثر بكثير. الشمس.. رمزٌ أكادُ استخدمُهُ عادًة لأعبر عن امتناني، امتنان كبير لا يسعه القلب، لا يصفه اللسان، ولا تكاد الحروف أن ترويه حتى! امتنان يزنُ لياقتي وسط ازدحام العطايا، والحرمان، والهِبّاتِ، والبَسَمات! امتنانٌ يتقاطر بلطفٍ كغيماتٍ باردة مُحملةٌ بأمطار الإجابة، امتنانٌ نسيمَهُ يُستنشق كهَباتٍ من الريحان والطيب. احملُ رضًا يُقبِل وجه الحياة بما فيه من ندوب، ويصقل واقع الأمور بأنه مُقدرٌ ومكتوب! رضًا يحتويني وسط بقية العيون الضيقة التي لم تكد تبصر بهجة الحياة وذهبية محاسنها. نعم! ما زلتُ طينًا لينًا تشكله الأيام بالصبر بالنضج بالمِحنِ وبالمحاولة والصقل… نعم! لا زال قلبي منفطرًا منشرحًا داعيًا راجيًا مطمئنًا ومُسَلِّمًا لكل ما هو آتٍ… نعم! لا زالت يداي تمسحُ ما فاض من عينيّ منهمرًا بيقينٍ غالب… نعم! ما زلتُ أُقدِر كم هي نعمةٍ عظيمة منَّ بها عليَّ سبحانه… فالحمدلله

681

| 12 أغسطس 2023

لا تعتادوا المشهد!

اليوم كالأمس، ولكن الجغرافيا هذه المرة لم تتفق، حيث الاستراتيجيات واحدة، والهجمات واحدة، الصواريخ واحدة، التهديدات واحدة، حتى الخوف والهلع هو نفسه، ولكن البقعة المستهدفة هذه المرة تختلف، والذكريات المُدمرة تختلف، ودفتر المُذكرات بألوانه ومفرداته وتعبيراته الفريدة يختلف. في جنين.. وفي كل مِنطقة مُحتلة بكِ يا فلسطين تتشابه في العموم، فكما حوصرت غزة حوصرت جنين، وكما استهدفت تلك استهدفت جنين، وتُركت كما تركت كل تلك الأراضي من قبلُ وخُذلت. ففي المقابل، وكلما خصصنا الرؤية لرأينا اختلاف الأحزان، فلا قهر، ولا فقد، ولا وداعٍ كغيره. فكُل تلك الشهقات الباكية والمعتصرة من الحسرة والألم تختلف بتباين واقعها واختلاف روائح دماء شهدائها. جنين.. قصتك ستكون مختلفة عن غيرها باختلاف أحزان ساكنيك، فلكل مدينة في فلسطين حكايتها وفاتحتها وصلاتها!. «اللهم كُن مَعهُم ولا تكُن عليهم وسَلِّم المستضعفينَ مِمَّن عليها، ولا تُفجعنا بهم ولا تجعلنا من القاسيةِ قلوبُهُم يا الله».

2163

| 08 يوليو 2023

alsharq
السفر في منتصف العام الدراسي... قرار عائلي أم مخاطرة تعليمية

في منتصف العام الدراسي، تأتي الإجازات القصيرة كاستراحة...

1344

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
لمن ستكون الغلبة اليوم؟

يترقّب الشارع الرياضي العربي نهائي كأس العرب، الذي...

1137

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
الانتماء والولاء للوطن

في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن، الثامن...

1107

| 22 ديسمبر 2025

alsharq
إنجازات على الدرب تستحق الاحتفال باليوم الوطني

إنه احتفال الثامن عشر من ديسمبر من كل...

699

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
التاريخ منطلقٌ وليس مهجعًا

«فنّ التّأريخ فنّ عزيز المذهب جمّ الفوائد شريف...

681

| 21 ديسمبر 2025

alsharq
غفلة مؤلمة.. حين يرى الإنسان تقصيره ولا يتحرك قلبه

يُعد استشعار التقصير نقطة التحول الكبرى في حياة...

660

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
«يومنا الوطني».. احتفال قومي لكل العرب

هنا.. يرفرف العلم «الأدعم» خفاقاً، فوق سطور مقالي،...

657

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
قبور مرعبة وخطيرة!

هنالك قادة ورموز عاشوا على الأرض لا يُمكن...

594

| 19 ديسمبر 2025

alsharq
مشــروع أمـــة تنهــض بــه دولــة

-قطر تضيء شعلة اللغة العربيةلتنير مستقبل الأجيال -معجم...

576

| 23 ديسمبر 2025

alsharq
لماذا قطر؟

لماذا تقاعست دول عربية وإسلامية عن إنجاز مثل...

573

| 24 ديسمبر 2025

alsharq
قطر رفعت شعار العلم فبلغت به مصاف الدول المتقدمة

‎لقد من الله على بلادنا العزيزة بقيادات حكيمة...

555

| 18 ديسمبر 2025

alsharq
محكمة الاستثمار تنتصر للعدالة بمواجهة الشروط الجاهزة

أرست محكمة الاستثمار والتجارة مبدأ جديدا بشأن العدالة...

540

| 24 ديسمبر 2025

أخبار محلية