رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
صباح التأهل وصباح النجاح وصباح الفوز وصباح الخير من قطر لأمريكا ! مساء لا يُنسى عشناه يوم الثلاثاء ونحن نتابع بشغف وقلق وانتظار مرت الدقيقة فيه كالسنة حتى أطلق الحكم صفارته الأخيرة منهيا مباراة استمرت لأكثر من 105 دقائق كان منتخبنا فيها يجول ويطول ويندفع في هجمة ويتقهقر للدفاع ونحن نراقب متى سوف يطلق الحكم صفارته ويعلن سفرنا للولايات المتحدة الأمريكية عام 2026 للمشاركة في كأس العالم هناك إن شاء الله لأول مرة في تاريخنا للتأهل لهذا الحدث العالمي الذي استضفنا نسخته السابقة على أرضنا وكان ولا يزال حديث العالم ولا يمكن أن تتكرر نجاحاته وإن أعقبته مئات النسخ التي لا يمكن أن تماثله في التنظيم والأجواء والنجاحات التي تسلسلت فيه ونالت إعجاب الملايين الذين حضروا واستمتعوا واليوم نحن ننقل أنفسنا إلى مونديال جديد بعد أن أثبت منتخبنا القطري أنه الأجدر بالتأهل والصعود بعد فوزه على منتخب دولة الإمارات العربية المتحدة بهدفين مقابل هدف اشتعلت الأجواء بعده في استاد جاسم بن حمد بنادي السد وتحول لمهرجان احتفال لم ينته حتى الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء، والحمد لله على هذا التأهل الذي كنت أحد أركانه الصغيرة في اللجنة التنظيمية لمباريات الملحق الآسيوي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي بدأت بمباراة منتخبنا الوطني مع منتخب سلطنة عمان ثم تبعته مباراة بين منتخبي الإمارات وعمان لتنتهي مباريات الملحق في قطر بتلك المباراة الأسطورية بين منتخبنا ومنتخب الإمارات وانتهت بفوز قطري مستحق يؤهله لأن يكون أول الواصلين إلى أمريكا للعب في كأس العالم عام 2026 غبت فيها عنكم خلال التحضيرات أياما قليلة لتجهيز مئات البطاقات الإعلامية للصحفيين والمصورين والتلفزيون والإذاعة والمواقع الإعلامية ولوسائل التواصل الاجتماعي وتسليمها ومتابعتها وكان من الصعب علي خلال كل هذه التجهيزات التي كنا نسابق فيها الوقت أن ألتقي بكم في هذه الزاوية التي أكتب فيها اليوم وأنا فخورة بنفسي وبزملائي ومدرائي وبمنظومتنا الرياضية المتمثلة في الاتحاد القطري لكرة القدم الذي كان يعمل على قدم وساق طوال اليوم لأجل إنجاح تنظيم مباريات هذه المرحلة الدقيقة التي كان يعتمد عليها منتخبنا للخروج بما خرج به مساء يوم الثلاثاء ويكون نجاحه مسترسلا من نجاحنا كاتحاد تعاون منتسبوه وموظفوه لأجل هدف واحد وهو تهيئة الأجواء تنظيميا وجماهيريا وفنيا وتشجيعيا لنخرج فائزين ومنتصرين وبالشكل الذي لا ينسى بعد انتهاء المباراة والذي رأيناه وعشناه في استاد نادي السد يوم الثلاثاء الماضي وغنينا فيه شومي له شومي له. اليوم نقول لمنتخب الإمارات هارد لك وفالك الفوز والتأهل في المباريات الفاصلة التي تنتظره مع العراق الذي خسر رهانه مع منتخب السعودية التي تأهلت لكأس العالم رغم تساوي نقاطها مع منتخب العراق لكن أهداف السعودية الأكبر والأكثر في مرمى إندونيسيا كانت الفاصلة في أن يتأهل منتخب الأخضر على حساب منتخب العراق الذي ينتظر هو الآخر مباراته مع الأبيض الإماراتي في مرحلتي ذهاب وإياب ليلتقي أحدهما مع منتخب مصنف من الاتحاد الأوروبي ( يويفا ) قبل أن يعلن نفسه متأهلا بجدارة لكأس العالم 2026 مستقبلا ونحن نتمنى لكلا المنتخبين النجاح والتوفيق والتأهل للأجدر لتتسع رقعة المشاركة العربية في المونديال القادم ونقول لكل منتخب خليجي وعربي فالك الفوز والاستمرار والنجاح بإذن الله.
237
| 16 أكتوبر 2025
وهدأت غزة، وهذا ما كان مهما لدى الملايين من شعوب وربما حكومات العالم الذين عاشوا عامين من الدمار والقتل وصور تقشعر لها الأبدان، جعلت من شوارع أوروبا قنابل موقوتة من غضب شعبي عارم، لا سيما أن هذه الصور كانت تأتينا على شكل أشلاء وأطراف مقطعة لرُضع وأطفال وفتيان ونساء وشيوخ ومشاهد لجثث كانت طعاما للكلاب الضالة التي كانت تنهش بأصحابها على مرأى هذا العالم الذي لطالما تغنى بإنسانيته لتأتي غزة وتفضح هذه الإنسانية المقنعة وتسقط أقنعة أصحابها ممن أصروا على إنسانيتهم ورحمتهم، ولكن يأتي اليوم بتقدير من الله عز وجل أولا وتوفيق منه ليخرس صوت الرصاص وتُلجم الغارات الإسرائيلية بعد جهود مضنية وعمل متواصل لم تتوقف عنه قطر التي يمكن أن يقال عنها إنها بطلة هذه المرحلة دون فضل منها ولا منّة. عملت الدوحة فيه بقدر استطاعتها وتحملت رعونة إسرائيل وصلفها وجحودها لأجل أهل غزة الذين كانوا يطيرون فرحا بأيام الهدن السابقة، رغم علمهم بأنها ستنقضي وسوف تعاود إسرائيل غاراتها، فكيف اليوم واتفاق شرم الشيخ يقول بأنه توقف دائم لهذه الحرب التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين جُلّهم من الرضع والصغار والأطفال وجرحت ما يفوق مائة ألف فلسطيني ودمرت غزة بالكامل ومحت البنية التحتية لها من الأعماق فكيف هو شعور أهل غزة الآن؟ وأنا أعلم بأن مشاعر الفقد والحسرة والألم لا تزال نيرانها تستعر في قلوبهم المكلومة، وسوف تستمر على هذا الحال ربما لأعوام قادمة أيضا ولكني أعلم أيضا بأن هذا الشعب لم تقهره إسرائيل لكي يُقهر الآن وسوف يستطيع أن يلملم جراحه الغائرة وذكرياته المريرة ويبني نفسه من جديد ويطوي صفحات لا تُنسى من الألم والمعاناة والحسرة والقهر والفقد والحرمان؛ لأنه شعب قد اعتاد الألم كما اعتدنا نحن العافية واعتاد الفقد كما اعتدنا نحن الألفة واعتاد المرض وشح الدواء كما اعتدنا نحن العافية وبُعد الداء. ولذا فأنا مثلي مثل ملايين غيري يتابعون فرحة أهل غزة واحتضان كل أب فلسطيني لمن تبقى من أبنائه وبكاء كل أم فلسطينية على شواهد قبور أبنائها ومشاعر السعادة في عودة كل عائلة فلسطينية واكتشافها أن منزلها لا يزال قائما لم تمسه الغارات الإسرائيلية بضرر وإن العودة لدفء جدرانه باتت قريبة وقريبة جدا. اليوم أنا أحيي بلادي قطر واعذروني إن خصصتها فأنا قد كنت شاهدة على ألمها ومعاناتها واستبسالها الذي شهده العالم كله في تحقيق الهدن السابقة التي اخترقتها إسرائيل التائقة للدم والإبادة ورغبتها المستمرة في التوصل لما يمكن أن يوقف نزيف الدم الغائر في القطاع لدرجة أنها كانت أمام فوهة الهجمات الإسرائيلية على أرضها، رغم أنه كان باستطاعتها أن ترفع يدها عن هذا كله وتسير في ركب الداعين لوقف العدوان وتقريب وجهات النظر، لكنها أصرت على أن تكون طرفا داعما للحق الفلسطيني المكتوب باسم أهل غزة، واهتزت منابر دولية وأممية بكلمات قطرية بدءا من رأس الهرم فيها متمثلا في سمو الشيخ تميم بن حمد ولآخر مسؤول سياسي فيها، تؤكد على أن ما يقع في غزة هو إبادة جماعية تخلت فيها إسرائيل عن كل المبادئ والأخلاق والأعراف والإنسانية وصممت على أن تُظهر للعالم إرهابها ودمويتها وشغفها بالقتل الذي تمتهنه، واليوم هي من تجلس لتوقع على اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار وتعهد الرئيس الأمريكي على أن هذا الاتفاق سوف يصمد بين إسرائيل وحماس وأن المساعدات الإنسانية سوف تتدفق على أهل غزة من جميع الجهات وأن قطر دولة يُعتد بها من الثقة والقوة وثبات الرأي والمبدأ وأن دورها لا يمكن الاستهانة به في هذا الاتفاق الذي جعل أهل غزة ولأول مرة منذ عامين ينامون فوق الركام وفوقهم سماء لا تخترقها غارات إسرائيلية تحيل نومهم إلى كابوس وحياتهم إلى شهادة والحمد لله.
315
| 15 أكتوبر 2025
محمد قريقع، محمد الصالحي، محمد جرغون، إبراهيم محمد لافي، أسعد عبدالناصر شملخ، أنس إبراهيم أبو شمالة، هشام النواجحة، محمد رزق صبح، سعيد رضوان الطويل، محمد فايز أبو مطر، أحمد ناهض مسعود، رجب محمد النقيب، مصطفى محمد النقيب، أحمد شهاب، عبد الرحمن شهاب، سلام خليل، سامر أبو دقة، حمزة الدحدوح، علاء الدحدوح، وأنس الشريف والكثير الكثير منهم ومن الإعلاميين والمراسلين والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وكان آخرهم صالح الجعفراوي الذي اقتنصته سبع رصاصات متوالية من مجموعة مرتبطة بالاحتلال أثناء تغطيته لقصف إسرائيلي على جنوب غزة لتكون محصلة الشهداء من الإعلاميين والمصورين والمراسلين والناشطين على مواقع التواصل الحكومي أكثر من 251 شهيدا أرادت إسرائيل أن تكتم أصواتهم وكاميرات أجهزتهم المحمولة من أن تنقل صور الحقيقة التي جعلت العالم كله ينتفض ضد العدو الإسرائيلي جراء جرائمه المروعة التي هزت العالم حكومات وأنظمة وشعوبا وإعلاما لم يستطع أن يخفي كل هذه الجرائم النازية التي ارتكبتها قوات تل أبيب ضد أطفال وخُدج ورُضع وفتيان وشباب وشيوخ ونساء ورجال وكل ما هو حي يرزق على أرض القطاع الذي شهد نفس العالم دماره ودمار بنيته التحتية بالصورة المهولة التي شهدناها ولا نزال نشهدها حتى مع قرار وقف إطلاق النار بحسب تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي المتعلق بخطة سلام ووقف الحرب في غزة فمن يأخذ ثأر هؤلاء ممن كانوا عدستنا الأمامية لنقل كل مآسي غزة وأهوال غزة؟! من عليه أن يعاقب هذا العدو الذي لا يزال يلاحق الأبرياء في الأزقة المدمرة من خلال خلاياه المتواطئة معه فيقتل صالح الجعفراوي الذي كانت ابتسامته حتى الأمس تنير وجهه النحيف والباعث على الأمل حتى مع أسوأ الظروف التي عاشتها غزة الصابرة والصامدة؟! لم قُتل وقُتل قبله العشرات من الإعلاميين والمصورين والمراسلين والصحفيين وكل من لبس زي Press ولبس خوذته الإعلامية وصدريته التي ظن أنها تُحترم من قبل عدو لم يحترم إنسانية شعب فيهم الرضيع والصغير والجنين في بطن أمه؟! لم يُقتل صالح وأنس وسامر وعلاء وحمزة وشيرين ومحمد وهشام ورجب ومئات من هؤلاء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا عين الحقيقة التي حاولت إسرائيل طمسها ولا تزال تحاول تجنيد ضعاف النفوس ممن تعاونوا مع الاحتلال لاستهداف هؤلاء الذين آلمتنا مشاهد قتلهم بأجساد متهتكة وبأساليب قتل وضيعة تنم عن الوحشية التي تمتاز بها إسرائيل وتكشفت للعالم كله الذي بات أكثره معترفا بدولة فلسطين في ردة فعل حقيقية وواضحة على إدانة هذا العالم للسياسة الممنهجة الدموية التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلية على شعب غزة طوال عامين استكان فيها العرب رغم شجبهم الدائم وركن كثيرون لجانب الإدانة الهشة بينما كان شعب غزة يواجه بمفرده الإبادة الجماعية التي ارتكزت عليها إسرائيل لاحتلال القطاع بالقتل تارة وبالجوع والمجاعة تارة أخرى ونحن نرى ونسمع ونشكو لله ضعفنا الذي ما كان لنا هذا الضعف سوى أننا نشارك هذا الشعب لغته ودينه وموقعه الجغرافي المحتل الذي قد نشبهه في هذا باحتلال الكلمة الحرة فينا أن تنطلق وتقول لله در شعب غزة المحررين من أن يصوموا عن قول الحق فينا ونحن أشد الناس بخلا من أن نقول في أنفسنا إننا تخاذلنا وتقاعسنا وهانت علينا أنفسنا وهان علينا شعب غزة يوم قُتل فيهم من قُتل فيا الله ارحمهم.
324
| 14 أكتوبر 2025
عامان من الفقد والدمار عامان من الإنهاك والبكاء عامان من القهر والكمد عامان من الحرمان والوجع عامان من الألم والتشريد عامان من الجوع والمرض عامان من القتل والمجاعة عامان من الاعتقال والرصاص عامان من الخوف والهلع عامان من الشتات واللا وطن ماذا تريدون أن تضيفوا فافعلوا دون تردد وماذا تريدون أن تزيدوا على ما قلته فلا تترددوا وافعلوا فإن ما مر في قطاع غزة لا يمكن لقرار وقف إطلاق النار ووقف العدوان أن يمحو كل ما مضى وسوف يبقى أثره ماثلا في كل عائلة فلسطينية قتل الإسرائيليون ابنا وأبا وعما وخالا وحفيدا وأخا لها وفي لحظة فرح سريعة بوقف الغارات الإسرائيلية وانهمار الرصاص عليهم خرجوا للطرقات ينبشون ترابا لعله ضم رفاتا لغواليهم أو قبرا لا شاهد له يمكن أن يتحسسوا فيه إن فقيدا لهم يحتضن نفسه ودماءه وينام شهيدا تحته حتى تقام صلاة جنازة مناسبة له ولذا افعلوا ما تريدونه اليوم لوصف ما يمر به أهل غزة اليوم من فرح ممزوج بألم ودموع سعادة تتسلل لها عبرات ألم وشعور بالخلاص يتعثر بين مشاعر الفقد والشوق لأحبة كانوا قبل عامين يمثلون لهم كل الحياة التي ما عادت تمثل لهم اليوم كما كانت فرؤيتهم يجرون أقدامهم المثقلة ويهمهمون هنا كان البيت وهناك كانت الدار وهنا الشارع وذلك الحي وشهداؤنا تحت الركام. رفات لعشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين لا تزال مطحونة مثل التراب الناعم تحت الأنقاض والمنازل المدمرة والبنية التحتية المهدمة تحتاج لمن يبحث عنهم ويسلمها لذويهم وعائلاتهم ويجري التحاليل لمعرفة هويتها وأصولها وإن طال الأمد فدماء أهل غزة لم تكن رخيصة لا على أهلها ولا علينا. نحن ممن اكتوينا وما زلنا نكتوي بمشاهد آلاف اليتامى من أطفال ورُضع غزة الذين لا صاحب ولا ولي لهم يعيلهم ويهتم بهم. هناك من يهتم بالبحث عن رفات الأسرى الإسرائيليين بينما لا سائل عن رفات عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين الواقعة تحت أنقاض ودور مهدمة على قاطنيها بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة التي شهدها القطاع منذ أكثر من عامين وبصورة يومية ولا سائل لمن يعوضهم كل هذا وكيف هو المستقبل الذي من المفترض أن يعمر أرض غزة، ومع هذا فإن الشكر يبلغ منتهاه لدولتنا الأبية التي استطاعت أن تضع ثقلها الدبلوماسي والسياسي وتنجح أخيرا في تثبيت قرار وقف دائم لإطلاق النار وأن تسعد أهل غزة الذين كانوا يتوقون لمثل هذا القرار الذي تأخر عامين وسط مخاوف كبيرة من أن يستمر العدوان أعواما أكثر سوف يعيش فيها أهل القطاع المحاصرون منذ عام 2007 في فقد ودمار وموت وإنهاك وألم ووجع وحرمان وجوع ومجاعة وفقر وقتل واعتقال ورصاص وازدياد أعداد قوافل الشهداء وسط انخفاض فظيع في مستوى الرعاية الصحية والإسعافات في المستشفيات التي تعرضت هي الأخرى لسيل من الدمار والغارات قتلت فيها الجريح والمصاب ومن الطواقم الطبية ما يجعلنا نتساءل كيف عاش هذا الشعب لعامين وكيف يمكنه أن يكررهما ثانية لا سمح الله.
399
| 13 أكتوبر 2025
أثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي استوقفني أحدهم ممن يصفونهم بالمنجمين والذين يدّعون العلم بالمستقبل ولا يعلم بالغيب سوى الله سبحانه ويقول مؤكدا إن هذا العام ويعني 2025 سوف يشهد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل أحد المعارضين له بسبب تورطه في حرب مجنونة لم يتحقق أي هدف لها على قطاع غزة. ورغم أنني لا ألقي بالا لمثل هذه الأقوال والترهات التي زادت هذه الفترة ويحظى سوقها للأسف بكثير من الجمهور الجاهل الذي يتتبعها وكأن حياته متعلقة بما يقوله هؤلاء من ضربات حظ لا أكثر استقرأ أصحابها مسبقا مجريات أمور وتنبأوا بما يمكن أن يصيب أو يخطئ لاحقا إلا أنني تمنيت فعلا أن هذا أمر يروقنا نحن العرب وكل المسلمين ويمكن فعلا أن نحتفل به لو حدث ذلك. إن نتنياهو يمثل أحد رؤوس الوحشية التي تُمارس على أطفال وشعب غزة منذ أكثر من عامين وكم أدعو في صلاتي وفي ساعات الاستجابة أن يكون (حيلهم بينهم) وأن تدب الخلافات الشائكة داخل حكومته ومجلس الحرب الذي يضم وجوها معتمة ومجرمة حزينة على الوضع الراهن الذي تورطت به أمام ضغط العائلات الإسرائيلية التي تطالبهم بإعادة المخطوفين إلى بيوتهم لا سيما وأن من يقتلهم ويهدد حياتهم هي حكومتهم التي تموج منذ بدء العدوان بخلافات داخلية ظهرت للعلن وهناك تباين كبير في الرؤى بين مناهض لوقف آلة القتل الإرهابية مثل بن غفير المتطرف والذي كان يشغل منصب وزير الأمن الإسرائيلي الذي يحاول أن يداري عجزه الشخصي عن حماية الأمن في كيانه المحتل بمضاعفة الدعوات لإبادة شعب غزة وزيادة عدد الضحايا الأبرياء منهم ولا أخفيكم فإنني سررت بما قيل على لسان (آكسيوس) الإخباري الأمريكي بأن مهمة التوصل لاتفاق مؤكد لإعادة الأسرى المخطوفين قد هدمها نتنياهو باستهدافه المفاوضين معه من حماس والعدوان على أرض الوساطة وهي قطر في تأكيد للموقع بأن التواصل والحديث مع حماس نفسها أصبحا أكثر صعوبة من ذي قبل للحديث عن أي صفقة تبادل قريبة ذلك أن هذا الخبر يمكنه أن يمثل ضغطا كبيرا على حكومة الكيان المحتل وعلى الحكومة الأمريكية للتنازل أكثر ويمكن فعلا أن يوصل لوقف كامل لإطلاق النار على القطاع الذي استشهد فيه ما يزيد على 30,000 طفل ورضيع وامرأة ورجل وصحفي دون ذنب وبصور أقل ما يقال عنها إنها وحشية وإجرامية ولا يمكن أن يكون مرتكبها سوى أشخاص رضعوا النازية والفاشية منذ صغرهم وليسوا مجرد أشخاص ينتهجون نهجا إنسانيا يمكن أن يبرر لهم ما يفعلونه من جرائم إبادة وقتل واستهداف متعمد ويعترفون بذلك بكل وقاحة على لسان جنودهم القتلة. أشير أخيرا لموقف دولة قطر الثابت من هذه الأزمة الدموية التي لا يمكن أن ترقى للإنسانية بأي شيء يمكن أن يعطي للاحتلال عذرا فيما يفعله وما فعله منذ السابع من أكتوبر عام 2023 ولذا دخلت الدوحة كعادتها لتكون الوسيط الذي يمكن الوثوق به والنزيه الذي لم يخف صعوبة التوصل لصفقة تبادل كبرى تختلف عن سابقاتها في الهدنة الماضية التي لم تتجاوز الأسبوع واخترقها الاحتلال الفاشي بجرائم قتل وإصابة وإجبار أهل الشمال للنزوح للجنوب ومن ثم قتلهم بدم بارد والعالم كله يعرف أن مهمة قطر هذه المرة يمكن أن توصف بالتعجيزية لا سيما وأن الدوحة ثابتة على موقفها بإدانة جرائم إسرائيل الدموية المستمرة في القطاع وهو أمر لا يعجب إسرائيل المضطرة للتعاطي مع قطر لكنه بالتأكيد يعجبنا كشعب وأمة عربية وأخرى إسلامية ترى أن الثبات على المواقف في هذا الزمن عملة نادرة ومن الصعب الحفاظ عليه وسط تقلبات المواقف ونفاقها في كثير من الأحيان للأسف ونحن على موعد قادم بعد تسليم حماس ردها على خطة ترامب من خلال الوسطاء في قطر ومصر والله يستر !.
357
| 05 أكتوبر 2025
اعذروني ولكني أبدو متخوفة جدا من خطة ترامب بشأن غزة حتى وإن مالت الدول العربية ودول العالم ككل إلى جانب هذه الخطة... هل ستكون تكرارا لخطة الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق حينما أسقطت الرئيس السابق والراحل صدام حسين عن سدة الحكم آنذاك وعينت بول بريمر حاكما مدنيا على البلاد لحين تولي العراقيين مسؤولية انتخاب رئيس جديد للعراق؟ واليوم يفعل ترامب ما فعله جورج بوش الابن سابقا بعد توارد أخبار تولي بلير مسؤولية الحاكم القادم على أنقاض قطاع مدمر بالكامل مثل قطاع غزة التي لا تزال تحت هيمنة وحقد وإرهاب القوات الإسرائيلية الهمجية والتي لم تترك طفلا ولا رضيعا ولا شبلا ولا شابا ولا رجلا ولا شيخا ولا امرأة وفتاة وعجوزا إلا امتدت أيادي الغدر الإسرائيلية لهم إما قتلا أو إصابة أو اعتقالا أو ملاحقة أو تنكيلا أو إخفاءً قسريا فكيف يمكن أن يكون شكل الخطة (الترامبية) التي قدم الوسطاء القطريون والمصريون نسخة منها إلى حماس منذ يومين للرد عليها في توقع القبول حيث هدد ترامب إن رُفضت خطته بأنه لن يكون مسؤولا عما يمكن أن يتضاعف في القطاع من عمليات عسكرية إسرائيلية ستكون أبشع مما عاشه أهل القطاع الذين فقدوا الأمل في نصرة الدول العربية والعالم لهم ولم يبق لهم سوى الله ليتمسكوا بتلابيب الدعاء لهم ليغير القضاء الذي يفوق استطاعتهم وباتت مقدرتهم لتحمله تتضاءل أمام ثقل هذه الجرائم اللاإنسانية التي تفجرت صورها المريرة على مرأى من العالم كله منذ أكثر من سنتين وهذا العالم بقياداته وحكوماته ووزرائه وبرلماناته وشعوبه وإعلامه لم يستطع أن يوقف آلة القتل الإسرائيلية التي تبدو مستمتعة بإراقة كل هذه الدماء البريئة التي بتنا نغض الطرف عن رؤيتها لكي لا نعود نتألم ونوقظ ضمائرنا الميتة ونحن على يقين بأن ألمنا هذا لا يعد شيئا أمام آلام أهل غزة وحياتهم التي تفضي كل يوم إلى الموت المحقق ولكن مع هذا نبدو مستعدين لخطة ترامب التي لا نعلم شيئا عنها ولا عن حيثياتها ولا أبعادها وما يمكن أن تؤثر به على أهل القطاع الذي يبدو أنهم سقطوا كما سقطت السلطة الفلسطينية التي رغم تنازلات رئيسها محمود عباس المتكررة في الاعتراف المتواصل بـ (الدولة الإسرائيلية) وحق إسرائيل في العيش جنيا إلى جنب مع (الدولة الفلسطينية) التي يصر نتنياهو على عدم القبول بها أو حتى الاعتراف بها لا على الورق أو حتى شفهيا على عكس ما يبدو عليه عباس وهذا ما صرح به نتنياهو وهو جالس على جانب ترامب الذي يروج لخطته التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه قد وضع لمساته المؤثرة بها فكيف يمكن أن نتخيل هذه الخطة بعد ذلك؟! العالم يقول لننتظر خطة ترامب وكيف يمكن أن يتنفس أهل غزة أكسجين الحياة بشكل دائم هذه المرة ولكننا أمام إنكار تل أبيب لمفهوم الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها دول غربية كبرى مثل أسبانيا وإيطاليا اللتين تواصلان حتى الآن السباحة ضد تيار أوروبا والدول التي تؤيد السياسة الإسرائيلية الوضيعة وأثار اعترافهما غضبا إسرائيليا واسعا حيث وصف ممثلون إسرائيليون بأن الحكومة الإسبانية الحالية عار على تاريخ حكومات إسبانيا المتتالية ومع هذا يقف عباس اليوم موقف المنبوذ من الحسابات الأمريكية والإسرائيلية بعد أن حاول مرارا رسم مستقبل غزة تحت قيادته التي لم تحمِ الضفة الغربية اليوم التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية متكررة تهدد تواجدها تحت مظلة السلطة نفسها فكيف بمستقبل غزة الضائع حتى الآن من أن يجد العرب ممرا لهم فيه أو حتى للفلسطينيين أنفسهم من داخل القطاع وهل يمكن أن تنأى حماس بنفسها عن هذا المستقبل؟ هي أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة.
270
| 02 أكتوبر 2025
أكاد أجزم بأن ما بات حديث المجالس الخليجية والعربية اليوم بعد تفجر أحداث غزة المؤلمة والهجوم الإسرائيلي الآثم على قطر هو موقف الدول المطبعة مع إسرائيل وكيف ستواجه هذا الموقف، ليس لإنكاره لربما ولكن يبدو أن الوقائع تثبت يوماً بعد يوم أن الصمت عن نصرة غزة هو ما أصبح حقيقة الآن، رغم أننا في قرارة أنفسنا نرفض أن تكون هناك علاقات بأي شكل من الأشكال مع هذا الكيان الغاصب المحتل لأرضنا العربية في فلسطين، فقد تربينا منذ الصغر على أن إسرائيل عدو لنا وأن لنا أرضاً عربية مسلمة واقعة تحت احتلال إسرائيلي دخيل على أمتنا، ومع أننا نشأنا على هذا المفهوم فإن أجيالنا الحديثة لا تكاد تعرف عن هذا العداء شيئاً، بل إن اسم فلسطين يبدو غريباً على أذهانهم الصغيرة والأغرب منه اسم إسرائيل الذي لا يعرفون عنها شيئاً، ولكن إلى متى سيظل هذا المفهوم مترسخاً في أذهاننا نحن؟، وإلى متى سيجهل صغارنا كيف يمكن أن يتحول هذا العداء إلى صداقة تدرجت من تعارف إلى اعتراف وإعجاب وعلاقة وتواصل وتطبيع؟، فالتطبيع العربي الإسرائيلي باق وممتد، وقد يكون هذا الحال نفسه عند البعض الآخر الذي يرى التطبيع واقعا مؤجلا إلى حين، مع الأخذ في الاعتبار أن الرضا الأمريكي هو من رضا إسرائيل ومحاولة بعض العرب انتزاع صفة الاحتلال عن إسرائيل!. ونأتي إلى قطر، فكلنا يعلم أن قطر كانت وما زالت العون العربي والخليجي الذي يكاد يكون الوحيد لشعب فلسطين ولا سيما غزة المحاصرة منذ أكثر من 17 سنة من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، واسم فلسطين لا يزال حاضراً في خطابات قطر الدولية وعلى منصات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية العالمية، ومع هذا فقطر تعلم أن التواصل مع إسرائيل لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال يجب أن يمر من القنوات الإسرائيلية المدعومة من الدول الأوروبية الكبرى ومن الدول الخمس ومن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، وإن كانت بعض الدول العربية ترى إسرائيل دولة مستقلة لها كيانها الواحد فإن قطر ترى إسرائيل كياناً محتلاً لدولة مغتصبة اسمها فلسطين، ولذا لا عجب إن رأينا قنوات هذا الكيان تشن حملات ممنهجة ضد قطر وباركت أي هجوم يطال الدوحة، ودور الدوحة الواضح في الصلح بين الفرقاء الفلسطينيين، ومثلها سلطنة عمان التي تسعى هي الأخرى لفتح قناة جديدة لإحياء عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، لذا أخبرناكم ألا تزايدوا في مواقف قطر من القضية المصيرية والأولى لنا، ولا تضعوا اسم قطر في الخانات المظلمة أو المريبة لكم، لأنكم بهذا تقارعون الكبار التي تحتل قطر الصف الأول لهم، وتبقى في النهاية إرادة الشعب الفلسطيني والذي يبتسم أبناؤه لحظة اعتقالهم نصرا حقيقيا يدمر لدى إسرائيل لذة النصر! فلسطين ستبقى عربية في عيوننا دائما.
201
| 29 سبتمبر 2025
(تكلمنا فألجمناهم) هذا أقل ما يمكن أن توصف به كلمة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الأمم المتحدة، والتي عبرت عن رأي شعبه وجميع أحرار العالم الذين يرون إسرائيل كيانا محتلا ومغتصبا ومنتهكا لكل قوانين الأرض التي تقول لإسرائيل إن ما تفعلينه في غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي وخرق واضح لكل مبادئ الإنسانية المعمول بها في كل العالم، وتعمق هذا المفهوم باعتدائها الغادر على دولة تمثل وسيطا يعتد به لأجل إعادة المخطوفين الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حماس التي تلاحقها أيدي إسرائيل في خارج أراضيها كما فعلت في هجماتها الآثمة على الدوحة أثناء اجتماعات لقيادات الحركة لمناقشة الاقتراحات الأمريكية من أجل وقف الحرب في غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين كما تدعي تل أبيب حرصها على ذلك، بينما تؤكد أفعالها بأنها تخلت تماما عن هذا الهدف بتعميق إجرامها داخل وخارج غزة والضفة الغربية وإنها بتعميق مفهوم الإرهاب عليها من خلال هذه السياسة الدموية العمياء فإن أهالي هؤلاء المخطوفين لا يمكن أن يمنوا أنفسهم بعودة مخطوفيهم سالمين إذا ما استمر نتنياهو المجرم في سياسته القائمة على الدم والاعتداء على أراض ليست في طرف حرب مع إسرائيل وهي دولة ترعى وساطة بالمشاركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ليتوقف هذا العدوان الجائر والدموي على القطاع الذي يعاني منذ أكثر من عامين من القتل والتشريد والحصار والجوع والعطش والمرض والإنهاك والتعب الشديدين ناهيكم عن العشرات من الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى والبنية المدمرة بالكامل مما أضحى القطاع مجرد أنقاض هائلة من التدمير والموت والأوبئة وشح الغذاء والدواء والماء ووقف كل المساعدات التي يمكن أن تخفف ولو قليلا من كل هذه المعاناة الضخمة لأهل غزة. ويأتي نتنياهو اليوم وعلى المنصة الأممية نفسها ليلبس لبسا لا يليق بمجرم مثله ويحاول تنميق الكلام والحروف لتظهر معاناة إسرائيل الواهية في كلماته التي لم ينتظرها الكثير من الحاضرين الذين غادروا قبيل إلقاء هذه الكلمات الكاذبة أو بعد البدء بها ومحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يظهر عمق الجروح الإسرائيلية التي تسببت بها المقاومة الفلسطينية التي لن يكون بسببها وجود أي دولة فلسطينية ولا سلطة فلسطينية تحكمها ما دامت إسرائيل تحتلها من البحر إلى النهر وهو أمر بات مستهجنا من الدول العربية والإسلامية وكثير من دول أوروبا التي جاهرت بمخالفتها للسياسة الإسرائيلية الدموية والفاشية في غزة حتى إن أسبانيا لم تتوقف حكوميا بدءا من الملك ورئيس الحكومة والوزراء وحتى أصغر طفل من الشعب فيها على مناهضة السياسة الإسرائيلية باعتبار حكومة نتنياهو حكومة قائمة على الدم والجرائم الفظيعة، وأعلنت أنها سوف ترافق سفينة الصمود العربية القادمة إلى قطاع غزة لخرق الحصار عنها بسفن حربية لحمايتها، بينما أعلنت إيطاليا مساندتها لإسبانيا في هذه المهمة التي تعتبرها إنسانية وضرورية للتخفيف عن أهل غزة ما يعانونه من قتل ممنهج وتطهير عرقي إسرائيلي أعمى يريد قتل كل ما يتحرك على أرض غزة، وهو ما حاول نتنياهو تبريره في كلمته التي أصرت القوات الإسرائيلية في كل مناطق فلسطين المحتلة على إذاعتها عبر مكبرات الصوت للتأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن حقها ودولتها وأرضها وشعبها وبدا رئيس الوزراء الإسرائيلي كالثعلب المتلون على منصة ما كان يجب أن تُعطى له أبدا لكنها عوضا عن ذلك قدمت له حجمه المناسب عليها باعتباره مجرم حرب وقاتل الأطفال والرُضع والأجنة في أرحام أمهاتهم، لذا كانت كلمة سمو الأمير كلمة كافية ووافية ألجمت من عارض إدانات العرب والغرب لسياسة هذا الكيان الغاصب وألجمته.
495
| 28 سبتمبر 2025
ما الذي يجعل إسرائيل حتى هذه اللحظة لا تستجيب لنداءات ومطالبات ومواقف دول كثيرة كان يمكن أن تلزمها بوقف العدوان الآثم على قطاع غزة ؟! وما الذي يجعل حركة المقاومة الفلسطينية حماس ومثيلاتها في غزة تعتبر أن تل أبيب قد هُزمت في غزة اعترفت بذلك أم لم تعترف ؟! الواقع يقول إن نتنياهو يحاول أن ينسب لنفسه أي شكل من أشكال النصر وينقذ نفسه من الامتثال لأحكام قضائية تنتظره يمكن أن تقصيه من الحياة السياسية العفنة التي يعيشها وسط دماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وغير غزة، ولذا فإن مجلس الحرب الذي شُكّل منذ السابع من أكتوبر في عام 2023 قد ضم رؤوس الشر والإرهاب من أعضائه الذين يتوقون في كل لحظة لاستنزاف المزيد من الدماء الفلسطينية البريئة ولا يهمهم من عاش من أهل غزة ومن يُستشهد ما دامت الصورة الحقيقية للنصر أمامهم هي أن تزاول إسرائيل لغة القوة والقدرة والهيمنة العسكرية واعتقادها المريض أن استهدافها لكل هؤلاء هو نصر للعمليات العسكرية التي يمكن وصفها بعمليات الإبادة الجماعية العمياء ونزوحها عن هدفها المعلن وهو القضاء على حماس ومن وإلى حماس وهو ما جعل العالم الحر يقرأ عملياتها بأنه تعطش لسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء دون وجه حق، بينما في المقابل تستقرئ إسرائيل كل هذا على أنها مواقف لا تعبر عن رؤيتها ورؤية حليفاتها مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وغيرهم في أن كل ما فعلته هو دفاع عن النفس وانتقام مشروع تجاه ما حدث في السابع من أكتوبر داخل مستوطنات غلاف غزة وبعض المستوطنات الإسرائيلية التي تم أسر العديد من عساكرها والمدنيين منها بل إن حماس استطاعت وسط كل هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وعدم التكافؤ بينها وبين إسرائيل عسكريا وعدة وعتادا أن تأسر ضباطا وجنودا كانوا يشاركون في هذه العمليات ضد أهل غزة وتحولت إسرائيل من كيان يريد أن يعيد أسرى السابع من أكتوبر الماضي إلى كيان يحلم بإعادة أسراه القدامى منهم والجدد وباتت الفاتورة الباهظة جدا تتراكم على حكومة نتنياهو المثقلة بالديون تجاه شعبها الذي يرغب اليوم أن يعود أبناؤه له أحياء ولا يقيمون لهم جنازات رمزية بعد قتلهم من قبل القوات الإسرائيلية نفسها التي لا هم لها سوى القتل والدم والدمار ونقض الوعود والعهود وتسطير مذابح وإبادة تعكس تاريخهم الدموي وأنفسهم التواقة للدم والإرهاب والقتل. نتنياهو وصف بالأمس مذبحة رفح الأخيرة بالحدث المأساوي وكأننا بطبيعتنا التي تعرف شخصيته وتاريخه الغارق بدماء الفلسطينيين يمكننا أن نصدق هذا التصريح الذي لا يمكن أن يكون صادقا أو حقيقيا بأي شكل من الأشكال، بينما في المقابل تعيد واشنطن أسطوانتها المشروخة بأن على إسرائيل اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين في عملياتها العسكرية داخل القطاع وهو المطلب الذي دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على إعادته مرارا وتكرارا على مسامع إعلامها وإسرائيل لكنها لا يمكن أن تعنيه أبدا وسط كل هذه المجازر المروعة التي تُرتكب بحق أطفال ورُضّع وأجنة وشباب ونساء وشيوخ وكل العالم يرى تلك المشاهد التي تهز العالم إلا بعض الحكومات التي تدعم هذا الكيان في كل جرائمه ومذابحه اللاإنسانية رغم الضغوطات الشعبية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة في تغيير مسارات التعامل مع إسرائيل التي كانت تأمل الاستزادة من التعاطف الشعبي والعالمي لما جرى في أكتوبر الماضي فإذا بها تتحول من ضحية لمجرمة ومن مجني عليها إلى جانية ومن مسكينة إلى سكين يطعن في خاصرة الإنسانية عبر هذه الجرائم وذاك الإرهاب الذي نراه تباعا في غزة وأخيرا وليس آخرا في رفح والآن في الضفة التي شجع الإسرائيليون الفلسطينيين إلى التوجه لها هربا من العمليات العسكرية شمالا لتقتنصهم وتحرق الخيام بمن فيها من أطفال وبقصف عشوائي لم يمهلهم حتى للاختباء أو الهرب لأي مكان رغم أن كل مكان بات في القطاع معرضا للإرهاب الإسرائيلي الدامي ولا تسألوا عن عرب هم نيام وإن استيقظوا!.
303
| 24 سبتمبر 2025
يحاول نتنياهو تبرير عدوانه الغادر على دولة قطر التي أثبتت للعالم من خلال مكانها الرسمي في مجلس الأمن إدانتها الكبيرة للعدو الإسرائيلي واستطاعت أن تثبت للجميع أن إسرائيل لا تريد سلاما ولا وقفا للعدوان الآثم على شعب وأطفال غزة من خلال استهداف المفاوضين الفلسطينيين والذين يمثلون الطرف الآخر من العصا التي تتأرجح بينهما بل واستهداف الدولة الوسيط التي نجحت في تحرير ما يزيد على مائة رهينة إسرائيلية في الصفقتين اللتين نُفذتا سابقا وتحاول جاهدة حتى الآن إنجاح صفقة كبرى مماثلة تهدف إلى تحرير باقي الأسرى الذين في قبضة حماس ووقف دائم لإطلاق النار في القطاع. إن تل أبيب بفعلتها الشائنة الأخيرة أثبتت للعالم تعطشها المريض للدم والقتل وإن قطر قد طرحت أسئلة على لسان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لم تنتظر الدوحة إجابات لها بقدر ما أثبتت للعالم أنها تعرضت لعدوان غير مبرر من إسرائيل التي سرعان ما أرادت التراجع عنه وعودتها إلى كرسي المفاوضات وهذا ما فشلت به الآن وتحاول اليوم تشويه الدوحة بأنها تفرض حصارا إعلاميا عليها مما يدل على الغباء لهذا الكيان متمثلا الجزء الأكبر منه في رئيس وزرائها نتنياهو الذي يريد ضرب إسرائيل أمام العالم وتبرير ضربته الجبانة التي لم يعطه العالم عذره فيها بعد أن استنفر الإعلام القطري وحوله إعلام المنطقة وقياداتها في إدانة الهجوم الإسرائيلي مما أظهر قطر في موقف المعتدى عليه بينما وقفت إسرائيل في خانة المعتدي غير المتسلح بأي عذر يمكن أن يبرر له فعلته الشائنة هذه ولذا من الطبيعي أن تشعر تل أبيب بهذا الضغط الإعلامي العالمي لأول مرة رغم أنها لم تعترف بقوته عليها طوال عامين من العدوان على أطفال وشعب غزة الذين يموتون جوعا وعطشا بجانب حملات القتل والاغتيالات التي تستهدفهم من قلب القطاع وترمي بالسباب على قطر الدولة التي تعرضت لاعتداء غير مبرر ويظهر السياسة الدموية التي تقوم عليها حكومة إسرائيل التي يشتكي رئيس وزرائها اليوم من ضغط إعلامي على كيانه لا يمكن من خلاله أن يستجيب الجانب الإسرائيلي لمفاوضات جادة من شأنها وقف الحرب في القطاع وكأنه يحاول رمي الثقل على الدوحة في أنها سبب في وقف هذه المفاوضات في محاولة يمكن أن توصف بالغبية فعلا وأنا أكرر هذا الوصف الذي يمكن أن يكون الأبرز في وصف ما اتهم فيه نتنياهو قطر التي لا يمكن أن تتبرأ من هذه الحملة بعد الهجوم الدموي الغادر الإسرائيلي على أرضها واستهداف مواطنيها ومقيميها في وضح النهار. ولذا فإن الاتهام الإسرائيلي لقطر يبدو حقيقة أكبر من كونه تهمة يمكن أن تُلقى على عاتق القطريين الذين لم يخفوا تهجمهم واستهجانهم الصريح والرسمي والشعبي من الهجوم الإسرائيلي على أرضهم على أي منصة يأخذون فيها جانب المتحدث بالأدلة والحقائق والبراهين بعد تلك الهجمة وعليه فإن نتنياهو الفاشل مستمر فيما يراه لصالحه بينما في الحقيقة هو يغطي فشله أمام شعبه بورقة برسيم بالية لا بورقة توت تبدو في هذا الموضع تزين الجانب الإسرائيلي الإرهابي الذي يحاول رمي الأسباب على عاتق غيره ممن لا يعنيه في ذلك سوى حق المواطن الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية في غزة أولا وأخيرا.
411
| 22 سبتمبر 2025
- تخيلوا أن الأزمة قد انتهت والعدوان توقف وعاد أهل شمال غزة لأنقاض منازلهم ونشطت الطواقم الإنسانية في انتشال من تبقى تحت الردم لدفنه وتكريمه بصلاة وداعية وأدعية تحف مرقده وتطفئ من آلام فقده ورحيله. - تخيلوا أن تتبارى الدول العربية وبعض الدول الغربية في آلية إعمار القطاع المنكوب وتبدأ عمليات الإعمار للبيوت والممتلكات لستر مئات الآلاف من النازحين الذين عادوا من العراء في الجنوب للعراء في الشمال وسط مباركة شعبية فلسطينية لسرعة البدء في الإعمار وبدء حياة افتقدها أبناء غزة شهورا طويلة. - تخيلوا أن تخرج إسرائيل بقواتها وذكرها السيئ من القطاع بأكمله وأن يكون التنقل بين القطاع متاحا وحرا لجميع شعبه دون أن ينهمر عليه رصاص العدو الإسرائيلي أو تغدر بهم رصاصة قناص إسرائيلي نهم للدم مثل نهم أهل غزة للعودة آمنين على بيوتهم وإقامة سرادق العزاء لشهدائهم وبناء ما يمكن بناؤه وترقيع ما يمكن تجميله من الدمار التي تسببت به إسرائيل النازية في عدوانها الدامي على أطفال وشعب القطاع المكلوم. - تخيلوا أن تُفاجأ إسرائيل بالصديق وقد أصبح غريبا وبالحليف وقد بات عدوا وأن تتخلى عنها الولايات المتحدة عرّابتها الودود إلى عدوتها اللدود والتي تصر على إعلان إخلاء مسؤوليتها من التكفل بدفع أثمان إسرائيل الباهظة أو حتى تمويل هذا الكيان المحتل بالسلاح والعدة والعتاد والتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل الأبدية بل والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية كما ينص القرار الدولي الذي وافقت عليه واشنطن آنذاك. - تخيلوا أن تساند بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وممن ساند تل أبيب في عدوانها الفاشي على رُضع وأطفال ونساء ورجال القطاع الدول الفلسطينية المحررة ويعترفون جميعهم بهذه الدولة ولا يلقون بالا للاستياء والغضب الإسرائيلي الذي ما عاد مهما والعالم كله سعيد بالإعلان عن دولة فلسطين العربية. - تخيلوا أن يقطع المطبعون مع إسرائيل علاقاتهم معها ويعودون للحاضنة العربية التي ما كان فيها يوما صديقا للكيان المحتل ولا محتضنا له وأن يدعموا غزة وفلسطين عموما بكل ما يمكن أن تتقدم به دولة فلسطين الشقيقة التي سوف تحيا وسط شقيقات عربيات يتبارين فيما بينهن لإبقاء (فلسطين) آمنة ومطمئنة بينهن. - تخيلوا أن تنمو دولة فلسطين وهي تتمتع بعدتها الحربية وعتادها العسكري وتحظى مخازنها بكل من شأنه أن يكون مدافعا عن حدودها وسيادتها مثلها مثل أي دولة عربية حرة. - تخيلوا أن تزدهر غزة وتكون منفتحة مع بقية المدن والمحافظات الفلسطينية بعد قطيعة فرضها الاحتلال الإسرائيلي بين سكان كل مدينة وأخرى والعزلة التي كانت بين غزة والضفة والقدس وغيرهم من بنات هذا البلد الجميل المبارك. - تخيلوا أن تعود الحياة للعائلات المنكوبة أو لمن تبقى منها من أبناء شهد كل فرد منهم كيف ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجازر الإبادة بحق أطفالهم وذويهم حتى تم محو كثير من العوائل من السجل المدني بأكمله وانتُزعت أشجار العائلة لها وعادت الأرحام الفلسطينية تنجب المزيد من الأجيال الفلسطينية التي سوف تنمو على بلد كان محتلا وبات حرا. - تخيلوا أن تسقط الخيانة والتواطؤ والاستعراض والعمالة من كل المتعاونين العرب مع إسرائيل وتصفو النية تجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأن يكونوا خير من يستشيره الفلسطينيون الذين يبدأون ألف باء الدولة المستقلة الحرة. - تخيلوا أن تتضمن كتب التاريخ الفلسطينية والعربية ما ارتكبته قوات إسرائيل وكيف احتلت وكم بقيت وكيف طُردت وعاد منتسبوها رعاعا كما جاءوا من أزقة أوروبا ثم تتعمق الأجيال الجديدة الفلسطينية بهذا التاريخ ويفخرون بأبطالهم الذين ضحوا بأرواحهم ليعيشوا بهذه العزة التي ولدوا بها وسيموتون عليها بإذن الله. هل تخيلت كل هذا وأكثر أيها القارئ وأيتها القارئة والابتسامة ترسم ملامحها الجميلة عليكما؟! جميل جدا! استيقظوا فإنها أضغاث أحلام كتبتها مواطنة عربية وصدقها العرب وسخر منها الغرب!
315
| 18 سبتمبر 2025
(إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس فلماذا تفاوضها؟ وإذا كانت تريد التفاوض لإطلاق سراح الرهائن فلماذا تغتال كل من يمكن أن يدير المفاوضات معها؟ وكيف علينا أن نستقبل في بلدنا وفودا إسرائيلية للتفاوض فيما يخطط من أرسل هذه الوفود لقصف هذا البلد؟) بهذه الأسئلة التعجبية التي لم تبحث دولة قطر الإجابة عنها وإنما عرضتها على العالم في القمة العربية والإسلامية التي عقدت منذ يومين في الدوحة بل وعرضها سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على المجتمعين موقنا بأن العالم بأسره يستمع لهذه الأسئلة التي لن تجد إسرائيل، وهي المعنية بها أولا، إجابة عليها. (لا تنتظر هذه الأسئلة جوابا بل توضح لماذا نقول بملء الفم إن هذا العدوان هو في الحقيقة عدوان سافر وغادر وجبان يستحيل التعامل مع هذا القدر من الخبث والغدر فثمة مبادئ أولية بسيطة في التعامل بين البشر يعجز حتى من توفرت لديه الحكمة والشجاعة اللازمتان للخوض فيما نخوض فيه عن توقع أن هناك من لا يعيرها أي اهتمام ولا تعني له شيئا) ونحن بالفعل لا ننتظر الإجابة على هذه الأسئلة التي دلت إجاباتها على أن إسرائيل إنما هي شبه دولة هشة ترأسها عصابة تقول عن نفسها حكومة يرأسها هي أيضا وحش متعطش للدماء ومتخبط في أهدافه راميا ما يريده أهالي المختطفين أو من تبقى منهم والذين لا يزالون في قبضة حماس عرض الحائط، وهمه الوحيد هو القضاء على الرعب الذي يعيشه بسبب حماس التي وإن فقدت الكثير من قادتها وأعضائها إلا أنها لا تزال تسبب له وجعا وهاجسا وتكبده آلاف الخسائر حتى الآن. لذا فنتنياهو أشبه برجل اعمى البصر والبصيرة ويتخبط يمينا وشمالا ويبرر عنجهيته وتهوره بأسباب واهية جعلت من شعبه ناقما عليه أكثر ويتصدر ساحات وشوارع تل أبيب معربا عن غضبه من مغامرات رئيس وزرائه غير المدروسة التي وصلت لدرجة أن يوجه فوهات سلاحه إلى بلد يدير المفاوضات مع عدوه لإيقاف سلسال الدم هذا الذي نال إسرائيل نصيب منه، وهو أمر لم تعتد تل ابيب على هذه الخسارة وتحمل تبعاتها بأن يدخل الجنود إلى القطاع ولا يخرجوا منه الا قتلى أو يبقون أسرى كما هو الحال الآن ويريد بعد هذا العدوان أن يعود إلى طاولة المفاوضات واعتبار ما كان لم يكن من الأساس ملتمسا من واشنطن أن ترمي بثقلها لتخطي كل هذا والدوحة تتفهم كل ما يدور حولها وهمها الأول هو رفع ثقل هذا العدوان الدامي عن أطفال ونساء وشيوخ وأهل غزة وهو جانب لا تزال قطر تؤكد عليه حتى وبلادها في مرمى القصف الإسرائيلي الغادر والجبان كما ابتدر سمو الشيخ تميم كلمته الافتتاحية للقمة وعبر عن تأثره العميق لمشاهد الأطفال في غزة وهم شهداء أو يتضورون جوعا بسبب سياسة عقيمة من نتنياهو الذي لم يكتف بالقتل والتشريد والحصار وإنما بتجويع كافة أهل القطاع بالصورة المرعبة التي تنقلها شاشات التلفاز والقنوات العربية والغربية على معرفة منها أو جهل لا يهم فالحقيقة الواضحة تقول بأن إسرائيل المتخبطة قد فاقت مجرمي الحرب إجراما وبدأت بالتسلل إلى المنطقة كما أشرت سابقا إما بالتطبيع الذي يبدو هينا وناعما وله أهدافه المستقبلية الوخيمة أو بالقتل والاستهداف المباشر كما حدث مع قطر دونما أي مساءلة حقيقية لها أو تمكن أي قيم أو قوانين أو اتفاقيات من ردعها وإيقاف سلاسل رغباتها القائمة على الدم والإجرام والتطهير العرقي والإبادة كما تفعل الآن في غزة التي باتت مساحة «للنتن» لتغذية شهوته في سفك الدماء الفلسطينية وعلى ما يبدو غير الفلسطينية في استهدافه لدولة قطر في الهجوم الذي نصر على أنه هجوم فاشل وجبان وإن سقط شهيد منا فإنه نال ما أراده غصبا عن نتنياهو وزمرته الإجرامية السادية.
381
| 17 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول...
4302
| 05 ديسمبر 2025
-«المتنبي» حاضراً في افتتاح «كأس العرب» - «أبو...
2064
| 07 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين...
1788
| 04 ديسمبر 2025
لم يدخل المنتخب الفلسطيني الميدان كفريق عابر، بل...
1455
| 06 ديسمبر 2025
لم يكن خروج العنابي من بطولة كأس العرب...
1383
| 10 ديسمبر 2025
تتجه أنظار الجماهير القطرية والعربية إلى استاد خليفة...
1173
| 04 ديسمبر 2025
عندما يصل شاب إلى منصب قيادي مبكرًا، فهذا...
921
| 09 ديسمبر 2025
أحياناً نمر بأسابيع تبدو عادية جداً، نكرر فيها...
669
| 05 ديسمبر 2025
تشهد الساحة الدولية اليوم تصاعدًا لافتًا في الخطابات...
645
| 04 ديسمبر 2025
في عالمٍ يزداد انقسامًا، وفي إقليم عربي مثقل...
639
| 10 ديسمبر 2025
حسناً.. الجاهل لا يخدع، ولا يلبس أثواب الحكمة،...
627
| 08 ديسمبر 2025
شهدت قطر مع بداية شهر ديسمبر الحالي 2025...
567
| 07 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل