رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إتقان الاجتماعات

يقال "ليس هناك شيء سحري يمكن أن يحدث إذا وضعت عدداً من الأشخاص في مجموعة، فإنك إذا وضعت أشخاصاً يتصفون بالجهل معاً، فلن تحصل إلا على جهل مركب". " في شركة إنتل، تتضمن أجندة الاجتماع معلومات عن أهم الموضوعات التي سيتناولها الاجتماع، ومن سيوجه مراحل النقاش المختلفة، والمدة التي ستستغرقها كل نقطة، وما هي النتائج المتوقعة، هكذا يحكي ميشيل نيلي مارتينز عن تجربته مع اجتماعات العمل في شركة إنتل لتقنيات الحاسب الآلي". وهناك انتقادات موجهة للاجتماعات في المؤسسات عندنا حول أعضائها وطريقة إدارتها، والمدة التي يستغرقها وما ينتج عنها بعد ذلك. لقد أصبحت الاجتماعات لها أسسها وقواعدها ومهاراتها وفنونها في عالم المؤسسية، لجعلها أكثر نجاحاً سواء قبل وأثناء وبعد الاجتماع. إن الاجتماعات التي تعقد في مؤسساتنا تحتاج إلى إعادة نظر وغربلة وتمحيص وتوجه جديد وتهيئة مناخ صحي من جميع النواحي من حيث: — ? الاختيار الأفضل للأعضاء. ? مشاركة الجميع بالإنتاجية. ? الاستعداد الجيد للاجتماع. ? السيطرة على مجريات الأمور أثناء الاجتماع. فالاجتماعات الحالية إلا ما رحم الله يطلق عليها "مضيعة للأوقات"؛ "مجالس" من حيث: ? ضعف التنظيم والتخطيط لها. ? ضعف القدرة على السيطرة في بعض المواقف. ? قلة الإنتاجية. ? الاتكالية على الغير. ? كثرة المناقشات الخارجة عن إطار الاجتماع. ? ضعف المبادرة بتحمل المسؤوليات، وغير ذلك من مضيعات الاجتماعات. والعهدة على الراوي يقول إن "التأخر 10 دقائق عن اجتماع رسمي.. خطأ لا يغتفر في اليابان"، أما نحن فإذا تأخر الاجتماع أو العضو أو لم يحضر أو لم يعتذر فسيان، إلا ما رحم الله. فالجميع عليه أن يتحمل المسؤولية التي أسندت إليه لبناء مؤسسات تنظيمية واعية فاعلة تدرك وتحسن فقه وإتقان إدارة الاجتماعات التي تعقدها، ليست للمصالح الشخصية لرؤساء الاجتماعات ولا لأعضائها، ولا انتصار رأي على حساب رأي. وإنما هي لمصلحة العمل والصالح العام الذي ينتظر من هذه المؤسسة أو تلك المزيد والمزيد من الإنتاجية والعطاء الملموس لصالح الجميع دون استثناء، ولا ننسى رؤية قطر 2030 فهي تحتاج منا الكثير. "ومضة" (عندما تكون الاجتماعات مثمرة وفاعلة.. ستكون النتائج طيبة ومرضية، ورحلة العمل المؤسسي ستكون ممتعة إلى حدٍ كبير). "أخي الإداري الكريم لا يوجد فقر اقتصادي ولكن يوجد فقر مؤسسي وثقافة مؤسسية".

801

| 10 يناير 2011

الاستقبال الإيجابي

التعامل مع عموم الناس بصورة عامة ومع المراجعين بشكل خاص واستقبالهم والاحتفاء بهم له مهارات وأساليب، وله أهمية كبيرة في العمل المؤسسي، بل هو من الدعائم الرئيسة لها، لذا لا بد أن يكون التعامل مع كل مراجع بتفاوت واختلاف. وإن أهم ما يميز الموظف باختلاف مسماه الوظيفي هو الايجابية والتفاعلية، بمعنى إجادة فن الاستقبال والترحيب والبشاشة والتحدث مع المراجع، وأن يكون على دراية تامة بالعمل الذي يقوم به. ومن جانب آخر فموظف الاستقبال أياً كان موقعه في هذه المؤسسة، هو أول رجل إداري يراه المراجع قبل أن يدخل على الموظف المسؤول الأول، لذلك عليه أن يترك الصورة الجيدة والانطباع الحسن، الذي يبعث على الارتياح عن هذه الإدارة وعن المسؤولين الذين يتولون مهام هذه المؤسسة الذين يهمهم خدمة وتأمين وتسهيل وتبسيط إجراءات ومصالح المراجعين. إن طريقة الاستقبال للمراجعين في العمل من الأمور التي تؤثر على المراجع لمدة زمنية طويلة وتترك أثراً من عدة زوايا، منها: — الانطباع الايجابي والطيب عن المؤسسة. الإحساس بأن المؤسسة فيها أخلاقيات عمل راقية. الإحساس كذلك بأن الموظف أياً كان موقعه الوظيفي يؤدي عمله على أكمل وجه وأحسن أسلوب. إن التعامل الإيجابي مع الآخرين، ليس فقط بإتاحة الفرصة للمراجع للحوار، أو المبادرة بالحديث، ولكن يكون لك تأثير من خلال الانطباع الأول مع لقائك معهم وإضافة أسلوب جميل، ووضع بصمتك في هذا اللقاء. عليك أيها الموظف أن تتعلم وتتفنن في كسب ثقة المراجعين، لان المراجع له دور كبير في إضفاء السمعة الجيدة عن المؤسسة. فعلى مؤسساتنا أن يكون همها ترسيخ هذا المفهوم الإيجابي وتفعيله لدى موظفيها، وكذلك السعي إلى تطوير مهارات أداء منتسبيها بشكل عام، وبشكل خاص للذين يتعاملون بشكل مباشر مع المراجعين، حتى تطمئن ذلك الجمهور وتبقيه على علاقة طيبة ووطيدة، وكسب رضائهم. وهذا الذي نطلبه ونسعى إليه دائماً في مؤسساتنا، أن يجيد أفرادها ليس فن الاستقبال فحسب بل إجادة "فن الاستقبال الإيجابي". "ومضة" " لا تقلق إن لم يفهمك الناس... اقلق إن عجزت أنت عن فهمهم ".

1675

| 03 يناير 2011

وللتنسيق فاعلية وقوة

أوقات ضائعة، جهود مبعثرة، مهام وأعمال متداخلة، اجتماعات مطولة، عشوائية في اتخاذ القرارات، صراعات إدارية قد تكون في إدارة داخل المؤسسة الواحدة، كل يريد أن يظهر نفسه وعمله وأنه موجود"إلا ما رحم الله". والبعض يأخذ اختصاصات إدارات وأقسام الأخرى، كل هذا وذاك بسبب ضعف التنسيق الموجه والجاد بالشكل المطلوب والصحيح، واختلاط الأوراق والمسؤوليات.. إن التنسيق المنظم المفعم بالحيوية والحركة المثمرة في هذه المرحلة أمر ضروري لنجاح رؤية 2030، وتفعيل البيئة المؤسسية وتفاعلها في مهامها، وذلك من عدة زوايا: · لتنظيم الجهود وتكاملها. · للقضاء على التكرار. · لمنع الازدواجية والابتعاد عن السلبيات. · لتحقيق الراحة النفسية بين العاملين. · لتحقيق رضا المراجعين في إنجاز وإتمام معاملاتهم. · لتحصيل الجودة في العمل. فالتنسيق رابط قوي بين أجزاء العمل ومكوناته الإدارية بعضها ببعض، لضمان تعاون الجميع وتوجيه مهامهم نحو تحقيق الهدف.. فلا يمكن أن تتصور مؤسسة ما تستطيع تلبية حاجات ومستلزمات الجمهور، إذا لم تكن الأجهزة الأخرى داخل المؤسسة أو مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة تسعى في تقديم المعاونة والمساندة والتنسيق.. وأخيرا.. فإن تفعيل عملية التنسيق وترابطها بين الجميع دليل واضح على: · وعي وفهم وإدراك قيادة المؤسسة بل وجميع المنتسبين إليها. · حسن التنظيم والأداء في العمل. · توزيع الأعمال والأدوار بصورة صحيحة وسليمة. فهذه الجوانب الإيجابية وغيرها نريد أن نلمسها ونراها في مؤسساتنا بقوة وفاعلية، وهذه فرصة لتوجيه الدعوة لجميع مؤسساتنا بضرورة تفعيل "فن التنسيق المؤسسي" فيما بينها، حتى لا نستمر في تشتيت الجهود وإهدار الطاقات، وقتل الإبداعات، وتراجع المهارات. ولنا أن نقول ونعترف بأن التنسيق المؤسسي ليس على المستوى المأمول والمطلوب، ومع ذلك لنا الحق أن نتفاءل ونستبشر أن يتحقق التنسيق بإذن الله. "ومضة" " عندما يصطدم التنسيق في مؤسسة ما بأذن من طين وأذن من عجين.. ماذا تصنع؟"

624

| 27 ديسمبر 2010

المؤسسة الدعوية والمونديال "2"

فالجميع على موعد.... فالمؤسسات الدعوية عندنا ومن اليوم وعلى رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يجب عليها أخذ زمام المبادرة ومعها كافة الجهات الخيرية والدعوية للقيام بهذا العمل الإسلامي الإنساني العالمي برؤية وبصيرة واعية ومدركة، وبتنسيق وعمل موحد جاد وفاعل ومتميز "الذين يبلغون رسالات الله "، " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "، فهناك جموع كثيرة من المشجعين والمعجبين والمنظمين والفنيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم كثر يصاحبون هذا الحدث، والذين يأتون من كل حدب وصوب من دول وبلغات شتى، ولكن نريد كذلك جموع متطوعة ومبادرة من الدعاة العاملين نعتز ونفتخر بهم عليهم اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفاعلة في هذه التظاهرة العالمية الرياضية للتعريف بالإسلام وبمبادئه وأخلاقه وقيمه، وبنبيه الكريم الهادي الرحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم. وستكون بإذن الله تعالى بادرةٌ طيبةٌ رائعة متميزة، وبإدارة أبناء قطر البررة المخلصين وفتح من فتوحات الخير، ووسيلةٌ دعويةٌ، إذا قامت بهذا الجهد مؤسساتنا الدعوية والخيرية والشبابية والتطوعية والوقفية، وبالتعاون مع الجهات الدعوية والخيرية في مجلس التعاون الخليجي خير قيام، بوضع برامج وأنشطة دعوية فاعلة ومتميزة تهدف للتعريف بالإسلام في الفترة التي سيقام فيها المونديال 2022. ولا ننسى أنه يسبق مونديال 2022 مونديال البرازيل ومونديال روسيا، فعلى مؤسساتنا الدعوية والخيرية أن تُشارك وبحضور قوي وفاعل للاستفادة بل والمشاركة في نشر رسالة وعالمية الإسلام. "ومضة" " نريد نشر حضارة الإسلام والخصائص العامة التي يحملها، وسيرة خاتم الأنبياء والمرسلين، نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ولا تقولوا إنه تراث ولا فن ولا ثقافة عربية ". " أبناء قطر البررة المخلصون الأوفياء لدينهم ولوطنهم ولأمتهم حفظهم الله، هم بإذن الله تعالى متميزون وأصحاب كفاءة عالية وحبهم للخير ونشر رسالة الإسلام وعالمية هذا الدين الخالد".

764

| 21 ديسمبر 2010

المؤسسة الدعوية والمونديال

لقد كتب الله سبحانه وتعالى على دولتنا العزيزة " قطر " أن تفوز بتنظيم كأس العالم 2022 بجدارة وتفوق، وهذا كله بعلمه عز وجل، لتكون مسؤوليتنا أمامه سبحانه وتعالى عظيمة تجاه هذا الخير الذي ساقه لنا، لنشر هذا الدين الخالد بصورته الصحيحة المشرقة الناصعة من غير إفراط ولا تفريط "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85، {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72. فهذا الحدث الرياضي العالمي "المونديال" الذي يستقطب أطيافا كثيرة من البشر، ويتابعه الجميع، لابد من استثمار هذا الحدث استثماراً صحيحاً من جميع الجوانب، والتأكيد على الجانب الدعوي العالمي لنشر رسالة الإسلام، بأنه دين الرحمة والعدالة والسلام والحرية المنضبطة، ودين يريد الخير لجميع البشرية " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " لقد أحسنت صنعاً المؤسسات الدعوية الإسلامية عندما تواجدت في مونديال جنوب أفريقيا مؤسسات إسلامية من جنوب أفريقيا، ومن المملكة العربية السعودية مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي، ومؤسسة الوقف "العربية للجميع" وبعض مكاتب الدعوة، وغيرها، فقامت بالتعريف بالإسلام بشعار جميل عملي وعالمي يحمل عنوان " اكتشف الإسلام " من خلال برامج وأنشطة دعوية حية تهدف للتعريف بالإسلام، ومن خلال توزيع كتب وترجمة معاني القرآن الكريم، فكان نتاج هذا العمل الدعوي الإيجابي أن أسلم عدد من الموجودين خلال المونديال ودخولهم في دين الإسلام عن طريق مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جنوب إفريقيا ومن خلال برنامج التعريف بالإسلام ضمن فعاليات كأس العالم لكرة القدم. فلقد " درجت لجنة الفيفا المنظمة لكأس العالم القيام بتنظيم فعاليات ثقافية وفكرية... لمباريات كأس العالم لكرة القدم وقد وقع اختيار اللجنة الرسمية المنظمة لفعاليات كأس العالم على الندوة العالمية للشباب الإسلامي ضمن عدد من الجهات الدولية لتقديم خدمات ثقافية باعتبارها عضو المنظمات غير الحكومية في هيئة الأمم المتحدة وعاملة في حقل الشباب وتثميناً لدورها الرائد ومشروعاتها وبرامجها النوعية الموجهة للشباب". فقامت الندوة ببرنامج وهو " عبارة عن مواد دعوية هادفة ستقوم بتوزيعها الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكتبها في جنوب إفريقيا والدعاة المتعاونين معها من نفس البلد، في قوالب مختلفة مطبوعة ومسموعة ومصورة وأقراص مدمجة، بالإضافة إلى البرامج الثقافية والفنية المعدة من اللجنة المشرفة على المشروع للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة وعدالته وشموليته". ومن أهداف البرنامج "يهدف المشروع إلى التعريف بالإسلام في فعاليات كأس العالم 2010م المقامة في جنوب إفريقيا، مد جسور التواصل مع الشباب الزائر والمقيم من جنسيات مختلفة من خلال المواقع المخصصة للندوة بالقرب من ملاعب المباريات. — إبراز الجانب المشرق للإسلام وأن فيه مساحة للهو والترويح المباح.

973

| 13 ديسمبر 2010

كفانا مثاليات

هكذا يقولون.. ما إن تجلس مجلساً وتتحدث مع أحدهم عن الأخلاقيات والقيم في مجال العمل وفي شؤون الحياة الأخرى إلا وينقلب عليك حديثك. يقول.. عن أي مثاليات تتحدث!!! وعن أي قيم ومبادئ تتكلم!!! نحن في وقت المصالح الشخصية الصرفة.. نحن في زمن مَن يملأ جيبه ولو على حساب الآخرين.. نحن في عصر تمييع الحقائق وتشويه الصورة والتلميع.. نحن في زمن تقدم فيه الرشوة حتى تتخطى حقوق الآخرين.. نحن في وقت فشت فيه الرشوة في المجتمعات بين ضعاف النفوس.. نحن في زمن يصول فيه الرويبضة وتقول لي مثاليات وقيم وأخلاق.. نحن في وقت فشت فيه الواسطة واستغلال المنصب.. نحن في وقت تُستخدم فيه طرق ملتوية ومتعرجة لنيل الحقوق والتعدي ومخالفة القوانين والأنظمة ولو على حساب الآخرين.. اترك عنك يا صاحبي المثالية وكن واقعياً في حياتك وما يصحبها من تناقضات ولف ودوران!!! ذلك لأن الأمور يا صاحبي الآن تسير خلاف القاعدة وخلاف المنهج الصحيح، وإليك الدليل العملي، يقول أحدهم عندما كنت في سفر وعندما وصلنا إلى المركز الحدودي لإحدى الدول فإذا بطابور طويل من المسافرين كل ينتظر دوره لكي ينهي إجراءاته، فإذا بهذا الشخص المسافر يضع "مبلغ وقدره" داخل جوازه وينهي إجراءات مروره بأقصى سرعة، وهكذا فلينتظر مَن ينتظر في الطابور لكي يأتي دوره ولو طال به الوقت، ويقول لقد تكرر المشهد أمامي عدة مرات وفي رحلات مختلفة، قال لي: كن مع المثاليات حتى يأتيك الدور. هذا الحديث ليس دعوة للتراجع أو الانفكاك أو الانسلاخ أو التحلل عن الأخلاقيات والقيم بحجة انها مثالية، بل هي دعوة صريحة للوصول إلى كل خير وأمر محمود وسلوك إداري صحيح في مؤسساتنا وفي أعمالنا بل وفي جميع شؤون حياتنا، يسودها أخلاق وقيم وضحها ورسمها لنا ديننا في أنقى وأحلى صورها، وليست الصورة كما يرسمها البعض سوداوية ففي المجتمع الخير الكثير الكثير، أما ضعاف النفوس لا مكان لهم من الإعراب في الحياة وإن وجدوا فيها. والواجب على هذا الإنسان الصالح أن يلتزم بأخلاقيات العمل على الوجه الأكمل والمطلوب منه، لينال بذلك رضا الله تعالى، ويكون لبنة من لبنات إصلاح المجتمع ورفعته وتحقيق رؤيته، أما إذا ضيعت الأخلاق والقيم، ففي ذلك اختلال وتفكك عرى وأواصر المجتمع. فالريادة دائماً للأخلاق والقيم في جميع أركان الحياة بدون استثناء. ومضة " المرعى أخضر ولكن ‏العنز مريضة " ما أجمل الحياة في مؤسساتنا عندما تكون المناصب التي يكلف بها البعض منا فرصة لا تُقدر بثمن من أجل إسعاد الآخرين، وإنجاح العمل وتقديم المساعدة والعون، وأن يكون المنصب فرصة للعطاء والوفاء والإبداع والتطوير والإنجاز وصناعة المبادرات ".

1744

| 06 ديسمبر 2010

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6441

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6390

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3840

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

3000

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2859

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1860

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1650

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1575

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة الرياضة العالمية

على مدى العقد الماضي أثبتت دولة قطر أنها...

999

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

996

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

993

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

990

| 24 أكتوبر 2025

أخبار محلية