رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (29)

من الأمور التي لا أنساها في المدينة تولي الخطابة في بعض جوامع المدينة فما زلت أذكر تلك الليلة التي كنت صحبة بعض المشايخ الأجلاء على مائدة عشاء ليلة الجمعة و كانوا يتحدثون عن أهمية هذه الليلة للخطيب و استعداده .... فجاشت مشاعري و قلت لهم والله ما من يوم يصبح علي و إلا و أصاب بالحزن و الضيق حتى تفرمني دموعي أحيانا لأنني قبل المدينة لم أترك خطبة في الغالب إلا لضرورة في قطر أو خارجها. وقد كان الكلام مؤثرا، فلم أكد اصل البيت حتى اتصل بي الشيخ عقاب بن محمد الحربي الذي عاجلني بالعرض الغريب الذي لم يكن في الحسبان!، حيث دعاني لتولي الخطابة غدا في جامعه الذي يخطب فيه المعروف بجامع الزاحم على طريق الحزام فشكرت فضيلته على دعوته و حسن ظنه بأخيه و حاولت الاعتذار لصعوبة الأحوال العامة في المنطقة، إلا أن إصرار الشيخ وطمأنته بقوله لي: لا عليك فأنت معروف عند كبار علماء المدينة و خاصة أئمة الحرم النبوي الشريف ...جعلني أقبل دعوته. وفي الصباح جهزت «مشلحا» و ذهبت للجامع قبيل الأذان الثاني و كان مزدحما بالمصلين ، وكنت قد طلبت من بعض مشايخي حضور الخطبة و التقييم كالشيخ الفقيه النحوي الدكتور عبدالعزيز علي الصومالي و الدكتور الأصولي الشيخ عبدالسلام الدويش الصاحب العزيز و الزميل الكبير الشيخ عمر السحيباني و الذي سيناقش قريبا في بحث الماجستير. وكنت أعددت خطبة عن تفسير سورة العصر، وهي في الغالب إذا دعيت إلى إلقاء كلمة أو خطبة ألقيها و ذلك لما أجده من فتح الله علي فيها، فدخلت المسجد و سلمت و قام المؤذن بالأذان و بعد إلقاء الخطبتين والصلاة أتاني الحضور للسلام وشكروني على الخطبة جزاهم الله خيرا. و كان من ضمن الحضور الشيخ الدكتور عبدالقادر منصور المعروف بأبي دجانة صاحب مكتبة العلوم و الحكم وزميل العلامة الشيخ عبدالرحيم الطحان في الدراسة وهو من أكرم من عرفت من أهل المدينة وصاحب مواقف لا أنساها و ألححت عليه في تناول الغداء في بيتنا فأجاب الدعوة وركبت معه في سيارته وذهب الشيخ عبدالعزيز رفع الله قدره لإحضار وجبة الغداء وكان يثني على الخطبة و الصلاة أيضا. وعند وصوله إلى حي «حينا» عادت به ذاكرته إلى بداية القرن الهجري حيث كان يتذكر أن هذا الحي كان عبارة عن مزارع وكان يأتي إلى بعض معارفه الذين يملكون هذه المزارع، و بعد تناولنا الغداء سويا شربنا الشاي الذي قمت بإعداده بنفسي فأعجبه ......، جزاه الله خيرآ.

773

| 16 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (28)

مازال الحديث عن الصديقين الجليلين الشيخ عقاب بن محمد الحربي و الشيخ يونس بن أحمد خوجة، وكنا توقفنا عند الحديث عن الحج فقد كنا ،كما تقدم في الحلقة الماضية ، نخرج من البيت فنجلس للناس في الطرقات نوجههم و نجيب على أسئلتهم.و بعد الحج دعانا الشيخ يونس إلى بيته في الحرة الشرقية وأكرمنا بغداء على عادة أهل مكة بأكلة معروفة عند أهل الحجاز وحضر المدينة من البخارية و هي الرز البخاري و المنتو، و هو عبارة عن عجين يحشى باللحم مع البصل المطبوخ و الفلفل الأسود ويمتاز بطعمه اللذيذ، كما كان كذلك إكرام الشيخ عقاب لنا منقطع النظير، جزاهما الله خير جزائه.وهما يشتركان في تتلمذهما على الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام حرم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و قاضي مدينته، و قد سافرنا مع الشيخ عقاب و الشيخ أحمد بن غلام و الشيخ حسيب الله إلى جدة لحضور دورة في جامع الملك سعود لشيخنا الشيخ عبدالله بن صالح العبيد في كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبدالوهاب. وقد زارنا بعد تخرجنا من الجامعة الشيخ عقاب في قطر و تعرف على علمائها و أعيانها، وكذلك دعته وزارة الأوقاف لتولي الإمامة في شهر رمضان والخطابة و الدعوة كما قام بشرح رسالة معرفة الدين للشيخ محمد بن حسن المرزوقي رحمه الله أسماها "فتح المعين شرح رسالة معرفة الدين" و هي نافعة مباركة طبعت على نفقة الأخ الروحي الشيخ خالد بن حسن بن خالد بن حسن العبدالله آل ثاني جزاه الله خيرا وبارك في عقبه، كما أحسب أن الشيخ شرع في شرح اللامية لشيخ الإسلام ابن تيمية.

555

| 15 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (27)

في أثناء وجودي بالمدينة المنورة لا أنسى الصديق الوفي و الجار الندي صاحب الصوت الخاشع فضيلة الشيخ عقاب بن محمد الهجود الحربي.وكان أول لقائي به عند افتتاح جامع الإيمان بآخر حينا بالمدينة فذهبنا للصلاة فيه و حينما دخلنا المسجد بادرنا إمامه بالسلام بترحيب حار ووجه بشوش كأنه يعرفنا من قبل، و عندما أقيمت صلاة المغرب تقدمنا فصلى بنا صلاة خاشعة تزيد في الإيمان و تأخذك معها في ظلال القرآن فتسمع آيات كتاب الله غضة طرية كأنها لحظة تنزلها.و بعد أن أصبحنا نتعهد مسجد الشيخ بين الفينة و الأخرى وتوطدت علاقتنا به قال لي لماذا لا تلقي دروسا في المسجد عندنا؟! فتعجبت كيف عرف أني خطيب!! و أني ألقى دروسا في قطر!! فسألته بعد ذلك و قال لي أنا تلقيت دورات عديدة في علم النفس و أعرف الناس في الغالب من أول وهلة! فبدأت بإلقاء الدروس بعد صلاة العشاء في التفسير حيث ابتدأت بسورة الفاتحة ثم بقصار المفصل، و بعدها شرعت في دروس العقيدة ، حيث شرحت "الأصول الثلاثة" و "القواعد الأربع" و نواقض الإسلام" و "اللامية "و "الحائية "، ثم شرحت في الفقه منسك شيخنا الشيخ عبدالله بن إبراهيم القرعاوي في الحج وغيرهاو كنا نتعهد الشيخ بالزيارة في بيته المجاور للمسجد ويبادلنا هو الزيارة في مسكننا، وبسبب كثرة ذكره وثنائه على رفيق دربه فضيلة الشيخ يونس بن أحمد خوجة البخاري حفظه الله فقد حدا بنا الشوق للقائه، فلما جالسناه وجدنا كرما وعلما.وقد جمعنا والشيخ يونس رحم العلم عن شيخنا حمد الحماد فقد كنا طلابه في الكلية ثم في مرحلة الماجستير في المغني، والشيخ يونس كما أخبرنا كذلك كان من طلابه في الحرم النبوي ودرس عليه بداية المجتهد كاملا و المغني كذلك...و شيخنا حمد الحماد هو صاحب كتاب "المقني في إختصار المغني" وأسلوب درسه عجيب سواء في الكلية في كتاب "بداية المجتهد" لابن رشد و في الماجستير في كتاب "المغني" لابن قدامة، وكان يبدأ الدرس بذكر المسائل التي ستقرأ و يلخصها في أسلوب عجيب قل نظيره و هو بلا ريب فقيه من الطراز الأول .وقد كانت لنا ذكريات جميلة مع الشيخين، أذكر منها حجة جمعتنا ـ أنا و الشيخ عبدالعزيز ـ صحبة الشيخين عقاب و يونس و كنا نسكن جميعا في بيت الشيخ عبدالعزيز بالعزيزية بمكة المكرمة ونتبادل إلقاء الدروس في المسجد المجاور لنا و في المشاعر خاصة في منى في أيام التشريق، فقد كان لهذه الحجة الأثر البالغ في نفوسنا فقد كان وقتنا مشحونا بالفوائد و مراجعة العلم و خاصة في الحج ..... و للحديث بقية

574

| 14 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (26)

من منا لا يعرف العلامة الجليل الشيخ سلمان بن فهد العودة فقد أعلن عن دورة لفضيلته في جامع الجهيمي بالحرة الشرقية في المدينة المنورة في تفسير جزء الذاريات فقررت الحضور صحبة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل ثاني و كانت الدورة لمدة أسبوع بين العشاءين و ساعة بعدها فحضرنا قبل الدرس مبكرا فرأيت حضورا كبيرا من طلبة العلم و العامة بل العجيب أني رأيت بعض أساتذة التفسير في الكلية و بعد أن أقيمت الصلاة دخل الشيخ من الباب الأمامي و سلم قبل الصلاة على عمدة النجديين العم سليمان الجربوع و بعد صلاة المغرب ألقى أحد المشايخ كلمة ترحيبية و بعدها شرع الشيخ في تفسيره المبارك و مما تعجبت منه أن قال أني بعد الدرس أظل أقرأ إلى الفجر وربما لا يزيد عن الذي عندي إلا قليلا و كان كلامه في معرض الحديث على أهمية القراءة و التحضير و كان القائمون على الدورة قد وزعوا دفاتر فأذكر أني ملأتها مع أول درس و ذلك لغزارة علم الشيخ حفظه الله و اتصل بي في اليوم الأول شيخنا الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ فقال أين أنتم فبينت أننا في دورة الشيخ سلمان فأثنى الشيخ حسين على الشيخ العودة خيرا و بعد الدرس يجيب على أسئلة الحضور و كان أتى ببعض كتبه كهدايا للذين يجيبون على أسئلة الشيخ حفظه الله ورعاه و قد كان أسبوعا ممتعا قضيناه مع شيخنا في التفسير وممن قرأنا عليه في المقابل شيخنا المحدث الشيخ محمد بن هادي المدخلي في سنن أبي داود بالكلية و لا أخفي القارئ الكريم أنني أسمع عن قوة حفظ الجنوبيين في المملكة و أنهم مثل الشناقطة في الحفظ و الاستظهار و لكن رأيت عجبا من شيخنا المدخلي فقد كان إذا أثيرت له مسألة دلل لها و استشهد ببعض المنظومات بل حتى أنني حينما أخطأت في النحو في الكلام أراد أن يخفف علي أمام الطلبة فقالواللحن عن شيخنا يجوز كقولهم مررت بالعجوز فقرأها بالضم و ليس بالكسر و كان ينصح الطلبة بأن يحفظوا في كل فن منظومة مختصرة فجزاه الله عنا خيرا ومرة تأخرنا عليه فأراد أن يلاطفنا في العتاب فقال كان الشيخ خالد الدرهم حريصا أثناء طلبه للعلم على وقته و على دروسه مع مشايخه و بعدها لم نتأخر عن حصته و الحمد لله .

959

| 13 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (25)

من النعم التي أنعم الله بها على في المدينة المنورة نعمة الصحبة المباركة الطيبة في الجامعة و غيرها فلا أنسى رفقاء لي ثلاثة في العلم وزملاء كانوا معنا من الفصل الأول وحتى تخرجنا من الجامعة سويا وهم فضيلة الشيخ حسيب الله بن محمد آجان الأفغاني و فضيلة الشيخ أحمد بن غلام السليماني المدني و فضيلة الشيخ عز الدين الأمين موسى السوداني. فقد كنا وإياهم نتذاكر العلم معا، و أحسبهم من الذين استفدت منهم أدبا و علما و دينا، فالشيخ حسيب هو الأول على الكلية وهو فقيه من الطراز الأول يستظهر بداية المجتهد ، و لا أبالغ، و هو مع هذا حنفي المذهب و لكنه يميل مع الدليل معظما للسنة و أهلها ، وهو صاحب مشاعر جياشة، فحينما سافرنا بعد التخرج أرسل لي رسالة عبر فيها عن حزنه على فراقنا و قد استشهد بالبيت الشهيرصبت علي مصيبة لو أنها صبت على الأيام عدنا ليالياو أما الشيخ أحمد بن غلام فهو محدث الفصل فهو يحفظ بلوغ المرام للحافظ ابن حجر و متون التوحيد، وتركته شرع في حفظ ألفية العراقي و لا أدري هل أتمها أم لا، كما كان مجتهدآ حريصآ على الجمع بين التعليم النظامي والتفوق فيه و بين العلم الأصيل على المشايخ الأجلاء و استمرت علاقتنا به إلى الآن و كذلك الشيخان حسيب و عز الدين و أذكر أن الشيخ أحمد صاحب رؤى صادقة تقع كفلق الصبح.و أما الشيخ عز الدين الأمين موسى فهو الفقيه و الداعية الرباني ويظهر ذلك في ملخصه الفقهي الذي كتبه من بداية المجتهد للطلبة و ذلك بناء على طلبنا كما أشار إلى ذلك في الملخص ، وقد درسنا عليه علم الفرائض، و ما زلت أذكر كلمته الأولى حينما قال هذا العلم سهل، فبدأ في الشرح، و قد فتح الله عليَّ في هذا العلم أثناء وجودي بالجامعة حتى أني في الفصل الأخير للفرائض حصلت على العلامة الكاملة و ذلك بفتح من الله علي ، وقد استمرت العلاقة بيننا بعد التخرج فقد أجبت دعوته لي لزيارة السودان صحبة الشيخ عبدالعزيز فزرتها بدعوة رسمية من رئيس أنصار السنة الأسبق الشيخ أبوزيد رحمه الله و بترتيب من الشيخ عز الدين و الشيخ متوكل أزهري جزاهما الله عني خيرآ

637

| 12 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (24)

في بعض الأحيان لا تعلم من أين تبدأ عندما تريد أن تتحدث عن بعض الشخصيات التي تركت تأثيرا في حياتك، وهذا ما حدث معي عندما أردت الكتابة عن شيخي الجليل الفقيه المبارك الشيخ عبدالله بن محمد الساعدي الخزرجي الأنصاري حفظه الله فإني أشعر بالتقصير الحقيقي تجاه فضيلته، فهو العالم المربي صاحب الكرم والخلق، والعلم والدعوة .....درسنا في الجامعة أولا على الشيخ في فقه المعاملات من بداية المجتهد لابن رشد الحفيد وبعد انتهاء الفصل قرأنا على فضيلته في بيته البيوع من كتاب الدليل وكان الدرس يمتد من قبيل المغرب إلى ما بعد العشاء ولا تسأل عن كرم الشيخ وجوده، فمنذ أن تصل أقدامنا البيت وإذا الشيخ يستقبلنا بباب بيته، وبعد القهوة والشاي والتمور والحلويات والفطائر والشاي الأخضر وبعده العشاء، مع الشرح الكامل الوافي الذي يبهرك الشيخ به بما فيه من نكات وفوائد علمية.ويبدو أن خلق الكرم والتواضع وبث العلم هو طبع هذا البيت بكل من فيه، فأنت تلحظ ذلك في أبناء الشيخ عند دخولهم للسلام والقيام على خدمتنا وفيهم أدب خلق جم وبر عجيب بوالدهم ولعلهم ورثوه من والدهم الجليل ووالدتهم الصالحة الداعية التي أثنى الشيخ عليها وعلى تربيتها.وقد سألت شيخنا عن هذه البركة التي أنعم الله على الشيخ بها فحاول ألا يجيب فكررت عليه السؤال حتى قال الشيخ لعلها بسبب قيامي مع أمهم في الدعوة إلى الله عز وجل ونشر العلم وبل حدثني عن أعاجيب في حياته ومنها أنه قال إن بناءه للبيت لم يستغرق وقتا ولم يتعرض بيته للسرقة بسبب هذه البركة فاللهم بارك في علم شيخنا وأنفع بعلمه الإسلام والمسلمين.

314

| 11 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (23)

من مشايخي الأجلاء الذين أخذت عنهم و استفدت منهم شيخنا المبارك الشيخ عبدالله بن إبراهيم الزاحم، فقد لازمت حلقة درسه في الجهة الشمالية من الحرم النبوي الشريف أمام باب الملك فهد الذي شرح فيه كتابه "الكافي في مذهب الإمام أحمد".وقد أقيم درس الشيخ في دورة مكثفة في جلستين يوميا من الفجر إلى الشروق و من العصر إلى العشاء، وقد بدأ الشيخ الدورة بكلمة حث فيها طلبة العلم على العلم و التفقه في الدين حتى يرفع الإنسان الجهل عن نفسه أولا ثم عن المسلمين ثانيا.و نبه الشيخ إلى أن أسبوعا واحدا لا يكفي طالب العلم لضبط مذهب إمامنا المبجل الإمام أبوعبدالله أحمد بن حنبل و لكن الدورة تنفع الطالب المنتهي في قراءة مختصر في المذهب فيراجع مسائل الفقه من خلال هذا الكتاب في أسبوع و أما الطالب المبتديء فربما يأخذ صورة عامة عن أبواب الفقه و مسائله فيعرف مثلآ أن فقه الحنابلة مقسم في كتبهم على أربعة أقسام: العبادات و المعاملات و الأنكحة و الحدود .... و هكذاو ممن حضر معنا في الدورة من أهل قطر الشيخ عبدالعزيز أمير الباكستاني أصلا القطري نشأة و مسكنا و كان لي به سابق معرفة إذ كان يدرس معي في مدارس الأندلس. ويمتاز شيخنا ابن زاحم في درسه بالجدية والدقة والتحقيق في مسائل الفقه مع كثرة الفوائد العلمية وتنوعها.كما أن الشيخ سبق وأن رشح لإمامة الحرم من قبل عمه إمام الحرم الأسبق الشيخ عبدالله الزاحم ـ رحمه الله ـ فصلى كما يروي جارنا في المدينة و نسيبه أبو ثامر التركي أن الشيخ صلى بالناس في الحرم صلاة واحدة و هي المغرب و العلم عند الله.و قد أنهينا المتن عند الشيخ كاملآ و الحمد لله و وبعد ذلك درسنا الشيخ في المستوى الأول بالجامعة الإسلامية في الماجستير فقه العبادات من كتاب المغني للإمام ابن قدامة رحمه الله إلا أنني اضطررت مع الشيخ عبدالعزيز إلى تغيير مقر الدراسة و استبداله بالقرويين بالمغرب .وأخيرا فإني لا أنسى نصيحة الشيخ الثمينة لنا في التأصيل و نشر العلم و ذب عن حمى الدين جزاه الله خيرآ .

373

| 10 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (22)

من مشايخنا الأجلاء الذين أخذنا عنهم و استفدنا من علمهم وأدبهم محدث المدينة النبوية و عالمها الكبير الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله ورعاه و ذلك أنه بعد أن انتهى من تدريس سنن ابن ماجة في الحرم قرر أن يرجع إلى صحيح الإمام البخاري، و قد اشتهر الشيخ بأنه يعد أول من أنهى تدريس الكتب الستة في الحرم من ثلاثة قرون تقريبآ.و قد حضرنا درسه في صحيح البخاري في الجهة الغربية من الحرم الشريف، وكانت عادته أن يقرأ الطالب عليه الحديث، ثم يأخذ الشيخ في التعليق على إسناد الحديث أولا و بعدها يذكر الفوائد من الحديث.وللشيخ مهابة قل مثلها في أهل العلم، حتى أن طلابه من هيبته لا يتجرأ أحدهم بطرح سؤال إلا بعد أن يتأكد من فائدته وجدواه.وقد وهب الله الشيخ قوة في الحفظ كنا نتعجب منها أحينا، وقد ذكر لي جاري الدكتور نصر العصفور بأنه سئل الشيخ عن هذه الذاكرة و خاصة في أسماء رجال السند فقال له الشيخ بأنه لا يتكلف حفظها.و في المستوى السادس درسنا شيخنا المبارك في الجامعة سنن ابن ماجة و من توفيق الله و كرمه وفضله عليَّ أن كنت القارئ في الفصل و كان هذا بقدر الله أن الشيخ قال: من يقرأ؟، و لم يكن أحد عنده كتاب سواي، فاستفتحت و قرأت وهم الشيخ بالشرح. و كنت في البداية إذا أخطأت أثناء القراءة يصوبني الشيخ بنوع من الشدة و ذلك ليختبر حرصي، ولكني بعدها بدأت أحضر للدرس قبل الحضور، و مع مرور الأسابيع بدأ الشيخ يرتاح إليَّ ويمازحني أحيانآ بفوائد علمية.وحتى أن الشيخ كلفني بقراءة كشف الحضور عليه، وكنت لكثرة أعداد الطلبة، الذين يربو عددهم على الستين تقريبآ ، لا أقرأ اسمي و لا اسم الشيخ عبدالعزيز وأكتفي في البقية بالاسم المفرد إلا إذا كان الاسم مكررا فأذكر اسم والده، و في اخر حصة ذكرت أسماء الطلاب كاملة وحينما قلت: محمد بن أحمد العليميقال الشيخ من محمد بن أحمد فرفع الطالب يده، و قال له الشيخ هل والدك من الإمارات و أصلكم كذا و كذا و بدأ يذكر والده فتعجبت من قوة ذاكرة الشيخ حفظه الله ونفع بعلمه ، وجزاه الله عنا خير الجزاء.

355

| 09 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (21)

سأحدثكم اليوم عن شيخ جليل وعلامة فاضل من أعلام مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم أكرمني الله بالأخذ عنه في الحرم النبوي الشريف وهو العلامة الفقيه الواعظ الشيخ محمد المختار بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ونفع بعلمه آمين .وقد رأيت من الشيخ ما لم أره في غيره في الجمع بين العلم و التربية و الوعظ فحينما أعلن بداية درس له في كتابي عمدة الفقه و عمدة الحديث سارعت مع الشيخ عبدالعزيز للحضور ، و حينما وصلنا رأيت حضورا مكتظا من الطلبة لم أر مثله في الحرم سوى الحضور الذي عند شيخنا محدث المدينة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد حفظه الله و أمد في عمره ومن الغريب أن طلبة الشيخ العباد فيهم من هو في المستوى الأول في الجامعة و فيهم الدكاترة و ذلك لغزارة علمه و قوة حفظه و ثانيا للتربية التي تجعل من تلميذه في المستقبل عالمآ ربانيآ بإذن الله. و لعل أدب الشيخ ووقاره وإجلاله للعلم انعكس على طلابه فقد كانوا يطيلون كرسي الشيخ بأن يضعوا عليه سجادة معطرة، كما أذكر أنه في أول درس حينما وصل الشيخ وأذن للطالب بأن يقرأ فقال الطالب، بعد حمد الله و الصلاة على النبي عليه أكمل الصلاة والسلام ، قال ابن قدامة رحمه الله، فقال الشيخ و هل ابن قدامة يدرس في كلية الشريعة أو نحوه فأعاد الطالب الدرس و قال: قال الشيخ الإمام ابن قدامة رحمه الله و هذه اللفتة قل من ينتبه لها من الأستاذة وهيأن إجلال أهلم العلم أحياء و أمواتا من حقهم علينا وقد قال تعالى ((قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون )) و حينما سأل فضيلته عن قول البعض: أليسوا هم بشرا؟! فقال: هم بشر و لكن هل هم كالبشر واستشهد بهذه الآية الشريفة.ودرس الشيخ يجمع بين التأصيل و التربية فكان يتوقف عند الفوائد التربوية كما الفوائد العلمية من الأدلة، فعندما شرع في شرح حديث وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا عثمان رضي الله عنه قال الشيخ : ما استحقر سيدنا عثمان السؤال، بل طلب الدلو ليعلمه خير الأمة و الصحابة و التابعين، وقال: يبنغي على طلبة العلم أن يعلموا العامة و ينزلوا إلى مستواهم.ويعرف الشيخ بشدة بره والديه وإذا سأله أحدهم عن بر الوالدين بكى و لم يستطع أن يتمالك نفسه، وقد حضرنا عزاءه في والدته غفر لها وعزيناه في بيته و كان صابرآ محتسبآ.والشيخ مع ما يجمله من تواضع وزهد إلا أنه كان مجلا لمجلس العلم، يأتي إلى الدرس و كأنه في يوم عيد من لبس وطيب زكي الرائحة من دهن العود يخلطه مع دهن الورد برائحة تميزه و أذكر أن الشيخ مر بجواري فعرفته من رائحة طيبه فتبعته حتى صليت بجواره جزاه الله خيرا.

496

| 08 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (20)

تعقد بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة حلقات العلم وتنتشر في رحاب وأركان هذا المسجد المبارك، وتتنوع هذه الدروس بمواضيعها ومتون العلم التي تدرس في بعضها وكذلك بمستوياتها العلمية، وقد كنا نتعهد بعض هذه الدروس بالحضور وأخذنا عن شيوخ العلم بها.بالحرم درس شيخنا « الحصوتين » ويقام بين العلامة الفهامة بقية السلف الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان حفظه الله ورعاه فقد كنا نسمع عن علمه وديانته فأخذنا الشوق وساقنا الحرص لحضور درسه.كان الشيخ يشرح كتاب التوحيد بأسلوب لم نعهده من قبل فهو مع تعمقه في شرح عبارات المؤلف ومع كثافة الدرر والفوائد العلمية التي ينثرها في الدرس إلا أنه يستفيد جميع الحضور، الكبير والصغير والعالم والعامي، وكل واحد يجد بين الدرر ما يستفيده علما ويحوزه فهما. و بعد انتهاء الدرس قمنا و تبعنا الشيخ حتى جلس إلى سارية فجلسنا عنده و سلمنا عليه وعرفناه بأنفسنا، فقال: لي أربعون سنة في المدينة لم أر قطريآ قبلكم!! فأخبرناه بأمرنا و طلبنا من فضيلته أن يخصنا بدرس فوافق جزاه الله خيرآ.كنا نقرأ على الشيخ بعد انتهاء درسه العام والذي حرصنا كالأصول » على حضوره أيضا، وقد أنهينا عليه عدة متون « الأصول الستة « و « نواقض الإسلام « و « القواعد الأربع « و « الثلاثة « اللامية « وكلها للشيخ محمد بن عبد الوهاب، و « كتاب التوحيد « و لشيخ الإسلام بن تيمية. « الواسطية « وويحرص الشيخ على أن لا يتجاوز أي من عباراته إلا وقد أسهب في شرحها لذلك كان الشيخ يطيل الدرس ولا ننهي إلا جزءا قليلا من متن الكتاب، فخشيت أن يأخذنا الوقت ولا ننتهي من المتن، فكلمت الشيخ فغضب علي حينها و قال كنا نقرأ عند مشايخنا قطعة صغيرة و نحفظها و يختبرنا فيها و عرفت حينها مقصدالشيخ وهو الضبط و الصبر على العلم.وحسب المنهجية التي يتبعها الشيخ وأخذها عن شيوخه فقد قام في اليوم الثاني باختباري في الدرس السابق و الحمد لله فقد كنت مراجعا ، فحينها اطمأن الشيخ وارتاح وبدأ ينفتح معي و مع الشيخ عبدالعزيز شيئآ فشيئآ ، حتى أنه كان الشيخ يسأل عنا إذا جاء المدينة لأن درسه في آخر أربعاء أو خميس من كل شهرعربي فكان إذا جاء سأل عنا وعن دراستنا وأحوالنا. وقد كان الشيخ لنا عالما وأبا مربيا حريصا على عدم تضييع الأوقات في المهاترات التي تحصل في أبواب الاعتقاد حتى وصل الحال ببعضهم بالقول بأقوال المرجئة. وقد أكرما الشيخ بزيارة خصنا بها في مجلس الشيخ عبد العزيزأثناء زيارته لقطر بالتنسيق مع مؤسسة الشيخ عيد وشرح للشيخ « عقيدة أهل السنة « أثناء زيارته كتاب العقيدة الواسطية، و ابن عثيمين ، وكانت هذه الدورة بحضورها الكبير ونفعها الطيب من جهود الشيخ محمد بن عبدالله الساعي، جزى الله الجميعخيرا....

632

| 07 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (19)

كنا قد تحدثنا في المقال السابق عن أول إجازة بعد انتهاء فصلنا الأول من الجامعة حيث سافرنا فيها إلى مصر وعدنا قبل شهر رمضان للصوم في الدوحة وإلقاء بعض الدروس والمحاضرات، كما زارنا في أثناء الإجازة في قطر فضيلة شيخنا الشيخ علي بن عبدالعزيز الشبل و الذي قرأنا عليه نونية الإمام القحطاني رحمه الله تعالى. وبعد انقضاء أيام الإجازة عدنا إلى المدينة المنورة للبدء في الفصل الدراسي الثاني و كان الحماس باديا على محيا الجميع، كما قمنا باستلام الجداول الدراسية للبدء في الدروس الأكاديمية والتي كانت مواضيعها استكمالا لما قد بدأناه في مقررات الفصل الأول، فموضوع مادة الفقه كتاب الصلاة من بداية المجتهد، وفي العقيدة استكملنا في تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد....هكذا. كما أضيفت مادة التفسير في أربعة مستويات من المستوى الثاني إلى الخامس و كان المقرر هو تفسير الإمام ابن كثير، ومقدمة في التفسير من كتب أصول التفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وقد درسنا هذه المادة الشيخ علي السكاكر و الشيخ مسعد الحسيني خطيب جامع القبلتين وأحسب أن من يرى الشيخين الجليلين يعلم أنهما من أهل القرآن من سمتهما جزاهما الله عني خير الجزاء. و الشيخ السكاكر من طلاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله و كان يغلب عليه التربية مع التأصيل كشيخه شيخ الشيوخ العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، فدرسه علم و تربية، وكان يحثنا على الاجتهاد في المذاكرة للعلوم وخاصة أيام الامتحانات كما لا يغفل عن أدب وسمت طالب العلم ، و ما زلت أذكر في يوم الامتحان الأخير أن دخل طالب سعودي وربما أنه من العوام و كان حاسر الرأس فنصحه الشيخ و أمره أن يعود لقاعة الدرس بعد أن يلتزم بسمت طالب العلم في هندامه، فاستجاب الطالب لنصيحة الشيخ وعاد وقد لبس عمامة على رأسه .« غترة » و أما الشيخ مسعد الحسيني فكان كذلك عالما مربيا يفسر من حفظهمع استحضار أقوال أهل العلم في تفسير سورة الفاتحة وأول البقرة، و أذكر أني لخصت من إلقائه تفسير الفاتحة و ألقيتها كخطب ودروس في قطر ، وقد نصحني بعدد من التفاسير و مما نصحني به تفسير الفاتحة للإمام ابن القيم رحمه الله .وفي آخر محاضرة له كانت نصيحته لطلاب العلم بالتمسك بالكتاب والسنة و بعدم الانشغال بتصنيف الناس والجماعات، فجزاه الله عنا خيرا.

381

| 06 يوليو 2015

خمس سنين في مدينة النبي الأمين (18)

كانت رحلة العودة من المدينة إلى الدوحة تمر بمدينة الرياض بواسطة الطيران السعودي ثم تقلنا الخطوط القطرية من الرياض إلى الدوحة، وذلك قبل وجود الرحلة الحالية المباشرة من المدينة إلى الدوحة، فكانت تستغرق زمنا أطول ما بين الطيران والانتظار بالرياض.وكان في استقبالنا عند الوصول لمطار الدوحة الأخ منصور إمام مسجد الشيخ عبد العزيز بطلته الجميلة حيث أقلنا إلى المجلس في المرخية والذي نجتمع فيه كل يوم، ثم منه أوصلني الشيخ عبدالعزيز إلى بيتي حيث الوالدة للسلام عليها ثم جاء الوالد ـ حفظهم الله، ورزقتنا برهم ـوفي اليوم الثاني وبعد صلاة الفجر سلمت على بعض من كنت أعهدهم بالمسجد وكان منهم جارنا جاسم بن محمد البنعلي المهندي والذي قال لي: لقد أصبحت يا شيخ جاسم سعوديا، ولعله بسبب محاكاتهم في بعض الكلمات، إذ من طبيعتي أني أتأثر بمن جالسته مدرة من الزمن.. وقد استفدنا من شيوخنا العلماء في المملكة العلم والأدب والكرم وحتى أني تأثرت بأذواقهم. وكنت قد قررت مع الشيخ عبد العزيز زيارة مركز الدعوة والإرشاد الذي تربطني بمن فيه علاقة قديمة خاصة بمديره فضيلة الشيخ فواز بن عبدالله الغامدي وكان قد كتب تزكيتين لي وللشيخ عبدالعزيز من أجل قبولنا في الجامعة، ولما دخلنا عليه في مكتبه بالمركز المعروف، بمدينة خليفة أمام غرناطة، سلم علينا سلاما حارا وبدأ يسأل عن الرحلة وما فيها وأذكر نصيحته لنا قبل ذهابنا للدراسة، فكان يقول: كنتم قبل هذه السفرة تذهبون كضيوف أما الآن فأنتم ذاهبون للاستقرار فترة من الزمن، فلا تنسوا أن هناك فرقا في المعاملة.. وقد صدق وكذلك نصحنا بالسكنى قريبا من الحرم وقال ستظفرون بالصلاة في المسجد النبوي خمسة فروض وفعلنا هذا في البداية ولكن لم نرتح في المساكن القريبة فآثرنا السكنى في الأحياء الجديدة.وقبل مفارقته سألنا عن مخططنا في أيام الإجازة فأخبرناه بأننا على موعد سفر إلى مصر، فقال: أنتم اعتدتم على السفر والترحال واستشهد بأبيات شعر للإمام الشافعي رحمه الله تغرب عن الأوطان في طلب العلىوسافر ففي الأسفار خمس فوائدتفريج هم واكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد

421

| 05 يوليو 2015

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6435

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6390

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3840

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2955

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2859

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1854

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1650

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1575

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

996

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

993

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

990

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

987

| 21 أكتوبر 2025

أخبار محلية