رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مو جلدك.. جر عليه الشوك؟؟

صور تؤذي بعض الاحيان عند اكتشاف حمى هوس التلاعب داخل حلبة الرغبات الممنوعة واخفاء الكثير من اللامشروعية في حالات مربكة تخرج عن اطار قانون الامانة والضمير، ولسان حالهم يقول "جلد مب جلدك جر عليه الشوك"، هذا " الجر " في نظرهم لايوجع، وفي نظرهم ايضا الوجع الحرام مقابلة التعدي على حقوق الاخرين، وخلال هذه التصرفات يكون فقدان الامانة والضمير، لان الضمير لهذه الاعتبارات يغني اصحابها ستصبحون في قمة الفوز بالغنيمة.الغنيمة هي ضد الضمير، ولكن لماذا هذا التعدي، باي شكل وبأي اسلوب وبأي طريقة، المال ليس لك، التلاعب يؤدي الى فقدان الثقة، وحينما تضيع الامانة يعني ان هناك " شعور مكسور"، يريد صاحبها التحدي بالخفاء، دون تكون له جرأة بالاعتراف انه سلب او سرق او زوّر، يعني عملية تحت الطاولة، وهناك من يتعاون عبر كثير من الصور، المصلحة!!.البعض يقول، مصلحتي اهم الاشياء، تصبح موظف " غير نظيف " يد ملوثة بمال الحرام حتى لو أدعيت انك حققت بعض النجاحات بالطبع لايكون نقياً انما يحمل الكثير من الشوائب، هذه الغنية التي تصبح فيما بعد " عادة سيئة " مرض يرتكب خلالها الكثير من التجاوزات، بالذات من المال العام!!.المفروض ان يكون هؤلاء حريصين على كل شي " بدقة وبنزاهة " لكن اذا فقد هذا العنصر في حياتهم ماذا يعملون في هذا التخبط الاعمى، بعيون مفتوحة تعرف ماذا تأخذوا مكيف تتلاعب في كل الاشياء لتقديمها لجهات مسؤولة على انها نظيفة، وبعد "غض " النظر وتمشي المسائل حفاظا على سمعة " المسؤول " طيب والمال العام اين ذهب، ولما يستغل هذا الجانب من قبل بعض المسؤولين الذين يعرفون كيف يكون التلاعب ولااحد يسأل؟؟.من يقول " جلد مو جلدك جر عليه الشوك " طيب الى متى هذا يستمر الجلد " العفن " في التجاوزات، ومتى تكون الصحة، الى اي منتهى يستمر تأديه هذه الدور في " النهب " والشركاء الذين يساعدون في النهب والسبل الكفيلة في " تطيْب الخاطر " وهل تنتهي المسألة، وتموت "المطالب الحقيقية بعد ضياع المال العام، في حكاية " المال السايب يعلم السرقة، ومن يعلم هذا المسؤول " الحرامي " يأكل ولايشبع، طيب الى متى يتواصل هذا الاكل وهم يتلذذون بطعم "الحرام " دون رادع يقول لهم اوقفوا هذه " المهزلة " وعودوا او توبوا الى " رشدكم " قبل السقطة الاخيرة.اخر كلام: لااعتقد جانب الحق او العقاب قد يضيع في ظل أيدي لاتشبع ولاتعرف مخافة الله بعد ضياع الامانة والضمير.

622

| 20 يناير 2013

احذر.. لا تأكل العسل كله

لا تدري ولكن غيرك بالتأكيد يعلم ويدري ربما التفاصيل ولا تظن الآخرين في سبات وغفلة، زمن الغفلة قد ولى وربما لاتجد من تقول عنهم " مغفلين " هذا الشعور الساكن داخلك لاتحاول ان تكون له ابعاد تمتد لافق اكثر من حجمه، عليك ان تراقب ماحولك فقد تجد أشياء تعبر عن نفسها اليوم او الغد، كل من يبحث عن مصلحته والاغلبية يعشقون " حفر الحفر ".الاغلبية خطواتهم عبر طريق شائك، كما قلت ان الحفر احيانا ينقلب ضدهم، لان الحلم لونه اسود، وهم لايزرعون الحب للآخرين، فالانانية تحجب عنهم البياض، يصبح الهاجس الاول لهم كيف يُتعلمون اسقاط الآخرين على طريقهم، مثل هذه الحالات كثيرة لا تأتي بثمار انما حدود قطفهم دمار وحطام.امنياتهم المريضة وبالنسبة لهم ارتفاع حجم نسبتها ويؤدي دور كل منهم محاولة البحث عن "مرض جديد اضافي " ليسكنوا " داخل كهف لهم عُمراً طويلا حيث تتلاعب خواطرهم لتتشكل لرغباتهم وامراضهم المتأزمة في محاولة اصطياد وزرع كل ماهو سيء، ومحاولة وضع كل السلبيات في طريق الآخرين.هناك فئة من الناس تعشق " الكلام " من شخص الى آخر، خلال مبادرة الانانية والحسد والنميمة وهي تؤذي غيرهم في البحث عن مكائد الضد بالضد، دون امتلاك شعور " العيب " دون حضارة او اخلاق، وهم يبحثون اصطياد الاضعف لفرصة الوقوع في هذه المصيدة حتى تؤذي الناس الذين يتعاملون مع الآخرين  بالبساطة والحب والاحترام.وجوه تنخرط بسرعة عبر ابواب المجتمع المختلفة وهي تحاول ان تتسيّد على افكار الناس الطيبين خلال تعتيم الحقيقة عنهم، وهم يحاولون رسم رؤية مشوشة غير حقيقية مزورة مهداة لهم سعياً الى تحطيم الاشياء الجميلة التي كانت سائدة في حياتهم الخاصة والعامة، وتشجيعهم للبحث عن طرق مدمرة لخلخلة ترابط المجتمع.هناك ممن يبحث عن كلمة واسلوب يحمل " الشر " عبر كلمة سيئة يتداولها في ظل زرع فكرة " شائعة " بحجمها الصغير ليوقد النار في دروب الناس وعلاقتهم بالآخرين لبدء زعزعة ترابط الناس مع بعضهم البعض وهم يسيرون عبر طريق مخالف ضد الآخرين، حيث يشعرون ان النقص داخلهم يحثهم على زيادة جرعة النقص خلال تصرفات وسلوكات سيئة..!!.اغلب ممن في المكاتب والممرات يطرحون اسئلة كثيرة، وعيونهم تراقب كل شيء وهم يحملون داخلهم حلما مريضا بحاجة لتعويض النقص ورغبة الاكتفاء ضد مايسعد الآخرين، فهذه وسيلتهم الوحيدة اقتناص الفرص في محاربة نجاح الاخرين فهذه الاحاسيس تعذبهم وتقلق حياتهم وغياب بصيرتهم واخيرا الفشل يلاحقهم اينما كانوا ومايفكرون ويخططونه بالخيبة.اخر كلام: احذر ممن يحاول اصطيادك بكلام معسول مخلوط بالسم.

897

| 17 يناير 2013

اذا طاح الجمل.. ماذا نقول؟؟

الدنيا فى بعض الاحيان تأتي بأشكال مضحكة ومعقدة، واحجام غريبة فارغة وبالذات خلال تغيرات سلوكيات الناس ضمن الاشكال والادوات المختلفة، بالطبع تكبر او تصغر حسب الظروف المحيطة بهم مع نسبة وحجم ومساحة مع قدرتها في التأثير، حتى يصبح الحال معينا من التوتر والاختلاف والارتباك واحيانا اخرى " خوفا ".ربما تضيع الفرص عند البعض، ويحق لهؤلاء البحث عن دور " جديد" لهم كالممثل بعد ان ينتهي من فيلم يبحث له عن دور جديد لفيلم اخر، يؤدي خلاله امتحانا لفرصة اخرى جديدة في اداء المهمات خشية السقوط خلال موقف معين، ويخاف البعض ان يصبح شكله " فقيرا " بعد ان يخسر كفاءته عند دورة الايام، فالقيم المزورة ليست نافعة والفشل يطارده بعد ان تظهر الصورة واضحة لحجم الخبث والتنازل عن كل شيء.الفرص الضائعة تتداول وتفسر في كل شيء وعلى كل شيء، ولا تدري من القادم سمك لبن بطيخ، وربما الظن السيء يكبح اشاعة التغيير ربما الحسبة بالخطأ، فمشكلة الكثير من الناس يفهمونها غلطا ويحسبونها كأنها الحسد والنميمة والكلام الفاضي، في مقابل ذلك هناك من يسمع الكلام " يرتعد او يبكي " خوفا وطمعا، ويصدق المشهد بالحرف الواحد، حتى يصبح " الواحد فيهم عنترة " كآلة سريعة في التنفيذ، واخيرا يمكنك ان تتفرج على المشهد وتعرف من يخسر الرهان، اعتقد ضروري ان تفهم اللعبة حينما تتناثر الحروف اليوم الخبر بفلوس بكرة الخبر ببلاش.صراع البعض في مكان الواحد على شيء واحد، لعبة من يحب الثاني اكثر والحب لعبة لمن يعطي اكثر، لكن في الوقت الحاضر قد يتوقف من كان يملك " كله تمام " وعلى خشمي وبالطاعة بالحرف الواحد، وساعات أخرى تتفنن صناعة المجاملة باعتبارها بضاعة رابحة يستطيع صاحبها " رمي الرمانة بكرة واحدة " لايهم الرمي على اشياء خاسرة،  فالذين يعشقون الكذب يخترعون لهم طرقا اسرع من البرق ليشاركوا كمهرجي  تطبيل اول الكرنفال بلا خجل " واللي يختشوا ماتوا ".هناك من يعشق التوقعات، فلان سقط فلان قادم، توقعات حسب الظروف، برد شتاء خريف صيف، سلوكيات وحسابات تختلف من شخص الى اخر، ومن مكان الى اخر، وربما حلم يعيد نفسه في الصعود او الهبوط مثل السهم يرتفع وينزل والخسران من لا يعرف كيف تعامل مع البورصة.البعض في حصار مع التوقعات من يخسر ومن يربح، يبدأ تقديم انواع الكذب، من يسقط ومن يصعد والكذبة الاخرى ضربة على الراس قوية وقاسية، السقوط من العرش حياة وموت، الكثير من القادمين والخارجين، وفرصة من يمثل ويخادع وينافق وتسيل الدموع " اربع أربع " الفراشون هم اول الناس يكشفون حالات البعض في الرثاء والبكاء والشتم والفرح حينما تسقط شجرة الحياة.اخر كلام: كثيرة هى الاشياء لا تأتي اليك كما هي الآن، سيعاد ترتيبها لملقاة من يأتي بعدك.

544

| 16 يناير 2013

في الطوارئ.. هناك من لا يعرفنا

تحلم بأشياء كثيرة، أصبحت بالنسبة لك حلما، حينما تدخل "الطوارئ" لا تجد نفسك، انك تتشابه مع الغرباء، مجموعة عمال واجانب في طابور طويل، تجلس امامك "موظفة آسيوية" دكتورة وممرضة، اجانب وانت بينهم غريب، يحدث ذلك في هذا الزمن وفي هذا المكان، تتراجع خطوة الى الوراء، لا احد يسمعك، لا احد يساعدك "كل يلهث خلف جنسيته"!!هل انتهت القصة او الغصة "سميها كما تشاء، تخرج من الممر بـ " نرفزة " مستحقة ليس هناك جمهور، في اغلب الساعات تبحث عن نفسك داخل الصرح الطبي تشبه الغريب بين "الجميع" لا ينحدرون قريبا او بعيدا من هويتك، انت ومن معك من المواطنين اصبحتم رقما صغيرا بين عدد المتواجدين المنتظرين المتزاحمين يشكلون الرقم الاكبر.خطواتك مكسورة في اغلب الاحيان، تضطر الى البحث عن لغة اخرى "هل تجيد ان تتكلم" غير لغتك العربية، حينما لا تتحدث بلغة هؤلاء القوم لا تستطيع الكلام، خيط التفاهم ينقطع بينك وبين من يعملون في هذا المكان العام المهم، تقبض عليك حروف " التأتأة " ربما محاولة بائسة في الوصول " للغة مستوردة اسمها لغات العاملين في هذا الصرح الطبي.هل انت اولهم او اخرهم، الصحيح من يسبقونك في العلاج هم وليس انت، بعد هذا المشهد تشعر انك غريب، داخلك امتغاص وامتناع لهذه الغربة الاجبارية، عدد ضخم من العمال بمختلف جنسياتهم ولغاتهم واشكالهم وامراضهم، تحت سقف واحد، تحتاج لغة غير لغتك الام، تحتاج لتنظيم وقلب كبير يتسع لمن لا يسمع صرخاتك ومرضك حينما تفقد هويتك!!يقال ربما "راحت عليك" انت تركض وهم يركضون "محد احسن من الاخر" في نفس الممرات والادوار والابواب، وهم افضل منك في الخدمات تسبقك لغة الاكثرية بعد ان اصبحت الرقم الاصغر عليك البحث مرة اخرى عن شخص يتفاهم معك، يتكلم اللغة العربية، لا احد يجيب لربما تلك الآسيوية حينما تحدثك "بعصبية" صبري شويه!!.تبحث عن طريقة سهلة تتفاهم فيها، بعد "ضياع اللغة" وبعد ساعات من "العسْر" ربما تجد ضالتك في الوقت الضائع تسمع طبيبا يحدثك "ماعنديش وقت يا ابني، تعبان مريض عمره ستون عاما يقول له اصبر يا ابني!!" دكتور ما عندك نظر "حلو مستشفى يصغر ناس كبر البابا يا دكتور تقول له اصبر يا ابني " دكتور يتكلم عربي ماعنده وقت يعالجك، نقطة فوضى عليك الذهاب الى الطبيبة" الآسيوية "التي لا تتكلم عربي ماعندها وقت تعالجك،هذا حالنا في الطوارئ تمزقنا الغربة، جئنا هنا فلم نجد من يعرفنا واصبحنا "أغراب في البلد أغراب "آخر كلام: تدخل.. تسكت وتصبر ولا تتحدث ربما يهدي الله الطبيبة الآسيوية.. تتكرم وتقبل تعالجك بعد طابور الآخرين.

440

| 15 يناير 2013

فعل الصغار.. حلم الكبار؟؟

السرقة يعتبرها البعض مهنة "شريفة" لا غبار عليها، هم يؤمنون بها "فقط" وذلك في ظل من يساعدهم بفتح الباب والنوافذ ويقول لهم افعلوا ما شئتم باعتبار ان من حولكم في نوم عميق.!! طاب يومكم والسعادة حليفتكم خالصة، اذا الضمير مبسوط كأنكم اخلصتم ووفيتم ولا عليكم اية ملاحظات لجانب الامانة.حالفكم الحظ في زمانكم المريح وخطوة مغمضة بطريق الهدف، لكن الهدف "مغبّر" في اوقات كثيرة الاجواء شكلها ضبابي، انتم النخب الاول والشريك له موقف مشرف!!، تعرفونه ويعرفكم لن تخيبوا الامال من الصباح حتى المساء، وتحين الفرصة لكم تضحك الايام، بكراسي ودرجات بين الصعود والهبوط فما اسعدكم بتحقيق فعل الصغار لحلم الكبار.البعض يعتقد ان سرقة الكحل من العين، شطارة ما يعملها الا من هو شاطر في الكذب و"العيّارة" فلن يصل احد منكم لحافة ظل الحلال انكم تقفزون الى "فوق" والقفز اغلب الاحيان "قفزة محرمة" تكسر الرقبة، واذا انكسرت الرقبة تصبح النظرة الاولى غير صحيحة غير موفقة، تحتاج لطبيب شاطر يتعامل مع نواياكم بالعين الحمراء ليؤكد ان اصابتكم اصابة عمل لها علاوة "غير محرمة".من يتعاطون مع هذا الصنف يضحكون على انفسهم بسخرية لاعتقادهم "ان العيون مغمضة" لعبث مكشوف يظنون ان غيرهم لا يعرف خفايا الامور، حتى لو سرقوا "الجمل وما حمل" لا يشعرون بالفرق، كأن الدنيا فوضى، مثل الاكل السريع سندويتشات خفيفة على القلب ثقيلة على المعدة صحيح سريعة لكنها مؤذية، يقولون اكل الحرام ينفخ البطن ويعمل ارتباكا كلويا حادا، هنا تقرع الاجراس "انتبوا ايها السادة" مخالفات لا تطاق فعلا تحتاج لمعالجات سريعة دقيقة وبتأن!!.يعاني البعض من فقد الالتزام بالامانة خلال ممارسته الوظيفة، حقيقتها نصف الركن المفقود في محاسبة الشخص "الموظف" بكل ما تحمل وظيفته من مسميات لاستغلاله ارضاء شراهته بما عليه لجانب المخالفة والتعدي على حقوق الاخرين، مسؤول له الحق عمل كل شيء ولا يسأله او يراقبه احد؟؟هذه القضايا لها ابعاد تثير الفضول وما يتبعه من الهمس والترصد لحكايات لا تنتهي ونقاط غامضة تصرخ "من يحمي من؟؟، ومن يعاقب من"؟؟ نقاط فاصلة لا تعرف الى متى تدور اسئلة حول نفسها، ما معنى فوضى يسكت عنها وتجاوزات من شخص او اشخاص دون حساب ولا رقيب والناس ملت من التجاوزات!!، هل يعقل ان الطرف الاخر لا يسمع ما اظن ذلك.اخر كلام: تشوف الصورة تتعجب وتسمع كلام "يشيب له الراس" وردة الفعل باردة ابرد من الثلج حتى تضيع في الطوشة.

431

| 14 يناير 2013

الصدمة..!!

أشياء تحدث ويزيد "البلاء" على الناس حين تصبح في نظر المفسرين "المتفرجين" حالة عادية، حتى لو ارتفعت نسبتها الى فوق معدل الخسارة، يقول البعض ان "الزعيق في الميت حرام" او على الاقل خروج الزعيق من دائرة المساواة لا يكون تأثير ولان الاحساس فارغ، وهذا حقيقة الواقع، حين يحكي الآخرون انهم "فشلوا الف مرة" ولا داعي لرسم قلق العتاب والشماتة والتشره، هل يعني ان الضربة في الراس ما توجع.كلام منطقي عادي "متعودة" والعادة ان حياة الآخرين مليئة بالصدمة مرة ومرات فهل يتعلمون منها، بعد عشرات من التعثر والخيبة وتعني لا منفعة للصدمة، لم يتعلم منها في كيفية تواصل درجات الصدمة وما تأثيرها المباشر وغير المباشر لكل من يحلم بالعزف على مزمار نشوة الانتصار والفوز او الوصول او الوقوف على منصة التتويج، راحت عليكم الاحلام في الوصول للقمة، لان القمة تحتاج لجهود مخلصة وانتماء واحساس حقيقي للوفاء.من خلال تجارب الآخرين اذا لم تعتمد على نفسك واهل ديرتك، فلا خير فيك، تصبح احلامك في مهب الريح، وتعيش في دوامة احلامك "فراغ" افراحك ناقصة وعدم الاستقرار لها عنوان آخر فهي تشبه صفات "كلام كلام كلام" يتعب المرء من الكلام يسمونها "ثرثرة" والثرثرة ماتبني "بيت" فلا تنفع كلمة "ياليت" وليس باستطاعتك تحويل الكلام والرغي الفاضي لواقع عملي "بيّن" حقيقي، ملموس يفرح الآخرين دون اخفاق وتعب القلوب لتجارب مهزوزة ضعيفة.كل من يحلم تحتاج الاحلام لمواصفات وصناعة معينة، لجهود مخلصة يمكنك خلاها تحقق فرصة الوصول للهدف، لكن للاسف كيف تعمل اذا صار الهدف "فاضي" وخطواتك ضعيفة بالتأكيد لا تستطيع تحقيق شيء من معادلة كيف "الوصل" سوى مشاهد الفشل والبكاء على الاطلال، احلام طارت وتبخرت واصبحت كل الاشياء "لا شيء" في نظر الآخرين، لانك لا تجني سوى وعود تتبخر بعد تلقيها صدمة او صدمات قوية قد لا يتحملها الكثير في مقابل افراح الآخرين.كثير من الاحيان تفكر، او ترسم اشياء للوصول الى "الهدف" لكن ضمن "تخطيط" يتضح انك في لحظة الوعي من الصدمة تشعر بفداحة الخسارة فلا تتعلم ولا تعترف بذلك، يبقى التخبط شعارك الى ما لا نهاية، وتعيش بمضاعفة الاخطاء، كأنك "مبسوط" ما تقبل ان يقولوا لك هذا الخطأ سقوط. فشل ذريع!!،الاخطاء والفشل والسقوط بعيد عنها وهي قريبة منك، تعتقد ليس هناك مستحيل، احلامك هي المستحيل، حيث ستبقى معجباً بهذا الانخفاف والركض دون هدف، ويخونك السهم حين تفقد اشياء كثيرة، وانت لا يهمك فتعيش برودة "الاعصاب حتى اقصى درجات اللامبالاة ودون البحث عن تصحيح علة هذا الانخفاض حتى اشعار آخر!!آخر كلام: من حقك ان تحلم، لكن لا تسطيع تحقيق احلامك وانت "فارغ"!!

433

| 13 يناير 2013

ما نفعتنا يالرادار..

مضت سنوات وإدارة المرور تتحمل جانبا كبيرا ومهما امام مختلف الاحوال ضمن اجراءات جادة وفعالة علها تصل لما كنا نتمنى ان يكون فعالا ومفيدا ضمن خدمة "الرادار" ومساعدا فعالا في وقف زيادة نسبة الحوادث والموت معاً، في مساعدتها في الوصول للصورة المثالية في تجنب المشاكل حتى لا تسبب القلق والعثرات لجملة اخبار سيئة ضد "الانسان" هو العنصر الاهم والاغلى في المجمتمع!! صورة لإحصائية أخيرة تقول ان هناك زيادة في نسبة الحوادث ارتفعت الى 13 % يافرحتي فيها، لماذا هذه النسبة؟؟ كنا نطمح بعد الرادار الى ان تكون النسبة "الاقل" دون هذا الارتفاع، رغم كل الوسائل المعمولة والكثيرة في كل موقع، لماذا لم تستطع ادارة المرور خفض النسبة للاقل وليس للاعلى؟ يعني "مثل ما رحتي جيتي" بعد ذلك المفروض ايها السادة وضع علامات استفهام عن اسباب ارتفاع هذه الظاهرة لماذا النسبة ارتفعت دون الحصول على مؤشرات، كما كنا نتمنى بالرغم من الجهود في التنظيم وتوزيع الرادار داخل وعلى الطرقات الخارجية!! ونسأل لماذا كثرت الحوادث واخذت النصيب الاكبر في حياة الناس ممثلة خلال مشاهد الهلاك والموت والعجز، ومجمل ما تحمل هذه الصور نطلق عليها "مأساة" "للاسف لم تتغير هذه الصورة بل تزيد ويكبر محيطها ومأساتها وعجزها وقف سلسلة الحوادث واذا كنا نطلق عليها "كـ مأساة" لما لها من ابعاد لمساحة الواقع اليومي ترجمة حقيقية وواقعية من خلال عيون الناس. ان اختفاء السلوك البشري الذي يتعامل به مستخدمو الطريق وفي مدى التعاون والتعامل مع قانون المرور واتباع اساليبه الحضارية واتباع السلامة في حماية المستهلك والمستخدم، لكن الواضح ان المعادلة تعيش في غياب دائم لنرى ناتج هذه الفوضى تتبع الكثير من المشاكل والحوادث لعدم التزام بهذا الهدف في الوصول الى نقطة البداية، سلوك يومي لأغلب مستخدمي الطريق، البعض يفقد اسلوب القيادة والتقيد بالتعليمات والظاهرة الخطيرة كل من يأتي يستطيع يستخدم سيارة، والسؤال الاهم بعد هذه السنوات لماذا لم نحصل على انخفاض نسبة الحوادث؟ وماذا قدم لنا المرور لتخفيض هذه النسبة في المقابل على المخالفات التي يدفعها السائق. هل يعنى ان المستهلك "صيد" سهل لمجموعة من مخالفات "تدفع اجباريا" حال تجديد المركبة كل عام جديد آخر، واذا حسبنا ما قدمه المرور خلال السنوات الماضية مع خفة دم "الرادار" وهو يصطادنا في كل طريق وما نشهد له انه عمل فعال على قدم وساق بجد واجتهاد "الله يعطيهم العافية" حتى ندفع فاتورة المخالفة!! آخر كلام: لماذا زاد التهور والسرعة الجنونية وعدم التقيد بقانون المرور، ومتى نضمن السلامة من اجل حياة افضل.

539

| 10 يناير 2013

نفاق.. لايطاق

يلعب معاك ويلعب عليك، اسلوب خاص من رقصة الثعبان، تعطيه خيرا ويعطيك سما، حالات كثيرة لا تأسف على من تفقدهم ممن يعزفون خلفك باشكال لمعزوفات لاساليب لهم باع طويل في العزف والرقص، احيانا يتحول هؤلاء كـ نحلة، هدفها ومهنتها البحث عن زهرة داخلها رحيق، النحلة تمتص وتأخذ ما تشتهي وتحلم بالمزيد حتى تنشف الضحية وبعدها ترحل لضحية اخرى. النحلة من الطراز الاول في شخصنة الموقف والسرعة في الفائدة ورفض الخسارة، لها رغبات جامحة وحينما يرفع الغطاء تظهر لك الوجوه عارية دون حياء فـ " الحياء " نقطة سقطت وضاعت في ظلمات بحر مضطرب متقلب في محاولة لـ " ترقيع " الوجوه وحقيقة ما يدور حولهم من شبهات، كل منهم يتلاعب في أشكال مختلفة شاذة " تبحث عن اماكن قريبة لتكون ضمن الصفوف الامامية، وهم بحاجة الى التصغير كأنهم تلاميذ " يستمتعون بتعذيب الذات لا يهم ما هو الحساب، حاجتهم الوصول لمرحلة "القريب منك بعيد "، وفي القرب محبة حينما يصعدون يصنعون لهم شحنات كاذبة لذبذبات لجذب عطف " بعض المسؤولين " لوصولهم من حياة فقيرة الى الرفاهية. حياة المنافق مراحل لمجموعة من الانحلال الاخلاقي أولها الغدر صراع النفس الأمارة بالسوء لاختفاء الصدق ورفض تواجد مع الاخرين ممن يتمنون الحصول على فرصة ليكسبوا الرهان الخاسر لمصالح مؤقتة زائلة يتمكنون من رسم خارطة الطريق لهم لجوانب كاذبة، لا تعرف حياتهم غير بذل المزيد من التطبيل ومسح "الجوخ " للفوز بلقب منافق مع مرتبة الشرف. يدعون ان الكذب حرام لا تتطابق شروط التطبيل في حياتهم المهنية فيسعون من خلالها الى جمع اكبر عدد من عشاق المنافقين في الحضور والكلام والرقص، ضمن صفور تدعي كذبا بالكمال، هؤلاء المنافقون لا يبحثون عن "الحياء" يركضون خلف كل شيء، ويصغرون امام كل شيء، يرسمون احلامهم على ورق ويحلمون بالصعود على اكتاف الاخرين. لايهم في حيتاهم سوى انهم يقولون "لبيه" للمكاسب الفورية. اداء مهماتهم اليومية شعور غريب يتخلط في دم كل منهم، يعرفون قدر تصغيرهم من الصغير الى الكبير، لايبالون بهذه السفسطة، يتكرر في حياتهم هنا وهناك السقوط، جملة من الانصاف ان حياتهم غير سوية، لا عذر لهم حينما يكذبون على انفسهم ورسم الشبهة يعتبرونها انصافا ونجاحا وبروزا يصفق لهم من يعشقون هذه النوعية هذا البشر المغرد على حبال الكذب. هؤلاء المنافقون يلعبون لعبة خطيرة، ضد حياتهم ومجتمعهم، فاذا ضاعت الفرصة امامهم ماذا يفعلون " بالتأكيد جانب مظلهم، القريب يصبح بعيدا عنهم، اخلاء الطرف الاخر ليس في حاجة لهم، خطوط مغيّبة، وعثرات تقابل صناعتهم المزيفة نتيجة علاقة مزيفة بنيّت على حبل قصير من الكذب. اخر كلام: اصطياد المنافق كلمة غير صادقة وسلوك غير حضاري وصفعة يقبلها بثمن مؤجل.

1406

| 09 يناير 2013

المواطن.. الصوت الموجوع

المواطن أساس الكتابة، الغوص داخل مشاكله وعرضها على الجهات المختصة لتقرأ جداول حروفه وتفكر بها وتبحث لها عن الاسباب والعلاج، فهناك الكثير من المشاكل تبقى صميم الحياة الاجتماعية، قضايا يومية تأخذ الكثير من الوقت والانتظار والقلق، والكثير من المشاكل تبقى عالقة بين انتظار البحث واسئلة تدور حولها حين لاتجد حلولا لها حتى لوكانت مشكلة كبيرة. خلال جهات مختلفة، تأتي الاصوات متعبة راجية من يهمه الامرالبحث عن ايجاد علاج يساعد في الخلاص من هذه المشكلة بعد البحث عنها وتقدير درجة مايلحقها من اضرار مدى حاجة الضرورة ، للبحث العاجل وليس علاجا مؤقتا، انها هي حالة تحتاج الوقوف امامها لمعرفة حاجة المواطن لها. قضايا مباشرة بحياة المواطن، لكن السؤال يكون كيف تكون المعالجة ومتى يتم العمل بها واذا كانت تتعلق بالعمل او مايخص الحياة الاجتماعية مجملها حياتية بحتة، كل منهم قد يبحث عن " أرض " وبيت حكومي " اوسلفة بناء " تتفاوت المطالبة حسب الحاجة وتقديرها حسب الانجاز اما مايتعلق بتحقيقها ومن يتعامل معها او تأجيلها حتى اشعار اخر. يبقى هذا التناقض امام كثير من المعاملات، ذلك في البحث عن احقية مشروعيتها ضمن جهة منفذة لربما تتطب " وصايا مسبقة " او يكون " الموظف " ممن يعشقون التعقيد " حجر عثرة " امام المواطن، مهنتهم البحث عن اسباب واهية لتكون سببا في تأخيرها، رغم ان هذه الجهة وغيرها وضعت لمساعدة وتسهيل حصول المواطن على كل احتياجته متاهات اخرى لاعلاقة لها بموضوع الطلب. انتهى زمن البعض ممن هم مصابون بنفسيات معقدة لدى موظف عنده يكون الامر وفي" يده" بعض الحلول في كثير من الاحيان زعلان على نفسه ولديه مشاكل تخص حياته يشعر ان الاخرين ضده ولديه رغبة مريضة يعذب الانسان وينتقم منهم، والمسؤولون في غفلة عنه، مشغولون بأشياء غير اهتمامهم بحاجة المواطن ومتطلباته وقضاياه. هذا الفراغ والتسيب الاداري قد يسبب كثيرا من المشاكل في اختناق المواطن، ليبقى الموجوع دون غيره بين المكاتب وبعض الجهات المسؤولة، يبحث ويتساءل اين يحصل على حاجته ومتطلباته الحياتية، ويتألم حينما تقف امامه العراقيل حيث يؤدي في كثير من الاحيان فقدان الامل، للاسف هذا الصوت يعزل خلف الظل يختفي لايظهر، وتزيد حالة هموم المواطن امنياته المؤجلة. الفجوة تتسع لدى بعض المسؤولين في اداء مهماتهم في معالجة مشاكل المواطن، والبعض يحاول وضع العرقلة والتعقيد مما يسبب انقطاع التواصل فلا يجد من يسمع صوتك، صوت موجوع ببصمة مواطن او مواطنة، يرفعون شكواهم عبر خطوط غير مباشرة برغم حاجة المواطن لها بفتح الابواب وسماع صوته، فهم لايطالبون المستحيل انما بعض حقوقهم الاجتماعية والحياتية. اخر كلام: المواطن له اعتبارات واولويات لابد وان نفتح امامه مساحات رحبة ليتمكن من الحصول على متطلباته المشروعة.

398

| 08 يناير 2013

يابني ادم..الدنيا دوّارة

الحياة تدور أحيانا بالمقلوب البعض لايشعر بهذا الانقلاب، والشاطر أو الذكي هو اللي يعرف أين طريق الصح " بلاغطرسة وغرور" الدنيا لها مسارات ولها ايضا حدود، كان لنواحي الصح أو الغلط، او التجاوزات والخطأ الطيبة وحسن السلوك، والذي يهم هذا الجانب الاخر نظرة الناس اليك، ودرجة تقديرهم لمستواك وقيمتك، احيانا يكرهونك حسب معاملتك لهم بحجم " الغرور " ويحسب عليك درجة التقييم " ماتسوى شي " اذا وصلت انك لاتسوى شيء فيعني انه سقطت، والسقوط فينظر المجتمع خسارة فادحة حتى مهما كانت درجة مركزك في المجتمع..!!. كم من سنة مدة تربعك على الكرسي وتملك سحر كلمة" الامر الناهي " والى متى ستضحك لك الدنيا لك " من خلال وظيفتك "؟ وحين تخسر نفسك وبصعوبة رؤية نفسك من خلال الناس والارتفاع درجة " غرورك الوظيفي بعد مااستطاع ان يتسرب فيك، واه من لحظة سقوطك وخسارتك الهدف، تنهال عليك " السكاكين " فلاقوة لك ولا ينفعك صايحك وتذمرك ولااحد يخلصك من الورطة، الى ان تبقى حطاما بعد السقوط. هناك اناس يشبهونك في المركز والدرجة التي وصلت اليها، كل منهم شخصية انسان بمعنى الكلمة، صادق امين خلوق لم تجذبه هالة الغرور في معاملته، تحبه الناس وتحترمه، فهذه لهم نقاط مهمة في التعامل بها، مثل هذا الرجل المسؤول سيرته نقاط مضيئة ضمن معاملة رقيقة راقية بشاشة من القلب للاخرين وهم يبادلونه بمشاعر الحب والتحية والتقدير مثلما يبادلهم بنفس المشاعر، وحين ينتهي دور الانسان في الحياة العملية يبقى الحب الاحترام له. الوظيفة ياابني ادام لاتبقى دائمة لك، ولاتبقى لأحد فالجميع راحلون، أخيرا تبقى السمعة والسيرة الحسنة بذكرها الطيب، وبالذات حينها العلاقة انسانية صادقة حينها لاتنفع وظيفتك مهما كنت وزير مسؤول موظف، العنصر الاهم كلٍ يحترام الاخر، دون سيطرة الغرور والغطرسة والتعالي، فقد كنت تحسب الناس عبيدا عندك وانت سيدهم، فليس هذا الاكتمال، ولانهاية المطاف، انما النهاية حقيقة هي الغفلة حيث لاتعرف حجم خسارتك الانسانية والاجتماعية. لكن يبقى الوجه الجميل الآخر، لكثير من الناس معدنهم طيب، طيبين يتعاملون بإنسانية راقية وسلوكهم الحضاري على مختلف درجات مراكزهم الحكومية والاهلية، فتواضعهم يكسبهم حب الناس واصبحوا قريبين لهم علاقة طيبة ولهم مساحة من المحبة والثقة هذه المحبة كنز لهم في الدنيا وحتى الممات، نتمى يتعلم البعض عن احوال دنيا تدور يوم لك ويوم عليك!!. اخر كلام: عش للوظيفة وتمتع بها وحين يطغى الغرور والغطرسة تخسر جميع الناس فماذا سيبقى لك " لاسمعة ولااحترام".

1919

| 07 يناير 2013

اللجنة الطبية.. من يسافر ومن لا يسافر؟؟

اللجنة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، تعيش او لا تعيش، تحاسب المواطن او لا تحاسبه، تخدم المواطن او لا تخدمه، فنحن لا دخل لنا في تقييم سياسة اللجنة حول مساراتها في العمل، انما المسموح لنا في مجال مطالب معينة تخص المواطن لمعيار معين، فلابد وان نقف امام هذه القضايا الملحة نتناقش فيها وطرق الف باب مع اسئلة ضرورية، ولا ادري اذا كان بالامكان الحصول على اجابة او تفشل المناقشة وتبقى القضية بين الغياب والاهمال. اذا اصاب المواطن "مرض" ليس مرضا عاديا بطبيعة الحال، وتقدم للجنة الكريمة "بتقرير كامل عن حالة المرض" وبتوصيات الطبيب المعالج طالبا العلاج في الخارج، رغم معاناة المريض المواطن للاسف تأتي الاجابة سريعة فورية نأسف " علاجك متوافر في الدوحة " ولا داعي السفر الى الخارج؟ نحن نحترم هذا الرأي لكن عليهم ايضا سماع وجهة نظر الرأي الاخر، فهو صاحب المشكلة وليست اللجنة، ومن يعاني من المرض الحقيقي والالم والاطباء يعرفون خطورة وتطورات المرض على حياة المريض، على كل حال الحمد لله الدولة وفرت للمواطن الامكانيات والفرص من خلال هذه اللجنة بإقرار منها يمكنه السفر للعلاج في الخارج كـ مئات المواطنين الذين سافروا ويسافرون للخارج. والسؤال الاهم، ما هو معيار التقييم للمرضى ودرجة المرض، خلال ذلك من يذهب او من لا يذهب للعلاج في الخارج على حساب الدولة، وما هو معيار الموافقة وهو الاهم، غض النظر حول من يحصلون على موافقة اللجنة للعلاج في الخارج، نريد ان نعرف كيف ينطبق عندكم من يسافر ومن لايسافر؟؟ انا اقول ليست حكاية السفر للنزهة او شمة هوى كما يظن البعض، انما حالة من مرض يحتاج لعملية جراحية " ليست عادية وليست سهلة " فهي قد تحدد حياة المواطن الحياة باذن الله. فهل للجنة الطبية الحق اذا رغبت ذلك "منع" حصول المواطن على توفير فرصة علاج له " في الخارج اذا قيل لهم ان العلاج متوافر في الداخل "؟ فيبقى هنا وبقناعتهم ربما يكون اصرارهم ان العملية في منتهى البساطة والطبيب او الاستشاري ينصح باجراء العملية بالسرعة الممكنة، فما يعني ذلك وكفى؟؟. مريضة اخرى مصابة بفشل في الكلى، ما هو المعيار الحقيقي لانقاذ مواطن يعاني من حالة فشل في الكلى والصدمة حينما يقال له " زراعة الكلية غير متوافرة حاليا، كيف نحافظ على المريض دون ان تتضاءل فرصة الشفاء لديه وقبل ان يتطور المرض لحد الفشل التام، المشكلة ان فشل"الكلى" لابد ان تتم موافقة على "زرع الكلى" واذا لم يتوافر متبرع؟، فما هو المصير؟ هل ستبقى الجهة المسؤولة ملتزمة الصمت؟ ام يموت المريض او يكتب الله له الفرج في ايجاد متبرع، المبكي انهم ينصحون المريص احيانا بالذهاب للبحث بمفرده عن متبرع، واذا وجد المتبرع قالوا له كيف اجريت العملية في الخارج، لكن السؤال من هو المسؤول عن توفير متبرع لانقاذ حياة المواطن، خصوصا كما قيل في الصين طابور الحجز طويل لسنوات للحصول على الدور!! لهذا الموقف الانساني على الجهة المسؤولة مسؤولية البحث وايجاد متبرع دون وضع المريض داخل متاهات لايعلمها الا الله..!!. اخر كلام: لا ينكسر الانسان باشتداد مرضه رغم ان المعاناة تكبر في ذاته فلا يكاد يشعر باوجاعه الا نفسه المتأثرة بالجراح.

611

| 06 يناير 2013

سينما 2012 (2 — 2 )

في أغلب الاحيان امامك طريق مسدود، تلاحقك اسئلة سريعة يقال لك ان "في العجلة الندامة " لا تعرف ما بداخل الغطاء وانت في امس الحاجة لدعم معنوي، يحدث في ظل "فلتان" الضمير، صاحبه يتعامل معك على انك ايضا "فلتان افندي " للاسف تتحول البراءة لوحش كاسر "تكاد الصور مقلوبة قد تسبب الاحراج والكثير من المشاكل الصحية والنفسية، وأسئلة الوجع لاتحصى؟ ربما الغموض " يسيطر " على حياة البعض تحملها درجات طموحة في الوصول الى فوق، انطلاقا من الحلم الخفي الذي يسكنها منذ سنوات علها تقطف ثمرة التنازل وامنيات تقبض الفاتورة على صحن من ذهب وقائمة تحوى مشاهد لعيون نظراتها زائفة، لن تقدر المسافة هي على طريق الزوال!!. هناك مشاهد تتكرر ويبقى سؤال التعب من يحاسب من؟ لماذا العتاب لشخص تصرف كما هم يتصرفون، لكن هذه اللعبة تبقى باسم المغفلين، والصوت لايصل حتى التعب اصداء بين جدران صماء، لاتحاسب احدا ولاخطوة قادمة للعقاب، رغم ان هناك تجاوزات تحدث، البعض يستغل وظيفته، يتجرأ مرة على القانون، ومرة على القانوني، هناك تحايل ينتج على تكرار والاغلبية تخرج " من العجين " ناصحة ناضجة بالشبع وبالعافية على قلبك..!!. من كان "صغيرا" يكبر بالطول والعرض، البعض يتجرأ في التقليد، يقلد غيره " محد احسن من حد " خطوة تتبعها خطوات، ينظر لا احد هناك، لا يجد من يصفق له، يشعر بان بجانبه بعض " الحرامية " يحاول ان يتذوق " كثير من الاحيان يتحول الاسراف " الى بوق " في قطف الثمر، الطمع يأخذهم حد " الطمع "وخلف المشهد اغنية مطلعها " ياقاطف العنب، لاتأكل كل العنب.. خل العنب خله!!. في اكثر الاحيان تضحك، وتتساءل الى متى هؤلاء يعتقدون ان العالم " نائم " معروف ان النوم سلطان، ولكن بعد الغفلة لـ " صحوة، وتجعلك "صاحي" تراقب ما حولك من الحرص والمسؤولية، لا اعتقد ان الآخرين لا تعني لهم مسؤولية المحافظة على الامانة، والامانة لها جوانب مضيئة، لكن هناك من يخلط الكذب بالخداع، يخليك تصدق ان هذا الشخص المناسب في المكان المناسب، لكن الرائحة تخرج من النافذة، طيب الى متى السكوت، السكوت يعلم الآخرين السرقة، الكثير يتجاوز ومحد يسأل!!. الكثير يعرف حركات عقارب الساعة، مساحة وقت ومكان، كل الاشياء تظهر حتى لو طال الزمن، كل مافي القصة ان البعض يعرف والآخر يتساءل وهناك فرق بين من يسأل ومن " يتغيشم " من يدعي انه يعرف وآخرون لايعرفون، لكنهم يسيرون على طريق واحد، والجهات تختلف، المجموعة تذهب هنا وهناك لااحد يعرف اين يذهب، طارت الطيارة، والطيور طارت بأرزاقها، ويبقى هناك من يجلس على قارعة الطريق ينتظر "الحصة " الحصة خلصت والمخفي كان اعظم ومازالت جارية احداث سينما 2012..!!. اخر كلام: في بعض الاحيان الخسائر تكون كثيرة، والفقدان اكثر، لكن لوطال الزمن هل سنحكي تفاصيل الحكاية؟؟.

373

| 03 يناير 2013

alsharq
جريمة صامتة.. الاتّجار بالمعرفة

نعم، أصبحنا نعيش زمنًا يُتاجر فيه بالفكر كما...

6435

| 27 أكتوبر 2025

alsharq
من يُعلن حالة الطوارئ المجتمعية؟

في زمنٍ تتسارع فيه التكنولوجيا وتتصارع فيه المفاهيم،...

6390

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
النعش قبل الخبز

لم تكنِ المأساةُ في غزّةَ بعددِ القتلى، بل...

3840

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
غياب الروح القتالية

تُخلّف بعض اللحظات أثرًا لا يُمحى، لأنها تزرع...

2955

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
نموذج قطر في مكافحة المنشطات

يمثل صدور القانون رقم (24) لسنة 2025 في...

2859

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
النظام المروري.. قوانين متقدمة وتحديات قائمة

القضية ليست مجرد غرامات رادعة، بل وعيٌ يُبنى،...

1854

| 23 أكتوبر 2025

alsharq
الدوحة عاصمة لا غنى عنها عند قادة العالم وصُناع القرار

جاء لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن...

1650

| 26 أكتوبر 2025

alsharq
أين ربات البيوت القطريات من القانون؟

واكبت التعديلات على مجموعة من أحكام قانون الموارد...

1575

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
مستقبل الاتصال ينطلق من قطر

فيما يبحث قطاع التكنولوجيا العالمي عن أسواق جديدة...

996

| 21 أكتوبر 2025

alsharq
كريمٌ يُميت السر.. فيُحيي المروءة

في زمنٍ تاهت فيه الحدود بين ما يُقال...

993

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
منْ ملأ ليله بالمزاح فلا ينتظر الصّباح

النّهضة هي مرحلة تحوّل فكري وثقافي كبير وتمتاز...

990

| 24 أكتوبر 2025

alsharq
وجهان للحيرة والتردد

1. الوجه الإيجابي • يعكس النضج وعمق التفكير...

987

| 21 أكتوبر 2025

أخبار محلية